الميمر 53 المقطع السابع لليل السبت ثلاثة صلبان ومصلوب واحد

الميمر 53

المقطع السابع

 

        ثلاثة صلبان أي لص اليمين ولص الشمال، ومصلوب واحد اي المسيح: حُسب مذنبان مع بريء واحد، ثلاثة صلبان ومصلوب واحد على جبل الابن، واحد هو المصلوب ولم يكن يوجد الا واحد وكان له يمين ويسار. ربنا مثل حاكم مستقيم اعطى الملكوت لذلك الذي اعترف به لكي يندفع كل واحد على الاعتراف به، كل واحد وجد الابن كما آمن به، وبما ان ابن اليسار لم يشأ ان ياخذ فلم يعطه، لم يصده هو لكن الجاهل لم يشأ ان ياخذ. لص اليمين اراد ان يذكره وبرهن له بانه لا ينساه، وقال له: ستكون معي حيث اذهب، انا لا انسى فهلم وكن معي حيث انا موجود، منذ المساء اعطى اجرا جيدا للعامل الجيد، ولم يبِت عنده لان الناموس ايضا يامر بذلك.

        مات يسوع بالحقيقة: صرخ صراخا وترك روحه في يد ابيه، وارتعبت البرايا لتبكي على الوحيد، ارتجفت الارض واهتزت المسكونة وولولت الصخور وتفطرت الحجارة ودمدمت الجبال وارتجت الآكام، ومالت اعمدة العالم لتقع على سكانه، وسندها المسيح الذي هو قوة الآب.

        يسوع عريان: الظلمة صارت حجابا للملك العريان لئلا ينظر اليه الدنسون الذين صلبوه عاريا، ووقف الليل في النهار وسمح ليغطي الملكَ الذي خطفت الحية لباسه منه، الشمس العبد الذي راى ربه عاريا اغمض عينيه لئلا ينظر الى اهانة الابن، الشمس والقمر تغطيا مثل سام ويافت لئلا ينظرا الى رب نوح العريان.

        هرب الروح: صوته شق حجاب باب الهيكل المقدس لتعرف مدينة الاحبار بان رئيس الاحبار قد مات، صرخ الوحيد على الخشب وفزع تابوت العهد وخرجت قوته ومزقت الحجاب بغضب، لان رب البيت كان مصلوبا واذ خرب لم يرد ان يسكن فيه الروح، ولما كان الروح يخرج مزق الحجاب ليكون خرابا البيت الذي اهين فيه ربه.

        جنون العروس اليهودية: العروس جنّت وصلبت الختن وغضب ابوه ودخل ومزق ثيابها وطردها من ميراثه، كشف راسها لانها احتقرت رئيس البيت وجعلها سخرية بين الجماعات لانها اذنبت كثيرا، جعلها محتشمة بالحجاب كما لو كان ببرقع المخطوبات لتكون عفيفة في خدرها، ولما اذنبت مزق غطاءها وتفل في وجهها وكشفت الراس لتكون اضحوكة في العالم كله.

        عرس الجلجلة: ابن الملك صنع على الجلجلة عرسا عظيما وخطب هناك بنت النهار لتصير خاصته، خاتم الملك كان يصاغ بمسامير يديه، وكانت تُعطى الخطوبة بدمه الغافر، قادها ليُدخلها الى الجنة: الخدر الذي اتقنه ابوه، والتقاه راس الرمح الموجود هناك، الحارس سمع ضجة تدخل الى الفردوس وجلب الرمح لانه كان يقظا وقائما على حراسته، لما كانت عروس النور تدخل طُعن الختن وهولاء الذين طعنوا لم يكونوا يعرفون من طُعن، قام الصالبون ورموا الرمح على الجميل وثلموا جنبه وجرى منه ماء ودم، فُتح بئر جديد على الجلجلة وهذا هو ينبوع عدن المبارك.

        ولادة المعموذية وخروج حواء الجديدة المؤمنة من جنب المسيح: اتى آدم الثاني السماوي من بيت الآب ونام على الصليب وخرجت منه المعموذية، كان قد ثُلم جنب الختن الغارق في النوم فولد العروس مثل حواء على نمط آدم، رب آدم اثمر في نومه حواء الجديدة لتصير امّا لبني آدم بدل حواء.

        عدم الجدال ودعوة اليهودي ليعترف بالمسيح: اخجل ايها اليهودي واعلم بانه اله وابن الله، ولا تفتر بعد على النهار (قائلا): انه ليس نهارا، الابالسة ايضا لم يكونوا يعرفونه قبل الجلجلة، وهناك عرفوه لما ارتجفت العناصر من صوته، اليهودي لا يريد ان ينظر الى الابالسة الذين عرفوا الابن ولا يطيع ليعرف من هو.

        مقارنة بين حوادث الفردوس وحوادث جمعة الآلام: يا جمعة الآلام ويا سيدة الانماط ويا مليئة بالاسرار، ان فمي اصغر من وصف هذه الامور التي حدثت فيك،ِ اليوم السادس يهدم ويبني ويسقط ويقيم ويطرد ويخرج ويفتح ويُدخل، فمن يصفكِ،؟ في اليوم السادس طردوا آدم من الفردوس، وفيه ادخل الصليبُ ابن اليمين، في منتصف النهار اكل آدم من الشجرة، وقام خجلا وفزعا ومرتجفا بسبب جهالته، في منتصف النهار كان الابن قد تعرى على الصليب وصرخ بصوت، وخاف الثعبان الذي قتل آدم، صارت ظلمة من الساعة السادسة حتى التاسعة، هذه هي المدة التي كان آدم فيها مشلحا، في الساعة التاسعة خرج آدم من الفردوس وفي الساعة التاسعة دخل اللص ليرث الحياة، في مغيب النهار قيل: آدم اين انتَ،؟ وفي نفس المغيب عاد اللص وورث عدن، في الساعة التاسعة وقف الحارس ورمح النار تتقلب ليحرس درب شجرة الحياة، وفي تلك الساعة نفسها طُعن رب عدن بالرمح وكسره بجنبه وفتح عدن التي كانت مغلقة، مغيب الآلام اعاد آدم الى ميراثه، وعاد الطريد الى الفردوس بعودة الابن، عودة آدم اعطته الموت بالقصاص، وبعودة ابن الله اشرق انبعاثه.

        يوسف الرامي رمز لآدم. شبل الاسد زأر في الشيول وسمعه الموت وارتجف الشقي وسقط تاجه في الظلمة، سمع آدم صوت الابن في حضن الشيول وارتقص ازاءه كما رقص يوحنا في البطن.

 

– الدراسات:

الميمر الثاني والخمسون، على آلام مخلصنا وصلبه ودفنه وقيامته. قبطي

 

 

 

الفصل. ز. لليل السبت[477]

ثلاثة صلبان ومصلوب واحد (لوقا 23/39-43)

 

 

1372 بنت العبرانيين ابغضت كرامتها وصلبت الابن، وبارادتها صارت مرذولة وها انها خربة،

1373 [ [478]] ربطته على الخشب مع اللصَين على الجلجلة واحصت رب البرارة مع الاثمة،

1374 على الجلجلة صُفّ اناس اشرار مع ابن الصالح بامر الحاكم [ من[479] قبل الشقية،

1375 حُسب مذنبان مع بريء واحد، ثلاثة صلبان ومصلوب واحد على جبل الابن،[480]

1376 واحد هو المصلوب ولم يكن يوجد الا واحد وكان له يمين ويسار،

1377 كان حاكما فاراد ان يبين على الجلجلة بانه يفصل ويقيم الخراف عن يمينه،[481]

1378 لما اعترف به اللص اليميني عرف العالم بان من يعترف به هو ابن اليمين،

1379 ولما كان يكفر الشقي [ ابن] اليسار ، خاف (ابن اليمين) ان يكفر به لئلا يُطرح في [اليسار.[482]

 

اذكرني يا رب في ملكوتك

1380 ابن اليمين كان يقول: ربي اذكرني في ملكوتك، لانه كان قد تاكد من انه ملك،[483]

1381 /581/ انه ممدود على الصليب وعريان ومليء آلاما وكان يعترف به ربّا وملكا،

1382 كنارة [ الايمان] كان يعلمك بالا تعتبره صغيرا لما تشاهده [ في امور صغيرة،[484]

1383 ربنا مثل حاكم مستقيم اعطى الملكوت لذلك الذي اعترف به ليندفع كل واحد الى الاعتراف به،

1384 كان العنوان معلقا وكان مكتوبا فيه: هذا هو ملك، ولص اليمين سماه ملكا،[485]

1385 لقد اعتُرف به ربا وملكا وبان جنة عدن هي مُلكه بكتابة وبدون كتابة،

1386 لما كان قائما بين التجاديف والاهانات الدنيئة لم تُنكر ربوبيته ولا ملوكيته،

1387 لماكانت يمينه مربوطة بالمسامير حل اللص وادخله الى الجنة لانه يُدخِل من يستحقونها،

 

1388 لما نظروا اليه [ محكوما ومحتملا الآلام،[486] راته البرايا حاكما وواهب الحياة،

1389 كل واحد وجد الابن كما آمن به، وكل من طلب نال مطاليبه كما طلب،

1390 وبما ان ابن اليسار لم يشأ ان ياخذ فانه لم يعطه، هو لم يصده لكن الجاهل لم يشأ ان ياخذ،

1391 ابن اليمين [ الذي صدق بانه ملك وسأل الحياة /582/ اخذ جنة التطويبات [كانما[487] من يد الملك،

1392 اراد ان يذكره لما يجيء ولئلا يتاخر اخذه معه لما ذهب ليكون معه،

1393 اراد ان يذكره وبرهن له بانه لا ينساه، وقال له: ستكون معي حيث اذهب،

1394 لو اذكرك اذاً قد انساك نسيا، انا لا انسى فهلم وكن معي حيث انا موجود،

1395 ستتاخر لو اذكرك لما اجيء، هلم اليوم معي وخذ اجر ايمانك،

1396 منذ المساء اعطى اجرا جيدا للعامل الجيد، ولم يبِت عنده لان الناموس ايضا يامر بذلك،[488]

1397 وعده بانه سيكون معه والاجر الذي اخذه اي الايمان هو عظيم ليفرح معه،

1398 مثل ملك اعطى لذلك اللص بيد سخية شيئا عظيما لانه اقترب منه بالايمان،

1399 تدفق الحنان عليه من بحر المراحم وجرفه واصعده من الجلجلة الى الفردوس.

 

اللص يرث الجنة بايمانه بدون اعمال البرارة

1400 انه لقول عجيب: عرش الحكم وقت الصلب، ومن بين الآلام القدرة الآمرة تبين نفسها،

1401 معلق على الخشب ويعطي الجنة للايمان ولانه صدق بانه يقدر ان يعطي اعطاه حالا،

1402 /583/ ذاك اللص كان قد اعطى كلمة الايمان فاخذ الجنة بدون عمل البرارة،[489]

1403 الاعمال الشريرة اصعدته [ وصلبته على الجلجلة،[490] وخلصه الايمان بدون الاعمال الصالحة.

 

المسيح حاكم يعطي الجنة للص

1404 الحاكم والملك العادل مصلوب على الجلجلة ويبتّ بعدالة في القضايا المعروضة امامه،

1405 كان مسلطا وقد اعطى الملكوت لمن شاء، والكافر الذي لم يؤمن به القاه في اليسار،

1406 في محكمة الابن، [ الايمان[491] يرث الحياة ويكون معه كما وعد لابن اليمين،

1407 لما كان قائما في وسط آلام الصلب كان يامر السماويين ربّانيا،

 

1408 لما كان يُسخر منه من قبل الصالبين ابناء اليسار، كان يرهب العساكر لخدمته،

1409 لما اعطوه ليشرب الخل في عطشه اعطى الجنة لذلك المصلوب عن يمينه،[492]

1410 لما توسط مثل لص بين الاثيمَين اعطى الملكوت غير الفاني لذلك المعترف به،[493]

1411 لما قالوا له: انزل من الصليب ونؤمن بك، ازداد وانتصر ايمانه عندما لم ينزل،[494]

1412 /584/ لما تعرى وانطفأ ليموت كما حسن لديه، نفخ [ في[495] سراج العالم وانطفأ في موضعه.

 

يسوع يسلّم روحه وترتج البرايا عليه (متى 27/50)

1413 صرخ صراخا وترك روحه في يد ابيه، وارتعبت البرايا لتبكي على الوحيد،[496]

1414 ارتجفت الارض واهتزت المسكونة وولولت الصخور وتفطرت الحجارة ودمدمت الجبال وارتجت الآكام،

1415 ومالت اعمدة العالم لتقع على سكانه، وسندها المسيح الذي هو قوة الآب،[497]

1416 وارهب الارض [ لتضحي[498] لاشيئا، ومسكها لتثبت وسندتها قوته لئلا تهوى.

 

الشمس والقمر مثل سام ويافت

1417 اظلمت الشمس وهرب [ نورها وفنيت اشعتها] ولبس الهواء لونا اسود [ اثناء قتل الابن،[499]

1418 هرب النهار ودخل ووقف الليل وسط الظهر ليحل محله وهو ياتي الى موضعه بشجاعة،

1419 الظلمة صارت حجابا للملك العريان لئلا ينظر اليه الدنسون الذين صلبوه عاريا،

1420 دخل ووقف الليل في النهار وسمح ليغطي الملكَ الذي خطفت منه الحية لباسه،

1421 الشمس العبد الذي راى ربه عاريا اغمض عينيه [ لئلا ينظر الى اهانة الابن،[500]

1422 /585/ الشمس والقمر تغطيا مثل سام ويافت لئلا ينظرا الى رب نوح العريان،[501]

1423 عمي النهار وصار كليلا ولم يكن يرى لانه لم يرد ان يرى اهانة ابن الله،

1424 ايها النهار لماذا تهرب؟ ولماذا تختبيء؟ ولماذا تخاف؟ ولماذا انت مظلم؟ واين هو نورك،؟

 

1425 ايتها الشمس يا بحر الاضواء والاشعة من اعماكِ واسقطك ودهورك بين الظلمات،؟

1426 يا كرة النور العظيم لماذا انت منطفئة،؟ هوذا المسكونة مقبورة في الظلمة وحزينة بسببك،

1427 ايتها المجرة يا عجلة النور اين جمالك،؟ فهذا المنظر [ المسكوب عليك[502] ليس اعتياديا،

1428 ايتها السماء التي اظلمت والارض التي اهتزت من ارعبكما ليتحول جمال اتقانتكما الى “توه وبوه”،؟[503]

1429 هوذا البرايا قد قامت لتتكلم حسب طبائعها وتبين للعالم [ مَن[504] ارهبها،

1430 تقول الشمس: كيف اشرق على البرايا وشمس البرارة الاعظم على الصليب،؟[505]

1431 والنهار باي وجه يظهر نوره لانه راى ربه مشلحا وقائما بين لصين،؟

1432 /586/ اظلمت وقامت [ المجرة[506] المليئة بصفوف كل النيرات لانها رات قائدها على الخشب،

1433 اهتزت الارض لانها سمعت صوت ذلك الجبار الذي تحملها قوته، ولو تركها تصير غير موجودة،

1434 الصخور والحجارة شعرت بمكوّن العالم فتصرخ ليخجل الشعب الذي لم يؤمن به،

1435 ارتجت البرايا التي كانت تندب [ مثل الجاريات[507] لان الرب كان يهان من قبل الاثمة.

 

الموتى يقومون

1436 خربت القبور بصوته الذي ارعبها، فخرج الموتى ليرتلوا له بسعانينهم،

1437 مدينة الموت سمعت صوته وارتجفت اسسها وسقطت اسوارها [ وعضدت[508] جبروته،

1438 ارتعبت ذات الاسوار العريضة والابواب العالية لان صوت الابن فطرها فسقطت على سكانها،

1439 صوته ارتفع الى العلى واطفأ كل النيرات ونزل الى الشيول واصعد الموتى من الهلاك.

 

شق حجاب الهيكل

1440 صوته شق حجاب باب الهيكل المقدس لتعرف مدينة الاحبار بان رئيس الاحبار قد مات،[509]

1441 رب القدس الذي طرده الاحبار من بيت المقدس اطلق صوتا وخاف البيت المقدس وفضح نفسه،

1442 حجاب باب الهيكل شق نفسه /587/ لانه سمع صوت رب الذبائح [على[510] الجلجلة،

 

1443 صرخ الوحيد على الخشب وفزع تابوت العهد وخرجت قوته ومزقت الحجاب بغضب،

1444 خرب البيت لان رب البيت كان مصلوبا، واذ خرب لم يرد الروح ان يسكن فيه،

1445 ولما كان الروح يخرج مزق الحجاب ليكون خرابا البيت الذي اهين فيه ربه.

 

شق حجاب الهيكل يعني تمزيق برقع بنت العبرانيين

1446 العروس جنّت وصلبت الختن، فغضب ابوه ودخل ومزق ثيابها وطردها من [ميراثه،[511]

1447 كشف راسها لانها احتقرت رئيس [ البيت[512] وجعلها سخرية بين الجماعات لانها اذنبت كثيرا،

1448جعلها محتشمة بالحجاب كما لو كان ببرقع المخطوبات لتكون عفيفة في خدرها،

1449 ولما اذنبت مزق غطاءها وتفل في وجهها [ وكشفت الرأس[513] لتكون اضحوكة في العالم كله،

1450 ايها اللاويون، من الآن وصاعدا، هوذا بيتكم متروك لكم خرابا بلا حبروية وبلا ذبائح.[514]

 

طعن جنب المسيح بالرمح (يوحنا 19/31-37)

1451 [ [515]] ابن [ الملك[516] صنع على الجلجلة عرسا عظيما وخطب هناك بنت النهار لتصير خاصته،

1452 خاتم الملك كان يصاغ بمسامير يديه، /588/ وكانت تُعطى الخطوبة بدمه الغافر،

1453 خطبها هناك لانها احبته وقت اهانته، وعبر ووضعها على يمينه لتكون معه،[517]

1454 قادها ليُدخلها الى الجنة: الخدر الذي اتقنه ابوه، والتقاه رأس الرمح الموجود هناك،[518]

1455 الحارس سمع ضجة تدخل الى الفردوس وجلب الرمح لانه كان يقظا وقائما على حراسته،

1456 لما كانت عروس [ النور] تدخل طُعن الختن [ وهولاء الذين طعنوا لم[519] يكونوا يعرفون من طُعن،

1457 قبِل الرمح في جنبه واخذها من الحارس واطلقه ليخرج وفتح الباب لجميع الداخلين،

 

1458 رب الجنة طُعن بالرمح لما فتحها لانها كانت تُحرس بحذر منذ عهد آدم،

1459 بدل السارق الذي خرج منها دخل اللص، وطُعن ربه وهو يُدخله وفتحها امامه،[520]

1460 عقب آدم عاد ورجع [ ليدخل[521] الى الجنة، وطُعن ربه لئلا يتضرراثناء دخوله،

1461 قام الصالبون [ ورموا[522] الرمح على الجميل وثلموا جنبه وجرى منه ماء ودم،[523]

1462 فُتحت بئر جديدة على الجلجلة /589/ [ وهذا هو[524] ينبوع عدن المبارك،

1463 النهر العظيم وزع نفسه الى الجهات الاربع لتشرب منه كل البرية المتضايقة،

1464 موسى ضرب الصخرة بالعصا في آشيمون واعطت شرابا للعساكر بسر عظيم،[525]

1465 المسيح ذاته صار ينبوع متدفقا حياة لانهم ثلموه كما لو كان بالعصا وروى الارض.[526]

 

المسيح آدم الثاني ولد المعموذية، كما ولد آدم حواء

1466 اتى آدم الثاني السماوي من بيت الآب ونام على الصليب وخرجت منه المعموذية،[527]

1467 كان قد ثُلم جنب الختن الغارق في النوم فولد العروس مثل حواء على نمط آدم،

1468 هبط عليه نوم الموت على الصليب، وخرجت منه الام التي تلد جميع الروحيين،

1469 رب آدم اثمر في نومه حواء الجديدة لتصير امّا لبني آدم بدل حواء،

1470 من جنب ذاك [ الحي الذي مات[528] ليُحيي آدم جرى ماء ودم لصورة الاجنة الروحيين،

1471 الميت-الحي ابان عجبا بعد موته: لقد جرى منه الدم ليبرهن بانه حي،

1472 وجرى منه الماء ليعرّف بانه كان ايضا ميتا، /590/ وجرى دم ليعلّم ايضا بانه حي وهو ميت.

 

على المجادل ان يصمت

1473 من شاهد ميتا حيا الا ربنا،؟ ايها المجادل الجم لسانك عن تعقيبه،

1474 اين وجدت جثة تنبع منها الحياة او انسانا مصلوبا [ يهز[529] الارض على سكانها،؟

 

1475 اي ميت قبض منذ الازل على لجام العالم وقاد البرية كالمركبة الى حيث شاء،؟

1476 باي ميت تحرك وقام الموتى من القبور وسقطت امامه اسوار الشيول وهو يدخل اليها،؟

1477 [[530]] من هو هذا الذي بعج الشيول وتقيأت الموتى والقى خرابا في ارض الموت المخصبة،؟

1478 من هو هذا المربوط والمصلوب بين لصين ويحل الاسرى من الظلمات ليخرجهم،؟

1479 من هو هذا الذي يعطي الحياة الجديدة وهو ميت،؟ وهوذا قرية الموتى فزعة منه لانه توجه ليدخل اليها،

1480 من هو هذا الذي سمعه تراب الموتى وتحرك،؟ وهوذا العظام مسرعة [ لتفتش[531] عن اندادها،

1481 من هو هذا الذي احنى في ولاياتهما الجبارَين اللذين خربا الارض: الشرير والموت،؟

1482 /591/ من هو هذا الموضوع عليه اكليل الاشواك والمصلوب، فها انه يُسقط تاج الموت لئلا يملك بعدُ.؟[532]

 

ليخجل اليهودي الذي ينكر لاهوت المسيح

1483 اخجل ايها اليهودي واعلم بانه اله وابن الله، ولا تفتر بعد على النهار (قائلا): انه ليس [ نهارا،[533]

1484 الابالسة ايضا لم يكونوا يعرفونه قبل الجلجلة، وهناك عرفوه لما ارتجفت العناصر من صوته،

1485 بتعري جسده فضح الاركان [ والسلاطين] واخزاهم لانهم عرفوه بالصلب،[534]

1486 لم يبين من هو الابنَ غيرُ الصليب، وبالصليب تمجد وعرفه كل انسان،

1487 اليهودي لا يريد ان ينظر الى الابالسة الذين عرفوا الابن ولا يطيع ليعرف من هو،

1488 بمرضه اظهر قوة جبروته، وبصلبه اخذ السجود من الآلهة،

1489 حيث يسقط جميع الاقوياء وقف وتمجد، وانتصر بالموت الذي يُخجل جميع الجبابرة،

1490 الطبائع الصماء صارت له شهودا وكراريز ومنها تعلمت الارض من هو في موته،

1491 في منتصف النهار انحدرت الظلمة وكست الارض، ومنها تعلمت من هو المتسلط على النيرات،

1492 /592/ غرب النور نهار الجمعة ليكرز من هو النور، واحست العوالم بان ابن الله هو شعاع.

 

 

 

 

 

احداث جمعة الآلام واحداث الفردوس

1493 يا جمعة الآلام ويا سيدة الانماط ويا مليئة بالاسرار، ان فمي اصغر من وصف هذه الامور التي حدثت فيك،ِ

1494 اليوم السادس يهدم ويبني ويُسقط ويقيم ويطرد ويُخرج ويفتح ويُدخل، فمن يصفكِ،؟

1495 في اليوم السادس طردوا آدم من الفردوس، وفيه ادخل الصليبُ ابن اليمين،

1496 في منتصف النهار [ اكل[535] آدم من الشجرة، ووقف خجلا وفزعا ومرتجفا بجهالته،

1497 في منتصف النهار تعرى الابن على الصليب وصرخ بصوت وخاف الثعبان الذي قتل آدم،

1498 صارت ظلمة من الساعة السادسة حتى التاسعة، هذه هي المدة التي كان آدم فيها مشلحا،[536]

1499 في الساعة التاسعة خرج آدم من الفروس وفي الساعة التاسعة دخل اللص ليرث الحياة،

1500 في مغيب النهار قيل: آدم اين انتَ،؟ وفي نفس المغيب عاد اللص وورث عدن،[537]

1501 في الساعة التاسعة وقف الحارس ورمح النار يتقلب [ ليحرس[538] درب شجرة الحياة،

1502 في تلك الساعة نفسها طُعن رب عدن بالرمح /593/ وكسره بجنبه وفتح عدن المغلقة،[539]

1503 مغيب الآلام اعاد آدم الى ميراثه، وعاد الطريد الى الفردوس بعودة الابن،

1504 عودة آدم اعطته الموت بالقصاص، وبعودة ابن الله اشرق انبعاثه.[540]

 

يوسف الرامي وآدم (متى 27/57-60)

1505 يوسف الذي سأل جسد ابن الله فرح ايضا لان الحياة أُضيفت لآدم [ وعاد[541] الى موضعه،

1506 راى ثمرة الحياة على الصليب واشتهاه وسأله واخذه وقطفه وانزله ليتلذذ به،

1507 لفّ الجسد ووضعه في قبر جديد، قبر بتولي لولد البتولية المجيد،

1508 باسم يوسف كان يُبشر آدم الذي خرج لان ربه اضاف وادخله الى عدن التي تركها،

1509 اما يوسف فكان من الرامة كما هو مكتوب، ومن العلى اضيفت الحياة لآدم،[542]

 

1510 [ القبر[543] في الجنة ونزل ربه ليفتش هناك عن ذلك الضائع منه في الجنة بين الاشجار،

1511 ضاع في الجنة وفي الجنة كان يفتش عليه وهو يعلم بانه يحتمل الآلام وبعدئذ يجده،

1512 ليوسف جنة عند الجلجلة وقبر جديد ليصير التفتيش عن ذلك المفقود في الجنة،

1513 /594/ نزل الى الجنة شاتل عدن العظيم وراء عبده وراى بانه غيرموجود بين الاشجار،[544]

1514 وبما ان آدم نزل الى القبر فقد نزل وراءه وقلب تراب الموتى وفتش عليه في الهلاك،

1515 قادته الطريق الى [ موضع[545] الموتى ولم يستنكف ان يصير ميتا لاجل عبده الذي كان يحبه.

 

مات المسيح ليدخل الى الشيول ويخلص آدم والموتى

1516 كان ربه قد اخذ شبه العبد لما فتش عليه ومات ودخل وفتش عليه وحله وخرج من الظلمة،[546]

1517 لم يرسل وراءه المستيقظين ولا الملائكة لان المطلب كان عظيما ولم يكن المستيقظ كفؤا له،

1518 صورة الله ضاعت في الشيول ونزل الابن ليفتش ويجد صورة [ ابيه[547] المفقودة،

1519 واحد من العبيد لم يكن بوسعه سلوك درب الملك لان الدرب لا يقبل ان يسير عليه عبد،

1520 ملكَ الموتُ وتتوج على القبائل ولم يكن يقدر العبد ان يُسقط تاج الموت،

1521 ولهذا دخل ربنا الى موضع الموت ليميت الموت ويحله من سلطانه.

 

المسيح يتشبه بسكان الموضع الذي يزوره

1522 لما دخل اخذ لباس ولون الموتى ليسير في بلد الموتى حسب ناموسه،

1523 لما كان يدخل تشبه بسكان البلد /595/ ليزور البلد فخاف سكان البلد لما راوه،

1524 نوره اشرق على المظلمين وابهجهم، والافواه المسدودة التي [ فتحها[548] رتلت التسبيح.

 

آدم الميت يرتقص امام المسيح مثل يوحنا المعمذان

1525 شبل الاسد زأر في الشيول وسمعه الموت وارتجف الشقي وسقط تاجه في الظلمة،

1526 سمع آدم صوت الابن في [ حضن[549] الشيول وارتقص ازاءه مثل يوحنا في البطن،

 

1527 في موضع الاجنة تفقد الجنين في بطن امه، وفي ارض الموتى (تفقد) [ الموتى المطروحين[550] في حضن الشيول،

1528 لما اصبح جنينا ارتقص الجنين لانه اتى عنده ولما صار ميتا تاق اليه الموتى من الهلاك،

1529 لما يُفقد الموتى (في الشيول) والاجنة في البطن لايشعرون باحد لو يدخل ويزورهم،

1530 اما المسيح فقد شعر به الاجنة والموتى لان قوته الخفية حركتهم ليرهبوه.

 

المسيح مطر الحياة وينبت الموتى

1531 سمعه الصوان والصخور والحجارة والقبور والاجنة والموتى والفاهمون وغير الفاهمين،

1532 كل الزروع في الارض تشعر بالمطر ومن التراب تتوق للقائه باشكالها،

1533 نزل ربنا مطر [ الحياة] الى ارض [ الشيول[551] /596/ وايقظهم كالزروع ليبتهجوا به.

 

المسيح يخلص السبي

1534 نزل عند الموتى مثل المخلص عند الجلاء، فخاف السالب وحل السبي وهو يرتجف،

1535 تحطمت كل اكبال وسلاسل جميع الاسرى وكان هتاف المجد يُسمع عند المخلص.

 

آدم وبقية الموتى يسجدون للمسيح

1536 دخل امامه صفوف وصفوف واجيال واجيال وقبائل وقبائل وشعوب وشعوب باشكالهم،

1537 قُربت له اكاليل المجد والسجود من قبل المفقودين الذين وجدهم بصلبه،

1538 دنا اولا آدم الصورة العظمى وشيت الجميل وجيل آل نوح مع ابراهيم،

1539 دخل الابرار والآباء ورؤساء الشعوب والاحبار والملوك الذين سباهم باغي الشيول بقوسه،

1540 سجد له موسى وكل فوج الانبياء وهارون الكاهن وجميع الاحبار بني لاوي،

1541 سجد له هابيل الذي صوّر له صورة بذبيحته، وملكيصاداق الذي تشبه بحبرويته،

1542 يقوم العادلون افواجا افواجا ورتبا رتبا، ومن قبورهم يرتلون التسبيح بكناراتهم،

1543 ربي تشكرك الافواه المسدودة التي فتحتها والالسن التي ربطها الموت واطلقتها،

1544 والساقطون يشكرون لانك اقمتهم من السقوط، /597/ ويسبح الفاسدون الذين زرتهم في منازلهم،

1545 وكل جنس الموتى يسبحك كثيرا، وهوذا فراشك بين الموتى وانت الحي.[552]

 

تسلية آدم وحواء

1546 يا ابن الله يا ابن البتول من سمح لحواء الساقطة ان تراك هنا وتتعزى بك،؟

1547 هوذا الصل مرضوض والجرح مضمد [ بالابن المصلوب،[553] هلم يا آدم الى عدن مسكنك الفارغ منك،

1548 هلمي يا حواء لانني تعذبت كثيرا لاجلكِ، فها قد حررتكِ من الصك الذي كان يقتلكِ،[554]

1549 ظلمني العبيد ولاجلكما تحملت الآلام وفتحت الجنة لتاتيا وتدخلا وتمكثا فيها،

1550 كان قد حسن لابن الله ان يعزي آل آدم من ضيقاتهما الأُوَل،

1551 كانا قد خرجا من الجنة واتى عندهما رب الجنة وقادهما من الظلمة الى نور عدن.

 

ابن الاحرار بين الموتى (مزمور 88/5)

1552 داؤد الملك عازف القيثارة الالهي كان يغني له في مزاميره وهو في الشيول،

1553 الملك النبي شد اوتاره ورفع صوته وشرع يزمر: هوذا ابن الاحرار بين الاموات،[555]

1554 لو مات آدم العبد الذي اذنب لانه اخطأ، انت يا ابن الاحرار ماذا تفعل في موضع الموتى،؟

1555 /598/ عزف كثيرا ابن يسى في مزموره وكان يقول: سبّحوا الرب يا كل الارض،[556]

1556 سبحوا الرب لانه صنع اعجوبة عظمى، انها لاعجوبة ان يحل ابن الاحرار بين الموتى.[557]

 

[477] – في حاشية المخطوطة: ل 14585، و: ليل السبت

[478] – ل 12165: قومة الساعة التاسعة لجمعة الصلبوت. اشعيا 52/12

[479] – ل 14: على

[480] – (في الحاشية): جبل الابن هو الجلجلة اي نفس الجبل حيث تمت ذبيحة اسحق، كما يقول اثناسيوس الكبير وافرام. انظر، ميمره 109 على ابراهيم والغازه

[481] – متى 25/33-34

[482] – نص: الذي من. و: سيساره

[483] – لوقا 23/42، متى 27/37

[484] – و: النبؤة. و: في الصغر

[485] – متى 27/37

[486] – و: المحكوم عليهم، نص: الاهواء، المخاوف

[487] – ب: كان يقول له: ربي اذكرني كما

[488] – لاويون 19/13

[489] – رومية 3/28، غلاطية 2/16

[490] – و: صلبته على قمة الخشب. لوقا 23/19، 25

[491] – نص: هايمونوثاو، ب: هايمونوثو

[492] – مزمور 69/21

[493] – اشعيا 52/12

[494] – متى 27/41-42

[495] – ب، ل 14: كان قد نفخ. قولوسي 2/15. متى 27/45. بلاغة يعقوب استعمل 6 مرات (لما) في البيوت: 1407-1412

[496] – لوقا 23/46

[497] – 1قورنثية 1/24

[498] – ب، ل 14: لتهرب

[499] – نص: النور وفنيت الاشعة. و، ل 14: في القتل العظيم. لوقا 23/45

[500] – ل 14: كان يرى اهانة الابن. و: كان يرى اهانته العظمى

[501] – تكوين 9/20-23. هذه البيوت تجدها مبعثرة في فنقيث اسبوع الآلام

[502] – نص: الصاعد

[503] – تكوين 1/2

[504] – و: دمَنو، ب: مُنو، نص: مَنو

[505] – ملاخي 4/2

[506] – و: او موزالتو، نص: اوف موزالتو

[507] – ر: الامهات

[508] – و: اعطت المجال

[509] – متى 27/51

[510] – ل 14: من

[511] – ب: يفائدتها

[512] – و: الحياة. 1قورنثية 11/5، 13

[513] – و: وكشف راسها. الرب يكشف راس بنت العبرانيين ليخزيها حسب نص 1قورنثية 11/5-10 . يستعمل يعقوب عبارة قوية من اختراعه: بصق يسوع في وجه بنت العبرانيين

[514] – هذا البيت تردده الليتورجية السريانية طيلة اسبوع الآلام بصورة مختلفة عن البيت 1450: او يوديّا ؤا مشةبق لكون بيةكون حربا لا ملكوةا ولا كؤنوةا ولا نبيوةا (ايها اليهود هوذا بيتكم متروك لكم خرايا: لا مملكة ولا كهنوت ولا نبؤة). لاحظ الفرق: بين النصين!. هذا برهان على تلاعب اللاهوتيين او النساخ في نصوص ميامر ملفاننا

[515] – و: مقطع ليل السبت

[516] – ر، ل 14: ملكنا

[517] – البيعة موضوعة في يمين الرب. اروع عبارة لخطوبة البيعة للمسيح

[518] – تكوين 3/24

[519] – و: الملك. ر، ب، و: دلو نص: ولو. و، ب: اولائك. يوحنا 19/34. 1قورنثية 2/8

[520] – آدم هو سارق (للثمرة) فخرج من الجنة، ولص آخر هو لص اليمين دخل الجنة

[521] – نص: ليذهب. تلاعب على عقب (عقباث:رِجل) آدم وعلى عقبه (عقبو) اي حواء التي تدخل الجنة مثله

[522] – ر، و: ورفعوا

[523] – يوحنا 19/34

[524] – و: هي هذه. يوحنا 19/34، تكوين 2/10

[525] – خروج 17/1-7، 1قورنثية 10/4

[526] – يوحنا 19/34

[527] – 1قورنثية 15/45-50. انظر، ميمره 71

[528] – ل 14: الحنان

[529] – و، ب، ل 14: ومزيع، نص: دمزيع

[530] –  ر: قومة ليل السبت. ل 12165، سمعاني 6: قومة ليل سبت البشائر

[531] – و، ل 14: وبوعين، ب: دبوعين، نص: دنبعون

[532] – بلاغة يعقوب استعمل 5 مرات (من هو هذا) في البيوت: 1477-1482

[533] – و، ل 14: نيّر

[534] – ب: ولشاليطي، و: وشاليطوني، نص: ولشولطوني. قولوسي 2/15

[535] – نص: كان قد اكل

[536] – متى 27/45. يؤكد ملفاننا حسب تقليد قديم بان اوقات حوادث حياة آدم في الفردوس واوقات صلب المسيح على الجلجلة هي مطابقة وحرفية ودقيقة!

[537] – تكوين 3/8، 9. تلاعب على فونيو دياومو: مغيب النهار وفعل فنو: عودة اللص

[538] – و، ل 12: دثيطار، ب: دثيطور، نص: دنيطور. تكوين 3/24

[539] – يوحنا 19/34

[540] – ل 14، ب: انبعاث

[541] – نص: عاد. تلاعب على كلمة (رومثو) العالية، الاكمة والعلى من حيث اتت الحياة لآدم. وتلاعب على اسم يوسف الذي يعني اضاف (اوسيف) لان الحياة اضيفت لآدم

[542] – متى 27/57

[543] – و: كان مدفونا. آدم مدفون في الجنة. تلاعب على جنة عدن وجنة اي بستان يوسف الرامي وقبر المسيح، والجلجلة

[544] – تكوين 3/8-11

[545] – و ، ل 14: الى ارض

[546] – فيليبي 2/7

[547] – و، ب: آدم

[548] – نص: تفقد

[549] – و: في اعماق،  ل 12: في مسكن، ب: في مسكنها. لوقا 1/44

[550] – ب، و، ل 12: الميت المطروح

[551] – و: الموتى، ر، ل 14: الشيول. و: الموتى. مزمور 72/6

[552] – مزمور 88/5

[553] – ل 14: بالحي المصلوب، ل 12: بالم المصلوب، ر: بآلام المصلوب، ر: بالم الابن

[554] – قولوسي 2/14

[555] – مزمور 88/5

[556] – مزمور 98/1، 4

[557] – مزمور 98/1، 4؛ 88/5