الفناقيث

ܡܚܰܘܝܳܢܳܐ ܕܒܳܥܘ̈ܳܬ̣ܳܐ

ܦܢܩܝ̈ܬܐ ܕܨܠܘ̈ܬܐ ܥܕ̈ܬܢܝܬܐ ܕܠܝܠܝ ܐܝܡܡ ܐܝܟ ܛܟܣܐ ܕܥܕܬܐ ܐܢܛܝܘܟܝܬܐ ܕܣܘܪ̈ܝܝܐ ܬܪܝܨܬ ܫܘܒܚܐ فناقيث كنيسة أنطاكية للسريان الارثوذكس بحسب الطقس السرياني الشرقي، إعداد وتنضيد الأب الربان الدكتور برنابا عيسى الشماني هنا

ܦܢܩܝ̈ܬܐ ܕܨܠܘ̈ܬܐ ܥܕ̈ܬܢܝܬܐ ܕܠܝܠܝ ܐܝܡܡ ܐܝܟ ܛܟܣܐ ܕܥܕܬܐ ܐܢܛܝܘܟܝܬܐ ܕܣܘܪ̈ܝܝܐ فناقيث السريان الكاثوليك (7 أجزاء)، إعداد قليميس يوسف داود، الناشر البطريرك جرجس شلحت، مطبعة الآباء الدومينكان، الموصل 1886-1896.

يمكن تنزيل النص السرياني للأجزاء السبعة هنا وقراءة ترجمتها إلى العربية للأب الدكتور بهنام سوني على صفحتنا:

الجزء الأول: الفنقيث العام، 1886، ܦܠܓܘܬܐ ܓܘܢܝܬܐ܆ ترجمته إلى العربية هنا. وبصيغة PDF هنا.

الجزء الثاني: من تشرين الثاني إلى نهاية كانون الأول (من تقديس الكنيسة إلى الأحد الأول بعد عيد الميلاد)، 1886، ܦܠܓܘܬܐ ܕܝܠܢܝܬܐ ܩܕܡܝܬܐ ܕܡܫܪܝܐ ܡܢ ܬܫܪܝܢ ܐܚܪܝ ܘܡܫܡܠܝܐ ܒܟܢܘܢ ܩܕܝܡ، ترجمته إلى العربية هنا. وبصيغة PDF هنا.

الجزء الثالث: من كانون الثاني إلى نهاية شباط (من الأحد بعد الختانة إلى أحد الموتى)، 1889، ܦܠܓܘܬܐ ܕܬܪܬܝܢ ܕܝܠܢܝܬܐ ܕܡܫܪܝܐ ܡܢ ܪܝܫܗ ܕܟܢܘܢ ܐܚܪܝ ܘܡܫܠܡܐ ܒܫܒܛ، ترجمته إلى العربية هنا. وبصيغة PDF هنا.

الجزء الرابع: شهر آذار (الصوم الأربعيني)، 1891، ܦܠܓܘܬܐ ܕܬܠܬ ܕܝܠܢܝܬܐ ܕܡܫܬܡܠܝܐ ܒܟܠܗ ܨܘܡܐ ܪܒܐ ܕܐܪܒܥܝܢ ܘܒܐܕܪ ܝܪܚܐ، ترجمته إلى العربية هنا. وبصيغة PDF هنا.

الجزء الخامس: الأسبوع العظيم أي الآلام المخلصية وأسبوع البياض، 1892، ܦܠܓܘܬܐ ܕܐܪܒܥ ܕܠܢܝܬܐ ܕܡܫܬܡܠܝܐ ܒܫܒܬܐ ܪܒܬܐ ܕܚܫܐ ܦܪܘܩܝܐ ܘܒܫܒܬܐ ܕܚܘܪ̈ܐ، ترجمته إلى العربية هنا. وبصيغة PDF هنا.

الجزء السادس: من الأحد الثاني بعد القيامة إلى الأحد السابع بعد العنصرة (من شهر نيسان إلى نهاية شهر تموز) 1895، ܦܠܓܘܬܐ ܕܚܡܫ ܕܝܠܢܝܬܐ ܕܡܫܪܝܐ ܡܢ ܚܕ ܒܫܒܐ ܕܬܪܝܢ ܕܒܬܪ ܩܝܡܬܐ ܘܡܫܠܡܐ ܒܚܕ ܒܫܒܐ ܕ ܙ ܒܬܪ ܦܢܛܩܘܣܛܝ ܘܡܢ ܝܪܚ ܢܝܣܢ ܥܕܡܐ ܠܫܘܠܡ ܝܪܚ ܬܡܘܙ، ترجمته إلى العربية هنا. وبصيغة PDF هنا.

الجزء السابع: من الأحد الثامن بعد العنصرة إلى تقديس الكنيسة (من بداية شهر آب إلى نهاية تشرين الأول) 1896، ܦܠܓܘܬܐ ܫܬܝܬܝܬܐ ܕܝܠܢܝܬܐ ܕܡܫܪܝܐ ܡܢ ܚܕ ܒܫܒܐ ܕܬܡܢܝܐ ܕܒܬܪ ܦܢܛܩܘܣܛܝ ܥܕܡܐ ܠܩܘܕܫ ܥܕܬܐ ܘܡܢ ܪܝܫ ܐܒ ܝܪܚܐ ܥܕܡܐ ܠܫܘܠܡ ܬܫܪܝܢ ܩܕܝܡ، ترجمته إلى العربية هنا. وبصيغة PDF هنا.

ملاحظة: إن الخط السرياني الذي يستخدمه الأب د. بهنام سوني في كتابة النصوص السريانية على الكمبيوتر لا يظهر بشكل صحيح على متصفح الإنترنت. حدّثنا بعض العناوين والروبريكات إلى الخط السرياني الموافق لصفحة الإنترنت وبقيت أجزاء كثيرة غير معدّلة تظهر بأحرف عربية غير مفهومة، على القارئ تجاوزها عند القراءة إلى الترجمة التي تتبعها. فاقتضى التنويه.

الفناقيث بالسريانية (Word)

تنبيه: نسخة تجريبية تحتاج نصوصها إلى المراجعة والتدقيق

ܡܢ ܚܕ ܒܫܒܐ ܕܩܘܕܫ ܥܕܬܐ ܥܕܡܐ ܠܚܕ ܒܫܒܐ ܕܥܢܝ̈ܕܐ

ܨܘܡܐ ܩܕܝܫܐ ܕܐܪܒܥܝܢ

ܚܫܐ ܦܪܘܩܝܐ

ܡܢ ܚܕ ܒܫܒܐ ܕܩܘܕܫ ܥܕܬܐ ܥܕܡܐ ܠܚܕ ܒܫܒܐ ܕܥܢܝ̈ܕܐ ܒܝܕ ܥܝܣܐ ܡܘܣܐ ܕܡܝܪ – ܐܘܣܬܪܝܐ – ܦܝܢܢܐ

ܨܘܡܐ ܩܕܝܫܐ ܕܐܪܒܥܝܢ ܒܝܕ ܥܝܣܐ ܡܘܣܐ ܕܡܝܪ – ܐܘܣܬܪܝܐ – ܦܝܢܢܐ

ܡܢ ܚܕ ܒܫܒܐ ܕܩܝܡܬܐ ܥܕܡܐ ܠܫܘܠܡ ܟܪܘܟܝܐ ܕܫܢܬ ܒܝܕ ܥܝܣܐ ܡܘܣܐ ܕܡܝܪ – ܐܘܣܬܪܝܐ – ܦܝܢܢܐ

في فناقيث الآحاد على مدار السنة

تبدأ هذه الفروض في أحد تقديس البيعة في أواخر تشرين الأول أوأوائل تشرين الثاني حتى الأحد السابق عيد الميلاد وهي ثمانية طقوس. ثم تتلوها فروض خمسة أوستة آحاد تلي عيد الغطاس، يتخللها صلاة الأحد يلي عيد الميلاد، واحدان يعرفان بأحد الكهنة واحد الموتى وهي مجلد واحد. وينطوي المجلد الثاني على صلوات آحاد القيامة وهي أربعة وعشرون طقساً أوفرضاً، تتلى من عيد القيامة حتى عيد الصليب، يتقدمها ستة فروض لأيام أسبوع البياض تذكاراً للقيامة. ويحتوي الكتاب الثالث ثمانية فروض عامة لذكرى أعمال السيد المسيح ومديح العذراء الطاهرة والقديسين وذكرى الموتى، تتلى في الآحاد التي تلي عيد الصليب إلى تقديس البيعة.

والذي جمع هذه الفتافيت بنوع خاص ورتبها هومار يعقوب الرهاوي (708+) ومن الثابت أنه ألف طقوس آحاد القيامة ثمانية تعاد تلاوتها ثلاثاً، وهذا بيّن النسخ القديمة العديدة التي وصلت إلينا وهي مكتوبة على رقوق بالخط الاسطرنجيلي، يتراوح زمانها بين القرون التاسع فالثالث عشر، ثم ضمّ إليها ستة عشر فرضاً اختيرت من مجاميع اللحون والميامر في القرن الخامس عشر.

تشتمل صلاة الفرض الواحد على صلوات المساء والليل والصبح والساعة الثالثة، وصلاة الليل قومتان ترتل فيها مداريش مختارة من أناشيد مار أفرام وغيره، ويتخللها أحياناً طرف من تخشفات (ابتهالات) مار رابولا مطران الرها.

ولما كان للسريان تقليدان مشهوران في الطقوس الكنسية يُعرف أحدهما بالطقس الغربي،يراد به ما كان منشراً في سائر الأبرشيات اللائذة بالكرسي البطريركي، والطقس الشرقي وهوما كان مستعملاً في الأبرشيات الخاضعة لكرسي مفرنيات تكريت، وتأليف الثاني يتعلق بتقليد المدائن (سليق وقسطفون) وتكريت، فيمتاز الغربي بالاختصار وبأناشيد منثورة تسمى القوانين اليونانية لا يكاد يخلومنها أوعيد، وتتلى على الألحان الثمانية وهي تأليف يعقوب الرهاوي واندراوس أسقف كريت سنة 700+ وقوسما ويوحنا الدمشقي 750+ وهؤلاء الثلاثة من العلماء اليونانيين، نقل السريان أناشيدهم هذه لاقتصارها علة وصف أعمال السيد المسيح بنوع عام، وعدم تعرضهم للقضايا التي اختلفت فيها النحل المسيحية، على ما ذكر لعازر أبن العجوز أيقف بغداد، وعنه تقل أبن العبري في الفصل الرابع من الباب الخامس من كتاب الأيثيقيون (ص66) وقرأنا في نسخة الخزانة الزعفرانية عدد 149 أن هذا النقل جرى في الرها فنعت بالنقل الرهاوي. وأضاف إليه بعض علمائنا أناشيد ضرباً على قالب المذكورين فسميت القوانين السريانية. ومن ذلك القوانين التي ألفت لعيد مار سويريوس وعددها عادة ثمانية، وغيرها.

ويمتاز الطقس الشرقي المستعمل في بلاد العراق قاطبة بالإسهاب وكثرة المزامير الدوادية وأبيات القالات والمداريش، ومعانيث سويريوس الأنطاكي وخصوصاً في عيد الميلاد والقيامة. وكان يعرف عند العامة بكتاب الحذر في ما قال يعقوب البرطلي[1] والذي أدخل فيه المعانيث هوالراهب القس داود أبن بولس حوالي سنة 780.

فقد عُلق في صدر كتاب رسائله على هامش ما يأتي:

حينما عاد داود وتلميذه زكريا إلى دير خنوشيا، قادمين من بلاد الغرب (غربي الفرات) حمل معه مئة وسبعين أغنية كنسية تأليف مار ساويرا مما لم يكن في بلاد المشرق، وأدخل إليها قوانين ومجاميع شتى لكي تنشد المعانيث في خاتمة فرض الليل يومياً، وأضاف مزموراً والصلاة الربية بعد “قدوس أنت اللهم ” ليلاً وصباحاً وظهراً وهذه وضعها حديثاً سنة 1090 ي وما بعدها سنة 780 م وأحسب أن الطقس الشرقي الذي نجهل مؤلفه بُدئ بجمعه في صدر المئة السابعة حتى أواسط المئة الثانية عشر، وأشترك كثيرون بتأليفه إلى أن بلغ الشكل الذي هوعليه اليوم، ونعرف ممن أشتغل بوصفه وترتيبه:

1″- الأساتذة سبروي الجدّ الأعلى لداود بن بولس حوالي سنة 630 وولداه راميشوع وجبرائيل فأنهم ألفوا كراريس الباسليق وعيد الشعانين وأسبوع الآلام لكلا الصفين، وألفوا أيضاً الفرض المدني وهوفرض كان يتلى في المدجن على ما يظهر، فاضاً لصلف النساطرة، على ما ذكر الربان نفسه في رسالته إلى الأسقف يوحنا في النقاط (الفوحامات) الواردة في نسخ الأسفار المقدسة.

2″: دنحا الثالث الحراني مفريان المشرق (912- 932+) فقد نُعت في شملاية الأباء الشرقية بناظم القالات ومميز الأنغام.

3″: وباسيليوس الرابع أبن قوباد التكريتي (سنة 1046- 1069+) وقيل في حقه: مؤلفات القالات والقوانين البيعية[2]

وقد أبقت لنا الأيام نسخاً شتى من مجلدات الفروض، وأكثرها على رقوق وبعضها على كاغد مكتوبة بالقلم الاسطرنجيلي النفيس من القرن التاسع إلى الثالث عشر. وهي محفوظة في لندن وباريس وبوسطن وكنائس ديار بكر وأنحل وعرنا ومدّووباسبرينة بطور عبدين، ودير مار مرقس والرها والموصل. ونسخاً بالقلم الغربي من أول القرن الثالث عشر حتى وقتنا هذا، في خزائن برلين ومصر ودياربكر وديري مار متى ومار مرقس بأورشليم، وكنيستي الموصل وقرقوش وماردين وحلب، ودمشق وبيروت وحصن كيفا ومدّووباسبرينة وحمص وصدد وخزانة قلايتنا وغيرها – وقفنا على معظمها سنة 1911 في أديار طورعبدين وبِيعه، ولا نعلم ما أضاعت منها الحرب الماضية والذي فضل منها.

ويلحق بفنقيث الشتاء فرض صوم نينوى ثلاثة أيام، وكان قديماً خمسة أيام في بلاد المشرق. كما ورد في نسخة خزانة الطاهرة بالموصل بخط القس يوسف خميس السنجاري سنة 1269 م وفي دير مار متى بخط أبي الفرج بن منصور عام 1241 وتتضمنان أيضاً ثلاثة فروض لجمع الكهنة والغرباء والموتى في الأسابيع الثلاثة السابقة للصوم الكبير، مما أنفرد به الطقس الشرقي.

 

في فنقيث الأعياد السيدية وأعياد القديسين

 يشتمل هذا المجلد على الأعياد السيدية، وهي الميلاد والختانة والعماد ودخول المسيح إلى الهيكل، والشعانين والقيامة والصعود والعنصرة، والتجلي والصليب وأعياد العذراء السبعة وهي البشارة والتهنئة أوالمدائح وبركة الزروع والسنابل والكنيسة الأولى التي بنيت على أسمها وانتقالها وولادتها ودخولها إلى الهيكل. وأعياد الرسل والقديسين والشهداء والشهيدات وهم: مار أدى الرسول ومار آباي الشهيد ومار سرجيوس ومار باخوس، والشهداء المقابيون شموني (سالومي) وأولادها، ومار يعقوب الملفان السروجي وبربارة الشهيدة، ومار زاخي (نيقولاوس) أسقف ميرا (في بلادج اليونان) ومار بهنام وأخته سارة ورفاقه الشهداء الأربعون، ومار جبرائيل أسقف قرتمين ومار شموئيل ومارشمعون الناسكان. وأطفال بيت لحم ومار يوحنا المعمدان، ومار أسطفانس بكر الشهداء ورأس الشمامسة، والنساك ومار أنطونيوس ومار برصوم ومار هارون. ومار سويريوس بطريرك أنطاكية، ومار أفرام الملفان وثاودرس شهيد افخائيطا، ومار حبيب الشماس الشهيد، وأبجر ملك الرها وارتفاع الصليب وشهداء سبسطية (سيواس) الأربعون، ومار جرجس الشهيد، ومار يوحنا الإنجيلي ومار يعقوب النصيبيني، ومار أوتل الناسك. وهامتا الرسل مار بطرس ومار بولس والرسل الأثنا عشر ومار توما الرسول. ومار ملكي ومار يوليان ومار متى ومار موسى الحبشي النساك. وقزما ودميان الشهيدان، وإيليا النبي ومار زينا الشهيد أسقف بارمان ومار احودامه مطران المشرق، وجمعه الذهب لذكرى أعجوبة الرسولين بطرس ويوحنا. ودانيال الناسك والأخوان الناسكان مار ابراهيم ومار مارون[3] وفبرونية الراهبة الشهيدة، ومار سمعان العمودي الشهداء أغريفاس ولبرنطيوس ورفاقهم والراهبان الشهيدان شمونا وكوريا، ورومانس الشهيد، والنساك المصريون، ومار ديميط الفارسي المعترف، ومار أبحاي الأسقف الناسك، والأنبياء، واحد القديسين واحد الشهداء واحد النساك.

وبديهي أن بعض هؤلاء القديسين يُعيد لهم في البلاد الخاصة بهم وبمناسكهم[4].

 

في فنقيثي الصوم الكبير وأسبوع الآلام

يتضمن الفنقيث الأول صلوات الصيام الأربعيني اليومية، من الأحد الأول الذي هوليلة الصيام (بيرمون) ويعرف بأحد قانا الجليل إلى الأحد السابع وهوعيد الشعانين. وفي هذه الأيام تتلى الصلاة ثلاثاً في النهار صباحاً وظهراً ومساءاً، ما خلا الأحاد والسبوت.

ويحوي الفنقيث الثاني صلوات أسبوع الآلام، بدءاً من ليلة الاثنين حتى الساعة التاسعة من نهار سبت البشائر العظيم، وهوفنقيث كبير يفوق سائر الفناقيث بإسهابه وتوفره على صنوف المداريش وخاصة لقومتي الليل. وفي يوم خميس الفصح والجمعة العظيمة (جمعة الصلبوت) تكون صلاة الليل أربعا وخمس قومات. ويمتاز هذا المجلد أيضاً بابينات خشوعية في منتهى البلاغة والرقة ترتل كلها بلحون شجية خاصة سيما مدارش محزن بلحن “قوم فولوس ” نظمه مار يعقوب الرهاوي يذيب لفائف القلوب ويكون له فيها أثر عميق بعيد. ومن هذا النمط أبيات الآلام التي دبجتها يرعاه الرهاوي الألمعي.

وتجده في طقس الشرق في الصوم الكبير وبعد كل قومة من أسبوع الآلام، قصيدة أوخطبة لمار أفرام أوالسروجي أوالذهبي الفم لا شك أنها نُقلت من موسوعة خطب الأئمة السنوية، وفي تقديس الميرون ميمراً بليغاً مقصداً للعازر أبن العجوز مطران بغداد[5] وكانت تلاوتها من النواقل لا الفروض.

وفيه أيضا كتاب وسط يحوي ثمانية فروض لصوم الميلاد المعروف عندهم بالستار. أي التبشير بمولد السيد المسيح تعاد تلاوتها ثلاثاً. وجدنا منه ثلاث نسخ في كنيسة الأربعين بماردين حيث أستعمل ردحاً من الزمن حوالي سنة 1700 وفي القدس وهي مكتوبة سنة 1675 ودير مار إيليا في حباب بطور عبدين.

[1] في كتاب الكنوز الباب الثاني الفصل التاسع والثلاثين

[2] عن بيث بدياربكر بخط البطريرك بيلاطس كتبه راهباً سنة 1566 وهوفي حوزة الشماس توما

[3] في الأحد الأول من شهر أيلول.

[4] أعلم أن أعياد النصرانية ضربان: العيد الذي يفرض فيه حضور صلاته والبطالة من الأعمال وهوخاص بالأعياد الكبرى المشهورة، والذِكران وهولفظ سرياني وتقول فيه العامة التذكار وهوما اقتصر فيه على حضور الصلاة دون البطالة من العمل وهذا يشمل أعياد معظم القديسين.

[5] فنقيث كنيسة الطاهرة بالموصل وأنجز نسخه سنة 1301 م وكنيسة مار سركيس بقرقوش.

المصدر: اللؤلؤ المنثور، ص 69-75.