طقوس الرسامات

طقوس الرسامات

(الناشر قداسة البطريرك زكا الأول، إعداد الربان يوقن أونفال، دمشق 2009)

Botte, Bernard, ”La formule d’ordination “la grâce divine” dans les rites orientaux”, L’Orient Syrien 2 (1957): 285-296.

Breydy, Michel, ”Précisions liturgiques syro-maronites sur le sacerdoce”, Oriens Christianus 48 (1964): 57-76.

Breydy, Michel, Le concept du sacerdoce. Essai de théologie syro-maronite. Beyrouth: Imprimerie catholique, 1964.

Breydy, Michel, ed. La doctrine syro-antiochienne sur le Sacerdoce dans sa version Maronite. Jounieh, Liban: Institut für Religionswissenschaft und Theologie Internationales Forschungszentrum für Grundfragen der Wissenschaften Salzburg, 1977.

de Smet, Bernard, ”Le rituel du sacre des évêques et des patriarches dans l’Eglise syrienne d’Antioche. Traduction”, L’Orient Syrien 8 (1963): 165-212.

I.H. Dalmais, Les ordinations dans la tradition syro-antiochienne, in Ordinations et ministères, Roma, 1996, 97-106.

Khouri-Sarkis, Gabriel, ”Le rituel du sacre des évêques et des patriarches dans l’Église syrienne d’Antioche. Introduction”, L’Orient Syrien 8 (1963): 137-164.

Lécuyer, Joseph, ”Le sens des rites d’ordination d’après les Pères”, L’Orient Syrien 5 (1960): 463-475.

Jugie, Martin, « Les chorévêques en Orient », Échos d’Orient tome 7/48 (1904), 263-268.

Mouret, René, ”Studies on the Ordination liturgy of the “Holy Church of the Syrians of Antioch””, The Harp 2 (1989): 65-70.

Mouret, René, ”Un rituel d’ordination de Tagrit”, Pages 417-422 in Rituels. Mélanges offerts à Pierre-Marie Gy, O.P.. Edited by de Clerck, Paul and Palazzo, Eric. Paris: Cerf, 1990.

Tovey, Philip, ”The Ordination of Readers”, The Harp 11-12 (1998-1999): 75-88.

Vogel Cyrille, « Chirotonie et Chirotésie, Importance et relativité du geste de l’imposition des mains dans la collation des ordres », Irénikon 1972, 7-21; 207-238.

في كتابات الرسامات الكهنوتية

وخدمة الأسرار المختصّة بالأحبار

هذا الكتاب مجلّد ضخم يحوي:

1″: الصلوات التي تُتلى في أثناء تقليد الرتب والدرجات الكنسية الصغرى والكبرى وهي: المرتّل والقارئ والأبودياقن والشماس ورئيس الشمامسة والقسيس والخوري ورئيس الدير والبريودوط والأسقف والمطران والمفريان أو الجاثليق والبطريرك. وتلبيس الإسكيم للرهبان والرواهب، وهو بحسب تقليد جبل الرها المقدّس كما ورد في نسختي القدس وباريس[1] وقوانينه ألّفها المطران يوحنّا سعيد ابن الصابوني[2] والصلاة على الشماسة ورئيسة الدير ووكيل الكنيسة.

2″: تقديس الكنائس والمذابح الجديدة وموائد التقديس (طبليثات).

3″: تكريس زيت العماد المعروف بالمشحة وزيت المرضى وهذا صنفان: مطوّل ومختصر ومن المختصر نسخة قديمة في خزانتنا.

4″: تقديس سرّ الميرون المقدّس المحفوظ للبطريرك الأنطاكي.

5″: صلوات تُتلى على التائبين والهراطقة الراجعين إلى الكنيسة الأرثذكسية. وألحقوا به مؤخّرًا طقس إلباس إسكيم الجلد للمتعبّدين، منقولاً من الحبشيّة إلى السريانية بتهذيب غريغوريوس يوسف الكرجي مطران أورشليم (1537+).

6″: طقس إجلاس الأسقف الجديد على كرسيه[3].

ويتقدّم الرسامات توصية تُتلى على الكهنة والشمامسة الجدد قبل رسامتهم، يقرّ المرتسم فيها باتّباعه آباء الكنيسة الجامعة وملافنتها المؤيدين، خاضعاً لبطريرك أنطاكية ومطران الأبرشية، وينبذ حارمًا الهراطقة والمنشقّين الذين علّموا الضلال، معدّدًا إيّاهم واحدًا فواحدًا منذ العهد الرسولي حتى القرن التاسع وهي اثنتان، مطوّلة نحو من عشر صفحات منها نسختان قديمتان مكتوبتان في أوائل القرن الثالث عشر في خزانتنا وخزانة الواتيكان (عدد 51) وموجزة تأليف يعقوب مطران ميافارقين في أواسط القرن العاشر وهي المألوف استعمالها.

ويتلو المطران الجديد إقرارًا ألّفه البطريرك قرياقس يقرّ فيه بعقائد الإيمان ويخضع لملافنة البيعة ويحرم الهراطقة ويجهر بطاعته الشرعية للبطريرك الإنطاكي، ونسخته أنجزت (عام 806)[4].

ويكتب البطريرك للأسقف الجديد كتاب عهد يسمى السوسطاثيقون، يقلّده فيه السلطات الأسقفية والولاية على أبرشيته ويوصيه بما يقتضي عمله، ويأمر الرعية بتلقّيه والائتمار بأمره. وأقدم نسخة سريانية منه وجدناها في مخطوط عتيق في قرية مدّو بطورعبدين كُتبت في القرن الثالث عشر، وهو عهد كتبه إغناطيوس الثالث بطريرك أنطاكية إلى باسيليوس مطران خابورا في سنة 1240 وقّع عليه يوحنا الثاني ابن المعدني مفريان المشرق وأربعة مطارين، ومنه نقلنا نسختنا.

وفي الأزمنة المتأخّرة شرعوا ينقلون هذا العهد إلى العربية، وعندنا منه نسختان أُنجِزَتا عام 1768 و1806.

وضُمَّتْ إلى طقس رسامة البطريرك خطبة لفظ بها يعقوب ابن الصليبي مطران آمد في أثناء الاحتفال بالبطريرك ميخائيل الكبير أواخر سنة 1166 – وعظة في تلبيس الرهبان والرواهب ألّفها ابن كيفا وأتمّها ابن الصليبي. وتجد بعد طقس تقديس الميرون خطبتين مجهولَتَيْ المؤلّف، تُتلى إحداهما بعد الحفلة وقصيدة أفرامية ينشدها الأرخدياقون تقريظًا للحبر خادم السرّ، وقصيدة سروجية يبارك بها الأسقفُ الشعبَ وَرَدَتْ نسختها في مخطوطة خزانة القدس عدد 109.

وأقدم مخطوطات الرسامات: نسخة البطريرك ميخائيل الكبير سنة 1190[5] وهذا الحبر العظيم الهمام هو الذي عُني لآخر مرة بتصحيح طقوس الرسامات وضبطها بعد أن كانت نسخها بين زيادة ونقصان، وعلى نسخته الاعتماد. ونسختان في كنيستنا بمدينة معمورة العزيز أُنجِزَتْ إحداهما سنة 1190 أو 1200 والثانية بخط الأسقف يوحنّا داود الآمدي علّقها سنة 1203 ونسختان نفيستان عُني بهما جبرائيل مطران الجزيرة بخط الشمّاس عبد الله البرطلي عام 1300[6] ونسختان قديمتان في خزانتنا ونسخة بديعة بخط يوسف مطران أورشليم نقلاً عن نسخة الراهب أبي فرج الآمدي كاتب البطريرك ميخائيل[7] ونسخة في خزانة أورشليم بخط البطريرك نوح 1506[8].

[1] الخزانة المرقسية (عدد 113) وخزانة باريس (عدد 110).

[2] عن بيث كاز في خزان لندن (عدد 17232) خط سنة 1310.

[3] ويقال له سونترنيسا ومنه نسخة في كنيستنا بقرية الحفر من قرى حمص.

[4] الخزانة القدسية (عدد 118) ومنها نقلنا نسختنا.

[5] خزانة باريس (عدد 113).

[6] خزانة القدس ع (109) وخزانة الرهاويين بحلب.

[7] الخزانة الزعفرانية (عدد 220).

[8] خزانة القدس (عدد 26).