الميمر 192 (الاول) على الآخرة

الميمر 192

 

        هوذا يوم تجليك يحثني لاتكلم عنه، افتح شفتيّ لوصف ميمر محاكمتك، يثور خبر الآخرة فيّ ليُظهر نفسَه، ايقظ كنارتي لتهلل لمجيئك، صوت الانبعاث يطرق اذنيّ ويرعبني، فساعدني لازمر لتجديد قدرتك العاملة، يومك العظيم يخيفني لانني مذنب، ولا غلبة لي في محاكمتك حتى اتكلم عن خبرها.

        علم الساعة: باسئلتهم نوى التلاميذ ان يعرفوا من العارف وقت النهاية: اية هي العلامة،؟ الحكيم اجابهم بلطف لئلا يسرعوا على اسئلة الخفايا، تلك الساعة لا احد يعرف ما هي، لا الملائكة ولا حتى الابن الذي سألتموه، الآب وحده يعرف ايا هو وقت النهاية.

        المسيح جعل نفسه لاعارفا لئلا يجيب عن الساعة: جعل نفسه لاعارفا وقتيا لئلا يفضح السر المكتوم بينه وبين ابيه، جعل رسله يظنون بانه لا يعرف تلك الساعة لئلا يغصبوه ايضا ويسألوه عن تجليه، احنى محبته ليصير معهم لاعارفا لئلا يتضايقوا لانه لم يكشف لهم عن مجيئه، بحكمته الحق النقص في معرفته لئلا يحزن التلاميذ الذين سالوه.

        المسيح يعرف نهاية العالم: كل ما هو للآب هو لي فكيف اذاً ساعة النهاية هي خفية عنه ولا يعرفها،؟ لو كان الامر بالحقيقة كما سُمع فالساعة الخفية عن حبيبه ليست خاصة الآب،! ولده مسلط على كل شيء يملكه الآب، ويعرف تلك الساعة لو كانت خاصة ابيه، هانذا استعمل اسلوب القهر ضد من يظلم الابن (ويقول) لم يكن يعرف تلك الساعة، هل هي يا ترى خفية اكثر من الآب ولهذا لا تُعرف اية هي من قبل ابنه،؟ هوذا هنا معرفة الآب والابن متساوية، فكيف اذاً عصى وقت النهاية على الابن،؟ ولو كانت تلك الساعة خفية عنه ولا يعرفها فهي اعظم من الآب الخفي وليست خاصته.!

        المسيح مثل ابيه يستعمل الاستعارات: توجد للآب ايضا مثل هذه (الحالة) وقد حدث وظلم نفسَه بالاستعارات، عارف الكل ارسل بواسطة اشعيا (قائلا): حتى وإن تكثرون الصلاة سوف لن اسمع، قال الآب: لن اسمع بينما كان يسمع، وقال ولده ايضا: لا اعرف بينما كان يعرف، لو كان صحيحا بان الآب لم يسمع هولاء، فصحيح ايضا بان الابن لم يعرف الساعة، من يريد ان يجدف ليتمسك بهذا الامر وليعدّ الابن لاعارفا والآبَ اطرش.!

        الخطيئة هي واحدة (لو) تصغّر الابن وتحتقر الآب، قف بقوتك وارفع صوتك بتجديفك،! لو حسبتَ الابنَ بالحقيقة لاعارفا، عُدّ الآبَ ايضا لاسامعا بجسارتك، وهكذا اجاب الابن الرسل كانه لا يعرف لانه لم يشأ ان يكشف وقت المجيء، لو لم يكن يعرف بالحقيقة وقت النهاية كيف اذا اعطى الآيات التي ستحدث فيها،؟ اتضح اذاً بان ربنا تكلم بالاستعارات لما قال انه لم يعرف تلك الساعة.

        من التينة نعرف الساعة: تعلموا اذاً اسرار النهاية من التينة لما تلين اغصانها ونبتت اوراقها حلّ الصيف، حسنا صوّر العالمَ الجديد بالصيف البهيج الذي فيه يفرح جميع النشيطين بمهنهم، فيه تُجمع باقة العادلين في هري الحياة، ويفصل التبن ويخرجه الى النار التي تهدده.

        النهاية ليست بعيدة: من الآيات التي اعطى ربنا لما سئل فالنهاية ليست بعيدة عنا مدة طويلة، من الالغاز المرسومة لنا للذهاب، لقد وصلت الى الباب فلنبطل قليلا من الشرور، لقد اقترب الزمان الاخير وها انه معنا، لأُنعت بالكذب بسبب هذه الامور التي قلتُها، لا تُقبل هدية كلماتي من قبل السامعين، لو لم تروا كل هذه الامور التي قلتها قد تحققت لا تصدقوني بخصوص حلول وقت النهاية.

        يوم التجلي هو مخيف: يا اخوتي انه لخوف يوم تجلي ربنا العظيم، ومن يقدر ان يحتمل شدته،؟ ساعدني لاخاف من تجليك ليس بالكلام لكن بالاعمال بدل العبارات، ليكن حنانك محاميا لضعفي لما تشرق وليجب عني امامك بلطف، ما هو هذا الناقص وما هي افعاله، لا تتنازل الى مستوى الضعيف لتحاسبه، انها لاهانة لك لو تدخل الى المحاكمة مع هذا الذي ليس شيئا ولا خطاياه هي شيء، لنفرض بانه كله ذنوب كما هو، فما هو هذا؟ وما هي ذنوبه لتنتقم منها.؟

– المخطوطة: لندن 17155 ورقة 33

– لا يرد في البداية ولا في النهاية اسم المؤلف. ملفاننا يسمي مستمعيه باخوتي، ثم يرد على مناوئيه ويثبت ميمره بالبراهين ويقول لو لم تكن الامور كما اقول لا تصدقوني. وردت عبارة تقول: النهاية قريبة وهي على الابواب. لو لم يكن هذا الاسلوب كتابيا وبلاغيا، قد يدل على فترة تحبير هذه الميامر المعنونة على الآخرة. قد يرقى تاريخ تاليف ميامر الآخرة الى حوالي سنة 495-500م.

 

 

 

الميمر 192

الاول: على الآخرة

(متى 24؛ مرقس 13؛ لوقا 21/5-38)

 

المقدمة

 

1 هوذا يوم تجليك يحثني لاتكلم عنه، افتح شفتيّ لوصف ميمر محاكمتك،[1]

2 يثور خبر الآخرة فيّ ليُظهر نفسَه، ايقظ كنارتي لتهلل لمجيئك،

3 صوت الانبعاث يطرق اذنيّ ويرعبني، فساعدني لازمر لتجديد قدرتك العاملة،

4 يومك العظيم يخيفني لانني مذنب، ولا غلبة لي في محاكمتك حتى اتكلم عن خبرها،[2]

5 /837/ انا ملام جدا بالنسبة الى السؤال الاخير، فكيف اتزاحم لاتكلم عن اندحاري،؟

6 ربي قرّعني ذهني مثلك وبما انني قُرعت من قبلي فكيف لا اخاف منك،؟

7 لو لم تردعني العدالة بقصاصها، فقد قذفني فكري الى جهة الخسارة،

8 لو لم تلاحقني الاسئلة بسبب ذنوبي، فانا اتعذب من قبل افكاري لانني اذنبتُ كثيرا،

9 لو لم يتكلم معي الديان ليُظهر جهالتي، فقد سحبني فكري لاذهب واقف عند المذنبين،

10 لو لم ادخل لاجيب امام ذلك المنبر، ها قد رفعتُ الاصبع في دينونتك مثل المجرم،

11 احتفظُ بكل الكنز الذي جمعته، ولم يضع فيه شخص [ آخر[3] شيئا ما عداي،

12 لا تجرمني على حين غرة لما تاتي لان فكري جرمني قبل ان تاتي لاخاف منك،

13 ولو لم تصدر مني الغلبة في اي وقت من الاوقات، كيف اتزاحم (لاتكلم) عن قصة دينونتك العظيمة،؟

14 لو لم تصنع معي شرطا للمغفرة سوف لن اتمكن من (قول) ميمر (اليوم) الاخير،

15 لو لم تدخل معي المراحم المحامية الناطقة /838/ كيف اسرد خبرا كله موجه ضدي،؟

16 فيه تظهر قصة الامور الخفية والميمر يعلن الخسارة للضعفاء مثلي،

17 انه الصوت الذي يسبب الرعب للخطأة، ولعلني افزع منه لو استمر في سرده،

18 انها ترتيلة الالم التي تعطي الويل للكسالى، وانا اهملتُ كل الحسنات فكيف ارتلها،؟

19 انه خبر سام يعلن غلبة العادلين، وماذا يستفيد الخاطيء من ذكره،؟

20 لعله يفيد فيما لو زرع الندم في الاشرار، ولو القى الخوف على الجسورين برعبه،

 

21 اتكلم اذاً عن يوم الدينونة وانا ارتجف وارفع اصواتي لانني اتوخى الفائدة،

22 ولو كان الخبر يخيفني بتهديده، فها انه يُكثر الرجاء للنشيطين بمجازاته،

23 يشجع الصالحين لانه يشرق على الارض بمواعيده، ويخيف الاشرار لانه يجري دينونته باللهيب،

24 ولو لم أُحسن التصرف سوف لن اخالف الواجب ولن اترك الخبر المفيد دون ان اصفه،

25 ها قد صممتُ ان اتكلم عن الآخرة، ربي افتح الباب [ للقصة[4] العجيبة لتوصف من قبلي،

26 /839/ واذ لم تعرّفني متى ستاتي في مجدك، لا تُخفِ عني كيف اتكلم عن تجليك،

27 واذ [ سترت[5] المجيء عن كل المعارف بحكمة، فلا يُستر خبره كما اختفى هو،

28 واذ لم تبين لي في اي وقت ستشرق فيه، ساعدني لاعرف ميمر التسبيح الذي تتزيح به،

29 لا تكن الكلمة عنه مستترة على الفهم كما هو مستتر يوم تجليك،

30 يا من لم يبين في اي موعد يشرق على الارض، ساعدني لاتكلم كيف ستاتي لما تاتي،

31 ربي لا اسأل عن الساعة لاعرفها، لكن لاقول كيف هي لما تنجلي،

32 الرسل استفسروا عن ذلك الوقت ليعرفوه، ولما كان السؤال غير مفيد لم يُفسر،

33 هناك كان يلزم ان يختفي يوم التجلي، ليس مفيدا ان يُستر الميمر الذي يبحثه،

34 من [ الضروري] ان اتكلم عن خبر الدينونة العظمى، لعلي [ استفيد[6] بسبب نفس واحدة تتندم فيه،!

35 انها لعظمة لي لو قدرت هديةُ كلمتي ان تجعل مستمعا واحد يتالم فقط ويجري الدموع،[7]

36 ميمر الدينونة الذي اتامل فيه يفيدني ايضا لعلني اخفف قليلا من ذنوبي بخبره.!

 

استفسر التلاميذ عن ساعة الدينونة (متى 24/3)

37 لو لم يكن الكلام مفيدا لما كان الرسل ايضا يطرحون (السؤال) على مخلصنا،

38 لنرَ اذاً لماذا سُتر ذلك الفعل ولم تُكشف ساعة الدينونة للتلاميذ،؟

39 سألوه متى تاتي في مجدك، وفي اي نهار تشرق على البرايا،؟

40 اعطِنا الآية لنعرف بها مجيئك: كم هي المدة،؟ وفي اي وقت،؟ وفي اي نهار،؟

41 اكشف وفسر لنا ما هي النهاية المحتومة،؟ وفي اي يوم تصير النهاية للعالم،؟

42 متى ياتي سيف النهاية ليسحب ويجر النول الذي ركّبته قدرتك العاملة من اللاشيء،؟

 

43 متى تقصر سدية الاتقانات وتخزق ثوب كل البرايا العظيم،؟

44 متى يكمل وينجز معطف العالم، ويشرق رمزك ليزيل خيط (لحمته) في النهاية،؟

45 في اية ساعة تنحل مقصورة المسكونة، وينتهي البيت الابدي العظيم،؟

46 متى يرعد صوتك العالي ليستاصل الجبال ويحل وينزل اسس الارض ويبددها،؟

47 /841/ في اي وقت تطوي خيمة القبائل، وتميل البرية لتذهب وتقع في اللاشيء،؟[8]

48 متى تنقطع طريق العالم عن المسيرة ويذهب ويصل الى ذلك المنزل الذي لا يتبدل،؟

49 في اي وقت يرعد صوتك على البرايا وتعيدها الى “التوه والبوه” كما في البداية،؟[9]

50 اعطنا الآية لتعرّفنا على المجيء لئلا نضل بين الازمنة الاخيرة،

51 مهّد لنا الطريق التي تؤدي الى نهاية العالم، لئلا نسلك سبيلا آخر ويعرقلنا.

 

لا احد يعرف الساعة حتى الابن ما عدا الآب وحده (مرقس 13/32)

52 باسئلتهم نوى التلاميذ ان يعرفوا من عارف وقت النهاية اية هي العلامة،؟

53 الحكيم اجابهم بلطف لئلا يسرعوا على اسئلة الخفايا،

54 تلك الساعة لا احد يعرف ما هي، لا الملائكة ولا حتى الابن الذي سألتموه،[10]

55 الآب وحده يعرف ايا هو وقت النهاية، ولا يعرفه العلويون ولا السفليون،

56 ساعة الدينونة لا تُعرف متى (تحل) وما هي،؟ لانها تُحفظ مستورة الى حين اشراقها،

57 ربنا تكلم بحكمة مع تلاميذه لئلا يتحيروا من السؤال الذي لم يُفسر.

 

المسيح جعل نفسه لاعارفا لئلا يحزن التلاميذ من عدم معرفة علم الساعة

58 /842/ جعل نفسه “لاعارفا” وقتيا لئلا يفضح السرّ المكتوم بينه وبين ابيه،

59 جعلهم يظنون بانه لا يعرف تلك الساعة لئلا يغصبوه ايضا ويسألوه عن تجليه،

60 احنى محبته ليصير معهم “لاعارفا” لئلا يتضايقوا لانه لم يكشف لهم عن مجيئه،

61 بحكمته الحق النقص بمعرفته لئلا يحزن التلاميذ الذين كانوا قد سالوه،

62 قبل عليه النقص مع احبائه لينتشر الخبر الذي حدث هناك بدون حزن،

63 اسمعهم بانه لا يعرف بينما هو كان يعرف لتصير الحجة لئلا يُفسر ذلك السؤال،

64 وفّر الراحة للسائلين الذين اقتربوا منه فانهى الموضوع باللامعرفة لئلا يُذكر.

 

 

الابن يعرف الساعة مثل ابيه واعتبر نفسه “لا عارفا” لاجل التدبير

65 انه لواضح بانه ركّب الحجة بحكمة، واذ كان يعرف لم يشأ ان يكشف المجيء،

66 استنادا الى ترتيب تعليمه يفهم المرء بانه لا يوجد شيء خفي عنه عند الجوهر،

67 كل ما هو للآب هو لي، فكيف اذاً ساعة النهاية هي خفية عنه ولا يعرفها،؟[11]

68 لوا كان الامر بالحقيقة كما سُمع فالساعة الخفية عن حبيبه ليست خاصة الآب،!

69 /843/ ولده مسلط على كل شيء يملكه الآب، ويعرف تلك الساعة لو كانت خاصة ابيه،[12]

70 هانذا استعمل اسلوب القهر ضد من يظلم الابن (ويقول) لم يكن يعرف تلك الساعة،

71 هل هي يا ترى خفية اكثر من الآب ولهذا لا تُعرف اية هي من قبل ابنه،؟

72 لا احد يعرف الآب الا الابن، ولا احد يعرف الابن الا ابوه،[13]

73 هوذا ها هنا معرفة الآب والابن متساوية، فكيف اذاً عصى وقت النهاية على الابن،؟

74 الآب الخفي كان يعرفها كما قال، وكل ما له هو خاصة ابنه بالحقيقة،[14]

75 ولو كانت تلك الساعة خفية عنه ولا يعرفها فهي اعظم من الآب الخفي وليست خاصته.!

 

يعقوب يتكلم

76 الحرم على هذه المتناقضات التي نُطقت من قبلي لو قلتُها باسلوب جدالي كانما بغضب،

77 الجهلة الذين ضلوا حسبوا الابنَ “لاعارفا” لانه قال: انه لم يكن يعرف تلك الساعة.[15]

 

الآب ايضا استعمل اسلوب الاستعارة مثل الابن (اشعيا 1/15)

78 وتوجد للآب ايضا مثل هذه (الحالة) وقد جرى بانه ظلم نفسَه بالاستعارات،

79 عارف الكل ارسل بواسطة اشعيا (قائلا): حتى وإن تكثرون الصلاة لن اسمع،[16]

80 /844/ قال الآب: لن اسمع، بينما كان يسمع، وقال ولده ايضا: لا اعرف بينما كان يعرف،[17]

81 لو كان صحيحا بان الآب لم يسمع هولاء، فصحيح ايضا بان الابن لم يعرف الساعة،

 

82 من يريد ان يجدف ليتمسك بهذا الامر وليعدّ الابن لاعارفا والآبَ اطرش،!

83 لماذا يتعلم المرء الوثنية شيئا فشيئا حتى يقطع رجاءه ويصير رئيسا في جهنم،؟

84 الخطيئة هي واحدة (لو) تصغّر الابن وتحتقر الآب، قف بقوتك وارفع صوتك بتجديفك،![18]

85 لو حسبتَ الابنَ بالحقيقة لاعارفا، عُدّ الآبَ ايضا لاسامعا بجسارتك،

86 قال الآب بواسطة اشعيا: اني لا اسمع، وقال ايضا الابن لتلاميذه: اني لا اعرف،[19]

87 مستجيب الكل جعل نفسَه كانه لا يسمع اذ لم تطب له الصلاة التي كان يصليها الشعب،[20]

88 وهكذا اجاب الابن الرسل كانه لا يعرف لانه لم يشأ ان يكشف وقت المجيء.[21]

 

كان الابن يعرف “الساعة” لانه بيّن ما سيجري فيها

89 لو لم يكن يعرف بالحقيقة وقت النهاية، كيف اذاً اعطى الآيات التي تحدث فيها،؟

90 /845/ لو كانت الساعة خفية عنه لما كان يقول ستصير مجاعات وميتات في مواضع مختلفة،[22]

91 لو لم يكن يعرف ذلك اليوم، كيف بيّن كل الآلام والمخاوف التي تحدث فيه.؟

 

المسيح تكلم بالاستعارة لما قال: لا اعرف “الساعة”

92 اتضح اذاً بان ربنا تكلم بالاستعارات لما قال انه لم يعرف تلك الساعة،

93 كان يلزم ايضا ان يُحفظ الخبر عنده في مأمن لئلا يسلّم (سرّ) مقياس العالم للسائلين،

94 (لو) عرّف علنا تلك الساعة لكان مضرّا، ولهذا ابعد الخبرَ لئلا يُفسر.

 

تلك الساعة فجائية: ستحل كالمخاض والبرق والفخ وطوفان نوح

95 لما قال انه لا يعرف تلك الساعة، عاد وبيّن الآيات التي ستحدث فيها،

96 مبارك حنانه لانه لما اخفى نصف الخبر وكشف نصفه كان يتصرف لاجل الفائدة،

97 لما قال: حتى الابن لا يعرف تلك الساعة، رجع وابان بانه كان عارفا مثل ابيه،

98 بالنسبة الى السؤال جعل نفسه “لاعارفا” وفي القصة كشف الخفايا مثل فاحص الكل،

99 صوّر مجيئه لما يتجلى بالبرق السريع ليلقي الرعب على المشاهدين الذين ينتظرونه،[23]

 

100 عاد وصوّره ايضا بطوفان ايام نوح الذي قضى على ابناء قائين بهدوء،[24]

101 /846/ لا يتم ذلك المجيء بالحراسة، ولن يتجلى الا لما ينزل على البرايا،[25]

102 يستولي على العالم فجأة كالفخ ويتحير ويندهش كل واحد ويقوم بسرعة،[26]

103 لما يكون الناس هادئين ومنهمكين في اعمالهم، ولا يوجد خوف وقنوط في احدى الجهات،

104 لما تكون البرية واثقة من الامان في كل الاصقاع، ولا يوجد شيء يخيفها باي شكل من الاشكال،

105 لما يظن جميع البشر بان السلام مستتب، وجلست الارض بدون خوف محتوم،

106 لما يثقون بان المجيء ليس قريبا، ووقت النهاية بعيدا عنهم ولا ياتي،

107 لما يُعنى الاكارون بتعب مهنهم، ويشتلون الكروم كانهم يرثون الارض ابديا،

108 لما ياخذ الشباب النساء بدون فزع، ويظن العالم بانه ستوجد له اجيال اخرى،

109 لما تكون البرية مخصبة بالاجيال والقبائل وترعد المسكونة بجميع الشعوب الحالّين فيها،

110 لما يكون موسم العالم متزاحما ومليئا بجميع التجار، وتكون الارض قلقة بالتجارات والبيع والشراء،

111 لما تسير كل الامور بهدوء ولا احد يعرف متى واين هو المجيء،؟

112 /847/ عندئذ يحير الصوت الارضَ فجأة كما تُركِع اوجاعُ المخاض الوالدة.[27]

 

النهاية مصورة بالتينة وبالصيف (متى 24/32)

113 وبما ان التلاميذ سألوا عن المجيء، فقد افهمهم عن تجليه بواسطة الآيات،

114 تعلموا اذاً اسرار النهاية من التينة لما تلين اغصانها ونبتت اوراقها يحلّ الصيف،[28]

115 حسنا صوّر العالمَ الجديد بالصيف البهيج الذي فيه يفرح جميع النشيطين بمهنهم،

116 فيه تُجمع باقة العادلين في هري الحياة، ويفصل التبن ويخرجه الى النار التي تهدده.[29]

 

استنادا الى هذه الآيات ليست النهاية بعيدة

117 من الآيات التي اعطى ربنا لما سئل فالنهاية ليست بعيدة عنا مدة طويلة،

118 من الالغاز المرسومة لنا للذهاب، لقد وصلت الى الباب فلنبطل قليلا من الشرور،[30]

119 من البرهان المرسوم لنا في الكتب، لقد اقترب الزمان الاخير وها انه معنا،

 

120 لو لم يقم الشعب على الشعب كم هو مكتوب، لطالت مدة ذلك المجيء ثم يتجلى،[31]

121 لو لم تقم المملكة على المملكة، لوُجدت مدة طويلة للنهاية: ليخطيء اذاً كل واحد،![32]

122 لو لم تروا البنت تقوم ضد امها لأُنعت بالكذب بسبب هذه الامور التي قلتُها،[33]

123 /848/ لو لم تهن العروس الشابة حماتها العجوز، لا تُقبل هدية كلماتي من قبل السامعين،[34]

124 لو لم تروا كل هذه الامور التي قلتها قد تحققت، لا [ تصدقوني[35] بخصوص حلول وقت النهاية،

125 ولو تمّ كل ما هو مكتوب كما هو مرسوم فقد حان الوقت ليقترب العالم من النهاية.

 

لماذا لا نتوب قبل بلوغ النهاية؟

126 لماذا الابواب هي مشرعة من كل الجهات الى الذنوب، ويدخل الاثم من كل الكوّات مثل اللص،؟

127 لماذا يقوم الاثم على الارض مثل الحوذي ويقودها الى الشرور حسب ارادته،؟

128 [ لماذا[36] بسط الطمع اكنافه على كل الطغمات، وهوذا الظلم يُكرم من قبل كل المراتب،؟

129 لماذا تقتني الخطيئة عندنا الدرجة العالية، ووجهها مسفر عند القضاة وسلاطينهم،؟

130 [ لماذا[37] تسلط الاثم على المسكونة مثل القوي وجلس واستولى عليها وها انه يخربها على سكانها،؟

131 لماذا تسلطت الخطايا في اراضينا وها انها تطرد الحقَ ليخرج من بيننا،؟

132 [ لماذا[38] اهملنا الجروح التي سبّبها جسمنا، وهوذا الآكلة تنمو فينا بارادتنا،؟

133 لماذا احببنا الارضيات اكثر من السماويات /849/ وبدل الجسم نحتضن الظِل،؟

134 [ لماذا[39] تضلنا اغراءات الزمان القصير لننهب الغنى الذي لا يدوم كانما في الحلم،؟

135 لماذا نحترق بالهمّ على الزيادة اذ لا توجد فرصة ليصير مُلكنا ما هو في حوزتنا،؟

136 لماذا تُصنع كل هذه الامور من قبل جميعنا، لقد اقتربت النهاية ووصل وقت الدينونة الاخيرة.؟[40]

 

 

يوم الرب ياتي ليلا مثل اللص (متى 24/42-44)

137 لا نتشكك من المجيء (ونقول) ليس قريبا لان الساعة هي خفية عنا،

138 يوم الابن ياتي ليلا مثل السارق، ليستيقظ كل واحد ويحرس نفسه لئلا يُسلب،[41]

139لا نعرف هل يشرق ربنا اليومَ او يتزيح غدا لياتي بمجده العظيم،؟[42]

140 البرق لا يبشر العين (ويقول لها) متى يشرق لما يخرج فجأة ويطير ويرعبها،[43]

141 البرق لا يرسل رسولا امامه الى الارض، بل يبيّن تجليه بسرعته،

142 ربنا ايضا لا يعرّف الساعة التي سيظهر فيها، لئلا ينتظر احد مجيئه بالحراسة،

143 لو يقولون: ان المسيح هو هنا لا يصدق احد، ولو يُضلّون بانه هناك لا ترتعبوا،[44]

144 /850/ لو بُشّر بانه في القفر لا يخرج احد، ولو سُمع بانه في الامان لا تضطربوا،[45]

145 لا يخضع ليقبض عليه الصوت هنا او هناك، ولا يفكر احد متى ياتي لان هذا خفي.

 

الله مطلق الارادة ليعين مجيئه ولا يوجد كائن آخر يحدد مجيئه

146 ارادته ليست محبوسة بقياس ولا بتخوم، وسلطانه خاصة ليس موضوعا تحت الحدّ،

147 لا يوجد اله آخر اقوى منه ليامره قائلا: اخرج الى البرية في اليوم الفلاني،

148 لا سلطة لكائن آخر ليس موجودا ليحدد الوقت ويضع موعدا لذلك المجيء،

149 ذاك اليوم هو موضوع في ارادة واحدة، وسلطة واحدة والتفتيش عنه خفي عن معارف كل الولايات،

150 ولو لم يُفسر عن ذلك اليوم للرسل، فمَن يعرف تلك الساعة التي فيها يشرق ربنا.؟

 

نهاية العالم قائمة على الباب

151 بُرهن على المجيء رمزيا واستنادا الى الآيات التي اعطى ربنا فها قد اقترب،

152 ها قد اقتربت نهاية الصيف، ليبهج النشيطين في سيَرهم،

153 هوذا التينة قد اورقت وبها تُعرف الازمنة، ليعرف كل واحد ان الشتاء قد مضى مع شروره،

154 هوذا يوم الدينونة معلق خفية فوق رأسنا، ولا احد يعرف متى ينزل ويقتنصنا،

155 /851/ هوذا النهاية واقفة على الباب وتنتظرنا، ولا نعرف في اية ساعة تدخل عندنا،[46]

 

156 هوذا السدية قد صغرت وتقلصت رويدا رويدا، وبقصرها تتبين نهاية خيط العالم،

157 هوذا الارض قد شاخت منذ مدة وضعفت قوتها وارتخت وليست بعيدة عن الموت،

158 لا توجد مدة بيننا وبين النهاية لا نتأخر من اصلاح (سيرتنا) بالتوبة،

159 لا نعرف هل سنرى صباحا آخر،؟ ولا ندري هل يومنا هو النهاية بالنسبة لنا،؟

160 لا نثق هل اننا سننهض من نومنا،؟ وهل سياتي الرعب سريعا اثناء يقظتنا،؟

161 اخوتي نظن بان الموضوع الذي اعالجه لن ينتهي قبل ان تدركنا مفاجأة الدينونة،

162 من يقول لي مثل عارف الحقائق: سأنهي ميمر الالم الذي لا زلتُ ابحثه،؟

163 من يعرف هل القوال سينهي موضوعه، ثم ينجز الرمز بسرعة ما يخصه،؟

164 من هو اكيد بان للبرية مدة زمنية وستتناوب فيها اجيال اخرى من الآن (وصاعدا)،؟

165 من تسلط على الخفايا فليبرهن لنا هل توجد لنا ايضا ايام من الآن وصاعدا،؟

166 /852/ من هو ماسك اطناب العالم بجبروته ليأتِ ويبين لنا بانهم لم يطووا خيمة الاجيال،[47]

167 لمن أُعطي مقياس الازمنة ودورانها ليقصّ لنا كم ينقص قياس العالم،؟

168 ولو لم يعرف احد هذه الامور كما قلتُ، فانه لخوف عظيم لهولاء الكسالى مثلي.!

 

يوم الرب مخيف ومظلم (صفنيا 1/14-16)

169 يا اخوتي انه لخوف يوم تجلي ربنا العظيم، ومن يقدر ان يحتمل شدته،؟

170 انه غضوب كثيرا وساخن غضبه على الاثمة ومهدّد للانتقام وقاس جدا على الخطأة،

171 انه مظلم وكئيب على جهة اليسار، ومظلم كثيرا وليس فيه ضوء للاثمة،

172 لا يوجد مجال للاشرار ليهربوا من تاديبه، ولا حماية ليحتموا فيها بدون اذى،

173 من جهة يزأر الغضب بشبه الاسد، في جهة اخرى تجري النقمة اسرع من الدب،

174 لما يهرب احد من هذا المخيف كثيرا، التقته هذه [ الاخيرة[48] التي هي اكثر سموما،

175 يرتجف ويرتعب كل جسمه، ولا يوجد موضع يسند راسه بدون فزع،

176 /853/ كل طغمات كل البرايا تنذهل من الصوت الذي يصرخ بالارض ليصنع القضاء،

177 تتحير كل الجهات والشعوب الذين فيها بالقرن الاخير الذي يصرخ ليقوم الموتى من هناك،[49]

178 بذلك البوق الذي يعلن الدينونة في الارض، تنحل اسس العالم من الاتقانات،[50]

179 بالرعد الرهيب الذي يرفع صوته فجأة، تسقط مقصورة المسكونة على سكانها،

 

180 بالشق القوي الذي يمزق الارض بشدته، تُهدم الجبال العالية بسرعة،

181 بالحركة الرهيبة التي تهز كل العالم، تنحل البرية لتصبح لاشيئا،

182 انه لقول عجيب: الارض ترتجف بصوت واحد وتنشق الصخور، وتسقط الجبال، ويترنح العالم،

183 وتترنح المسكونة، وتفرغ اللجة، وييبس البحر، وتنفذ المياه، ويموت الدبيب، وتُباد الاسماك،

184 ويفرغ العمق، ويظلم العلى، وتنطفيء الشمس، ويمحق القمر، ويغيب النور، ويزول كل ما هو موجود،

185 الرقيع مستور، والسماوات مطوية، والارض غير موجودة، والبحور يابسة، والسفن مكسورة، والعالم زائل،

186 الدرجات بطلت، والمراتب اضمحلت، والطغمات سقطت، والجمال ذبل، والغنى نفذ، والثياب طارت،[51]

187 والعذاب قاس، والدينونة محفوظة، والغضب مهدّد، طوبى لمن ليس ملاما هناك لما يُسأل.

 

من لا يخاف في ذلك اليوم الرهيب؟

188 من لا يخاف لو تامل بتمييز في وقت تحدث فيه الخفايا،؟

189 لما ينزل الرمز الى الارض بسرعة وينقض ويدهور كل اتقانات كل البرايا،

190 لما تُقلع اوتاد العالم من كل الجهات، وتترنح وتقع خيمة الاجيال على من فيها،[52]

191 لما تُقطع اطناب الارض من كل الجهات، وتطير لتزول كالدخان مع كل من عليها،[53]

192 لما تتوقف عجلة الازمنة من الدوران، وتبطل وتنقطع طريق العالم لئلا تُسلك،

193 لما يُقلع مصراع المساء والصباح، ولا يوجد الليل ليفتح ويغلق على البرايا،[54]

194 لما يتبلبل عدد الساعات [ الشمسية،[55] ويصير نهار واحد ابدي بدل كل الايام،

195 لما تُشل مسيرة كل قوات العلى السريعة، وتعثر رِجل كل النيرات في سبلها،

196 لما تُكسر كل محاور العالم لئلا تدور، والرمز يوقف المجرة لئلا تجتاز ايضا،

197 /855/ لما يهجم المخاض على الرقيع ويسقط نوره، وتنثر كل النيرات المصفوفة فيه،[56]

198 لما يطنطن كل الرقيع كالشجرة، وتنزل منه ثمرات النور لتتلاشى،

199 لما يقف الرمز على جسر القوات، ويمنعها من المسيرة التي كانت تقوم بها.

 

 

يعقوب يتكلم

200 لما تُصنع كل هذه الامور من قبل امرك ايها المسيح الذي اتى ليصنع الدينونة ساحيا بمراحمك،[57]

201 ساعدني لاخاف من تجليك ليس بالكلام لكن بالاعمال بدل العبارات،

202 ليكن حنانك محاميا لضعفي لما تشرق وليُجِب عني امامك بلطف،

203 ليتكلم معك عاليا عن ذلّي لكي [ تحيي[58] هذا (الوهن) بنعمتك ولو لا يستحق،

204 ما هو هذا الناقص [ وما[59] هي افعاله، لا تتنازل الى مستوى الضعيف لتحاسبه،

205 لا تضيّع دينونتك العظمى بهذا الصغير، أبِن نقمتك بالكافرين الذين لم يؤمنوا بك،

206 انها لاهانة لك لو تدخل الى المحاكمة مع هذا الذي ليس شيئا ولا خطاياه هي شيء،

207 /856/ لنفرض بانه كله ذنوب كما هو، فما هو هذا،؟ وما هي ذنوبه لتنتقم منها،؟

208 هذه الكلمات ليقلها لك حنانك لاجلي فاعيش بالنعمة حتى تنتصر بي شفقتك.

 

الخاتمة

209 نعم يا ربي احيني لما تشرق كما طلبتُ، لارى مجدك في ملكوتك واشكر اسمك.[60]

 

كمل

 

[1] – الميمر يبدأ بحرف: ي

[2] – مزمور 142/2

[3] – نص: احرين، بيجان يصوب: احرينو

[4] – نص: لقصتي، بيجان يصوب: للقصة

[5] – نص: سترته، بجان يصوب: سترتها

[6] – نص: ضروري (في المفرد)، بيجان يصوب: ضروري (في الجمع). نص: ايثَر، بيجان يصوب: اثَر

[7] – ملفاننا يقول انه لا يعرف الساعة لكنه يطلب ان يحسن وصف مجيء ابن الانسان ويطلب منه ان يتوب هو شخصيا وان يجعل، ولو مستمعا واحدا، يتوب ويستفيد من ميمره !

[8] – اشعيا 38/12، 40/22؛ 2قورنثية 5/1

[9] – تكوين 1/1-2

[10] – مرقس 13/32

[11] – يوحنا 16/15

[12] – يوحنا 17/2

[13] – متى 11/27

[14] – يوحنا 16/15

[15] – مرقس 13/32. ملفاننا يسمي المنشقين بالجهلة لانهم اعتبروا الابن “لاعارفا” بالحقيقة بينما هو يعرف الساعة وبذلك نكروا لاهوته بينما جعل الابن نفسه “لاعارفا” بالاستعارة ولاجل التدبير لانه تشبه بابيه الذي يعرف كل شيء ويسمع الصلاة ويقول اشعيا لا يسمعها وقد جعل نفسه “لاعارفا” مثل الابن. انظر البيت: 80

[16] – اشعيا 1/15

[17] – اشعيا 1/15؛ مرقس 13/32

[18] – انظر، رسالة/24

[19] – اشعيا 1/15؛ مرقس 13/32

[20] – اشعيا 1/15

[21] – مرقس 13/32

[22] – متى 24/7

[23] – متى 24/27

[24] – متى 24/37-39

[25] – متى 24/43

[26] – لوقا 21/35

[27] – 2تسالونيقي 5/3. بلاغة يعقوب استعمل 9 مرات (لما) في البيوت 103-111 التي تشكل جملة واحدة

[28] – متى24/32

[29] – متى 3/12

[30] – يعقوب 5/9

[31] – متى 24/7

[32] – متى 24/7

[33] – متى 10/21، 35؟

[34] – متى 10/35

[35] – نص: تصدقونا، بيجان يصوب: تصدقوني

[36] – نص: لمَن، بيجان يصوب: لمُن

[37] – نص: لمَن، بيجان يصوب: لمُن

[38] – نص: لمَن، بيجان يصوب: لمُن

[39] – نص: لمَن، بيجان يصوب: لمُن

[40] – بلاغة يعقوب استعمل 11 مرة (لماذا) في البيوت: 126-136

[41] – متى 24/43-44

[42] – متى 25/31

[43] – متى 24/27-28

[44] – متى 24/23

[45] – متى 24/26

[46] – يعقوب 5/9؛ 1قورنثية 10/11؛ 1بطرس 4/7

[47] – اشعيا 33/20، 54/2؛ ارميا 10/20؟

[48] – نص: الاخيرة، بيجان يصوب: الاخرى

[49] – 1قورنثية 15/52

[50] – متى 24/31

[51] – بلاغة لغوية: الفاعل ثم الفعل مسبوقا بواو

[52] – اشعيا 33/20

[53] – اشعيا 54/2

[54] – انظر، رسالة/43

[55] – نص: الخادمة، بيجان يصوب: الشمسية. في العالم الجديد لا توجد الشمس ولا الازمنة. المسيح هو شمس العالم الجديد. انظر، ميمره 71

[56] – اشعيا 34/4

[57] – بلاغة يعقوب استعمل 12 مرة (لما) وهي جملة طويلة في البيوت:189-200

[58] – نص: احيِ، بيجان يصوب: تحيي

[59] – نص: ومَن، بيجان يصوب: ومُن

[60] – ملفاننا يطلب ان يرى مجد الرب في ملكوته وليس في محل وسط بين الملكوت والجحيم كما ورد في ميمره 181