الميمر 174 على السعانين وعلى العفو وعلى إرسال التلاميذ

الميمر 174

 

        ابن العلي الذي احدرته محبته عند انسانيتنا، ساعدني لاصف وليس لاحدد لانك غير محدود، خبرك العظيم لا يُعقب من قبل الواصفين، لنتكلم بمحبتك عن تواضع لاهوتك، اليوم تحركتُ لاتكلم عن التواضع: انه لقنوط لو اسكتُ وانه لخوف عظيم لو اتكلم، لقد حوصرتُ بين كلا الامرين (ولا اعرف) ايهما اختار، اعطي لك هدية كلماتي الضعيفة، ساعدني لاتكلم بين السامعين عن دخولك، وقد اتضح بانك تكشف كل شيء للقوّالين، ولا يمكن للفم ان يفسر تنازلك، ربي اكشف الآن لاي سبب اتيتَ عندنا،؟ وانت فسر لنا لماذا اخليتَ نفسك:؟ رايتُ آدم مربوطا بسجدات الاصنام وفاضت مراحمي لاخلص الصورة التي جبلتها يداي.

        الرب يبكي على اورشليم لانها لم تتب وسوف تدمر.

        رمز الطير والفراريج والجناحين: ذاك الطير هو نعمة ابن الله، جناحاه هما الايمان بدون تعقيب، وفراريجه هي بالحقيقة الوصايا التي لم يحفظها الشعب المحروم ولهذا هلك.

        القرية امامه او القرية الضد: اورشليم اعدت الصليب للمسيح.

        العفو: الرب شبّه آدمَ بالعفو لما خلصه، لانه ضل عن اسياده بشبه العفو الهمجي.

        العفو يلزم ليسوع: قولا لهم انه يلزم للرب وسيسمحون لكما لتحلاه. لو اريد سياتي العفو عندي قبل ان تذهبا.

        اصحاب العفو هم الشياطين. الانبياء ربطوا آدم في الجفنة. الرسل يحلونه: اسياد العفو هم الابالسة الملعونون، لو يُذكر اسمي على الابالسة سيهربون ويخافون ويرسلون آدم المربوط، رايته مربوطا بسجدات الاصنام الخربة وارسلتُ الانبياء وربطوه في الجفنة، الانبياء ربطوه، وانتم ايها الرسل تحلونه وانا اعيده بمراحمي الى الفردوس.

        الجفنة هي صورة المسيح وبيعته.

        الاتان هي رمز الجماعة اليهودية: الاتان هي جماعة الشعب، ولما لم تستحق ربَ الانبياء فقد تركها واقفة، كان قد حل العفو وتركها واقفة وحدها، لانها شُلحت من مجد بيت الله، ابن الله اعطاها الويل منذ البداية، وفي النهاية شُلحت من نعمته، هوذا منذ الآن يُترك لكم بيتكم خرابا.

        الرب دعا الانبياءَ واقامهم من قبورهم ليفرحوا معه لانه اتى وكمّل نبؤتهم.

        البيعة والجماعة اليهودية في يوم السعانين: الجماعة اليهودية التي خطبها الرب من سيناء ووضع في رقبتها قلادة الوصايا ووضع بين يديها الكتب المقدسة كالخواتم لم تستقبله يوم السعانين. لقد استقبلته البيعة: كانت البيعة التي تحبه قد تبعته بشغف، واستعدت لتزمر التسبيح اثناء ذلك الدخول.

        الصبيان لم يرجموا المسيح بل زمروا له باغصان الاشجار: القاء الحجارة من ايدي الصبيان يدلّ على جماعة الشعب التي ابتعدت عن ربها، وركضُهم وقطعُهم الاغصان من الاشجار يعني انهم صوّروا سريا صورة للبيعة المقدسة.

        الزيتونة: الزيتونة متواضعة وتُصور بها الرحمة، وقد اعطت التسبيح للرحوم الذي اتى عندنا، الزيتونة رحوم وهي مليئة شفاء لمن يقترب منها مثل ربها الذي هو عند الكل ويفيد الكل، منظر الدهن المحبوب سبّح مسحةَ ذلك الذي يمحو ذنوب البشر بالدهن، يغسل بالدهن وينظف بالدهن، ويطهر بالدهن مَن يقترب ليُغفر له بالمعموذية.

        النخلة: النخلة عالية واعطت التسبيح للعالي الواحد لانه تواضع من سمو لاهوته، ارادت النخلة ان تعطي التسبيح بعجب عظيم لذلك الاسمى من كل العقول بلاهوته، رب الاثمار اتى ليحلّي حنك آدم، فخرجت للقائه النخلة الحلوة والتقته.

        الويل لاورشليم التي لم تستقبل ربها.

        الطوبى للارض التي صارت سماء ثانية: طوباكِ ايتها الارض فقد تكنيتِ بالسماء الثانية لان ذاك الذي كان خفيا في حضن ابيه اتى عندك.ِ

        الطوبى لآدم: طوباكَ يا آدم، هوذا جابلك قد اتى عندك، ايها المطرود الذي طُرد من الفردوس قم وابتهج، طوباكَ يا آدم، ربك اتى ليخلص اولادك ويتصالح معك ويعيدك الى الفردوس موضعك.

        الطوبى لحواء: طوباكِ يا حواء، هوذا ابنتكِ قد اعطتكِ ثمرة يزيل تلك الجهالة التي (حدثت) في الفردوس، طوباكِ يا حواء بدل حلة المجد التي شلحتيها تلبسين اليوم ثوب المجد بمحبة.

        الطوبى للبيعة: طوباكِ ايتها البيعة التي احببتِ الابنَ المسيح كثيرا لانك رايتيه معلقا لاجلكِ بين اللصين، طوباكِ ايتها البيعة لانه وزع واعطاكِ جسده ودمه، وصار مأكلا بدل منّ اسرائيل، طوباكِ ايتها البيعة لانه ذبح ذاته على الجلجلة لاجلكِ بدل الحمل الناموسي.

  • المخطوطتان: مخطوطة الموصل؛ (مخطوطة ماردين)؟

– يرد في البداية اسم القديس مار يعقوب. الميمر يتكون من 383 بيتا. الميمر الحالي يتكون من 384 بيتا.! السروجي المفسر يكرر هذه العبارات: لنرَ بوضوح، وماذا يعني الخ… ملفاننا يفسر كل تفاصيل احداث السعانين ويهاجم الجماعة اليهودية ويصورها ساخرا بالاتان، ويبجل البيعة التي استقبلت الرب. اسلوب الميمر شيق ولا يمل القاريء من مطالعته. قد يرقى تاريخ تاليفه الى فترة شباب ملفاننا اي الى حوالي سنة 485-490م.

 

 

للقديس مار يعقوب

الميمر 174

[ على السعانين وعلى العفو]

وعلى إرسال التلاميذ وعلى القرية المقابلة والبقية.

لاثنين[1] السعانين

(متى 21/1-11؛ مرقس 11/1-10؛ لوقا 19/29-40؛ يوحنا 12/12-16)

 

المقدمة

 

1 ايها الابن الذي تواضع من بيت ابيه اراديا، واحتفل به العفو ابن اتان بتواضع،

2 السامي الذي ترك تلك المركبة التي ربطها، وكفى ابن الاتان ليركب عليه كما حسن لديه،

3 ابن العلي الذي احدرته محبته عند انسانيتنا، ساعدني لاصف وليس لاحدد لانك  غير محدود،

4 خبرك العظيم لا يُعقب من قبل الواصفين، لنتكلم بمحبتك عن تواضع لاهوتك،

5 يا من تركتَ صفوف السماويين واتيتَ الى بلدنا واستقبلك الاطفال في اسواق صهيون، كيف اتركك،؟

6 /614/ انزلتك مراحمك من سمو لاهوتك المجيد والبهي الى حد هذا الفقر،

7 من مركبة اللاهوت البلورية، كفاك ظهر العفو لتركب عليه بارادتك.[2]

 

يعقوب يتكلم

8 اليوم تحركتُ لاتكلم عن التواضع: انه لقنوط لو اسكت،ُ وانه لخوف عظيم لو اتكلم،

9 لقد حوصرتُ بين كلا الامرين (ولا اعرف) ايهما اختار، اعطي لك هدية كلماتي الضعيفة،

10 ساعدني لاتكلم بين السامعين عن دخولك، وانا متعجب اذ اسرد شيئا بخصوص المك،

11 وقد اتضح بانك تكشف كل شيء للقوّالين، ولا يمكن للفم ان يفسر تنازلك.

 

ما هي غاية تواضع الرب؟

12 اي سبب دعاك لتركب على العفو،؟ واية محبة غصبتك وتنازلتَ عند انسانيتنا،؟

13 هوذا مركبة السماويين مربوطة تحتك، وانت تُزيح على عفو ابن اتان،؟[3]

 

14 هوذا افواج السماويين يسكبون الاقداس، وهوذا الصبيان يرنمون لك السعانين في صهيون،[4]

15 هوذا جموع العلى يهتفون لك: قدوس قدوس، وهوذا جموع الصبيان يصرخون: مبارك الآتي،[5]

16 من نسمع،؟ والى من نصغي،؟ هل الى هولاء الذين يسبحونك في العلى، او الى اطفال يمدحونك في سعانينهم،؟

17 /615/ هل تُزيح على مركبة اللهيب،؟ ام هل تُكرم على ظهر ابن الاتان،؟

18 هل انت حالّ في حضن ابيك بجوهرك،؟ ام هل انت لابس حد الفقر في بلدنا،؟

19 هل انظر اليك فوقُ بين افواج السماويين، ام بين جموع الصبيان البسطاء في اسواق صهيون،؟

20 لنصرخ علنا بان خبرك السامي لا يُفسر، ولنسرع الخطى صوب تفسير الميمر العظيم،

21 وبما ان خبر ميمرك لا يُعقب من قبل المجادلين، ليُفسر لنا خبر ميمرك بالمحبة،

22 عرفنا بان مراحمك انزلتك عند انسانيتنا، انت بيّن لنا كيف ولماذا،؟

23 ربي اكشف الآن لاي سبب اتيتَ عندنا،؟ وانت فسر لنا لماذا اخليتَ نفسك.؟[6]

 

جواب الرب الى اسئلة المفسر: تواضعتُ لاخلص آدم

24 رايتُ آدم مربوطا بسجدات الاصنام وفاضت مراحمي لاخلص الصورة التي جبلتها يداي،[7]

25 هو كان قد اذنب لانه احتقر وتجاوز على الوصية، وصار غريبا عن الفردوس بارادته،[8]

26 كان قد غضب وخرج من ميراثه لانه اخطأ، فاتيتُ عنده لانجيه واعيده الى موضعه،

27 لو مكثتُ عزيزا لكان يخاف مني، ولهذا لبستُ الجسد وظهرتُ له،

28 /616/ لو كنتُ الآن أُزيح مثل الملك على المركبة وعلى العربة بابهة،

29 لكانت تُلغى كلمة الانبياء المحبوبة لانهم كانوا يصرخون في نبؤاتهم معلنين كل تواضعي،

30 ولكان يسكت زكريا الممجد بين الانبياء، ولما كان يتكلم اشعيا في نبؤته،

31 ولكان يخرس صوت داؤد الملك العالي، ولكان يسكت ايضا حزقيال ونبؤته،

32 ولكان يبطل هولاء جميعا مع مدارجهم، ولما كان يقبل شعوبُ الارض نبؤتهم،

33 لانهم تنبأوا عني بانني سآتي بالتواضع، ولو اتيتُ بالعزة لكان هولاء يبطلون،

34 ركبتُ العفو بتواضع لاجل آدم، وكملتُ كلمة الانبياء العظمى بخصوصي،

35 لقد ثبتتُ هولاء كما تنبأوا بالحقائق، واعدتُ آدمَ الى الفردوس الذي خرج منه،

36 السبب الذي دعاني لاركب على العفو هو ان اكمل النبؤات التي صارت بخصوصي.

 

الرب يبكي على اورشليم

37 صعد مخلصنا مع تلاميذه على جبل الزيتون وجلس هناك ونظر الى اورشليم وبدأ يبكي،[9]

38 كم مرة اردتُ ان اجمعكِ كالطير الذي يجمع بنيه تحت جناحَيه بشفقة،؟[10]

39 /617/ وانتِ يا اورشليم لم تتغيري من شرّك ولم تخضعي لوصاياي باي شكل من الاشكال،

40 واعطاها الويل بخوف عظيم وهو يبكي لانه كان يعلم بانها ستصبح كلها عرضة للدمار،[11]

41 دعا الانبياءَ وارسلهم قبل مجيئه، فجلدت الواحد، ورجمت الواحد، وصلبت الواحد،[12]

42 حينئذ اتى رب الانبياء في نهاية الازمنة فابغضته ايضا وسعت وصلبته على الجلجلة،[13]

43 نكرت تسبيحه وكافأته بالاهانة بدل محبته، ولهذا نظر اليها ابن الله وبكى،

44 وقال ربنا: لا يُترك فيها حجر على حجر، بسبب الاثم الذي أُقتُرف فيها منذ مدة طويلة.[14]

 

الطير رمز النعمة والجناحان رمز الايمان، والفراريج رمز الوصايا

45 لنتكلم الآن عن الطير وعن تفسيره وعن الجناحَين وعن الفراريج وما هي،؟

46 وعن الجمع تحت جناحَيه عدة مرات، لكي تصدر الكلمة للسامعين بوضوح،

47 ذاك الطير هو نعمة ابن الله، جناحاه هما الايمان بدون تعقيب،

48 وفراريجه هي بالحقيقة الوصايا التي لم يحفظها الشعب المحروم ولهذا هلك.

 

القرية التي امامنا هي القرية التي هي ضدنا

49 ربنا دعا تلميذين واوصاهما قائلا: اذهبا الى تلك القرية التي هي امامنا واجلبا العفو،[15]

50 /618/ وها انكما تجدان عفوا مربوطا عند الاتان حلاه واجلباه لي لاركب عليه وادخل الى صهيون،[16]

51 لنرَِ الآن لماذا سمى القرية ضده،؟ انها لم تكن امامه على حافة الطريق،

52 قامت ضده بافعالها وباعمالها لقد صنعت الصلب وصاغت المسامير وغرزت الرمحَ،[17]

 

53 ومزجت الخل لذلك الذي اعطى لها المياه من الحجر لما اجرى السيول من الصوان في القفر،[18]

54 ولما كان يعرف بانها ضده بافعالها، فقد سبق وفسر مثل العارف بانها ضده،

55 لقد صنعت بجسارة معركة ضد ربها، وبما انه كان يعرف لذا سبق وسماها: ضدنا،

56 هلم يا اشعيا واجلب صورة نبؤتك، وصوّر بها جمال كل الالوان لربك،

57 سبقتَ وكرزت انه سيساق كالحمل الى الذبح، وكالنعجة امام الجزاز وهو صامت ولا يتكلم،[19]

58 بعبارة الضد كملت كل هذه الامور التي جرت لانها لم تقبل الختن الخطيب الذي اتى عندها،

59 ها قد اتضح ما هي القرية مع تفسيرها: القرية هي صهيون وكان تفسيرها (يعني): الضد.

 

العفو هو رمز لآدم

60 لنتكلم الآن عما هو تفسير العفو، ولتشرق الكلمة على آذانكم بوضوح،

61 /619/ الرب شبّه آدمَ بالعفو لما خلصه، لانه ضل عن اسياده بشبه العفو الهمجي،

62 أكل وسمن وخرج يتيه بين الطرقات، فوجده اناس ومسكوه ولزموه [ وفلحوا[20] به،

63 اكل آدم الثمرة في عدن وذاق الموت، فطردوه واخرجوه من فردوس جنة التطويبات،[21]

64 وخرج يتيه بين السجدات للآلهات، والتقاه الابالسة ومسكوه وقبضوا عليه بسجداتهم،

65 وخضع وعبدهم وسجد لهم، واقتنى له سيدا آخر لم يكن سيده،

66 ابن الله ارسل اذاً تلميذَيه ليجلبا العفو من غصن الجفنة،[22]

67 افهمهما واوصاهما وشجعهما وارسلهما ليجلبا العفو كما قلنا،

68 اذهبا الى القرية التي هي ضدنا، وها انكما تجدان عفوا مربوطا عند الاتان حلاه واجلباه لي،

69 هلم يا اسرائيل المختار العادل، واجلب معك كل مجلّد نبؤتك المليئة عجبا،

70 عليّ تنبأتَ: انه يربط عفوه بالجفنة وابن اتانه بالغصن كما قلتَ،[23]

71 جعلتَ كل الشعوب يتوكلون وينتظرونك، /620/ هلم وشاهد اليوم بان اسرار نبؤتك قد كملت،

72 وانت ايضا يا زكريا النبي العظيم ابن برخيا، هلم الى هنا ولاحظ بان كل كلماتك قد كملت،[24]

 

73 ها قد رايتَ الابنَ على (ظهر) ابن الاتان كما تنبأتَ لبنت العبرانيين: سياتي ملككِ،[25]

74 متواضعا وراكبا على العفو ابن اتان، ويزمر الجموع الاطهار امامه بسعانينهم.[26]

 

فكر الرسولان ماذا يجيبان صاحب العفو، والرب عارف الكل لقنهما الجواب

75 الرسولان المختاران فكرا في ذهنَيهما: ها اننا ذاهبان لنحل العفو كما قال لنا،

76 اذا رآنا اصحاب العفو ماذا نقول لما يسألوننا،؟ لماذا تحلان هذا العفو،؟[27]

77 وعرف ربنا بماذا كانا يفكران في ذهنيهما فكشف السرَ الذي كان مخفى في قلبَيهما،

78 لا تقنطا لاجل هذا ولا تتشككا فلو اريد سياتي العفو قبل ان تذهبا،

79 [ قولا[28] لهما: انه يلزم لمعلمنا، وسيرسلونه لو سمعوا بانني طلبتُه ولن يمنعاه،

80 هذا ما قاله ابن الله لتلميذَيه لما أُرسلا في إثر العفو ابن الاتان،

81 الرب مثّل آدمَ بالعفو لما خلصه، ولما حله من سجدات الاصنام الخربة،

82 /621/ ولما خلصه من ذبائح الوثنية واخضعه وربطه تحت الناموس على مثال العفو،

83 اعني آدم الذي صار همجيا كالعفو اربطُه تحت الناموس،

84 ذاك الذي تمرد وخرج يتيه بين الطرقات، اشبّهه بعفو ابن اتان مقترَض.

 

اصحاب العفو هم الابالسة: ذكرُ اسم المسيح يهزمهم

85 لقد [ فُسر[29] بوضوح بان العفو هو آدم، واسياد العفو هم الابالسة الملعونون،

86 قولا لهم: انه يلزم لربنا، لقد عُرف قوله بوضوح امام الكثيرين،[30]

87 اعني لو يُذكر اسمي على الابالسة سيهربون ويخافون ويرسلون آدم المربوط.[31]

 

الانبياء ربطوا آدم في الجفنة والرسل يحلونه

88 رايته مربوطا بسجدات الاصنام الخربة وارسلتُ الانبياء وربطوه في الجفنة،

89 الانبياء ربطوه، وانتم ايها الرسل تحلونه وانا اعيده بمراحمي الى الفردوس.

 

ما هي الجفنة والاتان؟

90 انتهى خبر آدم وصورِه، ليدخل الآن خبر الجفنة والاتان،

91 لنرَ الآن ما هي الجفنة وما هي الاتان ولنتامل فيهما بوضوح ايها المتميزون.

 

الجفنة هي نمط المسيح

92 توجد اسرار محبوبة في الجفنة لمن يتامل فيها، /622/ وتصوّر بوضوح نمط المسيح،

93 منها ارسل وحل آدمَ لما حله، ومنها مزج دمه الثمين واعطاه لبيعته.

 

الجفنة هي البيعة

94 الجفنة هي البيعة المصورة فيها هي كل الالغاز، واتى الختن ليجدد لها الامور الجميلة.

 

الاتان رمز الجماعة اليهودية

95 ايها المتميزون: الاتان هي جماعة الشعب، واذ لم تستحق ربَ الانبياء فقد تركها واقفة،

96 كان قد حل العفو وتركها واقفة وحدها، لانها شُلحت من مجد بيت الله،

97 ابن الله اعطاها الويل منذ البداية، وفي النهاية شُلحت من نعمته،

98 وتاكد هناك ما قاله لها رب الاعالي: هوذا منذ الآن يُترك لكم بيتكم خرابا.[32]

 

البيعة والرسل يزمرون السعانين للرب

99 كانت البيعة التي تحبه قد تبعته بشغف، واستعدت لتزمر التسبيح اثناء ذلك الدخول،

100 الرسولان حلا ابن الاتان وجلباه وقدّماه، ثم وضعوا عليه ثيابهم وركب عليه ابن الله،[33]

101 واحاطت به كل الجموع مع التلاميذ وكانوا مبتهجين بذلك الدخول الشهي،

102 يرتقصون امامه ويرتلون له بسعانينهم بسبب كل القوات والعظائم التي شاهدوه يصنعها.

 

الرب يدعو الانبياء من قبورهم لانه حقق نبؤاتهم

103 دعا الانبياءَ واقامهم من قبورهم /623/ ليفرحوا معه لانه اتى وكمّل نبؤتهم،

104 هلم يا زكريا وخذ قيثارتك وسرْ في الطريق فها انك تجده على العفو كما تنبأتَ،[34]

 

105 وانت يا اشعيا لا تتاخر عن المجيء لان بيعة الشعوب تنتظرك لتبين لها،[35]

106 وانت يا حزقيال استيقظ وقم، لماذا تنام فها قد نزلتُ من المركبة الى ظهر العفو،؟[36]

107 هلم يا ابن يسى ايها [ العازف على قيثارة[37] الروح القدس، لان اسرار مجيئي ظهرت لك بوضوح،

108 رايتني مرة فوق العجلات واكناف الريح، هلم وشاهدني الآن فوق ظهر ابن الاتان،[38]

109 استيقظوا جميعكم وايقظوا المحصّنة لانها نائمة بسبب السجود لاصنامها الكثيرة،

110 استيقظوا وقاموا كما أُمروا من قبل العدالة، ليمهدوا الدرب امام مجيء ابن الله،

111 رتلوا الحانهم ورعدت اصواتهم للتسبيح، لان ابن الجوهر كان يُسبّح في جماعاتهم،

112 ملأوا درب الابن المسجود له بانغامهم، وهم يصرخون بوضوح في آذان الشعب،

113 كان الواحد يكرز: استيقظي استيقظي والبسي بأسا، وآخر كان يقول: ابتهجي يا بنت صهيون لان ملكك اتاكِ.[39]

 

الآب وضع في رقبة الجماعة اليهودية الوصايا كالقلادة وفي يديها الكتب

المقدسة كالخواتم

114 /624/ اغلقت المليئة اثما فمها من التسبيح، وسدت اذنها ولم تقبل الذي اتىعندها،

115 العروس المرذولة اعطت نفسها للاصنام الصغيرة، ولم تقبل الخطيب الحقيقي الآتي عندها،

116 خطبها ابوه من جبل سيناء ووضعها على اسمه، وعلّق في عنقها اختاما محبوبة: كل الوصايا،

117 وضع على راسها زينة كل النواميس البهية، وعلّق في يديها الكتب المقدسة كالخواتم.

 

العروس المدنسة لم تقبل خطيبها القدوس

118 خطبها لابنه واعطاها الخاتم من جبل سيناء، والعروس الناقصة لم تقبل الخطيب الحقيقي،

119 تذمرت على ابيه وقالت له: انها لا تعرفه وبدأت تصرخ: لا اقبل ان يملك عليّ،

120 هذا الذي اتى لا اريد ان يدخل عندي، ما الداعي ليدخل عندي وانا لا احبه،؟

121 ابغضه وامقته وهو يعرف، ولو دخل عندي اليوم سارجمه بالحجارة،[40]

 

122 لانني لا احب هذا الذي اتى باي شكل كان، ليذهب الى حيث يقبلونه ويحبونه،

123 لانني لا اقبل هذا الذي اتى عندي..[41]

 

الجماعة فضّلت الاصنام والشيطان على القدوس

124 المليئة اثما ردّت حسنا (قائلة): انها لا [ تعرفه[42] لان قلبها مع فكرها كان مسبيا من قبل الشيطان،

125 /625/ كانت هائمة بالصنم القبيح الرباعي الاوجه، ولم تكن تحب القدوس الذي اتى عندها،[43]

126 لانه ركب عفوا حقيرا بالتواضع، ولم يتزيح على مثال الملك سليمان العظيم،[44]

127 غطت وجهها عن قراءة زكريا: هوذا ربك اتى على عفو فقومي واخرجي للقائه،[45]

128 ابغضت اشعيا لانه كرز الحقيقة قبل مجيئه لانه كان يصرخ لها: استيقظي استيقظي والبسي البأس،[46]

129 كان داؤد الملك مرذولا من قبلها لانها كانت مجنونة، ولم تدخل في اذنيها كل اصوات النبؤة،

130 حزقيال مطرود مع كل مدرج نبؤته، ولم تسمعه تلك الزانية لانها كانت مكلوبة،

131 عروس الاثم لم تقبل جميع هولاء لانها لم تكن [ ترضى[47] بالخطيب الحقيقي لئلا تُفضح،

132 رآه الكهنة والرؤساء وكتبة الشعب، فتذمر جميعهم وتقمقموا وتاسفوا بحقدهم.

 

الاولاد لم يرجموا المسيح بل قطعوا اغصان الاشجار للقائه

133 دعوا الصبيان والاولاد وامروهم (قائلين): خذوا الحجارة واخرجوا وارجموا هذا الآتي،[48]

134 اخذوا الحجارة وخرجوا للقائه كما أُمروا، فخرجت معهم البيعة العروس بنمط محبوب،

135 /626/ ركض الاولاد والقوا الحجارة من ايديهم، وركضوا الى الاشجار بعجب عظيم.

 

قذف الحجارة يعني ابتعاد الجماعة عن الرب

136 لنرَ ماذا يعني القاؤهم الحجارة من اياديهم،؟ ولنتعلّم ماذا يعني ركضهم الى الاشجار،؟

137 القاء الحجارة من ايدي الصبيان يدلّ على جماعة الشعب التي ابتعدت عن ربها.

 

 

قطع السعوف والاغصان يعني رسم سرّ البيعة

138 وركضُهم وقطعُهم الاغصان من الاشجار يعني انهم [ صوّروا[49] سريا صورة للبيعة المقدسة.

 

ماذا تعني الزيتونة والنخلة وماذا يعني تسبيحهما؟

139 لنرَ الآن ما هي الاشجار،؟ ولماذا اعطت التسبيح للوحيد،؟

140 الواحدة هي زيتونة اعطت التسبيح لرب النور، والنخلة الامجد باذواقها من كل الثمرات،[50]

141 شجرتان خرجتا للقاء الوحيد، وظفرت كلتاهما اكليل المدائح للملك الآتي.

 

الزيتونة رمز الرحمة والشفاء والغفران وزيتها رمزالمعموذية

142 الزيتونة متواضعة وتُصور بها الرحمة، وقد اعطت التسبيح للرحوم الذي اتى عندنا،

143 الزيتونة رحوم وهي مليئة شفاء لمن يقترب منها مثل ربها الذي هو عند الكل ويفيد الكل،

144 منظر الزيت المحبوب سبّح مسحةَ ذلك الذي يمحو ذنوب البشر بالدهن،

145 /627/ يغسل بالدهن وينظف بالدهن، ويطهر بالدهن مَن يقترب ليُغفر له بالمعموذية.

 

النخلة رمز سمو الابن وحلاوته

146 النخلة عالية واعطت التسبيح للعالي الواحد لانه تواضع من سمو لاهوته،

147 ارادت النخلة ان تعطي التسبيح بعجب عظيم لذلك الاسمى من كل العقول بلاهوته،

148 الثمرة الذي جاء ليخلص آدمَ هو سام وعال، ومجيدة هي الثمرة التي اعطت التسبيح لربها،

149 رب الاثمار اتى ليحلّي حنك آدم، فخرجت للقائه النخلة الحلوة والتقته.

 

دعوة داؤد ليوبخ الجماعة اليهودية

150 اخذ الاولاد هذه الاغصان من الاشجار وشكّلوا افواجا ورتلوا امامه بسعانينهم،

151 هلم يا داؤد ارتقص وافرح كثيرا بنبؤتك، فهوذا الاشجار تعطي التسبيح لربك وابنك،[51]

152 ايقظتها لتصنع التسبيح كالجزية، هلم وافرح الآن بلحن ترتيل كناراتها،

153 احتقر الجماعة التي لم تقبل نبؤتك واعطها الويل لانها احتقرت المخلص الذي اتى،

 

154 لم تسمع النبي ولا الاولاد، لانها كانت غارقة في نوم التماثيل والاصنام،[52]

155 الحسد في القلب، وفي فكرها الغضب القاسي، فثارت على ذلك النقي الذي اتى عندها،

156 /628/ رات الشباب [ يعطونه[53] التسبيح بسعانينهم، فاغلقت اذنيها وسدت فمها من التسبيح.

 

كل البرايا والانبياء والرسل مبتهجون بالسعانين

157 جميع الانبياء يصرخون امامه بفرح والرسل يزمرون خلفه التسبيح وهم منذهلون،[54]

158 صرخ الصبيان الانقياء مع الاولاد بترتيل واحد: اوشعنا لابن داؤد الذي اتى وسياتي،[55]

159 التسبيح في العلى مع السعانين لذلك الذي تواضع، وفي العمق ليكثر السلام بمجيئه،[56]

160 يفرح الانبياء ويبتهج الرسل ويرتقص الصبيان وترقص الاشجار والشجيرات،

161 الجبال العالية والآكام والوديان التي فيها عقدت رقصا امام مجيء ملك الملوك،

162 السماء التي هي فوق، والارض التي هي تحت صرختا التسبيح بصوت عال وبنغمة وهما منذهلتان،

163 اعطاه التسبيح الانبياء بسرّ ايحاءاتهم، واعطاه التسبيح الرسل والصبيان بلجلجاتهم،

164 رآه المستيقظون راكبا عفوا ابن اتان، فظنوا بانه نزل من سمو لاهوته،

165 المركبة المربوطة تحت كرامته رات بانه اتى بتواضعه الى مركبة اخرى،

166 /629/ فتح مستيقظو العلى فمهم [ واعطوا[57] التسبيح لرب الاعالي الذي ركب على العفو ابن اتان.

 

اورشليم تضطرب بالسعانين

167 دخل الى اورشليم وقلقت كل المدينة، ولنقل الآن لماذا قلقت،؟[58]

168 لم تعرف من هو لما دخل اليها،؟ وتطلب رمزا لتفزع منه بسرعة،

169 كانت تسأل بمكر: من هو هذا،؟ انا لا اعرف هذا الذي اتى عندي،[59]

170 ايتها السخيفة لو لم تعرفي ابن من هو،؟ لماذا سألتِ،؟ ولو عرفتيه لماذا احتقرتيه،؟

171 ايتها الشقية حسنا قلتِ انك لا تعرفينه لان قلبك كان مسبيا مع الشيطان وكنتِ تفكرين فيه،

172 هذه الاصنام التي صعدت معك من مصر كنتِ تحبينها وكنت تضعينها في حضنك.

 

الطبيعة تبكي على اورشليم وتعطيها الويل

173 ليبكِ عليك البحر العظيم الذي عبرتيه: كيف سقطتِ من درجة بنات الاحرار،؟[60]

174 لتحزن عليك الجبال العالية التي رقصت امامكِ لما كنت تخرجين، ولتلبس الحِداد عليك بسبب ما جرى لكِ،

175 والعمود الذي اضاء امامها في وسط الجبل ليعطِ الظلمة لرفيقة الليل بسبب ما حدث لها،[61]

176 /630/ الارض والبحور وكل الجبال مع المرتفعات تعطي الويل للمدنسة التي احبت الظلمة.

 

المستيقظون يعطون الطوبى للارض التي صارت سماء ثانية

177 فتح مستيقظو العلى فمهم ليعطوا الطوبى للارض التي قبلت الابن المسيح بمحبة،

178 طوباكِ ايتها الارض لان رب العلى نزل ومشى فيك وبخطواته استأصل لعنات القصاص،[62]

179 طوباكِ ايتها الارض لان ابن الله سار فوق سطحك وبدد منك كل الاشواك والادغال مع الزؤان،

180 طوباكِ ايتها الارض لانك تكنيتِ بالسماء الثانية لان ذلك الذي كان خفيا في حضن ابيه اتى عندكِ.[63]

 

المستيقظون يعطون الطوبى لآدم

181 طوباكَ يا آدم، هوذا جابلك قد اتى عندك، ايها المطرود الذي طُرد من الفردوس قم وابتهج،[64]

182 طوباكَ يا آدم، ربك اتى ليخلص اولادك ويتصالح معك ويعيدك الى الفردوس موضعك،

183 طوباكَ يا آدم، ذاك الذي دعاك بين الاشجار، ها قد اتى ليدعوك اليوم من القبر.[65]

 

المستيقظون يعطون الطوبى لحواء، وقد اعطتها مريم ثمرة الحياة

184 طوباكِ يا حواء، هوذا ابنتكِ قد اعطتكِ الثمرة الذي يزيل تلك الجهالة التي (حدثت) في الفردوس،[66]

185 طوباكِ يا حواء بدل حلة المجد التي شلحتيها تلبسين اليوم ثوب المجد بمحبة،

186 طوباكِ يا حواء بدل الموت الشرير الذي ذقتيه، اتى رب الموت ليبعثكِ من بين الموتى.

 

المستيقظون يعطون الطوبى للبيعة

187 /631/ طوباكِ ايتها البيعة التي احببتِ الابنَ المسيح كثيرا لانك رايتيه معلقا لاجلكِ بين اللصين،[67]

188 طوباكِ ايتها البيعة لانه وزع واعطاكِ جسده ودمه، وصار مأكلا بدل منّ اسرائيل،[68]

189 طوباكِ ايتها البيعة لانه ذبح ذاته على الجلجلة لاجلكِ بدل الحمل الناموسي.[69]

 

المستيقظون يعطون الويل لرفيقة العجل

190 اعطىالمستيقظون هذه الويلات لرفيقة العجل واعطى الملائكة هذه التطويبات للبيعة المقدسة،[70]

191 الجماعة ابغضت الخطيب الحقيقي الذي اتى عندها، والبيعة المقدسة سجدت له واكرمته واحبته.

 

الخاتمة

192 المجد للآب الذي ارسل ابنه ليخلص آدم، مبارك الذي بمحبته اتى عنده ليخلص صورته.

 

كمل (الميمر) على السعانين: ثلاثماية وثلاثة وثمانون بيتا

 

[1] – مد: العفو الحقير والجفنة. مد: الاحد. انظر، ميمره 18 على احد السعانين

[2] – انظر، ميمره 125 على مركبة حزقيال

[3] – حزقيال 1؛ 10

[4] – اشعيا 6/1-6؛ متى 21/9

[5] – متى 21/9

[6] – فيليبي 2/7

[7] – تكوين 1/26؛ 2/7

[8] – تكوين 3

[9] – لوقا 19/41

[10] – متى 23/37. يعقوب يبدل نص الانجيل (ترنُغولتو) الدجاجة بكلمة (فُرَحتو) الطير، ويبدل فعل (كُنشو) تجمع بفعل (قُفو) تجمع!

[11] – متى 23/38

[12] – متى 23/37

[13] – غلاطية 4/4

[14] – لوقا 19/44

[15] – متى 21/1-2. يعقوب يتلاعب على عبارة (لوقبل لوقبال) بمعنى امام، ازاء، تجاه؛ وعلى عبارة (لقوبلا دلقوبلا لقوبلو، دلقوبلو) بمعنى ضد، عكس

[16] – متى 21/2

[17] – قولوسي 2/14؛ يوحنا 19/34

[18] – متى 27/34؛ خروج 17/1-7

[19] – اشعيا 53/7

[20] – نص: وفلح ، بيجان يصوب: وفلحوا

[21] – تكوين 3. يقول ملفاننا طُرد آدم من الفردوس. في نفس الميمر يقول يقول عكس ما يؤكده هنا. انظر، ميمره 174/84. في نصوص اخرى يقول غضب آدم وخرج من الفردوس. انظر، ميمره 49 على التجلي، وميمره 53 على الصلب. هذه هي تعددية نظريات ملفاننا!

[22] – تكوين 49/11

[23] – تكوين 49/11

[24] – زكريا 1/1، 7 متى 23/35. يعقوب لا يذكر اسم “عدو” جد زكريا

[25] – زكريا 9/9؛ متى 21/5

[26] – زكريا 9/9؛ متى 21/5

[27] – متى 21/2-3

[28] – نص: قل، بيجان يصوب: قولا. متى 21/3

[29] – نص: اثفاشقاث ليه، بيجان يصوب: اثفاشقاث لوه

[30] – متى 21/3

[31] – مرقس 16/17

[32] – متى 23/38

[33] – متى 21/6

[34] – زكريا 9/9

[35] – اشعيا 62/11؟

[36] – حزقيال 1؛ 10

[37] – نص: قيثدورو، بيجان يصوب: قيثروذو

[38] – مزمور 104/3

[39] – اشعيا 51/9؛ زكريا 9/9

[40] – يوحنا 8/59؛ 11/8

[41] – يعوز صدر او عجز البيت؟

[42] – نص: اينو ليه، ليه

[43] – 2أيام 33/7

[44] – متى 6/29

[45] – زكريا 9/9

[46] – اشعيا 51/9

[47] – نص: رضيتُ، بيجان يصوب: راضية

[48]حسب الانجيل لا يحرض الكهنة الاطفال حتى يرجموا يسوع. لعل يعقوب يفكر بنص: لوقا 19/40

[49] – نص: صوروا له، بيجان يصوب: صوروا لها

[50] – لا توجد اغصان الزيتون. متى 21/8 مرقس 11/8 يتكلمان عن (اغصان الاشجار)، لعله يذكر متى 21/1 لما يتكلم عن جبل الزيتون، مثل لوقا 19/29، 37 الذي لا يذكر اغصان الاشجار انما يذكر: جبل الزيتون. يوحنا 12/13 وحده يذكر اغصان النخيل (دِقلو)

[51] – مزمور 96/12؛ 110/1؛ متى 22/41-44

[52] – مزمور 8/2-3

[53] – نص: يعطي، بيجان يصوب: يعطون. مزمور 8/2-3

[54] – متى 21/9

[55] – متى 21/9

[56] – مرقس 11/10؛ لوقا 2/14

[57] – نص: واعطى، بيجان يصوب: واعطوا

[58] – متى 21/10

[59] – متى 21/10

[60] – خروج 14

[61] – خروج 13/21-22

[62] – تكوين 3/17-19

[63] – الارض اصبحت “سماء ثانية” اعني اصبحت “فردوسا” بعد زوال الخطيئة منها. هذه العبارة تطلق على مريم التي حل الكلمة فيها فاضحت: “سماء ثانية”. انظر، ميمره 196 على الطوباوية مريم. في نفس الوقت يعتبر ملفاننا مريم اعظم من السماء. انظر، ميمره 198 على زيارة مريم لاليصابات

[64] – تكوين 2/7

[65] – تكوين 3/8-10

[66] – تكوين 3

[67] – لوقا 23/33، 39-43

[68] – متى 26/26-29؛ خروج 16

[69] – متى 27/31-54؛ خروج 12

[70] – خروج 32. اختصرت الويلات التي اعطاها المستيقظون لرفيقة العجل اي لليهود على سطر واحد!