الميمر 71 اليوم الأول على إتقان البرايا

الميمر 71

اليوم الأول

 

        انت ايها الباري ساعدني كي اتحدث عن البرايا وعن جمالها وجلال إتقانها، بك ابدأ اتحدث وانا متحير بجبروتك كم انه يسمو على الناطقين،! بالحانك اكشفْ نعمتك للبطال، ليقوم ويعمل بنشاط مع تعليمــك، ليستولِ التعجب على النفس، والايمان على العقل، وليتحرك العِلـم بين التعجب والايمان.

        ثار فيّ ميمر مليء عجبا على البرايا، وها انه يحركني ليظهر للسامعين، هوذا المعرفة قد امتطت الاعالي لترتفع وتذهب وتشاهد وتأتي لتتحدث عن البرايـا، من قراءة موسى معلم الحقائق اغتنى الفهم ليصف عجب القدرة البارية، جذبني العقل وهو ينتقل بسرعته، وخرجت بعيدا عن دائرة العالـم مثل جسور، نظرتُ الى الموضع قبل الحركة التي اوجدت الشيء، فتهتُ وتعجبت واغمي عليّ وحدّقت ثم توقفتُ، وتجاسر العقل وقام هناك مثل وقح، وهوذا امواج شعاع اللاهوت تغرقـه.

        في اليوم الاول يتكلم عن وجود الله الكائن الواجب الوجود وعن الثالوث الذي يبري ويحمل العالم وعن خلق الملائكة وخلق النور.

– المخطوطات: اوكسفورد 135 ورقة 203؛ لندن 12162 ورقة 1؛ لندن 14584 ورقة 1

– فنقيث ميامر مار يعقوب المختارة. يرد في البداية اسم مار يعقوب الملفان وفي النهاية اسم مار يعقوب. من اروع ميامره التفسيرية واللاهوتية. كان الميمر يتلى خلال فترة الصوم، ولعله الفه ايضا في فترة الصيام. يعقوب يذكر النظرية الالفية، وقد تكون اشارة تدل على فترة تحبيره بين فترة ما بعد غلق مدرسة الرها سنة 489م وبداية القرن السادس اي حوالي سنة 500م لو صحّت نظريته الالفية تاريخيا.

 

– الدراسات:

الميمر الاول، في اتقان الخليقة، الفصل الاول لاجل يوم الاحد رفاع الصوم المقدس، قبطي، 7-14

=، الفصل الثاني لاجل يوم الاثنين من الجمعة الاولى من الصوم المقدس، قبطي، 15-20

=، الفصل الثالث لاجل يوم الثلثاء من الجمعة الاولى من الصوم المقدس، قبطي، 21-24

=، الفصل الرابع لاجل يوم الاربعاء من الجمعة الاولى من الصوم المقدس، قبطي، 24-29

الفصل الخامس لاجل يوم الخميس من الجمعة الاولى من الصوم المقدس، قبطي، 29-34

=، الفصل السادس لاجل يوم الجمعة من الجمعة الاولى من الصوم المقدس، قبطي، 34-41

=، الفصل السابع لاجل عشية يوم الاحد الاول من الصوم المقدس، قبطي، 41-46

 

Jansma T., Etude sur l’Hexaméron de Jacques de Saroug, in OrSyr 4(1959) 3-42, 129-162, 253-284

Babakhan, OrChr 9(1914) 148-150

Trigg J. W., On the first day of creation, Message of Fathers of the Church, Vol. IX, Wilmington 1988, pp. 184-202

Sony Behnam, La doctrine de Jacques de Saroug sur la création et l’anthropologie, Rome 1989

Sony, Behnam, Hymne sur la création de l’homme extrait  de l’hexaméron de Jacques de Saroug, in ParOr 11(1983) 157-199

 

بهنام سوني، تكوين البرايا في تعليم مار يعقوب السروجي الملفان، بيروت 1995

بهنام سوني، الانسان في تعليم مار يعقوب السروجي الملفان، بيروت 1995

بهنام سوني، الميمر على اتقان البرايا، او ميمر الايام الستة، نص سرياني وتعريب وتعليق ودراسة، جزءان، روما 2000

 

 

 

 

 

 

 

 

 

/1/

ايضا الميمر على إتقان البرايا[1]

 

المقدمة الابجدية

 

1 ا: انت ايها الباري ساعدني كي اتحدث عن البرايا وعن جمالها وجلال إتقانها، [2]

2 ب: بك ابدأ اتحدث وانا متحير بجبروتك كم انه يسمو على الناطقين،!

3 ج: بالحانك اكشفْ نعمتك للبطال، ليقوم ويعمل بنشاط مع تعليمــك،[3]

4 د: مُلكك هي الميامر والكلمات والالحان [ والازياء والجمال[4] والامجاد المتميزة باشكالها،

5 /2/ هـ: ساعد الفم ليتحرك لتمجيدك ولو انه غير مستحق لانك معتاد ان تُلبس [الجمال[5] لمن هم قبيحون،

6 و: تُلبس العوسجَ غير الجميل وردا: لونا لائقا اجمل من حرير الملوك،[6]

7 ز: ازرع فيّ ميمرا كما (تزرع) الورد الجميل في [ الشوك ليخبر[7] بروح منك بجمال لائق،

 

8 ح: كان الحلو قد خرج من المرّ بواسطة شمشون فقطف العسل من الجيفة ولم يتدنس،[8]

9 ط: طعم الكلمة [ احلى] من شهد العسل، هلموا يا محبي الحياة وتنعموا من التعليم،[9]

10 ي: يليق الذهب بمن يحب ان يقتني الذهب، غير انه لا يليق كالعلم لمن يهذّ فيه،[10]

11 كك: كل جمال الذهب باطل وظِلّ، وجمال الكلمة جمال كــامل [والهي،[11]

12 ل: لا يدوم الغنى الزمني لمن يقتنيه، ربي لنقتنك لانك الغنى الذي [ لا يفسد،[12]

13 مم: منك تصدر الثروات والكنوز والخزائن [ايضا،[13] وكل من اقتناك داس واحتقر الفقر،

14 ن: منك يجري ينبوع الحياة في العالـم باسره، ليسقي الارض التي خربتها الحية بنفختها،[14]

15 /3/ س: كلمتك تحمل خزينة الحياة لتوزعها على البشر الذين يقبلونها بمحبــة،[15]

16 ع: تعليمك ممتليء عيون النور من كل الجهات، ويمهد الطريق للعالـم من العثرات،[16]

17 ف: مفتوح بابك لمن يريد ان يأتي عندك، ساعدني لادخل واغرف منك الغنى،[17]

18 ص: اشرق عليّ بظهورك لاستنير بك، واقصّ اخبارك اذ لا نور للنفس مطلقا الاّ بك،[18]

19 ق: نيرك خفيف ودربك خال من العثرات، والعالـم متاهة فساعدني لاسير في دربك،[19]

 

20 ر: كلمتك تفوق (الكائنات) الناطقة والصامتة، ربي من يسعه ان يصفك الاّ بك،؟[20]

21 ش: اصغاء صاف من المتميزين الى الميمر العظيم، ومن القوّال كلمة الحياة للخبر [السامي،[21]

22 ت: ليستولِ التعجب على النفس، والايمان على العقل، وليتحرك العِلـم بين التعجب والايمان.[22]

 

عجيب الله في اعماله

23 كل احداث اللاهوت عجيبة، فلو لـم يتعجب المتكلم ليسكت سكوتا،!

24 بدون [ المحبة المليئة بالتعجب[23] والايمان، لا يتجاسر احد على الكلام عن العظمة.

 

العقل يطير

25 اطار العقلُ ذاته الى العلى ليتحدث /4/ عن البرايا وعن جلال اتقاناتها،

26 تفرس في السماء وفي النيرات وفي التدابير، وهوذا العقل يتحير بعجب كل البرايا.

 

يعقوب يتكلم

27 [ ثار] فيّ ميمر مليء عجبا على البرايا، وها انه يحركني [ ليظهر [24] للسامعين،

28 هوذا المعرفة قد امتطت الاعالي لترتفع وتذهب وتشاهد وتأتي لتتحدث عن البرايـا،[25]

29 من قراءة موسى معلم الحقائق اغتنى الفهم ليصف عجب القدرة البارية،

 

30 سمعتُ صوتا: في البدء برى اللـه السماء والارض، فتحركت نحوه لاتكلم عنه،[26]

31 وها انذا اتحدث عن البرايا وعن جمالها وعن بهائها وعن جلال اتقانها،

32 جذبني العقل وهو يتنقل بسرعته، وخرجت بعيدا عن دائرة العالـم مثل جسور.[27]

 

قبل الخلق لم يكن يوجد شيء

33 واخذتُ افكر: قبل هذا العمل الذي صار، ماذا كان يوجد يا ترى لانه لـم يُكتب بانه كان يوجد شيء،؟[28]

34 قبل ذلك الرمز الذي اقام العوالـم من العدم، ماذا كان يشبه الموضع الفارغ بدون البرايا،؟

35 قبل ان يصير النور والظلمة، أي لون كان لنور ذلك الجوهر،؟[29]

36 /5/ ماذا كان يشبه موضع العالـم وهو [غير موجود، والآن بعد ان صار [30] ها انه يشغل محلا ليس خاصته،؟

 

37 قبل التوه والبوه، وقبل القفر وعدم النظام، ماذا كان يشبه ذلك العدم [ لو كان له شبه،؟[31]

38 لـم تكن توجد السماء، ولا الارض، ولا البحور، ولا الرقيع، ولا النيرات، ولا العناصر،[32]

39 ولا النور، ولا الظلمة، ولا الظِل، ولـم يكن شيء ليشرق او ليغيب،

40 ولا النار، ولا الروح، ولا الملائكة، ولا الاجواق، ولا من يخفون، ولا من يُربطون،[33]

41 ولا المركبة، ولا [عجلاتها] الناطقة، ولا الكواريب، ولا الاجنحـة ولا [اللهيـب،[34]

42 ولا المقدِسون، ولا الممجِدون، ولا الخدام، ولا السواريف ولا صفوف العســاكر.[35]

 

يعقوب يتكلم

43 نظرتُ [الى] الموضع قبل الحركة التي اوجدت الشيء، فتهتُ وتعجبت واغمي عليّ [وحدّقت[36] ثم توقفتُ،

44 وتجاسر العقل وقام هناك مثل وقح، وهوذا امواج شعاع اللاهوت تغرقـه.[37]

 

 

الله لا يحتاج الى البرايا

45 ان السامي حالّ في مقصورة نور جوهره، وهو ممجد ومهيب ومقدس ومخوف ومليء تطويبات،[38]

46 /6/ ولا يصلح له الخدام ولا الخدمة ولا الحاملون [وليس[39] محتاجا ليركب على المربوطين (بالمركبة).

 

اللـه موضع نفسه

47 وقد جُعل لنفسه موضعا [عظيما، وهو حالّ هناك ومتعاظـم[40] ومتنعم من ذاته،

48 وهو مقدَّس برفرفـة قداسته، [ وطبيعته [41] مليئة بالبركات الطبيعية.

 

لـم يخلق اللـه لسدّ حاجته

49 وهو مكرم بعجلات مجد لاهوته، [وليس محتاجا ليخلق شيئا [42] من البرايا.

 

كل المواضع مليئة بالله

50 وكان الكائن العظيم يعظم من جوهره، وهو حالّ فيه ولا يوجد موضع غير ممتليء منه.[43]

 

دافع الخلق: المراحم

51 واندفعت المراحم الموجودة [فيه[44] طبيعيا، ليبري البرية ولم يكن محتاجا على البرايا.

 

 

دافع الخلق: الصلاح

52 بالعالـم الذي خلقه لـم يرد ان يسدّ حاجته، لكنه برى البرايا لكونه صالحا.[45]

 

دافع الخلق: التنازل

53 ونزل ليبري البرايا باشكالها، ومن الواضح بانه لو لـم يتنازل لما كان يخلق.[46]

 

دافع الخلق: النعمة

54 لماذا كان يخلق وهو غير محتاج، ما لـم يكن بسبب تلك النعمة التي يفوق خبرها الناطقين،؟

55 بالنعمة اذاً بُني العالـم ليوجد الشيء الذي صار من العدم مع الجوهر (الالهي).[47]

 

دافع الخلق: إشراك الملائكة في النعيم الالهي

56 /7/ لما تُصنع العساكر يخلطها معه في المجد [لتصير سعيدة[48] من خدمته،

57 ولانه كان موجودا هو وحده، فقد جلب جموع الممجدين ليخلطهم [معه في المجد[49] العظيم،

58 ويقيم اجواق الخدام على خدمته، ويوشحهم بهاء وعزة من عظمته،[50]

59 لئلا يتنعم الكائن وحده من جوهره، فقد اشار لتقوم العساكر على خدمته،

60 ولما يُمجد يعظم معه مَن يمجدونه، ولما يُكرم يُجزِل التطويبات لموقريه،

61 ولترعَ العساكر في لذة جوهره، كما لو كان في مروج كل الخيرات.[51]

 

دافع الخلق: ان يصير آدم مثل الله والبرايا مثل الجاريات

62 ويصير آدم-الصورة العظمى مثل اللـه، وكل البرايا كجاريات تطيعه.[52]

 

لو كان ممكنا ان تصبح الخليقة الها لما كان يغار الله من ذلك

63 وهكذا تفاضلت نعمة اللاهوت ليصير من العدم شيء مثل اللـه،

64 ولو كان سهلا ان يصير الشيء المخلوق الـها، لما كان يغار ايضا من وجود شركاء معه،[53]

65 [ولهذا[54] برى البرايا ولم يكن محتاجا، وعظّمها معه بجمال طبائعها.

 

موسى رأى الله يتنازل ليبري البرايا

66 وكان (اللـه) قد وضع موسى على اكمة النبؤة العالية، /8/ فرآه ينزل ليبري البرية التي لـم تكن مخلوقة.

 

بحركة الجوهر الالهي الاولى صيّر الرمزُ العدمَ شيئا

67 وصدرت الحركة الاولى من الجوهر، وخرج الرمز وصنع العدم ليصير شيئا.

 

موسى كتب في توراته ما رآه وسمعه

68 ومن هنا شرع موسى يتكلم (قائلا): في البدء برى اللـه السماء والارض،[55]

69 [ من بعد ذلك الرمز شرع المعلم يدوّن ما صار[56] في ايام القدرة البارية الستة،

70 بالنبؤة العالية البصر شاهد الخفيَ يدعو [اللاشيء[57] ويقوم ويصير شيئا،

71 والرموز والاصوات التي وُجهت الى البرايا، سمعها موسى ورآها بنور النبؤة،[58]

72 كان قد دخل [الى مخزن[59] اللاهوت مثل قيّم ولـم تخفَ عنه ثروات القدرة البارية،

73 وكما شاهد وكما سمع في المحل السامي، وضعه في كتابه المعلم الذي يكرز عن البرايا.

 

 

موسى يهاجم الوثنية: للعالـم بداية ونهاية

74 قال: في البدء برى اللـه السماء والارض، وبرهن بان للعالـم منشأ وبداية،[60]

75 من جبل سيناء انزل موسى تعليما ممتلئا نورا الى العالـم الذي اظلم بالوثنية،[61]

76 [لما كان يُسجد [62] للبرايا على اختلاف اشكالها /9/ كانت [ تُحسب مثل آلـهة في طبائعها،

77 واظلم[63] العالـم بمحبة الاصنام الباطلة، ونست الخليقة الباري ولم يعد يُذكر،

78 وسجد البشر إما للنار وإما للمياه وللنيرات وللحيوانات [ وللطيور.[64]

 

للعالـم رب له يجب السجود

79 وضل العالـم ولـم [يعرف المرء من هو ربه] ولاجل هذا اضطر موسى ان [يكتب[65] عن الباري،

80 ليعرف العالـم بان له منشأ وبداية، وله ربا له تجب كل السجدات،

81 وحتى يُفضح هولاء الذين خطفوا اسم الآلـهة: لانهم مخلوقون ومصنوعون صاروا من العدم،[66]

82 وحتى تؤخذ كل السجدات من البرايا، ويسجد العالـم للباري لانه ربه.[67]

 

 

لم يكن العالم موجودا قبل خلقه

83 انزل موسى من جبل سيناء هذا الضماد ليشفي به [جرح[68] العالـم الذي قد انتن،

84 وبرهن بان العالـم لـم يكن موجودا قبل ان يصير، ويوجد حين لـم يكن العالـم الذي صار موجودا،[69]

85 ولكل البرايا التي صارت توجد بداية، ويوجد عامل خفي عن الكل بخفائه،[70]

86 /10/ وحُرّك جسم كل البرايا العظيم بقوة اللـه فصار من العدم،

87 موسى كشف للعالـم السر الذي كان مكتوما: كيف؟ ومتى اتى من العدم الى الوجود.؟[71]

 

خلق الملائكة

88 وشرع [وكتب: [72] في البدء برى اللـه السماء والارض، لانهما لـم تكونا مصنوعتيَن ثم صنعهما،

89 رمز الجبار وصار شيء من العدم: السماء والارض وعساكر العلى الخفية.

 

مراتب الملائكة

90 صنع له جموع المسبّحين في موضعه [العالي، وبسط الصفوف لتكون قائمة [73] على خدمته،

91 [ربط المركبة فتحركت] بجملتها للتبريك [باصوات [74] الاجنحة بحركة العجلات الناطقة،

 

92 صنع الملائكة وخدام النار والروح: منظر جديد في موضع نقي لمجد عظيم،[75]

93 صاغ من النار سواريف النار مع اجنحتهم، [ومع [76] اصواتهم ومع رفرفة اقداسهم،

94 صفّ الاجواق العليا والوسطى والسفلى، [ووضع [77] الركن لمجده،

95 صنع القوات، وصنع رؤساء العساكر، واقام الجموع في مواضعها [للتسبيح،[78]

96 /11/ صنع [القائمين والخدام[79] والممجدين والمبارِكين والمقدِسين والمهلِلين،

97 صفوفا صفوفا وجماعات جماعات وقوات قوات والوفا لا تحصى مع ربوات بلا عدد،

98 الكواريب المخيفة، والسواريف العجيبة، والمناظر المتميزة، والروح الذي يهب والنار التي تتقد: انها لحيرة كبرى،!

99 [واقام] رمزه الطغمات السامية والوضيعة، وهـذه [ الطغمة الاخرى السـفلى[80] التي سقطت،

100 اقامها ورتبها وحركها للتبريك [ وللتقديس وللتهليل،[81]

101 ملأ افواههم كل التهاليل وكل التراتيل ليكونوا [ يرتلون التسبيح يوميا وطبيعيا.[82]

 

السواريف

102 وضع القدس في فم الساروف لما براه، وحالما يريد ان يفتح فاه [ يخرج[83] التقديس،

103 صنع له اوجها وعمل له جناحين ليسترها ليكرم اللاهوت بالغطاء.[84]

 

الكواريب

104 صنع للكاروب فما يلفظ كل البركات الى موضعه لمجد اسمه بصوت عـال.[85]

 

صار الملائكة ولـم يعرفوا كيف صاروا

105 نظروا الى بعضهم بعضا، وشاهدوا بعضهم بعضا، وتحركوا وتعجبوا /12/ وانذهلوا لانهم صاروا، ولـم يكونوا يعرفون كيف صاروا،

106 ذلك الرمز الذي اقامهم [حركهم]كثيرا على التبريك [ والتقديـس.[86]

 

لم يستفسر الملائكة عن وجودهم لئلا يقطعوا تسبحتهم

107 وها انهم منذ ذلك الحين يغدقون كل البركات والتقاديس كما هم مُكوَّنون من قِبل الرمز الذي اقامهم،

108 [كان قد تعجب بعض منهم من شخصه فتحرك ليسبّح، ولـــم يهدأ[87] من التسبيح،

109 ولـم [ يخضعوا[88] ليستفسروا ولا ليتعقبوا ولا ليبحثوا لئلا يفرغوا من التسبيح،

110 انهم يصرخون: قدوس قدوس قدوس وهم خائفون ولا يريدون ان ينطقوا شيئا آخر،[89]

111 كل العساكر تتحرك هذا نحو ذاك [لتمجده وتقدسه وهي مرتعدة،[90]

112 منذ ان اقامتها تلك الحركة الاولى والى اليوم لـم تشبع [حتى تبطل[91] من التسبيح،

113 تعرف بانها صارت وبسبب صيرورتها تحركت لتسبح، فتصاعد صوت تراتيلها،[92]

114 تحركت فجأة كل الطغمات على التسبيح وعلى التبريك [والتقديس والتهليل،[93]

115 /13/ ورعدت اصوات المقدِسين [والممجِدين [94] والمباركين على اختلاف اشكالهم كما هم مكونون،

 

116 واذ كانت لهم فرصة [وحجة[95] للاستفسار عن كيفية وجودهم، فانهم لـم يتنازلوا ليستفسروا،

117 لكنّ العجب كان قد خطفهم للتسبيح وهم قائمون اليوم في ذلك العجب بقداسة،

118 قام العلويون في هيكل النور الذي براه الرمز وزمّر جميعهم تسبيحا جديدا بصوت عال،[96]

119 اُتقنت السماء ومعها جميع العساكر ومقصورة الملك وعبيد الملك من قِبل الرمز الخفي.

 

الثالوث يخلق

120 [صُنعت[97] السماء بكلمة الرب، كما هو مكتوب، وبروح فمه عساكره كما قيل،

121 الرب وكلمته وروحه: كل الثالوث، ومن الواضح ان الرب برى البرايا بابنـه،[98]

122 الآب يرمز، والابن يبرى، والروح يكمـل، ويقوم العالـم من العـدم ثلاثيـا،[99]

 

123 لما (كان) الثالوث يتباهى على الاتقانات رمز وبرى وكمّل العالـم بقوة عظمى،

124 كانت الاعالي قد قامت وابناء العلى في مساكنها والسماوات مبسوطة والسماويون في احضانها،[100]

125 خيمة كبيرة وصفوف الملك ممدودة فيها، /14/ وخدر النور وابناء النور جذلون فيه،[101]

126 بنفس ذلك الرمز الذي خرج الى الاعمال بدون صوت اتى الملائكة والعساكر الى الوجود،

127 وكل البرايا التي لـم يرد موسى ان يسميها، اقامها ذلك الرمز حسب طبائعها.

 

موسى تكلم عن العالـم المادي والمنظور

128 المعلم موسى وضع في كتابه الاجساد والاجسام ولـم يرد ان يكتب عن البرايا التي لا تُرى،

129 لـم يتكلم عن ملائكة العلى المستترة، ولـم يضع خبر النار والروح في كتاباته،[102]

130 كتب اللاوي كيف صار العالـم الظاهري ليتعلّم العالـم بالظواهر بان له ربّا.[103]

 

داؤد تكلم عن الملائكة

131 وما تركه موسى ولـم يُدوّنه في الموضوع كمّله داؤد في سفر مزاميره،[104]

132 كتب داؤد في مزاميره الجميلة: صنع ملائكته وخدامه نارا وروحا،[105]

133 ليعلم العالـم بان الملائكة ايضا مصنوعون، ومع البرايا اتوا الى الوجود من قِبل العامل،

134 وبما ان موسى العظيم لـم يكتب عن الملائكة، فقد كتب داؤد (عنهم) وروح ايحاءاتهم واحد،

135 وتعلم العالـم من موسى ومن داؤد بان الكائن الذي برى [برمزه [106] كل البرايا هو واحد.

 

ابان داؤد بان الملائكة خُلقوا في اليوم الاول اي نهار الاحد

136 /15/ وابان داود في أي يوم صار الملائكة لتتضح خلقتهم للعالـم: متى؟ [وكيف[107] (تمت)،؟

137 بذلك الرمز الذي به بُريت السماء والارض، به وُجدت جميع عساكر السماويين،

 

138 برهن داؤد بان السماوات [صُنعت] بكلمة الرب، وحالا (صنع) [معها العساكر[108] بروح فمه،

139 [ وابان موسى بان الرب برى السماء والارض وابان داؤد كيف صارت العساكر.[109]

 

اشعيا تكلم عن السواريف

140 واشعيا في وحي نبؤته جلب الى العالم خبر السواريف المخيف،[110]

141 [وعرّفنا ايضا] على اجنحتهم [وتقاديسهم [111] واصواتهم وغطاء اوجههم،

142 وكيف يهتفون بعضهم الى بعض بخوف عظيم، ويقدسون الرب المليئة السماء من مجده،[112]

143 ويُعلن الثالوث باصواتهم، وكيـف ترتجف العتبات ايضا [برفرفاتـهم،[113]

144 ويُخدم من قِبلهم سر [ الجسد والدم،[114] ويزيحونه بكلبة نارية وهم خائفون،

145 /16/ عن [هولاء[115] لـم يكتب موسى العظيم لان القرعة بلغت الى اشعيا ليتكلم عنهم.

 

روح النبؤة الواحد أُعطي للانبياء بحصص

146 وبما ان كل روح النبؤة هو واحد، فقد اعطاه الرب بحصص لـمن يستحقونه،[116]

147 وصار الانبياء امناء سر اللاهوت، فقسّم لـهم كل الايحاءات بخصوص أعماله،

148 وكل واحد منهم حسب الموهبة التي أُعطيت له كشف للعالـم عن الباري وعن [البرايا،[117]

 

149 ان واحدا منهم كان غير كفؤ ليتكلم عن مواضيع اللاهوت، (لذا) زمّر الروح مُظهِر الخفايا في جميعهم،[118]

150 كتب موسى عن البرايا الصماء، وزمر داؤد على الاجواق الناطقة،

151 اما اشعيا فقد ابان للعالـم شكل السواريف وكيف يقومون لاجل التقديس.

 

حزقيال تكلم عن المركبة

152 وصلت القرعة الى حزقيال ليتكلم عن مركبة الكواريب المليئة عجبا،[119]

153 لا موسى ولا اشعيا كانا قد تحدثا عنها، تطرق الى [ هذا الموضوع النبي عجيـب الايحــاءات،[120]

154 الذي اكل ملفّا [مليئا [121] باسرار القدرة البارية، ولفظ ميمرا تعجز العقول عن فهمه،

155 /17/ وتحدث عن المركبة وعن تغييراتها وعن اشباهها وعن الاوجه المربوطة بها،

156 وعن الوجوه والاجنحة والعجلات الناطقة، والروح الحي الدائر في العجلات،

157 وعن خوف وخدمة الكواريب وعن الكرسي السامي المهيأ على ظهورها،

158 وعن منظر شبه ابن اللـه الذي كان يُزيح على المركبة بعجب عظيم،

159 وعن صوت خدمة الكواريب الذين يباركون العلي في محله بفزع عظيم،

160 تعلّم العالـم كل هذه (الامور) من حزقيال ابن السبي عن المركبة المهيبة المنظر،[122]

161 التي لم يوضح خبرها موسى ولا داؤد ولا نبي آخر وصفها مثل حزقيال،

162 له اعطيت موهبة ذلك الوحي ليصف مركبة الكواريب بعجب.

 

دانيال تكلم عن جبرائيل وميخائيل

163 [كان قد اُعلن[123] لدانيال عن حشود السماويين وعن اجواقهم وعن خدمتهم،

164 وعن الالوف الالوف الذين يخدمون الكائن في موضعه، ويقف امامه ربوات ربوات وهم خائفون،[124]

 

165 وعن اسميَ جبرائيل وميخائيل /18/ فقد ابانهما لنا دانيال ذاته في نبؤته،[125]

166 (وابان) بانهما مسلطان [على الملائكة[126] وعلى ولاياتهم، وبان العساكر تعمل بامر ربها.

 

ما اخفاه موسى اعلنه الانبياء شركاؤه في الوحي

167 اخفى موسى كل قصة العساكر ولـم يرد ان يقول ولو شيئا (واحدا) عن الملائكة،

168 ولـم يقل انهم صاروا او انهم موجودون، لانه احتفظ ببقية (القصة) ليتكلم عنها انداده،

169 لـم يضطر موسى ليتكلم عن [ البرايا[127] لكن ليبرهن للعالـم كله بان الباري موجود،

170 كان يعرف بنبؤته بان له شركاء، وما تركه وُصف من قِبل انداده.

 

يشوع بن نون تكلم عن رؤساء العساكر

171 كُشف ليشوع ابن نون تلميذ العظيم الطاهر بانه يوجد ارباب العسـاكر،[128]

172 [شاهد] على الاكمة [مستيقظا] ماسكا السيف بيده وكان [يقـول [129] له: انني كبير العساكر،

173 ولـم [ يُوصف[130] خبر رؤساء القوات والعساكر في قصة الايام الستة.

 

 

عبارة موسى: في البدء، تتضمن كل المخلوقات المنظورة وغير المنظورة

174 عن هذه الاجسام الغليظة والمنظورة كتب موسى (موضحا) كيف صارت من العدم،

175 لما صمم موسى ان [ يكتب [131] عن البرايا /19/ كان يُسجد لكل البرايا من قِبل الانسانية،

176 ولـم يكن يعرف العالـم بان له ربّا خفيا، فبرهن موسى بانه يوجد بارٍ لكل[132] الخفايا،

177 [ وبقوله]: برى الرب السماء والارض، ضمّن كل شيء موجود في السماء [وفي[133] الارض:

178 الريح، والنار، والملائكة، والعساكر، وكل البرايا التي لا تُرى بطبائعها،

179 (بعبارة) في البدء برى اللـه السماء والارض، حدد موسى كل [ احداث[134] القدرة البارية،

180 وجاء بعده الانبياء الذين [ ادلوا[135] بايحاءاتهم، وكشفوا للمسكونة عن كل البراياالتي اخفاها موسى،

181 وبما ان جميع الرائين شربوا روحا واحدا، فالحقيقة التي كانت [تُبحث] في ايحاءاتهم هي واحدة.[136]

 

الرمز جعل العدم شيئا عظيما

182 خرج رمز اللاهوت الى العدم وجعله شيئا عظيما تحقق وصار وهو موجود،[137]

183 [ السماوات والارض والملائكة والعساكر،[138] واللجة العظمى والظلمة الموجودة فوقها.

 

 

العناصر الاربعة متضاددة ومختلطة

184 النار، والمياه، والارض، والهواء: [ واتقن] الرمز (العناصر) الاربعة التي وُجدت [ليصير[139] منها العالـم كله،

185 /20/ كانت العناصر متضاددة وكانت مخلوطة بعضها ببعض قبل ان تُفصل في [حدودها،

186 ولهذا] كانت الارض غير مرتبة وغير مسكونة، [لكن مقفرة [140] وفارغة كلها،

187 النار مخلوطة في الريح، والارض موضوعة في المياه، والعالـم الذي صار مقطوع وملقى وهو غير متقن.

 

قدرة الله العاملة تعمل على مثال النجار والرسام

188 العامل ايضا يقطع الخشب من الغابة، ومنه يصنع آثاثا جميلة،[141]

189 الرسام ايضا يرتب الالوان والاصباغ وبعدئذ يشرع ويرسم لوحة  بهية،

190 اللـه ايضا قطع العالـم من العدم [ليبدأ منه ويقيم البرايا بدون تعب.

 

 

الايام الستة ضرورية لترتيب العالـم

191 وبرمز واحد كان قد برى العالـم غير متقن، وفي ستة ايام اقام ورتب كــل الاتقانات،[142]

192 لم تكن قوة اللـه محتاجة لتطيل اناتها لتكتمل بعدئذ كل البرايا في ستة ايام،

193 لكن البرية لما كانت تُخلق كانت بحاجة الى نظام حتى يقوم اتقانها رويدا رويدا،

194 طول الاناة كان ضروريا للاتقانات، لتفسح المجال لاندادها لما (كانت) [تُصنع.[143]

 

اربع وعشرون ساعة وُزعت على الليل والنهار بالتساوي

195 /21/ كان الليل محتاجا [على [144] النهار وقت تنظيمهما، ليقضي كل واحد منهما المدة التي كانت مخصصة له،

196 خُصصت اربع وعشرون ساعة للاخوَين، ولزم لكل واحد منهما اثنتا عشرة (ساعة)،

197 [لاجل هذا[145] اطال اناته لـما كان يخلق ليقضي كل واحد منهما (مدته) ثم يجعله يعبر،

198 ولاجل هذا لزم أن يستمر [عمله] مدة ستة ايام من اجل [انظمة[146] كل الايام والليالي.

 

 

من السهل على اللـه ان يخلق برمز واحد ربوات العوالـم

199 من السهل على الباري ان يقيم برمز واحد ربوات العوالـم لو اراد ان يبريها،[147]

200 لما كان يبري لم يخلق البرايا حسب مقدرته، انما كما تقدر هي ان تستوعب،

201 لتفسح الاعمال التي صارت المجال لبعضها بعضا، ولئلا ينتظر العمل المصنوع رفيقه لما كان يصير.

 

تعاقب الليل والنهار نتيجة طول اناة الرب

202 لو [اطل] المساء حالما انبلج الصباح، لما كان يوجد مجال [للنيّر ولا للنهار،[148]

203 ولو تواجد وصار الليل مع النهار، لكانت تتعثر مسيرة العساكر،

204 ولهذا لزم ان تطيل القدرة العاملة اناتها لاجل مسيرة هذه العجلة المليئة ازمنة،

205 /22/ لتأتي كل المواعيد الواحد تلو الآخر بمسيرة منتظمة ومرتبة وتجري بدون بلبلة،

206 لئلا يطرد النهارُ الليلَ ويستهزيء به، ولئلا يخطف الليل اللون من النهار،

207 وتصير فسحة بين [المساء والصباح القادم،] ويقوم النهار نيّرا بدون [اذى،[149]

208 ويقضي الليل كل ساعاته المظلمة ولا يلجه شعاع وضوء من النهار،

209 وتسير كل الايام والليالي في سبلها وفي حدودها مع اوقاتها،

210 [ولا يختلط] لون هذا بلون ذاك، وتفسد [مسيرة العجلة من التغييرات،[150]

211 ولاجل هذا (قيل): يوم اول، ويوم ثان، وثالث، ورابع، وخامس،

212 ويوم سادس فيه اكتملت كل الاتقانات، وصار اليوم السابع [راحة[151] من (خلق) البرايا.

 

تزيين العالـم في ستة ايام

213 كل البرية قامت بالرمز لـما كانت تُبرى، وفي ستة ايام اتشحت بجمال كل الاتقانات،

214 من العناصر التي اتت الى الوجود بذلك الرمز ازدان العالـم بالجمال والصور:

215 /23/ اللجة الكبرى، ومعها الارض غير متقنة، ثم الظلمة في محل الليـل من الظِــل.[152]

 

 

السحب سببت الظلمة الاولى

216 اللجة تحركت واصعدت منها الغيوم، وظللت وحجزت محلا لليل ليخيم على البرايا،

217 كما تكلم داؤد ايضا في مزاميره: وضع الظلام [ لغروبه ولفّـه[153] بالظل،

218 ظلام المياه الذي صار كان (ناتجا) من السحب التي صارت مظلة وتحتها الظِـل.

 

الروح المرفرف على المياه مخلوق

219 صارت الظلمة وهبّت الريح فوق المياه: الروح مخلوق وليس المقدس كما ظُنَّ،[154]

220 موسى كان قد سماه روح الرب اعني خليقة الرب التي كانت ترفرف على براياه.[155]

 

من اللجة صعدت سحب الهواء وكونت الظلمة والظلمة كونت المياه

221 صارت اللجة وصعدت منها سحب الهواء، وصار [منها] ذاك الظلام الذي [اضحى مياه.[156]

 

الروح يهب بامر الله لفصل واتقان البرايا

222 وهبّت الريح بامر اللاهوت لفصل واتقان الاعمال التي صارت.[157]

 

 

هبوب الريح لفلق البحر الاحمر وإمطار المنّ والسلوى

223 كما فلق [ البحر[158] الاحمر على يدي موسى وقاده بالريح طيلة الليل كما هو مكتوب،

224 ولـما انزل الـمنّ للشعب جعل الريح تهبّ وكثّر الخبز اللائق للعساكر في القفر،

225 /24/ ولـما اراد ان يُصعد السلوى هبّت الريح ومنها امطر لحما طريا للشعب العظيم،[159]

226 وهكذا هناك ايضا لما (كان) يتباهى على البرايا ليبريها [خرجت الريح على الاتقانات.[160]

 

الريح تهب اليوم بامر الرب لانزال الندى ونفث الحر لانماء المزروعات

227 كما تهبّ اليوم على [الزروع [161] والاشجار وتربيها بامر اللاهوت،

228 وتلقي الندى، وإن أمرها تنفث الحر وبه تسمّن السنابل والنباتات،

229 [ولهذا[162] امرها ان ترفرف على البرايا لتُفصل بها الاعمال الصائرة عن اندادها،

230 اللجة والارض والظلمة والريح التي تهبّ والرمز القائم ليتقن العالـمَ بعجــب عظيـم.

 

العساكر مندهشة لا تستفسر ولا تعرف اين هو ربها الخفي

231 والعساكر ممتلئة تعجبا وحيرة واندهاشا، ولا يوجد بين جموعها مَن يجرؤ على الاستفسار،

232 وربها خفي ولـم تكن تعرف اين هو محله وهي ممتلئة فزعا لتباركه حيثما هو موجود.

 

راى العساكر النور وتحركوا على التسبيح

233 ثم تكلم الرب الخفي (قائلا): ليكن النور، فكان النور فتحركت العساكر لترتل،[163]

234 سمعت الامر ومعه رأت العمل الذي صار، ففاح المجد للرب الخفي من جموعها،

235 اقام الصوتُ برية النور وحيرها، /25/ وبعجب [ اطلقوا [164] صوتهم للتسبيح،

236 خرج الامر من خفاء اللاهوت وطرد ظلمة الـمياه واتى بالنور.

 

 

الليلة الاولى سببتها ظلمة اللجة اي ظلام المياه

237 ابان الدربَ ليخرج الليل [فجرّه وخرج، [165] ثم دخل النهار وكان واقفا في محله ليملك ايضا،

238 وقفت واستقرت تلك الظلمة فوق المياه طيلة الليل، ثم قيل: وصار النور،[166]

239 وصار الليل الاول من ظلمة تلك السحب التي كانت اللجة مغطاة بها،

240 وبعد بقائه مدة اثنتي عشر ساعة، اشرق النهار: برية جديدة على الاتقانات.

 

بخلق النور عرف الملائكة كيف براهم الباري من العدم

241 قال اللـه: ليكن النور، فكان النور، وقام النهار العظيم ورتلت العساكر،[167]

242 لـم تعرف كيف صارت من العدم وشاهدت النور يصير فعرفت [من[168] الباري،

243 هو الذي امر وصارت كما امر وصار النور: طبيعته خفية وقدرته العاملة ظاهرة وسامية.[169]

 

نهار الخلقة الاول هو يوم الاحد

244 صار النهار يوما مليئا بكل الافراح بكر اخوته واول انداده المحبوب،

245 كان (نهار) الاحد المليء بالاسرار، وحامل الالغاز، وسُحب واتى الى العالـم ليصير لانه لـم يكن موجودا.[170]

 

الليل والنهار هما رمزا عيسو ويعقوب

246 /26/ القدرة العاملة حبلت وولدت اخوين [ الليل] المظلم [ والنهار[171] المليء نورا،

247 اثنان جميلان لم يكونا يشبهان بعضهما بعضا، ومن الواضح بان كل [ما[172] عمله الرب هو حسن،

248 اليوم الاول بداية العالـم، جمال كبير، بداية العجلة التي ادارها [زخم[173] القدرة البارية،

249 بكّر الليل وشغل الحيّز قبل النهار، واتى النور وطرده ثم دخل ليصير بكرا،

 

250 رفقة ولدت لاسحق كنهار وليل: عيسو ويعقوب اللذين لم يكونا يشبهان بعضهما بعضا،

251 عيسو البكر: لون حالك اعني [الليل]، واتى يعقـوب [ ومسـك[174] عقبه كالنهار،

252 [خرج النهار ماسكا عقب الليل اخيه،[175] فتكوّن يوم واحد ليصير كقاعدة للعالـم.

 

النهار الاول صار من النور الاول

253 عجيبا كان اليوم الاول الذي صار من النور الذي قال عنه [الرب[176] الخفي: ليكن، فكان،

254 لـم يكن لذلك النهار ساعات النهار، ولـم يتـدرج على سـت [وتسع (ساعات)[177] ليصير المساء،

255 لم يكن نور ذلك النهار البهي يسير، /27/ انما كان مجمّعا تجميعا على البرايا [لينيرها،[178]

256 لـم يشرق من المشرق كالشمس ثم بدأ يسير، انما صار صيرورة كمـا قيـل: ليكن النور،[179]

257 [ لـم] يكن يسير من هنا الى هناك حتى [نعدّ] ساعاته، ولـم يكن له [اشراقات ولا مغارب،[180]

258 قال اللـه: ليكن النور، فكان النور، وصار صيرورة كما هو مكتوب، ولـم (يشرق) شروقا،[181]

259 النور الذي صار دخل وقام واستغل الطور الذي بلغه بقدر ما كان يلزم لذاك النهار ان يشغل مكانه.

 

الخلاصة

260 تكوّن نهار واحد من ذلك الليل والنهار، والمساء والصباح اسرعا السير الواحد تلو الآخر.[182]

 

 

1 – ل2: فنقيث ميامر مار يعقوب المختارة. (الميمر) الاول على اتقان البرايا الذي الّفه الملفان مار يعقوب

[2] – اعطى بيجان لهذا الميمر الرقم 71. لم يرد ذكر لرقم ميمر اليوم الاول في البداية كما كنا نتوقع، وكما ورد رقم كل الميامر الاخرى من الميمر الثاني الى الميمر السابع. كتب بيجان حروف الابجدية بالاحمر لابراز مقدمة الميمر المؤلفة من اثنين وعشرين بيتا على عدد حروف الابجدية السريانية من الالف الى التاء. لم نجد ميامر اخرى مرقمة بداياتها باحرف الابجدية سوى الميامر المخصصة للموتى. في الاصل كان عدد ميامر الموتى، استنادا الى التوزيع الليتورجي، اثنين وعشرين ميمرا حسب حروف الابجدية، لـم يبق منها سوى ثمانية ميامر: الميمر أ، أ (مكرر)، ب، ج، د، هـ، و، ز. انظر، ميمره 183-190 على الموتى

– يؤكد يعقوب بان الطبيعة جميلة جدا ولا تحتاج الى ان يضاف اليها اي جمال، تماما كما لا يضاف جمال الى جمال الشمس. انظر، ميمر 12، 29، 1162، او الى جمال موقع القرية (2ملوك 2/ 19-22) دون اهانتهما، انظر ميمر، 189. لما يهاجم السروجي العالم ويدعو الى تركه، يفكر بالعالم والانسان بعد السقوط تحت وطأة الدَين العمومي (حوباث كاوو). يقول دخل الشر الى الطبيعة من الخارج وليس متجذرا فيها كما يدعي برديصان وماني، وقد اضيف اليها بفعل نفث سم الحية-الشيطان. انظر، ميمر 85، 87، 151، 177، 189، 196، ولهذا في كل ميامره ينعت العالم بالشرير. يسمح الله بالشر-الاضافة لانه نسبي اولا ويمكن ان يتبدل الى الخير ثانيا. فالشر ليس الها ثانيا كما تدعي المانوية. انظر، رسالة/23

[3] – يصف يعقوب نفسه بالبطال لتواضعه وإظهار جمال وعظمة قوة اللـه في شعره، بينما هو عامل نشيط. متى 11/29

[4] – ل2: زين ممجدة. التسابيح المتميزة: (فريشي) تعني الخاصة  او المتنوعة كما تعني العاقلة والذكية بخلاف تسابيح الكائنات غير الناطقة. فالتمييز خصوصية الانسان العاقل فهو (فوروشو) وهذا ارث من افراهاط الحكيم الفارسي. (متى 5/30). يؤكد يعقوب ان مصدر الميامر والمقالات الشعرية والكلمات والالحان هو اللـه. مثل هذه العبارات حملت السريان على القول ان شعر ملفان سروج نابع من وحي الهي. تجد في كل مقدمات ميامره تقريبا مثل هذه الافكار والتعابير

[5] – ل2: شوفرو، نص: شوفري. يتلاعب السروجي على صفة: (سنيو) التي تعني إما القبيح، وإما العوسج. (متى 7/16: قورطبي: اشواك)، (لوقا 6/44: سنيو: عوسج)

[6] – امثال 31/ 22. الارجوان لباس الملوك، ذو اللون الاحمر. المصبوغ بدم الحلزون. لبسه المسيح الملك المصلوب. مرقس 15/ 17

[7] – ل2: في الاشواك. ل2: مجد. استعمل السروجي عبارة: الزرع- البذرة مستندا الى (متى 13/1-23) والى الفلسفة الرواقية والعلوم النباتية ومفكرا بالصور والمصطلحات الجنسية التي يرمز اليها بالحقل (المرأة) وبالاكار (الرجل) وبالبذرة (الزرع). انظر، ميمر، 35، 157

[8] – قضاة 14/14، عدد 19/11-13

[9] – ل2: احلى. يدعو يعقوب محبي الحياة لياتوا ويتنعموا بالعلم. للسروجي صفحات رائعة عن التعليم والعلم الذي ينير ويشبع ويسعد الانسان. ليس يعقوب بالجاهل او الشاعر المهذار كما ادعى بعض المستشرقين. في كل مقدمات الميامر تقريبا يمدح العلم والعلماء ولكنه يذكر بان العلم الحقيقي ينبع من الايمان والا كان علما مزيفا ينفخ فقط (1قورنثية 8/1). انظر، ميمر، 117. امثال 16/ 24. يقارن يعقوب بين شهد عسل شمشون (قضاة 14/ 14) وحلاوة الكلمة التي يفضلها على الشهد. للكلمة اهمية في تعليم السروجي لانها لقب الابن الازلي، كما تميز الانسان عن الحيوان

[10] – امثال 8/10

[11] – ل2: الذي لا يفسد. جامعة 1/2، 8/13. يوحنا 1/1-2

[12] – ل2: يتغير. 2قورنثية 8/9

[13] – و: داوف، نص: اوف. متى 5/3

[14] – يعقوب يقارن بين ينبوع عدن الذي اخصب الارض (تكوين 2/6، 10) وبين ينبوع الحياة (مزمور 36/9، رؤيا 21، 6؟) وبين النهر الذي يروي ويحيي (يوحنا 4/14) ما افسدته الحية بنفختها. استعمل يعقوب كلمة نفخة السم (مرثو)، في مواضع اخرى يستعمل فعل: كسو: تقيأ، نفث، اجرى السم. انظر، رسالة/11، 12

[15] – متى 13/44، 2 قورنثية 4/7

[16] – زكريا 4/10. يردد يعقوب المقولة المعروفة: العلم نور والجهل ظلمة

[17] – يوحنا 10/1، 9

[18] – خروج 3/2-14). الرب نور النفس (يوحنا 8/12)، ونور العين هو شمس البرارة. ملاخي 4/2 اي المسيح

[19] – متى 11/29، 7/13

[20] – تلاعب على الكلمة-ابن اللـه والكلمة-المخلوقة اي المنطق والنطق والوصف. كلمة الرب تفوق فهم الناطقين وغير الناطقين اي الملائكة والبشر والكائنات الاخرى غير الناطقة او الجامدة. لا احد يقدر ان يصف الكلمة الا بالكلمة-الالهي ذاته. انظر، ميمر، 42

[21] – ل2: رابو. السروجي يشترط الاصغاء اليه لكي يفهم المتميزون فحوى ميامره. انظر، ميمر 10، 33، 41، 89، 119، 170. رسالة/23. ويؤكد بان الكلمة هي ملك العموم. انظر، ميمر 11، 12، 19، 51، 53. في هذا الميمر يوجه يعقوب كلامه الى محبي الحياة والى السامعين الذين يسميهم: اخوتي، كما يوجهه الى شخص مفرد يسميه: بالزميل المثقف الذي يدعوه الى عدم الاستعجال لانه سيفهم القضية او المشكلة ويدعوه الى قراءة سفر (تثنية 33/ 14) لئلا يظن ويحسب ان القمر ينمي النباتات

[22] – يأمل يعقوب ان يستولي التعجب على النفس والايمان على العقل وبعدئذ يجمل بالعلم ان ينبري ويتحرك ويتفاعل بينهما. يعرف يعقوب ان التعجب ضروري لان الرب نفسه اعجوبة واعماله عجيبة. مزمور 139/ 14؛ اشعيا 9/6. لا ينفي يعقوب دور العلم في هذا الميمر ولو انه يؤكد وباصرار ان كل ما يقوله ياتي من الله ولهذا يدعو القاريء الى الايمان بقدرة الله المطلقة التي تنفي وجود الاسباب الثانوية. وله مبدأ رائع: مَن آمن وتكلم بالمحبة لا يلام وإن زلّ في كلامه، والا يجدر به ان يسكت سكوتا. ايام ستة 23

[23] – ل2: بعجب مليء محبة. يقول يعقوب انه لا يجوز الكلام عن جوهر الباري بل عن وجوده، ويلزم البحث في البرايا بدافع الايمان والمحبة. التعجب ضروري في هذا الموضوع

[24] – ل2: وثار. ل2: نغلي، نص: دنغلي. يدلي بعقوب بسر عندما يؤكد بان هذه القصيدة ثارت فيه ليشرح فيها عن وجود الباري وتكوين البرايا مستندا قبل كل شيء الى كتب موسى ثم الى العلم والمعرفة

[25] – على مثال النبي ترتفع المعرفة الى الاعالي ويطير العقل الى العلى لمشاهدة اعمال القدرة البارية ثم ينحدران ليلقيا على مسامع البشر ما نالاه من ايحاءات لحثهم على تصديق النبؤة. ايام ستة 883

[26] – تكوين 1/1. مزج بين في البدء: (بريشيث) (تكوين 1/1)، وبين (بريشيث) (يوحنا 1/1). في كل نصوصه يحذف السروجي عبارة (يوث) ذات السماء وذات الارض كما وردت في نص الفشيطتو وفي بعض الترجمات العربية، لكونها زائدة. في العبرانية: “يث”، هي علامة المفعولية. هل يعرف يعقوب العبرانية؟ لا نستغرب لانه كثيرا ما كان يدعو العبرانيين الى النقاش والمجادلة، يذكر مثلا بعض نصوص عبرانية وينقدها: يكرر (النص) العبراني قوله دون اضافة معنى جديد:- جيدا جيدا: (طوب طوب)، ذات ذات: (يوث يوث) (تكوين 1/1)؛ ابن التربية يوسف ابن التربية: (برو دتربيثو يوسيف برو دتربيثو).  (في العبرانية: بن فروث يوسف بن فروث. تكوين 49/22؛ هلمي من لبنان يا اختي العروس هلمي من لبنان: (توي من لبنون حوث كلثو توي من لبنون) (نشيد الانشاد 4/8). انظر، رسالة/16

[27] – العقل يجذب يعقوب ليرتفع ويتجول خارج دائرة العالـم، فهو والحالة هذه جسور لا بل وقح لانه يغوص في مواضيع الخلقة الصعبة جدا. العقل سريع لانه روحي ولا يحده زمان ولا مكان. بواسطة الفتحات السبع الموجودة في الرأس اي الحواس يحتك العقل بالعالـم المادي ويعرف بفضل “طريقة التجريد”. يتبع يعقوب قواعد المعرفة الارسطوطاليسية: تتم المعرفة “بمبدأ التشابه بين العارف والمعروف”. الكلمة تدل وتشير الى العقل الخفي الذي يرسم صورة للـه الخفي

[28] – يعقوب يفكر مثل فيلسوف ويقول: ماذا كان يوجد قبل الكائنات الموجودة حاليا؟ يجد الجواب في (يوحنا 1/3، 10): لـم يكن يوجد شيء مما يوجد الآن، وما هو موجود وُجد بالابن الكلمة. ينفي وينكر وجود عالـم ابدي منذ الازل، ويناهض من يقولون بابديته ويكرر سبعا وعشرين مرة عبارة: لم يكن يوجد، لا السماء ولا الارض الخ… ايام ستة 38-42. ويبرهن بانه كان وقت لـم يكن العالـم الحالي موجودا، ما عدا في فكر اللـه، مثل وجود آدم في فكر اللـه منذ الازل. ايام ستة 1067. تحقق فعليا وجود العالم ووجود آدم في عبارة بريشيث يوم بدءا وجودهما الفعلي لما شاء اللـه ان يخلقهما في الزمان والمكان المحددين. بداية ونهاية العالم هما برهان على حكمة اللـه وجبروته. ايام ستة 1332

[29] – قبل وجود النور اي قبل وجود الالوان ماذا كان يشبه لون نور الجوهر الازلي؟. يسمي الجوهر الالهي (ايةوةا ايثوثو) ويقول انه نور (1يوحنا 1/5، مزمور 36/9). هذه النصوص تبرهن على بعد اللـه عن الظلمة التي تعني الشر او الشيطان (او المادة؟) حسب الغنوصيين. اللـه وحده هو ايثيو اي واجب الوجود بعكس الخلائق التي يسميها يعقوب (هوويي) اي الصائرة اي التي بدأت وجودها يوم خلقها. انظر، ميمر 19، 89، 109، 123، 125، 204

[30] – ل2: لم تكن موجودة لانها صارت الآن

[31] – ل2: داين، نص: اين. استعمل السروجي عبارة: توه وبوه، العبرانية التي استعملتها الفشيطتو (تكوين1/2). ايام ستة 37، 412. استعمل العبارة السبعينية المترجمة الى السريانية: (شيهيو وصيذيو)، غير مرئية، وعديمة النظام، والقفر والفراغ والاضطراب وهو مرادف  لـ: لو مثاقنتو ولو مياتبتو. (اشعيا 14/17؟). القفر والفراغ الكبير (شهيو وصيذيو رابو). ايام ستة 37، الارض هي قفر وفراغ. ايام ستة 186، البحر هو قفر وفراغ. ايام ستة 858، المكان الموجود تحت الشمس هو فراغ فقط (صذي). ايام ستة 919، 921 مستندا الى (مزمور 113/8). ايام ستة 552

[32] – (اسطوخسي) كلمة يونانية مسرينة تعني العناصر . ايام ستة 38، 185، 214، 1124. وهذه العناصر هي متضاددة. ايام ستة 184-187. يعقوب يتكلم عن اربعة عناصر لكنه مرارا يذكر اكثر من اربعة. هل يقول بسبعة على مثال نرساي والمصيصي؟. استعمل السروجي كلمة النيرات (ناهيري) (تكوين 1/14) كمرادف للكواكب (كوكبي) او النجوم او العساكر والقوات التي هي صورة للمسيح الذي هو “النيّر” وللملائكة ايضا (فيليبي 2/15؟). لاحظ كيف يكرر السروجي: عبارة: لا، سبعا وعشرين مرة لينفي وجود اي كائن قبل الخلق وبلاءاته هذه يدحض من يدعون ابدية العالم

[33] – تلاعب على كلمة (روحو) بصيغة المذكر او المؤنث وتعني إما الروح وإما الريح او الهواء. في الفشيطتو (روحو مؤنث) (تكوين 1/2). رتب الملائكة ومهامهم: (تكوين 3/24؛ مزمور 104/4؛ اشعيا 6/1-7؛ حزقيال 10/1-3. انظر، ميمر 71

[34] – ل2: العجلات. نص: ولا التغييرات

[35] – بلاغة يعقوب اذ اعتبر جملة واحدة من البيت 38 الى 42 ولها فعل واحد: لم يكن يوجد

[36] – ل2: وبيه، نص: بيه. ل2: صوذيث، نص: اصذيث. الحركة الاولى هي مرادف للقوة والرمز والقول والامر. ايام ستة 67، 112.  الله هو المحرك الاول به وجدت كل البرايا. يستعمل فعل (زوع) في حالة المزيد (آزيع) او في المجهول (اتتزيع) لتكوين البرايا او للتعبير عن الخوف والرجفة.  يصفّ السروجي ستة افعال وراء بعضها بعضا وهذه بلاغة سريانية. ايام ستة 43. هنا يتكلم السروجي عن الحركة. ايام ستة 43، 47، 112 التي اوجدت الخلائق. في موضع آخر ينكر وجود الحركة في اللاهوت. ايام ستة 1111

[37] – في مقدماته يذكرنا السروجي بان موهبته الكلامية او التفسيرية تاتي من لدن الرب. النعمة تساعد على تفسير نص موسى بالرغم من صعوبته. يعقوب يعتبر نفسه وقحا ولجوجا حسب نص (لوقا 11/8). هذا ما يفسر تمسك السريان بصحة موهبة الروح التي حلت عليه منذ نعومة اظفاره وجعلته شاعرا وملفانا دون ان يدخل الى المدرسة. ابعده المونوفيسيتيون المغالون عن متابعة الدراسة في مدرسة الفرس الرهاوية خوفا من تلطخه بالديوفيسية. بعد ان غرق يعقوب وطاف في اشعة اللاهوت، يقول كتبة سيرته: تكلم كلاما نبويا وليس كالمعتاد

[38] – 1طيمثاوس 6/16، ايوب 6/10، مزمور 22/3، اشعيا 5/16

[39] – ل2: دلو، نص: ولو

[40] – ل2: عال وملقى. فكرة فلسفية استلهمها يعقوب من تاوفيلوس وغيره من الآباء ليؤكد ان اللـه هو (اثرو) اي موضع ذاته، كما هو (اثرو) كل الخلائق بصفته نفس البرايا: “اللـه حاضر في كل البرايا مثل النفس (في الجسد) انظر، ميمر 2، وهو حاضر في العالـم مثل العقل في المخ. العقل لا يحدده لا المخ ولا الجسم، ولهذا فانه يطير ويخرج خارج الكرة الارضية. ان اللـه موجود في العالـم ويحييه ولكنه يختلف عنه كليا وهذا ما سمح للآباء، ومن ضمنهم السروجي، ان يقبلوا بنوع من الحلولية. انظر، ميمر 125

[41] – ل2: اقنومه، شخصه. قداسة الله الذي هو مقدس. عبرانيون 12/10، 2/11

[42] – ل2: لانه ليس محتاجا ايضا ان يبري شيئا

[43] – استعمل السروجي كلمة (ايثيو) “الكائن” واطلقها على الله وحده بصفته واجب الوجود. ايام ستة 50، 59، 135، 164، 270، 842، 961، 1093، 1395، 1414. طبيعة الله او جوهره (ايثوثو). ايام ستة 35، 45، 50، 55، 59، 61، 67، 270، 835، 836، 1090، 1109. اطلق يعقوب كلمة (ايثوثو) مرة واحدة على النفس؟ وقال عن النحلة: “كانها تبري برية. انظر، ميمر 142. الخلائق هي كائنات لها بداية وصيرورة فهي (هوويي). هذا ارث من افرام حسب تقليد مدرسة الرها. يكرر السروجي فعل (شرو) (1طيمثاوس 6/16) ليبرهن بان اللـه هو (اثرو) ذاته بعكس الخلائق المحتاجة الى الله بصفته “موضع” (اثرو) المواضع لتعيش فيه

[44] – و: منه. عديدة هي اسباب الخلق: النعمة المحبة، المراحم، الصلاح. اللـه هو ابو المراحم وغني بها (افسس 2/4). انظر، ميمر 28، 64، 72، 162، 173

[45] – صلاح الـلـه حمله على الخلق. متى 20/15؟

[46] – تنازل اللـه وخلق بدافع المحبة وتنازله هو تواضع. فيليبي 2/7

[47] – يغيّر يعقوب النص الكتابي: الحكمة، شيدت العالـم (امثال 9/1)، ويكتب: النعمة بنت، شيدت، عمرت العالـم. ايام ستة 55. رسالة/41. انظر، ميمر، 65، 144، 161

[48] – ل2: وصاروا. القوات او العساكر تعني الملائكة او النجوم او الجيوش

[49] – ل2: يخلطهم بمجده

[50] – مزمور 8/5؛ 45/3

[51] – مزمور 104؛ 23/2. يتحاشى ذكر (متى 18/10) ليؤكد بانه لا يمكن لاية خليقة ان ترى اللـه الخفي (كسيو، كنيزو). انظر، ميمر 2

[52] – آدم: الصورة العظمى، او التمثال هو مثل (آخ) اللـه، وتطيعه البرايا مثل الجاريات. تكوين 1/26-27

[53] – عبارة (حبرو) الند او الشريك عبارة قوية لانها تشير الى الاشراك ومساواة الخليقة بالخالق، ومع ذلك يستعملها يعقوب مثل مؤمن ليبين بان اللـه يشرك الخلائق الناطقة اي الملاك في بعض اعماله كحراسة الانسان، ويسمح للانسان ان يعطي الاسماء للبرايا كما يشرك الملائكة والانسان في سعادته. السروجي يناهض الإشراك الوثني لانه يكرر مرارا وتكرارا ان اللـه واحد، وهذا هو احد اسباب اخفاء موسى والانبياء للابن عن اليهود لئلا يكثروا الاصنام ويشركوا في الله وبالرغم من هذا التحذير فقد عدّدوا الاصنام واشركوا في الله. انظر، ميمر 101. يؤكد من باب المبدأ بان المخلوق لا يمكن ان يصبح الها، ومع ذلك يؤكد بان الله ما كان يغار او يحسد ان يصير الانسان الها لو امكن ذلك

[54] – نص: لهذا

[55] – تكوين 1/1

[56] – ل2: ومن هنا وصاعدا شرع الكاتب يكتب عن شيء موجود

[57] – نص: يدعو بدون شيء

[58] – استعمل السروجي الرموز والاصوات بصيغة الجمع (تكوين 1/3، 4، 5، 7). هذا برهان على ان الرمز والصوت.هي ادوات مخلوقة تتلاشى بعد قيامها بادوارها

[59] – نص: الى كنزه. موسى هو قيّم ووكيل بيت اللاهوت (لوقا 12/42). نص: رابيتو، سوني.راببيتو

[60] – تكوين 1/1. يعقوب يناهض القائلين بابدية العالـم ويعلن ايمانه بتصميم الحكمة الربانية. ايام ستة 1332

[61] – خروج 19-20. هل كانت الوثنية منتشرة في عصره في منطقة الرها، ام هل تهجمه عليها هو اسلوب ومنهج ادبي فات وقته.؟ الرها، حسب قصة ابجر، تنصرت منذ فجر المسيحية بفضل ابجر ملكها، غير ان يعقوب، بالاضافة الى اعتبار الديوفيسية وثنية جديدة ذكر بانه كان في الرها صنمان: بيل ونابو. وصف الوثنية كما وصفها الكتاب المقدس: عبادة النار والمياه والنيرات. (رومية 1/23-25). انظر، ميمر، 101. يمكن قول نفس الشيء عن جدالاته مع اليهود المتواجدين في الرها، كما نقرأ في ميمر وجهه الى العبراني فيه يدعوه الى القراءة سوية (هل تمت القراءة بالعبرانية؟ ام بالسريانية؟) ليفسر له بان الابن موجود في كل صحائف العهد القديم (يوحنا 5/39-47). انظر، ميمر 80

[62] – نص: تُصنع، بيجان يصوب: تُصف

[63] – ل2: يُسجد لها وتمجد. ومظلم. السروجي يدحض عبادة الاصنام. خروج 32-34

[64] – ل2: وللطير

[65] – ل2: نوش يذاع، نص: يذاع نوش. ل2: نختوب، نص: نختيب

[66] – يفكر السروجي بالشيطان وبآدم اللذين تكبرا وفُضحا او تعريا (اثفارسي) لانهما ارادا ان يستقلا عن اللـه، فتدهور الاول في الجحيم والثاني نزعت عنه حلة مجده، لعله لكي لا يهلك الى الابد مثل الشيطان؟. فيليبي 2/6-7

[67] – يقبل يعقوب بان تسجد الخلائق لآدم بمعنى التحية. ايام ستة 1165، 1167، 1174، كما وردت نفس الفكرة والعبارة في رسائله. رسالة 4، 5، 9، 10، 26، 33، 35، 36، 39، اما السجود-العبادة فهو محفوظ للـه. متى 4/10

[68] – ل2: لشوحنيه (جرحه)، نص: شوحنيه. الشريعة هي ضماد ودواء للبشرية كي تترك الوثنية وتعبد اللـه بالروح والحق. (يوحنا 4/22، 24). الطبيعة هي اول شريعة. انظر، ميمر 145. قبل عهد الصليب، انارت الشريعة البشرية لتبعدها عن الوثنية. انظر، ميمر 79. الشريعة حسنة ووقتية. انظر، ميمر 131؛ رسالة 23، تساعد الانسان وتربطه بها ليسير سيرة حسنة. انظر، ميمر 130. المسيح-شمس البرارة خسف الشريعة-المصباح. انظر، ميمر 79

[69] – ركّب السروجي جملة فلسفية فيها ظرف الزمان: ويوجد وقت (وايثو ايماث) كما ذكر ظرف المكان: باستفساره عما يشبه المكان الفارغ: اثرو سفيقو، بدون البرايا قبل وجود العالـم الموجود حاليا. طبعا فلسفيا ليست هذه العبارة سليمة لانها تؤكد ما تريد نفيه، ولكن لا يمكن التعبير عن عدم شيء ما الا بذكر شيء ما موجود ثم يُنفى وجوده. هكذا يفهم العدم حسب ظرفيه المكان والزماني كانه شيء بينما هو عدم او نقص في شيء موجود

[70] – خروج 33/20.  يعلّم يعقوب بان الله خفي (كسيو، كنيزو) عن الملائكة: انظر، ميمر 2، 3، 78، 103، وعن الشياطين. انظر، ميمر 175، 176. رسالة 12، وعن البشر. انظر، ميمر 2. هل يتجاهل شاعرنا نص (متى 18/10)؟ في نص واحد ورد قوله ان رؤية الآب ستشبع جميع القديسين. انظر، ميمر 172، وقال ان موسىسمع وراى الله بعين النبؤة. ايام ستة 66، 70، 71، 73، ويعتبر كلام الله مع موسى وجها لوجه (خروج 33/11) رؤية حقيقية. ايام ستة 426

[71] – افسس 5/32

[72] – ل2: وخثاب، نص: واختيب. تكوين 1/1

[73] – و: يهمل هذه الجملة. السروجي يؤكد بان للـه موضعا ومسكنا عاليا ومنيرا.”اثرو رومو”، بينما يؤكد ايضا في مواضع اخرى مثل فيلسوف بان اللـه ليس بحاجة الى اثرو مثل البرايا لانه اثرو نفسه، واثرو كل البرايا الروحية وغير الروحية. مثل هذه التعابير لا يمكن فهمها الا بالعقلية الكتابية التي تطلق على اللـه الصور المادية التي يقبلها الله نظرا لتجسد ابنه واحتراما لطبيعة البشر التي لا تفهم الا بواسطة لغة صورية بشرية

[74] – ل2: لما تحركت المركبة. ل2: بصوت. حزقيال 10/1-3، 11/22

[75] – مزمور 104/4

[76] – ل2: مع. اشعيا 6/2-7

77 – ل2: وقام. يوحنا 16/11

[78] – ل2: للخدمة

[79]– ل2: له اقانيم الخدام

[80] – ل2: اقام. ل2: السفليون طغمة اخرى. ايام ستة 1251-1271

[81] – نص: للتقديس للتهليل. يقيم وينظم الرمزو العساكر السامية والوضيعة.. تماما كما ينظم المخلوقات المادية ويطمئنها

[82] – ل2: يثمرون تسبحة كبرى. يعطي ملفاننا اهمية قصوى لتسبيح الملائكة ويعتبره واجبهم اليومي ولا يجوز قطعه. ايام ستة 107-119. اخطأ الشيطان بقطع التسبيح. انظر، ميمر 42، 198؛ او بالتمرد او بالكبرياء. انظر، ميمر 42، 53، 63 او بالحسد. ايام ستة 1251-1269

[83] – ل2: نوفيق، نص: نيفوق

[84] – اشعيا 6/2-7. يبين يعقوب اهمية الحجاب (تحفيثو) للساروف. ان طبيعة اللـه لا تُرى، لذا يلزم ان يغطي وجهه على مثال موسى. خروج 34/33-35

[85] – حزقيال 10/1-3

86 – ل2: علّم. نص: للتقديس. “الرمزو” يخيف ويحرك الملائكة على التقديس

[87] – ل2: نظر الى اقنومه وتحرك ليسبح وهم لا يبرحون ايضا من التسبيح منذ ذلك الحين. السروجي ينوه بان بعض الملائكة تعجبوا من شخصهم (قنومو) ولكنهم تحركوا ليسبّحوا وليس ليستفسروا او ليبحثوا لئلا يفرغوا ويبطلوا من التسبيح. يعقوب يفكر بالشيطان وبالمجادلين المنشقين الذين يستسمج مواقفهم ويدعوهم الى التواضع لئلا يسقطوا ويفقدوا الابن الوحيد (يحيذويو) كما سقط الشيطان. لا يوضح يعقوب فكرته عندما يقول نظر بعض منهم الى شخصه وتعجب وفهم الملائكة بانهم وُجدوا ولم يتنازلوا ليستفسروا عن كيفية وسبب وجودهم ولو كانت لهم الفرصة (اثرو) متوفرة (على الاقل مرة واحدة قبل ان يُثبتوا في الخير العام، بعدئذ تلاشت امكانية الاختيار عندهم). خطفهم جميعا للتعجب وللتسبيح ولا زالوا قائمين الى اليوم في ذلك التعجب بقداسة. ايام ستة 116-117

88 – نص: خضع، سوني يصوب: خضعوا

[89] – اشعيا 6/3

[90] – ل2: ليكرموه ويقدسوه وهم خائفون

[91]– ل2: دنشلون، نص: نشلون. (زاوعو) الحركة الممزوجة بالخوف اقامت العساكر وهي التي حملتهم على التسبيح الى يومنا هذا دون ان يشبعوا. يؤكد السروجي بان الحركة حملت العساكر على التسبيح منذ البداية ولا تحتاج لتحملهم على تسبيحه مجددا. ولكن كيف يشرح يعقوب عدم رضوخ الشيطان للتسبيح؟ نظن بانه يتكلم هنا عن الملائكة القديسين فقط يوم كان هو ايضا قديسا قبل سقوطه في اليوم السادس. مزمور 148/6

[92] – السروجي يقول انهم شعروا وعرفوا بانهم صاروا ولكونهم صاروا فقد تحركوا ليسبّحوا ولم يتنازلوا ليستفسروا خوفا من تعطيل تسبيحهم ولو ان الاستفسار عن وجودهم كان من احق حقوقهم. ايام ستة 116-117

[93] – نص: للتقديس للتهليل

[94] – ل2: ومشابحوني، نص: وذامشابحوني

[95] – ل2: هناك. لا ينكر السروجي حق الملائكة في الاستفسار عن وجودهم لكونهم خلائق عاقلة. يقول ايضا انهم تعجبوا وتحيروا من وجودهم ولم يعرفوا كيف صاروا واتوا الى الوجود الا بعد خلق النور من العدم. في مواضع اخرى يقول انهم كائنات مربوطة. يتلاعب ملفاننا على “ربط” الكواريب (كذينو) بالعربة الالهية وعلى ربط الملائكة (اسيرو، كذينو) بمعنى ثباتهم في اللـه، اي انهم لا يقدرون ان يبدلوا رأيهم بحرية مثل الانسان الحر. ميمر/40. في هذه الحالة لا يمكنهم تغيير ارادتهم بالاختيار مثل الانسان. يقول السروجي :كان لهم المجال والحجة للاستفسار عن وجودهم لكنهم لم يتنازلوا حتى يستفسروا فخطفهم العجب للتسبيح ومكثوا ثابتين بقداسة الى اليوم في هذا العجب. يقول السروجي مستندا الى نص (حزقيال 28/14-16) وبتاثير من افراهاط ان الباري خلق العدو مع الملائكة اما وجود الاثم في قلبه فهذا يعود اليه. انظر، ميمر 43، ضد اليهود، 69. يقول ايضا لا يتمرد احد مثلما تمرد العدو واذ لم يسبّح ولم يصبح سرير الراحة لمن خلقه ولم يرد ان يصبح كرسيا مثل العلويين زُج والقي في الجحيم ليتعذب فيها. انظر، ميمر 42، 198. كيف تمرد هذا للملاك (المربوط) مبدئيا بالخير؟ هل لانه تنازل واستفسر عن وجوده بعكس الملائكة الذين لـم يتنازلوا ليستفسروا؟. لا يرى يعقوب في استفسار الملائكة خطيئة، لانه يقول كان لهم الحق والحجة اي كانوا احرارا مثل الانسان على الاقل مرة واحدة، ثم ثُبت في الخير من ثبت، وسقط في الشر من سقط، وحينئذ رُبطوا نهائيا إما في التسبيح (الملائكة) وإما في العصيان والتمرد في الجحيم (الشياطين). اصالة نظرية السروجي على حرية الملاك والانسان وكيفية التشابه بينهما، بالرغم من غموضها، جعلته ينسب حرية الانسان المحدودة للملاك وحرية الملاك الثابتة في الخير لكي يشرح كيف سقط الملاك “الثابت في الخير” استنادا الى حرية شبيهة بحرية الانسان، وكيف سُتر آدم من السقوط الابدي مثل الملاك يوم نُزعت عنه حلة المجد!

[96] – 1طيمثاوس 6/16

[97] – نص: صُنعوا، سوني يصوب: صُنعت (مؤنث جمع). مزمور 33/6

[98] – استعمل يعقوب كلمة الثالوث (تليثويوثو) مستندا الى نص المزمور (مزمور 33/6). ايام ستة 121، الثالوث يخلق. ايام ستة 123، براهين على الثالوث: (اشعيا 6/3). ايام ستة 143، برهان لاهوتي. ايام ستة 1414-1415. الثالوث يحمل العالم. ايام ستة 141، الثالوث يحمل الارض والبحر او البحر وحده. ايام ستة 1420.  ليس الابن اداة اي واسطة بيد الآب ليخلق به البرايا اي بمعنى انه اصغر من الآب كما يدعي الآريوسيون، يؤكد يعقوب قائلا: انه مساو للآب في الجوهر: (بار كيونو). ايام ستة 1121، انظر، ميمر 89. رسالة/6، 18، 21، 33، 35. الابن هو الباري وابن الباري (يوحنا 21/9). انظر، ميمر 178، والخالق وابن الجابل والمهندس. ايام ستة 1020، 1075، رسالة/24

[99] – الثالوث يخلق: الآب رمز، الابن برى (تلاعب برو، برو) والروح كمل كمار. العدد ثلاثة مهم لانه رمز الثالوث ورمز الانبعاث. ايام ستة 859-872. في اكثر النصوص يوزع يعقوب افعال الخلق بمزيد من الحرية بين الآب والابن وحدهما، هنا وزعها باسلوب منطقي اذ اشرك الروح القدس في الخلق. دور الروح في الخلق لا ياتي على ذكره الا عندما يؤكد بان الثالوث خلق العالـم. ايام ستة 122، ويحفظه في الوجود. ايام ستة 1419 لعل ملفاننا يستند الى ما ورد في الليتورجية السريانية: واحد الآب القدوس الذي جبل العالم بحنانه، واحد الابن القدوس الذي خلص العالم بآلامه الثمينة واحد الروح الحي القدوس مكمل ومنجز كل ما كان وما سيكون!. ايام ستة 356، رسالة/14، 19، 29

[100] – يعدد يعقوب اسماء مواضع الكائنات غير المنظورة والمنظورة اي البشرية او المادية التي تشغلها: مذيورو او الاعالي للكائنات العلوية، والسماء للسماويين، والخيمة لصفوف الملك، وخدر النور لابناء النور. اليك اسم اهم هذه المساكن: (موضع اثرو، هيكل هيكلو، مسكن معمرو. خيمة، مسكن مشكنو خدر النور (كنونو) او قيطونو. (خروج 28/43، مزمور 27/5؛ اشعيا 40/22؛ 2 قورنثية 5/1،4؛ مزمور 19/5)

[101] – يوحنا 12/36؟

[102] – مزمور 33/6

[103] – الطبيعة اهم من الكتب ومن الشريعة واقدم منهما. رومية 2/14. انظر، ميمر 107

[104] – المزامير: (سفور آشير، زميروثو). بالعبرانية (تهلليم) 2صموئيل 1/18

[105] – مزمور 104/4

[106] – ل2: رمز

[107] – ل2: وحيثما

[108] – ل2: صنعوا. ل2: معه. ل2: عساكره. مزمور 33/6

[109] – و: يهمل هذا البيت. تكوين 1/1. مزمور 33/6

[110] – اشعيا 6/2-7

[111] – ل2: وهو علمنا.  ل2: وعلى تقاديسهم

112 – اشعيا 6/3

[113] – ل2: برفرفاتهن

[114] – ل2: جسد الابن

[115] – ل2: هذا. لا يستعمل السروجي هنا (فيسو) كما في الفشيطتو (متى 27/35) بل يستعمل (فيصتو)

[116] – هل يؤكد يعقوب عكس ما جاء في الانجيل: يعطي الله الروح بدون كيل (كايلو) (يوحنا 3/34)؟. الروح الواحد يوزع على الانبياء بحصص. منه شرب جميع الانبياء شركاء موسى في الوحي. يمكن ان يستحق النبي النبؤة، كما يمكن ان يفقدها ويسترجعها بالتوبة. الوحي يفوق طاقة النبي الذي لا يقدر ان يعلنه وحده. يحترم النبي تصميم اللـه لاعلان اسراره في وقتها. ايام ستة 131-181. انظر، ميمر 198

[117] – ل2: براياه

[118] – مبدأ سروجي لفهم الوحي في الكتاب المقدس: الوحي يعني تزمير الروح القدس (مؤنث) كاشف الخفايا للنبي ليتلقنها ثم يقدمها للعالـم. (1 قورنثية 14/7). يحيرنا يعقوب في لغته عن “الروح” (روحو) اذ يعتبره “الريح” التي تنفخ في مزمار الانسان: يعتبر ملفاننا نفسه مزمارا للروح لتُنفخ فيه النعمة. انظر، ميمر 23، 34، 92، 119، 148. ايّ هو الروح القدس، وايّ هو الريح؟ هذا ما لا يميزه ملفاننا في هذا الميمر. ملفاننا يفكر بان ترتيل الروح يبطل مفعول ترتيل الحية. انظر، ميمر 56، 66، 149، 174 او ترتيلها بواسطة حواء. انظر، ميمر 56، 66، 149، 174 او ترتيلها في قيثارة قيافا او في قيثارة الايمان. انظر، ميمر 52

[119] – حزقيال 10. انظر، ميمره 125 على المركبة التي رآها حزقيال

[120]– ل2: هذا الموضوع النبي المليء وحيا

[121] – و: وممتليء. حزقيال 2-3

[122] – حزقيال 1/1.  اثرو اللـه هو المركبة حسب حزقيال، غير ان مكانه في الحقيقة لا يُعرف، انه اثرو نفسه واثرو كل الكائنات. مبارك اذا مقر الرب “من موضعه” دون تحديد هذذا الموضع. حزقيال 3/12

[123] – ل2: ظهر له. دانيال 8/16، 9/2

[124] – دانيال 7/10

[125] – دانيال 10/13، 21؛ 12/1

[126] – ل2: على الملائكة، نص: ايضا على الملوك. يمكن ترجمة العبارة كالآتي: (وابان) بانهما مسلطَين على الملوك وولاياتهم ويتفقدان العساكر بامر ربهما. العبارة غامضة في سفر دانيال: “ومسلط مملكة فارس قاومني مدة واحد وعشرين يوما وهوذا ميخائيل احد العظماء الاولين اتى لمساعدتي وبقيت هناك ضد مسلط فارس.” دانيال 10/12. يعقوب عادة ينكر سلطة وتاثير الملائكة على الملوك وعلى النيرات طبقا لمنهجية مدرسة الرها وتماشيا مع مبدئه: الرب بدبر المملكة والملوك. انظر، ميمر 124. حسب المخطوطة ل2: يدحض يعقوب الكلدانيين الذين يعترفون بقوة النيرات وتاثيرها على البشر. ايام ستة 625-649، اما المخطوطتان: و، ل1: فقد قلبتا مفهوم السروجي وحملتاه على التفكير مثل نرساي تلميذ الرها واحد اساتذة مدرستها ليقبل ويعترف بسلطة الملائكة على الملوك وعلى النيرات. هذا المثل يساعدنا على فهم افضل لتعددية آراء يعقوب المتذبذبة، طبعا في حالة كونه قد غيرها وطوّرها، لو فرضنا بان النساخ لم يتلاعبوا في المخطوطات. تعددية هذه الآراء تحير الباحثين اذ يؤكد قضية ثم ينسفها بقضية اخرى تعاكسها تماما. هذا هو موقف يعقوب رجل الالغاز والانماط!

[127] – ل2: الملائكة

[128] – عدد 11/28

129 – ل2: واحدة، فرح. نص: مستيقظ. ل2: وقال. يشوع 5/13-15. بدل السروجي بحرية راى رجلا (كبرو) في نص يشوع بعبارة: راى المستيقظ (حزو عيرو) وهكذا حوّر النص الكتابي ليوافقه مع بحثه عن الملائكة. اهذا هو احترامه لسلطة الكتاب المقدس؟. رسالة/22!

[130] – و: وُصفت. لقد عولج مبكرا موضوع الخلقة او اتقان البرايا او الايام الستة في الآدب المسيحي. اهتم السريان ايضا بمعالجة بهذا الموضوع. لقد كتب يعقوب، وهو من الرواد الاوائل إلم نقل الاول، هذا الميمر-اللؤلؤة “والخاص” الرائع ليكرسه لبحث موضوع الخلق في الايام الستة!

[131] – ل2: دنخثوب، نص: دنخثيب

[132] – نص: كل

133 – دبهوي، نص: وبهوي. ل2: يهمل، نص: فيها. تكوين 1/1. موسى كان يعرف بان العالم الروحي موجود ولكنه لـم يكتب ولم يرد ان يكتب عنه شيئا، واكتفى بالكتابة عن الاجسام المنظورة فقط. ايام ستة 128،150، 167-170 وترك مهمة الكتابة عن عالـم الملائكة لانداده الانبياء فكتبوا عن كيفية خلقهم وفي اي يوم خُلقوا. ايام ستة 131-181. يؤكد يعقوب بان موسى حبس وحدد كل البرايا في جملته: في البدء.. (تكوين 1/1). ايام ستة 177-179 ليصل الى هذه النتيجة: كان يعرف موسى بوجود العوالم الروحية لان الروح الذي يوحي لجميع الانبياء لم يخفها عنه. كل ما قاله جميع الانبياء مصدره هو الروح الواحد الناطق بنفس الحقيقة. ايام ستة 181 وما اخفاه موسى (حافي) عن البشر كان سببه الخوف من عبادة الاوثان والاصنام والاشراك في الاله الواحد. ايام ستة 75-86 واحتراما لدور الانبياء شركائه في نشر الوحي. ايام ستة 131، 134، 145-153، 160-161، 163-173، 179-181، ولهذا فقد اقتصرت مهمة موسى على اعلان الباري الواحد للعالـم. ايام ستة 135، 139، 169، 175-176 لحفظ الانسانية من الوقوع في عبادة الملائكة المخلوقين: 133 والتاكيد على محدودية موهبة النبي المعطاة له بحصص. ايام ستة 146-149 ومن ثمة لا يقدر نبي واحد حتى لو كان موسى ان يتكلم عن الخالق والخلق بمفرده. ايام ستة 149

[134] – ل2: اخبارها. تكوين 1/1

135 – نص: ادلى

[136] – و: توصف. الرائي (حازويو) هو مرادف للنبي. قد يكون نص (اشعيا 30/10) اساس تفكير السروجي عن شرب الروح المسكوب حسب نص (يوئيل 2/28). حزقيال يأكل المدرج (كيرخو) (حزقيال 2-3). بفضل صورة شرب واكل الروح يعبر يعقوب عن استلام الوحي الكتابي

[137] – اعمق العبارات الفلسفية السروجية. الرمز يخرج الى العدم ويجعله شيئا موجودا

[138] – و: يهمل العبارة

[139] – ل2: اتقن. ل2: يصير. مزمور 36/6. الجملة معقدة تبدأ من البيت. ايام ستة 182-184، صدر: خرج الرمزو الى العدم.. ثم يعدّ يعقوب عشرة عناصر: السماء..الى الهواء. ايام ستة 184 صدر البيت. ايام ستة 185: واتقن الرمز العناصر الاربعة المتضاددة. هل يعترف السروجي بستة عناصر وتضاف اليها العناصر الاربعة لتصير عشرة: السماء والارض والملائكة والعساكر واللجة والظلمة والنار والمياه والارض والهواء.؟ اذا صح ما قلناه، فان يعقوب يقول مثل نرساي الذي عدّ اكثر من اربعة عناصر. يعقوب يعدد العناصر الاربعة عادة على هذه الشاكلة: نار-ماء، ارض هواء. ايام ستة 184، نار-روح، ارض-ماء. ايام ستة 187، حبة تراب-قطرة ماء، نار-روح. ايام ستة 1125

[140] – ل2: الى تخومها ولهذا. ل2: والمياه والقفر. يتبع يعقوب الترجمة السبعينية المسرينة. استعمل مرتين عبارة “توه وبوه” العبرانية والواردة في الفشيطتو السريانية. ايام ستة 37، 412. استعمل عبارة: الارض متقنة ومسكونة (مثاقنتو ومياتبتو). ايام ستة 537، الارض غير متقنة وغير مسكونة (لو مثاقنتو ولو مياتبتو). ايام ستة 186، 274، الارض غير متقنة (لو مثاقنو، لو مثاقنتو). ايام ستة 215، 409، 869

141 – حكمة 13/11

[142] – و: عجز 190 وصدر 191. على مثال الرسام الذي يهيء الالوان ويصفّها ليرسم اللوحة، والنجار الذي يقطع الخشب من الغابة ليصنع الآثاث الخشبية، قطع اللـه العالـم من العدم وكان العالم بدون ترتيب ونظام، لذا اطال الرب اناته مدة ستة ايام ليرتبه وينظمه. يعقوب يعطي مثال “طول اناة” الليل والنهار: اقتضى انتظار 12 ساعة ليمر الليل، ثم يلحقه النهار ليقضي بدوره 12 ساعة بعده وهكذا دواليك. غير انه بوسع الرب ان يبري لو شاء برمز واحد ربوات العوالم. ايام ستة 199 لكنه اطال اناته ليحترم الطبيعة التي خلقها. ايام ستة 188-212. يعطي يعقوب مثال خلق الرقيع بدون نيرات (تكوين 1/6-8). ايام ستة 398-411. في هذا اليوم لم تسمع عبارة انه حسن لان النيرات لم تكن بعد مصنوعة، قيلت هذه العبارة يوم خلق النيرات فيه (تكوين 1/14-18). ايام ستة 404. هل يفكر يعقوب بان عبارة انه حسن حُفظ قولها بالنسبة لكل المخلوقات (تكوين 1/4، 10، 12، 21، 25) ومن ضمنها الانسان (تكوين 1/26-27) الى ان فرغ الله من لخلق (تكوين 1/ 31) وحينئذ: راى الرب بان كل ما صنعه هو حسن او هو حسن جدا؟. لو صحت هذه النظرية، لامكن القول انه من حق السروجي ان يعتبر آدم في حالة تقدم وكمال: ولما اكتمل في جسده (ونفسه؟) نفخ فيه الروح المحيي. ايام ستة 1126. ليعقوب نظرية حول الايام الستة: ان اللـه لـم يخلق الكائنات حسب قدرته وطاقته حتى يخلقها منذ البداية كاملة، ولو ان يؤكد بان كل شيء كان كاملا منذ البداية: الاشجار كانت محملة بالاثمار، والقمر كان بدرا، وآدم رجلا ناضجا وكاملا… كيف يؤكد هنا عكس ما اكده في نفس الميمر؟. يقول ملفاننا خلق الله الكائنات مثلما تستوعب هي مراعيا طاقة وقوانين طبيعة هذه الكائنات. يفتح السروجي بابا لمجال التطور خاصة عندما يذكر بان الابن المتجسد يخلق من العدم. انظر، ميمر 87، 88، 178 او يصنع ويعمل مما خلقه الآب بالرمز والقوة ويصحح ما شذ في الطبيعة بعجائبه. انظر، ميمر 86، 87، 178 لانه اله وابن الله وابن الجابل. رسالة/12، 16، 21، 35. اخيرا يميل يعقوب الى تبني نظرية تقول بوجود كائنات اخرى في المستقبل. ايام ستة 356، لعل نظريته تستند الى الليتورجية السريانية التي تقول ان الروح هو مكمل ومنجز كل ما كان وما “سيكون”.! الايام الستة بالنسبة ليعقوب ضرورية لنظام العالم، بالنسبة لنرساي الايام الستة هي درس افهم الملائكة كيف وُجدوا

[143] – نص: يُعبرون

144 – ل2: ايضا

145 – ل2: ولاجل هذا

146 – نص: عملها. ل2: نظام

[147] – بامكان الله ان يخلق ربوات العوالم لو شاء !

[148] – نص: واطل. ل2: للنهار ولا للنيّر

[149] – ل2: صباح الى المساء. ل2: اذيات

[150] – ل2: كان يخلط. ل2: مسيرة العجلات والتغييرات

[151] – ل2: نيوحو، نص: نيوحتو. تكوين 2/1-3. راحة السبت رمز لراحة المسيح من الآلام ورمز لنهاية العالم

[152] – تكوين1/2

[153] – ل2: ومغيبه ولفّ. مزمور 18/11

[154] – تكوين 1/2. السروجي يعاكس من يظن بان روح الرب يعني هنا الروح القدس

[155] – تكوين 1/2. السروجي يفسر الروح بالريح او الهواء (في العربية يسهل تشبيه الروح بالريح اكثر مما في السريانية، كما يجوز ربط الروح بمعنى النفس او النسمة البشرية والحيوانية). سماه موسى روح الرب اعني خليقته لعله يستند الى (مزمور 18/11) وهف على اجنحة الرياح؟. يتبع يعقوب تقليد مدرسة الرها في هذا المجال ويقدم براهينه: خرج هذا الروح على البرايا لفصلها واتقانها. ايام ستة 222، وفصل بين المياه العليا والسفلى. ايام ستة 277، وفلق البحر الاحمر، وامطر المنّ والسلوى ويربي اليوم الزروع بانزاله الندى عليها. ايام ستة 223-229

[156] – ل2: منه. ل2: المياه التي صارت. للسروجي نظرية على تكوين الظلام والماء. تكوين الظلام وظلام المياه: اولا يعتبر الظلام مخلوقا مع اللجة العظمى والارض غير المتقنة وقد حل محل الليل. ايام ستة 215. يعتبر يعقوب ظلام المياه ناتجا من السحب حسب نص مخطوطة (اوكس): بعد ان خُلقت وصارت اللجة اصعدت منها غيوما. ايام ستة 216 او غيوم الهواء. ايام ستة 221 وظللت وقامت مقام الليل. ايام ستة 216. ظل المياه ناتج من السحب او الغيوم التي كوّنت سقفا او مظلة يوجد تحتها الظل ومنها صار الظلام الذي اصبح ماء. ايام ستة 218، 221، اما المخطوطة ل2 فتؤكد بان اللجة قد صارت وصعدت منها سحب او غيوم الهواء ومن (اللجة) صار ظلام المياه الذي وُجد. لا نستغرب من تعددية نظريات يعقوب!

[157] – هبّ الروح (روحو) بامر اللـه ليبرهن على انه روح مخلوق ليعزل ويتقن المصنوعات التي وجدت. الروح عنصر جديد يتدخل في عمل الخلق مثل الرمز والقوة والكلمة.: الروح فلق البحر الاحمر (خروج 14/21) واعطى المنّ والسلوى  (خروج 16/31-35؛ عدد 11/ 6، 31-32) والخبز الطريء في القفر للعساكر (خروج 16/11-19، نحميا 9/15)

[158] ل2: الذي في البحر. يفكر يعقوب بنص (يوحنا 20/22) يوم اعطى المسيح الروح لرسله ويمزجه بنص (خروج 14/21)

[159] – خروج 16/31-35؛ عدد 11/6، 31-32؛ مزمور 105/40

[160] – ل2: رفرفت على الاتقان

[161] – و: الزرع

[162] – نص: لهذا

[163] – تكوين 1/3. كلمة الرب فاعلة تنفذ ما تعنيه بعكس كلمة الانسان التي لا تتحقق كما يريد. انظر، ميمر 49، 94

[164] – ل2: اطلق

[165] – ل2: يهمل هذه العبارة

[166] – تكوين 1/3

[167] – تكوين 1/3

[168] – نص: على

[169] – مزمور 148/5

[170]– (حاذ بشابو) الاول من ايام الاسبوع، السبت: بكر اخوته الستة. رمزيته: وحدانية الله الذي لا شريك له ونمط ليوم قيامة الابن

[171] – ل2: ليليو، نص: لليليو. ل2: ايمومو، نص: لايمومو. القدرة العاملة تحبل وتلد مثل الام على مثال رفقة (تكوين 25/25-26). سفر التكوين لا يتكلم عن لون يعقوب، انما يذكر بان عيسو كان كث الشعر: النهار رمز يعقوب والليل رمز عيسو

172 – و: مما. تكوين 1/4، 10

[173] – ل2: زخمها

[174] – ل2: للليليو، نص: ليليو. ل2: وماسك. تلاعب على معنى اسم يعقوب في السريانية المشتق من (عقبو) تكوين 25/26

[175] – و: يهمل صدر البيت

[176] – ل2: النور. تكوين 1/3

[177] – نص: وعشر

[178] – ل2: دنينهار، نص: ننهار

[179] – تكوين 1/3

[180] – نص: لو. ل2: دنيمني، نص: نيمني. ل2: شروق ولا غروب

[181] – تكوين 1/3

[182] – تكوين 1/5؟. نهاية هذا الميمر تختلف عن نهايات بقية ميامر “الايام الستة”