ܒܫܡ ܐܝܬܝܐ ܡܬܘܡܝܐ ܐܠܨܝ ܐܝܬܘܬܐ ܕܟܠ ܐܚܝܕ
ܐܝܓܢܛܝܘܣ ܦܛܪܝܪܟܐ ܕܟܘܪܣܝܐ ܫܠܝܚܝܐ ܕܐܢܛܝܘܟܝܐ ܘܕܟܠܗ̇ ܡܕܢܚܐ
ܘܪܝܫܐ ܓܘܢܝܐ ܕܥܕܬܐ ܣܘܪܝܝܬܐ ܐܪܬܕܘܟܣܝܬܐ ܕܒܟܠܗ̇ ܬܒܝܠ
ܕܗܘ ܐܦܪܝܡ ܬܪܝܢܐ ܡ̄
نهدي البركة الرسولية والأدعية الخيرية إلى إخوتنا الأجلاء: صاحب الغبطة مار باسيليوس توماس الأوّل مفريان الهند، وأصحاب النيافة المطارنة والأساقفة الجزيل وقارهم، وحضرات أبنائنا الروحيين نواب الأبرشيات والخوارنة والقسوس والرهبان والراهبات والشمامسة الموقرين والشماسات الفاضلات، ولفيف أفراد شعبنا السرياني الأرثوذكسي المكرّمين، شملتهم العناية الربّانية بشفاعة السيّدة العذراء مريم والدة الإله ومار بطرس هامة الرسل وسائر الشهداء والقدّيسين، آمين.
“كونوا أنتم، كحجارة روحيّة مبنيّين بيتاً روحيّاً، لتصيروا جماعةً كهنوتيةً مقدّسة، فتقرّبوا ذبائح روحيّة مرضيّة لله بيسوع المسيح” (1 بطرس 2: 5).
بعد تفقّد خواطركم العزيزة، نقول:
في نواحي قيصريّة فيليبس، أعلن سمعان – بطرس إيمانه بـ”المسيح ابن الله الحيّ” (متى 16: 16)، فجعله الربّ يسوع صخرةً بنى عليها كنيسته. فإذا بالكنيسة بيتٌ روحيٌّ حجارته الحيّة كلّ مؤمن بالمسيح، تأسّس هذا البيت على صخرة الإيمان بالمسيح يسوع. إذاً هذا هو جوهر الإيمان المسيحي كلّه: هذه الكلمات تختصر كل العقيدة المسيحية ورسالتها السمحاء.
يسوع هو “المسيح” المخلّص الذي انتظرته البشرية منذ القدم والذي حقّق فيه الله الآب، بفيضٍ من محبّته، رسالة الفداء والخلاص للجنس البشري برمّته، شاهداً لمحبة الله العظمى ولرحمته اللامتناهية. وهو “ابن الله”، الإله الذي صار إنساناً ليخلص الإنسان. وهو “الحيّ” الذي لا بداية له ولا نهاية، الحاضر في الكنيسة والعامل فيها بروحه القدوس.
هذه الجماعة المؤمنة لا تستطيع أن تصمد في وجه التجارب وتنمو بالروح وتفرح بالربّ وتعيش بسلام من دون حضور الله الدائم فيها. ولا يمكن لهذه الجماعة المؤمنة أداء رسالتها بإخلاص وفعالية من دون التجدّد الدائم وذلك بالعودة إلى الله بروح التوبة، واستلهام أنواره، واكتشاف إرادته وهي “أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحقّ يقبلون” (1 تيم 2: 4).
علامات الكنيسة:
للكنيسة علامات أربع نردّدها في قانون الإيمان قائلين: “نؤمن بكنيسة واحدة جامعة مقدّسة رسولية”.
يقتضي الإيمان بالمسيح ابن الله الحي أن نعمل بحسب ما أراده لنا الربّ في ليلة إقباله على الموت الإرادي من أجلنا: “ليكونوا واحداً كما نحن واحد” (يو17: 11). صلاة يسوع هذه تعني أنّ وحدة الكنيسة، على تنوّع وتعدّدية تراثاتها وتقاليدها وتنظيمها، هي في أساس مصداقية رسالتها: “ليكونوا واحداً، لكي يؤمن العالم أنك أنت أرسلتني” (يو17: 8). والمسيح الربّ نفسه هو مصدر وحدتها، ومن أجله وفيه تبقى واحدة وموحَّدة، وتحرص على الوحدة، “بقلب واحد ونفس واحدة” (أع 2: 46). هي كنيسة جامعة، لأنّها تجمع كلّ الأمم، ليست كنيسة شعب معيّن أو جماعة بذاتها، كما فُهِمَت من قبل أصحاب العهد القديم، بل هي كنيسة كلّ “الذين قبلوه فأعطاهم سلطانًا أن يصيروا أَولاد الله، أي المؤمنون باسمه” (يو 1: 12) وهذا ما رآه بالروح القديس يوحنا الرسول فدوّنه في سفر الرؤيا بقوله: “فرأيت جمهوراً كبيراً لا يُحصى من كلّ أمّة وقبيلة وشعب ولسان” (رؤ 7: 9).
والكنيسة مقدّسة لأنّ الله لا يحلّ إلاّ في المكان المقدّس وهو قدّوس ومقدِّس القدّيسين. وما الحياة المسيحية إلا كفاح مستمرّ من أجل بلوغ القداسة وإن كانت هذه الغاية صعبة المنال ولكن لا بدّ للمؤمن أن يسعى إليها باستمرار، وذلك بتنقية النفس من الأهواء ومن خلال التدرّج في الفضائل المسيحية. وهذا ما يذكّرنا به الربّ بواسطة بطرس الرسول: “لأنّه مكتوب: كونوا قديسين لأنّي أنا قدّوس” (1 بط 1: 16)
هي كنيسة رسولية، لأنّها مبنية على إيمان بطرس وسائر الرسل. وهذا ما نرنّمه صباح يوم الجمعة في صلوات الإشحيم، قائلين: ܥܰܠ ܫܶܡܥܽܘܢ ܟܺܐܦܐ ܡܳܪܰܢ ܥܺܕܬܶܗ ܒܢܳܐ܆ ܘܥܰܠ ܫܰܒܥܺܝܢ ܘܰܬܪܶܝܢ ܥܰܡܽܘܕ̈ܺܝܢ ܐܰܬܩܢܳܗ̇، وترجمتها: “على سمعان كيفا (الصخرة)، بنى ربّنا كنيسته، وعلى إثنين وسبعين عموداً (مبشّراً) ثبّت أركانها”. فالمسيح إذاً هو رأس الكنيسة، وإيمان الرسل وفي مقدّمتهم بطرس، هو أساس الكنيسة، وعلى أعمدة المبشّرين الإثنين والسبعين الذين كانوا كلّهم شهوداً وشهداء في سبيل هذا الإيمان ثبّت أعمدتها وأقام بنيانها، وتحقّقت الكلمة التي أطلقها الوحي الإلهي في العهد القديم: “الله في وسطها فلن تتزعزع” (مز 46: 5).
كنيسة شهيدة للمسيح، حيّة بالروح القدس:
بالإضافة إلى العلامات الأربع، نستطيع أن نصف الكنيسة بأنّها كنيسة مضطهَدة إذ ما فتأت تعاني من الاضطهادات منذ نشأتها حتى اليوم وذلك تحقيقاً لقول السيّد المسيح: “في العالم سيكون لكم ضيق، لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم” (يو 16: 33). وهكذا أصبحت الضيقات تقوّي إيمان المؤمنين فانتشر في القرن الرابع قول ترتليانوس: “دماء الشهداء بذار الإيمان”.
والكنيسة مضطهَدة لأنّها تواجه الشرير وأعوانه، وبقدر ما تتحمّل من الإضطهادات وتقدّم من الشهداء، تتقوّى وتنمو كشجرة تعلو وتعطي ثماراً ثلاثين وستّين ومئة.
بواسطة الكنيسة، انتشرت بشارة الحياة في كلّ العالم وأضحى الخلاص متوفراً لكلّ الناس، فأصبحت الكنيسة شاهدة للمسيح في العالم، بواسطة الروح القدس الذي يحافظ عليها ويقويها بمِنَحِه ممّا يفرض على كلّ مؤمن من أبناء الكنيسة أن يكون عضواً فعّالاً في جسمها يسلّم مشيئته للربّ ويُفسح المجال للروح القدس أن يعمل من خلاله وذلك من أجل تحقيق ملكوت الله بين الناس.
رسالة الكنيسة:
إنّ رسالة الكنيسة هي خلاص النفوس، بل خلاص العالم بأسره، لذلك ترى الكنيسة الجامعة تسعى باستمرار إلى نشر إنجيل المسيح بين جميع الأمم ليعرفوه “وقوّة قيامته” (في 3: 10)، فيؤمنون به مخلّصاً وفادياً.
ولإتمام هذه الرسالة، نجد في الكنيسة خدّاماً نذروا حياتهم لخدمة شعب الله ومرافقته في مسيرته الإيمانية. هذه هي طغمة الكهنوت بمفهومه الخدماتي حيث الرئاسة هي الخدمة كقول الربّ يسوع لتلاميذه: “مَن أراد أن يكون فيكم عظيماً فليصر لكم خادماً” (متى 20: 26). وقد قام الربّ نفسه بتجسيد هذا المفهوم عندما غسل أرجل تلاميذه وهو الربّ والمعلّم (أنظر يو 13: 1-5). بذلك، نفهم أنّ رسالة الكنيسة هي خدمة العالم بهدف تقديسه.
الكنيسة مدعوّة لتتجدّد بكلّ مكوّناتها، برعاتها وكهنتها ورهبانها وراهباتها، وبأبنائها وبناتها المؤمنين. وهي مدعّوة أيضاً، بمؤسّساتها الدينية والتربوية والإجتماعية، إلى التجدّد وفقاً لتعليم الإنجيل وروحه.
فلنجدّد انتماءنا إلى الكنيسة، “هيكل الله” التي تجعل منّا “هياكل روحية” له، بقوّة كلمة الإنجيل ونعمة أسرار الخلاص، وحلول الروح القدس فينا. ولنجدّد كذلك التزامنا بقداسة الكنيسة، كخرافٍ لراعٍ واحد، هو المسيح الإله فادي الإنسان ومخلّص العالم. ونسمع صوت الرب يسوع ونطيع ما يقوله لنا ويدعونا إليه، بكلام الإنجيل، وتعليم الكنيسة، وإلهامات الروح القدس، وبقراءة أحداث حياتنا وعلامات الأزمنة. والسماع المطيع يقتضي إتّباع المسيح في المسلك والموقف والمبادرات. عندها نصبح خاصّته الذين يحتضنهم ويحرسهم ويحافظ عليهم كما يقول: “أنا أعرف خرافي، وهي تتبعني، وأنا أوتيها حياة أبدية، فلا تهلك أبداً، ولا يختطفها أحد من يدي” (يو 10: 27-28).
إننا نصلّي لكي يجدّد فينا الروح القدس هيكلَ الله، لا سيّما في هذه الأيّام المباركة ونحن نستعدّ للاحتفال بعيد قيامة الربّ من بين الأموات، وذلك من خلال العودة إلى ذواتنا وتقديم التوبة النصوح. والصوم هو خير فرصة نغتنمها لعمل الخير والرحمة مع الآخرين ونظهر محبّتنا لأخينا الإنسان، مدركين خطورة كلام بولس الرسول: “مَن يهدم هيكل الله يهدمه الله، لأنّ هيكل الله مقدّس وهو أنتم” (1 كور3: 17). نسأل الله أن يعيننا بنعمته لئلاّ نهدم هيكل الله الذي فينا، بابتعادنا عنه وعن كلامه في الإنجيل، وعن نعمة أسراره الشافية، وعن شريعة المحبّة المكتوبة في قلوبنا بالروح القدس. فلا نصبح فريسة الخطيئة والشر، فنحن نثق بأنّ الربّ يرعى كنيسته ويحفظها ويحيطها بحرّاس، يقفون على أبوابها ويحمونها ليلاً ونهاراً من الشرير كما نردّد من خلال تلك الترنيمة الجميلة القائلة: ܥܰܠ ܬܰܪ̈ܥܰܝܟܝ ܥܺܕܬܐ ܢܳܛܽܘܪ̈ܶܐ ܩܳܝܡܺܝܢ܆ ܒܠܺܠܝܐ ܘܒܺܐܝܡܳܡܐ ܡܶܢ ܒܺܝܫܐ ܢܳܛܪܺܝܢ.
كما نرفع أكفّ التضرّع إلى الربّ الإله، في هذا الصوم المقدّس من أجل عودة الأمن والسلام إلى بلادنا المشرقية. ونصلّي بشكل خاص من أجل السلام في سورية والعراق لتزول عنهما غيوم العنف والإرهاب والدمار فيستعيد الناس الطمأنينة والعيش الآمن ويعود المهجّرون إلى بيوتهم وأعمالهم. ونبتهل إلى العزّة الإلهية من أجل عودة جميع الأسرى والمفقودين إلى بيوتهم ومن أجل أن يحتفل صاحبا النيافة المطرانان بولس يازجي ومار غريغوريوس يوحنا إبراهيم بعيد القيامة مع أبنائهما الروحيين في حلب فيعمّ فرح القيامة في قلوبنا جميعاً.
بارك الربّ صومنا وتقبّل صلواتنا وارتضى بتقدماتنا، ورحم أنفس موتانا وأهّلنا لنحتفل معاً بعيد قيامته المجيدة، بشفاعة والدة الإله مريم والشهداء والقدّيسين أجمعين، آمين. ܘܐܒܘܢ ܕܒܫܡܝܐ ܘܫܪܟܐ.
صدر عن قلايتنا البطريركية في دمشق
في الرابع والعشرين من شهر شباط سنة ألفين وسبعة عشر
وهي السنة الثالثة لبطريركيتنا
ܒܫܡ ܐܝܬܝܐ ܡܬܘܡܝܐ ܐܠܨܝ ܐܝܬܘܬܐ ܕܟܠ ܐܚܝܕ
ܐܝܓܢܛܝܘܣ ܦܛܪܝܪܟܐ ܕܟܘܪܣܝܐ ܫܠܝܚܝܐ ܕܐܢܛܝܘܟܝܐ ܘܕܟܠܗ̇ ܡܕܢܚܐ
ܘܪܝܫܐ ܓܘܢܝܐ ܕܥܕܬܐ ܣܘܪܝܝܬܐ ܐܪܬܕܘܟܣܝܬܐ ܕܒܟܠܗ̇ ܬܒܝܠ
ܕܗܘ ܐܦܪܝܡ ܬܪܝܢܐ ܡ̄
ܒܽܘܪܟܬܐ ܫܠܺܝܚܳܝܬܐ ܘܰܨܠܰܘ̈ܳܬܐ ܡܳܪ̈ܳܢܳܝܬܐ ܡܫܰܟܢܺܝܢܰܢ ܠܰܐܚܰܝ̈ܢ ܡܥܰܠܰܝ̈ܳܐ: ܛܽܘܒܬܳܢܽܘܬܶܗ ܕܡܳܪܝ ܒܣܝܠܝܘܣ ܬܐܘܡܐܣ ܩܰܕܡܳܝܐ ܡܰܦܪܝܳܢܐ ܕܗܶܢܕܽܘ܆ ܡܺܝܛܪ̈ܦܽܘܠܺܝܛܽܘ ܘܶܐܦܺܝ̈ܣܩܽܘܦܶܐ ܪ̈ܳܡܰܝ ܐܺܝܩܳܪܐ܆ ܘܰܒܢܰܝ̈ܐ ܕܺܝܠܰܢ ܪ̈ܽܘܚܳܢܳܝܶܐ ܐܶܦܛܪ̈ܽܘܦܶܐ ܕܡܰܪ̈ܥܝܳܬܐ܆ ܘܟܽܘܪ̈ܳܝܶܐ ܘܩܰܫܺܝ̈ܫܶܐ ܘܕܰܝܪ̈ܳܝܶܐ ܘܕܰܝܪ̈ܳܝܳܬܐ ܘܰܡܫܰܡ̈ܫܳܢܶܐ ܙܗܰܝ̈ܳܐ܆ ܘܰܡܫܰܡ̈ܫܳܢܝܳܬܐ ܡܝܰܬܪ̈ܳܬܐ܆ ܘܫܰܪܟܐ ܕܥܰܡܐ ܕܺܝܠܰܢ ܣܽܘܪܝܳܝܐ ܐܳܪܬܳܕܽܘܟܣܳܝܐ ܕܰܒܟܽܠܳܗ̇ ܬܺܒܶܝܠ ܡܝܰܩܪܐ. ܢܛܺܝܪ̈ܶܐ ܢܶܗܘܽܘܢ ܒܰܒܛܺܝܠܽܘܬܐ ܡܳܪܳܢܳܝܬܐ܆ ܒܰܨܠܰܘ̈ܳܬܐ ܕܰܒܬܽܘܠܬܐ ܡܰܪܝܰܡ ܝܳܠܕܰܬ ܐܰܠܳܗܐ ܘܰܕܡܳܪܝ ܦܶܛܪܽܘܣ ܪܺܝܫܐ ܕܰܫܠܺܝ̈ܚܶܐ ܘܫܰܪܟܐ ܕܣܳܗ̈ܕܶܐ ܘܩܰܕܺܝ̈ܫܶܐ܆ ܐܰܡܺܝܢ.
«ܘܳܐܦ ܐܰܢ̱ܬܽܘܢ ܐܰܝܟ ܟܺܐܦ̈ܶܐ ܚܰܝ̈ܳܬܐ ܐܶܬܒܰܢܰܘ. ܘܰܗܘܰܘ ܗܰܝ̈ܟܠܶܐ ܪ̈ܽܘܚܳܢܳܝܶܐ ܘܟܳܗ̈ܢܶܐ ܩܰܕܺܝ̈ܫܶܐ܆ ܠܡܰܣܳܩܽܘ ܕܶܒ̈ܚܶܐ ܪ̈ܽܘܚܳܢܶܐ ܕܰܡܩܰܒܠܺܝܢ ܩܕܳܡ ܐܰܠܳܗܐ ܒܝܰܕ ܝܶܫܽܘܥ ܡܫܺܝܚܐ» (ܐ ܦܛܪܘܣ 2: 5)
ܒܳܬܰܪ ܥܽܘܩܳܒܐ ܥܰܠ ܗܳܠܶܝܢ ܕܕܺܝܠܟܽܘܢ܆ ܐܳܡܪܺܝܢܰܢ:
ܒܩܶܝܣܰܪܝܰܐ ܕܦܺܝܠܺܝܦܽܘܣ܆ ܐܶܡܰܪ ܫܶܡܥܽܘܢ ܟܺܐܦܐ ܦܶܬܓܳܡܐ ܕܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ܆ ܕܰܡܫܺܝܚܐ ܒܪܶܗ ܗ̱ܽܘ ܕܰܐܠܳܗܐ ܚܰܝܳܐ (ܡܬܝ 16: 16). ܡܶܛܽܠܗܳܕܶܐ ܡܳܪܰܢ ܝܶܫܽܘܥ ܡܫܺܝܚܐ ܠܦܛܪܘܣ ܫܠܺܝܚܐ ܫܽܘܥܐ ܕܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ ܩܪܐ ܗܳܝ ܕܰܥܠܶܝܗ̇ ܒܢܳܐ ܠܥܺܕܬܶܗ. ܡܶܟܺܝܠ܆ ܥܺܕܬܐ ܐܺܝܬܶܝܗ̇ ܒܰܝܬܐ ܡܰܢ ܪܽܘܚܳܢܳܝܐ ܕܟܺܐܦ̈ܶܐ ܚܰܝ̈ܳܬܐ ܕܺܝܠܶܗ ܡܗܰܝ̈ܡܢܶܐ ܐܶܢܽܘܢ ܕܒܰܡܫܺܝܚܐ. ܐܶܫܬܰܬܐܰܣ ܒܰܝܬܐ ܗܳܢܐ ܥܰܠ ܫܽܘܥܐ ܕܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ ܕܒܰܐܠܳܗܽܘܬܶܗ ܕܡܳܪܰܢ ܝܶܫܽܘܥ ܡܫܺܝܚܐ. ܡܳܕܶܝܢ܆ ܗܳܕܶܐ ܐܺܝܬܶܝܗ̇ ܐܽܘܣܺܝܰܐ ܕܟܽܠܳܗ̇ ܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ ܡܫܺܝܚܳܝܬܐ: ܗܳܠܶܝܢ ܡ̈ܶܠܶܐ ܠܳܒܟܺܝܢ ܕܽܘܓܡܰܐ ܡܫܺܝܚܳܝܬܐ ܘܢܺܝܫܳܗ̇ ܪܳܡ ܒܟܽܠ ܕܠܰܡ ܝܶܫܽܘܥ ܐܺܝܬܰܘܗ̱ܝ «ܡܫܺܝܚܐ» ܦܳܪܽܘܩܐ ܕܠܶܗ ܣܰܟܝܰܬ݀ ܐ̱ܢܳܫܽܘܬܐ ܡܶܢ ܩܕܺܝܡ ܘܒܶܗ ܐܰܠܳܗܐ ܐܰܒܐ܆ ܒܪܶܚܡܰܬ ܐ̱ܢܳܫܽܘܬܶܗ܆ ܥܒܰܕ ܦܽܘܪܩܳܢܐ ܠܟܽܠܶܗ ܓܶܢܣܐ ܕܰܒܢܰܝ̈ܢܳܫܐ. ܘܗܽܘܝܽܘ «ܒܪܶܗ ܕܰܐܠܳܗܐ»܆ ܘܬܽܘܒ ܐܰܠܳܗܐ ܕܰܗܘܳܐ ܒܰܪܢܳܫܐ ܕܢܶܥܒܶܕ ܦܽܘܪܩܳܢܐ ܠܰܒܢܰܝ̈ܢܳܫܐ܆ ܘܺܐܝܬܰܘܗ̱ܝ «ܚܰܝܳܐ» ܘܝܳܗܶܒ ܚܰܝ̈ܶܐ ܕܫܽܘܪܳܝܐ ܠܰܝܬ ܠܶܗ ܘܳܐܦܠܐ ܫܽܘܠܳܡܐ܆ ܕܰܒܥܺܕܬܶܗ ܗ̱ܽܘ ܘܒܳܗ̇ ܦܳܠܰܚ ܒܝܰܕ ܪܽܘܚܶܗ ܩܰܕܺܝܫܐ.
ܟܶܢܫܐ ܕܰܡܗܰܝ̈ܡܢܶܐ ܕܶܝܢ ܠܐ ܡܨܶܐ ܚܺܝܠ ܠܽܘܩܒܰܠ ܢܶܣܝܽܘ̈ܢܶܐ ܐܳܦܠܐ ܒܪܽܘܚܐ ܡܶܫܬܰܘܫܰܛ܆ ܐܰܘ ܒܡܳܪܝܐ ܚܳܕܶܐ ܘܳܐܦܠܐ ܒܰܫܠܳܡܐ ܚܳܝܶܐ܆ ܐܶܠܐ ܒܰܫܟܺܝܚܽܘܬܶܗ ܐܰܡܺܝܢܬܐ ܕܰܐܠܳܗܐ ܥܰܡܶܗ. ܙܳܕܶܩ ܕܗܳܢܐ ܟܶܢܫܐ ܕܰܡܗܰܝ̈ܡܢܶܐ ܢܶܬܚܰܕܰܬ ܐܰܡܺܝܢܳܐܺܝܬ ܒܰܬܝܳܒܽܘܬܐ܆ ܘܰܒܥܳܬ ܡܰܢܗܪܳܢܽܘܬܐ܆ ܘܰܥܒܳܕ ܨܶܒܝܳܢܐ ܕܰܐܠܳܗܐ ܕܺܐܝܬܰܘܗ̱ܝ «ܕܟܽܠܗܽܘܢ ܒܢܰܝ̈ܢܳܫܐ ܢܺܚܽܘܢ܆ ܘܢܶܬܦܢܽܘܢ ܠܺܝܕܰܥܬܐ ܕܰܫܪܳܪܐ» (1 ܛܝܡ 2: 4).
ܝܰܕ̈ܥܶܐ ܕܥܺܕܬܐ
ܠܥܺܕܬܐ ܓܶܝܪ ܐܰܪܒܥܐ ܝܰܕ̈ܥܶܐ ܐܺܝܬ ܕܰܠܗܽܘܢ ܬܳܢܶܝܢܰܢ ܒܰܬܚܽܘܡܐ ܕܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ ܟܰܕ ܐܳܡܪܺܝܢ: (ܘܰܡܗܰܝܡܢܺܝܢܰܢ) ܒܰܚܕܐ ܥܺܕܬܐ ܩܰܕܺܝܫܬܐ ܩܰܐܬܽܘܠܺܝܩܺܝ ܘܰܫܠܺܝܚܳܝܬܐ.
ܗܰܝܡܳܢܽܘܬܰܢ ܕܒܰܡܫܺܝܚܐ ܕܰܒܪܶܗ ܗ̱ܽܘ ܕܰܐܠܳܗܐ ܚܰܝܐ ܐܳܠܨܳܐ ܠܰܢ ܕܢܶܥܒܶܕ ܠܦܽܘܬ ܨܠܽܘܬܶܗ ܕܰܚܠܳܦܰܝܢ ܕܰܒܠܺܠܝܐ ܗܰܘ ܕܰܩܕܳܡ ܡܰܘܬܶܗ ܨܶܒܝܳܢܳܝܐ ܫܰܡܰܪ: «ܕܢܶܗܘܽܘܢ ܚܰܕ ܐܰܝܟܰܢܐ ܕܰܚܢܰܢ» (ܝܘܚܢܢ 17: 11). ܨܠܽܘܬܐ ܗܳܕܶܐ ܕܡܳܪܰܢ ܝܶܫܽܘܥ ܡܫܺܝܚܐ ܡܒܰܕܩܐ ܠܰܢ ܥܰܠ ܚܕܳܝܽܘܬܐ ܕܥܺܕܬܐ ܐܳܦܶܢ ܡܰܫܠܡܳܢ̈ܘܳܬܐ ܘܛܽܘ̈ܟܳܣܶܐ ܡܫܰܚ̈ܠܦܶܐ ܒܳܗ̇ ܡܶܫܬܰܟܚܺܝܢ. ܗܳܕܶܐ ܚܕܳܝܽܘܬܐ ܐܳܠܨܳܝܬܐ ܗ̱ܝ ܕܰܐܝܟܰܢܐ ܥܳܠܡܐ ܒܝܰܕܳܗ̇ ܢܗܰܝܡܶܢ ܒܡܳܪܰܢ ܐܰܟܡܐ ܕܳܐܦ ܐܶܘܰܢܓܶܠܝܽܘܢ ܩܰܕܺܝܫܐ ܡܰܠܶܦ: «ܕܢܶܗܘܽܘܢ ܚܰܕ܆ ܘܗܰܝܡܶܢܘ ܕܰܐܢ̱ܬ ܫܰܕܰܪܬܳܢܝ» (ܝܘܚܢܢ 17: 8). ܡܶܟܺܝܠ: ܡܳܪܰܢ ܝܶܫܽܘܥ ܡܫܺܝܚܐ ܐܺܝܬܰܘܗ̱ܝ ܫܶܬܐܶܣܬܐ ܕܰܚܕܳܝܽܘܬܳܗ̇ ܕܥܺܕܬܐ܆ ܘܡܶܛܽܠܳܬܶܗ ܘܒܶܗ ܡܩܰܘܝܐ ܚܕܳܐ «ܒܰܚܕܐ ܢܦܶܫ» (ܦܪܟܣܝܣ 2: 46).
ܥܺܕܬܐ ܬܽܘܒ ܩܰܕܺܝܫܬܐ ܗ̱ܝ ܡܛܶܠ ܕܰܐܠܳܗܐ ܠܐ ܫܳܪܶܐ ܒܕܽܘܟܬܐ ܕܠܳܐ ܩܰܕܺܝܫܐ܆ ܒܗܳܝ ܕܩܰܕܺܝܫܐ ܐܺܝܬܰܘܗ̱ܝ ܘܰܡܩܰܕܫܳܢܐ ܕܩܰܕܺܝ̈ܫܶܐ. ܚܰܝ̈ܶܐ ܕܰܡܫܺܝܚܳܝܽܘܬܐ ܐܺܝܬܰܝܗܽܘܢ ܐܰܓܽܘܢܐ ܐܰܡܺܝܢܐ ܕܰܠܩܰܕܺܝܫܽܘܬܐ ܒܳܥܶܐ ܢܝܰܒܶܠ܆ ܐܳܦܶܢ ܢܺܝܫܐ ܗܳܢܐ ܥܰܣܩܰܐ ܗ̱ܘ܆ ܒܪܰܡ ܕܶܝܢ ܙܳܕܶܩ ܕܰܡܗܰܝܡܢܐ ܢܶܒܥܶܐ ܠܩܰܕܺܝܫܽܘܬܐ ܐܰܡܺܝܢܳܐܺܝܬ܆ ܟܰܕ ܠܢܰܦܫܶܗ ܡܨܰܠܶܠ ܡܶܢ ܚܰܫ̈ܶܐ ܕܰܚܛܺܝܬܐ ܘܣܳܠܶܩ ܘܡܶܬܥܰܠܶܐ ܒܪܽܘܚܳܢܳܝܽܘܬܐ ܘܩܳܢܶܐ ܠܶܗ ܡܝܰܬܪ̈ܳܬܐ ܡܫܺܝ̈ܚܳܝܳܬܐ. ܡܪܝ ܦܛܪܘܣ ܫܠܺܝܚܐ ܠܗܳܕܶܐ ܡܒܰܕܶܩ ܟܰܕ ܐܳܡܰܪ: «ܡܶܛܽܠ ܕܰܟܬܺܝܒ܆ ܕܰܗܘܰܝܬܽܘܢ ܩܰܕܺܝܫܺܝܢ ܐܰܝܟܰܢܐ ܕܳܐܦ ܐܶܢܐ ܩܰܕܺܝܫ ܐ̱ܢܐ» (ܐ ܦܛܪܘܣ 1: 16).
ܥܺܕܬܐ ܕܶܝܢ ܩܰܐܬܽܘܠܺܝܩܺܝ ܐܰܘܟܺܝܬ ܓܰܘܳܢܳܝܬܐ ܐܺܝܬܶܝܗ̇܆ ܒܗܳܝ ܕܰܡܟܰܢܫܐ ܠܟܽܠܗܽܘܢ ܥܰܡ̈ܡܶܐ. ܠܰܝܬܶܝܗ̇ ܥܺܕܬܐ ܕܥܰܡܐ ܕܺܝܠܳܢܳܝܐ ܐܰܘ ܟܶܢܫܐ ܦܪܺܝܫܐ܆ ܐܰܟܡܐ ܕܶܐܣܬܰܟܰܠ ܠܳܗ̇ ܥܰܡܐ ܕܕܺܝܰܐܬܺܝܩܺܝ ܥܰܬܺܝܩܬܐ. ܐܶܠܐ ܥܺܕܬܐ ܐܺܝܬܶܝܗ̇ ܕܟܽܠܗܽܘܢ ܥܰܡ̈ܡܶܐ «ܐܰܝܠܶܝܢ ܕܶܝܢ ܕܩܰܒܠܽܘܗ̱ܝ. ܝܰܗ̱ܒ ܠܗܽܘܢ ܫܽܘܠܛܳܢܐ ܕܰܒܢ̈ܰܝܳܐ ܕܰܐܠܳܗܐ ܢܶܗܘܽܘܢ. ܠܰܐܝܠܶܝܢ ܕܰܡܗܰܝܡܢܺܝܢ ܒܰܫܡܶܗ» (ܝܘܚܢܢ 1: 12). ܬܽܘܒ ܕܶܝܢ܆ ܗܳܢܰܘ ܓܶܠܝܳܢܐ ܕܰܚܙܐ ܡܪܝ ܝܘܚܢܢ ܫܠܺܝܚܐ ܘܟܰܬܒܶܗ ܒܓܶܠܝܳܢܶܗ ܟܰܕ ܐܳܡܰܪ: «ܘܒܳܬܰܪܟܶܢ ܚܙܺܝܬ ܟܶܢܫܐ ܣܰܓܺܝܐܐ܆ ܐܰܝܢܐ ܕܰܠܡܶܢܝܳܢܶܗ ܠܰܝܬ ܕܰܡܨܶܐ ܗ̱ܘܐ܆ ܡܶܢ ܟܽܠ ܥܰܡ ܘܫܰܪܒܐ ܘܶܐܡ̈ܘܳܢ ܘܠܶܫܳܢܺܝ̈ܢ» (ܓܠܝܢܐ ܕܝܘܚܢܢ 7: 9).
ܥܺܕܬܐ ܠܰܡ ܫܠܺܝܚܳܝܬܐ ܡܶܬܝܰܕܥܐ܆ ܡܶܛܽܠ ܕܥܰܠ ܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ ܕܦܛܪܘܣ ܘܫܰܪܟܐ ܕܰܫܠܺܝ̈ܚܶܐ ܐܶܬܒܰܢܝܰܬ݀. ܘܗܳܟܰܢ ܡܨܰܠܶܝܢܰܢ ܒܰܨܠܽܘܬܐ ܫܚܺܝܡܬܐ ܕܨܰܦܪܐ ܕܝܽܘܡ ܥܪܽܘܒܬܐ: « ܥܰܠ ܫܶܡܥܽܘܢ ܟܺܐܦܐ ܡܳܪܰܢ ܥܺܕܬܶܗ ܒܢܳܐ܆ ܘܥܰܠ ܫܰܒܥܺܝܢ ܘܰܬܪܶܝܢ ܥܰܡܽܘܕ̈ܺܝܢ ܐܰܬܩܢܳܗ̇». ܡܫܺܝܚܐ ܓܶܝܪ ܪܺܝܫܰܐ ܗ̱ܘ ܕܥܺܕܬܐ܆ ܘܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ ܕܡܪܝ ܦܛܪܘܣ ܘܕܰܫܠܺܝ̈ܚܶܐ ܫܶܬܐܶܣܬܐ ܗ̱ܝ ܕܥܺܕܬܐ܆ ܘܥܰܠ ܫܰܒܥܺܝܢ ܘܰܬܪܶܝܢ ܥܰܡܽܘ̈ܕܶܐ ܕܺܐܝܬܰܝܗܽܘܢ ܡܣܰܒܪ̈ܳܢܶܐ ܕܰܐܣܗܶܕܘ ܘܶܐܣܬܗܶܕܘ ܡܶܛܽܠ ܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ ܐܰܬܩܶܢ ܡܳܪܝܐ ܒܶܢܝܳܢܳܗ̇. ܗܳܟܘܳܬ܆ ܡܶܫܬܰܪܪܐ ܡܶܠܬܐ ܕܶܐܬܐܰܡܪܰܬ݀ ܒܕܺܝܰܬܺܝܩܺܝ ܥܰܬܺܝܩܬܐ: «ܐܰܠܳܗܐ ܒܓܰܘܳܗ̇܆ ܠܐ ܬܙܽܘܥܝ» (ܡܙ 46: 5).
ܥܺܕܬܐ ܣܳܗܕܬܐ ܕܰܡܫܺܝܚܐ܆ ܚܰܝܬܐ ܒܪܽܘܚܐ ܕܩܽܘܕܫܐ:
ܣܛܰܪ ܡܶܢ ܗܳܠܶܝܢ ܐܰܪܒܐ ܝܰܕ̈ܥܶܐ ܕܥܺܕܬܐ܆ ܡܰܨܝܐ ܠܰܢ ܬܽܘܒ ܕܢܺܐܡܰܪ ܕܠܰܡ ܥܺܕܬܐ ܪܕܺܝܦܬܐ ܐܺܝܬܶܝܗ̇܆ ܟܰܕ ܪ̈ܕܽܘܦܝܶܐ ܠܩܽܘܒܠܳܗ̇ ܠܐ ܫܠܺܝܘ ܘܳܐܦ ܣܽܘ̈ܓܦܳܢܶܐ ܘܚܶܪ̈ܝܳܢܶܐ ܕܒܳܗ̇ ܡܶܢ ܫܽܘܪܳܝܐ ܥܰܕܡܐ ܠܝܰܘܡܐ ܕܝܰܘܡܳܢܐ ܠܐ ܐܶܬܒܰܛܰܠܘ܆ ܠܦܽܘܬ ܡ̈ܶܠܶܐ ܕܡܳܪܰܢ ܝܶܫܽܘܥ ܡܫܺܝܚܐ ܕܶܐܡܰܪ: «ܒܥܳܠܡܐ ܗܳܘܶܐ ܠܟܽܘܢ ܐܽܘܠܨܳܢܐ܆ ܐܶܠܐ ܐܶܬܠܰܒܰܒܘ܆ ܐܶܢܐ ܙܟܺܝܬܶܗ ܠܥܳܠܡܐ» (ܝܘܚܢܢ 16: 33). ܗܳܟܘܳܬ܆ ܐܽܘ̈ܠܨܳܢܶܐ ܥܰܫܶܢܘ ܠܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ ܕܰܡܗܰܝ̈ܡܢܶܐ܆ ܘܶܐܫܬܰܡܰܗ ܒܕܳܪܐ ܪܒܺܝܥܳܝܐ ܡܺܐܡܪܶܗ ܕܬܰܪܬܺܝܠܝܰܢܽܘܣ ܕܶܐܡܰܪ: «ܕܡܐ ܕܣܳܗ̈ܕܶܐ܆ ܦܶܪ̈ܕܳܬܐ ܕܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ».
ܗܐ ܥܺܕܬܐ ܪܕܺܝܦܬܐ ܘܠܽܘܩܒܰܠ ܒܺܝܫܐ ܘܚܰܝܠܶܗ ܒܰܐܓܽܘܢܐ ܩܳܝܡܐ: ܡܚܰܡܣܢܐ ܠܰܪ̈ܕܽܘܦܝܶܐ ܘܰܡܩܰܪܒܐ ܣܳܗ̈ܕܶܐ܆ ܬܽܘܒ ܫܳܘܚܐ ܐܰܝܟ ܐܺܝܠܳܢܐ ܕܺܝܪܶܟܘ ܣܰܘ̈ܟܰܘܗ̱ܝ܆ ܘܝܰܗ̱ܒ ܦܺܐܪ̈ܶܐ ܒܰܬܠܳܬܺܝܢ ܘܒܶܫܬܺܝܢ ܘܒܰܡܐܐ.
ܒܝܰܕ ܥܺܕܬܐ܆ ܢܶܦܩܰܬ݀ ܣܒܰܪܬܐ ܕܚܰܝ̈ܶܐ ܒܟܽܠܶܗ ܥܳܠܡܐ܆ ܘܦܽܘܪܩܳܢܐ ܠܟܽܠ ܐ̱ܢܳܫ ܐܶܫܬܟܰܚ܆ ܘܰܗܘܳܬ݀ ܥܺܕܬܐ ܣܳܗܕܬܐ ܠܰܡܫܺܝܚܐ ܒܗܳܢܐ ܥܳܠܡܐ ܒܝܰܕ ܪܽܘܚܐ ܩܰܕܺܝܫܐ ܕܰܡܢܰܛܰܪ ܠܳܗ̇ ܘܰܡܥܰܫܶܢ ܠܳܗ̇ ܒܫܽܘ̈ܟܳܢܰܘܗ̱ܝ ܐܰܠܳܗܳܝ̈ܶܐ. ܗܳܟܰܢܐ܆ ܟܽܠ ܡܗܰܝܡܢܐ ܡܶܢ ܒܢ̈ܰܝ ܥܺܕܬܐ ܙܳܕܶܩ ܕܢܶܗܘܶܐ ܗܰܕܳܡܐ ܥܳܒܽܘܕܐ ܒܓܽܘܫܡܐ ܕܥܺܕܬܐ܆ ܕܰܠܨܶܒܝܳܢܶܗ ܕܡܳܪܝܐ ܡܶܫܬܠܶܡ܆ ܘܰܠܪܽܘܚܐ ܩܰܕܺܝܫܐ ܕܢܶܦܠܽܘܚ ܒܶܗ ܫܳܒܶܩ܆ ܟܰܕ ܠܡܰܠܟܽܘܬܐ ܕܰܐܠܳܗܐ ܒܳܥܶܐ ܕܒܰܝܢܳܬ ܒܢܰܝ̈ܢܳܫܐ ܬܺܐܬܶܐ.
ܢܺܝܫܳܐ ܕܥܺܕܬܐ:
ܢܺܝܫܳܗ̇ ܕܥܺܕܬܐ ܗܳܢܰܘ: ܦܽܘܪܩܳܢܐ ܕܢܰܦ̈ܫܳܬܐ܆ ܐܰܝܬܐ ܠܡܺܐܡܰܪ ܦܽܘܪܩܳܢܐ ܕܽܟܠܶܗ ܥܳܠܡܐ. ܡܶܛܽܠܗܳܕܶܐ܆ ܚܳܙܶܝܢܰܢ ܠܥܺܕܬܐ ܐܰܡܺܝܢܳܐܺܝܬ ܒܳܥܝܐ ܠܡܶܦܪܰܣ ܠܶܐܘܰܢܓܶܠܝܽܘܢ ܩܰܕܺܝܫܐ ܕܰܡܫܺܝܚܐ ܡܳܪܰܢ ܒܰܝܢܳܬ ܟܽܠܗܶܝܢ ܐܶܡܘ̈ܳܬܐ ܐܰܝܟܰܢܐ ܕܥܰܡ ܦܘܠܘܣ ܫܠܺܝܚܐ ܒܚܰܕ ܩܳܠܐ ܢܺܐܡܪܽܘܢ «ܕܶܐܫܬܰܘܕܰܥ ܠܝܶܫܽܘܥ ܘܰܠܚܰܝܠܐ ܕܰܩܝܳܡܬܶܗ» (ܦܝܠܝܦܣܝ̈ܐ 3: 10)܆ ܘܰܢܗܰܝܡܢܽܘܢ ܒܶܗ ܐܰܝܟ ܦܳܪܽܘܩܐ.
ܕܰܢܫܰܡܠܶܐ ܠܗܳܢܐ ܢܺܝܫܐ܆ ܡܫܰܡ̈ܫܳܢܶܐ ܐܶܬܬܩܺܝܡܘ ܒܥܺܕܬܐ ܗܳܢܽܘܢ ܕܰܫܒܰܩܘ ܩܶܢܝ̈ܳܢܶܐ ܘܡܰܪ̈ܗܳܛܶܐ ܘܰܢܕܰܪܘ ܚܰܝܰܝ̈ܗܽܘܢ ܠܬܶܫܡܶܫܬܐ ܕܥܰܡܐ ܕܰܐܠܳܗܐ ܘܠܰܡܗܰܠܳܟܽܘ ܒܰܫܒܺܝ̈ܠܶܐ ܕܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ. ܗܳܠܶܝܢ ܐܺܝܬܰܝܗܽܘܢ ܛܶܓܡܐ ܟܳܗܢܳܝܐ ܕܰܠܬܶܫܡܶܫܬܐ ܩܰܪܶܒܘ ܠܗܽܘܢ ܢܰܦ̈ܫܳܬܗܽܘܢ ܟܰܪ ܕܪܺܝܫܳܢܽܘܬܐ ܬܶܫܡܶܫܬܐ ܐܺܝܬܶܝܗ̇܆ ܐܰܝܟ ܕܶܐܡܰܪ ܡܳܪܰܢ ܝܶܫܽܘܥ ܡܫܺܝܚܐ ܠܬܰܠܡܺܝ̈ܕܰܘܗ̱ܝ: «ܡܰܢ ܕܨܳܒܶܐ ܒܟܽܘܢ ܕܢܶܗܘܶܐ ܪܰܒܐ܆ ܢܶܗܘܶܐ ܠܟܽܘܢ ܡܫܰܡܫܳܢܐ» (ܡܬܝ 20: 26). ܡܳܪܰܢ ܝܶܫܽܘܥ ܡܫܺܝܚܐ ܕܶܝܢ ܩܪܺܝܚܳܐܺܝܬ ܚܰܘܺܝ ܠܰܢ ܠܗܳܕܶܐ ܒܕܰܐܫܺܝܓ ܪ̈ܶܓܠܶܐ ܕܬܰܠܡܺܝ̈ܕܰܘܗ̱ܝ ܟܰܕ ܗ̱ܽܘ ܡܳܪܝܐ ܘܡܰܠܦܳܢܐ (ܚܙܝ ܝܘܚܢܢ 13: 1-5). ܗܳܟܘܳܬ ܓܶܝܪ܆ ܡܶܣܬܰܟܠܺܝܢܰܢ ܕܢܺܝܫܐ ܕܥܺܕܬܐ ܐܺܝܬܰܘܗ̱ܝ ܬܶܫܡܶܫܬܶܗ ܕܥܳܠܡܐ ܐܰܝܟܰܢܐ ܕܒܳܗ̇ ܢܶܬܩܰܕܰܫ.
ܥܺܕܬܐ ܕܶܝܢ ܐܰܡܺܝܢܳܐܺܝܬ ܠܦܽܘܬ ܚܽܘܕܳܬܐ ܕܟܽܠܗܽܘܢ ܐܶܣܛܽܘ̈ܟܣܶܝܗ̇ ܙܳܕܶܩ ܕܬܶܦܠܽܘܚ܆ ܐܰܘܟܺܝܬ ܚܽܘܕܳܬܐ ܕܪ̈ܳܥܰܘܳܬܐ ܘܟܳܗ̈ܢܶܐ ܘܕܰܝܪ̈ܳܝܶܐ ܘܕܰܝܪ̈ܳܝܳܬܐ܆ ܥܰܡ ܟܽܠܗܽܘܢ ܡܗܰܝ̈ܡܢܶܐ ܠܦܽܘܬ ܡܰܠܦܳܢܽܘܬܐ ܕܶܐܘܰܢܓܶܠܝܽܘܢ ܩܰܕܺܝܫܐ.
ܢܚܰܕܶܬ ܡܶܟܺܝܠ ܒܰܝܬܳܝܽܘܬܰܢ ܠܥܺܕܬܐ܆ «ܗܰܝܟܠܐ ܕܰܐܠܳܗܐ» ܕܥܳܒܕܐ ܠܰܢ «ܗܰܝ̈ܟܠܶܐ ܪ̈ܽܘܚܳܢܶܐ» ܠܶܗ܆ ܒܚܰܝܠܐ ܕܡܶܠܬܐ ܕܶܐܘܰܢܓܶܠܝܽܘܢ ܘܛܰܝܒܽܘܬܐ ܕܐ̱ܪ̈ܳܙܶܐ ܕܦܽܘܪܩܳܢܐ܆ ܘܡܰܓܢܳܢܽܘܬܐ ܕܪܽܘܚܐ ܩܰܕܺܝܫܐ ܒܰܢ. ܘܗܳܟܰܢܐ ܟܽܠܳܗ̇ ܥܺܕܬܐ ܩܰܕܺܝܫܬܐ ܕܰܐܠܳܗܐ ܒܰܐܡܺܝܢܽܘ ܩܰܕܺܝܫܽܘܬܳܗ̇ ܡܶܬܚܰܕܬܐ܆ ܘܥܳܢ̈ܳܐ ܗܳܘܝܐ ܠܪܳܥܝܐ ܚܰܕ܆ ܕܺܐܝܬܰܘܗ̱ܝ ܡܫܺܝܚܐ ܐܰܠܳܗܐ ܘܦܳܪܽܘܩܐ ܕܟܽܠܗܽܘܢ ܒܢܰܝ̈ܢܳܫܐ.
ܢܶܫܡܰܥ ܡܶܟܺܝܠ ܩܳܠܶܗ ܕܰܡܫܺܝܚܐ ܡܳܪܰܢ ܘܢܶܫܬܡܰܥ ܠܡܶܠܰܘ̈ܗ̱ܝ ܕܒܶܐܘܰܢܓܶܠܝܽܘܢ܆ ܘܰܠܝܽܘܠܦܳܢܐ ܕܥܺܕܬܐ ܘܓܶܠܝܳܢܐ ܕܪܽܘܚ ܩܽܘܕܫܐ܆ ܘܢܶܣܬܰܟܰܠ ܐܳܕ̈ܫܶܐ ܕܚܰܝܰܝ̈ܢ ܘܳܐܬܘ̈ܳܬܐ ܕܙܰܒ̈ܢܶܐ. ܡܶܫܬܰܡܥܳܢܽܘܬܐ ܓܶܝܪ ܐܺܝܬܶܝܗ̇ ܕܢܶܩܰܦ ܠܰܡܫܺܝܚܐ ܒܰܥܒ̈ܳܕܶܐ ܠܡܺܐܡܰܪ܆ ܘܰܒܡ̈ܶܠܶܐ ܘܰܒܟܽܠ ܡܶܕܶܡ. ܗܳܝܕܶܝܢ ܢܶܗܘܶܐ ܕܺܝܠܶܗ܆ ܘܗܽܘ ܡܚܰܒܶܒ ܠܰܢ ܘܰܡܢܰܛܰܪ ܠܰܢ ܐܰܟܡܐ ܕܶܐܡܰܪ: «ܥܶܪ̈ܒܶܐ ܕܺܝܠܝ ܩܳܠܝ ܫܳܡܥܺܝܢ. ܘܶܐܢܐ ܝܳܕܰܥ ܐ̱ܢܐ ܠܗܽܘܢ. ܘܗܶܢܽܘܢ ܐܳܬܶܝܢ ܒܳܬܰܪܝ. ܘܶܐܢܐ ܝܳܗܶܒ ܐ̱ܢܐ ܠܗܽܘܢ ܚܰܝ̈ܶܐ ܕܰܠܥܳܠܰܡ. ܘܠܐ ܢܺܐܒܕܽܘܢ ܠܥܳܠܰܡ ܘܠܐ ܐ̱ܢܫ ܢܶܚܛܽܘܦ ܐܶܢܽܘܢ ܡܶܢ ܐܺܝ̈ܕܰܝ» (ܝܘܚܢܢ 10: 27-28).
ܡܨܰܠܶܝܢܰܢ ܕܰܢܚܰܕܶܬ ܒܰܢ ܪܽܘܚ ܩܽܘܕܫܐ ܗܰܝܟܠܐ ܕܰܐܠܳܗܐ܆ ܕܺܝܠܳܢܳܐܺܝܬ ܒܗܳܠܶܝܢ ܝܰܘ̈ܡܳܬܐ ܡܒܰܪ̈ܟܶܐ ܟܰܕ ܡܛܰܝܒܺܝܢܰܢ ܠܰܡܚܰܓܳܝܽܘ ܠܥܺܐܕܐ ܕܰܩܝܳܡܬܶܗ ܕܡܳܪܰܢ ܡܶܢ ܒܶܝܬ ܡܺܝ̈ܬܶܐ ܒܝܰܕ ܬܝܳܒܽܘܬܐ ܫܰܪܺܝܪܬܐ ܘܰܬܘܳܬ ܢܰܦܫܐ ܡܩܰܒܰܠܬܐ. ܨܰܘܡܐ ܕܶܝܢ ܦܽܘܪܣܰܐ ܗ̱ܘ ܦܰܐܝܐ ܠܡܶܥܒܰܕ ܛܳܒܬܐ ܘܪ̈ܰܚܡܶܐ ܠܘܳܬ ܐ̱ܚܪ̈ܳܢܶܐ ܟܰܕ ܡܚܰܘܶܝܢܰܢ ܚܽܘܒܰܢ ܠܰܐܚܰܝ̈ܢ ܒܢܰܝ̈ܢܳܫܐ܆ ܘܬܽܘܒ ܢܰܦ̈ܫܳܬܰܢ ܡܶܢ ܒܺܝܫܬܐ ܢܢܰܛܰܪ ܒܗܳܝ ܠܦܽܘܬ ܡ̈ܶܠܶܐ ܕܡܪܝ ܦܘܠܘܣ ܫܠܺܝܚܐ: «ܡܰܢ ܕܰܡܚܰܒܶܠ ܗܰܝܟܠܶܗ ܕܰܐܠܳܗܐ܆ ܡܚܰܒܶܠ ܠܶܗ ܐܰܠܳܗܐ܆ ܗܰܝܟܠܶܗ ܓܶܝܪ ܕܰܐܠܳܗܐ ܩܰܕܺܝܫ ܗ̱ܽܘ ܕܰܐܢ̱ܬܽܘܢ ܐܶܢܽܘܢ» (ܐ ܩܘܪ 3: 17). ܡܶܢ ܡܳܪܝܐ ܐܰܠܳܗܐ ܒܳܥܶܝܢܰܢ܆ ܕܰܢܣܰܡܶܟ ܠܰܢ ܒܛܰܝܒܽܘܬܶܗ ܐܰܝܟܰܢܐ ܕܠܐ ܢܚܰܒܶܠ ܗܰܝܟܠܐ ܕܰܐܠܳܗܐ ܕܒܰܢ ܒܪܰܚܺܝܩܽܘܬܰܢ ܡܶܢܶܗ ܘܡܶܢ ܡܶܠܰܘ̈ܗ̱ܝ ܘܡܰܗܡܝܳܢܽܘܬܰܢ ܡܶܢ ܫܰܘܬܳܦܽܘܬ ܐ̱ܪ̈ܳܙܰܘܗ̱ܝ ܡܰܚ̈ܝܳܢܶܐ܆ ܘܢܽܘܟܪܳܝܽܘܬܰܢ ܡܶܢ ܢܳܡܽܘܣܐ ܕܚܽܘܒܶܗ ܕܰܒܠܶܒܰܘ̈ܳܬܰܢ ܒܪܽܘܚܐ ܕܩܽܘܕܫܐ ܟܬܺܝܒ. ܘܥܰܠ ܡܳܪܝܐ ܐܰܠܳܗܐ ܢܣܺܝܡ ܬܽܘܟܠܳܢܰܢ ܕܰܠܥܺܕܬܶܗ ܢܶܪܥܶܐ ܘܠܳܗ̇ ܢܳܛܽܘܪ̈ܶܐ ܥܺܝܪ̈ܶܐ ܢܰܚܕܰܪ܆ ܗܳܢܽܘܢ ܕܥܰܠ ܬܰܪ̈ܥܶܝܗ̇ ܩܳܝܡܺܝܢ܆ ܘܠܰܝ̈ܠܰܝ ܐܺܝܡܳܡܐ ܣܶܬܳܪܐ ܠܳܗ̇ ܡܶܢ ܒܺܝܫܐ ܥܳܒܕܺܝܢ܆ ܠܦܽܘܬ ܡ̈ܶܠܶܐ ܕܗܳܝ ܙܡܺܝܪܬܐ ܢܦܺܝܚܰܬ ܒܪܽܘܚܐ ܕܳܐܡܪܐ: ܥܰܠ ܬܰܪ̈ܥܰܝܟܝ ܥܺܕܬܐ ܢܳܛܽܘܪ̈ܶܐ ܩܳܝܡܺܝܢ܆ ܒܠܺܠܝܐ ܘܒܺܐܝܡܳܡܐ ܡܶܢ ܒܺܝܫܐ ܢܳܛܪܺܝܢ.
ܬܽܘܒ ܕܶܝܢ ܡܶܬܟܰܫܦܺܝܢܰܢ ܠܰܐܠܳܗܐ܆ ܒܗܳܢܐ ܨܰܘܡܐ ܩܰܕܺܝܫܐ܆ ܡܶܛܽܠ ܗܦܽܘܟܝܐ ܕܫܰܝܢܐ ܘܕܰܫܠܳܡܐ ܠܰܐܬܪ̈ܰܘܳܬܰܢ ܕܡܰܕܢܚܐ. ܘܰܡܨܰܠܶܝܢܰܢ ܕܺܝܠܳܢܳܐܺܝܬ ܡܶܛܽܠ ܫܠܳܡܐ ܒܣܽܘܪܝܰܐ ܘܰܒܥܺܝܪܰܐܩ܆ ܕܢܶܬܠܰܝܬܶܐ ܒܗܽܘܢ ܚܰܪܒܐ ܘܡܰܪܗܒܳܢܽܘܬܐ܆ ܘܢܶܗܘܶܐ ܒܗܽܘܢ ܫܰܝܢܐ ܠܥܰܡܐ ܘܰܗܦܽܘܟܝܐ ܕܓܳܠܘܳܝ̈ܶܐ ܠܒܳܬܰܝ̈ܗܽܘܢ ܘܰܠܦܽܘ̈ܠܚܳܢܰܝܗܽܘܢ.
ܒܳܥܶܝܢܰܢ ܕܶܝܢ ܡܶܢ ܡܳܪܝܐ ܚܰܝܠܬܳܢܐ ܗܦܽܘܟܝܐ ܕܟܽܠܗܽܘܢ ܐܰܣܺܝܪ̈ܶܐ ܘܰܚܛܺܝ̈ܦܶܐ ܠܒܳܬܰܝ̈ܗܽܘܢ܆ ܡܰܠܽܘܢ ܕܶܝܢ ܐܰܚܰܝ̈ܢ ܡܥܰܠܰܝ̈ܳܐ ܡܪܝ ܦܘܠܘܣ ܝܐܙܔܝ ܘܡܪܝ ܓܪܝܓܘܪܝܘܣ ܝܘܚܢܢ ܐܒܪܗܡ ܡܺܝܛܪ̈ܦܽܘܠܺܝܛܽܘ ܚܛܺܝ̈ܦܶܐ ܕܚܳܠܳܒ ܕܰܒܪܗܺܝܒܽܘ ܠܡܰܪ̈ܥܝܳܬܗܽܘܢ ܢܶܗܦܟܽܘܢ ܘܥܰܡ ܒܢܰܝ̈ܗܽܘܢ ܪ̈ܽܘܚܳܢܳܝܶܐ ܒܚܳܠܳܒ ܡܕܺܝܢ̱ܬܐ ܠܥܺܐܕܐ ܕܰܩܝܳܡܬܐ ܢܚܰܓܽܘܢ܆ ܘܚܰܕܽܘܬܐ ܪܰܒܬܐ ܒܠܶܒܰܘ̈ܳܬܐ ܕܟܽܠܰܢ ܒܰܗܦܽܘܟܝܐ ܕܺܝܠܗܽܘܢ ܢܰܥܠܽܘܢ.
ܡܳܪܝܐ ܐܰܠܳܗܐ ܚܰܝܠܬܳܢܐ ܢܒܰܪܶܟ ܨܰܘܡܰܢ܆ ܘܰܢܩܰܒܶܠ ܨܠܰܘ̈ܳܬܰܢ܆ ܘܢܶܨܛܒܶܐ ܒܩܽܘܪ̈ܒܳܢܰܝܢ. ܡܶܢܳܗ̇ ܕܰܡܪܰܚܡܳܢܽܘܬܶܗ ܡܫܰܐܠܺܝܢܰܢ ܕܰܢܚܰܣܶܐ ܠܢܰܦ̈ܫܳܬܐ ܕܥܰܢܺܝ̈ܕܰܝܢ܆ ܘܢܰܫܘܶܐ ܠܰܢ ܕܰܢܥܰܕܥܶܕ ܟܽܠܰܢ ܥܺܐܕܐ ܕܰܩܝܳܡܬܶܗ ܡܫܰܒܰܚܬܐ܆ ܒܝܰܕ ܨܠܰܘ̈ܳܬܳܗ̇ ܕܩܰܕܺܝܫܬܐ ܝܳܠܕܰܬ ܐܰܠܳܗܐ ܡܪܝܡ ܘܥܰܡܳܗ̇ ܟܽܠܗܽܘܢ ܣܳܗ̈ܕܶܐ ܘܩܰܕܺܝ̈ܫܶܐ. ܐܰܡܺܝܢ. ܘܐܒܘܢ ܕܒܫܡܝܐ ܘܫܪܟܐ.
ܟܬܝܒ ܒܩܠܝܬܢ ܦܛܪܝܪܟܝܬܐ ܒܕܪܡܣܘܩ – ܣܘܪܝܐ
ܝܘܡܐ ܕܥܣܪܝܢ ܘܐܪܒܥܐ ܕܝܪܚܐ ܕܫܒܛ ܕܫܢܬ ܒܝܙ
ܕܐܝܬܝܗ̇ ܫܢ̱ܬܐ ܬܠܝܬܝܬܐ ܕܦܛܪܝܪܟܘܬܢ
IN THE NAME OF THE SELF-EXISTENT
SEMPITERNAL OF NECESSARY EXISTENCE THE ALMIGHTY
IGNATIUS PATRIARCH OF THE HOLY SEE OF ANTIOCH AND ALL THE EAST
SUPREME HEAD OF THE UNIVERSAL SYRIAN ORTHODOX CHURCH IN THE WORLD
APHREM II
We extend our apostolic benediction, benevolent prayers and greetings to our brethren, His Beatitude Mor Baselius Thomas I, Catholicos of India, and their Eminences the Metropolitans and Bishops; our spiritual children: Very Reverend Corepiscopoi, Reverend priests, monks, nuns, deacons and deaconesses and the entire blessed Syriac Orthodox people throughout the world. May the divine providence embrace them through the intercession of the Virgin Mary, Mother of God, and St. Peter, Chief of the Apostles, and the rest of the Martyrs and Saints. Amen.
“Be like living stones, let yourselves be built into a spiritual house, to be a holy priesthood, to offer spiritual sacrifices acceptable to God through Jesus Christ.” (1 Peter 2: 5)
Dearly beloved in Christ,
In the vicinity of Caesarea Philippi, Simon-Peter declared his faith in “the Messiah, the son of the living God” (Matthew 16: 16); the Lord Jesus Christ used his faith as a strong rock on which He built His Church. Hence, the Church is a spiritual house made of living stones that are every believer in Christ. This house was established on the rock of the faith in Jesus Christ. This constitutes the essence of the entire Christian faith: these words summarize the entire Christian dogma and its sublime mission. Jesus is “the Messiah”, the Savior Who is long awaited by humanity, through Whom God the Father redeemed humankind and saved it by the abundance of His love. He is a witness of God’s great love and unlimited mercies. He is “the son of God”, Who became flesh to save the human race. He is “Living One” without beginning nor end, ever present in the Church and working in her through His Holy Spirit.
The community of believers cannot stand strong facing temptations, nor can it grow in the spirit, rejoice in the Lord or live in peace without the continuous presence of God amidst it. This community of believers cannot perform her mission faithfully and effectively without the permanent renewal through turning back to God in the spirit of repentance, and asking for His enlightenment and discovering His will which “who desires everyone to be saved and to come to the knowledge of the truth.” (I Timothy 2: 4).
The Marks of the Church:
The Church has four marks which we cite repeatedly in the Creed: “we believe in one Church, holy, catholic and apostolic”.
Faith in Christ the son of the living God invites us to fulfill the Lord’s wish which He expressed on the night of His voluntary death for our sake, saying: “so that they may be one, as We are one” (John 17: 11). This prayer of the Lord Jesus which means that, in spite of its diversity and the cultural and traditional differences, the Church’s unity is at the heart of the credibility of its mission: “that they may be one, and they have believed that You sent me” (John 17: 8). The Lord Jesus Christ is the source of her unity, and for His sake she will remain one and united, “in one heart and in one breath” (Acts 2: 46).
The Church is catholic, i.e. universal, because she gathers all nations; she is not a church of a certain nation or of a particular people, as was understood in the Old Testament; rather, she is the church of “all who received him, who believed in his name, he gave power to become children of God” (John 1: 12). This is what was revealed to St. John the Apostle and he recorded it in the Book of Revelation saying: “there was a great multitude that no one could count, from every nation, from all tribes and peoples and languages” (Revelation 7: 9).
The Church is holy because God does not dwell except in holy places, for He is holy and the sanctifier of saints. Christian life is a constant struggle to reach holiness though this goal is hard to reach. The faithful has to constantly seek holiness through the purification of their souls from worldly passions and through acquiring Christian virtues. This is what the Lord reminds us of through St. Peter the Apostle: “for it is written, ‘You shall be holy, for I am holy’.” (I Peter 1: 16).
The Church is an apostolic church because she is established on the faith of St. Peter and the rest of the Apostles. Here is what we chant weekly in the Sheemo on Friday morning: “ܥܰܠ ܫܶܡܥܽܘܢ ܟܺܐܦܐ ܡܳܪܰܢ ܥܺܕܬܶܗ ܒܢܳܐ܆ ܘܥܰܠ ܫܰܒܥܺܝܢ ܘܰܬܪܶܝܢ ܥܰܡܽܘܕ̈ܺܝܢ ܐܰܬܩܢܳܗ̇” On Simon the rock, our Lord built His Church, and on the seventy two pillars, He founded her”. Therefore, Christ is the Head of the Church while the faith of the Apostles led by St. Peter, is the foundation of the Church. The seventy two preachers who were all witnesses and martyrs for the sake of this faith, became the pillars of her growth. The word of the Old Testament was thus fulfilled: “God is in her midst; she shall not be moved” (Psalms 46: 5, from Syriac).
A Martyred Church for Christ, Alive in the Holy Spirit:
In addition to the four marks, we can describe the Church as a persecuted church since she has always faced persecution since her foundation till this present day, in fulfillment of the Lord’s words: “In the world you face persecution. But take courage; I have conquered the world!” (John 16: 33). Thus, persecutions strengthened the faith of the believers and Tertullian’s famous words spread since the fourth century: “the blood of the martyrs became the seeds of faith”.
The Church is persecuted because she fights the evil one and its forces. The more she endures tribulations and persecutions and offers martyrs, the more she is strengthened and grows like a tree high above and yields fruits, thirty, sixty and a hundred times.
Through the Church, the gospel of life spread to the entire world and salvation became available to all. The Church became witness of Christ in the world, through the Holy Spirit Who preserves her and strengthens her with His gifts. This entails that every believer become an active member of the body of the Church. The faithful is called to submit his will to the Lord and allow the Holy Spirit to work through him, by realizing God’s kingdom among the people.
The Mission of the Church:
The mission of the Church is the salvation of the souls, of the entire world. Therefore, the universal Church constantly seeks to spread the gospel of Christ among all the nations, “to know Christ and the power of His resurrection” (Philippians 3: 10), so they may believe in Him as a savior and redeemer.
To complete this mission, we find servants in the Church who have dedicated their lives to minister to God’s people and to accompany them in their journey of faith. These are the priests in all their ranks, in the serving capacity of priesthood, where ministry means service, in accordance to the Lord Jesus’ words to His disciples: “whoever wishes to be great among you, must be your servant” (Matthew 20: 26). The Lord himself gave an example of this serving ministry by washing the feet of His disciples though He is the Lord and Master (cf. John 13: 1-5). Thus, we understand the mission of the Church to be service of the world in order to sanctify it.
The Church is called to renew herself, clergy of all ranks, as well as all the believers. She is also called to a complete renewal of her religious, educational and social institutions according to the teachings of the gospel and its spirit.
May we renew our commitment to the Church, “the temple of God” which makes us “spiritual temples” of Him, by the power of His gospel and the grace of the mysteries of salvation and the dwelling of the Holy Spirit in us. We renew our commitment to the holiness of the Church, as sheep of one shepherd, Christ our God Who redeemed man and saved the world. Let us listen hence to the voice of our Lord Jesus Christ and let us obey His commands, the teachings of the Church and the inspirations of the Holy Spirit in the context of the events in our lives and the signs of times. Obedience leads us to follow Christ in our behavior and initiatives. We then become His own, whom He protects and preserves: “My sheep hear my voice. I know them, and they follow me. I give them eternal life, and they will never perish. No one will snatch them out of my hand.” (John 10: 27-28).
We pray that the Holy Spirit may renew in us the temple of God, especially in these holy days while we prepare to celebrate the Resurrection of our Lord from the dead, by rendering a true repentance. The Great Lent is an opportune time to offer almsgiving and do charity to others in order to show our love to our fellow humans, realizing the meaning of the words of St. Paul: “if anyone destroys God’s temple, God will destroy that person. For God’s temple is holy, and you are that temple.” (I Corinthians 3: 17). We ask God to help us preserve the temple of God which is in us by remaining united to Him through adhering to the words of the Gospel, the grace of His sacraments and the law of love inscribed in our hearts by the Holy Spirit. Hence, we do not become preys of sin and evil. We trust that the Lord shepherds His Church, protects her and surrounds her with keepers who stand at her doors and protect her from evil day and night, as we pray in this beautiful hymn: “ܥܰܠ ܬܰܪ̈ܥܰܝܟܝ ܥܺܕܬܐ ܢܳܛܽܘܪ̈ܶܐ ܩܳܝܡܺܝܢ܆ ܒܠܺܠܝܐ ܘܒܺܐܝܡܳܡܐ ܡܶܢ ܒܺܝܫܐ ܢܳܛܪܺܝܢ”
We lift our hands in prayer to the Lord during this Holy Lent for peace and security in the countries of the Middle East. In particular, we pray for peace in Syria and Iraq: May violence, terrorism and destruction be stopped. May the people regain peace of mind and live safely. May the emigrants return to their homes and properties. We beseech the divine grace for the return of all the prisoners and kidnapped. We fervently pray that their Eminences Boulos Yaziji and Mor Gregorius Youhanna Ibrahim, the kidnapped Archbishops of Aleppo, may celebrate the Resurrection of our Lord Jesus Christ with their spiritual children in Aleppo and thus the joy of the Resurrection abundantly fill our hearts.
May the Lord bless our fasting, accept our prayers and be pleased with our offerings. We ask Him to have mercy on the souls of our beloved departed ones and make us worthy to joyfully celebrate the feast of the Resurrection through the intercession of the Virgin Mary, Mother of God, and all the saints and martyrs. May His grace be with you all, Amen. ܘܐܒܘܢ ܕܒܫܡܝܐ ܘܫܪܟܐ
Issued at our Patriarchate in Damascus, Syria
on the twenty fourth of February, of the Year Two Thousand and Seventeen,
which is the third year of our Patriarchate