الإيمان الصحيح بربنا يسوع المسيح
“فأجاب سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن اللّـه الحي” (مت 16: 16)
قال المهاتما غاندي المفكّر الهندي الشهير لمبشرين غربيين: «أريد مسيحكم لا مسيحيتكم» وطُلب إليه مرة ليلقي خطاباً في جمهور من الناس من مختلف الأديان والمذاهب، ففتح الإنجيل المقدس وقرأ موعظة الرب يسوع على الجبل، وصرّح بأنه يقرأها باستمرار.
إن المهاتما غاندي ومن شابهه من قادة الفكر والشعوب، والفلاسفة والعلماء، غير المسيحيين الذين تعرّفوا على الرب يسوع عبر الأجيال، من خلال تعاليمه الإلهية الأدبية، وسيرته الطاهرة النقية، رأوا فيه نبياً عظيماً، ومصلحاً اجتماعياً كبيراً، ليس إلاّ، وبتبني هذه الآراء تورّط بعض المبتدعين المعاصرين والقدامى فحوّلوا بشارة الخلاص إلى إنجيل اجتماعي، وانحطوا إلى درك الهرطقة، وضلوا طريق الحق، وتستّروا تحت الاسم المسيحي في نشر بدعهم الشنيعة، ومسيحيتهم زائفة والمسيح براء منهم وهم المعنيون بقوله: «كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم (يوم الدين) يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك أخرجنا شياطين، وباسمك صنعنا قوات كثيرة، فحينئذ أصرّح لهم إني لم أعرفكم قط، اذهبوا عني يا فاعلي الإثم»(مت7: 22و23) ويحذرنا الرب يسوع أيضاً من الضالين والمضلين قائلاً: «احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة، من ثمارهم تعرفونهم»(مت7: 15و16).
أما الرسول بولس ففي هذا الصدد يكتب إلى أهل الإيمان في غلاطية قائلاً: «غير أنه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون أن يحوّلوا إنجيل المسيح، ولكن إن بشّرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشّرناكم، فليكن أناثيما، كما سبقنا فقلنا أقول الآن أيضاً إن كان أحد يبشّركم في غير ما قبلتم فليكن أناثيما»(غلا1: 7 ـ 9).
أجل لقد سما الرب يسوع بالإنسان إلى المُثل العليا، فأعطى الطوبى للمساكين بالروح ولأنقياء القلب، والودعاء وغيرهم من الأتقياء، وأبغض الخطية ودانها، ولكنه أحب الخاطئ ودعاه إلى التوبة، فلم يكتفِ بإدانة خطية الزنى مثلاً بل دان النظرة الشهوانية الشنيعة التي هي أصل هذه الخطية وبدؤها بقوله: «قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزن، وأما أنا فأقول لكم أن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه. فإن كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يُلقى جسدك كله في جهنم»(مت5: 27 ـ 29) ووضع الرب يسوع القاعدة الذهبية في كيفية معاملة الإنسان أخاه الإنسان بقوله: «فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم بهم. لأنه هذا هو الناموس والأنبياء»(مت7: 12). وكانت حياة الرب يسوع على الأرض وفقاً لتعاليمه المقدسة، ولم يرَ العالم شخصاً تاريخياً أو حتى خيالياً تمثّلت فيه صفات الرب يسوع المسيح العجيبة وأخلاقه السامية ولن يرى.
وقد أقام له المجد، من ذاته مثالاً صالحاً للبشر بسيرته الطاهرة وسريرته النقية مبرهناً بذلك على إمكانية تطبيق وصاياه الإلهية وتعاليمه السماوية التي تؤدي بحافظها إلى الكمال الإنجيلي، فليس ناموس الرب يسوع خيالياً لا يمكن العمل به، ولا هو عبء ثقيل يستحيل حمله، فنير الرب هيّن وحمله خفيف والرب يسوع يدعونا للاقتداء به قائلاً: «تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم، احملوا نيري عليكم وتعلّموا مني لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم، لأن نيري هيّن، وحملي خفيف» (مت11: 28 ـ 30).
أجل إنه لأمر خطير جداً، وبعيد عن روح الإنجيل المقدس، أن نعتقد أن الرب يسوع مساو لموسى وإيليا وسائر الأنبياء، فهو ليس مجرد إنسان بار ونبي عظيم، بل هو معصوم من الخطأ حتى أنه تحدّى مرة أعداءه وأعلن أمامهم وأمام أتباعه قائلاً: «من منكم يبكّتني على خطية»(يو8: 46) وإن عصمة المسيح من الخطية تدل دلالة واضحة على أنه أسمى من إنسان وقد قال له المجد مرة: «ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله»(مت19: 17)، والرسول بولس يكشف النقاب عن ألوهته بقوله: «وبالإجماع عظيم هو سر التقوى، اللّه ظهر في الجسد، تبرّر في الروح، تراءى لملائكة، كُرز به بين الأمم، أُومِن به في العالم، رُفع في المجد»(1تي3: 16)، وآية الرسول بولس هذه هي خلاصة عقيدة التجسّد الإلهي. ويوضّح لنا الرسول يوحنا الغاية القصوى من كتابة الإنجيل المقدس بقوله: «وأما هذه فقد كُتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن اللّه ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه»(يو20: 31). وقد وجّه الرب يسوع أنظار أتباعه بكل وضوح للتأمّل بشخصه الإلهي، فهو ابن اللّـه الوحيد، وقد جاء من السماء لخلاص البشرية قائلاً: «لأنه هكذا أحبّ اللّه العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية»(يو3: 16) كما أعلن الرب للملأ أنه هو نور العالم (يو8: 12 و9: 5) وأنه «الطريق والحق والحياة»(يو14: 6) وأنه «القيامة والحياة»(يو11: 25) «ومن آمن به ولو مات فسيحيا»(يو11: 25(.
وفي ضواحي قيصرية فيلبس لم يسأل يسوع تلاميذه عن رأيهم في تعاليمه السامية، ولا عن رأيهم في معجزاته الباهرات، ولكنه سألهم عمّا يقوله الناس عنه، ثم عمّا يقولون هم عن شخصه الإلهي قائلاً: «من تقول الناس عني أني أنا ابن الإنسان، فقالوا: قوم يوحنا المعمدان وآخرون إيليا وآخرون إرميا أو واحد من الأنبياء. فقال لهم: وأنتم من تقولون إني أنا. فأجاب سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن اللّـه الحي، فأجاب يسوع وقال له: طوبى لك يا سمعان بن يُونا. إن لحماً ودماً لم يعلن لك لكن أبي الذي في السموات. وأنا أقول لك أيضاً أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها»(مت 16: 13 ـ 18) وقد أعطى الطوبى لسمعان بطرس لأن لحماً ودماً لم يعلنا له تلك الحقيقة الإلهية، والعقيدة الإيمانية السمحة بل السماء التي شهدت ليسوع على أثر عماده من يوحنا، إذ انشقّت السموات وهبط الروح القدس على هامة يسوع مثل حمامة ليميّزه عن الجمهور، وجاء صوت الآب من السموات قائلاً: «أنت ابني الحبيب الذي به سررت»(مت3: 17 ومر 1: 11 ولو3: 22). كما أعلن الآب السماوي شهادته عن ابنه ثانية يوم تجلّي الرب يسوع على الجبل أمام ثلاثة من تلاميذه وظهر معه موسى وإيليا قائلاً: «هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت له اسمعوا»(مت17: 5). فالمسيح يسوع ربنا أسس دينه المبين على العقيدة السمحة القائلة إنّه ابن اللّـه الوحيد. فقد جاء إلى العالم ليملأ قلوب الناس وأفكارهم بشخصه الإلهي، فكل شخص لا يؤمن بأن يسوع المسيح هو ابن اللّـه الحي يعدّ غريباً عن المسيح، وكذلك فإن كل مؤسسة تدّعي بأنها في عداد كنائس المسيح ولا تؤمن بأن يسوع المسيح هو«اللّه ظهر في الجسد»(1تي3: 16)، على حد تعبير الرسول بولس، وهو مساو للآب في الجوهر، على حد تعبير قانون الإيمان النيقاوي، فتلك المؤسسة لا تمتّ إلى المسيح بصلة. والمسيح أزلي أبدي وقد صرّح بذلك بقوله: «قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن»(يو8: 58) وكلمة أنا كائن هي ذات الكلمة (اهيه) التي أطلقها اللّه تعالى على ذاته قائلاً لموسى: «هكذا تقول لبني اسرائيل أهْيهْ أرسلني إليكم»(خر3: 14). كما أن الرب يسوع صرّح بمساواته للّه الآب بقوله: «من رآني فقد رأى الآب»(يو14: 9) «كل ما للآب هولي»(يو16: 15) «ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي»(يو14: 6). وقال أيضاً: «وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حقّ لأني أعلم من أين أتيت وإلى أين أذهب»(يو8: 14) ولما نهج سرّ المعمودية المقدس وجعله باباً للدخول إلى حظيرته أي كنيسته المقدسة أظهر مساواته للآب والروح القدس، وبيّن عقيدة الثالوث الأقدس الإله الواحد بقوله لتلاميذه: «فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمّدوهم باسم الآب والابن والروح القدس»(مت 28: 19).
حقاً إن الإيمان الصحيح بربنا يسوع المسيح لخّصه مجمع نيقية المسكوني الأول (325م) في قانون الإيمان الذي وضعه مستنداً بذلك على قوانين الإيمان المختصرة الموضوعة من الرسل الأطهار وتلاميذهم الآباء القديسين، والتي كان يتلوها كل من يتقدّم لنيل سر المعمودية المقدس في بدء طقس هذا السر، وقانون الإيمان النيقاوي هذا يتلوه المؤمنون صباح مساء وفي كل مرة يرفعون فيها الصلاة للّه وبه يعلنون إيمانهم بالرب يسوع المسيح المولود من الآب قبل كل الدهور، فهو ابن اللّـه الوحيد وقد وُلد بالجسد من الروح القدس ومن العذراء مريم، وخلّص العالم بآلامه وموته وقيامته وصعوده إلى السماء، وسيأتي في اليوم الأخير ليدين الأحياء والأموات ذلك الذي ليس لملكه انقضاء.
أجل إن التبشير بسيرة الرب يسوع الصالحة ومُثله الأدبية السامية دون إعلان حقيقة الإيمان بألوهته وبنوته الأزلية للآب السماوي، هو انتقاص من قدره، وابتعاد عن ينابيع تعاليمه الإلهية وأوامره السماوية، بل نكرانه وهو القائل: «وأقول لكم كل من اعترف بي قدام الناس يعترف به ابن الإنسان قدّام ملائكة الله، ومن أنكرني قدام الناس يُنكَرُ قدام ملائكة اللّه»(لو12: 8 و9).
فنحن في حال مواجهة مع ضمائرنا، وقلوبنا، وأفكارنا، فعلينا أن نسأل أنفسنا سؤالاً مهمّاً جداً يقرر الجواب عليه مصيرنا الأبدي، فهل نحن نؤمن إيماناً صحيحاً بالمسيح يسوع ابن اللّـه الوحيد؟ وهل نقبله مخلّصاً لنا وللعالم؟ لقد شكّ الرسول توما مرة بقيامة الرب يسوع من بين الأموات، ولكنه لازم إخوته التلاميذ فتحنن عليه الرب يسوع وظهر له في اليوم الثامن من قيامته، وخاطبه بحنان وعاتبه عتاباً لطيفاً، فسجد توما أمامه «وقال له: ربّي وإلهي، قال له يسوع: لأنك رأيتني يا توما آمنت، طوبى للذين آمنوا ولم يروا»(يو20: 28-29).
أيها الأحباء: نحن لم نرَ الرب يسوع بعيوننا المجردة، ولكننا نراه بعيون الإيمان ونؤمن به بأنه ابن اللّه الوحيد ومخلّص العالم، كما علّمنا له المجد بإنجيله المقدّس، وكما تسلّمنا من الرسل الأطهار والآباء الأبرار. فلنسأله ليزيد إيماننا ويؤهّلنا كي نقرن الإيمان بالأعمال الصالحة فإن يعقوب الرسول يقول:«هكذا الإيمان أيضا إن لم يكن له أعمال ميت في ذاته، لكن يقول قائل أنت لك إيمان وأنا لي أعمال، أرني إيمانك بدون أعمالك وأنا أريك بأعمالي إيماني، أنت تؤمن أن اللّـه واحد حسنا تفعل والشياطين يؤمنون ويقشعرون ولكن هل تريد أن تعلم أيها الإنسان الباطل إن الإيمان بدون أعمال ميت»(يع2: 17 ـ 20). ألم تعترف الشياطين به قائلةً: «ما لنا ولك يا يسوع ابن اللّـه أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعذّبنا»(مت8: 29). أي قبل يوم الدينونة،؟ ولكنه كان ينتهرها ويأمرها لتخرج من الناس.
لننتهز أيها الأحباء فرصة قدوم الصوم الأربعيني المقدس فنجدّد عهدنا مع الرب يسوع ابن اللّـه الوحيد، ونحمل صليبه المقدس ونتبعه، كما فعل آباؤنا الذين ولدونا بالجسد، والذين ولدونا بالروح، وقد كانوا جميعاً أبراراً عاملين بوصايا الرب ومتمسكين بفرائضه من صوم وصلاة وتوزيع الصدقات، وأن نبتعد عن الضالين والمضلّين المعاصرين الذين انحرفوا عن جادة الحق، وجددوا البدع والهرطقات القديمة التي حرمتها الكنيسة المقدسة منذ فجر وجودها، وعبر الدهور والأجيال، وأن نطلب إلى اللّـه ليزيدنا إيماناً، ويرسل إلينا روحه القدوس الذي قال الرب يسوع عنه: «وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم»(يو14: 26) ويقول الرسول بولس: «لذلك أعرفكم أن ليس أحد وهو يتكلّم بروح اللّـه يقول يسوع أناثيما. وليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلاّ بالروح القدس»(1كو 12: 3).
وأخيراً علينا أن نقرن إيماننا الصحيح بربنا يسوع المسيح بقداسة السيرة لتكون مسيحيتنا نقيّة وحقيقية، غير مزيّفة، بل مرضية عنها لدى مسيحنا الذي أوصانا قائلاً: «فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السموات»(مت 5: 16).
تقبّل اللّه تعالى صومكم وصلواتكم وصدقاتكم ومتّعكم بالصحة التامة والتوفيق الجليل، والعمر الطويل، وأهّلكم لتحتفلوا بعيد قيامته من بين الأموات بالبهجة والسرور ورحم موتاكم المؤمنين، والنعمة معكم جميعاً ܘܐܒܘܢ ܕܒܫܡܝܐ ܘܫܪܟܐ
صدر عن قلايتنا البطريركية في دمشق ـ سورية
في اليوم الأول من شهر كانون الثاني سنة ألف وتسعمائة وثماني وتسعين
وهي السنة الثامنة عشرة لبطريركيتنا
ܗܝܡܢܘܬܐ ܬܪܝܨܬܐ ܕܒܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ
«ܥܢܳܐ ܫܡܥܘܢ ܟܐܦܐ ܘܶܐܡܪ: ܐܢ̱ܬ ܗ̱ܘ ܡܫܝܚܐ ܒܪܗ ܕܐܠܗܐ ܚܰܝܳܐ» (ܡܬܝ ܝܘ: ܝܘ)
ܐܶܡܪ ܡܰܗܰܬܡܰܐ ܓܰܐܢܕܺܝ ܪܳܢܘܝܐ ܗܢܕܘܝܐ ܛܒܝܒܐ ܠܡܣܒܪ̈ܢܐ ܡܥܪ̈ܒܝܐ: «ܠܡܫܝܚܐ ܕܝܠܟܘܢ ܒܥܐ ܐܢܐ ܘܠܘ ܡܫܝܚܝܘܬܟܘܢ» ܘܟܕ ܐܬܒܥܝ ܡܢܗ ܒܙܒܢ ܕܢܰܟܪܙ ܥܠ ܟܢܫܐ ܕܒܢܝ̈ܢܫܐ ܕܡܫܚ̈ܠܦܢ ܬܘܕ̈ܝܬܗܘܢ ܡܢ ܚܕ̈ܕܐ ܦܬܰܚ ܠܐܘܢܓܠܝܘܢ ܩܕܝܫܐ ܘܩܪܳܐ ܠܟܪܘܙܘܬܐ ܕܡܪܢ ܝܫܘܥ ܕܥܠ ܛܘܪܐ܆ ܘܶܐܡܪ ܕܠܡ ܒܐܡܝܢܘ ܠܗ̇ ܩܳܪܐ.
ܡܰܗܰܬܡܰܐ ܡܰܢ ܓܰܐܢܕܺܝ ܘܗܢܘܢ ܕܕܳܡܝܢ ܠܗ܆ ܡܪ̈ܝ ܬܪܥܝܬܐ ܘܡܕܒܪ̈ܢܐ ܕܥܡܡ̈ܐ: ܦܠܝܣ̈ܘܦܐ ܘܝܕ̈ܘܥܬܢܐ: ܕܠܘ ܡܫܝܚ̈ܝܐ܆ ܕܐܫܬܘܕܥܘܗܝ ܠܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ ܗܐ ܡܢ ܕܪ̈ܐ܆ ܒܝܕ ܝܘܠܦܢ̈ܘܗܝ ܐܠܗܝ̈ܐ ܘܕܘܒܪ̈ܝܐ܆ ܘܡܪܝܩܘܬ ܚܝ̈ܘܗܝ ܕܟܝ̈ܐ܆ ܝܰܕܥܘܗܝ ܐܝܟ ܢܒܝܐ ܪܒܐ܆ ܘܡܬܪܨܢܐ ܪܒܐ ܕܓܘܐ ܠܚܘܕ. ܘܟܕ ܢܣܒܘ ܠܗܘܢ ܠܪ̈ܥܝܢܐ ܗܠܝܢ܆ ܡܢܗܘܢ ܕܐܪ̈ܛܝܩܝܐ ܩܕ̈ܡܝܐ ܐܳܡܪ ܐ̱ܢܐ ܘܐ̱ܚܪ̈ܝܐ ܕܡܢܗܘܢ܆ ܢܦܰܠܘ܆ ܘܚܰܠܦܘ ܠܗܘܢ ܣܒܪܬܐ ܕܦܘܪܩܢܐ ܠܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܘܒܳܪܝܐ ܕܓܰܘܳܐ܆ ܘܢܚܶܬܘ ܠܗܘܢ ܒܗܕܐ ܠܬܗܘܡܐ ܕܐܪܛܝܩܝܘܬܐ܆ ܘܰܣܛܰܘ ܠܗܘܢ ܡܢ ܐܘܪܚܐ ܕܫܪܪܐ܆ ܘܐܣܬܬܪܘ ܠܗܘܢ ܬܚܝܬ ܫܡܐ ܕܡܫܝܚܝܘܬܐ ܟܕ ܗܶܢܘܢ ܦܪܣܝܢ ܠܗ̇ ܠܗܪܣܝܣ ܕܝܠܗܘܢ ܫܟܝܪܬܐ. ܘܡܫܝܚܝܘܬܗܘܢ ܙܺܐܦܢܝܬܐ ܗܝ܆ ܘܗܽܘ ܡܫܝܚܐ ܡܒܰܪܰܝ ܗܘ ܡܢܗܘܢ܆ ܘܠܘܬܗܘܢ ܗ̱ܝ ܗܳܝ ܕܐܡܝܪܐ ܠܗ: «ܣܓܝ̈ܐܐ ܢܐܡܪܘܢ ܠܝ ܒܗ̇ܘ ܝܘܡܐ (ܝܘܡܐ ܕܕܺܝܢܐ)܆ ܡܪܝ̱ ܡܪܝ̱܆ ܠܐ ܒܫܡܟ ܐܬܢܒܺܝܢ: ܘܒܫܡܟ ܫܐܕ̈ܐ ܐܦܩܢ: ܘܒܫܡܟ ܚܝ̈ܠܐ ܣܓܝ̈ܐܐ ܥܒܰܕܢ. ܘܗܳܝܕܝܢ ܐܰܘܕܐ ܠܗܘܢ ܕܡܢ ܡܬܘܡ ܠܐ ܝܺܕܥܬܟܘܢ. ܐܪܚܩܘ ܠܟܘܢ ܡܢܝ̱܆ ܦܳܠܚ̈ܝ ܥܰܘܠܐ»(ܡܬܝ ܙ: ܟܒ ـ ܟܓ(.
ܘܰܡܙܰܗܰܪ ܠܢ ܬܘܒ ܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ ܡܢ ܛܳܥܰܝ̈ܳܐ ܘܡܰܛܥܝ̈ܢܐ ܟܕ ܐܳܡܪ: «ܐܙܕܰܗܪܘ ܡܶܢ ܢܒܝ̈ܐ ܕܰܓ̈ܠܐ܆ ܕܳܐܬܝܢ ܠܘܬܟܘܢ ܒܠܒܘ̈ܫܐ ܕܐܡܪ̈ܐ܆ ܡܢ ܠܓܘ ܕܝܢ ܐܝܬܝܗܘܢ ܕܺܐܒ̈ܐ ܚܳܛܘ̈ܦܐ. ܡܢ ܦܐܪ̈ܝܗܘܢ ܕܝܢ ܬܶܕܥܘܢ ܐܢܘܢ»(ܡܬܝ ܙ: ܝܗ ـ ܝܘ). ܘܥܠ ܗܢܐ ܫܪܒܐ ܟܬܰܒ ܦܘܠܘܣ ܫܠܝܚܐ ܒܐܓܪܬܗ ܠܡܗܝܡܢ̈ܐ ܕܒܓܠܛܝܐ ܘܶܐܡܪ: «ܐܠܐ ܐܢܫ̈ܐ ܐܝܬ ܕܕܳܠܚܝܢ ܠܟܘܢ: ܘܨܳܒܝܢ ܕܰܢܫܰܚܠܦܘܢ ܣܒܪܬܗ ܕܡܫܝܚܐ. ܐܦ ܐܢ ܚܢܢ ܕܝܢ ܐܘ ܡܠܐܟܐ ܡܢ ܫܡܝܐ ܢܣܰܒܪܟܘܢ ܠܒܪ ܡܢ ܡܐ ܕܣܰܒܰܪܢܟܘܢ܆ ܢܗܘܐ ܚܪܶܡ. ܐܝܟܢܐ ܕܡܢ ܠܘܩܕܡ ܐܶܡܪܬ܆ ܘܗܫܐ ܬܘܒ ܐܳܡܪ ܐ̱ܢܐ: ܕܐܢ ܐ̱ܢܫ ܡܣܒܪ ܠܟܘܢ ܠܒܪ ܡܢ ܡܐ ܕܩܒܠܬܘܢ܆ ܢܗܘܐ ܚܪܶܡ»(ܓܠܛܝ̈ܐ ܐ: ܙ ـ ܛ).
ܐܝܢ: ܥܰܠܝܶܗ̇ ܓܝܪ ܡܪܢ ܝܫܘܥ ܠܒܪܢܫܐ ܠܕܡܘܬܐ ܪܡܬܐ ܕܡܝܬܪܘܬܐ. ܝܗ̱ܒ ܕܝܢ ܛܘܒܐ ܠܡܣܟ̈ܢܐ ܕܒܪܘܚ ܘܠܕ̈ܟܝܝ ܠܒܐ܆ ܘܠܡܟܝ̈ܟܐ ܘܠܫܪܟܐ ܕܕ̈ܳܚܠܰܝ ܐܠܗܐ. ܘܰܐܣܠܝ ܠܗ̇ ܠܚܛܝܬܐ ܘܕܳܢܗ̇܆ ܐܠܐ ܐܰܚܒܗ ܠܚܰܛܳܝܳܐ ܘܩܪܳܝܗܝ ܠܬܝܒܘܬܐ. ܐܰܝܬܐ ܠܡܐܡܪ: ܕܠܡ ܠܐ ܣܦܰܩ ܠܗ ܠܰܡܕܳܢ ܚܛܝܬܐ ܕܙܢܝܘܬܐ ܐܠܐ ܕܳܢ ܠܗ ܐܦ ܠܰܚܙܳܬܐ ܕܒܪܶܓܬܐ ܫܟܝܪܬܐ܆ ܕܐܝܬܝܗ̇ ܥܩܪܐ ܕܗܕܐ ܚܛܝܬܐ ܘܫܘܪܝܗ̇ ܟܕ ܐܡܪ: «ܫܡܥܬܘܢ ܕܐܬܐܡܪ (ܠܩܕ̈ܡܝܐ) ܕܠܐ ܬܓܘܪ. ܐܢܐ ܕܝܢ ܐܳܡܪ ܐ̱ܢܐ ܠܟܘܢ ܕܟܠ ܡܰܢ ܕܚܙܐ ܐܢܬܬܐ ܐܝܟ ܕܢܶܪܓܝܗ̇܆ ܡܚܕܐ ܓܳܪܗ̇ ܒܠܒܗ. ܐܢ ܕܝܢ ܥܝܢܟ ܕܝܡܝܢܐ ܡܟܫܠܐ ܠܟ܆ ܚܨܺܝܗ̇ ܘܫܕܺܝܗ̇ ܡܢܟ. ܦܰܩܳܚ ܠܟ ܓܝܪ ܕܢܺܐܒܕ ܚܕ ܡܢ ܗܕ̈ܡܝܟ܆ ܘܠܐ ܟܠܗ ܦܓܪܟ ܢܶܦܶܠ ܒܓܗܢܐ»(ܡܬܝ ܙ: ܟܙ ـ ܟܛ). ܘܐܪܡܝ ܠܗ ܡܪܢ ܝܫܘܥ ܕܘ̈ܡܣܐ ܕܗ̈ܒܢܝܐ ܕܐܝܟܢܐ ܠܡ ܢܬܚܫܚ ܒܪܢܫܐ ܥܡ ܐܚܘܗܝ ܒܪܢܫܐ ܟܕ ܐܡܪ: «ܟܠ ܡܐ ܕܨܳܒܝܢ ܐܢ̱ܬܘܢ ܕܢܥܒܕܘܢ ܠܟܘܢ ܒܢܝ̈ܢܫܐ܆ ܗܟܢܐ ܐܦ ܐܢ̱ܬܘܢ ܥܒܕܘ ܠܗܘܢ. ܗܳܢܰܘ ܓܝܪ ܢܡܘܣܐ ܘܢܒܝ̈ܐ» (ܡܬܝ ܙ: ܝܒ).
ܘܫܳܠܡܝܢ ܗ̱ܘܘ ܓܝܪ ܚܝ̈ܘܗܝ ܕܡܪܢ ܝܫܘܥ ܕܥܠ ܐܪܥܐ ܠܝܘܠܦܢ̈ܘܗܝ ܐܠܗܝ̈ܐ. ܘܠܐ ܐܬܚܙܝ ܠܗ ܒܝܘܒܠܐ ܕܒܢܝ̈ܢܫܐ ܩܢܘܡܐ ܐܦܢ ܗܓܓܝܐ ܕܒܗ ܐܫܬܡ̈ܠܝ ܡܝܬܪ̈ܬܗ ܬܗܝܪ̈ܬܐ ܕܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ ܘܙܢ̈ܘܗܝ ܪ̈ܡܐ܆ ܐܦܠܐ ܕܢܬܚܙܐ ܐܝܬ. ܡܢܗ ܘܠܗ ܓܝܪ (ܫܘܒܚܐ ܠܫܡܗ) ܕܡܽܘܬܐ ܐܩܝܡ ܛܒܬܐ ܠܒܢܝ̈ܢܫܐ ܒܛܒܘܬ ܚܝ̈ܘܗܝ ܘܕܟܝܘܬ ܕܘܒܪ̈ܘܗܝ. ܟܕ ܡܚܘܐ ܒܗܕܐ ܕܠܡ ܡܨܝܐ ܠܗܘܢ ܠܦܘܩܕ̈ܢܘܗܝ ܐܠܗܝ̈ܐ ܘܝܘܠܦܢ̈ܘܗܝ ܫܡܝ̈ܢܐ܆ ܕܒܥܒܕܐ ܢܫܬܡܠܘܢ܆ ܗܢܘܢ ܕܠܓܡܝܪܘܬܐ ܐܘܢܓܠܝܬܐ ܡܝܰܒܠܝܢ ܠܗܢܘܢ ܕܢܳܛܪܝܢ ܠܗܘܢ. ܢܡܘܣܗ ܓܝܪ ܕܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ ܠܘ ܠܐ ܡܨܝܐ ܕܢܫܬܡܠܐ ܘܗܓܓܝܐ܆ ܐܦܠܐ ܝܩܝܪܐ ܡܘܒܠܗ ܘܠܐ ܡܫܟܚܐ ܠܡܛܥܢܗ̇܆ ܐܠܐ ܒܣܝܡ ܗ̱ܘ ܢܝܪܗ ܘܩܠܝܠܐ ܗܝ ܡܘܒܠܗ. ܘܡܙܰܡܢ ܠܢ ܡܪܢ ܝܫܘܥ ܕܒܗ ܢܬܕܡܐ ܟܕ ܐܡܪ: «ܬܘ ܠܘܬܝ̱ ܟܠܟܘܢ ܠܐܝ̈ܐ ܘܫܩܝ̈ܠܝ ܡܘܒܠܐ ܘܐܢܐ ܐܰܢܝܚܟܘܢ. ܫܩܘܠܘ ܢܝܪܝ ܥܠܝܟܘܢ ܘܝܠܰܦܘ ܡܢܝ̱܆ ܕܢܝܚ ܐ̱ܢܐ ܘܡܟܝܟ ܐ̱ܢܐ ܒܠܒܝ̱܆ ܘܡܫܟܚܝܢ ܐܢ̱ܬܘܢ ܢܝܳܚܐ ܠܢܦܫ̈ܬܟܘܢ. ܢܝܪܝ̱ ܓܝܪ ܒܣܝܡ ܗ̱ܘ܆ ܘܡܘܒܠܝ ܩܠܝܠܐ ܗܝ»(ܡܬܝ ܝܐ: ܟܚ ـ ܠ(.
ܐܝܢ: ܩܶܢܛܰܐ ܗ̱ܘ ܪܒܐ ܘܪܚܝܩ ܡܢ ܪܘܚܐ ܕܐܘܢܓܠܝܘܢ ܩܕܝܫܐ܆ ܗܳܝ ܕܢܗܝܡܢ ܠܢ ܕܠܡ ܚܕܳܐ ܗ̱ܝ ܫܘܝܘܬܐ ܕܡܪܢ ܝܫܘܥ ܘܕܡܘܫܐ ܘܐܠܝܐ ܘܫܪܟܐ ܕܢܒܝ̈ܐ܆ ܠܝܬܘܗܝ ܓܝܪ ܐ̱ܢܫܐ ܦܫܝܛܐ ܕܙܕܝܩ ܐܘ ܢܒܝܐ ܪܒܐ܆ ܐܠܐ ܡܒܰܪܰܝ ܗ̱ܘ ܡܢ ܦܘܕܐ ܘܚܰܘܒܐ ܥܕܡܐ ܠܗܳܝ ܕܕܪܰܫ ܒܙܒܢ ܥܡ ܒܥܠܕܒܒ̈ܘܗܝ ܘܶܐܡܪ ܓܠܝܐܝܬ ܩܕܡܝܗܘܢ ܘܩܕܡ ܗܳܢܘܢ ܕܢܳܩܦܝܢ ܠܗ ܕܠܡ: «ܡܰܢܘ ܡܢܟܘܢ ܡܰܟܶܣ ܠܝ ܥܠ ܚܛܝܬܐ؟» (ܡܬܝ ܚ: ܡܘ). ܡܒܰܪܝܘܬܐ ܓܝܪ ܕܡܪܢ ܝܫܘܥ ܕܡܢ ܚܛܝܬܐ ܬܰܚܘܝܬܐ ܗܝ ܢܗܝܪܬܐ ܕܠܡ ܡܥܰܠܰܝ ܗ̱ܘ ܡܢ ܒܪܢܫܐ. ܘܶܐܡܪ ܒܙܒܢ (ܫܘܒܚܐ ܠܫܡܗ) ܕ«ܠܝܬ ܛܒܐ ܐܠܐ ܐܢ ܚܕ ܐܠܗܐ» (ܡܬܝ ܝܛ: ܝܙ). ܦܘܠܘܣ ܫܠܝܚܐ ܕܝܢ ܡܪܝܡ ܠܬܚܦܝܬܐ ܡܢ ܐܠܗܘܬܗ (ܕܡܫܝܚܐ) ܟܕ ܐܳܡܪ: «ܫܪܝܪܐܝܬ ܪܒ ܗ̱ܘ ܐ̱ܪܙܐ ܗܢܐ ܕܟܐܢܘܬܐ܆ ܕܐܬܓܠܝ (ܐܠܗܐ) ܒܒܣܪ. ܘܐܙܕܕܩ ܒܪܘܚ. ܘܐܬܚܙܝ ܠܡܠܐܟ̈ܐ. ܘܐܬܟܪܙ ܒܝܬ ܥܡܡ̈ܐ. ܘܐܬܗܝܡܢ ܒܥܠܡܐ. ܘܶܐܣܬܰܠܩ ܒܫܘܒܚܐ»(ܐ ܛܝܡ ܓ: ܝܘ). ܐܬܘܬܐ ܓܝܪ ܗܕܐ ܕܦܘܠܘܣ ܫܠܝܚܐ܆ ܩܦܝܣܘܬܐ ܐܝܬܝܗ̇ ܕܕܘܓܡܐ ܕܡܬܓܫܡܢܘܬܐ ܐܠܗܝܬܐ. ܐܦ ܝܘܚܢܢ ܫܠܝܚܐ ܡܰܩܪܚ ܠܢ ܠܢܝܫܐ ܪܒܐ ܕܡܛܠܬܗ ܟܬܰܒ ܠܐܘܢܓܠܝܘܢ ܩܕܝܫܐ ܟܕ ܐܳܡܪ: «ܐܦ ܗܠܝܢ ܕܝܢ ܕܟܬܝܒ̈ܢ܆ ܕܰܬܗܝܡܢܘܢ ܕܝܫܘܥ ܗ̱ܘ ܡܫܝܚܐ ܒܪܗ ܕܐܠܗܐ. ܘܡܐ ܕܗܝܡܢܬܘܢ܆ ܢܗܘܘܢ ܠܟܘܢ ܒܫܡܗ ܚܝ̈ܐ ܕܠܥܠܡ»(ܝܘܚܢܢ ܟ: ܠܐ). ܘܨܳܒ ܡܪܢ ܝܫܘܥ ܚܰܘܪܐ ܕܗܳܢܘܢ ܕܢܳܩܦܝܢ ܗ̱ܘܘ ܠܗ ܕܢܗܝܪܐܝܬ ܢܬܒܩܘܢ ܒܩܢܘܡܗ ܐܠܗܝܐ܆ ܕܐܝܬܘܗܝ ܝܚܝܕܝܐ ܒܪܐ ܕܐܠܗܐ܆ ܕܶܐܬܐ ܠܗ ܡܢ ܫܡܝܐ ܠܦܘܪܩܢܐ ܕܐܢܫܘܬܐ܆ ܘܶܐܡܪ: «ܗܟܢܐ ܓܝܪ ܐܚܒ ܐܠܗܐ ܠܥܠܡܐ܆ ܐܝܟܢܐ ܕܠܒܪܗ ܝܚܝܕܝܐ ܢܶܬܶܠ. ܕܟܠ ܡܰܢ ܕܡܗܝܡܢ ܒܗ ܠܐ ܢܺܐܒܕ. ܐܠܐ ܢܗܘܘܢ ܠܗ ܚܝ̈ܐ ܕܠܥܠܡ»(ܝܘܚܢܢ ܓ: ܝܘ) ܐܟܡܐ ܕܰܐܘܕܥ ܬܘܒ ܡܪܝܐ ܠܐܢܫܘܬܐ ܕܠܡ ܗܘܝܘ ܢܘܗܪܗ ܕܥܠܡܐ (ܝܘܚܢܢ ܚ: ܝܒ ܬܘܒ ܛ: ܗ)܆ ܘܕܐܝܬܘܗܝ «ܐܘܪܚܐ ܘܫܪܪܐ ܘܚܝ̈ܐ» (ܝܘܚܢܢ ܝܕ: ܘ) ܘܕܐܝܬܘܗܝ ܬܘܒ «ܩܝܡܬܐ ܘܚܝ̈ܐ»(ܝܘܚܢܢ ܝܐ: ܟܗ) ܘ«ܡܰܢ ܕܡܗܝܡܢ ܒܗ ܐܦܢ ܢܡܘܬ ܢܺܚܶܐ»(ܝܘܚܢܢ ܝܐ: ܟܗ).
ܒܐܬܪܐ ܕܝܢ ܕܩܣܪܝܐ ܕܦܝܠܝܦܘܣ܆ ܠܐ ܫܰܐܠ ܝܫܘܥ ܠܬܠܡܝܕ̈ܘܗܝ ܕܠܡ ܡܢܐ ܐܳܡܪܝܢ ܥܠ ܪܡܘܬ ܝܘܠܦܢ̈ܘܗܝ܆ ܐܦܠܐ ܕܡܳܢܰܘ ܪܥܝܢܗܘܢ ܒܬܕܡܪ̈ܬܗ ܬܗܝܪ̈ܬܐ. ܐܠܐ ܫܰܐܠ ܕܠܡ ܡܰܢܘ ܐܡܪܝܢ ܥܠܘܗܝ ܒܢܝ̈ܢܫܐ ܕܐܝܬܘܗܝ. ܟܢ ܕܡܰܢܘ ܐܳܡܪܝܢ ܗܶܢܘܢ ܥܠ ܩܢܘܡܗ ܐܠܗܝܐ ܕܐܝܬܘܗܝ. ܐܶܡܪ ܓܝܪ ܠܗܘܢ: «ܡܰܢܘ ܐܳܡܪܝܢ ܥܠܝ ܐܢܫ̈ܐ ܕܐܝܬܝ ܒܪܗ ܕܐܢܫܐ؟ ܗܶܢܘܢ ܕܝܢ ܐܶܡܪܘ: ܐܝܬ ܕܳܐܡܪܝܢ ܝܘܚܢܢ ܡܥܡܕܢܐ. ܐ̱ܚܪ̈ܢܐ ܕܝܢ ܐܠܝܐ. ܘܐ̱ܚܪ̈ܢܐ ܐܪܡܝܐ ܐܘ ܚܕ ܡܢ ܢܒܝ̈ܐ. ܐܶܡܪ ܠܗܘܢ: ܐܢ̱ܬܘܢ ܕܝܢ ܡܰܢܘ ܐܳܡܪܝܢ ܐܢܬܘܢ ܕܐܝܬܝ؟ ܥܢܳܐ ܫܡܥܘܢ ܟܐܦܐ ܘܶܐܡܪ: ܐܢܬ ܗ̱ܘ ܡܫܝܚܐ ܒܪܗ ܕܐܠܗܐ ܚܰܝܳܐ. ܥܢܳܐ ܝܫܘܥ ܘܶܐܡܪ ܠܗ: «ܛܘܒܰܝܟ ܫܡܥܘܢ ܒܪܗ ܕܝܘܢܐ. ܕܒܣܪܐ ܘܕܡܐ ܠܐ ܓܠܐ ܠܟ܆ ܐܠܐ ܐܒܝ̱ ܕܒܫܡܝܐ. ܐܦ ܐܢܐ ܐܳܡܪ ܐ̱ܢܐ ܠܟ: ܕܐܢܬ ܗ̱ܘ ܟܐܦܐ ܘܥܠ ܗܕܐ ܟܐܦܐ ܐܒܢܝܗ̇ ܠܥܕܬܝ̱ ܘܬܪ̈ܥܐ ܕܫܝܘܠ ܠܐ ܢܚܣܢܘܢܗ̇»(ܡܬܝ ܝܘ: ܝܓ ـ ܝܚ). ܝܰܗ̱ܒ ܓܝܪ ܛܘܒܐ ܠܫܡܥܘܢ ܟܐܦܐ ܡܛܠ ܕܒܣܪܐ ܘܕܡܐ ܠܐ ܓܠܰܘ ܠܗ ܠܫܪܪܐ ܕܐܠܗܘܬܐ܆ ܘܠܕܘܓܡܐ ܕܗܝܡܢܘܬܐ܆ ܐܠܐ ܗܺܝ ܫܡܝܐ ܣܶܗܕܰܬ ܠܝܫܘܥ ܡܚܕܐ ܕܥܡܕ ܡܢ ܝܘܚܢܢ. ܒܕ ܐܬܦܬܚܘ ܠܗ ܫܡܝ̈ܐ ܘܰܢܚܶܬ ܪܘܚܐ ܩܕܝܫܐ ܥܠ ܪܝܫܗ ܕܝܫܘܥ ܒܕܡܘܬܐ ܕܝܘܢܐ ܕܠܗ ܢܦܪܘܫ ܡܢ ܒܝܬ ܟܢܫܐ. «ܘܗܐ ܩܠܐ ܕܐܒܐ ܡܢ ܫܡܝܐ ܕܳܐܡܪ: ܗܳܢܰܘ ܒܪܝ̱ ܚܒܝܒܐ ܕܒܗ ܐܨܛܒܝܬ»(ܡܬܝ ܓ: ܝܙ. ܡܪܩܘܣ ܐ: ܝܐ. ܠܘܩܐ ܓ: ܟܒ). ܐܟܡܐ ܕܓܠܐ ܐܒܐ ܫܡܝܢܐ ܘܰܐܣܗܕ ܥܠ ܒܪܗ ܕܬܪܬܝܢ ܙܒܢܝ̈ܢ܆ ܟܕ ܐܬܓܠܝ ܡܪܝܐ ܩܕܡ ܬܠܬܐ ܡܢ ܬܠܡܝܕ̈ܘܗܝ ܥܠ ܛܘܪܐ ܘܐܬܚܙܝܘ ܥܡܗ ܡܘܫܐ ܘܐܠܝܐ܆ ܘܶܐܡܪ: «ܗܳܢܰܘ ܒܪܝ̱ ܚܒܝܒܐ ܕܒܗ ܐܨܛܒܝܬ܆ ܠܗ ܫܡܥܘ»(ܡܬܝ ܝܙ: ܗ).
ܡܪܢ ܕܝܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ܆ ܐܪܡܝ ܕܘܡܣ̈ܐ ܕܬܘܕܝܬܗ ܥܠ ܗܝܡܢܘܬܐ ܫܪܝܪܬܐ ܕܳܐܡܪܐ: «ܕܐܝܬܘܗܝ ܝܚܝܕܝܐ ܒܪܗ ܕܐܠܗܐ. ܕܶܐܬܐ ܠܥܠܡܐ ܕܰܢܡܰܠܐ ܠܒ̈ܘܬܐ ܘܬܪ̈ܥܝܬܐ ܕܒܢܝ̈ܢܫܐ ܒܩܢܘܡܗ ܐܠܗܝܐ. ܟܠ ܐܝܢܐ ܓܝܪ ܕܠܐ ܡܗܝܡܢ ܕܡܫܝܚܐ ܒܪܗ ܗ̱ܘ ܕܐܠܗܐ ܚܰܝܳܐ܆ ܢܘܟܪܝܐ ܚܫܝܒ ܠܡܫܝܚܐ. ܗܟܘܬ ܬܘܒ ܟܠ ܫܘܬܐܣܐ ܕܚܳܫܒ ܗܽܘ ܠܗ ܡܢ ܥܕ̈ܬܐ ܕܡܫܝܚܐ ܟܕ ܠܐ ܡܗܝܡܢ ܕܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ ܗܘܝܘ «ܐܠܗܐ ܕܐܬܓܠܝ ܒܒܣܪ»(ܐ ܛܝܡ ܓ: ܝܘ) ܠܦܘܬ ܡܠܬܗ ܕܦܘܠܘܣ ܫܠܝܚܐ܆ ܘܕܐܝܬܘܗܝ ܫܘܶܐ ܠܐܒܐ ܒܐܘܣܝܐ܆ ܠܦܘܬ ܬܚܘܡܐ ܕܗܝܡܢܘܬܐ ܕܢܝܩܝܐ܆ ܪܰܚܝܩ ܗܳܘܶܐ ܫܘܬܐܣܐ ܗܢܐ ܡܢ ܡܫܝܚܐ. ܡܫܝܚܐ ܡܰܢ ܐܝܬܝܰܐ ܗ̱ܘ ܡܬܘܡܝܐ܆ ܘܒܰܕܩ ܥܠ ܗܕܐ ܒܡܠܬܗ ܗܳܝ ܕܐܡܪ: «ܕܥܰܕܠܐ ܢܗܘܐ ܐܒܪܗܡ܆ ܐܢܐ ܐܝܬܝ»(ܝܘܚܢܢ ܚ: ܢܚ) ܒܪ̱ܬ ܩܠܐ ܕܝܢ ܕ«ܐܢܐ ܐܝܬܝ» ܗܝ ܟܕ ܗܝ ܐܝܬܝܗ̇ ܒܪ̱ܬ ܩܠ «ܐܰܗܺܝܰܗ» ܕܟܰܢܝ ܐܠܗܐ ܗܽܘ ܠܗ ܟܕ ܡܰܠܠ ܥܡ ܡܘܫܐ: «ܗܟܢܐ ܬܺܐܡܪ ܠܒܢ̈ܝ ܝܣܪܐܝܠ: ܐܰܗܝܰܗ ܫܕܪܢܝ ܥܠܝܟܘܢ»(ܡܦܩܢܐ ܓ: ܝܕ) ܘܫܘܕܥ ܡܪܢ ܝܫܘܥ ܕܐܝܬܘܗܝ: ܫܘܶܐ ܠܐܒܐ܆ ܟܕ ܐܶܡܪ: «ܡܢ ܕܠܝ ܚܙܶܐ܆ ܚܙܐ ܠܐܒܐ»(ܝܘܚܢܢ ܝܕ: ܛ) «ܘܟܠ ܡܕܡ ܕܐܝܬ ܠܐܒܝ܆ ܕܝܠܝ ܗܘ»(ܝܘܚܢܢ ܝܘ: ܝܗ) «ܠܐ ܐܢܫ ܐܳܬܐ ܠܘܬ ܐܒܝ̱܆ ܐܠܐ ܐܢ ܒܝ»(ܝܘܚܢܢ ܝܕ: ܘ) ܘܐܡܪ ܬܘܒ: «ܐܦܢ ܐܢܐ ܡܰܣܗܕ ܐܢܐ ܥܠ ܢܦܫܝ̱܆ ܫܪܝܪܐ ܗܝ ܣܗܕܘܬܝ̱. ܡܛܠ ܕܝܳܕܥ ܐ̱ܢܐ ܡܢ ܐܝܡܟܐ ܐܶܬܝܬ ܘܠܐܝܟܐ ܐܳܙܠ ܐ̱ܢܐ»(ܝܘܚܢܢ ܚ: ܝܕ). ܟܕ ܕܝܢ ܣܡ ܡܪܢ ܠܐܪܙܐ ܩܕܝܫܐ ܕܡܥܡܘܕܝܬܐ܆ ܘܬܪܥܐ ܥܒܕܗ ܕܒܗ ܥܐܠܝܢ ܠܛܝܪܗ ܗܢܘ ܕܝܢ ܠܥܕܬܗ ܩܕܝܫܬܐ܆ ܚܘܝ ܫܘܝܘܬܗ ܕܐܒܐ ܘܕܪܘܚܐ ܩܕܝܫܐ. ܘܒܕܩ ܠܗܝܡܢܘܬܐ ܕܬܠܝܬܝܘܬܐ ܩܕܝܫܬܐ܆ ܚܕ ܐܠܗܐ. ܟܕ ܐܡܪ ܠܬܠܡܝܕ̈ܘܗܝ: «ܙܠܘ ܗܟܝܠ ܬܠܡܕܘ ܟܠܗܘܢ ܥܡܡ̈ܐ܆ ܘܐܥܡܕܘ ܐܢܘܢ: ܒܫܡ ܐܒܐ ܘܒܪܐ ܘܪܘܚܐ ܩܕܝܫܐ»(ܡܬܝ ܟܚ: ܝܛ).
ܫܪܝܪܐܝܬ ܕܝܢ ܗܝܡܢܘܬܐ ܬܪܺܝܨܬܐ ܕܒܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ܆ ܟܢܫܬܗ̇ ܣܘܢܗܕܘܣ ܬܒܝܠܝܬܐ ܩܕܡܝܬܐ ܕܢܝܩܝܐ (ܫܟܗ 325ܡ) ܒܬܚܘܡܐ ܕܗܝܡܢܘܬܐ ܕܣܡܬܗ܆ ܟܕ ܡܣܬܡܟܐ ܒܗܕܐ ܥܠ ܬܚܘܡܐ ܕܗܝܡܢܘܬܐ ܕܣܝܡ ܗܘܐ ܩܦܝܣܐܝܬ ܡܢ ܫܠܝܚ̈ܐ ܕܟܝ̈ܐ ܘܬܠܡܝܕ̈ܝܗܘܢ ܐܒܗ̈ܬܐ ܩܕܝ̈ܫܐ. ܘܗܢܐ ܕܡܘܕܐ ܗܘܐ ܒܗ ܓܠܝܐܝܬ ܒܫܘܪܝ ܛܟܣܐ ܕܐܪܙܐ ܕܥܡܕܐ܆ ܟܠ ܐܝܢܐ ܕܠܡܥܡܘܕܝܬܐ ܩܕܝܫܬܐ ܕܢܣܒ ܡܬܩܪܒ ܗܘܐ. ܬܚܘܡܐ ܕܝܢ ܕܗܝܡܢܘܬܐ ܕܢܝܩܝܐ܆ ܐܡܪܝܢ ܠܗ ܡܗܝܡܢܐ ܒܨܦܪ ܘܪܡܫ܆ ܘܒܟܠ ܙܒܢ ܕܡܪܝܡܝܢ ܐܝܕܝ̈ܗܘܢ ܠܐܠܗܐ ܒܨܠܘܬܐ܆ ܟܕ ܡܘܕܝܢ ܒܗ: ܗܝܡܢܘܬܗܘܢ ܕܒܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ܆ ܕܝܠܝܕ ܡܢ ܐܒܐ ܩܕܡ ܟܠܗܘܢ ܥܠܡ̈ܐ: ܘܕܐܝܬܘܗܝ ܝܚܝܕܝܐ ܒܪܐ ܕܐܠܗܐ: ܘܕܐܬܝܠܕ ܒܒܣܪ ܡܢ ܪܘܚܐ ܩܕܝܫܐ ܘܡܢ ܒܬܘܠܬܐ ܡܪܝܡ: ܘܦܪܩܗ ܠܥܠܡܐ ܒܚܫܗ ܘܡܘܬܗ ܘܩܝܡܬܗ ܘܣܘܠܩܗ ܕܠܫܡܝܐ܆ ܘܥܬܝܕ ܗ̱ܘ ܕܢܐܬܐ ܒܝܘܡܐ ܐܚܪܝܐ ܠܡܕܢ ܠܚܝ̈ܐ ܘܠܡܝ̈ܬܐ ܗ̇ܘ ܕܠܡܠܟܘܬܗ ܫܘܠܡܐ ܠܐ ܐܝܬ.
ܐܝܢ: ܡܟܪܙܢܘܬܐ ܡܢ ܕܚܝ̈ܘܗܝ ܛܒܐ ܕܡܪܢ ܝܫܘܥ܆ ܘܕܡܘܬܐ ܕܪܡܘܬ ܡܝܬܪܘܬ ܕܘܒܪ̈ܘܗܝ܆ ܟܕ ܠܐ ܡܘܕܝܢ ܒܫܪܝܪܘܬ ܗܝܡܢܘܬܐ ܕܒܐܠܗܘܬܗ܆ ܘܒܪܘܬܢܘܬܗ ܡܬܘܡܝܬܐ ܕܠܐܒܐ ܫܡܝܢܐ܆ ܡܒܨܪܝܢ ܗܘܝܢ ܡܢ ܐܝܩܪܗ. ܘܡܪܚܩܝܢ ܡܢ ܡܒܘܥܐ ܕܝܘܠܦܢ̈ܘܗܝ ܐܠܗܝ̈ܐ ܘܦܘܩܕܢ̈ܘܗܝ ܫܡܝ̈ܢܐ܆ ܐܠܐ ܐܦ ܟܦܘܪܘܬܐ ܕܒܗ ܗܝ ܐܟܡܐ ܕܐܡܪ ܒܡܠܬܗ: «ܐܡܪ ܐܢܐ ܠܟܘܢ ܕܝܢ: ܕܟܠ ܕܢܘܕܐ ܒܝ ܩܕܡ ܒܢܝ̈ܢܫܐ܆ ܐܦ ܒܪܗ ܕܐܢܫܐ ܢܘܕܐ ܒܗ ܩܕܡ ܡܠܐܟ̈ܘܗܝ ܕܐܠܗܐ. ܐܝܢܐ ܕܝܢ ܕܟܦܪ ܒܝ ܩܕܡ ܒܢܝ̈ܢܫܐ܆ ܢܬܟܦܪ ܒܗ ܩܕܡ ܡܠܐܟ̈ܘܗܝ ܕܐܠܗܐ»(ܠܘܩܐ ܝܒ: ܚ ـ ܛ).
ܗܫܐ ܕܝܢ ܒܐܝܟܢܝܘܬܐ ܐܝܬܝܢ܆ ܕܒܗ̇ ܣܝܡܝܢܢ ܠܘܩܒܠ ܬܐܪ̈ܬܢ: ܘܠܒܘ̈ܬܢ: ܘܚܘܫܒܝ̈ܢ ܐܝܬ ܠܢ ܠܡܫܐܠܘ ܢܦܫ̈ܬܐ ܫܘܐܠܐ ܕܛܒ ܪܝܫܝ܆ ܕܦܘܢܝܐ ܕܝܢ ܕܥܠܘܗܝ ܡܬܚܡ ܠܫܘܠܡܐ ܥܠܡܝܢܝܐ ܕܝܠܢ. ܡܗܝܡܢܝܢܢ ܐܪܐ ܗܝܡܢܘܬܐ ܬܪܝܨܬܐ ܒܡܫܝܚܐ ܝܫܘܥ ܡܪܢ ܝܚܝܕܝܐ ܒܪܐ ܕܐܠܗܐ؟ ܡܩܒܠܝܢܢ ܠܗ ܟܰܝ ܠܢ ܘܠܥܠܡܐ ܦܪܘܩܐ؟ ܐܶܬܟܫܶܠ ܒܙܒܢ ܬܐܘܡܐ ܫܠܝܚܐ ܒܩܝܡܬܗ ܕܡܪܝܐ ܡܫܝܚܐ ܕܡܢ ܒܝܬ ܡܝ̈ܬܐ. ܐܠܐ ܠܐ ܐܬܦܪܫ ܠܗ ܡܢ ܬܠܡܝܕ̈ܐ ܐܚܘ̈ܗܝ ܥܠܗܕܐ ܐܬܪܚܡ ܥܠܘܗܝ ܡܪܝܐ ܡܫܝܚܐ ܘܐܬܚܙܝ ܠܗ ܒܝܘܡܐ ܬܡܝܢܝܐ ܒܬܪ ܩܝܡܬܗ܆ ܘܡܠܠ ܥܡܗ ܚܝܘܣܬܢܐܝܬ ܘܥܕܠܗ ܡܬܚܢܢܐܝܬ܆ ܣܓܕ ܠܗ ܗܝܕܝܟ ܬܐܘܡܐ «ܘܐܡܪ ܠܗ: ܡܪܝ ܘܐܠܗܝ. ܐܡܪ ܠܗ ܝܫܘܥ: ܗܫܐ ܕܚܙܝܬܢܝ ܗܝܡܢܬ܆ ܛܘܒܝܗܘܢ ܠܐܝܠܝܢ ܕܠܐ ܚܙܐܘܢܝ ܘܗܝܡܢܘ» (ܝܘܚܢܢ ܟ: ܟܚ ـ ܟܛ).
ܚܒܝ̈ܒܝ: ܠܐ ܚܙܐ ܠܢ ܡܪܝܐ ܡܫܝܚܐ ܒܥܝ̈ܢܐ ܕܝܠܢ ܕܦܓܪܐ܆ ܐܠܐ ܚܙܝܢܢ ܠܗ ܒܥܝ̈ܢܐ ܕܗܝܡܢܘܬܐ. ܘܡܗܝܡܢܝܢܢ ܕܐܝܬܘܗܝ ܝܚܝܕܝܐ ܒܪܗ ܕܐܠܗܐ ܘܦܪܘܩܗ ܕܥܠܡܐ. ܐܟܡܐ ܕܗܘ ܠܗ ܒܐܘܢܓܠܝܘܢ ܩܕܝܫܐ ܠܢ ܐܠܦ܆ ܘܐܟܡܐ ܕܫܠܝܚ̈ܐ ܓܒܝ̈ܐ ܘܐܒܗ̈ܬܐ ܩܕ̈ܝܫܐ ܠܢ ܐܫܠܡܘ܆ ܢܫܐܠ ܠܢ ܡܢܗ ܗܟܝܠ ܕܠܗܝܡܢܘܬܢ ܢܘܣܦ܆ ܘܠܢ ܢܫܘܐ ܕܠܗܝܡܢܘܬܢ ܒܥܒܳܕ̈ܐ ܛܒ̈ܐ ܢܫܡܠܐ. ܐܶܡܪ ܓܝܪ ܝܥܩܘܒ ܫܠܝܚܐ ܒܡܠܬܗ: «ܗܟܢܐ ܐܦ ܗܝܡܢܘܬܐ ܕܠܐ ܥܒܕ̈ܐ ܡܝܬܐ ܗܝ ܒܠܚܘܕܝܗ̇. ܐܡܪ ܓܝܪ ܐܢܫ: ܠܟ ܐܝܬ ܠܟ ܗܝܡܢܘܬܐ܆ ܘܠܝ ܐܝܬ ܠܝ ܥܒܕ̈ܐ. ܚܘܢܝ ܗܝܡܢܘܬܟ ܕܠܐ ܥܒܕ̈ܐ܆ ܘܐܢܐ ܡܚܘܐ ܐܢܐ ܠܟ ܗܝܡܢܘܬܝ ܡܢ ܥܒܕ̈ܝ. ܡܗܝܡܢ ܐܢܬ ܕܚܕ ܗ̱ܘ ܐܠܗܐ܆ ܫܦܝܪ ܥܒܕ ܐܢܬ. ܐܦ ܫܐܕ̈ܐ ܡܗܝܡܢܝܢ ܘܪܥܠܝܢ. ܨܒܐ ܐܢܬ ܕܝܢ ܕܬܕܥ ܐܘ ܒܪܢܫܐ ܚܠܫܐ ܕܗܝܡܢܘܬܐ ܕܠܐ ܥܒܕܐ ܡܝܬܐ ܗ̱ܝ»(ܝܥܩܘܒ ܒ: ܝܙ ـ ܟ). ܠܐ ܗܐ ܐܘܕܝܘ ܒܗ ܫܐܕ̈ܐ ܟܕ ܐܡܪܝܢ: «ܡܐ ܠܢ ܘܠܟ ܝܫܘܥ ܒܪܗ ܕܐܠܗܐ. ܐܶܬܝܬ ܠܟܐ ܩܕܡ ܙܒܢܐ ܕܬܫܢܩܢ»(ܡܬܝ ܚ: ܟܛ). ܗܢܘ ܕܝܢ ܩܕܡ ܝܘܡܗ ܕܕܝܢܐ؟ ܐܠܐ ܓܥܪ ܗ̱ܘܐ ܒܗܘܢ ܘܦܩܕ ܠܗܘܢ ܕܢܦܩܘܢ ܡܢ ܒܢܝ̈ܢܫܐ.
ܦܠܥܐ ܢܣܒ ܠܢ ܚܒܝ̈ܒܝ ܡܩܕܡܘܬ ܨܘܡܐ ܩܕܝܫܐ ܕܐܪܒܥܝܢ܆ ܘܢܚܕܬ ܠܩܝܡܢ ܕܥܡܗ ܕܡܪܢ ܝܫܘܥ ܝܚܝܕܝܐ ܒܪܗ ܕܐܠܗܐ܆ ܘܢܛܥܢ ܠܢ ܨܠܝܒܗ ܩܕܝܫܐ ܘܢܐܙܠ ܒܬܪܗ܆ ܐܟܡܐ ܕܥܒܕܘ ܐܒܗ̈ܝܢ ܕܐܘܠܕܘܢ ܒܦܓܪ܆ ܘܗܢܘܢ ܕܐܘܠܕܘܢ ܒܪܘܚ. ܟܠܗܘܢ ܓܝܪ ܙܕܝܩܝܢ ܗ̱ܘܘ ܘܫܡܠܝܘ ܦܘܩܕ̈ܢܘܗܝ ܕܡܪܝܐ ܒܥܒܕ̈ܐ܆ ܟܕ ܐܚܝܕܝܢ ܒܕܝܢ̈ܘܗܝ܆ ܒܨܘܡܐ ܟܝܬ ܘܨܠܘܬܐ ܘܝܗܝܒܘܬ ܙܕ̈ܩܬܐ. ܘܢܪܚܩ ܠܢ ܡܢ ܛܥܝ̈ܐ ܘܡܛܥܝ̈ܢܐ ܕܒܕܪܢ܆ ܗܢܘܢ ܕܣܛܘ ܠܗܘܢ ܡܢ ܐܘܪܚܐ ܕܫܪܪܐ܆ ܘܚܕܬܘ ܠܐܪܛܝܩܝܘܬܐ ܘܠܗܪܣܝܣ ܩܕܡܝܬܐ܆ ܗܢܝܢ ܕܐܚܪܡܬ ܐܢܝܢ ܥܕܬܐ ܩܕܝܫܬܐ ܡܢ ܫܘܪܝ ܐܝܬܘܬܗ̇ ܗܐ ܡܢ ܕܪ̈ܐ ܘܫܪ̈ܒܬܐ܆ ܘܢܫܐܠ ܠܢ ܡܢ ܐܠܗܐ ܕܢܘܣܦ ܠܢ ܗܝܡܢܘܬܐ܆ ܘܢܫܕܪ ܠܢ ܪܘܚܗ ܩܕܝܫܐ ܗܘ ܕܐܡܪ ܥܠܘܗܝ ܡܪܢ ܝܫܘܥ: «ܗܘ ܕܝܢ ܦܪܩܠܝܛܐ ܪܘܚܐ ܕܩܘܕܫܐ: ܗܘ ܕܡܫܕܪ ܐܒܝ ܒܫܡܝ܆ ܗܘ ܢܠܦܟܘܢ ܟܠ ܡܕܡ. ܘܗܘ ܢܥܗܕܟܘܢ ܟܠ ܡܐ ܕܐܡܪ ܐܢܐ ܠܟܘܢ»(ܝܘܚܢܢ ܝܕ: ܟܘ). ܘܐܡܪ ܬܘܒ ܦܘܠܘܣ ܫܠܝܚܐ: «ܡܛܠ ܗܢܐ ܡܘܕܥ ܐܢܐ ܠܟܘܢ: ܕܠܝܬ ܐܢܫ ܕܒܪܘܚܐ ܕܐܠܗܐ ܡܡܠܠ܆ ܘܐܡܪ ܕܚܪܡ ܗ̱ܘ ܝܫܘܥ. ܘܐܦܠܐ ܐܢܫ ܡܫܟܚ ܠܡܐܡܪ ܕܡܪܝܐ ܗ̱ܘ ܝܫܘܥ܆ ܐܠܐ ܐܢ ܕܒܪܘܚܐ ܕܩܘܕܫܐ» (ܐ ܩܘܪ ܝܒ: ܓ).
ܣܟܐ ܕܝܢ: ܐܝܬ ܠܢ ܕܢܰܠܘܬ ܠܗܝܡܢܘܬܐ ܬܪܝܨܬܐ ܕܒܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ܆ ܚܝ̈ܐ ܕܩܕܝܫܘܬܐ܆ ܕܡܪܝܩܐ ܬܗܐ ܡܫܝܚܝܘܬܢ ܘܫܪܝܪܐ ܘܠܐ ܙܺܐܦܢܝܐ܆ ܐܠܐ ܐܦ ܕܚܝ̈ܝܢ ܡܪ̈ܥܝܢܐ ܢܗܘܘܢ ܠܘܬܗ ܕܡܫܝܚܐ ܕܝܠܢ ܕܠܢ ܦܩܕ ܘܐܡܪ: «ܗܟܢܐ ܢܢܗܪ ܢܘܗܪܟܘܢ ܩܕܡ ܒܢܝ̈ܢܫܐ܆ ܕܢܚܙܘܢ ܥܒܕ̈ܝܟܘܢ ܛܒ̈ܐ ܘܢܫܒܚܘܢ ܠܐܒܘܟܘܢ ܕܒܫܡܝܐ»(ܡܬܝ ܗ: ܝܘ).
ܢܩܒܠ ܡܪܝܐ ܐܠܗܐ ܠܨܘܡܟܘܢ ܘܨܠܘ̈ܬܟܘܢ ܘܙܕ̈ܩܬܟܘܢ܆ ܘܢܟܠܠܟܘܢ ܒܚܘܠܡܢܐ ܓܡܝܪܐ ܘܢܨܠܚܟܘܢ ܒܦܘܠܚܢ̈ܝܟܘܢ܆ ܘܢܫܟܠܠܟܘܢ ܒܚܝ̈ܐ ܐܪ̈ܝܟܐ܆ ܘܢܰܫܘܶܝܟܘܢ ܠܡܥܕܥܕܘ ܩܝܡܬܗ ܕܡܢ ܒܝܬ ܡܝ̈ܬܐ ܒܚܕܘܐ ܘܦܨܝܚܘܬܐ܆ ܘܢܚܣܐ ܠܥܢܝܕ̈ܝܟܘܢ ܡܗܝܡܢ̈ܐ܆ ܘܛܝܒܘ ܕܡܪܝܐ ܥܡ ܟܠܟܘܢ ܘܐܒܘܢ ܕܒܫܡܝܐ ܘܫܪܟܐ.
ܟܬܝܒ ܒܩܠܝܬܢ ܦܛܪܝܪܟܝܬܐ ܒܕܪܡܣܘܩ ـ ܣܘܪܝܐ
ܒܝܘܡܐ ܩܕܡܝܐ ܕܟܢܘܢ ܐ̱ܚܪܝ ܝܪܚܐ ܕܫܢܬ ܐܠܦ ܘܬܫܥܡܐܐ ܘܬܫܥܝܢ ܘܬܡܢܐ
ܕܐܝܬܝܗ̇ ܫܢ̱ܬܐ ܬܡܢܥܣܝܪܝܬܐ ܕܦܛܪܝܪܟܘܬܢ
True Faith in our Lord Jesus Christ
We extend our apostolic benediction, best wishes and greetings to our brothers, their eminence, the metropolitans; to our spiritual children: The honorable vicars, priests, monks, nuns, deacons and deaconesses; and to all our esteemed Syrian Orthodox faithful. May the divine providence protect you through the intercession of the Virgin Mary, Mother of God, chief of the apostles saint Peter and all the saints and martyrs. Amen.
True Faith In Our Lord Jesus Christ
“Simon Peter answered and said, You are the Christ, the Son of the living God.” (Matthew 16:16).
Mahatma Ghandi, the famous Indian thinker, told some western preachers: ” I want your Christ, not your Christianity. ” Once, he was asked to speak to a multi ethnic and religious group and he responded by opening the Holy Gospel and proceeding to read the Sermon (of the Lord Jesus) on the Mount, He also declared that he read it always.
Mahatma Ghandi and other such non-Christian leaders of nations, great thinkers, philosophers and scientists throughout the ages, knew the Lord Jesus through His divine and moral teachings and through His pure and holy reputation. They perceived Him only as a great prophet and an outstanding social reformer. Howbeit, by such assumptions, some ancient and contemporary pretenders changed the Gospel of salvation into a social gospel. By so doing, they fell into heresy and strayed from the true path. They pretended to be Christians in order to spread their awful teachings. However, their Christianity is false and Jesus Has distanced Himself from them of whom He had said: ” Many will say to Me in that day (Judgment Day), Lord, Lord, have we not prophesied in Your name, cast out demons in Your name, and done many wonders in Your name? And then I will declare to them, I never knew you; depart from Me, you who practice lawlessness! ” (Matthew 7:22-23). The Lord Jesus also warns us against deceivers and those who have gone astray, saying: ” Beware of false prophets, who come to you in sheep’s clothing, but inwardly they are ravenous wolves. You will know them by their fruits ” (Matthew 7:15-16). Likewise, concerning this, St. Paul writes to the faithful in Galatia, saying: ” But there are some who trouble you and want to pervert the gospel of Christ. But even if we, or an angel from heaven, preach any other gospel to you than what we have preached to you, let him be accursed. As we have said before, so now I say again, if anyone preaches any other gospel to you than what you have received, let him be accursed ” (Galatians 1:7-9).
Yea, the Lord Jesus elevated humanity to high standards by blessing the poor in spirit, the pure in hearts, the humble and their pious likes. He also hated sin and condemned it, but loved the sinner and called him to repentance. However, Not only did He condemn the sin of adultery, for example, but also denounced the evil and lustful eye, which is both the root of this sin and its origin, by saying: ” You have heard that it was said to those of old, you shall not commit adultery. But I say to you that whoever looks at a woman to lust for her has already committed adultery with her in his heart. If your right eye causes you to sin, pluck it out and cast it from you; for it is more profitable for you that one of your members perish, than for your whole body to be cast into hell ” (Matthew 5:27-29). The Lord Jesus laid down the golden rule on how should one deal with his brother, saying: ” Therefore, whatever you want men to do to you, do also to them, for this is the Law and the Prophets ” (Matthew 7:12). Obviously, the Lord Jesus lived on earth according to His own divine teachings in a manner that this world had never seen. It shall never again witness such a historical person or even a legendary being who would possess the wonderful traits and noble characteristics of the Lord Jesus Christ. Yes, He also, made of Himself a true example for humanity through His pure walk and noble character, by which He affirmed the possibility of applying His divine commandments and heavenly teachings, which, when heeded, leads man to evangelical perfection. Because the law of the Lord Jesus is not a fantastic law which one cannot observe! And it is not such a heavy burden which none might bear! On the contrary, the Lord’s burden is easy and His load is light. The Lord Jesus invites us to imitate Him, saying: ” Come to Me, all you who labor and are heavy laden and I will give you rest. Take My yoke upon you and learn from Me, for I am gentle and lowly in heart, and you will find rest for your souls. For My yoke is easy and My burden is light ” (Matthew 11:28-30).
Indeed, it would be very dangerous, and alien to the spirit of the Holy Gospel, to assume that the Lord Jesus is equivalent to Moses, Elijah and the rest of the prophets. Because He is not simply a just man and a great prophet! On the contrary, He is infallible to the point that He challenged His enemies by declaring to them and His followers: ” Which of you convicts Me of sin ” (John 8:46)? This infallibility of Christ gives a clear proof that He is superior to man. On one occasion, He said: ” No one is good but One, that is, God ” (Matthew 19:17). Here, the Apostle Paul clarifies the truth about the Lord’s divinity, by saying: ” And without controversy, great is the mystery of godliness: God was: manifested in the flesh, justified in the Spirit, seen by angels, proclaimed among Gentiles, believed in by the world, received up in glory ” (1 Timothy 3:16), and this verse by St. Paul is a summary of faith in the divine incarnation. Moreover, the Apostle John explains the ultimate purpose for writing the Holy Gospel by saying: ” But these are written that you may believe that Jesus is the Christ, the Son of God, and that believing you may have life in His Name ” (John 20:31). Even the Lord Jesus did clearly direct the eyes of His followers to reflect on His divine person. For He is God’s Only-begotten Son Who came from heaven for the salvation of humanity, saying: ” For God so loved the world that He gave His Only-begotten Son, that whoever believes in Him should not perish but have everlasting life ” (John 3:16). The Lord even let the world know that He is ” The Light of the World ” (John 8:12; 9:5), ” The Way, The Truth, and The Life ” (John 14:6), ” The Resurrection and the Life ” (John 11:25) and also that: ” He who believes in Me, though he may die, he shall live ” (John 11:25).
In the region of Caesarea Philippi, Jesus did not ask for the opinion of His disciples on His noble teachings, neither for their thoughts regarding His amazing miracles, rather He wanted to know what the people and they were saying concerning His divine person, He said: ” Who do men say that I, the Son of Man, am? So they said, Some say John the Baptist, some Elijah, and others Jeremiah or one of the prophets. He said to them, But who do you say that I am? Simon Peter answered and said, You are the Christ, the Son of the Living God. Jesus answered and said to him, Blessed are you, Simon Bar-Jonah, for flesh and blood has not revealed this to you, but My Father Who is in heaven. And I also say to you that you are Peter, and on this rock I will build My church, and the gates of Hades shall not prevail against it ” (Matthew 16:13-18). He also blessed Simon Peter because flesh and blood did not reveal to him that divine truth and noble tenet of faith, but heaven did, which also testified concerning Jesus immediately after His baptism by John. For the heavens opened up and the Holy Spirit descended on the person of Jesus in the form of a dove to distinguish Him from the people, while the Father’s voice came out from heaven, saying: ” You are My beloved Son, in Whom I am well pleased. ” (Matthew 3:17; Mark 1:11 Luke 3:22). The heavenly Father testified again about His Son, on the day when the Lord Jesus was transfigured on the mount, in the presence of three of His disciples, Moses and Elijah appeared with Him, saying: ” This is My beloved Son, in Whom I am well pleased. Listen to Him ” (Matthew 17:5)! For our Lord Jesus Christ did surely establish His true religion on the noble doctrine that He is the Only-begotten Son of God. For He came into the world to fill the hearts and minds of mankind with His divine being, and whoever does not believe that Jesus Christ is the Son of the Living God becomes a stranger to Christ. Likewise, every institution which claims to be as one of the churches of Christ, but does not believe that Jesus Christ is: ” God was manifested in the flesh ” (1 Timothy 3:16) as expressed by the Apostle Paul, and that: He is of one substance with His Father as put in the canon of the Nicaean Creed, then that institution has no connection with Christ at all. Christ is also eternal and everlasting, as He declared saying: ” Before Abraham was, I AM ” (John 8:58). Moreover, the word: ” I AM ” is the same word for ” I AM ” which God gave for Himself when He told Moses: ” Thus you shall say to the children of Israel, ” I AM ” has sent me to you ” (Exodus 3:14). The Lord Jesus even declared that He is of one substance with God the Father, saying: ” He who has seen Me has seen the Father ” (John 14:9), ” All things that the Father Has are Mine ” (John 16:15), ” No one comes to the Father except through Me ” (John 14:6) He also said: ” Even if I bear witness of Myself, My witness is true, for I know where I came from and where I am going ” (John 8:14). Even when He set the sacrament of Holy Baptism He revealed that He is of one substance with the Father and the Holy Spirit. He also explained the doctrine of One God in three persons by saying to His disciples: ” Go therefore and make disciples of all the nations, baptizing them in the name of the Father and of the Son and of the Holy Spirit (Matthew 28:19).”
True faith in our Lord Jesus Christ was indeed summarized by the First Ecumenical Synod of Nicaea (325 AD) in the Creed of Faith which it authored. It came from the summarized canons of faith originally set by the Holy Apostles and their disciples, the Holy Fathers. This Creed was recited by all who come forward to receive the sacrament of Holy Baptism, at the beginning of the service of this sacrament. This same Nicaean Creed is recited by the faithful every evening and morning, and every occasion in which they prayed to God. By so doing, they confess their faith in the Lord Jesus Christ Who Was begotten of the Father before all the worlds. For He is the Only-begotten Son of God and Was incarnate of the Holy Spirit and of the Virgin Mary and saved the world by His suffering, death, resurrection and His ascension into heaven and He will come again, on the Last Day, to judge both the living and the dead, and His kingdom shall have no end.
Indeed, preaching about the good life of the Lord Jesus, and His moral and noble parables, without declaring the true belief in His divinity and His Eternal Sonship to the heavenly Father, diminishes His due honor and is an estrangement from the fountains of His divine teachings and heavenly commandments. It becomes rather a rejection of Him Who says: ” Also I say to you, whoever confesses Me before men, him the Son of Man also will confess before the angels of God. But he who denies Me before men will be denied before the angels of God ” (Luke 12:8-9).
Therefore, as we question our conscience, heart and mind, we must ask ourselves a very important question whose answer will determine our eternal destiny. Do we truly believe in the Only-begotten Son of God, the Lord Jesus Christ, and accept Him also as our own Savior and of the world? Though the Apostle Thomas once doubted the resurrection of the Lord Jesus from the dead, yet he remained among the company of his brothers, the disciples, so the Lord Jesus pitied him and appeared to him on the eighth day after His resurrection. He tenderly talked to him and gently rebuked him, prompting Thomas to worship Him ” And Thomas answered and said to Him, My Lord and my God ! Jesus said to him, Thomas, because you have seen Me, you have believed. Blessed are those who have not seen and yet have believed ” (John 20:28-29).
Beloved, we do not behold the Lord Jesus through our mere eyes, but rather we see Him through the eyes of faith, and we believe that He is the Only-begotten Son of God and the Savior of the world! as He taught us by His Holy Gospel, and as we had received from the Holy Apostles and just Fathers. May we then beseech Him to increase our faith and strengthen us to combine faith with good deeds. The Apostle James says: ” Thus also faith by itself, if it does not have works, is dead. But someone will say, You have faith, and I have works. Show me your faith without your works, and I will show you my faith by my works. You believe that there is one God. You do well. Even the demons believe — and tremble! But do you want to know, O foolish man, that faith without works is dead ” (James 2:17-20)! Didn’t the demons confess Him, saying: ” What have we to do with You, Jesus, You Son of God? Have You come here to torment us before the time ” (Matthew 8:29) i.e., before the Day of Judgment? However, He used to rebuke and order them to leave people.
Thus my beloved, in the advent of Holy Lent, let us seize this occasion to renew our covenant with the Lord Jesus, the Only-begotten Son of God, carry His Holy Cross and follow Him, as did our fathers who begat us in the flesh, as well as those who spiritually begat us. For they all were just, heeding the Lord’s commandments and upholding His laws through fasting, prayers and the giving of alms. May we also distance ourselves from the deceived and the deceivers, and from modern deceivers who stray from the true path and renew the ancient cults and heresies which the Holy Church has condemned since its inception throughout ageless time. Let us also plead with God to increase our faith by sending unto us His Holy Spirit which was spoken of by the Lord Jesus: ” But the Comforter, the Holy Spirit, Whom the Father will send in My Name, He will teach you all things, and bring to your remembrance all things that I said to you ” (John 14:26). Moreover, the apostle Paul says: ” Therefore I make known to you that no one speaking by the Spirit of God calls Jesus accursed, and no one can say that Jesus is Lord except by the Holy Spirit ” (1 Corinthians 12:3).
Finally, we should combine our true faith in our Lord Jesus Christ with a holy way of life so that our Christianity may be true and pure, not a false one, approved by our Christ Who commanded us to: ” Let your light so shine before men, that they may see your good works and glorify your Father in heaven (Matthew 5:16). May God accept your fast, your prayers and offerings and bless you with good health, honorable success and long life. May He also prepare you to joyfully and happily celebrate the feast of His resurrection from the dead, and may He be merciful to your faithful departed ones. May the grace of God be with you. Amen.
Our Father Who art in heaven etc.
Issued at our Patriarchal Headquarters
Damascus, Syria
January 1st, 1998
The 18th year of our Patriarchal Reign.
Translated and Published by the Archdiocese of The Syrian Orthodox Church for the Eastern United States February 9, 1998