التركيخ والتقشية في اللغة السريانية
الدكتور جورج كيراز
جماليات التركيخ والتقشية
تقديم
بقلم الأب الدكتور يوسف سعيد
الذين عرفتهم معرفة شخصية أو قرأت لهم، وهم من المعاصرين، وعشقوا اللغة السريانية عشقاً كولع نعوم فائق (1868 – 1930) بها[1]، وأكثر المتأخّرين من علمائنا عشقوها عشقاً مدنفاً، إذ تعهدوها على أنفسهم لاجتهاداتهم المستميتة في سبيلها[2]. وأوقدوا على مذابحهم ضحايا حبّهم لها. بعض هؤلاء لم ألتقِ بهم، إذ غيّبهم الموت، وبعضهم حبكتُ يدي في يدهم، وجاورتهم، وجاورونا. ورحل بعضهم، وبعضهم جئت إلى الحياة في السنة الأولى وقد رحلوا، أمثال القس يعقوب ساكا (1864 – 1931)، والخوري بطرس الكرمليسي الذي هذّب ساكا سريانياً. ولم نسمع أنّه ترك مؤلّفات، ولكنّه كان أستاذاً مرموقاً من أساتذتها. وتلميذه ساكا كان في حوار دائم مع نعمة الله دنو 1884 – 1951) في قضايا نحوية، لا سيما موضوع التركيخ والتقشية. لكن نعمة الله دنو أعطى للغة أكثر مما أعطاها ساكا، فتعمّق في عوالمها اللغوية، بينما ساكا أعطى مجالاً للشعر، وقد نشر ديوانه المطران إسحق ساكا في حلب سنة 1958.
ومن علماء السريانية الذين قرأنا لهم القس بطرس سابا البرطلي (1893 – 1961)، أحد عمالقة اللغة[3] والذين كتبوا فيها. وإذا ناقشته في مواضيع لغوية، واختلفت معه، مجرد أن تعطيه رأي ساكا في هذا الموضوع طأطأ هامته إجلالاً وإكباراً له… غيبه الموت في مطلع الستينات في بغداد.
وأعرف نعمة الله دنو، حاضَر تلاميذ الإكليريكية في هذا الموضوع (التركيخ والتقشية)، وكنتُ من تلامذة الإكليريكية. ولا زلت أذكره محاضراً، دسم العبارة، يتدفّق كشلالات جبلية سامقة[4]، وعدّد لنا أخطاء في دراسة المطران
يوسف داود (1829 – 1890) صاحب كتاب “اللمحة الشهية”[5] وهو يتحدّث عن الروكوخو والقوشويو – تلك الدراسة المستفيضة. وأكّد لنا نعمة الله دنو، بالرغم من تلك الدراسة القيمة للمطران يوسف داود بأنّ المؤلّف قد سقط في كثير من الأخطاء تتعلّق بالروكوخو والقوشويو، ووجد أخطاء في مؤلّفات الآخرين، ولعشقه لهذا الموضوع أصدر كراسة بعنوان “التحفة الآشورية” نشرها سنة 1927.
ولم يكن البطريرك أفرام الأول (1887 – 1957) مهتمّاً بهذا الموضوع، ولا المطران بولس بهنام (1916 – 1969) أو البطريرك يعقوب الثالث (1912 – 1980). ولكن للأخير أكثر اجتهاداً منهما في اللغة السريانية، ومعرفة قواعدها.
تحدّث أحد طلاب الإكليريكية، وهو مطران البرازيل اليوم مار خريسوسطوموس موسى سلامة – باللغة السريانية، وأخذ يستعمل الروكوخو والقوشويو، فاستنكر ذلك البطريرك أفرام برصوم، ووصفها بالرطانة وكقيد ثقيل في ساقها. وكان يعتقد أيضاً بأنّ اللغة لا تحتاج إلى هذه القوانين النحوية (الصوتية).
أمّا الدولباني (1885 – 1969) فتطرّق إلى هذا الموضوع في كتابه “ܫܬܐܣܬܐ”[6]، ولكن يجب أن نعترف بأنّ كتاب “الأساس” ليس تأليفاً، إنّما هو مختصر كتاب “الإتقان” ليوسف دريان، وهو في النحو السرياني، وقد أعطاه الطوبى نعمة الله دنو، ووجد في كتابه غايته القصوى، مما دفعه إلى كتابة رسالة إضافية إليه، نشرها دريان في الطبعة الثانية من كتابه بتوقيع “نعوم دنو”، وبأنّه هو الوحيد الذي تمكّن من كتابة واتقان باب الروكوخو والقوشويو. وقد وصف كتابه بأنّه الذي فاز بالقدح المعلى فوزاً ساحقاً.
___________
والعبرانية شقيقة اللغة السريانية تراعي كلّياً الروكوخو والقوشويو.
فالروكوخو والقوشويو زينة اللغة وجمالها، والبهجة والفرح اللذان ينعشان لفظها. وإذا مارستَها أضفتَ جمالاً وحسناً وبهاء إلى جمالها وبهائها. وإذا أهملت هذا الجانب، فكأنك تقرأ ولا تعي ماذا تقرأ، مبعثراً عن لفظتكَ بها كلّ رقّتها، وسحرها، وجمالها الأخّاذ.
واللغة السريانية هي لغة الأدب والشعر. وعندما تعكف على دراستها بعمق، وتدخل عالم التركيخ والتقشية، فكمن يدخل عالم الرياضيات والحسابات الدقيقة والمقدرة في الضرب والطرح، وهي أقرب إلى مادّة العلوم منها إلى مادّة الأدب. هذا في بدايتها. لكنّك عندما تجد مجموعة تتحدّث بها، وهم من أرباب الادب، طاب مجلسها وازدادت حلاوتها على اللسان. وخير برهان على ذلك هو العزيز جدّاً الملفونو، والدكتور سلفاً، جورج أنطون كيراز. إذ دخل هذا الأديب على اللغة السريانية من أبوابها السرّية والسحرية، والتي تؤدّي بك إلى دروب متعرّجة، وصعبة وشاقّة جدّاًن لكنّك عندما تتقنها يبان لك سحرها وجاذبيتها. وهو أول من أدخل على عالمها “ماكينة الكمبيوتر” حامل أسرار اللغة، والعقل المادّين والذي يبطن في عوالمه الباطنية أسرار الحياة، والعطاءات التي لا تنضب ينابيعها.
ومؤلّفنا الجليل لا يسلك إلا في الدروب الصعبة، ولا يختار من الجبال إلا الجبال الصوانية الشاقة في صعودها ومنحدراتها، وتعرجاتها، كما يصفها صديقنا الراحل ميخائيل نعيمة في كتابه “مرداد”.
والسبب الذي يجعلنا أن ننظر بتجلة وتقدير وإكرام للملفونو جورج كيراز هو أنّه تحدّى كلّ الباحثين لهذا الموضوع، الذين فتحوا له فصلاً خاصّاً في قواعد اللغة السريانية ليس إلا، يستثنى منهم المستشرق الكبير بروكلمان الذي أعطى في قواعده مكانة خاصة لهذا الفصل، لكن دراسة الملفونو كيراز تفصيلية دقيقة ومركزة، فيعطى التقدير له مع الجدارة. وإليك جديد كيراز في هذا البحث المسهب، والمستفيض
قسّم كتابه إلى سبعة فصول، وجعل لكلّ فصل أقساماً، وإليك مثالاً على ذلك مواضيع فصول الكتاب وأقسامه:
الفصل الأول: مواضيع تمهيدية
القسم الأول: الحركات السريانية ونطقها (الحركات الشرقية – الحركات الغربية – التشديد)
القسم الثاني: مقاطع الكلمة السريانية (مقاطع الكلمة السامية – تطور المقاطع في الكلمة السريانية – التشديد والمقاطع)
القسم الثالث: قوانين صرفية وصوتية (الوحدات الصرفية – قوانين متعلّقة بالنظام الصوتي)
الفصل الثاني: حروف التركيخ والتقشية وخصائصها
القسم الأول: حروف التركيخ والتقشية
القسم الثاني: حروف التركيخ والتقشية والنظام الصوتي (النظام الصوت – مخارج حروف التركيخ والتقشية – كيفية نطق حروف التركيخ والتقشية)
الفصل الثالث: قواعد التركيخ والتقشية
القسم الأول: القواعد الاربعة
القسم الثاني: تحليل قواعد التركيخ والتقشية
القسم الثالث: التركيخ والتقشية في الحرف الأول
القسم الرابع: تطبيق القواعد على البنية الباطنية
القسم الخامس: التركيخ والتقشية في الكلمات الأعجمية
القسم السادس: التركيخ والتقشية عند زيادة السابقات واللاحقات
الفصل الرابع: شواذ التركيخ والتقشية
القسم الأول: شواذ قاعدة التقشية
القسم الثاني: شواذ قاعدة التركيخ الثالثة
الفصل الخامس: تطبيق التركيخ والتقشية على الأسماء
قام بتطبيق القواعد على الأسماء الثنائية والثلاثية والرباعية والخماسية في ثلاثة أقسام. ثم بحث في التركيخ والتقشية في تاو التأنيث وفي التجانس الكتابي في الأسماء في القسمين الرابع والخامس.
الفصل السادس: تطبيق التركيخ والتقشية على الأفعال
طبق فيه القوانين على جميع أنواع الأفعال وأوزانها.
الفصل السابع: مقارنة القواعد الجديدة مع القواعد التقليدية
القسم الأول: مقارنة قواعد التقشية
القسم الثاني: مقارنة قواعد التركيخ
القسم الثالث: الشواذ في القواعد التقليدية
ملاحظة هامة. لقيمة بحوث الكتاب، وقيمته اللغوية والجهود المبتكرة والتي بذلت في كل موضوع تطرق غليه المؤلف، اضطررت أن انقل بعضاً من فهرسة الكتاب.
كذلك سيجد القارئ اللبيب لغة عربية لم تألفها آذاننا أثناء تحليل البحوث التي تطرّق إليها المؤلّف. وهي تحمل تعابير جديدة، لم تمارسها الأقلام السريانية، والمستشرقون الذين كتبوا عن القواعد عند السريان. وعادة ما تون اللغة وليدة الترجمة: كالتطرق إلى تعابير “البنية الباطنية” و”البنية السطحية” (أنظر فقرة 24)، و”الحروف الإحتكاكية والحروف الإنفجارية غير المفخمة” (أنظر فقرة 30)، ومصطلحات أخرى “تجانس كتابي، جذع، حرف تقفيلة”. ويذكر مشكوراً إذ جعل نهاية الكتاب مسرداً بهذه المصطلحات، وقاموس الكلمات السريانية وردت في الكتاب مع ترجمتها.
___________
تركتَ أضواءً مشرقة على سطور كتابكَ القيّم، ولم يكن ابن العبري مخطئاً عندما سمّى كتابه النحو بكتاب الأشعة “ܟܬܒܐ ܕܨܡ̈ܚܐ”، والكتابة أضواء دائمة، وأنوار مشعّة، وسيبقى عبر تاريخنا كتاباً يتدفّق أشعّة صافية. أمّا الملفونو جورج المستحدثة فصوله والمنظمة قواعدياً تنظيماً محكَماً، فستبقى هذه الدراسة القيّمة كنهر فيّاض، يتدفّق بطاقات من العبارات السريانية الخلاّقة
يبقى الملفونو كيوركي هادئاً هدوء البحيرات الصافية الزرقاء، فمزيداً من استنباط قلمك المرهف السيّال.
أمدّ الله بعمركَ، والبقاء والخلود لعطاءاتكَ الفكرية، والسريانية يشدّها الظمأ القاتل إلى أبنائها، وهكذا دواليك مع أجيالها الصاعدة.
وبوجودك كأحد أعمدة هذه اللغة المقدّسة، نقول: لا زالت مياه تلك السواقي السريانية رقراقة في مدينة الطوبى والفرح منعشة مياهها، وجداولها تصفّق لغصون شجرة المعرفة الت تعطي أثمارها في أوانها.
سودرتالية – السويد
26 شباط 1994 م.
يوسف سعيد
المقدّمة
تحتلّ قوانين التركيخ والتقشية في أمّهات مراجع النحو السرياني، ككتاب “ܨܶܡ̈ܚܶܐ” لإبن العبري وكتاب “اللمعة الشهية” لإقليميس يوسف داؤد، صفحات مليئة بالقوانين. أمّا في كتب النحو الموجزة المعاصرة، ككتاب “ܫܶܬܶܐܣܬܳܐ” لمار فيللوكسينوس يوحنا دولباني وكتاب “ܡܕܰܪܫܳܢܳܐ ܒܩܳܢܽܘ̈ܢܶܐ ܕܠܶܫܳܢܳܐ” لأستاذ عبد المسيح قره باشي، فلا تحتل قوانين التركيخ والتقشية إلا بضعة سطور لا تضيء فتيلاً. كما ولا تحتوي كتب النحو السريانية بالإنجليزية والألمانية والفرنسية على بحث مستفيض حولها. ولن يوفى هذا الموضوع حقّه إلا في كتاب مخصَّص له.
قد تُبان قواعد التركيخ والتقشية بأنّها معقّدة ودراستها صعبة، إلا أنّ الحقيقة هي العكس إذ أنّ القواعد سهلة. وما يجده الطلاب صعباً في هذا الموضوع هو كثرة القوانين والشواذ فيها، ولكن إن دُرست قواعد التركيخ والتقشية بأسلوب لغوي علمي معاصر، مع الأخذ بعين الاعتبار دراسة تقطيع الكلمة وبضعة من القوانين الصرفية والصوتية، لسهل أمر هذا الموضوع، ولقلّت قواعده. وهذا ما أهدف إليه في هذا الكتاب.
أقدّم للقارئ هنا حصيلة بحث قمت به في شهور صيف 1993 وذلك ضمن إطار دراستي الأكاديمية لأطروحة الدكتوراة في علم “الصرفيات الحسابية في اللغات السامية” وذلك في قسم الكمبيوتر بجامعة كامبريدج في بريطانيا. وعلم “الصرفيات الحسابية” يتعلّق بتحليل وتركيب الكلمات بطريقة حسابية بواسطة الكمبيوتر.
اعتمدت في هذا البحث على مواد من علم اللغة الحديث، خاصّةً موضوعي بنية الكلمة (أي الصرف)، والفونولوجيا (أي دراسة النظام الصوتي). واعتمدت في استخلاص قواعد التركيخ والتقشية على كتاب “ܬܽܘܪܳܨ ܡܰܡܠܶܐ ܣܽܘܪܝܳܝܳܐ” لإيليا بن شينايا (975 – 1049)، وكتاب “المسائل والأجوبة” ليعقوب البرطلي (1241 +)، وكتاب “ܨܶܡ̈ܚܶܐ” لإبن العبري (1286 +)، وكتاب “اللمعة الشهية” لإقليميس يوسف داؤد (1829 – 1890)، وكتاب “غراماطيق اللغة الآرامية” للأب بولس الخوري الكفرنيسي (1888 – 1963)، وكتاب “الأصول الابتدائية في اللغة السريانية” للأب إسحق أرملة (1879 – 1954)[7]. واستعنت عند استخدام المصطلحات اللغوية العربية بـ “معجم مصطلحات علم اللغة الحديث” وضعه نخبة من اللغويين العرب، و”معجم علم اللغة النظري” وضع الدكتور محمد علي الخولي. وترى جدولاً بالمراجع في الملاحق.
سلكت في هذا الكتاب مسلكا جديداً في تفسير قواعد التركيخ والتقشية، وهذا الدرب يختلف عن القواعد الكلاسيكية والقواعد التقليدية، فهو مبني على أسس لغوية علمية وحديثة. ولهذا فمن واجبي أوّلاً أن أقدّم هذه الأسس
اللغوية التي تُبنى عليها قواعد التركيخ والتقشية قبل الشروع بدرج القواعد الجديدة، وهذا هو ما أطمح إليه في الفصل الأوّل الذي يحتوي على أمور تمهيدية هي: الحركات السريانية وخصائصها، ودراسة مقاطع الكلمة، وبعض من القوانين الصرفية والفونولوجية (أي الصوتية). وهذه كلّها أمور سهلة، إلا أنّها في غاية الأهمّية لفهم قوانين التركيخ والتقشية حسب الأسلوب المتَّخذ في هذا الكتاب.
سننتقل في الفصل الثاني إلى دراسة خصائص حروف التركيخ والتقشية، وأماكن مخارجها، وكيفية نطقها. وسندرج في الفصل الثالث قواعد التركيخ والتقشية، وهي قاعدة واحدة للتقشية وثلاث قواعد للتركيخ، ثمّ نستخلص من هذه القواعد الأربعة قانوناً عاماً للتركيخ والتقشية. وسنرى في الفصل الرابع ما يشذّ عن هذه القواعد. ولبيان شرعية وصحّة القواعد الجديدة، سنطبّقها في الفصل الخامس على الأسماء بكافّة أوزانها، وفي الفصل السادس على الأفعال بكافة أنواعها. وأخيراً سنقارن في الفصل السابع القواعد الجديدة الواردة هنا مع القواعد التقليدية.
أقدّم للقارئ في بداية الكتاب لمحة تاريخية حول موضوع التركيخ والتقشية. ووضعت تمارين لمساعدة الطالب فهم الموضوع، يجد حلول بعضها في الملاحق. كما وبيّنت في الحواشي معلومات مفصّلة لمن يرغب التعمّق في الموضوع. وذيّلت الكتاب بخلاصة البحث بالسريانية لمنفعة المعلّمين السريان، وبخلاصة بالإنجليزية لمنفعة الطلاب الغربيين.
يتصور الباحث قرّاءه قبل الشروع بوضع بحثه، فأسلوب تقديم البحث يعتمد على هوية القرّاء التي يختارها الباحث. أقدّم كتابي هذا لمعلّمي اللغة السريانية وللطلبة المتقدّمين الذين قرأوا نحو اللغة السريانية. ولذلك فمن المتوقّع من القارئ أن يكون ملمّاً بالنحو السرياني، وقراءة الحرفين الغربي والشرقي قبل الاطّلاع على هذا الكتاب. ويقع تعليم المبتدئين على عاتق المعلّمين، فيقدّموا مواد هذا البحث بالأسلوب الذي يرونه مناسباً لطلاّبهم. أمّا الطالب المبتدئ فقد يجد مواد هذا الكتاب أصعب من قواعد التركيخ والتقشية التقليدية، فعليه مراجعة القواعد التقليدية في الفصل السابع.
أود هنا أن أغتنم الفرصة لأقدّم جزيل شكري إل كلية مار يوحنا لمنحي منحة جامعية لإكمال دراستي العليا في جامعة كامبريدج. كما أشكر نيافة الحبر الجليل مار يوليوس يشوع جيجك مطران أوروبا الوسطى ودول البنلوكس لاهتمامه بطبع هذا الكتاب، فغيرته لنشر الكتب السريانية لا تحتاج إلى تعريف، وكان قد نشر بخط ريشته العشرات من الكتب السريانية، والآن تضرب أنامله مفاتيح الكمبيوتر، وقد نشر على هذه الآلة أكثر من عشرين كتاباً في غضون عقد واحد.
من المحبذ دائماً أن يدفع الكاتب بمؤلّفاته إلى المراجعة والتنقيح قبل نشرها، لا سيّما خلال المراحل الأولى من حياته الأدبية أو العلمية: أود هنا أن أشكر نيافة الحبر الجليل مار إقليميس أوكين قبلان، المعاون البطريركي، والأب الدكتور جوزيف ترزي، النائب المطراني في جنوب كاليفورنيا، لإدلائهما بملاحظات قيّمة ومراجعة المسودّة السريانية، وكذلك الصديقين عيسى دوغدو وأديب أيدين. كما أشكر الدكتور أمير حراق، أستاذ اللغات السامية في جامعة تورونتو بكندا، والأب الدكتور يوسف سعيد لمراجعتهما المسودّة العربية. وأشكر الدكتور سبسطيان بروك، أستاذ اللغات الآرامية في جامعة أوكسفورد، والدكتور جيفري خان، معلم الساميات في جامعة كامبريدج لمراجعتهما المسودّة الإنجليزية. [كما وأقدم الشكر للطالب الإكليريكي عماد سرياني الذي أعاد طباعة هذا الكتاب على الكمبيوتر بشكل أنيق من أجل نشره من جديد على صفحات مجلة الحكمة لفائدة محبّي اللغة السريانية.]
آمل أن أكون قد قدّمت بهذا البحث المتواضع خدمة للغة السريانية، وحبّذا ولو بدأ القرّاء تطبيق التركيخ والتقشية عند قراءتهم النصوص السريانية. كما آمل أن يبدأ المعلّمون بتدريس قراءة اللغة السريانية مع تطبيق التركيخ والتقشية، لنرجع إلى أصول قراءة اللغة السريانية بحسب تقليد آبائنا وأجدادنا.
كلية مار يوحنا، جامعة كامبريدج، بريطانيا
تذكار العلامة النحوي إبن العبري، 30 تموز 1993 م.
جورج أنطون كيراز
إرشادات إلى الطالب
على الطالب إجادة قراءة السريانية بحرفيها الغربي والشرقي. كما يجب أن يكون ملمّاً بنحو اللغة السريانية، وخاصّةً الصرف. فعليه معرفة اشتقاق الأسماء وتصريف الأفعال، إلخ.
بما أننا سندرس موضوع التركيخ والتقشية بأسلوب حديث، فهناك مواضيع أخرى ربما لم تمرّ على الطالب سابقاً. هذه كلّها مفسّرة في الفصل الأوّل، فعليه إجادتها قبل الانتقال إلى دراسة قواعد التركيخ والتقشية.
إليك المسال التي يستطيع القارئ اتّخاذها في دراسة هذا الكتاب:
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس الفصل السادس
الفصل السابع
ملاحظات
- الفقرات الهامة مرقمة بأرقام متسلسلة لتسهيل الإسناد الترافقي (إحالة فقرة ما إلى فقرة أخرى).
- تُستخدم الحروف الشرقية عند بيان كلمات حسب التقليد الشرقي.
- يُبيَّن المصطلح اللغوي بالحرف الثخين عند ذكره للمرّة الأولى.
- تُستخدَم النجمة لبيان أصل كلمة ما، وذلك عندما يكون الأصل غير مستعمل أو نظري. فمثلاً، نقول أن كلمة “ܓܰܒܳܐ” أصلها “* ܓܰܢܒܳܐ” بعد سقوط النون.
لمحة تاريخية
يُعتبَر موضوع التركيخ والتقشية من أهم المواضيع المتعلّقة بعلمي القراءات والصوتيات. فما هو تاريخ التركيخ والتقشية؟ ومتى بدأ السريان الآراميون استخدامهما؟ سنحاول الإجابة على هذين السؤالين في هذه اللمحة التاريخية الموجزة.
من السامية البدائية إلى السريانية
يُعدّ نظام التركيخ والتقشية من خصائص اللهجات السامية الشمالية – الغربية، أي الآرامية بكافة لهجاتها وعبرية الكتاب المقدّس. ولا نعلم بالضبط متى بدأ الآراميون تركيخ الحروف الإنفجارية (أي البيث والجومل والدولث والكوف والفاء والتاو). ومن الصعب علينا إجادة جواب لأنّنا لا نعلم كيف نطق الآراميون لغتهم في العصور الغابرة، إذ أنّ النصوص الآرامية القديمة التي وصلتنا هي غير محرّكة. كما أن الأسماء الآرامية الواردة في النقوش المصرية القديمة واليونانية واللاتينية، والتي تظهر فيها الحركات، لا تحتوي على مواد كافية لإجراء دراسة وافية. وهناك نص آرامي منقوش بالمسمارية اكتُشف في أوجاريت، وهو نص هام لاحتوائه على الحركات، إلا أنه لا يتعدّى بضعة سطور.
ولكن بإمكاننا تحديد تاريخ نسبي غير مطلق للتركيخ والتقشية، ونستطيع التوصل إلى هذا التاريخ النسبي بتحليل فِعل “ܟܬܰܒ” كالتالي:
- سندرس في الفصل الأول من هذا الكتاب (فقرة 14 أ) كيف أن الآرامية بكافة لهجاتها خسرت في الأزمنة الغابرة الحركة القصيرة في أماكن قياسية. فمثلاً، كان يُصرَّف الفعل في الآرامية البُدائية بتحريك الأول والثاني كما هو الحال في العربية نحو “كَتَبْ”، ما يقابله في الآرامية البُدائية “* ܟܰܬܰܒ” بتحريك الكوف والتاو (النجمة تدل على بنية نظرية). وترى تأثير هذه الظاهرة الآرامية – أي سقوط الحركة – في العربية المحكية في سوريا ولبنان، بحيث يُقال “مشِينَا” بسكون الأول عوضاً عن “مَشَيْنَا”.
- وسنرى في الفصل الثالث من هذا الكتاب – حين ندرج قوانين التركيخ والتقشية – أن قانون التركيخ والتقشية العام يتطلّب تركيخ الحرف الذي يأتي بعد حرف متحرك (فقرة 36).
لنقُم الآن بوضع علامة التركيخ بعد كل حرف متحرك في كلمة “ܟܬܰܒ” وفي أصلها القديم “* ܟܰܬܰܒ”: في الحالة الأولى تكون النتيجة “ܟܬܰܒܼ” وفي الحالة الثانية “* ܟܰܬ݂ܰܒܼ”. أي منهما أصح؟
إذا فحصنا أية مخطوطة سريانية تحتوي على علامات التركيخ والتقشية نرى أن في فعل “ܟܬܰܒ” تكون التاو والبيث دائماً مركّختَين نحو “ܟܬ݂ܰܒܼ”. ماذا نستنتج إذاً؟
نستنتج أنّ الآراميين القدماء بدأوا تطبيق التركيخ والتقشية قبل الحقبة التاريخية التي سقطت فيها حركة الكوف بدليل تركيخ التاو. ففي زمن لا نعرفه، لفظ الآراميون هذا الفعل نحو “* ܟܰܬ݂ܰܒܼ” بتركيخ التاو والبيث لأن كلّ منهما تأتي بعد حرف متحرّك. وفي زمن لاحق أسقط الآراميون حركة الأول، ولكنهم أبقوا التركيخ والتقشية دون تغيير، فنتج الفعل “ܟܬܼܰܒܼ”. إذاً نؤرّخ التركيخ والتقشية نسبياً ونقول: بدأ الآراميون بتطبيق التركيخ والتقشية قبل الحقبة التاريخية التي سقطت فيها حركة الكوف. والسؤال الآن: متى سقطت حركة الكوف؟
يختلف اللغويون المستشرقون حول هذه المسألة، فيرى بعضهم أنّ الآراميين أسقطوا الحركة بضعة قرون قبل المسيحية، وآخرون، وهم الأكثرية، حوالي القرن الثالث الميلادي. ويرى المستشرق “روزينثال”[8] أنّ التمييز بين الحروف المقشّاة والحروف المركّخة “ربّما” بدأ عند الآراميين في القرن السادس قبل الميلاد.
علامات التركيخ والتقشية في التاريخ
سنتكلّم الآن عن علامات التركيخ والتقشية من الناحية التاريخية. ويدور هذا القسم حول دراسة قام بها الأستاذ “ج. سيغال”[9] على خمس وثلاثين مخطوطة في المتحف البريطاني: عشرون منها خُطّت ما بين 411 و600، وثلاث وثلاثون خُطّت ما بين 600 و900. وجد “سيغال” أنّه من بين العشرين مخطوطة هناك مخطوطة واحدة من عام 599 تحتوي على علامة التقشية،[10] ومن بين الثلاث وثلاثين مخطوطة هناك سبع مخطوطات تحتوي على علامات التركيخ والتقشية. نستخلص من هذا الإخصاء أنّ السريان لم يُظهروا التركيخ والتقشية بكثافة في كتاباتهم حتى بداية القرن العاشر.[11]
كانت علامة التركيخ والتقشية في الحقبات القديمة عبارة عن خط رفيع مائل يوضع فوق الحرف المقشّى وتحت الحرف المركّخ، ونستدلّ على هذا من المخطوطة من القرن السادس.[12] ولا توجد هذه العلامة في أية من المخطوطات الأخرى مما يدل على أن هذه العلامة لم تكن محبّذة. ثم استُبدل الخط بنقطة سوداء، وفي المخطوطات الغربية التي خُطّت ما بعد سنة 1007 نرى أنّ الغربيين استبدلوا النقطة السوداء بنقطة حمراء، وأصبحت هذه الظاهرة من مميّزات المخطوطات الغربية.
إنّ أقدم علامة للتقشية في كلمة “ܠܕܘܟܿܬܗܘܢ” ترد في المخطوطة المارّ ذكرها من عام 599 أمّا أقدم علامة للتركيخ فتظهر في كلمة “ܡܬܼܠܐ” لتمييزها من “ܠܡܬܐ” في مخطوطة من سنة 615.[13] وكان الهدف الأساسي لوضع هذه العلامات آنذاك هو بيان المترادفات كما يخبرنا إيليا بن شينايا[14] في الفصل الخامس من كتابه النحوي[15]، نقلاً عن حنين بن إسحق الطبيب السرياني المشهور المتوفي عام 876 فيقول:
ܚܽܘܢܰܢ ܕܶܝܢ ܐܳܣܝܳܐ ܡܰܠܶܦ ܒܰܟܬܳܒܳܐ ܕܢܽܘܩ̈ܙܶܐ ܕܟܽܠܗܶܝܢ ܬܳܘ̈ܐ ܕܗܳܢܳܐ ܦܰܪܨܽܘܦܳܐ (ܕܶܟܼܪܳܢܳܝܳܐ ܩܰܕܡܳܝܳܐ) ܡܶܬܪܰܟܳܟܽܘ ܙܳܕܶܩ ܕܢܶܬܪ̈ܰܟܟܳܢ ܘܒܰܫܪܳܪܳܐ ܩܳܢܽܘܢܳܐ ܬܪܺܝܨܳܐ ܗ̱ܝ ܗܳܕܶܐ. ܡܙܰܕܰܩ ܒܗܳܝ ܕܡܳܐ ܕܳܐܡܪܺܝܢܰܢ «ܥܶܒܕܶܬܼ، ܘܣܶܓܕܶܬܼ، ܘܡܶܫܚܶܬܼ، .ܩܰܕܫܶܬܼ» ܡܪܰܟܟܺܝܢܰܢ ܠܬܰܘ. ܘܙܳܕܶܩ ܕܥܰܡ ܬܰܘܣܶܦܬܐ ܡܪܰܟܟܳܐܺܝܬ ܬܶܬܩܪܶܐ….. ܐܰܒܳܗ̈ܬܳܐ ܕܶܝܢ ܡܰܠ̈ܦܳܢܶܐ ܛܰܟܶܣܘ̱ ܕܡܶܬܩܰܫܝܳܐ ܬܰܘ ܕܰܡܡܰܠܝܳܐ ܕܽܘܟܰܬ ܦܰܪܨܽܘܦܳܐ ܕܶܟܪܳܢܳܝܳܐ ܩܰܕܡܳܝܳܐ. ܘܳܐܦ ܩܳܢܽܘܢܳܐ ܡܙܰܕܶܩ ܕܬܶܬܪܰܟܰܟ ܐܰܝܟܰܢܳܐ ܕܢܶܬܦܰܪ̈ܫܳܢ ܠܶܗܟܣܺܝܣ ܕܡܶܬܟܰܝܢܳܐ ܒܗܶܝܢ ܡܶܢ ܠܶܗܟܣܺܝܣ ܢܶܩ̈ܒܬܳܢܳܝܳܬܳܐ. ܐܰܝܟ ܗܳܝ «ܕܩܰܒܶܠܬ݁ܶܗ ܐܶܢܳܐ» ܡܶܢ «ܕܩܰܒܶܠܬܼܶܗ ܗܺܝ»….. ܐܶܢ ܕܶܝܢ ܚܠܳܦ ܫܡܳܐ ܕܶܟܪܳܢܳܝܳܐ ܬܪܰܝܳܢܳܐ ܗܳܘܝܳܐ ܗܳܕܶܐ ܬܰܘ ܡܶܬܩܰܫܳܝܽܘ ܡܶܬܩܰܫܝܳܐ. ܐܰܝܟ «ܥܒܰܕܬ݁ܳܢܝ̱، ܥܒܰܕܬ݁ܺܝܗ̱ܝ، ܘܰܥܒܰܕܬ݁ܳܗ̇، ܘܰܣܥܰܪܬ݁ܳܢܝ̱، ܘܰܣܥܰܪܬ݁ܺܝܗ̱ܝ». ܘܶܐܢ ܚܠܳܦ ܫܡܳܐ ܢܶܩܒܬܳܢܳܝܳܐ ܗܳܘܝܳܐ. ܡܶܬܪܰܟܳܟܽܘ ܡܶܬܪܰܟܟܳܐ. ܐܰܝܟ ܐ̱ܢܳܫ ܢܺܐܡܰܪ «ܥܒܰܕܬܼܳܢܝ̱، ܥܒܰܕܬܼܳܟ، ܥܒܰܕܬܼܶܗ، ܣܥܰܪܬܼܳܟ، ܒܰܪܶܟܬܼܳܗ̇».
يعلّم حنين الطبيب “بكتاب النقاط”: أن التاو للشخص (المذكر الأول) يجب أن تركّخ وهذا في الحقيقة قانون صحيح. وبيان ذلك عندما نقول «ܥܶܒܕܶܬܼ، ܘܣܶܓܕܶܬܼ، ܘܡܶܫܚܶܬܼ، .ܩܰܕܫܶܬܼ» نركّخ التاو. ويجب أن تُقرأ بالتركيخ مع الزيادة (أي اللواحق)….. إلا أن المعلمين أجدادنا فرضوا أن تُقشّى التاو التي تشغل مكان الشخص المذكّر الأوّل ومع القانون يوجب أن تركّخ وذلك لتمييز المفردات التي توجد بهم من المفردات المؤنثة. كتمييز «ܕܩܰܒܶܠܬ݁ܶܗ ܐܶܢܳܐ» من «ܕܩܰܒܶܠܬܼܶܗ ܗܺܝ» ….. أما إذا كانت هذه التاو ضمير المذكر الثاني فتقشى مثل «ܥܒܰܕܬ݁ܳܢܝ̱، ܥܒܰܕܬ݁ܺܝܗ̱ܝ، ܘܰܥܒܰܕܬ݁ܳܗ̇، ܘܰܣܥܰܪܬ݁ܳܢܝ̱، ܘܰܣܥܰܪܬ݁ܺܝܗ̱ܝ». وإذا كانت ضميراً مؤنّثاً تركّخ كما يُقال «ܥܒܰܕܬܼܳܢܝ̱، ܥܒܰܕܬܼܳܟ، ܥܒܰܕܬܼܶܗ، ܣܥܰܪܬܼܳܟ، ܒܰܪܶܟܬܼܳܗ̇».
اختلف السريان المشارقة والمغاربة في بيان التركيخ والتقشية. ونجد في المتحف البريطاني مخطوطة شرقية[16] من عام 899 تعتبر من أفضل المخطوطات المحتوية على علامات التركيخ والتقشية وتدل على براعة ناسخها. ونرى في هذه المخطوطة أن أولف الإطلاق، أي حرف الأولف الذي تنتهي به الأسماء غير المجزومة، يعتبر لدى الشرقين كحرف الهمزة، فيقشون ما بعده حسب المثال التالي من المخطوطة “ܘܟܬܢܐ ܟ݁ܦܬ” (خروج 9: 31). أمّا حسب التقليد الغربي فيركّخ ما بعد أولف الإطلاق.
وتأخذ الفاء في المدارس الشرقية نقطة تحت الحرف عند الركاخ، ونقطة فوق الحرف عند القشاي. أما في المدارس الغربية فتأخذ الفاء نقطة تحت الحرف عند الركاخ كما هو الحال عند الشرقيين، ونقطة في الحرف عند التقشية في الكلمات السريانية، ونقطة تحت الحرف عند التقشية ف الكلمات غير السريانية (وخاصّة اليونانية). ونرى هذا النظام في مخطوطتين غربيتين غير مؤرختين،[17] ولكننا نستطيع عِبر هذا النظام أن نؤرّخ المخطوطتين إلى ما قبل القرن الحادي عشر إذ قال إيليا بن شينايا المتوفي عام 1049 في الفصل السادس من كتابه النحوي:
ܦܶܐ ܕܶܝܢ ܒܰܬܠܳܬܳܐ ܙ̈ܢܰܝܳܐ ܡܶܬܩܰܪܝܳܐ. ܡܪܰܟܰܟܬܳܐ ܐܰܝܟ ܦܶܐ «ܕܢܰܦܫܳܐ، ܘܰܕܝܰܦܶܬ، ܘܰܕܢܶܦܬܳܠܺܝ». ܘܩܰܠܺܝܠ ܡܩܰܫܰܝܬܳܐ ܘܰܦܫܺܝܛܳܐܺܝܬ. ܐܰܝܟ ܦܶܐ «ܕܦܰܓܪܳܐ، ܘܰܕܦܳܬܽܘܪܳܐ، ܘܰܕܦܺܝܠܳܣܳܐ». ܘܣܰܓܺܝ ܡܩܰܫܰܝܬܳܐ ܐܰܝܟ ܦܶܐ «ܕܦܺܝܪܡܳܐ، ܘܕܰܣܪܳܦܳܐ، ܘܰܕܙܽܘܦܳܐ».
تلفظ الفاء بثلاثة أنواع: مركخة مثل الفاء في «ܕܢܰܦܫܳܐ، ܘܰܕܝܰܦܶܬ، ܘܰܕܢܶܦܬܳܠܺܝ». وتقشى قليلاً بخفة كالفاء في «ܕܦܰܓܪܳܐ، ܘܰܕܦܳܬܽܘܪܳܐ، ܘܰܕܦܺܝܠܳܣܳܐ». وتقشى بقوة كالفاء في «ܕܦܺܝܪܡܳܐ، ܘܕܰܣܪܳܦܳܐ، ܘܰܕܙܽܘܦܳܐ».
إلا أن نظام النقاط لحرف الفاء في كتاب إيليا يختلف عن النظام المذكور أعلاه، إذ أن إيليا يقول في نفس الكتاب:
ܘܝܰܕܥܳܐ ܡܰܢ ܕܟܽܠܗܶܝܢ ܐܳܬܘ̈ܬܳܐ ܡܩܰܫ̈ܝܳܬܳܐ ܐܺܝܬܰܘܗ̱ܝ ܢܽܘܩܙܳܐ ܕܡܶܬܬܣܺܝܡ ܠܥܶܠ ܡܶܢܳܗ̇ ܕܳܐܬܽܘܬܳܐ. ܘܝܰܕܥܳܐ ܕܶܝܢ ܕܪܽܘܟܳܟܐ ܐܺܝܬܰܘܗ̱ܝ ܢܽܘܩܙܳܐ ܕܡܶܬܬܣܺܝܡ ܠܬܰܚܬ ܡܶܢܳܗ̇ ܕܳܐܬܽܘܬܳܐ. ܘܝܰܕܥܳܐ ܕܦܶܐ ܕܣܰܓܺܝ ܡܩܰܫܰܝܬܳܐ ܐܺܝܬܰܘܗ̱ܝ ܬܪܶܝܢ ܢܽܘܩܙ̈ܶܐ ܕܡܶܬܬܣܺܝܡܺܝܢ ܠܥܶܠ ܡܶܢܳܗ̇.
وعلامة جميع الحروف المقشاة هي نقطة توضع فوق الحرف. وعلامة الركاخ هي نقطة توضع تحت الحرف. وعلامة الفاء المقشاة بقوة نقطتان توضعان فوق الحرف.
وهناك في المتحف البريطاني مخطوطة واحدة[18] غير مؤرخة تتبع نظام إيليا بن شينايا.
كما وهناك مخطوطات شرقية من القرن الثالث عشر تحمل خصائص النظام الغربي في بيان التركيخ والتقشية باستخدام النقاط الحمراء.[19] ونسخت جميع هذه المخطوطات في أيام العلامة النحوي إبن العبري المتوفي عام 1286 الذي قام بمقارنة اللهجتين الشرقية والغربية في كتابه “ܨܶܡ̈ܚܶܐ”. وكان إبن العبري الرجل المناسب في المكان المناسب لهذا العمل اللغوي الجبار، إذ أنه أتقن لهجته الغربية الأم، كما أتقن اللغة الشرقية كونه مفرياناً للكنيسة السريانية الغربية في بلاد المشرق.
لم ينته تاريخ علامات التركيخ والتقشية عند إبن العبري، فهناك حاشية في إحدى المخطوطات[20] من بعد زمان إبن العبري تدل على ثلاثة علامات لحرف الچومل. ولكن لا يوجد أي أثر لهذا النظام في مخطوطات المتحف البريطاني. واليوم، علامة التركيخ والتقشية في الكتب المطبوعة هي نقطة صغيرة، تكون أحياناً بشكل دائرة، خاصّة في كتب النحو.
التركيخ والتقشية اليوم
لا بد أن السريان كانوا يطبّقون التركيخ والتقشية عند الكلام وعند القراءة فطراً. ولم تكن هناك حاجة إلى علامات للدلالة على اللفظ الصحيح، ولهذا فلا نرى هذه العلامات مستخدمة بشكل مكثف إلا بعد القرن العاشر.
وفي الأزمنة المتأخرة خسر الشرقيون الفاء المركخة والبيث المقشاة في معظم الكلمات، وقاموا بلفظ البيث المركخة كالواو، متأثرين على الأرجح بلهجاتهم الآرامية المحكية. كما فقد الغربيون البيث المركخة والفاء المقشاة.
أما اليوم فيقوم العديد بتطبيق التركيخ والتقشية بطريقة عشوائية. ولو بدأ القارئ السرياني تطبيق التركيخ والتقشية على الحروف الستة بأجمعها، لوجد لذة جديدة في لفظ السريانية. وآمل أن يكون هذا الكتاب حافزاً على تشجيع جيل جديد من القرّاء، مع إتقان التركيخ والتقشية.
الفصل الأول
مواضيع تمهيدية
“ولكن، لن يفهم القارئ هذا الكتاب إلا إذا تعلم أولا أن يفهم اللغة التي كتب بها”.
جاليليو جاليليي (1642 – 1564)
عن كتاب Il Saggiatore
سنقوم في هذا الفصل بدراسة عدد من المواضيع الأساسية المتعلّقة بقوانين التركيخ والتقشية، وهي مواضيع في غاية الأهمية وتعتمد الفول القادمة عليها. نبدأ في الكلام عن الحركات السريانية في القسم الأول، وننتقل إلى الحديث عن مقاطع الكلمة السريانية في القسم الثاني، ثم ندرج بعضاً من القوانين الصرفية والصوتية في القسم لثالث.
القسم الأول: الحركات السريانية ونقطها
للغة الآرامية القديمة سبع حركات ورثتها اللغة السريانية. وقد طرأ تغير على نطقها عبر الدهور، كما اختلف الشرقيون في نطقها عن إخوانهم الغربيين. نبدأ في هذا القسم بدرج الحركات الشرقية ثم الغربية، كما تبين النظام الذي نستخدمه في هذا الكتاب لبيان الحركات.
الحركات الشرقية
- عدد الحركات السريانية، حسب التقليد الشرقي، سبعة وهي:[21]
- الفِتاحُ حركة قصيرة علامتها نقطتان واحدة فوق الحرف والثانية تحته نحو “ܒܲ” ونلفظ “بَ”، والفتاح يساوي الفتحة العربية نطقاً.
- الزِّقاف حركة طويلة علامتها فوق الحرف نحو “ܨܵ” وتلفظ الحركة كالفتحة العربية في “صاحِب” أي بفتح الفم.
- الزِّلامُ السَّهْلُ حركة قصيرة[22] علامتها نقطتان تحت الحرف نحو “ܒܸ” وتلفظ “e” قصيرة، أو مثل الكسرة العربية في “مُنخَفِض”.
- الزِّلامُ الشَّديدُ حركة طويلة[23] علامتها نقطتان تحت الحرف نحو “ܒܹ” وتلفظ “e” مطولة، أو مثل الياء في “بيت” باللهجة الدارجة. ويأتي الزِّلام الشديد في مواضيع قياسية.[24]
- الحِباصُ حركة طويلة علامتها نقطة تحت اليوذ، ولا تأتي هذه الحركة دون يوذ تليها نحو “ܒܝܼ” وتلفظ “بِي” بالمد، والحِباص يساوي الكسرة العربية التي تيها ياء.
- الرِّوَاحُ حركة قصيرة علامتها نقطة فوق الواو، ولا تأتي هذه الحركة دون واو تليها نحو “ܒܘܿ” وتلفظ “o”.
- العِماقُ حركة طويلة علامتها نقطة تحت الواو، ولا تأتي هذه الحركة دون واو تليها نحو “ܒܘܼ” وتلفظ “بُو” بالمد، والعِماق يساوي نطقاً الضمّة العربية التي تليها واو.
الحركات الغربية
- عدد الحركات السريانية، حسب التقليد الغربي، خمسة وهي:
- الفِتاحُ حركة قصيرة علامتها ” ܰ ” فوق الحرف نحو “ܒܰ” وتلفظ “بَ”، والفتاح الغربي يقابل الفتاح الشرقي خطاً ويساويه نطقاً.
- الزِّقافُ حركة طويلة علامتها ” ܳ ” فوق الحرف نحو ” ܒܳ ” وتلفظ “o”، والزِّقاف الغربي يقابل الزّقاف الشرقي خطّاً، ولكنّه لا يساويه نطقاً بل يساوي الرِّواح الشرقي.
- الرِّباصُ حركة قصيرة علامتها ” ܶ ” فوق الحرف نحو “ܒܶ” وتلفظ “e” قصيرة إذا جاء بعدها حرف ساكن نحو “ܒܶܣܪܳܐ”، وهنا يساوي الرباصُ الزِّلام السهل الشرقي نطقاً. ويلفظ الرِّباص “e” مطوّلة إذا جاء بعده حرف متحرّك نحو “ܥܶܕܳܢܳܐ”[25] أو إذا جاء بعده يوذ أو أولف ساكنتان نحو “ܗܳܠܶܝܢ” و “ܓܶܐܪܳܐ”، وهنا يساوي الرباص الزِّلام الشديد الشرقي نطقاً.
- الحِباصُ حركة طويلة علامتها ” ܺ ” فوق الحرف، ولا تأتي هذه الحركة دون يوذ تليها نحو “ܒܺܝ” وتلفظ “بِي” بالمد، والحِباص يساوي نطقاً الكسرة العربية التي تليها ياء. والأصح أن توضع علامة الحباص فوق الحرف المتحرّك نحو “ܒܺܝ” وليس فوق اليوذ. والحباص الغربي يقابل الحباص الشرقي خطّاً ويساويه نطقاً.[26]
- العِصاصُ حركة طويلة علامتها ” ܽ ” فوق الحرف، ولا تأتي هذه الحركة دون واو تليها نحو “ܒܽܘ” وتلفظ “بُو” بالمد. والعصاص الغربي يقابل العماق الشرقي خطّاً ويساويه نطقاً.[27]
من الممكن وضع الحركات الغربية تحت الحروف نحو “ܒܱ” و”ܒܴ” و”ܒܷ” إلخ، إلا أن هذا غير محبذ في طبع النصوص إلا إذا اقتضى الأمر في التنضيد.
التشديد
- تقوم الحركات القصيرة (أي الفتاح والزلام)، حسب التقلد الشرقي، بتشديد الحرف الذي يليها إذا كان متحرّكاً نحو “ܫܲܒܲܚ” بتشديد البيث و”ܥܸܕܵܢܵܐ” بتشديد اللومذ. كما ويشدد الرواح ما بعده إذا كان متحرّكاً نحو “ܙܘܿܦܿܐ” بتشديد الفاء، إلا أن الشرقيين اليوم لا يشددونه في أغلب الأحيان.
وهذا يعني أن هناك حرفي بيث في “ܫܲܒܲܚ” نحو “* ܫܲܒܒܲܚ” الأول ساكن محذوف في الكتابة والثاني متحرّك ظاهر في الكتابة، وحرفي دولث في “ܥܸܕܵܢܵܐ” نحو “* ܥܸܕܕܵܢܵܐ” الأول ساكن محذوف في الكتابة والثاني متحرك ظاهر، وحرفي فاء في “ܙܘܿܦܿܐ” نحو “* ܙܘܿܦܦܿܐ” الأول ساكن محذوف والثاني متحرك ظاهر.
وهذه القاعدة هي في غاية الأهمية بالنسبة لموضوع التركيخ والتقشية.
ملاحظة هامة: إذا أتت حركة الفتاح أو الرباص على الأولف في أول الكلمة لا يُشدد ما بعدها نحو “ܐܰܒܳܐ، ܐܶܡܳܐ، ܐܶܟܰܠ” دون تشديد البيث أو الميم أو الكوف.
الحركات في هذا الكتاب
- نستعمل في هذا الكتاب النظام التالي لبيان الحركات السريانية:
- الفِتاحُ علامتها ” ܰ ” فوق الحرف نحو “ܒܰ”.
- الزِّقافُ علامتها ” ܳ ” فوق الحرف تحو “ܒܳ”.
- الرِّباصُ علامتها ” ܶ ” فوق الحرف نحو “ܒܶ”.
- الزِّلامُ الشديد علامتها نقطتين تحت الحرف نحو “ܒܹ”.
- الحِباصُ علامتها ” ܺ ” فوق الحرف ويوذ بعد الحرف نحو “ܒܺܝ”.
- الرِّواحُ علامتها الواو بعد الحرف فوقها نقطة نحو “ܒܘ̇”.
- العِصاصُ علامتها ” ܽ ” فوق الحرف وواو بعد الحرف نحو “ܒܽܘ”.
لاحظ أن اليوذ في الحباص هي جزء لا يتجزّأ من الحركة ولا تعتبر حرفاً أصلياً في الكلمة، وهكذا الواو في الرواح والعصاص. وإذا جاءت أولف الإطلاق في آخر الكلمة بعد الزقاف نحو “ܟܬܳܒܳܐ” أول الرباص نحو “ܟ̈ܬܳܒܶܐ” فتعتبر أيضاً جزءاً من الحركة.
القسم الثاني: مقاطع الكلمة السريانية
نبدأ في هذا القسم بدراسة مقاطع الكلمة في اللغات السامية بشكل عام، وسنُطبق ما ندرسه على أمثلة من اللغة السريانية. ثم سنرى ما طرأ على اللغة السريانية من تطور وتغيير من ناحية مقاطع الكلمة.[28]
لنبدأ بمثال من الشعر السرياني: يتكون كل شطر في القصيدة السريانية من عدد من الحركات تبعاً للبحر المُستخدَم. فمثلاً، عدد الحركات في كلّ شطر حسب البحر السروجي.[29] هو اثنتا عشرة حركة مقسّمة على ثلاث دعائم متساوية كالتالي:
ܩܳܪܶܝܢܰܢ ܠܳܟ: ܡܳܪܝܳܐ ܡܳܪܰܢ: ܬܳܐ ܠܥܽܘܕܪܳܢܰܢ:
ܫܡܰܥ ܒܳܥܽܘܬܰܢ: ܘܰܥܒܶܕ ܪ̈ܰܚܡܶܐ: ܥܰܠ ܢܰܦ̈ܫܳܬܰܢ܀
وترى أن كل شطر يتكون من إثنتي عشرة حركة، مقسّمة على ثلاث دعائم، لكل دعامة أربع حركات، كما هو مبين في الجدول التالي:
الدعامة الأولى | الدعامة الثانية | الدعامة الثالثة | ||||||||||
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | |
شطر 1: | ܩܳ | ܪܶܝ | ܢܰܢ | ܠܳܟ: | ܡܳܪ | ܝܳܐ | ܡܳ | ܪܰܢ: | ܬܳܐܠ | ܥܽܘܕ | ܪܳ | ܢܰܢ: |
شطر 2: | ܫܡܰܥ | ܒܳ | ܥܽܘ | ܬܰܢ: | ܘܰܥ | ܒܶܕ | ܪ̈ܰܚ | ܡܶܐ: | ܥܰܠ | ܢܰܦ̈ | ܫܳ | ܬܰܢ |
في الحقيقة ما فعلناه هنا هو تقسيم كلّ شطر إلى مقاطع. فما هي المقاطع؟
مقاطع الكلمة السامية
- تتكون الكلمة في اللغات السامية من مقاطع عددها مساوٍ لعدد حركاتها. فالكلمة المحتوية على حركة واحدة تتكون من مقطع واحد مثل “ܠܳܟ” و”ܬܳܐ” في الشطر الأول و”ܥܰܠ” في الشطر الثاني من القصيدة أعلاه، والكلمة المحتوية على حركتين تتكون من مقطعين نحو “ܡܳܪܝܳܐ” و”ܡܳܪܰܢ” في الشطر الأول، والكلمة المحتوية على ثلاث حركات تتكون من ثلاثة مقاطع نحو “ܩܳܪܶܝܢܰܢ” في الشطر الأول.
- تُقسم المقاطع في اللغات السامية من حيث عدد حروفها إلى نوعين: الأول مفتوح والثاني مغلق:
- المَقْطَعُ المَفْتوحُ يتكون من حرف متحرّك نحو “ܩܳ” في الشطر الأول – الدِّعامة الأولى، ونحو “ܪܳ” في الشطر الأول – الدعامة الثالثة، ونحو “ܥܽܘ” في الشطر الثاني – الدعامة الأول (لاحظ أن الواو جزء من الحركة ولا تعتبر حرفاً – راجع 4). ويسمّى هذا المقطع بالمفتوح لأن أعضاء النطق تبقى مفتوحة بعد نطق المقطع.
- المَقْطَعُ المُغلَق يتكوّن من حرفين، الأول متحرّك والثاني ساكن نحو “ܢܰܢ” في الشطر الأول – الدِّعامة الأولى، ونحو “ܪܰܢ” في الشطر الأول – الدعامة الثانية، ونحو “ܘܰܥ” و”ܒܶܕ” في الشطر الثاني – الدعامة الثانية. ويسمى بالمقطع المغلق لأن أعضاء النطق تكون مغلقة بعد نطق المقطع.
فنقول مثلاً أن كلمة “ܒܳܥܽܘܬܰܢ” في الشطر الثاني تتكون من ثلاثة مقاطع بدليل احتوائها على ثلاث حركات: المقطع الأول “ܒܳ” مفتوح، والثاني “ܥܽܘ” مفتوح، والثالث “ܬܰܢ” مغلق.
ولاحظ أن حروف العلة (أي الأولف والواو واليوذ) لا تكون دائماً أصلية، بل بمثابة حركات كما هو الحال في حرف الواو بكلمة “ܒܳܥܽܘܬܰܢ”. فالمقطع الثاني “ܥܽܘ” مفتوح وليس مغلق لأنّ الواو هنا هي حركة.
- تقسم المقاطع في اللغات السامية من ناحية طولها إلى نوعين: الأول قصير والثاني طويل:
- المَقطَعُ القَصيرُ هو مفتوح ينتهي بحركة قصيرة نحو “سَـ” في “سَمِعْ” ونحو “كَـ” في “كَتَبْ” في العربية.
- المَقطَعُ الطَّويلُ هو من نوعين: الأول مقطع مفتوح ينتهي بحركة طويلة نحو “ܒܳ” و”ܥܽܘ” في “ܒܳܥܽܘܬܰܢ”، والثاني مقطع مغلق بغض النظر عن طول حركته نحو “ܬܰܢ” في نفس الكلمة ونحو “ܥܽܘܕ” و”ܢܰܢ” في “ܥܽܘܕܪܳܢܰܢ”.[30]
فنقول مثلاً أن كلمة “ܥܽܘܕܪܳܢܰܢ” تتكون من ثلاثة مقاطع بدليل احتوائها على ثلاث حركات: المقطع الأول “ܥܽܘܕ” مغلق طويل، والثاني “ܪܳ” مفتوح طويل لأن العصاص حركة طويلة، والثالث “ܢܰܢ” مغلق طويل.
- لا توجد علاقة بين المقطع وأية وحدة نحوية أو دلالية (أي معنى). فبعض المقاطع تكوّن كلمة كاملة ذات معنى مستقل مثل “ܬܳܐ” في الشطر الأوّل، و”ܥܰܠ” في الشطر الثاني، وبعض الكلمات تحتوي على وحدتين مستقلّتين في المعنى مثل “ܠܳܟ” في الشطر الأول بحيث اللومذ هي حرف الجر “لـ” والكوف هي الضمير المتّصل “ـَكَ”، وهناك مقاطع ليس لها معنى على الإطلاق مثل “ܪܰܢ” في الشطر الأول – الدعامة الثانية.
- يُسمّى الحرف الذي يبدأ مقطعاً ما حرف البداية، ويسمى الحرف الذي ينهي مقطعاً ما مغلقاً حرف التقفيلة. فمثلاً في كلمة “ܠܳܟ” التي تتكوّن من مقطع واحد مغلق، حرف اللومذ هو البداية وحرف الكوف هو التقفيلة. ويكون حرف البداية دائماً متحرّكاً، أمّا حرف التقفيلة فيكون دائماً ساكناً.
- لاحظ أن أولف الإطلاق لا تعد حرف تقفيلة عند الغربيين فقط. فمثلاً كلمة “ܡܳܪܝܳܐ” تتكون من مقطعين الأول مغلق “ܡܳܪ” والثاني مفتوح “ܝܳܐ” وليس مغلق لأنّ أولف الإطلاق هي جزء من الحركة (راجع 4).
- بما أن الكلمات السامية تتكون من قاطع مفتوحة ومغلقة فقط، نستنتج ما يلي:
- من المحال أن تبدأ الكلمة بحركة، وذلك لأن المقطع المفتوح والمقطع المغلق يبدآن بحرف.
- من الممكن أن تنتهي الكلمة بحركة إذا كان المقطع الأخير مفتوحاً مثل جميع الأسماء غير المجزومة نحو “ܟܬܳܒܳܐ”.
- من الممكن أن يتوسّط الكلمة حرف تقفيلة ساكن يتلوه حرف بداية متحرّك، نحو حرفي الدولث والريش في “ܥܽܘܕܪܳܢܳܐ”، فحرف الدولث الساكن هو حرف بقفيلة للمقطع المغلق “ܥܽܘܕ” وحرف الريش المتحرّك هو حرف بداية يبدأ المقط “ܪܳ”.
- كما نستنتج أيضاً بعضاً من النقاط نرى من المحال تطبيقها على عدد كبير من الكلمات السريانية، وسنرى كيف يمكنن تفسير هذه الظواهر أدناه. وهذه النقاط هي:
- من المحال أن تبدأ الكلمة السامية بحرف ساكن، وذلك لأن المقطع المفتوح والمقطع المغلق يبدآن كليهما بحرف متحرّك. إلا أننا نجد كلمات سريانية تبدأ بحرف ساكن نحو “ܫܡܰܥ” في الشطر الثاني – الدعامة الأولى، وكذلك جميع الأفعال الماضية التي على وزنها!
- من المحال أن يتوسّط الكلمة حرفان متجاوران ساكنان، وذلك لأن أي حرف ساكن في الكلمة يكون حرف تقفيلة وعلى الحرف الذي يليه أن يكون متحرّكاً وجوباً لأنّه سيكون حرف بداية للمقطع الذي يليه، مفتوحاً كان أم مغلقاً. إلا أننا نجد في وسط الكلمة السريانية حرفين متجاورين ساكنين كحرفي الكوف والميم في “ܚܶܟܡܬܳܐ”!
- من المحال أن تنتهي الكلمة بحرفين ساكنين، وذلك لأن المقطع المغلق ينتهي بحرف ساكن واحد فقط، والمقطع المفتوح لا ينتهي بحرف. إلا أننا نجد كلمات سريانية تنتهي بحرفين ساكنين مثل جميع الأفعال الماضية بصيغة المخاطب كحرفي البيث والتاو في “ܢܣܰܒܬ”!
سنفسّر هذه الظواهر تحت عنوان “تطوّر المقاطع في الكلمة السريانية” أدناه، أما الآن فهناك التمرين الأول.
تمرين 1
بيِّن مقاطع الكلمات التالية، مميّزاً المقاطع المغلقة من المقاطع المفتوحة،
وبيِّن حروف البداية وحروف التقفيلة.
مثال: كلمة “ܡܶܬܚܰܟܡܳܢܽܘܬܳܐ” تتكون من المقاطع التالية:
المقطع | نوعه | البداية | التقفيلة |
“ܡܶܬ” | مغلق | “ܡ” | “ܬ” |
“ܚܰܟ” | مغلق | “ܚ” | “ܟ” |
“ܡܳ” | مفتوح | “ܡ” | |
“ܢܽܘ” | مفتوح | “ܢ” | |
“ܬܳܐ” | مفتوح | “ܬ” |
1- ܐܶܕܢܳܐ 2- ܐܽܘܚܕܳܢܳܐ 3- ܒܰܪܬܳܐ
4- ܓܰܒܝܽܘܬܳܐ 5- ܕܺܝܢܳܪܳܐ 6- ܢܳܣܽܘܒܳܐ
7- ܝܰܬܡܳܐ 8- ܟܺܝܡܽܘܢܳܐ 9- ܡܰܚܝܳܢܳܐ
10- ܟܬܳܒܳܐ
تطوّر المقاطع في الكلمة السريانية
مقارنةً مع اللغة السامية البدائية، تطوّرت اللغة الآرامية، شأن اللغات السامية الأخرى، في عدد من الأمور. فخسرت بعضاً من الخصائص السامية الأصلية، وكسبت لنفسها خصائص جديدة أصبحت من مميّزاتها الخاصّة. وسبب هذا التطوّر الذي طرأ على السريانية وعلى جميع اللهجات الآرامية الأخرى هو المجال الواسع الذي استعملت به الآرامية بين شعوب الشرق الأوسط في الأزمان الماضية. ونرى أن العربية مثلاً حافظت على خصائصها السامية الأصلية إذ أن استعمالها كان محصوراً في الأزمنة الغابرة في الجزيرة العربية حتى الفتوحات الإسلامية بعيداً عن العوامل الغريبة المؤثّرة التي تعرّضت لها اللغة الآرامية. وما يهمّنا هنا من بين الخصائص الجديدة التي كسبتها السريانية هو تطوّر المقاطع.
قلنا أعلاه (راجع 12) أن هناك كلمات سريانية تخالف مقاطعها قواعد مقاطع السامية. ولا بدّ أن وجد القارئ بعضاً من الصعوبة في بيان مقاطع الكلمة الأخيرة من تمرين 1، أي كلمة “ܟܬܳܒܳܐ”، وذلك لبدايتها بحرف ساكن. ولو نظر الحل في الملحق الثالث لوجد أن الحرف الأول من الكلمة، أي الكُوف، هو مقطع إضافي. فما هي المقاطع الإضافية؟
- المَقطَعُ الإضافيُّ هو أي حرف ساكن لا يقفل مقطعاً مغلقاً (أي حرف ساكن دون أن يكون حرف تقفيلة). مثلاً، كلمة “ܟܬܳܒܳܐ” تتكوّن من المقطع الإضافي “ܟ” لكونه حرفاً ساكناً دون أن يكون حرف تقفيلة، والمقطعين المفتوحين الطويلين “ܬܳ” و” ܒܳܐ”.
كيف نميّز حرف التقفيلة من المقطع الإضافي بما أنّ كليهما حرف ساكن؟
يسبق حرف التقفيلة وجوباً حرف متحرّك وذلك لأنّ حرف التقفيلة يقفل مقطعاً مغلقاً، والمقطع المغلق يتكوّن من حرفين أوّلهما متحرّك وثانيهما حرف التقفيلة الساكن (راجع 6 ب). أمّا المقطع الإضافي فلا يسبقه حرف متحرّك أبداً. مثلاً، هناك حرفان ساكنان في “ܚܶܟܡܬܳܐ”: الكوف حرف تقفيلة للمقطع المغلف “ܚܶܟ” فيسبقها حرف الحيث المتحرّك، أمّا الميم فهي مقطع إضافي ولا يسبقها حرف متحرّك.
- هناك ثلاثة أسباب للمقطع الإضافي: الأوّل تاريخي، والثاني نحوي، والثالث أعجمي:
- المَقطَعُ الإِضافي التاريخي هو مقطع مفتوح في الأصل، خسر حركته القصير بسب تطوّر اللغة. فمثلاً، فعل “ܟܬܰܒ” – وكذلك سائر الأفعال التي على وزنه – كان أصله في اللغة السامية البدائية بتحريك الكُوف بالفتاح أي “* ܟܰܬܰܒ” كما هو الحال في العربية “كَتَبْ” والعبرية “כָּחכ – كَتَبْ”، ثمّ أصبح حرف الكوف في المرحلة الآرامية المتأخّرة شبه ساكن كما هو الحال في آرامية الكتاب المقدّس، وأخيراً أصبح ساكناً في السريانية نحو “ܟܬܰܒ”.[31] وبقيت الحركة فقي الكلمات المهموزة الأول نحو “ܐܰܒܳܐ، ܐܶܟܰܠ” وكذلك في الكلمات التي أوّلها يوذ نحو “ܝܺܠܶܕ”.
- المَقطَعُ الإضافي النحوي هو مقطع نتج خلال عملية اشتقاق الكلمة. فمثلاً “ܬܶܫ̈ܒܚܳܬܳܐ” تتكون من المقطع المغلق “ܬܶܫ” والمقطع الإضافي “ܒ” كونه حرفاً ساكناً وليس حرف تقفيلة، والمقطعين المفتوحين “ܚ” و”ܬܳܐ”. فالمقطع الإضافي “ܒ” نتج عند اشتقاق الكلمة من “ܬܶܫܒܽܘܚܬܳܐ” وذلك بحذف حركة البيث القصيرة، أي الرواح. وسندرس قانون حذف الحركة تحت عنوان “قوانين متعلّقة بالنظام الصوتي” أدناه (راجع 20).
- المَقطَعُ الإضافي الأعجَمي هو مقطع يأتي بالكلمات الأعجمية نحو حرف السمكث في “ܐܰܟܣܢܳܝܳܐ” وأصلها اليونان “ξέυος – خْسِنُوس”، ونحو حرف الطيث الأول في “ܐܶܣܛܪܰܛܺܝܰܐ” وأصلها اليوناني “στρατεíα – سْتْرَتِيَّا”.[32]
- يكون المقطع الإضافي التاريخي دائماً في أول الكلمة نحو حرف الكوف في “ܟܬܰܒ” وحرف السمكث في “ܣܦܺܝܖܳܐ” والشين في “ܫܚܳܩܳܐ”، أو في آخر الكلمة نحو التاو في “ܢܣܰܒܬ”. وتستدل عليه بإرجاع الكلمة إلى أصلها، فإذا بقي الحرف ساكناً كان مقطعاً إضافياً تاريخياً. فمثلاً، “ܣܦܺܝܩܳܐ” من “ܣܦܺܝܩ” ولا تزال السمكث ساكنة، و”ܫܚܳܩܳܐ” من “ܫܚܳܩ” ولا تزال الشين ساكنة.
أما المقطع الإضافي النحوي فيكون عادةً في وسط الكلمة نحو حرف البيث في “ܬܶܫ̈ܒܚܳܬܳܐ” وحرف الكوف الثاني في “ܟܰܘܟܒܳܐ” وحرف الدولث في “ܡܰܩܕܫܳܐ”. وتستدل عليه بإرجاع الكلمة إلى أصلها، فإذا تحرك المقطع الإضافي كان مقطعاً إضافياً نحوياً. فمثلاً، “ܬܶܫ̈ܒܚܳܬܳܐ” من “ܬܶܫܒܽܘܚܬܳܐ” بحيث تحركت البيث، و”ܟܰܘܟܒܳܐ” من “ܟܰܘܟܰܒ” بحيث تحرّكت الكوف الثانية، و”ܡܰܩܕܫܳܐ” من “ܡܰܩܕܰܫ” بحيث تحركت الدولث.
أما المقطع الأعجمي فيظهر في الكلمات الأعجمية، وخاصّةً اليونانية. وتعرفه من أصله اليوناني.
- بما أن المقطع الإضافي لا يحتوي على حركة فليس له طول. ولهذا فلا يُحسَب في نظم الشعر (راجع كلمتي “ܠܥܽܘܕܪܳܢܰܢ” في الشطر الأول – الدعامة الثالثة، و”ܫܡܰܥ” في الشطر الثاني – الدعامة الأولى في بداية هذا القسم).
تمرين 2
بيِّن مقاطع الكلمات التالية، مميّزاً المقاطع المغلقة والمقاطع المفتوحة،
والمقاطع الإضافية (شارحاً نوعها إن كان تاريخياً أو نحوياً أو أعجمياً)، وبيِّن حروف البداية وحروف التقفيلة.
مثال: كلمة “ܡܫܰܥܒܕܳܐ” تتكون من المقاطع التالية:
المقطع | نوعه | البداية | التقفيلة |
“ܡ” | إضافي تاريخي | ||
“ܫܥܰ” | مغلق | “ܫ” | “ܥ” |
“ܒ” | إضافي نحوي من “ܫܰܥܒܶܕ” | “ܒ” | |
“ܕܳܐ” | مفتوح | “ܕ” |
1- ܐܶܣܛܠܳܐ 2- ܒܽܘܪܟܳܐ 3- ܒܽܘܪܟܬܳܐ
4- ܒܰܛܢܳܐ 5- ܒܛܰܢܬܳܐ 6- ܒܬܽܘܠܬܳܐ
7- ܕܶܒܚܳܐ 8- ܕܶܒܚܬܳܐ 9- ܚܶܛܬܳܐ
10- ܟܬܰܡ
التشديد والمقاطع
- ذكرنا أعلاه (راجع 3) أن الفتاح والزلام والرواح تشدد الحرف الذي يليها إذا كان متحرّكاً نحو “ܫܰܒܰܚ” بتشديد البيث و”ܥܶܕܳܢܳܐ” بتشديد الدولث و”ܙܘ̇ܦܳܐ” بتشديد الفاء. كما وقلنا يعني هذا أن هناك حرفي بيث في “ܫܰܒܰܚ” نحو البنية “* ܫܰܒܒܰܚ”، وحرفي دولث في “ܥܶܕܳܢܳܐ” نحو البنية “* ܥܶܕܕܳܢܳܐ”، وحرفي فاء في “ܙܘ̇ܦܳܐ” نحو البنية “* ܙܘ̇ܦܦܳܐ”.
نستنتج أن الحرف المشدد ينتمي إلى مقطعين، الأول دائماً مغلق. فمثلاً كلمة “ܫܰܒܰܚ” بتشديد البيث تتكون من المقطع المغلق “ܫܰܒ” بسكون البيث التي تحذف في الكتابة والمقطع المغلق “ܒܰܚ” بتحريك البيث. وكذلك مقاطع كلمة “ܥܶܕܳܢܳܐ” بتشديد الدولث هي المقطع المغلق “ܥܶܕ” بسكون الدولث التي تحذف خطّاً والمقطعين المفتوحين “ܕܳ” بتحريك الدولث و”ܢܳܐ”.
وتقطيع الكلمة المشدّدة بهذا النحو يلعب دوراً هامّاً في قوانين التركيخ والتقشية.
تمرين 3
بيِّن مقاطع الكلمات التالية، مميّزاً المقاطع المغلقة والمقاطع المفتوحة،
والمقاطع الإضافية (شارحاً نوعها إن كان تاريخياً أو نحوياً أو أعجمياً)، وبيِّن حروف البداية وحروف التقفيلة.
مثال: كلمة “ܩܰܕܺܝܫܳܐ” أصلها “* ܩܰܕܕܺܝܫܳܐ” تتكون من المقاطع التالية:
المقطع | نوعه | البداية | التقفيلة |
“ܩܰܕ” | مغلق | ||
“ܕܺܝ” | مفتوح | “ܕ” | |
“ܫܳܐ” | مفتوح | “ܫ” |
1- ܩܰܕܶܫ 2- ܐܶܬܩܰܒܰܠ 3- ܦܠܰܓܳܐ
4- ܟܰܕܳܒܳܐ 5- ܪܰܟܺܝܟܳܐ 6- ܗܰܒܳܒܳܐ
7- ܚܰܒܺܝܒܳܐ 8- ܟܽܘ̇ܬܺܝܢܳܐ 9- ܚܶܫܽܘܟܳܐ
10- ܕܰܒܺܝܩܳܐ
القسم الثالث: قوانين صرفية وصوتية
سندرج في هذا القسم عدداً من القوانين الصوتية المتعلّقة بموضوع التركيخ والتقشية، وتدور هذه القوانين حول نطق الحروف وحذفها حسب السِّياق. وقبل أن نبدأ بالقوانين الصوتية سندرس أقسام الكلمة من الناحية الصرفية.
التشديد والمقاطع
- تُبنى الكلمة من وِحدَاتٍ صَرْفِيَّةٍ لكلّ منها معنى مستقل. وتقسم هذه الوحدات الصرفية إلى ثلاثة أنواع: سابقات وجذع ولاحقات:
- السَّابِقَةُ هي ما تسبق الجزء الأساسي من الكلمة ولها معنى نحو حروف “ܒܕܘܠ” وحروف المضارعة “ܐܡܢܬ”.
- الجِذعُ هو الوحدة الصرفية الرئيسية في الكلمة ويعطي معنى الكلمة الرئيسي نحو “ܒܰܝܬܳܐ”.[33]
- اللَّاحِقَةُ هي ما تلحق الكلمة ولها معنى مثل الضمائر المتّصلة.
ولا يجوز أن تُبنى كلمة ما دون الجذع إذ أنه الوحدة الدلالية الرئيسية في الكلمة.
مثلاً، تتكوّن كلمة “ܘܰܠܒܰܝܬܟܘܢ” من السابقة “ܘ” التي تعطي معنى واو العطف، والسابقة “ܠ” التي تعطي معنى حرف الجر “لِـ” ومن الجذع “ܒܰܝܬܳܐ” الذي يعطي المعنى الرئيسي للكلمة، ومن اللاحقة “ܟܽܘܢ” التي تعطي معنى الملكية بصيغة المخاطبين.
- هناك فرق كبير بين الوحدات الصرفية للكلمة وبين مقاطعها. فقد قلنا سابقاً (راجع 8) أنه لا توجد علاقة بين المقطع وأي وحدة نحوية أو دلالية (أي معنى)، إلا أن كل وحدة صرفية (سابقة أو جذع أو لاحقة) لها معنى مستقل بها.
تقسم مثلاً كلمة “ܠܥܽܘܕܪܳܢܰܢ” من ناحية المقاطع إلى المقطع الإضافي “ܠ” والمقطع المغلق “ܥܽܘܕ” والمقطع المفتوح “ܪܳ” والمقطع المغلق “ܢܰܢ”، وجميع هذه المقاطع – ما عدا المقطع الأول – لا تدل على أي معنى. أما من ناحية الوحدات الصرفية فتتكون كلمة “ܠܥܽܘܕܪܳܢܰܢ” من السابقة “ܠ” التي تعطي معنى حرف الجرّ “لِـ” ومن الجذع “ܥܽܘܕܪܳܢܳܐ” الذي يعطي المعنى الرئيسي للكلمة واللاحقة “ܢܰ” التي تعطي معنى الملكية بصيغة المتكلّمين. فتقسيم الكلمة صرفياً يقابل الإعراب في العربية.
تمرين 4
بيِّن السباقات والجذع واللاحقات في الكلمات التالية.
مثال: كلمة “ܘܰܟܬܳܒܰܝܟܽܘܢ” تتكون من الوحدات الصرفية التالية:
الوحدة الصرفية | نوعها | ||
“ܘ” | سابقة | ||
“ܟܬܳܒܳܐ” | جذع | ||
“ܝܟܽܘܢ” | لاحقة |
1- ܘܒܽܘܪܟܳܐ 2- ܒܰܛܢܳܐ 3- ܘܰܢܦܰܩ
4- ܢܶܩܛܽܘܠܟܽܘܢ 5- ܕܕܶܒܚܬܳܟ 6- ܘܠܰܚܛܺܝܬܳܐ
7- ܡܶܢ 8- ܕܰܟܬܳܒܽܘܢܳܐ 9- ܚܰܛܳܝܬܳܐ
10- ܘܰܠܕܰܒܒܰܝܬܟܽܘܢ
قوانين متعلّقة بالنظام الصوتي
- من أهم القوانين الصوتية المعلّقة بقوانين التركيخ والتقشية هو قَانُونُ سُقُوطِ الحَرَكَة، وينص على ما يلي:
إذا كانت حركة قصيرة (أي فتاح أو رباص أو رواح) في مقطع أصله مغلق، ثم أصبحت في مقطع مفتوح بعد زيادة لاحقة ما، تحذف من الكلمة.[34] وهاك بعض الأمثلة:
- حذف حركة الفتاح: حركة الفتاح الثانية في كلمة “ܫܰܒܰܚ” تنتمي إلى المقطع المغلق “ܒܰܚ“. وإذا أردنا صياغة المتكلّم منه أضفن اللاحقة “ـܶܬ“، فتنتج البنية “* ܫܰܒܰܚܶܬ” بحيث أصبحت حركة الفتاح الثانية الآن في مقطع مفتوح هو “ܒܰ“، وبما أنّ الفتاح حركة قصيرة كانت في مقطع مغلق ثمّ أصبحت في مقطع مفتوح، تُحذف من الكلمة وتنتج “ܫܰܒܚܶܬ“.
- حذف حركة الحباص: في كلمة “ܡܩܰܒܶܠ” تنتمي إلى مقطع مغلق هو “ܒܶܠ“. وإذا أردنا صياغة جمع الغائبين منه أضفنا اللاحقة “ـܺܝܢ“، فتنتج البنية “* ܡܩܰܒܶܠܝܺܢ” بحيث أصبحا حركة الحباص الآن في مقطع مفتوح هو “ܒܶ“، وبما أن الحباص حركة قصيرة كانت في مقطع مغلق ثم أصبحت في مقطع مفتوح، تحذف وتنتج الصيغة “ܡܩܰܒܠܺܝܢ“.
- حذف حركة الرواح: حركة الرواح في كلمة “ܬܶܫܒܽܘ̇ܚܬܐ” تنتمي إلى مقطع مغلق هو “ܒܘ̇ܚ“. وإذا أردنا صياغة الجمع منها أضفنا زقافاً على الحيث فتنتج البنية “* ܬܶܫ̈ܒܘ̇ܚܳܬܳܐ” بحيث أصبحت حركت الرواح الآن في مقطع مفتوح هو “ܒܘ̇“، وبما أن الرواح حركة قصيرة كانت في مقطع مغلق ثم أصبحت في مقطع مفتوح، تحذف وتنتج الصيغة “ܬܶܫ̈ܒܚܳܬܳܐ“.
- من القوانين الصوتية الهامة قانُون إضَافة الحَرَكَة وينص على ما يلي:
- إذا كان في الكلمة ثلاثة حروف متتالية لا تفصلهم حركة (أي أولهم ساكن وثانيهم ساكن)، يأخذ الأول حركة الفتاح. فمثلاً إذا أضفنا واو العطف إلى كلمة “ܟܬܰܒ” تنتج البنية “* ܘܟܬܰܒ“، وبما أن في الكلمة ثلاثة حروف متتالية لا تفصلهم حركة (أي الواو والكوف والتاو) تأخذ الواو حركة فتاح فتنتج كلمة “ܘܰܟܬܰܒ“.
- تحذف النون لفظاً وخطّاً حسب السياق تبعاً للقوانين التالية:
- عندما تسبق النون حركة قصيرة تدغم النون مع الحرف الذي يليه فيتشدّدا. وحافظت اللهجة الشرقية على التشديد في بعض الكلمات بينما خففت اللهجة الغربية هذا التشديد وعوضت عنه بمد حركة الحرف السابق. وأهم هذه الكلمات:
“ܐܰܦܶـ̈ܐ” وأصلها هو البنية “* ܐܰܢ̈ܦܶܐ“.
“ܐܰܦܬܐ” وأصلها هو البنية “* ܐܰܢܦܬܐ“.
“ܓܰܒܳܐ” وأصلها هو البنية “* ܓܰܢܒܳܐ“.
“ܥܶܬܳܐ” وأصلها هو البنية “* ܥܶܢܬܳܐ“.
“ܫܶܕܬܳܐ” وأصلها هو البنية “* ܫܶܢܕܬܳܐ“.[35]
وتحذف النون لفظاً مع إبقائها خطّاً في بعض الكلمات هاك أهمها: “ܐܰܢ̱ܬ” و”ܐܰܢ̱ܬܝ̱” و”ܐܰܢ̱ܬܽܘܢ” و”ܐܰܢ̱ܬܶܝܢ” و”ܐܰܢ̱ܬܬܳܐ” و”ܓܶܢ̱ܒ” و”ܓܰܢ̱ܒܳܪܳܐ“.
- تدغم النون مع الحرف الذي يليها إذا جاءت قبل لاحقة التأنيث “ܬܳܐ” في عدد من الكلمات أهمها:
“ܓܒܶܬܳܐ” وأصلها هو البنية “* ܓܒܶܢܬܳܐ“.
“ܓܦܶܬܳܐ” وأصلها هو البنية “* ܓܦܶܢܬܳܐ“.
“ܠܒܶܬܳܐ” وأصلها هو البنية “* ܠܒܶܢܬܳܐ“.
“ܬܸܐܬܳܐ” وأصلها هو البنية “* ܬܸܐܢܬܳܐ“.
وتحذف النون لفظاً مع إبقائها خطّاً في بعض الكلمات هاك أهمّها: “ܙܒܰܢ̱ܬܳܐ” و”ܠܒܽܘܢ̱ܬܳܐ” و”ܠܒܶܢ̱ܬܳܐ” و”ܡܕܺܝܢ̱ܬܳܐ” و”ܣܦܺܝܢ̱ܬܳܐ” و”ܫܶܢ̱ܬܳܐ“.
- تحذف النون في الأفعال النونية في:
- المضارع نحو “ܢܶܓܶܕ” من “* ܢܶܢܓܶܕ“.
- وزن “ܐܰܦܥܶܠ” نحو “ ܐܰܓܶܕ” من “* ܐܰܢܓܶܕ“.
- الأسماء التي على وزن “ܡܰܦܼܥܠܐܳ” ومشتقاتها نحو “ܡܰܦܩܳܢܳܐ” من “* ܡܰܢܦܩܳܢܳܐ“.
- تحذف الدولث لفظاً في كلمة واحدة هي “ܥܺܕܬܳܐ“.
البنية الباطنية والبنية السطحية
أدرجنا أعلاه بعضاً من القوانين الصوتية. تُطبّق هذه القوانين بالفطرة، فعندما نقول “ܡܩܰܒܠܺܝܢ” لا نفكر أن أصلها “* ܡܩܰܒܶܠܺܝܢ” بسَلسَلة “ܡܩܰܒܶܠ” مع “ـܺܝܢ“. وكذلك عندما يقول الشرقيون “ܫܰܒܰܚ” بتشديد البيث لا يفكرون أن أصلها البنية “* ܫܰܒܒܰܚ“. ولكن عندما ندرس اللغة من منظور علم اللسانيات، يتوجب علينا التوقف أمام هذه العمليات الصرفية والصوتية.
ذكرنا كلمة “بنية” أعلاه مرات عديدة. فما دلالة هذا المصطلح؟
- تسمّى البنية التي تنتج قبل تطبيق القواعد الصوتية بالبِنْيَة الباطِنِيَّة، أو غير الظاهرة. أمّا البنية التي تظهر في الكتابة أو عند الكلام بعد تطبيق القوانين الصوتية فتسمى البِنْيَة السَّطْحِيَّة. فمثلاً، “ܡܩܰܒܠܺܝܢ” هي بنية سطحية، وبنيتها الباطنية “* ܡܩܰܒܶܠܺܝܢ“، وندل على البنية الباطنية دائماً بنجمة “*”.
تمرين 5
بيِّن السباقات والجذع واللاحقات في الكلمات التالية، مبيناً البنية الباطنية والبنية السطحية.
مثال: كلمة “ܘܢܶܩܛܠܽܘܢܟܽܘܢ” تتكون من الوحدات الصرفية التالية:
الوحدة الصرفية | نوعها | ||
“ܘ” | سابقة: بمعنى واو العطف | ||
“ܢܶ” | سابقة: حرف مضارعة | ||
“ܩܛܠ” | جذع بنيته الباطنية “* ܩܛܘ̇ܠ” بعد سقوط الرواح | ||
“ـܽܘܢ” | لاحقة: نهاية صرفية للغائبين | ||
“ܟܽܘܢ” | لاحقة: ضمير متصل للمخاطبين |
1- ܘܒܽܘܪ̈ܟܳܬܳܐ 2- ܒܛܰܢܬܳܐ 3- ܒܰܛܢܶܗ
4- ܘܩܰܛܠܰܬ 5- ܕܕܶܒ̈ܚܳܬܳܟ 6- ܘܰܐܦܰܝ̈ܟܽܘܢ
7- ܐܶܙܰܠܬܽܘܢ 8- ܝܺܢܶܩܢܰܢ 9- ܢܶܬܩܰܛܠܽܘܢ
10- ܡܶܢܟܽܘܢ
خلاصة الفصل
القسم الأول
- الحركات السريانية في هذا الكتاب سبعة:
- الفتاح وهي قصيرة.
- الزقاف وهي طويلة.
- الرباص وهي قصيرة.
- الزلام الشديد وهي طويلة.
- الحباص وهي طويلة.
- الرواح وهي قصيرة.
- العصاص وهي طويلة.
- تشدّد كل من الحركات القصيرة، أي الفتاح والرباص والرواح، ما بعدها إذا كان متحركاً.
القسم الثاني
- المقاطع في الكلمة السريانية ثلاثة أنواع:
- المقطع المفتوح ويتكون من حرف متحرك.
- المقطع المغلق ويتكون من حرف متحرك يتلوه حرف ساكن.
- المقطع الإضافي ويتكون من حرف ساكن.
- تقسم المقاطع من ناحية طولها إلى نوعين:
- المقطع القصير مفتوح ينتهي بحركة قصيرة.
- المقطع الطويل: إمّا مفتوح ينتهي بحركة طويلة أو مغلق.
المقطع المفتوح لا يأتي في السريانية لأن الحركات القصيرة في المقاطع المفتوحة تحذف في جميع اللهجات الآرامية.
- حرف البداية هو الحرف الذي يبدأ مقطعاً ما وحرف التقفيلة هو الحرف الذي ينهي مقطعاً مغلقاً.
القسم الثالث
- قانون سقوط الحركة يقضي بحذف الحركة القصيرة التي تكون أصلاً في مقطع مغلق ثم تصبح في مقطع مفتوح.
- إذا كان في الكلمة ثلاثة حروف متتالية لا تفصلهم حركة، يأخذ الأول حركة الفتاح.
- تحذف النون لفظاً وخطّاً في عدد من الكلمات.
- تسمّى البنية التي تنتج قبل تطبيق القوانين الصوتية بالبنية الباطنية، وتسمى البنية التي تنتج بعد تطبيق القوانين الصوتية بالبنية السطحية.
الفصل الثاني
حروف التركيخ والتقشية وخصائصها
“بما أنه لا يتمكن السامع من تمييز معاني الكلمات إلا باختلاف لحنها، اهتم الناسخون السريان ووضعوا نقطاً كعلامات صوتية”.
إبن العبري (1642 – 1564)
“كتاب الأشعة”
سندرس في هذا الفصل خصائص حروف التركيخ والتقشية، بادئين بدرج هذه الحروف وبيان علاماتها وكيفية لفظها. وسنشرح بعدئذٍ خصائص هذه الحروف من منظور النظام الصوتي.
القسم الأول: حروف التركيخ والتقشية
- للسريانية حروف ستّة لكل منها لفظان: الأول مركخ والثاني مقشى:
- الحَرْفُ المُرَكَّخُ حرف ليِّن وعلامته نقطة حمراء تحت الحرف.
- الحَرْفُ المُقَشَّى حرف قاسٍ وعلامته نقطة حمراء فوق الحرف.
وتُستَبدَل النقطة الحمراء في كتب النحو المطبوعة بدائرة صغيرة توضع تحت الحرف المركخ نحو “ــ݂ـ” وفوق الحرف المقشى نحو “ــ݁ـ”.
- حروف التركيخ والتقشية ستة هي:
ܒ تكتب بالتقشية “ܒ݁” وتلفظ كالباء العربية، وتكتب بالتركيخ “ܒ݂” وتلفظ كحرف “v” اللاتيني.
ܓ تكتب بالتقشية “ܓ݁” وتلفظ كالجيم المصرية، وتكتب بالتركيخ “ܓ݂” وتلفظ كالغين العربية.
ܕ تكتب بالتقشية “ܕ݁” وتلفظ كالدال العربية، وتكتب بالتركيخ “ܕ݂” وتلفظ كالذال العربية.
ܟܟ تكتب بالتقشية “ܟ݁” وتلفظ كالكاف العربية، وتكتب بالتركيخ “ܟ݂” وتلفظ كالخاء العربية.
ܦ تكتب بالتقشية “ܦ݁” وتلفظ كحرف “p” اللاتيني، وتكتب بالتركيخ “ܦ݂” وتلفظ كالفاء العربية.
ܬ تكتب بالتقشية “ܬ݁” وتلفظ كالتاء العربية، وتكتب بالتركيخ “ܬ݂” وتلفظ كالثاء العربية.
وهاك جدول يبين هذه الحروف:
الحرف | اللفظ المقشى | اللفظ المركّخ |
ܒ | ب | “v“ |
ܓ | ج المصرية | غ |
ܕ | د | ذ |
ܟܟ | ك | خ |
ܦ | “p“ | ف |
ܬ | ت | ث |
وتجمع الحروف الستة بـ “ܒ݁ܓ݂ܳܕ݂ܟ݁ܦ݂ܰܬ݂” وللتسهيل سنستعملها دون النقاط والحركات نحو “ܒܓܕܟܦܬ“.
القسم الثاني: حروف التركيخ والتقشية والنظام الصوتي
سنبيّن في هذا القسم مخارج حروف التركيخ والتقشية ونطقها والسبب في اختلاف أصواتها. وسنبدأ أولاً بالكلام عن النظام الصوتي باختصار.
النظام الصوتي
- يُبيّن الشكل التالي الأعضاء الهامّة من النظام الصوتي التي تتعلّق بنطق حروف “ܒܓܕܟܦܬ“. وهذه الأجزاء هي:
- الشفة العليا.
- الشفة السفلى.
- الضرس الأعلى.
- طرف اللسان.
- اللَّثة.
- الطّبق أو الحنك الليِّن.
- اللَّهاة.
- يُسمّى المكان الذي يخرج منه الصوت بمَخْرَج الصَّوْتِ. ولكل مخرج عضوان من أعضاء النظام الصوتي: الأول متحرّك والثاني ثابت:
- عُضْوُ النُّطْقِ المُتَحَرِّك هو العضو الذي يتحرّك عند النطق.
- عُضْوُ النُّطْقِ الثَّابِت هو العضو الذي يبقى ثابتاً عند النطق.
فمثلاً عندما نلفظ حرف “الذال” يلمس طرفُ اللسان الضرسَ الأعلى بحيث يتحرّك طرف اللسان، أما الضرس فهو ثابت لا يتحرّك.
مخارج حروف التركيخ والتقشية
- مخارج حروف التركيخ والتقشية هي:
- الحُرُوفُ الشَّفَوِيَّةُ هي البيث المقشاة “ب” والفاء المقشاة “p”. وتخرج هذه الأصوات عند إطباق الشفتين كما هو مبين في الشكل.
- الحُرُوفُ الشَّفَوِيَّةُ – الأَسنَانِيَّةُ هي البيث المركّخة “v” والفاء المركخة “ف”. وتخرج هذه الأصوات عند إطباق الشفة السفلى على الضرس الأعلى كما هو مبين في الشكل، والشفة هي العضو المتحرّك والضرس هو العضو الثابت.
- الحُرُوفُ اللَّثَوِيَّةُ هي الدولث المقشاة “د” والتاو المقشاة “ت”. وتخرج هذه الأصوات عند إطباق اللسان على اللَّثة كما هو مبين في الشكل، وطرف اللسان هو العضو المتحرّك واللثة هي العضو الثابت.
- الحُرُوفُ الأَسْنَانِيَةُ هي الدولث المركخة “ذ” والتاو المركخة “ث”. وتخرج هذه الأصوات عند إطباق طرف اللسان على الضرس الأعلى كما هو مبين في الشكل، وطرف اللسان هو العضو المتحرّك والضرس هو العضو الثابت.
- الحُرُوفُ الطَّبَقِيَّةُ هي الجومل المقشّاة “ج مصرية” والكوف المقشاة “ك”. وتخرج هذه الأصوات عند إطباق مؤخرة اللسان على الطَّبَق (أي الحنك الليِّن) كما هو مبين في الشكل، ومؤخرة اللسان هي العضو المتحرك والطبق هو العضو الثابت.
- الحُرُوفُ اللَّهَوِيَّةُ هي الجومل المركخة “غ” والكوف المركخة “خ”. وتخرج هذه الأصوات عند إطباق مؤخّرة اللسان على اللهاة كما هو مبين في الشكل، ومؤخرة اللسان هي العضو المتحرّك واللهاة هي العضو الثابت.
وهنا نتساءل: بما أن كل مخرج من المخارج الواردة أعلاه يُنتِج حرفين، فلماذا هناك اختلاف في هذه الأصوات؟ لماذا يختلف صوت البيث المقشاة “ب” عن صوت الفاء المقشاة “p” إذا كانتا تخرجان من نفس المخرج؟ الجواب هو كيفية النطق.
كيفية نطق حروف التركيخ والتقشية
- تختلف الأصوات التي تخرج من نفس المخرج عن بعضها من حيث كيفية النطق. وتقسم حروف التركيخ والتقشية من ناحية كيفية النطق إلى نوعين: إنفجارية واحتكاكية:
- الحُرُوفُ الإِنفِجَارِيَّةُ هي جميع الحروف المقشاة. هل تستطيع نطق أي من الحروف المقشاة لمدّة طويلة؟ لمدة خمسة ثوانٍ؟ لمدّة ثانية واحدة؟
الجواب سيكون لا. لأنّ هذه الأصوات كصوت القنبلة، تنفجر وبعد الانفجار هناك سكون. ولهذا تسمّى بالحروف الإنفجارية.
- الحُرُوفُ الإحتِكَاكِيَّةُ هي جميع الحروف المركّخة. وتُنطَق باحتكاك عضو النطق المتحرّك مع عضو النطق الثابت. هل تستطيع نطق أي من الحروف المركخة لمدّة طويلة؟
الجواب سيكون نعم. بإمكانك نطق كل من الحروف المركخة إلى أن … ينقطع نفسك (ليس بالمعنى المجازي)!
راجع الأشكال أعلاه لترى الفرق بين نطق الحروف المقشاة بالإنفجار ونطق الحروف المركخة بالاحتكاك. فعند لفظ الحروف المقشاة تلاحظ أن الهواء يتدفّق من الرئة إلى أن يصل إلى الشفاة أو اللسان حيث ينحشر، ولا يخرج من الفم حتى لحظة النطق، مما يؤدي إلى عملية الإنفجار. أما عند لفظ الحروف المركخة تلاحظ أن الهواء يتدفق من الرئة ويخرج من الفم خلال النطق بشكل متواصل.
ولكننا حتى الآن لم نجب على السؤال التالي: ما هو الاختلاف بين الأصوات التي تخرج من نفس المخرج؟ فحرفا البيث المقشاة “ب” والفاء المقشاة “p” يخرجان من نفس المخرج، وكلاهما حروف إنفجارية من ناحية النطق!
- تختلف الحروف من ناحية كيفية نطقها إلى قسمين آخرين: مجهورة ومهموسة:
- الحُرُوفُ المَجْهُورَةُ وهي البيث المركّخة والمقشّاة، الدولث المركّخة والمقشّاة، والجومل المركّخة والمقشّاة. وتلفظ هذه الحروف بصوت مجهور.
- الحُرُوفُ المَهمُوسَةُ وهي الفاء المركخة والمقشاة، والتاو المركّخة والمقشّاة، والكوف المركّخة والمقشّاة. وتُلفّظ هذه الحروف بصوت مهموس.
وهاك جدولاً يبين مخارج حروف “ܒܓܕܟܦܬ” وكيفية نطقها:
المخرج | الحرف | إنفجاري +
لا إنفجاري – |
إحتكاكي +
لا إحتكاكي – |
مجهور +
مهموس – |
شَفَويَّة | ܒ݁ | + | – | + |
ܦ݁ | + | – | – | |
لَثَوِيَّة | ܕ݁ | + | – | + |
ܬ݁ | + | – | – | |
طَبَقِيَّة | ܓ݁ | + | – | + |
ܟ݁ܟ | + | – | – | |
شَفَوِيَّة – أسْنَانِيَّة | ܒ݂ | – | + | + |
ܦ݂ | – | + | – | |
أسْنَانِيَّة | ܕ݂ | – | + | + |
ܬ݂ | – | + | – | |
لَهَوِيَّة | ܓ݂ | – | + | + |
ܟ݂ܟ | – | + | – |
نقرأ الجدول أعلاه كالتالي: الحروف الشفوية هي “ܒ݁” و”ܦ݁”، وخصائص حرف “ܒ݁” هي ” إنفجاري، لا إحتكاكي، مجهور. ونسمّي مجموعة خصائص الحرف مَلَامِحَ الحَرْفِ. مثلاً، ملامح حرف “ܦ݁” هي: إنفجاري، لا إحتكاكي، مهموس. ولا يوجد حرفان يملكان نفس مجموعة الملامح لأنّ لكلّ حرف مَلَامِح فَريدَة لا يشاركها مع أي من الحروف الأخرى. ولهذا السبب تختلف الأصوات عن بعضها.
جاء في عنوان هذا الكتاب “منظور حديث لدراسة الحروف الإحتكاكية والحروف الإنفجارية المفخّمة”. شرحنا أعلاه أن الحروف الإحتكاكية هي الحروف المركّخة،[36] كما وقلنا أنّ الحروف المقشّاة هي حروف إنفجارية. ولكن ماذا نعني بحروف “إنفجارية غير مفخّمة”؟
هناك حروف إنفجارية أخرى في السريانية وهي الطيث والقوف والهمزة. وتلاحظ أن الطيث والقوف تلفظان بغلاظة، ولذلك تسمى – بجانب كونها حروف إنفجارية – بحروف مفخمة، ولكون هذه الحروف مفخمة لا تركخ. أما الهمزة فلا تركخ لضعفها في النطق.
خلاصة الفصل
القسم الأول
- ستة من الحروف السريانية كل منها لفظان: الأول مركّخ علامته نقطة تحت الحرف، والثاني مقشى علامته نقطة فوق الحرف.
- حروف التركيخ والتقشية هي:
- البيث وتلفظ بالتقشية كالباء وبالتركيخ كـ “v”.
- الجومل وتلفظ بالتقشية كالجيم المصرية وبالتركيخ كالغين.
- الدولث وتلفظ بالتقشية كالدال وبالتركيخ كالذال.
- الكوف وتلفظ بالتقشية كالكاف وبالتركيخ كالخاء.
- الفاء وتلفظ بالتقشية كـ “p” وبالتركيخ كالفاء.
- التاو وتلفظ بالتقشية كالتاء وبالتركيخ كالثاء.
وتجمع هذه الحروف بـ “ܒܓܕܟܦܬ”.
القسم الثاني
- تختلف أصوات حروف “ܒܓܕܟܦܬ” عن بعضها تبعاً لمخارجها وكيفية نطقها.
- تقسم هذه الحروف من ناحية المخارج إلى:
- شفوية، باستعمال الشفتين.
- شفوية – أسنانية، بتحرك الشفة السفلى على الضرس الأعلى.
- لثوية، بتحرك طبق اللسان على اللثة.
- أسنانية، بتحرك طرف اللسان على الضرس الأعلى.
- طبقية، بتحرك مؤخرة اللسان على الطبق.
- لهوية، بتحرك مؤخرة اللسان على اللهاة.
- تقسم الحروف من ناحية كيفية نطقها إلى:
- إنفجارية أو إحتكاكية.
- مجهورة أو مهموسة.
- تسمى خصائص كل حرف بملامح الحرف. ولكل حرف ملامحه الفريدة.
الفصل الثالث
قواعد التركيخ والتقشية
“من هو قدير فليضف من ذاته أموراً أخرى، ونعطيه فيضاً حسب قوة إدراكنا. ومن لم يكن أهلاً فليضع يده على فمه ولا يتكبر ويسخر بعملنا. واللبيب من الإشارة يفهم”.
حنين إبن إسحق السرياني (876 +)
نقدم في القسم الأول من هذا الفصل قواعد التركيخ والتقشية، ثم نستخلص من هذه القواعد قاعدة واحدة عامة في القسم الثاني. وسنشرح في القسم الثالث كيفية تركيخ وتقشية الحرف الأول من الكلمة. كما وسنبين في القسم الرابع أن التركيخ والتقشية تطبق على البنية الباطنية، وليس السطحية. وسنطبق التركيخ والتقشية على الكلمات الأعجمية في القسم الخامس. وأخيراً، سندرس تأثير السابقات واللاحقات على التركيخ والتقشية في القسم السادس.
القسم الأول: حروف التركيخ والتقشية
قواعد التركيخ والتقشية أربعة: قاعدة واحدة للتقشية وثلاثة قواعد للتركيخ. وسنقدم هنا كل قاعدة مع عدد من الأمثلة والتمارين.
قاعدة التقشية
- تنص قاعدة التقشية على ما يلي:
إذا جاء أحد حروف “ܒܓܕܟܦܬ” بعد مقطع مغلق كان مقشَّى
وسوف نختصر تسمية قاعدة التقشية بـ (ق).
أمثلة:
- “ܢܳܣܒ݁ܳܐ”: تتكون من المقطع المغلق “ܢܳܣ” والمقطع المفتوح “ܒ݁ܳܐ”، والبيث مقشاة لأنها بعد مقطع مغلق.
- “ܥܰܪܓ݁ܶܠ”: تتكون من المقطع المغلق “ܥܰܪ” والمقطع المغلق “ܓ݁ܶܠ”، والجومل مقشاة لأنها بعد مقطع مغلق.
- “ܢܰܘܕ݁ܶܐ”: تتكون من المقطع المغلق “ܢܰܘ” والمقطع المفتوح “ܕ݁ܶܐ”، والدولث مقشاة لأنها بعد مقطع مغلق.
- “ܐܰܝܟ݁ܳܐ”: تتكون من المقطع المغلق “ܐܰܝ” والمقطع المفتوح “ܟ݁ܳܐ”، والكوف مقشاة لأنها بعد مقطع مغلق.
- “ܚܶܨܦ݁ܳܐ”: تتكون من المقطع المغلق “ܚܶܨ” والمقطع المفتوح “ܦ݁ܳܐ”، والفاء مقشاة لأنها بعد مقطع مغلق.
- “ܩܛܰܠܬ݁”: تتكون من المقطع الإضافي “ܩ” والمقطع المغلق “ܛܰܠ” والمقطع الإضافي “ܬ݁”، والتاو مقشاة لأنها بعد مقطع مغلق.
تمرين 6
ضع نقاط التقشية على الكلمات التالية، وبين المقاطع المغلقة التي تسبق الحروف المقشاة.
مثال: كلمة “ܡܰܕ݁ܶܝܢܰܢ” ويسبق الدولث المقطع المغلق “ܡܰܘ”.
1- ܐܰܝܟܰܢܳܐ 2- ܐܶܣܟܺܝܡܳܐ 3- ܗܳܝܕܶܝܢ
4- ܙܰܘܓܳܐ 5- ܚܰܘܒܳܐ 6- ܚܽܘܫܒܳܢܳܐ
7- ܚܶܨܦܳܐ 8- ܠܰܝܬ 9- ܣܰܘܟܳܐ
10- ܣܳܡܟܳܐ
قاعدة التركيخ الأولى
- تنص قاعدة التركيخ الأولى على ما يلي:
إذا جاء أحد حروف “ܒܓܕܟܦܬ” بعد مقطع مفتوح كان مركّخاً
وسوف نختصر تسمية قاعدة التركيخ الأولى بـ (ر1).
أمثلة:
- “ܛܳܒ݂ܳܐ”: تتكون من المقطع المفتوح”ܛܳ” والمقطع المفتوح “ܒ݂ܳܐ”، والبيث مركّخة لأنها بعد مقطع مفتوح.
- “ܣܝܳܓ݂ܳܐ”: تتكون من المقطع الإضافي “ܣ” والمقطعين المفتوحين “ܝܳ” و”ܓ݂ܳܐ”، والجومل مركّخة لأنها بعد مقطع مفتوح.
- “ܣܽܘܪܳܕ݂ܳܐ”: تتكون من المقاطع المفتوحة “ܣܽܘ” و”ܪܳ”و”ܕ݂ܳܐ”، والدولث مركخة لأنها بعد مقطع مفتوح.
- “ܚܶܫܽܘܟ݂ܳܐ” بتشديد الشين: تتكون من المقطع المغلق “ܚܶܫ” والمقطع المفتوح “ܫܽܘ”و”ܟ݂ܳܐ”، والكوف مركخة لأنها بعد مقطع مفتوح.
- “ܝܰܨܺܝܦ݂ܳܐ” بتشديد الصودي: تتكون من المقاطع “ܝܰܨ” و”ܨܺܝ”و”ܦ݂ܳܐ”، والفاء مركخة لأنها بعد مقطع مفتوح.
- “ܐܳܬ݂ܳܐ”: تتكون من المقاطع المفتوحة “ܐܳ” و”ܬ݂ܳܐ” ، والتاو مركخة لأنها بعد مقطع مفتوح.
تمرين 7
ضع نقاط التركيخ والتقشية على الكلمات التالية، مبيناً القوانين والمقاطع التي تسبق الحروف.
مثال: كلمة “ܡܰܠܟܽܘܬܳܐ”:
الحرف | حسب القانون | المقطع الذي يسبقه | |
“ܟ݁” | ق | “ܡܰܠ” مغلق | |
“ܬ݂” | ر1 | “ܟܽܘ” مفتوح |
1- ܢܳܣܽܘܒܳܐ 2- ܙܰܠܓܳܐ 3- ܚܰܝܳܒܽܘܬܳܐ
4- ܛܳܒܳܐ 5- ܝܺܠܺܝܕܽܘܬܳܐ 6- ܡܳܕܶܝܢ
7- ܡܰܘܬܳܢܳܐ 8- ܝܳܪܬܽܘܬܳܐ 9- ܡܰܪܓܳܢܺܝܬܳܐ
10- ܣܳܡܟܳܐ
قاعدة التركيخ الثانية
- تنص قاعدة التركيخ الثانية على ما يلي:
إذا جاء أحد حروف “ܒܓܕܟܦܬ” بعد مقطع إضافي كان مركّخاً
وسوف نختصر تسمية قاعدة التركيخ الأولى بـ (ر2).
أمثلة:
- “ܙܒ݂ܰܢ”: تتكون من المقطع الإضافي “ܙ” والمقطع المغلق “ܒ݂ܰܢ”، والبيث مركّخة لأنها بعد مقطع إضافي.
- “ܫܓ݂ܽܘܫܝܳܐ”: تتكون من المقطع الإضافي “ܫ” والمقطع المغلق “ܓ݂ܽܘܫ” والمقطع المفتوح “ܝܳܐ”، والجومل مركّخة لأنها بعد مقطع إضافي.
- “ܢܕ݂ܰܪ”: تتكون من المقطع الإضافي “ܢ” والمقطع المغلق “ܕ݂ܰܪ”، والدولث مركخة لأنها بعد مقطع إضافي.
- “ܣܟ݂ܺܝܪ”: تتكون من المقطع الإضافي “ܣ” والمقطع المغلق “ܟ݂ܺܝܪ”، والكوف مركخة لأنها بعد مقطع إضافي.
- “ܡܦ݂ܰܛܡܳܐ”: تتكون من المقطع الإضافي “ܡ” والمقطع المغلق “ܦ݂ܰܛ”والمقطع المفتوح”ܡܳܐ”، والفاء في المقطع الثاني مركخة لأنها بعد مقطع إضافي.
- “ܢܬ݂ܰܪ”: تتكون من المقطع الإضافي “ܢ” والمقطع المغلق “ܬ݂ܰܪ”، والتاو مركخة لأنها بعد مقطع إضافي.
من تعمق في هذه القاعدة يرى أنها تنتج من قاعدة التركيخ الأولى، إذ أن المقطع الإضافي مقط مفتوح بالأصل: قلنا أن المقطع الإضافي التاريخي هو مقطع مفتوح بالأصل سقطت حركته عبر التاريخ (راجع 14 أ) وقلنا أن المقطع الإضافي النحوي هو مقطع مفتوح سقطت حركته عند الإشتقاق (راجع 14 ب و20).
تمرين 8
ضع نقاط التركيخ والتقشية على الكلمات التالية، مبيناً القوانين والمقاطع التي تسبق الحروف.
مثال: كلمة “ܢܟܺܝܠܟܽܘܬܳܐ”:
الحرف | حسب القانون | المقطع الذي يسبقه | |
“ܟ݂” | ر2 | “ܢ” إضافي | |
“ܬ݂” | ر1 | “ܠܽܘ” مفتوح |
1- ܚܓܺܝܣܳܐ 2- ܚ̈ܕܳܕܶܐ 3- ܚܦܺܝܛܽܘܬܳܐ
4- ܠܓܺܝܓܳܐ 5- ܡܰܘܬܒܳܐ 6- ܡܰܪܬܝܳܢܽܘܬܳܐ
7- ܢܟܺܝܠܽܘܬܳܐ 8- ܥܳܠܽܘܒܽܘܬܳܐ 9- ܨܒܽܘܬܳܐ
10- ܪ̈ܓܺܝܓܳܬܳܐ
قاعدة التركيخ الثالثة
- تنص قاعدة التركيخ الثالثة على ما يلي:
إذا جاء أحد حروف “ܒܓܕܟܦܬ” حرف تقفيلة كان مركّخاً
وسوف نختصر تسمية قاعدة التركيخ الأولى بـ (ر3).
أمثلة:
- “ܣܰܒ݂ܪܳܐ”: تتكون من المقطع المغلق “ܣܰܒ݂” والمقطع المفتوح “ܪܳܐ”، والبيث مركّخة لأنها حرف تقفيلة للمقطع المغلق.
- “ܥܶܓ݂ܠܳܐ “: تتكون من المقطع المغلق “ܥܶܓ݂” والمقطع المفتوح “ܠܳܐ”، والجومل مركّخة لأنها حرف تقفيلة للمقطع المغلق.
- “ܥܢܰܕ݂”: تتكون من المقطع الإضافي “ܥ” والمقطع المغلق “ܢܰܕ݂”، والدولث مركخة لأنها حرف تقفيلة للمقطع المغلق.
- “ܡܰܟ݂ܪܶܙ”: تتكون من المقطع المغلق “ܡܰܟ݂” والمقطع المغلق “ܪܶܙ”، والكوف مركخة لأنها حرف تقفيلة للمقطع المغلق.
- “ܨܰܦ݂ܪܳܐ”: تتكون من المقطع المغلق “ܨܰܦ݂” والمقطع المفتوح “ܪܳܐ”، والفاء في المقطع الثاني مركخة لأنها حرف تقفيلة للمقطع المغلق.
- “ܢܚܶܬ݂”: تتكون من المقطع الإضافي “ܢ” والمقطع المغلق “ܚܶܬ݂”، والتاو مركخة لأنها حرف تقفيلة للمقطع المغلق.
تمرين 9
ضع نقاط التركيخ والتقشية على الكلمات التالية، مبيناً القوانين والمقاطع التي تسبق الحروف إذا لم لكن حروف تقفيلة.
مثال: كلمة “ܡܰܟ݂ܬ݁ܒ݂ܳܢܽܘܬ݂ܳܐ”:
الحرف | حسب القانون | المقطع الذي يسبقه | |
“ܟ݂” | ر3 | الكوف حرف تقفيلة | |
“ܬ݁” | ق | “ܡܰܟ” مغلق | |
“ܒ݂” | ر2 | “ܬ” إضافي | |
“ܬ݂” | ر1 | “ܢܽܘ” مفتوح |
1- ܙܶܕܩܳـ̈ܬܳܐ 2- ܙܓܽܘܓܺܝܬܳܐ 3- ܚܶܒܠܳܐ
4- ܚܒܳܠܳܐ 5- ܚܽܘܕܪܳܢܳܐܺܝܬ 6- ܚܰܝܳܒܽܘܬܳܐ
7- ܝܳܬܒܳܐ 8- ܠܒܳܬܪܳܐ 9- ܡܳܪܽܘܕܽܘܬܳܐ
القسم الثاني: تحليل قواعد التركيخ والتقشية
نقوم في هذا القسم بتحليل القواعد الواردة في القسم السابق. لنبدأ بالسؤال التالي: ما هي حالة الحرف الذي يسبق حروف “ܒܓܕܟܦܬ”: هل هو ساكن أم متحرّك؟
ينص قانون التقشية على ما يلي: “إذا جاء أحد حروف “ܒܓܕܟܦܬ” بعد مقطع مغلق كان مقشَّى”. هذا يعني أن الحرف الذي يسبق الحرف المقشى يكون ساكناً وجوباً.
أما قوانين التركيخ الثلاثة فنرى ما يلي:
- قانون التركيخ الأول هو “إذا جاء أحد حروف “ܒܓܕܟܦܬ” بعد مقطع مفتوح كان مركّخاً”. هذا يعني أن الحرف الذي يسبق الحرف المركّخ يكون متحرّكاً وجوباً في هذه الحالة.
- قانون التركيخ الثاني هو “إذا جاء أحد حروف “ܒܓܕܟܦܬ” بعد مقطع إضافي كان مركّخاً”. بما أن المقطع الإضافي أصله متحرّكاً (راجع 14)، هذا يعني أن الحرف الذي يسبق الحرف المركخ كان بالأصل متحرّكاً في هذه الحالة.
- قانون التركيخ الثالث هو “إذا جاء أحد حروف “ܒܓܕܟܦܬ” حرف تقفيلة كان مركّخاً”. بما أن حرف التقفيلة يأتي بعد حرف بداية متحرّك (راجع 6ب)، هذا يعني أن الحرف الذي يسبق الحرف المركخ في هذه الحالة يكون متحرّكاً وجوباً.
- إذاً نستطيع استنتاج قَاعِدَة التَّرْكِيخ وَالتَّقشِيَة العَامَّة وهي:
إذا جاء أحد حروف “ܒܓܕܟܦܬ” بعد حرف ساكن كان مقشّى
وإذا أتى بعد حرف متحرّك أو أصله متحرّك كان مركّخاً
وتشمل هذه القاعدة العامة القواعد الأربعة الواردة في القسم السابق.
(راجع الآن موضوع تأريخ التركيخ والتقشية في اللمحة التاريخية في بداية الكتاب تحت عنوان “من السامية البدائية إلى السريانية”.)
القسم الثالث: التركيخ والتقشية في الحرف الأول
إن الكلام والقراءة عمليّتان استمراريّتان. فعند قراءة جملة ما، لا نتوقّف بعد كلّ كلمة، بل عند علامات الترقيم (أي النقاط) فقط. فمثلاً عند قراءة الجملة “ܛܽܘܒܰܝܗܽܘܢ ܠܡܶܣ̈ܟܺܢܶܐ ܒܪܽܘܚ܆ ܕܕܺܝܠܗܽܘܢ ܗ̱ܝ ܡܰܠܟܽܘܬܳܐ ܕܰܫܡܰܝܳܐ ܀” نتوقّف قليلاً بعد “ܒܓܕܟܦܬ” لوجود علامة ترقيم (نقطتين) ونتوقّف لمدّة أطول عند انتهاء الجملة لوجود علامة ترقيم أخرى (أربعة نقاط).
بما أن قواعد التركيخ والتقشية تعتمد على المقطع الذي يسبق حرف “ܒܓܕܟܦܬ”، وبما أن القراءة هي عملية استمرارية، فمن الطبيعي إذاً أن نرجع إلى المقطع الذي يسبق حرف “ܒܓܕܟܦܬ” أينما وجد، لمعرفة تركيخه أو تقشيته.
- إذا جاء أحد حروف “ܒܓܕܟܦܬ” في أول الكلمة، نرجع إلى المقطع الذي يسبقه (أي المقطع الأخير من الكلمة التي تسبقه)، ونطبّق قواعد التركيخ والتقشية. فمثلاً، لوضع علامة التركيخ والتقشية على البيث في كلمة “ܒܪܽܘܚ” في الجملة أعلاه، ننظر إلى المقطع الأخير من الكلمة السابقة، أي المقطع المفتوح “ܢܶܐ” في كلمة “ܠܡܶܣ̈ܟܺܢܶܐ”، ثمّ نطبّق قواعد التركيخ والتقشية. فتكون البيث بالتركيخ نحو “ܒ݂ܪܽܘܚ” لأنّها تأتي بعد مقطع مفتوح (حسب ر1).[37]
ملاحظة هامّة: إذا انتهت إحدى الكلمات بحرف مركّخ من حروف “ܒܓܕܟܦܬ” وتبعته كلمة تبدأ بنس الحرف، أو بحرف شبيه من ناحية الملامح الصوتية (راجع الجدول في 31)، يخسر الحرف الأول تركيخه ويصبح مقشى نحو “ܡܶܣܰܒ݁ ܒ݁ܰـ̈ܐܦܶܐ، ܢܳܣܶܒ݂ ܒ݁ܰـ̈ܐܦܶܐ، ܒ݁ܶܝܬ݁ ܕ݁ܝܽܘܬ݂ܳܐ”، مع أن الأصل هو “* ܡܶܣܰܒ݂ ܒ݁ܰـ̈ܐܦܶܐ، * ܢܳܣܶܒ݂ ܒ݁ܰـ̈ܐܦܶܐ، * ܒ݁ܶܝܬ݂ ܕ݁ܝܽܘܬ݂ܳܐ”. ويلفظ الحرف في هذه الحالات بالتشديد.
- إذا أتى الحرف في أول الجملة أو إذا كانت هناك علامة ترقيم قبل حرف “ܒܓܕܟܦܬ” يكون بالتقشية. لماذا؟
نستنتج من القسم السابق (راجع 36) أنه إذا لم يسبق حرف “ܒܓܕܟܦܬ” صوت حركة يكون مقشى. ولهذا السبب يكون حرف “ܒܓܕܟܦܬ” مقشى في أو الجملة وبعد علامات الترقيم.
فتكون الجملة أعلاه في التركيخ والتقشية كالتالي: “ܛܽܘܒ݂ܰܝܗܽܘܢ ܠܡܶܣ̈ܟܺ݁ܢܶܐ ܒ݂ܪܽܘܚ܆ ܕ݁ܕ݂ܺܝܠܗܽܘܢ ܗ̱ܝ ܡܰܠܟܽ݁ܘܬ݂ܳܐ ܕ݂ܰܫܡܰܝܳܐ ܀”.
تمرين 10
ضع نقاط التركيخ والتقشية في الجمل التالية، مبيناً القوانين.
مثال: جملة “ܐܰܝܟ ܐܶܡܪ̈ܶܐ ܒܰܝ̈ܢܰܝ ܕܸܐܒ̈ܶܐ”:
الكلمة | الحرف | حسب القانون | المقطع الذي يسبقه |
ܐܰܝܟ݂ | “ܟ݂” | ر3 | الكوف حرف تقفيلة |
ܒ݂ܰܝ̈ܢܰܝ | “ܒ݂” | ر1 | “ܪܶܐ” مفتوح |
ܕܸ݁ܐܒ݂ܶـ̈ܐ | “ܕ݁” | ق | “ܢܰܝ” مغلق |
“ܒ݂” | ر1 | “ܕܸܐ” مفتوح |
1- ܫܡܰܥܬܽܘܢ ܕܶܐܬܶܐܡܰܪ܆ ܕܠܳܐ ܬܓܽܘܪ.
2- ܛܽܘܒܰܝܗܽܘܢ ܠܡܶܣ̈ܟܺܢܶܐ ܒܪܽܘܚ܆ ܕܕܺܝܠܗܽܘܢ ܗ̱ܝ ܡܰܠܟܽܘܬܳܐ ܕܰܫܡܰܝܳܐ.
3- ܟܬܺܝܒ ܗ̱ܽܘ܆ ܕܒܰܝܬܝ̱ ܒܶܝܬ ܨܠܽܘܬܳܐ ܢܶܬܩܪܶܐ.
4- ܟܽܠ ܓܶܝܪ ܒܢܽܘܪܳܐ ܢܶܬܡܠܰܚ. ܘܟܽܠ ܕܶܒܚܬܳܐ ܒܡܶܠܚܳܐ ܬܶܬܡܰܠܰܚ.
5- ܕܟܽܠ ܕܢܰܘܕܶܐ ܒܺܝ ܩܕܳܡ ܒܢܰܝ̈ܢܳܫܳܐ܆ ܐܳܦ ܒܪܶܗ ܕܐ̱ܢܳܫܳܐ ܢܰܘܕܶܐ ܒܶܗ.
القسم الرابع: تطبيق القواعد على البنية الباطنية
قلنا سابقاً (راجع 24) أن البنية الناتجة قبل تطبيق القوانين الصوتية تسمى البنية الباطنية، والكلمة الظاهرة المكتوبة أو التي نقرأها بعد تطبيق القوانين الصوتية هي البنية السطحية. سنبين في هذا القسم أن قواعد التركيخ والتقشية لا تطبَّق على البنية السطحية بل على البنية الباطنية حسب القاعدة التالية:
- إذا كان لكلمة ما بنية باطنية تطبَّق قواعد التركيخ والتقشية على البنية الباطنية.
تؤثّر هذه القاعدة الهامّة على قاعدة التقشية كالتالي:
- قلنا سابقاً (راجع 3) أن الفتاح والزلام والرواح تقوم بتشديد الحرف الذي يليها إذا كان متحرّكاً، وقلنا أيضاً (راجع 17) أن الحرف المشدد ينتمي إلى مقطعين، أوّلهما مغلق دائماً. فمثلاً كلمة “ܫܰܒܰܚ”، بتشديد البيث، تتكون من المقطع المغلق “ܫܰܒ” بسكون البيث التي تحذف في الكتابة، والمقطع المغلق “ܒܰܚ”، بتحريك البيث، أي البنية الباطنية “* ܫܰܒܒ݁ܰܚ”. فتكون البيث المتحرّكة الظاهرة بالتقشية إذ أنها تأتي بعد مقطع مغلق (حسب ق).
نستنتج إذاً ما يلي: الحرف المشدّد يكون دائماً بعد مقطع مغلق فيقشى حسب (ق). وهاك بعضاً من الأمثلة:
- “ܠܶܒ݁ܳܐ” بتشديد البيث: وأصلها البنية الباطنية “* ܠܶܒܒ݁ܳܐ” وتتكون من المقطع المغلق “ܠܶܒ” والمقطع المفتوح “ܒ݁ܳܐ”، والبيث المتحرّكة الظاهرة مقشّاة لأنّها بعد مقطع مغلق.
- “ܡܰܓ݁ܳܢ” بتشديد الجومل: وأصلها البنية الباطنية “* ܡܰܓܓ݁ܳܢ” وتتكون من المقطع المغلق “ܡܰܓ” والمقطع الغلق “ܓ݁ܳܢ”، والجومل المتحرّكة الظاهرة مقشّاة لأنّها بعد مقطع مغلق.
- “ܡܶܕ݁ܶܡ” بتشديد الدولث: وأصلها البنية الباطنية “* ܡܶܕܕ݁ܶܡ” وتتكون من المقطع المغلق “ܡܶܕ” والمقطع المغلق “ܕ݁ܶܡ”، والدولث المتحرّكة الظاهرة مقشّاة لأنّها بعد مقطع مغلق.
- “ܙܰܟ݁ܳܝܳܐ” بتشديد الكوف: وأصلها البنية الباطنية “* ܙܰܟܟ݁ܳܝܳܐ” وتتكون من المقطع المغلق “ܙܰܟ” والمقطع المفتوح “ܟ݁ܳ” والمقطع المفتوح “ܝܳܐ”، والكوف المتحرّكة الظاهرة مقشّاة لأنّها بعد مقطع مغلق.
- “ܣܰܦ݁ܳܢܳܐ” بتشديد الفاء: وأصلها البنية الباطنية “* ܣܰܦܦ݁ܳܢܳܐ” وتتكون من المقطع المغلق “ܣܰܦ” والمقطع المفتوح “ܦ݁ܳ” والمقطع المفتوح “ܢܳܐ”، والفاء المتحرّكة الظاهرة مقشّاة لأنّها بعد مقطع مغلق.
- “ܝܰܬ݁ܺܝܪ” بتشديد التاو: وأصلها البنية الباطنية “* ܝܰܬܬ݁ܺܝܪ” وتتكون من المقطع المغلق “ܝܰܬ” والمقطع المغلق “ܬ݁ܺܝܪ”، والتاو المتحرّكة الظاهرة مقشّاة لأنّها بعد مقطع مغلق.
- ما يتأثّر بقانون سقوط الحركة (راجع 20) الذي ينص على ما يلي: إذا كانت حركة قصيرة (أي فتاح أو رباص أو رواح) في مقطع أصله مغلق، ثمّ أصبحت في مقطع مفتوح بعد زيادة لاحقة ما، تحذف هذه الحركة القصيرة من الكلمة. ومن الأمثلة التي ذكرناها اشتقاق كلمة “ܡܩܰܒܠܺܝܢ” من “ܡܩܰܒܶܠ” وسنقوم باشتقاقها هنا مع تطبيق الركاخ والقشاي، ولاحظ أن البيث في “ܡܩܰܒܶܠ” مشددة أي “* ܡܩܰܒܒܶܠ”:
مقاطع كلمة “ܡܩܰܒܶܠ” هي المقطع الإضافي “ܡ” والمقطعين المغلقين “ܩܰܒ” و “ܒܶܠ”، بحيث تنتمي حركة الحباص إلى المقطع المغلق “ܒܶܠ”. ولصياغة جمع الغائبين نُضيف اللاحقة “ـܺܝܢ”، فتنتج البنية الباطنية “* ܡܩܰܒܶܠܺܝܢ”. ونطبّق الآن عليها قواعد التركيخ والتقشية، وبما أن البيث مشددة كما مرّ (راجع 40) نحو “* ܡܩܰܒ݁ܶܠܺܝܢ”. ثمّ نقوم بتطبيق القوانين الصوتية، وبما أن الحباص هي حركة قصيرة كانت في مقطع مغلق هو “ܒܶܠ” ثمّ أصبحت في مقطع مفتوح هو “ܒܶ”، تحذف وتنتج البنية السطحية “ܡܩܰܒܠܺܝܢ” ببقاء التركيخ والتقشية كما كان.
نستنتج إذاً أن الحرف المشدد المقشى الذي يخسر حركته نتيجة قانون سقوط الحركة يبقى على تقشيته.
- ما يتأثر بسقوط الحروف: قلنا سابقاً أن النون والدولث تسقط من بعض الكلمات (راجع 22 و23). مثلاً البنية الباطنية لكلمة “ܣܦܺܝܢ̱ܬܳܐ” هي “* ܣܦܺܝܢܬܳܐ” ونطبق عليها أولاً التركيخ والتقشية، فتقشى التاو إذ أنها تأتي بعد المقطع المغلق “ܦܺܝܢ” نحو “* ܣܦܺܝܢܬ݁ܳܐ”، ثم نطبق القانون الصوتي الذي يقضي بحذف النون لفظاً فتنتج البنية السطحية “ܣܦܺܝܢ̱ܬ݁ܳܐ” بسقوط النون لفظاً وبقاء التاو على تركيخها.
وهذا القانون يطبق أيضاً إذا حُذف الحرف خطّاً ولفظاً. فمثلاً البنية الباطنية لكلمة “ܡܰܓܠܳܐ” هي “* ܡܰܢܓܠܳܐ”. نطبّق أولاً التركيخ والتقشية، فتقشى الجومل لكونها بعد المقطع المغلق “ܡܰܢ” نحو “* ܡܰܢܓ݁ܠܳܐ” ثمّ تحذف النون حسب القانون الصوتي وينتج “ܡܰܓ݁ܠܳܐ”.
كما ويطبق هذا القانون على الأسماء النونية، فنقول مثلاً “ܡܰܦܩܳܢܳܐ” بتقشية الفاء لأنّ بنيتها الباطنية “* ܡܰܢܦܩܳܢܳܐ” من الفعل النوني “ܢܦܰܩ”. وكذلك في الأفعال النونية فنقول “ܐܰܓ݁ܶܕ݂، ܡܰܓ݁ܶܕ݂” بتقشية الجومل لأنّ الأصل هو “ܐܰܢܓ݁ܶܕ݂، ܡܰܢܓ݁ܶܕ݂” من الفعل النوني “ܢܓܰܕ݂”.[38]
وهكذا نقول: “ܥܺܕܬ݁ܳܐ”، “ܬܸ݁ܢ̱ܬ݁ܳܐ”، “ܡܰܒ݁ܥܳܐ” من “* ܡܰܢܒ݁ܥܳܐ”، “ܡܰܬ݁ܠܳܐ” من “* ܡܰܢ̱ܬ݁ܠܳܐ”. وأيضاً “ܐܰܒ݁ܽܘܒ݂ܳܐ” وأصلها “* ܐܰܢܒ݁ܽܘܒ݂ܳܐ” بشهادة العربية “أنبوبٌ” والأكادية “إمبوبُم” (قلب الميم إلى نون شائع في اللغات السامية)، وأيضاً “ܐܶܕ݁ܪܽܘܢܳܐ” وأصلها “ܐܶܢܕ݁ܪܽܘܢܳܐ” من الفارسية “أندَرون”.
نستنتج إذاً أن حرف “ܒܓܕܟܦܬ” الذي يأتي بعد حرف تقفيلة حُذف لفظاً أو خطّاً يبقى على تقشيته.
تمرين 11
ضع نقاط التركيخ والتقشية في الجمل التالية، مبيناً القوانين (راجع المثال في تمرين 10).
1- ܐܰܝܠܶܝܢ ܕܶܝܢ ܕܩܰܒܠܽܘܗ̱ܝ. ܝܰܗ̱ܒ ܠܗܽܘܢ ܫܽܘܠܛܳܢܳܐ ܕܰܒ̈ܢܰܝܳܐ ܕܰܐܠܳܗܳܐ ܢܶܗܘܽܘܢ.
2-ܗܰܘ ܕܰܐܢ̱ܬܽܘܢ ܠܳܐ ܝܳܕܥܺܝܢ ܐܢ̤ܬܽܘܢ ܠܶܗ.
3- ܘܡܰܢ ܕܰܠܘܳܬܝ̱ ܢܸܐܬܶܐ. ܠܳܐ ܐܰܦܩܶܗ ܠܒܰܪ
4- ܘܐܶܬܳܬ ܐܰܢ̱ܬܬܳܐ ܡܶܢ ܫܳܡܪ̈ܝܢ ܕܬܶܡܠܶܐ ܡܰܝܳـ̈ܐ.
5- ܫܰܒܰܚ ܠܰܐܠܳܗܳܐ. ܚܢܰܢ ܓܶܝܪ ܝܳܕܥܺܝܢܰܢ.
القسم الخامس: التركيخ والتقشية في الكلمات الأعجمية
يقوم الشرقيون بتطبيق قواعد التركيخ والتقشية على الكلمات اليونانية. أما عند الغربيين فلا تطبق قواعد التركيخ والتقشية الواردة أعلاه على الكلمات اليونانية، بل تبقى الحروف على أصلها اليوناني، وكذلك في معظم الكلمات الأعجمية.
- يتبع التركيخ والتقشية في الكلمات اليونانية القوانين التالية:
- البيث تكون دائماً مركّخة نحو “ܩܽܘܒ݂ܶܪܢܺܝܛܺܐ” وتقابل الحرف اليونان “β”.
- الجومل تكون دائماً مركّخة نحو “ܗܺܓ݂ܡܽܘܢܳܐ” وتقابل الحرف اليوناني “γ”.
- الدولث تكون دائماً مركّخة نحو “ܐܳܕ݂ܫܳܐ” وتقابل الحرف اليوناني “δ”.
- الكوف تكون دائماً مركّخة نحو “ܐܰܪܟ݂ܽܘܢܳܐ” وتقابل الحرف اليوناني “χ”، إلا إذا تلتها سمكث نحو “ܛܶܟ݁ܣܳܐ”[39] فتكون بالتقشية وذلك لأن الكوف والسمكث تقابلان الحرف اليوناني “ζ” ويُلفظ “كْسْ”، وشذ “ܐܰܟ݂ܣܢܳܝܳܐ”. ولا تقشى الكوف في الحالات الأخرى لأن السريان استعملوا القوف للدلالة على الكاف اليونانية.
- الفاء تكون بالتركيخ إذا قابلت الحرف اليوناني “π”، ويلفظ “p”، نحو “ܦ݁ܰܛܪܝܰܪܟ݂ܳܐ”، وتكون بالتقشية إذا قابلت الحرف اليوناني “φ”، ويلفظ “ف”، نحو “ܦ݂ܺܝܠܳܣܽܘܦ݂ܳܐ” ويتوجب معرفة الأصل اليوناني.
وباستطاعة من لا يعرف اليونانية أن يستدل على أصل الحرف من اللغات الأجنبية، أي الإنجليزية والألمانية وغيرها. فحرف “π” اليوناني يكون “p” باللغات الأجنبية، نحو “patriarch” بالإنجليزية والألمانية. أما حرف “φ” اليوناني فيكون “ph” باللغات الأجنبية نحو “philosophy” بالإنجليزية و”philosophie” بالألمانية والفرنسية.
وهاك جدولاً بالكلمات اليونانية الشائعة في الأدب السرياني:
تكون الفاء مقشاة في:
ܐܶܣܦ݁ܽܘܓ݂ܳܐ | ܦ݁ܽܘܕܝܩܰܢܳܐ |
ܐܰܪܟ݂ܺܝܦ݁ܶܝܣܘܩܳܘܦ݁ܳܣ | ܦ݁ܰܘܠܘ̇ܣ |
ܗܽܘܦ݁ܶܕܝܰܩܢܰܐ | ܦ݁ܘ̇ܠܺܝܛܺܝܰܐ ومشتقاتها |
ܛܽܘܦ݁ܣܳܐ | ܦ݁ܰܛܪܺܝܰܪܟ݂ܳܐ ومشتقاتها |
ܠܰܡܦܸ݁ܐܕ݂ܳܐ | ܦ݁ܺܝܠܰܪܓ݂ܳܐ |
ܡܶܝܛܪܳܘܦ݁ܘ̇ܠܺܝܛܳܐ | ܦ݁ܺܝܢܟ݂ܳܐ |
ܦ݁ܐܦ݁ܐ، ܦ݁ܳܦ݁ܳܐ | ܦ݁ܺܝܪܡܳܐ |
ܦ݁ܶܕ݂ܰܓ݂ܘ̇ܓ݂ܳܐ | ܦ݁ܶܢܛܸܩܘ̇ܣܛܸܐ |
ܦ݁ܘ̇ܐܸܝܛܳܐ ومشتقاتها | ܦ݁ܰܢܩܺܝܬ݂ܳܐ |
ܦ݁ܪܳܘܡܺܝܳܘܢ | ܦ݁ܰܪܰܩܠܸܝܛܳܐ |
ܦ݁ܪܰܟܣܺܝܣ |
وتكون الفاء مركخة في:
ܐܰܢܰܦ݂ܘ̇ܪܰܐ | ܦ݂ܝܠܘ̇ܣܘ̇ܦ݂ܳܐ ومشتقاتها |
ܐܶܣܦ݂ܸܢܳܐ | ܦ݂ܰܝܢܳܐ |
ܦ݂ܽܘܪܢܳܐ | ܦ݂ܰܢܛܰܣܺܝܰܐ |
- التاو تكون دائماً بالتركيخ نحو “ܬ݂ܶܐܘܠܳܘܓ݂ܳܘܣ”، وتقابل الحرف اليوناني “θ”. ولا تقشى التاو لأن السريان استعملوا الطيث للدلالة على التاء اليونانية.
وتشذ عن هذه القواعد بعض الكلمات اليونانية التي دخلت السريانية من زمن قديم (حوالي ما قبل القرن الخامس أو السادس) وهي “ܐܶܣܟܸ݁ܡܳܐ، ܐܶܣܦ݁ܽܘܓ݁ܳܐ، ܐܰܦ݂ܬ݁ܳܪܳܐ، ܣܽܘܒ݁ܠܳܐ”.
وتطبق هذه القواعد على بعض من الكلمات الفارسية نحو “ܡܢܺܝܫܟ݂ܳܐ، ܪܰܡܟ݂ܳܐ”.
- يفضل إبقاء الحروف على أصلها حين استعمال الكلمات الأجنبية في السريانية نحو “ܟ݁ܺܝܠܳܐ ܒ݁ܰܐܝܬ݁” أي “كيلو بايت” وهي وحدة الخزن في الكمبيوتر، ونحو “ܦ݁ܪܘ̇ܬ݁ܺܝܢ” أو “ܦ݁ܪܘ̇ܛܺܝܢ” أي “بروتين”. وكذلك في أسماء المدن والأماكن نحو “ܒ݂ܝܶܝܢܢܰܐ” أي “فيينّا” وليس بالفاء كما هو دارج.
تمرين 12
ضع نقاط التركيخ والتقشية في الكلمات التالية.
1- ܦܺܠܳܣܳܘܦܳܐ | “φιλóσοφος- فيلوسوفوس” |
2- ܐܶܦܺܝܣܩܽܘܦܳܐ | “ἐπíσκοπος – إپيسكوپوس” |
3- ܠܶܓܝܽܘܢܳܐ | “λεγιών – لِغيون” |
4- ܒܰܪܒܪܳܝܳܐ | “βάρβαρος – بارباروس” |
5- ܕܺܝܰܬܺܩܺܐ | “διαθμκμ – دياثِيكِي” |
6- ܛܶܟܣܳܐ | “τάξις – تَكسيس” |
7- ܦܪܳܓܶܠܳܐ | “φραγέλλιον – فراﭽِلليون” |
8- ܟܪܽܘܣܦܪܰܣܳܐ | “χροσóπρασον – خروسوبراسون” |
9- ܩܽܘܦܺܝܢܳܐ | “κóφινοσ – كوفينوس” |
10- ܙܡܰܪܰܓܕܳܐ | “σμάραγδος – سماراﭽدوس” |
القسم السادس: التركيخ والتقشية عند زيادة السابقات واللاحقات
سنرى في هذا القسم كيفية تطبيق التركيخ والتقشية عند دخول السابقات واللاحقات على الكلمات.
عند زيادة السابقات
السابقات في السريانية أربعة وهي البيث والدولث والواو واللومد وتجمع في حروف “ܒܕܘܠ”.
- تدخل السابقات على الكلمات المتحرّكة الأول كالتالي “ܒ݁ܟ݂ܰܪܡܳܐ، ܕ݁ܟ݂ܰܪܡܳܐ، ܘܟ݂ܰܪܡܳܐ، ܠܟ݂ܰܪܡܳܐ”. وفي هذه الحالة يكون الحرف الذي يتلو السابقة، أي الكوف، بالتركيخ لكونه بعد مقطع إضافي (حسب ر2).
- عندما تدخل السابقات على الكلمات الساكنة الأول، تأخذ السابقات حركة الفتاح كالتالي: “ܒ݁ܰܟ݂ܬ݂ܳܒ݂ܳܐ، ܕ݁ܰܟ݂ܬ݂ܳܒ݂ܳܐ، ܘܰܟ݂ܬ݂ܳܒ݂ܳܐ، ܠܰܟ݂ܬ݂ܳܒ݂ܳܐ”، وفي هذه الحالة يكون الحرف الذي يتلو السابقة، أي الكوف، بالتركيخ لكونه حرف تقفيلة (حسب ر3).
وقد يسأل القارئ: لماذا أبقينا التاو في “ܕ݁ܰܟ݂ܳܬ݂ܳܒ݂ܳܐ” مركّخة بعد زيادة السابقة “ܕ” إذ أن التاو الآن تأتي بعد المقطع المغلق “ܕܰܟ݂” ويتوجّب تقشيتها (حسب ق)؟
للإجابة على هذا السؤال علينا تحليل الكلمة: تتكون كلمة “ܕ݁ܰܟ݂ܳܬ݂ܳܒ݂ܳܐ” من الوحدتين الصرفيّتين “ܕ” و”ܟ݂ܳܬ݂ܳܒ݂ܳܐ”، والكوف في “ܟ݁ܬ݂ܳܒܳܐ” مقطع إضافي. وقلنا أن المقاطع الإضافية كانت بالأصل حروفاً متحرّكة (راجع 14)، فتكون البنية الباطنية لهذه الكلمة “* ܟ݁ܶܬ݂ܳܒܳܐ” (لا نعلم بالضبط حركة الكوف ولكننا نعلم أنها قصير – قارن “كِتَاب” بالعربية). فإذا أضفنا السابقة نتجت البنية “* ܕ݁ܟ݁ܶܬ݂ܳܒܳܐ”. ثمّ سقطت حركة الكوف لكونها حركة قصيرة في مقطع مفتوح (راجع 20)، فنتجت البينة “* ܕ݁ܟ݂ܬ݂ܳܒܳܐ” ببقاء التاو على تركيخها. وأخيراً أخذت السابقة حركة لأن اللغات السامية لا تسمع بمقطع يحتوي على حرفين ساكنين متجاورين في أول الكلم فتنتج البنية السطحية ” ܕ݁ܰܟ݂ܬ݂ܳܒܳܐ”.
- يطبق ما جاء في هذا القسم عندما تدخل أكثر من سابقة على الكلمة نحو “ܕ݁ܰܒ݂ܟ݂ܰܪܡܳܐ، ܠܕ݂ܰܒ݂ܟ݂ܰܪܡܳܐ، ܘܰܠܕ݂ܰܒ݂ܟ݂ܰܪܡܳܐ”. لاحظ أن الكوف تبقى على تركيخها في “ܕ݁ܰܒ݂ܟ݂ܰܪܡܳܐ” وكذلك الدولث في “ܘܰܠܕ݂ܰܒ݂ܟ݂ܰܪܡܳܐ”.
عند زيادة اللاحقات
- اللاحقات في السريانية هي الضمائر المتّصلة نحو “ـܳܟ݂” في “ܩܰܛܠܳܟ݂”. وعندما تحتوي هذه على حروف “ܒܓܕܟܦܬ” مثل “ـܳܟ݂، ـܶܟ݂ܝ” تكون بالتركيخ (حسب ر3)، ومثل “ـܰܝܟ݁ܽܘܢ، ـܰܝܟ݁ܶܝܢ” تكون بالتقشية (حسب ق). أمّا “ܟ݂ܽܘܢ، ܟ݂ܶܝܢ” فتكن بالتركيخ شذوذاً (راجع 49 ب).
تمرين 13
ضع نقاط التركيخ والتقشية.
ܐܰܡܺܝܢ ܐܰܡܺܝܢ ܐܳܡܰܪ ܐ̱ܢܳܐ ܠܟܽܘܢ܆ ܕܡܰܢ ܕܫܳܡܰܥ ܡܶܠܰܬܝ̱ ܘܰܡܗܰܝܡܶܢ ܠܡܰܢ ܕܫܰܕܪܰܢܢܝ ܐܺܝܬ ܠܶܗ ܚܰـ̈ܝܶܐ ܕܰܠܥܳܠܰܡ. ܘܰܠܕܺܝܢܳܐ ܠܳܐ ܐܳܬܶܐ. ܐܶܠܳܐ ܫܰܢܺܝ ܠܶܗ ܡܶܢ ܡܰܘܬܳܐ ܠܚܰܝ̈ܶܐ.
ܛܽܘܒܰܝܟܽܘܢ ܐܶܡܰܬܝ̱ ܕܰܡܚܰܣܕܺܝܢ ܠܟܽܘܢ ܘܪܳܕܦܺܝܢ ܠܟܽܘܢ ܘܳܐܡܪܺܝܢ ܥܠܰܝܟܽܘܢ ܟܽܠ ܡܶܠܳܐ ܒܺܝܫܳܐ ܡܶܛܽܠܳܬܝ̱ ܒܕܰܓܳܠܽܘܬܳܐ.
ܐܶܝܢ ܕܶܝܢ ܥܰܝܢܳܟ ܕܝܰܡܺܝܢܳܐ ܡܰܟܫܠܳܐ ܠܳܟ܆ ܚܨܺܝܗ̇ ܘܰܫܕܺܝܗ̇ ܡܶܢܳܟ. ܦܰܩܳܚ ܠܳܟ ܓܶܝܪ ܕܢܸܐܒܰܕ ܚܰܕ ܗܰܕܳܡܳܟ܆ ܘܠܳܐ ܟܽܠܶܗ ܦܰܓܪܳܟ ܢܶܦܶܠ ܒܓܸܗܰܢܳܐ.
خلاصة الفصل
القسم الأول
قواعد التركيخ والتقشية أربعة:
- قاعدة التقشية: “إذا جاء أحد حروف “ܒܓܕܟܦܬ” بعد مقطع مغلق كان مقشَّى” وتسمى (ق).
- قاعدة التركيخ الأولى: “إذا جاء أحد حروف “ܒܓܕܟܦܬ” بعد مقطع مفتوح كان مركّخاً” وتسمى (ر1).
- قاعدة التركيخ الثانية: “إذا جاء أحد حروف “ܒܓܕܟܦܬ” بعد مقطع إضافي كان مركّخاً” وتسمى (ر2).
- قاعدة التركيخ الثالثة: “إذا جاء أحد حروف “ܒܓܕܟܦܬ” حرف تقفيلة كان مركّخاً” وتسمى (ر3).
القسم الثاني
نستنتج من القواعد السابقة قاعدة التركيخ والتقشية العامة وهي “إذا جاء أحد حروف “ܒܓܕܟܦܬ” بعد حرف ساكن كان مقشّى وإذا أتى بعد حرف متحرّك أو أصله متحرّك كان مركّخاً”.
القسم الثالث
- إذا جاء حرف “ܒܓܕܟܦܬ” في أول الكلمة ننظر إلى المقطع الأخير من الكلمة السابقة ونطبق قوانين التركيخ والتقشية.
- إذا جاء حرف “ܒܓܕܟܦܬ” في أول الجملة أو بعد علامة ترقيم يكون مقشى.
القسم الرابع
تطبق قواعد التركيخ والتقشية على البنية الباطنية قبل تطبيق القواعد الصوتية، فينتج ما يلي:
- الحرف المشدّد يكون دائماً بعد مقطع مغلق فيقشّى.
- الحرف المقشّى الذي يخسر حركته تبعاً لقانون سقوط الحركة يبقى على تقشيته.
- الحرف الذي يأتي بعد حرف تقفيلة يسقط لفظاً أو خطّاً أو لفظاً وخطّاً – عادةً النون والدولث – يبقى على تقشيته.
القسم الخامس
في الكلمات اليونانية:
- تركخ البيث والجومل والدولث والتاو.
- تركخ الكوف دائماً إلا إذا تلتها سمكث.
- تركخ الفاء أو تقشى حسب الأصل اليوناني.
القسم السادس
- تقوم السابقات “ܒܕܘܠ” بتركيخ ما بعدها.
- تكون الكوف في اللاحقات “ـܳܟ݂، ـܶܟ݂ܝ، ܟ݂ܽܘܢ، ܟ݂ܶܝܢ” بالتركيخ، و”ـܰܝܟ݁ܽܘܢ، ـܰܝܟ݁ܶܝܢ” بالتقشية.
الفصل الرابع
شواذ التركيخ والتقشية
“ناقضت ما قاله المؤذن بالفعال وبالكلام. هو قال: حي على الصلاة، وقلت: حي على المُدام”.
أبو بكر الخوارزمي
درسنا في الفصل السابق قواعد التركيخ والتقشية الأربعة. وسنرى في هذا الفصل ما يناقض هذه القواعد.
القسم الأول: شواذ قاعدة التقشية
- جاء في الفصل السابق (راجع 32) أن قاعدة التقشية تنص على ما يلي: “إذا جاء أحد حروف “ܒܓܕܟܦܬ” بعد مقطع مغلق كان مقشَّى“. يشذ عن هذه القاعدة ما يلي:
- حرف التاو في اللاحقة “ܬ݂ܳܢܳܐ” يكون مركّخاً حتى ولو أتى بعد مقطع مغلق، نحو التاو في “ܕ݁ܰܚܽܘܠܬ݂ܳܢܳܐ”.
- الضمائر المتصلة “ܟ݂ܽܘܢ، ܟ݂ܶܝܢ” تكون دائماً بالتركيخ نحو “ܟ݁ܬܳܒ݂ܟ݂ܽܘܢ، ܟ݁ܬܳܒ݂ܟ݂ܶܝܢ”. وهذه الشواذ موجودة أيضاً في العبرية. وربما تركخ هذه الضمائر بالمقارنة مع الضمير المفرد “ـܳܟ݂” المركخ (؟).
- الثالث في خمسة أفعال في صيغة الحاضر يكون مركّخاً وذلك عندما يأتي الثاني ساكناً، وهذه الأفعال هي “ܠܳܒ݂ܕ݂ܺܝܢ، ܦ݁ܳܠܓ݂ܺܝܢ، ܥܳܨܒ݂ܺܝܢ، ܚܳܝܓ݂ܺܝܢ، ܣܳܝܓ݂ܺܝܢ”.
- الثالث في جمع أربعة أسماء حسب التقليد الشرقي فقط، والأسماء الأربعة هي “ܓܽܘܢ̈ܒ݂ܶܐ، ܥܶܣ̈ܒ݂ܶܐ، ܡܰܪ̈ܓ݂ܶܐ، ܙܰܠـ̈ܓ݂ܶܐ”. أما الغربيون فيقشون الثالث حسب القاعدة.
- التاو في الضمير المتصل بصيغة المؤنث نحو “ܩܛܰܠܬ݂ܶܗ ܗܺܝ” وذلك ليتميز الفعل من صيغة المتكلم “ܩܛܰܠܬ݁ܶܗ ܐܶܢܳܐ”.
- تاو التأنيث كما سترى في الفصل التالي (راجع 61).
- عدد من الأسماء الثلاثية المجرّدة ترى جدولاً بها في الفصل التالي (راجع 53).
- الكلمات التالية:
“ܓ݂ܳܪܣܳܐ” وهي من الفارسية “كَرْزَه”.
“ܡܢܺܝܫܟ݂ܳܐ” وهي من الفارسية.
“ܢܸܐܪܒ݂ܳܐ” وهي من الأكادية “نِريبُم”.
“ܢܳܪܓ݂ܳܐ” وهي في الأصل بتقشية الجومل كما هو الحال عند الشرقيين.
“ܣܰܝܦ݂ܳܐ” تأتي أحياناً بتركيخ الفاء شوذاً (مرقس 14: 47، ولوقا 22: 36)، وتأتي أحياناً قاسية بتقشية الفاء (أعمال 12: 2، ورومية 8: 35، ومعجم بروكلمان).
وشذ أيضاً “ܡܰܓ݂ܗܳܐ، ܦܶܠܓ݂ܳܐ، ܩܰܦ݂ܺܝܦܳܐ، ܬ݁ܽܘܩܦ݂ܳܐ”، ولم أجد تفسيراً لشذوذ هذه الكلمات.
القسم الثاني: شواذ قاعدة التركيخ الأولى
جاء (راجع 33) أن قاعدة التركيخ الأولى تنص على ما يلي: “إذا جاء أحد حروف “ܒܓܕܟܦܬ” بعد مقطع مفتوح كان مركّخاً“. تشذ عن هذه القاعدة بعض الكلمات الفارسية وهي “ܟ݁ܽܘܟ݁ܳܐ، ܟ݁ܽܘܬ݁ܳܐ، ܬ݁ܽܘܦ݁ܳܐ”. ولا تشذ أي كلمة سريانية عن هذه القاعدة.
القسم الثالث: شواذ قاعدة التركيخ الثالثة
- جاء (راجع 32) أن قاعدة التركيخ الثالثة تنص على ما يلي: “إذا جاء أحد حروف “ܒܓܕܟܦܬ” حرف تقفيلة كان مركّخاً“. يشذ عن هذه القاعدة ما يلي:
- لا تركخ التاو الساكنة إذا أتت بعدها تاو أخرى نحو “ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܩܛܰܠ”، أو دولث نحو “ܘܰܬ݁ܕ݁ܰܝ̈ܳܐ”، أو طيث نحو “ܐܶܬ݁ܛܪܶܕ݂”. كما ولا تركخ الدولث إذا أتت بعدها تاو نحو “ܘܰܕ݁ܬ݂ܰܚܙܺܝܬ݂ܳܐ، ܐܰܘܒ݁ܶܕ݁ܬ݁”.[40]
- تركخ تاو الضمير المتصل في صيغة المخاطب وذلك في الأفعال التي ثالثها أولف والتي على وزن “ܐܰܦܥܶܠ” نحو “ܐܰܢܬ݁ ܓ݁ܰܠܺܝܬ݁” وذلك لتمييزها من صيغة المتكلم نحو “ܐܶܢܳܐ ܓ݂ܰܠܺܝܬ݂”.
- الكلمات التالية:
“ܣܽܘܟ݁ܪܳܐ” وهي من الأكادية “سيكُّورُم”.
“ܦ݁ܽܘܬ݁ܩܳܐ” وهي من بنية محرفة من اليونانية “πανδοχεῖον- بَندُخِيُن”، ومنها أتت “فُندُق” بالعربية أيضاً. فربما أولاً “* ܦ݁ܘܢܬ݁ܩܳܐ”، ثم سقطت النون (؟).
“ܦ݁ܰܠܳܓ݁ܬ݁ܳܐ” من الأكادية “بالانكُم”، ربما بتشديد الجومل (؟).
“ܫܶܒ݁ܠܳܐ” أعتقد أن أصلها “* ܫܶܢܒ݁ܠܳܐ” بشهادة العربية “سنبلة” (؟).
خلاصة الفصل
القسم الأول
يشذ عن قاعدة التقشية:
- حرف التاو في اللاحقة “ܬ݂ܳܢܳܐ”.
- الضمائر المتصلة “ܟ݂ܽܘܢ، ܟ݂ܶܝܢ”.
- الثالث في خمسة أفعال في صيغ الحاضر عندما يكون الثاني ساكناً هي “ܠܳܒ݂ܕ݂ܺܝܢ، ܦ݁ܳܠܓ݂ܺܝܢ، ܥܳܨܒ݂ܺܝܢ، ܚܳܝܓ݂ܺܝܢ، ܣܳܝܓ݂ܺܝܢ”.
- الثالث في جمع أربعة أسماء حسب التقليد الشرقي وهي “ܓܽܘܢ̈ܒ݂ܶܐ، ܥܶܣ̈ܒ݂ܶܐ، ܡܰܪ̈ܓ݂ܶܐ، ܙܰܠـ̈ܓ݂ܶܐ”.
- تاو الضمير المتصل في صيغة المؤنث نحو “ܩܛܰܠܬ݂ܶܗ ܗܺܝ”.
القسم الثاني
يشذ عن قاعدة التركيخ الثالثة:
- التاو الساكنة إذا تلتها تاو أو دولث أو طيث. والدولث الساكنة إذا تلتها تاو متحرّكة.
- تاو الضمير في صيغة المخاطب في الأفعال التي لامها أولف والتي على وزن “ܐܰܦܥܶܠ”.
الفصل الخامس
تطبيق التركيخ والتقشية على الأسماء
“إسم صالح أفضل من الكنوز”.
مثل سرياني عن معجم توما أودو
درسنا في الفصل الثالث قواعد التركيخ والتقشية. ولبيان شرعية هذه القوانين وصحتها سنقوم في هذا الفصل بتطبيقها على الأسماء. ونبين الحرف الأول من الكلمة بالتقشية دائماً في الأمثلة وذلك لانفرادها (راجع 38)، وتكون الحروف المقشاة دائماً حسب القانون ق. ونبين في أسفل كل صفحة قوانين التركيخ والتقشية بإيجاز لتسهيل المراجعة.
القسم الأول: الأسماء الثنائية
- الأسماء الثنائية التي تحتوي على حروف “ܒܓܕܟܦܬ” هي: “ܒ݁ܪܳܐ” و”ܕ݁ܡܳܐ” و”ܦ݁ܽܘܡܳܐ” و”ܬ݁ܕ݂ܳܐ”. وتكون جميع هذه الأسماء بتركيخ الثاني (حسب ر2). ومن الأسماء الثنائية إسم العدد “ܚܰܕ݂” ويكون بتركيخ الدولث (حسب ر3)؛
القسم الثاني: الأسماء الثلاثية
نبدأ في هذا القسم ببيان التركيخ والتقشية في الأسماء الثلاثية المجرّدة، ثم ننتقل إلى الأسماء الثلاثية المزيدة.
الثلاثي المجرد
- الأوزان الثلاثية المجردة ثلاثة وهي: “ܦܰܥܠܳܐ” و”ܦܶܥܠܳܐ” و”ܦܽܘܥܠܳܐ” وتكون بتركيخ الثاني (حسب ر3)، وتقشية الثالث. وهاك بعضاً من الأمثلة:
- السالم: “ܟ݁ܰܒ݂ܪܳܐ، ܟ݁ܰܬ݂ܦ݁ܳܐ” و”ܒ݁ܶܕ݂ܝܳܐ، ܓ݁ܶܠܕ݁ܳܐ” و”ܒ݁ܽܘܪܟ݁ܳܐ[41]، ܒ݁ܽܘܟ݂ܪܳܐ”.
- المضاعف: نحو “ܓ݁ܰܒ݁ܳܐ، ܕ݁ܰܦ݁ܳܐ، ܦ݁ܰܟ݁ܳܐ” من “* ܓ݁ܰܒܒ݁ܳܐ، * ܕ݁ܰܦܦ݁ܳܐ، * ܦ݁ܰܟܟ݁ܳܐ”،
ونحو “ܓ݁ܶܦ݁ܳܐ، ܕ݁ܶܒ݁ܳܐ” من “* ܓ݁ܶܦܦ݁ܳܐ، * ܕܶܒܒ݁ܳܐ)،
ونحو “ܓ݁ܽܘܕ݁ܳܐ، ܟ݁ܽܘܒ݁ܳܐ” من “* ܓ݁ܽܘܕܕ݁ܳܐ، * ܟ݁ܽܘܒܒ݁ܳܐ”. - المعتل: “ܝܰܬ݂ܡܳܐ، ܙܰܘܓ݁ܳܐ”.
- هناك عدد من الأسماء الثلاثية المجردة كان الحرف الثاني فيها يحرك في الأصل نحو “ܕ݁ܰܗܒ݂ܳܐ” وأصلها “* ܕ݁ܰܗܰܒ݂ܳܐ”، فيكون الحرف الثالث مركخ (حسب ر1). وقد خسرت هذه الأسماء حركة الحرف الثاني لكونها حركة قصيرة في مقطع مفتوح (راجع 14 أ الحاشية و20). ونستطيع الاستدلال على بعض من هذه الأسماء عند مقارنتها مع العربية. وهاك جدولاً بمعظم هذه الأسماء:
ܐܶܠܦ݂ܳܐ | ܚܰܕ݂ܬ݂ܳܐ | حَدَث | ||
ܐܳܢܟ݂ܳܐ[42] | آنُك | ܚܽܘܪܒ݂ܳܐ[43] | خَرَب | |
ܒ݁ܰܪܕ݂ܳܐ | بَرَد | ܚܰܠܒ݂ܳܐ | حَلَب | |
ܓܶܠܕ݂ܳܐ[44] | ܚܶܢܟ݂ܳܐ | حَنَك | ||
ܓ݁ܰܪܒ݂ܳܐ[45] | جَرَب | ܚܶܣܕ݂ܳܐ[46] | حَسَد[47] | |
ܚܰܪܒ݂ܳܐ[48] | خَرِبَة | ܥܰܪܒ݂ܳܐ | غَرَب | |
ܟܶܢܦ݂ܳܐ | كَنَف | ܥܰܪܒ݂ܳܝܳܐ[49] | عَرَب | |
ܟ݁ܰܪܟ݂ܳܐ | ܦ݁ܶܫܟ݂ܳܐ | |||
ܟܰܬ݂ܦ݂ܳܐ[50] | كَتِف | ܪܰܛܒ݂ܳܐ | ||
ܢܰܥܒ݂ܳܐ | نَعَاب | ܪܰܩܒ݂ܳܐ | ||
ܥܽܘܪܒ݂ܳܐ | غُراب | ܪܶܩܕ݂ܳܐ | ||
ܥܶܩܒ݂ܳܐ | عَقِب | ܬ݁ܽܘܠܬ݂ܳܐ | ثلث | |
ܥܶܩܰܪܒ݂ܳܐ | عَقرَب | ܫܶܕ݂ܟ݂ܳܐ | سَدِك | |
ܕ݁ܰܪܓ݂ܳܐ | دَرَج | ܫܰܪܒ݂ܳܐ[51] |
ويقوم الشرقيون بتركيخ الجمع في الكلمات التالية:
ܓ݁ܽܘܢܒ݁ܳܐ – ܓܽܘܢ̈ܒ݂ܶܐ
ܙܰܠܓ݁ܳܐ – ܙܰܠ̈ܓ݂ܶܐ
ܡܰܪܓ݁ܳܐ – ܡܰܪ̈ܓ݂ܶܐ
ܥܶܣܒ݁ܳܐ – ܥܶܣ̈ܒ݂ܶܐ
الثلاثي المزيد
- تطبّق قواعد التركيخ والتقشية على أوزان المزيدات كالتالي:
- وزن “ܦܥܰܠܳܐ” بسكون الأول وتحريك الثاني بحركة قصير وتشديد الثالث:
ويكون بتركيخ الثاني (حسب ر2) وتقشية الثالث المشدد “ܦ݁ܠܰܓ݁ܳܐ” و”ܬ݁ܦ݂ܰܝܳܐ”.
- أوزان “ܦܥܳܠܳܐ، ܦܥܺܝܠܳܐ، ܦܥܽܘܠܳܐ” بسكون الأول وتحريك الثاني بحركة طويلة:
وتكون هذه الاوزان بتركيخ الثاني (حسب ر2) وتركيخ الثالث (حسب ر1) نحو “ܟ݁ܬ݂ܳܒ݂ܳܐ” و”ܟ݁ܬ݂ܺܝܒ݂ܳܐ” و”ܠܒ݂ܽܘܫܳܐ”.
- وزن “ܦܰܥܠܳܐ” وبنيته الباطنية بتحريك الثاني وتشديده نحو “* ܦܰܥܰܠܳܐ”:
نطبق التركيخ والتقشية على البنية الباطنية فتكون بتقشية الثاني المشدد نحو “ܟ݁ܰܟ݁ܪܳܐ” وبنيتها الباطنية “* ܟ݁ܰܟ݁ܰܪܳܐ”. وهكذا “ܓ݁ܰܓ݁ܪܳܝܳܐ، ܝܰܬ݁ܒ݁ܳܐ، ܣܰܟ݁ܪܳܐ” من “* ܓ݁ܰܓ݁ܰܪܳܝܳܐ * ܝܰܬ݁ܰܒ݁ܳܐ * ܣܰܟ݁ܰܪܳܐ”.
- وزن “ܦܳܥܠܳܐ” بتحريك الأول بحركة طويلة وسكون الثاني:
ويكون بتركيخ الثاني (حسب ر3) وتقشية الثالث نحو “ܟ݁ܳܦ݂ܪܳܐ”.
- أوزان “ܦܰܥܳܠܳܐ، ܦܰܥܺܝܠܳܐ، ܦܰܥܽܘܠܳܐ، ܦܶܥܳܠܳܐ، ܦܶܥܽܘܠܳܐ، ܦܘ̇ܥܳܠܳܐ، ܦܘ̇ܥܺܝܠܳܐ” بتحريك الأول بحركة قصيرة وتحريك الثاني بحركة طويلة وتشديده:
وتكون بتقشية الثاني المشدد وتركيخ الثالث (حسب ر1) نحو “ܟ݁ܰܕ݁ܳܒ݂ܳܐ” و”ܕ݁ܰܒ݁ܺܝܩܳܐ” و”ܪ݁ܰܟ݁ܺܝܒܳܐ” و”ܓ݁ܰܕ݁ܽܘܕ݂ܳܐ” و”ܥܶܕ݁ܳܢܳܐ” و”ܕ݁ܶܒ݁ܽܘ̇ܪܳܐ، ܚܶܫܽܘ̇ܟ݂ܽܐ” و”ܓ݁ܽܘ̇ܕ݁ܳܦ݂ܳܐ” و”ܟ݁ܽܘ̇ܬ݁ܺܝܢܳܐ”.
وكذلك من المضاعف “ܗܰܒ݁ܳܒ݂ܳܐ، ܚܰܒ݁ܽܘܒ݂ܳܐ، ܚܰܒ݁ܺܝܒ݂ܳܐ”.
- أوزان “ܦܳܥܳܠܳܐ، ܦܳܥܺܝܠܳܐ، ܦܳܥܽܘܠܳܐ، ܦܺܝܥܳܠܳܐ، ܦܺܝܥܽܘܠܳܐ، ܦܽܘܥܳܠܳܐ” بتحريك الأول والثاني بحركتين طويلتين:
وتكون بتركيخ الثاني والثالث (حسب ر1) نحو “ܟ݁ܳܪܺܝܟ݂ܳܐ” و”ܢܳܓ݂ܽܘܕ݂ܳܐ” و”ܩܺܝܬ݂ܳܪܳܐ” و”ܫܺܝܦ݂ܽܘܪܳܐ” و”ܩܽܘܪܳܒ݂ܳܐ”.
- أوزان مزيدات الثلاثي التي تبدأ بالسوابق “ܡ، ܬ، ܫ” هي:
- أوزان “ܡܰܦܥܠܳܐ، ܡܶܦܥܠܳܐ” بتحريك الميم بحركة قصيرة وسكون الأول والثاني:
تكون بتركيخ الأول (حسب ر3)، وتقشية الثاني، وتركيخ الثالث (حسب ر2) نحو “ܡܰܥܪܒ݂ܳܐ”.
وهكذا في النوني نحو “ܡܰܣܒ݂ܳܐ، ܡܰܦ݁ܩܳܐ” من “* ܡܰܢܣܒ݂ܳܐ، * ܡܰܢܦ݁ܩܳܐ”.
كذلك في المعتل نحو “ܡܰܕ݁ܥܳܐ، ܡܰܗܒ݂ܳܐ” من “* ܡܰܕܕ݁ܥܳܐ، * ܡܰܗܒܒ݂ܳܐ”.
- أوزان “ܡܰܦܥܳܠܳܐ، ܡܰܦܥܽܘܠܳܐ، ܡܶܦܥܳܠܳܐ، ܡܶܦܥܺܝܠܳܐ، ܬܰܦܥܳܠܳܐ، ܬܰܦܥܺܝܠܳܐ، ܬܰܦܥܽܘܠܳܐ” بتحريك السابقة بحركة قصيرة، وسكون الأول، وتحريك الثاني بحركة طويلة:
تكون بتركيخ الأول (حسب ر3)، وتقشية الثاني، وتركيخ الثالث (حسب ر1) نحو “ܡܶܕ݂ܝܳܪܳܐ، ܡܶܣܟ݁ܺܝܢܳܐ، ܬ݁ܰܘܣܳܦ݂ܳܐ، ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܽܘܫܳܐ”.
- وزن “ܡܦܰܥܠܳܐ” وأصله “ܡܦܰܥܶܠܳܐ” بسكون السابقة، وتحريك الأول بحركة قصيرة، وبتحريك الثاني وتشديده بالأصل:
ويكون بتركيخ الأول (حسب ر2)، وتقشية الثاني الذي كان بالأصل مشدداً، وتركيخ الثالث الذي كان أصلاً بعد حركة الحباص (حسب ر1) نحو “ܡܓ݂ܰܕ݁ܦ݂ܳܐ، ܡܓ݂ܰܕ݁ܦ݂ܳܢܳܐ” من “* ܡܓ݂ܰܕ݁ܶܦ݂ܳܐ، * ܡܓ݂ܰܕ݁ܶܦ݂ܳܢܳܐ”.
وكذلك في المعتل نحو “ܡܛܰܝܒ݂ܳܐ، ܡܝܰܬ݁ܪܳܐ” من “* ܡܛܰܝܶܒ݂ܳܐ، * ܡܝܰܬ݁ܶܪܳܐ”.
وتتبع هذه القاعدة كلمة “ܡܰܠܦ݂ܳܢܳܐ” ومشتقاتها وهي على وزن “ܦܰܥܶܠ” وأصلها بتشديد الثاني من الجذر “ܐܰܠܶܦ”، أي “* ܡܐܰܠܶܦ݂ܳܢܳܐ” بتشديد اللومذ، وانتقل الفتاح إلى الميم نحو “* ܡܰܐܠܶܦ݂ܳܢܳܐ”[52]، ثم سقطت الأولف خطّاً نحو “* ܡܰܠܶܦ݂ܳܢܳܐ”، وأخيراً سقطت حركة اللومذ حسب قانون سقوط الحركة (راجع 20).
- وزن “ܫܽܘܦܥܳܠܳܐ”: بتركيخ الأول (حسب ر3)، وتقشية الثاني، وتركيخ الثالث (حسب ر1) نحو “ܫܽܘܥܒ݁ܳܕ݂ܳܐ”.
وتتبع الأسماء التي تبدأ بالسابقة “ܡܶܬ݂” هذه القواعد نحو “ܡܝܰܒ݁ܠܳܢܳܐ ܡܶܬ݂ܝܰܒ݁ܠܳܢܳܐ” و”ܡܰܘܒ݁ܠܳܢܽܘܬ݂ܳܐ، ܡܶܬ݁ܬ݁ܰܘܒ݁ܠܳܢܽܘܬ݂ܳܐ”.
- مزيدات الثلاثي من المضاعف نحو “ܡܰܦ݁ܣܳܢܽܘܬ݂ܐ”، وجذرها “ܦܣ”، تكون بتقشية الأول الذي أصله بالتشديد، وتركيخ الثاني، لأنّ البنية الباطنية هي “* ܡܰܦ݁ܶܣܳܢܽܘܬ݂ܳܐ”. وهكذا نقول “ܡܰܟ݁ܣܳܢܽܘܬ݂ܳܐ، ܡܰܓ݁ܣܳܢܳܐ”.
ومزيدات النوني نحو “ܡܰܦ݁ܩܳܢܳܐ” من البنية “* ܡܰܢܦ݁ܩܳܢܳܐ”، تكون بتقشية الثاني، أي الفاء (حسب ق). وهكذا نقول “ܡܰܒ݁ܗܽܘܬ݂ܳܐ، ܡܰܓ݁ܪܳܢܽܘܬ݂ܳܐ، ܡܰܕ݁ܪܽܘܬ݂ܳܐ، ܡܰܟ݁ܠܳܢܽܘܬ݂ܳܐ، ܡܰܦ݁ܚܳܢܺܝܬ݂ܳܐ” من الجذور “ܢܒ݂ܰܗ، ܢܓ݂ܰܪ، ܢܕ݂ܰܪ، ܢܟ݂ܰܠ، ܢܦ݂ܰܚ”.
القسم الثالث: الأسماء الرباعية والخماسية
- الأوزان الرباعية هي:
- وزن “ܦܥܳܠܳܐ”: ويكون بتركيخ الثاني (حسب ر2)، وتركيخ الثالث (حسب ر3)، وتقشية الرابع نحو “ܓ݁ܕ݂ܳܢܦ݁ܳܐ”.
- أوزان “ܦܰܥܠܳܠܳܐ، ܦܰܥܠܺܝܠܳܐ، ܦܰܥܠܽܘܠܳܐ، ܦܶܥܠܳܠܳܐ، ܦܶܥܠܽܘܠܳܐ” بتحريك الأول بحركة قصيرة والثالث بحركة طويلة:
وتكون بتركيخ الثاني (حسب ر3)، وتقشية الثالث، وتركيخ الرابع (حسب ر1) نحو “ܙܰܪܢܳܦ݂ܳܐ، ܢܰܦ݂ܛܺܝܪܳܐ، ܕ݁ܰܚܠܽܘܢܳܐ، ܙܶܢܓ݁ܳܪܳܐ، ܗܶܕ݂ܪܽܘܠܳܐ”.
- أوزان “ܦܽܘܥܠܳܠܳܐ، ܦܽܘܥܠܺܝܠܳܐ” بتحريك الأول والثالث بحركتين طويلتين:
وتكون بتركيخ الثاني (حسب ر1)، وتركيخ الثالث (حسب ر3)، وتقشية الرابع، نحو “ܚܽܘܪܕ݁ܳܩܳܐ، ܫܽܘܦ݂ܢܺܝܢܳܐ”.
- وزن “ܦܽܘܥܰܠܠܳܐ” بتركيخ الثاني (حسب ر1)، وتركيخ الثالث (حسب ر3)، وتقشية الرابع، نحو “ܛܽܘܒ݂ܰܪܩܳܐ”.
- وزن “ܡܦܰܥܠܳܠܳܐ” بتركيخ الأول (حسب ر2)، وتركيخ الثاني (حسب ر3)، وتقشية الثالث، وتركيخ الرابع (حسب ر1) نحو “ܡܬ݂ܰܪܓ݁ܳܡܳܐ”.
- وهكذا نستطيع تطبيق قواعد التركيخ والتقشية على الأوزان الخماسية نحو “ܐܶܫܟ݁ܳܪܥܳܐ، ܚܰܪܒ݁ܩܳܩܳܐ، ܚܒ݂ܶܠܒ݁ܠܳܐ، ܦ݁ܪܰܚܕ݁ܽܘܕ݂ܳܐ، ܬ݁ܰܪܢܳܓ݂ܠܳܐ”.
القسم الرابع: التركيخ والتقشية في تاو التأنيث
- لا يوجد إشكال في تركيخ تاو التأنيث حسب قوانين التركيخ الثلاثة كالتالي:
- قانون التركيخ الأول (ر1). إذا أتت تاو التأنيث بعد مقطع مفتوح نحو “ܚܛܺܝܬ݂ܳܐ، ܚܳܬ݂ܳܐ، ܨܠܽܘܬ݂ܳܐ” فتكون بالتركيخ.
- قانون التركيخ الثاني (ر2). إذا أتت تاو التأنيث بعد مقطع إضافي نحو “ܫܰܪܒ݁ܬ݂ܳܐ، ܚܶܟ݂ܡܬ݂ܳܐ، ܒܽܘܪܟ݁ܬ݂ܳܐ” فتكون بالتركيخ.
وهكذا بعد الحروف المضاعفة نحو “ܫܰܒ݁ܬ݂ܳܐ” وبنيتها الباطنية “* ܫܰܒܒ݁ܬ݂ܳܐ” بالتركيخ قياساً (حسب ر2) لأنها تأتي بعد مقطع إضافي هو البيث الثانية المقشاة. وقس على ذلك:
ܐܽܘܡܬ݂ܳܐ | ܠܶܙܬ݂ܳܐ |
ܓ݁ܶܙܬ݂ܳܐ | ܡܓ݂ܰܠܬ݂ܳܐ |
ܓ݁ܰܢܬ݂ܳܐ | ܡܶܠܬ݂ܳܐ |
ܓܶܫܬ݂ܳܐ | ܡܶܢܬ݂ܳܐ |
ܕܘ̇ܟ݁ܬ݂ܳܐ | ܡܶܪܬ݂ܳܐ |
ܕ݁ܰܝܬ݂ܳܐ | ܥܶܠܬ݂ܳܐ |
ܗܰܘܬ݂ܳܐ | ܥܰܡܬ݂ܳܐ |
ܗܶܪܬ݂ܳܐ | ܥܰܪܬ݂ܳܐ |
ܚܰܒ݁ܬ݂ܳܐ | ܩܘ̇ܒ݁ܬ݂ܳܐ |
ܚܰܝܬ݂ܳܐ | ܩܽܘܠܬ݂ܳܐ |
ܚܶܠܬ݂ܳܐ | ܩܽܘܩܬ݂ܳܐ |
ܚܶܫܬ݂ܳܐ | ܩܰܪܬ݂ܳܐ |
ܟ݁ܰܘܬ݂ܳܐ | ܫܰܒ݁ܬ݂ܳܐ |
ܟ݁ܰܠܬ݂ܳܐ | ܫܶܠܬ݂ܳܐ |
- قانون التركيخ الثالث (ر3). لا تأتي تاو التأنيث حرف تقفيلة إلا في المجزوم نحو “ܫܢܰܬ݂” فتكون بالتركيخ.
- ولا يوجد إشكال إذا أتت تاو التأنيث مشددة قياساً بعد فتاح أو رباص نحو “ܓ݁ܒ݂ܶܬ݁ܳܐ، ܠܒ݂ܶܬ݁ܳܐ” من البنيتين الباطنيتين “* ܓ݁ܒ݂ܶܢܬ݁ܳܐ، * ܠܒ݂ܶܢܬ݁ܳܐ” فتكون بالتقشية حسب (ق).
كما ولا يوجد إشكال إذا أتت تاو التأنيث بعد مقطع مغلق حرف التقفيلة فيه يوذ نحو “ܙܰܢܳܝܬ݁ܐ، ܫܳܡܪܳܝܬ݁ܳܐ” فتكون بالتقشية.
- يحصل إشكال إذا أتت تاو التأنيث بعد مقطع مغلق، فأحياناً تقشى (حسب ق)، وأحياناً تركخ شذوذاً. وهام ثلاث قواعد لكل منها شواذها!
- تقشى تاو التأنيث “قياساً” إذا أتت بعد مقطع حركته طويلة (أي زقاف أو رباص شديد أو حباص أو عصاص) نحو “ܡܳܙܬ݁ܳܐ، ܛܒ݂ܺܝܒ݂ܬ݁ܳܐ، ܨܽܘܪܬ݁ܳܐ”. وشذّ:
ܒ݁ܳܒ݂ܬ݂ܳܐ | ܣܺܝܡܬ݂ܳܐ[53] |
ܒܸ݁ܝܥܬ݂ܳܐ | ܥܳܩܬ݂ܳܐ |
ܓ݁ܽܘܠܬ݂ܳܐ | ܩܽܘܪܬ݂ܳܐ |
ܙܥܳܩܬ݂ܳܐ | ܩܝܳܡܬ݂ܳܐ[54] |
ܛܳܒ݂ܬ݂ܳܐ | ܪܽܘܥܬ݂ܳܐ |
ܛܥܳܡܬ݂ܳܐ | ܪܺܝܡܬ݂ܳܐ |
ܟ݁ܪܳܡܬ݂ܳܐ | ܪܳܡܬ݂ܳܐ |
ܡܫܽܘܚܬ݂ܳܐ | ܫܳܥܬ݂ܳܐ |
ܣܳܒ݂ܬ݂ܳܐ |
- تقشى تاو التأنيث “قياساً” إذا أتت بعد مقطعين أولهما مفتوح أو مغلق وثانيهما مغلق حركته قصيرة (أي فتاح أو رباص) نحو “ܓ݁ܰܓ݁ܰܪܬ݁ܳܐ، ܡܰܣܡܰܟ݂ܬ݁ܳܐ، ܬ݁ܰܘܣܶܦ݂ܬ݁ܳܐ” و”ܓ݁ܳܙܰܪܬ݁ܳܐ، ܫܸܫܰܠܬ݁ܳܐ، ܝܺܩܰܪܬ݁ܳܐ[55]“. وشذّ “ܐܽܘܪܩܰܥܬ݁ܳܐ، ܡܰܚܟܽܘܡܬ݁ܳܐ”.
- تركخ تاو التأنيث “شذوذاً” إذا أتت بعد مقطع حركته قصيرة (أي فتاح أو رباص) نحو “ܫܒ݂ܰܪܬ݂ܳܐ، ܦ݁ܳܪܰܚܬ݂ܳܐ، ܥܳܓ݂ܰܠܬ݁ܳܐ[56]” و”ܚܶܡܬ݂ܳܐ، ܫܶܢܬ݂ܳܐ”.
أما الأسماء التالية فتتبع القاعدة بالتقشية:
ܐܶܫܬ݁ܳܐ | ܙܶܦ݂ܬ݁ܳܐ |
ܙܰܦ݂ܬ݁ܳܐ | ܩܶܫܬ݁ܳܐ |
ܣܶܠܬ݁ܳܐ | ܬ݁ܶܒ݂ܬ݁ܳܐ |
ܥܓ݂ܶܠܬ݁ܳܐ | |
ܦ݁ܶܪܬ݁ܳܐ |
ملاحظة. تشمل هذه القواعد جميع الكلمات المؤنّثة الموجودة في المعاجم السريانية المنشورة.
القسم الخامس: التجانس الكتابي في الأسماء
التَّجَانُس الكِتَابِي هو تطابق كلمتين أو أكثر في الكتابة واختلافهم في المعنى، نحو “ܚܶܣܕ݂ܳܐ” بمعنى “حسد” و”ܚܶܣܕ݁ܳܐ” بمعنى “عار”.
- تختلف دلالات الكلمات التالية حسب التركيخ والتقشية:
ܐܰܒ݁ܳܐ “أب روحي”[57] | ܐܰܒ݂ܳܐ “أب” |
ܓ݁ܽܘܒ݁ܳܐ “جب” | ܓ݁ܽܘܒ݂ܳܐ “لوح” |
ܓ݁ܰܪܒ݁ܳܐ “أجرب” | ܓ݁ܰܪܒ݂ܳܐ “جرب” وبنيتها الباطنية “* ܓ݁ܰܪܰܒ݂ܳܐ” |
ܚܰܕ݁ܽܘܬ݂ܳܐ “عروس” | ܚܰܕ݂ܽܘܬ݂ܳܐ “فرح” |
ܚܽܘܓ݁ܒ݁ܳܐ “صنم” | ܚܽܘܓ݂ܒ݂ܳܐ “حاجب كاهن الوثن” |
ܚܽܘܪܒ݁ܳܐ “قفر” | ܚܘ̇ܪܒ݂ܳܐ “لقلق”[58] |
ܚܶܣܕ݁ܳܐ “عار” | ܚܶܣܕ݂ܳܐ “رحمة” وبنيتها الباطنية “* ܚܶܣܰܕ݂ܳܐ” |
ܢܶܓ݂ܕ݁ܳܐ “ضَرْب” | ܢܶܓ݂ܕ݂ܳܐ “اجتذاب”[59] |
ܢܰܚܒ݁ܳܐ “نحيف” | ܢܰܚܒ݂ܳܐ “هزَلْ” |
ܣܺܝܡܬ݁ܳܐ “موضوعة” | ܣܺܝܡܬ݂ܳܐ “ذخيرة” |
ܨܰܘܬ݁ܳܐ “صوت” | ܨܰܘܬ݂ܳܐ “حديث” |
ܩܶܫܬ݁ܳܐ “قوس” | ܩܶܫܬ݂ܳܐ “جُذامَة (ما يبقى من الزرع بعد الحصاد)” |
ܬ݁ܽܘܠܬ݁ܳܐ “عمره 3 سنوات” | ܬ݁ܽܘܠܬ݂ܳܐ “ثلث” |
ܬ݁ܽܘܬ݁ܳܐ “توتة (الفاكهة)” | ܬ݁ܽܘܬ݂ܳܐ “توتة (الشجرة)” |
خلاصة الفصل
تطبق قواعد التركيخ والتقشية الأربعة على الأسماء بكافة أوزانها.
وعلى القارئ الانتباه إلى المواد التالية:
- بعض الأسماء الثلاثية تكون بتحريك الثاني بالأصل (فقرة 53).
- البنية الباطنية للثلاثي المزيد على وزن “ܡܦܰܥܠܳܐ” هي “* ܡܰܦܰܥܶܠܳܐ” وعليها تطبق القواعد (فقرة 55 ج).
- مزيدات الثلاثي من المضاعف والنوني (فقرة 56).
- الإشكال في تقشية وتركيخ تاو التأنيث إذا أتت بعد مقطع مغلق (فقرة 61).
- التركيخ والتقشية في التجانس الكتابي (فقرة 62).
الفصل السادس
تطبيق التركيخ والتقشية على الأفعال
عن النوجشان بن عبد المسيح عن تلميذ للكندي: “لما احتاج إلى استعمال لغات الأمم من فرس وسريان وروم ويونان وضع لنفسه كتابة اخترع لها أربعين صورة مختلفة الأشكال متباينة الهيآت فكان لا يتعذر عليه كتب شيء ولا تلاوته”
حمزة الأصفهاني
كتاب التنبيه على حدوث التصحيف
قمنا في الفصل السابق بتطبيق قواعد التركيخ والتقشية على الأسماء، ونقوم في هذا الفصل بتطبيق القواعد على الأفعال. يكون الحرف الأول من الكلمة مقشى عادةً إذا لم تسبقه سابقة ما (راجع 38). وتقشى الحروف المقشاة دائماً حسب ق.
نبدأ أولاً بتطبيق التركيخ والتقشية على زيادات الأفعال (أي السابقات واللاحقات) ثمّ ننتقل إلى الفعل السالم، فالمضاعف، فالمهموز، فالأجوف، ثمّ أخيراً النقص. وترى في أسف كل صفحة قواعد التركيخ والتقشية باختصار.
القسم الأول: زيادات الأفعال
نقوم في هذا القسم بتطبيق التركيخ والتقشية على سابقات الأفعال ولاحقاتها. وسوف نستخدم حروف “ܩܛܠ” في الأمثلة لعدم احتوائها على “ܒܓܕܟܦܬ”، مركّزين فقط على السابقات واللاحقات.
سابقات الأفعال
- من سابقات الأفعال:
- حروف المضارعة “ܐܡܢܬ”، والتاو من حروف “ܒܓܕܟܦܬ”، وتقشى دائماً إلا إذا جاءت بعد كلمة تنتهي بمقطع مفتوح (راجع 37)، نحو:
ܬ݁ܶܩܛܽܘܠ – ܠ݁ܐ ܬ݂ܶܩܛܽܘܠ
ܬ݁ܶܩܛܺܝܢ – ܠܳܐ ܬ݂ܶܩܛܠܺܝܢ
ܬ݁ܶܩܛܠܽܘܢ – ܠܳܐ ܬ݂ܶܩܛܠܽܘܢ
ܬ݁ܶܩ̈ܛܠܳܢ – ܠܳܐ ܬ݂ܶܩ̈ܛܠܳܢ
- تاو المجهول وتكون دائماً بالتركيخ (حسب ر3) نحو “ܐܶܬ݂ܩܛܶܠ” و”ܢܶܬ݂ܩܛܶܠ” إلخ.
أما السابقة “ܐܶܬ݁ܬ݁” فتكون بتقشية التاو الأولى إذ تتبعها تاو ثانية (راجع 50 أ) وبتقشية التاو الثانية حسب القاعدة نحو “ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܩܛܰܠ، ܢܶܬ݁ܬ݁ܰܩܛܰܠ، ܡܶܬ݁ܬ݁ܰܩܛܰܠ”.
لاحقات الأفعال
- النِّهَايَات الصَّرفِيَّة المحتوية على حروف “ܒܓܕܟܦܬ” هي التاوات التالية:
- تاو الغائبة: وتكون بالتركيخ (حسب ر3) نحو “ܩܶܛܠܰܬ݂”.
- تاو المخاطب: وتكون بالتقشية نحو “ܩܛܰܠܬ݁”.
- تاو المخاطبة: وتكون بالتقشية “ܩܛܰܠܬ݁ܝ̱”.
- تاو المتكلّم: وتكون بالتركيخ (حسب ر3) نحو “ܩܶܛܠܶܬ݂”.
- تاو المخاطبين: وتكون بالتقشية “ܩܛܰܠܬ݁ܽܘܢ”.
- تاو المخاطبات: وتكون بالتقشية “ܩܛܰܠܬ݁ܶܝܢ”.
القسم الثاني: الفعل السالم
نقوم في هذا القسم بتطبيق التركيخ والتقشية على الفعل السالم حسب الترتيب التالي: الماضي، المضارع، الأمر، الحاضر (أو اسم الفاعل)، إسم المفعول، المصدر الميمي. كما نصرف الأفعال حسب الترتيب التالي:
الغائب ܗܽܘ | الغائبون ܗܶܢܽܘܢ |
الغائبة ܗܺܝ | الغائبات ܗܶܢܶܝܢ |
المخاطب ܐܰܢ̱ܬ݁ | المخاطبون ܐܰܢ̱ܬ݁ܽܘܢ |
المخاطبة ܐܰܢ̱ܬ݁ܝ̱ | المخاطبات ܐܰܢ̱ܬ݁ܶܝܢ |
المتكلّم/ ـة ܐܶܢܳܐ | المتكلّمون / ـات ܚܢܰܢ |
وسنتبع هذا الترتيب في جميع أقسام هذا الفصل.
ملاحظة. نبين على الجانب الأيسر من جداول التصريف نوع الفعل المصرَّف ووزنه بالإنجليزية لمنفعة القراء الغربيين نحو [Strong, Perf, P’al].
السالم الماضي
- وزن “ܦܥܰܠ”: نحو “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂” بتركيخ الثاني (حسب ر2)، وتركيخ الثالث (حسب ر3) في جميع الصيغ، ما عدا صيغتي الغائبة والمتكلّم.
في حالتي الغائبة “ܟ݁ܶܬ݂ܒ݁ܰܬ݂” والمتكلم “ܟ݁ܶܬ݂ܒ݁ܶܬ݂” يكون الفعل بتركيخ الثاني (حسب ر3)، وتقشية الثالث. ويتصرف كالتالي:
ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ | ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܘ̱ | [Strong, Perf, P’al] |
ܟ݁ܶܬ݂ܒ݁ܰܬ݂ | ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܝ̱ | |
ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ | ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܽܘܢ | |
ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܝ̱ | ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܶܝ̈ܢ | |
ܟ݁ܶܬ݂ܒ݁ܶܬ݂ | ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܢܰܢ |
- وزن “ܐܶܬܦܥܶܠ”: نحو “ܐܶܬ݂ܟ݁ܬ݂ܶܒ݂” ويتبع وزن “ܦܥܰܠ” في التركيخ والتقشية، ويتصرف كالتالي:
ܐܶܬ݂ܟ݁ܬ݂ܶܒ݂ | ܐܶܬ݂ܟ݁ܬ݂ܶܒ݂ܘ̱ | [Strong, Perf, Ethp’el] |
ܐܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܰܬ݂ | ܐܶܬ݂ܟ݁ܬ݂ܶܒ݂̈ܝ̱ | |
ܐܶܬ݂ܟ݁ܬ݂ܶܒ݂ܬ݁ | ܐܶܬ݂ܟ݁ܬ݂ܶܒ݂ܬ݁ܽܘܢ | |
ܐܶܬ݂ܟ݁ܬ݂ܶܒ݂ܬ݁ܝ̱ | ܐܶܬ݂ܟ݁ܬ݂ܶܒ݂ܬ݁ܶܝ̈ܢ | |
ܐܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܶܬ݂ | ܐܶܬ݂ܟ݁ܬ݂ܶܒ݂ܢܰܢ |
- وزن “ܦܰܥܶܠ” بتشديد الثاني: نحو “ܟ݁ܰܬ݁ܶܒ݂” وبنيتها الباطنية “* ܟ݁ܰܬܬ݁ܶܒ݂” بتقشية الثاني المشدد، وتركيخ الثالث (حسب ر3) في جميع الصيغ، ويتصرف كالتالي:
ܟ݁ܬ݂ܶܒ݂ | ܟ݁ܰܬ݁ܶܒ݂ܘ̱ | [Strong, Perf, Pa’’el] |
ܟ݁ܰܬ݁ܒ݂ܰܬ݂ | ܟ݁ܰܬ݁ܶܒ݂̈ܝ̱ | |
ܟ݁ܰܬ݁ܶܒ݂ܬ݁ | ܟ݁ܰܬ݁ܶܒ݂ܬ݁ܽܘܢ | |
ܟ݁ܰܬ݁ܶܒ݂ܬ݁ܝ̱ | ܟ݁ܰܬ݁ܶܒ݂ܬ݁ܶܝ̈ܢ | |
ܟ݁ܰܬ݁ܒ݂ܶܬ݂ | ܟ݁ܰܬ݁ܶܒ݂ܢܰܢ |
سؤالان هامّان. لماذا يكون الثاني بالتقشية في صيغتي الغائبة “ܟ݁ܰܬ݁ܒ݂ܰܬ݂” والمتكلّم “ܟ݁ܰܬ݁ܒ݂ܶܬ݂”، وليس بالتركيخ (حسب ر3)؟ ولماذا يكون الثالث بالتركيخ في هاتين الصيغتين وليس بالتقشية (حسب ق)؟ للإجابة على هذين السؤالين سنشرح اشتقاق هاتين الصيغتين كالتالي:
نشتق صيغة الغائبة بزيادة اللاحقة الصرفية “ـܰܬ” على صيغة الغائب “ܟ݁ܰܬ݁ܶܒ݂” (لاحظ أن الرباص هي في مقطع مغلق هو “ܬܶܒ”)، فتنتج البنية الباطنية “* ܟ݁ܰܬ݁ܶܒ݂ܰܬ݂” (لاحظ أن الرباص الآن أصبحت في مقطع مفتوح هو “ܬܶ”) بتقشية الثاني المشدد وتركيخ الثالث (حسب ر1). وبما أن الرباص حركة قصيرة كانت في مقطع مغلق ثمّ أصبحت في مقطع مفتوح، تحذف من الكلمة حسب قانون حذف الحركة وتنتج الصيغة “ܟ݁ܰܬ݁ܒ݂ܰܬ݂” ببقاء التركيخ والتقشية كما كان في البنية الباطنية (راجع 20 و39). وهكذا نشتق صيغة المتكلّم “ܟ݁ܰܬ݁ܒ݂ܶܬ݂”، وبنيتها الباطنية “* ܟ݁ܰܬ݁ܶܒ݂ܶܬ݂”.
- وزن “ܐܶܬܦܰܥܰܠ” بتشديد الثاني: نحو “ܐܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܰܒ݂” وبنيتها الباطنية “* ܐܶܬ݂ܟ݁ܰܬܬ݁ܰܒ݂”، ويتبع وزن “ܦܰܥܶܠ” بالتركيخ والتقشية. ويتصرف كالتالي:
ܐܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܰܒ݂ | ܐܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܰܒ݂ܘ̱ | [Strong, Perf, Ethpa’’al] |
ܐܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܒ݂ܰܬ݂ من “ܐܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܰܒ݂ܰܬ݂” | ܐܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܰܒ݂̈ܝ̱ | |
ܐܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܰܒ݂ܬ݁ | ܐܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܰܒ݂ܬ݁ܽܘܢ | |
ܐܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܰܒ݂ܬ݁ܝ̱ | ܐܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܰܒ݂ܬ݁ܶܝ̈ܢ | |
ܐܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܒ݂ܶܬ݂ من “ܐܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܰܒ݂ܶܬ݂” | ܐܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܰܒ݂ܢܰܢ |
- وزن “ܐܰܦܥܶܠ”: نحو “ܐܰܟ݂ܬ݁ܶܒ݂” بتركيخ الأول (حسب ر3)، وتقشية الثاني، وتركيخ الثالث (حسب ر3) في جميع الصيغ، ما عدا صيغتي الغائبة والمتكلّم.
أما حالتا الغائبة “ܐܰܟ݂ܰܬ݁ܒ݂ܰܬ݂” والمتكلّم “ܐܰܟ݂ܬ݁ܒ݂ܶܬ݂” فتكونان بتركيخ الثالث (حسب ر2). ويتصرف الفعل كالتالي:
ܐܰܟ݂ܬ݁ܶܒ݂ | ܐܰܟ݂ܬ݁ܶܒ݂ܘ̱ | [Strong, Perf, Af’el] |
ܐܰܟ݂ܰܬ݁ܒ݂ܰܬ݂ | ܐܰܟ݂ܬ݁ܶܒ݂̈ܝ̱ | |
ܐܰܟ݂ܬ݁ܶܒ݂ܬ݁ | ܐܰܟ݂ܬ݁ܶܒ݂ܬ݁ܽܘܢ | |
ܐܰܟ݂ܬ݁ܶܒ݂ܬ݁ܝ̱ | ܐܰܟ݂ܬ݁ܶܒ݂ܬ݁ܶܝ̈ܢ | |
ܐܰܟ݂ܬ݁ܒ݂ܶܬ݂ | ܐܰܟ݂ܬ݁ܶܒ݂ܢܰܢ |
- وزن “ܐܶܬܬܰܦܥܰܠ”: نحو “ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܰܒ݂”، يتبع وزن “ܐܰܦܥܶܠ” في التركيخ والتقشية، ويتصرف كالتالي:
ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݁ܬ݁ܰܒ݂ | ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܰܒ݂ܘ̱ | [Strong, Perf, Ettaf’al] |
ܐܶܬ݁ܬ݁ܟ݂ܬ݁ܒ݂ܰܬ݂ | ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܰܒ݂̈ܝ̱ | |
ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܰܒ݂ܬ݁ | ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܰܒ݂ܬ݁ܽܘܢ | |
ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܰܒ݂ܬ݁ܝ̱ | ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܰܒ݂ܬ݁ܶܝ̈ܢ | |
ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܒ݂ܶܬ݂ | ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܰܒ݂ܢܰܢ |
يتبع وزنا “ܣܰܦܥܶܠ” و”ܫܰܦܥܶܠ” وزن “ܐܰܦܥܶܠ” بالتركيخ والتقشية. ويتبع وزنا “ܐܶܣܬܰܦܥܰܠ” و”ܐܶܫܬܰܦܥܰܠ” وزن “ܐܶܬܬܰܦܥܰܠ”، ولكن تكون تاو المجهول بالتقشية بعد عملية القَلْب المَكَانِي بين التاو وفاء الفعل نحو “ܐܶܫܬ݁ܰܥܒ݁ܰܕ݂” من البنية “* ܐܶܬ݂ܫܰܥܒ݁ܰܕ݂” بعد قلب التاو والشين.
السالم المضارع
- وزن “ܦܥܰܠ”: نحو “ܢܶܟ݂ܬ݁ܽܘ̇ܒ݂” بتركيخ الأول (حسب ر3)، وتقشية الثاني، وتركيخ الثالث (حسب ر3).
وفي الصيغ التي تسقط فيها حركة الثاني القصيرة، أي الرواح، حسب قانون سقوط الحركة (راجع 20 و39) نحو “ܢܶܟ݂ܬ݁ܒ݂ܽܘܢ” من “* ܢܶܟ݂ܬ݁ܘ̇ܒ݂ܽܘܢ”، فيكون الثالث بالتركيخ (حسب ر2). ويتصرف كالتالي:
ܢܶܟ݂ܬ݁ܘ̇ܒ݂ | ܢܶܟ݂ܬ݁ܒ݂ܽܘܢ | [Strong, Impf, P’al] |
ܬ݁ܶܟ݂ܬ݁ܘ̇ܒ݂ܝ̱ | ܢܶܟ݂ܬ݁ܒ݂ܳـ̈ܢ | |
ܬ݁ܶܟ݂ܬ݁ܘ̇ܒ݂ | ܬ݁ܶܟ݂ܬ݁ܒ݂ܽܘܢ | |
ܬ݁ܶܟ݂ܬ݁ܒ݂ܺܝܢ | ܬ݁ܶܟ݂ܬ݁ܒ݂ܳـ̈ܢ | |
ܐܶܟ݂ܬ݁ܘ̇ܒ݂ | ܢܶܟ݂ܬ݁ܘ̇ܒ݂ |
- وزن “ܐܶܬܦܥܶܠ”: نحو “ܢܶܬ݂ܟ݁ܬ݂ܶܒ݂” بتقشية الأول، وتركيخ الثاني (حسب ر2)، وتركيخ الثالث (حسب ر3).
وفي الصيغ التي تسقط فيها حركة الثاني القصيرة، أي الرباص، نحو “ܢܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܽܘܢ”، يكون الأول بالتقشية، والثاني بالتركيخ (حسب ر3)، والثالث بالتقشية. ويتصرف كالتالي:
ܢܶܬ݂ܟ݁ܬ݂ܶܒ݂ | ܢܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܽܘܢ | [Strong, Impf, P’al] |
ܬ݁ܶܬ݂ܟ݁ܬ݂ܶܒ݂ܝ̱ | ܢܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܳـ̈ܢ | |
ܬ݁ܶܬ݂ܟ݁ܬ݂ܶܒ݂ | ܬ݁ܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܽܘܢ | |
ܬ݁ܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܺܝܢ | ܬ݁ܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܳـ̈ܢ | |
ܐܶܬ݂ܟ݁ܬ݂ܶܒ݂ | ܢܶܬ݂ܟ݁ܬ݂ܶܒ݂ |
سؤال هام. لماذا تسقط الرباص في الصيغ التي فيها لاحقات صرفية، ومن أين تأتي الفتاح على الحرف الأول في هذه الصيغ؟ سنجيب على هذا السؤال باشتقاق الجمع من المفرد كالتالي:
نشتق الجمع من المفرد بزيادة اللاحقة”ـܽܘܢ” على المفرد “ܢܶܬ݂ܟ݁ܬ݂ܶܒ݂” (لاحظ أن الرباص هي في مقطع مغلق هو “ܬܶܒ”). وبما أن الرباص حركة قصيرة كانت في مقطع مغلق ثم أصبحت في مقطع مفتوح تحذف من الكلمة حسب قانون حذف الحركة، وتنتج البنية الباطنية “* ܢܶܬ݂ܟ݁ܬ݂ܒ݂ܽܘܢ” (لاحظ أن الكلمة تحتوي الآن على ثلاثة حروف ساكنة ومتتالية هي “ܬܟܬ”). وبما أن السريانية لا تسمح بثلاثة حروف ساكنة ومتتالية، تُضاف حركة فتاح على الكوف لتسهيل اللفظ، وتنتج البنية السطحية “ܢܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݂ܒ݂ܽܘܢ” مما يؤدي إلى تغيير التركيخ والتقشية تبعاً للقوانين.
- وزن “ܦܰܥܶܠ”: نحو “ܢܟ݂ܰܬ݁ܶܒ݂” وبنيتها الباطنية “* ܢܟ݂ܰܬܬ݁ܶܒ݂” بتركيخ الأول (حسب ر2)، وتقشية الثاني المشدّد، وتركيخ الثالث (حسب ر3).
وفي الصيغ التي تسقط فيها حركة الثاني القصيرة، أي الرباص، نحو “ܢܟ݂ܰܬ݁ܒ݂ܽܘܢ”، من البنية الباطنية “* ܢܟ݂ܰܬ݁ܶܒ݂ܽܘܢ”، يكون الفعل بتركيخ الأول (حسب ر2) وتقشية الثاني الذي أصله مشدّد، وتركيخ الثالث (راجع 67). ويتصرف كالتالي:
ܢܟ݂ܰܬ݁ܶܒ݂ | ܢܟ݂ܰܬ݁ܒ݂ܽܘܢ | [Strong, Impf, Pa’’el] |
ܬ݁ܟ݂ܰܬ݁ܶܒ݂ܝ̱ | ܢܟ݂ܰܬ݁ܒ݂ܳـ̈ܢ | |
ܬ݁ܟ݂ܰܬ݁ܶܒ݂ | ܬ݁ܟ݂ܰܬ݁ܒ݂ܽܘܢ | |
ܬ݁ܟ݂ܰܬ݁ܒ݂ܺܝܢ | ܬ݁ܟ݂ܰܬ݁ܒ݂ܳـ̈ܢ | |
ܐܶܟ݂ܰܬ݁ܶܒ݂ | ܢܟ݂ܰܬ݁ܶܒ݂ |
- وزن “ܐܶܬܦܰܥܰܠ” بتشديد الثاني: نحو “ܢܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܰܒ݂” من البنية الباطنية “* ܢܶܬ݂ܟ݁ܰܬܬ݁ܰܒ݂” بتقشية الأول، وتقشية الثاني المشدّد، وتركيخ الثالث (حسب ر3).
وفي الصيغ التي تسقط فيها حركة الثاني القصيرة، أي الفتاح الثانية، نحو “ܢܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܒ݂ܽܘܢ” من البنية الباطنية “* ܢܶܬ݂ܟ݁ܰܬܬ݁ܰܒ݂ܽܘܢ”، يكون الفعل بتقشية الأول، وتقشية الثاني المشدد أصلاً، وتركيخ الثالث (راجع 67). ويتصرف كالتالي:
ܢܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܰܒ݂ | ܢܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܒ݂ܽܘܢ | [Strong, Impf, Ethpa’’al] |
ܬ݁ܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܰܒ݂ܝ̱ | ܢܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܒ݂ܳـ̈ܢ | |
ܬ݁ܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܰܒ݂ | ܬ݁ܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܒ݂ܽܘܢ | |
ܬ݁ܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܒ݂ܺܝܢ | ܬ݁ܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܒ݂ܳـ̈ܢ | |
ܐܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܰܒ݂ | ܢܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܰܒ݂ |
- وزن “ܐܰܦܥܶܠ”: نحو “ܢܰܟ݂ܬ݁ܶܒ݂” بتركيخ الأول (حسب ر3)، وتقشية الثاني، وتركيخ الثالث (حسب ر3).
وفي الصيغ التي تسقط فيها حركة الثاني القصيرة، أي الرباص، نحو “ܢܟ݂ܰܬ݁ܒ݂ܽܘܢ” من البنية الباطنية “* ܢܟ݂ܰܬ݁ܶܒ݂ܽܘܢ”، يكون الثالث بالتركيخ (حسب ر2). ويتصرف كالتالي:
ܢܰܟ݂ܬ݁ܶܒ݂ | ܢܟ݂ܰܬ݁ܒ݂ܽܘܢ | [Strong, Impf, Af’el] |
ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܶܒ݂ܝ̱ | ܢܟ݂ܰܬ݁ܒ݂ܳـ̈ܢ | |
ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܶܒ݂ | ܬ݁ܟ݂ܰܬ݁ܒ݂ܽܘܢ | |
ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܒ݂ܺܝܢ | ܬ݁ܟ݂ܰܬ݁ܒ݂ܳـ̈ܢ | |
ܐܰܟ݂ܬ݁ܶܒ݂ | ܢܟ݂ܰܬ݁ܶܒ݂ |
- وزن “ܐܶܬܬܰܦܥܰܠ”: نحو “ܢܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܰܒ݂” بتركيخ الأول (حسب ر3)، وتقشية الثاني، وتركيخ الثالث (حسب ر3).
وفي الصيغ التي تسقط فيها حركة الثاني القصيرة، أي الفتاح الثانية، نحو “ܢܶܬ݁ܬ݁ܟ݂ܰܬ݁ܒ݂ܽܘܢ” من البنية الباطنية “* ܢܶܬ݁ܬ݁ܟ݂ܰܬ݁ܰܒ݂ܽܘܢ”، يكون الثالث بالتركيخ (حسب ر2). ويتصرف كالتالي:
ܢܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܰܒ݂ | ܢܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܒ݂ܽܘܢ | [Strong, Impf, Ettaf’al] |
ܬ݁ܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܰܒ݂ܝ̱ | ܢܶܬ݁ܬ݁ܟ݂ܬ݁ܒ݂ܳـ̈ܢ | |
ܬ݁ܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܰܒ݂ | ܬ݁ܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܒ݂ܽܘܢ | |
ܬ݁ܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܒ݂ܺܝܢ | ܬ݁ܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܒ݂ܳـ̈ܢ | |
ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܰܒ݂ | ܢܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܰܒ݂ |
ملاحظة. تحذف أحياناً التاو الثاني في جميع صيغ المخاطب وصيغة الغائبة، فيقال “ܬ݁ܶܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܰܒ݂ܝ̱، ܬ݁ܶܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܰܒ݂، ܬ݁ܶܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܒ݂ܺܝܢ، ܬ݁ܶܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܒ݂ܽܘܢ، ܬ݁ܶܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܒ݂ܳـ̈ܢ “.
السالم الأمر
- وزن “ܦܥܰܠ”: نحو “ܟ݁ܬ݂ܘ̇ܒ݂” بتركيخ الثاني (حسب ر2)، وتركيخ الثالث (حسب ر3). ويتصرف كالتالي:
ܟ݁ܬ݂ܘ̇ܒ݂ | ܟ݁ܬ݂ܘ̇ܒ݂ܘ̱ أو ܟ݁ܬ݂ܘ̇ܒ݂ܽܘܢ | [Strong, Impt, P’al] |
ܟ݁ܬ݂ܘ̇ܒܝ̱ | ܟ݁ܬ݂ܘ̇ܒ݂ܝ̱ أو ܟ݁ܬ݂ܘܒ݂ܺܝܢ |
تتبع الأوزان الأخرى صيغة الغائب في كل وزن.
السالم الحاضر (وإسم الفاعل)
- وزن “ܦܥܰܠ”: نحو “ܟ݁ܳܬ݂ܶܒ݂” بتركيخ الثاني (حسب ر1)، وتركيخ الثالث (حسب ر3) في صيغة المفرد المذكر. أما الصيغ الأخرى التي تسقط فيها حركة الثاني القصيرة، أي الرباص، نحو “ܟ݁ܳܬ݂ܒ݁ܺܝܢ” فتكون بتركيخ الثاني (حسب ر3)، وتقشية الثالث. ويتصرف كالتالي:
ܟ݁ܳܬ݂ܶܒ݂ | ܟ݁ܳܬ݂ܒ݁ܺܝܢ | [Strong, Act Part, P’al] |
ܟ݁ܳܬ݂ܒ݁ܳܐ | ܟ݁ܳܬ݂ܒ݁ܳـ̈ܢ |
- وزن “ܦܰܥܶܠ” بتشديد الثاني: نحو “ܡܟ݂ܰܬ݁ܶܒ݂” بتركيخ الأول (حسب ر2)، وتقشية الثاني المشدد، وتركيخ الثالث (حسب ر3) في صيغة المفرد المذكر. أما الصيغ الأخرى نحو “ܡܟ݂ܰܬ݁ܒ݂ܺܝܢ” من البنية الباطنية “* ܡܟ݂ܰܬ݁ܶܒ݂ܺܝܢ” فتكون بتركيخ الأول (حسب ر2)، وتقشية الثاني الذي أصله بالتشديد، وتركيخ الثالث (راجع 67). ويتصرف كالتالي:
ܡܟ݂ܰܬ݁ܶܒ݂ | ܡܟ݂ܰܬ݁ܒ݂ܺܝܢ | [Strong, Act Part, Pa’’el] |
ܡܟ݂ܰܬ݁ܒ݂ܳܐ | ܡܟ݂ܰܬ݁ܒ݂ܳـ̈ܢ |
- وزن “ܐܰܦܥܶܠ”: نحو “ܡܰܟ݂ܬ݁ܶܒ݂” بتركيخ الأول (حسب ر3)، وتقشية الثاني، وتركيخ الثالث (حسب ر3) في صيغة المفرد المذكر. أما الصيغ الأخرى نحو “ܡܟ݂ܰܬ݁ܒ݂ܺܝܢ” فتكون بتركيخ الثالث (حسب ر2). ويتصرف كالتالي:
ܡܰܟ݂ܬ݁ܶܒ݂ | ܡܰܟ݂ܬ݁ܒ݂ܺܝܢ | [Strong, Act Part, Af’el] |
ܡܰܟ݂ܬ݁ܒ݂ܳܐ | ܡܰܟ݂ܬ݁ܒ݂ܳـ̈ܢ |
إسم المفعول
- وزن “ܦܥܰܠ”: نحو “ܟ݁ܬ݂ܺܝܒ݂” بتركيخ الثاني (حسب ر2)، وتركيخ الثالث (حسب ر3) في صيغة المفرد المذكر. أما الصيغ الأخرى نحو “ܟ݁ܬ݂ܺܝܒ݂ܺܝܢ” فيكون الثالث بالتركيخ (حسب ر1). ويتصرف كالتالي:
ܟ݁ܬ݂ܺܝܒ݂ | ܟ݁ܬ݂ܺܝܒ݂ܺܝܢ | [Strong, Pass Part, Af’el] |
ܟ݁ܬ݂ܺܝܒ݂ܳܐ | ܟ݁ܬ݂ܺܝܒ݂ܳـ̈ܢ |
- وزن “ܐܶܬܦܥܶܠ”: نحو “ܡܶܬ݂ܟ݁ܬ݂ܶܒ݂” بتقشية الأول، وتركيخ الثاني (حسب ر2)، وتركيخ الثالث (حسب ر3) في صيغة المفرد المذكر. أما الصيغ الأخرى نحو “ܡܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܺܝܢ” فتكون بتقشية الأول، وتركيخ الثاني (حسب ر3)، وتقشية الثالث. ويتصرف كالتالي:
ܡܶܬ݂ܟ݁ܬ݂ܶܒ݂ | ܡܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܺܝܢ | [Strong, Pass Part, Ethp’el] |
ܡܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܳܐ | ܡܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܳـ̈ܢ |
- وزن “ܦܰܥܶܠ”: نحو “ܡܟ݂ܰܬ݁ܰܒ݂” بتشديد الثاني، ويتبع الحاضر في التركيخ والتقشية (راجع 79).
- وزن “ܐܶܬܦܰܥܰܠ”: نحو “ܡܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܰܒ݂” بتقشية الأول، وتقشية الثاني المشدد، وتركيخ الثالث (حسب ر3) في صيغة المفرد المذكر. أما الصيغ الأخرى نحو “ܡܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܒ݂ܺܝܢ” من البنية الباطنية “* ܡܶܬ݂ܟ݁ܰܬܬ݁ܰܒ݂ܺܝܢ” فتكون بتقشية الأول، وتقشية الثاني المشدد الأصل، وتركيخ الثالث (راجع 67). ويتصرف كالتالي:
ܡܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܰܒ݂ | ܡܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܒ݂ܺܝܢ | [Strong, Pass Part, Ethpa’’al] |
ܡܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܒ݂ܳܐ | ܡܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܒ݂ܳـ̈ܢ |
- وزن “ܐܰܦܥܶܠ”: نحو “ܡܰܟ݂ܬ݁ܰܒ݂”، ويتبع الحاضر في التركيخ والتقشية (راجع 80).
- وزن “ܐܶܬܬܰܦܥܰܠ”: نحو “ܡܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܰܒ݂” بتركيخ الأول (حسب ر3)، وتقشية الثاني، وتركيخ الثالث (حسب ر3) في صيغة المفرد المذكر. أما الصيغ الأخرى نحو “ܡܶܬ݁ܬ݁ܟ݂ܰܬ݁ܒ݂ܺܝܢ” فتكون بتركيخ الثالث (حسب ر2). ويتصرف كالتالي:
ܡܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܰܒ݂ | ܡܶܬ݁ܬ݁ܟ݂ܰܬ݁ܒ݂ܺܝܢ | [Strong, Pass Part, Ettaf’al] |
ܡܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܒ݂ܳܐ | ܡܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܒ݂ܳـ̈ܢ |
ملاحظة. يختلف إسم المفعول في وزني “ܐܶܬܦܥܶܠ” و”ܐܶܬܦܰܥܰܠ” بالتركيخ والتقشية فقط، ما عدا صيغة المفرد المذكر (راجع 82 و84).
المصدر الميمي
- التركيخ والتقشية في المصدر الميمي كالتالي:
- وزن “ܦܥܰܠ”: نحو “ܡܶܟ݂ܬ݁ܰܒ݂”بتركيخ الأول (حسب ر3)، وتقشية الثاني، وتركيخ الثالث (حسب ر3).
- وزن “ܐܶܬܦܥܶܠ”: نحو “ܡܶܬ݂ܟ݁ܬ݂ܳܒ݂ܽܘ”بتقشية الأول، وتركيخ الثاني (حسب ر2)، وتركيخ الثالث (حسب ر1).
- وزن “ܦܰܥܶܠ”: نحو “ܡܟ݂ܰܬ݁ܳܒ݂ܽܘ”بتركيخ الأول (حسب ر2)، وتقشية الثاني المشدد، وتركيخ الثالث (حسب ر1).
- وزن “ܐܶܬܦܰܥܰܠ”: نحو “ܡܶܬ݂ܟ݁ܰܬ݁ܳܒ݂ܽܘ”بتقشية الأول، وتقشية الثاني المشدد، وتركيخ الثالث (حسب ر1).
- وزن “ܐܰܦܥܶܠ”: نحو “ܡܰܟ݂ܬ݁ܳܒ݂ܽܘ”بتركيخ الأول (حسب ر3)، وتقشية الثاني، وتركيخ الثالث (حسب ر1).
- وزن “ܐܶܬܬܰܦܥܰܠ”: نحو “ܡܶܬ݁ܬ݁ܟ݂ܬ݁ܳܒ݂ܽܘ”بتركيخ الأول (حسب ر3)، وتقشية الثاني، وتركيخ الثالث (حسب ر1).
القسم الثالث: الفعل النوني
نقوم في هذا القسم بتطبيق التركيخ والتقشية على الفعل النوني، وهو الفعل الذي تكون فاؤه نوناً. ويختلف النوني عن السالم في وزن “ܦܥܰܠ” في صيغ المضارع والأمر والمصدر الميمي. كما ويختلف في جميع صيغ وزني “ܐܰܦܥܶܠ” و”ܐܶܬܬܰܦܥܰܠ“، بحيث تحذف النون الأصلية في هذه الصيغ نحو المضارع “ܢܶܓ݁ܶܕ݂” من “* ܢܶܢܓ݁ܶܕ݂“. ويتبع النوني السالم في التصريف والتركيخ والتقشية في الأوزان الأخرى.
النوني الماضي
- وزن “ܐܰܦܥܶܠ“: نحو “ܐܰܓ݁ܶܕ݂” من البنية الباطنية “* ܐܰܢܓ݁ܶܕ݂” بتقشية الثاني، وتركيخ الثالث (حسب ر3). وفي صيغتي الغائبة نحو “ܐܰܓ݁ܕ݂ܰܬ݂” والمتكلّم نحو “ܐܰܓ݁ܕ݂ܶܬ݂” من البنيتين الباطنيّتين “* ܐܰܢܓ݁ܕ݂ܶܬ݂، * ܐܰܢܓ݁ܕ݂ܰܬ݂” يكون الثالث بالتركيخ (حسب ر2). ويتبع النوني السالم في التركيخ والتقشية.
- وزن “ܐܶܬܬܰܦܥܰܠ” نحو “ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܓ݁ܰܕ݂” من البنية الباطنية “* ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܢܓ݁ܰܕ݂” بتقشية الثاني، وتركيخ الثالث (حسب ر3). وفي صيغتي الغائبة نحو “ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܓ݁ܕ݂ܰܬ݂” والمتكلّم نحو “ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܓ݁ܕ݂ܶܬ݂” من البنيتين الباطنيّتين “* ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܢܓ݁ܕ݂ܰܬ݂، * ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܢܓ݁ܕ݂ܶܬ݂” يكون الثالث بالتركيخ (حسب ر2). ويتبع النوني السالم في التركيخ والتقشية.
النوني المضارع
تحذف النون الأصلية لفظاً وخطّاً نحو “ܢܶܓ݁ܶܕ݂” من البنية الباطنية “* ܢܶܢܓ݁ܶܕ݂“. وعند اللفظ، وللتعويض عن حذف النون، يقوم الشرقيون بتشديد الأول أما الغربيون فيلفظون الرباص في السابقة “ܢܶ” بالمد.
- وزن “ܦܥܰܠ“: نحو “ܢܶܓ݁ܶܕ݂” ويتصرّف كالتالي:
ܢܶܓ݁ܶܕ݂ وأصلها “* ܢܶܢܓ݁ܶܕ݂“ | ܢܶܓ݁ܕ݂ܽܘܢ وأصلها “* ܢܶܢܓ݁ܕ݂ܽܘܢ“ | [Pe n, Impf, P’al] |
ܬ݁ܶܓ݁ܶܕ݂ܝ̱ وأصلها “* ܬ݁ܶܢܓ݁ܶܕ݂ܝ̱“ | ܢܶـ̈ܓ݁ܕ݂ܳܢ وأصلها “* ܢܶܢـ̈ܓ݁ܕ݂ܳܢ“ | |
ܬ݁ܶܓ݁ܶܕ݂ وأصلها “* ܬ݁ܶܢܓ݁ܶܕ݂“ | ܬ݁ܶܓ݁ܕܽܘܢ وأصلها “* ܬ݁ܶܢܓ݁ܕ݂ܽܘܢ“ | |
ܬ݁ܶܓ݁ܕ݂ܺܝܢ وأصلها “* ܬ݁ܶܢܓ݁ܕ݂ܺܝܢ“ | ܬ݁ܶܓ݁̈ܕ݂ܳܢ وأصلها “* ܬ݁ܶܢܓ݁̈ܕ݂ܳܢ“ | |
ܐܶܓ݁ܶܕ݂ وأصلها “* ܐܶܢܓ݁ܶܕ݂“ | ܢܶܓ݁ܶܕ݂ وأصلها “* ܢܶܢܓ݁ܶܕ݂“ |
وهكذا يتبع وزنا “ܐܰܦܥܶܠ” و”ܐܶܬܬܰܦܥܰܠ” السالم في التركيخ والتقشية.
النوني الأمر
- وزن “ܦܥܰܠ“: نحو “ܓ݁ܶܕ݂” بتقشية الثالث (حسب ر3) ويتصرّف كالتالي:
ܓ݁ܶܕ݂ | ܓ݁ܶܕ݂ܘ̱ | [Pe n, Impt, P’al] |
ܓ݁ܶܕ݂ܝ̱ | ܓ݁ܶܕ݂ܝ̱̈ |
وتتبع الأوزان الأخرى السالم.
المصدر الميمي
- وزن “ܦܥܰܠ“: نحو “ܡܶܓ݁ܰܕ݂” بتقشية الثاني المشدّد، وتركيخ الثالث (حسب ر3).
وتتبع الأوزان الأخرى السالم.
القسم الرابع: الفعل المضاعف
سنقوم في هذا القسم بتطبيق التركيخ والتقشية على الفعل المضاعف، وهو الفعل الذي عينه ولامه متشابهتان، وتحذف لام الفعل في البنية السطحية.
تتبع أوزان “ܐܶܬܦܥܶܠ، ܦܰܥܶܠ، ܐܶܬܦܰܥܰܠ” السالم في التصريف والتركيخ والتقشية. أما الأوزان الأخرى فهاك تصريفها.
المضاعف الماضي
- وزن “ܦܥܰܠ“: نحو “ܟ݁ܰܦ݂” بتركيخ الثالث (حسب ر3) في جميع الصيغ ما عدا صيغتي الغائبة والمتكلّم. لاحظ أن الثاني يسقط في الفعل المضاعف، فمثلاً “ܟ݁ܰܦ݂” بنيتها الباطنية “* ܟ݁ܦ݂ܰܦ݂“.
في حالتي الغائبة “ܟ݁ܶܦ݁ܰܬ݂” والمتكلّم “ܟ݁ܶܦ݁ܶܬ݂” يقشى الثالث المضاعف إذ أن البنيتين الباطنيّتين لهتين الصيغتين هما “* ܟ݁ܶܦ݂ܦ݁ܰܬ݂” و”* ܟ݁ܶܦ݂ܦ݁ܶܬ݂“. ويتصرّف الفعل كالتالي:
ܟ݁ܰܦ݂ | ܟ݁ܰܦ݂ܘ̱ | [Doubled, Perf, P’al] |
ܟ݁ܶܦ݂ܰܬ݂ | ܟ݁ܰܦ݂̈ܝ̱ | |
ܟ݁ܰܦ݂ܬ݁ | ܟ݁ܰܦ݂ܬ݁ܽܘܢ | |
ܟ݁ܰܦ݂ܬ݁ܝ̱ | ܟ݁ܰܦ݂ܬ݁ܶܝ̈ܢ | |
ܟ݁ܶܦ݁ܶܬ݂ | ܟ݁ܰܦ݂ܢܰܢ |
- وزن “ܐܰܦܥܶܠ” نحو “ܐܰܟ݁ܶܦ݂” بتقشية الأول المشدد، وتركيخ الثالث (حسب ر3) في جميع الصيغ ما عدا صيغتي الغائبة والمتكلّم.
في حالتي الغائبة “ܐܰܟ݁ܦ݂ܰܬ݂” والمتكلّم “ܐܰܟ݁ܦ݂ܶܬ݂” يكون الفعل بتقشية الأول الذي كان أصله مشدّداً، وتركيخ الثالث (راجع 67). ويتصرّف كالتالي:
ܐܰܟ݁ܶܦ݂ | ܐܰܟ݁ܶܦ݂ܘ̱ | [Doubled, Perf, Af’el] |
ܐܰܟ݁ܦ݂ܰܬ݂ | ܐܰܟ݁ܶܦ݂̈ܝ̱ | |
ܐܰܟ݁ܶܦ݂ܬ݁ | ܐܰܟ݁ܶܦ݂ܬ݁ܽܘܢ | |
ܐܰܟ݁ܶܦ݂ܬ݁ܝ̱ | ܐܰܟ݁ܶܦ݂ܬ݁ܶܝ̈ܢ | |
ܐܰܟ݁ܦ݂ܶܬ݂ | ܐܰܟ݁ܶܦ݂ܢܰܢ |
يتبع وزن “ܐܶܬܬܰܦܥܰܠ” نحو “ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݁ܰܦ݂” وزن “ܐܰܦܥܶܠ” في التركيخ والتقشية.
المضاعف المضارع
قلنا أن ثاني المضاعف بحذف في التصريف نحو “ܢܶܟ݁ܽܘܦ݂” من “* ܢܶܟ݂ܦ݁ܽܘܦ݂“، وللتعويض عن هذا الحذف، يقوم الشرقيون بتشديد الأول أما الغربيون فيلفظون الرباص في السابقة “ܢܶ” بالمد كما هو الحال في النوني.
- وزن “ܦܥܰܠ“: نحو “ܢܶܟ݁ܘ̇ܦ݂” بتقشية الأول المشدد، وتركيخ الثالث (حسب ر3). وفي الصيغ التي تسقط فيها حركة الثاني القصيرة، أي الرواح، نحو “ܢܶܟ݁ܦ݂ܽܘܢ” يبقى الثالث على تقشيته (راجع 67). ويتصرف المضارع كالتالي:
ܢܶܟ݁ܘ̇ܦ݂ | ܢܶܟ݁ܦ݂ܽܘܢ | [Doubled, Impf, P’al] |
ܬ݁ܶܟ݁ܘ̇ܦ݂ | ܢܶܟ݁ܦ݂ܳـ̈ܢ | |
ܬ݁ܶܟ݁ܘ̇ܦ݂ | ܬ݁ܶܟ݁ܦ݂ܽܘܢ | |
ܬ݁ܶܟ݁ܦ݂ܺܝܢ | ܬ݁ܟ݁ܦ݂ܳـ̈ܢ | |
ܐܶܟ݁ܘ̇ܦ݁ | ܢܶܟ݁ܘ̇ܦ݂ |
وهكذا أيضاً وزن “ܐܰܦܥܶܠ” نحو “ܢܰܟ݁ܶܦ݂، ܢܰܟ݁ܦ݂ܽܘܢ“، ووزن “ܐܶܬܬܰܦܥܰܠ” نحو “ܢܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݁ܰܦ݂، ܢܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݁ܦ݂ܽܘܢ“.
المضاعف الأمر
- وزن “ܦܥܰܠ“: نحو “ܟ݁ܘ̇ܦ” بتركيخ الثالث (حسب ر3). ويتصرّف كالتالي:
ܟ݁ܘ̇ܦ݂ | ܟ݁ܘ̇ܦ݂ܘ̱ | [Doubled, Impt, P’al] |
ܟ݁ܘ̇ܦ݂ܝ̱ | ܟ݁ܘ̇ܦ݂ܝ̱̈ |
تتبع الأوزان الأخرى صيغة لغائب الماضي في كل وزن.
المضاعف الحاضر (واسم الفاعل)
- وزن “ܦܥܰܠ“: نحو “ܟ݁ܳܐܶܦ݂” بتركيخ الثالث (حسب ر3). أما في الصيغ الأخرى نحو “ܟ݁ܳܦ݂ܺܝܢ” فتكون بتركيخ الثالث (حسب ر2). ويتصرّف كالتالي:
ܟ݁ܳܐܶܦ݂ | ܟ݁ܳܦ݂ܺܝܢ | [Doubled, Act Part, P’al] |
ܟ݁ܳܦ݂ܳܐ | ܟ݁ܳܦ݂ܳـ̈ܢ |
- وزن “ܐܰܦܥܶܠ“: نحو “ܡܰܟ݁ܶܦ݂” بتقشية الأول المشدد، وتركيخ الثالث (حسب ر3). ويتصرّف كالتالي:
ܡܰܟ݁ܶܦ݂ | ܡܰܟ݁ܦ݂ܺܝܢ | [Doubled, Act Part, Af’el] |
ܡܰܟ݁ܦ݂ܳܐ | ܡܰܟ݁ܦ݂ܳـ̈ܢ |
وهكذا وزن “ܐܶܬܬܰܦܥܰܠ” نحو “ܡܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݁ܶܦ݂، ܡܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݁ܦ݂ܺܝܢ“.
إسم المفعول
- وزن “ܦܥܰܠ“: نحو “ܟ݁ܦ݂ܺܝܦ݂” بتركيخ الثاني (حسب ر2)، وتركيخ الثالث (حسب ر3). ويتصرّف كالتالي:
ܟ݁ܦ݂ܺܝܦ݂ | ܟ݁ܦ݂ܺܝܦ݂ܺܝܢ | [Doubled, Pass Part, P’al] |
ܟ݁ܦ݂ܺܝܦ݂ܳܐ | ܟ݁ܦ݂ܺܝ̈ܦ݂ܳܢ |
- وزن “ܐܰܦܥܶܠ“: نحو “ܡܰܟ݁ܰܦ݂” بتقشية الأول المشدد، وتركيخ الثالث (حسب ر2). ويتصرّف كالتالي:
ܡܰܟ݁ܰܦ݂ | ܡܰܟ݁ܦ݂ܺܝܢ | [Doubled, Pass Part, Af’el] |
ܡܰܟ݁ܦ݂ܳܐ | ܡܰܟ݁ܦ݂ܳـ̈ܢ |
وهكذا وزن “ܐܶܬܬܰܦܥܰܠ” نحو “ܡܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݁ܰܦ݂، ܡܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݁ܦ݂ܺܝܢ“.
المصدر الميمي
- وزن “ܦܥܰܠ” نحو “ܡܶܟ݁ܰܦ݂” بتقشية الأول المشدد، وتركيخ الثالث (حسب ر3). ووزن “ܐܰܦܥܶܠ” نحو “ܡܰܟ݁ܳܦ݂ܽܘ” بتقشية الأول المشدد، وتركيخ الثالث (حسب ر2). وهكذا وزن “ܐܶܬܬܰܦܥܰܠ” نحو “ܡܶܬ݁ܬ݁ܰܟ݁ܳܦ݂ܽܘ“.
القسم الخامس: الفعل المهموز الأول
سنقوم في هذا الفصل بتطبيق التركيخ والتقشية على الفعل المهموز الأول، وهو الفعل الذي فاؤه همزة.
المهموز الأول الماضي
- وزن “ܦܥܰܠ“: نحو “ܐܶܟ݂ܰܦ݂” ويتبع السالم في التركيخ والتقشية، ويتصرّف كالتالي:
ܐܶܟ݂ܰܦ݂ | ܐܶܟ݂ܰܦ݂ܘ̱ | [Pe Ālaph, Perf, P’al] |
ܐܶܟ݂ܦ݁ܰܬ݂ | ܐܶܟ݂ܰܦ݂̈ܝ̱ | |
ܐܶܟ݂ܰܦ݂ܬ݁ | ܐܶܟ݂ܰܦ݂ܬ݁ܽܘܢ | |
ܐܶܟ݂ܰܦ݂ܬ݁ܝ̱ | ܐܶܟ݂ܰܦ݂ܬ݁ܶܝ̈ܢ | |
ܐܶܟ݂ܦ݁ܶܬ݂ | ܐܶܟ݂ܰܦ݂ܢܰܢ |
- وزن “ܐܶܬܦܥܶܠ“: نحو “ܐܶܬ݂ܶܐܟ݂ܶܦ݂” ويتبع السالم في التركيخ والتقشية، ويتصرّف كالتالي:
ܐܶܬ݂ܶܐܟ݂ܶܦ݂ | ܐܶܬ݂ܶܐܟ݂ܶܦ݂ܘ̱ | [Pe Ālaph, Perf, Ethp’el] |
ܐܶܬ݂ܰܐܟ݂ܦ݁ܰܬ݂ | ܐܶܬ݂ܶܐܟ݂ܶܦ݂̈ܝ̱ | |
ܐܶܬ݂ܶܐܟ݂ܶܦ݂ܬ݁ | ܐܶܬ݂ܶܐܟ݂ܶܦ݂ܬ݁ܽܘܢ | |
ܐܶܬ݂ܶܐܟ݂ܶܦ݂ܬ݁ܝ̱ | ܐܶܬ݂ܶܐܟ݂ܶܦ݂ܬ݁ܶܝ̈ܢ | |
ܐܶܬ݂ܰܐܟ݂ܦ݁ܶܬ݂ | ܐܶܬ݂ܶܐܟ݂ܶܦ݂ܢܰܢ |
- يتبع وزنا “ܦܰܥܶܠ” نحو “ܐܰܟ݁ܶܦ݂” و”ܐܶܬܦܰܥܰܠ” نحو “ܐܶܬ݂ܰܐܟ݁ܰܦ݂” السالم في التركيخ والتقشية.
- وزن “ܐܰܦܥܶܠ“: تقلب الهمزة واواً نحو “ܐܰܘܒ݁ܶܕ݂” (ما عدا في “ܐܶܬ݂ܳܐ” بحيث تقلب الهمزة يوذاً نحو “ܐܰܝܬ݁ܳܐ“) ويكون بتقشية الثاني، وتركيخ الثالث (حسب ر3).
وفي صيغتيّ الغائبة “ܐܰܘܒ݁ܕ݂ܰܬ݂” والمتكلّم “ܐܰܘܒ݁ܕ݂ܶܬ݂” يكون الثاني بالتقشية، والثالث بالتركيخ (حسب ر2). ويتصرّف كالتالي:
ܐܰܘܒ݁ܶܕ݂ | ܐܰܘܒ݁ܶܕ݂ܘ̱ | [Pe Ālaph, Perf, Af’el] |
ܐܰܘܒ݁ܕ݂ܰܬ݂ | ܐܰܘܒ݁ܶܕ݂ܝ̱̈ | |
ܐܰܘܒ݁ܶܕ݁ܬ݁ | ܐܰܘܒ݁ܶܕ݁ܬ݁ܽܘܢ | |
ܐܰܘܒ݁ܶܕ݁ܬ݁ܝ̱ | ܐܰܘܒ݁ܶܕ݁ܬ݁ܶܝ̈ܢ | |
ܐܰܘܒ݁ܕ݂ܶܬ݂ | ܐܰܘܒ݁ܶܕ݂ܢܰܢ |
ملاحظة. تقشى الدولث الساكنة عندما تتبعها تاو نحو “ܐܰܘܒ݁ܶܕ݁ܬ݁” (راجع 50 ب).
يتبع وزن “ܐܶܬܬܰܦܥܰܠ” وزن “ܐܰܦܥܶܠ” في التركيخ والتقشية فيقال “ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܘܒ݁ܰܕ݂، ܐܶܬ݁ܬ݁ܰܘܒ݁ܕ݁ܰܬ݂” إلخ.
المهموز الأول المضارع
- وزن “ܦܥܰܠ“: نحو “ܢܸܐܟ݂ܰܦ݂” بتركيخ الثاني (حسب ر1)، وتركيخ الثالث (حسب ر3). وفي الصيغ التي تسقط فيها حركة الثاني القصيرة، أي الفتاح، نحو “ܢܸܐܟ݂ܦ݁ܽܘܢ” فيقشى الثالث. ويتصرف كالتالي:
ܢܸܐܟ݂ܰܦ݂ | ܢܸܐܟ݂ܦ݁ܽܘܢ | [Pe Ālaph, Impf, P’al] |
ܬܸ݁ܐܟ݂ܰܦ݂ | ܢܸܐܟ݂̈ܦ݁ܳܢ | |
ܬܸ݁ܐܟ݂ܰܦ݂ | ܬܸ݁ܐܟ݂ܦ݁ܽܘܢ | |
ܬܸ݁ܐܟ݂ܦ݁ܺܝܢ | ܬܸ݁ܐܟ݂̈ܦ݁ܳܢ | |
ܐܸܟ݂ܰܦ݂ | ܢܸܐܟ݂ܰܦ݂ |
- وزن “ܐܶܬܦܥܶܠ“: نحو “ܐܶܬ݂ܶܐܟ݂ܶܦ݂” يتبع وزن “ܦܥܰܠ” في التركيخ والتقشية.
تتبع الأوزان التالية السالم في التركيخ والتقشية: وزن “ܦܰܥܶܠ” نحو “ܢܰܐܟ݁ܶܦ݂“، وزن “ܐܶܬܦܰܥܰܠ” نحو “ܢܶܬ݂ܰܐܟ݁ܰܦ݂“، وزن “ܐܰܦܥܶܠ” نحو “ܢܰܘܒ݁ܶܕ݂“، ووزن “ܐܶܬܬܰܦܥܰܠ” نحو “ܢܶܬ݁ܬ݁ܰܘܒ݁ܰܕ݂“.
القسم السادس: الفعل المهموز الثاني
المهموز الثاني هو الفعل الذي عينه همزة. لاحظ أن حركة الهمزة تنقل إلى الحرف الذي يسبق الهمزة نحو “ܟ݁ܶܐܒ݂” من “* ܟ݁ܐܶܒ݂“. ويتبع المهموز الثاني السالم في التركيخ والتقشية.
القسم السابع: الفعل المهموز الثالث
لا يأتي المهموز الثالث في السريانية إلا في كلمة واحدة هي “ܩܢܐ” ولا تحتوي على حروف “ܒܓܕܟܦܬ“.
القسم الثامن: الفعل المثال
نقوم في هذا القسم بتطبيق التركيخ والتقشية على الفعل المثال، وهو الفعل الذي أوله حرف علة. ويتبع المثال السالم في التركيخ والتقشية في جميع الأوزان ما عدا المضارع وزن “ܦܥܰܠ“، وهاك أمثلة تصريف الماضي والمضارع لهذا الوزن.
المثال الماضي
- نحو “ܝ݂ܬ݂ܶܒ݂” كالسالم بالنسبة للتركيخ والتقشية. ويتصرف كالتالي:
ܝܺܬ݂ܶܒ݂ | ܝܺܬ݂ܶܒ݂ܘ̱ | [Pe y, Perf, P’al] |
ܝܶܬ݂ܒ݁ܰܬ݂ | ܝܺܬ݂ܶܒ݂̈ܝ̱ | |
ܝܺܬ݂ܶܒ݂ܬ݁ | ܝܺܬ݂ܶܒ݂ܬ݁ܽܘܢ | |
ܝܺܬ݂ܶܒ݂ܬ݁ܝ̱ | ܝܺܬ݂ܶܒ݂ܬ݁ܶܝ̈ܢ | |
ܝܶܬ݂ܒ݁ܶܬ݂ | ܝܺܬ݂ܶܒ݂ܢܰܢ |
المثال المضارع
- وزن “ܦܥܰܠ“: نحو “ܢܸܐܬ݂ܰܪ” بتركيخ الثاني (حسب ر2)، وتركيخ الثالث (حسب ر3). ويتصرف كالتالي:
ܢܸܐܬ݂ܰܪ | ܢܸܐܬ݂ܪܽܘܢ | [Pe y, Impf, P’al] |
ܬܸ݁ܐܬ݂ܰܪܝ̱ | ܢܸܐܬ݂ܪ̈ܳܢ | |
ܬܸܐܬ݂ܰܪ | ܬܸ݁ܐܬ݂ܪܽܘܢ | |
ܬܸ݁ܐܬ݂ܪܺܝܢ | ܬܸ݁ܐܬ݂ܪ̈ܳܢ | |
ܐܸܐܬ݂ܰܪ | ܢܸܐܬ݂ܰܪ |
ملاحظة. يشذّ فعلا “ܝܺܬ݂ܶܒ݂” و”ܝܺܕ݂ܰܥ” في المضارع بسبب سقوط اليوذ نحو “ܢܶܬ݁ܶܒ݂” بتقشية الثاني المشدد، وتركيخ الثالث (حسب ر3). ويتصرف كالتالي:
ܢܶܬ݁ܶܒ݂ | ܢܶܬ݁ܒ݂ܽܘܢ | |
ܬ݁ܶܬ݁ܶܒ݂ | ܢܶܬ݁ܒ݂ܳـ̈ܢ | |
ܬ݁ܶܬ݁ܶܒ݂ | ܬ݁ܶܬ݁ܒ݂ܽܘܢ | |
ܬ݁ܶܬ݁ܒ݂ܺܝܢ | ܬ݁ܶܬ݁ܒ݂ܳـ̈ܢ | |
ܐܶܬ݁ܶܒ݂ | ܢܶܬ݁ܶܒ݂ |
راجع السالم لمعرفة التركيخ والتقشية في الأوزان الأخرى.
القسم التاسع: الفعل الأجوف
نقوم في هذا القسم بتطبيق التركيخ والتقشية على الفعل الأجوف، وهو الفعل الذي ثانيه حرف علة. إن الأجوف في وزن “ܐܶܬܦܥܶܠ” غير موجود. أما وزنا “ܦܰܥܶܠ” و”ܐܶܬܦܰܥܰܠ” فيأخذان يوذاً نحو “ܩܰܝܶܡ، ܐܶܬ݂ܩܰܝܰܡ” ويتبعان السالم في التصريف والتركيخ والتقشية. وهاك تصريف وزن “ܦܥܰܠ“.
الأجوف الماضي
- نحو “ܬ݁ܳܒ݂” وأصلها “* ܬ݁ܽܘܒ݂” بتركيخ الثالث (حسب ر3) في جميع الصيغ، ما عدا صيغتي الغائبة والمتكلّم.
في حالتي الغائبة “ܬ݁ܳܒ݂ܰܬ݂” والمتكلم “ܬ݁ܳܒ݂ܶܬ݂“، يكون الفعل بتركيخ الثالث (حسب ر1). ويتصرف كالتالي:
ܬ݁ܳܒ݂ | ܬ݁ܳܒܘ̱ | [‘e y, Perf, P’al] |
ܬ݁ܳܒ݂ܰܬ݂ | ܬ݁ܳܒ݂̈ܝ̱ | |
ܬ݁ܳܒ݂ܰܬ݁ | ܬ݁ܳܒ݂ܬ݁ܽܘܢ | |
ܬ݁ܳܒ݂ܰܬ݁ܝ̱ | ܬ݁ܳܒ݂ܬ݁ܶܝ̈ܢ | |
ܬ݁ܳܒ݂ܶܬ݂ | ܬ݁ܳܒ݂ܢܰܢ |
الأجوف المضارع
- نحو “ܢܬ݂ܽܘܒ݂” بتركيخ الأول (حسب ر2)، وتركيخ الثالث (حسب ر3). وإذا تحرك الثالث، يبقى على تركيخه (حسب ر1). ويتصرف كالتالي:
ܢܬ݂ܽܘܒ݂ | ܢܬ݂ܽܘܒ݂ܽܘܢ | [‘e y, Impf, P’al] |
ܬ݁ܬ݂ܽܘܒ݂ܝ̱ | ܢܬ݂ܽܘ̈ܒ݂ܳܢ | |
ܬ݁ܬ݂ܽܘܒ݂ | ܬ݁ܬ݂ܽܘܒ݂ܽܘܢ | |
ܬ݁ܬ݂ܽܘܒ݂ܺܝܢ | ܬ݁ܬ݂ܽܘ̈ܒ݂ܳܢ | |
ܐܸܬ݂ܽܘܒ݂ | ܢܬ݂ܽܘܒ݂ |
القسم العاشر: الفعل الناقص
سنقوم في هذا القسم بتطبيق التركيخ والتقشية على الفعل الناقص، وهو الفعل الذي ثالثه حرف علة. ويتبع الناقص السالم في التركيخ والتقشية حسب القواعد في معظم الأوزان. هاك تصريف وزن “ܦܥܰܠ” في الماضي والمضارع.
الناقص الماضي
- وزن “ܦܥܰܠ“: نحو “ܒ݁ܟ݂ܳܐ” بتركيخ الثاني (حسب ر2)، ويتصرّف كالتالي:
ܒ݁ܟ݂ܳܐ | ܒ݁ܟ݂ܰܘ̱ | [Lāmadth, Ālaph, Perf, P’al] |
ܒ݁ܟ݂ܳܬ݂ | ܒ݁ܟ݂ܰܝ̱̈ | |
ܒ݁ܟ݂ܰܝܬ݁ | ܒ݁ܟ݂ܰܝܬ݁ܽܘܢ | |
ܒ݁ܟ݂ܰܝܬ݁ܝ̱ | ܒ݁ܟ݂ܰܝܬ݁ܶܝ̈ܢ | |
ܒ݁ܟ݂ܺܝܬ݂ | ܒܟ݂ܰܝܢܰܢ |
الناقص المضارع
- في وزن “ܦܥܰܠ” نحو “ܢܶܒ݂ܟ݁ܶܐ” يركخ الأول (حسب ر3)، ويقشر الثاني. ويتصرف الفعل كالتالي:
ܢܶܒ݂ܟ݁ܶܐ | ܢܶܒ݂ܟ݁ܽܘܢ | [Lāmadth, Ālaph, Impf, P’al] |
ܬ݁ܶܒ݂ܟ݁ܶܐ | ܢܶܒ݂̈ܟ݁ܳܢ | |
ܬ݁ܶܒ݂ܟ݁ܶܐ | ܬ݁ܶܒ݂ܟ݁ܽܘܢ | |
ܬ݁ܶܒ݂ܟܸ݁ܝܢ | ܬ݁ܶܒ݂̈ܟ݁ܳܢ | |
ܐܶܒ݂ܟ݁ܶܐ | ܢܶܒ݂ܟ݁ܶܐ |
القسم الحادي عشر: إتصال الضمائر المتصلة
نقوم في هذا القسم بتطبيق التركيخ والتقشية على الفعل السالم عندما تتصل به الضمائر المتصلة. وتتصل هذه الضمائر بصيع الماضي والمضارع والأمر فقط. والضمائر المتصلة هي:
المتكلم / ـة ܢܝ | المتكلمون / ـات ܢ | |
المخاطب ܟ݂ | المخاطبون ܟ݂ܘ̇ܢ | |
المخاطبة ܟ݂ܝ | المخاطبات ܟ݂ܶܝܢ | |
الغائب ܗ (ܗ̱ܝ، ܝܗ̱ܝ، ܘܗ̱ܝ)[60] | ||
الغائبة ܗ̇ |
لاحظ أن جميع هذه الضمائر تبدأ بحركة، وتعتمد الحركة على الصيغة التي تسبق الضمير عد الضميرين “ـܟ݂ܘ̇ܢ” و”ـܟ݂ܶܝܢ” فيبدآن بحرف الكوف.
الماضي والضمائر المتصلة
يطرأ تغيير في تحريك صيغ الغائب “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂”، والغائبة “ܟ݁ܶܬ݂ܒ݁ܰܬ”، والمتكلم “ܟ݁ܶܬ݂ܒ݁ܶܬ݂”، والغائبين “ܟ݁ܬ݂ܰܒܘ̱”، والغائبات “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂̈ܝ̱” عندما تضاف الضمائر على الأفعال الماضية.
- صيغة الغائب “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂”: عندما تتصل هذه الصيغة بالضمائر التي تبدأ بحركة نحو “ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܰܢܝ̱، ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܳܟ݂، ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܶܟ݂ܝ̱، ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܶܗ، ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܳܗ̇، ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܰܢ”، يركخ الثاني (حسب ر3) ويقشى الثالث. ولا يطرأ تغيير على الفعل عندما يتصل بالضمائر التي تبدأ بحرف نحو “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܟ݂ܘ̇ܢ، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܟ݂ܶܝܢ”.
- صيغة الغائبة “ܟ݁ܶܬ݂ܒ݁ܰܬ”: قلنا سابقاً (راجع 67) أن صيغة “ܟ݁ܶܬ݂ܒ݁ܰܬ݂” تشتق بإضافة اللاحقة “ـܰܬ” على صيغة الغائب “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂” بحيث تنتج البنية “* ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܰܬ݂” (لاحظ أن الفتاح على البيث هي في مقطع مغلق هو “ܒܰܬ”). وإذا أردنا إضافة أياً من الضمائر المتصلة مثل “ـܰܢܝ”، نقوم بإضافتها على هذه البنية فتنتج “* ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܰܬ݂ܰܢܝ̱” (لاحظ أن الفتاح على البيث أصبحت في مقطع مفتوح هو “ܒܰ”). وبما أن حركة الفتاح هذه هي حركة قصيرة كانت في مقطع مغلق ثم أصبحت في مقطع مفتوح فهي تحذف وتنتج الصيغة “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݂ܰܢܝ̱”. لهذا السبب تكون تاو الضمير بالتركيخ لأنها كانت أصلاً بعد البيث المتحرّكة.
أما الضمير “ܟܽܘ̇ܢ” فيضاف على “ܟ݁ܶܬ݂ܒ݁ܰܬ݂” دون إشكال نحو “ܟ݁ܶܬ݂ܒ݁ܰܬ݂ܟ݂ܘ̇ܢ”.
وتتصرّف الغائبة كالتالي: “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݂ܰܢܝ̱، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݂ܳܟ݂، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݂ܶܟ݂ܝ̱، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݂ܶܗ، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݂ܳܗ̇، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݂ܰܢ، ܟ݁ܶܬ݂ܒ݂ܰܬ݂ܟ݂ܘ̇ܢ، ܟ݁ܶܬ݂ܒ݂ܰܬ݂ܟ݂ܶܝܢ”.
- صيغة المخاطب “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁”: لا يطرأ أي تغيير في التركيخ والتقشية عند زيادة الضمائر. ويتصرّف المخاطب كالتالي: “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܳܢܝ̱، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܳܝܗ̱ܝ، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܳܗ̇، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܳܢ”.
- صيغة المخاطبة “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܝ̱”: لا يطرأ أي تغيير في التركيخ والتقشية عند زيادة الضمائر. وتتصرّف المخاطبة كالتالي: “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܺܝܢܝ̱، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܺܝܘܗ̱ܝ، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܺܝܗ̇، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܺܝܢ”.
- صيغة المتكلّم “ܟ݁ܶܬ݂ܒ݁ܶܬ݂”: يشتق عند زيادة الضمائر مثل صيغة الغائبة (راجع 115)، ويختلف عن الغائبة فقط في تقشية تاو الضمير شذوذاً (أنظر الملاحظة أدناه) نحو “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܳܟ݂، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܶܟ݂ܝ̱، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܶܗ، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܳܗ̇، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܟ݂ܘ̇ܢ، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܟ݂ܶܝܢ”.
- صيغة الغائبين “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܘ̱”: تتبع صيغة الغائب عند زيادة الضمائر نحو “ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܽܘܢܝ̱، ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܽܘܟ݂، ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܽܘܟ݂ܝ̱، ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܽܘܗ̱ܝ، ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܽܘܗ̇، ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܽܘܢ، ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܽܘܟ݂ܽܘܢ، ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܽܘܟ݂ܶܝܢ”.
- صيغة الغائبات “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂̈ܝ̱”: تتتبع صيغة الغائب عند زيادة الضمائر نحو “ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܳܢ̈ܝ̱، ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁̈ܳܟ݂ ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܶܟ݂̈ܝ̱، ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܳܝ̈ܗ̱ܝ، ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܳـ̈ܗ̇، ܟ݁ܰܬ݂ܒ݁ܳـ̈ܢ، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܟ݂̈ܘ̇ܢ، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܟ݂ܶܝ̈ܢ”.[61]
- صيغة المخاطبين “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܽܘܢ”: لا يحدث أي تغيير عند زيادة الضمائر نحو: “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܽܘܢܳܢܝ̱، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܽܘܢܳܝܗ̱ܝ، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܽܘܢܳܗ̇، ܟ݁ܬ݂ܒ݂ܬ݁ܽܘܢܳܢ”.
- صيغة المخاطبات “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂̈ܬ݁ܳܬ݁ܶܝܢ”: لا يحدث أي تغيير عند زيادة الضمائر نحو: “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂̈ܬ݁ܶܝܢܳܢܝ̱، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܶܝܢܳܝܗ̱ܝ، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂̈ܬ݁ܶܝܢܳܗ̇، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂̈ܬ݁ܶܝܢܳܢ”.
- صيغة المتكلمين “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܢܰܢ”: لا يحدث أي تغيير عند زيادة الضمائر نحو “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܢܳܟ݂، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܢܶܟ݂ܝ̱، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܢܳܝܗ̱ܝ، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܢܳܗ̇، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܢܳܟ݂ܘ̇ܢ، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܢܳܟ݂ܶܝܢ”.
ملاحظة. تقشى تاو ضمير المتكلّم شذوذاً نحو “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݁ܶܗ ܐܶܢܳܐ” وذلك لتمييزها عن صيغة الغائبة “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܬ݂ܶܗ ܗܺܝ”، كما يخبرنا إيليا بن شينايا في كتابه النحوي (راجع اللمحة التاريخية في بداية الكتاب).
المضارع والضمائر المتصلة
- لا يحدث تغيير في تحريك الفعل عندما تضاف الضمائر على الأفعال المضارعة إلا إذا سقطت حركة الثاني القصيرة، أي الرواح، نحو “ܢܶܟ݂ܬ݁ܒ݂ܰܢܝ̱” من “* ܢܶܟ݂ܬ݁ܘ̇ܒ݂ܰܢܝ̱”. ولا يطرأ أي تغيير على التركيخ والتقشية.
خلاصة الفصل
تطبق قواعد التركيخ والتقشية الأربعة على الأفعال بكافة أنواعها وأوزانها. وعلى القارئ الانتباه إلى المواد التالية:
- يبقى الحرف المشدد الذي يفقد حركته على تقشيته، والحرف الذي يليه يبقى على تركيخه (فقرة 67).
- يخسر النوني نونه في المضارع وفي أوزان “ܐܰܦܥܶܠ” و”ܐܶܬܬܰܦܥܰܠ”.
- يحذف ثاني المضاعف في معظم أوزانه (فقرة 93 – 101).
- عند زيادة الضمائر المتصّلة، تكون تاو ضمير المتكلّم بالتقشية شذوذاً لتمييزها من تاو ضمير الغائبة التي تركخ قياساً.
الفصل السابع
مقارنة القواعد الجديدة مع القواعد التقليدية
“إني رأيتً أنّه لا يكتب أحد كتاباً في يومه إلاّ قال في غده: لو غُيِّر هذا لكان أحسن، ولو زيد هذا لكان يُستَحسَن، ولو قُدِّم هذا لكان أفضل، ولو تُركَ هذا لكان أجمل. وهذا من أعظم العبر، وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر”
العماد الأصفهاني
قمنا في هذا البحث ببيان قواعد جديدة للتركيخ والتقشية تعتمد على تقسيم الكلمات إلى مقاطع. ولبرهان صحة هذه القوانين الجديدة، قمنا في الفصلين السابقين بتطبيقها على الأسماء والأفعال بكافة أوزانها وتصاريفها. سنقوم في هذا الفصل بمقارنة القواعد الجديدة مع القواعد التقليدية.
نعني بـ “القواعد التقليدية” قواعد التركيخ والتقشية الواردة في كتب النحو المطبوعة في أواخر القرن الماضي وفي هذا القرن (أنظر المراجع في آخر الكتاب). ولا نعني القواعد الكلاسيكية الواردة في كتب الآباء، فهذه لا تعد ولا تحصى. فعلى سبيل المثال لا الحصر، جاءت قواعد التركيخ والتقشية في كتاب “المسائل والأجوبة” ليعقوب البرطلي في أكثر من 25 قانوناً، وجميعها تساوي القواعد الأربعة التي قمنا ببيانها في هذا البحث.
القسم الأول: مقارنة قاعدة التقشية
- نبين في العمود الأول من الجدول التالي قواعد التقشية التقليدية، أما في العمود الثاني فسنظهر بأن جميع هذه القوانين التقليدية تساوي قاعدة التقشية الجديدة.
القواعد التقليدية | قاعدة التقشية (ق) |
(1) يقشى الحرف المتحرّك بعد ساكن نحو “ܡܰܠܟ݁ܳܐ”. | الحرف الذي يأتي بعد ساكن يكون وجوباً بعد مقطع مغلق فيقشى (راجع 6 ب). |
(2) يقشى الحرف الساكن بعد ساكن نحو “ܡܰܩܕ݁ܫܳܐ”. | الساكن بعد ساكن يكون دائماً مقطعاً إضافياً بعد مقطع مغلق فيقشى (راجع 13). |
(3) يقشى آخر حرف في الكلمة إذا جاء بعد ساكن نحو “ܩܛܰܠܬ݁”. | الساكن بعد ساكن – حتى في آخر الكلمة – يكون مقطعاً إضافياً بعد مقطع مغلق (راجع 13). |
(4) يقشى كلّ مشدد عند الشرقيين نحو “ܪܰܒ݁ܳܐ”. | كل حرف مشدد يأتي بعد مقطع ممغلق وجوباً فيقشى، نحو “ܪܰܒ݁ܳܐ” من البنية الباطنية “* ܪܰܒܒ݁ܳܐ” (راجع 17). |
(5) يقشى الحرف المشدد في الأصل الذي يخسر حركته نحو “ܡܩܰܒ݁ܠܺܝܢ”. | الحرف المشدد أصلاً يكون دائماً بالاصل بعد مقطع مغلق فيقشى نحو البنية الباطنية “* ܡܩܰܒܒ݁ܶܠܺܝܢ” (راجع 41). |
(6) تقشى تاو ضمير المخاطب نحو “ܩܛܰܠܬ݁”. | تكون تاو ضمير المخاطب وجوباً بعد مقطع مغلق. |
(7) تقشى الكوف في ضمير المخاطب إذا سبقتها ياء ما قبلها مفتوح نحو “ܥܰܒ݂̈ܕܰܝܟ݁”. | تكون هذه الكوف وجوباً بعد مقطع مغلق. |
القسم الثاني: مقارنة قاعدة التركيخ الأولى
- نبيّن في العمود الأول من الجدول التالي قواعد التركيخ التقليدية التي تقابل قاعدة التركيخ الأولى (ر1). أما في العمود الثاني فسنظهر بأن هذه القواعد تقابل القاعدة الجديدة.
القواعد التقليدية | قاعدة التركيخ (ر1) |
(1) يركّخ المتحرّك ما بعد الزقاف والحباص والعصاص (أي بعد حركة طويلة) نحو “ܬܳܓ݂ܳܐ، ܚܢܺܝܓ݂ܳܐ، ܡܰܠܟܽܘܬ݂ܳܐ”.
(أنظر أيضاً 128 – رقم 2) |
تأتي الزقاف والحباص والعصاص في مقاطع مفتوحة فيركَّخ ما بعدها نحو ” ܬܳܓ݂ܳܐ، ܚܢܺܝܓ݂ܳܐ، ܡܰܠܟܽܘܬ݂ܳܐ”.[62]
|
القسم الثاني: مقارنة قاعدة التركيخ الثانية
- يشير العمود الأول من الجدول التالي قواعد التركيخ التقليدية التي تقابل قاعدة التركيخ الثانية (ر2). ويشير العمود الثاني إلى أنّ هذه القواعد تقابل القاعدة الجديدة.
القواعد التقليدية | قاعدة التركيخ (ر2) |
(1) يركَّخ ثاني حرف في الكلمة إذا أتى متحرّكاً بعد ساكن نحو “ܦܟ݂ܳܪܳܐ”. | يكون الحرف الأول الساكن في الكلمة مقطعاً إضافياً فيركخ ما بعده (راجع 15). |
(2) يركَّخ ثاني حرف في الكلمة إذا أتى بعد همزة نحو “ܐܰܟ݂ܺܝܠܳܐ”. | يكون هذا الحرف بعد مقطع مفتوح فيركخ. |
(3) يركَّخ الحرف الذي يأتي بعد ساكنين نحو “ܐܰܪܢܒ݂ܳܐ” | إذا أتى حرفان ساكنان في الكلمة يكون أولهما حرف تقفيلة نحو الريش في المقطع المغلق “ܐܰܪ”، والحرف الثاني يكون وجوباً مقطعاً إضافياًرإذا كان ساكناً فيركَّخ ما بعده (راجع 13). |
(4) يركَّخ الحرف المتحرّك الذي يأتي بعد حروف “ܒܕܘܠ”. (أنظر أيضاً 128 – رقم 3) |
يكون الحرف المتحرّك بعد حروف “ܒܕܘܠ” بعد مقطع إضافي نحو “ܘܦ݂ܽܘܡܳܐ” (راجع 45). |
(5) يركَّخ أول الفعل إذا جاء متحرّكاً بعد حرف “ܐܡܢܬ”. | يكون أول الفعل بعد حروف “ܐܡܢܬ” بعد مقطع إضافي نحو “ܡܦ݂ܰܪܰܚ”. |
القسم الثالث: مقارنة قاعدة التركيخ الثالثة
- يبين العمود الأول من الجدول التالي قواعد التركيخ التقليدية التي تقابل قاعدة التركيخ الثالثة (ر3). كما ويبين العمود الثاني إلى أنّ هذه القواعد تقابل القاعدة الجديدة.
القواعد التقليدية | قاعدة التركيخ (ر3) |
(1) يركَّخ الساكن بعد المتحرّك نحو “ܫܰܦ݂ܪܳܐ”. | يكون الساكن بعد المتحرّك وجوباً حرف تقفيلة (راجع 6 ب، و9). |
(2) يركَّخ الساكن بعد الزقاف والحباص والعصاص (أي بعد حركة طويلة) نحو “ܢܳܟ݂ܣܳܐ، ܚܢܺܝܓ݂، ܡܰܠܟܽܘܬ݂”. (أنظر أيضاً 126 – رقم 1). |
تأتي هذه الحركات في مقاطع مغلقة فيكون ما بعدها حرف تقفيلة وجوباً فيركَّخ. |
(3) يركَّخ الحرف الساكن الذي يأتي بعد حروف “ܒܕܘܠ”. (أنظر أيضاً 127 – رقم 4). |
الحرف الساكن الذ يأتي بعد حروف “ܒܕܘܠ” هو حرف تقفيلة نحو “ܘܰܦ݂ܪܰܩ” (راجع 46). |
(4) يركَّخ أول الفعل الساكن إذا جاء بعد حروف “ܐܡܢܬ”. (أنظر أيضاً 127 – رقم 5) |
إذا جاء أول الفعل اساكن بعد حروف “ܐܡܢܬ” يكون حرف تقفيلة نحو “ܢܶܓ݂ܠܶܐ”. |
(5) تركَّخ تاو صيغة الغائبة نحو “ܚܰܘܝܰܬ݂ܟܽܘܢ”. | تكون تاو الغائبة دائماً حرف تقفيلة. |
(6) تركَّخ تاو المجهول نحو “ܐܶܬ݂ܩܛܶܠ”. | تكون تاو المجهول وجوباً حرف تقفيلة. |
(7) تركَّخ كوف ضمير المخاطب نحو “ܡܳܪܳܟ݂”. | تكون كوف ضمير المخاطب دائماً حرف تقفيلة. |
خلاصة الفصل
تساوي قوانين التركيخ والتقشية الأربعة الواردة ي هذا الكتاب جميع قوانين التركيخ والتقشية الواردة في كتب قواعد اللغة السريانية السابقة.
الملحق الأول
مسرد المصطلحات اللغوية
ندرج في هذا المسرد المصطلحات اللغوية التي وردت في هذا الكتاب مع تفسيرها. وترى بعد كلّ مادّة رقماً بين قوسين، أي ()، هو رقم الفرة التي تشرح المصطلح بالتفصيل.
إحتِكَاكِيَّة، حروف | هي جميع الحروف المركّخة. وتُنطَق باحتكاك عضو النطق المتحرّك مع عضو النطق الثابت (30 ب) |
أَسْنَانِيَة، حروف | هي الدولث المركخة “ذ” والتاو المركخة “ث”. وتخرج هذه الأصوات عند إطباق طرف اللسان مع السن الأعلى (29 د). |
إِنفِجَارِيَّة، حروف | هي جميع الحروف المقشاة. ومدة نطقها لا تتجاوز جزءاً صغيراً من الثانية (30 أ). |
بُنْيَة بَاطِنِيَّة | البنية التي تنتج قبل تطبيق القواعد الصوتية، وتسمى أيضاً بالبنية غير الظاهرة نحو”* ܡܩܰܒܶܠܺܝܢ” التي تنتج بعد سلسلة “ܡܩܰܒܶܠ” والضمير المتصل “ـܺܝܢ“، وندل على البنية الباطنية دائماً بنجمة “*” (24). |
بِنْيَة سَطْحِيَّة | البنية التي تظهر في الكتابة أو عند الكلام بعد تطبيق القوانين الصوتية نحو “ܡܩܰܒܠܺܝܢ“، وبنيتها الباطنية “* ܡܩܰܒܶܠܺܝܢ” (24). |
تَجَانُس كِتَابِي | هو تطابق كلمتين أو أكثر في التهجئة واختلافهم في المعنى نحو “ܚܶܣܕ݂ܳܐ” بمعنى “حَسَدَ” و”ܚܶܣܕ݁ܳܐ” بمعنى “عَار” (62). |
جِذع | هو الوحدة الصرفية الرئيسية في الكلمة ويعطي معنى الكلمة الرئيسي. نحو “ܒܰܝܬܳܐ” في “ܘܒܰܝܬܟܽܘܢ”. ولا يجوز أن تُبنى كلمة ما دون الجذع إذ أنه الوحدة الدلالية الرئيسية في الكلمة (18 ب). |
حَرْف بِدَايَة | الحرف الذي يبدأ مقطعاً ما نحو حرف اللومذ في كلمة “ܠܳܟ” التي تتكوّن من مقطع واحد مغلق. ويكون حرف البداية دائماً متحرّكاً (9). |
حَرْف تَقفِيلَة | الحرف الذي ينهي مقطعاً مغلقاً. نحو حرف الكوف في كلمة “ܠܳܟ” التي تتكوّن من مقطع واحد مغلق. ويكون حرف التقفيلة دائماً ساكناً (9). |
حَرْف مُرَكَّخ | حرف ليِّن وعلامته نقطة حمراء تحت الحرف (25 أ). |
حَرْف مُقَشَّى | حرف قاسٍ وعلامته نقطة حمراء فوق الحرف (25 ب). |
سَابِقَة | هي وحدة صرفية تسبق الجزء الأساسي من الكلمة ولها معنى نحو حروف “ܒܕܘܠ” وحروف المضارعة “ܐܡܢܬ” (18 أ). |
شَفَوِيَّة، حروف | هي البيث المقشاة “ب” والفاء المقشاة “p”. وتخرج هذه الأصوات عند إطباق الشفتين (29 أ). |
شَفَوِيَّة – أَسنَانِيَّة، حروف | هي البيث المركّخة “v” والفاء المركخة “ف”. وتخرج هذه الأصوات عند إطباق الشفة السفلى على الضرس الأعلى (29 ب) |
طَبَقِيَّة، حروف | هي الجومل المقشّاة “ج مصرية” والكوف المقشاة “ك”. وتخرج هذه الأصوات عند إطباق مؤخرة اللسان على الطَّبَق (أي الحنك الليِّن) (29 ه). |
عُضْوُ النُّطْقِ الثَّابِت | هو العضو الذي لا يتحرّك عند النطق، مثل الضرس عند لفظ حرف الذال (28 ب). |
عُضْوُ النُّطْقِ المُتَحَرِّك | هو العضو الذي يتحرّك عند النطق، مثل تحرّك طرف اللسان عند لفظ حرف الذال (28 أ). |
القَلْب المَكَانِي | تبادل حرفين في الكلمة نحو التاو والشين في “ܐܶܫܬܰܥܒܰܕ” من البنية “* ܐܶܬܫܰܥܒܰܕ”. |
لَاحِقَة | هي وحدة صرفية تلحق الكلمة ولها معنى مثل الضمائر المتّصلة (18 ج). |
لَثَوِيَّة، حروف | هي الدولث المقشاة “د” والتاو المقشاة “ت”. وتخرج هذه الأصوات عند إطباق اللسان على اللَّثة (29 ج). |
لَهَوِيَّة، حروف | هي الجومل المركخة “غ” والكوف المركخة “خ”. وتخرج هذه الأصوات عند إطباق مؤخّرة اللسان على اللهاة (29 و). |
مَجْهُورَة، حروف | وهي البيث المركّخة والمقشّاة، الدولث المركّخة والمقشّاة، والجومل المركّخة والمقشّاة. وتلفظ هذه الحروف بصوت مجهور (31 أ). |
مخْرَج الصَّوْت | المكان الذي يخرج منه الصوت، لكل مخرج يحدَّد باستخدام عضوين من أعضاء النظام الصوتي: الأول متحرّك والثاني ثابت (28). |
مَقطَع إضافي | أي حرف ساكن لا يُقفِل مقطعاً مغلقاً (أي حرف ساكن دون أن يكون حرف تقفيلة) نحو الكوف في كلمة “ܟܬܳܒܳܐ” (13). |
مَقطَع إضافي أعجَمي | هو مقطع نتج بترجمة كلمة أعجمية نحو حرف السمكث في “ܐܰܟܣܢܳܝܳܐ” وأصلها اليونان “ξέυος – خْسِنُوس” (14 ج). |
مَقطَع إضافي تاريخي | هو مقطع مفتوح في الأصل، خسر حركته القصير بسب تطوّر اللغة نحو الكوف في “ܟܬܰܒ” (14 أ). |
مَقطَع إضافي نحوي | هو مقطع نتج خلال عملية اشتقاق الكلمة نحو البيث في “ܬܶܫ̈ܒܚܳܬܳܐ” من “ܬܶܫܒܘ̇ܚܬܳܐ” (14 ب). |
مَقطَع طَويل | هو نوعان: الأول مقطع مفتوح ينتهي بحركة طويلة نحو “ܥܽܘ” في “ܒܳܥܽܘܬܰܢ”، والثاني مقطع مغلق بغض النظر عن طول حركته نحو “ܬܰܢ” في نفس الكلمة ونحو “ܥܽܘܕ” في “ܥܽܘܕܪܳܢܰܢ” (7 ب). |
مَقطَع قَصِير | هو مقطع مفتوح ينتهي بحركة قصيرة نحو “سَـ” في “سَمِعْ” ونحو “كَـ” في “كَتَبْ” في العربية. ولا تحتوي أي من اللهجات الآرامية على مقطع قصير (7 أ). |
مَقْطَع مُغلَق | يتكوّن من حرفين، الأول متحرّك والثاني ساكن نحو “ܢܰܢ” في “ܡܳܪܰܢ”. ويسمى بالمقطع المغلق لأن أعضاء النطق تكون مغلقة بعد نطق المقطع (6 ب). |
مَقْطَع مَفْتوح | يتكون من حرف متحرّك نحو “ܡܳ” في “ܡܳܪܰܢ”. ويسمّى هذا المقطع بالمفتوح لأن أعضاء النطق تبقى مفتوحة بعد نطق المقطع (6 أ). |
مَلَامِحَ الحَرْف | مجموعة خصائص الحرف من ناحية مخرجه وطريقة نطقه، فمثلاً، ملامح حرف “ܦ݁” هي: إنفجاري، لا إحتكاكي، مهموس (31 الجدول وما بعده). |
مَهمُوسَة، حروف | وهي الفاء المركخة والمقشاة، والتاو المركّخة والمقشّاة، والكوف المركّخة والمقشّاة. وتُلفّظ هذه الحروف بصوت مهموس (31 ب). |
نَبْرَة | قوة اللفظ، فنقول أن النبرة تكون على حركة الكاف في “كَتَبَ”، وعلى حركة التاو في “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂”. |
نِهَايَات صَرفِيَّة | هي الضمائر التي تتصرّف بها الأفعال نحو “ܬܽܘܢ” في “ܩܛܰܠܬܽܘܢ” (64). |
وِحدَات صَرْفِيَّة | هي الوحدات التي تبنى منها الكلمات ولكلّ منها دلالة أو معنى خاص بها. وهي ثلاثة أنواع: سابقات وجذع ولاحقات (18). |
الملحق الثاني
مسرد المفردات
يحتوي هذا المسرد على جدول ألفبائي بالكلمات السريانية الواردة في هذا الكتاب مع معانيه بالإيجاز، وعلى القارئ مراجعة المعاجم لمزيد من التفصيل.
ܐܰܒ݂ܳܐ
ܐܶܒ݂ܰܕ݂ ܐܒ݁ܽܘܒ݂ܳܐ ܐܶܕ݂ܢܳܐ ܐܶܕ݁ܪܽܘܢܐ ܐܳܕ݂ܫܳܐ ܐܰܘܕ݁ܺܝ ܐܽܘܚܕ݁ܳܢܳܐ ܐܽܘܡܬ݂ܳܐ ܐܽܘܪܩܰܥܬ݂ܳܐ ܐܶܙܰܠ ܐܺܝܕ݂ܳܐ ܐܰܝܟ݂ ܐܰܝܟ݁ܳܐ ܐܰܝܟ݁ܰܢܳܐ ܐܺܝܬ݂ ܐܶܟ݂ܰܠ ܐܰܟ݂ܣܢܳܝܳܐ ܐܶܟ݂ܰܦ݂ |
أب
باد، فني، هلك أنبوب أذن مَخدَع، عُلّية شكل، صنف، نوع أقرّ، إعترف مُلْك، سُلْطة، ولاية أمَّة، عشيرة رُقْعة، خرقة ذهب، سافر يد، قُدْرة، حَوْل مثل، نحو أين، حيث، حيثما كيف، كما كان، وجد أكل (يونانية) غريب إعتنى، إكترث
|
ܐܶܠܦܳܐ
ܐܶܠܳܐ ܐܰܡܺܝܢ ܐܶܡܰܪ ܐܶܡܪܳܐ ܐܰܡܬ݂ܳܐ ܐܶܡܰܬ݂ܝ̱ ܐܶܢ ܐܶܢܳܐ ܐܳܢܟ݂ܳܐ
ܐܰܢܰܦ݂ܽܘܪܰܐ ܐ̱ܢܳܫܳܐ ܐܰܢ̱ܬ݁ ܐܰܢ̱ܬܽ݁ܘܢ ܐܰܢ̱ܬ݁ܝ̱ ܐܰܢ̱ܬ݁ܶܝܢ ܐܰܢ̱ܬ݁ܬ݂ܳܐ
|
سفينة
لكن دئماً، حقّاً، آمين قال، تكلّم حَمَل، خروف أمَة، خادمة متى إن أنا (أكادية) آنك، قصدير، رصاص أبيض (يونانية) ليتورجية القدّاس بشر، إنسان أنتَ أنتم أنتِ أنتنّ إمرأة
|
ܐܶܣܛܠܳܐ
ܐܶܣܛܪܰܛܺܝܰܐ ܐܶܣܟ݁ܽܘܦ݁ܬ݂ܳܐ ܐܶܣܟ݁ܺܝܡܳܐ ܐܶܣܦ݁ܘ̇ܓ݂ܳܐ ܐܶܣܦ݂ܸܢܳܐ ܐܶܣܬ݂ܳܐ ܐܳܦ݂ ܐܰܦ݁ܶـ̈ܐ ܐܶܦ݁ܺܝܣܩܽܘܦ݁ܳܐ ܐܰܦ݂ܬ݂ܳܐ ܐܰܪܟ݂ܽܘܢܳܐ ܐܰܪܟ݂ܶܝܦ݁ܶܝܣܩܘ̇ܦ݁ܳܣ ܐܰܪܢܒ݂ܳܐ ܐܶܫܟ݁ܳܪܥܳܐ ܐܶܫܬ݁ܳܐ ܐܶܬ݂ܳܐ ܐܳܬ݂ܳܐ ܒ݁ܳܒ݂ܬ݂ܳܐ ܒ݁ܶܕ݂ܝܳܐ ܒܶܗ ܒ݁ܽܘܟ݂ܪܳܐ ܒ݁ܽܘܪܟ݁ܳܐ
ܓ݁ܰܕ݁ܽܘܕ݂ܳܐ ܓ݁ܕ݂ܳܢܦ݁ܳܐ ܓܸ݁ܗܰܢܳܐ ܓ݁ܽܘܒ݁ܳܐ ܓ݁ܽܘܒ݂ܳܐ ܓ݁ܽܘܕ݁ܳܐ ܓ݁ܽܘܕ݁ܳܦ݂ܳܐ ܓ݁ܽܘܢܒ݁ܳܐ ܓ݁ܳܙܰܪܬ݁ܳܐ ܓ݁ܶܙܬ݂ܳܐ ܓ݁ܶܝܪ
ܓ݁ܶܠܕ݁ܳܐ ܓ݁ܰܢ̱ܒܳܪܳܐ ܓ݁ܰܢܬ݂ܳܐ ܓ݁ܶܦ݁ܳܐ ܓ݁ܰܪܒ݂ܳܐ ܓ݁ܰܪܒ݁ܳܐ ܓ݁ܳܪܣܳܐ ܓ݁ܳܪ ܓܶܫܬ݂ܳܐ ܕܸ݁ܐܒ݂ܳܐ ܕ݁ܶܒ݁ܳܐ ܕ݁ܶܒ݁ܽܘܪܳܐ
ܗܽܘܦ݁ܶܕܝܰܩܢܳܐ
ܗܰܘܬ݂ܳܐ ܗܺܝ ܗܰܝܡܶܢ ܗܳܠܶܝܢ ܗܶܪܬ݂ܳܐ ܙܒ݂ܰܢ ܙܒ݂ܰܢ̱ܬ݁ܳܐ ܙܓ݂ܽܘܓ݂ܺܝܬ݂ܳܐ ܙܶܕ݂ܩܬ݂ܳܐ ܙܰܘܓ݁ܳܐ ܙܘ̇ܦܳܐ ܙܰܟ݁ܳܝܳܐ ܙܰܠܓ݁ܳܐ ܙܡܰܪܰܓ݂ܕ݂ܳܐ ܙܶܢܓ݁ܳܪܳܐ ܙܥܳܩܬ݂ܳܐ ܙܰܪܢܳܦ݂ܳܐ ܚܰܒ݁ܽܘܒ݂ܳܐ ܚܰܒ݁ܝܒ݂ܳܐ ܚܒ݂ܶܠܒ݁ܠܳܐ ܚܒ݂ܳܠܳܐ ܚܶܒ݂ܠܳܐ
ܚܰܠܒ݂ܳܐ ܚܶܠܬ݂ܳܐ ܚܶܡܬ݂ܳܐ ܚܢܺܝܓ݂ܳܐ ܚܶܢܟ݂ܳܐ ܚܣܰܕ݂ ܚܶܣܕ݂ܳܐ ܚܶܣܕ݁ܳܐ ܚܦܺܝܛܽܘܬܳܐ ܚܨܳܐ ܚܶܨܦ݁ܳܐ ܚܰܪܒ݂ܳܐ ܚܰܪܒ݁ܩܳܩܳܐ ܚܰܪܒ݁ܬ݂ܳܐ ܚܶܫܽܘܟ݂ܳܐ ܚܶܫܬ݂ܳܐ ܚܳܬ݂ܳܐ ܛܳܒ݂ܳܐ ܛܒ݂ܺܝܒ݂ܳܐ ܛܳܒ݂ܬ݂ܳܐ ܛܽܘܒ݂ܳܐ ܛܽܘܦ݁ܣܳܐ ܛܽܘܒ݂ܰܪܩܳܐ ܛܶܟ݁ܣܳܐ
ܟ݁ܺܝܠܳܐ ܒ݁ܰܐܝܬ݁
ܟ݁ܺܝܡܽܘܢܳܐ ܟ݁ܰܟ݁ܪܳܐ ܟ݁ܽܠ ܟ݁ܰܠܬ݂ܳܐ ܟ݁ܶܢܦ݂ܳܐ ܟ݁ܰܦ݂ ܟ݁ܳܦ݂ܪܳܐ ܟ݂ܪܰܙ ܟ݁ܳܪܺܝܟ݂ܳܐ ܟ݁ܰܪܟ݂ܳܐ ܟ݁ܰܪܡܳܐ ܟ݁ܪܳܡܬ݂ܳܐ
ܟ݁ܫܰܠ ܟ݁ܬ݂ܰܒ ܟ݁ܬ݂ܳܒ݂ܳܐ ܟ݁ܬ݂ܳܒ݂ܽܘܢܳܐ ܟ݁ܬ݂ܺܝܒ݂ܳܐ ܟ݁ܬܰܡ ܟ݁ܰܬ݂ܦ݁ܳܐ ܠܳܐ
ܡܳܕ݂ܶܝܢ ܡܕ݂ܺܝܢ̱ܬ݁ܳܐ ܡܶܕ݂ܝܳܪܳܐ ܡܶܕ݁ܶܡ ܡܰܕ݁ܥܳܐ ܡܰܗܒ݂ܳܐ ܡܰܘܬ݁ܳܐ ܡܰܘܬ݁ܒ݂ܳܐ ܡܰܘܬ݁ܳܢܳܐ ܡܰܚܝܳܢܳܐ ܡܰܚܟܽܘܡܬ݂ܳܐ
ܡܰܚܫܰܒ݂ܬ݂ܳܐ ܡܛܰܝܒ݂ܳܐ ܡܶܛܽܠ ܡܶܝܛܪܳܘܦ݁ܘ̇ܠܺܝܛܳܐ ܡܝܰܬ݁ܪܳܐ ܡܰܟ݂ܐܰܒ݂ܬ݁ܳܐ ܡܰܟ݁ܠܳܢܽܘܬ݂ܳܐ ܡܰܟ݁ܣܳܢܽܘܬ݂ܳܐ ܡܰܟ݂ܬ݁ܒ݂ܳܢܽܘܬ݂ܳܐ ܡܠܰܚ ܡܶܠܚܳܐ ܡܰܠܟ݁ܽܘܬ݂ܳܐ
ܡܶܪܬ݂ܳܐ ܡܰܪܬ݁ܝܳܢܽܘܬ݂ܳܐ ܡܫܽܘܚܬ݂ܳܐ
ܡܫܰܥܒ݁ܰܕ݁ܬ݁ܳܐ ܡܶܬ݂ܚܰܟ݁ܡܳܢܽܘܬ݂ܳܐ ܡܰܬ݁ܠܳܐ ܡܬ݂ܰܪܓ݁ܳܡܳܐ ܢܸܐܪܒ݂ܳܐ ܢܓ݂ܰܕ݂ ܢܶܓ݂ܕ݁ܳܐ ܢܳܓ݂ܽܘܕ݂ܳܐ ܢܕ݂ܰܪ ܢܽܘܪܳܐ ܢܰܚܒ݁ܳܐ ܢܰܚܒ݂ܳܐ ܢܚܶܬ݂ ܢܟ݂ܺܝܠܽܘܬ݂ܳܐ ܢܟ݂ܰܣ ܢܣܰܒ݂ ܢܳܣܽܘܒ݂ܳܐ ܢܰܥܒ݂ܳܐ ܢܰܦ݂ܛܺܝܪܳܐ
ܥܰܒ݂ܕܳܐ ܥܰܒ݂ܕ݁ܽܘܬ݂ܳܐ ܥܳܓ݂ܰܠܬ݁ܳܐ ܥܓ݂ܶܠܬ݁ܳܐ ܥܶܓ݂ܠܳܐ ܥܶܕ݁ܳܢܳܐ ܥܺܕ݁ܬ݁ܳܐ ܥܽܘܕ݂ܪܳܢܳܐ ܥܽܘܪܒ݂ܳܐ ܥܰܝܢܳܐ ܥܰܠ ܥܳܠܽܘܒ݂ܽܘܬ݂ܳܐ ܥܳܠܰܡ ܥܶܠܬ݂ܳܐ ܥܰܡܬ݂ܳܐ ܥܢܰܕ݂ ܥܶܣܒ݁ܳܐ ܥܨܰܒ݂ ܥܶܩܳܐ ܥܶܩܒ݂ܳܐ ܥܶܩܰܪܒ݂ܳܐ ܥܳܩܬ݂ܳܐ ܥܰܪܒ݂ܳܐ ܥܰܪܒ݂ܳܝܳܐ
ܦ݁ܠܰܓ݂ ܦ݁ܠܰܓ݁ܳܐ ܦ݁ܶܠܓ݂ܳܐ ܦ݁ܰܠܳܓ݁ܬ݁ܳܐ ܦ݂ܰܢܛܰܣܺܝܰܐ ܦ݁ܶܢܛܸܩܘ̇ܣܛܸܐ
ܦ݁ܶܢܩܺܝܬ݂ܳܐ
ܦ݁ܳܦ݁ܳܐ ܦܰܩܳܚ ܦܪܳܓ݂ܶܠܳܐ ܦ݁ܪܘ̇ܛܺܝܢ، ܦ݁ܪܘ̇ܬ݁ܺܝܢ ܦ݁ܪܳܘܡܺܝܳܘܢ ܦ݁ܪܰܚܕ݁ܽܘܕ݂ܳܐ ܦ݁ܳܪܰܚܬ݂ܳܐ ܦ݁ܪܰܟܣܺܝܣ
ܦ݁ܰܪܰܩܠܸܝܛܳܐ ܦ݁ܶܪܬ݁ܳܐ ܦ݁ܶܫܟ݂ܳܐ ܦ݁ܶܬ݂ܓ݂ܳܡܳܐ ܨܒ݂ܽܘܬ݂ܳܐ
ܩܰܦ݂ܺܝܦ݂ܳܐ ܩܰܩܒ݂ܳܢܳܐ ܩܸܩܰܠܬ݁ܳܐ ܩܪܳܐ ܩܰܪܕ݂ܳܠܳܐ ܩܰܪܬ݂ܳܐ ܩܶܫܬ݁ܳܐ ܪܓ݂ܺܝܓ݂ܬ݂ܳܐ ܪܕ݂ܰܦ݂ ܪܰܗܒ݂ܽܘܢܳܐ ܪܽܘܚܳܐ ܪܰܚܡܶܐ ܪܳܚܶܡܬ݂ܳܐ ܪܰܛܒ݂ܳܐ ܪܰܟ݁ܺܝܟ݂ܳܐ ܪܳܡܬ݂ܳܐ ܪܰܩܒ݂ܳܐ ܪܶܩܕ݂ܳܐ ܫܰܒܰܚ ܫܶܒ݁ܠܳܐ ܫܒ݂ܰܪܬ݂ܳܐ ܫܰܒ݁ܬ݂ܳܐ ܫܓ݂ܽܘܫܝܳܐ ܫܕ݂ܳܐ
ܬ݁ܒ݂ܰܥܬ݂ܳܐ ܬ݁ܓ݂ܳܐ ܬ݁ܕ݂ܳܐ ܬ݁ܽܘܠܬ݁ܳܐ ܬ݁ܽܘܠܬ݂ܳܐ
ܬ݁ܰܘܣܳܦ݂ܳܐ ܬ݁ܰܘܣܶܦ݂ܬ݁ܳܐ ܬ݁ܽܘܦ݁ܳܐ
|
(يونانية) حلّة، أبرشيل
(يونانية) جندية، تجند (أكادية) أسكفّة، عتبة (يونانية) زي، شكل، نوع (يونانية) إسفنج (يونانية) إسفين، وَتَد أساس أيضاً وجه (يونانية) أسقف فرصة (يونانية) رئيس، زعيم (يونانية) رئيس أساقفة أرنب سنط (نوع شجر)، سرو أساس أتى، جاء آية، أعجوبة بؤبؤ العين هذر، كِذب بِه بكر ركبة، سجدة
شاب، فتى شرفة، مغارة جهنم جب سارية، لوح جوقة تجديف سرقة جزيرة جزة من الصوف (يونانية) لأن، من حيث (زائدة) جلد جبّار جنة، حديقة جناح جَرَب أجرب هلاك زَنى جسَّة ذئب دب زنبور
(يونانية) درجة كنسية دون الشماس، أيضاً “ܐܰܦ݁ܘ̇ܕܝܰܩܢܳܐ” هوّة، حفرة هي آمن هؤلاء خصومة، شِجار إشترى مرّة زجاجة صدقة، زكاة زوج زوفى (نبات)، دبق زكي، بار، طاهر ضياء، لمعان (يونانية) زمرّد زنجار، صدأ صراخ، هتاف زرافة هشيم حبيب لبلاب فساد، فلاك مخاض، موت
حَلَب غمد، غلاف السيف حرارة، حدة، غيرة حزين، كئيب حنك حسد، إستهان رحمة عار حفظ، حفاظ قوَّر، قلع جرأة، جسارة خَرِبَة حَبّ القلقل، رُمّان البرية فاسدة، رديئة مظلم، قاتم، ظلمة إحساس، شعور أخت صالح شهيرة صالحة طوبى، سعادة (يونانية) مثال نخلاة (يونانية) ترتيب، نظام
كيلو بايت (البايت هي وحدة الخزن في الكمبيوتر) هيجان وزنة كل عروس، كنة كَنَف إنحنى، إنعطف كافر، جاحد كرَزَ نول الحياكة، ملفّة النسيج مدينة، قرية كرم خشبة توضع بين ساقي البناء لتمكينه قلِق كتب كتاب كتيّب مكتوب تدنس، توسخ كتف لا
إذن مدينة دار، مسكن، منزل شيء معرفة، فهْم عطاء موت مجلس، مقعد موتان، وباء، طاعون مُحيي حكيم، خبير، علامة، مقيم ميراث فكر، فكرة مهيأ، معد لأجل مطران، رئيس أساقفة فاضل، صالح كئيب، حزين، مريض وهم، تقدير توبيخ، بُرهان كتابة، تسجيل، تاريخ ملَّح مِلح ملكوت
مرارة، سم الحية وعظ، نصح مساحة، مقياس، وزن شعري، شعر مستعبدة، رقيقة حُكم عطاء مفسر، مترجم وادٍ، طريق الماء جلَد، جذَب اجتذاب ضَرْب، عذاب تصبَّب، سال نار نحيف، نحيل هزَلْ نزل غشّ، مكر، خداع نحر (البهيمة)، ذبح أخذ، خطف آخذ، خاطف نَعَاب مصباح، فانوس
عبد عمل، فعل عَجَلة عِجْلَة، بنت البقرة عِجْل زمان، وقت كنيسة عون، مساعدة غُراب عين على غش، غدر، ظلم عالم علَّة، سبب عمَّة إنتقل، توفي عُشب عصب، ضمد عقد، قلادة عَقِب عَقرَب حُزن غَرَب عَرَبي
شقّ، شطر دف، كتيبة قسم، جزء (فارسية) لاعبة على الطبل (يونانية) خيال، وهْم (يونانية) عنصرة، عيد حلول الروح القدس (يونانية) مجلد يُكتب عليه طقس الكنيسة أنظر “ܦ݁ܰܐܦ݁ܰܐ” أصلح، أولى (يونانية) مقرعة، مجلدة بروتين (يونانية) مقدمة وطوات طائر (يونانية) كتاب أعمال الرسل (يونانية) معزّي، شفيع فرث، زبل شَك، ريب، ارتياب جواب، كلام أمر، غرض
مرتفع حجَل مزبلة قرأ، نادى دست قُر، بَرْد قوس، زَهاء شهوة طرد، إضطهد رهن، عربون روح مراجم ودودة رطوبة ليِّن، ناعم عالية قربة، قلة رقص سبَّح، مجَّد كلاء، طريق، سنبل صبية سبت سجس، قلق طرح، نبذ
نقمة، طلب تاج ثدي ثُلث (فلان أو شيء) عمره 3 سنوات زيادة زيادة، ملحق كتاب دفّ (آلة طرب)
|
ܒܽܘܪܟ݁ܬ݂ܳܐ
ܒ݁ܰܛܢܳܐ ܒܛܰܢܬ݂ܳܐ ܒ݁ܺܝ ܒ݂ܚܶܢܢܰܐ ܒ݁ܰܝ̈ܢܰܝ ܒ݁ܺܝܥܬ݂ܳܐ ܒܺܝܫܬ݁ܳܐ ܒ݁ܰܝܬ݁ܳܐ ܒ݁ܟ݂ܳܐ ܒ݁ܢܰܝ̈ܢܳܫܳܐ ܒܶܣܪܳܐ ܒ݁ܳܥܽܘܬ݂ܳܐ ܒ݁ܪܳܐ ܒ݁ܰܪܒ݁ܪܳܝܳܐ ܒ݁ܰܪܕ݂ܳܐ ܒ݁ܰܪܬ݂ܳܐ ܒ݁ܬ݂ܽܘܠܬ݁ܳܐ ܓܸ݁ܐܪܳܐ ܓ݁ܰܒ݁ܳܐ ܓ݁ܰܒ݁ܝܽܘܬ݂ܳܐ ܓ݁ܶܒ݂ܬ݁ܳܐ ܓ݁ܰܓ݁ܪܝܳܐ ܓ݁ܰܓ݁ܰܪܬ݁ܳܐ
ܕ݁ܶܒ݂ܚܳܐ ܕ݁ܶܒ݂ܚܬ݂ܳܐ ܕ݁ܰܒ݁ܺܝܩܳܐ ܕ݁ܰܓ݁ܳܠܽܘܬ݂ܳܐ ܕ݁ܰܗܒ݂ܳܐ ܕ݁ܘ̇ܟ݁ܬ݂ܳܐ ܕ݁ܰܚܽܘܠܬ݂ܳܢܳܐ ܕ݁ܚܶܠ ܕ݁ܺܝܠܗܽܘܢ ܕ݁ܶܝܢ ܕ݁ܺܝܢܳܐ ܕ݁ܺܝܢܳܪܳܐ ܕ݁ܰܝܬ݂ܳܐ
ܕ݁ܺܝܰܬ݂ܺܝܩܺܐ ܕ݁ܡܳܐ ܕ݁ܰܦ݁ܳܐ ܕ݁ܰܪܓ݂ܳܐ ܗܰܒ݁ܳܒ݂ܳܐ ܗܶܒ݁ܠܳܐ ܗܺܓ݂ܡܽܘܢܳܐ ܗܰܕ݁ܳܡܳܐ ܗܶܕ݂ܪܽܘܠܳܐ ܗܽܘ
ܚܰܒ݁ܬ݂ܳܐ ܚܓ݂ܺܝܣܳܐ ܚܳܓ݂ ܚܰܕ݂ ܚ̈ܕ݂ܳܕ݂ܶܐ ܚܰܕ݁ܽܘܬ݂ܳܐ ܚܰܕ݂ܽܘܬ݂ܳܐ ܚܰܕ݂ܬ݂ܳܐ ܚܰܘܒ݁ܳܐ ܚܽܘܓ݂ܒ݂ܳܐ ܚܽܘܓ݂ܒ݁ܳܐ ܚܽܘܕ݂ܪܳܢܳܐܺܝܬ݂ ܚܰܘܺܝ ܚܽܘܪܒ݁ܳܐ ܚܽܘܪܒ݂ܳܐ ܚܽܘܪܕ݁ܳܩܳܐ ܚܽܘܫܒ݁ܳܢܳܐ ܚܰܛܳܝܬ݁ܳܐ ܚܛܺܝܬ݂ܳܐ ܚܶܛܬ݂ܳܐ ܚܰܝܶـ̈ܐ ܚܰܝܳܒ݂ܽܘܬ݂ܳܐ ܚܰܝܬ݂ܳܐ ܚܶܟ݂ܡܬ݂ܳܐ
ܛܥܳܡܬ݂ܳܐ ܛܪܰܕ݂ ܝܺܠܶܕ݂ ܝܳܠܶܕ݁ܬ݂ܳܐ ܝܺܠܺܝܕ݂ܽܘܬ݂ܳܐ ܝܰܡܺܝܢܳܐ ܝܺܢܶܩ ܝܰܨܺܝܦ݂ܳܐ ܝܺܩܰܪܬ݁ܳܐ ܝܳܪܬ݁ܽܘܬ݂ܳܐ ܝܺܬ݂ܶܒ݂ ܝܰܬ݂ܒ݁ܳܐ ܝܰܬ݁ܺܝܪ ܝܰܬ݂ܡܳܐ ܟ݁ܐܶܒ݂ ܟ݁ܰܒ݂ܕ݁ܳܐ ܟ݁ܰܕ݁ܳܒ݂ܳܐ ܟ݁ܽܘܒ݁ܳܐ ܟ݁ܽܘܟ݁ܳܐ ܟ݁ܰܘܟ݁ܒ݂ܳܐ ܟ݁ܰܘܬ݂ܳܐ ܟ݁ܽܘܬ݁ܳܐ
ܟ݁ܽܘܬ݁ܺܝܢܳܐ
ܠܶܒ݁ܳܐ ܠܒ݂ܰܕ݂ ܠܒ݂ܽܘܢ̱ܬ݁ܳܐ ܠܒ݂ܽܘܫܳܐ ܠܒ݂ܶܢ̱ܬ݁ܳܐ ܠܒ݂ܶܬ݁ܳܐ ܠܰܓ݂ ܠܶܓ݂ܝܽܘܢܳܐ ܠܶܗ ܠܘ̇ܟ݁ܳܝܬ݁ܳܐ ܠܶܙܬ݂ܳܐ ܠܰܝܬ݁ ܠܳܟ݂ ܠܟ݂ܽܘܢ ܠܰܡܦܸ݁ܐܕ݂ܳܐ ܡܶܐܣܰܪܬ݁ܳܐ ܡܒ݂ܰܪܰܟ݂ܬ݁ܳܐ ܡܓ݂ܰܕ݁ܦ݂ܳܐ ܡܓ݂ܰܕ݁ܦ݂ܳܢܳܐ ܡܰܓ݂ܳܗܳܐ ܡܓ݂ܰܠܬ݂ܳܐ ܡܰܓ݁ܳܢ ܡܰܓ݁ܣܳܢܳܐ ܡܰܓ݁ܳܪܳܢܽܘܬ݂ܳܐ
ܡܰܠܦ݂ܳܢܳܐ ܡܰܠܦ݂ܳܢܽܘܬ݂ܳܐ ܡܶܠܬ݂ܳܐ
ܡܰܢ
ܡܶܢ ܡܢܺܝܫܟ݂ܳܐ ܡܶܢܬ݂ܳܐ ܡܰܣܒ݂ܳܐ ܡܶܣܟ݁ܺܝܢܳܐ ܡܰܣܡܟ݂ܳܐ ܡܰܥܪܒ݂ܳܐ ܡܰܦ݁ܚܳܢܺܝܬ݂ܳܐ ܡܰܦ݁ܣܳܢܽܘܬ݂ܳܐ ܡܰܦ݁ܩܳܐ ܡܰܦ݁ܩܳܢܳܐ ܡܰܦ݁ܰܩܬ݁ܳܐ ܡܩܰܒ݁ܰܠܬ݁ܳܐ ܡܰܩܕ݁ܫܳܐ ܡܰܪܓ݁ܳܐ ܡܰܪܓ݁ܳܢܺܝܬ݂ܳܐ ܡܳܪܽܘܕ݂ܽܘܬ݂ܳܐ ܡܳܪܝܳܐ ܡܳܪܬ݁ܳܐ
ܢܦ݂ܰܠ ܢܦ݂ܰܩ ܢܦ݂ܰܫܬ݂ܳܐ ܢܶܩܒ݁ܬ݂ܳܐ ܢܳܪܓ݂ܳܐ ܢܬ݂ܰܪ ܣܶܒ݁ܶܠܬ݁ܳܐ ܣܰܒ݂ܪܳܐ ܣܳܒ݂ܬ݂ܳܐ ܣܳܓ݂ ܣܰܘܟ݁ܳܐ ܣܽܘܟ݁ܪܳܐ ܣܽܘܪܳܕ݂ܳܐ ܣܝܳܓ݂ܳܐ ܣܺܝܡܬ݂ܳܐ ܣܺܝܡܬ݁ܳܐ ܣܰܝܦ݂ܳܐ ܣܟ݂ܺܝܪܳܐ ܣܰܟ݁ܪܳܐ ܣܡܰܟ݂ ܣܦ݂ܺܝܢ̱ܬ݁ܳܐ ܣܦܺܝܩܳܐ ܣܰܦ݁ܳܢܳܐ ܥܒ݂ܰܕ݂
ܥܰܪܒ݁ܬ݂ܳܐ ܥܰܪܓ݁ܶܠ ܥܰܪܬ݂ܳܐ ܥܶܬ݁ܳܐ ܦ݁ܰܐܦ݁ܰܐ
ܦ݁ܰܓ݂ܪܳܐ ܦ݁ܶܕ݂ܰܓ݂ܘ̇ܓ݂ܳܐ ܦ݁ܽܘܐܸܝܛܳܐ ܦ݁ܽܘܕ݂ܝܰܩܢܳܐ ܦ݁ܰܘܠܳܘܣ ܦ݁ܘ̇ܠܺܝܛܺܝܰܐ ܦ݁ܽܘܡܳܐ ܦ݂ܽܘܪܢܳܐ ܦ݁ܽܘܬ݁ܩܳܐ ܦ݁ܛܰܡ ܦ݁ܰܛܪܺܝܰܪܟ݂ܳܐ ܦ݂ܺܝܠܘ̇ܣܘ̇ܦ݂ܳܐ ܦ݁ܺܝܠܳܪܓ݂ܳܐ ܦ݂ܰܝܢܳܐ ܦ݁ܺܝܢܟ݂ܳܐ ܦ݁ܺܝܪܡܳܐ ܦ݁ܰܟ݁ܳܐ ܦ݁ܟ݂ܳܪܳܐ
ܨܽܘܪܬ݁ܳܐ ܨܰܘܬ݁ܳܐ ܨܰܘܬ݂ܳܐ ܨܠܽܘܬ݂ܳܐ ܨܰܦ݂ܪܳܐ ܨܶܦ݂ܬ݂ܳܐ ܩܰܒ݁ܶܠ ܩܰܕ݁ܺܝܫܳܐ ܩܕ݂ܳܡ ܩܰܕ݁ܶܫ ܩܽܘܒ݂ܶܪܢܺܝܛܸܐ ܩܘ̇ܒ݁ܬ݂ܳܐ ܩܽܘܠܬ݂ܳܐ ܩܽܘܦ݁ܕ݂ܳܐ ܩܽܘܦܺܝܢܳܐ ܩܽܘܩܬ݂ܳܐ ܩܽܘܪܳܒ݂ܳܐ ܩܛܰܠ ܩܝܳܡܬ݂ܳܐ ܩܳܝܶܡܬ݂ܳܐ ܩܺܝܬ݂ܳܪܳܐ ܩܳܡ ܩܢܳܐ ܩܰܣܕ݂ܳܢܳܐ
ܫܶܕ݂ܟ݂ܳܐ ܫܰܕ݁ܰܪ ܫܶܕ݁ܬ݂ܳܐ ܫܽܘܥܒܳܕ݂ܳܐ ܫܽܘܦ݂ܢܺܝܢܳܐ ܫܚܳܩܳܐ ܫܺܝܦ݂ܽܘܪܳܐ ܫܶܠܬ݂ܳܐ ܫܡܰܝܳܐ ܫܡܰܥ ܫܰܢܺܝ ܫܰܢ̱ܬ݁ܳܐ ܫܶܢܬ݂ܳܐ ܫܳܥܬ݂ܳܐ ܫܰܦ݂ܪܳܐ ܫܰܪܒ݂ܳܐ ܫܰܪܒ݁ܬ݂ܳܐ ܫܸܫܰܠܬ݁ܳܐ ܫܬ݁ܳܐ ܬ݁ܳܐ ܬ݂ܶܐܘܠܳܘܓ݂ܳܘܣ ܬܸ݁ܐܬ݂ܳܐ ܬ݁ܳܒ݂
ܬ݁ܽܘܩܦ݂ܳܐ ܬ݁ܽܘܬ݁ܳܐ ܬ݁ܽܘܬ݂ܳܐ ܬ݁ܰܚܙܺܝܬ݂ܳܐ ܬܰܟ݂ܫܶܦ݂ܬ݁ܳܐ ܬ݁ܰܟ݂ܬ݁ܽܘܫܳܐ ܬ݁ܦ݂ܰܝܳܐ ܬ݁ܰܪܢܳܓ݂ܠܳܐ ܬ݁ܶܫܒܘ̇ܚܬ݁ܳܐ |
بَرَكة
حبَل، حمَل حامل بي مدينة فيينا بين، ما بين بيضة شر بيت بكى بني البشر لحم طلبة، تضرع، خطاب إبن بربري بَرَد إبنة بتول سهم، نبلة جنب، حزب إختيار، إنتخاب جبن حلقي حنجرة، حلق
ذبْح ذبيحة دابق، ملتصق تدجيل، كذب ذهب منزلة، كنانة، موضع خائف، عابد خاف، فزع خاصتهم بمعنى إما (زائدة) دين، حُكم دينار حَدأة، طائر من جنس النسر والصقر (يونانية) عهد دم دفَّة، لوح دَرَج زهر هباء، بخار، كَذِب (يونانية) والي، حاكم عضو، جزء مزمار هو
هشيم أعرج، أشل دار، جال واحد الواحد للآخر عروس فرح حَدَث حَوْب، إثم، ذنب حاجب كاهن الوثن صنم بشكل دائري أظهر، أبان قفر لقلق دغدغ حسبان، حساب خاطئة خطيئة حبة حنطة حياة شجب، ذنب قابلة حكمة
قوة الذوق، طعام طرد، دفع، ساق ولد والدة، أم ولادة يمين رضع معتن، مجتهد عائلة ميراث جلس موقع، موضع فاضل، باق، زائد يتيم مَرِض، سَقِم كبد، غيظ كذّاب كوب، كوز كعكة كوكب طاقة، شبّاك كلمة فارسية يعطيها بر بهلول معنى “الاحليل” قميص
قلب كثف اللُّبان لابس لبنة، لبن لبنة غرَّد (يونانية) جوقة له حربة، رمح شدة، ضيقة ليس، لا يوجد لكَ لكم (يونانية) مصباح حزمة، عصابة مباركة مجدِّف مجدِّف، شاتم صُبح، فجر مجلة، مدرج مجاناً، عفواً، باطلاً مترس الباب تأجيل، تأخير
ملفان، أستاذ، علاّمة ملفنة، عِلْم فعل، كلمة، كلمة الله المتجسّد للإستفهام، وإسم موصول للشرط مِن بنفسج شَعرة، وتر أخْذ، تناوُل مسكين متكأ، مسند مَغرِب مِروحة إذْن مخرج، خروج مفرق الطرق طبعة، ترجمة مرضية، محمودة مقدس مَرْج مرجانة، درّة تَمرُّد، عصيان الرب تعالى، إمام، سيد سيِّدة
خرَّ، سجد، وقع، إتكأ خرج، صدر، إنبثق نفقة، كلفة أنثى فأس انتشر، تساقط سًلَّم، درج رجاء، أمل عجوزة سيَّج، أحاط غصن مغلاق، قفل خوف، فزع سياج ذخيرة موضوعة سيف مغلق ترس، مجنّ إتكأ، إعتمد سفينة خالي، فارغ سفَّان، ملاح صنع
هَليُون (نوع نبات) دحرج، قلب ضُرَّة، إمرأة الزوج حقد، ألم بابا (تعني في المصادر السريانية بطريرك الإسكندرية) جسد (يونانية) مهذِّب، مؤدِّب (يونانية) شاعر أنظر “ܗܽܘܦܶܕܝܰܩܢܳܐ” بولس (يونانية) سياسة فم فرن فندق فطم (يونانية) بطريرك (يونانية) فيلسوف (يونانية) لقلق (يونانية) حلة القديس (يونانية) طبق، صحيفة (يونانية) مبخرة فَك، خَذ رباط
صورة صوت حديث صلاة صباح، صبح همّة، غيرة قبل، تقبل قدّوس، قدّيس قدام، أمام قدّس (يونانية) ربّان قبّة، جبّ، خيمة قلة قُنفُذ (يونانية) قفَّة، سلَّة جرّة، قصعة قرب، تقدمة قتل قيامة نُضب، قائمة الباب (يونانية) قيثار قام إقتنى، إمتلك متحدّب، أجرب
هدية الخطيب لخطيبته أرسل، بعث سدة، كرسي، منصب إستعباد يَمامة جهد، صغط صور، بوق عبيط، جدِّية (الدم السائل) سماء سمع إنتقل، رحل سنة نوم ساعة صباح، فجر أمر، شأن، خبر، قصة عشيرة، قبيلة سلسلة كرع، قاسي تعال (يونانية) لاهوتي تينة تاب
عزة، قديرة توتة شجر توت مرآة تضرع، ضراعة محاربة، مكافحة موقد، فُرن ديك تسبحة
|
الملحق الثالث
حلول بعض التمارين
نجرج في هذا الملحق حلولاً لبعض التمارين الواردة في هذا الكتاب باحتصار. وعلى الطالب حل التمارين بنفسه قبل الاطلاع على الحلول.
تمرين 1
1- ܐܶܕܢܳܐ: “ܐܶܕ” مغلق، “ܢܳܐ” مفتوح.
2- ܐܽܘܚܕܳܢܳܐ: “ܐܽܘܚ” مغلق، “ܕܳ” مفتوح، “ܢܳܐ” متوح.
5- ܕܺܝܢܳܪܳܐ: “ܕܺܝ” مفتوح، “ܢܳ” مفتوح، “ܪܳܐ” مفتوح.
9- ܡܰܚܝܳܢܳܐ: “ܡܰܚ” مغلق، “ܝܳ” مفتوح، “ܢܳܐ” مفتوح.
10- ܟܬܳܒܳܐ: “ܟ” إضافي، “ܬܳ” مفتوح، “ܒܳܐ” مفتوح.
تمرين 2
1- ܐܶܣܛܠܳܐ: “ܐܶܣ” مغلق، “ܛ” إضافي أعجمي، “ܠܳܐ” مفتوح.
3- ܒܽܘܪܟܬܳܐ: “ܒܽܘܪ” مفتوح، “ܟ” إضافي نحوي، “ܬܳܐ” مفتوح.
5- ܒܛܰܢܬܳܐ: “ܒ” إضافي تاريخي، “ܛܰܢ” مغلق، “ܬܳܐ” مفتوح.
7- ܕܶܒܚܳܐ: “ܕܶܒ” مغلق، “ܚܳܐ” مفتوح.
تمرين 3
1- ܩܰܕܶܫ بتشديد الدولث: “ܩܰܕ” مغلق، “ܕܶܫ” مغلق.
2- ܐܶܬܩܰܒܰܠ بتشديد البيث: “ܐܶܬ” مغلق، “ܩܰܒ” مغلق، “ܒܰܠ” مغلق.
4- ܟܰܕܳܒܳܐ بتشديد الدولث: “ܟܰܕ” مغلق، “ܕܳ” مفتوح، “ܒܳܐ” مفتوح.
7- ܚܰܒܺܝܒܳܐ بتشديد البيث: “ܚܰܒ” مغلق، “ܒܺܝ” مفتوح، “ܒܳܐ” مفتوح.
تمرين 4
1- ܘܒܽܘܪܟܳܐ: سوابق “ܘ”، جذع “ܒܽܘܪܟܳܐ”.
4- ܢܶܩܛܽܘܠܟܽܘܢ: سوابق “ܢܶ”، جذع “ܩܛܽܘܠ”، لواحق “ܟܽܘܢ”.
8- ܕܰܟܬܳܒܽܘܢܳܐ: سوابق “ܕ”، جذع “ܟܬܳܒܳܐ”، لواحق “ܘܽܢܳܐ” (للتصغير).
10- ܘܰܠܕܰܒܒܰܝܬܟܽܘܢ: سوابق “ܘ، ܠ، ܕ، ܒ”، جذع “ܒܰܝܬܐ”، لواحق “ܟܽܘܢ”.
تمرين 5
4- ܘܩܰܛܠܰܬ: سوابق “ܘ”، جذع “ܩܰܛܠ” من “ܩܰܛܶܠ”، لواحق “ـܰܬ”.
6- ܘܰܐܦܰܝ̈ܟܽܘܢ: سوابق “ܘ”، جذع “ܐܰܦܶـ̈ܐ”، لواحق “ـܰܝܟܘܢ”.
9- ܢܶܬܩܰܛܠܽܘܢ: سوابق “ܢܶܬ”، جذع “ܩܰܛܠ” من “ܩܰܛܶܠ”، لواحق “ܠܽܘܢ”.
تمرين 6
1- ܐܰܝܟ݁ܰܢܳܐ | 2- ܐܶܣܟ݁ܺܝܡܳܐ | 3- ܗܳܝܕ݁ܶܝܢ | 4- ܙܰܘܓ݁ܳܐ |
5- ܚܰܘܒ݁ܳܐ | 6- ܚܽܘܫܒ݁ܳܢܳܐ | 7- ܚܶܨܦ݁ܳܐ | 8- ܠܰܝܬ݁ |
9- ܣܰܘܟ݁ܳܐ | 10- ܣܳܡܟ݁ܳܐ |
تمرين 7
1- ܢܳܣܽܘܒ݂ܳܐ | 2- ܙܰܠܓ݁ܳܐ | 3- ܚܰܝܳܒ݂ܽܘܬ݂ܳܐ | 4- ܛܳܒ݂ܳܐ |
5- ܝܺܠܺܝܕ݂ܽܘܬ݂ܳܐ | 6- ܡܳܕ݂ܶܝܢ | 7- ܡܰܘܬ݁ܳܢܳܐ | 8- ܝܳܪܬ݁ܽܘܬ݂ܳܐ |
9- ܡܰܪܓ݁ܳܢܺܝܬ݂ܳܐ |
تمرين 8
1- ܚܓ݂ܺܝܣܳܐ | 2- ܚ̈ܕ݂ܳܕ݂ܶܐ | 3- ܚܦ݂ܺܝܛܽܘܬ݂ܳܐ | 4- ܠܓ݂ܺܝܓ݂ܳܐ |
5- ܡܰܘܬ݁ܒ݂ܳܐ | 6- ܡܰܪܬ݁ܝܳܢܽܘܬ݂ܳܐ | 7- ܢܟ݂ܺܝܠܽܘܬ݂ܳܐ | 8- ܥܳܠܽܘܒ݂ܽܘܬ݂ܳܐ |
9- ܨܒ݂ܽܘܬ݂ܳܐ | 10- ܪ̈ܓ݂ܺܝܓ݂ܳܬ݂ܳܐ |
تمرين 9
1- ܙܶܕ݂ܩܳـ̈ܬ݂ܳܐ | 2- ܙܓ݂ܽܘܓ݂ܺܝܬ݂ܳܐ | 3- ܚܶܒ݂ܠܳܐ | 4- ܚܒ݂ܳܠܳܐ |
5- ܚܽܘܕ݂ܪܳܢܳܐܺܝܬ݂ | 6- ܚܰܝܳܒ݂ܽܘܬ݂ܳܐ | 7- ܝܳܬ݂ܒ݁ܳܐ | 8- ܠܒ݂ܳܬ݂ܪܳܐ |
9- ܡܳܪܽܘܕ݂ܽܘܬ݂ܳܐ |
تمرين 10
1- ܫܡܰܥܬ݁ܽܘܢ ܕܶܐܬ݂ܶܐܡܰܪ܆ ܕ݁ܠܳܐ ܬ݂ܓ݂ܽܘܪ.
3- ܟ݁ܬ݂ܺܝܒ݂ ܗ̱ܽܘ܆ ܕ݁ܒ݂ܰܝܬ݁ܝ̱ ܒ݁ܶܝܬ݂ ܨܠܽܘܬ݂ܳܐ ܢܶܬ݂ܩܪܶܐ.
5- ܕ݁ܟ݂ܽܠ ܕ݁ܢܰܘܕ݁ܶܐ ܒ݂ܺܝ ܩܕ݂ܳܡ ܒ݁ܢܰܝ̈ܢܳܫܳܐ܆ ܐܳܦ݂ ܒ݁ܪܶܗ ܕ݁ܐ̱ܢܳܫܳܐ ܢܰܘܕ݁ܶܐ ܒ݂ܶܗ.
تمرين 11
1- ܐܰܝܠܶܝܢ ܕ݁ܶܝܢ ܕ݁ܩܰܒ݁ܠܽܘܗ̱ܝ܆ ܝܰܗ̱ܒ݂ ܠܗܽܘܢ ܫܽܘܠܛܳܢܳܐ ܕ݂ܰܒ݂̈ܢܰܝܐ ܕ݂ܰܐܠܳܗܳܐ ܢܶܗܘܽܘܢ.
2- ܗܰܘ ܕ݁ܰܐܢ̱ܬ݁ܽܘܢ ܠܳܐ ܝܳܕ݂ܥܺܝܢ ܐ̱ܢ̱ܬ݁ܽܘܢ ܠܶܗ.
3- ܘܡܰܢ ܕ݁ܰܠܘܳܬ݂ܝ̱ ܢܸܐܬ݂ܶܐ ܠܳܐ ܐܰܦ݁ܩܶܗ ܠܒ݂ܰܪ.
4- ܘܶܐܬ݂ܳܬ݂ ܐܰܢ̱ܬ݁ܬ݂ܳܐ ܡܶܢ ܫܽܘܡܪܺܝܢ ܕ݁ܬ݂ܶܡܠܶܐ ܡܰܝܳـ̈ܐ.
5- ܫܰܒ݁ܰܚ ܠܰܐܠܳܗܳܐ. ܚܢܰܢ ܓ݁ܶܝܪ ܝܳܕ݂ܥܺܝܢܰܢ.
تمرين 12
1- ܦ݂ܺܝܠܳܣܳܘܦ݂ܳܐ | 2- ܐܶܦ݁ܺܝܣܩܽܘܦ݁ܳܐ | ||
5- ܕ݂ܺܝܰܬ݂ܺܝܩܺܐ | 6- ܛܶܟ݁ܣܳܐ | ||
8- ܟ݂ܪܽܘܣܦ݁ܪܰܣܳܐ | 10- ܙܡܰܪܰܓ݂ܕ݂ܳܐ |
تمرين 13
ܠܟ݂ܽܘܢ، ܘܰܠܕ݂ܺܝܢܳܐ، ܛܽܘܒ݂ܰܝܟ݁ܽܘܢ، ܒ݁ܕ݂ܰܓ݁ܳܠܽܘܬ݂ܳܐ، ܒ݁ܓ݂ܸܗܰܢܳܐ
الملحق الرابع
مراجع
أرملة، إسحق. الأصول الإبتدائية في اللغة السريانية (بيروت: مطبعة الآباء اليسوعيين، 1922).
باكلا، محمد حسن؛ الرّيح، محيي الدين خليل؛ سَعد، جورج نعمة؛ صيني، محمود اسماعيل؛ القاسمي، علي. معجم مصطلحات علم اللغة الحديث: عربي – إنجليزي وإنجليزي – عربي (بيروت: مكتبة لبنان، 1983).
البرطلي، يعقوب. “كتاب المسائل والأجوبة” في كتابHistoria artis grammaticae apud ، تحقيق Adalbertus Merx (لايبزيج، ألمانيا: 1889).
الخولي، محمد علي. معجم علم اللغة النظري: إنجليزي – عربي مع مسرد عربي – إنجليزي (بيروت: مكتبة لبنان، 1982).
داؤد، إقليميس يوسف. كتاب اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية على كلا مذهبي الغربيين والشرقيين (الموصل: دير الآباء الدومنكيين، 1898).
سيغال، ج. ب. “التركيخ والتقشية: مقدمة تاريخية”، في مجلة اللغات الساميةJournal of Semitic Studies ، مجلد 34؛ جزء 2 (أكسفورد: 1989) بالإنجليزية.
شينايا، إليا بن. ܬܽܘܪܳܨ ܡܰܡܠܠܳܐ ܣܽܘܪܝܳܝܳܐ، تحقيق Richard J. H. Gottheil (برلين: 1887).
العبري، إبن. ܟܬܳܒܳܐ ܕܨܶܡ̈ܚܶܐ ܕܥܰܠ ܝܺܕܰܥܬܳܐ ܓܪܰܡܰܛܺܝܩܳܝܬܳܐ، الطبعة الثانية (السويد: جمعية الأدب السرياني، 1983).
الكفرنيسي، بولس الخوري. غرامطيق اللغة الآرامية السريانية: صرف ونحو (بيروت: مطبعة الرهبانية اللبنانية المارونية، الطبعة الثانية، 1962).
ملاحظة. لم أستطع استشارة كتب أخرى بالعربية لم أحصل عليها ومنها:
دنو، نعمة الله. كتاب التحفة الآشورية في أحكام اللغة السريانية (1927).
دريان، يوسف. كتاب الإتقان (لبنان ؟؟19).
[1] أفرام بصوم، اللؤلؤ المنثور في تاريخ العلوم والآداب السريانية (حمص: 1956)، ص 464.
[2]أفرام برصوم، اللؤلؤ المنثور، ص 431 – 478.
[3]كتبه النحوية: مرشد الطلبة السريانيين إلى كلتا لهجتي الغربيين والشرقيين، الجزء الأول (بيروت: 1948)، ولم يطبع الجزء الثاني والثالث. وله نحو اللغة السريانية، وهو نحو مطول الخطوط.
[4]علقت محاضرات نعمة الله دنو حول موضوع التركيخ والتقشية في أذهان العديد من أبناء الإكليريكية، فيذكره نيافة الحبر الجليل مار أثناسيوس أفرام برصوم قائلاً “كان (نعوم) مهيباً أنيقاً دائم الابتسام يتحدّث إلينا بالسريانية فقط والتي بدا متمكّناً من ناصيتها، لا سيما علم النحو، ومحاضرته عن موضوع التركيخ والتقشية في أحد أيام عام 1949 ما زالت عالقة في خاطري”. عن أوكين منوفر برصوم، أضواء على أدبنا السرياني الحديث (بيروت: دار قنشرين للنشر، 1991) – المؤلف.
[5]إقليميس يوسف داود، كتاب اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية (الموصل: دير الآباء الدومنكيين، 1898).
[6]يوحنا دولباني، كتاب الأساس، الجزء الأول: صرف (1915).
[7]هناك كتباً كلاسيكية مخطوطة تحتوي على شروح في التركيخ والتقشية لم أستطع الحصول على نسخ منها كنبذة لابن وهيب (1333 +)
[8] F. Rosenthal. A Grammar of Biblical Aramaic (Wiesbaden 1961) p. 13.
[9] J. B. Segal. ‘Quššaya and Rukkaҟa: A Historical Introduction’, Journal of Semitic Studies 34/2, 1989. Pp. 483-91.
[10] مخطوطة رقم “Add. 17102”.
[11] هذا الاستنتاج مبني على دراسة المخطوطات الموجودة في المتحف البريطاني
[12] مخطوطة رقم “Add. 17104”.
[13] مخطوطة رقم “Add. 14471”.
[14] هو من السريان المشارقة، ولد عام 975 ودخل دير مار ميخائيل في الموصل ورسم كاهناً. ثم انتقل إلى دير مار شمعون الواقع على نهر دجلة مقابل مدينة شينا. وسيم أسقفاً على “ܒܶܝܬ ܢܽܘܗܰܕܪܳܐ” (وتسمى اليوم دهوك) عام 1002 ثمّ مطراناً على نصيبين عام 1008 وتوفي عام 1049. له تاريخ، وكتاب في النحو، وكتاب الترجمان في تعليم لغة السريان، وأناشيد كنسية تستعمل في كنيسة المشرق السريانية، وعدد من المؤلّفات العربية.
[15] R. J. H. Gottheil. Treatise on Syriac Grammar by Mar(i) Elia of Ṣobha (1887).
[16] مخطوطة رقم “Add. 12138”.
[17] رقم “Add. 7183” ورقم “Add. 12178”.
[18] رقم “Add. 14667”.
[19] رقم “Add. 17124” من سنة 1234 ورقم “Add. 14686” من سنة 1254 ورقم “Add. 17227” من سنة 1254.
[20] رقم “Add. 12178”.
[21] تختلف أسماء الحركات في كتب النحو السريانية الكلاسيكية من كتاب إلى آخر.
[22] هناك التباس في تسمية الزِّلام السهل، فقد سمّاها النحويون التقليديون بالزِّلام الطويل مع أنّها حركة قصيرة.
1 هناك التباس في تسمية الزِّلام الشديد، فقد سمّاها النحويون التقليديون بالزِّلام القصير مع أنّها حركة طويلة.
[24] راجع: إقليميس يوسف داود، اللمعة الشهية، ص 259 – 261.
[25] يقوم الغربيون بمد الرباص لأنهم فقدوا التشديد (راجع مادة 3 أعلاه) وذلك للتعويض عن خسارة الدولث الأولى في “* ܥܶܕܕܳܢܳܐ”.
[26] إذا كان الحباص الغربي مقابلاً للزلام الشديد الشرقي، يُكتب دون يوذ وتتلوه غالباً أولف نحو “ܟܺܐܢܳܐ” و”ܬܺܐܬܳܐ”.
[27] يكتب السريان الغربيون، حسب التقليد الغربي المتأخر (أي ما بعد القرن العاشر أو الحادي عشر)، كلمتي “ܟܽܠ” و”ܡܶܛܽܠ” دون الواو.
[28] تقطيع الكلمة السريانية هو ليس بجديد عند السريان. وأول من حلل الكلمة السريانية إلى مقاطع عندنا هو مار يعقوب الرهاوي (708 +). إلا أن تحليل المقاطع في هذا الكتاب “النظرية المقطعية الحديثة”.
[29] نسبة إلى مار يعقوب السروجي الذي نظم ميامره على هذا البحر. ويُعرَف هذا البحر لدى السريان المشارقة ببحر مار نَرْسَي، وكلاهما شاعران من القرن السادس.
[30] تدل علامات الحركات في السريانية على نوع الحرات وليس طولها، ويعتمد طول الحركة على موقعها في الكلمة. فإذا أتت حركة ما في مقطع مغلق منبور أو مقطع مفتوح كانت طويلة. وإذا أتت في مقطع مغلق كانت قصيرة. (نجد تفسير المصطلح “منبور” تحت “نبرة” في مسرد المصطلحات اللغوية).
[31] أجمع علماء الساميات والآراميات أنّ الآرامية خسرت حركتها القصيرة ولكنّهم اختلفوا في زمان خسارة الحركة. فحسب البعض تمّ ذلك بضعة قرون قبل الميلاد وحسب البعض، وهم الأكثرية، تمّ ذلك حوالي القرن الثالث الميلادي. وهاك مثلاً لخسارة الحركة بتحليل فعل “ܟܬܰܒܘ̱” السرياني من أصله في اللغة السامية البدائية:
- كان يصرف هذا الفعل في اللغة السامية البدائية بتحريك الحرف الأول، أي الكوف، بحركة قصيرة وبتحريك الحرف الأخير، أي البيث، بحركة طويلة نحو “* ܟܬܰܒܽܘ” كما هو الحال في العربية “كَتَبوا” بحيث يكون النَّبْر على المقطع الأوّل مفتوح “ܟܰـ”. (النَّبْر هو القوّة التي يأخذها مقطع ما عند النطق.)
- سقطت الحركات الأخيرة لفظاً في اللهجات الآرامية القديمة خطّاً نحو “* ܟܰܬܰܒܘ̱”.
- سقوط الحركة الأخيرة أنتج المقطع المغلق “ـܬܰܒـ” مما أدّى إلى انتقال النَّبر من المقطع الأول المفتوح “ܟܰـ” إلى المقطع الثاني المغلق “ـܬܰܒـ” لأنّ النبر يكون على المقطع المغلق إذا وجد كما ذكرنا.
- بعد أن خسر المقطع الأول المفتوح “ܟܰـ” النَّبر، أصبحت حركته القصيرة شبه ساكنة مثل نصف حركة الزلام السهل. ثمّ (في نفس الوقت أو بعد مدّة زمنية – والله أعلم) خسر المقطع حركته كلّياً مما أنتج كلمة “ܟܬܰܒܘ̱” بسكون الكوف والبيث.
نستنتج قانوناً عامّاً يطبّق على جميع اللهجات الآرامية ويقضي بحذف الحركات القصيرة التي تنتمي إلى مقاطع مفتوحة غير محتوية على النَّبر. ولهذا عندما تكلّمنا عن طول المقاطع في اللهجات السامية أعلاه (راجع 7 أ) ذكرنا أمثلة للمقطع المفتوح القصير من العربية لعدم وجود حركات قصيرة في مقاطع مفتوحة في السريانية (ملاحظة: لا نعتبر “ܥܶـ” في “ܥܶܕܳܢܳܐ” مقطعاً مفتوحاً لأن أصله بالتشديد نحو “* ܥܶܕܕܳܢܳܐ” – راجع 17).
[32] عندما تبدأ الكلمة اليونانية بأكثر من حرف ساكن، نحو السين والتاء في ” στρατεíα – سْتْرَتِيَّا” يُضيف السريان حركة مع حرف الأولف بشكل “ܐܶ” في أول الكلمة لتسهيل اللفظ ولاتّباع قوانين المقاطع نحو “ܐܶܣܛܪܰܛܺܝܰܐ” بدلاً من “* ܣܛܪܰܛܺܝܰܐ”، وكذلك “ܐܶܣܟܽܘܠ̈ܐ” بدلاً من “*ܣܟܽܘܠ̈ܐ” وأصلها في اليونان “σχολη – سْخُولِيه”.
[33] يُبنى جِذع الكلمة من جذرها حسب وزن معيّن، فمثلاً يبنى الجذع “ܟܬܳܒܳܐ” من الجذر الثلاثي “ܟ، ܬ، ܒ” على وزن “ܦܥܳܠܳܐ”.
[34] تطبّق هذه القاعدة على عدد كبير من اللهجات الآرامية، وهي مشابهة للقانون الذي يؤدي إلى خسارة حركة المقطع الإضافي التاريخي (راجع 14 أ، الحاشية).
[35] وأيضاً “ܥܶܩܳܐ” وأصلها من البنية “* ܥܶܢܩܳܐ” ولا تحتوي على حروف الركاخ والقشاي.
[36] الحروف الإحتكاكية الأخرى في السريانية هي: السمكث والزاي والصودي (وهي مفخمة أيضاً) والشين والحيث والعين والهاء.
[37] حسب التقليد الشرقي تعتبر أولف الإطلاق حرفاً وليس جزءاً من الحركة فيكون ما بعدها مقشى (راجع 10).
[38] للتعويض على سقوط النون، يقوم الشرقيون بتشديد الجومل، أما الغربيون فيلفظون الفتاح بالمد.
[39] أما الشرقيون فيركخون الكوف.
[40] لاحظ أن التاو والدولث متساويتان من ناحية المخرج الصوتي، وكلتاهما حروف إنفجارية لا إحتكاكية من ناحية كيفية النطق. والفرق الوحيد بينهما أن الدولث تلفظ مجهورة والتاو مهموسة. أما التاو والطيث فتتشاركان في الملامح، إلا أن الطيث مفخمة. ولهذا السبب يصعب لفظ التاو مركخة قبل تاو مقشاة أو دولث مقشاة أو طيث (راجع الجدول في الفقرة 31).
[41] أتت “ܒ݁ܽܘܪܟ݂ܳܐ” بتركيخ الكوف في معجم بروكلمان!
[42] أما الغربيون فيقشون الكوف. وجاءت “ܐܰܢܟ݂ܳܐ” في طبعة الكتاب المقدّس المطبوعة في أورميا.
[43] وهناك “ܚܽܘܪܒ݁ܳܐ” بتقشية البيث بمعنى “قَفًر”.
[44] أما الشرقيون فيقشون الدولث.
[45] وهناك “ܓܰܪܒ݁ܳܐ” بتقشية البيث بمعنى “أجرَب”.
[46] وهناك “ܚܶܣܕ݁ܳܐ”بتقشية الدولث بمعنى “عَار”.
[47] وتأتي بالسريانية بمعنى “رحمة”.
[48] أما المؤنث فيكون بتقشية البيث قياساً نحو “ܚܰܪܒ݁ܬ݂ܳܐ”.
[49] من “ܥܰܪܒ݂ܳܐ” بعد زيادة ياء النسبة.
[50] الغربيون يقشون الفاء نحو “ܟܰܬ݂ܦ݂ܳܐ”.
[51] أما المؤنث فيكون بتقشية البيث نحو “ܫܰܪܒ݁ܬ݂ܳܐ”.
[52] إذا أتى الفتاح على همزة وسبق الهمزة حرف ساكن، ينتقل الفتاح إلى الحرف الساكن نحو “ܕܰܐܒ݂ܳܐ، ܘܰܐܒ݂ܳܐ” من “* ܕܐܰܒ݂ܳܐ، ܘܐܰܒ݂ܳܐ”.
[53] بمعنى “ذخيرة”، وهناك “ܣܺܝܡܬ݁ܳܐ” بمعنى “موضوعة”.
[54] بالتركيخ عند الغربيين فقط.
[55] وأيضاً “ܨܳܡܰܪܬ݁ܳܐ” عند الشرقيين فقط.
[56] وأتت بتركيخ التاو في طبعة أورميا للكتاب المقدس.
[57] عند الشرقيين فقط في بعض الأحيان.
[58] لاحظ أن حركة الحيث الأولى هي عصاص، وفي الثانية هي رواح. ونظرياً تشدد الرواح ما بعدها، أي الراء، ولكن الريش لا تشدد في السريانية كما هو الحال في آرامية العهد القديم وفي اللغة العبرية. ونظرياً يكون ما بعد المشدد بالتركيخ (حسب ر1).
[59] معجم إبن بهلول، صفحة 1215. وهناك “ܢܶܓ݁ܕܳܐ” في معجم بروكلمان.
[60] عادة يستعمل الضمير “ܗ” حين يأتي بعد ساكن، والضمير “ܗ̱ܝ” بعد العصاص، والضمير “ܝܗ̱ܝ” بعد الزقاف، والضمير “ܘܗ̱ܝ” بعد الحباص أو الزلام الشديد.
[61] أو يقال “ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܶܝܢܳܢܝ̱، ܟ݁ܬ݂ܰܒ݂ܶܝܢܳܟ݂، …”.
[62] لا تأتي الحركات الطويلة (أي الزقاف والحباص والعصاص) في أصل الكلمات إلا في مقاطع مفتوحة. وإذا وُجدت في مقاطع مغلقة فذلك نتيجة قانون سقوط الحركة نحو “ܟܳܬܒܳܐ” من “* ܟܳܬܶܒܳܐ” (راجع 20).