الميمر 179 على المشلول الذي شُفي من قبل سمعان ويوحنا

الميمر 179

 

        ربنا ارفعُ الحاني بميمرك لتسبيحك، ويعطيك فمي المجد النقي بصوت عال، بقوة كلمتك لتتحرك كلمتي نحو تعليمك، لتتكلم عن ميمرك بتمييز وبعجب، ربي تكلم فيّ واتكلم بك كلاما يكرز كلمات مجدك ببساطة وانا مندهش.

        آنوش نظم اوقات الصلاة التي تتبعها البيعة حاليا: هذه العادة كانت تُكرم في (العهد) القديم من قبل آنوش الثالث الذي علّمها للارض كلها، هو كان قد بدأ يدعو باسم الرب، وبتمييزه كان قد وزع الاوقات للصلوات، كان قد تهيأ في المساء وفي الصباح وفي (الساعة) التاسعة والسادسة ليدعو الرب ومنه تعلمت قبيلة العادلين، كان يستيقظ في منتصف الليل ليصلي، واليوم يتمسك المتوحدون بذلك الناموس، ذاك الناموس الذي جرى وانحدر من الاولين هو نفسه الذي تتبعه اليوم البيعة.

        التدبير الالهي جعل الرسولين يلتقيان بالمشلول: جعل المشلولَ من البطن حجرا عظيما لتتبين به قوة مصف الرسل العظيمة، وضعه على الباب وكشف مرضه امام الكثيرين، لئلا تصير لليهود فرصة للافتراء على الاعجوبة لما يعاينون اجتراح الآية فيه.

        الباب الحسن رمز البشارة الانجيلية: الباب الذي كان يجلس عليه كان حسنا، وقد كُنّي بالنبؤة بالاسم الحسن، بذلك الباب الذي سُمي حسنا كان قد اشرق جمال البشارة لكل الشعب، من ذلك الباب شرع سمعان يفتح الباب لقوات الابن لتُعرف بالظفر، البشارة فتحت الباب لتُشفى الامراض، واخذت الرجل المشلول ليركض نحو بشائرها.

        المشلول رمز العالم المشلول: صوّر العالمَ بذلك المشلول الجالس على ذلك الباب، لانه كان ايضا مشلولا من الآيات، كان هذا مفلوجا من البطن ومن الولادة كما هو مكتوب: حُبل بي بالاثم منذ البداية، منذ ان حاد رئيس القبائل عن الواجب، صارت طبيعتنا مشلولة من مسيرة البرارة، كان آدم قد سقط من درجة مسحته، وبعدئذ تزوج ليثمر الاجناس جسديا، ولهذا حبلت بنا امنا حواء بالاثم، لنصير مشلولين في تلك الطريق نحو الله، وكان الجنس مشلولا من الولادة ومن البطن، لان حواء حبلت به بالاثم بعدما مالت وخطئت.

        ليس لنا ذهب ولا فضة: قال سمعان انظر الينا ايها الرجل لماذا اهنتنا اذ حسبتنا مثل من يقتنون ذهبا لنصدّق عليك،؟ انظر الينا وشاهد بان احدنا لا يقتني اكياسا ولا مزودا ولا حذاء ولا (ثوبين) اثنين، ليس لنا ذهب ولا فضة فلا تهنّا وتطالبنا بما أُمرنا بالا نقتنيه.

        للرسل قوة صنع العجائب: رفع صوته باسفرار الوجه لانه لا يقتني ذهبا لكن قوة وجبروتا، لم يقل له: ليس لي شيء لانه كان يملك غنى خفيا كل العالم هو اصغر منه، قال له: الشيء الذي املكه اعطيك اياه، وبرهن لمن يفهم على امرَين: انه يملك ولا يملك، لم يكن له الذهب الذي يخنق من يقتنيه، وكانت له القوة التي تشفي من يقترب منه.

        سمعان يشفي المرضى بظله: فم سمعان كان ينبوعا يفجّر الحياة وكنزا مليئا لما كان يفتحه اغتنى الكثيرون، صوت كلمته كان يخيف الامراض ويطردها، وظِله كان ثريا بالشفاءات، اي مريض صادفه وتركه بدون شفاء، او اي محتاج ولم يسد كل احتياجاته.؟

        صارت الناصرة اشهر من روما وبابل واثينا: الروح القدس معلّم مصف الرسل الخفي كان يعلمهم كيف يسمون ابن الله، ولهذا كانت تُصنع من قبل التلاميذ القوات باسم الناصري، لئلا يظن احد بانه يوجد ابن آخر لله، ما عدا ذاك الذي تربى في الناصرة وليعلم الشعب والشعوب بوضوح بان البيعة هي مخلصة بالناصري وليس بآخر.

        سمعان يشفي المشلول ويمد اليه يده ليرمز الى خطوبة المسكونة للمسيح: سمعان مدّ يده وساعده على القيام، ولماذا يا ترى ما لم يكن ذلك بسرّ الايمان،؟ المرضى الآخرون كانوا يُشفون بظله، وكثيرون كانوا يشفون بكلمته فقط، مدّ يده لهذا الرجل لما شفاه ومع كلمته مدّ له يمينه، خطب للصليب كل البرية بذلك الاسم الواحد، واعطى يمينه كعربون الخطوبة.

– المخطوطة: مخطوطة الموصل

– يرد في البداية اسم مار يعقوب. الميمر تفسير لاعجوبة شفاء المشلول. السروجي يعطي الاهمية لذكر اسم يسوع الناصري لانه يناهض اليهود وغيرهم الذين كانوا يسخرون من هذا الاسم، ويبين بان الناصرة اصبحت اشهر من روما واثينا. يؤكد بالحاح على ضرورة الفقر في البيعة ليبرز غناها الروحي في العالم. قد يرقى تاريخ تاليف هذا الميمر الى حوالي سنة 495-500م.

 

 

لمار يعقوب

الميمر 179

على المشلول الذي شُفي من قبل سمعان ويوحنا لما صعدا الى الهيكل.

ليوم سبت البياض

(اعمال 3)

 

المقدمة

 

1 ربنا ارفعُ الحاني بميمرك لتسبيحك، ويعطيك فمي المجد النقي بصوت عال،

2 بقوة كلمتك لتتحرك كلمتي نحو تعليمك لتتكلم عن ميمرك بتمييز وبعجب،

3 ربي تكلم فيّ واتكلم بك كلاما يكرز كلمات مجدك ببساطة وانا مندهش،

4 ربنا اعطني فما مفتوحا وصوتا عاليا وعقلا عظيما وذهنا ينظر الى امجادك،

5 بحواس النفس وبافكار التمييز اسكب فيّ خبرَك وانا اعرف بانك لا تُدرك،

6 اعطني الكلمة وخذ التسبيح من الضعيف، انك بنعمتك تعطي وتاخذ،[1]

7 لما تعطي يغتني المحتاجون من موهبتك، ولما تاخذ تظفر محبتك لدى المعوزين،

8 ربي من له ان يعطيك شيئا ما لان الكل هو مُلكك والكل يعطيك مما لك.؟

 

المحبة جعلت الرب يتنازل ليصير اخا للبشر ويقبل تسبيحهم

9 /709/ المحبة تحطك وتُنزلك عند الفقراء لتاخذ الهدايا من الواهبين وانت غير محتاج،

10 بابك مفتوح لتستجيب لكل الاسئلة كل يوم، ومحبتك ممتدة لتقبل كل الذبائح،

11 الذبائح والنذور والعشور التي تُعطى لك لا تنفعك، وقبولك لها هو دليل لعظمة محبتك،

12 تسبيح الناس لا يفيدك وبما انك صالح يُقرب لك كما لو كان للمحتاج وتقبله،

13 تريد ان تخلط البشر معك بحيث يُخلطون بك لما ياخذون ولما يعطون،

14 انزلتك المراحم لتصير رفيقا لبني آدم، وليصيروا لك اخوة واقرباء،[2]

15 كثر فيك الحنان لتنزل الى موضعنا لاجلنا، لتصعدنا عند والدك لنختلط به،

16 المحبة مهدت لك طريقا للنزول لتاتي الى ارضنا، وهيأت لنا درجات للصعود لنرتفع بك،

17 نزلت واصعدتنا وصغرت وعظّمتنا ومتَّ واقمتنا، وبماذا تمت هذه الامور التي لا تُدرك الا بالمراحم،؟

 

18 من يبدّل الحياة بالموت مع قريبه ليعطي الحياة وياخذ الموت الا ربنا،؟

19 من كان يشاء ان يقبل اللطم القوي، ويحل عبده الذي تمرد منه الا يسوع،؟[3]

20 /710/ من كان يعطي الخدر العظيم والملكوت وياخذ القبر كما فعل المسيح مع آدم،؟

21 اي ابن الاحرار كان يقبل ان يُلطم ويحرر العبد الطريد الذي لم يسمعه،؟[4]

22 من كان يهيء ظهره للجلد وللسياط بدل المتمرد الذي هرب منه لئلا يتعذب،؟[5]

23 من يحب ان تُثقب يداه بالمسامير بدل السارق الذي كانت يداه مربوطتين،؟[6]

24 من كان يريد ان ينزل ويجس اعماق الشيول وينقذ الجسور من الحفرة التي غرق فيها،؟

25 من كان يرضى ان يصير قتيلا بين الموتى، ويعطي الحياة للواحد الذي قتل نفسه بيديه،؟[7]

26 ابن الله صنع كل هذه الامور لآدم، فمن هو كفؤ ليسبّح نعمته،؟

27كان يشتاق ان يصعدنا عنده بمحبته، ولاجل ذلك نزل عندنا ليصعدنا معه،

28 لما نزل سهّل الصعود الى قمة الهواء، ولما صعد سحب السبي ليعود الى موضعه،

29 نزل ووضع نفسه كالسلّم لكل جنسنا لترتفع به كل الطبيعة عند العظمة،[8]

30 لو دعانا ليصعدنا عنده وهو في موضعه العالي، من كان يقدر ان يركب الاعالي التي لا تُقاس،؟

31 /711/ نزل وحملنا كانما على جناحَي النسر وبه اصعدنا واجلسنا عن يمين الآب،[9]

32 صنع الصلح بين السفليين والعلويين، ودعا بالسلام للبعيدين وللقريبين،[10]

33 بتعليمه انار الارض التي كانت مظلمة، وصنع بدل الليل النهارَ في العالم كله،

34 واعطى رسلَه الروح والقوة والجبروت، وجعلهم ملحا في العالم الذي انتن،[11]

35 صاروا ينابيع وسال منهم شراب حلو، وخرجوا وسقوا كل البرية التي كانت خربة،

36 اختار الجهالَ وملأهم حكمة، والفقراء واكسبهم غنى خفيا،[12]

37 صفّ الفقر والجهل ليحارب غنى وحكمة هذا العالم الشرير،

38 ولما تُقهر الحكمة من قبل الجهال، يعظم الحق لانه ثبت نفسَه بالبساطة،

39 ولما يُهمل غنى العالم من قبل الفقراء، تحس الارض بالغنى الخفي الذي جلبه للارض،

 

40 ارسلهم بدون اكياس وبدون مزود، وخرجوا ووطئوا كنوز الملوك واحتقروها،[13]

41 لم يقتنوا ذهبا لكنهم اقتنوا فعل القوات، ولا المال لكن شفاء المرضى.[14]

 

سمعان ويوحنا فقيران يصليان في كل وقت

42 /712/ لم يكن لسمعان ويوحنا ذهب، انما كان لهما جبروت في جميع المرضى،

43 انظر الآن لما صعد هذان عبيدا الملك للصلاة في الهيكل المقدس،

44 يُرى فيهما الفقر والعوز، ومنهما ينبع الغنى والكنوز وكل الذخائر،

45 كانا مجردَين من كل مال ومن المقتنيات وكان يحملان القوة التي تتفقد المرضى،

46 وكانا بطالَين من افعال العالم الشرير، وكانا مثابرَين في الصلوات لله،

47 وكانت اوقاتهما منسوجة روحيا على الخدمة والطلبة من رب الكل.

 

آنوش نظم اوقات الصلاة التي تتبعها البيعة حاليا

48 سمعان ويوحنا صعدا في الساعة التاسعة للصلاة كما هو مكتوب،[15]

49 هذه العادة كانت تُكرم في (العهد) القديم من قبل آنوش الثالث الذي علّمها للارض كلها،[16]

50 هو كان قد بدأ يدعو باسم الرب، وبتمييزه كان قد وزع الاوقات للصلوات،

51 كان قد تهيأ في المساء وفي الصباح وفي (الساعة) التاسعة والسادسة ليدعو الرب ومنه تعلمت قبيلة العادلين،

52 كان يستيقظ في منتصف الليل ليصلي، واليوم يتمسك المتوحدون بذلك الناموس،[17]

53 /713/ ميز الاوقات ليدعو فيها الرب ربه لئلا يقضي حياته في العالم في الفراغ،

54 وتسلسلت العادة الجيدة في الناس العادلين، ليدعوا باسم الرب بتمييز،

55 ذاك الناموس الذي جرى وانحدر من الاولين هو نفسه الذي تتبعه اليوم البيعة.

 

 

سمعان ويوحنا يصليان في الساعة التاسعة

56 وبنفس العادة صعد سمعان ويوحنا في الساعة التاسعة للصلاة في الهيكل المقدس،

57 ابن الله افهمهما بتعليمه ان يعيشا في العالم حياة سامية والهية،

58 جعلهما يسلكان طريق المختارين العظيمة، لانه رب الاولين والاخيرين،[18]

59 اولائك الاولون الذي عاشوا روحيا كانوا يتحركون الهيا بواسطة الابن،

60 ربنا هو درب العادلين والابرار، وفيه يمشي من يريد ان يرى الآب،[19]

61 هو اعطى ايحاءاته للانبياء وانارهم واغنى الرسل من موهبته،

62 هو اعطى الروح للاولين وللاخيرين وللوسطيين لانه هو هو البارحة واليوم،[20]

63 صعد اذاً سمعان الصفا ويوحنا في الساعة التاسعة للصلاة كما قلنا.

 

التدبير الالهي وضع المشلول علىالباب لتتبين قوة يسوع وتلميذَيه

64 /714/ صادفهما رجل مشلول مليء آلاما، وكان يمدّ يده للتسول بسبب فاقته،

65 التدبير المليء كله حكمة وضع هذا لتبين [ به[21] البشارة برهانها،

66 جعل المشلولَ من البطن حجرا عظيما لتتبين به قوة مصف الرسل العظيمة،

67 وضعه على الباب وكشف مرضه امام الكثيرين، ليتطلع اليه الداخلون والخارجون،

68 لئلا تصير لليهود فرصة للافتراء على الاعجوبة لما يعاينون اجتراح الآية فيه،

69 كان المشلول موضوعا حيث يدخل ويخرج كل الشعب كمشهد مليء عجبا،

70 عيبه مكشوف فيه منذ ولادته من البطن، ولا يوجد امل لتقديم الشفاء له،

71 انه محفوظ ليكون آية للرسولَين ولتشتهر به قوة يسوع وتلميذَيه،

72 ليكون معروفا لما يُشفى من مرضه، ولا احد يكذّب الاعجوبة التي ستُجترح.

 

الباب الحسن رمز لجمال البشارة

73 الباب الذي كان يجلس عليه كان “حسنا”، وقد كُنّي بالنبؤة بالاسم الحسن،[22]

74 بذلك الباب الذي سُمي حسنا /715/ كان قد اشرق جمال البشارة لكل الشعب،

75 جمال الرسولَين الخفي ابان نفسه بتلك الاعجوبة التي صنعها سمعان الهيا،

 

76 الباب حسن والفضائل تُصنع فيه، واسمه يشهد على ان فعله كان حسنا،

77 بدأت طريق الرسولَين تسير حسنا بالعظائم ليحس العالم بقوة الابن،

78 من ذلك الباب شرع سمعان يفتح الباب لقوات الابن لتُعرف بالظفر،

79 البشارة فتحت بابا لتُشفى الامراض، واخذت رجلا مشلولا ليركض نحو بشائرها،

80 المشلول من البطن بدأ يسير ليذهب ويدعو المرضى قائلا: هلموا للشفاء،

81 لما يراه جميع المرضى وهو يركض لن يتشككوا من شفاء اعضائهم،

82 لما يُعرف باسم من صحّت اعضاؤه تاتي البرية عند الاسم لاجل الشفاء.[23]

 

المشلول رمز العالم

83 صوّر العالمَ بذلك المشلول الجالس على ذلك الباب، لانه كان ايضا مشلولا من الآيات،

84 كان هذا مفلوجا من البطن ومن الولادة /716/ كما هو مكتوب: حُبل بي بالاثم منذ البداية،[24]

85 منذ ان حاد رئيس القبائل عن الواجب، صارت طبيعتنا مشلولة من مسيرة البرارة،

86 كان آدم قد سقط من درجة مسحته، وبعدئذ تزوج ليثمر الاجناس جسديا،

87 ولهذا حبلت بنا امنا حواء بالاثم، لنصير [ مشلولين[25] في تلك الطريق (المؤدية) الى الله،

88 وكان الجنس مشلولا من الولادة ومن البطن، لان حواء حبلت به بالاثم بعدما زاغت،

89 العالم الذي شفاه سمعان رئيس التلاميذ كان مصورا بذلك الرجل المشلول من البطن،

90 سمعان اعطى الشفاء للرجل المليء اسرارا، وبيّن كيف يقوم العالم من سقوطه،

91 التجاوز على الوصية جعلنا [ مشلولين[26] منذ البداية، وباسم يسوع شُفينا من المرض،

92 قام المقعد بقوة كلمة الرسولَين، ويعلّم كيف يقوم كل العالم ويتقوى به،

93 كانت هذه الاسرار مصورة في ذلك الضعيف المشلول والمطروح والواقف على ذلك الباب،

94 واتى سمعان مثل وكيل بيت الله ليعطي الذخيرة للمتسول لئلا يتسول بعدُ،

95 /717/ دنا التلميذ مثل التاجر الحامل الكنوز فالقى [ كلامه[27] على الفقراء ليغتني هو ايضا،

96 راى المحتاج عبدَي الرب ومدّ يده كما كان معتادا ان ياخذ الصدقة من اليهود،

97 نظر وظن بانهما يتصدقّان عليه مثل الكثيرين بفلس صغير او بنقد ما ليس بشيء،

98 لم يكن يعرف اية كنوز كان يحملها سمعان ليطلب منه ما يوجد لديه مثل الواهب،

 

99 لم يكن يشعر بالقوة التي منها تخرج الحياة ليطلب منه شفاء مرضه العضال،

100 لم ير المفاتيح التي يحملها رئيس التلاميذ وهي تفتح البرايا وتغلقها الهيا،

101 لم يكن يدري بخزينة الروح التي ليوحنا حتى يطلب ويفتح له ويسدّ عوزه.

 

سمعان ويوحنا لا يملكان ذهبا او فضة ليعطيا صدقة للمشلول

102 عادة التسول جذبته ليسأل من التلاميذ ليس الشفاء بل الفلس لفاقته،

103 سأل من مبغضي الذهب ولم يكن يعرف بوجود غنى آخر ليعطياه لو طُلب منهما،

104 ولما كان ينظر اليهما ويطلب منهما لم يعطياه لئلا يهينا مهمة مصف الرسل بالفلس،

105 انها لاهانة لو اعطى سمعان ذهبا، /718/ لانه كان مأمورا بالا يقتني، فكيف يعطي،؟

106 لو لم يتجاوز على الوصية ويقتني الذهب، من اين كان يعطي ذهبا لمن يطلب منه،؟

107 لو كان يحمل ذهبا او فضة لكان مسروقا، ولا يجمل ان يصنع الصدقة من الغزو،

108 كان قد أُمر بالا يقتي كيسا ولا عصا، فكيف طالبوه بالذهب بدون تفكير،؟[28]

109 خاف التلميذ لما طالبه المشلول بالذهب، وبدأ يجيب علنا عن فعله،

110 نظر اليه كانه اهانه بالسرقة، واراد ان يبيّن امام الكثيرين بانه ليس سارقا،

111 قال سمعان: انظر الينا ايها الرجل لماذا اهنتنا لانك حسبتنا مثل من يقتنون الذهب لنصدّق عليك،؟

112 انظر الينا وشاهد: لا يقتني احدنا اكياسا ولا مزودا ولا حذاء ولا (ثوبين) اثنين،[29]

113 ليس لنا ذهب ولا فضة فلا تهنّا وتطالبنا بما أُمرنا بالا نقتنيه،

114 ليس لنا ذهب ولا فضة ولا مال، وما لا نملكه كيف يوجد لدينا كما طالبتنا،؟

115 سمعان اجاب علنا امام الكثيرين ان تفكير مصف الرسل هو نقي،

116 اراد اولا ان يبرهن كما هو مأمور /719/ بانه يبغض الذهب ولا يقتنيه ولا يحبه.

 

للرسل القوة وليس الذهب والفضة

117 كشف امام الشعب انه يحفظ وصية ربه ولا يخضع ليقتني مالا او نقدا،

118 ولهذا رفع صوته باسفرار الوجه: انه لا يقتني ذهبا لكن قوة وجبروتا،[30]

119 لم يقل له: ليس لي شيء لانه كان يملك غنى خفيا كل العالم هو اقل قيمة منه،

120 كان يفتخر بان ليس له ذهب ولا فضة، وبرهن له بانه يملك شيئا آخر،

121 قال له: الشيء الذي املكه اعطيك اياه، وبرهن لمن يفهم على امرَين: انه يملك، ولا يملك،

 

122 لم يكن له الذهب الذي يخنق من يقتنيه، وكانت له القوة التي تشفي من يقترب منه،

123 الشيء الذي املكه اعطيك اياه: السمع للاطرش، والنور للاعمى، والركض للمشلول،

124 والحياة للموتى، والغفران لمن يطلبه، والتطهير والجسم السليم لمن هو ابرص.

 

المسيح لم يجعل الرسل فقراء انما اكسبهم الغنى الحقيقي

125 الابن لم يجعل الرسلَ فقراء لكنه علّمهم ان يقتنوا الغنى الحقيقي،

126 انها لاهانة ان تعدّ يد سمعان الفضة، لكنها كانت تسند المشلول ويمشي،

127 رسول الروح لم يكن يتنازل ليعقد كيسا، /720/ لانه كان يليق به حلّه لعقد الاثم،

128 الفم المسلط ليبدّل البرايا، لم يكن يقبل ان يتعطل باحصاء المال،

129 الكلمة التي تملك القوة لتدعو الميت ويقوم، لم تكن تتكلم مع الفلس ليصير مُلكها،

130 كان يوجد لسمعان ويوحنا ليس الفلس بل الحنان الذي يشفي علل المرضى،

131 الكلمة التي تحل في الارض وفي السماء، والصوت الذي يهزّم الابالسة والشياطين ويطردهم،[31]

132 والظل الذي يتفقد المرضى ويُشفون به، والقوة العظمى التي تعطي القيامة للموتى،[32]

133 واتكالا على هذا الغنى قال رئيس التلاميذ للمشلول: الشيء الذي عندي اعطيك اياه،

134 وبما انه كان يملك غنى عظيما، فقد وعد بموهبة هي اغنى من اغنياء العالم،

135 اي ملك لو رهن تاجه يقدر ان يعطي الرِجلين للمشلول مثل التلميذَين،؟

136 باية خزائن كانت تباع تلك الموهبة،؟ وكم من ذهب كان يعطي المرء ليقتنيها،؟

137 من كان يقدر ان يعطي ركضا لرجل مشلول ولو قدر لاشتراها كل العالم بالاثمان.؟

 

اقتناء الذهب والفضة هو فقر لا ثروة

138 غنى سمعان كشف نفسه كالنيّر، /721/ وعرفت الارض ما كان يملكه وكان مخبأ،

139 الذهب والفضة مقارنة بذلك الغنى هو فقر، وبيّن سمعان انه غير فقير لما كان يقول:

140 ليس لي ذهب ولا فضة لانني غني، لان من له الذهب والفضة هو فقير كثيرا،

141 الذهب الذي تملكه لعله لن يصير مُلكك غدا، ولهذا فان الاقتناء هو فقر،

142 لما يخضع المقتنى للتبديل ليس مقتنى، لانه لو لم يكن مُلكك ابديا فليس مُلكك،

143 ما لم يات معك من البطن الى المسكونة لا يدخل معك من العالم الى القبر،

144 ما ليس مُلكك في الامس وفي الغد، لماذا يُضلك اليوم لتظن كانه مُلكك،؟

145 غنى سمعان كان موضوعا داخله، وكان يعرف بانه بالحقيقة مُلكه.

 

سمعان يجترح الاعجوية

146 ولهذا قال للمشلول: الشيء الذي عندي اعطيك اياه، لانه كان متاكدا من كنوزه،

147 باسم يسوع الناصري قم وتشدد، ومع الكلمة سرى الشفاء وسند المريض،

148 تقوى رجل الآلام وتحمل المخاوف، وصار معافى بالقوة التي تفقدته بحكمة،

149 ذاك الذي تعذب طيلة حياته /722/ بالمرض العضال كان قد تسلى بساعة واحدة،

150 ذاك الذي كان مربوطا من البطن لئلا يمشي، حلته المراحم واعطته الركض والسرعة،

151 ذاك الذي كان ساقطا سنده حنان ابن الله، وقام بقوة وشرع يمشي في دربه،

152 فم سمعان كان ينبوعا يفجّر الحياة وكنزا مليئا لما كان يفتحه اغتنى الكثيرون،

153 صوت كلمته كان يخيف الامراض ويطردها، وظِله كان ثريا بالشفاءات،

154 اي مريض صادفه وتركه بدون شفاء،؟ او اي محتاج ولم يسد كل احتياجاته.؟

 

يسوع الناصري اخضع البرية

155 اسم يسوع هو كل غنى مصف الرسل [ وبه[33] تسير طريق التلمذة العظيمة،

156 به أُخضعت كل الاعالي الهمجية لتي كانت تتكبر لتلطم تواضعه،

157 اسم الناصري القى حيرة على الجبابرة، لانه [ سحب كل البرية باسمه[34] لتخضع له.

 

الناصرة اصبحت اشهر من روما وبابل واليونان

158 بطلت اعياد ومواسم [ روما[35] واليونان، /723/ والناصرة تنتصر بالمعلم الذي حلّ في صغرها،

159 القرية الصغيرة احتقرت باسمها المدن واخذت الاكليل من مدن الملوك العظمى،

160 سقطت بابل الحظوظ والكلدانيين العظيمة، وقامت الناصرة بيسوع الذي نقض ابراجهم،[36]

161 عتاة الارض خضعوا لاسم يسوع: [ الاكاليل[37] والتيجان سقطت امامه،

162 سمعان الصفا قال للمشلول: قم وتقوّ باسم يسوع الناصري [ فتشددت[38] اعضاؤه،

163 هذا الاسم نفسه كان يهان من قبل اليهود هو ذاته كان يُكرم علنا من قبل التلميذَين،

 

164 وكانوا كل يوم يفترون (قائلين): لم يخرج شيء عظيم من الناصرة [ فوبختهم[39] القوات التي فعلها،

165 كل من سُمى ناصريا من قبل [ اليهود[40] كانوا يعيرونه ويشتمونه ويهينونه،

166 ولهذا صارت الانتصارات والعظائم بالاسم الذي كان يُعير من قبلهم حتى يحتقرهم،

167 كان قد تنازل الى الصغر بارادته، وكانت قوته فيه وكانت تكبر كل يوم في افعالها،

168 تشهد القوات التي تمت باسمه كل يوم بانه اله، والمذهلات التي ابانها كل يوم بواسطة تلاميذه،

169 /724/ ولما كانوا يعرفون بانه اله ولا ينقص، فقد سموه ايضا ناصريا لتحسّ الارض،

170 بان ذلك الذي تربى في الناصرة مثل ولد هو الذي يربي الكل بمعرفته وبجبروت.[41]

 

الرسل شهدوا بان الناصري هو ابن الله

171 الرسل شهدوا له بانه كان الها، وكان ناصريا وهو ذاته ابن الله،

172 يصنعون كل يوم القوات باسمه الهيا، ولم يكونوا يستحون من تسميته ناصريا،

173 ولهذا قال التلميذ الالهي للرجل المشلول: باسم يسوع الناصري،

174 كان يعرف بان الشعب المنقسم يفتري كثيرا ويجدف على الاعجوبة كما هو معتاد،

175 لئلا يتجاسر ايضا لما يرى الآية التي تصير، ويقول لم يشفه يسوع الذي صلبناه،

176 ولهذا لما بدأ سمعان يصنع القوات كان يفتخر باسم الناصري الذي كانوا يبغضونه،

177 باسم هذا الذي تربى في الناصرة عدوة الشعب وفي اسواقها عاش بين اطفال المقفرة،[42]

178 هو الرب المصلوب والمقتول من قبل اليهود، وباسمه يقوم المقعد المريض من السقوط.

 

الروح القدس كان يعلّم الرسل ان يسموا الابن ناصريا

179 الروح القدس معلّم مصف الرسل الخفي /725/ كان يعلمهم كيف يسمون ابن الله،

180 سبق وراى بان الشكوك تحدث في العالم، ويقسّمون ابن الله بتجاديفهم،[43]

181 ولهذا كانت تُصنع من قبل التلاميذ القوات والشهرة والعظائم باسم الناصري،

182 لئلا يظن احد بانه يوجد ابن آخر لله، ما عدا ذاك الذي تربى في الناصرة.[44]

 

 

البيعة تعترف بالناصري خطيبها ومخلصها

183 وليعلم الشعب والشعوب بوضوح بان البيعة هي مخلصة بالناصري وليس بآخر،

184 ولا يوجد للآب ولا للبشارة آخر معه، وهو وحيد الآب والابن دائما،

185 وباسمه تنتشر البشارة لتستولي على العالم كله، وبيعة الشعوب الجالسة على اسمه هي مخطوبة له،

186 دعاه ناصريا وباسمه صنع آية عظمى، وعلّم بيعته ان تسجد للناصري المصلوب.

 

سمعان مدّ يده للمشلول ليرمز الى خطوبة البرية للصليب

187 سمعان مدّ يده وساعده على القيام، ولماذا يا ترى ما لم يكن ذلك بسرّ الايمان،؟[45]

188 المرضى الآخرون كانوا يُشفون بظله، وكثيرون كانوا يشفون بكلمته فقط،

189 مدّ يده لهذا الرجل لما شفاه ومع كلمته مدّ له يمينه،

190 خطب للصليب كل البرية بذلك الاسم الواحد، /726/ واعطى يمينه كعربون الخطوبة،

191 لم تكن بعد قد صُنعت القوات من قبل التلاميذ، ولا الآيات بعدَ آلام الصلب،

192 وبذلك الرجل بدأ سمعان يبين قوة وكلمة وبرهان الكرازة العظيم،

193 وبما انها كانت بداية البشارة فقد مدّ يمينه وصنع شرطا لشفاء العالم كله،

194 هاك ايها العالم يدَ المراحم لتُشفى بها، ضمد بها جراحك وقروحك وكلومك،

195 ايها المقعد هي تسندك لتقوم من السقوط، وهي تفتح لك باب المعموذية العظيم،

196 هي تريك طريق الحياة لتسلكها، وهي تعطيك حلّة المجد لتتزين بها،

197 بوضع يد مصف الرسل تجد كل الحياة والغفران والقداسة،

198 ولهذا لما كان سمعان الصفا يشفي ذلك الرجل المصور به العالم بسط يده عليه.

 

تعافى المشلول ورقص كالأيل

199 قام المقعد ببسط يد ذلك التلميذ، وابان للعالم بانه يقوم ايضا من السقوط،

200 وبدأ يمشي ويقفز ويسبّح ابن الله الذي تفقده بمراحمه وشفاه،[46]

201 قام من سريره وكان يمشي ويقفز /727/ على طريق جديدة بدأ يمشي عليها،

202 صادفه مشيٌ لم يشاهده قط وكان يرقص ويقفز بفرح القلب بمناسبة شفائه،

203 وزُمر هذا الامر من قبل اشعيا الذي سبق ونظر الى هذا المشلول وهو يقفز،[47]

 

204 سبق ورآه يقفز امام التلميذَين وقبل ان يتم الامر [ كتب[48] ما حدث في سِفره،

205 كان يتنبأ: سيقفز المشلول كالأيل وكملت (النبؤة) هنا بهذا الرجل الذي كان يقفز،[49]

206 سمعان اعطاه الضماد وهو يشفيه الى ان جعل ذلك يمشي لا بل يقفز،

207 كان يمشي ويقفز ويسبّح ليبرهن بوضوح على شفائه الكامل،[50]

208 وبفضل الشفاء العظيم والقوة التي اقتناها بدأ دربه بالقفزات السريعة،

209 واذ كان يقفز في الطريق التي سلكها كالأيل سجل النبي العظيم (الحادث) في [عهده.[51]

 

بشارة الرسل الحسنة بدأت فعالياتها من الباب الحسن

210 تُسلك طريق مصف الرسل العظيمة لقد اعطت الرِجلين ليسير من هو بلا رِجلين،

211 اعطت للمشلولين الركض والقوة، وللمخلعين المشي والسرعة،

212 /728/ جعلت المشلولين كالظبيان بالقفز لتكون كلها مليئة عجبا لمن يمشي فيها،[52]

213 من ذلك الباب الذي شُيد وكان حسنا بدأ الرسول يبين جمال الكرازة،

214 وفر الركض لرجل المشلول وارسله ليكرز للمرضى (ويقول): هلموا وتعافوا من امراضكم،

215 ذاك المطروح في سرير الاوجاع اخذ العافية، وعلّم العالمَ بمن يقوم من السقوط،

216 رئيس التلاميذ فتح للبشارة بابا عظيما مليئا جمالا، فسارت وركضت في العالم كله،

217 مسك واقام ذلك المشلول من البطن، ليثبت قيامة الابن بالآية التي صنعها،

218 جعل طريح الفراش الذي اقامه شاهدا لكلماته، ليشعر العالم لما تُذكر قيامة الابن،

219 ولهذا اقامه باسم يسوع ليبين بانه قام واقام من كان طريحا،

220 اقام ذلك الطريح الذي لم يكن يقوم، وبعدئذ بدأ يتكلم عن قيامة ربه،

221 لم يكن يريد ان يتكلم عن بشارة الابن بالكلمات انما بدأ بصنع العمل ثم تكلم،

222 /729/ المشلول الذي قام قفز وسبّح وبعدئذ تكلم عن الذي اقامه.

 

شفاء المشلول برهان على قيامة المسيح

223 تلك الاعجوبة صارت شهادة للكرازة، وكانت تُعرف من النتيجة التي حصلت بها،

224 الكلمات لم تكن تُقنع الشعب ليؤمن، ولهذا صنع الآية العظمى ليوبخهم،

 

225 ليعرفوا بانه لو لم يقم من القبر، لما كان يقوم آخر باسمه من سريره،

226 وليعلموا بانه لو اعطى القيامة للآخرين كم ان قيامته هي حقيقية كما كُرزت،؟

227 كان لسمعان فم مفتوح وصوت عال، لانه كان يبين كرازته بالافعال،

228 العمل والكلمة والقوة العظمى مع التعليم، ومن لا يصدّق ما يُكرز من قبل الصادق،؟

229 من كان يرى الرجل المشلول يقفز ولا يصدّق بان من اقامه هو صادق،؟

230 من كان يردّ على التلاميذ ويحتقرهم، لان كرازتهم اشرقت كالنهار في العالم،؟

231 بالعظائم التي كانت تُصنع على اياديهم، كانت تُغلق افواه مبغضيهم،

232 من آياتهم كانت تُسمع ردودهم، وكانت افعالهم منيرة كالمصابيح،

233 /730/ اقام سمعان مشلولا من البطن، واستند على هذا حتى يتكلم،

234 تجمع الشعب ليرى الآية العظمى التي جرت وهو [ مندهش[53] بذلك الذي شُفي وبالتلميذَين،

235 المشلول يقفز ويسبّح [ والجمع[54] يعترف والاعداء حزانى واستولت الحيرة على الصالبين،

236 ورؤساء الكهنة ملجمون وصامتون بسبب الاعجوبة وفم آل يوحنا مفتوح للكلام،

237 الذئاب التي قطّعت رب القطيع رأسها منحن، ووجوه رعاته مسفرة بكرازته،

238 البشارة اشرقت كالشمس على الظلال وهربت منها وتبددت بدون نقاش،

239 حقيقة يسوع ابانت قوتها في الجمع العظيم، وصنع له اسما والقى الحيرة على صالبيه،

240 بشارة الحياة كانت تُكرز باعجوبة من قبل التلميذَين مبغضَي الذهب في افكارهما،

241 ذهبُ سمعان خرج وعُرض على التجار، وفضة العالم مرذولة ومحتقرة من قبل الصادقين،[55]

242 وغنى الملوك مفضوح وانكشف بانه ليس شيئا، وفقر يوحنا ينتصر كثيرا،

243 /731/ الرسل صاروا فقراء في العالم من المال، وكل البرية جمعت الغنى من كنوزهم.

 

الخاتمة

244 سدّوا كل احتياجات جميع الناس وهم فقراء، مبارك الصليب الذي فقره هو مليء غنى.

 

كمل (الميمر) على سمعان ويوحنا والمشلول الذي شُفي

 

 

 

[1] – ايوب 1/21

[2] – رومية 8/29

[3] – متى 26/67

[4] – يوحنا 18/22

[5] – متى 27/26

[6] – يوحنا 20/25؛ قولوسي 2/14

[7] – بلاغة يعقوب استعمل 8 مرات (من) في البيوت: 18-25

[8] – تكوين 28/12

[9] – خروج 19/4، مرقس 16/19، اعمال 7/55

[10] – افسس 2/13-18؛ اشعيا 57/19

[11] – متى 5/13

[12] – 1قورنثية 1/17

[13] – متى 10/9-10

[14] – متى 6/24

[15] – اعمال 3/1

[16] – تكوين 4/26

[17] – يعقوب يقول ان المتوحدين والبيعة اليوم يجرون على قاعدة آنوش التي توزع اوقات الصلوات خمسا في النهار: صباح، مساء، ساعة تاسعة، وسادسة، ومنتصف الليل. حسب المزمور كان توزيع الاوقات سبعا في النهار . مزمور 118/164. يعقوب يذكرنا باختلاف عادة البيعة عن اليهود الذين لا يطيق طقوسهم. حاليا تبنت الكنيسة مجددا توزيع الصلوات سبعا في النهار على مثال المزمور 118/164: ساعة ثالثة، وسادسة، وتاسعة، والمساء رمشا رمشو (موزع: انبلاج النهار (نجؤ نُغَه)، والرمش رمشا رامشو، والستار سوةرا سوتورو (مزمور 91، 120)، والليل لليا ليليو (الليل موزع ثلاثة عدانات عدّنا) والصباح أفرا صفرو. يُنسب تنظيم صلوات الاشحيم الى يعقوب الرهاوي + 708م

[18] – اشعيا 44/6؟

[19] – يوحنا 14/6

[20] – عبرانيون 13/8

[21] – نص: بها، بيجان يصوب: به

[22] – اعمال 3/2

[23] – يعقوب 2/7؟

[24] – مزمور 51/5

[25] – نص: مشلول، بيجان يصوب: مشلولون

[26] – نص: مشلول، سوني يصوب: مشلولون

[27] – نص: مملِه، بيجان يصوب: ممللِه

[28] – متى 10/9-10

[29] – اعمال3/4؛ متى 10/9-10

[30] – اعمال 3/6

[31] – متى 16/19

[32] – اعمال 5/15؛ اعمال 9/36-43

[33] – نص: وبها، بيجان يصوب: وبه. متى 7/22، اعمال 4/12

[34] – نص: سحب باسمه كله، بيجان يصوب: سحبها باسمه كلها. اعمال 3/6

[35] – نص: درُهومي، بيجان يصوب: درُهومِا. يذكر روما واليونان (يُوُن). متى 2/23

[36] – اشعيا 21/9؛ متى 2/23

[37] – نص: اكليل، بيجان يصوب: اكاليل

[38] – نص: تشدد، بيجان يصوب: وتشددت. اعمال 3/6

[39] – نص: فوبخ، بيجان يصوب: فوبخوا. يوحنا 1/46

[40] – نص: اليهودي، بيجان يصوب: اليهود

[41] – لوقا 4/16

[42] – لوقا 4/16

[43] – متى 18/7

[44] – لوقا 4/16

[45] – اعمال 3/7

[46] – اعمال 3/7-8

[47] – اشعيا 35/6

[48] – نص: كتبه، بيجان يصوب: كنبها. اشعيا 35/6

[49] – اشعيا 35/6

[50] – اعمال 3/7-8

[51] – يستعمل يعقوب عبارة (ديةيقي دياثيقي) اي العهود بدل النبؤة ويعتبرها مرادفا للنبؤة. لا بد انه فكر بالعهدين (دياثيقي) القديم (عةيقةا عاتيقتو) والجديد (حدةا حذاتو)

[52] – اشعيا 35/6

[53] – نص: تهي، بيجان يصوب: تُهَر

[54] – نص: وجمع، بيجان يصوب: وجمعوا

[55] – نص: صادق، بيجان يصوب: صادقون