الميمر 177
ايها الولد الخفي اغنِ كلمتي من موهبتك، وايقظ كنارتي لاتكلم عن خلاصك، لتزمر كلمتك الحانا شجية بلساني الضعيف، لانحت واقيم صورة مجدك على عباراتي، ربي بك يغتني العقل البطال عن العمل، ليصير عاملا نشيطا في حقل ميامرك، جمالك تطلع من بين سطور الكتابات، والعقل الذي رآك لمع بك ليتكلم عن خبرك، بك تقوى سمعان وسار على الامواج، وبك انا ايضا اغلب السكوت الذي يلطمني.
مريم تعاتب الملائكة لانهم لم ينتقموا لابنها المصلوب: من خلال البكاء وشوشت مريم اصوات الالم، وهي تتحدث مع الجموع السماوية، يا جبرائيل هلم وشاهد ربك يُسخر منه، وانتَ يا ميخائيل يا رجل النار لماذا تسكت،؟ اين هو سيفك الذي دمر آلاف الآشوريين،؟ لو هرب التلاميذ من المعلم وظل وحده يا قوات النار لماذا تركتموه،؟ لو خاف الترابيون من الموت وهربوا منه، ايها اللامائتون لماذا انتم ساكتون،؟ اثنان منكم اهينا في ارض سدوم واضرمتما فيها بحر النار من ريشكما، اهانتكما لم تتاخر وثأرتما لها، الا تنتقمان من الجسورين بسبب اهانة ربكما.؟
المستيقظ يرد على مريم ابنك شاء ان يموت: قال المستيقظ بهدوء لامّ الملك: لا تخافي فلو لم يشأ لن يموت، محبته جذبته ليحل في البطن ويصير انسانا، ومراحمه اجبرته ان يذوق الموت لاجل آدم، بموت ابنك يبطل موت البشر، وبه تُفتح ابواب الشيول التي كانت مغلقة، به يعود سبي آدم المبدد، وهو يحل عقدة الاثم التي عقدها الشرير.
قال اللص: اذكرني في ملكوتك: اشرق النور على اللص في الظلمة، وبالاعتراف ظفر وقدم له اكليل الغلبة، لما كان دخان الاثم العظيم يشتد صرخ نحو المسيح: ربي اذكرني لما تاتي.
اللص اعتمذ بماء جنب المسيح واخذ المفتاح والرسالة ليذهب الى عدن: حينئذ ردّ عليه يسوع حسب امله، وفتح باب المراحم العظيم امام طلبته، الحق الحق اقول لك صدّق ايها الرجل: انك اليوم تفرح معي في الملكوت، لان لسانك زمر صوت الاعتراف بين الظالمين، خذ مفتاح النور وابلغ الى جنة التطويبات وهيء الدرب لملك النور الذي رذله الشعب، لا تخف لو صادفك مستيقظو النار، سيفرحون برسالتك ويقبلونك على اجنحتهم، ولما كُتبت رسالة الحياة التي حررها الملك لم يعوزها سوى توقيع الابن حتى يذهب، الشعب اعطاه القصبة ليمسكها كالاهانة، وثلم جنبه وفاض الدم والماء على الخشبة، بدمه صبغ قصبة الاهانة التي اعطاه اياها الشعب، وباسمه الحي ختم الرسالة لابن اليمين.
اللص يطير الى الفردوس: المفتاح-كلمة الابن اخذه لقفل النار، وفي يمينه الرسالة التي كتبها بدمه الحي، بالمعموذية كان قد اتشح بقوة الابن بحيث لما يعبر في بحر النار لا يحترق، ظفر له جناح الايمان وطار في الهواء ترك العالم ووصل الى عدن المليئة حياة.
المستيقظ يستفسر من اللص عن هويته: قل لي يا رجل: من انت،؟ ومن اين انت،؟ وكيف اتيت في درب اللهيب المخيف،؟ وكيف حملتك الرياح لتسير على اكنافها،؟ وامواج النار الم تحرق ضعفك،؟ بيّن لي يا ابن التراب من انت لان جسارتك عبرت بحر اللهيب.؟
اللص يكشف عن هويته: يا ابن اللهيب لا تغضب اقول لك من انا، ومن ارسلني، انا لص كنتُ اسلك في الرذائل، وكنت اغتسل بدم الناس في الطرقات.
المستيقظ يقول للص كيف دخلت الى عدن الطاهرة:؟ قال المستيقظ والقوات متعجبة: ايها الرجل الدنس ماذا تعمل في الموضع الطاهر،؟ ايها الملطخ بالدم باية طريق تم مجيئك ولم تجرفك امواج النار وانت تعبر،؟ يا سالب الكنوز، ان موضع شعبنا لا يُسلب، يا قتّال الناس لا توجد امكانية ليموت المستيقظون.
اللص يعترف بالمسيح الها: ايها الروحي اسمع لاقول لك الحقيقة، كنتُ لصا واصطادتني المراحم من الرذائل، فسبحت ونظفت من الشرور، اعمالي الشريرة دعتني لاموت على قمة الخشبة، الملك ربك اعطاني الحياة لانني اعترفت باسمه وفتح امامي باب النور لادخل الى عدن، ايها الروحي يلزم ان تفرح بالضال الذي عاد، ربك يفرح، انت لماذا عينك هي شريرة.؟
اللص يسلم الرسالة والمفتاح للمستيقظ: هاك ايها المستيقظ مفتاح النار لقفل النار الذي ارسله الملك من قمة الخشبة: وانظر هل يفتح،؟ اعطاني المفتاح والرسالة والحياة واتيت الى عدن، وبما انني مسلح باسرار الابن لن اخاف، طلبت من الملك رسالة الحياة واعطاها لي، هاكَ الرسالة افتحها واقرأها يا ابن اللهيب، هوذا توقيع الملك العظيم وانظر هل هو حقيقي،؟ وهوذا ايضا المفتاح رسالة الحياة الذي اعطاني اياه الملك، والثياب التي نسجتها المعموذية بدمه الحي، ابن النار راى رسالة ربه وسجد امامها، وقبلها بجناحَي اللهيب وهو يتعجب.
المستيقظ يقول للص لن تدخل الى عدن لئلا يتوسخ بخطواتك: قال المستيقظ: لن تدخل الى ان ياتي، ولن تُسلك طريق الحياة ما لم اشاهده، لن يُفتح القفل الذي اغلقه آدم وخرج الى ان ياتي رب آدم ويفتحه، يا رجل الدم لن تقدر ان تدخل الى عدن الموضع الطاهر لئلا يتوسخ بخطواتك.
اللص يقول للمستيقظ عرفت المسيح مصلوبا واعترفت به الها: تعجب جميع العادلين بتسبيحي، لما اعترفتُ به على قمة الخشبة، ولما كتب لي لآتي فرح الناريون، لما اعترفتُ به لم يوجد آخر ليعترف به ما عداي لا من المستيقظين ولا من الناس، لما كانت امه واقفة بعيدا وخائفة حتى تقترب، انا لم اكن معه لما كان يفعل العجائب اثناء تدبيره، انا لم اره الا في اهانته ولم اكفر به.
المستيقظ يدعو اللص ليدخل الى موضع النور: هلم وادخل الى موضع النور الذي تركه آدم، ادخل واختلط في جمع بني النور المجيد، هلم ايها اللص تسلّ في موضع النور والامواج الشهية تغسل عنك الغبار والتعب، هناك انت لص، وهنا انت وارث الملكوت، هناك انت قاتل، وهنا تتنعم في الحياة.
المستيقظ يستفسر عن سبب تاخير المسيح على الارض: نعم ايها اللص اين هو الملك الذي ارسلك لتاتي،؟ ماذا يعمل واي سبب منعه من (مرافقتك)،؟ لو نال الظفر بالصليب وخلص آدم، لماذا تاخر،؟ وماذا يعمل هناك.؟
اللص يقول للمستيقظ يريد المسيح ان ينقذ البشرية من الشيول: طريق الملك متجهة الى القبر ليخرب الشيول ويُخرج الجموعَ المحبوسة، وينسج ثياب النور التي افسدها الموت هناك، ها قد دخل الى مدينة الموت ليُخرج منها كل السرقات التي ادخلها واخفاها الموت في موضعه، حبساء الشيول كانوا ينتظرونه كالمطر، ليشربوا منه شراب الحياة ويقوموا به، دخل الى القبر ليزور آدم على فراشه ويفحص صورته التي فسدت في الظلمات.
اللص يدعو المستيقظين لينزلوا الى الشيول: هلموا ايها المستيقظون وانزلوا الى موضع الموتى عند ابن الاحرار، وهناك سنرى قوة اشخاصكم، ايها الناريون انزلوا وخذوا معكم جموع النور، واسكبوا في الشيول ندى النور ليزول ظلامها، انزل يا جبرائيل شاهد الجبار متكئا في الشيول مثل الضعيف، انزل يا ميخائيل العظيم ورئيس القوات، واثلم الشيول كالبحر امام المعسكر، لا يجمل ان يحل الملك وحده، انزلوا واكرموه على فراشه في مسكن الشيول.
المستيقظ يقول للص المسيح ليس بحاجة الى مساعدتنا: اسكت ايها اللص لماذا تجادل،؟ جبروته لا تربطه قيود الشيول، لا تحجبه ابواب الموت في الهلاك، ولا يمكن ان يرى الفساد هناك مثل الضعيف، هو وحده يغلب الشيول ويفرغها.
المستيقظ يقول للص انزل الى الشيول وقل للمسيح لقد قبلني المستيقظون في عدن: ايها اللص الذي جلبتَ رسالة الملك انزل وقل له: قبلتني جموع النار على اجنحتها، سجد لي الكواريب وقبلوا رسالتك على اجنحتهم وقبلوا رسالتك وفتحوا الباب وملك الامان، ولما يتزيح لياتي ستاتي معه بمجد عظيم.
اللص يقول للمستيقظ لم يرسلني المسيح لانزل الى الشيول بل لامكث في عدن: ايها الناري ابن اللهيب اقول لك: لن انزل الى الشيول، لم يقل لي بلّغ الرسالة وعد عندي، الملك ارسلني لافرح في عدن موضعنا الاول، فلو انزل الى حضن الشيول كما تقول سوف لن اخرج من الحفرة المليئة امواتا، لو وجدني الموت في موضعه سوف لن يتركني، ولو رآكم الموت سيهرب من بهائكم.
اللص يدعو الكواريب ان يتركوا عدن محل آدم الاول ليحملوا مركبة الرب: ايها الكاروب انتقل الى مركبة اندادك، فانا لن انتقل من هنا الى ان ياتي، جنسنا اقدم من جنسكم في موضع عدن، سلّم العلي لكم المركبة، ولنا الفردوس، فاهرب عند رفاقك ليفرح آدم بين الاشجار، عُد الى مركبتك لان عملك الاول يليق بك كثيرا، ذاك الامر الذي قال: ايها المستيقظ احرس الباب، كتب الرسالة واعطانيها ليصير الامان.
- المخطوطتان: اوكسفورد 135 ورقة 263؛ روما 117 ورقة 491
– يرد في البداية لقب: “الملفان” فقط. الميمر روعة بلاغية وادبية. انه محاورة بين اللص والمستيقظ او الكاروب. فيه الحيوية الشعرية والنكهة اللاهوتية. قد يرقى تاريخ تاليفه الى فترة شباب السروجي الذي بعد سكوت لم يفسر سببه الّف هذا الميمر، ويقول انه قد تغلب على السكوت الذي كان يلطمه. قد يرقى تاريخ تاليف هذا الميمر الى حوالي سنة 480-490م
للملفان
الميمر 177
على الكاروب واللص
(لوقا 23/32، 39-43)
المقدمة
1 ايها الولد الخفي اغنِ كلمتي من موهبتك، وايقظ كنارتي لاتكلم عن خلاصك،
2 لتزمر كلمتك الحانا شجية بلساني الضعيف، لانحت واقيم صورة مجدك على عباراتي،
3 ربي بك يغتني العقل البطال عن العمل، ليصير عاملا نشيطا في حقل ميامرك،
4 جمالك تطلع من بين سطور الكتابات، /659/ والعقل الذي رآك لمع بك ليتكلم عن خبرك،
5 بك تقوى سمعان وسار على الامواج، وبك انا ايضا اغلب السكوت الذي يلطمني،[1]
6 ايها الشمس العظيم ابسط اشعتك على ظلامي، لاستنير [ بك واسرد[2] خبرك بوضوح،
7 بك تقتني عباراتي القوة لخبرك الخفي، حتى ارفع الحاني لتسبيح خفائك،
8 كل افواه جميع الناطقين لا تصفك، لان كلمتك كنز ومنك تغتني كل الكلمات،
9 ميامرك مجيدة، وجمالك مدهش، واسرارك مخيفة، واي لغز من الغازك اعالجه او اتركه.؟
الاندهاش من التدبير الالهي في الجسد
10 اتامل منذ بداية الحبل بك حتى انبعاثك، ولا اقدر ان احدد مجدك،[3]
11 باي سبب تتحرك كلمتي لتذكر جمالك، لان ربوات [ الافواه[4] لا تصورك لانك اعظم منها،؟
12 هل انظر الى الحبَل بك، ام الى المحبولين بهم الذين [ يرتقصون[5] للقائك،؟ هل اتعجب من ميلادك، او من الملائكة الذين نزلوا عندك،؟
13 هل اندهش من دربك، او من الاقماط التي تلبسها، او من المجوس الساجدين لك مع اكرامهم،؟[6]
14 هل انظر الى يوسف والى اليمامتين اللتين يقربهما لك، ام الى سمعان الذي كان يتوسل لتطلقه حتى يستريح،؟[7]
15 هل اذكر خبرك لما اقتربتَ من العماذ، ام هل اذكر ذلك الذي قال: لا استحق حذاءك،؟[8]
16 هل اتامل فيك لما تغتسل بين الامواج، ام لما صرخ الآب في العلى: هذا ابني حبيبي،؟[9]
17 هل ارفع الحاني لما مسكك ابن العواقر ليعمذك، او لما نزل الروح ليشهد انك ابن الله،؟[10]
18 هل اذهب لاراك لما دعاك الختن الى العرس، ام لما بدّل رمزك المياه وصارت خمرا،؟[11]
19 هل اراك في القفر بين الجموع المحيطة بك، او لما كثّرت الخبز [ القليل[12] وشبع الآلاف،؟
20 (ام) لما سألتَ الماء على البئر مثل فقير، ام لما اعلنتَ كل الخفايا التي كانت [مستورة،؟[13]
21 (ام) لما صرخ الاعمى بصوته: ترحم عليّ،؟ ام لما فتح رمزك عينين لم تكونا مبريتَين،؟[14]
22 (ام) لما [ كنتَ نائما[15] في السفينة بين الامواج مثل الانسان، ام لما كنتَ تصرخ بالامواج والرياح وتطيعك،؟
23 هل اسرد خبرك لما تزيحتَ على العفو، ام لما صرخ الصبيان بالسعانين: مبارك الآتي،؟[16]
24 (ام) لما اكلتَ فصح الاسرار مع تلاميذك، ام لما كان يُفضح يهوذا بالخبز المغموس،؟[17]
25 /661/(ام) لما خرج الصالبون بسيوف وعصيّ[ ليقبضوا] عليك، ام لما [اسقطهم[18] رمزك ووقعوا امامك،؟
26 هل اسمع في المحكمة الحركات وكل نوع الاسئلة، او لما ارتجت كل الطبائع من امرك،؟[19]
27 (ام) لما رُبطتَ بالمسامير مع لصَين، ام لما يدعو صوتك المربوطين من القبور،؟[20]
28 (ام) لما ثلم الرمح جنبك من قبل القتلة، ام لما ثلم صوتك الشيولَ واخرج الموتى،؟[21]
29 (ام) لما يتغطى الملائكة منك باجنحة النار، ام لما يركع السواريف امامك بخوف عظيم،؟[22]
30 (ام) لما يُخفي الكواريب وجوههم من لهيبك، ام لما يبصق الشعب الدنس في وجهك،؟[23]
31 (ام) لما تحمل يمينك الاجنحة التي تحملك، او لما حملك الخشب الضعيف ولم يحترق،؟
32 (ام) لما اقام امرك طغمات السماويين، ام لما تقف بين الاثمة بعار عظيم،؟[24]
33 (ام) لما تتزيح من قبل الكواريب على المركبة، ام لما تُعيّر على الخشبة من قبل الظالمين.؟[25]
صلب الابن عجيب
34 الفاجعة عظيمة لمن يتطلع بتمييز لان الظافر عُلق على الصليب من قبل المذنبين،
35 الذراع القوية التي تحتضن الاقاصي ربطوها على الخشبة، /662/ واليمين التي [بسطت[26] الاعالي سمّروها بالمسامير،
36 اعطوا الخل للفم الذي نفخ الروح في آدم، واليمين التي وزنت الجبال [ ثبتوها[27] بالمسامير،
37 نفذوا فيه كل ما قيل في النبؤة، وخُتمت به كل اسرار العادلين وايحاءاتهم،
38 مزجوا له الخل واعطوه المرارة كما قيل، وثقبوا يدَيه وأنّت عظامه كما كُرز،[28]
39 صرخوا: ليمت، وقلقوا ليحاكم ، وهو زكي، وزعوا ثيابه وسخروا منه وهو غير مذنب،[29]
40 السماء مفتوحة، والصفوف واقفة وهي ساكتة، والملك مهان، والسكوت مخيم على افواجه،
41 الملائكة صامتون، والسكوت مخيم على الناريين، وتقوم المراتب واللجام ملقى على اللهيب،
42 البروق التي في اللهيب قلقة لتحرق الاقاصي، والرعود مستعدة لتحني الجبال تحت الظالمين،
43 الريح غاضبة لتغطي الارض في حفرة، ويزأر الهواء ليستنشق المسكونة كالتنين،
44 ترتجف الجبال كالعرزال امام العاصفة، وفي ذلك الحين أُسدل الحِداد على الآكام،[30]
45 اظلم النهار وصار الليل وسط الظهر، ونفذ النور وملكت الظلمة على الاقاصي،[31]
46 /663/ اظلمت الشمس في [ قصورها النيّرة، وبسط] الليل الحالك اكنافه على [المعمورة،[32]
47 [ توما[33] هارب، وسمعان ينكر، ويهوذا مخنوق، وامه تبكي، ويقف يوحنا بعيدا،
48 الجبال تبكي، والظلمة مخيمة على البرايا، والرسل محاصرون خوفا من الظالمين،[34]
49 الملك متروك وحيدا من قبل العلويين والسفليين، والسكوت والخوف مخيم من كل الجهات.
مريم تقول لجبرائيل وميخائيل لماذا هربتما بعد ان تركه رسله؟
50 من خلال البكاء وشوشت مريم اصوات الالم، وهي تتحدث مع الجموع السماوية،
51 يا جبرائيل هلم وشاهد ربك يُسخر منه، ويدقون المسامير في يديه من قبل الاثمة،
52 وانتَ يا ميخائيل يا رجل النار لماذا تسكت،؟ اين هو سيفك الذي دمر آلاف الآشوريين،؟[35]
53 اين هي شدة [ احتراقك] يا ابن اللهيب،؟ [ ولماذا[36] برد رمح نارك من الصالبين،؟
54 لو هرب التلاميذ من [ المعلم[37] وظل وحده يا قوات النار لماذا تركتموه،؟
55 لو خاف الترابيون من الموت وهربوا منه، ايها اللامائتان لماذا انتما ساكتان،؟
56 /664/ اثنان منكم اهينا في ارض سدوم واضرمتما فيها بحر النار من ريشكما،[38]
57 اهانتكما لم تتاخر وثأرتما لها، الا تنتقمان من الجسورين بسبب اهانة ربكما،؟
58 ابن عمرام انتقم للشعب من المصريين، ولتكن النقمة من الصالبين بغضب عظيم،[39]
59 تقف الاجواق ساكتة، والملك مهان، والنار هادئة، ورب النار معلق على الخشبة،
60 المراتب صامتة، وهوذا الترابيون يقبضون على الابن، والملائكة ساكتون، ولسان الغبار منطلق،
61 المراتب مغطاة وهم يبصقون في وجهه، والطغمات مرتجفة، وربهم الخفي محصى بين الاثمة،[40]
62 الحجارة تشققت والقلب القاسي لم يلن، والصخور تفطرت وآذان الصم لم تنفتح.[41]
المستيقظ يردّ على مريم: لو لم يشأ ابنك لما مات
63 حينئذ قال [ المستيقظ[42] بهدوء لامّ الملك: لا تخافي فلو لم يشأ لن يموت،
64 محبته جذبته ليحل في البطن ويصير انسانا، ومراحمه اجبرته [ ليذوق الموت[43] لاجل آدم،
65 بموت ابنك يبطل موت البشر، وبه تُفتح ابواب الشيول التي كانت مغلقة،
66 /665/ به يعود سبي آدم المبدد، وهو يحل عقدة الاثم التي عقدها الشرير،
67 لو لم يرد لما اهين من قبل الظالمين، ولو لم يشأ لما كان يحمله الخشب،
68 احيا الموتى: الم يكن يحيي نفسَه،؟ وفتح العميان: الم يكن يحل مسامير يدَيه،؟[44]
69 طهّر البرصَ: الم يكن ينشف البصاق الذي على وجهه،؟ واغرق الجوق: الم يكن يقتل صالبيه،؟[45]
70 اسكتَ البحرَ: الم يكن يُسكت الثائرين،؟ وبدّل المياه: الم يكن يحلّي الخل الذي اعطوه،؟[46]
71 ارعب السماءَ: الم يكن يحرق المحكمة،؟ واظلم الشمسَ: الم يكن يُعمي قاتليه،؟[47]
72 شق الحجارة: الم يكن يميت قلب الانسان،؟ واسقط الجبال: الم يكن يدمر المذنبين،؟[48]
73 مزق الكهوف: الم يكن يدمر اعداءه،؟ وسكوته ارهب طغمات النار وافواج الروح،
74 فكيف اذاً كان الهباء [ والاعشاب] تغلبه،؟ اراد بمراحمه ان يذوق الالم لاجل [آدم.[49]
الابن صرخ على الصليب واسلم الروح
75 حينئذ صرخ الملك بالم عظيم من جراء قتله، واوقع وطرح اطراف العالم الواحد على الآخر،[50]
76 سمع الروح صوته وشق حجاب الباب، /666/ ومزق ستار القدس وخرج بغضب عظيم،[51]
77 وشلح النهار والقى عنه لباسه البهي، وهربت الاشعة من لهيب الشمس التي انطفأت،[52]
78 انشق الصوان، وصرخت الحجارة، وتفطرت الجبال، وولول الموت، وصرخ الشرير، ووقع تاجه،[53]
79 القبور مفتوحة وتتقيأ الموتى من احضانها، وارتجت الشيول وخرج الموتى الذين كانوا محبوسين.[54]
اللص يؤمن ويطلب من يسوع ان يذكره في ملكوته
80 اشرق النور على اللص في الظلمة، وبالاعتراف ظفر وقدم له اكليل الغلبة،
81 لما كان دخان الاثم العظيم يشتد صرخ نحو المسيح: ربي اذكرني لما تاتي،[55]
82 لما كان برد الإفك يخبط من قبل الظالمين، اشتعل مصباح ايمانه وغلب الشمس،
83 لما كانت اصوات المستهزئين مضطربة كالبحر، صرخ الى المسيح: ربي اذكرني لما تاتي،[56]
84 لما كان وحده عاريا ومعلقا على الجلجلة بدون الافواج والمركبة ليتزيح فيها،
85 رآه في الاهانة وليس متباهيا في المجد، وطلب منه المراحم ليُشفق عليه في الملكوت،
86 صنع طلبة مليئة آلاما ليقدمها له، بينما تتولد التنهدات من لسانه،
87 افتح لي باب المراحم لادخل الى موضعك البهي، /667/ يا خبز الحياة ساعدني لادخل واتنعم بك،[57]
88 يا سورا عاليا ساعدني لادخل واحتمي بك واغلب الخطايا-اللصوص وبك اطهر،[58]
89 يا كنزا عظيما اعطني غناك المليء تطويبات، وبغناك انسىالفقر الذي تعذبت فيه.
لص اليمين رمز لفاعل الساعة الحادية عشرة
90 يا صاحب الدار الذي اشترط دينارا لفعلة الصباح، اهلني معهم لاني دخلت الى الكرم في الساعة الحادية عشرة،[59]
91 من يتعب جيدا ياخذ اجر عمله، وانا عملتُ ساعة في النهار احييني بمراحمك،
92 فعلة الصباح يطالبون باجرهم باسفرار الوجه، انا اتيت مساء فتحنن على هلاكي،
93 ادعُ الوكيل-محبتك العظمى ليعطي الاجر، واطلقني انا الاول ليتشجع بواسطتي الفعلة الاولون،
94 يا يسوع الملك لقد عملتُ معك ساعة في النهار، ادعني وافرح بك ويفرح بي ابناء النهار،
95 ويقولون اذا كان المذنب قد اخذ دينارا، نحن الذين عملنا معه كل النهار ماذا يعطينا،؟
96 ومع الاولين يرى الآخرون الذين ياتون الآن بعدي بان الباب مفتوح امام التائبين.
يفرح الملائكة بخاطيء واحد يتوب
97 ها قد جئتَ لتفتش عن المفقودين، تحنن على ضياعي وقد مشيتُ كقدوة عظيمة امام التائبين،
98 تركتَ العادلين واتيت لتدعو الخطأة، /668/ تركتَ المتجمعين وها انك تجمع الضالين،
99 ربي، بي يفرح جموع بني النور الشهيين، لانهم يفرحون بالتائب لما يُقبل،[60]
100 ربي اعترفْ بي امام ابيك كما وعدتَ، فهانذا اعترفُ بك امام جوق آل قيافا،[61]
101 ربي اعترف بي فهانذا اعترفُ بك امام الصالبين بينما التلاميذ مبددون وبعيدون بخوفهم،[62]
102 لا تنكرني لما تدين كل القبائل، لانني لم انكرك وقت الحكم عليك لما أُهنتَ،
103 لما مسكوني لاموت صلبوني بسبب جرائمي، ولم اكن اعرف بان ذخيرة الحياة هي معلّقة على الخشبة،[63]
104 بسبب كل الكنوز التي افرغتُها قبضوا علي لاموت، ومن الموت نبعت لي الحياة لانني رايتك يا ربي،
105 الدم الذي سكبتُه علقني على الخشبة لينتقم مني، ومن الموت نبعت لي الحياة لتنجيني،
106 كنت اتعذب في الظلمة طيلة عمري، ولما انغلقت دائرة ايامي اشرق النور،
107 ربي اذكرني في يومك العظيم لما تاتي، لقد رايتُ اهانتك لارَ مجدك في الموضع البهي.
يسوع يردّ على اللص: اليوم تكون معي في الملكوت
108 حينئذ ردّ عليه يسوع حسب امله، وفتح باب المراحم العظيم امام طلبته:
109 الحق الحق اقول لك صدّق ايها الرجل: /669/ انك اليوم تفرح معي في الملكوت،[64]
110 لان لسانك زمر صوت الاعتراف بين الظالمين، ستتنعم على مائدة الحياة مع ابراهيم،
111 لان مصباحك اشتعل في ضباب مظلم، ستضيء مع العلويين في خدر الحياة،
112 لان اذنيك سمعتا اصوات المستهزئين الصاخبة، سامتعك في ترنيمة ابناء النور،[65]
113 لانك رذلتَ جوق آل قيافا الكهنة المدنسين، ساوشحك بحلة النور في خدر العلى،
114 خذ مفتاح النور وابلغ الى جنة التطويبات وهيء الدرب لملك النور الذي رذله الشعب،
115 اركب على النار وسِر في درب اللهيب، ودُس على الهوة المليئة نارا ولا تخف،
116 امشِ سريعا وابلغ الى طغمات السماويين، وهيء السبل وابهج المستيقظين بالسلام الذي تمّ،
117 بكلماتك الجميلة انشر الامان في عدن، وقل للهالكين: ان آدم الوارث قد عاد.
المسيح يوقّع رسالة للص بعد ان حررها بدمه ووقعها بالقصبة
118 لا تخف لو صادفك مستيقظو النار، سيفرحون برسالتك ويقبلونك على اجنحتهم،
119 ولما كُتبت رسالة الحياة التي حررها الملك لم يعوزها سوى توقيع الابن حتى يذهب،
120 /670/ الشعب اعطاه القصبة ليمسكها كاهانة، وثلم جنبه وفاض دم وماء على الخشبة،[66]
121 بدمه صبغ قصبة الاهانة التي اعطاه اياها الشعب، وباسمه الحي ختم الرسالة لابن اليمين.
اللص يعتمذ بالمياه الحية التي سالت من جنب المسيح
122 سبح اللص في المياه الحية التي جرت منه، وتهيأت المعموذية على الخشبة وبها اغتسل،
123 جنب الابن صار معين الحياة على الصليب، ولبس اللص ثياب النور من حضنها،
124 الرمح ثلم بحر المراحم على الجلجلة، وبه يتحرر جميع الشعوب من الضلالة،[67]
125 جرى موج المياه الحية من قمة الخشبة وهو ممزوج بالدم ليتطهر به جميع المدنسين،
126 اللص سبح في المعموذية الممزوجة بالدم، ومنها لبس ثياب النور وخرج ليذهب.
اللص ياخذ كلمة الابن مفتاحا للفردوس
127 اخذ المفتاح-كلمة الابن لقفل النار، وفي يمينه الرسالة التي كتبها بدمه الحي،
128 بالمعموذية كان قد اتشح بقوة الابن بحيث لا يحترق لما يعبر في بحر النار،[68]
129 ظفر له جناح الايمان وطار في الهواء، ترك العالم ووصل الى عدن المليئة حياة.
الكاروب يصادف اللص ويستفسر منه عن هويته
130 /671/ ولما كان يثلم اساس اللهيب العظيم، صادفه الكاروب وقام يساله متعجبا،
131 قل لي يا رجل: من انت،؟ ومن اين انت،؟ وكيف اتيت في درب اللهيب المخيف،؟
132 وكيف حملتك الرياح لتسير على اكنافها،؟ وامواج النار ألم تحرق ضعفك،؟
133 كيف عبرت الهوة العظيمة المليئة نارا وعبرت بين امواج اللهيب ولم تحترق،؟
134 ايها الهباء المبذور مَن ساعدك لتركض على العواصف ولم تتبدد بقسوتها،؟
135 كيف وطيء اخمص اللحم اللهيبَ، ولم يذب بغليان حرارته،؟
136 يا حبة التراب كيف عبرت في بحر النار، ووقع طينك بين الامواج ولم يتفتت،؟
137 هل انت آدم المجبول بيدَي اللاهوت او شيت البهي المتشح باسرار الوحيد،؟[69]
138 ام نوح العادل الذي غلب الموجَ بالفُلك، وباتقانها الروحي صالح الربَ،؟[70]
139 ام ملكيصاداق الذي حافظ على الايمان بالله، وبعدالته سُمي حبرا للرب،؟[71]
140 ام ابراهيم ابو الشعوب والقبائل، ام اسحق الذي خلصه الصوت من السكين،؟[72]
141 /672/ ام هل انت يعقوب الذي راى الله في السلّم لما كان ينزل ليصنع الرجاء لمن هم بلا رجاء،؟[73]
142 ام هل انت يوسف الذي انتصر في الحرب مثل الجبار، واخذ الظفر من الجاهلة في المنزل،؟[74]
143 ام هل انت موسى الذي شق البحر امام المعسكر، وتكلم مع الله وجها لوجه على الجبل،؟[75]
144 ام تلميذ يشوع ابن نون الشهير الذي ربط النيرات في الرقيع وقت الظهر،؟[76]
145 هل انت جدعون الذي صوّره بالندى والجزة، ام يفتاح الذي ذبح بنته بدل النصر،؟[77]
146 هل انت داؤد الذي دعاه الروح قلب الرب، ام اشعيا الذي دعاه بالنبؤة: اعجوبة،؟[78]
147 ام حزقيال الذي راى القيامة والمركبة، ام دانيال الذي سدّ افواه الاسود،؟[79]
148 هل انت سمعان الذي مشى على امواج البحر، ام يوحنا الذي اتكأ على صدره،؟[80]
149 هل انت ابن زكريا الذي وضع يده على اللهيب، وراى الروح بشبه الحمام ينزل عليه،؟[81]
150 بيّن لي يا ابن التراب من انت لان جسارتك عبرت بحر اللهيب.
اللص يردّ على الكاروب ويعرّف هويته
151 صرخ اللص: يا ابن اللهيب لا تغضب ساقول لك من انا ومن ارسلني،؟
152 /673/ انا لص كنتُ اسلك في الرذائل، وكنت اغتسل بدم الناس في الطرقات،
153 خطفتُ الكنوز من التجار واقتنيتها وجعلت الرؤساء محتاجين (بسرقة) كنوزهم،
154 قتلتُ قتلا وسبحت في دم البشر، وعذبتُ الشيوخ ولم احزن على الشباب،
155 اغلقتُ الطرقات على المارين والمسافرين، وظل التجار في منازلهم (محرومين) من الارباح،
156 سبيتُ ثروات الناس بلا عدد، وفي البرية سبحت في الشرور كما لو كان في المياه.
الناري يردّ على اللص: لا يمكنك ان تقتل الملائكة لانهم لامائتون
157 سمع الناري الجدال العجيب فتحير، ودعا جموع النار المخيفة وهو يرتعب،
158 قال المستيقظ والقوات متعجبة: ايها الرجل الدنس ماذا تعمل في الموضع الطاهر،؟
159 ايها الملطخ بالدم باية طريق تم مجيئك ولم تجرفك امواج النار وانت تعبر،؟
160 يا سالب الكنوز، ان موضع شعبنا لا يُسلب، يا قتّال الناس لا توجد امكانية ليموت المستيقظون،
161 يا مستغل الاحرار لا تقدر ان تنهب المستيقظين، عد واذهب الى موضعك لئلا تحترق باجنحتهم،
162 يا باقة (؟) الاعشاب كيف تسبح في بحر النار،؟ يا جثة الدم ماذا تعمل بين الناريين،؟
163 /674/ اساس عدن هو لهيب ولا يُنقب، والقفل عظيم وقد ختمه الملك ولا يُفتح،
164 هوذا المفتاح في الملكوت ومن يخرجه،؟ والسور ناري ولا تقدر ان تثلم الاساس،
165 رمح النار يلتهب ويخيف، فلو تجاسرت ايها العشب الضعيف ستضمحل به،[82]
166 ايها الترابي لقد استهنتَ باللهيب ولم تجرفك انهار النار المخيفة.[83]
اللص يردّ على الكاروب: كنت مجرما والآن انا تائب
167 ذكر اللص لابن اللهيب: ايها الروحي اسمع لاقول لك الحقيقة:
168 كنتُ لصا واصطادتني المراحم من الرذائل، فسبحت ونظفت من الشرور التي كنت ملطخا بها،
169 طيلة النهار كنتُ اقترف الاثم في الطرقات، ووقت المساء اصطادتني المراحم لاتوب،
170 اعمالي الشريرة دعتني لاموت على قمة الخشبة، وبالتوبة جذبتني المراحم لارث الحياة،
171 الملك ربك اعطاني الحياة لانني اعترفت باسمه وفتح امامي باب النور لادخل الى عدن،
172 ايها الروحي يلزم ان تفرح بالضال الذي عاد، ان ربك يفرح، لماذا عينك هي شريرة،؟[84]
173 جميع المستيقظين يفرحون بخاطيء واحد يتوب، ويبتهج به بنو اليمين ليرث معهم،[85]
174 /675/ وانتَ كيف ولماذا تحزن لانني اتيتُ بينما ابن الملك وقواته يفرحون بعودتي.؟
المستيقظ يردّ على اللص: لماذا لم يرسل احد العادلين ليهيء دربه قبل مجيئه؟
175 قال المستيقظ: لماذا لم يرسل احدَ العادلين ليأتي ويهيء الطريق امامه الى ان ياتي،؟
176 لماذا ترك ابراهيم ابا العادلين ويعقوب العادل الذي رسم البيعة بالجبل الذي دهنه وارسلك انت،؟[86]
177 لماذا لم يأتِ موسى العفيف، ويشوع ابن نون، وايليا واليشع اللذان اقاما الموتى،؟[87]
178 او داؤد البهي الذي راى دفنه وانبعاثه، او حزقيال الذي رآه جالسا على المركبة،؟[88]
179 ترك هولاء الذين حملوا ثقل النهار وحره القاسي، وارسلك لتاتي الى هنا كما تقول،[89]
180 هولاء الذين هتفوا بايحاءاتهم كما لو كان في البوق وبيّنوا جروحه قبل ان يأتي،
181 هابيل الطاهر وشيت الجميل ونوح الوديع وابرام الشيخ واسحق الذبيحة وابنه يعقوب،[90]
182 كيف تركَ هولاء الناس العادلين بني الملكوت وارسل الى عدن رجل الدم ليهيء دربه.؟
اللص يردّ على الروحي: العادلون سيأتون معه في مجده
183 ايها الروحي اقول لك: اسمع لم آتِ الى عدن [ لاجادل[91] مع الناريين،
184 ارسلني لآتي لان المراحم [ تحننت[92] عليّ ولما كنتُ هالكا /676/ فقد ترك العادلين غير المحتاجين الى الغفران،
185 هولاء العادلون ياتون باحتفال مع ابن الملك، اما انا فقد ارسلني من بين آلام الخشبة لآتي امامه،[93]
186 ابناء الملكوت هم مرتاحون لانه خاصتهم، انا المذنب ارسلني لاهيء الطريق امامه،
187 المرضى يحتاجون الى الطبيب ليشفيهم، لماذا يُقدم الدواء لمن هو معافى،؟[94]
188 ترك الاصحاء لانهم لم يكونوا محتاجين الى (طبيب) زائر، وعالجني انا المريض بالغفران وارسلني لآتي،
189 ابن الملك اعطى الاجرة اولا للفاعل الاخير واشترط مع الاول وربنا لم يكن يكذب في كلامه،[95]
190 الاخيرون ياخذون الاجر من العدالة بالمراحم، واشترط مع الاولين على [“داريك”[96] ثم ارسلهم،
191لم يكن فوج العادلين محتاجا الى الغفران، بينما انا وامثالي اشفق عليهم ابن الله بصليبه.
اللص يُري الرسالة ومفتاح النار لقفل النار
192 هاك ايها المستيقظ مفتاح النار لقفل النار الذي ارسله الملك من قمة الخشبة: وانظر هل يفتح،؟
193 اعطاني المفتاح والرسالة والحياة واتيت الى عدن، وبما انني مسلح باسرار الابن فلن اخاف.
المستيقظ يردّ على اللص: لن تدخل الى عدن الى ياتي الابن
194 قال المستيقظ: لن تدخل الى ان ياتي، ولن تُسلك طريق الحياة ما لم اشاهده،
195 لن يُفتح القفل الذي اغلقه آدم وخرج /677/ الى ان ياتي رب آدم ويفتحه،
196 يا رجل الدم لن تقدر ان تدخل الى عدن الموضع الطاهر لئلا يتوسخ بخطواتك،
197 المستيقظون كيف لا يرونه لانه خفي عن الكل، وانت ايها الرجل يرسلك الى الموضع الطاهر.؟
اللص يردّ: لقد اعترفتُ بالمسيح بينما تخلى عنه المستيقظون والبشر
198 قال اللص: راى جرأتي على قمة الخشبة، ووجد بانني غضبت بقوة على الصالبين،
199 راى بان السماء والارض هادئة اثناء الم الابن، وتعجب جميع العادلين بتسبيحي،
200 لما اعترفتُ به على قمة الخشبة تحير بي المستيقظون، ولما كتب لي لآتي فرح الناريون،
201 لما قال لي: الحق الحق اقول لك اليوم تفرح معي في الملكوت،[97]
202 لما اعترفتُ به لم يوجد آخر ليعترف به ما عداي لا من المستيقظين ولا من الناس،
203 لما كانت الجموع والآلاف ساكتة والطغمات مرتجفة وافواج اللهيب واقفة ومغطاة،
204 لما كان جبرائيل متالما وحزينا بسبب عريه، وميخائيل يرى اكليل الاشواك على راسه،
205 لماكانت افواج بني النور مربوطة بالسكوت، وقوات النار الحية بخوف عظيم،
206 لما كان التلاميذ هاربين من الصالبين، /678/ والرجفة مستولية على كل جوق الرسل،
207 لما كانت امه واقفة بعيدا وخائفة لتقترب، وضجة الملعونين الساخرة قلقة كصوت البحر،
208 لما كان النهار لابسا الظلام بالم عظيم، وشيعة قيافا مسرعة لارتكاب الجريمة،
209 لما كانت الجبال تنوح بالبكاء، زمرتُ التسبيح ولما كان يجنّ الشعب بالسخرية صرخت باعترافي،
210 لما كان حمل اللاهوت عاريا على الخشبة، وافواج الذئاب تتكالب لاماتته،
211 لما كانت صامتة السماء والارض والبحور والعوالم، والمستيقظون والناس ساكتين من خوفهم،
212 لما أُفرغ نور الشمس وتلاشى فجأة، ولبست المسكونة ثوب الظلمة والحِداد العظيم.
اللص يقول للمستيقظين: اين كنتم ولماذا لم تحركوا الساكن لما صلبوا المسيح؟
213 إبّان هذه المخاوف قل لي ايها المستيقظ اين كنتم لانك ابنتَ لي فقط شدة احتراقك،؟[98]
214 لما صرخوا: يا مضلّ الشعب سكتّم، ولما جُلد بالسياط لم تتكلموا،[99]
215 لما كانوا يقولون له: احييِ نفسك خفتم، ولما اعطوه الخل ليشرب فزعتم،[100]
216 رئيس التلاميذ كان الاول في العشاء، وحلف ونكر (وقال): انا لا اعرف من هو هذا،[101]
217 وباعه ذاك الوكيل واخذ ثمن دمه، /679/ وحلف ذاك الاساس كثيرا (قائلا): لم يكن يعرفه،[102]
218 يوحنا ايضا اتكأ على صدره بمحبة، ولم يثبت ليتالم معه وقت المه.[103]
اللص يقول: عرفت المسيح مصلوبا ولم اكن معه لما صنع العجائب
219 لما كثّر الخبز في القفر لم آكل منه، ولما بدّل الماء الى الخمر لم اشرب منه،[104]
220 لم اكن مع يسوع لما طمأن البحر الهائج، ولا لما دعا الميتَ [ وخرج[105] بعد ان انتن،
221 لما طالبه الشعب بالجزية لم ارَ الابنَ، ولا لما طرد [ الابالسة بكلمته[106] من الممسوسين،
222 [ انا[107] لم اكن معه لما كان يفعل هذه الامور، انا لم اره الا في اهانته ولم اكفر به،
223 لم ارَ الابنَ وهو يحفظ البتولية في ولادته ولا لما اجرى حليبا صافيا في الحضن البتولي،
224 ولا في المغارة وهو ملفوف بالاقماط مثل الطفل، ولا مع المجوس الذين سجدوا امامه بالقرابين،[108]
225 ولا على قمة الجبل حيث كشف مجده امام تلاميذه، ولا لما صرخ الآب في العلى: هذا حبيبي،[109]
226 ولا في بيت سمعان لما عمل الغفران للمدنسين، ولا في بيت يوآرش لما ايقظ الصبية من الموت،[110]
227 ولا لما حل رجلا مريضا من الضيق، /680/ ولا لما اعطى السمع للصم المحتاجين،
228 لما كان معلقا على الخشبة ومعرى من قبل الاثمة، ولما كانوا يقترعون على ثيابه لتوزيعها،[111]
229 لما هرب التلاميذ وتبددوا عن بعضهم بعضا، ولما وقف الملائكة بالسكوت بسبب خوفهم،
230 لماكانت الظلمة منتشرة على المسكونة ومتشحة بها، وبيت العالم مليء رعبا وفزعا عظيما،
231 لما ثُلم جنبه بالرمح من قبل القتلة، والصليب يسبح في الدم الحي وهو ملطخ به،[112]
232 رايتُ الابن محاطا بهذه الآلام، ولم اتشكك حتى اسأل المراحم وقت اهانته.
ابن النار يسجد لرسالة الابن الالهي
233 في هذه المحكمة التي تعجب بها حتى الملائكة طلبتُ من الملك رسالة الحياة واعطاها لي،
234 هاكَ الرسالة افتحها واقرأها يا ابن اللهيب، هوذا [ توقيع[113] الملك العظيم وانظر هل هو حقيقي،؟
235 وهوذا ايضا المفتاح رسالة الحياة الذي اعطاني اياه الملك، والثياب التي نسجتها المعموذية بدمه الحي،
236 ابن النار راى رسالة ربه وسجد امامها، وقبلها بجناحَي اللهيب وهو يتعجب.
المستيقظ يدعو اللص الى الدخول الى موضع النور
237 هلم وادخل الى موضع النور الذي تركه آدم، ادخل واختلط في جمع بني النور المجيد،
238 /681/ هلم ايها اللص تسلّ في موضع النور والامواج الشهية تغسل عنك الغبار والتعب،
239 تليق بك الشمس البهية لتتسلى بها، لان السماء والارض متحيرة بقوتك،
240 هناك انت لص، وهنا انت وارث الملكوت، هناك انت قاتل، وهنا تتنعم في الحياة.
المستيقظ يستفسر عن سبب تاخير المسيح
241 نعم ايها اللص اين هو الملك الذي ارسلك لتاتي،؟ ماذا يعمل،؟ واي سبب منعه من (مرافقتك)،؟
242 لو نال الظفر بالصليب وخلص آدم، لماذا تاخر،؟ وماذا يعمل هناك وبعدئذ ياتي.؟
اللص يردّ على المستيقظ: الرب يريد ان يدمر الشيول ويخرج موتاها
243 قال اللص: طريق الملك متوجهة الى القبر ليخرب الشيول ويُخرج الجموعَ المحبوسة،
244 عليه ان يعمل بين الموتى عملا عظيما: ينسج ثياب النور التي افسدها الموت هناك،
245 ها قد دخل الى مدينة الموت ليُخرج منها كل السرقات التي ادخلها واخفاها الموت في موضعه،
246 دخل ليهدم الشيول العظمى التي لم يُسمع صخب في اسواقها، ويهجم موضع الموت ويدمر كنوزه،
247 نسج لآدم لباس الحياة بالمعموذية، ودخل ليكسو عريه ويخرجه معه،[114]
248 دخل ابن الملك الى الموضع المليء بفساد الموت، ليبعد بموته صفوف الدود عن المائتين،
249 /682/ ثياب الجسم التي مزقها الموت بجسارته، دخل ليجددها بنول لاهوته العظيم،
250 دخل ليدمر بيت الموت الذي بناه الشرير، وبدمه الحي جبل التراب الذي سيُجدد،
251 هوذا اسواق الشيول تخبر عن نعمته، وهوذا خبر الحياة يُتداول بين المائتين،
252 هوذا الجبابرة يزمرون التسبيح لخلاصه، لانه اقامهم من السقوط الذي كانوا فاسدين فيه،
253 بيت الظلمات الذي لم يرَ النور منذ الازل فاض عليه بحر النور بموت الابن،
254 دخل ابن الملك الى ساحة الموتى ليرى جوق الموتى الحالّين هناك بسبب جلاء الموت،
255 كل الطريق اكتملت بالصلب، وظل منزل واحد فدخل اليه ليتفقده،
256 حبساء الشيول كانوا ينتظرونه كالمطر، ليشربوا منه شراب الحياة ويقوموا به،[115]
257 دخل الى القبر ليزور آدم على فراشه ويفحص صورته التي فسدت في الظلمات.
اللص يدعو المستيقظين لينزلوا الى الشيول عند المسيح
258 هلموا ايها المستيقظون وانزلوا الى موضع الموتى عند ابن الاحرار، وهناك سنرى قوة اشخاصكم،
259 ايها الناريون انزلوا وخذوا معكم جموع النور، واسكبوا في الشيول ندى النور ليزول ظلامها،
260 /683/ انزل يا جبرائيل الذي جلب البشارة للطوباوية، وشاهد الجبار متكئا في الشيول مثل الضعيف،[116]
261 انزل يا ميخائيل العظيم ورئيس القوات، واثلم الشيول كالبحر امام المعسكر،[117]
262 ارفع صوتك على [ مساكن[118] الشيول العجيبة، واهدمها كالاسوار امام العبرانيين،
263 لتنزل طغمات [ بني[119] النور بكناراتها، والجموع القلقة باصوات تراتيلها الطاهرة،
264 ليرش السواريف الندى بالاجنحة في اسواق الشيول، وليهتف الكواريب المخيفون التسبيح باصواتهم،
265 انطقوا هناك باصواتكم برعود مخيفة، وليرعد الموضع من نغمة ابواقكم،
266 لا يجمل ان يحل الملك وحده، انزلوا واكرموه على فراشه في مسكن الشيول،
267 لو احتمل الاهانة على الخشبة وحده، لا يُهن في موضع الشيول حيث يحل،
268 انزلوا كالبروق وامطروا الشيول باللهيب، انطقوا الرعود [ وليخَف[120] الموت من اصواتكم.
اللص يدعو الضباب والرياح لتنزل الى الشيول عند المسيح
269 [ انزل] ايها الضباب [ بمناديلك[121] الجميلة، ويا ايتها الغيوم والرياح احيطي به بكلّة النور.
المستيقظ يُسكت اللصَ قائلا: المسيح شاء ان يتعذب ويموت
270 /684/ قال المستيقظ: اسكت ايها اللص لماذا تجادل،؟ جبروته لا تربطه قيود الشيول،
271 لا تحجبه ابواب الموت في الهلاك، ولا يمكن ان يرى الفساد هناك مثل الضعيف،[122]
272 ناب مقطوع كيف يفترس شبل الاسد،؟ والموت الميت كيف يقبض على جبار العالمين،؟
273 هو وحده يغلب الشيول ويفرغها، وبالجبروت يخرب كنوز المحصنة،
274 لم تكن معه طغمة النار على قمة الخشبة، ولا ملاك ليظلم الشمس وقت الظهر،[123]
275 جبرائيل لم يبعث الميت بعد ان انتن، ولا ميخائيل اقام ميتا واعطاه لامه،[124]
276 الناري لم يفتح العميان وابصروا النور، ولا الروحي صرخ على الخشبة وحرك الموتى،[125]
277 لم ينم الملاك في السفينة واسكت الامواج، ولم يتكيء الكاروب في العرس وبدّل المياه،[126]
278 لم يجلس الساروف على البئر، وسأل الماء واعلن وبيّن للبشر الماء الحي،[127]
279 الكاروب لم يكن يقبل الرمح لانه كله نار، وما كان يجري الماء والدم من جنبه،[128]
280 هذه الامور كلهااحتملها البكر بالجسد الذي لبسه حتى يحيي آدمَ ربُ آدم وابن آدم،
281 /685/ هنا غلب التواضع بعجب عظيم، لانه دخل الى الموت انسانيا وخرّب موضعه.
المستيقظ يحث اللصَ لينزل ويخبر الابن بان الروحيين قبلوه
282 ايها اللص الذي جلبتَ رسالة الملك انزل وقل له: قبلتني جموع النار على اجنحتها،
283 سجد [ لي الكواريب جماعات جماعات وهم خائفون،[129] وقبلوا رسالتك على اجنحتهم وهم مرتجفون،
284 الكاروب ترك حربة النار وفتح الباب، وبسط [ كنفَيه] وزيحني [ وحملني[130] على كتفَيه،
285 استقبلني الناريون وباجنحتهم [ احتضنوني،] وبمظلاتهم [ المقدسة اكرموني،[131]
286 ركع كل الجموع وسجدوا [ لي[132] بخوف عظيم، وقبلوا رسالتك وفتحوا الباب وتملك الامان،
287 اذهب ايها اللص [ واذكر[133] للملك هذه الامور التي جرت، ولما يتزيح لياتي تاتي معه بمجد عظيم.
اللص لا يغادر عدن ويطلب من الروحي ان يعود الى مركبته
288 ايها الناري ابن اللهيب اقول لك: اسمع وتاكد من انني لن انزل الى الشيول،
289 لم يقل لي بلّغ الرسالة وعُد عندي، الملك ارسلني لافرح في عدن موضعنا الاول،
290 لو انزل الى حضن الشيول كما تقول /686/ سوف لن اخرج من الحفرة المليئة امواتا،
291 لو وجدني الموت في موضعه سوف لن يتركني، ولو رآكم الموت سيهرب من بهائكم،
292 ايهاالكاروب انتقل الى مركبة اندادك، فانا لن انتقل من هنا الى ان ياتي،
293 صارت لك استراحة بسبب خروج آدم من الفردوس، لان كتفك استراح من نير اللهيب،
294 جنسنا اقدم من جنسكم في موضع عدن، هل تحاولون لئلا تمكثوا في تلك المركبة،؟
295 سلّم العلي لكم المركبة، ولنا الفردوس، ولما اخطأنا صارت لك استراحة من بين رفاقك،
296 عُد الى مركبتك لاننا قد عدنا الى عدن، واهرب عند رفاقك ليفرح آدم بين الاشجار،
297 اقرأ في ناموس الآب العادل ستجد فيه بانه ترك آدم في الفردوس ولم يسمعه،[134]
298 هوذا امر الرب: الامان، ارسلني لآتي (واخبر بان) الغضب زال، وملك الامان بالابن الذي اشرق،
299 صار وسيطا وصالح اباه لان محبته شاءت ذلك،[135]
300 بالرمح الذي قبله بكر الاحياء على قمة الخشبة ثلم السياج، ووجودك هناك هو زائد،[136]
301 انتقل الى موضعك، لانه يلزم ان نعود الى موضعنا ليشغل كل واحد موضعه ويصير وارثه،
302 /687/ هل سلخ (واحرق) نير اللهيب كتفك لما كنت تحرس الباب،؟[137]
303 ولما اخطأنا صارت لك الراحة منذ مدة، عُد الى مركبتك لان عملك الاول يليق بك كثيرا،
304 ذاك الامر الذي قال: ايها المستيقظ احرس الباب، كتب الرسالة واعطانيها ليصير الامان.[138]
الخاتمة
305 المسيح الذي اتى وبدمه امّن العلى والعمق، امّن بيعتَك الموجودة في الاقطار الاربعة التي مُتَ لاجلها.
كمل
[1] – متى 14/22-33 خاصة 27-31
[2] – و: به وتعلم
[3] – لوقا 1/26-38
[4] – ر: جمال
[5] – نص: يبتهجون. لوقا 1/41؛ 2/9-15
[6] – لوقا 2/7؛ متى 2/1-12
[7] – لوقا 2/21-38، خاصة 2/24، 29
[8] – يوحنا 1/27
[9] – متى 3/13-17، خاصة 3/17
[10] – متى 3/16-17
[11] – يوحنا 2/1-12
[12] – ر: في القفر. متى 14/13-21؛ 15/29-39
[13] – و: المستقبلة. يوحنا 4، خاصة 4/16
[14] – متى 9/27؛ يوحنا 9
[15] – و: نائم. متى 8/23-27
[16] – متى 21/1-11، خاصة 21/9
[17] – متى 26/26-29؛يوحنا 13/26-27. انظر، ميمره 53 على الصلب
[18] – و: ليصطادوك. و: اسقطوا. لوقا 22/52؛ يوحنا 18/6
[19] – متى 26/57-67، 27/1-2، 11-26
[20] – يوحنا 11، خاصة 11/44
[21] – يوحنا 19/34؛ متى 27/52-53
[22] – اشعيا 6/1-6
[23] – حزقيال 1، 10: متى 27/30
[24] – اشعيا 52/12
[25] – حزقيال 1؛ 10؛ متى 27/27-30، 39-44. بلاغة يعقوب استعمل الاستفهام (اَيدا ايدو) 10-19، واستعمل 19 مرة (لما.. ام) في البيوت: 15-33
[26] – و: ذبحت. خروج 6/6؛ اشعيا 48/13
[27] – و: قبعوه. تكوين 2/7؛ مزمور 69/21
[28] – مزمور 69/21؛ مزمور 22/17
[29] – متى 27/23؛ مزمور 22/15؛ متى 27/27-30، 39-44
[30] – اشعيا 24/20
[31] – متى 27/45
[32] – و: وجوههم بوضوح وبسطوا. و: البرايا
[33] – و: تومو، بيجان يصوب: تاومو. متى 26/69-75؛ 27/3-10؛ يوحنا 16/31-32
[34] – يوحنا 16/31-32
[35] – 2ملوك 19/35. لا يوجد اسم ميخائيل في النص انما يوجد: ملاك الرب. هل يعرف يعقوب سفر الرؤيا حيث نجد معركة ميخائيل مع التنين: رؤيا 12/7؟. في ميمره 71 على الايام الستة: 71/163-166 يقول ان دانيال هو اول نبي ذكر بالاسم ميخائيل. يوجد غموض في النص ما لم يكن نتيجة مخيلته الشعرية!. هذه البيوت 51-53 ترد في الليتورجية السريانية نهار الجمعة العظيمة من اسبوع الآلام
[36] – و: ديقوذتُخ، نص: ديُقوذوثُخ. ر: ولمُن، نص: وعَل مون
[37] – ر: ملك. يوحنا 16/31-32
[38] – تكوين 19/1-29
[39] – خروج 7/14-29؛ خروج 8-10؛ خروج 12/29-51؛ خروج 13
[40] – متى 26/67؛ اشعيا 52/12
[41] – متى 27/51
[42] – و: مستيقظون
[43] – و: يصير انسانا
[44] – مرقس 5/21-24، 35-43؛ لوقا 7/11-17؛ يوحنا 11؛ متى 11/5
[45] – متى 11/5؛ متى 8/28-34
[46] – متى 8/23-27؛ يوحنا 2/1-12؛ مزمور 69/21
[47] – لوقا 23/45
[48] – متى 27/51
[49] – و: وامواج. و: يهمل (آدم)
[50] – متى 27/46، 50
[51] – متى 27/51
[52] – لوقا 23/45
[53] – متى 27/51
[54] – متى 27/52-53
[55] – لوقا 23/42
[56] – لوقا 23/42
[57] – يوحنا 6/35، 48
[58] – تلاعب على كلمة اللص (جيُسا كايوسو) وكلمة (جيسّاكايوسي) مرادف للخطايا التي ارتكبها. لوقا 23/19، 41
[59] – متى 20/1-16، خاصة 20/6، 9
[60] – لوقا 15/7، 10
[61] – لوقا 12/8
[62] – يوحنا 16/31-32
[63] – لوقا 23/41
[64] – لوقا 23/43
[65] – يوحنا 12/36
[66] – متى 27/29. تلاعب على كلمة (قَنيو) قصبة وكلمة (قَنيو) قلم للكتابة
[67] – يوحنا 19/34
[68] – دانيال 7/10 (نهرو دنورو) ؛ رؤيا 19/20؟ (يَمثو دنورو)؛ يعقوب: (يَمو دنورو). هل يعرف سفر الرؤيا ويذكره ام هل يبدل نص دانيال كما هو معتاد؟
[69] – تكوين 2/7؛ 4/25. شيت نمط الابن (ثالث الثالوث!) انظر، ميمره 80، 150، 206
[70] – تكوين 6-9، خاصة 8/20-22
[71] – تكوين 14/18
[72] – تكوين 17/4؛ تكوين 22
[73] – تكوين 28/12-13
[74] – تكوين 39
[75] – خروج 14؛ 33/11
[76] – يشوع 10، خاصة 10/12-14
[77] – قضاة 6/36-40؛ 11/29-40
[78] – اعمال 13/22؛ اشعيا 9/6
[79] – حزقيال 37؛ 1؛ 10؛ دانيال 6
[80] – متى 14/28-31؛ يوحنا 13/25
[81] – متى 3/13-17. بلاغة يعقوب استعمل ادوات الاستفهام (من من، ايكن ايكان، من ايكا من ايكو) في البيوت: 131-136، استعمل 84 مرة اداة الاستفهام (لما لمو) (هل..ام) في البيوت: 137-149. تُعتبر كل هذه البيوت جملة واحدة
[82] – تكوين 3/24
[83] – دانيال 7/10؟
[84] – متى 20/15
[85] – لوقا 15/10
[86] – تكوين 28/16-19
[87] – 1ملوك 17/17-24؛ 2ملوك 4/8-37؛ 13/21
[88] – مزمور 88/4؛ مزمور 16/10؛ حزقيال 1؛ 10
[89] – متى 20/12
[90] – تكوين 17/5
[91] – و: دذاروش، نص: داذروش
[92] – ر: ارسلوني. و: تحنن علي. متى 9/13
[93] – متى 24/31
[94] – متى 9/12
[95] – متى 20/2، 8
[96] – دريكونو (دريكنا داريك). اسم للعملة النقدية. لماذا لم يستعمل الدينار حسب الانجيل وكما استعمله في بيوت اخرى؟
[97] – لوقا 23/43
[98] – بلاغة يعقوب استعمل 13 مرة (لما) في البيوت: 200-212. بلاغة جملة طويلة البيوت: 200-213
[99] – متى 27/63؛ يوحنا 7/12؛ متى 27/26
[100] – متى 27/40، 48
[101] – متى 26/69-75
[102] – متى 26/15-16؛ 26/69-75
[103] – يوحنا 13/25
[104] – متى 14/13-21؛ يوحنا 2/1-12
[105] – ر: ويُخرج. متى 8/23-27؛ يوحنا 11
[106] – ر بكلمته الارواح. متى 17/24-27؛ متى 12/28
[107] – و: لكن
[108] – لوقا 2/7؛ متى 2/1-12
[109] – متى 17/1-9؛ متى 3/17
[110] – لوقا 7/36-50؛ لوقا 8/40-56
[111] – يوحنا 19/23، اعمال 5/30
[112] – يوحنا 19/34
[113] – نص: القى، وقّع، بيجان يصوب: توقيع، القاء
[114] – تكوين 3/10-11
[115] – المسيح هو المطر او الندى “الطل” الذي يهطل على الموتى في الشيول او في القبور ليقوموا كما ينبت المطر الجذور
[116] – لوقا 1/26-38
[117] – خروج 14
[118] – و: مَذيُري، نص: مِذيُري. يشوع 6
[119] – و: عظماء
[120] – ر: ولينطفيء
[121] – نص: انزلوا، بيجان يصوب: انزل. ر: بمناديلكم
[122] – مزمور 16/10
[123] – لوقا 23/45
[124] – يوحنا 11؛ لوقا 7/11-17
[125] – متى 11/5؛ متى 27/46
[126] – متى 8/23-27؛ يوحنا 2/1-12
[127] – يوحنا 4
[128] – يوحنا 19/34. في البيوت 270-281 يبرهن ملفاننا بان المسيح ليس ملاكا ولا كاروبا ولا ساروفا بل الها تجسد من مريم ليموت لكي يفدي آدم
[129] – و: له سواريف النار الحية
[130] – و: جناحيه. و: حمله. تكوين 3/24
[131] – و: بفرح احتضنوها. و: نيرات ايضا اكرموها
[132] – و: لها
[133] – نص: لتذكر له
[134] – تكوين 2/8؛ تكوين 3، خاصة 3/24
[135] – ينقص صدر او عجز البيت. عبرانيون 8/6
[136] – يوحنا 19/34؛ افسس 2/14
[137] – تكوين 3/24
[138] – تكوين 3/24