الميمر 65 على الكبرياء

الميمر 65

 

        آدم تمثال الرب في العالم: يا ابن الله الذي هو جمال لا يوصف، ساعدني لاقول كلمة مليئة بكل الفوائد، يسهل عليك ان تعطي لمن يطلب ولمن لا يطلب. ربي نعمتك امّ المراحم بنَت العالم، وهي التي اعطته كل الزينات والجمال البهي، اتقن البيتَ اعني البرية كلها، وصوّرها وزينها بصورة جميلة، اراد الحرفي ان يقيم فيه تمثالا مليئا جمالا، كان قد اخذ التراب من الاديم وجبل آدم، ونفخ في وجهه الروح الحي والمحيي، اتقن نفسه وصار صورة مليئة عجبا، وجعله شبهه وجماله ومجده وبهاءه، لمع ضياؤه وانطفأت الشمس منه في موضعها، بالمجد الذي وشحه ربه لما براه.

        مقارنة بين الكبرياء والتواضع: ايها المتميز لا تتعال على قريبك، تواضع له ولو امكن قع امام رجليه، صور امام ناظريك تواضع ابن الله، وكما تواضع تواضع انت ايضا لاندادك، ابغض الكبرياء الذي ابغضه ورذله ابن الله، انه الشر الذي منه تنبع كل الشرور، التواضع هو بيت اللاهوت وحيث هو موجود فيه يسكن الله، في مَن احل الا في الوديع والمتواضع، وفي من يخاف من الوصايا والنواميس.؟

        ضرورة نظافة البيت للسكنى فيه: انت لا تسكن الا في بيت نظيف ونقي، وتلحقك الاهانة لو تحل في بيت قذر، كيف يحل ملك الملوك ورب جميع الارباب في نفس مليئة حمأة نتنة،؟ اطرد من نفسك كل شر الاهواء الشريرة، وحينئذ يحل عندك الملك وجيشه العظيم. ايها الضعيف ابغض الخطيئة واهرب منها، لانك تريد ان تصلب ابن الله مرة ثانية.

        مهما فعلتم باحد اخوتي بي فعلتموه: لو يسمع صراخ الايتام والفقراء فانه يتالم به اكثر من الم الصلب، من لا يخجل من الكهنوت ويهينه فانه يبصق في وجه ابن الله، نحن الذين اعتمذنا في المعموذية جميعنا جسد واعضاء المسيح الراس، ايها الرجل لو انت من بيعته فانك عضوه. كل الحسنات التي تصنعها لاخوتك هي مُلكك، وتعاد اليك كما يعود الى الشمس نورها. بالكيل الذي تكيل يكال لك ويزاد.

– المخطوطة: روما 117 ورقة 208

– يرد في النهاية اسم الملفان مار يعقوب. الميمر فلسفي وتفسيري، نجد فيه نظرية كون آدم تمثال الله في العالم وهي ارث مدرسة الرها بتاثير من تاودوروس المصيصي وغيره. يذكر فيه صلب المسيح مرة ثانية وتحميله الاهانات واشتم والبصاق من قبل الخطأة. قد يرقى تاريخ تاليفه الى فترة الشباب لعله قبل غلق مدرسة الرها اي حوالي سنة 485م.

– الدراسات:

الميمر الربع، على العظمة، لاجل يوم الاربعاء من الجمعة الثانية من الصوم المقدس، قبطي، 59-63

 

 

 

الميمر 65

على الكبرياء[1]

 

المقدمة

 

1 يا ابن الله الذي هو جمال لا يوصف، ساعدني لاقول كلمة مليئة بكل الفوائد،

2 يسهل عليك ان تعطي لمن يطلب ولمن لا يطلب، ربي لا تحجب تلك الموهبة التي لا تُمنع،

3 امامنا هي المراحم التي تعطي لمن ياخذ، ومن يريد يسبق وياخذ ويطلب ايضا،

4 ليست الصخرة التي ارادت ان تعطي الانهار، انت سمحت لها ان تعطي الماء للشعب الظمآن،[2]

5 ربي نعمتك امّ المراحم بنَت العالم، وهي التي اعطته كل الزينات والجمال البهي،

6 ليس للعالم بذاته جمال، لقد كُوّن الجمال للبرايا من قبل الباري،

7 زينتَ وزركشت كل المراتب والصفوف وافواج السماويين بجمال خفي،

8 بسط السماءَ وجلب وصفّ فيها كل النيرات: الشمس والقمر والنيرات التي تدور فيها،

9 هي لم تطلب منه، ودون ان تساله، /807/ زينها بمناظر وبجمال تكلّ العين برؤياها،

10 لم يكن للشمس فم لتطلب منه النور العظيم الذي منه تستنير كل البرية،

11 لقد زين وزركش وعظّم البرايا المختلفة حسب مقدرتها وبموجب اشكالها،

12 الارض لم تقدم طلبا ثم تزينت بالاعشاب والزروع ومختلف الشتلات،

13 هو زين كل طغمات الدبيب والطير بالاجنحة البهية،

14 من البداية والى النهاية تصدر هكذا الزينة التي زركشتها القدرة البارية ولا تتبدل.

 

تهيئة البرية لآدم تمثال الله في العالم

15 اتقن البيتَ اعني البرية كلها، وصوّرها وزينها بصورة جميلة،

16 تشيد البيت من قبل المهندس المليء عجبا، وكله مليء بجمال وزركشات لا توصف،

17 لما أُتقن البيت بكل لوازمه، اراد الحرفي ان يقيم فيه تمثالا مليئا جمالا،

18 كان قد اخذ التراب من الاديم وجبل آدم، ونفخ في وجهه الروح الحي والمحيي،[3]

19 اتقن نفسه وصار صورة مليئة عجبا، وجعله شبهه وجماله ومجده وبهاءه،

 

20 لمع ضياؤه وانطفأت الشمس منه في موضعها، /808/ بالمجد الذي وشحه ربه لما براه،

21 جعله سيدا فخافت منه كل البرايا، وبدات تنحني وتسجد امامه باشكالها المختلفة.[4]

 

وصية لآدم: لا تتكبر

22 وضع له حدا لئلا يتكبر على العظمة، وزاد في تحذيره بواسطة الوصية لئلا يتكبر،[5]

23 حسده الماكر وزرع زرعا مليئا موتا، وبدأ يظن ان ذلك المجد هو مما له،

24 هذا المجد هو مما لي ليس مما هو لآخر، وانا اظن ان هذه هي ثمرة تلك الشجرة،[6]

25 انا السيد من يكدنني تحت الوصية،؟ فلا يوجد ملك على البرايا ما عداي،

26 كان قد استكبر حتى انه نسي وجود الله، وهذه هي الثمرة التي تعطي الموت لآكليها.[7]

 

العدو وآدم يسقطان بنفس الكبرياء

27 بتلك الفكرة التي بها سقط العدو، بها بالذات دهور منذ البداية رئيس الجنس،

28 كان قد زرع زرع تلك الفكرة المليئة موتا، وبها قتل ذلك الجبار المليء بهاء.

 

نزع الله مجد آدم لئلا يسقط الى الابد مثل الشيطان

29 ذاك الحنّان المليء خيرات اشفق بالمراحم واخذ منه ذلك المجد الذي كان متشحا به،

30 شُلّح من ذلك المجد الذي كان متسربلا به، لئلا يتكبر ويهلك نهائيا مثل الشيطان.[8]

 

يا آدم انت تراب

31 صفّ امامه توبيخا وهو يحتقره: /809/ يا ابن التراب انت غبار وطين حقير،[9]

32 لماذا تريد ان تخطف مكانا ليس مُلكك كل البرية لم تُخلق من قبلك وليست مُلكك،؟

33 كان يقول له: انت لم تبسط السماء وحدك، ولم تصفّ القوات التي تطوف فيها،

34 الشمس والقمر وكل الكواكب لا تسير بواسطتك، ولا يقودها رمز قدرتك البارية القوي،

 

35 لبنة الارض لم ترقعها على الامواج، ولا يمسكها امرك لتثبت ولا تترنح،[10]

36 ولا تمسك بيدك اللجة العظمى التي تقوم عليها، ولم تربط البحور بالرمل ولا تتجاوزه،[11]

37 ابسط شبرك ولتكن السماء مساحته فقط، واقبض يدك وامسك تراب كل الارض،

38 قِس كل المياه التي في اللجج بحفنتك، وبعدئذ اسع لتخطف مكانا ليس مُلكك،

39 جرب قوتك لو استطاعت (ان تحمل) كتلة العالم المعلقة في خنصر اللاهوت، وبعدئذ اسع (لتخطف ما ليس مُلكك)،[12]

40 انت تراب لا تتطاول على العظمة، انت طين لماذا تفكر بما لا يعنيك،؟[13]

41 وبخه بهذه الكلمات وزجره وهو يحتقره: انت تراب، ولانك تكبرت ستعود الى التراب،[14]

42 لو كان يريد ان يتامل في تلك الوصية /810/ لكانت تفقّهه بانه يوجد رب اعلى منه،

43 ابغض الكبرياء لانه فخ عظيم ومليء موتا، به وقع العدو منذ البداية،

44 وبه دهور آل آدم من الفردوس ومن ذلك المجد الذي البسه ربه في جنة عدن،

45 لا يوجد شيء ابغض وانبذ الى لله مثل كبرياء من يتبختر بالتباهي.

 

دعوة الى التواضع

46 ايها المتميز لا تتعالَ على قريبك، تواضع له ولو امكن قع امام رجليه،

47 صور امام ناظريك تواضع ابن الله، وكما تواضع تواضع انت ايضا لاندادك،

48 انظر اليه متواضعا وهو يغسل ارجل بني بيته،[15] واذ هو اله فقد احب التواضع وابغض التباهي،

49 الشيء الذي ابغضه ابن الله لا تقترب اليه، فلو تقترب سيقتلك ويفسدك،

50 ابغض الكبرياء الذي ابغضه ورذله ابن الله: انه الشر الذي منه تنبع كل الشرور،

51 احبب التواضع، وابغض الافتخار اذا كنت تلميذا وجميع الابالسة لن يقدروا ان يقتربوا حيث انت موجود،

52 التواضع اسقطهم من درجاتهم، ولو وجدوا فيك التواضع لهربوا منك،

53 التواضع هو بيت اللاهوت /811/ وحيث هو موجود فيه يسكن الله،

54 في مَن احل الا في الوديع والمتواضع، وفي من يخاف من الوصايا والنواميس،[16]

55 تواضع لياتي الملك ويحل عندك، وسوف لن تؤذيك كل قوة العدو،

 

56 بيت الملك لا يُنهب من قبل السراق لان عساكره يحرسون ابوابه بحذر،

57 لو انت متواضع فهوذا الملكوت حالّ فيك، ولن يسرقك السراق ولا اللصوص،

58 لو انت متواضع فشجرة كل الشر مستأصلة، ومشتول بدلها ربنا الشجرة المباركة.[17]

 

الملك المسيح لا يحل حيث توجد الشرور

59 اضطرمت محبة لاهوته فيك وجعلك اطرش، وترى كل الشرور كالحسنات،

60 انت تعتبر الاهانة والهزء وكل الشتائم المرة حسنات لا شرورا،

61 لو اضطربت لما تهان من قبل قريبك فقد اغلقت الباب وبما انك غير نقي فلا يحل فيك،

62 لو تردّ الاهانة بالاهانة لا يحل فيك، لان من يردّ الشر بالشر لا يحل فيه،[18]

63 لو كانت النفس مليئة غضبا وحقدا مقيتا، يبتعد عنك كانما من فخار مليء بالابالسة،

64 ايها الرجل هل فيك الحسد والمكر والكذب،؟ /812/ انه يحيد ويعبر كانما من بيت مليء بحمأة،

65 انت لا تسكن الا في بيت نظيف ونقي، وتلحقك الاهانة لو تحل في بيت قذر،

66 كيف يحل ملك الملوك ورب جميع الارباب في نفس مليئة حمأة نتنة،؟

67 اطرد من نفسك كل شر الاهواء الشريرة، حينئذ يحل عندك الملك وجيشه [العظيم.[19]

 

المسيح قتل الشر بآلامه

68 الشر مقتول بصلب ابن الله، انت لا تحيِه [ فلو تحييه[20] سيقتلك،

69 انه حيوان مفترس خرّب والقى كل الاجيال، وهو مكسور ومطروح فلا تمد له اليد لينهض،

70 ها انه قد ثبت الخطيئة وربطها بالمسامير، انت لا تحيِها فلو حللتها ستفسدك،

71 من يمد اليد للشر ليضرب رفيقه، بها يحمل المسامير ليسمر يدَي ابن الله،

72 الفم المليء اهانات واستهزاءات على قريبه يسقي الخل للفم الذي نفخ الروح في آدم،[21]

73 من يلعن رفيقه يظفر ويضع اكليل الشوك لذلك الذي استاصل لعنة كل الارض باكليله،[22]

74 من يستهين ويحتقر اخاه بكبريائه، ينال دينونة مع ذلك الذي لطم ابن الله.[23]

 

مات المسيح مرة واحدة لا مرتين

75 /813/ الرِجلان اللتان تسيران في درب الزنى والسرقة تودان ان تعدّا صليبا آخر لابن الله،

76 ايها الضعيف ابغض الخطيئة واهرب منها لانك تريد ان تصلب ابن الله مرة ثانية،

77 اسمع الرسول يحذرك في تعليمه: المسيح مات مرة واحدة وسوف لن يموت بعدُ،[24]

78 ربنا مات للخطيئة ولن يموت بعدُ ولو تدعوه الى موت آخر فسيكون (موتك)،

79 قبل ذلك الموت الاول لاجلك، وهذا الثاني هو موتك وليس موته،[25]

80 مات وانبعث وارتفع بالمجد العظيم، وكل البرية تسبّح وتسجد لمخافته،

81 خَف من ابيه ولا ترسل الاوجاع لابنه لئلا يرسل لك حجر النار في جهنم،[26]

82 لاجلك جاء الى الالم والى الصلب، فلا تضف له اوجاعا اخرى الى جروحه،

83 لو تظلم ولو تؤذي اندادك فهذا وجع يؤلم الابن اكثر من المسامير،

84 لو يسمع صراخ الايتام والفقراء فانه يتالم به اكثر من الم الصلب،

85 لو تاخذ من الفقير فلسا واحدا ستخرج الى الظلمة مع ذاك الذي استلم ثمن الابن،[27]

86 /814/ لو تدنس البغضاء نفسك وابغضت اخاك، فانت اكثر شرا من الصالبين الذين ابغضوا وصلبوا،

87 هل تحب بالمحاباة وتمكر بقريبك،؟ انك تشبه يهوذا الذي قبّل واسلم باثم،[28]

88 من لا يخجل من الكهنوت ويهينه فانه يبصق في وجه ابن الله،[29]

89 من يبغض اباه ويحتقر امه ولا يكرمها، فهذا هو مبغض الآب ومحتقر الابن،[30]

90 لسانك طلق، وتقذف اخاك بالشتائم، انك تحمل الرمح لتثلم جنب ابن الله،[31]

91 اسقط تاج العدو باكليل اشواكه، وانت لا تريد حتى ان تتكلم مع الفقير،[32]

92 الخطيئة مقتولة، والحية مرضوضة من قبل ابن الله، وانت جُعلت راس الحية لتلدغ اخاك،

93 بعج سم ذلك الثعبان بمسامير يديه، وانت تشربه لتعود وتتفل على قريبك.

 

 

 

المعمَّذون جميعا اعضاء المسيح

94 ولعلك تقول ليس ولن يكون الامر هكذا لو يخطيء ضدي، انا لن اخطيء ضد ابن الله،

95 لو تصغي روحيا اسمع الرسول ماذا يعلّم سريا للبيعة المقدسة،

96 نحن الذين اعتمذنا في المعموذية جميعنا جسد واعضاء المسيح الراس،[33]

97 /815/ المسيح هو الراس ونحن جسده واعضاؤه، ايها الرجل لو انت من بيعته فانك عضوه،

98 لو توجع عضوك ألا تتالم،؟ لو آلمك خنصرك فقط فكلك تتالم،؟

99 اقتن المحبة التي هي حد الكمال، فبدونها لا تُجمع الفضائل.[34]

 

الخير الذي تفعله يعود اليك

100 المحبة لا تقدر ان تصنع الشر لرفيقها، ولا تبغضه لكنها تحبه وتلاطفه،[35]

101 كل الحسنات التي تصنعها لاخوتك هي مُلكك، وتعاد اليك كما يعود الى الشمس نورها،

102 هل تزور المرضى،؟ انها تزورك لما تمرض، هل تسلي الحزانى،؟ انها تسليك لما تحزن،

103 هل ارحت المتعبين،؟ انها تريحك لما تتعب، هل اشبعت الجياع،؟ ستتنعم على مائدتها،

104 لو تكسو من هو عريان، فانها تلبسك ذلك المجد الذي خطفته منك الحية في عدن،

105 لو تأوي الى بيتك الغريب المعذب، فانها تُدخلك الى خدر النور مع قديسيه،[36]

106 بالكيل الذي تكيل [ يكيل[37] لك ويفيض، وبموجبه تنال إما الحسنات وإما السيئات،

107 لو [ كيلت] الخيرات لاندادك من قبلك، /816/ يكيل [ ويعطيك[38] ذلك الملكوت الذي لا ينقضي،

108 ولو [ كيلت[39] السيئات من قبلك لبني جنسك، يكيل ويعطيك جمرات النار لتحترق بها.

 

الخاتمة

109 يا ابن الله الذي مُلكه هي كل الخيرات، خلص صورتك من جهنم، ولك التسبيح.

 

كمل ميمر [ الكبرياء[40] الذي قاله الملفان مار يعقوب

[1] – ر 117: التوبة

[2] – خروج 17/1-7، 1قورنثية 10/4

[3] – تلاعب على اوذمثو واوذوم. تكوين 2/7

[4] – تكوين 2/19-20. يقول يعقوب بسجود البرايا لآدم أي بمعنى الاحترام، في نصوص اخرى يحجز السجود لله. انظر، ميمره 71

[5] – تكوين 2/16-17

[6] – تكوين 2/16-17

[7] – تكوين 2/16-17

[8] – نظرية سروجية اصيلة: لو لم تنزع عن آدم حلة المجد لكان يهلك الى الابد على مثال الشيطان.! السروجي يعتبر آدم مثل الملاك كائنا “نورانيا” ثابتا في الخير مثله وكان سينجب روحيا البشرية لو لم يخطيء وبعد خطيئته انجب “جسديا” بواسطة التزاوج من حواء. وهكذا فان جميع ابناء آدم هم ثمرة الزواج وقد ورثوا دَينه العمومي!. هذه مبالغة سروجية مبنية على تقليد يهودي قديم. لان ملفاننا يؤكد في نصوص اخرى بان آدم خُلق “حرا” أي من ناحية المبدأ لم يكن “ثابتا” في الخير مثل الملاك، وهذا ما سمح له بان يسقط او يخطيء كما كان بامكانه ان لا يخطيء!

[9] – تكوين 3/19

[10] – ايوب 26/7

[11] – ارميا 5/22

[12] – اشعيا 40/12-26

[13] – تكوين 3/19

[14] – تكوين 3/19

[15] – يوحنا 13/2-17. البيوت: 46-48 وردت في الليتورجية السريانية مساء خيمس الفصح في رتبة غسل الارجل

[16] – متى 11/28-29

[17] – تكوين 2/9

[18] – متى 5/39

[19] – من اضافة بيجان

[20] – نص: تحييه لو، بيجان يصوب: لو تحييه

[21] – تكوين 2/7، متى 27/34

[22] – متى 27/29، تكوين 3/17-18

[23] – متى 26/67

[24] – رومية 6/10، عبرانيون 9/26-28، 1بطرس 3/18

[25] – رؤيا 20/6؟

[26] – حزقيال 28/14-16

[27] – متى 26/20-25، 45-50، 27/3-10

[28] – متى 26/20-25، 45-50، 27/3-10

[29] – متى 27/30

[30] – خروج 20/12، متى 15/14

[31] – يوحنا 19/34

[32] – متى 27/29

[33] – 1قورنثية 12/12-26

[34] – قولوسي 3/14

[35] – 1قورنثية 13/1-13

[36] – متى 25/31-64. ملفاننا يعدد اعمال الرحمة. يعقوب 2/14

[37] – نص: ماكيل، بيجان يصوب: مخيل. متى 7/2، لوقا 6/38

[38] – نص: مخولون، بيجان يصوب: مخيلون. نص: ياب، بيجان يصوب: يوهيب

[39] – نص: مخولون، بيجان يصوب: مخيلون

[40] – نهاية المخطوطة: ر 117: التوبة

%d مدونون معجبون بهذه: