الميمر 57
الابواب المغلقة صورة لبتولية مريم: المسيح دخل عند الرسل والابواب مغلقة ليعلّمهم على ولادته وانبعاثه، من يقول انه فض البكارة لما خرج ليقل اذاً انه فتح الابواب لما دخل. لما يعمل الله شيئا اراديا، لا تقل ابدا لماذا،؟ ومتى،؟ وكيف،؟ قوته ليست مربوطة بحد ليُفهم كيف تعمل، ان قوته مطلقة ولا تحُدد تحت الحد، لو تطلب مني لافسر لك طبيعيا، لا اعلم كيف دخل عند التلاميذ، لا يجوز الخصام: انه لم يكن روحا لانه دخل من الابواب، وكان له لحم وعظام كما اقر هو ذاته. هذه الامور هي اسمى من التفسير، فلماذا تتعبون، اطلقوا كلمتكم للتسبيح بدون تعقيب.؟
توما لم يكن موجودا اثناء ظهور المسيح: لم يكن يوجد هناك واحد منهم اي توما، وهذا الامر تم بحكمة الابن، لو كان توما هناك لما كان يسأل، السؤال الذي حُفظ لواحد كان من اجل جميهم ليسأل واحد ويتعلم جميعهم الحقائق، بمنطقه صار توما فما لجميعهم ولكونه بعيدا كان من حقه ان يستفسر.
توما يستفسر: لا اصدق الى ان ارى، هذا (الامر) هو سماع الاذن، ولا تقنعني الا الرؤيا، فلا اصدّق الى ان ارى والمس وامسك، وكل ما قلتموه لي احسبه زوائد.
توما لا يصدق عشرة شهود: ايها الصادق لماذا ترذل رفاقك ولا تصدق شهادتهم بينما هي حقيقية،؟ هوذا الناموس يطلب ثلاثة شهود فقط، وهنا عشرة يردّون عليك ولا تصدق. قال توما: انا رسول مثلكم، وقبل ان ارى كما رايتم لا اصدّق ولا اؤمن.
الرسل يردون على توما: لو لم تصدّق فانك تلقي في العالم شكوكا، لا تقبل كرازتنا بينما انت اخونا، فكيف يسمع الوثنيون منا التعليم.؟
توما يرد على الرسل: لا تتعبونني فلن اكون رسولا لرفاقي، انا ندّكم ولن اكرز كلمتكم، بالحقيقة انا رسول يسوع كما انتم (رسله)، انا لن اصير رسولا للرسل ولن اكرز بان ربنا اتى استنادا الى كلمتكم، لو اقول: انا رايته، اكذب، ولو اقول: يقول رفاقي سأُلام، لا يحسن ان اكون رسولا بالمحاباة، ولهذا لن اصدق ما لم اشاهده.
الرسل يردون على توما: حذارِ يا توما لئلا تخرج من حلقة مصف الرسل.
توما يرد على الرسل: لو ارادني ان اصير رسوله ليظهر لي، ولو لم اره فقد اتضح بانه لا يريدني. الحقيقة لا تحتاج الى مساعدة الاستعارات لان كل ما يقوم بالاستعارات هو كاذب.
مدح لشكوك توما: هذا هو ريب منع الشكوك من الارض، وهذا هو انقسام ازداد به الايمان، يحدث احيانا بان الانقسام ينجب الحقيقة، واحيانا لما ينقسم احد يفقد الحقيقة، بعدم ايمانه صاغ سلاحا للايمان ليوجهه بقوته ضد شكوك العالم.
المسيح يظهر لتوما ويلمسه: بلمس يده اكد على ناسوت الابن، وباعترافه رمز بوضوح بانه اله، جاء ربنا ليجلب الردّ للمحبة التي سألت، وليزداد الايمان للبيعة، دخل بغتة ووقف في الوسط بين التلاميذ ليؤكد انبعاثه بشهادة ثانية.
الحق يغصب توما ليكرز: كانت الحقيقة قد صدرت من الصادق ودعت توما، فغصبه الحق ليكون ساعيا لكرازته، تحرك ليسميه: ربي والهي، بعدما رآه ليرفع هو الاول صوته في الكرازة، آمن الاخير بعد رفاقه في مصف الرسل، وبالاعتراف صار الاول بين انداده.
السروجي يرفع صوته على الديوفيسيتي: من هو هذا الذي ينكر (ويقول) ان الابن ليس الها، ليبين نفسه وليرفع صوته بدون تغطية،؟ من هو امهر من توما بالمتناقضات ولا يعترف بيسوع ربا والها.؟
كيف ظهر المسيح؟: كيف جس،؟ وكيف راى،؟ يظل بلا تفسير، ولا يُسمع الا باذنَي الايمان، انا لا اتجاسر من الاقتراب الى هذه الامور حتى اعالجها وافسرها طبيعيا، هل جروحه قامت معه لما انبعث،؟ ام هل هو اراد ان يشفي فكر توما،؟ ما دامت العيوب لا تقوم في الآخرة ولا الجروح فقد اتضح بان ما حدث كان اعجوبة.
– المخطوطات: روما 117 ورقة 514؛ روما 118 ورقة 303؛ باريس 196 ورقة 393؛ لندن 12165 ورقة 309
– يرد في البداية اسم القديس مار يعقوب وفي النهاية مار يعقوب الملفان. في المقدمة لا يستعمل السروجي الاسلوب الشخصي. في الميمر نجد اسلوب الحوار يجري بين توما والرسل. يؤكد السروجي بان كل امور الابن تفوق الطبيعة ولهذا قال: لا اعرف ان افسر، ولا تطلب مني ان افسر الخ..يتهجم السروجي على من ينكر لاهوت الابن ليبين نفسه وليرفع صوته بلا تغطية. هذه الصرخة تدل على دحر الديوفيسية. قد يرقى تاريخ تاليف الميمر الى فترة ما بعد غلق مدرسة الرها أي الى فترة شباب ملفاننا، حوالي سنة 480-490م. لهذا الميمر علاقة بميمريه 99، 100 على توما وتبشيره للهند.
– الدراسات:
الميمر الرابع والخمسون، على الاحد الجديد وعلى توما الرسول، قبطي، 627-635
للقديس مار يعقوب
الميمر 57
على الاحد الجديد وعلى توما الرسول[1]
المقدمة
1 لما قام الراعي من بين الموتى [ بقوة[2] عظمى تفقد الرسل بآية عجيبة حتى يثبتهم،
2 دخل عندهم والابواب مغلقة وغير مفتوحة ليظهر لهم الهيا وباعجوبة،[3]
3 بعلّة واحدة ضمّن استفسارا عن امور كثيرة ليُفهم التلاميذ عن افعاله بوضوح.
الابواب المغلقة برهان على بتولية مريم
4 علّمهم على ولادته وانبعاثه وبان كل طريق قدرته الفاعلة هي بلا فحص،
5 /650/ دخل عند التلاميذ ولم تكن الابواب مفتوحة ليبرهن لهم بانه لما خرج لم يفض البكارة،
6 دخل الى العلية كما خرج من البطن لئلا يتعبوا في التعقيب عن كيفية ولادته،
7 ولما كان الرسل حينئذ بعيدين عن ولادته، صوّر الحكيم بتولية امه بالابواب المغلقة،
8 بالامور القريبة علمهم الامور البعيدة، وبالامور المنظورة كان يشير اليهم عن الخفايا،
9 راى التلاميذ البكارة المختومة بالابواب المغلقة لانه لم يفتح لما دخل ولم يفض وخرج: انه لعجب عظيم،
10 لما دخل لم تتحرك الابواب قدامه، ولا البتولية فقدت الاختام لما خرج،
11 حل في العلية عند التلاميذ والاقفال مغلقة، وخرج من البطن واختام البتولية محفوظة،
12 خرج بعجب من البطن بدون تفسير، وحل في العلية باعجوبة ولا يُعقب،
13 من يقول انه فض البكارة لما خرج ليقل اذاً انه فتح الابواب لما دخل.؟
قوة الله مطلقة في افعالها
14 لو كانت تلك (القضية) صعبة فهذه (المسألة) ايضا ليست سهلة، العجب واحد وكلتاهما تمتا فوق الحد،
15 لما يعمل الله شيئا اراديا، لا تقل ابدا لماذا؟ ومتى؟ وكيف،؟
16 /651/ قوته ليست مربوطة بحد (ليُفهم) كيف تعمل: قوته مطلقة ولا تحُدد تحت الحد،
17 لو تطلب مني لافسر لك طبيعيا، لا اعلم كيف دخل عند التلاميذ،
18 متى ما تحدث الاعجوبة فهي لا تُحبس تحت التفسير، فلو امكن تفسيرها ليست اعجوبة،[4]
19 عليّ ان اتحير من هذه الامور لا لافسر لان كل درب قدرته الفاعلة هو اعجوبة،
20 خرج من البطن جسديا وكان مختوما، ولو تطلب مني لا اعرف ان افسر لك (ذلك)،
21 عاد ودخل الى العلية التي كانت مغلقة وهذه (القضية) تفوق الحد كما تفوق تلك،
22 خرج بجسد بشري ولم يفض البكارة، وبنفس الجسد ايضا دخل من الابواب ولم يفتحها،
23 لا يجوز الخصام: انه لم يكن روحا لانه دخل من الابواب، وكان له لحم وعظام كما اقر هو ذاته،[5]
24 لو لم يكن جسدا بالحقيقة كيف لمسوه،؟ ولكونه جسدا كيف دخل في ابواب مغلقة.؟
دعوة الى عدم الجدال
25 هذه الامور هي اسمى من التفسير، لماذا تتعبون، اطلقوا كلمتكم للتسبيح بدون تعقيب،؟
26 قبل ان تجهد نفسك باستفسارات كثيرة، احفظ الوصايا وها انك قد نلتَ الكمال،
27 /652/ اعط التسبيح واسجد بسبب خلاصك، لا تتعب ولا تفحص مخلصك،
28 افتح شفتيك بتمييز لتسبيح الابن الذي دخل في ابواب مغلقة عند التلاميذ،
29 حل في العلية المغلقة ولم تتحرك اقفالها وسيحل في نفسك لو كانت افكارها غير مضطربة،
30 لم يفتح الابواب لما دخل عند التلاميذ لا تكن فيك الشكوك والانقسامات لما تسجد.
يسوع يعطي السلام للتلاميذ ويطمئنهم (يوحنا 20/19)
31 خلص السبي وعاد قوسه بقوة ودخل ليشجع قادة [ جيشه[6] على الغلبة،
32 دخل بغتة ووقف في الوسط ولم يشعروا به ليطرد قنوط افكارهم باعجوبة،
33 رب السلام قال لهم: السلام معكم، [ ليسكب] الامان في [ افكارهم[7] المضطربة،
34 اظهر لهم ثقوب يديه بمحبة لئلا يتشككوا بسبب قتله وصلبه،[8]
35 كشف امامهم آية قتله ليثبتهم لانه غلب آلام الصلب وتجاوزها،
36 ابن الملكوت الذي داهم الخطر مثل الشجاع، وبضرباته خلص الجلاء من السالبين،
37 /653/ صفّ جروحه ليرى (الجلاء) المخلَّص الآلام التي احتملها وباي تعب صار خلاصه من المضطهدين،
38 كشف جروحه بينما ينظر اليه قادة [ الجيش[9] ليروا كم ان محبته احتملت من السالبين،!
39 السلام معكم، اخرجوا واذهبوا واكرزوا بالغلبة: عاد السبي، فتوجهوا للتبشير،
40 هوذا الضربات علامة الخطر بعد ان قمتُ وتعذبت كثيرا وتالمت حتى اخلص،
41 لو تعذبت ولم اخلص لكان عيبا، والآن بعد ان خلصت لا استحي من الضربات،
42 داهمني خطر عظيم وقمت بجبروت، ولما تعذبت من قبل المضطهدين اعدت السبي،
43 [ قوموا وتاجروا[10] بالنصر في العالم كله وادعوا السبي لئلا يتيه بين العثرات،
44 بنفخته البسهم قوة الروح لئلا يُقهروا من قبل كل جيوش العدو.[11]
توما لا يصدق ما لم ير (يوحنا 20/24-29)
45 لم يكن يوجد هناك واحد منهم اي توما، وهذا الامر تم بحكمة الابن،
46 دخل عندهم بينما كان بعيدا ذاك المهتم بالاسئلة حتى يصير الاستفسار بعد مجيئه،
47 لو كان توما هناك لما كان يسأل /654/ لانه كان يتفق [ ويحترم سكوت رفاقه،[12]
48 هولاء الذين رأوا لم يسألوا من فرحهم ولهذا غاب توما لئلا يرى،
49 السؤال الذي حُفظ لواحد كان من اجل جميهم ليسأل واحد ويتعلم جميعهم الحقائق،
50 بمنطقه صار توما فما لجميعهم ولكونه بعيدا كان من حقه ان يستفسر،[13]
51 دخل الراعي الى بيت الخراف ليزورهم وكانوا محتشدين بسبب خوفهم العظيم من الذئاب،
52 ظهر النسر للحمام ليشجعهم لئلا يفزعوا من سرب البواشق الشريرة،
53 لما دخل وخرج اتى توما وقالوا له: قام ربنا واتى عندنا واستقبلناه،
54 جميعنا رايناه بالحقيقة بآية عجيبة وتكلم معنا بمحبة عن امور كثيرة،
55 قال توما: لا اصدق الى ان ارى، هذا (الامر) هو سماع الاذن، ولا تقنعني الا الرؤيا،
56 لو لم اقترب وارى يديه المثقوبتين ومواضع المسامير التي دُقت في رجليه،[14]
57 ولو لم المس جسده بيديّ بالحقيقة، وادخل اصابعي لاجس جنبه المثقوب،
58 /655/ ولو لم امسك بيدي ضرباته كما هي، ورات عيناي صفّ آلامه كما حصلت،
59 لا اصدّق الى ان ارى والمس وامسك، وكل ما قلتموه لي احسبه من الزوائد.
الرسل صادقون ويعاتبون توما لانه لا يصدقهم
60 ايها الصادق لماذا ترذل رفاقك ولا تصدق شهادتهم بينما هي حقيقية،؟
61 هوذا الناموس يطلب ثلاثة شهود فقط، وهنا عشرة يردّون عليك ولا تصدق،[15]
62 ليس صغيرا العار الذي به تكذّب رفاقك، انه صعب جدا ان تكذّب عشرة رسل،
63 لما يشهد واحد فقط يُقبل، هنا الجوق يشهد للحق وانت لا تصدق،
64 نعم انك تجعل سمعان الصفا كذابا، ها انك تضع عيبا في اساس البيعة،
65 انك ترذل يعقوب ولا تصدّق يوحنا، هل الرسل يكذبون،؟ ومن هو الصادق كما تقول،؟
66 انتبه لئلا [ تلطخ[16] مصف الرسل بالكذب: قام ربنا، فيلزم ان تصدّق رفاقك.
توما يردّ على الرسل مطالبا منهم بالمساواة
67 قال توما: انا رسول كما انتم (رسل)، وقبل ان ارى كما رايتم لا اصدّق،
68 يا رفاقي[17] ماذا انقص عنكم في مصف الرسل،؟ /656/ وما هي الحجة التي تجعلني ناقصا عن فريقكم،؟
69 لاجل يسوع ابغضت والديّ كما ابغضتم، وتبعته حتى الموت كما انتم (تبعتموه)،[18]
70 منذ البداية شلحتُ العالم كما شلحتموه، واحببت الابن وبشارته كما احببتم،
71 العارف اختارني كما اختاركم للتبشير، ولما ارسلكم صرخت بالكرازة معكم،[19]
72 لما اوصاكم بالتبشير اوصاني ايضا، ولما وعدكم بالكراسي فانه لم يحرمني،[20]
73 اعطاني درجة في مصف الرسل كما (اعطى) لكم، وتعلمت قوة [ كرازته[21] كما (تعلمتم)،
74 انا رفيقكم وانتم شركائي ونحن متساوون ولو لم اشاهده كما رايتموه لن اؤمن.
الرسل يقولون لتوما لا تكن سببا للشك في العالم
75 يا توما المختار يجب ان تصدّق رفاقك، الرسل يشهدون فلا تتشكك من كلمتهم،
76 لو لم تصدّق فانك تلقي في العالم شكوكا، وبشكوك تصير مضاددا للبشارة،
77 لا تقبل كرازتنا بينما انت اخونا، فكيف يسمع منا الوثنيون التعليم،؟
78 لو كان عضونا يرذل كلمتنا وهي صادقة، كيف يكون لها اسفرار الوجه لدى الخارجيين،؟
79 /657/ الرسول رفيقنا لا يقبل كرازتنا، من هو مضادد كيف يصدّق لما يسمعنا،؟
80 انتبه لئلا تصير سبب الشكوك في العالم كله، ويرى كل واحد انقسامك ويحتقرنا،
81 اقبل كلمتنا، ولو لا تصدق فانك تلقي الانشقاق، والبرية تميل الى الانقسامات بسببك،
82 ها انك تريد ان تكون معاونا للارتياب لانك لا تصدق كلمة جميعنا: لقد اتى ربنا،
83 حسب قولك انك تريد ان تمنع الكرازة، وها انك تهتم لتبطّل البشارة.
توما لا يريد ان يكون رسولا للرسل بل للمسيح
84 قال توما: انا لا ابطّل البشارة، عليّ ان اضاعفها لو رايت كما قلتم،
85 لا تحبون الكرازة اكثر مني، ولا تحبون ان تبشروا اكثر مني،
86 لا اعمل انشقاقا في العالم كما قلتم، ولن اكون سببا للارتياب،
87 احاول ان اعظّم الكرازة ولهذا لن اصدّق لو لم اجس،
88 اجتهد لارى بعينيّ [ وامسك[22] بيديّ وبعدئذ اتوجه للتبشير،
89 الشك هو [ ان اصدق حسب قولكم /658/ واخرج واكرز حسب كلماتكم دون ان المس،[23]
90 انا لا [ اسمع] خبرا حسب سماع الاذن ولا [ ابشر[24] قبل ان ارى واجس وامسك،
91 لا تتعبونني فلن اكون رسولا لرفاقي، انا ندّكم ولن اكرز كلمتكم،
92 بالحقيقة انا رسول يسوع كما انتم (رسله) ولما اراه ساخرج لكرازته،
93 انا لن اصير رسولا للرسل ولن [ اكرز[25] بان ربنا اتى استنادا الى كلمتكم.
الرسل يعاتبون توما: ماذا نجيب للوثن لو لم تصدقنا انت؟
94 قل لنا يا توما هل نحن كذابون كما تقول،؟ وكلمة جميعنا التي تناشدك هي غير صادقة،[26]
95 كرازتنا [ تبطل[27] حسب قولك، وكل العالم الذي لم ير ربنا لن يصدقنا،
96 لماذا تترك للشعوب متناقضات حتى يقولوا: لو لم نر لن نصدق،؟
97 قل لنا: هل يليق ان يطلب هذا (الطلب) كل واحد،؟ ولو كان غير لائق لماذا تطلب ما ليس حسنا،؟
98 لو تمسك الوثنيون بكلمتك بعد سماعها، سيقولون: لو لم [ نر لن نصدق،[28]
99 /659/ توما ندكم لم يقبلكم كما قلتم له فكيف تجبروننا لنؤمن،؟
100 ذاك قريبكم وعارف سركم ومثيلكم لم يصدقكم وقد شهدتم جميعكم مثل شخص واحد،
101 لو كانت كرازتكم صادقة، لماذا اذًا لم يقبل ندكم ما قلتموه،؟
102 يا توما قل لنا: لو قال لنا الوثنيون هذه الامور بماذا نرد عليهم لو لم تصدق انت.؟
توما يقول كيف اكرز واقول كذبا: رايت الرب؟
103 اسالكم اذاً انا لما اخرج الى ارض الوثنيين ماذا اقول،؟
104 هانذا ابدأ ابشر بالكرازة واكرر كل ما حدث منذ البداية،
105 اكرز الحقائق للشعوب الوثنية: يسوع الذي اتى ليحرركم هو ابن الله،
106 يطالبونني قائلين: كيف اتى،؟ وماذا فعل،؟ واشرع اقص عليهم خبر دربه،
107 نزل من العلى وحل في بطن البتولية وحبلت به الشابة واتى الى الولادة بدون زواج،[29]
108 نزل الملائكة ليبشروا بميلاده، [ وراى الرعاة اعجوبة القوات،[30]
109 قدمت فارس مع قرابين المجوسية /660/ لتقربها للكوكب الذي من آل يعقوب،[31]
110 نزل الى مصر ليختم اسرار النبؤة، وعاد الى اليهودية ليبدأ بفعاليته،[32]
111 اتى الى العماذ والآب والروح ختما(مؤكدين)انه اله، نزل الى الجهاد بالجسد الذي اخذه من بنت داؤد،[33]
112 غلب القويَ الذي تكبر على الانسانية، وقُهر في الحرب النهائية من قبل الانسانية،
113 المسجود له اسقط الشريرَ الذي اراد ان يصير الها وبغلبته هتف الملائكة مسبحين،
114 بالموتى الذين احياهم، وبالاوجاع التي شفاها، وبالابالسة الذين طردهم اظهر في العالم قدرته الآمرة: انه ابن الله،
115 وطهر البرص وابصرته عيناي بالحقيقة، وبدّل الماء الى خمر جيد ومنه شربتُ،[34]
116 بعث ميتا بعد ان انتن وكنت انظر اليه، واحيا آخر على طريق القبر وانا معه،[35]
117 بسط لسان الاخرس وتكلم وسمعت اذناي، والاعمى الذي لم يشاهد النور قط وانا (كنت) هناك[36]
118 كثّر الخبز واشبع الآلاف ومنه اكلتُ، ومن فضلات الجموع الذين شبعوا انا حملتُ،[37]
119 مات على الصليب وبذبيحته غلب الموت، وكما يقول رفاقي: لقد قام وزارهم،
120 هل يجمل بي ان اقول بين الكفرة، /661/ انني سمعت سمعا بانه انبعث كما قلتم،؟
121 او هل تريدون ان اقول: اني رايته، بينما لم اره واكرز الحقيقة بالكذب وبالمحاباة،؟
122 لو يختلط الكذب في مصف الرسل يسهل عليّ ان اقول ما لم اره كانما رايته،
123 كيف اقول اني رايته بعد انبعاثه، او [ اكرز بان ربنا قد قام كما يقول رفاقي،؟[38]
124 (لتصديق) انبعاثه يلزم الكثير من آياته، وهانذا لم ار انبعاثه فكيف اصدق،؟
125 لو اصدقكم انفّذ احد الامرين: إما اكذب، وإما أُلام في الكرازة،
126 لو اقول: انا رايته، ساكذب، ولو اقول: يقول رفاقي سأُعاتب،
127 لا يحسن ان اكون رسولا بالمحاباة، ولهذا لن اصدق ما لم اشاهده.
الرسل يحذرون توما لئلا يخرج من دائرتهم
128 اجابوا: اسمع من جميعنا يا محب الحقيقة، لو تصدقنا لن تقترب منك المحاباة،
129 الشر هو عدم تصديقك لرفاقك، وتصدق نفسك فقط اكثر من العديدين،
130 بسعيك وراء الحقيقة تزيد الشكوك، وبعدم قبولك لمصف الرسل وضعت فيه دنسا،
131 /662/ ما الاجدر هل ان تصدق كلمة جميعنا، او [ تثبت ارادتك[39] بشكوكك،؟
132 ما الاحسن هل ان تتفق معنا كعضو، او تنقسم على مساواتنا وتشرذمها،؟
133 كل مطلبك هو لاجل الحقيقة كما تقول، وهذه هي الحقيقة ان تصدق كلمة رفاقك،
134 انتبه لئلا تفسد بتناقضك ختم مصف الرسل المتساوي لتثبت (رايك) بالمنطق،
135 ما رايك في جميعنا هل استعددنا سوية لنكذب عليك،؟
136 هل انت اصدق جميعنا كما تقول،؟ ام جميعنا كذبنا عليك [ كما تظن،؟[40]
137 هل الآن انت مرتاب من انبعاثه ولا تصدقه،؟ ام هل تفكر باننا جميعا كذبنا عليك،؟
138 او هل تتشكك من انبعاث ربنا،؟ او هل تفكر باننا ملطخون بالكذب،؟
139 لما تظن بانك تطلب الحقيقة باهتمام، حذارِ لئلا تخرج من حلقة مصف الرسل.
توما يقول: اذا اراد المسيح ان اظل رسوله ليظهر لي
140 قال توما: لو اخرج فهذا ليس مناطا بارادتي، لو اتى ربي كما قلتم فقد حرمني (من رؤيته)،
141 /663/ حتى وإن خرجت فلن اتشكك، انا لن اكرز لو لم اشاهده بالحقيقة،
142 لو ارادني هي ان اصير رسوله ليظهر لي، ولو لم اره فقد اتضح بانه لا يريدني،
143 لو استحق ان اكرزه فليأت عندي، ولو لم يأت فها قد برهن لي بانني لا استحق،
144 انا لا اكرز بشارته بالمحاباة، ولن اسير في درب الحقيقة بالاستعارة،
145 لو رايته ياتي معكم لكنت اكرز، وبما انني لم اره فاكرزوا انتم كما رايتم،
146 الحقيقة لا تفرح بي لو احابيها ولو فرحت بي فليست حقيقة لو تقبلني،
147 الحقيقة لا تحتاج الى مساعدة الاستعارات لان كل ما يقوم بالاستعارات هو كاذب،[41]
148 بشارة الحياة لا تريدني لانها صادقة: اصير ساعيه بين الكفرة بينما لم اره،
149 الحقيقة هي هذه: لما ارى واجس بعدئذ اخرج بالكرازة للتبشير،
150 من يشهد وهو لم يرى هو من الكذابين، فلو اصدق ساصبح كذابا،
151 كيف تجبرونني لاكرز الحقيقة بالاستعارة وبالكذب علما بان القضية هي هكذا،؟
152 /664/ لو لم ار الحقيقة واجسها بالعينين وباليدين لن انشر (خبره) بين الظالمين.
الشك يقود الى الايمان
153 هوذا العدالة التي لا تميل الى المحاباة: كم [ ظفرت[42] حقيقة توما بذكاء،!
154 هذا هو الريب الذي منع الشكوك من الارض، وهذا هو الانقسام الذي ازداد به الايمان،
155 يحدث احيانا بان الانقسام ينجب الحقيقة، واحيانا لما ينقسم احد يفقد الحقيقة،[43]
156 شك توما لم يكن شكوكا ضد الحقيقة لانه كان يتعارك بدل فريق الايمان،
157 بعدم ايمانه كان قد صاغ سلاحا للايمان ليوجهه بقوته ضد شكوك العالم،
158 عدم تصديقه كان قد اوضح الحقيقة بمتناقضاته ليراها العالم بوضوح وبدون غطاء،
159 بانقسامه رسم صورة للكمال لانه لم يتنازل ليحابي حتى المسيح،[44]
160 لو لم يره لما كان يخرج لكرازته وبعد ان رآه لم يفصله عنه حتى الموت.[45]
توما يبرهن للبيعة على حقيقة جسد الابن وعلى لاهوته
161 وبما انه كان يجاهد لاجل الحقيقة فقد اتضح بانه ظهر له كما اراد بعد ان سأل،
162 لو لم ار ولم اجس لن اؤمن، /665/ وبعد هذا ظهر له ليراه ويجسه،
163 لو كان يسأل بجسارة لماكان ينال، ولو كان سؤاله غير ودود لكان يُلام،
164 كان قد صاغ سلاحا ضد ناكري [ جسده لانه بجسّه جسده[46] احتقر من ينكره،
165 احتقر من جحد بان الابن ليس الها لما كان يسميه بدون انقسام: ربي والهي،[47]
166 بلمس يده اكد على ناسوت الابن، وباعترافه رمز بوضوح بانه اله،
167 لما مسك بيديه جروح وآلام جسده، لم يستح بان يسميه الهي لانه كان الها.
توما قدّم للبيعة الايمان بلاهوت وبناسوت المسيح
168 توما تاجر بهذا الغنى للبيعة لينتشر [ الايمان[48] باستقامة،
169 هذا ما انجبه انقسام ذاك الصادق: الحقيقة الواضحة تضيء اكثر من الشمس،
170 لو صدق بدون انقسام ولم ير، لما كان يشرق هذا النور من اعترافه،
171 ولو آمن ولم يمسك الحقيقة بيديه، لما كان يصنع هذه الوجوه (المسفرة) للايمان،
172 لو لم ار ولم اجس لن اصدق، لانه كان مشتاقا ان يرى ولم يكن مستعدا لينقسم،
173 /666/ كان يحفر ليكشف عن الكنز، [ وبتفكيره[49] فيه يجد الغنى غير المحدود،
174 كان قد سأل بمحبة ولهذا نال كما اراد، لئلا يتنكر العادل لطلب ذاك الصادق.
ظهور المسيح لتوما وللرسل (يوحنا 20/26-29)
175 حل يوم اجتماع جميع الرسل المختارين سوية ومعهم توما الذي تشكك،
176 جاء ربنا لكي يجلب الردّ للمحبة التي سألت، ولكي يزداد الايمان للبيعة كما قلنا،
177 دخل بغتة ووقف في الوسط بين التلاميذ ليؤكد انبعاثه بالشهادة الثانية،
178 اراد ان ياتي لاجل توما الذي كان قد تشكك حتى يعظم خبر الايمان بكل الفرص،
179 دخل عندهم والابواب الموصدة لم تُفتح لتضاف آية ثانية الى الاولى.
المسيح يعطي السلام
180 قال لهم كما في البداية: السلام معكم، وبهذا (السلام) علّمهم بحكمة،[50]
181 كل شيء كان يصادفهم بالسلام وبمحبة ليقتنوا طيبه ويتشبهوا به،
182 منذ ان اتى الى ان ذهب عند مرسله كان كل شيء يجري بالسلام في كل دربه،
183 الملاك اعطى السلام لامه لما استقبلته، /667/ والمستيقظ (اعطى) السلام للرعاة لما ولدته،[51]
184 كان قد اعطى السلام في العلية مرتين، ولما صعد كمّل دربه ايضا بالسلام،[52]
185 قال لرسله: سلامي اعطيكم وشهد لهم (قائلا): سلامي الخاص اترك لكم،[53]
186 سلامي الخاص ليس من العالم لان محبته ماكرة، وسلامي الخاص اتركه لكم لانه بدون مكر،
187 لم يكن يمشي ما لم يبسط السلام في دربه لئلا يهان الملك الآتي في الدرب البسيط،
188 كل شيء كان [ يجري[54] على ثوب منسوج بالسلام مثل ملك (ماش) على البساط القرمزي.
توما: لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا (يوحنا 20/27)
189 كان قد بسط السلام في العلية ووقف في الوسط ودعا توما ليجس يديه كما سأل،
190 هاتِ اصبعك وادخله في مكان المسامير وكن مؤمنا ولا تتشكك بخصوص مجيئي،
191 هلم وجسّ ضرباتي [ وامسك جروحي وشاهد[55] آلامي واقصد بفكرك ان تؤمن بدون شكوك،
192 مدّ يدك وضعها في جرح جنبي وتيقن وانظر بالحقيقة الى يديّ ورجليّ اللتين ثُقبتا.
الحقيقة تغصب توما ليكون ساعيا للكرازة
193 كانت الحقيقة قد صدرت من الصادق ودعت توما، فغصبه الحق ليكون ساعيا لكرازته،
194 /668/ تحرك ليسميه: ربي والهي، بعدما رآه ليرفع هو الاول صوته في الكرازة،[56]
195 آمن الاخير بعد رفاقه في مصف الرسل، وبالاعتراف صار الاول بين انداده،
196 لما كان يجادل ويتشكك اصر على رايه، ولما قصد ان يؤمن اعترف بصورة مضاعفة،
197 لما بُشر لم يصدق الى ان راى، ولما تيقن لم يكن يهدأ من الاعتراف،
198 لما تشكك حتى يطلب الحقيقة قام مثل ذكي، ولما آمن سبّح وصرخ: ربي والهي،[57]
199 اشتاق الى يسوع ودعاه الهه لانه كان الها، وباعترافه اسس جبهة الايمان.
التحدي لمن ينكر لاهوت ابن الله
200 من هو هذا الذي ينكر (ويقول) ان الابن ليس الها، ليبين نفسه وليرفع صوته بدون تغطية،؟
201 من هو امهر من توما بالمتناقضات ولا يعترف بيسوع ربا والها،؟
202 من يشك في اعتراف توما المختار فانه لا يتفق معه لما كان قد دعا يسوع: الهي،؟
203 الرسول لم ير آياته في ذلك الحين لكن آلامه ولم يتشكك من ان يدعوه: الهي،
204 جس ضرباته وراى جروحه ولم يتشكك، /669/ ولهذا كان يعترف به بزيادة،
205 كيف جس،؟ وكيف راى،؟ (هذا) يظل بلا تفسير، ولا يُسمع الا باذنَي الايمان،
206 انا لا اتجاسر من الاقتراب الى هذه الامور حتى اعالجها وافسرها طبيعيا،
207 هل جروحه قامت معه لما انبعث،؟ ام هل هو اراد ان يشفي فكر توما،؟
208 لعله كان قد احتفظ بها وجلبها معه للآية، او لعله لما اتى فتحها ليبينها،؟
209 [ ما دامت] العيوب لا تقوم في الآخرة [ ولا[58] الجروح فقد اتضح بان ما حدث كان اعجوبة،
210 من يُطعن لن تقوم معه ضرباته، وهانذا ارى هنا عجبا لاجل هدف.
الخاتمة
211 كل امور الابن هي اسمى من التفسير، مبارك المسجود (له) الذي لا يوصف الا بالمحبة.
كمل الميمر على [ الاحد الجديد وعلى توما الرسول[59]
[1] – ر 117: ايضا ميمر على توما الرسول وعلى قيامة ربنا للقديس مار يعقوب
[2] – ر 117: بمجد، ل: بعجب
[3] – يوحنا 20/19
[4] – ملفاننا يقول: لو فسرت الاعجوبة لم تعد اعجوبة. مثلها مثل السر: السر سر ولو فسر لم يعد سرا. انظر، ميمره 76
[5] – لوقا 24/39
[6] – ر 117: الجيوش، ب، ل: جيوشه
[7] – ر 117: دنزلوع، نص: دنزلوح. ب، ل: في قلوبهم
[8] – يوحنا 21/27
[9] – ب، ل: جيوشه، نص: جيوش
[10] – نص: اخرجوا وتجبروا
[11] – يوحنا 20/22
[12] – ر 118: كير دنطار، نص: ليه دنيطور. ر 117: لخناووثيه، نص: دخناووثيه
[13] – توما يصبح “فما” لجميع الرسل، تماما مثل القوال الذي ينظم الشعر ويلقيه او يرتله على مسامع السامعين يعتبر “فما” للجميع
[14] – ل، ب: رجليه. يوحنا 20/25
[15] – تثنية 17/6، متى 18/16
[16] – ب: تيطوش، نص: تيطروش
[17] – ر 118: جعله يرى، ل، ب: اراه
[18] – لوقا 14/26
[19] – لوقا 6/13، يوحنا 15/16-19
[20] – لوقا 9/6، 22/30
[21] – ل، ب: الكرازة
[22] – ر 118: واجس
[23] – ل، ب: لو اصدق ما، ر: ما تقولون واكون شاهدا لكلمتكم اكون شاهدا بالمحاباة لكلمتكم
[24] – ر 117: اشهد، ب: اصدق، ل: اؤمن. ل: يصدق، ب، ر 117: يؤمن
[25] – ر 118: يصدق، ل: يؤمن
[26] – نص: مرذولة
[27] – نص: مرذولة
[28] – ر: نجس لا نصدق
[29] – اشعيا 7/14
[30] – ب، ل: وباعجوبة استقبلهم الرعاة. لوقا 2/8-20
[31] – عدد 24/17، متى 2/2-12
[32] – متى 2/13-23
[33] – متى 3/13-17، 4/1-11
[34] – يوحنا 2/1-11
[35] – يوحنا 11، لوقا 7/11-17
[36] – متى 9/32-33، مرقس 8/22-26، 10/46-52، يوحنا 9
[37] – متى 14/13-21، 15/29-39
[38] – ل: رفاقي اكرز بان ربنا قد قام، ب: .. وانا اكرز، نص: اكرز وانا اعلم
[39] – ر: تثبت فقط
[40] – نص: بان ربنا جاء
[41] – ملفاننا يؤكد هنا بان كل ما يستند الى الاستعارات هو “كاذب” بالنسبة الى الحقيقة. يستعمل يعقوب عبارة الاستعارات (آشيلوثو) بكثرة في اسلوبه التفسيري. هل كل استعارات يعقوب اذاً هي دعم لمواضيع “كاذبة” في تفاسيره؟ هذه تعددية نظريات ومعاني عبارات ملفاننا !
[42] – ر: تزاحمت
[43] – يعقوب يؤكد بان الشك والريب والانقسام يمكن ان يكون عامل تقدّم فكري في مجال التفسير واللاهوت !
[44] – الناشر: هذه العبارة ليست لائقة. سوني: توما يشبه يعقوب الذي تعارك مع (الرب). تكوين 32/23-33
[45] – رومية 8/35-39
[46] – ب، ل: جسد الابن.واذ كان يجس. توما برهن ضد مرقيون على حقيقة جسد الابن لما لمس جسده ودحض (الديوفيسيتيين؟) ناكري لاهوته لما قال: ربي والهي
[47] – يوحنا 20/28
[48] – ل، ر: دهايمونوثو، نص: هايمونوثو
[49] – ر 118: وخاذ هوميس، نص: وخاذ هوذيس
[50] – يوحنا 20/19
[51] – لوقا 1/28، 2/14
[52] – يوحنا 20/19، 26، لوقا 24/3
[53] – يوحنا 14/27
[54] – ب، ر 118: يُقبل. صورة سروجية تذكرنا بسير الملوك على بساط قرمزي اللون الذي يفرش على شرفهم لما يحتفى بهم!
[55] – ب، ل، ر 117: وشاهد جروحي وانظر
[56] – يوحنا 20/28
[57] – يوحنا 20/28
[58] – ب، ل: مو، نص: كمو. ر 117: ولو، نص: او. عبرانيون 9، خاصة 9/23-28؟. انظر، ميمره 172
[59] – ر 117: توما الرسول وعلى قيامة ربنا الذي الفه الملفان مار يعقوب