الميمر 48
ايها الرب ربنا اعطني نفسا مليئة نورا وقلبا مقدسا من الافكار الجسدية، وعقلا يثمر احاسيس العجب لعظمتك، وذهنا يسير على دربك الاسمى من الحكماء، وفما يرتل التسبيح النقي بصوت عال، وكلمة واضحة لا تلام من قبل المتميزين، والمحبة العطر الحلو الذي يرضيك، وايمانا اللؤلؤة التي لا تُثمن، ومن موهبتك المليئة غنى وصاحبة الكنوز، أُخرجُ واعطي بسخاء لمن يصادفني، مرني لاوزع من خزائنك في جماعاتك، ليغتني العالم باسره من فتات كنزك، كأس دمك يضرس اسناني بشرابه، ويثير الحاني لوصف اعجوبتك.
هوذا الشابات قد تركن اصنام ذويهن واتين وراءك يا ختن النور لتقدسهن، بنات الآراميين اللواتي صغن اصناما باطلة احببنك ونسين جميع آلهة آبائهن، هوذا الملوك يحملون علامتك في اكاليلهم، وتيجان السلاطين جُعلت موطئا لرجليه، اركان الارض ركعوا ليقبّلوا صليبك، وبثيابهم يجمعون التراب من عتبتك.
بعث الموتى الثلاثة: سبيل الموت كانت تقطع رجاء الانسانية ولهذا وضع فيها ثلاثة اميال حسب مراحل عمر الانسان: الفتوة والشباب والشيخوخة. الميل الاول في بداية الطريق: بنت يوآرش بعثها في بيتها. الميل الثاني في وسطها: ابن الارملة بعثه وهو في الطريق. الميل الثالث في نهايتها: اقام لعازر وهو في القبر. اقام لعازر وحده لان الرب لم يرد ان يقيم جميع الموتى في ذلك الحين لان قيامة الموتى العامة محفوظة لليوم الاخير.
- المخطوطتان: اوكسفورد 135 ورقة 144؛ روما 118 ورقة 131
– يرد في البداية اسم القديس مار يعقوب. السروجي يستعمل في ميمره اسلوب النصر. ايمانه هو لؤلؤة لا تثمن (خاصة بعد تفسير الهينيتيكون في مجمع صور سنة 513م) وثانيا نشيد القيامة دليل البهجة والغلبة على الموت الذي سقط في الشيول. يذكر السروجي بهجة البيع بنات الآراميين البتولات اللائي يغنين ويرتلن لنصر المسيحية في الشرق اذ يقول يحمل الملوك صليب المسيح والرؤساء يجمعون التراب من عتبة البيعة. قد يذكرنا بعهد الامبراطور اناستاس دون ذكره بالاسم وبعهد البطريرك ساويرا 512م؟. رسالة/17. قد يرقى تاريخ تاليف هذا الميمر الى حوالي سنة 513-514م.
للقديس مار يعقوب
الميمر 48
على هولاء الموتى الثلاثة [ الذين احياهم ربنا[1]
(متى 9/18-26؛ مرقس 5/21-43؛ لوقا 8/40-56؛ لوقا 7/11-17 ؛ يوحنا 11)
المقدمة
1 ايها الرب ربنا اعطني نفسا مليئة نورا وقلبا مقدسا من الافكار الجسدية،
2 وعقلا يثمر احاسيس العجب لعظمتك، وذهنا يسير على دربك الاسمى من الحكماء،
3 وفما يرتل التسبيح النقي بصوت عال، وكلمة واضحة ولا تلام من قبل المتميزين،
4 والمحبة العطر الحلو الذي يرضيك، والايمان-اللؤلؤة التي لا تُثمن،
5 ومن موهبتك المليئة غنى وصاحبة الكنوز، أُخرجُ واعطي بسخاء لمن يصادفني،
6 مرني لاوزع من خزائنك في جماعاتك، ليغتني العالم باسره من فتات كنزك،
7 هوذا[2] خمرك الحلو يحرك شفتيّ لاصرخ تسبيحك في الاعياد الرائعة التي تصنعها العروس بنت النهار،
8 كأس دمك يضرس اسناني بشرابه، ويثير الحاني لوصف اعجوبتك،
9 /335/ صليبك ارتفع على الجلجلة، فتحركت النفوس [ لتسبحك بسبب نورك[3] الذي ابهجها،
10دهن المرّ نبع من خشب صلبك، ورائحته الحلوة طيبت [ جماعاتك،[4]
11 دمك الثمين قطر على الارض فخافت واهتزت وترنحت والقت اصنامها الخربة وعرفتك،
12 هوذا الشابات قد تركن اصنام ذويهن واتين وراءك يا ختن النور لتقدسهن،
13 بنات الآراميين اللواتي صغن [ اصناما[5] باطلة احببنك ونسين جميع آلهة آبائهن،
14 رفعتَ صرخة على الجلجلة مثل الجبار، [ وجمعتَ[6] الجماعات الى بيت ابيك،
15 هوذا نيرك موضوع على رقبة البتولات، والعالم يركض في عمل صلبك،
16 سمعت الارض اخبارك الحسنة واغلقت اذنيها من عبادة الاصنام المنتشرة فيها،
17 هوذا الملوك يحملون علامتك في اكاليلهم، وتيجان السلاطين جُعلت موطئا لرجليه،[7]
18 اركان الارض ركعوا ليقبّلوا صليبك، وبثيابهم يجمعون التراب من عتبتك،
19 /336/ نبعت منك بئر جديدة على الجلجلة، وبشرابها اصبحت كل الارض عدن الله،
20 نقروك بالرمح كما يُنقر الجبل، [ وخرج[8] منك ينبوع يعطي الحياة للعالم كله،
21 قطرات الدم التي [ نزلت[9] منك على المتوفين اقلقت الشيول فنهض الموتى ليسبّحوا،
22 رآك النهار عريانا على الجلجلة، ومزق عنه ثياب النور وحلّت الظلمة،[10]
23 رأتك المجرة مشلحا بين اللصين فاخذت من النيرات [ نور[11] ثيابها،
24 [ خرجت الوان سوداء] من بيت الآب، ولبستها البرايا لئلا يكون [ موت وحيده بسيطا بالنسبة للآب،[12]
25 في منتصف النهار اظلم الصالبون كما لو كان في الليل لئلا يروك عاريا بين لصَين.
الحية وحواء مهدتا درب الموت والابن يبعث الموتى ويحطم الشيول
26 ربي انت عظيم حتى لما جئتَ الى الصغر لانك بالضعف استاصلت اسوار الشيول،
27 الموت الطاغي وضع نيره على كل الاجيال: على الجبابرة والاقوياء والسلاطين،
28 ورويدا رويدا حصّن الشيول بالجثث، وجمع في القبور اكوام وتلال كل القامات،
29 /337/ [ تمرغ[13] في الهلاك جميع الجميلين، وجميع الحكماء، وجميع الابرار: الانبياء والملوك والاسياد،
30 راى الرب بانه قد بسط [ رِجله[14] على كل الاجيال فنزل ليخلص الجلاء الذي سُبي،
31 فمهّد له طريق الآلام ليسير عليها حتى ينبعث جنس البشر الذي كان فاسدا،
32 من الفردوس حواء مهدت الدرب الى القبر، [ وكان[15] يسير عليه كل الجنس الى الهلاك،
33 الحية الشريرة صارت بداية لدرب الموت، وهي وحواء جذبتا آدم لياتي الى الشيول،
34 وصارت حواء كينبوع البشر، ووجهتهم ليسيروا نحو القبر،[16]
35 ونزل البشر الى الشيول جماعات جماعات واجيالا اجيالا وشعوبا شعوبا في تخومهم.
الرب يشفق على صورته الفاسدة في الشيول ويجددها
36 اشفق ربنا لانه راى صورته قد نزلت الى الشيول، وحزن جدا بسبب فساد البشر،
37 انتقل ليجيء ويصلح صورته التي فسدت ويصنع الامان في طريق الموت المستعصية،
38 انتقلت طريقه السامية لتاتي من افراتا من عند مريم وقد دخلت البتول بدل حواء،[17]
39 ابان نفسه في الجماعات ليسمعها /338/ بان سبيل الموت سيتوقف ويرجع الى عدن.
تعليم يسوع لم يُقبل من قبل الجميع
40 بتعليمه المليء حياة كان يشجع الجنس الذي عضه الثعبان والافعى الملعونة،
41 كان الواحد يصدق تعليمه، والآخر لا يصدقه، [ وكان] الواحد يسمعه، والآخر كان يحتقره، [ وكان[18] لا يطيعه،
42 حسده الشعب، والكهنة، والكتبة صرخوا: ليمت، وكان تعليمه يُهمل من قبلهم.[19]
ثلاثة موتى هم ثلاثة شهود في ثلاثة مواضع في مراحل الدرب الثلاث
43 اراد ان يجلب ثلاثة شهود من بين الاموات ليثبت بواسطتهم كلمة الحياة التي كان يرددها،
44 بنت يوآراش وابن الارملة ولعازر ثلاثة موتى هم ثلاثة شهود لكرازته،
45 لم يحن وقت قيامة الموتى اثناء ذلك المجيء، لان القيامة محفوظة لتصير اثناء المجيء الثاني،
46 لما جاء لم يجيء ليبعث الموتى لكن ليعطي الرجاء للموتى بانهم احياء،[20]
47 ولما وجد بانهم لا يصدقونه لما كان يعلم فقد احيا ثلاثة ليثبّت كلماته بافعاله،
48 بعث الواحدة من البيت واعطاها لابيها، واقام الواحد وسط الدرب واعطاه لامه،
49 ولعازر من القبر واعطاه لاختَيه، لقد انبعث ثلاثة موتى في ثلاثة مواضع،
50 /339/ وجد بان طريق القبر تُسلك [ بقطع] الرجاء، ولهذا ملأها منازل [ رجاء[21] عظيم،
51 مسحها ووضع فيها اميال الامان والشجاعة لئلا يقترب احد من قطع الرجاء لما يسير فيها،
52 بنى ربنا ابراج الامان في مضيق الموت في طريق العالم ليسافر منها المرء ويحل فيها،
53 وهكذا وزع الطريق ووضع فيها منازل [ الحياة:[22] في بداية الدرب وفي وسطها وفي نهايتها،
54 الصبية في بداية الطريق، والشاب في وسطها، وقام لعازر من القبر في نهايتها،
55 صفّ فيها وملأها اميال الامان والشجاعة لتصير سهلة للمشاة لما يسيرون عليها.
بنت يوآراش (متى 9/18-26؛ مرقس 5/21-43؛ لوقا 8/40-56)
56 دخل الى البيت واقام بنت يوآراش، وبدأ يُشرِق حياة الموتى في بداية طريقه،
57 وصنع هناك امانا عظيما بواسطة الحياة الجديدة، واندهشت جموع الناس الموجودة هناك،
58 كان يوجد هناك شعب كثير وراى الآية، [ فاشرق نور حياة الموتى[23] باعجوبة،
59 وُطيء الموت امام المجتمعين الكثيرين، وصار الرجاء بالانبعاث في ذلك المنزل،
60 /340/ ابن الله ابان الحياة في الدرب الذي سلكه وبدأ يمهده ويعمّره ويجعله امينا،
61 انتقل الموت وصار الامان للبشر لئلا يخاف احد اذا مشى في درب الحية.
ابن الارملة (لوقا 7/11-17)
62 وبعدئذ لما كان يسير ويهيء الطريق حتى يدخل كل واحد الى الحياة بدون فزع،
63 صادفه شاب يشيعونه في باب المدينة اعني في منتصف الطريق التي كان يسلكها،
64 دون ان يطلبوا منه ويدعوه ليعمل آية، شاء ان يصنع الامان في وسط طريق الموت،
65 اوقف نعش ذلك المتوفي ووقف الحاملون وبدأ يتكلم مع الميت بعجب عظيم،
66 في باب المدينة حيث كان جمع غفير وحزن الوحيد شديد وبلا تسلية،
67 والموت مرّ، وطريق القبر مخيفة كثيرا، وفيها يكثر البكاء وقطع الرجاء والعويل،
68 لم يكن يوجد امان ولا سلام للسائر فيها ولا خبر الحياة لمن [ يسلكها،[24]
69 كانت مخيفة ومليئة من سمّ الحية الكبرى، ولا يُرى فيها نهائيا عقب الحياة،
70 /341/ وقف هناك الابن في وسط الطريق على باب المدينة، وبدأ يتكلم مع الميت،
71 ايها الشاب ايها الشاب لك اقول قم من هناك، فنهض الميت وبدأ يتكلم بعجب،[25]
72 الابن الجبار قبض على الموت في وسط الطريق وربطه هناك ليصير سخرية امام الجمع الغفير،
73 لما كانت الارملة امّ الميت تبكي وصوت نحيب النساء يشبه الرعد القوي،
74 ورأس الموت عال، ويستهزيء بالكثيرين، ربطه هناك امام العديدين [ المحيطين[26] به،
75 الحياة ضايقت الموت في باب المدينة، وهنا وُطيء مثل جبار الفلسطينيين،[27]
76 وبنى ربنا برج القوة في وسط الطريق ليبيت جميع العابرين في محطة الامان،
77 [ هناك وضع حلاوة الحياة في فم الارملة[28] لئلا يقول احد: الموت مرّ في درب الشيول،
78 في وسط المضيق الذي كان يخاف المرء ان يمشي فيه، هناك صنع ابن الله مجمّعا للحياة،
79 طريق القبر التي رعد فيها البكاء، رعد فيها التسبيح بصوت الشكر من قبل الكثيرين،
80 /342/ [ وبدأ الناس يمشون فيها[29] بدون خوف وبدون الم بفضل امان ابن الله.
لعازر (يوحنا 11)
81 لما مهد ربنا وسط الدرب [ بامان،[30] مشى ايضا في الطريق ليبلغ الى النهاية،
82 مات لعازر وادخلوه ووضعوه في بيت الهلاك، وهناك ينتهي خبر جميع المدفونين،
83 داخل ابواب بنت [ الظلمة[31] المليئة ويلات حيث لا يوجد رجاء للموتى الساقطين فيها،
84 دخل لعازر واغلقت في وجهه اقفال الشيول وهجمت عليه بنت الهلاك ليفسد فيها،
85 [ ومكث هناك في موضع[32] الموت ثلاثة ايام وفي الرابع بدأ يُفسده مثل البقية،
86 وجمع وجلب جمع الدود وفوج العثة من كل الجهات على المتوفي المدفون،
87 وعض الفساد بنابه جسمه، وبدأ ياكله وينهشه ويقطعه ويفسده،
88 ارسل الميت من الظلمة رائحة كريهة الى بني جنسه ليبكوا عليه لان خبره قد اندثر،
89 اتى ربنا في الطريق التي سلكها ووصل الى هناك ووقف على باب الموت وطرقه مثل الجبار،
90 /343/ في وسط الطريق ترك الامان بواسطة الميت الذي احياه، وجاء ليصنع الرجاء الصالح في [ النهاية،[33]
91 اتى الى القبر ليصنع في [ نهاية[34] الطريق منزلا، يوجد فيه الرجاء للحالّين فيه،
92 راى الموضع مليئا بقطع الرجاء، والفساد، والجثث، والاجسام النتنة في بيت الهلاك،
93 الموت جالس مثل ركن على باب الشيول، وهو متوج ولابس البأس والجبروت،
94 وكرسيه مهيأ على مرتفعات الجثث، وعقبه موضوع على جمجمة السلاطين،
95 لم يكن قد سمع صوت الانبعاث خارج بابه، ولم ير الاحياء يمشون على عتبته،
96 حينئذ ارعبه ربنا بالصوت الذي اطلقه، ودعا الميت: هلم يا لعازر، وجاء الميت،
97 الموت جالس مثل قاض في اسواق الشيول، والميت يخرج من الهلاك غير فاسد.
المسيح احيا لعازر وحده لان قيامة جميع الموتى محفوظة لنهاية العالم
98 خاف الموت من الآية الجديدة التي شاهدها في الشيول ولم يقدر ان يُبقي الميت في [بيت الهلاك،[35]
99 صوت الحياة اسقط تاج الموت، وقلَب كرسيه، [ واخرج الميتَ[36] بعجب عظيم،
100 /344/ قام الانبعاث وصرع الشيول فتقيأت [ الموتى[37] واخرجت واعطت متوفيا كما امرها،
101 وقف رعد الحياة يتكلم خارج الباب، فبدأت الجثث [ تتحرك[38] كالجذور،
102 لو لم يميز الميتَ ويدعوه باسمه لكان صوته يقيم جميع الموتى لو كان يريد،
103 دعا واحدا وخرج واحد كما دعاه ووقع الرعب على موضع الموت بعجب عظيم،
104 دخل الانبعاث الذي أُرسل من قبل ربنا [ وجس[39] واخرج ميتا عاش هو: لعازر،
105 خاف الموت من العجبيَن اللذين حدثا هناك: ميت عاش، [ وحي[40] يمشي دون ان يُحلّ،
106 كان جبروت ابن الله يشرق، وكان يُحتقر استبداد الموت الشره.
انتصار الحياة ودحض الموت
107 [هوذا] تغيير: صعد [ الميت] درجة عالية، ونزل الموت واحتضن السقوط على [باب[41] الشيول،
108 في نهاية درب الموت حدث نصر، وعيد كبير من الانبعاث الجديد الذي اشرق،
109 ذلك المنزل الذي صار للعالم بيت رعب جعله المسيح ميناء الامان لجميع الداخلين اليه،
110 /345/ وبابن الله امتلأت [ كل[42] سبيل بيت الموتى امانا: بدايتها، ووسطها، ونهايتها،
111 يوآراش يفرح، ومحيا الارملة مسرور، وآل لعازر يهتفون الحان التسبيح الجديد،
112 ابن الله جعل الامان في محطة بعد اخرى في الدرب، وشتلها وملأها كلها حياة،
113 كل الدرب امتلأت بالاخبار الحسنة التي تمت، وخبر الموت انطفأ وزال عن الاجيال.
ثلاث مراحل العمر: قيامة الصبية والشاب والرجل
114 كان المسيح قد وضع الحياة في المنازل الثلاثة: في البيت، ووسط الدرب، وفي القبر،
115 وهكذا اختار واخذ ثلاث مراحل من جنس البشر ليبعثها،
116 لما بدأ، احيا الصبية في بداية الطريق، ثم اقام الشاب في وسطها كما هو مكتوب،[43]
117 وفي نهايتها اقام رجلا من القبر، واعطى الشجاعة لكل الطبيعة التي سيبعثها،
118 في درب القبر، قلع واخرج من بين اسنان الموت الشره ثلاث صور الجبروت.
الشكر لباعث الموتى
119 ليقم التعليم المليء عجبا على مجيئك، وليصوّر صورة لليوم المخيف الذي تشرق فيه،
120 في بداية الدرب يشكر بيت يوآراش /346/ الموجودة فيه الصبية التي تعطي الاكليل كانتصار،
121 وسط الدرب لتُصوّر الحية التي بلعت الميت، [ وانت[44] تنزع وتخرج الميت من بين اسنانها،
122 في نهاية الدرب لتُصور صورتك مثل جبار دعس الشيول [ وولدت الميت[45] في غير وقتها،
123 في كل درب الموت [ صور] لجبروتك، [ في كل محطة توجد فيها[46] ايقونة لتقف اكراما لك،
124 لتسبحك كل محطة في الدرب لانك [ امّنتها،[47] ولك الشكر في كل ميل يقطعه المرء،
125 لتات هدايا التسبيح لاسمك من [ بيت[48] يوآراش، وليُقرب لك اكليل الشكر من الارملة،
126 من بيت عنيا لتخرج الاختان للقائك باكاليلهما، وانت تهدم اسوار الشيول،
127 ليشكر الميت النتن الذي خرج من الهلاك، ورآك هناك وانت تربط الموت في موضعه،
128 ليشكر الشاب الذي [ اخرجته من بين اسنانه[49] وصار وارثا للمعوزة المظلومة،
129 لتشكر الصبية بعثك اياها في بيت ابيها لانها سمعت في بيتها صوتك الحي الذي يقيم الموتى،
130 ربي لتشكرك كل طريق بيت الموتى /347/ لانك طمأنتها ليسيروا عليها بدون خوف.
الخاتمة
131 ربي ليشكرك فمي الضعيف الذي صار بدون استحقاق كنارة لترتيل تسبيحك، لك التسبيح.
كمل الميمر على هولاء الموتى الثلاثة الذين احياهم ربنا
[1] – ر: الذين بعثهم ربنا لما عاش في العالم
[2] – و: هو
[3] – ر: ليسبّحوه بسبب نوره
[4] – و: للجماعات. نشيد 1/3، 3/6؟
[5] – و: اسلحة
[6] – ر:واقهيلت، نص: وقهالت. متى 27/50
[7] – الصليب اصبح علامة النصر حتى ان الملوك يضعونه على تيجانهم
[8] – و: وخرجوا. يوحنا 19/34
[9] – ر: دنوذي؟، نص: دنحيث. دم المسيح يتناثر على الموتى. هل ينوه السروجي بتقليد قديم مفاده بان الموتى وعلى رأسهم آدم عاشوا بدم المسيح الذي “سقاهم” وانبتهم كالجذور يوم بعثهم؟ يذكر في نص آخر بان جبل اسحق هو الجلجلة وهي عدن اي موضع آدم. تُخلذ مثل هذه الذكرى برسم للصليب وتحته رأس آدم الذي سُقي دم المسيح فبعثه
[10] – متى 27/45
[11] – و: جمال. متى 27/38
[12] – ر: كانت قد خرجت الظلمة. ر: حِداد الوحيد العظيم
[13] – و: عدّ
[14] – و: رجل
[15] – و: هو
[16] – حواء ايضا صارت ينبوع البشر. لقد تقيأت الحية في هذا الينبوع وافسدته، كما تقيأت في ينبوع آدم. هذه الصورة تساعد على فهم تسرب الدين العمومي الى بقية الجنس البشري
[17] – ميخا 5/2، متى 2/6
[18] – و: له
[19] – متى 27/23
[20] – عبارة لاهوتية رائعة فيها يؤكد يعقوب بان الرب في مجيئه الاول لم يات لبعث جميع الموتى لكنه بعث بعضا منهم ليصدق البشر اقواله. في مجيئه الثاني سيبعث جميع الموتى لينال كل ذي جسد اجره
[21] – و: وليس فيها. و: ورجاء
[22] – ر: الامان
[23] – ر: اشرقت الحياة في بداية الطريق
[24] – نص: يصادف
[25] – لوقا 7/14-15
[26] – ر: المجتمعين
[27] – 1صموئيل 17
[28] – ر: حينئذ وضع حلاوة الحنك في فم الارملة
[29] – و: صخب واتكل الناس ليمشوا ايضا
[30] – و: الحياة
[31] – ر: ظلمات
[32] – ومشى هناك في ارضه. يوحنا 11/39
[33] – ر: نهايتها
[34] – ر: نهايتها
[35] – ر: من الانبعاث
[36] – واخرج الميت
[37] – ر: طعامها
[38] – ر: تنبض، تتحرك
[39] – ر: وبعج
[40] – و: وراى. يوحنا 11/43-44
[41] – ر: كان. ر: ميت. ر: في موضع
[42] – و: كله
[43] – لوقا 7/14
[44] – و: وايضا
[45] – ر: ميتا اسقطت
[46] – و: وصورة. و: وكل..فيه
[47] – نص: امّنته
[48] – ر: بنت
[49] – ر: اسنان انت اعدته