الميمر 19
هاج الميمر ليشرق في السروجي حتى ينير به السامعين. من يعطني محبة تقف مثل الحاكم على السامعين وتجذبهم نحو العلم.؟ ليت انهار الحب العظيم تجري من القوال ومن السامعين بارادة واحدة. ليندفع كل واحد لجمع الفائدة، سواء كانوا قوّالي او مستمعي الايمان. يا من يقول، اهتم وانفع لما تقول، ولو لم تصنع فائدة، الزم الصمت. وانت ايها السامع استفد ايضا وانت مصغ، ولو لم تستفد لماذا (تقف) بطالا عند القوال.؟ ليجلبك الحب، كما ان الحب يحركني انا ايضا لاتكلم، لان الفائدة لا تُجمع الابالمحبة. لا تنصت الى كلماتي بحيلة لتصطاد، لان المحبة لا تتنازل ابدا لتنصب فخا لتصطاد الآخرين.
لا تعِد بان لك سمعا قد يحتوي خبره، لانني لم اعد بانني املك كلمة تبلغ اليه. مَن يظن بانه يحدد ابن الله يضل ضلالة، إن كان سامعا وإن كان قوالا. اكفـر بالمعرفة التي تظن بانها تصل الى حد الابن، واكفر بالفكر الذي يظن بانه ادركه او يدركه. لو طلبتَ مني ان تدرك حده فلا تسمع، لانه ليس لي كلمة تصل الى على وسمو الابن.
اسم ابن الله غير معروف ولهذا هذر التلاميذ اذ لقبوه بايليا وبارميا او باحد الانبياء. الابن ذاته علمهم من هو،؟ وما هو اسمه.؟ استفسر منهم باستعارة مثل ابيه الذي استفسر: اين انت يا آدم،؟ وماذا في يدك يا موسى،؟ كانه لا يعرف، بينما الله يعرف المستقبل ويقرأ افكار الناس، وتتساوى لديه الخفايا والظواهر.
المسيح اختار اثني عشر رسولا ليبني بهم بيعته في العالم. سأل انتم من تقولون اني انا.؟ سمعان يطير بعقله ويدخل الى قدس الاقداس ليعرف اسم الابن بواسطة الآب الذي اوحاه له ليقول: انت هو المسيح ابن الله.
طوبى لك: انت الصفا وعليك اشيد بيعتي في العالم. وابواب الجحيم وامخالها لن تقوى عليها. انها عروسي في هذا العالم. مفاتيح سمعان تغلق وتفتح في البيعة اي ان البيعة هي مسلطة في العلى وفي العمق. يذكر السروجي بان البيعة في النهاية تدوس على رقاب اعدائها.
- المخطوطتان: روما 464 ورقة 174؛ اوكسفورد 135 ورقة 385
– يرد في البداية اسم القديس مار يعقوب. المقدمة متميزة لانها ثالوثية أي موجهة الى الثالوث الاقدس على مثال مقدمتي الميمر 163 والميمر 173 الثالوثيتين. السروجي يلتجيء الى الآب والابن والروح خمس مرات ليصف الابن: الذي اتى عندنا ليحررنا. الميمر روعة ادبية ولغوية. فيه بحث لاهوتي عن البيعة وعن الرسل خاصة فيه يبرز دور ومهمة سمعان الصفا رئيس الرسل. الميمر من فترة نضوجه الشخصي. لعل تاريخ تاليفه يرقى الى فترة ازاحة فلافيانوس عن كرسي انطاكية وقدوم ساويرا في حوالي عام 512م.
للقديس مار يعقوب
الميمر 19
على سؤال ربنا وعلى التجلي الذي قبله سمعان من الآب[1]
(متى 16/13-19، مرقس 8/26-30، لوقا 9/18-22)
المقدمة: الثالوثية
1 ايها الآب الرحمن الذي خلصنا بدم وحيده، منك آخذ القوة لوصف وحيدك،
2 ايها الابن الحقيقي الذي جاء عندنا [ ليحررنا،[2] بك ولاجلك اتكلم عن تجليك،
3 ايها الروح القدس معلم الجهلة والبسطاء، بك افقه واثير ميمرا كله عجب،
4 ايها الآب الوالد اعطني كلمة لاجل ولدك لاتحدث عن خبره بمحبة وباسهاب،
5 ايها الابن المولود اعلن فيّ جمالك لاجل ابيك، ليتحدث فمي وصوته عال بتسبيح جديد،
6 ايها الروح الشفيع الذي به تُزمر كل البشارة، بك يتقلب لساني [ الضعيف[3] على تسبيحك،
7 ايها الآب الذي ارسل ابنه الحبيب ليصير اخا لنا، افتح شفتيّ للتحدث عن وحيدك،[4]
8 /461/ ايها الوحيد الذي اعطانا كل ثروة ابيه، لتتحرك كلمتي بغنى اسرارك نحو السامعين،
9 ايها الروح الذي خرج ومهد الصعاب امام التلاميذ، مهد السبيل للميمر العجيب الذي هاج ليشرق [ من قبلي،[5]
10 ايها الآب الذي منه الكل، وكل ما صار هو لاجله، منك آخذ حجة للميمر غير المحدود،
11 ايها الابن الذي الكل في يده، وبدونه لا يوجد شيء، بك ازمر لابيك تسبيحا مليئا تمييزا،[6]
12 ايها الروح، يا كنز النبؤة والرسل، اعطنى غنى من خزائنك [ لاوزعه،[7]
13 ايها الآب الذي بمحبته اسلم ابنه لاجل الخطأة، تكلم عوضي مع السامعين لاجل ولدك،
14 ايها الابن الذي تنازل ليصير منا وهو ربنا، اشرق فيّ بعجب فيشرق نورك من عباراتي،
15 ايها الروح الذي خفض كل الاعالي الهمجية، انت هيء دربا لكلماتي الوهنة.
دعوة الى العلم بمحبة وتواضع
16 من يعطني محبة تقف مثل الحاكم على السامعين وتجذبهم نحو العلم،؟
17 ليت الاذن تعطش الى صوت التعليم، لان الشراب الحلو بدون جدال كان يطيب لها،
18 ليت انهار الحب العظيم تجري /462/ من القوّال ومن السامعين بارادة واحدة،
19 ليت كل واحد يسعى نحو ارادة الله الواحدة الذي يريد ان يستفيد منه كل واحد وهو لا [ينقص،[8]
20 ليندفع كل واحد لجمع الفائدة، سواء كانوا القوالين او مستمعي الايمان.
على القوال والسامع الاستفادة والا يضيع الوقت
21 يا من يقول، اهتم وانفع لما تقول، ولو لم تصنع فائدة الزم الصمت،
22 [ وانت[9] ايها السامع استفد ايضا وانت مصغ، ولو لم تستفد لماذا (تقف) بطالا عند القوّال،؟
23 ليجلبك الحب، كما ان الحب يحركني انا ايضا لاتكلم، لان الفائدة لا [ تُجمع[10] الا بالمحبة،
24 لا تنصت الى كلماتي بحيلة لتتصيد، لان المحبة لا تتنازل ابدا لتنصب فخا،
25 طاهرة هي الكلمة من الحيلة والحكمة، طهر انت ايضا سمعك للامور البسيطة،
26 انزل من سمو الحكمة الواقف عليه، وتواضع لي لاتكلم معك بوداعة،
27 لو لم ينزل ابن الله عندنا ويتواضع، مَن كان يقدر ان يصفه [ حيثما هو موجود،؟[11]
28 لو لم يتنازل الى الفقر [ بالمحبة،[12] /463/ مَن كان يقدر ان يصف ثرواته الروحية،؟
29 لو لم يرد وياتي [ ويلبس المرض،[13] اي فم كان يخبر عن جبروته،؟
30 نزل [ ذاك] السامي واعطانا نفسه لنتكلم [ عنه[14]، لا نسمع اذاً بالكبرياء عن تجليه،
31 لو لم يلبس احد التواضع لن يسير على الطريق العظيم الذي مهّده ابن الله في العالم،
32 لا احد يقدر ان يتكلم عن الوحيد الا بالمحبة التي هي ينبوع كل الحسنات،
33 يا من يسمعني اسمع عباراتي كما اقول بمحبة نفس [ مَن يعرف ان يحب[15] الامور البسيطة.
الآب يعرف الابن، والابن يعرف الآب فقط
34 لو انت [ متميز[16] اعرف من نفس المتكلم بان الميمر الذي شرع في قوله هو اسمى منه،
35 ابن الله الذي لا يوصف من قبل الناطقين، من [ يصفه[17] الا اذا وصفه بدون جدال،؟
36 اي كاتب او حكيم او مجادل يقدر ان يفسر الاعجوبة التي لا تُفسر،؟[18]
37 من يعد بانه يعرف الابن ويفسر [ اسمه باستثناء الآب؟، لا احد يعرف مَن هو الابن،؟[19]
38 /464/ او مَن يدّعي ان يتكلم عن الآب، [ الابن[20] فقط يعرف الآب لانه مثله.؟
الكفر بالمعرفة البشرية وعدم الوعد بوصف الاعجوبة
39 وانت ايها السامع كيف تطلب لو انت [ عادل] ان نتكلم على ذلك الميلاد بصورة محدودة [ لانه بدون حد،؟[21]
40 اذنك ايضا لا تستوعب حد الابن، ولا القوّال يقدر ان يصفه كما هو،
41 لا تعِد لان لك سمعا قد يحتوي خبره، لانني لم اعد بانني املك كلمة تبلغ اليه،
42 مَن يظن بانه يحدد ابن الله يضل ضلالة، إن كان سامعا وإن كان قوّالا،
43 اكفـر بالمعرفة التي تظن بانها تصل الى حد الابن، واكفر بالفكر الذي يظن بانه ادركه او يدركه،
44 لو طلبتَ مني ان تدرك [ حده] فلا تسمع، لانه ليس [ لي[22] كلمة تصل الى سمو الابن،
45 مَن يخطو صوب ارتفاعات لا تُدرك حتى يصعد ويؤلف الميمر الاسمى من الواصفين،؟
46 الابن هو في ابيه، ومن يقس سمو الآب، لان ولده فيه وفي حضنه وهو خفي في جوهره،؟[23]
47 مَن يتكلم عن ذلك الخفي في حضن ابيه، وقد حلّ في البتول المليئة عجبا دون ان ينتقل،؟
48 /465/ انه في الآب خفي، وفي الام البتول ابن حقيقي، وعلى المفسر ان يسكت ويتعجب فقط.
التدبير الالهي
49 مشى دون ان يتحـرك، وجاء عندنا دون ان ينتقل، وكان في العلى، وكان في العمق، ومَن يفهمه،؟
50 ولانه حلّ في العمق، فالعلى لم يفرغ منه: كان كله في الكل، كان في مريم، وفي والده،
51 جاء عندنا ليس ليُحدد او ليفسر بل ليتفقد النعجة المريضة ويعود الى موضعه،
52 [ العالم] راى العظيم في اقصى [ حدود[24] التواضع، وصخب الناطقون ليصفوه ولم يقدروا،
53 راى الناس بانه قد أتى في الجسد وهو اله، ولم يعرفوا ماذا يقولون عن مجيئه،؟
54 رأوه مليئا قوة وبأسا وجبروتا، ومنظره حقير وقواته تفوق الالسنة:[25]
55 يفتح العميان، ويطهر البرص، ويُسمع الصم، ويشفي المرضى، ويقيم الموتى الهيا،[26]
56 لما رأوه في الضعف مثل الانسان عادوا وشاهدوه بالجبروت مثل الله،
57 مرة يجوع مثل انسان مليء آلاما، ومرة يقيت مثل الله الذي له المراحم،[27]
58 في وسط هذا الدرب الجديد المليء عجبا، /466/ تحير المشاهدون ولم يكونوا يعرفون ماذا يقولون،؟
59 توسط وقام بين العظمة والصغر، ولم يكونوا يقدرون ان يقولوا مَن هو بدون اضطراب،؟
60 القول انه اله: هذه كلمة عظيمة، لانهم كانوا يرونه في اسواقهم مثل انسان،
61 والقوات التي صنعها لم تكن تسمح لهم ان يعتبروه انسانا لانها كانت تشهد بانه اله،
62 انه مخلوط مع الناس ويصنع القوات الهيا، ولا احد من الارضيين يعرف ان يقول مَن هو.؟
اقوال الناس عن المسيح
63 ولما لم يعرفوا بدأوا يهذرون [ بنعوت[28] حتى يقولوا مَن هو، دون ان يعرفوا بحكمتهم،
64 كان البعض يقول: انه [ ايليا] بسبب قواته، وآخر يقول انه ارميا لانه كان منتخبا،[29]
65 ويوجد مَن اضطرب ولم يعرف [ كيف[30] يسميه الا انه سماه احد الانبياء غير الموجود اسمه،
66 فاق لقبه لقب ايليا وارميا، وقاموا ليدعوه احد [ الانبياء] المخفي اسمه،[31]
67 ايها المشاهدون لا تضعوا لابن الله اسما ليس (اسمه)، ولا [ تلقبوه[32] باسم غريب،
68 لا [ تسموا[33] الابن ايليا ولا ارميا /467/ ولا نبيا اسمه محفوظ عند والده،
69 اختاروا ووضعوا لابن الله اسماء مستعارة، ولم تطب له فاستعد ليهرب منها.
ابن الله يعلّم اسمه للتلاميذ
70 اشفق على العالم الذي كان يقلق ويستفسر عن اسمه، واراد ان يعلمه ما هو اسمه الحقيقي،
71 ربنا-النور قاد الاثني عشر (رسولا) ليعلمهم بوضوح ما هو اسمه،
72 اجتازوا كل البلد ودخلوا في تخوم تلك المعرفة التي تكشف الاسرار الالهية،
73 [ وصلوا[34] الى تخوم النور البهي والايحاءات، وشرع المعلم يسأل تلاميذه،
74 سألهم: ماذا يقول الناس اني انا، ليفتح هناك بابا لوصف الاسرار،؟[35]
75 المعلم الذي يعلم الحسنات قاد الاطفال وسألهم ليعلمهم بحكمة،
76 صار مستفسرا ليس لانه كان محتاجا على التعليم، لكن [ ليرذل[36] الاسماء المستعارة التي لقبه بها الشعب،
77 وجد بان التلاميذ لم يكونوا يسألون [ ليتعلموا[37] اسمه، فسأل هو عوضهم ليعلمهم،
78 أراد ان يُسكِت الاسماء النكرة والضجة والكلام، ولهذا سأل: عما يتكلم الكثيرون.[38]
المعلم والتلاميذ
79 /468/ عندما يسأل المعلم عن التفسير يمرّن الطفل ويُدرّسه ليصير [ مستنيرا،[39]
80 سأل ليس ليتعلم من [ التلاميذ،[40] لكن ليتعلموا منه بالحقيقة.
الابن يستفسر مثل ابيه
81 وبسؤاله [ هذا] كان يشبه اباه لئلا ينتقص حتى [ بهذه[41] عن والده،
82 سأل الآب بين الاشجار: آدم اين انت؟، وعلى جبل سيناء ماذا يوجد في يدك،؟[42]
83 الآب سأل موسى وآدم، وهكذا ولده ايضا سأل ماذا يقول الناس: اني انا.؟[43]
الله يعرف المستقبل والخفايا
84 انه ينظر الى عقول وافكار العالم كله، ويفحص كل الافئدة وافكارها،[44]
85 لا يقدر القلب ان يحرك فكرة بدونه، [ ولا يمر في العقل فكر[45] ولا يشعر به،
86 واذ تتساوى لديه الخفايا والظواهر، واحدة هي ايضا الامور الماضية والمستقبلة،
87 مرّة سأل [ الآب، وسأل] ولده ايضا [ حتى يعرف ذاك الذي سُئل مَن هو فاحص[46] الكل،؟
88 ماذا يقول الناس عني اني انا، هو كان يعرف ماذا يقولون حتى لما تصمت افكارهم.؟
رمز العدد اثني عشر
89 /469/ كان محبوبا جدا ذاك الوقت وذاك السؤال الذي صدر من العارف ليوصف بمحبة،
90 كان الشمس واقفا ويتكلم مع اشعته، وتخوم الايمان العظيم مليء نورا،
91 اثنا عشر نورا مع نهار البرارة، ساعات النهار التي باشراقاتها [ تستنير[47] المسكونة،
92 اثنا عشر شعاعا من كرة شمس ربنا كانوا قد وقفوا عنده [ ليعلمهم[48] ما هو اسمه،
93 (انهم) الجوق المليء نورا وحياة ولذة وحقيقة ورجاء وامانا ومحبة وايمانا،
94 اثنا عشر اشراقا يطردون الليل ليخرج من الحقول التي خطبها النور ليبهجها،
95 اثنا عشر قائد جيوش خرجوا [ مع] ابن الملك [ ليضعوا[49] حد الامان للايمان،
96 اثنا عشر ختما وضعها ابن الله في اكليله [ وسقطت امامه عمامات وتيجان[50] الاباطيل،
97 اثنا عشر رجلا اختارهم [ واخذهم] الوارث الصالح [ ليشيد[51] بهم كل الخربات المنهارة،
98 اثنا عشر فاعلا اخذهم معه ابن [ النهار،[52] ليسدوا ثغرات العالم بعناية،
99 /470/ قام الختن ليبني البيت للعروس التي خطبها وجلب اثني عشرحجرا ليرسم [أسسها.[53]
رسم البيعة باثني عشر حجرا واختار واحدا لاساسها
100 ونظر الى كلها ليختار واحدا منها ويضعه اولا، فحفظ هذا الاختيار لابيه ليبين جماله بوحي،
101 شيد الخدر للممجدة في تخوم الحياة، وبمحبة كللها بالمواعيد،
102 رسم البيت [ باثني عشر[54] (حجرا) مليئا نورا واختار حجرا واحدا لاسسها العامرة،
103 وحفظ السرّ ليكون الآب سببا (لاختيار) ذلك الحجر الذي كان [ سيُبنى[55] بيدَي الابن،
104 وبدأ يسأل وهو يعرف [ ماذا كان يفعل لتُتقن البيعة[56] بسبب ذلك السؤال.
اجوبة الرسل
105 مثل مَن لا يعرف (سأل) ماذا يقول الناس: اني انا، وبدأ هولاء يتحدثون معه عن الخبر الظاهر،[57]
106 ربي، يوجد مَن يقول: انك ايليا، والبعض ارميا، [وحسبك[58] البعض نبيا آخر من الاولين،
107 الشعب منقسم الى عدة اقسام، واليهودية مليئة [ بانشقاقات[59] واحاديث حولك،
108 حسبك كل واحد كما ظنّ، والشكوك والانقسامات هي كثيرة بخصوصك،
109 /471/ كرر التلاميذ عبارات ابناء الشعب، وما يُحكى بين الجموع عن مخلصنا،
110 قال ربنا: هوذا البرانيون قد تكلموا جميعهم مثل البرانيين، تكلموا انتم مثل الداخليين،
111 ها قد رددتم لي [ ما] يُحكى من قبل البعيدين، رددوا لي الآن [ كلامكم[60] مثل القريبين،
112 ها قد سمعتُ ما يُحكى بين الاعداء، انتم ايها الاحباء اكشفوا لي آراءكم،
113 من البداية حبا السؤال وتقدم ودخل الى باطن التلاميذ ليعقّب منهم،
114 برهن ربنا بانه لم يكن محتاجا حتى يعرف كلام البرانيين، لكنه جعله منطلقا لموضوعه،
115 لو سألهم ليعرف ماذا يُقال، لماذا ضاعف السؤال [ على[61] التلاميذ بعد سماعه،؟
116 ها قد سمع حديث الشعب لما كان يسأل، فلو سألهم حتى يتعلم لما كان يكرر،
117 برهن جليا ان ذلك السؤال الموجه الى البرانيين [ اثار الاستفسار عند الداخليين ليعقّب منهم،[62]
118 وجّه دربه الى كراريز الايمان ليقولوا مثل الصادقين: ما هو اسمه،؟[63]
119 /472/ ثار هناك سؤال عويص على التلاميذ ليقولوا: مَن هو الخفي الذي لا يعرفه الشعب،؟
120 ترك الآراء التي كانت تتداول بين اليهود، وطلب من ابناء بيته ان يقولوا: [ كيف هو،؟
121 ترك واحتقر نظرية اليهودية،[64] وشرع يسأل عن نظرية الرسل،
122 طلب منهم ان يقولوا مَن هو مثل الصادقين،؟ لان مفتاح كنز [ الله[65] كان معهم،
123 يا تلاميذي من تقولون: اني انا،؟ خاف التلاميذ من السؤال الرهيب الذي سمعوه،
124 [ ربنا اقامهم بين الحياة والموت حتى يعرفوا[66] مَن هو،؟ ولو لم يقولوا كانوا سيُحتقرون.
اعتراف سمعان (متى 16/16)
125 سمع سمعان لما طلب منه الابن الحقيقي ليدعوه باسمه، [ فخاف ان يتكلم[67] بدون ابيه،
126 واطار رئيس التلاميذ عقله فوقُ الى العلى، وبفكره ارتفع الى موضع ابيه،
127 صعد من الارض، ومن البرايا المنظورة، وترك وراءه [ الكائنات،[68] والعوالم وكل ما فيها،
128 بعقله تخطى بناية هيكل المسكونة، /473/ [ وترك السماوات السفلى، وارتفع ايضا،[69]
129 ودخل وحلّ في قدس اقداس [ الكائن الخفي،[70] وبدأ يتضرع امام الآب بقلب نقي،
130 ربي، مَن [ يتجاسر] ان يضع اسما لوحيدك [ انت ولدته فعلّمني[71] كيف اسميه،؟
131 عادة الاب يضع اسما لابنه، ربي من شأنك ان [ تأمرني[72] حتى اسميه حسب ارادتك،
132 لا يحق لي ان اضع اسما لوحيدك، فاكشف لي مَن هو،؟ [ وما [73] ان علّمتني (اياه) سانزل واكشفه،
133 ما لم اتعلم، كيف اسميه؟ لا [ أعرف[74] انت لقبّهُ باسمه، ثم مُرني لاسميه هكذا.
الآب يعلن اسم وحيده لسمعان
134 دخل توسلُ سمعان رئيس الرسل امام الآب وكشف سرّه لذلك الصادق،
135 صدر الوحي من الآب الى ذلك التلميذ، واخذه كرسالة من بيت الملك ونزل،
136 بتوقيع الآب الخفي ابان الختم، وكان مكتوبا فيه: انت المسيح ابن الله،[75]
137 [ ورفع صوته الى مخلصنا كما أُمر من قبل الوحي (وقال): انت المسيح ابن الله،[76]
138 /474/ اسمه الحقيقي كان مخفيا في الآب، [ فتعلمه] سمعان وجاء وابان لصاحب [الاسم[77] بانه كان يعرفه،
139 تعلم وكرر اسم ابن الله المسجود له بدون نقصان ودون زيادة،
140 كشف الآب عن حبيبه لسمعان المختار، اما هو فقد اخفى ولم يكشف له [ السر العظيم.[78]
الابن يبين لسمعان بان اباه كشف له عن اسمه
141 الابن الذي يعرف الآب الخفي وايحاءاته، ابان لسمعان مَن كشف له عن اسمه،
142 يوم دعاه دعاه سمعان كأنما من ذاته، وابان له [ ربنا بان ذلك الوحي[79] ليس مُلكه،
143 لم يكشف لك اللحم والدم، اعني [ لم[80] تجلب من عندك الاسم بدون وحي،
144 معرفتك لم تفقه ان تسميني هكذا، ابي اعلن لك، وما عداه لا يعرفني (احد)،[81]
145 بالاسم المحبوب الذي جلبه سمعان من عند الآب كان قد سمى ربَّه: انت المسيح ابن الله.
طوبى لسمعان الصفا (متى 16/17-19)
146 حالا نال الاكليل كأنما [ من[82] يد الملك: الطوبى العظيم لايمان غير متذبذب،
147 بدل الاعتراف، اعطى لذلك التلميذ هدية حتى يعترف كل واحد كما اعترف وينال الطوبى،
148 /475/ ولاجل هذا سأل ربُّنا يوم سأل: ليعطي الطوبى لكل من يتمسك [بالايمان،
149 بالوحي جلب سمعانُ الاسم[83] من عند الآب، فنال اجرته: الطوبى-الاكليل الالهي،
150 اعطاه الطوبى كختم الايمان لينتشر الاعتراف في كل العالم،
151 ابان لسمعان بانه كان عند ابيه لما كشف له السر الخفي ليجلب للعالم الاسمَ الحقيقي،
152 برهن بانه متساو مع والده بالايحاءات وبالخفايا [ وبتفاسير كل الحكم،[84]
153 ايها التلميذ، كنتُ عند الآب لما كان يوحي لك، كما ان الآب هو عندي ولا يبتعد عني،[85]
154 ولم يعطك الآب الوحي بدوني، ولا انا اعطيك الطوبى بدون الآب،
155 كشف لك الآب، وهذا لا يعني بانني لم [ اكن[86] اعرف، واعطيتُ الطوبى، وهذا لا يعني بان الآب لا يتفق معي،
156 نفسك تستحق الايحاءات والاعتراف، انها مليئة بالحق ولا [ تميل[87] الى الشكوك.
سمعان الصفا اساس البيعة
157 انت الصفا، واضعك في اساس البيت الكبير، وعليك ابني البيعة التي اخترتُها،
158 /476/ قاعدتك متينة تحمل الثقل ولا ترتخي، اضعك انت الاول في بنايتي مثل صادق،
159 كن اساسا للهيكل [المقدس[88] الذي دشنته، وعليك امدّ كل قواعد بنت النهار،
160 خطبتُ العروس وهيأتُ عرسا عظيما، اتكيء انت الاول في الوليمة لانك صادق،
161 [ اسلّطك] علىخدر [ بنت النهار،[89] وعليك ابنيها لان بناءك ارفع من الجدالات،
162 حقيقتك هي الصفا ولهذا انت الصفا، وعليك اشيد البيعة التي تسمو على الشكوك.[90]
امخال الشيول هي الموت والشيطان
163 انت الصفا، وعليك ابني الممجدة، وامخال الشيول باشكالها لن تقوى عليها،[91]
164 ايها السامعون، ما هي امخال الشيول الا الموت، والشيطان اللذان خربا الارض،؟
165 (انها) ابواب [ الشيول[92] التي حُبس داخلها آدم، وهناك في الظلمات يحل كل السبي،
166 (انها) الامخال التي [ اغلقت] سبيل الحياة لئلا تُسلك، وسدّت الجسر لئلا [ يعبر[93] احد عند الله،
167 (انها) الابـواب [ والاقفال[94] التي كانت موصدة في وجه آدم لئلا يخرج من الظلمة التي كان يبلى فيها،
168 /477/ لاجل هذه الامور وعد الختنُ العروس: انهم لن يحبسوها في مقصوراتهم او يغلبوها،
169 خطبها النور ولن تُحبس في الظلمة، لقد خلصها الحي، اذاً لن يقوى عليها الموت،
170 بدأ في البيت، واختار [ الحجر[95] ووضع الاساس، واعطى الهدية لتغلب الموت والشيطان،
171 وعدها بان امخال الشيول لن تقوى عليها، لتعطي نفسها بلا قنوط وتصير [معه،[96]
172 الرسول العظيم صار اساسا [ للبيت[97] العظيم، لتدخل العروس على اتقان غير فاسد،
173 شيد لها الخدر ووعدها بالا تخاف، لان المفسدين لن يتسلطوا على [ اتقاناتها،
174 بدأ يبنيها[98] ووضع عمارتها على الحجر العظيم الذي وجده ليتجاوز ارتفاعها [الغيوم،]
175 كان قد صفّ اثني عشر حجرا في [ مقصورة النور[99] واختار واحدا ليرتفع كل البيت عليه،
176 صوّرَ ورسم ونحتَ الحجر [ العظيم] الذي وجده وعمّق ووضعه في ذلك البناء العظيم الذي [ شيّده،[100]
177 كان الختن قد اختاره، ونحته ابوه بذلك التجلي، /478/ وكمله الروح ووضعه في اسس البيعة.
الآب يهيء العروس للابن
178 هبط التجلي من معرفة الآب الخفية، ونزل وهيأ البيت للابن ليُخدم فيه،
179 كانت العروس مخطوبة، ولم تكن تعرف من هو الختن، فاوحى لها الآب وتحقق شرط [خطوبتها،[101]
180 سألها الختن: هل تعرفينه، ولما عرفته اعطاها الطوبى لانها استحقت وحي الآب،؟
181 وعدها بانها لن تُغلب من قبل الهلاك، [ ودعا الشعوب واقاصي الارض ليفرحوا معها.[102]
البيعة تدوس بغاة الشيول وتضع رجليها على رقابهم
182 اخذ العروس من بين الفخاخ والعثرات، وحطم الفخاخ ومهد الطريق وقادها عنده،
183 [ كان[103] يوجد لها خصمان يبغضانها، فمدّ لها اليد ووعدها بانهما لن يغلباها،
184 بغاة الشيول كانوا يدوسونها في تخومهم، فربطهم واتقن رِجليها على رقابهم،[104]
185 وضعها في النور، وبدد الظلمة امامها، [ وهزّم[105] ظلال الموت من دروبها،
186 بناها على الحجر العظيم المختار والمليء جمالا، وباثني عشر (تلميذا) مليئين نورا اقام اسسها،
187 فتح لها الابواب الى [ بريق اللهيب،[106] /479/ لتحل [ بيقظة في بهاء النور،
188 وضع لها[107] صليبه كعمود حامل البرايا، وسحب واصعد احجار [النور للبيت العظيم،
189 اسس مسكنها بخشبة صليب الاستقامة، وفي اكنافها، من هنا ومن هناك شيد[108] سقفها،
190 بمسامير يديه ثبت حبالها القوية، [ وبدمه صبغ الوانا[109] لزينتها ولاكرامها،
191 اعطاها الطوبى كموهبة مليئة غنى، لتتنعم كل يوم بنوره الالهي،
192 زجر الموتَ، [ وبالمه اسقط[110] الشيطان، ففرحت العروس بطوبى الختن ومواعيده.
مفاتيح سمعان ليحل ويربط
193 ولان ذلك التلميذ سمى الابن باسمه، فقد اعطاه الطوبى وبنى البيعة على الرسول،
194 جعله الصفا [ ووضعه في اساس بيته، لانه رآه ضابطا لكل القواعد[111] وغير راخ،
195 وعده (وقال): اعطيك مفاتيح ملكوتي، ليصير اساسا ووكيلا [ للبيت،[112]
196 لو تربط على الارض يكون [ مربوطا ايضا في السماء، /480/ ولو[113] تحلّ على الارض يكون محلولا في السماء.
البيعة بنت الفقراء سيدة تأمر في السماء وعلى الارض
197 اعطى السلطة للرسل في العلى وفي العمق حتى يامروا سيديا فوقُ واسفل،
198 [ الغني خطب بنت الفقراء وسجلها[114] باسمه، واعطاها المفاتيح لتكون سيدة على مقتنياته،
199 كان قد سلّم لها غنى العمق، وكنز العلى لتكون سيدة لا تؤمر فوق واسفل،
200 كان جنسها محتقرا، ولئلا تظن بانه يحتقرها فقد ترك في يديها كل مفاتيحه لانه احبها كثيرا،
201 سمح لها ان [ تفتح] كل ابواب ابيه، لترى وتبتهج [ ويتسع[115] قلبها بكثرة غناها،
202 جعلها سيدة على العلويين والسفليين، ليخضع لها العلى والعمق باشكالهما،
203 وجد بانها تحب الوارث الصالح ولا تزيغ، فاعطاها حالا كل كنوزه ومفاتيحها،
204 واذ كان جنسها فقيرا وذليلا واصلها محتاجا، فقد اعطاها مفاتيحه لانه رأى [صِدقها،[116]
205 من الذل والمزبلة اخذ بنت الفقراء، فخطفت العلى حتى أنها أمرت [ بين العلويين،[117]
206 /481/ سلّطَها لتفتح ابواب قدس [ الاقداس] السامي، لانه وجدها محبوبة من قبل [ابيه،
207 كان قد وجد] بان الآب اعطى الايحاءات كطوق، وهو اعطى الخاتم، وهي مليئة بالمفاتيح [ حتى يتفق[118] مع الآب،
208 وجد بان والده يحب [ الممجدة،] فاخرج واعطاها مفاتيح وخيرات البيت [كله،[119]
209 كان يوجد سرّ بينه وبين ابيه، فرأى بان [ الآب كشفه للبيعة،[120] وجعلها حالا سيدة على بيته،
210 رأى بان [ اباه قد اعطى اسمه] للعروس، فشاء ان ينفذ ارادة [ الآب الذي احبها كثيرا،[121]
211 رأى بانها اخذته من الآب [ بذلك] التجلي، فاعطاها مفاتيح [ الغنى العميم وكل الكنز،[122]
212 احبها الآب لانها احبت وحيده، وقبلها [ بِكره[123] لانه رأى بان اباه يحببها،
213 هلموا ايها المشاهدون وتعجبوا من فعل الملك-الختن الذي وجد الفقيرة صادقة فاعطاها التاج،
214 بنى لها بيتا على التلميذ الذي كان يحبه، وبمحبته اعطاها مفاتيح العلى والعمق.
الخاتمة
215 /482/ سلّط الحرّة لتختم الكنوز، وتحل الاختام، مبارك الغني الذي بمجيئه اغتنى الفقراء.[124]
[1] – مُرَن (كذا)، بيجان يصوب: دمُرَن. و: على ما قال ربنا لسمعان الصفا: من يقول الناس اني انا؟
[2] – و: ليجددنا
[3] – و: رفيو، نص: دويو
[4] – مزمور 51/17
[5] – و: بي
[6] – يوحنا 1/3
[7] – نص: للكلام
[8] – و: يحسد
[9] – و: يا
[10] – و: تتم
[11] – و: معه كيف
[12] – و: بمحبته
[13] – و: الى عالمنا مرضنا
[14] – و: كان، و: به
[15] – و: الذي يفكر ان يسمع
[16] – و: فوروش، نص: فوروشو
[17] – ر: يصفون
[18] – اشعيا 9/5
[19] – و: خبره الا الآب الذي يعرف ابنه كيف هو. متى 11/27
[20] – ر: دبراو، نص: دبرو. متى 11/27
[21] – ر: يزجر. و: يتكلم ذاك المتكلم
[22] – و: لسوخيه، نص: سوخيه. ر: لك
[23] – يوحنا 17/21
[24] – ر: لعولمو، نص: عولمو. و: في بطن
[25] – مزمور 93/1
[26] – متى 11/5، لوقا 7/21. متى 11/5. متى 11/5. متى 8/6. متى 11/5
[27] – متى 4/2، متى 14/13-21، 15/29-39
[28] -ر: لشموثي؟، نص: لشموهوثو
[29] – ر: الله. ارميا 1/5
[30] – و: وايكان، نص: دايكان
[31] – اضافة الناشر: الانبياء. و: نبي لا احد يعرف اسمه
[32] – و: يتبع
[33] – و: تقولون
[34] – ز: اتوا
[35] – متى 16/13
[36] – ر: ليبغض
[37] – نص: يتعلمون
[38] – متى 16/13
[39] – ر: ناهيرو، نص: ناهير
[40] – و: تلاميذه
[41] – و: بها. و: بشيء
[42] – تكوين 3/9، خروج 4/2
[43] – متى 16/13
[44] – مزمور 7/9، متى 9/4، رومية 8/27
[45] – و: نذيل بيه رينيو دلو، نص: نذول بيه رينيو ولو
[46] – و: والاب هو ايضا. يتعلم من عارف
[47] – المسيح هو نهار البرارة مثل “شمس البرارة” ملاخي 4/2. و: استنارت
[48] – نص: يعلم
[49] – و: قدام. ر: له
[50] – و: ليسقطوا..الاحبار. يشوع 4/2، لوقا 6/13، رؤيا 12/1؟. صرخة يعقوب لفرحه بسقوط الوثنية
[51] – لوقا 6/12. نص: اخذ. ر: يقيم
[52] – نص: النشيط
[53] – ر: اسس
[54] – و: بثرعسارتيه، نص: بثرعسارتو
[55] – و تُكنى
[56] – و: من..كلها سؤال (؟) البيعة
[57] – متى 16/13
[58] – ر: حسبك. متى 16/14
[59] – و: انشقاق
[60] – و: من. و: انتم
[61] – و: عند
[62] – و: ايقظ..يسأل
[63] – و: دشميه، نص: لشميه
[64] – و: كما هو احتقر وترك..اليهود
[65] – و: الايمان. متى 16/19
[66] – و: حياة الموت ربنا ليقولوا
[67] – و: كان قد خاف ان يتكلم
[68] – و: العقول
[69] – و: والوسطى..غاص الى داخل
[70] – و: الآب الخفي
[71] – ر: كان يتجاسر. ر: ولدته..كيف
[72] – و: اقول. الاب يعطي الاسم لولده مثل قصة يوحنا المعمذان لوقا 1/59-63
[73] – نص: من
[74] – نص: اسمي
[75] – اهمية الرسالة (ساقرو) التي ياخذها سمعان وبها يعلن اسم الابن. دوره كدور الملاك جبرائيل الذي جلب رسالة لمريم. الرسالة ايضا هي رمز لمريم. متى 16/16
[76] – فقط في المخطوطة: و
[77] – و: واخذه. ر: اسمه
[78] – و، ر؟: على ذاك السر
[79] – و: المسيح بانه تجلي وليس
[80] – و: دلاو، نص: لاو. متى 16/17
[81] – متى 11/27
[82] – و: دمين، نص: مين
[83] – و: بالايمان.. اسمه
[84] – و: بسؤال الخفايا
[85] – يوحنا 17/21. يهتم يعقوب كثيرا ببرهان تواجد الابن في عدة مواضع في وقت واحد. الله هو موضع المواضع. تواجد الابن على الارض وفي السماء في آن واحد ومعرفته لكل ما يعمل ابوه ومعرفة ابيه لكل ما يعمله الابن برهانان على لاهوته. انظر، ميمره 18 على السعانين
[86] – و: اين
[87] – ر: تدرك
[88] – و: النور
[89] – نص: ائتمن. و: النيّر
[90] – متى 16/18. تلاعب على صفة واسم: كيفو
[91] – متى 16/18. امخال الشيول تعني حرفيا ابوابها واقفالها ورمزيا تعني الشيطان والموت. المسيح هو المفتاح لفتحها ثم لهدمها
[92] – نص: العالية. آدم وكل السبي موجود في الشيول ينتظرون ان ينقذهم المسيح
[93] – نص: ربطوا. و: ان يذهب
[94] – و: المغلقة
[95] – و: كيفو، نص: لخيفو
[96] – ر: معها
[97] – و: البيت
[98] – و: اتقانها بدأ يبني. و: الرقيع
[99] – و: في بنت الانوار
[100] – و: المختار. و: دشتين؟، نص: داشتي
[101] – و: الخطوبة. انظر ميامر العماذ
[102] – و: والى وليمتها ياتي الشعوب واقاصي الارض
[103] – و: كان يوجد (مفرد)
[104] – رؤيا 16/20؟. وضع الرجل على الرقبة علامة الانتصار على العدو
[105] – و: ابعد. مزمور 107/10، لوقا 1/79
[106] – نص: بريق مصف الرسل
[107] – و: بيقظة وضع فيها صليبه. خروج 13/21-22، حزقيال 28/14-16
[108] – و: الذهب للبيت العالي بخشبة صلب الاستقامة شيد اسسها وبالاكناف من هنا ومن هناك رصف. يذكر يعقوب: الخشب-الصليب كمادة لبناء سقفها، والمسامير ليثبت حبال خيمتها، ودمه لصبغ بيتها
[109] – و: بدم جسمه. خروج 27/19، 39/40، اشعيا 33/20، 54/2، يوحنا 20/25
[110] – و: بالالم ربطه. لوقا 10/18
[111] – و: البيت وضعها ليراه بانه قد مسك كل الجهات
[112] – و: البيت. متى 16/19
[113] – و: يكون مربوطا في السماء ولو ايضا. متى 16/19
[114] – و: ابن الغني سجل بنت الفقراء
[115] – و: دثفتاح، نص: تفتاح. و: ويفرح
[116] – و: كانت صادقة
[117] – و: فوق في السماء. مزمور 113/8
[118] – ر: قوذشين، نص: قوذشي. و: الآب رآه. و: تتفق
[119] – و: كان يحب المستضعفة. و: لتقبض
[120] – و: اختار الصبية
[121] – و: ابوه باسمه، و: ابوه كثيرا
[122] – و: ذلك. و: وغنى وكنوز البيت
[123] – و: البكر. عبرانيون 1/6؟
[124] – 2قورنثية 8/9