الميمر 1
على الانسان ان يسبح الرب: يا ابن الله حرك الحاني لتسبيحك، وبتراتيلها تهلل لك كل حواسي، منذ البداية مهيأ لساني لتسبيحك، ولو بطل من تسبيحك يستحق القصاص، ربي لن اهدأ من غناء تراتيلك لئلا أُعذب من قبل العدالة في الدينونة العادلة، فم الانسان مهيأ لتسبيح اللاهوت، ومن يهدأ من التسبيح يلام ويُحتقر.
– المخطوطة: روما 117 ورقة 205
– يرد في البداية اسم مار يعقوب الملفان. الميمر قصير جدا مقارنة ببقية ميامره. عنوانه لا يدل على مضمونه. يعقوب يشعر بواجب التسبيح للباري الذي خلق الفم للترتيل وللكلام الحسن ويطلب من الرب ان يملأ فمه التسبيح وقلبه الافكار الحسنة. قد يرقى تاريخ تاليفه الى فترة الشباب لعله قبل غلق مدرسة الرها اي سنة 480-485م.
/1/
الميمر الاول
لمار يعقوب الملفان
(على) الارشاد
1 يا ابن الله حرك الحاني لتسبيحك، وبتراتيلها تهلل لك كل حواسي،
2 منذ البداية مهيأ لساني لتسبيحك، ولو بطل من تسبيحك يستحق القصاص،
3 ربي لن اهدأ من غناء تراتيلك لئلا أُعذب من قبل العدالة في الدينونة العادلة،
4 فم الانسان مهيأ لتسبيح اللاهوت، ومن يهدأ من التسبيح يلام ويُحتقر،
5 لما برى الباري الفم وضع فيه الصوت والكلمة ليتحرك للتسبيح،
6 وهكذا يجب على كل من شعر بوجود الباري ان يسبّح الرب الذي براه،
7 /2/ ليس فم الانسان مسلطا [ ليستخدم[1] الاخبار التافهة والكلمات غير اللائقة،
8 لما برى الباري الفم اتقنه لتسبيحه، وليس ليتلفظ بامور باطلة،[2]
9 يقول الرب لمن يبطل عن تسبيحه: اصرخ بحنجرتك وارفع صوتك كالبوق،[3]
10 ربي، انا بريتك، ساعدني لاتعجب من اعمالك، واسمح لي ان اسبّح كما بريتني،
11 اسمح للقلب ان يخدمك بافكار القداسة، لانك رهيب على البرايا،
12 قدّس لساني من كل الاخبار العالمية، وبعِشرتك يتحرك للتسبيح،
13 ربي، ها قد فتحتُ فمي، فاملأه من تسبيحك كما وعدتَ، ولا يمر فيه كلام باطل ليتفوه به،[4]
14 لتتحرك الحاني صوب موهبتك المليئة عجبا، وانا اشكر تسبحتك يا ابن الله.[5]
كمل
1 – نص: هو (كذا؟)، سوني يصوب: هم
[2] – متى 12/36
[3] – عدد 10/7-10، مزمور 81/1-3
[5] – هذا الميمر قصير جدا. لعله مقدمة لاحد ميامره؟