قرار المجمع المقدس المنعقد بحمص ـ سورية في عام 1934
بشأن كنيسة أنطاكية السريانية الأرثوذكسية في الهند.
دعا قداسة البطريرك الأنطاكي مار إغناطيوس أفرام الأول الكلي الطوبى أعضاء السنادوس المقدس الجزيل برّهم إلى الاجتماع في دار البطريركية في حمص بمناسبة حضور سيادة النائب البطريركي (القاصد الرسولي) بملبار مار يوليوس الياس ومعه كوركيس المسمى جاثليقاً بملبار الذي اقتبل الرسامة الغير شرعية بيد أساقفة ملباريين على مثاله بأمر غير شرعي من البطريرك عبدالمسيح الثاني بعد أن عزله السنادوس المقدس ومعه رجلان من أتباعه يقال لهما القس زكريا والقس توما ـ وكان وصولهم إلى حمص في 7و20 حزيران، فاجتمع السنادوس المقدس مؤلفاً من السادة:
مار أثناسيوس توما مطران الموصل.
ومار غريغوريوس جبرائيل مطران اورشليم.
ومار قليميس يوحنا مطران الخابور والجزيرة.
ومار ايونيس يوحنا مطران بيروت وتوابعها.
ومار يوليوس الياس النائب بملبار.
ومار ديونوسيوس يوحنا النائب البطريركي بحمص.
ووصلت رسالة من مار طيمثاوس توما مطران طورعبدين يضم فيها رايه إلى رأي المجمع.
وعقد المجمع المقدس جلسات متتابعة وذلك منذ 2 ـ حتى 20 تموز غربي 1934وكان الراهب عبديشوع مسجل المجمع والأفدياقون الفاضل نعمة اللّه دنو الموصلي مستشاراً للمجمع، ودرس قضية ملبار درساً وافياً وحادث المسمى جاثليقاً بكل لطف حتى قرر ما يأتي:
1 ـ أن يدعى المسمى جاثليق ملبار باسم بسليوس كوركيس إلى جلسة تعقد بعد ظهر اليوم ويطلب جوابه خطياً على السوأل الآتي: هل هو مفوض رسمياً من قبل اتباعه اكليروس وعلمانيي كنيسة ملبار في المفاوضة والبت في الأمور المبحوث عنها التي تخص قضية صلح ملبار مع البطريركية الأنطاكية أم لا؟
2 ـ تتلى صورة القرار الأخير التي قررها المجمع المقدس تحت رقم 1و2 وتسلم له ليجاوب عليها خطياً ويخير بين القبول والمراجعة مع أتباعه في ملبار كما وأن البطريركية ترسل نسخة من القرار المذكور إلى الحزب البطريركي في ملبار فإن رضي بالقرار رقم 2 فيصلي عليه قداسة البطريرك وذلك بأن يقدس قداسة البطريرك ومعه السادة المطارنة وفي نهاية القداس يتلو عليه صلاة دعوة الروح القدس ويسلم القضيب ويعمل له سونترنيس وبهذه الطريقة تثبت وظيفته باسم مفريان ملبار وإن أبى فقد قرر المجمع المقدس رفضه.
وقد اجتمع المجمع المقدس في 10 تموز ودعا المسمى جاثليقاً وسأله كتابةً هل عنده تفويض خطي من أتباعه فكتب جوابه بخط يده سلباً ثم سأله هل يقبل أتباعه جميع ما يقبل هو، فأجاب بالإيجاب فوقع ذلك بإمضاءه حينئذ سلمه قداسة البطريرك قراري المجمع المقدس رقم 1و2 وبعد أن طالعهما طلب أن يمضي لينظر فيهما مع قسيسيه. وعند المساء قابل قداسة البطريرك وقال له أنه سيرسل القرارين إلى حزبه في ملبار وينتظر الجواب، وفي هذه المدة يمضي إلى القدس وأظهر ضعف أمله في قبول مواد أحد هذين القرارين. وفي اليوم الثاني أرسل ملاحظات وتعليقات عشرة ـ وعليه اجتمع المجمع المقدس في 11 منه ونظر في هذه الملاحظات وطلب منه أن يوقعها بإمضاءه فأبى (والملاحظات ستدرج في الصفحة الثانية) ولمّا رأى المجمع المقدس أن المذكور يقصد أموراً تؤول حتماً إلى استقلال كنيسة ملبار تحت رئاسته نظير معادل للبطريرك في رتبته قرّر رفض ملاحظاته والبقاء على احد القرارين رقم 1 أو 2.
مار ايونيس يوحنا | مار قليميس يوحنا | مار أثناسيوس توما |
مطران بيروت ودمشق | مطران الخابور والجزيرة | مطران الموصل |
مار ديونوسيوس يوحنا | مار يوليوس الياس | الشماس |
النائب البطريركي بحمص | النائب بملبار | نعمة اللّه دنو |