الميمر 55 على قيامة ربنا

الميمر 55

 

        قيامة الابن استيقظت لتتكلم فيّ، ربي اعطني الصوت الذي يبلغ الى كرازتك، ايها البحر العظيم صب فيّ ميمر طيبك، واعطني الكلمة لاصف خبرك بتمييز، القيامة استاصلت الحصن العظيم العامر واخرجت منه الاسرى الذين فسدوا في الظلمات.

        موت يسوع هو برهان على ناسوته: المسيح ركب خشب الصليب ليزور الموتى في ديارهم وخطفته مركبته وادخلته ووضعته في الشيول، فغرق في موضع الموت ثلاثة ايام، لما جس الهلاك في سباته وبلغ الى حده وقعره، ارتج بالقيامة وعاد ليجيء بقوة عظمى، مات بالحقيقة ليبين بان خلاصه ايضا هو حقيقي وقام بالقوة لئلا ينتقص جبروته، سمح للجسد ان يرقد في الشيول وينسى آلامه ليعرف العالم بانه جسدي بواسطة موته، لو لم يمت من كان يصدق بانه لبس الجسد،؟ وبموته برهن بانه صار منا بالحقيقة.

        حزقيال رسم صورة للمسيح: حزقيال حمل اثم بني يعقوب العظيم، تالم يوما بسنة وهو منطرح سريا، النبي صور سر ربه بالالم الذي بلغه ولم يخلص العالم، المسيح حمل اثم العالم ونام بين الموتى، حمل بصليبه خطايا جميع الشعوب السمجة واتكأ ليوفي دَين العالم بسبات الموت، قرر الآب ان يمسي في الشيول ثلاثة ايام ليُمحى اثم العالم بموجب عددها، العارف وزن خطايا العالم وموت ابنه واصدر قرارا بكمية المدة التي تخرب خلالها، مات المخلص لكل الاجيال مدة ثلاثة ايام، وبموته حمل اثم كلها وحررها.

        يونان رسم صورة للمسيح: نزل الى الشيول على مثال يونان وانقذ آدم الذي غرق في قعر الشيول، الصورة العظمى صعدت من الفساد بواسطة ربها الذي اخرجها مثل السباح.

        شمشون رسم صورة للمسيح: ربطوا شمشون في نومه وغفي ليستهزئوا به، ولما استيقظ قطع ربطه وحطمها، شمشون سخر من ابواب المدينة التي اغلقت في وجهه وضحك على الحراس والاقفال التي لم تغلق عليه، الجبار صوّر سر ربنا بالابواب التي استاصلها لانه كسر امخال الشيول وخرج من الظلمة.

        المسيح يموت بارادته وبارادة ابيه: هو وضع نفسه في يدَي ابيه وهو اخذها، لانه لما قبضوا عليه لم يُجلب ليموت بالاكراه، ارادة ابيه سلمته الى الموت لاجل الكثيرين وحسن لديه ان يتواضع بدل كل انسان.

        طلبات السروجي لاجل البيعة: يا ابن الله في يومك العظيم ابهج بيعتك واختم اولادها بصليب النور المتمسكين به، ليسد الامان بين اجواقها الكهنوتية، ولتكثر اعيادها بقتلك العظيم الذي يحرسها، ليطمئن فيها الرعاة ورؤساؤهم، والعصا-صليبك ليحرس قطعانهم، لتُخنق فيها الذئاب التي تسعى على افسادها، وبصلبك تطردها من ساحاتها، ليكن عيدك يوما يزيل كل المخاصمات، ومن الآن وصاعدا ليملك الامان في جماعاتك، لتبطل مخاصمة الرعاة لئلا يقلقوا، وليحل القطيع الناطق كله في مروج القوة، احفظ رؤساءها لئلا ينقسموا على اخوتهم لكن ليرعوا قطيعك بنشاط وبمحبة، ليفتح عيدك بابا للامان حتى يسود على الارض ويبعد عنها مخاصمة الملوك والسلاطين.

 

– المخطوطتان: روما 117 ورقة 503؛ روما 118 ورقة 297

– يرد في البداية اسم القديس مار يعقوب. وضع ملفاننا هذا الميمر في مناسبة القيامة. في نهايته يوجه طلبات رائعة لاجل البيعة ليحرسها الرب من الذئاب وليحرس رؤساءها من الانقسام ولتبطل المخاصمات من الجماعات ويبعد عنها مخاصمة الملوك. لعل هذه الطلبة تشير الى فترة اندحار الديوفيسية وبداية بطريركية ساويرا اي الى حوالي سنة 512-514م

 

– الدراسات:

Kollamparampil Thomas, Jacob of Serugh, Select festal homilies, Bangalore-India,

  1. 306-317

 

 

 

 

 

 

 

 

 للقديس مار يعقوب

الميمر 55

على قيامة ربنا[1]

 

المقدمة

 

1 قيامة الابن استيقظت ايضا لتتكلم فيّ، ربي اعطني الصوت الذي يبلغ الى كرازتك،

2 ايها البحر العظيم صب فيّ ميمر طيبك، واعطني الكلمة لاصف خبرك بتمييز،

3 سطوتَ على موضع الموت بحكمة لما [ حبسك،[2] وبضعف استاصلت الشيول المغلقة،

4 ارتفع صوتك من بين الآلام بجبروت والقى الرعب في قوات الظلمة القوية،

5 القيامة استاصلت الحصن العظيم العامر واخرجت منه الاسرى الذين فسدوا في الظلمات.

 

مات المسيح بالحقيقة وتفقد الشيول ليعرف العالم بانه تجسد بالحقيقة

6 الملك القتيل قام بقوة من القبر، وخاب الهلاك ولم يقف قدامه اثناء خروجه،

7 نام الجبار ورقد على الصليب وقهر الموتَ واستيقظ وربطه في الشيول وقفل راجعا،

8 طار سباته بعد ثلاثة ايام وقام القوي، /625/ واغرقته الآلام ولهذا اطال (نومه) على فراشه،

9 تعب على الصليب اذ كان يحتمل الالام لاجلنا، وبسبب ذلك التعب غرق في سُنة النوم،

10 الصليب مزج له خمر الاوجاع وحمل الثقل، ونام بالموت واستيقظ العادل بجبروته،[3]

11 هو وحده احتمل الآلام لاجل الكثيرين، وتعب حتى الموت ليخلص ولم يملّ،

12 داهمه خطر عظيم وطُعن من قبل السالبين [ وتقوى[4] وحمل الضربات الى ان نام،

13 لما اتكأ ثلاثة ايام وازاح عنه ثقله، استيقظ التعبان دون ان يفسد بالضربات،

14 ركب الصليب ليزور الموتى في ديارهم، وخطفته مركبته وادخلته ووضعته في الشيول،

15 سرعة الآلام اخذته بقوة عظمى، فغرق في موضع الموت ثلاثة ايام،

16 لما جس الهلاك في سباته وبلغ الى حده، ارتج بالقيامة وعاد ليجيء بقوة عظمى،

17 مات بالحقيقة ليبين بان خلاصه ايضا هو حقيقي وقام بالقوة لئلا ينتقص جبروته،

 

18 سمح للجسد ان يرقد في الشيول وينسى آلامه ليعرف العالم بانه جسدي بموته،

19 /626/ لو لم يمت من كان يصدق بانه لبس الجسد،؟ وبموته برهن بانه صار منا بالحقيقة.

 

المسيح يخلص السبي من الشيول

20 طُعن الجبار وجعلته الآلام ينام على الجلجلة، واستولى عليه السبات ثلاثة ايام بسبب الضربات،

21 لما ازاح عنه حمل الاوجاع في الشيول قام وافرغ المحصنة وخرج منها،

22 مكر بالموت وصار في مسكنه ثلاثة ايام، ولما خرب كل كنوزه تركه وخرج،

23 ضعف بسبب الجلد من قبل الحاكم ودخل واستراح في مسكن الموتى وقلعه وخرج،

24 لما كان ينقذ السبي طُعن من قبل المضطهدين وبلغ الى الموت ولم يتراخ من الخلاص،

25 صادفته حربة مسننة على الجلجلة وبطعنها اياه جعلته ينام (نوما) ثقيلا،[5]

26 الموت مزج له كاسا ليشربها في الصلب، وشربها ليبرهن بانه لا يُقهر حتى بالموت،[6]

27 الجبار استراح يومين بين الموتى، وفي الثالث استولى على الموضع وخرج منه.[7]

 

يونان والمسيح

28 غطس في الهوة مثل يونان ابن العبرانيين [ وجسها مدة يومين وخرج[8] منها في (اليوم) الثالث.

 

المسيح يخلص آدم من الشيول

29 نزل وانقذ آدم الذي غرق في قعر الشيول /627/ الصورة العظمى صعدت من الفساد بواسطة ربها،

30 المخلص العظيم طُعن بالرمح على الجلجلة وضعف على الصليب، وبالانبعاث تغلب على الفساد،[9]

31 احاطت به الكمائن لتحصل منه على الجلاء، فاسترجعها ولم يتركها بدون خلاص،

32 تحمل ضرباته مدة ثلاثة ايام الى ان شفيت وعاد المخلص من الآلام بالظفر.

 

 

 

حزقيال يحمل اثم شعبه (حزقيال 4)

33 حزقيال حمل اثم بني يعقوب [ العظيم،[10] تالم يوما بسنة وهو منطرح سريا،

34 خطيئة شعبه ربطته بالم على فراشه، وكان منطرحا على جنب واحد في بيته ولا يتقلب،

35 حمل اثم بيت يهوذا كما أُمر وتالم ابن الجلاء واتكأ بسبب ذلك الثقل،[11]

36 النبي صوّر سر ربه بالالم الذي بلغه لانه كان قد حمل اثم العالم ونام بين الموتى،

37 حمل بصليبه خطايا جميع الشعوب السمجة واتكأ ليوفي دَين العالم بسبات الموت،[12]

38 ولما كان اثم العالم واحدا وقليلا فقد وزعه النبي على جنبيه وبعدئذ اخذه،

39 اما مخلصنا فقد حمل بجبروت على جنب واحد اثم جميع الشعوب العظيم بالمه،

40 /628/ كان النبي قد تالم بالسر الذي ربطه بدل [ المخلص[13] ودمدم بسبب الالم الذي داهمه على فراشه،

41 ضغط عليه الاثم مدة ثلاثماية واربعة وتسعين يوما، ولم يقدر ان يتراجع عن ذلك الثقل،[14]

42 خطايا شعبه ثقلت عليه لانه حملها وربته واغرته ولم يكن يقدر ان يقوم،

43 الخطيئة ثقلت على حزقيال وضغطت عليه ولم يكن يقدر ان يتقلب في هذه الايام،

44 الاثم اغرقه بثقل مليء آلاما وكان موضوعا في بيته كانما في القبر ولم يكن يتحرك،

45 بسباته كان ميتا على جنبه الواحد حتى يقتل الاثم، واذ تالم كثيرا لم يقدر ان يغفر لشعبه،

46 الخطايا اضجعته على فراشه وصار ميتا، وبيته صار قبره وشكّل لسكانه رعبا،

47 النبي الذي قبل الآلام كان هادئا ولم يكن يتذمر وكان ينتظر ان تاتي القيامة ويتعزى،

48 كملت الايام بعدد يوم بسنة، ونهض حزقيال من فراشه المليء آلاما،

49 ازاح عنه اثم شعبه الذي كان قد حمله، وقام النبي من بين الآلام بدون ثقل.

 

المسيح وحده يحمل آثام كل العالم

50 قيامة ربنا مجيدة وعظيمة ومليئة عجبا /629/ لانه داس على الموت كما لو كان على السبات وقام الظافر،

51 كان قد حمل اثم العالم مثل حزقيال، ومات للخطيئة وقام من القبر بدون فساد،

52 حمل الجبار كل ذنوب جميع الشعوب في كل الجهات، وقام على الصليب ولم يرتخ،

 

53 بموته حمل كل اثم العالم في كل مكان [ ولم[15] يفسد لما قام،

54 تجسدت فيه خطايا الشعوب وذبحها، وبه مات الاثم وقام بالقوة والاثم لم يقم،

55 كان قد حمل ثقل الذنوب وتعب مثل حزقيال وغرق ثلاثة ايام بسبب حمله اياها،

56 حمل الجبار اثم الارض الاعظم من الجبال وآلمته الآلام ولم يلقه عنه الى ان مات،

57 قرر الآب ان يكون في الشيول ثلاثة ايام ليُمحى اثم العالم بموجب عددها،

58 العارف وزن خطايا العالم وموت ابنه واصدر قرارا بكمية المدة التي تخرب خلالها،

59 مات المخلص لاجل كل الاجيال مدة ثلاثة ايام، وبموته حمل اثم كلها وحررها،

60 ربط الخطيئة وسمرها بالمسامير ومات واماتها، وبموته قتلها وانبعث وتركها في الشيول،

61 /630/ كان قد حمل الخطايا واسلم جسده ليثقب وبضرباته عذبها الى ان زالت،

62 كان الآب قد راى بان اثم العالم اشتد، والانسان الضعيف لم يكن يقدر ان يحمل ثقله،

63 لم يرسل احد الانبياء لياخذ اثمه لانه لو اخذه لضغط عليه ولما قدر ان ينهض،

64 ابنه الجبار قدر ان يحمل الثقل العظيم، وقام بدون فساد واقام الساقطين،

65 حمل النبي اثم نصف الشعب وطرحه على جنب واحد مدة ثلاثماية وتسعين يوما،[16]

66 ولو حمل كل اثم جميع الشعوب: بعد كم سنة كان سيقوم في حال قيامه،؟

67 جبروت يسوع [ قدر ان ياخذ[17] اثم كل العالم ليموت مدة ثلاثة ايام فقط،

68 قام القوي من بين الآلام بدون فساد، والاثم الذي حله لم يقف قدامه لما خرج،

69 قتل الاثمَ وربط الخطيئة وداس على الموت وصعد الظافر من الهلاك بدون فساد،

70 ذهب التاجر الى ارض الموت المخيفة، ومنها جلب الحياة الجديدة للعالم كله،

71 المخلص العظيم تعرض للخطر لاجل الكثيرين /631/ وسد ثلمات كل العالم الساقط،

72 بموته شن البطل المعركة مع الهلاك، ولم يقدر الفساد ان يؤذيه خلال منازلته،

73 نزل السباح الى هوة الموتى ومنها اصعد بدون فساد الصورة العظمى التي عفنت،

74 حرب ضروس صادفت الملك على الجلجلة وطُعن وسقط وخلص وعاد بشجاعة،

75 كان قد حمل اثم العالم كله وهو يحارب وسكت بسبب ثقل الآلام التي تكبدها،

76 القيامة محت عذاب الصلب وكل الآلام التي احتملها الملك لما كان يخلص،

77 نسي العذابات والآلام والضربات، وترك الضيقات وقام الظافر بالمجد،

78 صعد من القتل ويتبعه الجبروت، وعاد من الحرب [ وهو راكب البأس والقوة[18] العظمى،

79 صنع الغلبة بالضعف المليء آلاما، وبضرباته اعاد النهب الذي كان مسلوبا،

 

80 اتكأ ملكنا على سرير الاوجاع واحتل الموضع، وقابل الخطر بالمرض وانتصر فيه،

81 اخذ خطيئة الارض ونام بين الموتى، وبعد ان قتلها في ثلاثة ايام قام المظفر،

82 /632/ بموته [ كان قد غلب] بأس المحاربين ولما طُعن صنع الخلاص [ بقوة[19] عظمى،

83 نام الجبار بسبب تعب الآلام التي صادفته، ولما وضعها عليه نهض وظفر بعد ان حملها،

84 دخل انبعاثه واقلق الشيول التي كانت هادئة، وهزّ الرعب ابوابها العالية والقوية،

85 من راى القتيل يحتل الحصون العالية، والميت المدفون يصنع النصر [ بالربوات،؟[20]

86 انه المحنط الذي دخل بالضعف الى موضع الموت والقى الرعب على قواته الكثيرة.[21]

 

شمشون والمسيح

87 ربطوا شمشون في نومه وغفي ليستهزئوا به، ولما استيقظ قطع ربطه وحطمها،[22]

88 لما كان نائما كان مربوطا، فظنوا ان قوته قد تلاشت ولما نهض صنع نصرا دمرهم،

89 النذير حرق غلاتها بالثعالب لانها ربطته، وربنا استاصل الشيول بقوته لانها سجنته،[23]

90 شمشون سخر من ابواب المدينة التي اغلقت في وجهه وضحك على الحراس والاقفال التي لم تغلق عليه،[24]

91 الجبار صوّر سر ربنا بالابواب التي استاصلها لانه كسر امخال الشيول وخرج من الظلمة.

 

المسيح يموت بارادته وارادة ابيه

92 لما حبسوه غلقوا في وجه بحجر كبير، فاسقطه المستيقظ وخرج وانتقل بقوة عظمى،[25]

93 نام في هوة الموتى العظمى واغلقوا في وجهه واستيقظ واستاصل بنت الظلمة وخرج منها،

94 هو وضع نفسه في يدَي ابيه وهو اخذها، لانه لما قبضوا عليه لم يُجلب ليموت بالاكراه،[26]

95 ارادة ابيه سلمته الى الموت لاجل الكثيرين وحسن لديه ان يتواضع بدل كل انسان،

96 ركع ليُذبح ليقوم العالم من السقوط، ومات لاجلنا وعاش ليقيمنا معه لما يقوم،

97 تفقدنا في الشيول لينقذنا من الهلاك، وصار لنا دربا وجذبنا وخرج من الظلمة،

98 بقيامته احتل المواضع المخيفة واعاد سبي جميع الشعوب المسلوب،

 

99 اشرق نوره في الهوة العظمى المليئة بالموتى، وبانبعاثه ابهجهم لانهم كانوا حزانى،

100 صنع تعزية لحواء ولآدم بزيارته لهما، وبانبعاثه اعادهما الى الملكوت.

 

صلاة لاجل البيعة

101 يا ابن الله في يومك العظيم ابهج بيعتك واختم اولادها بصليب النور المتمسكين به،

102 ليسد الامان بين اجواقها الكهنوتية، ولتكثر اعيادها بقتلك العظيم الذي يحرسها،

103 /634/ ليطمئن فيها الرعاة ورؤساؤهم، والعصا-صليبك ليحرس قطعانهم،

104 لتُخنق [ فيها[27] الذئاب التي تسعى لافسادها، وبصلبك تطردها من ساحاتها،

105 لتكن حذرة من [ مشاجرات[28] الفعلة الاشرار، ولتعمل كل يوم مع مهندسي الايمان،

106 ليكن عيدك يوما يزيل كل المخاصمات، ومن الآن وصاعدا ليملك الامان في جماعاتك،

107 لتبطل مخاصمة الرعاة لئلا يقلقوا، وليحل القطيع الناطق كله في مروج القوة،

108 ايها الراعي انت واحد ليكن بك جميع الرعاة واحدا، وليسقوا كل القطيع من جدول جنبك الواحد،[29]

109 احفظ رؤساءها لئلا ينقسموا على اخوتهم لكن ليرعوا قطيعك بنشاط وبمحبة،

110 ليفتح عيدك بابا للامان حتى يسود على الارض ويبعد عنها مخاصمة الملوك والسلاطين،

111 ليكن يومك ترسا يمنع كل الشرور، ولتُحفظ به طغمات العالم من القصاص،

112 لتجلب قيامتك من عند ابيك السلام لبيعتك، وليقف في وجهها الامان العظيم لتحتمي به،

113 /635/ احفظ الرعاة ومسؤوليهم في الوفاق، والقطعان البريئة مع حشودها في المساواة،

114 احفظ عهدك من الاهانات المحيطة به، ولتقف الاجواق في الجماعات ببهاء،

115 ليفرح بيومك درب الزيجة العظيم، وحافظ على الاطمئنان بين الرجال ونسائهم،

116 لتبتهج بك الوالدات مع اثمارهن، واستجب الى توسلات العواقر ومطاليبهن،

117 اسند الشيوخ، واعط التربية للاولاد، وتحنن على الخطأة، واحفظ الهبة للابرار،

118 اسكب موهبتك على الاغنياء والفقراء، واستجب الى اسئلة كل الطغمات لان خزينتك مليئة.

 

الخاتمة

119 في يومك العظيم هب المطاليب لسائليها، مبارك انبعاثك الذي ابهج الارض التي كانت حزينة.

كمل ميمر القيامة

 

[1] – ر 117: آخر للقيامة لمار يعقوب

[2] – ر 118: كانوا قد حبسوك

[3] – ر 118: بجبروت

[4] – ر 117: واثعازي، نص: واثعازاز

[5] – يوحنا 19/34

[6] – متى 20/22، 26/39

[7] – اعمال 10/40

[8] – ر 118: استولى عليا باثنين وخرج. يونان 2/1، متى 12/38-42

[9] – يوحنا 19/34

[10] – ر 117: ونام

[11] – حزقيال 1/1-3؟

[12] – 1قورنثية 15/51

[13] – ر 117: الخلاص

[14] – حزقيال 4/5. يكتب يعقوب: 394 يوما. تكتب السبعينية 190 يوما، وتكتب العبرانية والفشيطتو 390 يوما. في البيت 65: يكتب مثل العبرانية والفشيطتو. هل سبب اخطائه يعود الى تعددية نظرياته ام الى سهو النساخ؟

[15] – ر 118: دلو ، نص: ولو

[16] – هنا يكتب: 390 يوما وليس 394 يوما كما كتب في البيت 41

[17] – ر 118: حتَمت ان تاخذ

[18] – ر 117: وركب البأس بالقوة

[19] – ر 117: احتقرها. ر 117: بعجب

[20] – ر 118: بالعظمة

[21] – مرقس 16/1

[22] – قضاة 15/13-14، 16/8-14

[23] – قضاة 13/5؛ قضاة 15/1-8

[24] – قضاة 16/1-3

[25] – هل يقصد بالمستيقظ المسيح؟ ام الملاك؟ كلتا الحالتين ممكنتان

[26] – لوقا 23/46. يوحنا 10/18

[27] – ر 118: به

[28] – ر 118: مشاجرة

[29] – يوحنا 10/16. يوحنا 19/34