ܒܫܡ ܐܝܬܝܐ ܡܬܘܡܝܐ ܐܠܨܝ ܐܝܬܘܬ‌ܐ ܕܟܠ ܐܚܝܕ

ܐܝܓܢܐܛܝܘܣ ܦܛܪܝܪܟܐ ܕܟܘܪܣܝܐ ܫܠܝܚܝܐ ܕܐܢܛܝܘܟܝܐ ܘܕܟܠܗ̇ ܡܕܢܚܐ

ܘܪܝܫܐ ܓܘܢܝܐ ܕܥܕܬܐ ܣܘܪܝܝܬܐ ܐܪܬܕܘܟܣܝܬܐ ܕܒܟܠܗ̇ ܬܒܝܠ

ܕܗܘ ܙܟܝ ܩܕܡܝܐ ܕܒܝܬ ܥܝܘܐܨ ܡ̄

نهدي البركة الرسولية والأدعية الخيريّة إلى إخوتنا الأحبار الأجلاء: صاحب الغبطة مار باسيليوس توماس الأول مفريان الهند، وأصحاب النيافة المطارنة الجزيل وقارهم، وحضرات أبنائنا الروحيين الخوارنة والكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة والشماسات، ولفيف أفراد شعبنا السرياني الأرثوذكسي في العالم أجمع المكرّمين، شملتهم العناية الربانية بشفاعة السيدة العذراء مريم ومار بطرس هامة الرسل وسائر الشهداء والقديسين آمين.

الـوداعـة والـتـواضـع

قال الرب يسوع: «تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم، احملوا نيري عليكم وتعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحةً لنفوسكم، لأن نيري هيّن وحملي خفيف» (مت 11: 28ـ30)

أيها المؤمنون: إن التواضع والوداعة، فضيلتان سماويتان ساميتان، تكمّل إحداهما الأخرى، ففي تواضعنا نعظّم الله معترفين بفضله الجمّ علينا، فهو خالقنا والمعتني بنا، وعلينا أن نواظب على تقديم الشكر له تعالى، معترفين بضعفنا وبافتقارنا إلى رحمته، واثقين بيقين أن كل ما نملكه من مواهب سماوية وأرضية، وما نتمتع به في الحياة من نِعم، إنما هما هبة مجانية منه تقدس اسمه، فلا يحق لنا إذن أن نتباهى ونتعجرف، بل علينا أن نعترف بفضل الله، متجنّبين الكبرياء التي تبعدنا عن الله، وتصمّ آذاننا عن سماع كلامه الحي، وتسوقنا إلى عبادة الذات والإلحاد، وعلينا أن نجعل التواضع يملأ عقلنا وقلبنا بنور المسيح ويؤجّج فيهما جذوة الإيمان بالله، والاتكال عليه، والتسليم بالحقائق الإيمانية التي أوحاها إلينا تعالى بكتابه المقدس الذي هو كلمة الله الحية وبذلك نمجّد اسمه القدوس مع صاحب المزامير القائل: «ليس لنا يا رب  ليس لنا لكن لاسمك أعطِ مجداً» (مز 115: 1).

ففضيلة التواضع إذن هي أساس جميع الفضائل المسيحية ومنتهاها، أما الوداعة فهي ثمرتها الناضجة، ورفيقتها في الجهاد الروحي، الملازمة لها دائماً. فعندما ترسخ فضيلة التواضع في قلب الإنسان وعقله، وتغدو مَلَكَة، أي صفة راسخة في نفسه، إذ يلمسها الناس بكل تصرفاته، حيث يمتلك ذلك الإنسان ناصية الوداعة، ويؤتى الشجاعة الروحية الكافية لمقارعة إبليس اللعين والتغلب على التجارب الصعبة ويهبه الله القوة الكافية لضبط النفس، وكسر حدة الغضب، وضبط الفكر العدواني والحدّ من نزواته، مبتعداً عن الحقد والضغينة والبغضاء، متمثلاً بوصايا الرب القائل: «لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر أيضاً، ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء  أيضاً» (مت 5: 39 و40) و«أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم»(مت 5: 44) بهذا فقط تصير الوداعة طبيعة لنا فنعامل الناس باللطف والمحبة، ونكون قد تشبّهنا بالمسيح ربّنا الذي أمرنا أن نتعلّم منه لأنه وديع ومتواضع القلب. فقد بدت هاتان الفضيلتان واضحتين في كل تصرفاته له المجد خلال تدبيره الإلهي في الجسد، حيث أحبّ الأطفال فاستأنسوا إليه وأحبّوه، وعطف على النساء، وأشفق على الخطاة ومهّد لهم الطريق للعودة إلى الله بالتوبة الصادقة، كما سامح أعداءه ومبغضيه، وهكذا علّمنا هاتين الفضيلتين بالمثال والأقوال والأمثال، فإذا تشبّهنا به، واقتفينا أثره، نجد سلاماً مع الله بالتسليم التام للإرادة الربانية في السرّاء والضرّاء، كما نجد سلاماً مع أنفسنا فننال راحة الضمير بمحبتنا لله الذي أحبّنا، وإطاعة أوامره وتجنّب نواهيه، والقيام بالفروض البيعية، وأن نكون بسلام مع القريب محبّين إياه مقابلين إساءاته بالمغفرة، مصلّين لأجله، كوصية الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس «أن يكون ذا رفق نحو الجميع صبوراً مؤدّباً بالوداعة المقاومين عسى أن يعطيهم الله توبةً لمعرفة الحق» (2تي 2: 24و25).

بوداعته وتواضعه صحّح الرب يسوع مفهوم العالم حول الفضائل السماوية والقيم السامية، فإذا عُدَّت الوداعة قبل ميلاد الرب يسوع بالجسد ضعفاً، فهي في المسيحية قوة روحية فائقة، وإذا اعتبر التواضع في الماضي ضعةً فهو في المسيحية سموٌ وترفعٌ عن الرذائل، ونصرٌ مُبين على إبليس اللعين وأتباعه المتعجرفين، وإدانةٌ لكبريائهم التي هوت بهم إلى دَرَك المعصية فصاروا أعداءً لله والبشر، كما ورَّطت الكبرياء الإنسان أيضاً فتمرّغ في خطية التمرّد على الخالق واستحقّ الموت عقاباً. لذلك، ولكي ينقذ الرب يسوع الإنسان من المعصية ويعيد إليه الحياة، عالجه بالتواضع وأمره بالتحلّي بفضيلة الوداعة قائلاً لتلاميذه: «ها أنا أرسلكم كغنم وسط ذئاب، فكونوا حكماء كالحيات، وبسطاء كالحمام» (مت 10: 16).

أجل، وعى تلاميذ الرب عظمة معلمهم الإلهي، وعرفوا قدر أنفسهم الضعيفة وتأكدوا من افتقارهم إلى الرب دائماً، ولا غرو فقد أوضح الرب لهم هذه الحقيقة بقوله: «اثبتوا فيَّ وأنا فيكم، كما أنّ الغصن لا يقدر أن يأتي بثمر من ذاته إنْ لم يثبت في الكرمة كذلك أنتم أيضاً إن لم تثبتوا فيَّ، أنا الكرمة وأنتم الأغصان، الذي يثبت فيَّ وأنا فيه هذا يأتي بثمرٍ كثير، لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً» (يو 15: 4و5).

أيها الأحباء:

في هذا الزمن العصيب تجتاز كنيستنا المقدسة مرحلة قاسية تشكل منعطفاً حاداً وخطراً، في تاريخها الحديث. فالهجرة العشوائية تحاول تبديد أبنائها في متاهات دروب العالم، مبعدة إياهم عن جذورهم التاريخية، وينابيع القيم الروحية التي ورثوها عن آبائهم الميامين. كما أن أعداء الحق يتربصونهم ليصطادوهم في شباكهم وقد نصبوا لهم الأشراك الخبيثة، في الوطن والمهجر، فهناك أصحاب البدع القديمة الوخيمة، وهناك الفرق المستحدثة التي تدّعي المسيحية والمسيحية براء منها، وقد جاء أتباعها ذئاباً خاطفة بثياب حملان تريد الفتك بقطيع المسيح، وهناك الكبرياء أم الرذائل التي ساورت عقول بعض العلمانيين فجاؤوا بآراء فائلة باطلة، محاولين الهيمنة على الكنيسة، والعبث بنظمها الإدارية التي هي وضع إلهي لا بشري لأن الكنيسة هي مؤسسة روحية وهي جسد المسيح السري، والمسيح رأسها وقد أقام رسله الأطهار لخدمة أبنائها وأعطاهم السلطان على ذلك فهم المسؤولون عن إدارتها وتدبير شؤونها والعناية بأعضائها وهم ممثلوها الشرعيون وحماة عقيدتها الدينية واسمها وتراثها ولغتها وتقاليدها وحضارتها، ومعالمها، وصفاتها وسماتها التي منحتها إياها السماء وثبّتها التاريخ عبر الدهور والأجيال، والمسيح في داخلها فلن تتزعزع، وقد وعدها بقوله «وأبواب الجحيم لن تقوى عليها» (مت16: 18)، «وسيندحر من يشهر سيفاً في وجهها»، لأن سلطانها سماوي.

فعلينا بروح الوداعة والتواضع أن نقدم النصح والإرشاد لهؤلاء الضّالين فإذا عادوا إلى طاعة الكنيسة فستفرح السماء بخاطئ واحد يتوب، ونرحّب به في الكنيسة، وإذا أصرّوا على محاربة الكنيسة وبثِّ الفتن في صفوفها لتفريق أبنائها، وأصمّوا آذانهم عن سماع صوت الرعاة الحقيقيين، فعلينا أن نمارس صلاحياتنا الروحية للدفاع عن العقيدة السمحة والتقليد الشريف، وتأديب المتمرّدين على النظم البيعية، مكمّلين ما أوصانا به الرسول بولس في حال كهذه قائلاً: «فاعزلوا الخبيث من بينكم» (1كو5: 13).

أيها الأحباء:

إن حلول موعد الصوم الأربعيني المقدس يُعدّ فرصة ذهبية سانحة لنا لنجاهد روحياً ونقتدي بالرب يسوع بتواضعه ووداعته، ونمارس الفضائل السامية ونقرن إيماننا بالأعمال الصالحة وبخاصة أعمال الرحمة كتوزيع الصدقات ومساعدة الفقراء ورعاية الأيتام والأرامل إلى جانب محبتنا لكنيستنا السريانية الأرثوذكسية المقدسة ونظمها الادارية ولغتها السريانية وطقوسها البيعية وتعاليم آبائها القديسين.

تقبّل اللّه صومكم وصلواتكم وأهلّكم لتحتفلوا بعيد قيامته من بين الأموات ببهجة وسرور والنعمة معكم ܘܐܒܽܘܢ ܕܒܫܡܝܳܐ ܘܫܪܟܳܐ.

صدر عن قلايتنا البطريركية في دمشق ـ سوريا

في العشرين من شهر كانون الثاني عام ألفين وسبعة للميلاد

وهي السنة السابعة والعشرون لبطريركيتنا

 

ܒܫܡ ܐܝܬܝܐ ܡܬܘܡܝܐ ܐܠܨܝ ܐܝܬܘܬ‌ܐ ܕܟܠ ܐܚܝܕ

ܐܝܓܢܐܛܝܘܣ ܦܛܪܝܪܟܐ ܕܟܘܪܣܝܐ ܫܠܝܚܝܐ ܕܐܢܛܝܘܟܝܐ ܘܕܟܠܗ̇ ܡܕܢܚܐ

ܘܪܝܫܐ ܓܘܢܝܐ ܕܥܕܬܐ ܣܘܪܝܝܬܐ ܐܪܬܕܘܟܣܝܬܐ ܕܒܟܠܗ̇ ܬܒܝܠ

ܕܗܘ ܙܟܝ ܩܕܡܝܐ ܕܒܝܬ ܥܝܘܐܨ ܡ̄

 

ܒܽܘܪܟܬܳܐ ܫܠܺܝܚܳܝܬܳܐ ܘܨܠ̈ܘܳܬܳܐ ܡܳܪ̈ܳܢܳܝܬܳܐ ܡܫܟܢܺܝܢܢ ܠܐܚܝ̈ܢ ܡܥܠܝ̈ܳܐ ܛܽܘܒܬܳܢܽܘܬܶܗ ܕܡܳܪܝ ܒܣܶܝܠܝܘܣ ܬܐܘܡܐ ܩܕܡܳܝܳܐ ܡܦܪܝܳܢܳܐ ܕܗܶܢܕܽܘ ܡܺܝܛܪ̈ܽܦܽܘܠܺܝܛܶܐ ܪ̈ܳܡܝ ܐܺܝܩܳܪ̈ܶܐ ܘܒܢܰܝ̈ܳܐ ܕܺܝܠܢ ܪ̈ܽܘܚܳܢܳܝܶܐ ܟܽܘܪ̈ܳܝܶܐ ܘܟܳܗ̈ܢܶܐ ܘܕܝܪ̈ܳܝܶܐ ܘܕܝܪ̈ܳܝܳܬܳܐ ܘܡܫܡ̈ܫܳܢܶܐ ܘܡܫܡ̈ܫܳܢܝܳܬܳܐ ܘܫܪܟܳܐ ܕܥܡܳܐ ܕܺܝܠܢ ܣܽܘܪܝܳܝܳܐ ܐܳܪܬܳܕܽܘܟܣܳܝܳܐ ܕܒܟܽܠܳܗ̇ ܬܒܶܝܠ ܡܝܩܪ̈ܶܐ. ܢܛܺܝܪ̈ܶܐ ܢܶܗܘܽܘܢ ܒܒܛܺܝܠܽܘܬܳܐ ܡܳܪܳܢܳܝܬܳܐ ܒܨܠ̈ܘܳܬܳܐ ܕܒܬܽܘܠܬܳܐ ܡܪܝܡ ܘܕܡܳܪܝ ܦܶܛܪܽܘܣ ܪܺܝܫܳܐ ܕܫܠܺܝ̈ܚܶܐ ܘܫܪܟܳܐ ܕܣܳܗܕ̈ܐ ܘܩܕ̈ܺܝܫܶܐ܉ ܐܡܺܝܢ܀

ܢܝܚܘܬܐ ܘܡܟܝܟܘܬܐ

ܐܶܡܪ ܝܶܫܽܘܥ ܡܳܪܢ: ”ܬ݁ܘ ܠܘܳܬ݂ܝ ܟ݁ܽܠܟ݂ܽܘܢ ܠܰܐܝ̈ܳܐ ܘܫܩܺܝ̈ܠܝ ܡܘ̈ܒ݁ܠܶܐ ܘܶܐܢܳܐ ܐܢܺܝܚܟ݂ܽܘܢ܂ ܫܩܽܘܠܘ ܢܺܝܪܝ ܥܠܝܟ݁ܽܘܢ ܘܺܝܠܦ݂ܘ ܡܶܢܝ ܕ݁ܢܺܝܚ ܐ̱ܢܳܐ ܘܡܰܟ݁ܺܝܟ݂ ܐ̱ܢܳܐ ܒ݁ܠܶܒ݁ܝ ܘܡܶܫܟ݁ܚܺܝܢ ܐܢ̱ܬ݁ܽܘܢ ܢܝܳܚܳܐ ܠܢܦ݂ܫ̈ܳܬ݂ܟ݂ܽܘܢ܂ ܢܺܝܪܝ ܓ݁ܶܝܪ ܒ݁ܣܺܝܡ ܗ̱ܘ ܘܡܘܒ݁ܰܠܝ ܩܠܺܝܠܳܐ ܗ̱ܝ (ܡܬܝ ܝܐ: ܟܚ ـ ܠ)

ܐܳܘ ܟܢܫܐ ܕܡܗܝܡ̈ܢܶܐ:

ܡܟܺܝܟܽܘܬܳܐ ܡܰܢ ܘܢܺܝܚܽܘܬܳܐ (ܬܰܡܝܡܘܬܐ) ܬܪܬܶܝܢ ܐܶܢܶܝܢ ܡܝܰܬܪ̈ܳܬܳܐ ܫܡܝܳܢ̈ܝܳܬܳܐ ܘܡܥܠ̈ܝܳܬܳܐ܉ ܕܠܚܕܕ̈ܐ ܡܓܰܡܪ̈ܳܢ. ܒܡܟܺܝܟܽܘܬܐ ܓܝܪ ܕܺܝܠܰܢ܉ ܠܐܠܳܗܳܐ ܡܫܒܚܝܢܢ܈ ܘܒܛܒܘܬܗ ܕܠܐ ܙܥܽܘܪܐ ܕܠܰܢ܉ ܡܘܕܝܢܢ. ܕܗܽܘܝܽܘ ܒܳܪܽܘܝܢ ܘܕܰܒܛܺܝܠ ܠܶܗ ܥܠܝܢ. ܘܐܝܬ ܠܰܢ ܕܢܰܐܡܶܢ ܘܬܘܕ̈ܝܬܐ ܠܗ ܠܐܠܳܗܳܐ ܡܪܝܡܳܐ ܢܩܪܒ܉ ܟܕ ܒܡܚܺܝܠܽܘܬܢ ܡܘܕܶܝܢܢ ܘܣܢܺܝܩܽܘܬܢ ܕܰܠܪ̈ܚܡܘܗܝ܆ ܘܚܬܝܬܐܝܬ ܬܟܺܝܠܺܝܢܢ ܕܠܡ ܟܽܠ ܕܐܝܬ ܠܢ: ܡܘܗ̈ܒܳܬܳܐ ܟܝܬ ܫܡܝܳܢ̈ܝܳܬܳܐ ܘܐܪ̈ܥܳܢܝܳܬܳܐ܆ ܘܛܝܒ̈ܘܳܬܳܐ ܕܒܗܝܢ ܡܬܒܣܡܝܢܢ ܒܚܝ̈ܐ܆ ܡܘܗ̈ܒܳܬܳܐ ܐܶܢܶܝܢ ܕܡܓܳܢ ܠܢ ܝܗܝܒ̈ܢ ܡܢܗ ܕܩܕܝܫܐ. ܡܶܛܽܠܗܳܕܶܐ ܠܝܬ ܠܢ ܗܳܝ ܕܢܫܬܰܩܰܠ ܘܢܬܚܬܪ. ܐܠܐ ܕܢܘܕܐ ܒܛܒܘܬܗ ܕܐܠܳܗܳܐ܆ ܘܢܪܚܩ ܠܢ ܡܶܢ ܪܳܡܽܘܬܳܐ ܗܳܝ ܕܡܒܥܕ̈ܶܐ ܥܳܒܕܳܐ ܠܢ ܡܶܢܶܗ ܕܐܠܳܗܳܐ܆ ܘܠܐܕ̈ܢܝܢ ܐܕܫܐ ܕܠܐ ܢܫܡܥ ܠܢ ܠܡܠܬܗ ܚܝܬܐ܆ ܘܠܘܳܬ ܣܶܓܕܬ ܝܳܬܐ ܘܟܦܽܘܪܝܳܐ ܠܢ ܢܳܓܕܳܐ. ܘܙܕܩ ܠܢ ܕܡܟܺܝܟܽܘܬܳܐ ܠܗܘܢܢ ܕܬܡܠܐ ܢܥܒܕ ܘܠܠܒܢ ܒܢܽܘܗܪܶܗ ܕܡܫܺܝܚܳܐ܆ ܘܬܰܚܒ ܒܗܘܢ ܠܓܡܽܘܪܬܳܐ ܡܫܠܗܒܬܳܐ ܕܗܰܝܡܳܢܽܘܬܳܐ܉ ܘܬܽܘܟܠܳܢܳܐ ܕܥܠܘܗܝ ܕܐܠܳܗܳܐ܆ ܘܗܝܡܢܘܬܐ ܒܫܪܺܝܪ̈ܘܳܬܳܐ ܕܬܘܕܝܬܐ ܕܰܓܠܐ ܐܢܝܢ ܠܢ ܐܠܗܐ ܒܟܬܳܒܶܗ ܩܕܺܝܫܳܐ ܕܐܝܬܘܗܝ ܡܶܠܬܳܐ ܚܝܬܳܐ ܕܐܠܳܗܳܐ ܘܒܗܳܕܶܐ ܡܫܒܚܝܢ ܗܘܝܢܢ ܠܫܡܶܗ ܩܕܺܝܫܳܐ ܥܡ ܡܳܪܶܐ ܡܙܡܽܘܪ̈ܶܐ ܕܳܐܡܪ: ”ܠܳܐ ܠܢ ܡܳܪܝܐ ܠܳܐ ܠܢ܉ ܐܶܠܳܐ ܠܫܡܳܟ ܗܒ ܐܺܝܩܳܪܳܐ“ (ܡܙ̄ܡ ܩܝܕ: ܐ)

ܡܝܬܪܽܘܬܳܐ ܡܕܶܝܢ ܕܡܟܺܝܟܽܘܬܳܐ: ܕܽܘܡܣܳܐ ܐܝܬܝܗ̇ ܘܣܟܐ ܕܟܽܠܗܶܝܢ ܡܝܬܪ̈ܳܬܳܐ ܕܡܫܺܝܚܳܝܽܘܬܳܐ. ܢܺܝܚܽܘܬܳܐ ܕܝܢ ܦܺܐܪܳܗ̇ ܡܰܗܝܳܐ ܐܝܬܝܗ̇ ܘܒܰܪܬ ܠܶܘܝܬܗ̇ ܒܐܓܽܘܢܳܐ ܪܽܘܚܳܢܳܝܳܐ ܕܒܐܡܺܝܢܽܘ ܢܰܩܺܝܦܳܐ ܠܳܗ̇. ܘܡܳܐ ܕܡܶܣܬ̊ܬ̊ܬ̥ܳܐ ܠܳܗ̇ ܡܝܬܪܽܘܬܳܐ ܕܡܟܺܝܟܽܘܬܳܐ ܒܠܶܒܶܗ ܘܒܗܘܢܶܗ ܕܒܪܢܳܫܳܐ ܘܬܶܗܘܶܐ (ܩܰܢܳܝܘܬܐ) ܡܰܘܗܰܒܬܳܐ ܓܒܝܠܬܐ ܟܶܐܡܰܬ ܕܽܘܒܳܪܳܐ ܐܰܡܺܝܢܳܐ ܘܣܬܺܝܬܳܐ ܒܢܦܫܶܗ܉ ܡܬܚܙܝܐ ܗܳܝܕܶܝܢ ܠܟܽܠ ܐܢܳܫ ܒܝܰܕ ܕܽܘܒܳܪ̈ܰܘܗܝ܉ ܒܕ ܩܳܢܶܐ ܗܳܘܶܐ ܒܪܢܳܫܳܐ ܗܰܘ ܠܪܝܫ ܢܺܝܚܽܘܬܳܐ (ܬܡܝܡܘܬܐ)܉ ܘܡܬܝܗܒܐ ܠܶܗ ܠܒܺܝܒܽܘܬܳܐ ܪܽܘܚܳܢܳܝܳܬܳܐ ܕܣܳܦܩܳܐ ܠܡܩܪܒܘ ܥܡܗ ܕܳܐܟܶܠܩܪܨܳܐ ܠܺܝܛܳܐ ܘܢܙܟܐ ܠܢܶܣ̈ܝܽܘܢܘܗܝ ܥܣ̈ܩܶܐ܉ ܘܰܡܫܰܟܶܢ ܠܶܗ ܐܠܳܗܳܐ ܚܝܠܐ ܕܣܳܦܶܩ ܕܢܐܚܘܕ ܢܦܫܗ܉ ܘܢܬܒܪ ܚܺܐܦܳܐ ܕܪܽܘܓܙܳܐ܉ ܘܢܟܒܘܫ ܠܬܪܥܝܬܗ ܣܢܝܐܬܐ ܘܩܽܘܦܳܚ ܥܽܘܙܐ ܕܪ̈ܓܝܓܬܗ܉ ܟܰܕ ܡܰܒܥܰܕ ܡܶܢ ܐܟܬܳܐ ܘܶܐܠܡܳܐ ܣܰܢܝܐ܉ ܘܡܶܬܡܰܪܶܐ ܒܦܽܘܩ̈ܕܳܢܶܐ ܕܡܳܪܢ ܕܳܐܡܪ: ”ܕ݁ܠܳܐ ܬ݂ܩܽܘܡܽܘܢ ܠܽܘܩܒ݂ܠ ܒ݁ܺܝܫܳܐ ܐܶܠܳܐ ܡܰܢ ܕ݁ܡܳܚܶܐ ܠܳܟ݂ ܥܠ ܦ݁ܟ݁ܳܟ݂ ܕ݁ܝܡܺܝܢܳܐ ܐܦ݂ܢܳܐ ܠܶܗ ܐܳܦ݂ ܐ̱ܚܪܺܢܳܐ܂ ܘܡܰܢ ܕ݁ܨܳܒ݂ܶܐ ܕ݂ܢܕ݂ܽܘܢ ܥܡܳܟ݂ ܘܢܶܫܩܽܘܠ ܟ݁ܽܘܬ݁ܺܝܢܳܟ݂ ܫܒ݂ܽܘܩ ܠܶܗ ܐܳܦ݂ ܡܪܛܽܘܛܳܟ݂“ (ܡܬܝ ܗ: ܠܛ ـ ܡ) ”ܐܶܢܳܐ ܕ݂ܶܝܢ ܐܳܡܪ ܐ̱ܢܳܐ ܠܟ݂ܽܘܢ ܐܚܶܒ݂ܘ ܠܒ݂ܥܶܠܕ݁̈ܒ݂ܳܒ݂ܝܟ݁ܽܘܢ ܘܒ݂ܪܶܟ݂ܘ ܠܡܰܢ ܕ݁ܠܳܐܶܛ ܠܟ݂ܽܘܢ ܘܰܥܒ݂ܶܕ݂ܘ ܕ݁ܫܰܦ݁ܺܝܪ ܠܡܰܢ ܕ݁ܣܳܢܶܐ ܠܟ݂ܽܘܢ ܘܨܰܠܰܘ ܥܠ ܐܝܠܶܝܢ ܕ݁ܕ݂ܳܒ݂ܪܺܝܢ ܠܟ݂ܽܘܢ ܒ݁ܰܩܛܺܝܪܳܐ ܘܪܳܕ݂ܦ݁ܺܝܢ ܠܟ݂ܽܘܢ (ܡܬܝ ܗ: ܡܕ) ܘܒܗܳܕܶܐ ܠܚܘܕ ܗܳܘܝܳܐ ܠܢ ܢܺܝܚܽܘܬܳܐ (ܬܡܝܡܘܬܐ) ܟܝܳܢܳܐ܆ ܘܡܶܬܗܰܦܟܝܢ ܗܘܝܢܢ ܥܰܡ ܒܢܝ̈ܢܳܫܳܐ ܒܒܣܺܝܡܳܘܬܐ ܘܪܶܚܡܬܐ܉ ܘܡܬܕܡܝܢ ܒܡܫܺܝܚܳܐ ܝܶܫܽܘܥ ܡܳܪܢ ܕܦܰܩܕܰܢ ܠܡܺܐܠܰܦ ܡܶܢܶܗ ܡܛܠ ܕܢܺܝܚܽ ܗ̱ܘ ܘܡܟܺܝܟ ܠܒܐ. ܘܗܶܢܶܝܢ ܗܳܠܶܝܢ ܬܪܬܶܝܢ ܡܝܬܪ̈ܳܬܳܐ ܢܰܗܝܪ̈ܢ ܗܘ̈ܝ ܒܟܽܠܗܽܘܢ ܕܽܘܒܳܪ̈ܘܗܝ ـ ܕܠܶܗ ܫܽܘܒܚܳܐ ـ ܒܰܙܒܰܢ ܡܕܒܪܳܢܽܘܬܶܗ ܐܠܳܗܳܝܬܳܐ ܕܒܰܒܣܰܪ܉ ܒܗܳܝ ܕܰܐܚܶܒ ܠܛ̈ܠܳܝܶܐ ܘܗܶܢܽܘܢ ܒܣܶܡܘ ܒܦܶܓܥܶܗ ܘܰܐܚܒܽܘܗܝ܉ ܘܶܐܬܗ̱ܦܶܟܘ ܪ̈ܚܡܘܗܝ ܥܠ ܢܶܫ̈ܐ܉ ܘܚܳܣ ܥܰܠ ܡܰܣܟ̈ܠܳܢܶܐ ܘܫܰܦܝ ܠܗܽܘܢ ܐܽܘܪܚܳܐ ܠܡܗܦܟ ܠܘܳܬܶ ܐܠܳܗܳܐ ܒܬܝܳܒܽܘܬܳܐ ܕܫܪܺܝܪܳܐ. ܐܟܡܐ ܕܳܐܦ ܠܣܳܢ̈ܰܐܘܗܝ ܘܠܣܳܩܽܘܪ̈ܘܗܝ ܫܒܰܩ܉ ܘܗܳܟܰܢܳܐ ܐܰܠܦܰܢ ܠܗܳܠܶܝܢ ܬܪܬܶܝܢ ܡܝܬܪ̈ܳܬܳܐ ܒܬܰܦܢܟܳܐ ܘܰܒ̈ܡܶܠܶܐ ܘܛܽܘܦ̈ܣܶܐ. ܐܢ ܕܝܢ ܡܡܰܪ̈ܝܳܢܶܐ ܒܶܗ ܐܫܬܟܚܢܢ܉ ܘܒܥܶܩ̈ܒܘܗܝ ܕܪܟܢܢ܉ ܗܳܝܕܶܝܢ ܫܠܳܡܳܐ ܡܫܟܚܝܢܢ ܥܡ ܐܠܳܗܳܐ ܟܕ ܠܨܶܒܝܳܢܶܗ ܡܳܪܳܢܳܝܳܐ ܠܢ ܢܫܠܡ ܓܡܝܪܐܝܬ ܐܢ ܒܛܳܒܬܳܐ ܐܘ ܒܺܝܫܬܳܐ܉ ܘܗܟܘܬ ܬܽܘܒ ܫܠܳܡܳܐ ܥܡ ܢܦ̈ܫܳܬܢ ܡܶܫܟܚܝܢܢ ܘܢܩܰܒܶܠ ܢܺܝܚܽܘܬ ܬܺܐܪܬܳܐ ܒܚܘܒܰܢ ܕܠܐܠܳܗܳܐ ܗܘ ܕܐܚܒܢ܉ ܘܡܶܫܬܡܥܳܢܽܘܬܢ ܕܠܦܽܘܩ̈ܕܳܢܘܗܝ ܘܡܪܚܩܘܬܢ ܡܢ ܟܠܝ̈ܢܘܗܝ܉ ܘܫܘܡܠܝ ܕ̈ܝܢܐ ܥܺܕ̈ܬܳܢܳܝܶܐ܆ ܘܕܢܶܗܘܶܐ ܒܫܠܳܡܳܐ ܥܰܡ ܩܪܺܝܒܳܐ ܘܢܶܪܚܡܺܝܘܗܝ ܘܢܕܰܠܩܶܒ ܠܒܝܫ̈ܬܗ ܒܫܽܘܒܩܳܢܳܐ܉ ܘܰܢܨܠܐ ܡܛܠܬܗ܉ ܐܝܟ ܦܽܘܩܕܳܢܶܗ ܕܦܘܠܽܘܣ ܫܠܺܝܚܳܐ ܠܬܠܡܺܝܕܶܗ ܛܺܝܡܳܬܶܐܘܣ ”ܕ݁ܢܶܗܘܶܐ ܪܳܕ݂ܶܐ ܠܰܐܝܠܶܝܢ ܕ݁ܡܶܬ݂ܚܪܶܝܢ ܠܩܽܘܒ݂ܠܶܗ ܒ݁ܡܰܟ݁ܺܝܟ݂ܽܘܬ݂ܳܐ ܕ݁ܰܠܡܳܐ ܢܶܬ݁ܶܠ ܠܗܽܘܢ ܐܰܠܳܗܳܐ ܬ݁ܝܳܒ݁ܽܘܬ݂ܳܐ ܘܢܶܕ݁ܥܽܘܢ ܫܪܳܪܳܐ“ (ܒ ܛܝܡ̄ ܒ: ܟܕ ܘ ܟܗ).

ܒܝܰܕ ܢܺܝܚܽܘܬܶܗ ܘܡܰܟܺܝܟܽܘܬܶܗ ܗܳܟܺܝܠ܆ ܬܪܨ ܝܶܫܽܘܥ ܡܫܺܝܚܳܐ ܡܳܪܰܢ ܠܥܳܠܡܳܐ ܣܘܟܠܐ ܕܡܝܰܬܪ̈ܳܬܳܐ ܫܡܰܝܳܢ̈ܝܳܬܳܐ ܘܝܰܩܺܝܪ̈ܘܳܬܳܐ ܥܶܠܳܝ̈ܳܬܳܐ ܕܫܦܝܪܘܬ ܕܘܒܪ̈ܐ܆ ܘܶܐܢܗܘ ܕܐܶܬܚܰܫܒܰܬ ܢܺܝܚܽܘܬܳܐ (ܬܡܝܡܘܬܐ)܉ ܡܚܝܠܘܬܐ܉ ܩܕܳܡ ܝܰܠܕܶܗ ܕܝܶܫܽܘܥ ܡܫܺܝܚܳܐ ܡܳܪܰܢ ܕܒܰܒܣܰܪ܆ ܒܪܰܡ ܒܰܡܫܺܝܚܳܝܽܘܬܳܐ ܚܝܠܐ ܐܺܝܬܶܝܗ̇ ܪܽܘܚܳܢܳܝܳܐ ܕܪܳܡ. ܘܶܐܢܗܘ ܕܶܐܣܬܰܒܪܰܬ ܠܳܗ̇ ܡܟܝܟܘܬܐ ܒܕܰܥܒܰܪ ܡܳܟܘܬܐ܉ ܠܐ ܒܪܰܡ ܒܰܡܫܺܝܚܳܝܽܘܬܳܐ ܪܽܘܡܪܳܡܳܐ ܐܺܝܬܶܝܗ̇ ܘܡܬܥܠܝܢܘܬܐ ܕܡܢ ܣܢܝ̈ܬܐ܉ ܘܙܳܟܽܘܬܳܐ ܗ̄ܝ ܩܪܺܝܚܬܳܐ ܥܰܠ ܣܳܛܳܢܳܐ ܠܺܝܛܳܐ ܘܢܳܩܽܘܦܰܘܗ̈ܝ ܢܦܝ̈ܚܰܝ ܪܡܘܬܐ܉ ܘܚܽܘܝܳܒܳܐ ܠܪܡܘܬܗܘܢ ܗܳܝ ܕܰܐܚܬܰܬ ܐܶܢܽܘܢ ܠܥܘܡܩܐ ܕܠܐ ܡܬܛܦܝܣܢܘܬܐ ܘܰܗܘܰܘ ܠܗܘܢ ܒܥܠܕ̈ܒܒܐ ܕܰܐܠܳܗܳܐ ܘܰܕܒܢܝ̈ܢܳܫܐ. ܐܰܟܡܳܐ ܕܐܦ ܠܒܰܪܢܳܫܳܐ ܐܦܠܬ ܪܳܡܽܘܬܳܐ ܘܶܐܬܦܠܦܠ ܠܶܗ ܒܰܚܛܺܝܬܳܐ ܕܡܳܪܽܘܕܽܘܬܳܐ ܥܠܰܘܗܝ ܕܒܳܪܽܘܝܳܐ ܘܶܐܫܬܘܺܝ ܠܰܓܙܳܪܕܺܝܢܳܐ ܕܡܰܘܬܳܐ. ܥܰܠܗܳܕܶܐ ܘܰܐܝܟܰܢܳܐ ܕܝܶܫܽܘܥ ܡܫܺܝܚܳܐ ܡܳܪܰܢ ܢܶܦܪ̱ܩܺܝܘܗܝ ܠܒܰܪܢܳܫܳܐ ܡܶܢ ܥܶܨܝܳܢܳܐ ܘܬܶܢܝܳܢܽܘܬ ܢܰܥܛܶܦ ܠܶܗ ܚܰܝ̈ܐ܆ ܐܚܠܡܶܗ ܒܡܰܟܺܝܟܽܘܬܳܐ ܘܦܰܪܓܠܶܗ ܕܢܶܨܛܰܒܰܬ ܒܰܡܝܰܬܪܽܘܬ ܡܽܘܟܳܟܳܐ ܟܰܕ ܐܳܡܰܪ ܠܬܰܠܡܺܝ̈ܕܰܘܗܝ: ”ܗܳܐ ܐܶܢܳܐ ܡܫܰܕ݁ܰܪ ܐ݈ܢܳܐ ܠܟ݂ܽܘܢ ܐܰܝܟ݂ ܐܶܡܪ̈ܶܐ ܒ݂ܰܝܢܰܝ ܕ݁̈ܺܐܒ݂ܶܐ ܗܘܰܘ ܗܳܟ݂ܺܝܠ ܚܰܟ݁ܺܝ̈ܡܶܐ ܐܰܝܟ݂ ܚܘܰܘ̈ܳܬ݂ܳܐ ܘܬ݂ܰܡܺܝ̈ܡܶܐ ܐܰܝܟ݂ ܝܰܘܢ̈ܶܐ“ (ܡܬܝ ܝ: ܝܘ)

ܐܺܝܢ܆ ܬܰܠܡܺܝ̈ܕܰܘܗܝ ܕܺܝܠܶܗ ܕܡܳܪܰܢ ܐܰܕܪܶܟܘ ܠܪܰܒܽܘܬܳܐ ܕܡܰܠܦܳܢܗܽܘܢ ܐܰܠܳܗܳܝܳܐ ܘܶܐܫܬܰܘܕܰܥܘ ܠܝܘܩܪܐ ܕܢܰܦܫ̈ܬܗܽܘܢ ܡܚܝ̈ܠܳܬܳܐ ܘܶܐܫܬܰܪܰܪܘ ܠܗܽܘܢ ܡܶܢ ܐܰܡܺܝܢܽܘܬ ܣܢܺܝܩܽܘܬܳܗܘܢ ܕܰܠܡܪܝܐ܉ ܘܠܳܐ ܬܗܝܪܐ ܗܳܕܶܐ܉ ܒܰܕ ܢܰܗܰܪ ܠܗܘܢ ܡܳܪܰܢ ܠܫܪܝܪܘܬܐ ܗܕܐ ܟܰܕ ܐܳܡܰܪ: ”ܩܰܘܰܘ ܒ݁ܺܝ ܘܶܐܢܳܐ ܒ݂ܟ݂ܽܘܢ ܐܰܝܟ݁ܰܢܳܐ ܕ݂ܰܫܒ݂ܺܫܬ݁ܳܐ ܠܳܐ ܡܶܫܟ݁ܚܳܐ ܕ݂ܬ݂ܶܬ݁ܶܠ ܦ݁ܺܐܪ̈ܶܐ ܡܶܢ ܢܰܦ݂ܫܳܗ̇ ܐܶܠܳܐ ܡܩܰܘܝܳܐ ܒ݂ܰܓ݂ܦ݂ܶܬ݁ܳܐ ܗܳܟ݂ܰܢܳܐ ܐܳܦ݂ ܠܳܐ ܐܰܢ̱ܬ݁ܽܘܢ ܐܶܠܳܐ ܬ݂ܩܰܘܽܘܢ ܒ݁ܺܝ܂ ܐܶܢܳܐ ܐ̱ܢܳܐ ܓ݂ܦ݂ܶܬ݁ܳܐ ܘܰܐܢ̱ܬ݁ܽܘܢ ܫܒ݂ܺܫ̈ܬ݁ܶܐ ܡܰܢ ܕ݁ܰܡܩܰܘܶܐ ܒ݂ܺܝ ܘܶܐܢܳܐ ܒ݂ܶܗ ܗܳܢܳܐ ܡܰܝܬ݁ܶܐ ܦ݂ܺܐܪ̈ܶܐ ܣܰܓ݁ܺܝ̈ܶܐܐ ܡܶܛܽܠ ܕ݁ܰܕ݂ܠܳܐ ܐܶܢܳܐ ܠܳܐ ܡܶܫܟ݁ܚܺܝܢ ܐܢ̱ܬ݁ܽܘܢ ܠܡܶܥܒ݁ܰܕ݂ ܡܶܕ݁ܶܡ“ (ܝܘܚܢܢ ܝܗ: ܕـ ܗ)

ܚܰܒܺܝܒܰܝ̈܆

ܒܶܗ ܒܗܳܢܳܐ ܙܰܒܢܳܐ ܡܙܰܠܗ̱ܙܳܐ܆ ܥܺܕܬܰܢ ܩܰܕܺܝܫܬܳܐ ܒܙܒܢܐ ܥܐܠܐ ܕܛܳܒ ܩܰܫܝܳܐ ܒܡܰܟܬܰܒܙܰܒܢܳܗ̇ ܚܰܕܬܳܐ ܘܺܐܝܬܰܘܗܝ ܫܘܚܠܦܐ ܪܒܐ ܘܩܰܢܺܝܛܳܐ. ܘܓܳܠܽܘܬܳܐ ܫܺܝܥܳܢܳܝܬܳܐ ܡܶܨܛܰܢܥܳܐ ܠܡܦܰܠܗܳܕܘ ܒܢܶܝ̈ܗ̇ ܒܦܰܗܝ̈ܬܐ ܕܰܫܒܺܝ̈ܠܝ ܥܳܠܡܳܐ܆ ܘܡܰܪܚܩܳܐ ܠܗܽܘܢ ܡܶܢ ܫܶܪܫܗܽܘܢ ܡܰܟܬܰܒܙܰܒܢܳܝܳܐ ܘܡܰܒܽܘܥ̈ܐ ܕܝܰܩܺܝܪ̈ܘܳܬܳܐ ܪ̈ܽܘܚܳܢܳܝܳܬܳܐ ܕܺܝܪܶܬܘ ܐܶܢܶܝܢ ܡܶܢ ܐܰܒܳܗ̈ܬܗܽܘܢ ܡܒܪ̈ܟܐ. ܐܰܟܡܳܐ ܕܐܦ ܣܳܢ̈ܝܰܝ ܫܪܳܪܳܐ ܨܳܠܶܝܢ ܢܶܫܒܝ̈ܗܘܢ ܠܰܡܨܳܕ ܐܢܘܢ܉ ܘܰܢܨܰܒܘ ܠܗܽܘܢ ܡܨܺܝ̈ܕܳܬܳܐ ܕܢܶܟܠܳܐ ܒܰܐܬܪܳܐ ܕܝܠܗܘܢ ܘܰܒܓܳܠܽܘܬܳܐ. ܐܝܬ ܓܝܪ ܬܡܢ ܡܪ̈ܝ ܐܪ̈ܣܝܣ ܫܟܝܪ̈ܬܐ ܕܥܬܝܩ̈ܢ܉ ܘܐܝܬ ܬܘܒ ܣܺܝ̈ܥܳܬܳܐ ܚܕ̈ܬܬܐ ܗܳܢܶܝܢ ܕܡܫܺܝܚܳܝܽܘܬܳܐ ܫܡܐ ܠܗܝܢ ܢܣܒ̈ܢ ܟܕ ܡܫܺܝܚܳܝܽܘܬܳܐ ܢܘܟܪܝܐ ܡܶܢܗܶܝܢ. ܘܶܐܬܰܘ ܢܩܘܦܝ̈ܗܝܢ ܕܺܐܒ̈ܐ ܚܳܛܽܘܦ̈ܐ ܒܰܠܒܽܘܫ̈ܐ ܕܶܐܡܪ̈ܶܐ ܕܒܳܥܶܝܢ ܒܽܘܣܒܳܣ ܓܙܳܪܶܗ ܕܰܡܫܺܝܚܳܐ. ܘܐܝܬ ܪܳܡܽܘܬܳܐ ܐܶܡܳܐ ܕܟܠܗܝܢ ܒܝܫ̈ܬܐ ܗܳܝ ܕܕܳܠܰܬ ܒܗܰܘ̈ܢܶܐ ܕܡܶܢܗܽܘܢ ܕܰܒܢܰܝ̈ܢܳܫܳܐ ܘܐܝܬܝܘ ܡܰܪ̈ܢܝܳܬܳܐ ܣܪ̈ܺܝܩܳܬܳܐ ܕܢܫܬܠܛܘܢ ܒܳܥܶܝܢ ܥܰܠ ܥܺܕܬܳܐ ܘܢܦܠܗܕܘܢ ܛܽܘܟܳܣܶܝ̈ܗ̇ ܡܕܰܒܪ̈ܳܢܳܝܳܐ ܗܢܘܢ ܕܡܢ ܐܰܠܳܗܳܐ ܐܢܘܢ ܘܠܘ ܡܢ ܐܢܳܫ̈ܳܐ. ܒܗܳܝ ܕܥܺܕܬܳܐ ܫܽܘܬܳܐܣܳܐ ܐܺܝܬܶܝܗ̇ ܪܽܘܚܳܢܳܝܳܐ ܘܓܘܫܡܗ ܐܪܳܙܳܢܳܝܳܐ ܕܰܡܫܺܝܚܳܐ܉ ܘܗܽܘ ܐܝܬܰܘܗܝ ܪܺܝܫܳܗ̇܉ ܘܐܩܺܝܡ ܒܗ̇ ܫܠܺܝ̈ܚܰܘܗܝ ܩܰܕܺܝ̈ܫܶܐ ܕܢܫܡܫܘܢ ܠܒܢܶܝ̈ܗ̇܉ ܘܝܰܗ̱ܒ ܠܗܽܘܢ ܫܽܘܠܛܳܢܳܐ ܕܗܕܐ ܢܥܒܕܘܢ܉ ܕܗܶܢܽܘܢ ܐܶܢܽܘܢ ܡ̈ܫܰܐܠܶܐ ܕܡܕܰܒܪܳܢܽܘܬܳܗ̇ ܘܕܽܘܒܳܪ ܣܽܘܥܪ̈ܳܢܶܝܗ̇ ܘܰܒܛܺܝܠܽܘܬܳܐ ܕܠܰܐܦܰܝ̈ ܗܰܕܳܡܶܝ̈ܗ̇ ܟܰܕ ܗܶܢܽܘܢ ܐܶܢܽܘܢ ܡܡܰܬ̈ܠܳܢܶܝ̈ܗ̇ ܢܳܡܽܘܣܳܝ̈ܐ ܘܢܳܛܽܘܪ̈ܶܐ ܕܝܽܘܠܦܳܢܳܗ̇ ܬܰܘܕܺܝܬܳܢܳܝܳܐ ܘܕܰܫܡܳܗ̇ ܘܝܳܪܬܽܘܬܳܗ̇ ܘܠܶܫܳܢܳܗ̇ ܘܡܰܫܠ̱ܡܳܢ̈ܘܳܬܳܗ̇ ܘܰܡܕܺܝܢܳܝܘܬܳܗ̇ ܘܝܰܕ̈ܥܝܗ̇ ܘܫܽܘܡܳܗܶܝ̈ܗ̇܉ ܐܰܝܠܶܝܢ ܕܗܺܝ ܫܡܰܝܳܐ ܐܰܫܦܥܰܬ ܐܶܢܽܘܢ ܥܠܝܗ̇ ܕܥܺܕܬܳܐ ܘܗܽܘ ܡܰܟܬܰܒܙܰܒܢܳܐ ܠܗܽܘܢ ܫܰܪܰܪ ܒܪܶܕܝܳܐ ܕܙܰܒ̈ܢܶܐ ܘܕܳܪ̈ܶܐ܉ ܘܰܡܫܺܝܚܳܐ ܒܓܰܘܳܗ̇ ܐܝܬܘܗܝ ܘܠܳܐ ܡܬܬܙܝܥܐ܉ ܘܐܫܬܘܕܝ ܠܳܗ̇ ܟܰܕ ܐܳܡܰܪ: ”ܘܬ݂ܰܪ̈ܥܶܐ ܕ݁ܰܫܝܽܘܠ ܠܳܐ ܢܶܚܣܢܽܘܢܳܗ̇“ (ܡܬܝ ܝܘ: ܝܚ) (ܘܡܶܬܕܚܶܩ ܡܰܢ ܕܢܰܒܪܶܩ ܣܰܝܦܳܐ ܠܩܽܘܒܠܳܗ̇) ܒܰܕ ܫܽܘܠܛܳܢܳܗ̇ ܫܡܰܝܳܢܳܝܰܐ ܗ̱ܘ܉ ܘܣܺܝܡܽ ܗ̱ܘ ܥܠܰܝܢ ܕܰܒܪܽܘܚܳܐ ܕܢܺܝܚܽܘܬܳܐ ܘܡܰܟܺܝܟܽܘܬܳܐ ܕܢܶܬܠ ܡܶܠ̈ܟܶܐ ܘܰܡܫܰܒܠܳܢ̈ܘܳܬܳܐ ܠܗܳܢܘܢ ܛܳܥܰܝ̈ܐ ܘܶܐܢܗܽܘ ܕܢܶܥܛܦܽܘܢ ܘܢܫܬܡܥܘܢ ܠܥܺܕܬܳܐ ܗܳܝܕܶܝܢ ܬܶܚܕܶܐ ܫܡܰܝܳܐ ܒܚܰܕ ܚܰܛܳܝܳܐ ܡܳܐ ܕܬܳܐܶܒ ܘܰܢܩܰܒܶܠ ܠܶܗ ܒܥܺܕܬܳܐ܉ ܘܶܐܢ ܗܽܘ ܕܢܰܓܪܽܘܢ ܒܡܰܨܽܘܬܳܐ ܠܽܘܩܒܰܠ ܥܺܕܬܳܐ ܘܣܝܳܡ ܦܶܬܢܳܐ ܒܣܶܕܪ̈ܶܝܗ̇ ܠܡܒܕܪܘ ܒܢܶܝ̈ܗ̇ ܘܢܰܐܕܫܘܢ ܐܶܕ̈ܢܝܗܘܢ ܡܶܢ ܕܠܡܫܡܥ ܠܩܳܠ ܥܰܠ̈ܠܳܢܶܐ ܫܰܪܺܝܪ̈ܶܐ܉ ܗܳܝܕܶܝܢ ܐܝܬ ܠܢ ܕܒܫܽܘܠܛܳܢܰܢ ܪܽܘܚܳܢܳܝܳܐ ܢܬܚܫܚ ܠܡܰܦܳܩܽܘ ܪܽܘܚܳܐ ܚܠܦ ܝܽܘܠܦܳܢܳܐ ܬܪܺܝܨܳܐ ܘܡܰܫܠ̱ܡܳܢܽܘܬܳܐ ܢܰܨܺܝܚܬܳܐ܉ ܘܟܘܘܢ ܐܝܠܝܢ ܕܡܪܕܝܢ ܥܰܠ ܩܳܢܽܘܢ̈ܐ ܥܺܕ̈ܬܳܢܳܝܶܐ ܕܡܫܡܠܝܢ̈ܐ ܢܗܘܐ ܠܗܰܘ ܡܳܐ ܕܦܰܩܕܰܢ ܦܰܘܠܽܘܣ ܫܠܺܝܚܳܐ ܒܰܐܝܟܰܢܳܝܽܘܬܳܐ ܕܰܐܝܟ ܗܳܕܶܐ ܕܐܡܪ: ”ܘܫܽܘܩܠܽܘܗ݈ܝ ܠܒ݂ܺܝܫܳܐ ܡܶܢ ܒ݁ܰܝܢܳܬ݂ܟ݂ܽܘܢ“ (ܐ ܩܘܖ̈ ܗ: ܝܓ)

ܚܰܒܺܝܒܰܝ̈܆

ܡܶܐܬܝܶܗ ܕܨܰܘܡܳܐ ܩܰܕܺܝܫܳܐ ܕܰܐܪܒܥܺܝܢ ܡܶܬܚܫܶܒ ܦܽܘܪܣܳܐ ܕܰܗܒܳܢܳܝܳܐ ܕܺܝܗܺܝܒ ܠܰܢ ܠܡܶܬܟܰܬܳܫܽܘ ܪܽܘܚܳܢܳܐܝܬ ܘܰܠܡܶܬܡܰܪܳܝܽܘ ܒܡܳܪܰܢ ܝܶܫܽܘܥ ܒܡܰܟܺܝܟܽܘܬܶܗ ܘܢܺܝܚܽܘܬܶܗ ܘܰܢܫܰܡܶܫ ܡܝܰܬܪ̈ܳܬܳܐ ܕܪ̈ܡܢ ܘܢܰܠܘܶܬ ܠܗܰܝܡܳܢܽܘܬܰܢ ܥܒܳܕ̈ܶܐ ܛܳܒ̈ܐ܉ ܡܫܰܡܗܳܐܝܬ ܕܶܝܢ ܥܒܳܕ̈ܶܐ ܕܰܡܪܰܚܡܳܢܽܘܬܳܐ ܕܰܐܝܟ ܦܽܘܠܳܓ ܙܶܕ̈ܩܳܬܳܐ ܘܰܡܥܰܕܪܳܢܽܘܬ ܡܶܣ̈ܟܺܢܶܐ ܘܰܡܕܰܒܪܳܢܽܘܬ ܝܰܬ̈ܡܶܐ ܘܰܐܪ̈ܡܠܳܬܳܐ ܥܰܡ ܪܶܚܡܬܰܢ ܕܰܠܘܳܬ ܥܺܕܬܰܢ ܣܽܘܪܝܳܝܬܳܐ ܐܳܪܬܳܕܽܘܟܣܳܝܬܳܐ ܩܰܕܺܝܫܬܳܐ ܘܩܳܢܽܘܢܶܝ̈ܗ̇ ܡܕܰܒܪ̈ܳܢܳܝܶܐ ܘܠܶܫܳܢܳܗ̇ ܣܽܘܪܝܳܝܳܐ ܘܛܶܟܣܳܗ̇ ܥܺܕܬܳܢܳܝܳܐ ܘܡܰܠܦܳܢܽܘܬ ܐܰܒܳܗ̈ܬܳܗ̇ ܩܰܕ̈ܺܝܫܶܐ.

ܢܩܒܶܠ ܡܳܪܝܳܐ ܐܠܳܗܳܐ ܠܨܘܡܟܽܘܢ ܘܨܠ̈ܘܳܬܟܽܘܢ܆ ܘܢܰܫܘܶܝܟܽܘܢ ܕܬܶܗܘܽܘܢ ܡܥܕܥܕܺܝܢ ܩܝܳܡܬܶܗ ܕܡܢ ܒܝܬ ܡܝ̈ܬܐ ܒܚܕܘܳܐ ܘܰܪܘܳܙܐ܉ ܘܛܝܒܽܘ ܕܡܳܪܝܳܐ ܥܡܟܽܘܢ ܘܐܒܽܘܢ ܕܒܫܡܝܳܐ ܘܫܪܟܳܐ܀

 

ܟܬܝܒ ܒܩܶܠܳܝܬܢ ܦܛܪܝܪܟܳܝܬܳܐ ܒܕܪܡܣܽܘܩ ـ ܕܣܽܘܪܝܐ

ܒܥܶܣܪܺܝܢ ܕܟܳܢܽܘܢ ܐܚܪܳܝ ܝܪܚܳܐ ܕܫܢܬ ܬܪܶܝܢ ܐܠܦܺܝ̈ܢ ܘܰܫܒܰܥ

ܕܺܐܝܬܶܝܗ̇ ܫܢ̱ܬܳܐ ܕܥܶܣܪܺܝܢ ܘܰܫܒܰܥ ܕܦܛܪܝܪܟܽܘܬܢ

 

IN THE NAME OF THE SELF-EXISTANT

SEMPITERNAL OF NECESSARY EXISTENCE THE ALMIGHTY

IGNATIUS PATRIARCH OF THE HOLY SEE OF ANTIOCH AND ALL THE EAST SUPREME HEAD OF THE UNIVERSAL SYRIAC ORTHODOX CHURCH

ZAKKA I, IWAS

We offer apostolic benediction and benevolent prayers, to our brethren, His Beatitude Mor Baselius Thomas I, Catholicos of India, and their Eminences the Metropolitans, our spiritual children the venerable priests, monks, nuns, deacons and deaconess, and our blessed Syriac Orthodox people worldwide. May the divine providence embrace them through the intercession of the Virgin Mary, Mother of God, and St. Peter, the head of the apostles, and the rest of the Martyrs and Saints.

Amen

Meekness and Humbleness

The Lord Jesus said, “Come to Me, all you who labor and are heavy laden, and I will give you rest. Take My yoke upon you and learn from Me, for I am gentle and lowly in heart, and you will find rest for your souls. For My yoke is easy and My burden is light.” (Mathew 11:28 – 30)

Dear faithful

Humbleness and meekness are two heavenly and esteemed virtues. Each one completes the other. In our humbleness we glorify God and we confess His abundant blessings upon us for He is our creator and care taker. We should always continue to give thanks to Him, acknowledging our weakness and asking for His mercy. All heavenly and earthly gifts that we enjoy in life are free handouts from Him. And accordingly, we have no right to boast but rather admit His grace and avoid arrogance that takes us away from Him and blocks our senses from hearing His words, and leads us to self adoration and atheism. We must let humility fill our minds and hearts with the light of Christ who will enlighten them with faith and dependency upon God and confessing the fact of faith inspired by God Almighty in His Holy Bible. This is how we glorify His holy name by reciting with the author of Psalms, saying, “Not unto us, O Lord, not unto us. But to Your name give glory.” (Psalm 115: 1)

Therefore, the virtue of humility is the base of all Christian values and its ultimate stage. And meekness is its ripe fruit and companion in the spiritual struggle. When humility is fixed firmly in the heart and mind of a person, it becomes a belonging to his soul. People around him would feel it in his behavior because he owns meekness and he is able through this spiritual courage to fight the accursed devil and overcome hard temptations through God giving him the necessary power to control himself from aggression and to be far away from hatred and malice. He would abide by the Lord’s saying, “But I tell you not to resist an evil person. But whoever slaps you on your right cheek, turn the other to him also. If anyone wants to sue you and take away your tunic, let him have your cloak also.” (Mathew 5:39&40) And also, “Love your enemies, bless those who curse you, do good to those who hate you, and pray for those who spitefully use you and persecute you.” (Mathew 5:44). In this way only, meekness becomes a second nature where we treat people with love and kindness, and we would be likened to Christ who commanded us to learn from Him for He is meek and lowly in heart. These two virtues – meekness and humbleness – were clearly shown in His behavior during His holy mission in the flesh. He loved children and they loved Him back. He sympathized with women and felt pity on sinners and wanted to put them on the path of repentance . He also forgave His enemies and haters. He taught us these two virtues in words and deeds. And if we abide by Him and follow His trace, we will be in peace with the Lord and we shall surrender to His godly will in good times and in bad times. And we will find solace with ourselves and obtain peace of mind and conscience, by loving God who loved us, by keeping His commandments and refraining from His prohibitions and by keeping His church’s obligations, and by being in peace with our neighbor, forgiving his shortcomings, loving him and praying for him according to the commandment of St. Paul to his disciple Timothy, “In humility correcting those who are in opposition, if God perhaps will grant them repentance, so that they may know the truth.” (2 Tim. 2:25)

Through His meekness and humbleness, the Lord Jesus corrected the world’s understanding of the heavenly values and refined morals. Meekness which was considered weakness before the birth of Jesus, became a strong spiritual power in Christianity. And humility which was considered lowliness in the past, became highly esteemed and a sign of a clear victory over the accursed devil and his followers. It became a condemnation to their pride which led them to the abyss and became the enemies of God and humankind. Pride also was committed by human who rebelled against God, the Creator, and was penalized by death. So in order to save man from sin and return him to life, He treated him with humbleness and commanded him to be meek by saying to His disciples, “Behold, I send you out as sheep in the midst of wolves. Therefore be wise as serpents and harmless as doves.” (Mathew 10:16)

Yes indeed, the disciples realized the greatness of their heavenly Teacher. And they recognized their own feeble selves and their constant need to their Lord. Jesus did explain to them this fact by saying, “Abide in Me, and I in you. As the branch cannot bear fruit of itself unless it abides in the vine, neither can you unless you abide in Me. I am the vine, you are the branches. He who abides in Me and I in him, bears much fruit; for without me you can do nothing,” (John 15: 4&5)

My beloved

In this difficult time, our church is facing a hard period which is a decisive and dangerous turn in its recent history. The chaotic immigration scatters our people in the dimmer paths of the world taking them away from their historical roots and spiritual values that they inherited from their forefathers. Besides, being targeted by the enemies of truth, trying to catch them in their wicked webs in their old and new homeland. There are the old heretics and the new organizations that claim Christianity while Christianity disowns them. Their followers came like wolves clothed like sheep desiring to prey on the flock of Christ. There is pride, the origin of all sins, that caused some seculars to come up with futile ideas, trying to control the church and violate its organizational structure which was divinely, not humanly, set. The church is a spiritual institution and it is the Sacramental body of the Lord who is the head. He delegated His disciples to serve the faithful. He gave them authority to administer and manage its affairs and to take care of its members. They are its legitimate representatives and the protectors of its religious doctrine, name, culture, language, traditions, civilization, features, and its heavenly characteristics that were confirmed throughout generations. Christ is in her midst and it will never shake because He promised, saying, “And the gates of Hade shall not prevail against it.” (Mathew 16:18) Anyone who opposes her shall be defeated because her authority is from heaven. So, in the spirit of meekness and humbleness we advise and urge those who have gone astray to come into the church’s obedience so that heaven will have joy in one sinner who repents and we shall welcome them into the church. But if they insist on fighting the church and spread chaos among the faithful and turn deaf ears to the real shepherds, then we shall use our spiritual authority to defend our belief and our honorable traditions by disciplining those who rebelled against our church’s laws, according to St. Paul saying, “put away from yourselves the evil person.” (1Cor. 5:13)

Dearly beloved

The holy occasion of the Great Lent is a golden opportunity for spiritual effort to follow the Lord in His humbleness and meekness. And to practice highly esteemed virtues and let our faith be shown through our works specially by acts of mercy like charities, helping the poor and needy, caring for the orphans and widows, beside our love for our Syriac Orthodox church and its laws, rules and regulations, language, rituals, and the teachings of its holy fathers.

May God accept your fasting and your prayers, and make you worthy to celebrate His resurrection from among the dead, with joy, happiness, and blessings. May His grace be always with you.

Our Father Who art in heaven….

Issued at our Patriarchal house in Damascus, Syria

On the 20th day of January, in the year Two Thousand and Seven of our Lord

Which is the 27th year of our Patriarchal reign.