الحياة في المسيح
«فقط عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح، حتى إذا جئت ورأيتكم، أو كنت غائباً، أسمع أموركم أنكم تثبتون في روحٍ واحدٍ، مجاهدين معاً بنفس واحدة لإيمان الإنجيل». (فيلبي1: 27)
نُهدي البركة الرسوليّة والأدعية الخيريَّة إلى إخوتنا الأجلاء: صاحب الغبطة مار باسيليوس توماس الأوّل مفريان الهند، وأصحاب النيافة المطارنة الجزيل وقارهم، وحضرات أبنائنا الروحيين نواب الأبرشيات والخوارنة والرهبان والقسوس والراهبات والشمامسة الموقّرين والشماسات الفاضلات، ولفيف أفراد شعبنا السرياني الأرثوذكسي المكرّمين، شملتهم العناية الربّانية بشفاعة السيدة العذراء مريم والدة الإله ومار بطرس هامة الرسل وسائر الشهداء والقديسين، آمين.
بعد تفقّد خواطركم العزيزة، وإهدائكم البركة الرسوليّة والأدعية الخيريّة، نقول:
يفتتح الرسول بولس رسالته إلى أهل فيلبي بتقديم الشكر لله، وطلب الأدعية منه تعالى لأجل الفيلبيين، لمشاركتهم إياه نعمة الإنجيل المقدّس، أي نعمة بشرى الخلاص، التي يتضمّنها الإنجيل المقدّس.
وبهذا الصدد يُشير الرّسول يوحنا، قبل أن يختتم الإنجيل المقدّس، إلى الغاية القصوى من كتابته بقوله: «وأما هذه فقد كُتِبَت لتؤمنوا أنَّ يسوع المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه» (يو20: 31) وهذه الحياة التي ينالها المؤمنون بالمسيح يسوع بوساطة الإنجيل، إنما هي الحياة في المسيح، ومعه على الأرض وفي السماء، وهي التي ذكرها الرب بقوله: «فتّشوا الكتب لأنكم تظنون أنَّ لكم فيها حياةً أبدية، وهي التي تشهد لي» (يو5: 39) وما تفتيش الكتب هنا الاّ دراستها بإمعان واهتمام، ومن فعل ذلك فلابدَّ أن يكتشف المسيح المخلّص الذي حوله تدور النبوات الصادقة المدوَّنة في كتب العهد القديم الموحى بها من الله، وقد كتبها رجال مرسلون منه تعالى، اتصفوا بالسيرة الصالحة، وعُرفوا بالصدق والاستقامة، وقد استؤمن شعب العهد القديم على حفظ هذه النبوات التي هي أقوال الله (رو3: 2)، فعبدها بعضهم جهلاً وضلالةً، ولم يقرؤوها بتمعّن، ولم يدرسوها بإيمان وتقوى ومخافة الرب، ليعرفوا زمن افتقادهم، لذلك وبَّخهم الرب قائلاً: «لأنكم لو كنتم تصدّقون موسى لكنتم تصدقونني لأنه هو كتب عني. فإن كنتم لستم تصدقون كتب ذاك، فكيف تصدقون كلامي»
(يو5: 46ـ 47).
إن الإنجيل أيها الأحباء، شهادة إلهية صادقة، وجسر روحي متين، يوصلنا إلى معرفة طريق الحياة الأبدية، فقد أتى المسيح إلى عالمنا لتكون لنا الحياة (يو10: 10) وهو الطريق والحق والحياة. وقد دعانا إليه لننال به الحياة، ولكن اليهود رفضوه فقال لهم: «ولا تريدون أن تأتوا إليَّ لتكون لكم حياةٌ» (يو5: 40).
والإنجيل المقدس، هو سجلٌّ صادق لما قاله الرب يسوع وعمله في تدبيره الإلهي بالجسد، لا يُملي علينا أوامر لنأتمر بها، ولا يعطينا وصايا لنتمسَّك بها، كما ولا يعدد نواهي لنبتعد عنها، إنما يقدِّم لنا خاصةً المسيح يسوع مثالاً حياً، لنتمثَّل بحياته، ونقتدي به، ونحمل صليبه ونتبعه، لننال بوساطته الحياة الأبدية. وهذا ما يقصده الرسول بولس بقوله: «عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح»، وقد عبّر الرسول عن ذلك في موضوع آخر بعبارة أخرى حيث قال عن نفسه: «مع المسيح صلبتُ فأحيا، لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ» (غل2: 20).
من هنا نعلم أن المسيحي الحقيقي ليس من وُلِدَ مسيحياً، أو آمن فقط بالمسيح، واعتمد باسمه، بل هو مَنْ يَحيا في المسيح، بعد أن يكون قد صَلَب ذاتَهُ مع المسيح وتغيّر إلى الطبيعة الالهية، وصار شريكاً للطبيعة السماوية، فيحيا المسيح فيه، ويصيّره مسيحاً صغيراً. فقد كان سبب تسمية أهل أنطاكية تلاميذ الرب مسيحيين (أع11: 26) هزءاً وسخرية، فقد كان أتباع المسيح، بخلاف الوثنيين واليهود، ودعاء متواضعين، محبّين حتى لأعدائهم، صادقين بمعاملتهم للناس، ومتَّصفين بصفات الإنسان الذي دعاه الرسول بولس «إنسان الله» الذي يجب أن يكون «كاملاً متأهباً لكل عمل صالح» (2تي3: 17). فأهل أنطاكية الوثنيون كانوا يجدون في هذه الصفات علامة ضعف الإنسان، وقد اتصفَ بها المسيح بالذات، لذلك سمّوا أتباعه المقتدين به مسيحيين إذ وَجدوا في كلِّ واحد منهم مسيحاً صغيراً، وصارَ اسم المسيحي في العهد الجديد موضع فخرٍ واعتزاز للمسيحي. فالمؤمنون الذين يعيشون كما يحقُّ لانجيل المسيح هم الذين قبلوا المسيح، واقتدوا بالمسيح، «فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه، الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله» (يو1: 12و13). الذين يُنكرون ذواتهم، ويَحيَون للمسيح، ذلك أنَّ حياة المسيح قد صارت بدء حياة المؤمنين به، فهو رأسهم، وهم أعضاء الجسد، وكقول الرسول بولس: «نحنُ أعضاء جسده من لحمه وعظامه» (أف5: 30)، «فإن سيرتنا نحن هي في السموات» (في3: 20)، فنحن أبناء السماء.
وعلينا أن نعرف واجبنا في حياتنا على الأرض، فنحن سفراء المسيح، ورسالته المقروءة من الناس، ورائحته الزكية، ولذلك في حياتنا القصيرة الشقيّة على الأرض، والتي تُقرر مصيرنا الأبدي، علينا أن نعيش كما يحقّ لإنجيل المسيح، بدراسة قانون ملكوت الله الذي يوضّحه الرب في إنجيله المقدس. وإعلان حياة الرب في حياتنا، فإذا ما فكرنا، أو تكلمنا، أو عملنا أي شيء، علينا أن نسأل أنفسنا فيما إذا كان المسيح يفعل ذلك لو كان بموقفنا؟ فنفعل ما يريده المسيح، وبعبارة أخرى نقول له: لتكن مشيئتك لا مشيئتنا.
أجل، إننا في دراستنا الإنجيل المقدس بروح الصلاة، والتقوى، ومخافة الله، نكتشف إرادة الرب وتنكشف نفوسنا أمامنا، فنطبَّق أعمالنا، وأقوالنا، وأفكارنا، على مقياس حياة المسيح، فنحيا فيه ويحيا فينا. ونتخطّى الأمور النظرية في الدين، إلى الدين العملي، لأن الايمان بدون أعمال ميت. والمسيح السامري الصالح يريدنا أن نعرف ما هي «الديانة الطاهرة النقية عند الله الآب. فنتفقد اليتامى والأرامل في ضيقتهم، ونحفظ أنفسنا بلا دنس من العالم» (يع1: 27).
هكذا كان المسيحيون الحقيقيون في فجر النصرانية، شهوداً صادقين للمسيح في حياتهم اليومية، وبهذه الوسيلة جذبوا الناس، فدانوا للرب مؤمنين به ونالوا الحياة.
أجل، ليست هذه الحياة بالمسيح سهلة، بل تحتاج إلى ثبات، وجهاد، وصبر، واحتمال المشقّات كجنود صالحين للمسيح، ويُعتبر الإنجيل في كل هذه الأحوال العزاء في الضّيق، والرّجاء عند اليأس. ولا بدَّ للمؤمنين أن يثبتوا كما يوصينا الرّسول بولس بقوله: «أسمع أموركم أنكم تثبتون في روحٍ واحدٍ» (في1: 27). فالمؤمنون الذين يعيشون كما يحقُّ لإنجيل المسيح، لا يتقهقرون ولا ينهَزمون ولا يدحرون بل يثبتون في كل الأحوال، حتى أن الآلام تُعتبر لديهم هبة من الله، كما قال الرسول بولس أيضاً: «لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط بل أيضاً أن تتألموا لأجله» (في1: 29).
كما أن الحياة في المسيح تتطلب «وحدة الروح» فالفرد يتَّحد بالروح مع المسيح، ومع جسد المسيح السري الذي هو الكنيسة، فتكون له شركة بإنجيل المسيح، الأمر الذي شكر الرسول بولس الرب لأجله في بدء رسالته، والوحدة في المجتمع الواحد. ووحدة الروح في الأسرة الواحدة والبيت الواحد.
أيها الأحباء: يهمنا كثيراً في هذه العجالة، أن نؤكد على وحدة الأسرة. ففي عصرنا هذا أصيبت بعض الأسر المسيحية بالتفكك لابتعادها عن المسيح، فما أجمل أن يكون المسيح سيد الأسرة ورأسها!. وما أروع أن يحيا أعضاء الأسرة، كما يحق لإنجيل المسيح، وأن يستنيروا بنور المسيح، بدراسة كلمة الله الحية والعمل بها. أما إذا أبعد أعضاء الأسرة إنجيل المسيح عن دارهم، فقد أبعدوا النور الكشَّاف الذي يُريهم الرب. بل أبعدوا المسيح، ورحبوا بابليس عدوه، وبذلك تسود الرذيلة ويخيّم الظلام على تلك الأسرة ويتفاقم الشقاق والخصام بين أعضائها فينقسمون على ذواتهم، والبيت الذي ينقسم على ذاته يخرب.
وبمناسبة إقبال الصيام الأربعيني، أيها الأحباء، نحثكم على القيام بفريضة هذا الصيام المقدس كما حددته القوانين الكنسية، وبموجب العادة المتبعة، وأن تقرنوا الصوم بالصلاة والصدقة، والتوبة والعودة إلى الله، لتعشيوا كما يحق لإنجيل المسيح ثابتين على الايمان القويم غير متزعزعين.
كما ندعوكم لدراسة الإنجيل المقدس فهو مصدر الخيرات ومُعين البركات الروحية والزمنية، فالأسرة التي يجتمع أفرادها حول الإنجيل المقدس، يدرسونه بروح الصلاة، ويعيشونه في حياتهم اليومية، تملأ السعادة الروحية قلوب أفرادها، فيعرفون واجباتهم نحو الله ونحو أنفسهم، ونحو بعضهم بعضاً، فتسود المحبة بينهم، ويكرّم الصغير الكبير، ويعتني الكبير بالصغير، ويحلّ السلام والوئام، وتبقى أركان الأسرة قوية ثابتة، كالبنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضاً، ولأنها مؤسسة على صخرة الايمان فلا تقهرها أبواب الهاوية.
فالكتاب المقدس هو أساس التربية الصحيحة الصالحة في الأسرة، كقول الرسول بولس لتلميذه تيمثاوس: «وأنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص بالايمان الذي في المسيح يسوع. كل الكتاب موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر. لكي يكون إنسان الله كاملاً متأهباً لكل عمل صالح» (2تي3: 15ـ17) فإنسان الله هذا «في ناموس الرب مسرته وفي ناموسه يلهج نهاراً وليلاً، فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه. التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح» (مز1: 2ـ 3).
ليتقبّل الرب صومكم، وصلواتكم، وصدقاتكم، وتوبتكم، ويرحم أمواتكم المؤمنين. ولينشر الرب أمنه وسلامه في العالم أجمع، وليبارك دوركم العامرة، ويؤهلكم لتعيشوا كما يحق لإنجيله المقدس، ويُفرّحكم بعيد قيامته المبارك، ونعمته تشملكم دائماً آمين.
وكل عام وأنتم بخير. ܘܐܒܘܢ ܕܒܫܡܝܐ ܘܫܪܟܐ.
صدر عن قلايتنا البطريركية في دمشق ـ سوريا
في الثاني من شهر شباط سنة ألفين وإحدى عشر
وهي السنة الحادية والثلاثون لبطريركيتنا
ܒܫܡ ܐܝܬܝܐ ܡܬܘܡܝܐ ܐܠܨܝ ܐܝܬܘܬܐ ܕܟܠ ܐܚܝܕ
ܐܝܓܢܐܛܝܘܤ ܦܛܪܝܪܟܐ ܕܟܘܪܣܝܐ ܫܠܝܚܝܐ ܕܐܢܛܝܘܟܝܐ ܘܕܟܠܗ̇ ܡܕܢܚܐ
ܘܪܝܫܐ ܓܘܢܝܐ ܕܥܕܬܐ ܣܘܪܝܝܬܐ ܐܪܬܕܘܟܣܝܬܐ ܕܒܟܠܗ̇ ܬܒܝܠ
ܕܗܘ ܙܟܝ ܩܕܡܝܐ ܕܒܝܬ ܥܝܘܐܨ ܡ̄
ܚܝ̈ܐ ܕܒܡܫܝܚܐ
»ܐܰܝܟ݁ܰܢܳܐ ܕ݂ܝܳܐܶܐ ܠܰܣܒ݂ܰܪܬ݂ܶܗ ܕ݁ܰܡܫܺܝܚܳܐ: ܗܘܰܝܬ݁ܽܘܢ ܡܶܬ݁ܕ݁ܰܒ݁ܪܺܝܢ܆ ܕ݁ܶܐܢ ܐܺܬ݂ܶ݀ܐ ܐܶܚܙܶܝܟ݂ܽܘܢ܆ ܘܶܐܢ ܦ݁ܰܪܺܝܩ ܐ̱ܢܳܐ ܐܶܫܡܰܥ ܥܠܰܝܟ݁ܽܘܢ܆ ܕ݁ܩܳܝܡܺܝܢ ܐܢ̱ܬ݁ܽܘܢ ܒ݁ܰܚܕ݂ܳܐ ܪܽܘܚ ܘܒ݂ܰܚܕ݂ܳܐ ܢܦ݂ܶܫ. ܘܡܶܬ݂ܢܰܨܚܺܝܬ݁ܽܘܢ ܐܰܟ݂ܚܰܕ݂. ܒ݁ܗܰܝܡܳܢܽܘܬ݂ܳܐ ܕ݂ܶܐܘܰܢܓ݁ܶܠܺܝܽܘܢ» (ܦܝ̄ܠ ܐ:ܟܙ).
ܒܽܘܪܟܬ̥ܳܐ ܫܠܺܝܚܳܝܬܳ̊ܐ ܘܰܨܠܰܘ̈ܳܬ̥ܳܐ ܡܳܪ̈ܳܢܳܝܳܬ̥ܳܐ ܡܫܰܟܢܺܝܢܰܢ ܠܰܐܚܰܝ̈ܢ ܡܥܰܠܰܝ̈ܳܐ: ܛܽܘܒܬ̥ܳܢܽܘܬ̥ܶܗ ܕܡܳܪܝ ܒܰܣܶܝܠܺܝܽܘ̇ܣ ܬܽܐܘܡܰܐܣ ܩܰܕܡܳܝܳܐ ܡܰܦܪܝܳܢܳܐ ܕܗܶܢܕܽܘ̇܆ ܘܰܡܥܰܠܝܽܘܬܳܐ ܕܡܺܝܛܪ̈ܦܽܘ̇ܠܺܝܛܶܐ ܪ̈ܳܡܰܝ ܐܺܝܩܳܪܳܐ܆ ܘܰܒܢܰܝ̈ܳܐ ܕܺܝܠܰܢ ܪ̈ܽܘܚܳܢܳܝܶܐ ܐܶܦܛܪ̈ܽܘܦܶܐ ܕܡܰܪ̈ܥܝܳܬ̥ܳܐ: ܟܽܘܪ̈ܳܝܶܐ ܘܕܰܝܪ̈ܳܝܶܐ ܘܩܰܫܺܝܫ̈ܶܐ ܘܕܰܝܪ̈ܳܝܳܬ̥ܳܐ ܘܰܡܫܰܡܫܳܢ̈ܶܐ ܙܗܰܝ̈ܳܐ ܘܰܡܫܰܡܫܳܢܝ̈ܳܬ̥ܳܐ ܡܝܰܬ̊ܪ̈ܳܬ̥ܳܐ܆ ܘܫܰܪܟ̊ܳܐ ܕ̥ܥܰܡܳܐ ܕ̥ܺܝܠܰܢ ܣܽܘܪܝܳܝܳܐ ܐܳܪܬ̥ܕܽܘ̇ܟ̊ܣܳܝܳܐ ܡܝܰܩܪܳܐ. ܢܛܺܝܪ̈ܶܐ ܢܶܗܘܽܘܢ ܒܰܒܛܺܝܠܽܘܬ̥ܳܐ ܡܳܪܳܢܳܝܬܳ̊ܐ܆ ܒܰܨܠܰܘ̈ܳܬ̥ܳܐ ܕܰܒܬ̥ܽܘܠܬ̊ܳܐ ܡܰܪܝܰܡ ܝܳܠܕܰܬ ܐܰܠܳܗܳܐ܆ ܘܰܕܡܳܪܝ ܦܶܛܪܽܘ̇ܣ ܪܺܝܫܳܐ ܕܰܫܠܺܝܚ̈ܶܐ܆ ܘܫܰܪܟܳ̊ܐ ܕ̥ܣܳܗܕ̈ܶܐ ܘܩܰܕ̈ܺܝܫܶܐ܆ ܐܰܡܺܝܢ.
ܟܰܕ ܥܰܠ ܗܳܠܶܝܢ ܕܺܝܠܟ̥ܽܘܢ ܝܰܩܺܝܪ̈ܳܬ̥ܳܐ ܡܥܰܩܒܺܝܢܰܢ܆ ܠܒܽܘܪܟ̊ܬ̥ܳܐ ܫܠܺܝܚܳܝܬ̊ܳܐ ܘܰܨܠܰܘ̈ܳܬ̥ܳܐ ܡܳܪ̈ܳܢܳܝܳܬ̥ܳܐ ܕܺܝܠܰܢ ܠܟ̥ܽܘܢ ܡܫܰܟ̊ܢܺܝܢ܆ ܘܳܐܡܪܺܝܢܰܢ:
ܡܫܰܪܶܐ ܦܰܘܠܽܘ̇ܣ ܫܠܺܝܚܳܐ ܒܶܐܓܰܪܬ̥ܶܗ ܕܰܠܘܳܬ̥ ܦܺܝܠܺܝܦܣܳܝ̈ܶܐ ܟ̥ܰܕ ܬ̊ܰܘܕܺܝ ܠܰܐܠܳܗܳܐ ܡܩܰܪܶܒ܆ ܘܰܡܨܰܠܶܐ ܡܶܛܽܠܳܬ̥ܗܽܘܢ ܕܦܺܝܠܺܝܦܣܳܝ̈ܶܐ ܕܶܐܫܬܰܘܬܰܦܘ ܥܰܡܶܗ ܒܛܰܝܒܽܘ ܕܶܐܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘ̇ܢ ܩܰܕܺܝܫܳܐ܆ ܗܳܢܰܘ ܕܶܝܢ ܛܰܝܒܽܘܬ̥ܳܐ ܕܰܣܒܰܪܬ̥ܳܐ ܕ̥ܦܽܘܪܩܳܢܳܐ܆ ܕܺܐܝܬ̥ܶܝܗ̇ ܕܶܐܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘ̇ܢ ܩܰܕܺܝܫܳܐ.
ܘܰܩܕܳܡ ܕܰܢܣܰܝܶܟ̥ ܠܶܐܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘ̇ܢ ܕܺܝܠܶܗ ܩܰܕܺܝܫܳܐ܆ ܟܬ̥ܰܒ ܝܽܘ̇ܚܰܢܳܢ ܫܠܺܝܚܳܐ ܥܰܠ ܗܳܢܳܐ ܫܰܪܒܳܐ ܟܰܕ ܡܒܰܕܶܩ ܥܰܠ ܢܺܝܫܳܐ ܪܳܡܳܐ ܕܡܶܛܽܠܳܬ̥ܶܗ ܟܰܬܒܶܗ ܘܶܐܡܰܪ: ܕ«ܐܳܦ݂ ܗܳܠܶܝܢ ܕ݁ܶܝܢ ܕ̊ܰܟ̥ܬ̥ܺܝ̈ܒ̥ܳܢ ܕ̊ܰܬ̥ܗܰܝܡܢܽܘܢ܆ ܕ̊ܝܶܫܽܘ̇ܥ ܗ̱ܘ ܡܫܺܝܚܳܐ ܒ̥ܪܶܗ ܕ̊ܰܐܠܳܗܳܐ܇ ܘܡܳܐ ܕ̥ܗܰܝܡܶܢܬ̊ܽܘܢ܆ ܢܶܗܘܽܘܢ ܠܟ̥ܽܘܢ ܒ̊ܰܫܡܶܗ ܚܰܝ̈ܶܐ ܕ̥ܰܠܥܳܠܰܡ» (ܝܽܘ̇ܚܰܢܳܢ ܟ: ܠܐ). ܚܰܝ̈ܶܐ ܓ̥ܶܝܪ ܗܳܠܶܝܢ ܕܰܒܝܰܕ ܐܶܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘ̇ܢ ܩܳܢܶܐ ܠܗܽܘܢ ܐܰܝܢܳܐ ܕܰܒܝܶܫܽܘ̇ܥ ܡܫܺܝܚܳܐ ܡܗܰܝܡܶܢ܆ ܚܰܝ̈ܶܐ ܐܶܢܘܽܢ ܕܒܰܡܫܺܝܚܳܐ ܘܥܰܡܶܗ ܕܥܰܠ ܐܰܪܥܳܐ ܘܒܰܫܡܰܝܳܐ܆ ܕܶܥ̱ܗܰܕ ܐܶܢܘܽܢ ܡܳܪܰܢ ܟܰܕ ܐܳܡܰܪ: ܕܰ«ܒ̊ܨܰܘ ܟ̊ܬ̥ܳܒ̥ܐ ܕ̥ܰܒ̥ܗܽܘܢ ܡܰܣܒ̊ܪܺܝܢ ܐܢ̱ܬ̊ܽܘܢ ܕ̊ܚܰܝ̈ܶܐ ܕ̥ܰܠܥܳܠܰܡ ܐܺܝܬ̥ ܠܟ̥ܽܘܢ ܘܗܶܢܽܘܢ ܣܳܗܕ̊ܺܝܢ ܥܠܰܝ» (ܝܽܘ̇ܚܰܢܳܢ ܗ: ܠܛ). ܘܠܰܝܬ̊ܰܘܗܝ ܒܨܳܝܳܐ ܕܰܟܬ̥ܳܒ̈ܶܐ ܐܶܠܳܐ ܐܶܢ ܕܢܶܬ̥ܩܪܽܘܢ ܒܨܶܦܬܳܐ ܡܶܬ̥ܒܰܩܝܳܢܳܐܺܝܬ̥. ܘܰܐܝܢܳܐ ܕܗܳܟ̥ܰܢܳܐ ܥܳܒܶܕ܆ ܡܶܬ̥ܓ̊ܠܶܐ ܠܶܗ ܡܫܺܝܚܳܐ ܦܳܪܽܘܩܳܐ܆ ܕܰܥܠܰܘܗܝ ܡܰܐ̱ܪ̈ܙܳܢ ܟܽܠܗܶܝܢ ܢܒܺܝ̈ܰܘܳܬ̥ܳܐ ܫܰܪܺܝܪ̈ܳܬ̥ܳܐ ܕܰܒܣܶܦܪ̈ܶܐ ܕܥܰܬ̊ܺܝܩܬܳܐ ܟ̥ܬ̥ܺܝܒ̈ܳܢ ܒܓܶܠܝܳܢܳܐ ܕܡܶܢ ܐܰܠܳܗܳܐ. ܟܬܰܒܘ ܐܶܢܶܝܢ ܓܶܝܪ ܓܰܒܪ̈ܶܐ ܕܡܶܢ ܐܰܠܳܗܳܐ ܐܶܫܬܠܰܚܘ܆ ܘܰܒܚܰܝ̈ܶܐ ܛܳܒ̈ܶܐ ܐܬܕܰܒܰܪܘ܆ ܘܺܝܕܺܝܥܺܝܢ ܒܫܰܪܺܝܪܽܘܬ̥ܳܐ ܘܰܬܪܺܝܨܽܘܬ̥ܳܐ܆ ܘܶܐܬ̥ܝܰܗܒܰܬ̥݀ ܠܗܽܘܢ ܠܥܰܡܳܐ ܕܕܺܝܰܬܺܩܺܐ ܥܰܬܺ̊ܝܩܬܳܐ ܕܠܰܢܒܺܝ̈ܰܘܳܬ̥ܳܐ ܗܳܢܶܝܢ ܢܶܛܪܽܘܢ܆ ܕܺܐܝܬ̥ܰܝܗܶܝܢ ܡ̈ܶܠܶܐ ܕܰܐܠܳܗܳܐ
(ܪ̈ܽܗ̱ܘܡܳܝܶܐ ܓ:ܒ) ܡܶܢܗܽܘܢ ܡܰܢ ܠܗܶܝܢ ܣܓ̥ܶܕܘ ܒܣܰܟ̥ܠܽܘ ܛܳܥܝܳܐܺܝܬ̥܆ ܘܠܳܐ ܩܪܰܘ ܐܶܢܶܝܢ ܡܶܬܒܰܩܝܳܢܳܐܺܝܬ̥܆ ܘܳܐܦܠܳܐ ܕܪܰܫܘ ܐܶܢܶܝܢ ܒܗܰܝܡܳܢܽܘܬ̥ܳܐ ܘܕ̥ܶܚܠܰܬ ܐܰܠܳܗܳܐ܆ ܕܢܶܕܥܽܘܢ ܠܙܰܒܢܳܐ ܕܡܳܪܝܳܐ ܣܥܰܪ ܐܶܢܽܘܢ. ܥܰܠܗܳܕܶܐ ܐܰܟܶܣ ܐܶܢܘܽܢ ܡܳܪܰܢ ܟܰܕ ܐܳܡܰܪ: ܕ«ܐܶܠܽܘ ܓ̥ܶܝܪ ܒ̊ܡܽܘܫܶܐ ܗܰܝܡܶܢܬ̊ܽܘܢ܆ ܐܳܦ̥ ܒ̊ܺܝ ܡܗܰܝܡܢܺܝܢ ܗ̱ܘܰܝܬ̊ܽܘܢ. ܡܽܘܫܶܐ ܓ̥ܶܝܪ ܥܠܰܝ ܟ̊ܬ̥ܰܒ̥܂ ܘܶܐܢ ܠܰܟ̥ܬ̥ܳܒ̥̈ܰܘܗ̱ܝ ܕ̊ܗܰܘ ܠܳܐ ܡܗܰܝܡܢܺܝܢ ܐܢ̱ܬ̊ܽܘܢ܆ ܐܰܝܟ̊ܰܢܳܐ ܠܡܶܠܰܝ̈ ܕ̊ܺܝܠܝ ܬ̊ܗܰܝܡܢܽܘܢ» (ܝܽܘ̇ܚܰܢܳܢ ܗ: ܡܘ ـ ܡܙ).
ܚܰܒܺܝ̈ܒܰܝܢ: ܐܶܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘ̇ܢ ܡܰܢ ܣܳܗܕܽܘܬ̥ܳܐ ܐܺܝܬ̥ܰܘܗ̱ܝ ܫܰܪܺܝܪܬ̊ܳܐ ܐܰܠܳܗܳܝܬ̊ܳܐ܆ ܘܓ̥ܺܝܫܪܳܐ ܪܽܘܚܳܢܳܝܳܐ ܚܠܺܝܡܳܐ܆ ܕܠܰܢ ܡܝܰܒܶܠ ܠܡܶܕܰܥ ܐܽܘܪܚܳܐ ܕ̥ܚܰܝ̈ܶܐ ܕ̥ܰܠܥܳܠܰܡ. ܐܶܬ̥ܳܐ ܠܶܗ ܓ̊ܶܝܪ ܡܫܺܝܚܳܐ ܠܥܳܠܡܳܐ ܕܺܝܠܰܢ ܕܢܶܗܘܽܘܢ ܠܰܢ ܚܰܝ̈ܶܐ. (ܝܽܘ̇ܚܰܢܳܢ ܝ: ܝ) ܘܗܽܘܝܽܘ: ܐܽܘܪܚܳܐ܆ ܘܰܫܪܳܪܳܐ܆ ܘܚܰܝ̈ܶܐ. ܗܽܘ ܕ̥ܶܝܢ ܩܪܳܐ ܠܰܢ ܕ̊ܢܶܗܘܽܘܢ ܠܰܢ ܒܶܗ ܚܰܝ̈ܶܐ܆ ܝܽܗ̱ܘܕ̈ܳܝܶܐ ܕ̥ܶܝܢ ܠܳܐ ܩܰܒܠܽܘܗ̱ܝ ܥܰܠܗܳܕܶܐ ܐܶܡܰܪ ܠܗܽܘܢ: «ܘܠܳܐ ܨܳܒ̥ܶܝܢ ܐܢ̱ܬ̊ܽܘܢ ܕ̊ܬ̥ܺܐܬ̥ܽܘܢ ܠܘܳܬ̥ܝ ܕ̊ܚܰܝ̈ܶܐ ܕ̥ܰܠܥܳܠܰܡ ܢܶܗܘܽܘܢ ܠܟ̥ܽܘܢ» (ܝܽܘ̇ܚܰܢܳܢ ܗ: ܡ).
ܘܶܐܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘ̇ܢ ܩܰܕܺܝܫܳܐ܆ ܟܬ̥ܳܒܳܐ ܐܺܝܬ̥ܰܘܗܝ ܫܰܪܺܝܪܳܐ܆ ܕܰܠܡܶܕܶܡ ܕܡܳܪܰܢ ܝܶܫܽܘ̇ܥ ܐܶܡܰܪ ܘܰܣܥܰܪ ܒܰܡܕܰܒܪܳܢܽܘܬ̥ܶܗ ܐܰܠܳܗܳܝܬ̊ܳܐ ܕ̥ܒ̥ܰܒ̥ܣܰܪ܆ ܟܬܰܒ. ܠܳܐ ܦܰܩܶܕ ܠܰܢ ܦܽܘܩܕ̈ܳܢܶܐ ܕܰܠܗܽܘܢ ܢܶܥܒܶܕ܆ ܐܳܦܠܳܐ ܦܽܘܩܳܕ̈ܶܐ ܕܰܠܗܽܘܢ ܢܫܰܡܠܶܐ܆ ܐܰܟ̥ܡܳܐ ܕܳܐܦܠܳܐ ܟܳܠܶܐ ܠܰܢ ܡܶܢ ܡܶܕܶܡ ܕܡܶܢܗܽܘܢ ܢܶܬ̥ܟ̊ܠܶܐ܆ ܡܰܠܽܘܢ ܕܶܝܢ ܡܩܰܪܶܒ ܠܰܢ ܦܪܺܝܫܳܐܺܝܬ̥ ܠܰܡܫܺܝܚܳܐ ܝܶܫܽܘ̇ܥ ܡܳܪܰܢ ܐܰܝܟ̥ ܕܽܘܡܝܳܐ ܚܰܝܳܐ ܕܰܒܚܰܝ̈ܰܘܗܝ ܢܶܬ̊ܕ̊ܰܡܶܐ܆ ܘܒܶܗ ܢܶܬܡܰܪܶܐ ܘܠܰܙܩܺܝܦܶܗ ܢܶܛܥܰܢ ܘܒܳܬܪܶܗ ܢܶܪܕܶܐ܆ ܕܰܒܝܰܕܶܗ ܚܰܝ̈ܶܐ ܕ̥ܰܠܥܳܠܰܡ ܢܶܗܘܽܘܢ ܠܰܢ. ܘܗܳܢܰܘ ܢܺܝܫܶܗ ܕܦܰܘܠܽܘ̇ܣ ܫܠܺܝܚܳܐ ܟ̥ܰܕ ܐܳܡܰܪ: «ܘܥܰܡ ܡܫܺܝܚܳܐ ܙܩܺܝܦ̥ ܐ̱ܢܳܐ. ܘܡܶܟ̊ܺܝܠ ܠܳܐ ܗ̱ܘܳܐ ܐܶܢܳܐ ܚܰܝ ܐ̱ܢܳܐ܆ ܐܶܠܳܐ ܚܰܝ ܒ̊ܺܝ ܡܫܺܝܚܳܐ. ܘܗܳܢܳܐ ܕ̥ܗܳܫܳܐ ܚܰܝ ܐ̱ܢܳܐ ܒ̥ܰܒ̥ܣܰܪ܆ ܒ̊ܗܰܝܡܳܢܽܘܬ̥ܰܐ ܗ̱ܘ ܕ̊ܰܒܪܶܗ ܕ̊ܰܐܠܳܗܳܐ ܚܰܝ ܐ̱ܢܳܐ. ܗܰܘ ܕ̊ܰܐܚܒ̥ܰܢ ܘܝܰܗ̱ܒ̥ ܢܰܦ̥ܫܶܗ ܚܠܳܦ̥ܰܝܢ» (ܓܰܠܰܛܳܝ̈ܶܐ ܒ: ܟ).
ܡܶܣܬܰܟ̊ܠܺܝܢܰܢ ܓ̊ܶܝܪ ܡܶܢ ܗܳܕܶܐ܆ ܕܠܰܡ ܡܫܺܝܚܳܝܳܐ ܫܰܪܺܝܪܳܐ ܠܰܝܬ̊ܰܘܗ̱ܝ ܐܰܝܢܳܐ ܕܰܡܫܺܝܚܳܝܳܐ ܐܺܝܬ̥ܰܘܗܝ ܒܡܰܘܠܳܕܶܗ܆ ܐܰܘ ܒܰܠܚܽܘܕ ܕܗܰܝܡܶܢ ܒܰܡܫܺܝܚܳܐ܆ ܐܰܘ ܕܒܰܫܡܶܗ ܐܶܬ̥ܥܡܶܕ܆ ܐܶܠܳܐ ܗܰܘ ܗ̱ܘ ܕܒܳܬ̥ܰܪ ܕܗܽܘ ܠܶܗ ܙܳܩܶܦ ܥܰܡܶܗ ܕܰܡܫܺܝܚܳܐ ܘܠܰܕܡܽܘܬ̥ܳܐ ܐܰܠܳܗܳܝܬ̊ܳܐ ܡܶܫܬܰܚܠܰܦ܆ ܒܰܡܫܺܝܚܳܐ ܚܳܝܶܐ܆ ܘܫܰܘܬܳ̊ܦܳܐ ܗܳܘܶܐ ܠܰܟ̥ܝܳܢܳܐ ܫܡܰܝܳܢܳܐ܆ ܚܳܝܶܐ ܒܶܗ ܗܳܝܕܶܝܟ̥ ܡܫܺܝܚܳܐ܆ ܘܠܶܗ ܡܫܺܝܚܳܐ ܙܥܽܘܪܳܐ ܥܳܒܶܕ. ܕܶܐܬ̥ܩܪܺܝܘ ܕܶܝܢ ܐ̱ܢܳܫ̈ܰܝ ܐܰܢܛܺܝܽܘ̇ܟ̥ܺܝܰܐ܆ ܬܰܠܡܺܝܕ̈ܰܘܗ̱ܝ ܕܡܳܪܰܢ܆ ܒܰܫܡܳܐ ܕܰܡܫܺܝܚܳܝ̈ܶܐ (ܦܪ̄ܟ ܝܐ: ܟܘ)܆ ܥܶܠܰܬ ܒܽܘܙܳܚܳܐ ܘܡܽܘܝܳܩܳܐ ܗ̱ܘܳܐ܆ ܐܺܝܬ̥ܰܝܗܽܘܢ ܗ̱ܘܰܘ ܓ̊ܶܝܪ ܐܰܝܠܶܝܢ ܕܰܢܩܶܦܘ ܠܰܡܫܺܝܚܳܐ ܡܫܰܚܠܦܺܝܢ ܡܶܢ ܕܚܰܢܦ̈ܶܐ ܘܝܽܗ̱ܘܕ̈ܳܝܶܐ. ܒܰܕ ܟ̊ܢܺܝܟ̥̈ܶܐ ܘܡܰܟ̊ܺܝ̈ܟ̥ܶܐ ܗ̱ܘܰܘ ܘܪ̈ܳܚܡܰܝ ܒܥܶܠܕ̈ܒܳܒܰܝܗܽܘܢ܆ ܘܫܰܪܺܝܪ̈ܶܐ ܒܗܽܘܦܳܟ̥ܰܝ̈ܗܽܘܢ ܕܥܰܡ ܒܢܰܝ̈ܢܳܫܳܐ܆ ܘܶܐܬ̥ܗܰܕܰܪܘ ܒܰܙܢܰܝ̈ܳܐ ܕܒܰܪܢܳܫܳܐ ܗܰܘ ܕܡܶܢ ܦܰܘܠܽܘ̇ܣ ܫܠܺܝܚܳܐ ܐܶܬ̥ܩܪܺܝ «ܒܰܪܢܳܫܳܐ ܕܰܐܠܳܗܳܐ» ܗܰܘ ܕ̊ܢܶܗܘܶܐ ܙܳܕܶܩ «ܓ̊ܡܺܝܪ ܘܰܠܟ̥ܽܠ ܥܒ̥ܳܕ݂ ܛܳܒ̥ ܡܫܰܠܡܳܢ» (ܒ ܛܝܡ̄ ܓ: ܝܙ). ܐ̱ܢܳܫ̈ܳܐ ܓ̥ܶܝܪ ܚܰܢ̈ܦܶܐ ܕܰܐܢܛܺܝܽܘܟ̥ܺܝܰܐ܆ ܚܳܙܶܝܢ ܗ̱ܘܰܘ ܠܫܽܘܡܳܗ̈ܶܐ ܗܳܠܶܝܢ ܐܰܝܟ̥ ܐܳܬ̥ܳܐ ܕܰܡܚܺܝܠܽܘܬ̥ܳܐ ܠܒܰܪܢܳܫܳܐ܆ ܫܽܘܡܳܗ̈ܶܐ ܐܰܝܠܶܝܢ ܕܰܡܫܺܝܚܳܝܳܐ ܒܝܳܬܶܗ ܒܗܽܘܢ ܐܶܫܬܰܡܰܗ܆ ܥܰܠܗܳܕܶܐ ܐܳܦ ܠܢܳܩܽܘܦ̈ܰܘܗ̱ܝ ܗܶܢܽܘܢ ܕܒܶܗ ܐܶܬ̥ܡܰܪܺܝܘ܆ «ܡܫܺܝܚܳܝ̈ܶܐ» ܐܶܬ̥ܩܪܺܝܘ. ܡܶܛܽܠ ܕ̊ܰܠܟ̥ܽܠ ܚܰܕ ܡܶܢܗܽܘܢ: ܡܫܺܝܚܳܐ ܙܥܽܘܪܳܐ܆ ܚܙܰܘ. ܘܰܗܘܳܐ ܠܶܗ ܫܡܳܐ ܕܰ«ܡܫܺܝܚܳܝܳܐ» ܫܡܳܐ ܕܚܽܘܬܪܳܐ ܘܢܶܨܚܳܢܳܐ ܒܕܺܝܰܬܺܩܺܐ ܚܕ̥ܰܬ̊ܳܐ. ܡܗܰܝܡܢ̈ܶܐ ܗܳܟ̥ܺܝܠ ܐܰܝܠܶܝܢ ܠܦܽܘܬ̥ ܐܶܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘ̇ܢ ܕܰܡܫܺܝܚܳܐ ܡܶܬ̊ܕ̊ܰܒܪܺܝܢ܆ ܗܶܢܽܘܢ ܐܶܢܘܢ ܐܰܝܠܶܝܢ ܕܩܰܒܠܽܘܗ̱ܝ ܠܰܡܫܺܝܚܳܐ ܘܒܶܗ ܐܶܬ̥ܡܰܪܺܝܘ܆ «ܐܰܝܠܶܝܢ ܕ̊ܶܝܢ ܕ̊ܝܰܗ̱ܒ̥ ܠܗܽܘܢ ܫܽܘܠܛܳܢܳܐ ܕ̥ܰܒ̥ܢܰܝ̈ܳܐ ܕ̥ܰܐܠܳܗܳܐ ܢܶܗܘܽܘܢ ܠܰܐܝܠܶܝܢ ܕ̊ܰܡܗܰܝܡܢܺܝܢ ܒ̊ܰܫܡܶܗ܂ ܐܰܝܠܶܝܢ ܕ̊ܠܰܘ ܡܶܢ ܕ̊ܡܳܐ ܘܠܳܐ ܡܶܢ ܨܶܒ̥ܝܳܢܳܐ ܕ̥ܒ̥ܶܣܪܳܐ ܘܠܳܐ ܡܶܢ ܨܶܒ̥ܝܳܢܳܐ ܕ̥ܓ̥ܰܒܪܳܐ ܐܶܠܳܐ ܡܶܢ ܐܰܠܳܗܳܐ ܐܶܬ̥ܺܝܠܶܕ̥ܘ» (ܝܽܘ̇ܚܰܢܳܢ ܐ: ܝܒ ـ ܝܓ). ܗܳܢܽܘܢ ܕܟ̥ܳܦܪܺܝܢ ܒܢܰܦܫ̈ܳܬ̥ܗܽܘܢ ܘܠܰܡܫܺܝܚܳܐ ܚܳܐܶܝܢ܆ ܡܶܛܽܠ ܚܰܝ̈ܶܐ ܕܰܡܫܺܝܚܳܐ ܫܽܘܪܳܝܳܐ ܗ̱ܘܰܘ ܠܚܰܝ̈ܶܐ ܕܗܶܢܘܽܢ ܒܶܗ ܗܰܝܡܶܢܘ܆ ܕ̊ܺܐܝܬ̥ܰܘܗ̱ܝ ܪܺܝܫܳܐ ܕ̥ܺܝܠܗܽܘܢ ܘܗܶܢܽܘܢ ܗܰܕ̈ܳܡܶܐ ܕܦܰܓ̥ܪܶܗ ܘܰܐܝܟ̥ ܡܶܠܰܬ ܦܰܘܠܽܘ̇ܣ ܫܠܺܝܚܳܐ «ܡܶܛܽܠ ܕ̊ܗܰܕ̊̈ܳܡܶܐ ܚܢܰܢ ܕ̊ܦ̥ܰܓ̥ܪܶܗ ܘܡܶܢ ܒ̊ܶܣܪܶܗ ܚܢܰܢ ܘܡܶܢ ܓ̊ܰܪ̈ܡܰܘܗ̱ܝ» (ܐܦܣܝ̈ܐ ܗ: ܠ) «ܕ̊ܺܝܠܰܢ ܕ̊ܶܝܢ ܦ̊ܽܘܠܚܳܢܰܢ ܒ̊ܰܫܡܰܝܰܐ ܗ̱ܘ ܘܡܶܢ ܬ̊ܰܡܳܢ ܡܣܰܟ̊ܶܝܢܰܢ ܠܡܰܚܝܳܢܳܐ ܠܡܳܪܰܢ ܝܶܫܽܘ̇ܥ ܡܫܺܝܚܳܐ» (ܦܝ̄ܠ ܓ: ܟ). ܚܢܰܢ ܕܶܝܢ ܒܢܰܝ̈ܳܐ ܚܢܰܢ ܕܰܫܡܰܝܳܐ.
ܙܳܕܶܩ ܠܰܢ ܕܢܶܕܰܥ ܠܘܳܠܺܝܬ̥ܰܢ ܕܰܒܚܰܝ̈ܶܐ ܕܺܝܠܰܢ ܕܥܰܠ ܐܰܪܥܳܐ܆ ܕܰܫܠܺܝܚ̈ܶܐ ܚܢܰܢ ܕܰܡܫܺܝܚܳܐ܆ ܘܰܟ̥ܬ̥ܳܒܶܗ ܕܰܩܪܶܐ ܡܶܢ ܒܢܰܝ̈ܢܳܫܳܐ܆ ܘܪܺܝܚܶܗ ܒܰܣܺܝܡܳܐ. ܥܰܠܗܳܕܶܐ ܙܳܕܶܩ ܠܰܢ ܕܰܒܚܰܝ̈ܶܐ ܕܺܝܠܰܢ ܕ̈ܳܘܰܝܳܐ ܕܥܰܠ ܐܰܪܥܳܐ ܐܰܝܠܶܝܢ ܕܰܠܩܶܨܰܢ ܥܳܠܡܺܝܢܳܝܳܐ ܡܬܰܚܡܺܝܢ܆ ܕܢܶܬ̊ܕ̊ܰܒܰܪ ܒܗܽܘܢ ܐܰܝܟ̥ ܕܝܳܐܶܐ ܠܰܣܒܰܪܬ̥ܶܗ ܕܰܡܫܺܝܚܳܐ ܟ̥ܰܕ ܠܩܳܢܽܘܢܳܐ ܕܡܰܠܟ̊ܽܘܬ̥ܶܗ ܕܰܐܠܳܗܳܐ ܢܶܗܪܽܘܓ ܗܰܘ ܕܠܶܗ ܠܰܢ ܡܚܰܘܶܐ ܡܳܪܝܳܐ ܒܶܐܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘ̇ܢ ܕܺܝܠܶܗ ܩܰܕܺܝܫܳܐ܆ ܘܕܰܢܚܰܘܶܐ ܚܰܝ̈ܰܘܗܝ ܕܡܳܪܰܢ ܒܚܰܝ̈ܶܐ ܕ̥ܺܝܠܰܢ. ܐܶܢܗܽܘ ܓܶܝܪ ܕܢܶܪܢܶܐ ܐܰܘ ܕܰܢܡܰܠܶܠ ܐܰܘ ܕܢܶܥܒܶܕ ܡܶܕܶܡ ܐܰܝܢܳܐ ܕܗܽܘ܆ ܐܺܝܬ̥ ܠܰܢ ܕܰܠܢܰܦܫ̈ܳܬ̥ܰܢ ܢܫܰܐܶܠ: ܕܠܰܡ ܐܶܢܗܽܘ ܕܰܡܫܺܝܚܳܐ ܒܕܽܘܟ̊ܬܰܢ ܗ̱ܘܳܐ܆ ܥܳܒܶܕ ܗ̱ܘܳܐ ܟ̥ܰܝ ܗܳܟ̥ܰܢ؟ ܘܢܶܥܒܶܕ ܠܰܢ ܗܰܘ ܕܰܡܫܺܝܚܳܐ ܨܳܒܶܐ ܠܡܶܥܒܰܕ܆ ܘܰܒܡܶܠܬ̥ܳܐ ܐ̱ܚܪܺܬ̥ܳܐ܆ ܢܺܐܡܰܪ ܠܶܗ: ܕܢܶܗܘܶܐ ܨܶܒܝܳܢܳܟ̥ ܘܠܳܐ ܨܶܒܝܳܢܰܢ.
ܐܺܝܢ܆ ܟ̊ܰܕ ܠܶܐܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘ̇ܢ ܩܰܕܺܝܫܳܐ ܒܪܽܘܚܳܐ ܢܶܗܪܽܘܓ ܕܰܨܠܽܘܬ̥ܳܐ܆ ܘܫܰܦܺܝܪܽܘܬ̥ ܕܶܚܠܬ̥ܳܐ܆ ܘܕܶܚܠܰܬ ܐܰܠܳܗܳܐ܆ ܡܶܬ̥ܓ̊ܠܶܐ ܠܰܢ ܗܳܝܕܶܝܢ ܨܶܒܝܳܢܳܐ ܕܰܐܠܳܗܳܐ ܘܡܶܬܓܰܠܝ̈ܳܢ ܐܳܦ ܢܰܦܫ̈ܳܬ̥ܰܢ ܩܕܳܡܰܝܢ܆ ܘܡܫܰܡܠܝܳܢ̈ܶܐ ܢܶܬ̥ܚܙܶܐ ܒܰܥܒܳܕ̈ܶܐ ܘܡ̈ܶܠܶܐ ܘܬ̥ܰܪ̈ܥܝܳܬ̥ܳܐ ܕܺܝܠܰܢ ܒܳܗ̇ ܒܰܕܡܽܘܬ̥ܶܗ ܕܰܡܫܺܝܚܳܐ܆ ܢܺܚܶܐ ܗܳܝܕܶܝܢ ܒܶܗ ܘܗܽܘ ܕܶܝܢ ܒܰܢ ܢܺܚܶܐ. ܘܗܳܟ̥ܰܢ ܥܳܒܪܺܝܢ ܗܳܘܶܝܢܰܢ ܡܶܢ ܗܰܝܡܳܢܽܘܬ̥ܳܐ ܬܰܪܥܺܝܬܳܢܳܝܬ̊ܳܐ܆ ܠܗܰܝܡܳܢܽܘܬ̥ܳܐ ܣܽܘܥܪܳܢܳܝܬ̊ܳܐ. ܡܶܛܽܠ ܗܰܝܡܳܢܽܘܬ̥ܳܐ ܕܠܳܐ ܥܒܳܕ̈ܶܐ ܡܺܝܬ̥ܳܐ ܗ̱ܝ. ܡܫܺܝܚܳܐ ܠܰܡ ܫܳܡܪܳܝܳܐ ܛܳܒܳܐ܆ ܒܥܳܐ ܡܶܢܰܢ ܕܢܶܕܰܥ ܕ«ܬ̊ܶܫܡܶܫܬ̊ܳܐ ܓ̥ܶܝܪ ܕ̊ܟ̥ܺܝܬ̥ܳܐ ܘܩܰܕ̊ܺܝܫܬ̊ܳܐ ܩܕ̥ܳܡ ܐܰܠܳܗܳܐ ܐܰܒ̥ܳܐ ܗܳܕ̥ܳܐ ܗ̱ܝ: ܠܡܶܣܥܰܪ ܝܰܬ̊ܡ̈ܶܐ ܘܰܐܪ̈ܡܠܳܬ̥ܳܐ ܒ̥ܽܐܘܠܨܳܢܰܝ̈ܗܽܘܢ ܘܰܠܡܶܛܰܪ ܐ̱ܢܳܫ ܢܰܦ̥ܫܶܗ ܡܶܢ ܥܳܠܡܳܐ ܕ̥ܠܳܐ ܛܽܘܠܫܳܐ» (ܝܰܥܩܽܘ̇ܒ ܐ: ܟܙ).
ܗܳܟ̥ܰܢܳܐ ܓ̥ܶܝܪ ܗ̱ܘܰܘ ܡܫܺܝܚܳܝ̈ܶܐ ܫܰܪܺܝܪ̈ܶܐ ܕܰܒܫܽܘܪܳܝ ܡܫܺܝܚܳܝܽܘܬ̥ܳܐ܆ ܣܳܗܕ̈ܶܐ ܫܰܪܺܝܪ̈ܶܐ ܒܚܰܝ̈ܰܝܗܽܘܢ ܝܰܘܡܳܢܳܝ̈ܶܐ. ܘܰܒܗܳܕܶܐ ܐܰܝܟܰܢܽܘ ܢܓ̥ܰܕܘ ܠܰܒܢܰܝ̈ܢܳܫܳܐ ܠܘܳܬ ܡܳܪܝܳܐ ܘܗܰܝܡܶܢܘ ܒܶܗ ܘܰܩܢܰܘ ܚܰܝ̈ܶܐ.
ܐܺܝܢ܆ ܠܰܘ ܦܫܺܝܩܺܝܢ ܐܶܢܽܘܢ ܚܰܝ̈ܶܐ ܗܳܠܶܝܢ ܕܒܰܡܫܺܝܚܳܐ܆ ܐܶܠܳܐ ܠܫܽܘܪܳܪܳܐ ܣܢܺܝܩܺܝܢ ܘܠܰܐܓ̥ܽܘܢܳܐ ܘܰܡܣܰܝܒܪܳܢܽܘܬ̥ܳܐ ܘܰܕܢܶܣܒܽܘܠ ܐ̱ܢܳܫ ܥܰܠ ܛܽܘܪ̈ܳܦܶܐ ܐܰܝܟ̥ ܦܳܠܚܳܐ ܛܳܒܳܐ ܕܰܡܫܺܝܚܳܐ. ܘܰܒܟ̥ܽܠܗܶܝܢ ܗܳܠܶܝܢ܆ ܐܶܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘܢ: ܒܽܘܝܳܐܳܐ ܐܺܝܬ̥ܰܘܗܝ ܒܰܙܒܰܢ ܥܳܩܬ̥ܳܐ܆ ܘܣܰܒܪܳܐ ܒܙܰܒܢܳܐ ܕܰܦܣܳܩ ܣܰܒܪܳܐ. ܘܡܶܢ ܠܳܐ ܦܪܽܘܣ ܐܺܝܬ̥ ܠܗܽܘܢ ܠܰܡܗܰܝܡܢ̈ܶܐ ܕܒܰܫܪܳܪܳܐ ܢܩܽܘܡܽܘܢ ܐܰܝܟ̥ ܦܽܘܩܳܕܶܗ ܕܦܰܘܠܽܘ̇ܣ ܫܠܺܝܚܳܐ ܕܠܰܢ ܟ̊ܰܕ ܐܳܡܰܪ: «ܐܶܫܡܰܥ ܥܠܰܝܟ̊ܽܘܢ ܕ̊ܩܳܝܡܺܝܢ ܐܢ̱ܬ̊ܽܘܢ ܒ̊ܰܚܕ݂ܳܐ ܪܽܘܚ ܘܒ̥ܰܚܕ̥ܳܐ ܢܦ̥ܶܫ» (ܦܝ̄ܠ ܐ: ܟܙ).
ܡܗܰܝܡܢ̈ܶܐ ܗܳܟ̥ܺܝܠ ܗܳܢܽܘܢ ܕܰܐܟ̥ܡܳܐ ܕܝܳܐܶܐ ܠܶܐܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘ̇ܢ ܡܶܬ̊ܕ̊ܰܒܪܺܝܢ܆ ܠܳܐ ܡܶܬ̥ܒܰܣܬܪܺܝܢ ܘܠܳܐ ܚܳܝܒܺܝܢ ܐܳܦܠܳܐ ܡܶܙܕܟ̥ܶܝܢ܆ ܐܶܠܳܐ ܒܟ̥ܽܠܙܒܰܢ ܩܳܝܡܺܝܢ ܟܰܕ ܡܫܰܪܪܺܝܢ. ܐܳܦ ܠܚܰܫ̈ܶܐ ܡܰܘܗܰܒܬ̥ܳܐ ܚܫܺܝܒܺܝܢ ܠܗܽܘܢ ܡܶܢ ܐܰܠܳܗܳܐ܆ ܐܰܝܟ̥ ܕܰܐܡܺܝܪܳܐ ܠܡܳܪܝ ܦܰܘܠܽܘ̇ܣ ܫܠܺܝܚܳܐ: ܕ«ܘܗܳܕ݂ܶܐ ܡܶܢ ܐܰܠܳܗܰܐ ܗ̱ܘ ܐܶܬ̥ܝܰܗܒ̊ܰܬ̥݀ ܠܟ̥ܽܘܢ܆ ܕ̊ܠܳܐ ܒ̥ܰܠܚܽܘܕ̥ ܡܗܰܝܡܳܢܽܘ ܬ̥ܗܰܝܡܢܽܘܢ ܒ̊ܶܗ ܒ̊ܰܡܫܺܝܚܳܐ܆ ܐܶܠܳܐ ܐܳܦ̥ ܕ̊ܥܰܠ ܐܰܦ̊ܰܘ̈ܗ̱ܝ ܬ̊ܶܚܫܽܘܢ» (ܦܝ̄ܠ ܐ: ܟܛ).
ܚܰܝ̈ܶܐ ܕܒܰܡܫܺܝܚܳܐ ܬ̥ܽܘܒ ܡܶܬܒܰܥܝܳܐ ܠܗܽܘܢ ܕܢܶܗܘܽܘܢ ܒـܰ«ܚܕ̥ܳܐ ܪܽܘܚ». ܒܰܪܢܳܫܳܐ ܡܰܢ ܡܶܬܚܰܝܰܕ ܒܪܽܘܚ ܥܰܡ ܡܫܺܝܚܳܐ ܘܥܰܡ ܦܰܓܪܶܗ ܐ̱ܪܳܙܳܢܳܝܳܐ ܕܰܡܫܺܝܚܳܐ܆ ܕܺܐܝܬ̥ܰܘܗܝ ܥܺܕܬܳ̊ܐ܆ ܘܗܳܘܝܳܐ ܠܶܗ ܫܰܘܬܳ̊ܦܽܘܬ̥ܳܐ ܒܰܣܒܰܪܬ̥ܶܗ ܕܰܡܫܺܝܚܳܐ܆ ܗܳܢܰܘ ܡܶܕܶܡ ܕܡܶܛܽܠܳܬ̥ܶܗ ܒܫܽܘܪܳܝ ܐܶܓܰܪܬ̥ܶܗ ܦܰܘܠܽܘ̇ܣ ܫܠܺܝܚܳܐ ܐܰܘܕܺܝ ܠܡܳܪܝܳܐ܆ ܘܰܟܬܰܒ ܡܶܛܽܠ ܚܕܳܝܽܘܬ̥ܳܐ ܕܰܒܚܰܕ ܟܢܽܘܫܝܳܐ܆ ܘܰܚܕܳܝܽܘܬ̥ܳܐ ܕܪܽܘܚܳܐ ܕܒܰܚܕܳܐ ܝܺܩܰܪܬ̊ܳܐ ܘܚܰܕ ܒܰܝܬܳ̊ܐ.
ܚܰܒܺܝ̈ܒܰܝܢ܆ ܝܰܨܺܝܦܺܝܢܰܢ ܕܰܒܗܳܢܳܐ ܙܰܒܢܳܐ ܩܰܠܺܝܠܳܐ܆ ܕܰܢܫܰܪܰܪ ܥܰܠ ܚܕܳܝܽܘܬܳܐ ܕܺܝܩܰܪܬ̊ܳܐ. ܒܕܳܪܰܢ ܓܶܝܪ ܗܳܢܳܐ ܐܶܫܬܪ̈ܺܝ̣ܝ ܡܶܢܗܶܝܢ ܕܝܰܩܪ̈ܳܬ̥ܳܐ ܡܫܺܝܚܳܝ̈ܳܬ̥ܳܐ ܕܰܐܪ̈ܚܶܩܝ ܠܗܶܝܢ ܡܶܢ ܡܫܺܝܚܳܐ. ܡܳܐ ܦܰܐܝܳܐ ܗ̱ܝ ܕܢܶܗܘܶܐ ܡܫܺܝܚܳܐ ܡܳܪܳܐ ܕܺܝܩܰܪܬ̊ܳܐ ܘܪܺܝܫܳܗ̇!. ܘܰܟ̥ܡܳܐ ܫܰܦܺܝܪ ܕ̊ܢܶܬ̊ܕ̊ܰܒܪܽܘܢ ܗܰܕ̈ܳܡܰܝ ܝܺܩܰܪܬ̊ܳܐ ܐܰܟ̥ܡܳܐ ܕܝܳܐܶܐ ܠܰܣܒܰܪܬ̥ܶܗ ܕܰܡܫܺܝܚܳܐ܆ ܘܰܕ̥ܢܶܬ̥ܢܰܗܪܽܘܢ ܒܢܽܘܗܪܶܗ ܕ̊ܰܡܫܺܝܚܳܐ܆ ܒܝܰܕ ܗܽܘܓܳܝܳܐ ܕܰܒܡܶܠܬ̥ܶܗ ܚܰܝܬ̥ܳܐ ܕܰܐܠܳܗܳܐ ܘܠܳܗ̇ ܥܳܒܽܘܕ̈ܶܐ ܢܶܬ̥ܚܙܽܘܢ. ܠܳܐ ܒܪܰܡ ܐܶܢܗܽܘ ܕܡܰܪܚܩܺܝܢ ܗܳܘܶܝܢ ܗܰܕ̈ܳܡܰܝ ܝܺܩܰܪܬ̊ܳܐ ܠܶܐܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘ̇ܢ ܕܰܡܫܺܝܚܳܐ ܡܶܢ ܒܰܝܬ̊ܗܽܘܢ܆ ܡܰܪܚܩܺܝܢ ܗܳܘܶܝܢ ܠܢܽܘܗܪܳܐ ܡܰܢܗܪܳܢܳܐ ܕܰܠܡܳܪܝܳܐ ܠܗܽܘܢ ܡܚܰܘܶܐ܆ ܐܶܠܳܐ ܐܳܦ ܠܰܡܫܺܝܚܳܐ ܡܰܪܚܩܺܝܢ ܗܳܘܶܝܢ܆ ܘܰܠܒܺܝܫܳܐ ܒܥܶܠܕܒܳܒܶܗ ܡܩܰܒܠܳܢ̈ܶܐ ܡܶܫܬ̊ܰܟܚܺܝܢ. ܘܗܳܟ̥ܰܢܳܐ ܒܺܝܫܬ̊ܳܐ ܡܰܡܠܟ̥ܳܐ ܘܚܶܫܟܳ̊ܐ ܩܳܐܶܡ ܥܠ ܗܳܝ ܝܺܩܰܪܬ̊ܳܐ܆ ܘܡܶܬܥܰܫܢܳܐ ܦܠܺܝܓ̥ܽܘܬ̥ܳܐ ܘܚܶܪܝܳܝܽܘܬ̥ܳܐ ܒܰܝܢܰܝ ܗܰܕ̈ܳܡܶܝܗ̇܆ ܡܶܬ̥ܦܰܠܓ̥ܺܝܢ ܗܳܝܕܶܝܟ̥ ܥܰܠ ܢܰܦܫ̈ܳܬ̥ܗܽܘܢ܆ ܘܒܰܝܬܳ̊ܐ ܐܰܝܢܳܐ ܕܥܰܠ ܝܳܬ̥ܶܗ ܡܶܬ̥ܦܰܠܰܓ̥܆ ܚܳܪܶܒ.
ܚܰܒܺܝ̈ܒܰܝܢ܆ ܒܰܡܩܰܕܡܽܘܬ̥ ܨܰܘܡܳܐ ܐܰܪܒܥܺܝܢܳܝܳܐ܆ ܡܓ̥ܰܪܓ̥ܺܝܢܰܢ ܠܟ̥ܽܘܢ ܕ̊ܰܠܨܰܘܡܳܐ ܩܰܕܺܝܫܳܐ ܬ̥ܫܰܡܠܽܘܢ ܐܰܟ̥ܡܳܐ ܕ̥ܰܡܬܰܚܰܡ ܡܶܢ ܩܳܢܽܘܢ̈ܶܐ ܥܺܕ̈ܬ̊ܳܢܳܝܶܐ܆ ܘܰܐܝܟ̥ ܥܝܳܕܳܐ ܕܰܦܠܺܝܚ܆ ܘܬ̥ܰܠܘܶܬ̥ܽܘܢ ܠܨܰܘܡܳܐ: ܨܠܽܘܬ̥ܳܐ ܘܙܶܕܩܬ̥ܳܐ܆ ܬܝܳܒܽܘܬ̥ܳܐ ܘܰܗܦܽܘܟ̥ܝܳܐ ܕܰܠܘܳܬ ܐܰܠܳܗܳܐ܆ ܕ̊ܬ̥ܶܗܘܽܘܢ ܡܶܬ̊ܕ̊ܰܒ̊ܪܺܝܢ ܐܰܟ̥ܡܳܐ ܕܝܳܐܶܐ ܠܰܣܒܰܪܬ̥ܶܗ ܕܰܡܫܺܝܚܳܐ ܟ̥ܰܕ ܡܫܰܪܪܺܝܢ ܒܗܰܝܡܳܢܽܘܬ̥ܳܐ ܬܪܺܝܨܰܬ̥ ܫܽܘܒ̥ܚܳܐ ܘܠܳܐ ܡܶܙܕ̈ܰܥܙܥܳܢܶܐ.
ܐܰܟ̥ܡܳܐ ܕܩܳܪܶܝܢܰܢ ܠܟ̥ܽܘܢ ܠܡܶܗܪܰܓ ܒܶܐܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘ̇ܢ ܩܰܕܺܝܫܳܐ ܕ̥ܺܐܝܬ̥ܰܘܗܝ ܡܰܒܽܘܥܳܐ ܕܛܳܒ̈ܳܬܳܐ ܘܰܡܥܺܝܢܳܐ ܕܒ̥ܽܘܪ̈ܟܳ̊ܬ̥ܳܐ ܪ̈ܽܘܚܳܢܳܝܳܬܳܐ ܘܙܰܒܢܳܢܳܝ̈ܳܬ̥ܳܐ. ܝܺܩܰܪܬ̊ܳܐ ܡܰܢ ܐܰܝܕܳܐ ܕܡܶܬ̥ܟܰܢܫܺܝܢ ܗܰܕ̈ܳܡܶܝܗ̇ ܚܕܳܪܰܝ ܐܶܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘ̇ܢ ܩܰܕܺܝܫܳܐ܆ ܘܰܒܪܽܘܚܳܐ ܕܰܨܠܽܘܬ̥ܳܐ ܠܶܗ ܗܳܪܓ̊ܺܝܢ܆ ܘܰܒܚܰܝ̈ܰܝܗܽܘܢ ܝܰܘܡܳܢܳܝ̈ܶܐ ܒܶܗ ܡܶܬ̊ܕ̊ܰܒܪܺܝܢ܆ ܡܶܬ̥ܡܠܶܝܢ ܠܶܒ̈ܰܘܳܬ̥ܗܽܘܢ ܕܗܰܕ̈ܳܡܶܝܗ̇ ܗܳܝܕܶܝܢ ܚܰܕܽܘܬ̥ܳܐ ܪܳܘܚܳܢܳܝܬ̊ܳܐ܆ ܘܝܳܕܥܺܝܢ ܗܳܘܶܝܢ ܙܶܕ̈ܩܰܝܗܽܘܢ ܕܠܰܐܦܰܝ̈ ܐܰܠܳܗܳܐ ܘܠܰܐܦܰܝ̈ ܢܰܦܫ̈ܳܬ̥ܗܽܘܢ ܘܠܰܚܕܳܕ̈ܶܐ܆ ܘܡܰܡܠܶܟ̥ ܚܽܘ̣ܒ̊ܳܐ ܒܰܝܢܳܬ̥ܗܽܘܢ܆ ܘܰܡܝܰܩܰܪ ܗܳܘܶܐ ܙܥܽܘܪܳܐ ܠܪܰܒܳܐ܆ ܘܝܳܨܶܦ ܐܳܦ ܪܰܒܳܐ ܕܰܙܥܽܘܪܳܐ܆ ܘܫܳܪܶܐ ܫܰܝܢܳܐ ܥܰܡ ܐܰܘܝܽܘܬ̥ܳܐ܆ ܘܰܡܟܰܬܪ̈ܳܢ ܫܶܬ̥ܐܶܣ̈ܶܝܗ̇ ܟܰܕ ܥܰܫܝ̈ܢܳܢ ܘܰܡܫܰܪܪ̈ܳܢ ܐܰܝܟ̥ ܒܶܢܝܳܢܳܐ ܕܰܨܡܺܝܕ ܕܳܐܣܰܪ ܗܽܘ ܠܶܗ ܒܰܚܕܳܕ̈ܶܐ܆ ܘܡܶܛܽܠ ܕܥܰܠ ܫܽܘܥܳܐ ܕܗܰܝܡܳܢܽܘܬ̥ܳܐ ܣܺܝܡܳܐ ܫܶܬ̥ܐܶܣܬ̥ܳܗ̇܆ ܡܽܘܟ̥̈ܠܶܐ ܕܰܫܝܽܘ̇ܠ ܠܳܐ ܢܶܚܣܢܽܘܢܳܗ̇.
ܟ̊ܬܳܒܳܐ ܩܰܕܺܝܫܳܐ ܡܶܟ̊ܺܝܠ ܫܶܬ̥ܐܶܣܬ̥ܰܐ ܗ̱ܘ ܕ̊ܬ̥ܰܪܒܺܝܬ̥ܳܐ ܚܠܺܝܡܬ̊ܳܐ ܘܛܳܒܬ̥ܳܐ ܕܺܝܩܰܪܬ̊ܳܐ܆ ܘܰܐܝܟ̥ ܡܶܠܰܬ ܦܰܘܠܽܘ̇ܣ ܫܠܺܝܚܳܐ ܕܰܠܘܳܬ̥ ܬܰܠܡܺܝܕܶܗ ܛܺܝܡܳܬ̥ܶܐܽܘ̇ܣ «ܘܰܕ̥ܡܶܢ ܛܰܠܝܽܘܬ̥ܳܟ̥ ܣܶܦ̥ܪ̈ܶܐ ܩܰܕ̊̈ܺܝܫܶܐ ܝܰܠܺܝܦ̥ ܐܰܢ̱ܬ̊܆ ܕ̊ܡܶܫܟ̊ܚܺܝܢ ܕ̊ܰܢܚܰܟ̥ܡܽܘܢܳܟ̥ ܠܚܰܝ̈ܶܐ ܒ̥ܗܰܝܡܳܢܽܘܬ̥ܳܐ ܕ̥ܝܶܫܽܘ̇ܥ ܡܫܺܝܚܳܐ܂ ܟ̊ܽܠ ܟ̊ܬ̥ܳܒ̥ ܕ̊ܰܒ̥ܪܽܘܚܳܐ ܐܶܬ̥ܟ̊ܬ̥ܶܒ̥܆ ܡܰܘܬ̊ܪܳܢܰܐ ܗ̱ܘ ܠܝܽܘܠܦ̊ܳܢܳܐ ܘܰܠܟ̥ܽܘܘܳܢܳܐ ܘܰܠܬ̥ܽܘܪܳܨܳܐ ܘܰܠܡܰܪܕ̊ܽܘܬ̥ܳܐ ܕ̥ܰܒ̥ܟ̥ܺܐܢܽܘܬ̥ܳܐ܂ ܕ̊ܢܶܗܘܶܐ ܓ̥ܡܺܝܪ ܒ̊ܰܪܢܳܫܳܐ ܕ̥ܰܐܠܳܗܳܐ ܘܰܠܟ̥ܽܠ ܥܒ̥ܳܕ̥ ܛܳܒ̥ ܡܫܰܠܡܳܢ» (ܒ ܛܝܡ̄ ܓ: ܝܗ ـ ܝܙ). ܒܰܪܢܳܫܳܐ ܓ̥ܶܝܪ ܕܰܐܠܳܗܳܐ ܗܳܢܳܐ܆ «ܒ̊ܢܳܡܽܘܣܶܗ ܕܡܳܪܝܳܐ ܨܶܒܝܳܢܶܗ: ܘܰܒܢܳܡܽܘܣܶܗ ܢܶܬܗܰܓܶܐ ܐܺܝܡܳܡܳܐ ܘܠܺܠܝܳܐ܆ ܘܢܶܗܘܶܐ ܐܰܝܟ ܐܺܝܠܳܢܳܐ ܕܰܢܨܺܝܒ ܥܰܠ ܬܰܦܳܐ ܕܡܰܝ̈ܳܐ܆ ܕܦܺܐܪ̈ܰܘܗ̱ܝ ܝܳܗܶܒ ܒܙܰܒܢܶܗ ܘܛܰܪ̈ܦܰܘܗ̱ܝ ܠܳܐ ܢܳܬ̥ܪܺܝܢ܆ ܘܟܽܠ ܕܥܳܒܶܕ ܡܫܰܠܶܡ» (ܡܙܡ̄ ܐ ـ ܒ).
ܢܩܰܒܶܠ ܡܳܪܝܳܐ ܨܰܘܡܟ̥ܽܘܢ ܘܰܨܠܰܘ̈ܳܬ̥ܟ̥ܽܘܢ ܘܙܶܕ̈ܩܳܬ̥ܟ̥ܽܘܢ ܥܰܡ ܬܝܳܒܽܘܬ̥ܟ̥ܽܘܢ܆ ܘܰܢܚܰܣܶܐ ܠܥܰܢܺܝܕ̈ܰܝܟ̊ܽܘܢ ܡܗܰܝܡܢ̈ܶܐ܆ ܘܢܰܫܪܶܐ ܡܳܪܝܳܐ ܠܫܰܝܢܶܗ ܘܰܫܠܳܡܶܗ ܒܟ̥ܽܠܶܗ ܥܳܠܡܳܐ. ܘܰܢܒܰܪܶܟ̥ ܠܒ̥̈ܳܬ̊ܰܝܟ̊ܽܘܢ ܟܰܗܺܝܢ̈ܶܐ܆ ܘܢܰܫܘܶܝܟ̥ܽܘܢ ܕ̊ܬ̥ܶܬܕܰܒܪܽܘܢ ܐܰܟܡܳܐ ܕܝܳܐܶܐ ܠܶܐܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘ̇ܢ ܩܰܕܺܝܫܳܐ܆ ܘܢܰܚܕܶܝܟ̥ܽܘܢ ܒܥܺܐܕܳܐ ܩܰܪܝܳܐ ܕܰܩܝܳܡܬܶ̊ܗ܆ ܘܛܰܝܒܽܘ̣ ܕܡܳܪܝܳܐ ܥܰܡܟ̥ܽܘܢ ܒܰܐܡܺܝܢܽܘ̣܆ ܘܰܐܒܽܘܢ ܕܒܰܫܡܰܝܳܐ ܘܫܰܪܟ̊ܳܐ.
ܟܬܺܝܒ ܒܩܶܠܳܝܬܰܢ ܦܰܛܪܝܰܪܟܳܝܬܳܐ ܕܰܒܕܰܪܡܣܽܘ̇ܩ ـ ܣܽܘܪܺܝܰܐ
ܒܰܬܪܶܝܢ ܕܰܫܒܳܛ ܝܰܪܚܳܐ ܕܰܫܢܰܬ ܒܝܐ ܡ̄
ܕܺܐܝܬܶܝܗ̇ ܫܰܢ̱ܬܳܐ ܕܰܬܠܳܬܺܝܢ ܘܰܚܕܳܐ ܕܦܰܛܪܝܰܪܟܽܘܬܰܢ
Life in Christ
«Only conduct yourselves in a manner worthy of the gospel of Christ, so that whether I come and see you or remain absent, I will hear of you that you are standing firm in one spirit, with one mind striving together for the faith of the gospel» (Philippians 1: 27).
We extend our apostolic benediction, benevolent prayers and greetings to our brethren, His Beatitude Mor Baselius Thomas I, Catholicos of India, and their Eminences the Metropolitans; our spiritual children the reverend vicars, priests, monks, nuns, deacons and deaconesses, and our blessed Syrian Orthodox people all over the world. May the divine providence embrace them through the intercession of the Virgin Mary, Mother of God, and St. Peter, chief of the apostles, and the rest of the Martyrs and Saints. Amen.
Our beloved, we inquire about your wellbeing and offer our apostolic benediction and benevolent prayers as we say:
Opening his letter to the Philippians, the Apostle Paul offers thanks to the Lord while he prays for the Philippians that they share with him the grace of the Holy Gospel, i.e. the grace of the preaching of salvation contained in the holy gospel.
To this effect, the Apostle John writes similar words towards the conclusion of his gospel: “but these have been written so that you may believe that Jesus is the Christ, the Son of God; and that believing you may have life in His name.” (John 20: 31). This is the life that the believers in Jesus Christ are entitled to receive from the gospel. It is none but the life in Christ and with Him on earth and in heaven as designated by the Lord: “You search the Scriptures because you think that in them you have eternal life; it is these that testify about Me” (John 5: 39). Searching the Scriptures is the thorough study and attentive revision of their content. Whoever does this shall discover Christ the Savior around Whom revolve the true prophecies revealed by God and recorded in the books of the Old Testament. These oracles and prophecies were written by messengers of God who led a righteous life and were known by their honesty and truthfulness. The people of the Old Testament were entrusted to keep these oracles as the words of God (cf. Romans 3: 2). Some worshipped them out of ignorance and unawareness. They did not read them carefully and did not study them with faith, piety and fear of God to learn the correct time of their fulfillment. Thus, the Lord reproached them: “For if you believed Moses, you would believe Me, for he wrote about Me; but if you do not believe his writings, how will you believe My words?” (John 5: 46-47).
The gospel is a sincere divine detection and a strong spiritual bridge that leads us to the knowledge of the way of eternal life. This is because Jesus Christ came to the world so that we may have life (cf. John 10: 10) and He is the Way, the Truth and Life. He called us to receive Life. He reproached the Jews who refused Him by saying: “you are unwilling to come to Me so that you may have life” (John 5: 40).
The holy gospel is a reliable record of the teachings of our Lord Jesus Christ in words and deeds during His divine economy in the flesh. It does not impose on us orders. It does not give us commandments to blindly hold to. It does not list prohibitions. Rather, it presents to us Jesus Christ as a living paradigm to longue for and a model to pursue carrying His cross. We shall follow Him so that we obtain eternal life through Him. This is what the Apostle Paul means by saying: “Only conduct yourselves in a manner worthy of the gospel of Christ” (Philippians 1: 27). Likewise, he has expressed this idea saying about himself: “I have been crucified with Christ and I no longer live, but Christ lives in me” (Galatians 2: 20).
In this way, we learn that the true Christian is not the one who is born Christian. Nor is he the one who just believed in Christ and was baptized in His name. Rather, the true Christian is the one who lives in Christ after having crucified his self with Christ and transformed into the divine nature. He is the one who becomes a fellow of the divine nature. Consequently, Christ will live in him and alters him to become a young Messiah. Naming the Disciples of Christ in Antioch Christians (cf. Acts 11: 26) was considered to be a source of mockery and disdain. Contrary to the pagans and the Jews, the followers of Christ were gentle and humble. They loved even their enemies. They were honest in their interactions with people with the qualities and virtues of a man called by the Apostle Paul as ‘man of God’ who has to be “thoroughly equipped for every good work” (II Timothy 3: 17). The pagan citizens of Antioch saw human weakness in these qualities which Christ Himself had. Consequently, they named His followers Christians because they saw a young Christ in each one of them. In the New Testament, the name ‘Christian’ became a source of pride and honor for the believer. The faithful who live worthy of the gospel of Christ are those who accepted Christ, followed His example and “to them He gave the right to become children of God, even to those who believe in His name, who were born, not of blood nor of the will of the flesh nor of the will of man, but of God” (John 1: 12-13). They are the ones who deny their own selves and live for Christ because life in Christ became the beginning of life for them. He became their head while they became the members of the body as specified by the Apostle Paul: “because we are members of His body” (Ephesians 5: 30). “For our citizenship is in heaven” (Philippians 3: 20) and we are the children of heaven. We have to determine our duty in our earthly lives; namely that we are ambassadors of Christ and His mission observed by people. We are His sweet fragrance; hence, in our short and miserable lives on earth which decide how we spend eternity, we have to live as is worthy of the gospel of Christ. We have to study the laws of the kingdom of God made clear by the Lord in the holy gospel. We have to proclaim the Lord’s life in our lives: when we think, when we speak, when we act or do anything, we have to ask ourselves: ‘what would Jesus Christ do if He were in our situation?’ and act according to Christ’s will. In other words, we should be able to tell Him in deeds: Your will be done, not ours.
Indeed, through studying the holy gospel in the spirit of prayer, piety and fear of God, we discover the will of the Lord and we discover ourselves. As a result, we apply our deeds, words and thoughts as is commendable by the life in Christ. Consequently, He will live in us and we in Him. Hence, we will transcend the theories of religion to reach a point of practicality because faith without deeds is dead. Christ, the Good Samaritan, wants us to know that “pure and undefiled religion in the sight of our God and Father is this: to visit orphans and widows in their distress, and to keep oneself unstained by the world” (James 1: 27).
This is how true Christians were living in the dawn of Christianity. They were true witnesses of Christ in their daily lives. Moreover, this is how they become a way to attract people. They were living for the Lord, believing in Him and thus received true life.
Indeed, life in Christ is not an easy task. It requires evenness, constancy, uninterrupted fight, patience and perseverance against the persecutions as should be any good soldier of Christ. The gospel spots this as the comfort in distress and the hope in despair. The faithful shall remain as the Apostle Paul directs: “I hear of you that you are standing firm in one spirit” (Philippians 1: 27). The believers, those who are living as is worthy of the gospel of Christ, are unbeatable, unconquerable and invincible; rather, they are steady such that they consider their passions and sufferings as a gift from God as the Apostle Paul says: “for to you it has been granted for Christ’s sake, not only to believe in Him, but also to suffer for His sake” (Philippians 1: 29).
As life in Christ requires the “unity of the spirit”, so does the individual unite in the Spirit with Christ and with His mysterious body, the Church. As a result, he obtains communion through the gospel of Christ – the reason for which the Apostle Paul thanks the Lord in the beginning of his epistle. The individual also lives the unity of the one community along with the unity of the spirit of the nuclear family.
Our beloved, at this point, we care to stress the importance of the unity of the nuclear family. In our present days, Christian families are disintegrating because they are away from Christ. How beautiful it is to have Jesus Christ as the Lord of the family and its head! How splendid it is when the members of the family live as is worthy of the gospel of Christ, enlightened by the light of Christ meditating the Living Word of God and acting accordingly. In the case where the members of the family remove the gospel of Christ from their homes, they remove the light that shows them the Lord. Furthermore, they remove Christ and welcome His enemy Satan. All sorts of vices will reign over the household and darkness will prevail in the family. Distortion will grow and conflict between the members will increase reaching the point of division: the household that is divided against itself will not stand.
In the occasion of the Great Lent, we encourage you to commit yourselves to this Holy Lent as is specified by the laws of the Holy Church and according to our tradition. Combine your fasting with prayers and charity along with repentance and return to God. In this way, you may live according to the gospel of Christ, firm in orthodox faith.
We urge you to contemplate and study the holy gospel: it is the source of virtues and the spring of spiritual and temporal blessings. The hearts of the members of a family that gathers around the holy gospel studying it in the Spirit of prayer and living it in their daily lives, will be filled with spiritual joy. They shall know their responsibilities towards God, towards their own selves and towards each others. Love shall prevail among them. The younger shall honor the elder while the elder shall look after the younger supporting him. Peace and harmony shall reign in triumph. The foundations of the nuclear family will remain strong and firm like a powerful building holding together and constructed on the rock of faith over which the gates of the abyss cannot win.
The Holy Bible is the foundation of a good family education. The Apostle Paul teaches his disciple Timothy: “and that from childhood you have known the sacred writings which are able to give you the wisdom that leads to salvation through faith which is in Christ Jesus. All Scripture is inspired by God and profitable for teaching, for reproof, for correction, for training in righteousness; so that the man of God may be adequate, thoroughly equipped for every good work” (II Timothy 3: 15-17). Such a man of God is described as follows: “his delight is in the law of the Lord, and on his law he meditates day and night, he is like a tree planted by streams of water, which yields its fruit in season and whose leaf does not wither whatever he does prospers” (Psalm 1: 2-3).
May the Lord be pleased with your fasting, prayers, charity and repentance and have mercy upon your beloved departed. May He spread His peace and security in the entire world pouring His abundant blessings upon your homes. May He make you worthy to live worthy of His holy gospel. May He grant you joy and happiness with His blessed Resurrection. May His grace be with you during these celebrated seasons and feast, always and forever Amen. ܘܐܒܘܢ ܕܒܫܡܝܐ ܘܫܪܟܐ
Issued at our Patriarchate in Damascus, Syria
on the 2nd of February, in the year two thousand and eleven
which is the 31st year of our Patriarchate