لأنّ رحمتَه قد قويَتْ علينا، وأمانة الربّ إلى الدهر” (مز 117: 2)

بعد تفقد خواطركم العزيزة، نقول:

مع بداية الصوم الأربعيني المقدّس، هلمّ بنا نحتذي بربّ المجد، فننقاد إلى برّيتنا الروحيّة، لنختليَ بأنفسنا ونتفكّر بوجهة حياتنا ورسالتنا وأهدافها، ونتأمّل بعِظَم أمانة الله تجاهنا وتدبيره الخلاصي لأجلنا، ونترفّع عن الجسديّات طالبين ملكوت الله وبرّه أوّلًا (را مت 6: 33؛ لو 12: 31)، ومتذكّرين كلامَه المحيي: “ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكلّ كلمةٍ تخرج من فم الله” (مت 4: 4).
يا لعظمة الصوم! إنّه “سلاحٌ أمام الشرّير، وترسٌ نقابل به سهام العدو” (أفرهاط الفارسي، المقالة الثالثة)؛ نستعدّ بواسطته لملاقاة المصلوب عند الجلجثة، والسجود أمام صليبه المقدّس، والتأمّل بآلامه الخلاصية، فنموت معه لنحيا معه (را 2 تيم 2: 11)، ونرتّل مع المرنّم الإلهي داود قائلين: “يا ربُّ، إلى السَّماواتِ رحمَتُكَ، وإلى الغُيومِ أمانَتُكَ. عَدلُكَ مِثلُ الجِبالِ الشَّامِخةِ‌، وأحكامُكَ يا ربُّ غَمْرٌ عظيمٌ.” (مز 36: 5-6)
أيّها الأحبّاء، نتأمّل في هذا الصوم المقدّس بأمانة الله نحونا، فهو حافظ الأمانة إلى الأبد (را مز 146: 6)، وأمانتُه عظيمةٌ ثابتةٌ في السموات من جيلٍ إلى جيلٍ، لأنّه لا يخون أمانته أبدًا (مز 89: 2 و33؛ 119: 90)، و”إن كنّا غير أمناء فهو يبقى أمينًا، لن يقدرَ أنْ يُنكِرَ نفسه.” (2 تيم 2: 13)

وتظهر أمانة “الله الإله الأمين” بأنّه يحفظ العهد والرحمة لمحبّيه والعاملين بوصاياه إلى ألف جيلٍ (را تث 7: 9؛ مز 111: 5)، ويتمّم مواعيده ولا يرتدّ عنها أبدًا (را مز 132: 11). ولا شكّ أنّ التجلّي الأعظم لهذه الأمانة ظهر على الصليب حيث الفداء وغفران الخطايا، لأنّ الله “أمينٌ وعادلٌ، يغفر خطايانا ويطهّرنا من كلّ إثم.” (1 يو 1: 9).

وهنا، ننظر إلى تاريخنا البشري الطويل، بنجاحاته وإخفاقاته، بصالحاته وطالحاته، بأمانته وخيانته، فنستقي الدروس والعبر لنتابع رحلة غربتنا على هذه الأرض، ونسلك بلا عيبٍ في طريق الربّ. لذلك، يدعونا القدّيس بولس الرسول أن نكون أمناء ونسهر ونصحو (را 1 تس 5: 6)، المحور الذي يخصّص له الرب سلسلةً من الأمثال تبدأ بمثل الخادم الأمين، فالعذارى، والوزنات، وأخيرًا بوصف يوم الدينونة العظمى حيث يذهب الصالحون الأمناء إلى الحياة الأبدية، أمّا الأشرار فإلى العذاب الأبدي (را مت 24 و25).

علينا إذًا، أيّها الأحبّاء، أن نحيا حياةً تُرضي الله، فنحفظ وصاياه، ونزداد تقدّمًا في حسن السيرة، ونصبو نحو القداسة (1 تس 4: 1-2)، ولا نتهاون أبدًا، بل نجتهد في إعلان كلمة الله بأمانةٍ (را إر 23: 28) “غير سالكين في مكرٍ، ولا غاشّين كلمة الله، بل بإظهار الحقّ” (را 2 كور 4: 2).

تتوجّه أنظارنا اليوم إلى كنيستنا المتألّمة في المشرق العزيز، هذه الخادمة الأولى للبشارة، والشاهدة الأمينة في إيصال الإنجيل إلى المسكونة بأجمعها، وفيها انعكاسٌ لصورة استيفانوس رئيس الشمامسة وبكر الشهداء، الذي سار على خُطى الربّ فغفر لمضطهِديه، وبقي أمينًا إلى الموت فنال إكليل الحياة (را أع 7؛ رؤ 2: 10).

ندعوكم أيّها الأحبّاء في هذا الشرق لتثبتوا إلى النهاية (را مت 24: 12(. إنّنا نتألّم جدًّا لألمكم ومعكم، عسانا نفرح لفرحكم في القريب العاجل (را رو 12: 15)؛ نسأل الله أن يقصّر هذه الأيام (را مت 24: 22)، ويمسح كلّ دمعةٍ من عيونكم (را رؤ 21: 4). فيعود الامن والسلام إلى ربوع بلادنا المشرقية وخاصة في العراق وسورية، أرض الآباء والأجداد. كما نصلّي من أجل عودة صاحبَيْ النيافة أخوَيْنا الحبيبَيْن مطرانَيْ حلب المخطوفَيْن بولس يازجي ومار غريغوريوس يوحنا إبراهيم، اللذين دفعا حريّتهما ثمن أمانتهما في السهر على رعيّتهما.
نتطلّع أيضًا إلى كنيستنا في بلدان الانتشار، وهي تنمو وتتزايد بوتيرةٍ سريعةٍ بسبب هجرة أبنائنا المضطَهَدين، فنجدها مُضطَهَدةً ولئن بشكلٍ مختلف. ونرى فيها يوسف البارّ الذي ظلّ أمينًا لإلهه في أرض مصر رافضًا الانحراف عن الطريق القويم، ومجاهرًا: “كيف أصنع هذا الشرّ العظيم وأخطئ إلى الله؟” (تك 39: 9)، فجعله الله يُثمر في أرض مذلّته (را تك 41: 52).

ونرى فيها دانيال النبي الذي ظلّ أمينًا لإلهه في أرض السبي، فحفظ الصوم (را دا 1: 8) وتفوّق على الوزراء في المملكة لأنّه كان فاضلًا وأمينًا، ورفض أن يستبدل عبادة إلهه بالسجود للملك داريوس؛ فكافأ الله أمانته بإنقاذه من الأسود المفترسة في الجبّ، وجَعْلِه ناجحًا جدًّا (را دا 6). لذلك، نحثّكم أيّها الأحبّاء في كنيسة الانتشار على السلوك بلا عيبٍ في طريق الربّ، مجاهدين ضدّ الخطيئة وحافظين جسدكم في القداسة والكرامة (1 تس 4: 1-4)، فلا يستعبدكم مالٌ ولا سلطةٌ ولا مادّةٌ أو عادةٌ غريبةٌ، بل تظلّوا متمسّكين بإيمان الكنيسة وتقليدها، محافظين على المحبّة حارّة في قلوبكم، لتكون سيرتكم حسنةً عند الذين هم خارج الكنيسة (را 1 تس 4: 12)، وتكونوا نورًا في عالمٍ أحبّ الظلمة أكثر من النور، وملحًا لأرضٍ فسد ملحها ورَدُؤَ (را مت 5: 13-16؛ يو 3: 19).

وكم هي عظيمة أمانة كنيستنا الراسخة في الهند: إنّنا نرى فيها اليوم حالة المفريان القدّيس مار باسيليوس شكرالله، ذاك الذي وطأ أرض الهند زائرًا في القرن الثامن عشر فأردته سجينًا مُضطَهَدًا. غير أنّه بقي أمينًا لرسالته، فقام بعد استعادة حرّيّته بتثبيت أبناء كنيستنا هناك على الإيمان القويم، ورسم لهم القسوس وشيّد لهم الكنائس، ورسّخ علاقتهم بالكرسي الأنطاكي.

ها أنتم اليوم، أيّها الأحبّاء في الهند، تُضطَهَدون بسبب أمانتكم للسدّة البطرسية الأنطاكية. ندعوكم للثقة بأنّ “الضيق يُنشئ صبرًا، والصبر تزكيةً، والتزكية رجاء، والرجاء لا يُخزي” (را رو 5: 4-5). نأمل أن يمكّننا الربّ الإله من إنهاء المشكلة القائمة عندكم بأمانةٍ وبما يرضي اسمه القدّوس، فيسود السلام من جديد في الكنيسة في الهند.

ولا يفوتنا التفكّر بالكنيسة الصغيرة الموجودة في كلّ بيتٍ وأسرة؛ إليها نتوجّه بكلّ المحبّة متأمّلين بوالدة الإله مريم ويوسف مربّيه، اللذَين ائتمنهما الله على ابنه الوحيد، فحفظا الأمانة من كلّ أذىً (را مت 2: 13-23)، وربّيا الصبيّ بحسب شريعة الربّ (را لو 2: 21-51). إنّنا ندعو الأزواج ليحفظوا العهد الزوجي المقدّس بأمانة، فيخضعوا بعضهم لبعض في خوف الله (را أف 5: 21)، ويرسموا صورة المسيح والكنيسة في هذا العالم. كما نوصي الآباء والأمّهات بأن يكونوا أمناء في تنشئة أطفالهم على مبادئ الإيمان منذ الصغر، ويحموهم من كلّ تعليمٍ غريبٍ وعادةٍ مدمّرةٍ ومحيطٍ مفسدٍ؛ بل يربّوهم على الثبات في الإيمان، والمثابرة على الصوم والصلاة والتحلّي بالمحبّة الصادقة، فيكونوا قدّيسين في كلّ ما يعملون، لأنّ الله الذي دعاهم قدّوس (1 بط 1: 15). كما ندعو الأبناء والبنات لئلّا يحبّوا العالم ولا الأشياء التي في العالم، بل يصنعوا مشيئة الله فيثبتوا إلى الأبد (1 يو 2: 15 و17). وهكذا تعلن الأسرة متّحدةً: “أمّا أنا وبيتي فنعبد الربّ” (يش 24:  15).
أمّا أحبّاءنا الكهنة برتبهم المختلفة والرهبان والراهبات والشمامسة، فليكن لنا القدّيس البطريرك مار سويريوس الكبير، الذي نحتفل هذا العام باليوبيل المئوي الخامس عشر على لجوئه إلى مصر، مثالًا في الأمانة، إذ بقي متمسّكًا بالإيمان القويم، ساهرًا على كنيسة أنطاكية ومدبّرًا إيّاها حوالي العشرين سنةً من منفاه وأرض غربته في مصر.

وإذّاك، ندعوكم لتحفظوا الوديعة (را 2 تيم 1: 14) على اختلاف أنواعها، فيكون الكهنة منكم – خُدّام المسيح، ووكلاء سرائر الله – أمناء في خدمتهم الكهنوتية (را 1 كور 4: 1-2)، ساهرين على الرعية، ومحافظين على الوصايا والتعاليم الكنسية؛ والرهبان والراهبات أوفياء لنذورهم الرهبانية مجتهدين في مسيرتهم الطويلة نحو القداسة والكمال؛ والشمامسة محافظين “على سرّ الإيمان بضميرٍ طاهر” (1 تيم 3: 9).

أيّها الأحبّاء، فيما نهمّ بالدخول إلى الصوم الأربعيني المقدّس، نحثّكم على تثبيت أمانتكم بالصلاة والصوم والتأمّل بالقراءات المقدّسة الخاصّة التي رتّبتها الكنيسة لهذا الزمن المقدّس. كما نوصيكم أن تكونوا أمناء بتقديم الصدقات، متذكّرين تلك الأرملة التي وضعت كلّ ما تملك في خزانة الهيكل (مر 12: 41-44؛ لو 21: 1-4). ونشجّعكم على عمل الرحمة والمحبّة تجاه جميع الناس، فتكونوا على صورة المعلّم الصالح الذي جاء ليَخدِم لا ليُخدَم (را مت 20: 28؛ مر10: 45)، والذي يصف مار يعقوب السروجي خدمتَه للبشرية بأبياتٍ بديعةٍ فيقول:

ܢܚܶܬ ܗ̱ܘܳܐ ܐܳܣܝܳܐ ܘܗܰܠܶܟ ܒܰܐܪܥܳܐ ܘܰܐܣܺܝ ܟܺܐܒܶܝ̈ܗ̇܆ ܫܩܰܠ ܟܽܘܪ̈ܗܳܢܶܐ ܘܰܥܨܰܒ ܫܽܘ̈ܚܢܶܐ ܘܰܐܦܶܩ ܕܰܝ̈ܘܶܐ.

ܘܰܛܪܰܕ ܫܺܐܕ̈ܶܐ ܘܰܐܚܠܶܡ ܡܰܪ̈ܥܶܐ ܘܕܰܟܺܝ ܓܰܪ̈ܒܶܐ܆ ܦܬܰܚ ܠܰܣ̈ܡܰܝܳܐ ܘܝܰܗ̱ܒ ܚܽܘܠܡܳܢܳܐ ܠܰܡ̈ܡܰܚܰܝܳܐ…

وترجمتها: “نزل الطبيب وجال في الأرض مداويًا أوجاعها، فرفع الأمراض وضمّد الجراح وأخرج الأرواح.

طرد الشياطين وشفى الأسقام وأبرأ البرص، فتح (عيون) العمي ووهب الشفاء للمرضى.

حوّل الماء إلى خمرٍ طيّبٍ فشرب الشعب، وكثّر الخبز للجموع في البرّية فأشبع الآلاف.

وأوقف بثوبه سيلان الدم من المرأة النازفة، ومنح الحياة للسامرية لمّا التقت به.

أخرج الشرّير من (ابنة) الكنعانية المعذَّبة، ووهب الغفران للخاطئة التي دخلت عنده.

قوّم بكلمتِه المنحنيةَ بسبب المرض، وأعطى المخلّع غفران الذنوب والشفاء.

أراد فطَهُرَ الرجل الأبرص من نجاسته، وفتح بالطين (عيون) ذاك الأعمى فأبصر النور.

شفى الرجل الأخرس الأعمى الذي فيه شيطانٌ، وأقام الميت في الطريق وأعاده لأمّه.

خلّص الصبيّةَ من فم الموت وأعادها لأبيها، ودعا لعازر بعد أن أنتن فخرج (من القبر).” (من الميمر 29، طبعة 2017)

ليتقبّل الربّ الإله صومكم وتوبتكم وصلواتكم وصدقاتكم، ويؤهِّلكم لتبتهجوا بعيد قيامته المقدّس ببهجةٍ وسرورٍ وصحّةٍ تامّةٍ، ويرحم أمواتكم المؤمنين، بشفاعة السيّدة القدّيسة العذراء مريم والدة الإله ومار بطرس هامة الرسل ومار سويريوس الكبير وسائر الشهداء والقدّيسين، وكلّ عامٍ وأنتم بخير. ܘܐܒܘܢ ܕܒܫܡܝܐ ܘܫܪܟܐ.

صدر عن قلايتنا البطريركية في دمشق

في الرابع عشر من شهر شباط سنة ألفين وثمانية عشر

وهي السنة الرابعة لبطريركيتنا

 

 

ܒܫܡ ܐܝܬܝܐ ܡܬܘܡܝܐ ܐܠܨܝ ܐܝܬܘܬܐ ܕܟܠ ܐܚܝܕ

ܐܝܓܢܛܝܘܣ ܦܛܪܝܪܟܐ ܕܟܘܪܣܝܐ ܫܠܝܚܝܐ ܕܐܢܛܝܘܟܝܐ ܘܕܟܠܗ̇ ܡܕܢܚܐ

ܘܪܝܫܐ ܓܘܢܝܐ ܕܥܕܬܐ ܣܘܪܝܝܬܐ ܐܪܬܕܘܟܣܝܬܐ ܕܒܟܠܗ̇ ܬܒܝܠ

ܕܗܘ ܐܦܪܝܡ ܬܪܝܢܐ ܡ̄

 

ܒܽܘܪܟܬܐ ܫܠܺܝܚܳܝܬܐ ܘܰܨܠܰܘ̈ܳܬܐ ܡܳܪ̈ܳܢܳܝܬܐ ܡܫܰܟܢܺܝܢܰܢ ܠܰܐܚܰܝ̈ܢ ܡܥܰܠܰܝ̈ܳܐ: ܛܽܘܒܬܳܢܽܘܬܶܗ ܕܡܳܪܝ ܒܣܝܠܝܘܣ ܬܐܘܡܐܣ ܩܰܕܡܳܝܐ ܡܰܦܪܝܳܢܐ ܕܗܶܢܕܽܘ܆ ܡܺܝܛܪ̈ܦܽܘܠܺܝܛܽܘ ܪ̈ܳܡܰܝ ܐܺܝܩܳܪܐ܆ ܘܰܒܢܰܝ̈ܐ ܕܺܝܠܰܢ ܪ̈ܽܘܚܳܢܳܝܶܐ ܐܶܦܛܪ̈ܽܘܦܶܐ ܕܡܰܪ̈ܥܝܳܬܐ܆ ܘܟܽܘܪ̈ܳܝܶܐ ܘܩܰܫܺܝ̈ܫܶܐ ܘܕܰܝܪ̈ܳܝܶܐ ܘܕܰܝܪ̈ܳܝܳܬܐ ܘܰܡܫܰܡ̈ܫܳܢܶܐ ܙܗܰܝ̈ܳܐ܆ ܘܰܡܫܰܡ̈ܫܳܢܝܳܬܐ ܡܝܰܬܪ̈ܳܬܐ܆ ܘܫܰܪܟܐ ܕܥܰܡܐ ܕܺܝܠܰܢ ܣܽܘܪܝܳܝܐ ܐܳܪܬܳܕܽܘܟܣܳܝܐ ܕܰܒܟܽܠܳܗ̇ ܬܺܒܶܝܠ ܡܝܰܩܪܐ. ܢܛܺܝܪ̈ܶܐ ܢܶܗܘܽܘܢ ܒܰܒܛܺܝܠܽܘܬܐ ܡܳܪܳܢܳܝܬܐ܆ ܒܰܨܠܰܘ̈ܳܬܐ ܕܰܒܬܽܘܠܬܐ ܡܰܪܝܰܡ ܝܳܠܕܰܬ ܐܰܠܳܗܐ ܘܰܕܡܳܪܝ ܦܶܛܪܽܘܣ ܪܺܝܫܐ ܕܰܫܠܺܝ̈ܚܶܐ ܘܫܰܪܟܐ ܕܣܳܗ̈ܕܶܐ ܘܩܰܕܺܝ̈ܫܶܐ܆ ܐܰܡܺܝܢ.

 

« ܡܶܛܽܠ ܕܥܶܫܢܰܬ݀ ܥܠܰܝܢ ܛܰܝܒܽܘܬܶܗ܆ ܫܰܪܺܝܪܳܐܺܝܬ ܡܳܪܝܰܐ ܗ̱ܘ ܠܥܳܠܰܡ»

(ܡܙܡܘܪܐ 116: 2)

 

ܒܳܬܰܪ ܥܽܘܩܳܒܐ ܥܰܠ ܗܳܠܶܝܢ ܕܕܺܝܠܟܽܘܢ܆ ܐܳܡܪܺܝܢܰܢ:

ܗܐ ܨܰܘܡܐ ܐܰܪܒܥܺܝܢܳܝܐ ܩܰܕܺܝܫܐ ܡܶܢ ܕܪܺܝܫ ܦܳܓܰܥ ܒܰܢ܆ ܗܰܘ ܕܒܶܗ ܡܶܬܡܰܪܶܝܢܰܢ ܒܝܶܫܽܘܥ ܡܫܺܝܚܐ ܡܳܪܰܢ܆ ܘܰܠܡܰܕܒܪܐ ܓܰܘܳܝܐ ܕܶܝܢ ܡܶܬܕܰܒܪܺܝܢܰܢ܆ ܕܢܶܗܘܶܐ ܠܘܳܬ ܢܰܦܫܰܢ ܘܢܶܬܒܰܩܶܐ ܒܚܰܝ̈ܰܝܢ ܐܰܝܟܐ ܨܳܝܒܺܝܢ܆ ܘܢܰܨܶܕ ܗܰܘ̈ܢܰܝܢ ܠܡܶܬܗܰܓܳܝܽܘ ܒܗܰܝܡܳܢܽܘܬܶܗ܆ ܐܰܘܟܺܝܬ ܒܫܰܪܺܝܪܽܘܬܶܗ܆ ܕܰܐܠܳܗܳܐ ܕܨܶܝܕܰܝܢ܆ ܘܰܡܕܰܒܪܳܢܽܘܬܶܗ ܦܳܪܽܘܩܳܝܬܳܐ ܕܰܚܠܳܦܰܝܢ܆ ܘܢܶܥܒܰܪ ܠܦܰܓܪ̈ܳܢܳܝܳܬܐ ܟܰܕ ܠܡܰܠܟܽܘܬܐ ܕܰܐܠܳܗܳܐ ܘܙܰܕܺܝܩܽܘܬܶܗ ܩܰܕܡܳܝܰܬ ܢܶܒܥܶܐ (ܡܬܝ ܘ܆ ܠܓ، ܠܘܩܐ ܝܒ܆ ܠܐ)܆ ܘܰܠܡܰܡܠܠܶܗ ܕܺܝܠܶܗ ܡܰܚܝܳܢܐ ܢܶܬܕܟܰܪ܆ ܕܠܐ ܗ̱ܘܳܐ ܠܰܡ ܒܠܰܚܡܳܐ ܒܰܠܚܽܘܕ ܚܳܝܶܐ ܒܰܪܢܳܫܳܐ܆ ܐܶܠܐ ܒܟܽܠ ܡܶܠܳܐ ܕܢܳܦܩܐ ܡܶܢ ܦܽܘܡܶܗ ܕܰܐܠܳܗܐ (ܡܬܝ ܕ܆ ܕ).

ܟܡܐ ܪܰܒ ܗ̱ܽܘ ܨܰܘܡܐ܆ ܕܙܰܝܢܰܐ ܗ̱ܘ ܠܰܡ ܠܽܘܩܒܰܠ ܒܺܝܫܐ܆ ܘܣܰܟܪܐ ܡܩܰܒܠܰܬ݀ ܓܶܐܪ̈ܶܐ ܕܰܒܥܶܠܕܒܳܒܐ (ܐܦܪܗܛ ܦܪܣܝܐ܆ ܬܚܘܝܬܐ ܕܨܘܡܐ). ܒܶܗ ܡܶܬܛܰܝܒܺܝܢܰܢ ܠܡܶܪܰܥ ܒܡܳܪܝܐ ܕܰܬܠܶܐ ܥܰܠ ܩܰܝܣܐ ܒܓܳܓܽܘܠܬܐ܆ ܘܰܠܡܶܣܓܰܕ ܩܕܳܡ ܨܠܺܝܒܶܗ ܩܰܕܺܝܫܐ܆ ܘܰܠܡܶܬܒܰܩܳܝܽܘ ܒܚܰܫ̈ܰܘܗ̱ܝ ܦܳܪ̈ܽܘܩܳܝܶܐ܆ ܐܰܝܟܰܢܐ ܕܥܰܡܶܗ ܢܡܽܘܬ ܘܳܐܦ ܥܰܡܶܗ ܢܺܚܶܐ (ܒ ܛܝܡܬܐܘܣ ܒ܆ ܝܐ)܆ ܘܥܰܡ ܕܰܘܺܝܕ ܡܙܰܡܪܳܢܐ ܐܰܠܳܗܳܝܐ ܢܰܙܥܶܩ ܘܢܺܐܡܰܪ ܕܡܳܪܝܐ ܒܰܫܡܰܝܐ ܪ̈ܰܚܡܰܝܟ: ܘܗܰܝܡܳܢܽܘܬܳܟ ܥܕܰܡܐ ܠܰܫܡ̈ܰܝ ܫܡܰܝܐ. ܙܰܕܺܝܩܽܘܬܳܟ ܐܰܝܟ ܛܽܘܪ̈ܶܐ ܐܰܠܳܗܐ: ܘܕܺܝ̈ܢܰܝܟ ܐܰܝܟ ܬܗܽܘܡܐ ܪܰܒܐ (ܡܙܡܘܪܐ ܠܘ܆ ܗ ـ ܘ).

ܒܢܰܝ̈ܳܐ ܪ̈ܚܺܝܡܶܐ ܒܰܐܠܳܗܐ܆ ܒܗܳܢܐ ܨܰܘܡܐ ܩܰܕܺܝܫܐ܆ ܒܗܰܝܡܳܢܽܘܬܶܗ ܕܰܐܠܳܗܐ ܕܨܶܝܕܰܝܢ ܡܶܬܒܰܩܶܝܢܰܢ܆ ܗܰܘ ܕܢܳܛܰܪ ܩܽܘܫܬܐ ܠܥܳܠܰܡ (ܡܰܙܡܽܘܪܐ ܩܡܗ܆ ܘ)܆ ܘܗܰܝܡܳܢܽܘܬܶܗ ܒܰܫܡܰܝܐ ܢܰܬܩܶܢ ܠܕܳܪܕܳܪ̈ܺܝܢ܆ ܘܠܐ ܢܕܰܓܠܺܝܗ̇ ܠܥܳܠܰܡ (ܡܙܡܘܪ̈ܐ ܦܛ܆ ܒ ܘܠܓ، ܩܝܚ܆ ܨ). ܘܶܐܢ ܠܰܡ ܠܳܐ ܢܗܰܝܡܶܢ ܒܶܗ܉ ܗܽܘ ܒܗܰܝܡܳܢܽܘܬܶܗ ܡܩܰܘܶܐ. ܕܢܶܟܦܽܘܪ ܓܶܝܪ ܒܢܰܦܫܶܗ ܠܳܐ ܡܶܫܟܰܚ (ܒ ܛܝܡܬܐܘܣ ܒ܆ ܝܓ).

ܡܶܬܚܰܘܝܐ ܕܶܝܢ ܗܰܝܡܳܢܽܘܬܶܗ ܕܰܐܠܳܗܐ ܡܗܰܝܡܢܐ ܒܗܳܝ ܕܢܳܛܰܪ ܩܝܳܡܐ ܘܛܰܝܒܽܘܬܐ ܠܪ̈ܳܚܡܰܘܗ̱ܝ܆ ܘܰܠܢܳܛܪ̈ܰܝ ܦܽܘ̈ܩܕܳܢܰܘܗ̱ܝ܆ ܠܳܐܠܶܦ ܕܳܪ̈ܺܝܢ (ܬܢܝܢ ܢܡܘܣܐ ܙܙ܆ ܛ، ܡܙܡܘܪܐ ܩܝܐ܆ ܗ)܆ ܘܰܕܫܰܪܺܝܪ ܗ̱ܽܘ ܒܫܽܘܘ̈ܕܳܝܶܐ ܕܺܝܠܶܗ ܟܰܕ ܡܶܢܗܶܝܢ ܠܰܓܡܳܪ ܠܐ ܗܳܦܶܟ (ܡܙܡܘܪܐ ܩܠܐ܆ ܝܐ). ܡܶܬܓܰܠܝܳܢܽܘܬܐ ܕܶܝܢ ܪܰܒܬܐ ܕܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ ܗܳܕܶܐ ܠܘܳܬ ܨܠܺܝܒܐ ܡܶܫܬܰܟܚܐ܆ ܟܰܪ ܕܶܐܬܓܡܰܪ ܦܽܘܪܩܳܢܐ ܘܶܐܫܬܒܶܩܘ ܚܰܘ̈ܒܰܝܢ܆ ܒܕܰܐܠܳܗܐ ܠܰܡ ܡܗܰܝܡܰܢ ܗ̱ܽܘ ܘܙܰܕܺܝܩ ܕܢܶܫܒܽܘܩ ܠܰܢ ܚܛܳܗ̈ܰܝܢ܆ ܘܰܢܕܰܟܶܝܢ ܡܶܢ ܟܽܠܶܗ ܥܰܘܠܰܢ (ܐ ܝܘܚܢܢ ܐ܆ ܛ).

ܟܰܕ ܕܶܝܢ ܒܶܗ ܒܡܰܟܬܰܒܙܰܒܢܰܢ ܥܰܬܺܝܪܐ ܚܳܝܪܺܝܢܰܢ܆ ܗܰܘ ܕܰܡܠܶܐ ܒܡܰܟܫܪ̈ܳܢܘܳܬܐ ܘܠܐ ܡܰܟܫܪ̈ܳܢܘܳܬܐ܆ ܘܰܒܛܳܒ̈ܳܬܐ ܘܒܺܝ̈ܫܳܬܐ܆ ܘܰܒܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ ܘܠܐ ܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ܆ ܗܶܪ̈ܓܶܐ ܠܢܰܦܫ̈ܳܬܰܢ ܢܳܣܒܺܝܢܰܢ ܕܰܢܗܰܠܶܟ ܒܚܰܝ̈ܰܝܢ ܥܰܠ ܐܪܥܐ ܗܳܕܶܐ܆ ܘܢܶܕܚܰܠ ܠܡܳܪܝܐ ܘܢܶܦܠܚܺܝܘܗ̱ܝ ܒܩܽܘܫܬܐ ܒܟܽܠܶܗ ܠܶܒܰܢ ܘܰܒܟܽܠܳܗ̇ ܢܰܦܫܰܢ (ܐ ܫܡܘܐܝܠ ܝܒ܆ ܟܕ). ܡܶܛܽܠܗܳܢܐ܆ ܩܳܪܶܐ ܠܰܢ ܡܳܪܝ ܦܰܘܠܳܘܣ ܫܠܺܝܚܳܐ ܕܰܡܗܰܝܡܢܺܝܢ ܘܥܺܝܪܺܝܢ ܘܰܡܗܰܘܢܺܝܢ ܢܶܗܘܶܐ (ܐ ܬܣܠܘܢܝ̈ܩܝܐ ܗ܆ ܘ). ܗܳܢܰܘ ܓܶܝܪ ܫܰܗܪܐ ܪܽܘܚܳܢܳܝܐ܆ ܗܰܘ ܕܣܰܓܺܝ ܡܚܰܦܶܛ ܠܰܢ ܡܳܪܰܢ ܕܢܶܪܕܶܐ ܒܶܗ܆ ܟܰܕ ܝܳܗܶܒ ܠܰܢ ܡ̈ܰܬܠܶܐ ܡܫܰܚ̈ܠܦܶܐ܆ ܕܗܰܘ ܥܰܒܕܐ ܡܗܰܝܡܢܐ ܠܡܺܐܡܰܪ܆ ܘܕܰܥܣܰܪ ܒܬܽܘ̈ܠܳܢ܆ ܘܰܕܟܰܟܪ̈ܶܐ. ܘܰܒܫܽܘܠܳܡܗܽܘܢ ܕܡ̈ܰܬܠܶܐ ܕܶܝܢ܆ ܨܳܐܰܪ ܡܳܪܰܢ ܠܕܺܝܢܐ ܓܰܘܳܢܳܝܐ܆ ܕܒܶܗ ܙܰܕܺܝ̈ܩܶܐ ܡܗܰܝ̈ܡܢܶܐ ܢܺܐܙܠܽܘܢ ܠܚܰܝ̈ܶܐ ܕܰܠܥܳܠܰܡ܆ ܘܒܺܝ̈ܫܶܐ ܠܬܰܫܢܺܝܩܐ ܕܰܠܥܳܠܰܡ (ܡܬܝ ܟܕ ܘ ܟܗ).

ܡܶܟܺܝܠ܆ ܐܳܘ ܪ̈ܚܺܝܡܶܐ ܒܰܡܫܺܝܚܐ܆ ܘܳܠܶܐ ܠܰܢ ܕܰܒܦܽܘ̈ܩܕܳܢܰܘܗ̱ܝ ܕܰܐܠܳܗܐ ܢܗܰܠܶܟ ܘܝܰܬܺܝܪܳܐܺܝܬ ܢܰܘܣܶܦ܆ ܐܰܝܟܰܢܐ ܕܠܶܗ ܠܰܐܠܳܗܐ ܢܶܫܦܰܪ܆ ܘܰܠܕܰܪܓܐ ܕܩܰܕܺܝܫܽܘܬܐ ܢܶܡܛܶܐ (ܐ ܬܣܠܘܢܝ̈ܩܝܐ ܕ܆ ܐ ـ ܓ). ܠܐ ܬܶܡܰܢ ܠܰܢ ܣܳܟ܆ ܐܶܠܐ ܢܶܬܟܰܫܰܪ ܕܰܢܡܰܠܶܠ ܦܶܬܓܳܡ̈ܰܘܗ̱ܝ ܕܰܐܠܳܗܐ ܒܩܽܘܫܬܳܐ (ܐܪܡܝܐ ܟܓ܆ ܟܚ)܆ ܟܰܕ ܠܳܐ ܢܶܗܘܶܐ ܠܰܡ ܡܗܰܠܟܺܝܢ ܒܚܳܪܥܽܘܬܐ. ܘܠܳܐ ܢܳܟܠܺܝܢ ܡܶܠܬܶܗ ܕܰܐܠܳܗܐ܆ ܐܶܠܳܐ ܒܓܰܠܝܽܘܬܳܐ ܕܰܫܪܳܪܳܐ ܢܚܰܘܶܐ ܢܰܦܫܰܢ (ܐ ܩܘܪ̈ܝܢܬܝܐ ܕ܆ ܒ).

ܝܰܘܡܳܢܐ܆ ܠܘܳܬ ܥܺܕܬܰܢ ܕܡܰܕܢܚܐ ܕܰܒܚܰܫ̈ܶܐ ܘܥܳܩ̈ܳܬܐ ܪܰܡܝܐ ܚܳܝܪܺܝܢܰܢ܆ ܗܳܝ ܡܫܰܡܫܳܢܺܝܬܐ ܪܺܝܫܳܝܬܐ ܕܟܳܪܽܘܙܽܘܬܐ܆ ܘܣܳܗܶܕܬܐ ܕܰܡܗܰܝܡܰܢܐ ܗ̱ܝ ܠܡܰܘܒܳܠܽܘ ܠܶܐܘܰܢܓܶܠܺܝܳܘܢ ܠܟܽܠܳܗ̇ ܥܳܡܰܪܬܐ܆ ܘܒܳܗ̇ ܓܶܝܪ ܡܶܬܗܰܦܰܟ ܛܽܘܦܣܐ ܕܶܐܣܛܶܦܰܢܳܘܣ܆ ܪܺܝܫܐ ܕܰܡܫܰܡ̈ܫܳܢܶܐ ܘܩܰܕܡܳܝܐ ܕܣܳܗ̈ܕܶܐ܆ ܕܰܪܕܐ ܒܥܶܩ̈ܒܳܬܐ ܕܡܳܪܝܐ ܘܰܫܒܰܩ ܠܪ̈ܳܓܽܘܡܰܘܗ̱ܝ܆ ܘܩܰܘܺܝ ܡܗܰܝܡܢܐ ܥܕܰܡܐ ܠܡܰܘܬܐ ܘܰܢܣܰܒ ܠܶܗ ܕܶܝܢ ܟܠܺܝܠܐ ܕܚܰܝ̈ܶܐ (ܦܪܟܣܝܣ ܙܙ، ܓܠܝܢܐ ܒ܆ ܝ).

ܠܟܽܘܢ ܩܳܪܶܝܢܰܢ܆ ܐܳܘ ܪ̈ܚܺܝܡܶܐ ܕܰܒܗܳܢܐ ܡܰܕܢܚܐ ܚܳܝܶܝܬܽܘܢ܆ ܕܰܬܣܰܝܒܪܽܘܢ ܥܕܰܡܳܐ ܠܚܰܪܬܐ (ܡܬܝ ܟܕ܆ ܝܒ). ܣܰܓܺܝ ܓܶܝܪ ܥܰܡܟܽܘܢ ܘܰܠܚܰܫ̈ܰܝܟܽܘܢ ܚܳܝܫܺܝܢܰܢ. ܡܳܪܝܐ ܢܶܬܶܠ ܠܰܢ ܕܥܰܡܟܽܘܢ ܘܰܠܚܰܕܘܰܬܟܽܘܢ ܢܶܚܕܶܐ (ܪ̈ܗܘܡܝܐ ܝܒ܆ ܝܗ). ܠܶܗ ܡܶܬܟܰܫܦܺܝܢܰܢ ܕܢܰܟܪܶܐ ܠܝܰܘ̈ܡܳܬܐ ܗܳܠܶܝܢ (ܡܬܝ ܟܕ܆ ܟܒ) ܘܰܕܢܶܠܚܶܐ ܟܽܠ ܕܶܡ̈ܥܶܐ ܡܶܢ ܥܰܝ̈ܢܰܝܟܽܘܢ (ܓܠܝܢܐ ܟܐ܆ ܕ)܆ ܘܰܕܢܰܫܪܶܐ ܫܰܝܢܶܗ ܘܰܫܠܳܡܶܗ ܒܰܐܬܪ̈ܰܘܳܬܰܢ ܡܰܕ̈ܢܚܳܝܶܐ܆ ܡܰܠܽܘܢ ܕܶܝܢ ܒܥܝܪܐܩ ܘܣܘܪܝܐ܆ ܐܰܪܥܐ ܕܣܳܒ̈ܰܝܢ ܘܰܐܒܳܗ̈ܰܝܢ. ܡܨܰܠܶܝܢܰܢ ܬܽܘܒ ܡܛܽܠ ܗܦܽܘܟܝܐ ܕܰܡܥܰܠܝܽܘܬܗܽܘܢ ܕܰܐܚܰܝ̈ܢ ܪ̈ܚܺܝܡܶܐ ܡܺܝܛܪ̈ܦܽܘܠܺܝܛܽܘ ܚܛܺܝ̈ܦܶܐ ܕܚܳܠܳܒ ܦܘܠܘܣ ܝܐܙܔܝ ܘܡܪܝ ܓܪܝܓܘܪܝܘܣ ܝܘܚܢܢ ܐܒܪܗܡ܆ ܕܰܦܪܰܥܘ ܚܺܐܪܽܘܬܗܽܘܢ ܛܺܝܡܐ ܕܗܰܝܡܳܢܽܘܬܗܽܘܢ ܒܬܶܫܡܶܫܬܐ ܘܫܰܗܪܐ ܚܠܳܦ ܢܺܝܚܽܘܬ ܒܢܰܝ̈ܳܐ ܕܺܝܠܗܽܘܢ ܪ̈ܽܘܚܳܢܳܝܶܐ.

ܘܳܐܦ ܠܘܳܬ ܥܺܕܬܰܢ ܕܰܒܓܳܠܽܘܬܐ ܡܰܩܬܺܝܢܰܢ ܚܰܘܪܐ܆ ܗܳܝ ܕܝܳܪܒܐ ܘܡܶܬܝܰܬܪܐ ܩܰܠܺܝܠܳܐܺܝܬ ܒܰܕ ܒܳܗ̇ ܗ̱ܽܘ ܡܶܬܓܰܘܣܺܝܢ ܒܢ̈ܰܝܢ ܪ̈ܕܺܝܦܶܐ. ܗܺܝ ܬܽܘܒ ܡܶܬܪܰܕܦܐ ܐܳܦܶܢ ܒܰܙܢܐ ܡܫܰܚܠܦܐ. ܒܳܗ̇ ܕܶܝܢ ܚܳܙܶܝܢܰܢ ܛܽܘܦܣܐ ܕܝܰܘܣܶܦ ܟܺܐܢܐ܆ ܗܰܘ ܕܟܰܕ ܒܰܐܪܥܐ ܕܡܶܨܪܶܝܢ ܗ̱ܘܐ܆ ܩܰܘܺܝ ܫܰܪܺܝܪܐ ܒܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ ܕܠܰܐܠܳܗܐ܆ ܘܠܐ ܩܰܒܶܠ ܕܢܶܣܛܶܐ ܡܶܢ ܐܽܘܪܚܐ ܕܰܫܪܳܪܐ܆ ܐܶܠܐ ܒܰܩܪܺܝܚܽܘܬܐ ܐܰܘܕܰܥ ܐܰܝܟܰܢܐ ܠܰܡ ܐܶܥܒܶܕ ܒܺܝܫܬܐ ܗܳܕܶܐ ܪܰܒܬܐ: ܘܶܐܚܛܶܐ ܠܰܐܠܳܗܐ (ܒܪܝܬܐ ܠܛ܆ ܛ)܆ ܘܥܰܠܗܳܕܶܐ ܐܰܦܪܝܶܗ ܐܰܠܳܗܐ ܒܰܐܪܥܐ ܕܫܽܘܥܒܳܕܶܗ (ܒܪܝܬܐ ܡܐ܆ ܢܒ).

ܘܳܐܦ ܒܳܗ̇ ܒܥܺܕܬܐ ܕܰܒܓܳܠܽܘܬܐ܆ ܕܡܽܘܬܐ ܕܕܳܢܺܝܶܐܝܠ ܢܒܺܝܐ ܡܶܬܚܰܘܝܐ ܠܰܢ܆ ܗܰܘ ܕܰܡܗܰܝܡܢܐ ܠܰܐܠܳܗܶܗ ܩܰܘܺܝ ܒܰܐܪܥܐ ܕܓܳܠܽܘܬܐ. ܢܛܰܪ ܕܶܝܢ ܠܨܰܘܡܐ (ܕܢܝܐܝܠ ܐ܆ ܚ)܆ ܘܰܗܘܐ ܡܝܰܬܰܪ ܡܶܢ ܟܽܠܗܽܘܢ ܫܰܠܺܝ̈ܛܳܢܶܐ ܕܡܰܠܟܽܘܬܐ ܒܰܕܛܳܒ ܗ̱ܘܐ ܘܰܡܗܰܝܡܶܢ ܒܰܐܠܳܗܐ܆ ܘܠܐ ܩܰܒܶܠ ܕܰܢܚܰܠܶܦ ܣܶܓܕܰܬ ܡܳܪܝܐ ܒܣܶܓܕܰܬ ܕܪܝܘܫ ܡܰܠܟܐ. ܘܰܚܠܳܦ ܗܰܝܡܳܢܽܘܬܶܗ ܫܰܘܙܒܶܗ ܐܰܠܳܗܐ ܡܶܢ ܐܰܪ̈ܝܰܘܳܬܐ ܕܰܒܓܽܘܒܐ ܘܰܐܘܪܒܶܗ ܒܡܰܠܟܽܘܬܐ ܕܕܪܝܘܫ (ܕܢܝܐܝܠ ܘ). ܡܶܟܺܝܠ܆ ܡܚܰܦܛܺܝܢܰܢ ܠܟܽܘܢ܆ ܒܢܰܝ̈ܳܐ ܕܥܺܕܬܰܢ ܕܰܒܓܳܠܽܘܬܐ܆ ܕܬܶܫܦܪܽܘܢ ܠܰܐܠܳܗܐ ܒܚܰܝܰܝ̈ܟܽܘܢ܆ ܟܰܕ ܠܽܘܩܒܰܠ ܚܛܺܝܬܐ ܬܶܗܘܽܘܢ ܡܶܬܟܰܬܫܺܝܢ܆ ܘܰܠܡܳܐܢܟܽܘܢ ܒܩܰܕܺܝܫܽܘܬܐ ܘܒܺܐܝܩܳܪܐ ܬܶܗܽܘܘܢ ܩܳܢܶܝܢ (ܐ ܬܣܠܘܢܝ̈ܩܝܐ ܕ܆ ܐ ـ ܕ). ܘܠܐ ܢܫܰܥܒܶܕܟܽܘܢ ܠܐ ܡܳܡܽܘܢܐ ܘܠܐ ܫܽܘܠܛܳܢܐ ܘܠܐ ܡܠܽܘܐܳܐ ܘܳܐܦܠܐ ܥܝܳܕܐ ܢܽܘܟܪܳܝܐ܆ ܐܶܠܐ ܒܬܰܘܕܺܝܬܐ ܕܥܺܕܬܐ ܘܡܰܫܠܡܳܢܽܘܬܳܗ̇ ܬܶܗܘܽܘܢ ܠܳܒܟܺܝܢ܆ ܟܰܕ ܚܽܘܒܐ ܒܠܶܒܰܘ̈ܳܬܟܽܘܢ ܚܰܡܺܝܡܳܐܺܝܬ ܢܩܰܘܶܐ (ܡܬܝ ܟܕ܆ ܝܒ)܆ ܘܬܶܗܘܽܘܢ ܡܗܰܠܟܺܝܢ ܒܶܐܣܟܺܡܳܐ ܠܘܳܬ ܒܰܪ̈ܳܝܶܐ (ܐ ܬܣܠܘܢܝ̈ܩܝܐ ܕ܆ ܝܒ)܆ ܘܰܬܩܰܘܽܘܢ ܢܽܘܗܪܐ ܕܡܰܢܗܰܪ ܠܥܳܠܡܐ ܗܰܘ ܕܰܐܚܶܒ ܠܚܶܫܽܘܟܐ ܝܰܬܺܝܪ ܡܶܢ ܕܰܠܢܽܘܗܪܐ܆ ܘܡܶܠܚܐ ܠܰܐܪܥܐ ܕܦܶܟܗܰܬ݀ ܡܶܠܚܳܗ̇ (ܡܬܝ ܗ܆ ܝܓ ـ ܝܘ، ܝܘܚܢܢ ܓ܆ ܝܛ).

ܟܡܐ ܪܰܒܐ ܗ̱ܝ ܗܰܝܡܳܢܽܘܬܳܗ̇ ܕܥܺܕܬܰܢ ܕܰܒܗܶܢܕܽܘ. ܢܶܬܕܟܰܪ ܕܶܝܢ ܠܡܰܦܪܝܳܢܐ ܩܰܕܺܝܫܐ ܡܳܪܝ ܒܰܣܶܝܠܺܝܳܘܣ ܫܰܟܪܰܐܠܠܰܗ܆ ܗܰܘ ܕܰܣܥܰܪ ܠܗܶܢܕܽܘ ܒܕܳܪܐ ܬܡܳܢܰܥܣܺܝܪܳܝܐ܆ ܘܰܐܣܪܽܘܗ̱ܝ ܪ̈ܳܕܽܘܦܶܐ ܕܥܺܕܬܐ ܬܰܡܳܢ܆ ܟܰܕ ܠܗܰܝܡܳܢܽܘܬܶܗ ܣܳܟ ܠܳܐ ܙܟܰܘ. ܘܡܶܢ ܒܳܬܰܪ ܚܽܘܪܳܪܶܗ܆ ܫܰܪܺܝ ܩܰܕܺܝܫܐ ܕܰܢܫܰܪܰܪ ܬܰܡܳܢ ܒܢ̈ܰܝ ܥܺܕܬܰܢ ܒܬܰܘܕܺܝܬܐ ܬܪܺܝܨܰܬ ܫܽܘܒܚܐ: ܘܰܐܣܪܰܚ ܠܗܽܘܢ ܩܰܫܺܝ̈ܫܶܐ ܘܰܒܢܐ ܠܗܽܘܢ ܥܺܕ̈ܳܬܐ܆ ܘܩܰܝܶܡ ܠܰܐܣܺܝܪܽܘܬܐ ܒܶܝܬ ܠܗܽܘܢ ܘܰܠܟܽܘܪܣܝܐ ܫܠܺܝܚܳܝܐ ܕܰܐܢܛܺܝܽܘܟ.

ܪ̈ܚܺܝܡܶܐ ܕܺܝܠܰܢ ܕܰܒܗܶܢܕܽܘ܆ ܗܐ ܝܰܘܡܳܢܐ ܡܶܬܪܰܕܦܺܝܢ ܐܢ̱ܬܘܢ ܡܶܛܽܠ ܗܰܝܡܳܢܽܘܬܟܽܘܢ ܠܟܽܘܪܣܝܐ ܦܶܛܪܽܘܣܳܝܐ ܕܰܐܢܛܺܝܽܘܟ. ܚܢܰܢ ܕܶܝܢ ܠܟܽܘܢ ܡܠܰܒܒܺܝܢܰܢ ܕܢܶܗܘܶܐ ܠܟܽܘܢ ܬܽܘܟܠܳܢܐ «ܕܽܐܘܠܨܳܢܳܐ ܠܰܡ ܡܣܰܝܒܪܳܢܽܘܬܐ ܓܳܡܰܪ ܒܰܢ. ܘܰܡܣܰܝܒܪܳܢܽܘܬܐ ܒܽܘܩܳܝܐ. ܘܒܽܘܩܳܝܐ ܣܰܒܪܐ. ܣܰܒܪܐ ܕܶܝܢ ܠܐ ܡܰܒܗܶܬ» (ܪ̈ܗܘܡܝܐ ܗ܆ ܕ ـ ܗ). ܡܶܢ ܡܳܪܝܐ ܢܶܒܥܶܐ ܕܚܰܝܠܐ ܢܶܬܶܠ ܠܰܢ ܕܰܒܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ ܢܺܐܬܶܐ ܒܩܶܛܪ̈ܶܐ ܕܰܒܥܺܕܬܐ ܕܗܶܢܕܽܘ ܠܫܽܘܠܳܡܐ ܕܫܳܦܰܪ ܠܰܫܡܶܗ ܩܰܕܺܝܫܐ܆ ܐܰܝܟܰܢܐ ܕܒܰܪܕܪܺܝܫ ܢܶܫܪܶܐ ܒܳܗ̇ ܫܠܳܡܐ.

ܠܐ ܛܰܥܝܐ ܠܰܢ ܥܺܕܬܐ ܙܥܽܘܪܬܐ ܕܗܺܝ ܗ̱ܺܝ ܫܟܺܝܚܐ ܒܟܽܠ ܝܺܩܰܪܬܐ. ܠܳܗ̇ ܗ̱ܽܘ ܓܶܝܪ ܒܚܽܘܒܐ ܪܰܒܐ ܚܳܝܪܺܝܢܰܢ܆ ܟܰܕ ܒܝܳܠܕܰܬ ܐܰܠܳܗܐ ܡܰܪܝܰܡ ܘܰܒܝܰܘܣܶܦ ܡܪܰܒܝܳܢܶܗ ܕܡܳܪܰܢ ܡܶܬܒܰܩܶܝܢܰܢ܆ ܗܳܢܽܘܢ ܕܰܐܓܥܶܠ ܠܗܽܘܢ ܐܰܠܳܗܐ ܒܪܶܗ ܝܺܚܺܝܕܳܝܐ. ܗܶܢܽܘܢ ܕܶܝܢ ܢܰܛܪܽܘܗ̇ ܠܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ ܗܳܕܶܐ ܡܶܢ ܟܽܠ ܢܶܟܝܳܢ̈ܺܝܢ (ܚܙܝ ܡܬܝ ܒ܆ ܝܓ ـ ܟܓ)܆ ܘܺܝܨܶܦ ܕܬܰܪܒܺܝܬܶܗ ܕܛܰܠܝܐ ܠܦܽܘܬ ܢܳܡܽܘܣܶܗ ܕܡܳܪܝܐ (ܠܘܩܐ ܒ܆ ܟܐ ـ ܢܐ). ܠܰܡܙܰܘ̈ܓܶܐ ܡܶܟܺܝܠ܆ ܡܙܰܡܢܺܝܢܰܢ ܕܢܶܗܘܽܘܢ ܢܳܛܪܺܝܢ ܠܫܽܘܘܕܳܝܗܽܘܢ ܙܰܘܓܳܝܐ ܡܩܰܕܫܳܐ ܒܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ܆ ܟܰܕ ܢܶܗܽܘܘܢ ܡܶܫܬܰܥܒܕܺܝܢ ܚܰܕ ܠܚܰܕ ܒܚܽܘܒܶܗ ܕܰܡܫܺܝܚܐ (ܐܦܣܝ̈ܐ ܗ܆ ܟܐ)܆ ܐܰܝܟܰܢܐ ܕܝܽܘܩܢܐ ܕܰܡܫܺܝܚܐ ܘܰܕܥܺܕܬܐ ܒܥܳܠܡܐ ܗܳܢܐ ܢܒܰܕܩܽܘܢ. ܬܽܘܒ ܕܶܝܢ ܠܰܐܒܳܗ̈ܶܐ ܘܶܐܡ̈ܗܳܬܐ ܡܓܰܪܓܺܝܢܰܢ ܕܢܶܗܘܽܘܢ ܡܪܰܒܶܝܢ ܠܰܒ̈ܢܰܝܗܽܘܢ ܥܰܠ ܫܶܬܶܐܣ̈ܶܐ ܕܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ ܡܶܢ ܪܰܟܺܝܟܽܘܬ ܛܰܪ̈ܦܰܝܗܽܘܢ܆ ܘܰܠܗܽܘܢ ܢܶܛܪܽܘܢ ܡܶܢ ܟܽܠ ܝܽܘܠܦܳܢܐ ܢܽܘܟܪܳܝܐ ܘܰܥܝܳܕܐ ܡܣܰܓܦܳܢܐ ܘܡܽܘܙܳܓܐ ܡܚܰܒܠܳܢܐ܆ ܘܰܒܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ ܘܨܰܘܡܐ ܘܰܨܠܽܘܬܐ ܘܚܽܘܒܐ ܫܰܪܺܝܪܐ ܢܩܰܝܡܽܘܢ܆ ܕܢܶܗܘܽܘܢ ܩܰܕܺܝ̈ܫܶܐ ܒܟܽܠܗܽܘܢ ܗܽܘ̈ܦܳܟܰܝܗܽܘܢ ܐܰܝܟ ܕܩܰܕܺܝܫ ܗܰܘ ܡܰܢ ܕܰܩܪܐ ܐܶܢܽܘܢ (ܐ ܦܛܪܘܣ ܐ܆ ܝܗ). ܠܰܒܢܰܝ̈ܳܐ ܕܶܝܢ ܘܰܒ̈ܢܳܬܳܐ ܡܦܰܩܕܺܝܢܰܢ ܕܠܳܐ ܢܶܪܚܡܽܘܢ ܠܥܳܠܡܐ܆ ܘܠܐ ܠܡܶܕܶܡ ܕܺܐܝܬ ܒܶܗ܆ ܐܶܠܐ ܢܶܗܘܽܘܢ ܥܳܒܕܺܝܢ ܨܶܒܝܳܢܶܗ ܕܰܐܠܳܗܳܐ ܐܰܝܟܰܢܐ ܕܰܢܩܰܘܽܘܢ ܠܥܳܠܰܡ (ܐ ܝܘܚܢܢ ܒ܆ ܝܗ ܘ ܝܙ). ܘܗܳܟܰܢܐ ܐܰܟܚܕܐ ܩܳܥܝܐ ܝܺܩܰܪܬܐ ܕܶܐܢܳܐ ܕܶܝܢ ܘܰܒܢ̈ܰܝ ܒܰܝܬܝ̱: ܠܡܳܪܝܰܐ ܗ̱ܘ ܐܰܠܳܗܐ ܦܳܠܚܺܝܢ ܚ̱ܢܰܢ (ܝܫܘܥ ܟܕ܆ ܝܗ).

ܪ̈ܚܺܝܡܶܐ ܕܺܝܠܰܢ܆ ܟܳܗ̈ܢܶܐ ܒܕܰܪ̈ܓܰܝܟܽܘܢ ܡܫܰܚ̈ܠܦܶܐ ܘܕܰܝܪ̈ܳܝܶܐ ܘܕܰܝܪ̈ܳܝܳܬܐ ܘܰܡܫܰܡ̈ܫܳܢܶܐ܆ ܢܶܗܘܶܐ ܠܰܢ ܩܰܕܺܝܫܐ ܦܰܛܪܝܰܪܟܐ ܡܳܪܝ ܣܘܝܪܝܘܣ ܪܰܒܐ܆ ܗܰܘ ܕܝܽܘܒܳܠܐ ܕܰܐܠܦܐ ܘܚܰܡܶܫܡܐܐ ܫܢ̈ܺܝܢ ܕܡܰܫܩܠܳܢܽܘܬܶܗ ܠܡܶܨܪܶܝܢ ܗܳܕܶܐ ܫܰܢ̱ܬܐ ܡܥܰܕܥܕܺܝܢܰܢ܆ ܚܰܘܪܐ ܒܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ. ܗܽܘ ܕܶܝܢ ܩܰܕܺܝܫܐ ܩܰܘܺܝ ܫܰܪܺܝܪ ܒܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ ܬܪܺܝܨܰܬ ܫܽܘܒܚܐ܆ ܘܫܳܗܰܪ ܥܰܠ ܥܺܕܬܐ ܕܰܐܢܛܺܝܽܘܟܺܝܰܐ ܘܰܡܕܰܒܰܪ ܠܳܗ̇ ܠܰܐܦ̈ܰܝ ܥܶܣܺܪܝܢ ܫܢ̈ܺܝܢ ܡܶܢ ܐܰܟܣܽܘܪܺܝܰܐ ܕܺܝܠܶܗ ܒܡܶܨܪܶܝܢ.

ܡܶܟܺܝܠ܆ ܡܚܰܦܛܺܝܢܰܢ ܠܟܽܘܢ ܕܬܶܛܪܽܘܢ ܠܓܽܘܥܠܳܢܐ (ܒ ܛܝܡܬܐܘܣ ܐ܆ ܝܕ) ܒܫܽܘܚܠܳܦ ܙܢ̈ܰܘܗ̱ܝ. ܟܳܗ̈ܢܶܐ ܡܰܢ܆ ܡܫܰܡ̈ܫܳܢܶܐ ܕܰܡܫܺܝܚܐ ܘܪ̈ܰܒܰܝ ܒ̈ܳܬܶܐ ܕܐ̱ܪ̈ܳܙܰܘܗ̱ܝ ܕܰܐܠܳܗܐ (ܐ ܩܘܪ̈ܝܢܬܝܐ ܕ܆ ܐ ـ ܒ)܆ ܗܘܰܘ ܫܳܗܪܺܝܢ ܥܰܠ ܡܰܪܥܺܝܬܐ܆ ܢܳܛܪܺܝܢ ܠܦܽܘ̈ܩܕܳܢܶܐ ܘܝܽܘ̈ܠܦܳܢܶܐ ܥܺܕ̈ܬܳܢܳܝܶܐ. ܕܰܝܪ̈ܳܝܶܐ ܓܶܝܪ ܘܕܰܝܪ̈ܳܝܳܬܐ܆ ܗܘܰܘ ܫܰܪܺܝܪ̈ܶܐ ܠܢܶܕܪ̈ܰܝܟܽܘܢ ܕܕܰܝܪܳܝܽܘܬܐ܆ ܡܶܬܟܰܫܪܺܝܢ ܒܡܰܪܕܺܝܬܟܽܘܢ ܒܗܳܠܶܝܢ ܚܰܝ̈ܶܐ ܠܡܶܡܛܐ ܠܩܰܕܺܝܫܽܘܬܐ ܘܠܰܓܡܺܝܪܽܘܬܐ. ܡܫܰܡ̈ܫܳܢܶܐ ܬܽܘܒ܆ ܗܘܰܘ ܐܳܚܕܺܝܢ ܐ̱ܪܳܙܐ ܕܗܰܝܡܳܢܽܘܬܐ ܒܬܺܐܪܬܐ ܕܟܺܝܬܐ (ܐ ܛܝܡܬܐܘܣ ܓ܆ ܛ).

ܒܢܰܝ̈ܳܐ ܪ̈ܚܺܝܡܶܐ ܒܰܡܫܺܝܚܐ܆

ܟܰܕ ܒܨܰܘܡܐ ܐܰܪܒܥܺܝܢܳܝܐ ܩܰܕܺܝܫܐ ܡܫܰܪܶܝܢܰܢ܆ ܠܟܽܘܢ ܡܠܰܒܒܺܝܢܰܢ ܕܰܬܫܰܪܪܽܘܢ ܗܰܝܡܳܢܽܘܬܟܽܘܢ ܒܰܨܠܽܘܬܐ ܘܨܰܘܡܐ ܘܡܶܬܒܰܩܝܳܢܽܘܬܐ ܒܩܶܪ̈ܝܳܢܶܐ ܡܩܰܕ̈ܫܶܐ ܕܺܝ̈ܠܳܢܳܝܶܐ ܕܛܰܟܣܰܬ݀ ܐܶܢܽܘܢ ܥܺܕܬܐ ܠܗܳܢܐ ܙܰܒܢܐ ܡܩܰܕܫܐ. ܘܳܐܦ ܡܚܰܦܛܺܝܢܰܢ ܠܟܽܘܢ ܕܬܶܗܘܽܘܢ ܡܗܰܝܡ̈ܢܶܐ ܒܰܡܩܰܪܒܽܘܬ ܙܶܕ̈ܩܳܬܐ܆ ܟܰܕ ܡܶܬܕܰܟܪܺܝܢ ܐܢ̱ܬܽܘܢ ܠܗܳܝ ܐܰܪܡܰܠܬܐ ܕܟܽܠ ܡܶܕܶܡ ܕܺܐܝܬ ܗ̱ܘܳܐ ܠܳܗ̇ ܐܰܪܡܝܰܬܶܗ ܒܒܶܝܬ ܓܰܙܐ ܕܗܰܝܟܠܐ (ܡܪܩܘܣ ܝܒ܆ ܡܐ ـ ܡܕ، ܠܘܩܐ ܟܐ܆ ܐ ـ ܕ). ܬܽܘܒ ܕܶܝܢ ܡܓܰܪܓܺܝܢܰܢ ܠܟܽܘܢ ܕܬܶܗܘܽܘܢ ܫܦܺܝ̈ܥܰܝ ܡܪܰܚܡܳܢܽܘܬܐ ܘܕܰܬܚܰܘܽܘܢ ܚܽܘܒܐ ܠܟܽܠܗܽܘܢ ܒܢܰܝ̈ܢܳܫܐ܆ ܐܰܝܟܰܢܐ ܕܬܶܗܘܽܘܢ ܒܰܕܡܽܘܬ ܡܰܠܦܳܢܐ ܛܳܒܐ ܕܠܐ ܐܶܬܐ ܕܢܶܫܬܰܡܰܫ ܐܶܠܐ ܕܰܢܫܰܡܶܫ (ܡܬܝ ܟ܆ ܟܚ، ܡܪܩܘܣ ܝ܆ ܡܗ). ܡܳܪܝ ܝܰܥܩܽܘܒ ܕܰܣܪܽܘܓ ܕܶܝܢ܆ ܥܰܠ ܬܶܫܡܶܫܬܶܗ ܕܡܳܪܰܢ ܠܐ̱ܢܳܫܽܘܬܐ ܒܚܰܕ ܡܶܢ ܡܺܐܡܪ̈ܰܘܗ̱ܝ ܣܩܺܝܠܳܐܺܝܬ ܟܳܬܶܒ:

ܢܚܶܬ ܗ̱ܘܳܐ ܐܳܣܝܳܐ ܘܗܰܠܶܟ ܒܰܐܪܥܳܐ ܘܰܐܣܺܝ ܟܺܐܒܶܝ̈ܗ̇܆ ܫܩܰܠ ܟܽܘܪ̈ܗܳܢܶܐ ܘܰܥܨܰܒ ܫܽܘ̈ܚܢܶܐ ܘܰܐܦܶܩ ܕܰܝ̈ܘܶܐ.

ܘܰܛܪܰܕ ܫܺܐܕ̈ܶܐ ܘܰܐܚܠܶܡ ܡܰܪ̈ܥܶܐ ܘܕܰܟܺܝ ܓܰܪ̈ܒܶܐ܆ ܦܬܰܚ ܠܰܣ̈ܡܰܝܳܐ ܘܝܰܗ̱ܒ ܚܽܘܠܡܳܢܳܐ ܠܰܡ̈ܡܰܚܰܝܳܐ.

ܫܰܚܠܶܦ ܡܰܝ̈ܳܐ ܠܚܰܡܪܳܐ ܛܳܒܳܐ ܘܶܐܫܬܺܝ ܥܰܡܳܐ܆ ܐܰܣܓܺܝ ܠܰܚܡܳܐ ܒܕܰܒܪܳܐ ܠܟܶܢ̈ܫܶܐ ܘܣܰܒܰܥ ܐܰܠܦ̈ܶܐ.

ܟܠܳܐ ܒܰܠܒܽܘܫܶܗ ܠܰܕܡܳܐ ܬܪܺܝܥܳܐ ܕܰܡܡܰܚܰܝܬܳܐ܆ ܘܰܠܫܳܡܪܳܝܬܳܐ ܝܰܗ̱ܒ ܠܳܗ̇ ܚܰܝ̈ܶܐ ܟܰܕ ܦܶܓܥܰܬ ܒܶܗ.

ܕܰܟܢܰܥܢܳܝܬܳܐ ܐܰܦܶܩ ܫܺܐܕܳܐ ܕܫܳܚܶܩ ܗ̱ܘܳܐ ܠܳܗ̇܆ ܘܰܠܚܰܛܳܝܬܳܐ ܝܰܗ̱ܒ ܫܽܘܒܩܳܢܳܐ ܕܥܶܠܰܬ ܨܶܝܕܰܘܗ̱ܝ.

ܦܫܰܛ ܗ̱ܘܳܐ ܒܡܶܠܬܶܗ ܠܗܳܝ ܕܰܟܦܺܝܦܳܐ ܡܶܢ ܟܽܘܪܗܳܢܳܐ܆ ܘܝܰܗ̱ܒ ܠܰܡܫܰܪܝܳܐ ܫܽܘܒܩܳܢ ܚܰܘ̈ܒܶܐ ܥܰܡ ܚܽܘܠܡܳܢܳܐ.

ܨܒܳܐ ܘܶܐܬܕܰܟܺܝ ܓܰܒܪܳܐ ܓܰܪܒܳܐ ܡܶܢ ܛܰܐܡܽܘܬܳܐ܆ ܘܰܠܗܰܘ ܣܰܡܝܳܐ ܒܛܺܝܢܳܐ ܦܰܬܚܶܗ ܘܰܚܙܳܐ ܢܽܘܗܪܳܐ.

ܐܰܣܺܝ ܓܰܒܪܳܐ ܕܰܚܪܶܫ ܘܰܥܘܺܝܪ ܘܺܐܝܬ ܠܶܗ ܕܰܝܘܳܐ܆ ܘܢܰܚܶܡ ܡܺܝܬܳܐ ܒܽܐܘܪܚܶܗ ܕܩܰܒܪܳܐ ܘܝܰܗܒܶܗ ܠܶܐܡܶܗ.

ܐܰܥܕܺܝ ܛܠܺܝܬܳܐ ܡܶܢ ܦܽܘܡ ܡܰܘܬܳܐ ܘܝܰܗܒܳܗ̇ ܠܰܐܒܽܘܗ̇܆ ܘܰܠܠܳܥܳܙܳܪ ܒܳܬܰܪ ܕܰܣܪܺܝ ܩܪܳܐ ܠܶܗ ܘܰܢܦܰܩ܀

 

ܢܩܰܒܶܠ ܡܳܪܝܐ ܐܰܠܳܗܐ ܨܰܘܡܟܽܘܢ ܘܰܨܠܰܘ̈ܳܬܟܽܘܢ ܘܙܶܕ̈ܩܳܬܟܽܘܢ ܥܰܡ ܬܝܳܒܽܘܬܟܽܘܢ܆ ܘܢܰܫܘܶܝܟܘܢ ܕܬܶܚܕܽܘܢ ܒܥܺܐܕܐ ܕܰܩܝܳܡܬܶܗ ܫܒܺܝܚܬܳܐ ܒܕܰܘܨܐ ܘܰܦܨܺܝܚܽܘܬܐ ܘܚܽܘܠܡܳܢܳܐ ܓܡܺܝܪܐ܆ ܘܰܢܚܰܣܶܐ ܠܥܰܢܺܝ̈ܕܰܝܟܽܘܢ ܡܗܰܝܡ̈ܢܶܐ܆ ܒܰܨܠܰܘ̈ܳܬܐ ܕܰܒܬܽܘܠܬܐ ܩܰܕܺܝܫܬܐ ܝܳܠܕܰܬ ܐܰܠܳܗܐ ܡܰܪܝܰܡ܆ ܘܡܳܪܝ̱ ܦܶܛܪܽܘܣ ܪܺܝܫܐ ܕܰܫܠܺܝ̈ܚܶܐ܆ ܘܰܕܡܳܪܝ ܣܶܘܶܝܪܝܳܘܣ ܪܰܒܐ ܥܰܡ ܫܰܪܟܐ ܕܣܳܗ̈ܕܶܐ ܘܰܕܩܰܕܺܝ̈ܫܶܐ܆ ܘܰܢܛܺܝܪܺܝܢ ܒܡܳܪܰܢ ܬܩܰܘܽܘܢ. ܘܐܒܘܢ ܕܒܫܡܝܐ ܘܫܪܟܐ.

ܟܬܝܒ ܒܩܠܝܬܢ ܦܛܪܝܪܟܝܬܐ ܒܕܪܡܣܘܩ – ܣܘܪܝܐ

ܝܘܡܐ ܐܪܒܥܣܝܪܝܐ ܕܝܪܚܐ ܕܫܒܛ ܕܫܢܬ ܒܝܚ

ܕܐܝܬܝܗ̇ ܫܢ̱ܬܐ ܪܒܝܥܝܬܐ ܕܦܛܪܝܪܟܘܬܢ

 

ܒܫܡ ܐܝܬܝܐ ܡܬܘܡܝܐ ܐܠܨܝ ܐܝܬܘܬܐ ܕܟܠ ܐܚܝܕ

ܐܝܓܢܛܝܘܣ ܦܛܪܝܪܟܐ ܕܟܘܪܣܝܐ ܫܠܝܚܝܐ ܕܐܢܛܝܘܟܝܐ ܘܕܟܠܗ̇ ܡܕܢܚܐ

ܘܪܝܫܐ ܓܘܢܝܐ ܕܥܕܬܐ ܣܘܪܝܝܬܐ ܐܪܬܕܘܟܣܝܬܐ ܕܒܟܠܗ̇ ܬܒܝܠ

ܕܗܘ ܐܦܪܝܡ ܬܪܝܢܐ ܡ̄

We extend our apostolic benediction, benevolent prayers and greetings to our brethren, His Beatitude Mor Baselius Thomas I, Catholicos of India, and their Eminences the Metropolitans; our spiritual children: Very Reverend Corepiscopoi, Reverend priests, monks, nuns, deacons and deaconesses and the entire blessed Syriac Orthodox people throughout the world. May the divine providence embrace them through the intercession of the Virgin Mary, Mother of God, and St. Peter, Chief of the Apostles, and the rest of the Martyrs and Saints. Amen.

“For great is His steadfast love toward us, and the faithfulness of the Lord endures forever.” (Psalms 117: 2)

Dearly beloved in Christ,

At the beginning of the Great Lent, let us walk in the footsteps of the Lord, and withdraw ourselves to our spiritual desert, to seek solitude and think about the purpose and mission of our lives. When we meditate the greatness of God’s faithfulness towards us and the salvation He offered us, we go beyond the materialistic things and strive for the Kingdom of God and His righteousness (cf. Matthew 6: 33; Luke 12: 31), remembering His life-giving words: “One does not live by bread alone, but by every word that comes from the mouth of God” (Matthew 4: 4).

How great is Lent! It is “a weapon against the evil one and a shield which receives the arrows of the adversary” (Aphrahat, Demonstration 3). Through lent, we prepare ourselves to meet the Crucified One at Golgotha, to bow down in front of the Holy Cross and to ponder upon His salvific passion, so that we might die with Him and live with Him (cf. II Timothy 2: 11). Hence, we can proclaim with the Prophet David: “Your steadfast love, O Lord, extends to the heavens, your faithfulness to the clouds, your righteousness is like the mighty mountains, your judgments are like the great deep.” (Psalms 36: 5-6).

Dearly beloved, on this Great Lent, let us meditate the faithfulness of the Lord towards us, Who is the keeper of faith forever (cf. Psalms 146: 6), and His faithfulness is firm and endures in the heavens from generation to generation, because He will never be false to His faithfulness (Psalms 89: 2, 33; Psalms 119: 90), and “if we are faithless, He remains faithful – for He cannot deny Himself.” (II Timothy 2: 13).

The faithfulness of “the faithful God” is revealed when He is ever mindful of His covenant and grace to those who love Him and keep His commandments to a thousand generation (cf. Deuteronomy 7: 9 and Psalms 111: 5). He fulfills His promises and does not turn back from them (cf. Psalms 132: 11). Certainly, the greatest manifestation of His faithfulness is shown on the cross where salvation and remission of sins were given, because God is “faithful and just, He will forgive us our sins and cleanse us from all unrighteousness.” (I John 1: 9).

We look back at our long human history, with our successes and failures, kindness and wickedness, faithfulness and unfaithfulness; in order to learn indispensable lessons which help us throughout our journey on this earth, walking blamelessly in the Lord’s path with watchfulness and faithfulness. The Lord Himself speaks about watchfulness and faithfulness in a series of parables that begin with the parable of the faithful servant, then the virgins, the talents until He finally sets the stage for the great day of judgement where the faithful and righteous will go to eternal life and the wicked will go away to the eternal punishment (cf. Matthew 24 and 25).

We have, therefore, to lead a life that pleases the Lord and follow His commandments, so that we may grow and come closer to holiness (I Thessalonians 4: 1-2), and not become negligent, but be diligent in proclaiming the word of God faithfully (cf. Jeremiah 23: 28) refusing “to practice cunning or to falsify God’s word; but by the open statement of the truth” (II Corinthians 4: 2).

We contemplate today on the suffering of our church in the Middle East, a church which is doubtlessly the first servant of the Gospel, and the faithful witness in preaching the Good News to the entire world, where we encounter the example of a true Christian, St. Stephen, Head of the deacons and Protomartyr, who followed the teachings of the Lord, forgave the trespasses of his stoners and remained faithful till death and was granted the crown of life (cf. Acts 7, Revelation 2: 10).

We invite you, dearly beloved members of the Church in the homeland, to remain steadfast till the end (cf. Matthew 24: 12). We feel with you and share in your pain and suffering, and hope to rejoice with you soon (cf. Romans 12: 15). We ask the Lord God to shorten these days (cf. Matthew 24: 22) and to wipe every tear from your eyes (cf. Revelation 21: 4), so that peace and security may return to our countries in the Middle East, especially in Iraq and Syria, the land of the forefathers. We also pray for the return of the two abducted Archbishops of Aleppo, their Eminences Boulos Yaziji and Mor Gregorius Youhanna Ibrahim, who paid the price of their faithfulness and watchfulness over their flocks by sacrificing their own freedom.

Likewise, we look at our church in the diaspora, while it is growing and multiplying quickly because of the immigration of our persecuted children, we recognize that the church faces persecution of a different kind in these countries also. The challenges facing our church in her strive to remain faithful to her Lord and to His teachings are tremendous. However, we have heroes of faith who can inspire the faithful in their spiritual struggle. We have Joseph who remained faithful to his god in the land of Egypt, refusing to go astray from the straight path and stating openly: “How then could I do this great wickedness, and sin against God” (Genesis 39: 9), and the Lord God made him fruitful in the land of his misfortunes (cf. Genesis 41: 52).

We also see the Prophet Daniel who remained faithful to his god in the land of his captivity and observed the fasts (cf. Daniel 1: 8). He surpassed the ministers in the kingdom because he was virtuous and faithful, and refused to abandon the worship of his god by worshipping King Darius. The Lord God rewarded his faithfulness by saving him from the devouring lions in the den and making him abundantly prosperous (cf. Daniel 6). Therefore, we urge you, dearly beloved members of our church in the diaspora, to walk blamelessly in the path of the Lord, fiercefully fighting against sin and keeping your own bodies in holiness and honor (I Thessalonians 4: 1-4), so you are not enslaved by neither money nor power nor worldly materials nor a foreign habit, rather, you hold firmly to the faith of the church and its holy tradition, keeping the love burning in your hearts towards God and your neighbor, so that you may become a living witness in the eyes of those who are outside the Church (cf. I Thessalonians 4: 12). May you become light in a world that prefers darkness over light, and salt in an earth where the salt lost its saltiness (cf. Matthew 5: 13-16 and John 3: 19).

How great is the faithfulness and loyalty of our Church in India which, for many centuries, remained faithful and steadfast in her loyalty to the Holy Throne of Saint Peter. This relationship was strengthened by the faithfulness and tireless efforts of great church fathers such as Maphriono St. Baselius Shukrallah, who visited India in the 18th century but was met with persecution and imprisonment. However, he remained faithful to his mission and encouraged the members of the church to remain steadfast in their orthodox faith; he ordained priests and deacons, and built churches, thus strengthening their ties with the Holy See of Antioch.

Today, you, beloved spiritual children in India, are being persecuted because of your loyalty and faithfulness to the Holy See of St. Peter in Antioch. We call you all to trust that “suffering produces endurance, endurance produces character, and character produces hope, and hope does not disappoint us.” (cf. Romans 5: 4-5). We hope that the Lord will help us put an end to the church problem, for the glory of His name, and that peace may reign again in our Church in India.

In this regard, we cannot overlook the small but significant church which is in every family; we contemplate the Virgin Mary, Mother of God, and Joseph, who were entrusted by God with His Only Son, and they protected Him from every harm (cf. Matthew 2: 13-23), and raised Him according to the law of the Lord (cf. Luke 2: 21-51). We call upon married couples to faithfully keep their holy marital vows, and be subject to one another out of reverence for Christ (cf. Ephesians 5: 21); thus be able to depict the icon of Christ and of the Church in this world. We also commend the fathers and mothers to faithfully raise their children, teaching them the principles of faith since their early childhood. They shall protect them from strange doctrines and spoiling habits, educate them to be steadfast in their faith, and teach them to observe the fasts and to love prayer and be honest and loving, so that they become holy in all their conduct, because God Who called them is holy (cf. I Peter 1: 15). We, likewise, urge the children to renounce the world or the things in the world, and to do the will of God and live forever (I John 2: 15 and 17). Thus, the family proclaims together: “as for me and my household, we will serve the Lord” (Joshua 24: 15).

Our beloved priests in their various ranks as well as the monks, nuns and deacons, may Mor Severus the Great be a model of faithfulness for all of us, as we are commemorating this year the 1500th Jubilee of his exile to Egypt. He firmly held to the orthodox faith and remained watchful over the Church of Antioch and administered it for 20 years from his exile in Egypt. We exhort you to guard the good treasure entrusted to you (II Timothy 1: 14). May the priests – servants of Christ and stewards of God’s mysteries, be found trustworthy in their priestly ministry (cf. I Corinthians 4: 1-2), watchful over their parishes, and preserving the commandments and the doctrines of the Church. May the monks and nuns be faithful to their monastic vows, continuously seeking holiness and perfection. May the deacons “hold fast to the mystery of the faith with a clear conscience” (I Timothy 3: 9).

Dearly beloved,

At the beginning of the Great Lent, we encourage you to remain faithful in prayer and fasting, as well as in reading the special Scripture readings selected by the Church for this holy period. We commend you to be faithful in almsgiving, remembering the widow who put all she had in the treasury of the temple (Mark 12: 41-44; Luke 21: 1-4). We encourage you to do charity and show love to all people, so that you may be a reflection of the image of the Good Master who came to serve and not to be served (cf. Matthew 20: 28; Mark 10: 45). Here is how Mor Jacob of Sarough describes the serving Lord in one of his poems, saying:

ܢܚܶܬ ܗ̱ܘܳܐ ܐܳܣܝܳܐ ܘܗܰܠܶܟ ܒܰܐܪܥܳܐ ܘܰܐܣܺܝ ܟܺܐܒܶܝ̈ܗ̇܆ ܫܩܰܠ ܟܽܘܪ̈ܗܳܢܶܐ ܘܰܥܨܰܒ ܫܽܘ̈ܚܢܶܐ ܘܰܐܦܶܩ ܕܰܝ̈ܘܶܐ.

ܘܰܛܪܰܕ ܫܺܐܕ̈ܶܐ ܘܰܐܚܠܶܡ ܡܰܪ̈ܥܶܐ ܘܕܰܟܺܝ ܓܰܪ̈ܒܶܐ܆ ܦܬܰܚ ܠܰܣ̈ܡܰܝܳܐ ܘܝܰܗ̱ܒ ܚܽܘܠܡܳܢܳܐ ܠܰܡ̈ܡܰܚܰܝܳܐ…

“the Physician came down and walked on earth, and healed its diseases; He removed the illnesses, healed the wounds and drove away evil spirits.

He casted out demons, healed disorders and cleansed the leper; He opened [the eyes of] the blind and offered good health to the sick.

He turned water into good wine and the people drank; He multiplied the bread to the multitudes in the wilderness and thousands became full.

With His garment, He stopped the bleeding of the woman; He gave life to the Samaritan woman when she met Him.

He casted out the demon from the [daughter of the] Canaanite woman; and forgave the sins of the sinner woman who came to Him.

He made the crippled woman’s back straight; and gave forgiveness of sins and healing to the paralytic.

He willed and the leper was cleansed from his uncleanliness; with mud, He opened [the eyes of] the blind and he saw light.

He healed the possessed blind and mute; on the road, He raised the dead one and brought him back to his mother.

He saved the young girl from the mouth of death and returned her to her father; He called Lazarus after he stenched, and he came out [of the tomb].”

(Mimro 29, Ed. 2017)

May the Lord accept your fasting, repentance, prayers and almsgiving. May He make you worthy to celebrate joyfully the Feast of the Resurrection, and may He have mercy on the souls of the faithful departed, through the intercession of the Virgin Mary, Mother of God, St. Peter, Chief of the Apostles, St. Severus of Antioch and the rest of the martyrs and saints. May God bless you.  ܘܐܒܘܢ ܕܒܫܡܝܐ ܘܫܪܟܐ

 

Issued at our Patriarchate in Damascus, Syria

On the 14th of February, 2018,

Which is the 4th year of our Patriarchate