الميمر 98 على اسطيفانوس رئيس الشمامسة وبكر الشهداء

الميمر 98

 

        لا اقدر ان اصوّر صورة لميمر اسطيفانوس لان كل جماله يفوق الواني، لا ينظر الي حتى ارى وارسم كل اشباهه، لان رؤيته مرتبطة كليا بتجلي السماء، بكر الشهداء دعاني الى عرسه الروحي، ربنا ساعدني لافرح معه بهداياي، الثمرة المختارة الذي ابان جماله كباكورة، اقترب بطعمه ورائحته من الله كباكورة، الشهداء محبوبون ومحبوب خبر جهاداتهم، لكن (خبر) هذا الشهيد هو اعظم من (خبر) اخوته، واذ هي كل الاثمار محبوبة من قبل الفلاحين غير ان الباكورة مفضلة ومحبوبة اكثر من كلها، منه تعلّم التلاميذ ان الموت قد مات، حتى يسخروا منه كما لو كان من ثعبان مرضوض، هو الاول تقدم وجسّ الموتَ وراى بان يسوع قتله بصلبه ولم يعد رعبا.

        خبر اول الشهداء هذا لا يوصف في فمنا وميمره اسمى من اللسان بسبب جماله، البيعة اختارته ليتفقد ايتامها في احتياجاتهم ويصرف اعمالها بعنايته، كان وكيل سمعان الصفا ويوحنا لانهما وضعاه لخدمة الجمع البهي، من يفهم اختيار سمعان رئيس التلاميذ، الرسل اكرموه فمن يسعه ان يمدحه.؟

        كل الكتب تقول ان ربنا يجلس عن اليمين، وهنا كان قد ظهر واقفا، من يهتم بالعِلم عليه ان يستفسر (قائلا): لماذا رآه اسطيفانوس واقفا،؟ حان وقت دخول البطل الى الجهاد ووقف المشاهد ليقدم له الاكليل لانه انتصر.

– المخطوطتان: اوكسفورد 135 ورقة 46، روما 118 ورقة 37

– يرد في البداية اسم القديس مار يعقوب. في هذا الميمر قصّ لنا ملفاننا حياة اسطيفانوس-الاكليل الذي قاوم اليهود ودحض كهنتهم. قد يرقى تاريخ تحبيره الى فترة شباب السروجي اي الى حوالي سنة 480م.

– الدراسات:

Traduction anglaise, in HTM, TV 7 (1990) pp. 38-54

 

الميمر 98

على اسطيفانوس رئيس الشمامسة وبكر الشهداء[1]

 

المقدمة

 

1 بكر الشهداء دعاني الى عرسه الروحي، ربنا ساعدني لافرح معه بهداياي،

2 الثمرة المختارة الذي ابان جماله كباكورة، واقترب بطعمه ورائحته من الله كباكورة،

3 بداية غلات الصلب الذي انتج المئة، وجمع بكثرة باقة المجد من بين الآلام،

4 الشهيد الاول الذي داس الموت هو الاول، وجعله جسرا لكل من ياتي الى الله،

5 اسطيفانوس رئيس اخوته الذي بخطواته مهّد الطريق المليئة آلاما الى الملكوت،[2]

6 /711/ الساعي الناطق الذي تمرن على الناموس الروحي فتغلب على المعلمين باسئلتهم،

7 الجبار القوي الذي دخل هو الاول وراء الموت الى صفّ اليسار [ المخيف[3] وثلمه وخرج،

8 الشهداء محبوبون ومحبوب خبر جهاداتهم، لكن (خبر) هذا الشهيد هو [ اعظم[4] من (خبر) اخوته،

9 كل الاثمار محبوبة من قبل [ الفلاحين[5] غير ان الباكورة مفضلة ومحبوبة اكثر من كلها،

10 [ واذا[6] كانت باكورة الاثمار محبوبة وهي زائلة، كم هو محبوب بكر الشهداء ومليء جمالا،!

11 [ هو[7] الاول نضج في بشارة ابن الله، وبطعمه ابهج البشرَ والملائكة،

12 هو بكّر في شجرة الصلب، ومثل الاول صعد حتى يُقرّب،

13 هذا الشهيد دخل الاول الى خطر الدم، وبالضربات اخذ [ انتصارات[8] الجبروت،

14 منه تعلّم التلاميذ بان الموت قد مات حتى يسخروا منه كما لو كان من ثعبان مرضوض،

15 هو الاول تقدم وجسّ الموتَ وراى بان يسوع قتله بصلبه ولم يعد رعبا.

 

 

البيعة اختارت اسطيفانوس ليدبر الايتام

16 /712/ خبر هذا لا يوصف في فمنا وميمره اسمى من اللسان بسبب جماله،

17 البيعة اختارته ليتفقد ايتامها في احتياجاتهم ويصرف اعمالها بعنايته،

18 كان [ وكيل] سمعان الصفا ويوحنا لانهما وضعاه لخدمة [ الجمع[9] البهي،

19 من يفهم اختيار سمعان رئيس التلاميذ، الرسل اكرموه فمن يسعه ان يمدحه،؟

20 كان ابا للايتام لانه كان [ يهتم[10] بحياتهم، وبنشاطه كان يعتني بالارامل،

21 جُعل هيكلا للروح القدس ليُخدم فيه، وكان كله مليئا نعمة [ من كل الجهات:[11]

22 الحكم والذهن والاستنارة والحياة البهية والقداسة والمحبة وكنز الفضائل،

23 والكلمة الواضحة وفما يكرز الحقائق، والعقل الناطق وناؤوس اللاهوت الطاهر،

24 محامي البيعة ومترجم الصلب والصورة المحبوبة التي يفوق جمالها [ الالسنة،[12]

25 لهذا “الاكليل” كيف اظفر اكليل الجمال، /713/ انه هو اكليل واي اكليل يكفيه،؟[13]

26 اسمه [ وعمله[14] كللاه وزيناه كثيرا، ومن يقدر ان يضيف جمالا الى ذلك الجميل،؟

27 اسطيفانوس لؤلؤة مليئة نورا، وجمالها يلمع من كل جهاتها على الناظرين،

28 كان زهيا ومجيدا ويقظا ومستعدا في خدمته وكاملا ومكملا والكرازة غنية [ به،[15]

29 يجترح القوات وغزير [ الكلمات] ومنتصر [ الجمال] وحاذق في المعرفة والفهم [والفعل،[16]

30 كان كله ممتلئا ايمانا والروحَ القدس، وكان جبارا في الآيات والمذهلات.[17]

 

اسطيفانوس يجادل اليهود ويدحضهم

31 [ واذ] كان جماله الروحي قويا فقد رماه الحسد [ بجدال[18] مرير،

32 تجمع هولاء اليهود مبغضو الحسنات، [ واثاروا الخصام على وكيل اللهيب،[19]

 

33 جادلوه واسكتهم حالا بالقوة والكلمة وتعليم الحقائق،[20]

34 كان قد جُعل محاميا عن كل جمع البسطاء، وكان توبيخه شديدا ضد اليهود،

35 /714/ كانوا يبغضونه بسبب جماله الروحي، وبجدالاتهم كانوا يتعبونه ولم يكن يندحر،

36 ولما قُهروا من قبله في الجدال، نصبوا له الفخ ليُشتكى عليه بالتجديف،[21]

37 الجماعة الحيالة والمتعطشة الى الدم رات الجميل وكعادتها حسدته ورمته بسيفها،

38 الذئبة المفترسة التي قتلت حملان بيت الله كمنت له لتقتله هو ايضا مثل رفاقه،

39 تلك الناكرة التي ابغضت الآب [ وصلبت[22] الابن سعت على الجميل لتهلكه بحسد،

40 قتلت الراعي لانها وجدت قطيعه مجمعا [ ولاحقته[23] ليتبدد بالمضرات،

41 الجماعة ابغضت اسطيفانوس لانه كان منطقيا ودارسا ومستعدا فصممت ان تغلق فمه بدمه،

42 ونصبت [ فخاخ] الكذب كما هي معتادة، واقامت شهود [ زور[24] على الجميل،

43 بنت ايزابل نظرت الى ما فعلته امها ومنها تعلمت ان تعمل ومَن تقتل،

44 البنت الماكرة رات الام المكلوبة ومكرت مثلها وقتلت وظلمت ورجمت بجسارة،[25]

45 /715/ كانت [ تجد] شهود الزور بقدر ما تشتهي لانه لا يوجد وقت لا يسري فيه [الكذب.[26]

 

ادّعى اليهود بان اسطيفانوس جدف على الله وعلى موسى

46 عمل المكر والقتل والكذب موجود كل يوم بين اليهود وهم حاذقون فيه،

47 جماعة الدم لم تطلب شهود الاثم، لها الامكانية منها واليها لتعطي حتى للآخرين،

48 ارسلت اليه بني الاثم كما (أُرسلوا) [ الى نابوت[27] ليقولوا: هو ايضا جدف على الله،

49 سعت الجسورة على “رجل الشهوة” المليء روحا وايمانا لتسميه علنا بالمجدف،[28]

50 الشتامة مبغضة النور ورفيقة الاصنام تعرف ان تقذف كل الشتائم على [الجميلين،[29]

51 سمّت ربنا بعلزبوب رئيس الابالسة وهي تتكالب، واسطيفانوس مجدفا لما قبضت عليه،[30]

 

52 العبد الصالح يشبه ربه الذي احتمل الاهانة، والبنت المكلوبة تشبه امّها بالظلم،

53 ارسلت اذاً شهود الاثم على الصادق وعلمتهم ما يقولونه كذبا،

54 وملأوا فمهم زورا عظيما بصوت عال (قائلين): هذا جدّف على موسى وعلى الله،[31]

55 خطف الذئاب الحمل النقي بغضب عظيم، /716/ ووضعوه وسط جمع الاثم ليقطّعوه،

56 واقاموا ضده شهود الزور كما على ربنا وبدأوا يسردون وشاياتهم بالاثم:

57 هذا الرجل لا يبطل من اهانة هذا الموضع والله والناموس،[32]

58 كان ذاك الصادق يُقرف من قبل الكذابين، مثل المسيح في المحكمة من قبل الصالبين،

59 اما البهي فكان لابسا الروح والايمان ومتمسكا بالحقيقة ويقوم مثل الحارس،

60 كان يعتمد على الاتكال الالهي، ولم يكن يخاف من الظالمين المحيطين به.

 

منظر اسطيفانوس كمظر الملاك

61 لما كان يُقرف اتت النعمة واستقرت عليه ليلمع مثل ملاك امام المشاهدين،[33]

62 سكينة العليّ كانت [ حالّة] عليه بقداسة، وبها كان البهي يتلألأ [ ويقف[34] بين القتلة،

63 لم يكن يخاف من الموت الذي دعوه اليه، وكان يشهد له بهاء وجهه بين الظالمين،

64 كان مليئا [ سرورا[35] لانه استحق ان يصير شاهدا للابن، ولما كان يُسأل جمل واستنار لاجل يسوع،

65 كان قد تزين بالكرامة وبالبهاء، وكانوا ينظرون اليه كانما الى ملاك مليء نعمة.

 

اسطيفانوس يجيب الى سؤال رئيس الكهنة

66 /717/ وبدأ رئيس الكهنة يتكلم معه (قائلا): هل ما قيل عنه هو هكذا،؟[36]

67 اجاب ذاك المهيأ للاثيم من الناموس ليبين له بان يسوع هو وارث ابيه،

68 كان فم ساعي الروح مليئا توبيخا ضد الشعب قاتل ربه بالاثم،

69 سرد عهدَي الآب امام القتلة ليبين لهم من هو [ المسمى فيهما[37] وارثا وابنا،؟

70 وبخهم لان ابا الحق يعترف بابنه، وبما ان رقبتهم قاسية فانهم يكفرون به ويشتمونه،[38]

 

71 ذكر امامهم بان موسى الفخورين به كرز علنا مجيء ابن الله،[39]

72 ساعي [ الايمان] العظيم تكلم عن الحقيقة بصوت عال امام الكذابين [ دون اضطراب،[40]

73 وقف في الصف مثل قائد الجيش ضد الضلالة، لانه تعارك بجبروت لاجل مخلصنا.

 

اسطيفانوس يرى مجد الله ويسوع واقفا عن يمين الله

74 واذ وجد الملك [ جنديه] نشيطا ظهر له [ ليتشجع[41] ايضا (لنيل) الانتصار،

75 كان الملك مستترا وعبده واقفا في المعركة، وابان له نفسه لئلا يرتخي بين الصفوف،

76 /718/ كان محاربا دخل الاول الى المعركة، ولزم ان [ يرى[42] الملكَ ورآه وهو يتعارك،

77 كشف ليبين له تاج مجده ليقيم جبهة [ لئلا[43] يرتخي في خطر الدم الواقف فيه،

78 لما نظر وشاهد مجد الملك في موضعه السامي بدأ يتكلم عن تجلياته بين الكافرين،

79 هانذا ارى السماء مفتوحة ونورا عظيما، وابن الانسان واقفا عن يمين ابيه،[44]

80 هانذا ارى ذلك الذي صلبتموه على الجلجلة، وعساكر آل جبرائيل منحنية امامه،

81 هوذا صفوف آل ميخائيل الرهيبة منحنية امام يسوع الذي كفرتم به امام الحاكم،

82 ها انه يمشي على قمة [ الاعالي] مثل آمر الكل ويرتجف منه سكان العلى [ في ولاياتهم،[45]

83 ها انه واقف عن يمين ابيه وماسك موضعه، وبينه وبين الآب لا يوجد شيء ما عداه،

84 كان يليق بملك المجد ان يُظهِر نفسه لذلك النشيط الذي كان يتعارك لاجل نصره.

 

لماذا لم يكن يسوع جالسا عن يمين ابيه؟

85 الشهيد راى ربَه واقفا عند مرسله، ولماذا لم يظهر له جالسا،؟

86 قال الآب لابنه: اجلس عن يميني ابديا،/719/ وقد قيل ايضا: انه اجلسنا معه فوقُ في السماء،[46]

87 وايضا ترون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة، وآتيا في النهاية ليدين القبائل،[47]

88 كل الكتب تقول ان ربنا يجلس عن اليمين، وهنا كان قد ظهر واقفا،

 

89 من يهتم بالعِلم عليه ان يستفسر (قائلا): لماذا رآه اسطيفانوس واقفا،؟

90 حان وقت دخول البطل الى الجهاد ووقف المشاهد ليقدم له [ الاكليل[48] لانه انتصر،

91 لما كان ابن الله جالسا تعجب من معركة الشهيد فوقف ليكلله بمحبة لانه ظفر،

92 في اثناء محاربة الشهيد في المعركة تجمع العساكر المستترون لينظروا اليه،

93 صار مسرحا للبشر وللملائكة، وكل جهات المناظر تطلعت اليه وتعجبت،[49]

94 وقف الديان ليجلب [ الاكليل بمحبة[50] عظمى، ورآه الشهيد واقفا عن اليمين،

95 تعجب المستيقظون من معركة رجل حارب كثيرا، ووقف ربنا ليبين بانهم كانوا متعجبين بزيادة،

96 وقوف الحاكم هو منظر عجيب، ويقدم المدحَ للمنتصر مع المشاهدين،

97 /720/ هذا الشهيد الذي دخل الى [ الجهاد[51] كان الاول ولانه انتصر في المعركة فقد مدحه ربه ووقف اكراما له،

98 ولهذا رآه واقفا عن اليمين، وذكر تجلي الحقائق امام الجموع.

 

اليهود يرجمون اسطيفانوس خارج اورشليم

99 سمع هولاء مبغضو الحق كلامه السامي، وبسببه اغلقوا آذانهم كالافاعي،[52]

100 الاذن التي تحب الكذب سمعت الحقيقة ولم تحتمل ان تدخل فيها لكونها ضعيفة،

101 للشعب عادة اغلاق اذنيه عن الواجب، كما تشهد الكتب منذ البداية،[53]

102 محبو الاثم سدّوا آذانهم كعادتهم، وجميعهم هجموا عليه سوية ليميتوه،[54]

103 استيقظ خصام الصلب الدموي واقلقهم ليقوموا بالقتل كما هم معتادون،

104 حينئذ خطف الدنسون الطاهر من الجمع وكان يُجرجر بتهديد [ الغضب[55] العظيم،

105 كانوا يخرجونه من اورشليم صالبة ربها الذئبة التي تعرف ان [ تقتل[56] كل يوم جميع المنتصرين،

106 وكانوا يرجمون الشهيد العظيم بحجارتهم ليسكبوا دمه [ ظلما[57] بشدخه،

 

107 تضاعفت هناك سحابة الغضب من قبل الاثمة، /721/ وبدل الغيث امطرت الحجارة على الشجرة،

108 بدأ البَرَد يتساقط بسرعة اثناء الصحو، وكانت الثمرة تُقذف بوابل الحجارة.

 

رُجم اسطيفانوس ليكمل ما نقص لآلام المسيح

109 مرة حملوا الحجارة على ربنا بجنونهم، وبما انه لم يُضرب فقد حفظوها لاسطيفانوس،[58]

110 هنا كمل نقصان آلام الابن، وما انتقص عن المخلص صُنع به،[59]

111 لم يصب ربنا من اليهود الرجم فقط، ولكي يكتمل نظام آلامه فقد نفذوه بعبده،

112 حملوا حجارة وبما انهم لم يرجموه فقد ظل الحقد في افكارهم الى ان زال بواسطة [التلميذ،[60]

113 كان الصليب محفوظا لابن الله، اما هم فسعوا ليستعملوا الرجم لو امكن ذلك،

114 كان العمل من مبادرتهم دون ان يُكتب: لم يكتب احد الانبياء بانهم يرجمونه،

115 المرارة والخل والرمح وخشب الصلب وجلد الظهر وتوزيع الثياب وثقب اليدين،

116 والتفل على الوجه واللطم على الخدين تمت [ كلها[61] لانها كانت مكتوبة في النبؤة عن مخلصنا،

117 لم يُكتب ولم يُقل انهم يرجمونه، ومع ذلك اخذوا حجارة ورفعوها على المسيح،[62]

118 /722/ واذ لم يكن مكتوبا فلم يُنفذ وذلك دون [ ان يريدوا،[63] واتى واصاب (الرجم) التلميذ المليء بهاء،

119 ثُلم الغضب من قبل الاثمة كالبحر، وامواج الحجارة رجمت الشهيد لتميته،

120 [ الباقة[64] المباركة وبداية غلات الصلب امطروها بوابل من الحجارة لانها لزمت لتصير باكورة،

121 شاهد الجسورون ثمرة حلوة بين اغصان صليب النور، والقوا الحجارة [لتنثر[65] علىالارض.

 

 

اسطيفانوس يستودع روحه ليسوع ويغفر لراجميه

122 ضُرب الشهيد واحاطت به الآلام من كل الجهات، وشرع يصلي بتمييز لاجل قاتليه،[66]

123 ركع ورفع صوته [ من جراء[67] العذاب، ليبارك جميع راجميه كانهم ورثة:

124 يا ربنا يسوع اقبل روحي لتكون معك، واغفر وسامح لقتلتي مثل الحنّان،[68]

125 لا تحسب لهم الخطيئة التي اقترفوها بحقي، لكن احفظهم بالمراحم وبالغفران،

126 طعم [ محبة] ذلك المتميز هو (من طعم محبة) الابن الذي [ صلى[69] لاجل صالبيه،

127 التلميذ سمع معلمه يقول للآب: اغفر لهم، وبنفس المحبة صلى ايضا لاجل قتلته.[70]

 

يعقوب يتكلم

128 /723/ لا اقدر ان اصوّر صورة لميمر هذا لان كل جماله يفوق الواني،

129 انه لا ينظر الي حتى ارى وارسم كل اشباهه، لان رؤيته مرتبطة كليا بتجلي السماء.

 

الروح القدس كمّل اسطيفانوس

130 كنزه وقلبه ورؤيته وعقله كله فوقُ، وصورة جماله تُرسم هناك حيث هو موجود،

131 الروح القدس كمل الرجل بمحبة عظمى، ووصل ليرى العلى والعمق والعرض والطول،[71]

132 راى يسوع وامتلأت نفسه منه نورا واذ تباهى وطيء الموتَ بالآلام التي احتملها،

133 ذاك المتميز سكر بمحبة ابن الله حتى انه احب اعداءه بسببه،

134 هذه هي المحبة الاعظم من الرجاء والايمان، رجموه وكان يبارك من يضربونه.[72]

 

الخاتمة

135 الشهيد المختار كان الاول على طريق الدم المليئة آلاما، مبارك من اعطاه اكليل الغلبة.

 

كمل [ الميمر على اسطيفانوس اول الشهداء[73]

[1] – ر: للقديس مار يعقوب الميمر على القديس سطافانوس رئيس الشمامسة واول الشهداء

[2] – نص: الى بيت الله

[3] – نص: القوة

[4] – ر: ورئيس

[5] – ر: فلاح

[6] – ر: اذا

[7] – ر: دهو، نص: هو

[8] – ر: انتصار

[9] – ر: رببيتو، نص: ربيتو. ر: الشعب

[10] – ر: معتن

[11] – ر: بكل الاشكال

[12] – ر: لسان

[13] – تلاعب على معنى اسم اسطيفانوس باليونانية: “الاكليل”. يظفر السروجي الاكليل على راس “الاكليل”!

[14] – ر: أعماله

[15] – و: بها

[16] – ر: في الكلمات. ر: جماله. ر: وبالافعال

[17] – اعمال 6/5

[18] – ر: وخاذ، نص: كاذ. ر: جدالات

[19] – ر: واثاروا.. وكيل مصف الرسالة. اعمال 6/9-10

[20] – اعمال 6/9-10

[21] – اعمال 6/11

[22] – ر: وصلباث، نص: وزقفاث

[23] – و: لاحقتها

[24] – ر: فخ. ر: الزور

[25] – 1ملوك 18-19، 21

[26] – و: فيها. و: بالكذب

[27] – و: دلنبوت، نص: دعال نبوت. 1ملوك 21، خاصة 21/10

[28] – اسطيفانوس: رجل الشهوة مثل دانيال. دانيال 9/23، 10/11، 19

[29] – ر: القديسون

[30] – متى 12/24

[31] – اعمال 6/11

[32] – اعمال 6/13

[33] – اعمال 6/15

[34] – و: حلت. و: الذي يقف

[35] – و: حادوثو، نص: رووزو

[36] – اعمال 7/1

[37] – و: قرأ فيه

[38] – خروج 32/9، اعمال 7/51

[39] – تثنية 18/15، اعمال 7/37

[40] – ر: بالايمان. نص: بصوت عال

[41] – ر: لفولحيه، نص: فولحيه. ر: يتجبر

[42] – ر: دمحزي، نص: نحزي

[43] – ر: دلو، نص: ولو

[44] – اعمال 7/56

[45] – نص: العلى. ر: وسكانها

[46] – مزمور 110/1، افسس 2/6

[47] – متى 26/64

[48] – ر: اليد

[49] – 1قورنثية 4/9

[50] – و: بمحبة اكليل

[51] – و: آغونو، نص: لاغونو

[52] – اعمال 7/57

[53] – مزمور 58/4، ارميا 5/21، مرقس 8/18

[54] – اعمال 7/57

[55] – ر: والغضب

[56] – ر: دثقطول، نص: تحروش

[57] – ر: بمرارة

[58] – يوحنا 8/59، 10/31

[59] – قولوسي 1/24

[60] – و: تلاميذ

[61] – ر: وخولهين، نص: كولهين. متى 27/34، يوحنا 19/34، متى 27/26، متى 27/35، مزمور 22/18، مزمور 22/16، متى 27/30، متى/26/67

[62] – يوحنا 8/59، 10/31

[63] – و: تريد

[64] – و: الحجر؟

[65] – نص: يستفيد؟

[66] – اعمال 7/59

[67] – ر: في

[68] – اعمال 7/59-60، لوقا 23/34، 46

[69] – و: محبته. و: كان قد صلى. لوقا 23/34

[70] – اعمال 7/60، لوقا 23/34

[71] – افسس 3/18

[72] – 1قورنثية 13/13، اعمال 7/60

[73] – فقط في المخطوطة: ر