الميمر 71 اليوم السابع

الميمر 71

اليوم السابع

 

        السبت راحة الرب: رأى الرب ان كل البرايا حسنة جدا، ولـم يصنع الرب شيئا مستقبحا في مسيرة دربه، وخرجت الامسيات والصبحيات الست وعبرت وانتقلت واتى سبت الايام السبعة الـمليء اسرارا، والحامل راحة، والمليء هدوءا، والراسم انماط العالم الهاديء الذي سيصير في نهاية العالم، في اليوم السابع استراح الرب من اتقاناته، لانه سلك دربــه وكمــل اعمالـه ودخل الى الراحة، في سبعة ايام انجز العجلة الـمليئة ازمنة والمربوطة فيها ستة (ايام) للمسيرة، وواحد للراحة.

        في هذا اليوم يتكلم عن رمزية السبت يوم الراحة اي يوم استراحة ربنا على الصليب. يذكر ايضا النظرية الالفية في التقليد السرياني التي ترمز الى نهاية العالم.

        رمزية الارقام:

– الرقم واحد: الله واحد احد.

– الرقم اثنان: تكرار بسط يدي الرب. موسى يحطم اللوحين. والرب يتقنهما ثانية. الرب يعيد آدم ثانية الى الفردوس. اعادة الخروف المئة الضال ثانية. المعموذية هي ميلاد ثان

– الرقم ثلاثة: الثالوث

– الرقم اربعة: مشي ابراهيم طولا وعرضا ورسم الصليبَ

– الرقم خمسة: خمس مراحل عمر الانسان. حواس الانسان الخمس. خمسة عهود الله مع البشر

– الرقم ستة: الجهات الست، الجمعة العظيمة

– الرقم سبعة: لكل سبعة سرج المنارة سبعة افواه. سبع عيون الرب. تسابيح داؤد السبع. ضوء الشمس يصير سبعة اضعاف. سَبَحَ نعمان سبع مرات في الاردن. سبعة ازواج حيوانات طاهرة في سفينة نوح. في رأس الانسان سبع فتحات. اليشع تطلع الى البحر سبعا. بيت العالم يقف على سبعة اعمدة. الحكمة بَنَت بيتا واقامته على سبعة ايام كالاعمدة. سبعة ايام الاسبوع رمز لنهاية العالم.

 

سبت الايام السبعة: راحة الرب

1282 /129/ [ ز[770] ورأى الرب ان كل البرايا حسنة جدا، ولـم يصنع الرب شيئا مستقبحا في مسيرة دربه،

1283 وخرجت [الامسيات والصبحيات الست] وعبرت وانتقلت واتى [سبت الايام السبعة الـمليء[771] اسرارا،

1284 والحامل [راحة،[772] والمليء هدوءا، والراسم انماط العالم الهاديء الذي سيصير في نهاية العالم،

1285 في اليوم السابع استراح الرب من اتقاناته، لانه سلك دربــه وكمــل [اعمالـه[773] ودخل الى الراحة،

1286 في سبعة ايام انجز العجلة الـمليئة ازمنة والمربوطة فيها ستة (ايام) للمسيرة، وواحد للراحة.[774]

 

سبعة عواميد تحمل العالم

1287 الايام السبعة حملت العالـم كالعواميد وهو موضوع عليها، وها انه يقف عليها منذ ذلك الحين،

1288 حكمة العليّ كانت قد بنت بيتا مليئا جمالا، وسندته بسبعة اعمدة ليكون جميلا.[775]

 

سبعة حجارة كريمة في اكليل العالم

1289 وضع رب العالـم سبعة حجارة كريمة في اكليله، وها ان سبعتها جميلة ومليئة عجبا.

 

سبعة ايام اي سبع مراحل درب العالم

1290 درب العالـم مؤسس على سبع مراحل: /130/ ست للعمل، وواحدة مليئة هدوءا للراحة،[776]

1291 هوذا العالـم كله يُدبر بمسيرة (المراحل) السبع: بالاسابيع والبدور والاهلّة [والشهور[777] التي تكونت،

1292 لما تدور العجلة ذات (الايام) السبعة للتدابير تلد السنين وفيها توجد كل الازمنة،

 

1293 تجمع يوما بعد يوم وتجعل منها سبعة ايام، وهذه [تذهب وتأتي حسب الاعداد،[778]

1294 وهذه ذاتها تكوّن الشهور بتغييراتها، وادخلت وربطت سنة الشهور تحت المجرة،

1295 وبدأت تجرّ السنين الاخرى معها، [وأُتقنت[779] كل مسيرة العالـم في سبعة ايام،

1296 ومنها الايام، والاسابيع، والشهور، والسنة بمسيرتها، مع السنين الكثيرة،

1297 هوذا الايام والليالي قد حملت واخرجت العالـم الى الجسر لينتهي في سبعة ايام،

1298 تجمعت [الصبحيات والامسيات،[780] فكان نهارا وسارت الستة (ايام) باتقان القدرة العاملة،

1299 وفي (اليوم) السابع [تكونت العجلة بكل اشكالها،[781] وها انها تدور على ذاتها في كل الايام،

1300 وبها [ تُحسب] كل الازمنة كما هي، /131/ وكان مساء وكان صباح يوم سابع.[782]

 

راحة الله رمزية وتعني نهاية العالم

1301 موسى كتب: واستراح الرب في اليوم السابع، وهذا واضح بان التعب لـم يقترب من الرب،[783]

1302 ايها النبي العظيم خذ البرقع الذي بسطته على عباراتك لنرى جمال نبؤتك،[784]

1303 إذا قلتَ تعب الرب، مَن يصدقك، ولو لم يتعب لـماذا استراح كما تقول،؟

1304 وإذا سميتَ البطالة من الاتقان راحة، ها انه لـم يبطل من تدبير [العوالـم[785] التي براها:

1305 انه يشرق الشمس، ويسيّر القمر، ويصنع البروق، ويُسمع الرعود، ويُنزل المطر، وينبت الزروع،

1306 ويجعل الرياح تهب، [ويصوغ[786] الاثـمار في الاشجار، ويُنضج في الجفنات العنب في عناقيدها،

1307 ومن [الينابيع[787] يُجري ويُخرج الانهار، وفي بطون النساء يصور الاجنة،

 

1308 ويعمل كل يوم هذه (الامور) التي كانت معمولة، كما [قيل:[788] ابي الى الآن يعمل،

1309 ولو يعمل فها انه لـم يسترح، ولو تعب لماذا قال موسى: انه استراح في (اليوم) السابع.؟[789]

 

كلام موسى مغطى كما هو مغطى بالبرقع

1310 موسى مغطى وكما هو مغطى كلماته ايضا هي مغطاة، /132/ ولو لـم يُرفع برقعه فجماله ليس موجودا،[790]

1311 اكشف لي وجهك ايها المعلّم الذي يكرز الحقائق وخذ البرقع من قرائتك لارى جماله.

 

النظرية الالفية

1312 واذ لا يتعب الرب ربك فانه لا يشقى ولا يستريح الاّ ليرسم الاسرار والانماط،

1313 ألْفُ سنة يحسبها اللـه يوما واحدا، لان الف سنة في عينَي الرب هي نهار واحد،[791]

1314 وهذه الايام [الستة التي فيها قامت كل الاتقانات،] هي سنوات العالـم [ الذي سيزول [792] [والذي هو قائم منذ ستة آلاف (سنة)،

1315 وفي الالف السابع يبطل العالـم، وتهدأ المسيرات، وتصير الراحة في الالف السابع كما رُمز اليها،

1316 هذا العالـم الذي يقضي ستة (آلاف سنة) هو كمركبة ويأتي (الالف) السابع ويحله [ويبطله،[793]

1317 وتصير الراحة للبشر في الالف السابع، وتبطل الخليقة عن العمل كما (يحدث في) السبت،[794]

1318 عملت القدرة العاملة خلال ستة (ايام)، وبطلت في (اليوم) السابع، وحددت للعالـم كم عليه ان يسير، وكيف يهدأ،؟

1319 لـما عمل العالـمَ، علّمه كم سيدوم، وكم سيسير، ومتى ستنتهي المسيرة التي بدأها،؟

1320 استراح الرب في (اليوم) السابع، وبذلك رمز الى انه لن يسمح للعالـم ان يسير الاّ ستة (آلاف سنة)،[795]

1321 /133/ برى البرايا واتّهم نفسه بانه يريد ان يستريح، وعلّم العالـم بان له ايضا وقتا ليهدأ،[796]

 

1322 في اليوم السادس انتهت اتقانات كل البرايا، ليعرف العالـم انه صار في ستة (ايام)، ويكتمل في (اليوم) السادس،

1323 اليوم السابع: عالـم بعد هذا العالـم: هاديء وخالٍ من الاتقانات وليس فيه جهد،

1324 (وليس فيه) المسرعون، ولا المجتهدون، ولا الساعون، ولا المهندسون، ولا اصحاب المهن:

1325 بطل العالـم، وصار السكون، وانتهى الزمن، لان السبت دخل، وظلت كل الاعمال معطلة،

1326 قائد تلك المركبة المربوطة بستة (آلاف) حلّها، ولن يسمح لـها ان تسير وتعبر الى (الالف) السابع،

1327 وحالما تنقضي الستة (آلاف)، ستُحل وتُمنع وتبطل وتقف ولن تدور،

1328 انه مكتوب: استراح اللـه في السبت من اتقاناته، فمن يتجاسر ان يعمل شيئا في (اليوم) السابع،؟[797]

1329 اللـه نفسه الذي لا يتعب استراح وعلّـم العالـمَ ان يستريح هو ايضا لانه يتعب،

1330 كانت تُرسم سبعة (ايام) بسبعة [آلاف (سنة)،[798] والراحة الزمنية صورت (الراحة) الابدية.

 

اعمال القدرة العاملة جميلة وحكيمة

1331 ايتها القدرة العاملة كم هي جميلة كل خصوصياتك /134/ ومليئة عجبا وجبروتا وحكمة:

1332 ان يصير العالـم من اللاشيء هذا جبروت، وان تصير له نهاية (هذه) حكمـــة ايضا،[799]

1333 حسن لديكِ عندما زُين العالم من قبلكِ في ستة ايام ان يبلغ الى كمال كل اتقاناته،

1334 وحسن لديكِ ايضا لما اوصلتيه الى النهاية ان يستريح اولائك الذين ساروا بالبرارة،

1335 ايتها القدرة العاملة الـمليئة عجبا مَن يفهمكِ،؟ او من يقدر ان يقيس قمم جبروتكِ،؟

1336 هوذا حكمتكِ تُسبّح في الشوارع في كل براياك، وفي زوايا كل الجهات ترفع صوتها،[800]

1337 هوذا السماوات تخبر بمجدكِِ ايتها القدرة العاملة، وعمل يديكِ يظهره الرقيع للعالـم كله،[801]

1338 الصبحيات والامسيات [والايام والليالي تردد خبركِ [802] في حدودها وفي مساراتها:

1339 هذا الجمال الذي بسطتيه على الاراضي، وهذه مسارات العساكر الموجودة في الرقيع،

1340 وهذه الاعالي المعلقة والثابتة على اللاشيء، وهذه الاعماق المبنية والموضوعة بدون اساس،

 

1341 واشراقات الشمس والقمر هذه: كم انها سريعة، وجداول الانهار هذه: كم انها متدفقة،!

1342 /135/ وكنوز كل الينابيع هذه: كم انها غنية، واثـمار كل الاشجار هذه: كم انها لذيذة،!

1343 والوان كل الازهار هذه: كم انها بهية، وما اكثر هذه الاجناس الموجودة في الـمياه،!

1344 وهذه الكواكب الموجودة في الرقيع: كم انها نيرة، ومستيقظو النور الموجودون في الاعالي: كم انهم قديسون.![803]

 

يعقوب يتكلم

1345 احاطني جمالكِ من كل الجهات، ومن كل النواحي، ومن كل الاعالي، ومن كل الاعماق، ومن كل المواضع،

1346 نظرتُ الى العلى فملأني سبيل الجبار حيرة، ونزلت الى العمــــق فاعتراني [العجب[804] في اليـمّ الكبير،

1347 اتطلعُ الى المشرق: اغرق بالاشعة، واهرب الى الجنوب: لا ادرك العساكر،

1348 [استريح] في المغرب: يحركني المساء لاقوم [واشكر،[805] وانظر الى الشمال: هناك يرعبني الليل،

1349 بين [ صفوف [806] الليالي والايام [ وضعني عاملي، وكم يلزمني ان اتعجب، وكم انا ناكر الجميل،[807]

1350 بقدر ما اتطلع فانا ارى جمالا من البرايا، وإلّم انظر سيحركني العجب من قِبل الباري.![808]

 

اشعيا يندهش من اعمال القدرة العاملة

1351 يليق كثيرا ان يتعجب المرء باعمال القدرة البارية وبواسطتها يتحرك للتسبيح،

1352 كما نظر اشعيا واندهش وتحير واعتراه العجب من جبروت القدرة البارية ومن افعالها،

1353 نظر بتعجب الى اعمال [القدرة العاملة،] والّف نوعا من [السؤال [809] ليحرّك به الارضيين،

1354 وبدأ ذلك الرائي يقول: من قاس البحر بكفّه، او مسح السماء بشبره،؟

1355 ووضع في حفنته وقبض على كل تراب الارض، ووزن الجبال والقى الآكام في الميزان.؟[810]

 

 

تفسير نص (اشعيا 40/12)

1356 انصت الآن الى [اعماق] النبؤة وتعجب [مثلها [811] بالجبار الذي اقام العوالـم،

1357 عرف النبي بان ربه قاس البحر بكفه ولهذا [قال:[812] من قاس، إلاّ هو،؟

1358 [كان قد عرف به بانه [813] مسح ايضا السماء بشبره، ووزن الجبال وكال تراب الارض كلها،

1359 وهذه (الاشياء) التي صنعها ربه بجبروت وضعها على بساط البحث قائلا: من يقدر اذاً ان يصنعها،؟

1360 لـما كان الرب [يبسط[814] السماء مسحها بشبره، ولـما كان يجمع البحور كالها بكفه،

1361 ولـما (كان) يتقن تراب الارض وضعه في حفنته، /137/ [ووضع [815] فيها الجبال بالقبّان وبالميزان،

1362 ولما اسسها على اللاشيء، ساوى الآكام لما وضعهافي اماكنها،

1363 ووزن ووضع فيها ثقلا متوازنا على اكنافها، ولا تترنح لان الوزن [موضوع[816] فيها بالقبان،

1364 رمزه يحملها وكانها موزونة كما (لو كان) في كفَّي (الميزان) وهي موضوعة على اللاشيء ولكونها موزونة فلا تميل (لتسقط)،

1365 تحير اشعيا بعمل الجبروت ولاجل هذا تساءل (قائلا): من عمل هذا الجمال،؟

1366 لكي يحرك البشر ويدهشهم القى الآكام التي علقها ربه ليفحصها.

 

مَن لم يقِس الارض والبحر والسماء ليصمت ويعدل عن الجدال

1367 مَن لم يقِس البحر في كفه ليصمت، ومن لـم يمسح السماء بشبره ليسدّ فمه،

1368 عن التعقيب، وعن المخاصمة، وعن الجدال، وعن [السؤال[817] لئلا يتطاول ويختبر الجبار،

1369 من يشأ ان يفحص ربه لينظر الى السماء، فإلّـم يمسحها ليسكت سكوتا ولا يتجاسر بعد (ليفحص)،

1370 الجبار الذي وزن الجبال وقاس البحور ومسح الاعالي وظلل الاعماق وجمع اللجج،

1371 واشرق الشمس وغيّر القمر في قمة [الهواء[818] واقام العالـم، ولا يُفحص جبروته.

 

 

راحة السبت رمز لنهاية العالـم

1372 /138/ لما برى العالـم [كله[819] كان قد براه بالرمز، وفي ستة ايام صفّ فيه الجمال والاتقانات،

1373 وضرب له مثالا على نهايته (باليوم) السابع، وبالسبت المليء هدوءا رسم صورة للنهاية،

1374 ايها السبت لماذا انت عاطل عن العمل، هل استراح فيك مَن لا يتعب ولا يشقى،؟

1375 بنهاية العالم هي مصورة البطالة التي ستحدث فيكِ، ولهذا ان هدوءكِ هو موت لـمن ينظر اليه،

1376 نسميك براحة ليس لان الرب ربك استراح فيك انما مسيرة العالـم ستبطل لما تبلغ اليك،

1377 سيستحي منك العالـم ويبطل لما [تبلغ اليه[820]، فلولاك لـما كان يريد العالـم ان يهدأ،

1378 انت الغيت مسيرة (الايام) الستة السريعة والكبرى، وعندك يهدأ الزخم الذي ربطته القدرة العاملة،

1379 في النهاية سيريح الرب العالـم باسره، ونسبها اليه وقال: انه استراح من اتقاناته،[821]

1380 ومَن يعرف ان يقرأ روحيا في موسى يفهم سر السبت بوضوح،

1381 لـم يكن الرب محتاجا الى الراحة لانه لا يتعب، انما صنع مثلا واضحا على النهاية،

1382 حالما تسير عجلة العالـم ستة [ آلاف[822] (سنة)، /139/ تُحل في (الالف) السابع ولن تدور،

1383 ولـهذا ركّبها وربطها بستة ايام، واعطاها ميعادا لتسير ستة (آلاف) وبعدئذ تُحلّ.

 

اليهودي يفسر راحة السبت حرفيا

1384 اليهودي لا يفهم روحيا لكنه يقول: استراح الرب ولا شيء آخــر،![823]

1385 من هو بلا جسم جعله متعبا بخلاف [الطبيعة،[824] واحتقر الوحيد لانه تجسد وتعب،

1386 الكتاب يكرز بان الرب استراح، ولا يفهم بانه بدون جسم لا يوجد تعب ولا شقاء.[825]

 

 

الابن تعب على الصليب واستراح في اليوم السابع

1387 الابن الذي تجسد تعب على الصليب [ لاجل آدم،[826] وبعد ذلك التعب استراح في (اليوم) السابع،

1388 لا يقال [ابدا[827] عن الآب: انه تعب ولا استراح الاّ بالامثال وبالالغاز.

 

الايام السبعة تعني الآلاف السبعة من عمر العالم

1389 حسب عدد الايام السبعة سار العالـم الكبير: ستة للعمل، وواحد للراحة.[828]

 

القدرة العاملة بَنَت البيت في ستة ايام واستراحت في السابع

1390 القدرة العاملة بنَت البيت في ستة ايام، ونسجت ورسمت وصورت وزينت كل جماله،[829]

1391 وبعد ان شُيد البيت في ستة (ايام)، استراحت وصار اليوم السابع راحة من الاتقانات.

 

رمزية الارقام

1392 عدد (الارقام) سبعة حسن لما تتعاقب، فيه يجد المرء جمال كل واحد منها،

1393 /140/ واذا وُجدت محبة لتفتح الباب وتدخل الكلمة، اقول كـم ان سبعتها هي جميلة.

 

الرقم الاول

1394 الرقم واحد جماله عظيم لا يُحدد، وهو [موضوع [830] كاساس لاقرانه.

 

 

الله واحد احد

1395 جميل هو هكذا ذاك [الاول] الوحيد: [واحد[831] هو الكائن، واحد هو الله، واحد هو الباري،

1396 انه واحد وحده لا شريك آخر معه، هو واحد منه يصدر كل ما يوجد، وما كان، وما سيكون،[832]

1397 ولاجل هذا، ان اليوم الاول جميل، وعدده ذاته مكلل بالنور والمجد.

 

خلقُ النور والعالم من اللاشيء في اليوم الاول (تكوين 1/3-5)

1398 فيه صار النور، وفيه قام العالـم من اللاشيء، وفيه تحرك ليصير عمل جديد بعجب كبير،[833]

1399 كعدد اليوم جماله واعماله لانه صار حسنا، وتشهد له القدرة العاملة.[834]

 

الرقم الثاني

1400 الرقم الثاني ايضا عجيب لمن يتامل فيه، فتزاحم ليدخل ويصير رفيقا (للرقم) الاول.

 

الرب يكرر بسط يديه

1401 مكتوب في النبي: يضيف الرب تكرار بسط يده، والرقم الثاني هو تكرار بسط يده.[835]

 

موسى حطم اللوحين، والرب اتقنهما مجددا

1402 كان قد اخطأ الشعب، وغضب موسى [فحطم[836] اللوحين، واضاف الرب تكرار بسط يده واتقنهما.

 

 

اذنب آدم وطرد من الفردوس ثم اعيد اليه ثانية

1403 /141/ اذنب آدم فاخرجه [ربه] من الفردوس، ثم عاد وادخله بتكرار بسط [يده بواسطة [837] اللص.

 

فقدان الخروف المئة واقتناؤه ثانية

1404 صاحب القطيع فقدَ الخروفَ المئة الضال، وفتش عنه [ واقتناه[838] ثانية باهتمامه.

 

المعموذية تجدد بني آدم بالميلاد الثاني

1405 جنسُ البشر فسد في الـهلاك، وهوذا المعموذية قد جددته بالميلاد الثاني.[839]

 

تكوين الرقيع في اليوم الثاني (تكوين 1/6-8)

1406 الرقم الثاني هو جميل لمن ينظر اليه، والعمل الذي صار في اليوم الثاني مليء عجبا،

1407 القبة في المياه، والمياه متجمعة فوق قمتها، والرقيع مضروب كخيمة لكل المسكونة،

1408 [صار[840] سقفا لبيت البشر الكبير، وحُبست داخله الارض والبحور،

1409 وُضع حدا كبيرا بين المياه والمياه وفصلها، وها انه يقف ويحمل البحور يوميا،[841]

1410 ولاجل هذا ان اليوم الثاني ايضا مدين مع (اليوم) الاول ليسبّح القدرة العاملة،

1411 فيه اضاف الرب في البداية تكرار بسط يده، وعمل ايضا اليوم الثاني مع (اليوم) الاول.[842]

 

الرقم الثالث

1412 سموّ الرقم الثالث عظيم، وان عجبه وجماله اكبر واسمى من [ الاعداد،[843]

1413 /142/ ان هذا لجميل كالرقم الاول، وهو يشبهه ومنه ياتي ويقوم ويوجد.

 

الثالوث

1414 الثلاثة واحد، وهكذا [ ايضا يصير الثلاثة واحدا:[844] واحد هو الكائن، وواحد هو الثالوث،

1415 ثلاثة اشياء [ مرتبة[845] واحدة، وقوة ثلاثتهم هي واحدة، واحد هو القائم ولا يتزعزع،

1416 الثلاثة القائمون لا يحتاجون لتسندهم لانهم حقيقة مستندون وقائمون بقوة واحدة،

1417 مسبّح الرقم الثالث [حيثما[846] وُجد لانه يحمل نفسه ويقوم بعجب بلا سند.

 

 

الثالوث يحمل العالم

1418 ولاجل هذا اُتقنت في (اليوم) الثالث الارض القائمة وهي غير مستندة على شيء،

1419 الثالوث يحمل العالـم، ويقوم بلا سند ويستقر الثقل العظيم دون ان يتزعزع،

1420 تجمعت المياه الى البحور في (اليوم) الثالث، والثالوث [يحمل [847] الارض والبحر،

1421 ان هذه لقوة ان تحمل البرايا بلا سند، وهي مستندة وثابتة بجبروت على ذاتها.

 

تكوين البحور واليابسة في اليوم الثالث (تكوين 1/9-13)

1422 ولهذا ان الاعمال التي صارت في (اليوم) الثالث المبارك [تستحق[848] الاندهاش والتعجب،

1423 /143/ فيه تجمعت من المعمورة المياه الى البحور، وفيه وضع الرب الرمل حدا للبحر الكبير،[849]

1424 فيه كشف العلي [ الموج[850] عن وجه المسكونة، وفيه تحدد البحر واليابسة في تخومهما،

1425 فيه حبلت الارض وولدت كل لاشجار، وكل الزروع، وكل الاعشاب، وكل الازهار،[851]

1426 في (اليوم) الثالث سَبَحَت العروس-الارض في اللجة وصعدت منها ولبست قميص الورود بعجب،

1427 في هذا اليوم، بعد ان انصرمت ثلاثة ايام من الشهر، تباهى نيسان بالزنابق والازهار،[852]

1428 في هذا اليوم لتسبّح الاثمار [والاشجار [853] وورود نيسان من الاراضي ومن الآكام،

1429 في اليوم الثالث لتسبّح الزروع وزراعها ذلك الذي انبتها في (اليوم) الثالث.[854]

 

الرقم الرابع

1430 الرقم الرابع ايضا هو عجب واندهاش ويتلألأ جماله اكثر من جمال اقرانه.

 

 

مشي ابراهيم طولا وعرضا ورسم الصليبَ

1431 باربعة تقوم الجهات الاربع باسمائها، ويكوّن الرقم: الطول [والعرض[855] للارض،

1432 ولاجل هذا كان يقال حينئذ لابراهيم ان يسير في طول الارض [ وعرضها،[856]

1433 الطول، والعرض لا يُحدد الاّ باربعة، /144/ ولما يسير المرء [طولا [857] وعرضا يرسم الصليب،

1434 يصدر هذا السر من الرقم اربعة وهو الذي خصّص ارض يابوس لتصير لابرام،[858]

1435 اربعة رؤوس لخشبتَي الصلب، ولهذا فان الرقم ممجد ومليء جمالا،

1436 ولهذا ان اليوم الرابع حسن جدا، ونيّر جدا، وفيه يحدث جمال كثير.[859]

 

تكوين النيرات والشمس والقمر في اليوم الرابع (تكوين 1/14-19)

1437 فيه تزين الرقيع الذي صار بكل النيرات، واخذت حدها كل مسيرة العساكر،[860]

1438 في اليوم الرابع، الشمس والقمر اخذتا السلطة من الباري على الايام والليالي،[861]

1439 في هذا اليوم رُبطت الشمس كمركبة النور، وخرجت [ تتفقد الارض كلها،[862]

1440 في (اليوم) الرابع اضاءت سرج العالـم في الرقيع، واستنارت بها كل البرية المظلمة،

1441 في (اليوم) الرابع صاغت القدرة العاملة كواكب النور لتكون للآيات والازمنـــة،[863]

1442 في اليوم الرابع ملكت الشمسُ وخرجت [لتستولي] على العالـم وتكون مسلطة على [ الايام،[864]

1443 ليسبّح هذا اليوم اكثر من رفاقه،/145/ ففيه وُزّع النور الذي صار على النيرات،

1444 لتسبّح فيه الجهات من اقاصيها، وتتهلل فيه لانه اقامها في تخومها،

1445 لتسبّح الشمس والقمر في (اليوم) الرابع لانه عظمهما واغناهما بالاشعة.

 

الرقم الخامس

1446 الرقم الخامس هذا هو سام جدا، وفيه تحدث عجائب عديدة بالنسبة لمن يعرفه.

 

خمس مراحل عمر وحواس الانسان وخمسة عهود الله مع البشر

1447 لطبيعة البشر خمسة اطوار، وللـه خمسة عهود مع الانسانية،

1448 الانسان يصير: جنينا، وولدا، ويصير طفلا، ويصير شابا، ويصير رجلا،

1449 ويتسلق كما لو كان في خمس درجات، [ويصير[865] رجلا، وللرجل ايضا خمس حواس:

1450 له النظر، [وله] السمع، [ وله[866] الشم، وله الذوق، واللمس، وخمستها هي قائمة،

1451 اللـه ايضا تفقّد الارض بخمسة عهود: (عهد) آدم، ونوح، وابراهيـم، وموسى،[867]

1452 وهذا الخامس هو (عهد) ابن اللـه الذي كمّل الكل، وفي [الجيل[868] الخامس اشرق لنا من افراتا،

1453 [وكل ما [869] صار في اليوم الخامس هو حسن جدا وشهي ولائق كما لو كان لمجد القدرة العاملة.

 

تكوين الحيوانات المائية والطيور في اليوم الخامس (تكوين 1/20-23)

1454 /146/ في اليوم الخامس امر الله فانجبت المياه، وتراقصت الاسماك في سبل البحار والانهار،

1455 المياه ارسلت الطير الى قمة الهواء، فاغتنت البحور وفرح الـهواء بالطير،

1456 لتسبّح اسماك البحور، والحيوان ذو الجناح في اليوم الخامس مع اليوم (الخامس) المليء جمالا،

1457 ليسبّح البحر الذي صار مسكنا لسكان المياه، وها انهم يقطنونه [كما لو كان في قرى عامرة،[870]

1458 لتشكر اللجة مع التنانين الموجودة تحت الارض، ولوياثان البهي والسمين بلا اكل،[871]

1459 ليسبّح النسر في الموضع العالي الذي يرتفع اليه، والسنونوات في اخدار البتولات،[872]

1460 ليسبّح [كل ما[873] صار في اليوم الخامس، لان اليوم محبوب وحسن، وكل ما صار فيه هو لائق.

 

الجهات الست

1461 الرقم السادس حسن [ومليء عجبا،[874] لانه حدّ جهات البرية الست:

1462 [لو حُسب العلى والعمق والجهات الاربع، سيكون الحاصل ستة،[875] وبها يقوم العالـم كله،

1463 [والرقم نفسه كله جمال[876] لمن ينظر اليه، واليوم السادس ايضا حسن ومليء عجبا.

 

تكوين الحيوانات البرية في اليوم السادس (تكوين 1/24-25)

1464 /147/ في اليوم السادس اغتنت الارض بالاولاد الجدد: البهيمة، والدبيب، والحيوانات الكثيرة،

1465 في اليوم السادس انتهت الاعمال التي صارت، وفيه نجزت كل اتقانات القدرة العاملة،

1466 في اليوم السادس البهي والمليء جمالا راى اللـه بان كل [ما[877] صنعه: ها انه حسن جدا.

 

تكوين الانسان في اليوم السادس (تكوين 1/26-31، 2/7، 18-25)

1467 فيه [جبل [878] آدمَ ليكون صورة اللاهوت، وفيه آدمُ الذي نام رسم الانماط سريا،

1468 فيه تزينت العروس وخرجت لتغلق الباب، وتزين العروسان بلباسهما واكاليلهما،[879]

1469فيه بارك الله جنس البشر لينمو ويكثر ويعتمر العالـمُ من اولادهما،[880]

1470 في اليوم السادس وقف الصورة-العظمى وورث العالــم وتــولى [السلطة[881] على البرايا.

 

في اليوم السادس دخل وخرج آدم وحواء الى ومن الفردوس

1471 في هذا اليوم فتح الفردوس بابه [ الكبير ودخل[882] الجميلان الى جنة عدن المليئة تطويبات،

1472 اليوم السادس اسمى من كل [الايام[883] بقصته، لانه بداية ونهاية لآل آدم.

 

 

الجمعة العظيمة: اليوم السادس من نيسان

1473 نهار الجمعة صنع الذبيحةَ، وركّب الصليبَ، وخلص العالـمَ، وفيها اظلمت الشمس، وفيها اشرق النور،[884]

1474 /148/ فيها عاش الموتى، وفيها اضاءت القبور، وفيها تشققت الصخور، وفيها وجد اللص الجنة التي فقدها آدم.[885]

 

الجبار انهى الخلق في اليوم السادس، والمحيي صعد فيه على الصليب

1475 اليوم السادس هو سامٍ وممجد ومليء جمالا، وفي البداية والنهاية هو مليء غلبة،

1476 فيه انهى الجبار اعماله لما كان يبري، وفيه صعد المحيي الى الصليب لما كان يخلّص.

 

فتح جنب آدم لانجاب حواء، وفتح جنب المسيح لانجاب المعموذية

1477 [فيه ثُلـم جنب آدم لتصير حواء، وفيه فُتحت المعموذية على الجلجلة،[886]

1478 ولهذا لتسبّح الجمعة اكثر من شركائها من اغدق عليـها [ هذا الجمال الروحي.[887]

 

آدم وحواء عروسان بتولان

1479 ليسبّح آدمُ الذي صار ختنا في اليوم السادس بخطوبة حواء البتول بقداسة.

 

ايفاء الدَّين العمومي

1480 لتشكر حواء مع زوجها في (اليوم) السادس، لانه فيه اوفي الدَّينُ العمومي من اجيالـهما.[888]

 

الايام الستة تسبّح الرب

1481 اليوم السادس وشركاؤه (الايام) الخمسة، لتسبّحك ستتها ايها الباري باوقاتها،

1482 وبامسياتها، وصبحياتها، وباشراقاتها ومسيراتها، وبالايام والليالي،

1483 وبساعات النهار الاثنتي عشرة النيّرة، وبهجعات الليل الاربع المظلمة.[889]

 

الرقم السابع

1484 عجلة (الايام) الستة هي حسنة جدا، حسنة جدا، /149/ ورقم (الايام) السبعة ايضا هو حسن [ معها.[890]

لكل سبعة سرج المنارة سبعة افواه

1485 في المنارة التي رآها زكريا توجد سبع سرج، وللسراج الموضوع هناك سبعة افواه.[891]

 

سبع عيون الرب وتسابيح داؤد السبع

1486 عيون الرب التي تنظر الى الارض باسرها هي سبع، سبّح الملك داؤد سبعا في النهار.[892]

 

ضوء الشمس سبعة اضعاف، وسَبَحَ نعمان سبع مرات في الاردن

1487 [حينئذ [893] يصير ضوء الشمس الواحد سبعة، كان نعمان قد سَبَحَ سبع مرات لما طهر.

 

سبعة ازواج حيوانات طاهرة في سفينة نوح، في رأس الانسان سبع فتحات

1488 اخذ نوح سبعة سبعة ازواج من (الحيوانات) الطاهرة،[894] وفتح الباري في وجه الانسان سبعة ابواب.

 

اليشع تطلع الى البحر سبعا، بيت العالم يقف على سبعة اعمدة

1489 على طريق [البحر نظر سبع مرات الى الغيم،[895] ويقوم بيت العالـم على سبعة اعمدة.

 

الحكمة بَنَت بيتا واقامته على سبعة ايام كالاعمدة

1490 الحكمة بَنَت لـها بيتا هو العالـم باسره، واقامت فيه سبعة ايام كاعمدة،[896]

1491 وها انها تحمل العالـم الكبير [897] ويسير يوميا بواسطة امسياتها وصبحياتها.

 

سبعة ايام الاسبوع رمز لنهاية العالم

1492 الرقم سبعة محبوب لاجل هذه (الامور)، واليوم السابع ايضا حسن ومليء عجبا،[898]

1493 هذا اليوم يكوّن الاسبوع بسبعة ايام، فلو نقص الرقم لما وُجـــد [الاسبوع،[899]

1494 قضى (الاسبوع) ستة (ايام) وقضى [ستتها[900] حسنا، /150/ وهذا السابع اراحه وتوقف الاسبوع،

1495 الاسبوع الذي قدم هو حسن جدا، حسن جدا، وصار مثلا يكرز نهاية العالـم،

1496 هوذا الجبار قد كمّل [عمله] واستراح، [فسبّحْه[901] ايها السبت لانه فيك يوجد الـهدوء والامان الكبير.

 

الخلاصة

1497 هلمي ايتها الايام واعطي التسبيح للباري، وأدخلي امامـه اوقـاتك [كـهدايا،[902]

1498 لتأتِ الصبحيات وعلى يديها صحون النور، [ولتدخل [903] امامه ساجدة له باكرامها،

1499 لتأت الامسيات: العمال المحتشمون بسوادهم، وليقولوا له: كلمتك سراج [904] بها انرنا،

1500 لتأت الظهريات بالمحبة الحارة، ولتسبّح وتقم على خدمة بيته مع القديسين،[905]

1501 ليأت المشرق جالبا معه النهار، وليدخل ويسجد لمن اشرق فيه كل النيرات،

1502 ليأتِ المغرب، ويأت الليل ويسبّح هو ايضا لانه ملزم بشكر القوة الخفية التي اعطته الـهدوء،

1503 [ [906]] النور البهي، والرقيع اللائق، والبحر الكبير، والشمس المنيرة، والقمر البهي، والارض باثـمارها،

1504 والسماء بجموعها، واللجة [بدبيبها] وبتنانينها، /151/ والنار بحرارتها، [والريح بهبوب[907] شدتها،

1505 والبروق بالـمسيرة، والرعود [بصوت [908] زمجرتها، والسحب بالمطر وبالقطرات من احشائها،

 

1506 والرقيع، والندى، والـمياه الـمباركة الموجودة [فوقه [909]، وبحور العلى، واللجج الموجودة تحت العالـم كله.

1507 والعلى، والعمق، والعرض، والطول، وكل [الجهات [910]، والبرية كلها. وانا الذي تجاسرت على الكلام:

1508 فمي الضعيف، وكل حواسي غير [المستحقة]، وكل اعضائي من كل [الجهات[911]، ووشخصي كله:

1509 عيناي، واذناي، ورِجلاي، ويداي، ولساني، وشفتاي، وكلمتي، وصوتي، وعقلي، وفكري، وقلبي، وكليتاي.

 

الخاتمة

1510 والنفس، والجسد، وحركاتي كلها، وافكاري لتسبّح مع كل البرايا. [ولك [912] التسبيح.

 

كمل (الميمر) على اتقان البرايا بمعونة ربنا[913]

 

770 – و: يضع الرقم 7. تكوين 1/31. يعقوب يغضّ الطرف عن نص (اشعيا 45/7) ويتمسك بنص (تكوين 1/3) مستندا الى نص (ايوب 34/12). حكمة 11/24

[771] – ل2: ست صبحيات وامسيات. ل2: سبت سباعية الايام ومليئة

[772] – ل2: راحات. سبت الراحة اي رمز وسر نهاية العالم

[773] – تكوين 2/2-3. ل2: عمله

774 – لوقا 13/14

[775] – امثال 9/1

776 – لوقا 13/14

[777] – ل2: والايام

[778] – ل2: تاتي وتذهب حسب العدد

[779] – ل2: واتقنوا

[780] – ل2: صباح ومساء

[781] – ل2: سارت العجلة

782 – ل2: تحبس. هذه العبارة تصلح لانهاء الميمر، لكنها لا توجد في سفر التكوين. لماذا استعملها السروجي هنا؟

[783] – تكوين 2/2. تكوين 1/1-31، 2/1-3

[784] – خروج 34/33

[785] – ل2: يهمل صدر البيت. ل2: العالم. يعقوب يجادل موسى قائلا له: اذا قلت..مَن يصدقك؟ ولماذا يستريح من لا يتعب؟، ولماذا قال استراح:؟ ميمر/1303-1304، 1309. الابن يعمل مثل ابيه: اشراق الشمس والقمر والنجوم وهبوب الرياح وانماء الثمر وتصوير الاجنة. (يوحنا 5/17): ميمر/1305-1309. (متى 5/45، مزمور 135/1، 144/6، ايوب 37/12، 31/26؟، مزمور 147/18، 1قورنثية 3/6)

[786] – نص: ويجمع، ويخزن

[787] – نص: ينبوع. ايوب 31/15، اشعيا 44/24، ارميا 1/5. ليس رحم المرأة الذي ينمي الجنين انما اللـه يصوره في البطن وينميه لانه “مصور الاجنة”. في نصوص اخرى ينوه بالقانون الطبيعي: كلما اختلط الماء (الزرع) والدم (البويضة) تكوّن الجنين: ميمر/1212-1215 ولكن يردف حالا عبارة: بالامر الذي خلق آدم

788 – و: قيل “هوي”. ل2: يهمل: هوي. هذا البيت حسب ل2 يعوزه مقطع. يوحنا 5/17

[789] – تكوين 2/2

[790]– خروج 34/33، 2قورنثية 3/14-16)

[791] – مزمور 90/4

[792] – ل2: الستة التي فيها قامت الاتقانات. ل2: لعله

[793] – نص: ويبطلها

794 – خروج 16/23، تثنية 5/12

795 – تكوين 2/1-3

[796] – ل2: دافلو، داوف ليه

[797] – تكوين 2/3

[798] – و: الف. لا يستغرب العالم من نهايته لان الله الذي لا يتعب استراح فكم بالحري يجب على العالم ان يستريح ويهدأ ويبطل في الالف السابع ولو لا تروق له النهاية؟. ولهذا يوجه اليه السروجي هذا السؤال: من يتجاسر ان يعمل شيئا في (يوم السبت) او في الالف السابع، اذا كان الله نفسه قد تعطل فيه عن العمل.؟ ايام ستة 1328. الراحة من الاعمال ترسم الراحة الابدية، والايام الستة ترمز الى الآلاف الستة. يرسم السبت (اليوم السابع) او الالف السابع. ايام ستة 1330 الى نهاية العالم

799 – اروع جملة لاهوتية قالها يعقوب بها اعلن ايمانه بالباري حكيم العالمين الذي خلق الكائنات، ويدبر خليقته مثل الام.ّ بهذا الايمان يدحض الفلسفة والوثنية اللتين تنفيان وجود الخالق وتمجدان المادة الابدية. ملفاننا ينعت من لا يؤمنون بالجهال. ايام ستة 624-649

800 – امثال 1/20؟

[801] – مزمور 19/1

[802] – ل2: والليالي والايام اخباركِ

[803] – بلاغة يهقوب استعمل 11 مرة (هذه) في البيوت: 1339-1344

[804] – ايوب 9/9. ل2: تمهو، نص: تهرو

[805] – ل2: اذهب. ل2: اركض، امشي

[806] – و: اكداس

[807] – و: يهمل عجز البيت 1349

808 – مزمور 139

[809] – و: جبروته. و: شاولو، نص: شواولو

[810] – اشعيا 40/12

811 – ل2: عمقها. ل2: مِثله

[812] – ل2: يقول

[813] – ل2: وكان قد عرف

[814] – ارميا 10/12. و: ذبح

[815] – ل2: صفّ

[816] – ل2: وضع

[817] – ل2: اسئلة

[818] – ل2: فوقُ

819 – ل2: ربه

[820] – ل2: دمطيتيو، نص: دمطوتيو

821 – تكوين 2/2-3

[822] – ل2: الفي، نص: الفين

[823] – السروجي يجادل اليهود ويلومهم لانهم لا يقبلون التفسير الروحي لكتب موسى لئلا يؤمنوا بالمسيح الموجود في نصوصها، ولهذا يستعملون البرقع الى اليوم ويضعونه على قلوبهم واعينهم ويفضلون سراج شريعتهم على نور اشعة شمس البرارة-المسيح. يقول يعقوب لقد جُعلوا سخرية بين الامم، ويسخر من اليهودي قائلا له: لا يُنسب التعب ابدا الى الآب الا بالامثال والانماط. ايام ستة 1380-1388، ويستهزيء بهم عندما يفسرون رؤيا مركبة حزقيال حرفيا وينسبونها الى الآب: لو تجاسر احد وفسر هذه الاعجوبة حرفيا يصير سخرية للجميع ويبرهن على انه جاهل. انظر، ميمر 125. موقف يعقوب من اليهود سلبي للغاية. ينعتهم بالجهلة ويشبههم بالحية ويقول سم الحية طبيعي اما سمهم فهو ارادي. انظر، ميمر 4

[824] – ل2: ذكاء. يوحنا 4/6، مرقس 5/35

[825] – تكوين 2/3

[826] – ل2: في اليوم السادس

[827] – ل2: ميمثوم، نص: مين مثوم. مبدأ تفسيري يسمح للانبياء وللمفسرين ان ينسبوا الى الآب عبارات بشرية بينما هو في الحقيقة منزه عنها. يشرح يعقوب هذه القضية في رسالته الثالثة والعشرين وهو يردّ على سؤال بخصوص ندامة الله على صنعه آدم (تكوين 6/6)، وندامته على جعله شاؤل ملكا (1صموئيل 15/11). رسالة/23

828 – لوقا 13/14

[829] – السروجي يبدل نص (امثال 9/1). يغير الحكمة بالقدرة العاملة لتشييد العالم. يصفّ السروجي اربعة افعال متتالية لفاعل واحد هو القدرة العاملة. ايام ستة 1398

[830] – نص: وضع

[831] – ل2: الرقم. ل2: دحاذ، نص: وحاذ

[832] – يوحنا 1/1-2. الجملة رائعة التركيب شعريا ولاهوتيا. انها صدى لليتورجية السريانية التي كانت تردد في القداس: واحد الآب القدوس الذي برى والابن الذي خلص والروح متمم ومنجز كل ما كان وما سيكون. ايام ستة 356، رسالة/19، 32، 41. لا يغلق السروجي باب التطور في الخليقة لانه يؤمن بالمسيح باريا وابن الباري يعمل في الخليقة مثل ابيه (يوحنا 5/17). ايام ستة 1302-1330، ويعمل فيها الروح القدس ايضا دون ان يتعبوا ليستريجوا نهار السبت. هذه الحقيقة حملت السروجي على نفي كل القوانين الثانوية لانه يؤمن بان الله يعمل الكل في الكل (1قورنثية 12/6) وبه توجد وتحيا وتتحرك كل البرايا (اعمال 17/28) على مدى الازمان والى نهاية العالم

[833] – تكوين 1/3

[834] – تكوين 1/4

[835] – اشعيا 11/11؟

[836] – خروج 32/19. ل2: وثبار، نص: وثابار. خروج 34/1. اشعيا 11/11

837 – ل2: الرب.  ل2: اليد عند. اشعيا 11/11. لا يفصّل السروجي في هذا الميمر قصة معصية آدم وحواء (تكوين 3/23-24). يكتفي بذكر فعل اذنب (اسكيل) آدم وطرد من الفردوس ثم ادخله اليه الرب ثانية في شخص اللص. (لوقا 23/43). يبدع السروجي برسمه لصور ورموز وردت في هذه النصوص: لوحا الحجر (خروج 34/1) يرمزان الى نص اشعيا (11/11). ورفع (آريم) يدي موسى في الحرب ضد العمالقة يرمز على صلب المسيح (خروج 17/11-12) بين لصين (متى 27/38، لوقا 23/43). طرد آدم-اللص من الفردوس وادخاله اليه مجددا بشخص اللص

838 – ل2: بناه. لوقا 15/3-7

[839] – طيطوس 3/5

[840] – ل2: ذلك

[841] – تكوين 1/7-8

[842] – اشعيا 11/11؟

[843] – ل2: العدد

[844] – ل2: الواحد ايضا ثلاثة هم

[845] – ل2: اقنوم. انه لخطأ فادح لو اعتبر يعقوب الثالوث شخصا او اقنوما واحدا دون ان يميز بوضوح بين الاقانيم الثلاثة. نظن بان سهو الناسخ سبب هذا الخطأ اذ خلط بين: قنومو وقومو. هذان البيتان. ايام ستة 1414-1415 معقدان لغويا ولاهوتيا. يريد يعقوب ان يقول انه يمكن للواحد ان يكون ثلاثة دون فقدان وحدانيته ولكنه لا يوضح هنا في هذا الميمر كلامه مثل افرام ونرساي اللذين يعطيان مثالا لشرح وتقريب مفهوم الثالوث من العقل وجداه في الشمس: قرص، ضوء، حرارة، وفي نفس الانسان: النفس، الكلمة، الحياة. جينيو 439-440. يذكر مثل الشمس والنار واللهيب في ميمر آخر. بدّل يعقوب رايه يوم ذكر طبعا بتاثير من افرام بان الانسان كائن واحد ولو انه مركب من ثلاثة اجزاء: الجسد والنفس والروح. لا يقول يعقوب حرفيا ان الانسان صورة الثالوث بل يقول لو تجزأ هذا الانسان الواحد (والثلاثة معا) لما سكنه الثالوث او اللاهوت. يمكن الاستنتاج من هذه الرمزية بان الانسان الثلاثي التركيب هو مسكن الثالوث (متى 18/19-20). انظر، ميمر 43وبنفس الوقت يرمز بثلاثيته الى الثالوث. في ميمره 206 على مجمع نيقية يؤكد بوضوح ويقول: ان النفس تمثل الآب، والكلمة تمثل الابن-الكلمة، والعقل يمثل الروح. 6/852. في نفس ميمره 206 على مجمع نيقية يؤكد شاعرنا بان حواء خرجت من آدم وليست بنته على مثال شيت ابن-آدم (تكوين 4/25) لتشكل صورة لانبثاق (خروج) الروح من الآب. آدم ولد شيت اي شيت هو (مولود) وآدم هو (والد)، حواء خرجت من آدم وليست بنت آدم اي انها (منبثقة) من آدم على مثال الروح الذي هو مؤنث: آدم والد = يمثل الآب، شيت مولود= يمثل الابن، حواء منبثقة اي خارجة = تمثل الروح. في نفس الميمر على مجمع نيقية يشبه يعقوب الانسان بالشجرة (مزمور 1/3) التي ترسم بدورها صورة ورمزا للثالوث: الجذور= تمثل الآب، الاثمار= تمثل الابن، الاغصان = تمثل الروح. 8/852. ان تعليم ميمره على مجمع نيقية يخالف تعليمه في ميمر الايام الستة. في ميمر الايام الستة يسمي حواء مرة مثل بنت ومرة اخرى بنتا حقيقية. ايام ستة 1246-1247، وان عبارة على صورتنا وايضا على شبهنا تعني الآب والابن وحدهما لانه ينفي نهائيا بان يكون للروح اي دور في لاهوت الصورة والشبه، وهذا ما اضطره الى نفي اي دور للثالوث في عبارة الصورة والشبه: ليصير آدم صورة للآب ويصير للابن شبها وبه يُفسر سر اللاهوت الخفي. ايام ستة 1117. في تعليقه على الرقم ثلاثة الذي يجد فيه رمزا للثالوث يكتفي بالقول ان الثلاثة، دون ذكر الآب والابن والروح القدس، ليسوا بحاجة لتسندهم، انهم يسندون انفسهم. للثالوث طبيعة واحدة وهو كائن واحد ولكن فيه اقانيم (او اسماء) ثلاثة متميزة فالآب ليس الابن ولا الروح، والابن ليس الآب والروح القدس، والروح ليس لا الابن ولا الآب. فعلا يقول: ثلاثتهم هم واحد وتعني عبارة هم واحد الوحدة في الجوهر او في الطبيعة. اذا عنى باقنوم واحد في الثالوث بان كل شخص هو اقنوم متميز عن الآخرَين فتعبيره صحيح بالرغم من غموضه، واما اذا عنى بالثالوث كله اقنوما واحدا لثلاثتهم كما ورد في نص المخطوطة ل2: الثلاثة اقنوم واحد، فهذا خطأ لاهوتي وهرطقة نابعة من تعليم سابيليوس (القرن الثالث) ومن تعاليم القائلين بموت الآب لان هذا التعليم لا يميز تمييزا حقيقيا بين اقانيم اللاهوت. حسب هذه البدعة يكون جميع الاقانيم قد تجسدوا وجميعهم ماتوا الخ… مثل هذه البدعة، حسب ظننا، لا يطيقها يعقوب بل ينفيها بصورة قاطعة، ولو لطخه بها الديوفيسيتيون مدعين بانه كان يعلّم بان الله تالـم. (ص). ان الغموض في نص يعقوب تبرزه فقط المخطوطة ل2، دون سواها من المخطوطات، اذ تخلط بين وحدة الطبيعة والاقنوم في اللاهوت او في الثالوث وبين وحدة الاقنوم والطبيعة في الابن التي يكررها يعقوب في رسائله مناهضا بها تعليم الديوفيسيتيين. رسالة/3، 6، 12، 13، 14، 16، 18، 19، 21، 29، 33، 36. لا نظن بان يعقوب ارتكب مثل هذا الخطأ الجسيم، وورود وحدانية الاقنوم في الثالوث في هذا الميمر نظنه نتيجة سهو او جهل النساخ الذين شوهوا فكره اذ بدلوا بجهل كلمة قنومو بكلمة قومو والعكس هو الصحيح كما يبين في كل تعليمه

[846] – ل2: الكائن

[847] – ل2: يحمل هو

[848] – ل2: يستحق

[849] – تكوين 1/9-10؛ امثال 8/29. ارميا 5/22

[850] – تكوين 1/9-10. ل2: الامواج. يعطي السروجي اهمية لكشف المعمورة عن وجهها يوم تجمعت المياه في البحور ونشفت وسميت الارض يابسة. يعتبر هذه اليابسة صورة للعروس المغطاة بالحجاب التي لا يكشف عن وجهها الا عريسها وقت زفافها. الارض بعد ازالة غطاء المياه عنها انجبت واخصبت هي والبحر ايضا بتزاوجها (اشتوتاف، بعيل) مع قوة الله وامره او مع صوت امره. ايام ستة 518، 532، 533، 556، 801

[851] – تكوين 1/11-12

[852] – متى 6/28. نيسان هو شهر الخليقة وموسم الورود. ايام ستة 1005

[853] – ل2: من الاشجار

[854] – يوحنا 4/36

[855] – و: وفثيو، نص: وفوثيو

[856] – تكوين 13/17

857 – ل2: لاورخو، نص: اورخو

858 – تكوين 15/21؛ 17/5

[859] – تكوين 1/18

[860] – تكوين 1/14-18

861 – تكوين 1/16

[862] – و: تمنع الشعب كله. مزمور 19

[863] – تكوين 1/14

864 – ل2: دنيحوذ، نص: نيحوذ. ل2: اليوم

[865] – ل2: ليصير

[866] – ل2: وايث، نص: ايث (له). ل2: وايث، نص: ايث (له)

[867] – تكوين 3؟؛ 6/8؛ 16/18؛ خروج 34/27. يعتبر يعقوب عهد ابن الله عهدا جديدا لانه كمّل كل العهود وهو آخر العهود. حسب مبدأ يعقوب يُهيأ عادة الموضع وبعدئذ ياتي ساكنه ليحل فيه. اكتمل العالم في ستة ايام وبعدئذ خُلق آدم ليسكنه بصفته نفس العالم، فالنفس لا تاتي الى الجسد الا بعد اكتمال اعضائه. يُذكر هذا العهد الجديد في انجيل لوقا (لوقا 22/10). انه جديد بالنسبة لعهود العهد القديم الاربعة القديمة: آدم (تكوين 1/26-31، 2/5، 8، 15-25، 3/1-24، 4/25، 5/1-5؟)، نوح (تكوين 6-8)، ابراهيم (تكوين 12 الخ..)، موسى (خروج19-24) واخيرا عهد المسيح الذي وُلد في الالف الخامس، وفي الالف السابع سينتهي العالـم. استنادا الى هذه العبارات نستنتج بان الميمر الفه يعقوب في نهاية القرن الخامس او بداية القرن السادس الميلادي، طبعا فيما لو كانت ارقام النظرية الالفية حقيقية لا رمزية فقط

868 – نص: العدد، سوني يصوب: الجيل. ميخا 5/2

[869] – ل2: وخول مُن، نص: وخولمُا. تكوين 1/31، تكوين 1/18

[870] – و: سكان القرى

[871]– مزمور 148/7، مزمور 148/7. السروجي يعتبر لوياثان سمينا بلا اكل ايوب 41/13-14، لعله يفكر بنص (مزمور 104/26) الذي يصف لوياثان بالحيوان المخلوق للضحك عليه؟

[872] – مزمور 84/3؟

[873] – ل2: كل مُن، نص: كلمون. تكوين 1/21

[874] – نص: من العديدين

[875] – ل2: فالعرض والطول عندما يتعاقبان ليصيرا ستة

[876] – ل2: وذلك..جمال

[877] – ل2: من. تكوين 1/31

[878] – و: مجبول. تكوين 1/26

[879] – حواء عروس تغلق باب الخدر لتعبر عن السعادة الزوجية. نشيد 4/12، متى 25/1-13، لوقا 13/25

[880] – تكوين 1/28. وصف يعقوب بركة البشر: انموا واكثروا، ببيت واحد، ولم يذكر نهائيا بركة الحيوانات: انموا واكثروا، (تكوين 1/22) بينما خصص عدة اسطر للبحث عن الملائكة وعن النجوم وعن تسلق المياه الى قمة الرقيع وعن ترتيل الحيوانات واصواتها والوانها الخ..

[881] – ل2: نهاية، كمال. تكوين 1/28

[882] – ل2: العالي. ل2: ودخل (مفرد). تكوين 2/8

[883] – ل2: الاعالي

[884]– متى 27/62. يوحنا 19/20. متى 27/45

[885] – متى 27/51-52. لوقا 23/43. يوحنا 19/41

[886] – ل2: ثُلم جنب آدم ليكون. تكوين 2/ 21-25؛ 3/20، يوحنا 19/34. متى 27/33

[887] – ل2: جمال سام وروحي

[888] – حدث الدَين العمومي (حوباث كاوو) نهار الجمعة وفي نفس النهار اوفيَ الدين العام بالصليب

[889] – لوقا 2/8

[890] – ل2: معه

[891] – زكريا 4/2

[892] – زكريا 3/9. مزمور 118/164

893 – ل2: نيّر. اشعيا 30/26. 2ملوك 5/14

[894] – تكوين 7/2

[895] – ل2: البحر نظر الى الغيوم. 1ملوك 18/43-44. امثال 9/1

[896] – امثال 9/1

[897] – العالم الكبير (عولمو رابو) مقارنة بالانسان العالـم الصغير (عولمو زعورو). العالم والانسان هما عالمان لمن يفهم في نهاية العالم سيخلو الفلك من الشمس والقمر؛ وستظلم الجمجمة وتخلو من العينين بعد الموت. انظر، ميمر 72

[898] – يطلق يعقوب عبارة حسن على اليوم السابع خلافا لنص سفر التكوين. تكوين 2/3

[899] – ل2: في الاسبوع

[900] – ل2: في ستتهم

[901] – و: طريقها. و: شبحيهو، نص: شبحيوهي. مزمور 19/6؟

[902] – ل2: هدية

[903] – ل2: ونعلون، نص: نعلون

[904] – مزمور 118/105

[905] – مزمور 26/8

906- فعل واحد (ليعطِ ولتعط التسبيح) في البيوت: 1503-1510

[907] – و: بدباباته. و: الريح. و، ل2: بنشبي، بيجان يصوب: بمشبي

[908] – و: باصوات

[909] – ل2: دلعيل مينيه، نص: دمينيه ولعيل

[910] – و: الغابات

[911] – ل2: تهدأ. ل2: جنباي

[912] – ل2: لك

[913] – ل2: كمل الميمر على اتقان البرايا الذي الفه مار يعقوب