الميمر 71 اليوم الرابع

الميمر 71

اليوم الرابع

 

        ضلّ الكلدانيون بهذه العجلة الممتلئة مسيرة، ولكونهم ظنوا بانهم ادركوا، غير انهم لـم يدركوا كما ظنوا،! من المعرفة اصبح الكلدانيون لاعارفين، وبحكمتهم وجدوا انفسهم لاحكماء.

        ايها الفتى البهي والمتعجرف كالقمر، هوذا الشيخوخة سحابة الاوجاع فوق رأسك، سيتجعد جلد المحيا وسيتغير ويزول الجمال مثـل ملء القمر الذي صار محاقا، الشاب يشبه القمر البدر الممتليء كله، وحالما تتلذذ العين بجماله يبدأ يصغر، بدأ يتلاشى وبدأ ينزل ليصير غير موجود، ليرسم نمطا لحالة الشباب ولتغييراتها، ايها الشاب يا قمرا ممتلئا ومتبخترا، وقتك قصير وستعتم، فتواضع ما دمت مضيئا.

        في هذا اليوم يتكلم ملفاننا عن الكواكب التي يعتبرها عجلات سيارة تأتمر بامر الله ولا تضيء الا بواسطته. الطبيعة عبد مطيع لله: لا تحرق النار الا بامره ولا تخنق المياه الا بامره. الرب ملك الزمان. نقد لاذع للمنجمين وللتنجيم.

 

 

خلق النيرات

591 /60/ [د:] حيندئذ برى الرب النيرات في (اليوم) الرابع [ ووضع [372] النور في هذه العجلات السيارة،

592 قال اللـه: لتكن، فكانت كل [النيرات:[373] الشمس والقمر والكواكب المصفوفة حسب اشكالها.

 

الشمس ملك النهار والقمر سلطان الليل

593 صارت الشمس اعني ملك كل النيرات، وصار القمر وربطه في المسيرة مع شريكته،

594 وصارت الكواكب لتكون للآيات والازمنة والايام والسنين والاوقـات،[374]

595 /61/ جعل الشمس مسلطة على النهار لتدبره وتسير وتتباهى به،[375]

596 وصنع القمر ليقوم على سلطان الليل، ومعه الكواكب لتسير في سبلها.[376]

 

النور المبعثر في الكون دخل في النيرات

597 امر ذاك النور الذي كان مبعثرا على البرايا فدخل كله واستقر في الكريات الجميلة:

598 كان قد تجمع [والتُقط[377] وتلبد فصار عجلة وربطها في مسيرة الدائرة الكبرى.

 

الشمس مثل حاكم على النهار والقمر والكواكب مثل خدام الليل

599 وضع في الرقيع النيرَين الكبيرين والكواكب، وسلّطهما على الايام والليالي،

600 لتُعتبر الشمس مثل حاكم على [ النهار[378] ويصير القمر والكواكب لليل مثل خدام.

 

النيرات تكونت من نور الايام الثلاثة الاولى

601 من ذلك النور الذي تواجد (مدة) ثلاثة ايام صارت النيرات لتكون لخدمة العالـم.

 

 

النيرات: قناديل ومصابيح وسرج سيارة وسلاطين الليل وخادمة للزمن

602 اضحت للرقيع بمثابة صور حسنة، ولدرب العالـم بمثابة قناديل [سيارة،[379]

603 وللايام ولليالي مثل سلاطين، [وصارت[380] خادمة لتغييرات كل الازمنة،

604 وصارت للمسكونة المليئة ظلاما مصابيح ولخدمة البيت الكبير [سراجا ساميا،[381]

605 /62/ ارتكض النور ودخل وسكن في النيرات ليملك بها على البرايا وتغييراتها،

606 الشمس والقمر والكواكب التي صارت وكل ذلك النور الذي امره اللـه في البداية (قائلا): ليكن النور،

607 وكان النور ثم خدم اشراقه مدة ثلاثة ايام ثم [توزع [382] على النيرات في (اليوم) الرابع.

 

الصيف والشتاء

608 [ووضع [383] العامل في هذه العجلات السيارة كل حركة هذا العالـم وتغييراته،

609 البرد والحر، والصيف والشتاء في اوقاتها، ومسيرة الليل والنهار في سبلهما.

 

حدد الله مسيرة المجرة وعيّن وقت انقضائها

610 ربط المجرة بمسيرة مرتبة مليئة عجبا، ووضع لـها حدا: كيف تسير، وكم تسير.؟[384]

 

خُلقت الشمس في الشرق

611 خرجت الشمس مثل ختن من خدره، وبدأت تتراقص مثل جبار [ يسلك[385] دربه،

612 حالما صارت خرجت من نهاية العالـم [لتاتي [386] من بداية هذه الجهة التي تلد النور،

613 لما صنعها، صنعها في نفس الحد فوق العالـم، ثم ارسلها لتأتي وتتفقد العالـم،

 

614 صاغها في نفس المكان الذي تشرق منه منذ ذلك الحين وملأها نورا وارسلها الى الارض،[387]

615 جعلها سراجا ليستخدمها البيت المظلم، /63/ لتطرد منه الظلمة لما تدخل اليه.

 

الشمس تسير في الجهات الاربع

616 خرجت من المشرق وتوجهت الى الجنوب في مسيرة دربها، واستقبلها المغرب وبسط [كنفه لتُدفـن فيــه،[388]

617 في الشمال [مغيبها،] وتوجهت [ الى الجهات[389] لتسير الى الشرق والجنوب والمغرب والشمال.

 

الجهات الاربع

618 في اليوم الرابع سُميت الجهات الاربع، قبل هذا (اليوم) لـم تكن الجهات معروفة،

619 لـم يكن المشرق موجودا الى ان اشرقت الشمس منه، ولا الغرب الى ان غابت ودُفنت فيه،

620 في اليوم الرابع سارت النيرات في سبلها، [ونالت[390] الجهات ايضا كنية اسمائها.

 

النيرات تشبه العساكر

621 [صفّ [391] النيرات كفيالق سيارة في طريق العلى لتسير العساكر فيها،

622 احصى عدد كل الكواكب ووضع لـها اسماء ليسير [كل واحد [392] منها كما هو مامور،

623 لاجل سير الازمنة [وتبديل كل الاوقات وتدبير [393] الصيف والشتاء بشكليهما.

 

 

مهاجمة الكلدانيين اي المنجمين

624 هذا التدبير هو اسمى من كل المعارف، ومن كل الحكم، ومن كل عقول الارضيين،

625 /64/ ضلّ الكلدانيون بهذه العجلة الممتلئة مسيرة، واذ ظنوا بانهم ادركوا لـم يدركوا كما ظنوا،![394]

626 [ضلوا بها] لانهم رأوا الجمال المنتظم [فيها،] وشاهدوا [فيها [395] الحركات المرتبة والعديدة،

627 (وشاهدوا) طاقة العساكر المربوطة [فيها] والنشاط الذي يتحرك [فيها [396] طبيعيا.

 

قوة الله تدبر المجرة

628 رأوا بانها كلها قائمة بحكمة تسمو على الكل، ففكر الجهال بان المجرة تقود نفسها،

629 ولـم يفكروا بان قوة اللاهوت الخفية هي التي ربطتها واعطتها المسيرة لاجل التدابير.

 

الابراج والكواكب لا تسعد الانسان ولا تشقيه

630 لكنهم يظنون بان التدبير هو من خصوصيتها، وفي البرج قوة ليجلب شيئا،

631 وهذه الكواكب التي وضعها الباري لاجل الازمنة تعطي شيئا ما للبشر،[397]

632 تحيروا بالعمل (ورأوا) كم انه جميل، ونسوا [بان الباري [398] هو موجود وحكيم،

633 في كتبهم وضع الكلدانيون الحظوظ والنصيب والمواليد كما لو كان [العالـم قائما بها،[399]

634 والطبيعة التي هي عبد مطيع حسبوا بانها سيد ومدبر،

635 /65/ وبان الكوكب يعطي التاج [للملوك، والعرش للعظماء، وللمدبرين [400] درجة سامية ورئاسة،

636 وبان الكوكب مسلط ليعطي الغنى والفقر، وبان الشهرة والفخر والضعف والاهانة هي من [خاصته،[401]

637 من المعرفة اصبح الكلدانيون لاعارفين، وبحكمتهم وجدوا انفسهم لاحكماء.

 

الحكيم الحقيقي يمجد العامل لا العمل

638 تُرى من يستطيع ان يضل هكذا لو كان حكيما حتى يعطي المجد للعمل [ لا لعامله،؟[402]

639 ذاك العامل [الذي وهب [403] الطبيعة كل التغييرات هو المسلط ليعطي شيئا او لا يعطيه.

 

النار لا تحرق إلا بامر الرب

640 ولو كان للطبيعة [شيء[404] فان ربها اعطاها اياه وليس بوسعها ان تعطي شيئا لرفاقها،

641 الباري اعطى للنار الحرارة، واذا استدفأت بها، فلستَ تعطي لها المديح،

642 لا يُظن اذاً بان للنار طاقة، وبانها تقدر ان تحرق ما لـم يشأ الرب ربها.

 

الفتيان في الاتون

643 زجّ الكلدانيون الاطفال في التنور، وبما ان الرب امر النار فقد رشت الندى،[405]

644 ولا جرم ولا لوم على النار، لانه ليس من خاصتها ان تحرق او لا تحرق.

 

نار ايليا التهمت المياه على جبل الكرمل

645 /66/ لما نزلت والتهمت المياه في الحفرة لم تُمدح النار هناك من قِبل مشاهديها،[406]

646 ولما دخل اليها الاطفال وبردت عند الكلدانيين لم تٌذم (ولا يقال) لماذا بطلت من الاحتراق.؟

 

للنار رب ومدبر

647 ليست مسلطة ان تحرق ولا ان تبرد، للنار يوميا مدبر ورب،

648 فلو امرها لالتهمت المياه في الساقية، وتخاف ان تحرق شعيرة من الشعر في الاتون،

649 وهكذا رب الطبائع هو مسلط على [براياه،] وبامره تسعى كلها الى [العمل.[407]

 

 

وُضعت الحرارة في الشمس لانضاج الثمرات والرطوبة في القمر لتربية النبات

650 وضع الباري [ في البرايا المختلفة[408] اشياء متنوعة لتقوم على خدمة العالـم مثل جاريات،

651 اعني الخادمَين: الشمس والقمر، القمر ليُنمي، والشمس لتنضج كل الفواكه،

652 وضع في القمر البرودة والرطوبة والهواء الرطب الذي [ينمي وينبت [409] كل الفواكه،

653 ووضع في الشمس كل الحرارة والجفاف لتُنضِج الاثـمار وتلقي الطعم في كل [الفواكه،[410]

654 [لتنمو كل الفواكه بالهواء الرطب،[411] [ولتلبسها[412] حرارة الشمس كل الالوان،

655 /67/ اللون والرائحة والذوق في الشمس للفواكه، اما النمو والتربية فموضوعان في القمر.

 

لا الشمس ولا القمر ولا الهواء تُنمي النباتات

656 واعطى [ذاك] العامل هذه المهمة [للطبيعة التي لا[413] تقدر ان تفعل شيئا كما قلنا،

657 اقرأ في البركات التي بارك بها موسى بني يعقوب، فقد كُتب هناك من الثمرة التي ينميها القمر،[414]

658 العامل اعطى [الهواء[415] لينمي، ويسير يوميا في نفس العمل الذي اعطاه اياه ربه،

659 لا تظن بان القمر مسلط لينمي شيئا، لان موسى قال: الثمرة التي ينميهـا القمـر،[416]

660 لما نما كل ما اخرجت الارض في البداية، لـم يكن القمر ولا الشمس رفيقته مخلوقَين خلقا،

661 قال اللـه: لتخرج الارض فاخرجت الارض، وبعد يوم خلق القمر في (اليوم) الرابع،[417]

662 بعد ان نمت الزروع والاعشاب في (اليوم) الثالث عمل الرب القمر في (اليوم) الرابع،

663 نمت الفاكهة وبعد يوم صار القمر، وبحكمته سمـح [ الرب للقمـر ان ينمـي،[418]

664 كما [اعطى ايضا [419] الشمس النور والحرارة، اعطى القمر ان يرطب وينمي الزروع،

 

665 /68/ خادمان موضوعان لخدمة الرب، فاذا انمى ذاك، فطم هذا كما هما مأموران،

666 القمر يرطب وينمي ويفتح كل [ الازهار،[420] وتأتي الشمس فتنفخ البهاء واللون الجميل.

 

القمر صورة لمراحل عمر الانسان

667 سمح للقمر ان يمتليء وينقص ويتغير، ليُجعل خادما لتبديل الازمنة،

668 مع الزهر يكون صغيرا ثم يربيه ويكبر معه الى ان يصبح ثـمرة كبيرة،

669 [يكبر ويتسلق ويصغر وينزل ويذهب ويجيء[421] وبتغييره يرسم انماطا في مسيرة دربه،

670 يصير طفلا، ويصير شابا، ويصير شيخا، ويرسم صورة للطفولة وللشيخوخة،[422]

671 يستضيء ويمتليء ويظلم ويمحق وكأنه غير موجود ليتطلع اليه الفتيان ويقتنوا التواضع.

 

دعوة الشباب الى التواضع

672 ايها الفتى البهي [والمتعجرف] كالقمر، هوذا الشيخوخة [سحابة[423] الاوجاع فوق رأسك،

673 هوذاعجلتك قد مالت لتنقص من ملئها، لتزول وتصغر وتتلاشى من بين الجميلين،

674 سيتجعد جلد المحيا وسيتغير ويزول الجمال مثـل [ملء [424] القمر الذي صار محاقا،

675 /69/ الشاب يشبه القمر البدر الممتليء كله، وحالما تتلذذ العين بجماله يبدأ يصغر،

676 بدأ يتلاشى وبدأ ينزل ليصير غير موجود، ليرسم نمطا لحالة الشباب ولتغييراتها،

677 ايها الشاب يا قمرا ممتلئا ومتبخترا، وقتك قصير وستعتم، فتواضع ما دمت مضيئا،[425]

678 سيكتمل شهر الحياة القصيرة الذي بلغك، وفي نهايته لو تطلع احد (اليك) لن يراك،

679 في بدر حياتك [ يجدر بك ان تبطل من شرورك،] [ ويجمل بك خلاله ان تكون نيّرا[426] بالصالحات،

680 نفخك البدر، فكرْ اذاً في بداية الشهر التي ليست بعيدة وتُبْ واحببْ وتجنب الشرور.

 

 

 

الشمس صورة اللـه

681 انظرْ الى اللـه الذي رسم الشمس صورة له، لانها مليئة بنور لا يتغير مع الايام،

682 تكبر كل يوم [ وهي قوية كل يوم، ومنيرة كل يوم،[427] وهي نور كامل واشراق بهي كل يوم،

683 الشمس نيّرة ومتساوية في منتصف الشهر وفي بدايته، ولا تصغر ولا تنقص من امتلائها،

684 ويقال عن اللـه ايضا: انتَ كما انت وهو كما هو، وآخر لا.[428]

 

النفس تتكل على الله

685 /70/ ولاجل هذا يلزم على النفس ان تقف هادئة عنده، وتنظر اليه [وتفتخر به وتستنير به[429]

686 وهي متكلة عليه لانه النور الذي لا يتبدل، وكل من يستند على تكلانـه يستنير به.[430]

 

الشمس سراج يطلب الزيت يوميا من نعمة الله

687 برى النيرات واذ هي نيّرة في مظهرها، فهو النور الواهب النــور للنيرات،[431]

688 يوميا يعطي النور للشمس لتتباهى به، ولو اهمل ولـم يعطــه لها لاضمحلـت،

689 اضاء رب البرية سراجا ووضعه في المسكونة، ويطلب السراج الزيت يوميا من نعمته،

690 هو يصب النور فيها يوميا ويربيها، ليكفي نورها للعالـم الموجود ليستنير بها،

691 تلك الطاقة [ التي اعطت النور لتستنير به الشمس[432] هي التي تصب النور فيها يوميا وتربيها.

 

النيرات تاخذ نورها من قوة الله

692 وهكذا تتابع قوته كل النيرات، ومنها تاخذ (النور) وبعدئذ تعطي النور للارض.

 

دعوة العالِم الى التعجب

693 على العالِـم ان يتطلع يوميا ويتعجب بدرب العساكر السريع،

694 وعليه ان يمجد العامل الذي كوّنها وربطها وجعلها تسير في سبلها،

695 /71/ [ واقامها] بموجب عدد لا يتغير ويدعوها باسمائها وتقف بسرعة.[433]

 

ارادة الرب تقود عجلة الزمن

696 ربط العجلة الحاملة الازمنة واعطاها المسيرة، [وها انها تدور[434] بمقتضى التدابير ولا تتوقَف،

697 جُعلت ارادته مثل قائد وهو يسيّرها لتنقل الاوقات كلها صوب النهاية.

 

الجبار والجوزاء والثريا

698 عمل الجبار والجوزاء والثريا ووجههما الى درب الجنوب، وها انها مطاردة كما [أُمرت.[435]

 

الشمس تتراقص مثل جبار وتوقظ البشر ليسبّحوا الله

699 ولهذا هوذا السماوات تخبر بمجد الرب يوميا لـمن يسمع روحيا،[436]

700 بهذا الجمال العجيب الذي يدور فيها يوميا، بهذه الازمنة التي تتحرك فيها الواحد تلو الآخر،

701 بمسيرات العساكر هذه المربوطة فيها، وبالزخم الرهيب الاسرع بمسيرته من العقل،

702 لاجل هذا هوذا السماوات تخبر بمجد ذلك العامل الذي زينها بكل جمال،[437]

703 بالشمس النيرة التي تتراقص وتتراكض مثل جبار وتحبس كل [الجهات [438] في خط مسار دربها الواحد،

704 طريقها ممهدة حول العالـم وخارج [ العالم، وفيها حُبست [439] الجهات الاربع وحدودها،

705 /72/ يوميا [ تغيب، ويوميا تشرق، ويوميا تذهب، وتاتي يوميا لتوقظك لتقوم للتسبيح،[440]

706 وها [انك نائم، وها انك بطال،[441] وها انك بارد، والشمس هي كل يوم حارة وسريعة وهي تحرضك،

707 هلم واصغ واسمع: هوذا السماوات تخبر بمجد الرب ربك واستجب انت ايضا للتسبيح.[442]

 

الرقيع يبين عمل يدَي الرب

708 هوذا الرقيع يبين عمل يديه، وانت لا تنظر الى الجمال والعجائب العديدة لتراها،[443]

709 هوذا الرقيع يبين لك عمل يدي القدرة البارية بارتفاعه وبالنيرات المصفوفة فيه،

 

710 اسمع انت الآن: هوذا السماوات تخبر بمجده، وانظر وتعجب بعمل يديه المليء عجبا،[444]

711 لو تتامل، [445] لقد قام الرقيع ليبين لك العمل المليء جبروتا وحكمة،

712 انه المسكن الكبير المليء بعجب القدرة البارية، وعديدة هي افعال القدرة العاملة العجيبة الموجودة فيه،

713 العالم مربوط وقد جُعل عجلة مليئة بحركات تنقل وتُدخل وتخُرج وتسحب دون ان توقف.

 

الصبحيات والامسات تفتح وتغلق الابواب على البرايا

714 هوذا الليالي والايام مربوطة فيها والصبحيات والامسيات التي تفتح وتغلق على البرايا.

 

مسيرة العساكر توقظ البرايا على التسبيح

715 /73/ الرقيع يبيّن، فمن لا ينظر ليرى الجمال، إلاّ من كانت نفسه عمياء ومليئة ظلاما،؟[446]

716 هوذا السماوات تخبر بمجده، فمَن لا يسمع الاّ الاطرش الذي خرس تماما عن (تأدية) الواجب،؟[447]

717 مسيرة العساكر الكبرى تحرك البرايا وتوقظها [لتعطي [448] التسبيح للقوة الخفية،

718 كم ان جبروتها ممجد وممتليء عجبا، وكم ان قدرتها العاملة عجيبة بهذا الجمال.!

 

النيرات سلاطين على الاوقات لفتح وغلق ابواب الصباح والمساء

719 في اليوم الرابع امر فصارت كل النيرات، وجعلها تسلك درب المسيرة الواحدة تلو الاخرى،[449]

720 واقامها سلاطين على الايام وعلى اوقات الليالي والايام،

721 وسلمها ابواب المساء، وابواب الصباح لتفتح وتغلق على البرايا،

722 في اليوم الرابع أُتقنت وقامت كل [النيرات[450] على هجعاتها وتسلطت في ولاياتها.

 

بُري القمر بدرا منذ البداية كالاشجار التي بُريت كاملة

723 من نور واحد وبامر واحد رتبت ووضعت القدرة العاملة الشمس والقمر وكل الكواكب،

724 في اليوم الرابع وقف القمر كبدر، وكانت عجلته [مليئة [451] كما كانت الشمس ايضا مليئة وكاملة،

 

725 برى النيّرَين الكبيرَين كما هو مكتوب، /74/، اذاً من الواضح ان القمر كان كبيرا ومملتئا وكاملا،[452]

726 كان القمر كاملا كالاثـمار والاشجار، وقامت كذلك كل الزروع [مليئة وكاملة،[453]

727 كان القمر كاملا، وحالما صار بدأ [ينقص [454] ليبدأ بتغيير الأزمنة كما اُمر.

 

الفرق بين السنة الشمسية والقمرية هو احد عشر يوما

728 كان اكبر من رفيقه باحد عشر يوما، لانه صار في (اليوم) الرابع وكان كالبدر مليئا وكاملا،

729 ولهذا انه يطالب السنة منذ ذلك الحين بتلك الايام الاحد عشر ولا يجدها،

730 [ وفي الحساب[455] تزيد الشمس احد عشر يوما على القمر في مسيرة السنة كما هما مكونان.

 

اللامساواة بين عمر الشمس والقمر تسبب تغيير الازمنة

731 [هو [456] العامل لم يرد ان يساوي بينهما ويربطهما لانه اراد ان يسيّرهما لاجل التغييرات،

732 انهما موضوعان للازمنة [وللآيات] وللسنين ولتغيير كـل [الاوقـات[457] (القادمة) فيما بعد،

733 ولاجل هذا بدّل وربط بحكمة ليغير الأزمنة على البرايا بواسطة المسيرة.

 

عجلة الزمان تدور منذ ستة آلاف سنة بدون توقف

734 في اليوم الرابع رتبها واقامها وربطها لتسير بسرعة،

735 في (اليوم؟) الرابع سارت تلك المركبة المربوطة بالنور، /75/ وباثنتي عشرة (ساعة؟) خرجت عجلة السرعة الى العالـم،

736 ربطتها القوة، وحثها رمز اللاهوت، فتزاحمت [وخرجت [458] (لتقطع) المساحات التي حددها لـها الملك،

737 اعطـاها المواعيـد والمخارج ثم طردها لتخرج، وها انها تسير منذ ستـة [آلاف[459] سنة بدون توقف،

 

738 اثناء النور تسافر مع النهار، وتخرج معه وترافقه طيلة النهار بدون توقف،

739 وفي المساء تبدأ تسير ايضا مع الليل، وتذهب معه بسرعة فائقة حتى الصباح،

740 لا يسهل عليها ان تستقر عند الليل لما تبلغه، ولا تعرف ان تستريح في النهار لما [يصادفها.[460]

 

عجلة الزمان تقود نفسها وتحكمها الشمس ولكن قائدها الحقيقي هو الله

741 انها تقود نفسها ليل نهار دون ان توقف منذ ان ربطتها القوة الخفية التي تدبرها،

742 تجلس الشمس عليها علنا مثل حاكم، [ومعها [461] مدبر آخر هو القوة الخفيـة،

743 ومنذ ان اطلقتها لما ربطتها واعطتها الدفعة، فانها لا [تعصيها[462] لتأمرها ايضا لتزيد سرعتها،

744 في بداية العالـم في اليوم الرابع ادخلتها وربطتها [ووضعتها[463] هكذا: ما دام العالم قائما،

745 وكما وُضعت، سمعت وتحركت وانطلقت وخرجت /76/ سائرة على هذا المنوال لتستريح في نهاية العالـم،

746 [هوذا [464] العساكر المربوطة بها سريعة، وتسير معها الشمس والقمر المربوطان بها،

747 تمشي الكواكب الصغيرة والكبيرة المربوطة بها، وعلى كثرتها فانها تسير كلها بزخم واحد،

748 لقد لُجمت ورُبطت كل مسيرة العساكر بمركبة النور التي ربطتها القدرة العاملة،

749 توجد (عساكر؟) سريعة وتوجد بطيئة، غير ان المسيرة واحدة لان منظمها حكيم وحاذق ومليء عجبا،

750 بالنيرات وبتغييرات اوقاتها، رسم صورة لقدرته العاملة: كم انها سامية،!

751 الرقيع يبين للعالـم يوميا عمل يديه، ومن يعرف ان يرى جيدا يتعجب،[465]

752 بهذا الجمال، وبهذا عجب كل البرايا، وبهذه الزينة وبالصور الموجودة في الرقيع،

753 وبمسيرة الشمس وببهائها وباشعتها [وبعجلة القمر [466] وبالتغييرات التي تحدث فيه،

754 وبنور الكواكب وبمسيرة اشكالها وبالجسر الذي تسلكه العساكر.

 

 

مجد الشمس شيء، ومجد القمر والنيرات شيء آخر

755 على كثرتها، كلها مصنوعة [من [467] نور واحد، ولكنها ليست واحدة بسبب اختلافها،

756 /77/ مجد الشمس هو شيء آخر عن (مجد) [ النيرات،[468] لان يمّ نور عظيم متجمع فيها ولا يُحدد،

757 وآخر هو مجد القمر ايضا: كم انه سريع، وكم انه يسير، وكم انه يسعى لاجل التدابير،

758 هكذا ايضا شيء آخر هو مجد الكواكب، لما ينظر اليه المرء فقط فان عجبه لعظيم،

759 يوجد كوكب افضل من الكوكب رفيقه، ولو تمعن به احد لملأ نفسه عجبا،

760 الكوكب الصغير عمله صغير كما هو مكُوّن، وهكذا هي موضوعة كلها لآيات [الازمنة،[469]

761 الكبير والصغير منها رتّبتها حكمة العلي كصور جميلة في الثوب الكبــير،

762 [ها انها ممتلئة جمالا ومجدا]، سامية كانت ام وضيعـة كمــا اراد مكـوّن [العوالـم[470] ان يمجدها،

763 اعطى كل واحد منها نورا كما اراد، وها انه يُمدح حسب النور الذي اعطاه اياه ربه.

 

تسبيح كل النيرات يليق بالرب

764 لـمن اغدق واعطاه النور كَثُر مجده، وله (= الله) تجب كل امجاد كل النيرات،

765 للكوكب الكبير مجد كبير من قِبل المشاهدين، ليس هو الذي اراد ان يصير كبيرا، [فلماذا[471] يُمدح،؟

766 /78/ كل الامجاد هي مُلك [ذلك [472] العامل الذي عظّم وصغّر كما شاء وله تُعطى،

767 لانه من نور واحد [قطّع وصنع[473] كل النيرات، وكل الكريات، وكل العجلات الموجودة في الرقيع،

768 وزعها ورتبها كما اراد، كبيرة كانت ام صغيرة، وبمسيرة واحدة ربط في الرقيع [الكبيرة[474] والصغيرة منها،

769 مُلكه هو مجد الشمس، ومجد القمر، واذا مُدح الكوكب بنوره فهذا ليس من شانه،

770 ها انها نيّرة، وها انها جميلة، [وها [475] انها كثيرة، ومن قِبل جمعِها واحد هو الممجَد [الذي صنعها.[476]

 

 

النهار يطمئن بالشمس، والليل يطمئن بالقمر والنجوم

771 في اليوم الرابع اقامها على حراساتها، وجعلها تسير على الدرب السريع الذي مهّده لـها،

772 أُتقنت مسيرة ذلك النهار بالشمس التي اشرقت وتعاقبت متسلسة على اثنتي عشرة درجة،

773 [ واقتنى[477] مواعيد الساعات: الثالثة والسادسة والتاسعة اذ لـم يكن لانداده مواعيد ولا مقاييس،

774 كان قد تزين الليل بالقمر والكواكب التي صارت، وباشعتها بددت الظلمة المتلبدة،

775 انتصر النهار لانه اقتنى مَلِكا يدبره، وفرح الليل بالعساكر التي تدور فيه،[478]

776 /79/ وضع الرب تاجا من الاشعة على الشمس، واغنى القمرَ بصفوف الكواكب التابعة له،

777 واطمأن [ عند[479] الليل بهذه العساكر التي سلكت الدرب لتجتاز نحو الجسر،

778 ابتهج النهار بالشمس التي خرجت لتسير فيه، وبالمقاييس والاطوار التي وضعها له اعطاه الاطمئنان.

 

الشرق البهيج ينجب الشمس

779 ابتهج المشرق لانه ركع ليلد جبارا-الشمس التي خرجت منه وانارت الارض باسرها.[480]

 

الجنوب يبتهج لانه صار دربا للنجوم

780 ابتهج الجنوب لانه صار دربا للعساكر وغرق بالنيرات كانما بامواج البحر.

 

الغرب يبتهج لانه صار ميناء لغياب النجوم

781 ابتهج الغرب لانها تجمعت فيه كما في [ الميناء، وفيــه] تغطس لتفسح المجال ليصير [الليل.[481]

 

الشمال يمجد الله الذي صنع فيه الجبال العالية حيث تختبيء الشمس

782 مجّد الشمالُ ذاك الذي اتقن فيه الجبال العالية، وجعله مخبأ للشمس [لتعبر[482] وتاتي وتشرق.

 

الخلاصة

783 سبّحت بعجب جهات العالم الاربع، وكان مساء وكان صباح في (اليوم) الرابـع.[483]

[372] – و: يضع الرقم د (4). – ل2: ايضا ميمر اليوم الرابع). و: ووضعها. تكوين 1/14

[373] – ل2: ناهيرين، نص: ناهيري. تكوين 1/14

[374] – تكوين 1/14

[375] – تكوين 1/16

[376] – تكوين 1/16

[377] – ل2: تبدد

[378] – و: للايام. تكوين 1/16

[379] – ل2: نيّرة

[380] – تكوين 1/16. ل2: مثل

[381] – ل2: سرُج سامية

[382] – تكوين 1/3. ل2: توزعوا

[383] – نص: وضع

384 – يؤكد يعقوب ان الله وضع حدا للمجرة وعين لها: كيف وكم تستمر مسيرتها. انه يقاوم المنجمين الذين يظنون ان للفلك القوة الذاتية لتدبير نفسه ليجعلوه مستقلا عن الله. هل المجرة هي مجموعة كل النيرات (المجموعة الشمسية؟). يعقوب فضح ودحض المنجمين الجهال القائلين ان المجرة تقود ذاتها وتناسوا ان قوة الله رتبتها بحكمة واعطتها الحركة

[385] – مزمور 19/4. ل2: دنرهاط،. نص: نرهاط

[386] – ل2: دنيثي، نص: نيثي

[387]– تكونت الشمس من النور المبذور طيلة الايام الثلاثة الاولى. خُلقت في المشرق من حيث تشرق حاليا. يعتبر السروجي الشمس سراجا للبيت المظلم اي للعالم، ويعتبرها صورة لله لانها كاملة القرص ولا تتغير كالقمر. ايام ستة 681-684، وهي صورة للكتاب المقدس الذي ينير البشرية. انظر، ميمر 117. في مواضع اخرى يتهكم يعقوب من صورة السراج الذي لا يصلح بحضور الشمس الحقيقي-المسيح الملقب بشمس البرارة (ملاخي، 4/2) وهكذا يسخر من اليهود المتمسكين بنور سراج الشريعة. انظر، ميمر 6، 79. يقول يعقوب ان الشمس سراج يحتاج الى تعبئته بالزيت يوميا من نعمة الرب لئلا يُظن ان الشمس مستقلة عن تدبير الرب. ايام ستة 687-692

[388] – ل2: احضانه لتدفن فيه

[389] – ل2: مغيبه، و: كنيه نص: بيجان يصوب: كينيِه؟. ل2: حيث هي مكونة

[390] – و: اخذوا

391 – نص: صفوا، سوني يصوّب: صفّ

[392] – مزمور 146/4. ل2: دحاذ حاذ، نص: وحاذ حاذ

[393] – ل2: ولتبديل كل الاوقات وللتدبير

[394] – عبارة تهكمية ذات بلاغة ادبية. يسخر السروجي من تبجح المنجمين المدّعين والمتشدقين بالعلم والمعرفة والحكمة، بينما اعماهم الجهل والظنون والسفسطة فينعتهم بالجهال. ايام ستة 628 لانهم ظنوا بانهم ادركوا لكنهم لم يدركوا كما ظنوا. ايام ستة 625. من المعرفة اصبح الكلدانيون لاعارفين وبحكمتهم وجدوا انفسهم لاحكماء. ايام ستة 637

[395] – ل2: غاروا به. ل2: فيه. ل2: فيه

[396] – ل2: فيه. ل2: فيه

397 – يعقوب يناهض المنجمين الذين يعتبرون بان الحظ والفأل والمواليد هي مصدر قيام ووجود العالم. ميمر/633 وان الابراج والنجوم تعطي شيئا ما للانسان. ايام ستة 630-631 وان الكوكب يعطي التاج للملوك والكرسي الرئاسي للعظماء والرتبة والرئاسة للمدبرين والغنى والفقر والشهرة والسمعة السيئة. ايام ستة 635-636، بينما الطبيعة هي عبد مطيع

[398] – ل2: والعامل

[399] – ل2: دمنهون عولمو، نص: دعولمو منهون

[400] – ل2: للملك والكرسي الكبير والمدبر

[401] – ل2: ديليه هي، نص: ديليه هو

[402] – ل2: ولو لاومونيه، نص: دلو اومونيه. عبرانيون 3/4

[403] – ل2: ياب، نص: دياب

[404] – ل2: تعطي

[405] – دانيال 3/27، 2/94-137

406 – 1ملوك، 18/20-40

[407] – ل2: البرايا. ل2: الاعمال

[408] – ل2: بريون بريون، نص: ببريون بريون

[409] – ل2: دموعي ومرحيش، نص: دمرحيش موعي

[410] – ل2: ايبونين، نص: ايبوني

[411] – ل2: يهمل صدر البيت

[412] – ل2: ينضج

413 – ل2: هو. ل2: للطبائع ولا

[414] – تثنية 33/14. سفر التثنية يعطي للشمس وللقمر دورا في الانماء. يعقوب يطمس دور الشمس ليبرز دور القمر

[415] – ل2: اوآر، نص: لاوآر

[416] – تثنية 33/14

[417] – تكوين 1/11-12، تكوين 1/14-19

[418] – نص: واعطى القمر يوما لينمي

[419] – ل2: لما اعطى

[420] – نص: فواكه

[421] – ل2: العجيب يتسلق..ياتي ويذهب. بلاغة يعقوب استعمل سبعة افعال في جملة واحدة لم يربط بينها بحرف عطف

422 – يتكلم يعقوب عن ثلاثة اطوار عمر الانسان: طفل وشاب وشيخ. ايام ستة 670، او عن طورَين فقط الشباب والشيخوخة. ايام ستة 670، او عن خمسة اطوار. ايام ستة 1448 كالحواس الخمس. ايام ستة 1449-1450 وكعهود الله الخمسة مع البشرية. ايام ستة 1451-1452. انظر، ميمر 14، 60، 63

[423] – ل2: والبهي. نص: سحُب

424 – ل2: ملؤه

[425] – هنا نقص في نص المخطوطة: ل2

[426] – ل4: اهتم وابطل من الشرور.  ل4: وكن نيرا لدى

[427] – ل4: هي نيرة كل يوم كل يوم قوية

[428] – عبرانيون 1/12. اروع جملة كتابية وفلسفية مسبوكة بلغة سريانية لا غبار على جمالها

[429] – ل4: ونيرة به ومفتخرة

[430] – مزمور 4/5، مزمور 37/3، 42،12، 43،5، اشعيا 60/20؛ 1طيمثاوس 6/16

[431] – اشعيا 60/20؛ 1طيمثاوس 6/16

[432] – ل4: التي صنعت الشمس في العلى العالي

[433] – ل4: رتبها. مزمور 146/4

[434] – و: يدورون

[435] – و: أُمر. ايوب 9/9

[436] – مزمور 19/1

[437] – مزمور 19/1

[438] – ل4: معابر. مزمور 19/5

[439] – ل4: الجهات ومحبوس، نص: العالم ومحبوسون، بيجان يصوّب: ومحبوسة

[440] – ل4: تشرق يوميا تغيب.. يوميا تاتي.. تقوم على التسبيح. افسس 5/14

[441] -ل4: بطال انت ها انك نائم. افسس 5/14

[442] – مزمور 19/1

[443] – مزمور 19/1

[444] – مزمور 19/1

[445] – هنا عودة الى نص المخطوطة: ل2

[446] – مزمور 19/1

[447] – مزمور 19/1

[448] – ل2: دنيتلون، نص: نيتلون

[449] – تكوين 1/14

[450] – ل2: ناهيري، نص: ناهيرين. تكوين 1/14

[451] – ل2: ومليئة

[452] – تكوين 1/16

[453] – ل2: نص: كامل ممتليء

[454] – ل2: نحسار، نص: حوسار

[455] – ل2: دبمنيونو، نص: وبمنيونو. خُلق القمر في اليوم الرابع وكان بدرا وهذا يعني بان القمر كان اكبر من الشمس باحد عشر يوما، واذا اضيفت الى هذا الفرق الايام الاربعة (خلقه نهار الاربعاء) حصلنا على الرقم خمسة عشر يوما وهذا يعني منتصف الشهر اي كان القمر بدرا منذ البداية. هذا هو اصل الفرق بين التقويم الشمسي والتقويم القمري

[456] – ل2: ذاك

[457] – ل2: ايضا للآيات. ل2: عيدوني، نص: عيدونين. تكوين 1/14

[458] – و: نفخت

459 – و: الفايو، نص: الفين. النظرية الالفية معروفة لدى السريان كما هي معروفة لدى اليونان واللاتين. عمر العالم بلغ ستة آلاف سنة وفي الالف السابع سينتهي كاسبوع الخلق الذي انتهى العمل فيه نهار السبت اي في اليوم السادس. صار اليوم السابع يوم راحة الرب والبشر

[460] – ل2: صادفته

[461] – نص: معه

[462] – و: عاصيو، نص: عوصيو

[463] – و: وضعه

[464] – ل2: وهُا، نص: هُا

[465] – مزمور 19/1

[466] – ل2: بعجلات النور

[467] – ل2: دمين، نص: مين

[468] – ل2: ناهيري، نص: دناهيري. 1قورنثية 15/24

[469] – ل2: وزبني، نص: دزبني. تكوين 1/14

[470] -ل2: وها انها مليئة امجادا وجمالا. نص: العالم

[471] – ل2: ها

[472] – ل2: هو

[473] – ل2: يقطّع ويصنع

[474] – ل2: وراوربي، نص: ورابي

[475] – ل2: واذ

[476] – نص: الذي برى

[477] – ل2: وقنو، نص: وذقنو

[478] – الشمس هي ملك وحاكم متسلط. لعل يعقوب يفكر بالمسيح شمس البرارة. ملاخي 4/2، تكوين 1/16؟

[479] – و: عندها

[480] – يفكر السروجي بشمس البر (ملاخي 4/2) وبالجبار (مزمور 19/5) الذي يلده الشرق (مؤنث) وهكذا يرسم صورة لمريم. ايام ستة 610، 779

481 – ل2: موانيء. ل2: ليليو، نص: لليليو

[482] – ل2: دنعبار، نص: نعبار

[483] – تكوين 1/19