الميمر 54 لاحد القيامة الكبير

الميمر 54

 

        القيامة يوم عظيم: في يومك العظيم الذي فيه تبتهج كل البرايا ساعدني لاتكلم باسهاب عن انبعاثك، في العيد الذي ابهج الملائكة والتلاميذ، ابهجني انا ايضا بموهبتك لازمر لك، ايها الجبار الذي صعد من القبر ظافرا، بك اتكلم عن غلبتك المليئة عجبا.

        نهار الاحد هو عيد القيامة: في هذا اليوم تجددت العوالم التي بليت، وبعد ان سقطت اتت الى الوجود بالانبعاث، انه اليوم الاول الذي فيه بدأت البرايا، ومن بعده بدأت الحياة تتسلسل، في هذا اليوم بدأ العالم يعتمر ومن بعده بدأ الآن يتجدد، في هذا اليوم ليقم التعليم باسفرار الوجه لانه بداية وكمال الكرازة، قيامة الابن هي برية جديدة للعالم باسره، ومن بعدها انه عالم جديد يسمو على الآلام.

        الكهنة اليهود محتقرون لانهم انكروا الحقيقة بخصوص الابن ولم يؤمنوا به ابن الله حتى لما قام، لو كانوا يهتمون بالتعقيب على الحقيقة، كيف نكروه باثم بعدما انبعث،؟ لماذا اعطوا الفضة للحراس حتى يقولوا: انه مسروق، واخفوا ما حدث لئلا يُذكر.؟

        البيعة تعلمت القيامة من الرسل: لنتعلم خبر ابن الله من القراءة، ولنحتقر الكفرة الذين صلبوه وظلموه، يوجد شهود صادقون لقيامته، وبهم يليق الكلام على انبعاثه بعجب عظيم، ليأت الاشعة ابناء النيرات بتراجمهم، وليصف الرسل الصادقون خبره كما راوه، لتسمع البيعة من يوحنا عن انبعاث الراعي العظيم الذي جمع خرافه التي تبددت، ليتكلم اليوم ذاك التلميذ السريع الركض الذي راى قيامته وليتحدث كما شاهد الامور.

        بعد القيامة لا يلزم الكتان والصوف، سيلبس البشر ثياب المجد: سمعان ويوحنا رأيا الكتان موضوعا بين الموتى لانه لم يكن مفيدا للبسه بعد الانبعاث، لبس مجد القيامة من القبر، وترك عنه البسة الموتى واشكالها، في العالم الجديد لن يقوم احد بالبسته لانه يوشح من يستحقونه شيئا آخر، ترك ثيابه لتصير علامة لتلاميذه لانه انبعث وغلب الموت وقام من القبر.

– المخطوطات: روما 117 ورقة 501؛ روما 118 ورقة 294؛ باريس 196 ورقة 390؛ لندن 12165 ورقة 297؛ اوكسفورد 135 ورقة 267

– يرد في البداية اسم القديس مار يعقوب. يقال قسم من الميمر في الليتورجية السريانية مساء احد القيامة. انه قصيدة ايمانية تبحث في قيامة الرب. فيه رد قاس على اليهود الذين لا يؤمنون بالقيامة. الفه يعقوب ليتلى في عيد القيامة لعله دبجه بعد ميمره الطويل على صلب الرب. قد يرقى تاليفه الى فترة شباب يعقوب اي الى سنة 480-490م.

– الدراسات:

الميمر الثالث والخمسون، على قيامة ربنا، يقرأ باكر الاحد العظيم، قبطي، 622-627

احد القيامة الكبير، في زمن القيامة المجيدة. صلوات المساء والصباح ونصف النهار، اعداد ونشر جامعة الروح القدس، الكسليك، (1977) 369-370، 372

Kollamparampil Thomas, Jacob of Serugh, Select festal homilies, Bangalore-India,

  1. 292-305

 

 

ايضا الميمر 54

لاحد القيامة الكبير[1]

 

المقدمة

 

1 في يومك العظيم الذي فيه تبتهج كل البرايا ساعدني لاتكلم باسهاب عن انبعاثك،

2 في العيد الذي ابهج الملائكة والتلاميذ، ابهجني انا ايضا بموهبتك لازمر لك،

3 ايها الجبار الذي صعد من القبر ظافرا، بك اتكلم عن غلبتك المليئة عجبا،

4 في عيدك الكبير: السماء مبتهجة، والارض مسرورة ففيه اطمأن العلى والعمق الغاضبان.

 

القيامة تجدد البرايا

5 في هذا اليوم تجددت العوالم التي بليت، وبعد ان سقطت اتت الى الوجود بالانبعاث،

6 انه اليوم الاول الذي فيه بدأت البرايا، ومن بعدا بدأت الحياة تتسلسل،[2]

7 في هذا اليوم بدأ العالم يعتمر ومن بعده بدأ الآن يتجدد،

8 في هذا اليوم شبل الاسد جثم على الموت وحطمه في عشه واخرج السبي المجمّع فيه،[3]

9 /612/ في هذا اليوم اشرق النور في الظلمات وقام الانبعاث واخذ [ باكورة[4] العالم الجديد،

10 اليوم بدأت الحياة تطأ موضع الموت، ووضع الاميال في الدرب المخيف لئلا يتوقف بعدُ،

11 في هذا العيد استئصلت اسوار الشيول لان الملك القتيل دخل واستولى عليها وثلمها،

12 انه اليوم البكر، فيه قام البكر من بين الاموات، وبه يرتفع جنس امه الى موضع ابيه،

13 في هذا اليوم خجل الصالبون الذين حرسوا القبر لان القوي قام ولم تقف قدامه امخال الشيول،[5]

14 انه يوم يحمل كل البشائر الحسنة ليسلي التلاميذ الحزانى لانهم كانوا في حِداد،

15 في هذا العيد ترك التلاميذ كمائنهم واسرعوا بفرح وذهبوا الى القبر الخدر،

16 اليوم تجمع الخراف الذين كانوا [ مبددين[6] لان الراعي قام فهربت الذئاب والتأم الرعاة،

 

17 في هذا اليوم الحِداد لفريق [ آل قيافا،[7] والفرح لجبهة سمعان التي كانت حزينة،

18 في هذا اليوم فرح قلب التلميذات لانهن راين [ مُنبت[8] الكل مثل البستاني عند القبر،

19 /613/ اليوم وُضعت علامة الحياة في موضع الموت، وفيه سُمعت ضجة المستيقظين والرسل،

20 اليوم وطيء الصفوفُ الشيولَ لانها ثُلمت وسقطت اسوارها وصارت دربا للقوات،

21 في هذا اليوم نتساءل: اين شوكتك يا موت،؟ واين غلبة الشيول لانها قد قُهرت،؟[9]

22 في هذا العيد ارتفع رأس[10] مصف الرسل لانهم رأوا المعلم القتيل كما وعد،

23 اليوم تسلح الكتبة بالافتراء لان الجبار قام بينما هم انكروا قائلين: انه مسروق،[11]

24 في هذا اليوم فريق حنان لبس الحِداد ودخلت التعزية على فريق آل يوحنا المحبوب،

25 في هذا اليوم ليقم التعليم باسفرار الوجه لانه بداية [ وكمال[12] الكرازة،

26 قيامة الابن هي برية جديدة للعالم باسره، ومن بعدها: انه عالم [ جديد[13] يسمو على الآلام،

27 من (بعد) انبعاثه تملكت الحياة على المائتين، وبالحقيقة شلحنا بموته العتق،

28 قام القوي واقام معه الساقطين، نزل وحده وصعد من القبر مع الكثيرين.[14]

 

البارحة يسوع متالم واليوم قائم بمجد

29 البارحة كان الكتبة يعيرونه قائلين: أحيِ نفسك،[15] واليوم يقبّل المستيقظون قبره الذي تركه وخرج منه،

30 البارحة كان الميت متكئا وساكتا في مسكن [الشيول،[16] واليوم هو حي ومحيي الاموات وباعث الكل،

31 البارحة الرمح والمرارة والخل والصلب، واليوم مجد وصخب المستيقظين مع التسبيح،[17]

32 البارحة كان الوحيد قد وضع نفسه في يدَي ابيه، واليوم اخذها لانه مسلط مثل آمر الكل،[18]

33 قبل يوم واحد ركب خشب الصلب، واليوم (له) القوة وحياة الموتى والجبروت،

 

34 البارحة سمعان نكر وأكد بانه لا يعرفه، واليوم يركض ليرى قبره لانه قد انبعث،[19]

35 جمعة الآلام هيأت الكمائن لمصف الرسل، اما الاحد (فقد هيأ) المنظر الجديد والبهجة،[20]

36 البارحة كان السبات مستوليا عليه في الشيول، واليوم سبق وقام مثل الجبار المعيط من خمره،[21]

37 البارحة آلام وحزن للتلميذات، واليوم سرور لانهن راينه مثل البستاني،[22]

38 في السبت الحزينة كان ابن الاحرار بين الموتى، وفي الاحد كان يُزيح من قبل افواج المستيقظين،[23]

39 الجمعة بددت مصف الرسل بالسيف، /615/ وهذا اليوم ابهج وجمع التلمذة،

40 البارحة كان الرسل مختبئين في الكمائن، واليوم خرجوا اليروا الانبعاث بعجب،

41 البارحة الهزيمة والتبعثر والاختفاء، واليوم الركض والتجمع والتبشير.[24]

 

اليهود لا يؤمنون بالقيامة

42 خجل الحراس الذين حرسوا قبر شبل الاسد الذي زأر بموضع الموتى [ وارتجت[25] اسسه،

43 الكهنة محتقرون لانهم انكروا الحقيقة في موضوع الابن ولم يؤمنوا به ابنَ الله بعدما قام،

44 لو كانوا يهتمون بالتعقيب على الحقيقة، كيف نكروه باثم [ بعدما[26] انبعث،؟

45 لماذا اعطوا الفضة للحراس حتى يقولوا: انه مسروق، واخفوا ما حدث لئلا يُذكر،؟[27]

46 صرخ الحراس: تلاميذه اتوا وسرقوه، لماذا [ أُخفي] نزول المستيقظين كامور اخرى مماثلة،؟[28]

47 ولو لم يصدقوا الرسل الصادقين، لماذا تشككوا من الملائكة الذين زاروا قبره،؟

48 لماذ قُدم برطيل للحراس،؟ ولماذا أُمروا بالا يكشفوا ما حدث،؟

49 انهم كذابون والافتراء موجود فيهم، /616/ [ وجميعهم[29] يقاومون الحقيقة بالمتناقضات،

50 ظلموا الابن في كل درب تدبيره لانهم كانوا ضده قبل ان يتالم وبعد ان انبعث،

51 كانوا يقولون له: أحيِ نفسك ونؤمن بك، وبعد ان سمعوا بانه عاش كذبوا ونكروا ولم يؤمنوا،[30]

 

52 لو انت ابن الله انزل من الخشب، وقيامته من القبر هي اعظم، وانهم يبغضونه بعدُ،

53 ربطوا [ الابن[31] وادخلوه ووضعوه بين الموتى وقام القوي وكسر ابواب الشيول،

54 ببغضهم اغلقوا عليه بحجر كبير وقام [ المستيقظ ودحرجه[32] واوقعه واحتقرهم.

 

الرسل شهود القيامة (يوحنا 20/1-2)

55 لنتعلم خبر ابن الله من القراءة، ولنحتقر الكفرة الذين صلبوه وظلموه،

56 يوجد شهود صادقون لقيامته، وبهم يليق الكلام على انبعاثه بعجب عظيم،

57 ليأت الاشعة ابناء النيرات بتراجمهم، وليصف الرسل الصادقون خبره كما راوه،

58 لتات اصوات ابناء الرعد الكثيرة وليعطوا للارض اخبار الابن بابواقهم،

59 /617/ [ ليقصّوا لنا مثلما راوا،[33] وكيف قام، وبهم يليق قول الحق لانهم يدرون به،

60 لتسمع البيعة من يوحنا عن انبعاث الراعي العظيم الذي جمع خرافه التي تبددت،[34]

61 ليتكلم اليوم ذاك التلميذ السريع الركض الذي راى قيامته وليتحدث كما شاهد.[35]

 

مريم تشاهد القبر فارغا (يوحنا 20/1-18)

62 من قراءته نتابع نظام الحقائق، ولنصفها باشكالها كما صارت،

63 خرجت مريم نهار الاحد والظلام مخيم، ورات القبر والحجر مدحرجا وبابه مفتوح،

64 وركضت ودخلت عند يوحنا وسمعان وبشرتهما بحزن بما راته (وقالت):

65 اخذوا ربي ولا اعرف اين وضعوه، انه ليس في القبر، ومن سرقه لست ادري،؟

66 القوي قام من القبر بقوة عظمى وظنت مريم بان الناس سرقوه مثل ضعيف،

67 ايتها الطوباوية من يقدر ان يسرق النور او ان يخفي البحر العظيم ولا يُفضح،؟

68 من يسرق الشمس في حضنه ولا يرونه، ويحبس كل الاشعة في حفنته سريا،؟

69 من يقدر ان ياخذ اللهيب في كنفه، /618/ ويبدل موضعه خفية ولا يُفضح،؟

70 لا تخافي، لم يسرق احد جبارَ العالمين؛ هو قطّع قيوده وغلب الموت وقام من القبر،

71 اخذوا ربي ولا اعرف اين وضعوه، سمع التلميذان (هذا) وركضا ليريا المكان.[36]

 

سمعان ويوحنا: القداسة والبتولية عند القبر (يوحنا 20/3-10)

72 خرج سمعان مع يوحنا الى درب القبر، والشاب الحبيب سبق الشيخ المليء وقارا،

73 ركض التلميذان ليفتشا عن المعلم بين الموتى، ولم يكونا يعرفان بانه قام بجبروت،

74 استولت عليهما حموة سريعة بسبب خوفهما لانهما حسبا بان الجبار مسروق كما بُشّرا،

75 ركض يوحنا [ الشاب] البتول وعبر سمعان القديس ورئيس التلاميذ ووصل الى القبر،[37]

76 القداسة والبتولية ركضتا، وجناحا البتولية القويان صارا الاولين،

77 اللامدنسة طارت وعبرت بسرعة، لكنها لم تدخل الى ان اتت المليئة اقداسا،

78 بلغ يوحنا الى باب قبر الختن الملك لكنه لم يدخل الى ان اتى سمعان الكامل،

79 انتظر الى ان ياتي ذاك الذي كان يحمل مفاتيح الكنز ليفتح هو الاول ويدخل مثل رب البيت،

80 /619/ وقف يوحنا مثل حكيم ولم يدخل لئلا يبلبل نظام الكرازة [ الطاهر،[38]

81 انتظر الى ان ياتي رئيس التلاميذ الذي ظل خلفه ليرى ويشهد هو الاول على انبعاثه،

82 سمعان الصفا [ رئيس[39] الاسس اتى ودخل قبله ليوضَع اولا على بناء مصف الرسل،

83 صبي الروح احترم مرتبة الشيخ الزهي ليكون الاول [ للكرازة[40] كالاساس،

84 اتى سمعان ووصل الى القبر ودخل هو الاول وبعدئذ دخل يوحنا وراء سمعان،

85 النديمان المجيدان دخلا حيث نام الختن وشاهدا سرير سباته فارغا لانه تركه وانصرف،

86 استيقظ رب العرس بجبروت، ولما كانا يفتشان عليه لم يجداه على فراشه.

 

لا يفيد لبس الكتان والصوف في القيامة

87 رأيا الكتان موضوعا بين الموتى لانه لم يكن مفيدا للبسه بعد الانبعاث،

88 لبس مجدَ القيامة من القبر، ونزع عنه [ البسة[41] الموتى واشكالها،

89 في العالم الجديد لن يقوم احد بالبسته لانه [ يوشح من يستحقونه[42] شيئا آخر،

90 /620/ للقيامة ثياب المجد التي تحفظها ومنها تعطي ليلبس من يصل اليها،

91 لباس الارض يظل على الارض على التراب، ويلبس الجسد مجدا ويقوم من الهلاك،[43]

 

92 عظيم هو مجد لباس ابناء القيامة، بعد الانبعاث لن يلبسوا الكتان والصوف،

93 لما خرج ربنا ترك لباسه في القبر حتى يبين كل [ قيامته بنظام[44] لمن يستحقونها.

 

ترك المسيح لباسه مع اللفائف في القبر علامة نصره على الموت

94 دخل التلميذان ورأيا الكتان موضوعا لان الحي تركه وخرج من بين الاموات،

95 استيقظ النائم وفاق من سبات كان يغط فيه، ونزع عنه لباس الموتى في [مسكن الشيول،[45]

96 قام بهدوء ووضع الكتان الذي كان متشحا به، ولبس ثياب المجد من بيت [ ابيه[46] وخرج،

97 رأيا الكتان والكفن الذي كان على راسه ملفوفا وموضوعا ليس مع الثياب بل على حدة،[47]

98 ارتج الجبار كما لو كان [ من[48] السبات بدون اضطراب وبهدوء حلّ وجهه الملفوف،

99 اخذ غطاء الموتى الكئيب الذي كان يلبسه ولفّ الكفن ووضعه حيث نام،

100 /621/ لما خرج لفّ الكفن ووضعه جانبا ليبرهن بانه لم يكن يخاف من الهلاك،

101 طار سباته وكشف عن وجهه الذي [ كان مغطى[49] ووضع كتانه في موضع الموتى حيث كان متكئا،

102 لم يضطرب لما خرج من الظلمة حتى انه طوى كتانه بهدوء وتركه،

103 بالثياب التي تركها كانما صنع عرسا للموت حتى يرتجف من الانبعاث لما يراه،

104 دق سكة الحياة في الشيول وخرج منها لترتجف ابوابها كل يوم بسبب سقوطها،[50]

105 ترك لباسه وسط القبر وخرج وانتقل حتى يؤمن كل من ياتي ويرى بانه انبعث،

106 ترك ثيابه لتصير علامة لتلاميذه لكونه قد انبعث وغلب الموت وقام من القبر.

 

المسيح ترك الضعف والآلام في القبر وقام في المجد

107 الضعف الذي دخل معه تركه في القبر، ولبس الجبروت بالقيامة اثناء الانبعاث،

108 حط عنه ثقل الآلام مع الكتان، وقام من القبر بلا فساد بقوة عظمى،

109 شلح الضربات وجَلد ظهره التي كان يلبسها والثياب المستعارة التي اعطاه اياها يوسف لما دخل (الى القبر)،[51]

 

110 اراح نفسه من الاوجاع التي احتملها على الجلجلة /622/ لان التعبان رقد واستراح واستيقظ بجبروت،

111 القوي حطّ عنه حِمل الصلبوت الثقيل والآلام والاوجاع والضربات وقام،

112 نزع عنه كفن الموتى الذي دخل معه ولفّه ووضعه ليظل بين المتوفين،

113 ازاح عن وجهه البصاق والسخرية والكفن، والقى عنه [ الآلام والاهانة[52] وقام الظافر،

114 ابوه تفقده وساعده في الظلمة ولم يتركه يرى الفساد في عمق الشيول،[53]

115 نام بسبب الالام وترك تعب الصلب واستراح بالسبات وارتج بالقيامة بجبروت،

116 كشف عن وجهه الذي كان مغطى مثل ضعيف، ومثل الجبار داس الموت هناك في موضعه.

 

شهادة التلاميذ على القيامة

117 راى التلميذان ان القتيل ليس موجودا بين الموتى وبفضل البراهين آمنا بانه قد قام،

118 رأيا غطاء الثياب المستعارة موضوعة بعيدا عنه وفهما بانه لبس [ المجد[54] والجبروت،

119 رأيا [ القيامة] وتحققا من [ نتائجها] ولبسا القوة ليصيرا افواها [ لكرازتها،[55]

120 رأيا ان موضع الموت قد وُطيء بحياة الموتى، /623/ وعادا ليصيرا شاهدَين في العالم على [ الانبعاث،[56]

121 رأيا بان المخاض هجم على الشيول فولدت الحياة وقبلا ان يصيرا ساعيين للحق لاجل العالم الجديد،[57]

122 عادا باسفرار الوجه من القبر عند رفاقهما، وترعد فيهما [ الكرازة على انتصاراتها،[58]

123 تكلم الحملان مع اخوتهما عن الراعي الذي قام بقوة: لا نخف اذاً بعدُ من اللصوص،

124 قامت التسلية وابهجت التلاميذ لانهم ثُبتوا بقيامة المعلم القتيل،

125 خبر الحياة القى اصواته على مصف الرسل وانطفأ خبر الموت بالقيامة التي كانت تُكرز.

 

الخاتمة

126 [ قيامة الابن حررت الشعوب من الضلالة، مبارك القتيل الذي وهبنا الحياة بصلبه.[59]

 

كمل الميمر على قيامة ربنا

[1] – ر 118: للقديس مار يعقوب ميمر على قيامة ربنا

[2] – يوم الاحد هو اول ايام الخلقة. انظر، ميمره 71/244-245 على الايام الستة

[3] – تكوين 49/9

[4] – و: ريشُيتو، ب، ر 118: رشيثو، نص: رِشيثو

[5] – متى 16/18. بالامخال يعني يعقوب: الموت والشيطان

[6] – و: تبددوا. زكريا 13/7، متى 26/31

[7] – و: اليسار

[8] – ل، ب: رب. تكوين 3/8، يوحنا 20/15

[9] – هوشع 13/14، 1قورنثية 15/55

[10] – و: راسه

[11] – متى 28/13

[12] – ل، ب: نهاية. بلاغة يعقوب استعمل 25 مرة (في هذا اليوم، اليوم، هذا العيد) في البيوت: 5-25

[13] – و: آخر

[14] – افسس 4/8

[15] – متى 27/40

[16] – ر 117: داخل الشيول، ب: في القب)، و: بفي قبر الشيول

[17] – يوحنا 19،34، متى 27/34

[18] – لوقا 23/46، يوحنا 10/18

[19] – متى 26/69-75، يوحنا 20/1-10

[20] – و: للتلمذة

[21] – مزمور 78/65

[22] – يوحنا 20/15

[23] – مزمور 88/5

[24] – بلاغة يعقوب استعمل 12 مرة (البارحة واليوم، الجمعة والاحد، السبت والاحد) في البيوت: 29-41

[25] – و: ارتجوا. تكوين 49/9

[26] – و: ومين، نص: مين

[27] – متى 27/62-66، 28/12-15

[28] – ب، ل، ر 118: أُهمل، نص: سرق. متى 28/12-15

[29] – ل، ب، ر 118: كل يوم

[30] – متى 27/39-42

[31] – ر، ب: الاسد

[32] – الناشر: هذا غير صحيح انظر: متى 27/59-60. يوسف الرامي اغلق القبر وليس اليهود اعداؤه. ب: وعيرو عاكيل، ل: عيرو عاكيل، ر 117: عيرو نعاكيل. هل يقصد بالمستيقظ-المسيح ام الملاك؟ يجوز الامران

[33] – ر: ليقصوا كما راوه، ب، ل: اولائك الذين راوا

[34] – زكريا 13/7، متى 26/31

[35] – يوحنا 20/4

[36] – يوحنا 20/2، 13

[37] – و: الصبي. يوحنا 20/4

[38] – نص: المرتب

[39] – و، ل: اساس. متى 16/18

[40] – ل، ب: بخوروزوثو، ر 117: دخوروزوثو، نص: لخوروزوثو

[41] – و، ل، ر 118: لباس

[42] – نص: عليه ان يلبس.. له

[43] – 1قورنثية 15/35-58

[44] – ب، ر 117: القيامة بنظامها

[45] – ر 118: بعومروه دشيول، ب، ل: لما كان قد خرج، نص: بعومرو دشيول. مزمور 78/65

[46] – ل، ب، ر: الآب. يعقوب يفكر بحلة المجد او حلة النور التي كانت لآدم قبل خطيئته وبنص: 1قورنثية 15

[47] – يوحنا 20/7

[48] – ل، ب: دمِن، نص: مِن

[49] – ل، ب، ر 117: دمحافاي وو، نص: دمحافيون واي

[50] – ر، ب، ل: سقوط

[51] – متى 27/59

[52] – ب: اهانة والم، ر 117: اهانة وتعيير

[53] – مزمور 16/10، اعمال 2/27، 31

[54] – ل، ب، ر 118: البأس

[55] – ب: لقيامته. ر: نتيجتها. ر، ب، ل: للكرازة

[56] – ب، ل، ر 118: انبعاثه

[57] – بلاغة يعقوب استعمل 5 مرات (رأيا، رأى) في البيوت: 117-121

[58] – ر 118: كرازتهما مع. ر 117: نصرها

[59] – ر 117: مبارك القتيل الذي وهبنا الحياة بموته العظيم وبعثنا معه بالمجد العظيم، له التسبيح

– ل: يا ابن الله الذي قتل الموت واحيا آدم ليملك امانك في بيعك، مبارك انبعاثك