الميمر 53 المقطع الخامس لليل الجمعة ضُرب الراعي فتبددت الرعية

الميمر 53

المقطع الخامس

 

        التدبير الالهي غصب سمعان حتى ينكر: سمعان ابن يونا نكر واختلط بجمع البواشق. الاقتراب من المسيح (صعب) فجهاد الدم اعظم منه والابتعاد ايضا عنه (صعب) لان معلمه محبوب، وماذا يعمل.؟ التدبير غصبه ان ينكر وهو يحب لانه لو لم ينكر لكانوا يصلبونه مع المخلص، هرب وهو ينكر قائلا: انه لا يعرفه لئلا يكون لربنا رفيقا في الصلب، الصليب كان لواحد، ولم يكن يطلب آخر معه فهرب سمعان مثل صادق وهو ينكر، لو لم ينكر لكان جسورا اراد ان يخطف مكان ربه ويصعد معه على الصلب، وبما انه كان يعرف بان الصليب كان اعظم منه نكره وحفظه للوحيد ليتمجد به، قبل عليه ان يصير حِرما وغريبا ولا ان يصير رفيقا للابن في الصلب، انه مكتوب بانهم احصوا ابن الله مع الاثمة ولم يكونوا يعلقون معه انسانا بارا على الخشب، ولئلا يُفسد سمعان صورة الصلب نكر معلمه ولم يخطف المكان الذي لم يكن لائقا به، نكر وهرب ليموت ربنا وحده وبكى بالم ليدعو الاشرار الى التوبة.

        الرب لا تحدده المواضع: يا رب كل المواضع اين هو موضعك لان الحاكمَين نقلاك وحبساك في ولاياتهما،؟ هل انت من اليهودية،؟ ام من بلد الجليليين،؟ ام من افراتا،؟ ام من الناصرة الشهيرة،؟ هل انت افراتي او ناصري،؟ اكشف لي موضعك، موضع ابيك هو موضعك لا تضلّنا، ابوك في السماء، ماذا تعمل بين الارضيين،؟ موضعك خفي لماذا تُظلم في المواضع،؟ لا تُحدد في اليهودية ولا في الجليل، السماء موضعك، لماذا انت مظلوم في البلدان.؟

        لم يصنع آية لهيرودس: كان يعرف بانه لو صدرت منه اعجوبة لكان يندهش لكونه مشتاقا ليرى آية، ولو اندهش لكان من السهل عليه ان يخطفه من اليهود لانه كان مسلطا في الجليل، ولكان يبطل الاستعداد للصلب، ولكان يُغلق درب الابن لئلا يصبح سالكا.

        المسيح صالح هيرودس وبيلاطس: ربنا امان وحيثما يذهب يُلقي الامان حتى لما كان يدان القى الامان بين حاكميه.

        يسوع الملك: بيلاطس مثل حاكم بدأ يسأل الملكَ الذي منه تصدر تيجان السلاطين، قل لي: من انت،؟ وهل انت ملك كما سُمع،؟ يقول اليهودا انك تتكلم هكذا، قال ربنا: في هذا العالم لستُ ملكا فلو كانت مملكتي من هنا لكانت تظهر، ربنا لم يرد ان يقول له: لستُ ملكا، كان ملكا ولم ينكر اسمه لما سئل، قال له: اذاً انت ملك،؟ اجابه: انتَ قلتَ، لا تطلب مني لكن صدقْ ما قلتَه.

– الدراسات:

الميمر الثاني والخمسون، على آلام مخلصنا وصلبه ودفنه وقيامته. قبطي

 

 

 

الفصل. هـ. لليل الجمعة[265]

ضُرب الراعي فتبددت الرعية (زكريا 13/7)

 

 

771 مسكوا الابن ووقع الرعب في مصف الرسل فخاف وارتجف وفزع وهرب من الصالبين،

772 زكريا النبي صرخ بالتلاميذ وهزّمهم وبكنارة النبؤة بددهم،

773 بلغت اليه القرعة مساء الآلام ليتكلم لانه راى هزيمة مصف الرسل فصرخ،

774 قام وصرخ: اضربِ الراعي وبدد خرافه، وضرب الراعي وادار يده على الرؤساء،[266]

775 كانت كل الخراف التابعة له قد تبددت، والراعي العظيم كانت تنهشه جماعة الذئاب،

776 هرب الرؤساء وظل صاحب القطيع وحده، فاحاطت به الذئاب وجمع الاشرار من كل جهة،

777 جبار العالمين اعطى نفسه للضعفاء فمسكوه: اعني ان الهباء قبض على اللهيب،

778 برّد ناره ومنع شدة لهيبه ووضع سموه وجعل بني الاثم يقبضون على ذاته،

779 فاهانوه وشتموه وجدفوا عليه وبجنونهم قادوه وادخلوه وحبسوه لياتي الى المحكمة والى الصلب.

 

سمعان ينكر (متى 26/30-35، 69-75)

780 المحبة جذبت سمعان الصفا ليرى محكمته فخلط نفسه مع الصالبين مثل الغريب،

781 ابن يونا كان قد اختلط بسرب البواشق فعرفوه وقبضوا عليه لينهشوه،

782 كانوا يقولون: انه تلميذ الجليلي، وبدأ يحلف ويحرم نفسه (قائلا): انه لا يعرفه،

783 صدق الاشرار بانه ليس تلميذا بفضل الكذب، وظل الرسول بعيدا عن موضع الابن،

784 كان مربوطا بمحبة ابن الله ولم يكن يريد ان يبتعد عنه لو لم يكن يخاف من الموت،

785 الاقتراب منه (صعب)فجهاد الدم اعظم منه، والابتعاد ايضا (صعب) لان معلمه محبوب، وماذا يعمل،؟

786 لو يذهب ربطته المحبة لئلا يهرب، ولو شاء ان يمكث سينكشف وينكر حتى ينجو،

787 ذاك الذي وعد بانه حتى وإن مات لن ينكره حلف وحرّم ثلاث مرات (قائلا): انه لا يعرفه.

 

 

التدبير غصب سمعان لينكر المسيح لئلا يُصلب معه

788 التدبير [ غصبه[267] لينكر وهو يحب لانه لو لم ينكر لكانوا يصلبونه مع المخلص،

789 هرب وهو ينكر قائلا: انه لا يعرفه لئلا يكون لربنا رفيقا في الصلب،

790 /524/ الصليب [ كان[268] لواحد، ولم يكن يطلب آخر معه فهرب سمعان مثل صادق وهو ينكر،

791 لو لم ينكر لكان جسورا اراد ان يخطف مكان ربه ويصعد معه على الصلب،

792 وبما انه كان يعرف بان الصليب كان اعظم منه نكره وحفظه للوحيد ليتمجد به،

793 قبل عليه ان يصير حِرما وغريبا ولا ان يصير رفيقا للابن في الصلب،

794 لم يكن يريد ان يقوم في منزلة اسمى منه لئلا يصير مصفوفا مع المخلص على الجلجلة،

795 انه مكتوب بانهم احصوا ابن الله مع الاثمة ولم يكونوا يعلقون معه انسانا بارا على الخشب،[269]

796 ولئلا يُفسد سمعان صورة الصلب نكر معلمه ولم يخطف المكان الذي لم يكن لائقا به.

 

نكور سمعان وتوبته

797 لما نكر في المرة الثالثة صاح الديك وتذكر التلميذ كلمة ابن الله وخاف،[270]

798 وعد (قائلا): لن انكر حتى وإن متُّ، فداهمه الخطر وترك الحرب لمن يجابهها،

799 اشرقت كلمة ابن الله على فكره وولول وبكى بمرارة بسببه،

800 بكاء سمعان هو كمرآة لمن يسقط /525/ لانه يسهل عليه ان ينهض بالتوبة،

801 نكوره وبكاؤه هما للفائدة فكلاهما حسنان بالنسبة الى المتميزين،

802 نكر وهرب ليموت ربنا وحده وبكى بالم ليدعو الاشرار الى التوبة.

 

لربنا وحده القوة لتحمل ما تحمله من العذابات

803 في ربنا فقط توجد القوة ليحتمل اهانة الكهنة وهزء الكتبة وثورة الشعب،

804 ونكور سمعان وتذمر وتعيير بيت قيافا وحكم الاثم وكل ما صدر من الصالبين،

 

805 بصلبه كان يقدر ان [ يجذب[271] هذا ويحمل ذاك ويسامح هذا مثل الشفوق على الكل،

806 محبوس في بيت حنان وهو يحبس كل الجهات داخل الدائرة ورمزه يدبر تخومها،[272]

807 محبوس في بيت حنان وتهابه العساكر العلوية ليقربوا له رفرفاتهم،

808 محبوس في بيت حنان ويحبس البحار بالرمل لئلا تنسكب على الجهات وتمحوها من الوجود،[273]

809 محبوس في بيت حنان ذاك الذي صنع الابواب والاقفال لمجمع المياه وادخله وحبسه في المستنقع،

810 محبوس في بيت حنان وهو يلجم لجج العلى في الارتفاع العظيم [ ويحفظها[274] لئلا تنسكب،

811 /526/ مسكوه لانه اراد ورغب فقبضوا عليه، وحسن لديه فحبسوه لانه لو لم يشأ لما اصطادته حتى البروق بسرعتها،

812 اراد ان يفتح الباب للمحبوسين ويخرجهم ولهذا دخل ذاك الجبار الى الحبس،

813 النهار محبوس وسط الليل ويسخر منه، ولم يكن يريد ان يظهر نوره بصفته نهارا،

814 هاديء في السجن ويحرسون الابواب بجنون، ويظن الجهال بانهم مسكوه بالقوة دون ان يشاء،

815 ذاك الذي سلّم هو متباه، وذاك الذي مسك هو مسرع، وذاك الذي سجن هو قلق، والحاكم هو متعجرف، ولم يكونوا يعرفون مواقعهم،

816 ضل الاتربة وحبسوا الموج ليحاكموه ولانه هاديء اهانوه وحقروه في تخومهم،

817 كانوا يعذبونه مثل شرير ولص وقادوه حيثما ارادوا وذهب كما ارادوا،

818 سحبوه من جبل الزيتون [ وادخلوه[275] وبلغ الى صهيون وادخلوه في بيت حنان وبجنونهم حبسوه،

819 ومن هناك قادوه واتوا عند بيلاطس وارسله بيلاطس ليذهب عند هيرودس،

820 رب القصبات والمدن كان قد اعطى نفسه ليذهب معهم مثل فقير من هنا الى هناك،

821 لو كانوا يدعونه الى السجن دخل اليه ساكتا /527/ وكانوا يقودونه الى المحكمة ولم يتذمر،

822 ارسلوه من حاكم الى رفيقه وكان يحتمل السخرية والكلام وكل الشتائم الكاذبة.

 

يسوع امام هيرودس (لوقا 23/5-12)

823 ايها الفهيم أمِل [ اليّ[276] اذنك بتمييز لتسمع ميمر الوحيد بذكاء،

824 منطقة اليهودية كانت تُدار من قبل بيلاطس ولم يكن مسلطا ليحكم على الجليليين،

825 كان هيرودس وقتئذ رئيس الجليل، وليس حسنا ان يتجاوز المرء على ولاية رفيقه،

 

826 وبما ان مخلصنا اراد وصار جليليا، فقد [ اطلقه[277] بيلاطس الى هيرودس رئيس المنطقة،

827 لما مسكوه اعطاه لحاكم اليهودية، ولما كان قد [استعلم[278] ارسله الى رئيس الجليليين.

 

يسوع لا تحدده المواضع

828 يا رب كل المواضع اين هو موضعك لان الحاكمَين نقلاك وحبساك في ولاياتهما،؟

829 هل انت من اليهودية،؟ ام من بلد الجليليين،؟ ام من افراتا،؟ ام من الناصرة الشهيرة،؟

830 هل انت افراتي،؟ او ناصري،؟ اكشف لي موضعك، موضع ابيك هو موضعك لا تضلّنا،

831 ابوك في السماء، ماذا تعمل بين الارضيين،؟ موضعك خفي لماذا تُظلم في المواضع،؟

832 /528/ لك موضع فوق الاركان العالية، مُلكك هي الاعالي العالية والاعماق المجوفة،

833 البحر واليبس وكل الجهات في حدودها العوالم الخفية وهذه الظاهرة بتخومها،

834 موضع جموع آل جبرائيل المسجورة النقي، وسمو فوج آل ميخائيل البهي،

835 الدائرة المليئة بالف الوف السماويين والمساحة التي فيها ربوات ربوات بني النور،

836 المسكن العظيم السامي والاعلى من البرايا: مظلة النور التي لا يسكنها الا ابوك،

837 هذه هي مواضعك يا ابن الله، فلماذا يفتش عنك بيلاطس او هيرودس،؟

838 ربي شئتَ وجئت من منازل ابيك العالية، ومحبتك خلطتك باليهود وبالجليليين،

839 لو عرف ذاك الحاكم اين هو موضعك لما ارسلك الا الى سماوات ابيك العالية،

840 وبما انه لم يعرف لكنه ظن بانك جليلي فقد ارسلك عند هيرودس رئيس الجليليين،

841 ربي منك صدرت علة مجيئك الى الصغر وانت تنازلت لتحبس ذاتك في المواضع،

842 لا تُحدد في اليهودية ولا في الجليل، السماء موضعك، لماذا انت مظلوم في البلدان.؟

 

يسوع لا يجترح آية امام هيرودس

843 ربنا كان هادئا مثل مذنب ولم يكن يتكلم وكان يُرسل من حاكم الى حاكم،

844 لما استقبله هيرودس من بيلاطس فرح جدا لانه كان يشتهي ان (يرى) آياته،

845 كانت ترده اخبار عجيبة بخصوصه وكان يتوق كثيرا حتى يرى منه آية،

846 بدأ يعقّب ويسأله عن امور كثيرة، ولم يشأ ربنا [ ان يعلن نفسه[279] امام هيرودس،

847 كان يعرف بانه لو صدرت منه اعجوبة لكان يندهش لكونه مشتاقا حتى يرى آية،

848 ولو اندهش لكان من السهل عليه ان يخطفه من اليهود لانه كان مسلطا في الجليل،

 

849 ولكان يبطل الاستعداد للصلب، ولكانت يُغلق درب الابن لئلا يصبح سالكا،

850 وبما ان ابن الله كان مشتاقا لياتي الى الموت، فلم يصنع آية او اعجوبة قدام هيرودس،

851 قدام الصالبين صنع اعجوبة بشفائه الاذن لانه كان يعلم بانهم لن يتعجبوا ولن يفلتوه،

852 لم يُبين لهيرودس (آية) لئلا يبطّل الصلب لانه لو رآها لتعجب به،

853 سأله كثيرا ولم يرد ربنا ان يظهر له /530/ آية ولا كلمات الحكمة،

854 انه ابن داؤد الذي اجرى لعابه لاجل هدف: لئلا يظهر ملكا ولا حكيما،[280]

855 انتظر هيرودس ان يرى آية ولم تُصنع، وطلب كلمة الحكمة ولم تُسمع.

 

ربنا صالح هيرودس وبيلاطس (لوقا 23/12)

856 واحتقر ربَّنا لانه لم ير شيئا مما سمعه، وعاد وارسله الى بيلاطس ليحاكمه،[281]

857 وفي تلك المناسبة صارت صداقة بين الحاكمين اللذين كانا عدويين هذا مع ذاك مدة طويلة،

858 ربنا امان وحيثما يذهب يُلقي الامان حتى لما كان يدان القى الامان بين حاكمَيه،

859 صار لهم حجة [ وصالحهما[282] لانهما كانا غاضبين، وتحقق الخير للشريرَين بينما كان يُستهزأ به،

860 الى عهده كانا مليئين غضبا الواحد ضد الآخر، ولما دخل ووقف في الوسط ليحاكم صالحهما،

861 اين وجدتم المحكوم يلقي الامان بين الحكام ماعدا ربنا الذي هو ايضا امان،؟

862 به اطمأنت الاعالي والاعماق وسكانها لانه اتى ليدعو الامان لجميع الغاضبين،

863 به تصالح بيلاطس وهيرودس الغاضبان لما دخل ليُدان امامهما،

864 /531/ صنع المحبة بين الحاكمين كما يليق به، وجاء ليدان مثل مذنب قدام بيلاطس،

865 طمأن الرئيسَين العدويين هذا مع ذاك، بينما درب آلامه لم يتوقف عن المسيرة.

 

محاكمة يسوع امام بيلاطس

866 مضى الليل واتى صباح الحكم العظيم واجتمع الشعب ليصنع صخبا على الحاكم،[283]

867 لم يبطل الكتبة والكهنة طيلة الليل من دعوة شهود الزور على مخلصنا،[284]

868 صار الصباح وجلب جميعهم معداتهم وكوّنوا جبهة ليلقوا البريء في المحكمة،

869 كانوا قد [ تجمعوا[285] وتذمروا وفكروا وصاغوا المكر ونصبوا فخاخ الكذب،

 

870 نفخهم [ روح[286] ماكر مسبب للموت وفتشوا عن اسباب تسمح بقتل العظيم،

871 ادخلوا الابن الى المحكمة مثل مذنب وصرخوا بموته لئلا يُعقب من قبل الحاكم،

872 صعد التراب المجبول والمنفوخ وجلس على المنصة ودخل الجابل ووقف في المحكمة ليُسأل،

873 العبد [ جالس،[287] ورب الارباب واقف، ويحيط به المراؤون لاماتته،

874 التراب ماسك القلم في المحكمة على جابله /532/ والهباء جالس ويسائل اللهيبَ،

875 حاكم جميع الحكام يدان وهو صامت، وتقف الضلالة كحجاب امام الحاكم،

876 الحق متواضع والزور يقف على درجة عالية، والاثم [ ينتصر[288] والبرارة تُلطم،

877 ابن الله واقف ومنحنٍ امام الحاكم، وكهنة ابيه يشتمونه ويشتكون عليه،

878 اناس العيوب والارجاس الكثيرة ادخلوا الى المحكمة الطبيب الصالح الذي تفقدهم،

879 جمعوا وجلبوا جمعا عظيما ليهتف بموته، [ ورفعوا[289] الصوت قدام الحاكم: انه يستوجب الموت.

 

يسوع ملك (متى 27/11-12)

880 بيلاطس مثل حاكم بدأ [ يسأل[290] الملكَ الذي منه تصدر تيجان السلاطين،

881 قل لي: من انت،؟ وهل انت ملك كما سُمع،؟ يقول اليهودا انك تتكلم هكذا،[291]

882 قال ربنا: في هذا العالم لستُ ملكا لانه لو كانت مملكتي من هنا لكانت تظهر،[292]

883 [ ولوقف[293] عبيدي وجنودي وخدامي ولما تركوا لأُدان وأُساءل من قبلك،

884 ربنا لم يرد ان يقول له: لستُ ملكا، /533/ كان ملكا ولم ينكر اسمه لما سئل،

885 اجاب هكذا: مملكتي ليست من الارضيين، قال له: اذاً انت ملك،؟[294]

886 وبعدئذ اجابه: انتَ قلتَ، لا تطلب مني لكن صدقْ ما قلتَه،[295]

887 تحير الحاكم بتواضعه وبلطفه [ وبنقائه وبهدوء[296] حكمته،

888 كان ينظر اليه وهولاء مليئون حقدا ضده، بينما هو مطمئن وينظر اليهم بلطف،

 

889 لم يتغير ولم يحقد ولم يضطرب ولم يغضب، بينما كانوا يتهمونه بامور كثيرة،

890 الجهلة قلقون وهو صاف وواقف وهو يهان ويشبه الشمس التي لا تغضب على الظلال،

891 تحير الحاكم ولولا محبة الرئاسة التي اعمته لما كان يقاضي ذلك البريء،

892 قال لهم: ما هو الشر الذي فعله،؟ وصرخوا جميهم قائلين له: يستوجب الموت،[297]

893 سُئلوا شيئا واحدا وبحقدهم اجابوا بشيء آخر، لانه لم يكن يوجد شر ليلصقوه بربنا.

 

قوانين قضائية

894 لو يستوجب الموت، كان على الحاكم ان يقول: يستوجبه وليس [الكثيرون[298] بدل الحاكم،

895 /534/ المشتكي لا يحق له ان يصدر حكما ولا ان يقول ماذا يلزم ان يحل بعدوه،

896 الطرفان يسردان القضية امام الحاكم واستنادا الى اقوالهما يصدر الحكم باستقامة،

897 في محكة الابن كان يُصنع العكس، لقد اصبح المشتكون حكاما بدل الحاكم،

898 كان يسالهم ما الشر الذي صنعه،؟ وهم يعكسون الحكم على ذاك المشتكى عليه،

899 الحاكم اعمى، اخذوا مكانه ولم يكن يغار، وهم جهلة لانهم اصدروا حكما على البريء،

900 كانوا يصرخون: اصلب ايها الحاكم، اصلب ايها الحاكم، ويامرون امرا دون ان يبينوا الذنب.

 

من نطلق من السجينين يسوع ام برأبا؟ (متى 27/15-26)

901 بيلاطس سألهم حسب الناموس: من تريدون ان نترك في الحياة من المحبوسَين،؟

902 برأبا محبوس، ويسوع محبوس ايا اطلق،؟ صرخوا جميعهم: ايها الحاكم اطلق برأبا.

 

آدوناي يحسن الى الجماعة الشبيهة بامها صاحبة العجل

903 الجماعة المكلوبة بنت [ امها[299] مُحِبة الزنى تشبه امها التي لم تكن ترضى على القديسين،

904 كلتاهما احبتا بدل الله وبدل ولده العجلَ في سيناء، وفي صهيون اللص،[300]

905 كان يُكرم العجل المصاغ بدل آدوناي، /535/ وبدل ولده كان يُحبب ذاك القاتل،[301]

906 البنت وامها ابغضتا الله وحبيبه وكلتاهما احبتا الصنم واللص،

 

907 صرخت: هذا العجل اصعدني من مصر، وليعش هذا اللص بدل المخلص،[302]

908 لو لم يُظلم ابن الله مثل والده لما كان يشبه اباه المظلوم من قبل المجنونة،

909 ولو لم تجدف هذه مثل والدتها لما كانت تشبه امها التي احتقرت الآب في حينه،

910 تشبه امها كما يشبه ربنا اباه، هذان مظلومان وهما تظلمان باثم،

911 هلم وشاهد الآب الذي خلص الشعب وشق البحر وثلم الحجر وانزل المنّ في آشيمون،[303]

912 البحر راى العروس وهرب لما اجتازته، ونهر الاردن رجع الى الوراء وفسح لها المجال،[304]

913 والسلوى لحمها، وخبز المستيقظين على مائدتها، وخدرها في القفر، والصوان اعطى الانهار،[305]

914 وقبتها مكونة من الضباب النيّر، والهواء يجلب ويصفّ قدامها الاطعمة،

915 يعطيها النور من العمود اثناء الليل، [ ويظللها[306] الغيم نهارا لئلا تحترق،

916 /536/ البحر يصعد صيدا [ نقيا[307] ويرسله لها، والعلى ينخل سميذا بهيا لطعامها،

917 صنع لها عرسا ودعا المستيقظين الى وليمتها، ونزل الملائكة بصوت البوق لاكرامها،[308]

918 اكرمها الختن، ولانها كانت مكلوبة بين المصريين احبت الصنم واحتقرت القدوس بزناها،

919 كفرت علنا بذاك الذي اجزل لها هذه الخيرات، وبمحبة تبعت العجل ولو كان فاسدا.[309]

 

المسيح ابن آدوناي يحسن الى الجماعة التي تنكر افضاله

920 هلم الآن وشاهد ابن آدوناي في ارض اليهودية وكنزه مفتوح ويوزع ثرواته مثل والده،

921 الجماعة غنية به في اسابيعها واعيادها، وهو مليء حنانا وتصدر منه كل المعونات،

922 العميان يبصرون، والصم يسمعون، والبرص يطهرون، والمرضى يشفون، والابالسة يُطردون، والجياع يشبعون،

923 والقيامة للموتى، وللخطأة غفران الذنوب، لان ابن الله يشبه اباه بالغنى الذي يحمله،

924 دعا الجماعة ووزع واعطاها بسخاء كل الخيرات التي حملها وجلبها من بيت ابيه،

925 اتكأ في العرس وبدل الماء الى خمر جيد وشاهد المفلوج وسنده ليقوم من مرضه،[310]

 

926 فتح عيني طيماي الاعمى وراى النور، /537/ ولتلك النازفة اعطى العافية المسروقة واطلقها،[311]

927 شفى الرجل الاخرس والاعمى وفيه ابليس، وشفى وقوّم تلك الشقية المنحنية،[312]

928 وبرر زكى واعطى الغفران للخاطئة، ودعا الميت النتن وسمعه وخرج،[313]

929 وصار مثل جيحون المليء حنانا لكل من صادفه، وافاض وملأ ارض اليهودية من معوناته،

930 وجاء الى الجماعة المريضة والجائعة واعطى الصحة [ واعطى[314] الشبع ولم تقبله،

931 وبعد كل ما صنعه معها ابن الله، تكالبت وصرخت: [ ليعش[315] اللص،

932 من تودون ان اترك في الحياة من السجينَين،؟ قالت الجماعة: اطلق برأبا واصلب المسيح،

933 المتعطشة الى الدم ربطت محبتها بذلك القاتل وابغضت باعث الموتى وهو يشفق عليها،

934 صرخت المجنونة بخصوص ابن ربها بعد كل احساناته اليها: اصلبه ايها الحاكم، اصلبه ايها الحاكم.

 

برأبا صورة لآدم

935 أمِل انت اذنك الآن واسمع بتمييز الاصوات التي تطلقها الجماعة وامها لانهما متساويتان،[316]

936 منذ بدايتهما تحبان العجل والسارق، ولا تحبان الآب ولا حبيبه،

937 /538/ الآب حررها من عبودية المصريين، وذلك الخلاص نسبته الى العجل لانه عشيقها،

938 الابن الحقيقي شفى مرضاها واحيا موتاها، وسألت ان يحيا برأبا الذي كان لصا،

939 اصواتها المجنونة كانت تُسمع في النبؤة لان آدم كان مصورا سريا في برأبا،

940 في ذلك العيد كانت تُعطى الحياة لآدم، فأُطلق الصوت من قبل الكثيرين: [ ليعش آدم،[317]

941 الآب اسلم ابنه على الصليب بدل برأبا الذي كان مصورا بآدم، وصدرت صرخة في النبؤة،

942 آدم ايضا كان ابن الآب قبل ان يذنب، وبعد ان اذنب طردوه وخرج مثل سارق،

943 وجاء ربه ليموت على الصليب لاجله، فصرخ الجمع ليعش ذاك اللص بالمراحم،

944 ولما اقترفت العبرانية اثما بجرمها، التدبير صوّر سرا بحكمته،

945 وصار الصليب لابن الله الذي كان ينتظره وابن الآب الذي هو آدم عاش بالمراحم،

946 كان مربوطا ومحبوسا بسبب ذنبه، وبلغ العيد الذي يحل الاسرى فحلّوه واخرجوه وهم يصرخون،

947 /539/ لم يكن يعرف هذا السر بيلاطس ولا الشعب صالب ربه الذي كان يصرخ،

 

948 اما ابن الله فكان يعرف ماذا كان يفعل، ولهذا سكت في المحكمة لئلا يتكلم،

949 دخل ليخرج ذاك المحبوس بسبب ذنبه، وكان سيحله سواء صرخوا ام لم يصرخوا،

950 منذ ان اتى توجه نحو الصليب كان سيصعد عليه سواء قالوا ام لم يقولوا (اصلبه)،

951 وما كان مزمعا ومعدا من قبل الله فقد هتف به الكثيرون بصوت عال،

952 كان عيدا لم يكن له شبيه ابدا، وكانت كل اصواته تُسمع في النبؤة.

 

قيافا يتنبأ: خير ان يموت واحد بدل كل الشعب (يوحنا 11/49-52)

953 قيافا الذي كان رئيس الكهنة قام ليتكلم لان النبؤة هبطت عليه وهو غير مستحق،

954 الرجل الجاهل اعطى للشعب نصيحة حكيمة ليس مما له لكن لانه اضطر ليتنبأ،

955 صرخ في اليهود (قائلا): انكم لا تعلمون ولا شيئا، صحيح لم يكونوا يعلمون لانهم عميان،[318]

956 من الافضل ان يموت رجل واحد بدل الكثيرين، ومن الواضح ان المخلص مات بدل كل انسان،[319]

957 مات بدل كل انسان كما تنبأ قيافا حتى ان بولس لم يتكلم بزيادة لكنه (تكلم) هكذا،[320]

958 /540/ بلغت القرعة [ الى رئيس الكهنة ليتنبأ] وتبين بان المخلص مات بدل [الشعب،[321]

959 لو لم يمت هذا سيهلك الشعب، ولا يعرف ان يتكلم هكذا غير نبي،

960 ايها الكاهن الاعظم يا قاتل ربه، ماذا تقول يا نبي الساعة اسمع وافهم نبؤتك،؟

961 جاء يسوع ليموت بدل كل الشعب كما تنبأت صدّقْ اذاً ما تقوله،

962 السيف في يدك، والنبؤة على لسانك، والحق في فمك، والكذب في فكرك،

963 تبغض مجانا وقد جُعلت نبيا للابن، انت كاهن ابيه ونبيه ولا تحبه،

964 الشوكة الملعونة اعطت وردة وظلت شوكة غير قريبة من الورد باللون ولا بالرائحة،

965 قيافا ايضا كان قد تنبأ في العيد العظيم وظل خرنوبا وغير قريب من النبؤة،

966 ربنا صادق ووصف الصادقون والكذابون بانه ياتي ليموت على الصليب بدل الكثيرين.

 

المسيح حمل صامت امام الجزاز (اشعيا 53/7)

967 بنت العبرانيين تصرخ امام الحاكم: اصلبه، وتطلق اصواتا صاخبة، والمسيح ساكت لا يتكلم،

968 من كان يشبه،؟ او من كان يوجد حتى يشبهه،؟ /541/ انت يا اشعيا تكلم هنا مثل صادق،

 

969 الانبياء الآخرون حفظوا الخبر لك لانك رايته واقفا امام الحاكم: [ ماذا[322] كان يشبه،؟

970 انه يشبه الحمل لما يقودونه ليصير ذبيحة وهو ساكت وهاديء مثل نعجة امام الجزاز،[323]

971 الحمل ايضا لايصير ذبيحة بدل (ذاته)، الآخرون يخطئون ويموت الحمل وهو غير مذنب،

972 يا مقرّب كل الذبائح انظر وتامل: ان الذبيحة لا تستوجب الموت لما تُقرب،

973 الشعب يخطيء ويُمسك الحمل دون ان يذنب ولهذا صوّر النبي ربه بالحمل،

974 الحمل هاديء لما يذبحونه بدون ذنب، والابن كان يشبهه لما قادوه ليصير ذبيحة،

975 هلم وانظر النعجة الصامتة امام الجزاز، وبها تُصور صورة اخرى مليئة عجبا،

976 ياخذون صوفها ليلبسه من هو عريان: مَن كان مشلحا بين الاشجار سوى آدم،؟

977 عورة هذين الختنين اللذين هتكتهما الحية سترها ربنا لما سكت كحمل في المحكمة،

978 ولهذا رآه اشعيا في الحمل والنعجة: الحمل للذبح، والنعجة لتكسو من هو مشلح،

979 /542/ ربنا صامت كما تنبأ اشعيا عليه، وكل جمع الاشرار صرخ: انه يستوجب الموت،

980 لم يكن يستوجب لان الذبيحة لا تستوجب الموت فلو استوجبت لما قُربت قربانا،

981 قابل الذبائح لا يقبل من يستوجب الموت ولو استوجبت الذبيحة ان تموت فليست ذبيحة،

982 ولهذا اختار حملا لا يوجد فيه عيب لئلا يتم موته بسبب العيب،[324]

983 الموت يسري وراء الدنس حيثما وُجد، ولو لم يوجد دنس فالموت ليس مصورا على شيء،[325]

984 الخطيئة هي دنس وقد فتحت الباب للموت ليدخل بآدم لانه لو لم يخطيء لما كان يموت،[326]

985 في المسيح لا يوجد عيب لانه لا يوجد فيه اثم ولهذا لم يكن يُقبل عيب في الذبيحة،[327]

986 امر موسى ان يقرب سواء حملا او كبشا او ثورا ليس فيه عيب،[328]

987 الذبائح صورت ابن الله المليء جمالا، ولاجله اختار الجميلين ومن هم بلا عيب،

988 جميلة كانت ومختارة الذبائح التي كان يقبلها، ولم يكن يصور ابنه بشئ فيه عيب،

989 ولهذا اشعيا ايضا في نبؤته شبهه بحمل لا عيب فيه لما يذبحونه،

990 /543/ الصالبون [ نزعوا عنه[329] ثوبه مثل الجزازين وهو ساكت وهاديء مثل النعجة امام الجزاز،

991 ترك لباسه وهو فرح ليُلبسها لهذين اللذين خرجا من الفردوس عريانين،

 

992 كما تترك النعجة لباسها وهي ساكتة امام [ الجزازين،[330] ترك ثيابه ويُستهزأ به،

993 واذ كان يعلم بانها تلزم لآدم العاري فقد سكت كنعجة وترك ثيابه ليلبسها آدم.

 

يسوع يلبس قميصا قرمزيا (1أيام 13-16، متى 27/، 5128)

994 نزعوا ثيابه وجلبوا ثياب القرمز لون الدم ليتزين به الختن المقتول،

995 لون الذبيحة التي تصير في العيد العظيم بسطوه على ربنا لما مسكوه ليصير ذبيحة،

996 شبههوه بالبقرة الحمراء في الناموس التي تُذبح لتصير رشاشا لجميع الشعب،[331]

997 قبل ان يتالم لبس لون الآلام بالرداء المحسود المصبوغ بدم الحلزون،

998 كان قد تشبه بتلك البقرة اللابسة لون الصلب التي كانت تشبهه لما كانت تُذبح،

999 كانوا قد اعطوا قميص القرمز ليلبسه، وبجنونهم جعلوه ملكا كانما بالسخرية،[332]

1000 من ارجوان ملوك الشعب الذي قُرب /544/ ليصير لخدمة الرب في بيت الغفران،

1001 امر الناموس: ان من يقترب من الاثاث المقدسة ليمت حالا، لانه لا يقترب منها الا الكاهن،[333]

1002 في كل المناسبات حاولوا ان يموت ربنا، ولهذا اعطوه [ الثياب[334] المقدسة ليلبسها،

1003 لانه لو اسديت نصيحة اخرى او رأي (يطالب) بحياة يسوع يقول الكهنة: لا يمكن ان يحيا،

1004 اقترب من الاثاث المقدسة، كيف يمكن ان يحيا بعدُ لانه يستوجب الموت حسب الناموس،؟

1005 كانوا قد احتالوا ومكروا وحاولوا وتآمروا لينصبوا الفخ للبريء،

1006 من بيت المقدس القوا على ربنا قميص القرمز العظيم الذي قربه الملوك للمذبح المقدس،

1007 كان الوحيد قد تزين في العيد العظيم بمناديل غيوم ابيه المقدسة،

1008 كان المذبح قد شاهد ربه مشلحا ومهتوكا، فاخرج واعطى لباسا لربه العريان،

1009 ولما اخذوا منه ثيابه خاف تابوت العهد واخذ وارسل له بواسطة الكهنة الثوب المقدس،

1010 قبل المذبح المقدس ان ينكشف ويتعرى ويوشح ربه الذي كان عريانا.

 

الكهنة يقدمون الثوب للمسيح مجبرين

1011 /545/الثوب الذي خرج من بيت ابيه كان ملائما للابن، اخرجه كهنة ابيه واعطوه له وهم لا يريدون،

1012 كانوا يسخرون منه وهو كان يتصرف بخصوصيته ولم يستنكف من ان [يُمجد[335] باثاث ابيه.

 

الاثمة يركعون مجبرين (متى 27/29)

1013 بجنونهم ركع الاثمة على ركبهم وسجدوا له كما لو كان للملك وهم لا يريدون،[336]

1014 الحقيقة احنتهم واركعتهم واعطوا السجود اللازم بكل الاشكال.

 

اكليل الشوك (متى 27/29)

1015 ظفروا اكليل الشوك ووضعوه عليه وكان يليق به لانه جاء ليستأصل الاشواك من الاراضي،

1016 بالاكليل الذي وضعوه على راسه اخذ لعنة الارض وحمل ثقل كل العالم مثل الجبار،[337]

1017 اكليل الشوك كان كمال كل الآلام، ولم يقدر احد ان يحصي اشواكه ولا آلامه،

1018 ظفروا في الاكليل الخطايا والذنوب والاوجاع والاهواء والضربات ووضعوه على راسه ليحملها،

1019 بالاشواك اخذ لعنة آدم من الجهات، وصار هو لعنة ليتبارك به الورثة العائدون،[338]

1020 باكليله استأصل الزرع الملعون الذي جلبته الحية، اشواك استنفذت قوة آدم لما كان يفلح،

1021 /546/ ادغال سيئة مكومة على دروبه صعدت الى اكليل ابن الله لكي تُستأصل.

 

تدبير الله يشرق بالاثمة وهم لا يعلمون

1022 [ [339] ابن الله كان مستمرا في عمله ويسلك دربه وكان تدبيره يشرق بالاثمة،

1023 واذ لم يعرفوا فقد صاروا فعلة في الطريق التي سلكها [ لينفذوا هذه الامور[340] اللازم فعلها،

1024 لقد فعلوا كلما فعلوه بارادة شريرة، وحسب الديان فان مكافأتهم لسيئة كارادتهم.

 

اكليل المسيح يزيل لعنة آدم ويُسقط تاج الشيطان ويتوج بنت الآراميين

1025 جمعوا بايديهم الاشواك اللازم استئصالها [ فصارت[341] اكليلا لابن الله ليزيلها،

1026 باكليل اشواكه زال تعب وعرق آدم ولعنة الارض التي قتلت الاجيال وهي قائمة،[342]

1027 باكليل اشواكه اسقط تاج العدو الذي كان قد استكبر ليصير الها على البرايا،

1028 اكليل اشواكه ظفر تاجا لبنت الآراميين العروس التي خطفها من بين الاصنام وكتبها باسمه.

 

يسوع يمسك القلم مثل الديان

1029 اعطوه ان يمسك القلم مثل الديان: كان يلزم ان تصير الكتابة بخصوص هذه الامور،[343]

1030 بنت العبرانيين كانت تُحلّ لانها ابغضته وكان يطلّقها امام الشعوب في العيد العظيم،

1031 /547/ اعطت القلم ليكتب ويطلّقها لانها راته يحب الحقيقة كثيرا مثل والده،

1032 جعلته يمسك القلم ليطلّقها وتنجو منه [ وتذهب لتشبع بالبعل والعجل[344] وتموز،

1033 هي اعطت القلم للختن لانها ابغضته ليوقع على (كتاب) الطلاق الذي [صنعه[345] لها،

1034 كاون وكاموش كانا ينتظرانها لانها احبتهما وكانت مستعجلة لتتم الكتابة وتغادر،[346]

1035 وتذهب وتصنع الاحتفالات وتهتم بالتجمهر لعشتروت وملكوم وللصنم الرباعي الاوجه،[347]

1036 ولئلا يبطّلها ابن الله بتعليمه فقد اعطته القلم ليطلّقها وتذهب عند عشاقها.

 

يسوع يُضرب بالقصبة (متى 27/30)

1037 كانوا يغطونه ويضربونه ويلطمونه ويسالونه ليتنبأ: من ضربه،؟[348]

1038 ضربوا الراس الشامخ بالقصبة وانزعج الملائكة من هذه المجازاة السيئة التي جازاه بها الاشرار بجنونهم،

1039 الشعب الذي صار راسا للشعوب عند الله [ ضرب[349] بالقصبة الراس الذي اعطاه الرئاسة.

 

العروس تغطي شمس البرارة لئلا يرى العالم افعالها

1040 جنّوا حتى يغطوا وجه شمس البرارة لئلا يشرق ويرى العالم جرائمهم،[350]

1041 العروس الجاهلة غطت الختن لئلا يرى /548/ زناها وفجورها بين العاهرين،

1042كانوا يغطون رب موسى الذي غطى موسى بسبب ضيائه لئلا ينظروا اليه لانهم ابغضوه،[351]

1043 اللهيب مغطى وواقف لانه اراد، ويضربون النار بالقصبة وهي ساكتة،

 

1044 الساروف يغطي وجهه بجناحيه بسبب لهيبه، ويضربونه ويغطونه ولا يغضب،[352]

1045 غطوا الطبيب لئلا يضمدهم ويشفيهم، وبدل شفائه ضربوه بجسارة بالقصبة.

 

البصاق على يسوع (متى 27/30)

1046 الشعب الذي احب ان تكثر [ جروحه] وامراضه بصق بوجه الطبيب الذي [تفقده[353] وهو يضمده،

1047 هلم وانظر الى الشفقة والى الجسارة، لو كنت متميزا تحير وتعجب من كلتيهما،

1048 انظر الى المسيح: كم احتمل من الاثمة، والى ذلك الجاهل الذي تجاسر وتفل بوجهه،

1049 [ يا طيبا] تواضع وهو يهان، [ ويا جسورا[354] استكبر ولم يخَف،

1050 ايها اللسان الذي تفل كم تجاسرت، او كيف احتملت الارض اهانة الابن،؟

1051 هو اعطى القوة للجاهل الذي تفل بوجهه /549/ فلو لم تحمله قوته لكان يسقط،

1052 لو يفكر احد، فالمنظر مخيف ومليء عجبا: يقف الشمع ويبصق بوجه اللهيب،

1053 ايها الجسور الذي تفل بوجهه، من اعطاك القوة والشفتين ما عداه،؟

1054 به ابوه اعطاك الفم واللسان الذي براه لتسبّح وليس لتبصق بوجهه.

 

يسوع يتحمل البصاق لاجل آدم (اشعيا 50/6)

1055 جرى هذا ايضا لاجل آدم الذي كان يستحق بصاق الوجه لانه كان قد اذنب،

1056 دخل الرب ليقوم ويحمل كل هذه الامور بدل العبد ووجّه محياه لقبول البصاق،

1057 كان قد وعد باشعيا: لم ادِر وجهي من السخرية ومن التفل الذي احتمله،[355]

1058 تجاسر الجاهل وبصق بوجهه ولم يدر وجهه عنه كما وعد،

1059 الخجل والبصاق الذي كان مكتوبا على آدم اخذه منه ابن الله مثل [ الحبيب،[356]

1060 واحترمه مثل صديقه لانه صورته، فاهين هو لئلا تُهان صورة صديقه.

 

من ليس مذنبا ويُهان ينال المجد

1061 قدر ان يحتمل الاهانة لكونه محترما، لانه لما يهان من هو مكرم ليست باهانة،

1062 /550/ انها اهانة [ لمن] أعماله هي [ خزي[357] فلو بطلوا من اهانته هو مهان وساكت،

 

1063 اذاً لو يهان المكرم ويُسخر منه وهو غير مستحق ينتصر بين المتميزين،

1064 لو كانوا قد تفلوا في وجه آدم لكانت اهانة له وخزيا لانه تجاوز على الوصية،

1065 وكان يُسقطه الخزي والبصاق اللذين يستحقهما لئلا ينهض بعدُا لانه خجل واتضع بذنبه،

1066 وبما ان ربه اشفق على الضعيف فقد دخل وقبل عليه الخزي بدله، واذ لم يذنب لم يكن يخجل،

1067 كان يهان ويُسخر منه ولم يكن بتوجع: لما يهان من ليس مذنبا فهذا مجد له،[358]

1068 كان يُشتم ويضرب ويهان وهو هاديء ولطيف ومتواضع ونقي وغير مضطرب.

 

قيافا يستحلف المسيح (متى 26/63-64)

1069 هبّت رياح الشكوك والانقسامات على الابن ولم تقلقه الاصوات الصاخبة التي كان يتحملها،

1070 حسد قيافا سكوتَ الابن وهدوءه، وكان يتذمر كلما نظر اليه وهو غير منفعل،

1071 بدأ يستحلف ذلك الصادق بحيلته [ ولما كان يستحلفه قدام الجمع كان يسأله،[359]

1072 /551/ استحلفك بالله الذي هو حي، اعلن لنا فيما لو انت المسيح بالحقيقة،

1073 قال ربنا: انت قلتَ، والامر هو كما قلتَ، فصدّق اذاً كما استحلفتني،[360]

1074 ها انكم من الآن ترون ابن الانسان تزيحه الغيوم وياتي بمجد عظيم.[361]

 

قيافا يمزق ثوبه: اي يتركه الكهنوت (متى 26/65)

1075 سمع قيافا ومزق ثوبه، وكان يقول: ها قد جدف، لماذا تلزم امور عديدة،؟

1076 ايها الكاهن الذي اراد وسقط من الحرية، لماذا استحلفته،؟ ولماذا لا تصدقه،؟

1077 لو هو صادق بالنسبة اليك كما استحلفته فاقبل كلماته، [ ولو[362] ليس صادقا كما تقول لماذا استحلفته،؟

1078 لماذا سالته لو لم تصدقه كما ينطق،؟ ولماذا استحلفته وانت تعلم بانك لن تقبله،؟

1079 ذاك الكذاب نصب فخا بتلك الايمانات ليصطاد الابن بحيلة امام الكثيرين،

1080 كان يظن بانه يصطاده بالايمانات ليعترف جهرا امام الجموع باحد الامرَين:

1081 لو اعترف بانه ليس المسيح يبطل خبره، ويُقرف حالما يعترف بانه المسيح،

1082 لو قال: انا المسيح، يموت لانه تجاسر /552/ وسمى نفسه ابن الله بينما هو انسان،

 

1083 وبنية محتالة استحلف الابنَ بابيه لتحدث الشكوك على ابن الله بكل الفرص،

1084 المرائي تجاسر وهو لا يصدق واستحلف ليس ليتعلم لكن ليصطاد الابن بكلمة،

1085 [ [363]] ربنا لم يكن يريد ان يكشف نفسه، وبما انه سمع بانه استحلف بابيه لم يُخفِ،

1086 مزق ثوبه ليبرهن بان الجرم عظيم، ويثور الجمع كما لو انه سمع صوت التجديف.

 

القميص يمزق ذاته بدون ارادة قيافا

1087 مزق قميصه، فيما لو مزقه كما [ سُمع،[364]، فلو لم يرد ان يمزقه كان سيُمزق،

1088 ثوب الكاهن شاهد رب [ الاحبار] يُهان، [ فمزق[365] نفسه بواسطة الكاهن وهو لا يريد،

1089 كهنوت لاوي هرب من قيافا، ولما خرج [ مزق[366] ثيابه لانه كان قد اذنب،

1090 لبس الافود ليكهن في العيد العظيم ولانه كان قد تجاسر مزقه الروح لينتقل،[367]

1091 مع قميصه تمزق ايضا كهنوته وتعرى، والكاهن الذي جنّ وقف عاريا من الحبروية،

1092 تمزقت لو كان يريد او لا يريد، /553/ ويشهد لنا الحجاب الذي لم يمزقه احد،[368]

1093 لو لم يكن الروح الذي مزق لباس الكاهن الذي تجاسر، من مزق حجاب بيت المقدس،؟

1094 روح الآب راى الابنَ وهو يهان [ مزق[369] لباس الكاهن وحجاب الباب،

1095 هارون الكاهن لبس الحبروية على يدي موسى، وتعرى قيافا بيديه،[370]

1096 هارون بدأ وصارت النهاية عند قيافا، فانقطعت المسحة ولن تجري بعد لبني لاوي.

 

سمعان ويوحنا استلما الكهنوت والرئاسة من قيافا

1097 سمعان اخذ [ كهنوت[371] بني هارون، وبطلت الذبائح ليحيا العالم بابن الله،

1098 يا قيافا العاري والفارغ من الحبروية اترك الذبائح واعط الخدمة لآل يوحنا،

1099 الشاب البتول الذي لم يرد ان يهرب مع التلاميذ، ولهذا مكث لياخذ منك الرئاسة،

 

1100 يا ابن اللاويين مزق روح الاحبار لباسك ليذهب ويستقر على سمعان وعلى يوحنا،

1101 حمل اللاهوت البار كان هادئا وواقفا، والكاهن خائف من ان يدنو منه ويصير ذبيحة،

1102 محرقة عظمى انتظرت الذبيحة [ الطاهرة[372] بدل كل الذبائح التي كانت تُنحر في كل الاعياد،

1103 /554/ وبالشتائم والتجاديف وبكل الفرص كان كهنة ابيه يدفعونه الى الموت،

1104 ولما كان يموت سواء ارادوا او لم يريدوا، دفعه حسدُهم الشرير الى الموت.

 

 

 

 

 

 

 

[265] – و؛ ثم في حاشية المخطوطة: ل 14585؛ السمعاني 4؛ ل 12165: القومة الخامسة؛ ل 12162: قومة نهار خميس الاسرار؛ ب: قومة ليل خميس الم ربنا في الجسد

[266] – زكريا 13/7

[267] – نص: عصوثيه (جبره، غصبه)، بيجان يصوب: شباقتيه (سامحه، تركه). فكرة يعقوب هي ابعاد سمعان عن الاشتراك مع المسيح في صلبه دون تحميله ذنب النكور والكفر؛ يذكرنا بهرطقة باسيليدوس من القرن الثاني الذي يدعي بان سمعان القيرواني صلب “بدل” (حلوف) يسوع؛ لا يقول يعقوب بصلب سمعان “بدل” (حلُف) لكن “مع” (عَم) يسوع، ولو انه يقول ايضا نكر سمعان لئلا يخطف مكان ربه ويُصلب معه، ولهذا ابعده التدبير لانه بيسوع وحده يليق الصلب لا بغيره. قصة امرأة لوط التي ابعدت تبرهن بان لوطا وابنتيه رمزوا الى الصليب دون امراته. انظر، ميمره، 21، 154. وردت نفس العبارة الغنوصية الباسيليدية في الاسلام. تذكر عبارة: “شُبّه لهم” أي لليهود بانهم قتلوا وصلبوا المسيح لكنهم بالحقيقة قتلوا وصلبوا سمعان القيرواني الذي اخذ “اشباه” المسيح. انظر، القرآن، سورة النساء، 157

[268] – و: هو لواحد، ر: كان واحدا، ب، ل 12: واحد هو

[269] – اشعيا 52/12

[270] – متى 26/75

[271] – نص: اطال الاناة

[272] – يوحنا 18/12-13

[273] – ارميا 5/22

[274] – و، ل 12: ومحفوظة به. بلاغة يعقوب استعمل 5 مرات (محبوس في بيت حنان) في البيوت: 807-811

[275] – و: جلبوه، ر: سحبوه. لوقا 22/39

[276] – و، ل 12: الى هنا

[277] – ب، ل: القاه. لوقا 23/6

[278] -و: استعلم ذاك، ل 12: استعلم

[279] – و: يعمل آية. لوقا 23/9

[280] – 1أيام 15/29؟

[281] – لوقا 23/11

[282] – و: وامّن

[283] – يوحنا 18/28

[284] – مرقس 14/55-59

[285] – و: قلقوا

[286] – نص: الحقد

[287] – و: يثيب، ل 12: ايثيب

[288] – و: منتصر

[289] – ل 14: وصخبوا

[290] – ب، ل 12: مشاإيل، نص: نشاإيل

[291] – لوقا 23/2

[292] – يوحنا 18/36

[293] – ل 12: وجاءوا، نص: واتوا ؟؛ ب: الذين يقومون

[294] – يوحنا 18/37

[295] – متى 27/12

[296] – ر: وبهدوئه وبنقاء

[297] – متى 27/23، 27/20

[298] – ر: المقرفون

[299] – نص: الام

[300] – خروج 32

[301] – لوقا 23/19

[302] – خروج 32/8، متى 27/20

[303] – خروج 14/15-31؛ خروج 17/1-7؛ خروج 16

[304] – مزمور 114/3

[305] – خروج 16؛ مزمور 78/25، 105/40؛ تثنية 8/15

[306] – ر، ب، و، ل 12: ومطللو، نص: ومطلو؛ خروج 13/21-22

[307] – و، ب، ل 12: الاسماك، ل 14: والاسماك. خروج 16؟

[308] – خروج 19/16؟؛ عبرانيون 2/2؟

[309] – خروج 32

[310] – يوحنا 2/1-11؛ متى 9/1-8

[311] – مرقس 10/46-52؛ متى 9/20-22

[312] – متى 12/22-23؛ لوقا 13/10-17

[313] – لوقا 19/1-10؛ متى 26/6-13؛ يوحنا 11

[314] – و: له، ب: ايضا

[315] – نص: كان يحيا

[316] – نص: لانهم متساوون

[317] – ب: دناحي اوذوم، و: نيحي اوذوم، ل 12: دنيحي اوذوم، نص: نيحي نيحي

[318] – يوحنا 11/49

[319] – يوحنا 11/50، 18/14

[320] – رومية 5/12-19؟

[321] – و: الى رئيس الشعب، و: ليتكلم، و: العالم

[322] – و، ل: لمِن، ب، لمُن، نص: لمون

[323] – اشعيا 53/7

[324] – لاويون 22/21-25

[325] – رومية 5/12، 6/23

[326] – تكوين 3 خاصة 3/3، 19

[327] – لاويون 22/21-25

[328] – لاويون 22/21-25

[329] – ب، ل 12: شلحو، نص: اشلحو. اشعيا 53/7

[330] – و: الصالبون

[331] – عدد 19/1-10

[332] – متى 27/29

[333] – عدد 4/15؛ (1أيام 13/1-11، 15/2، 26-27؟)

[334] – و، ر، ب: ثوب

[335] – ر ب: يتصرف، يستعمل، ل 12: دمشتاباح، نص: دنشتاباح

[336] – متى 27/29

[337] – تكوين 3/18

[338] – غلاطية 3/13

[339] – سمعاني 5

[340] – ب، ل 14: ومشامشين واو لهولين، نص: دامشامشين واو هولين

[341] – و، ر، ب، ل 14: وصار

[342] –  من جهة يقول زالت اللعنة ومن جهة اخرى يؤكد على وجودها (وهي قايومو) لعل يعقوب يفكر بنتائج اللعنة حاليا اي: العذاب.؟ تعددية نظريات السروجي!

[343] – يعقوب يتلاعب على كلمة (قانيو) قصبة (متى 27/30) وكلمة (قانيو): القلم

[344] – و: وتاتي وتاخذ العجل والبعل. تثنية 4/3، عدد 22/41، قضاة 2/11؛ خروج 32؛ حزقيال 8/14

[345] – و: المصنوع

[346] – عاموص 5/26؛ 1ملوك 11/5-7

[347] – 1ملوك 11/7، 11/5-7؛ 2أيام 33/7

[348] – متى 26/68

[349] – نص: ضربوا. تلاعب على الرأس والرئيس والرئاسة

[350] – ملاخي 4/2؛ لوقا 22/64

[351] – تلاعب على غطاء موسى خروج 34/33؛ 2قورنثية 3/13 وغطاء المسيح لوقا 22/64

[352] – اشعيا 6/2

[353] – ل 12، و، ب: كيباو، نص: شوحناو. نص: الذي ضمده. متى 27/30

[354] – ر: يا للجسور، نص: يا للطيب

[355] – اشعيا 50/6

[356] – ب: حبيبه، و: المذنب؟

[357] – و، ل 14: مُن، ر: دمُن، نص: لمُن؛ ل 14، ر: خزيه

[358] – فلسفة ملفاننا: من يهان ولا يستحق الاهانة، تُعتبر الاهانة مجدا له !

[359] – و: كان يستحلفه ويسأل؛ اذ كان يُسأل، نص: كان يستحلفه

[360] – متى 26/64

[361] – متى 26/64

[362] – و: واين لو، نص: وايلو

[363] – ل 12165: قومة نهار جمعة الصلبوت

[364] – ر: قيل

[365] – و: الاقداس. و: وساذيق، نص: وسذاق

[366] – ر: تُلحاث، نص: تِلحاث

[367] – خروج 28/6-14؛ متى 27/51

[368] – متى 27/51

[369] – ر، ل 14: سذقاث، نص: سذاقتيه

[370] – خروج 29

[371] – و، ل 12: حبروية

[372] – ب: العظمى، و: حينئذ