الميمر 38
ايها الولد الكلمة الذي لا يوصف من قبل المائتين، بك استطيع ان اسبّح خفاءك، ايها الاعلى من الازمنة اللامحدود تحت الازمان، ساعدني لاصرف زمن ايامي في تراتيلك، صوّر افكاري لتتامل في قرائتك بتمييز لاقيم صورة لمجدك بواسطة التعليم، ليس لانك محتاج الى تركيب التراتيل، لكن لتفيد بعِشرتك من يتامل فيك.
الحان ميمري هي مشلولة لتركض بسرعة نحو قصة رب الازمان، ولا تقدر اذنكم ان تستقبل الخفايا الاسمى من المستيقظين، بدأت اتكلم عن الاله الكلمة باختصار ليس كما هو لكن لكونه موجودا، ايها السامعون لا تسمعوا هذه الامور من الارض، هلموا ندخل الى موضع الكلمة لنسمع خبره.
معمعة الجدال المسيحاني والسروجي: البيعة تفتش عن خبره لتتعلم باختصار من يوحنا الانجيلي: من هو ربك؟ واين هو موضعه؟ او ابن من هو؟ وعند من كان؟ ومنذ متى.؟ اوضح كل هذه الامور، هل هو ابن حقيقي؟ او ابن بالنعمة،؟ هل هو من العلى؟ او هل الآن دخل ليصير الها.؟
لو دعوتني لاسجد للمنحوت فهذا تجديف، ولو وُجد زمان قبله فليس الها. انا لا اعد بانني احدده بكلماتي، بل اقول ان الله غير موصوف، الى هنا عرفتُ ان اعرف بانه بدون حد، ومن هنا عليّ ان اقول ان الله لا يوصف، الى هنا عرفتُ ان اعرف بانه بدون حد، ومن هنا عليّ ان اقول كل ما اقوله، لو تطالبني بان (اتكلم) عن الله تفسيريا لا اعرف، ولست متضايقا لانني لا اعرف، لم اتضايق لانني لم افسره كما هو، ولا يحق لي الطلب ان اعرف سوى انه موجود، من يطلب ما لا يستطيع يتالم، وبما انني لم اطلب ان افحص فلا احزن لانني لا اعرف، انا مفتخر بهذا: ان الهي لا يُحدد من قبل احد، وكلما فتشنا عنه كلما هرب خبره عن التفاسير، كنت اتضايق لو فحصه احد او يفحصه، وكنت احزن لو وجد احد ليحدده، لو فحصتُه لكان يصغر في عينيّ حتى اسجد له، ولهذا فانه عظيم بالنسبة لي: كلما فتشت عنه فانه في الخفاء.
ملفاننا يحلل الكلمة والصوت. الكلمة تظل في الفكر ولا تغادره وتسمعها الآذان ولا تتجزأ: الابن هو الكلمة لم يُنطق بل تكلم، وليس صوتا لكنه الكلمة التي لا تُدرك.
السروجي ضد الجدال ويهاجم الديوفيسيتيين: لا يوصف خبره من قبل المائتين ليلزم الصمت اذاً من قصته التي لا تُدرك، انها لجسارة لو ورد خبره بالجدال، اما اذا تكلمت عنه المحبة فلا تلام، لما تسمع عن الله من القوال لا تطالبه بان يعالج خبره بصورة محدودة، كل واحد يقول القليل حسب مقدرته، ومن يظن بانه يحدده فانه يضل نفسه، اقبلْ هذه (الحقيقة): انه لا يُحدد ولا يُفسر، وتكلم عنه بما لك واسمع مني وسوف لن تلام.!
- المخطوطتان: اوكسفورد 135 ورقة 8؛ لندن 14580 ورقة 127
– يرد في البداية اسم القديس مار يعقوب. الميمر لاهوتي وهو منظوم باسلوب سرياني بليغ هو قمة الادب السرياني. فيه التحليل الفلسفي والكتابي للكلمة (الابن الالهي) وللصوت (يوحنا المعمذان) وهذه الطريقة اصبحت اعتيادية في لاهوت وفلسفة السروجي فهي تتكرر في رسائله. رسالة/4، 13، 19، 16، 35، وفي اغلب ميامره المسيحانية. قد يرقى تاريخ نظم هذه القصيدة اللاهوتية الرائعة الى بداية رئاسة ساويرا الانطاكي أي الى حوالي سنة 512م.
– الدراسات:
الميمر السابع عشر، على بدء بشارة يوحنا: في البدء كان الكلمة، قبطي، 231-235
للقديس مار يعقوب
الميمر 38
على في البدء كان الكلمة (يوحنا 1/1)
المقدمة
1 ايها الولد الكلمة الذي لا يوصف من قبل المائتين، بك استطيع ان اسبّح خفاءك،
2 ايها الاعلى من الازمنة اللامحدود تحت الازمان، ساعدني لاصرف زمن ايامي في تراتيلك،
3 صوّر افكاري لتتامل في قرائتك بتمييز لاقيم صورة لمجدك بواسطة التعليم،
4 ليس لانك محتاج الى تركيب التراتيل، لكن لتفيد بعِشرتك من يتامل فيك،
5 لا تكفيك حتى افواه آل جبرائيل، وبماذا يقدر التراب الحقير ان يصفك،؟
6 /159/ لو تفكر فيه قد يقع جزء من تعقيبك عليه لكنه لا يبلغ الى قمة على خفائك،
7 من قبلك تُقهر اسئلة المشاجرة لان سموك لا يُحبس من قبل [ التفسير،
8 يا ايها] الذي كان الكلمة في البدء، كيف اصفك،؟ وباية اصوات [ اتحدث[1] عن خبرك بين الارضيين،؟
9 لا يُنطق اللهيب بفم الهباء، ولا يتامل الشمع ابدا في جمرات النار،[2]
10 لو رتل الهباء للريح يتبدد، ولو استمر في [ وصفها[3] سيتلاشى بها،
11 انها لجسارة ان يهدد الترابُ الموج، لانه كيف وماذا يقدر ان يتكلم عنه،؟
12 خبر الابن مستتر في موضعه ولا يُفسر، وتجليه سام ولا يوصف الا بالمحبة،
13 او اين افتش عن خفائه،؟ او كيف ينصت السامعون الى خفائه،؟
14 او كيف يسرد اللسان خبره،؟ او باية ابواب تستقبل الاذن قوته،؟
15 او كيف تجرؤ الشفاه على تعقبه،؟ او [ الآذان] كيف تستوعب [ عجائبه،؟[4]
16 /160/ اللسان غليظ [ ليصف[5] خبره بدقة، والاذن ايضا لتستقبل اصواته بعجب.
يعقوب يتكلم
17 الحان ميمري هي مشلولة لتركض بسرعة نحو قصة “رب الازمان”،
18 ولا تقدر اذنكم ان تستقبل الخفايا الاسمى من المستيقظين،
19 بدأت اتكلم عن الاله الكلمة باختصار ليس كما هو لكن لكونه موجودا،[6]
20 ايها السامعون لا تسمعوا هذه الامور من الارض، هلموا ندخل الى موضع الكلمة لنسمع خبره،
21 انه [ موضع[7] خبره، وهو يستوعب نفسه ولا يوصف خبره الا به،
22 (ارفعوا) افكاركم فوق الارض، وفوق العالم، واذهانكم فوق حد كل الحدود،
23 حيث لا توجد امكانية ليقترب المستيقظون، ليتزاحم ويدخل الايمان حتى يتكلم،
24 تلزمنا كلمة الرسل الصافية ليوصف بها خبر الابن بدون انقسام،
25 لنصخ باذننا الى كنارة التلمذة التي ترعد جيدا على الخفايا المستترة.
يوحنا الانجيلي يتكلم عن الكلمة
26 ادخلْ يا يوحنا وأدخِل خبرك ليسعدنا /161/ من [ ايحاءاتك[8] الالهية التي لا تُدرك،
27 مدّ اصبعك على قيثارة الرسل ولتتحرك من قبلك اوتار الروح ولتتكلم،
28 سمعت الارض بشارة جديدة من كلماتكم، ويصبح [ العالم[9] متشككا ببعض الاشياء،
29 انكم تغصبون يسوع المصلوب لتستعبدوه، برهن بعجب وبالحقيقة بانه ابن الله،
30 البيعة تفتش عن خبره لتتعلم باختصار، تكلم معها من موضع [ خفاياك،[10]
31 ارفع صوتك بقدر ما توجد القوة في رسالتك للكلام ليسمع كل واحد تعليمك،
32 من هو ربك؟ واين هو موضعه،؟ او ابن من هو،؟ وعند من كان،؟ ومنذ متى،؟ اوضح كل هذه الامور،
33 هل هو ابن حقيقي،؟ او ابن بالنعمة،؟ هل هو من العلى،؟ او هل الآن دخل ليصير الها،؟
34 لو [ دعوتني[11] لاسجد للمنحوت فهذا تجديف، ولو وُجد زمان قبله فليس الها،
35 [ لنسمع[12] اذاً من ابن زبدى ماذا يقول، وليطرد الحقُ الانقسامَ من كل الآذان.
في البدء كان الكلمة ( يوحنا 1/1)
36 ولدُ الآب كان الكلمة في البدء، /162/ لنرَ اذاً [ قوة الكلمة، واين هو موقعها،؟[13]
37 فاض [ اذاً خبر الابن[14] عن التفسير، وها انه يتباهى بالخفاء عند والده،
38 ها قد سُمع بان الكلمة كان في البدء، كيف كان ذلك،؟ لا احد يجسر ان يتكلم،
39 هذا خفي عن الفكر ولا يُدرك، ولا يرد على السنتنا الغليظة،
40 انه الكلمة (الذي) لم يُنطق بل انه تكلم، وليس صوتا لكنه الكلمة التي لا تُدرك.
تحليل الكلمة والصوت البشريَين
41 الكلمة تحرك كل الاصوات نحو البرانيين، بينما الكلمة موجودة داخل ابواب النفس،
42 للصوت ان يحل ويسافر ويتسلسل ويذهب ويجيء، [ ولاجل[15] هذه الامور فهو تحت الحد،
43 تصطاده الاذن [ وتنتظره[16] داخل بابها، وتستوعبه كله، ويتحدد بها لانها اعظم منه،
44 الكلمة لا تخرج من الفكر مع الصوت، ولهذا فانها بخفائها فوق الحد،
45 الكلمة خفية جدا في موضعها عن الاذن، ولا تنتقل ابدا من جوهر النفس لكي تخرج،
46 انها مغزولة في العقل، وبها هي منسوجة كل الافكار /163/ ولا تنحل لتسير مع الصوت الى البعيد،
47 الكلمة مخفية في الفكر بدقة، وهذه الاشياء التي تاتي الى الاذن هي اصواتها،
48 جعل اللسان بابا لاسرارها نحو البرانيين، ولما تامره يخرج ويتكلم حتى يُسمعهم،
49 وترمز الى الفم فيفتح ابوابه بسرعة، لترسل الصوت مثل ساع (للقيام) بفعاليتها،
50 انها [ حالّة في ملكوت النفس ومتباهية[17] هناك، وتركض اصوات قدرتها العاملة على درب الفم،
51 كل الكلمات هي محبوسة في الكلمة، وهي خفية، ومنها تخرج الى الاذن نحو البرانيين،
52 في الفم يطنطن الصوت والكلمة حسيا، وسكينتها حالّة في الفكر بدقة،
53 تسمح الشفتان برفرفاتهما بان يتحرك الصوت بقوة بين اللسان والاسنان،
54 قوة الكلمة موجودة في فكر النفس، وباللسان تدفع الكلمة وتطلقها،
55 الاسنان مع اللسان تصير ملئا للصوت، واذ يضربها تنحت الكلمات بكل اشكالها،
56 الكلمة نفسها تزيح ذاتها من الخفاء، ولا تفيض من الفكر بالصوت الخارجي،
57 /164/ انها حالّة في حضن العقل، وهي نقية وخفية معه، ولما تتكلم فانها فيه ومعه وعنده،
58 لما تُرسل لا يفرغ موضعها منها: انها كما هي، وحيثما هي، ومنذ ان وُجدت،
59 لما تُرسل لا يفرغ العقل منها، لانها لا تتركه وتخرج منه لانها كلها فيه،
60 وحيدة هي كلمتنا التي تحدد [ الكل[18] وهي بلا حد، وكل الكلمات بها تُنطق بطلاقة.
الرب الكلمة
61 كلمات اللاهوت مطبوعة في الرب الكلمة، وفيه تستريح كل رموز القدرة البارية،
62 انه خفي في ذات الآب ويتكلم دون ان ينتقل، منه يلفظ، وهو فيه ومعه وعنده،
63 منذ الازل يتكلم الآب بالابن الكلمة، وبه وعلى يده اقام العوالم واتقاناتها،[19]
64 واحد هو الكلمة، وكل الكلمات هي ادنى منه، وحتى الآب ليس فوقه حسب المسافة،
65 لا يوجد في الجوهر بينه وبين الآب رمز ولا نفخة ولا لفظ ولا حركة،
66 منذ وجوده هو موجود معه بدون بداية، وبه اتقنت كل الازمنة وهي بعده،
67 الكلمة هو هذا الذي لا يُنطق حتى من قبل الآب، /165 انه به يتكلم ولا ينطقه وهذا عجب عظيم،
68 ليس ميمرا بل انه قوّال الخفايا، [ وكل ما[20] قيل من قبل الآب به تُرجم،
69 به تباهى ليبري العوالم من لاشيء، وبدونه لم يكن ولا شيء واحد من كل ما هو مصنوع.[21]
ليست كل كلمات الآب ولده (اشعيا 55/11)
70 لم يقلْه الآب قولا لنسميه ميمرا، به قال كل ما تكلم وهو موجود فيه،[22]
71 ليس بعبارة ولا بصوت، لكنه الكلمة الذي به نُطقت امور كثيرة ولا يُدرك،
72 كل كلمة يقولها الآب ليست ولده، وليست كل الاصوات كلمة بل اصواتا،
73 واحد هو الكلمة المولود من الآب بصورة فريدة، وكل كلماته لبراياه به تُنطق،
74 لما تسمع (عبارة): هكذا يقول الرب، كل صوت يخرج منه ليس بابن الجوهر،
75 قال في اشعيا: هوذا عبارتي التي خرجت من فمي، وتلك العبارة كانت امرا وليس ولدا،[23]
76 ولهذا لم يسمّه يوحنا عبارة، لكن الكلمة التي بها تُرتل كل العبارات،
77 عبارات اللاهوت ليست ابناء لانه لا يوجد اخ للكلمة ابن الجوهر،
78 /166/ هذا الكلمة هو مولود ولادة كما هو مولود، ولا تفكر بانه قيل قولا كما تقول،[24]
79 لو كان مقولا لما [ كان[25] كلمةً لكن صوتا، وبما انه ليس صوتا فلم يوصف ولن يوصف،
80 لم ينطقه الآب نطقا ليكون صوتا، انما ولده ولادة من جوهره بدون بداية،
81 الكلمة مولود وليس منطوقا، لانه اله مثل الآب لكونه من حضنه،
82 كيف وُلد؟ هذا لا [ يقال[26] ولا يُسمع لانه لا يوجد وقت ليس ولده الكلمة مع الآب.
لا يجوز الجدال: السكوت لازم لان خبر الكلمة لا يوصف
83 لا يوصف خبره من قبل المائتين، ليلزم الصمت اذاً من قصته التي لا تُدرك،
84 انها لجسارة لو ورد خبره بالجدال، اما اذا تكلمت عنه المحبة فلا تلام،
85 لما تسمع عن الله من القوّال لا تطالبه بان يعالج خبره بصورة محدودة،
86 كل واحد يقول القليل حسب مقدرته، ومن يظن بانه يحدده فانه يضل نفسه،
87 اقبلْ هذه (الحقيقة): انه لا يُحدد ولا يُفسر، وتكلم بما لديك واسمع (مني) فلن تلام،
88 ضع قصته فوق الحد بدون تفسير، /167/ ثم تقترب لتعالج خبر خفائه،
89 لما تصفه فانه غير محدود كما هو: ومهما حاولت هل ستحدده بحلولك.؟!
يعقوب يتكلم
90 انا لا اعد بانني احدده بكلماتي، بل اقول ان الله غير موصوف،
91 [ الى هنا عرفتُ ان اعرف بانه بدون حد، ومن هنا [ عليّ] ان اقول ان الله لا يوصف،[27]
92 الى هنا عرفتُ ان اعرف بانه بدون حد، ومن هنا [ عليّ[28] ان اقول كل ما اقوله،
93 لو تطالبني بان (اتكلم) عن الله [ تفسيريا] لا اعرف، ولست متضايقا [ لانني[29] لا اعرف،
94 لم اتضايق لانني لم افسره كما هو، ولا يحق لي الطلب ان اعرف سوى انه موجود،
95 من يطلب ما لا يستطيع يتالم، وبما انني لم اطلب ان افحص فلا احزن لانني لا اعرف،
96 انا مفتخر بهذا: ان الهي لا يُحدد من قبل احد، وكلما فتشنا عنه كلما هرب خبره عن التفاسير،
97 كنت ساتضايق لو فحصه احد او يفحصه، وكنت ساحزن لو وُجد احد يحدده،
98 لو فحصتُه لكان يصغر في عينيّ حتى اسجد له، /168/ ولهذا فانه عظيم بالنسبة لي: كلما فتشت عنه فانه في الخفاء.
يجب السجود للكلمة اللامحدود وغير الموصوف
99 بهذا يليق سجود الشعوب بالحقيقة، لان جميع المثقفين لا يفحصونه باسئلتهم،
100 بالحقيقة هذا هو [ الله[30] على براياه، لان الجنس المخلوق لا يتعقبه كيف هو،
101 لهذا يليق ان تنحني وتسجد كل المسكونة لانه يُتعب المجادلين بخبره ولا يُفسر.
لماذا تجادلون عن الكلمة غير المدرك؟
102 خبر ابن الله اسمى من الباحثين، لماذا تتعبون للتعقيب عن خفائه،؟
103 وجد الرسول بان خبره بعيد عن التفسير، فدعاه الكلمة التي لا تُدرك من قبل الباحثين،
104 استيقظ يوحنا بالروح ليتكلم عن الكلمة الذي لا يُحدد بكل الاصوات،
105 وجد بان خبر الابن [ هو خفي[31] عن كل الافواه، فسجله: كلمةً محفوظة كلها في الخفاء،
106 [ تعبٌ[32] للمثقفين، وللفاحصين همّ عظيم، ومهما ارادوا فانه لا يُفسر بين كلماتهم،
107 ايها المستمع حتى كلمتك لا يمكنك فحصها، واذ هي مُلكك فانها اسمى من ان تفسرها،
108 ترسلُ كلمتك الى امور افعالك، وهي لا تترك حضن النفس ولا تخرج منه.
الخاتمة
109 /169/ لما [ ترسلها[33] لا تُقطع من الذهن، لكنها تمكث وتظل في العقل الذي يرسلها.[34]
كمل بمعونة ربنا والهنا
[1] – ل: تفاسير يا. ل: ازمر
[2] – مزمور 68/2
[3] – ل: يصفه
[4] – ل: االآذان ايضا. و: عجائب
[5] – ل: يخرج
[6] – لا يمكن الكلام عن جوهر الله (الكلمة الالهي) بل عن وجوده. هذا مبدأ كتابي ولاهوتي لا يحيد عنه ملفاننا
[7] – و: موضعه
[8] – و: ايحاءاته
[9] – و: الشعب
[10] – ل: دغنيزوثوخ، نص: دغنيزُثوخ
[11] – و: دعوتنا
[12] – و: دنشماع، نص: نشماع. متى 4/21
[13] – ل: قوته موضعه
[14] – ل: خبر الابن الكلمة
[15] – و: وميطول، نص: ميطول
[16] – و: وتقيم؟
[17] – و: متباهية وحالّة. نادرا ما يستعمل ملفاننا عبارة: “القدرة العاملة” للخلائق، بل يحفظها لله. هنا استعملها للكلمة البشرية الساكنة داخل النفس
[18] – و: تحددنا
[19] – عبرانيون 1/3
[20] – ل: وكل من
[21] – يوحنا 1/3
[22] – بلاغة السروجي تلاعب على فعل ومصدر قال قولا: ايمار
[23] – اشعيا 55/11
[24] – بلاغة السروجي تلاعب على فعل ومصدر قال قولا: ايمار
[25] – و: هو
[26] – و: مثأمار، نص: مثأمرو
[27] – و: انت. ينقص البيت في المخطوطة : ل
[28] – و: انت
[29] – و: فشقونوإيث، نص: مفاشقونوإيث. نص: لو، بيجان يصوب: دلو
[30] – و: الهي
[31] – و: كان
[32] – و: متاعب
[33] – و: ارسلته
[34] – ليست نهاية الميمر كبقية الميامر. الميمر تكملة للميمر 39 حسب (المخطوطة: ل) التي تنقل لنا الميمر حسب التوزيع الليتورجي