الميمر 26
يا مَن بمحبته احتمل آلام الصلب، ليغلِ دمك فيّ لوصف نعمتك. ايها الابناء الاعزاء الذين رباهم الآب بدم ابنه، اصغوا اليّ لاكرز ميمر المحبة بخوف.
ايها المعلم يا وكيل الاسرار الالهية تكلم بمحبة والا سوف لن تفيد، ايها التلميذ المصغية اذنه الى الحلول، اعطني المحبة وخذ الكلمة المليئة حياة، لو لم يحب مَن يعلّم ليسكت سكوتا، لانه يتعب عبثا بصفّ كلمات بدون فائدة، ومَن لا يسمع ايضا بمحبة ليغلق اذنيه، لان سماع الاصوات والكلمات لا ينفعه، ايها المعلم الذكي الذي يريد ان يثري مَن يسمعه احبب كثيرا وتكلم قليلا مع التلاميذ، وانت ايها المتعلم اسمع كلاما مقتضبا بمحبة عظيمة.
كل الاعمال الحسنة بدون محبة لا قيمة لها: لا توجد المحبة حيث الجدال والمشاجرات والغضب. يقول الرسول: لا تغب الشمس على الغضب. الغاضب يهدده العدو طيلة الليل في حلمه وفي هواجسه فلو احبه لانتصر عليه ولما اقلق حياته. النفس حقل والارادة اكار والافكار زرع. ازرع المحبة تحصد الفرح والسعادة. على المسيحي ان يتشبه بالرب الذي بدل الماء الى خمر اي عليه ان يحب ويعمل بموجب تعليم المسيح لا بموجب تعليم الحية.
نقد لرجال الدين: هل اسكت هنا، ام اتكلم وانا خائف،؟ هل اغلق فمي من التعليم.؟ هلم يا ملحنا واجلب طعمك ليطيبنا، انت لا تفسد لاننا ننتظرك لنتطيب بك. تعلمني ان احب مَن يبغضني، وانت لا ترضى ان تصالح اخاك الغاضب، لو خالفتَ الواجب مَن سيعلمك، انا اخاف من تقديم التعليم لك،؟ لا اتجاسر ان امدّ التعليم للكاهن لئلا أُلام، لا احد يضيء سراجا في الشمس، اسكت ايها القوال لئلا تُهان الشمس من قبلك وغطّ فمك، يا اضعف الناس انت ما لك ووصف الخبر، يا مظلم العقل ماذا تقول بخصوص النيّر،؟ اصمت ايها الوهن وافحص نفسك، عُد الى التعليم وتكلم مع الجمع الطاهر والبسيط، اياك ايها الرجل والكلام عن الرؤساء، اتركهم لصاحب القطيع الذي يحفظ افعالهم في سجله الابدي.
– المخطوطات: باريس 195 ورقة 53؛ باريس 196 ورقة 112؛ روما 118 ورقة 109؛ لندن 12162 ورقة 216
– يرد في البداية اسم القديس مار يعقوب. الميمر قطعة بلاغة سريانية. لا يمل من يقرأه من التامل فيه. فيه تحليل رائع للمحبة وللغضب وتاثيرهما على نفس الانسان التي يعتبرها حقلا فيها تزرع الارادة الافكار-الزرع. السروجي يستعمل عبارة ايها الابناء وينوه الى الجدال في البيع. وينقد رجال الدين الذين يسميهم ملح الارض. يخصص تعليمه للناس البسطاء في البيعة. وردت بعض ابياته في الليتورجية مساء خميس غسل الارجل. قد يرقى تاريخ تاليف هذا الميمر الى عهد شيخوخة ملفاننا لعله في فترة اسقفيته القصيرة أي حوالي سنة 519م.
– الدراسات:
الميمر السادس والاربعون، على الحب الالهي، يقرأ الساعة السادسة من ليلة الاثنين من البصخة، قبطي، 497-506
Khalife-Hachem Elie, Homélie sur l’amour, in Melto 1 (1970) 281-299
للقديس مار يعقوب
الميمر 26
على المحبة[1]
المقدمة
1 يا ابن الله الذي أتى بمحبته ليجدد الكل، اعطني محبتك لاتكلم بها مع مَن يسمعني،
2 ايها العالي الذي نزل من مساكنه عند بؤسنا، ساعدني لاصعد الى موضع [ محبتك[2] واصف جماله،
3 يا مَن بمحبته احتمل آلام الصلب، ليغلِ دمك فيّ لوصف نعمتك،
4 لتتحرك كلمتي بغليان محبتك على [ بشائرك، لابحث[3] خبرك باسهاب بين الارضيين،
5 /607/ [ هلموا[4] ايها الاحباء الذين ولدهم بطن المعموذية لنقتنِ المحبة لانها غنى عظيم لمن يقتنيها،
6 ايها الذين صاروا اخوة للوحيد من الماء، تعالوا نتنعم بتمييز من موضوع المحبة،
7 ايها الابناء الاعزاء الذين رباهم الآب بدم ابنه، اصغوا اليّ [ لاكرز[5] ميمر المحبة بخوف،
8 كل خبر [ طعمه[6] موجود فيه لما يوصف، (وكلمة) كل ميمر هي كالكلمة التي تبحثه.
يعقوب يتكلم
9 اليوم قصدتُ ان اتكلم عن المحبة، انها مادة حلوة، فهلموا نتنعم باطعمتها،
10 ايها المتميز الذي يسعى وراء الحسنات، صد لك المحبة [ لانها تقرّب[7] من الله،
11 ايها المعلم يا وكيل الاسرار الالهية تكلم بمحبة والا لن تقدر ان تفيد،
12 ايها التلميذ المصغية اذنه الى الحلول، اعطني المحبة وخذ الكلمة المليئة حياة،
13 لو لم يحب مَن يعلّم فليسكت سكوتا، لانه يتعب عبثا بصفّ كلمات بدون فائدة،
14 ومَن لا يسمع ايضا بمحبة ليغلق اذنيه، لان سماع الاصوات والكلمات لا ينفعه،
15 ايها المعلم الذكي الذي يريد ان يثري مَن يسمعه /608/ احبب كثيرا وتكلم قليلا مع التلاميذ،[8]
16 وانت ايها المتعلم اسمع كلاما مقتضبا بمحبة عظيمة، [ واغتنِ] منه لانه بدون المحبة لا [يغتني[9] احد،
17 حالما تدخل المحبة الى النفس استنارت افكارها ودخل العقل ووقف في موضع الاسرار الالهية.
المحبة كالنفس والحسنات كالاعضاء (1قورنثية 13)
18 ولما كانت الحسنات حسنة بالنسبة الى فاعليها، لو صُنعت بدون محبة ليست حسنة،
19 الملح يملح الاطعمة ليعطيها النكهة، والحسنات تتطلب المحبة لتُنفذ بواسطتها،
20 الحسنات موضوعة في الجسد كالاعضاء، والمحبة تقوم مقام النفس لكل الجسم،
21 الصوم حسن ولو صام احد بدون محبة، فانه ينتن فمه ولا فائدة في تقشفه،
22 الصلاة محبوبة، ولو لم تصعدها المحبة فجناحها ضعيف ولا ترى السامي في موضعه،[10]
23 البرارة محبوبة جدا لمن يعملها، ولو لم يحب اثناء قيامه بها فعمله باطل،
24 مجيد هو اكليل البتولية والقداسة، ولو كان القديس فارغا من المحبة فهو مثل الزاني،
25 عظيم هو اجر مَن يكسر خبزه للجائع، /609/ ولو كسره بدون محبة فهو بلا فائدة،[11]
26 اعطاء الشهيد جسمه للنار وللاحتراق يتطلب المحبة وبعدئذ ينال الاكليل،
27 المحبة تفوق [ النبؤة والايمان،[12] وبدونها لا يوجد من يتنبأ ولا من يؤمن،
28 من نتائجها [ تعرف[13] ما هي المحبة، وافعالها تشهد كم انها حسنة.[14]
محبة الله: دافع الخلق والخلاص
29 [ بالمحبة اسلم الآب[15] ابنه عوض الخطأة، وبدون المحبة لما كان يتم هذا العمل،
30 المحبة جذبت الرب ونزل من مساكنه، فخلطته بالناس ليصير [ الرب رفيقا لعبيده،[16]
31 المحبة جلبت ابن الله من عند ابيه، وجعلته انسانا، واحتمل الآلام والصلب،
32 ابن الجبار المتعلقة البرية برمزه الخفي حبسته المحبة في البطن وفي القبر،
33 بمحبة الآب التي كانت موجودة فيه ازليا قرض شبهه ليبري الانسان على صورة ابنه،
34 بنفس تلك المحبة برى البرايا لما كان يبري، وبها ايضا اسلم وحيده لما كان يخلص،
35 في اي ملك كانت توجد قوة ليعمل هكذا، /610/ اي ليسلم [ ابنه] عوض السبي [ليعيده الى موضعه،؟[17]
36 اي غني كان يسهل عليه ان يوزع كل [ غناه[18] على المتسولين، وبمحبته يثريهم،؟
37 مَن كان يعطي ابنه للذبح ليصير ذبيحة لاجل العبيد الذين هربوا منه ليجلبهم (اليه)،؟
38 [ مَن من الصالحين[19] لم يكن يخاف من تقديم نفسه، ويذوق الموت لاجل الاشرار ويحييهم،؟
39 واي حي كان يقدر ان يجسّ اعماق الشيول، [ ويحبس نفسه ليحل المحبوسين من الظلمة،؟[20]
40 اي عليّ كان يجعل له [القبر] مسكنا، ويصعد الموتى الى مسكن السماويين [العالي،؟[21]
41 المحبة فعلت هذا الفعل بابن الله حتى يذوق الموت بدل الناس ويحييهم.
المحبة اسمى من كل الفضائل
42 ولهذا ان المحبة هي اسمى من الفضائل، وموضوعة تحت عقبها كل الحسنات،
43 البرارة والكمال هما ادنى منها، لانه بدونها لا يقدر احد ان يصبح كاملا،
44 بقدر ما يتبرر من هو بار بافعاله فانه يحتاج الى المحبة، وبعدئذ يكتمل في البرارة.
يعقوب يتكلم
45 /611/ اظن بان الميمر الذي ابحثه هو صعب، والموضوع الذي اتطرق اليه هو ثقيل جدا على السامعين،
46 ميمر المحبة لا يسمعه احد الا بالمحبة، واين او عند مَن نفتش عنها لنتحدث عنها.؟[22]
المحبة والغضب
47 يوجد بيننا الحقد، والغضب، والقلب القاسي، والحسد، والمكر، والكذب، والعداء،
48 وكل، المخاصمات وكل المشاجرات، وكل المعارك، وكل [ الشتائم،[23] وكل طرق الكلام البذيء:
49 هذا يجادل، وهذا يغضب، وهذا يمكر، فاين هي المحبة لنتحدث عن موضوعها بدون اضطراب،؟
50 ولو كانت موجودة لكان يجمل بنا ان نتحدث عنها، وبما انها ليست موجودة فخبرها مظلوم ومهان،
51 لا تخضع المحبة ابدا لتغضب [ على[24] احد، انها تحب محبةً القريبين والبعيدين،
52 المحبة لا تقدر ان تبغض مَن يبغضها، انها تنظر الى ربها الذي احتمل [ الصليب لاجل كل واحد.[25]
لو بات الغضب في الانسان اقلقه طيلة الليل
53 هلم ايها الغاضب، هلم وتصالح مع مَن يبغضك، لان الغضب سيفسد نفسك لو بات فيها،
54 ولهذا [ يأمر] الرسول مَن يسمعه بالا تغرب الشمس وتجدكم غاضبين،[26]
55 /612/ [ اركض[27] ايها المتميز واطلب الصلح ما دام النهار، لانه لو بات فيك الغضب في الليل ليعمل عملا:
56 انه يظلم نفسك ويقلقها ويفسدها ويوجع القلب [ وينجب[28] كل الافكار المضطربة،
57 العقل ينبت [ احلاما] مضطربة غير حسنة، والليل يثير فيك كل المخاصمات [بحركات[29] شريرة،
58 الحلم يجلب عدوك ويصفّه معك، وكل الليل يكون [ يعذبك ويضعفك،[30]
59 يلزم كثيرا ان تبتعد عنه لانك ابغضته، غير ان الحلم جلبه وادخله ووضعه في خدرك،
60 طردته ليذهب، وجلبه الليل وخلطه معك، نام فيك الغضب وخنقتك احلام الاضطراب،
61 من عِشرة النهار صدرت المناظر، وجلبت عدوك ليخاصمك كل الليل،
62 الويل لك منه لانه ملقى معك على فراشك، ويتشاجر معك ويلطمك وانت نائم،
63 الغضب الذي بات فيك صوّر لك صورة ذلك الذي ابغضته، وبالحلم وضعه ازاءك لتغتاظ منه.
المصالحة مع العدو تجعلك في الاطمئنان
64 لو تبغضه تصالح معه وانج منه، وضع فيك [ المحبة[31] قبل ان تنام، وها انه لا يعذبك،
65 /613/ خذ العداء من نفسك وانت مستيقظ، وضع فيها المحبة لتلد الاحلام الالهية،
66 مع المساء أدخِل الامان الى فكرك، وها انك تجد نوما صافيا كل الليل،
67 لتغرب الشمس، ولتشرق المحبة [ داخل تفكيرك،[32] ويتغلب نور المحبة على الليل ولن يصير لك مظلما،
68 الليل مظلم، والغضب مظلم، ولو سلمت نفسك لكليهما مَن ينيرك او [ يبهجك،؟[33]
69 غاب النهار، فخُذ لك الشمس: المحبة العظمى، واثناء الليل ادخل وانر بها نفسك من الشرور،
70 لما تنام انظر الى عدوك بالمحبة، وسيلذ لك النوم، وانت نجوتَ من المخاصمة.
النفس ارض، والافكار زرع، والارادة فلاح
71 كل الافكار الصالحة والشريرة هي زروع، والنفس هي الارض، والارادة مثل الفلاح،
72 في المساء لو تزرع في نفسك افكارا شريرة، ستحصد احلاما مقلقة كل الليل،
73 ولو طمرت في نفسك المحبة لما تنام، سيتصاعد عرف حلو من فراشك اثناء نومك،
74 الغضب يقلق نفسك قلقا لما يدخل اليها، نقّها منه واملأها امانا لما تنام،
75 بولس الطبيب الذي تسهل عليه مداواة النفوس /614/ وصف هذا الضماد للنفس لتُشفى به،
76 امر الغاضبَ بالا تغيب الشمس عليه، واخرج الغضب منه لئلا ينام فيه،[34]
77 الغضب في النفس هو آكلة لمن يقتنيه، ولو باتت فيه ستنتشر فيه وتفسده،
78 ولهذا اعطى المصالحة لمن هو غاضب، لئلا يؤذيه الغضب اثناء الليل لو بات فيه،
79 ايها المتميز انر نفسك اثناء النهار لئلا يجعلك [ شر القلب تندم بالالم[35] اثناء الظلام.
احبب عدوك لتتغلب عليه، ولو ابغضته غلبك عدوك
80 ماذا تعمل لعدوك لما يذنب ضدك، احببه فتتغلب عليه، لكن لو تبغضه سيغلبك،؟
81 بقدر ما تبغضه يكون شوكة في تفكيرك وينخسك، ولن تنجو منه الا اذا احببته.
المحبة وقانا الجليل
82 ايها الرجل الذي يبغض اخاه انت [ مجبول[36] على صورة الابن، بماذا تشبهه الا بمحبتك لمن يبغضك،؟
83 يسوع معلمك بدّل الماء الى الخمر الجيد، اعمل مثله عملا جديدا وتشبه به،[37]
84 خذ وبدّل العدو بصديق في تفكيرك، وسترى بنفسك كل الامور الجديدة كما في قانا،
85 في بيت المغفرة تدعو ابا العلى: ابانا، اظهر بان فيك من اشباه الوحيد،[38]
86 /615/ صنع الخمر من الماء لانه ابن الله، انت اعمل الامان من الخصام، وتشبه به،
87 قدم خده لضاربه بدون تذمر، وهوذا انت من كلمة تعبّس وتتعكر وتمتليء غضبا،[39]
88 البصاق لوجهه، ولظهره الجلد عوض الخطأة، [ وكان يحتمل[40] ليذوق الموت لاجلهم،
89 ابن الله كان يحبهم بينما هم يبغضونه، واذ كانوا يصلبونه كان يُقرب لاجل حياتهم،
90 هلم وبرهن لي ايها الرجل الغاضب الذي يبغض اخاه، ماذا فعل بك [ ليصعب[41] عليك ان تصالحه،؟
91 هل ظلمك ظلما، انظر الى الله المظلوم هو ايضا،؟ هل غلبك واستغلك، هو ايضا استغلوه وكان راضيا،؟
92 هل اهانك او شتمك او مكر بك اخوك، انت بعدُ مدين لان ابن الله احتمل الصليب وهو لم يبغض،؟
93 وبعد هذا كله لو لم تحبه لا تقدر ان تدعو: ابانا، لو انت اخ الوحيد،[42]
94 سامحه لكونه اذنب واركض عنده وصالحه، فالبشارة تعطي هذا العمل لمن يسمعها.
للعالم معلمان منذ الازل: يسوع والحية
95 ايها التلميذ لو لم تحب مَن يبغضك، اطلب لك معلما، لان الصليب لن يصير معلمك،
96 لو (كان) يسوع معلمك فانه يعلم هكذا: /616/ احبب عدوك ولاطفه،[43]
97 ولو لم تسمعه، فمعلمتك هي الحية [ التي بمكرها تلقي بين التلاميذ كل الخصامات والانشقاقات،[44]
98 منذ الازل كان [ للعالم[45] معلمان، وهذا لا يعلم تلاميذه مثل ذلك،
99 الحية وربنا هما معلما الارض، وبتعاليمهما الواحد هو قتّال، والآخر محيي لتلاميذه.[46]
تعليم الحية
100 الحية تعلّم قساوة القلب، وخبث العينين، وبغض الاخوة، والغضب، والمكر الدائم،[47]
101 والغضب العظيم، والغيرة، والحقد، والقلق، والخصام، والافك مع المجادلات، والانقسامات الشريرة،
102 والسرقة، والكذب، والزنى، والشكوك مع المشاجرة، وسكب الدم.
تعليم يسوع
103 يسوع يعلّم: طهر القلب، وصلاح العين،[48] ومحبة الناس، والفرح، والوئام،
104 والامان العظيم، والسلام الصافي، والمحبة النقية، والوداعة، والاستقامة، والتواضع،[49]
105 والنقاء، والبساطة، والايمان، والبرارة، وان يحب الانسان من يبغضه.[50]
على التلميذ ان يختار احد المعلمَين
106 هلم ايها التلميذ وخذ لك احد هذين معلما، ولا تعثر في تعليمه لو كان معلمك،
107 /617/ اختر لك معلما، وتعلم منه كما يقول لك لانك لا تقدر ان تسمع كليهما.
تلميذ الحية
108 لو يشتهي فكرك ان تصير تلميذا للحية: اغضب ويليق بك، وابغض اخاك بينما هو يحبك،
109 وكن مضطربا، وعبوسا، وكئيبا، ومبغضا للناس، واعدّ الكمائن، واثر الخصام، وايقظ الغضب،
110 وادع المشاجرة، واقلق وعكر واستعمل الحرب، وكن ساما مثل تلميذ الحية الذكي،
111 هل احبك اخوك انت ابغضه مجانا،؟ لماذا انت بطال،؟ ولو يبغضك ابغضه كما ابغضك، وكن له بالمرصاد،
112 انصب له الفخ، واحفر له البئر، والقه في الهلاك، واخترع الشرور، واشتمه كثيرا لانه اذنب ضدك،
113 ولو جاء ليصالحك لا يُقبل، لئلا تغضب منك الحية [ الشريرة[51] معلمتك،
114 هي تعلمك بالا تتصالح ولا تصفي الاجواء، وبالا يغلبك احد لئلا تكون من الاغبياء،
115 لو لم تعامل بالشر من اذنب ضدك، لا تسامحه والا يحتقرك [ ويضحك[52] عليك،
116 اصنع له شرا اكبر من الشر الذي صنعه لك، ليخاف منك كل احد ويحترمك،
117 /618/ الحية تعلم هذه الامور لاصدقائها وتلاميذها: الويل لمن يصيخ اذنه ويقبلها.
تلميذ يسوع
118 بعد هذا، هلم واسمع ما يقوله لك يسوع وكن تلميذا لتعليم الله:
119 احبب عدوك، وادر خدك لمن يضربك، ولو طُلب منك اسلم نفسك لاجل صديقك،[53]
120 احبب عدوك محبة لو انت تلميذ، ولو اذنب ضدك سبعا على سبعين صالحه،[54]
121 اشرب الاهانة، ولا تهن من يشتمك، وكن صالحا حتى مع الاشرار الذين يشتمونك،
122 سامح لاخيك كل الشرور التي عملها، فمعلمك يسوع يعلم هكذا لو انت تلميذه،
123 انظر الى الصليب، والى اكليل الاشواك الموجود عليه، وحالا سينطفيء الحقد والافك من فكرك،[55]
124 ولكي يصالح جنس البشر الذين كانوا غاضبين، اهين واحتُقر وصنع الامان في العالم كله.
نقد لرجال الدين: لقد فسد ملح الكهنة
125 لقد نُسي تعليم ابن الله، ويركض كل واحد الى الامام وراء أعماله،
126 هرب التلاميذ من معلم الحقائق، واحتقروا الوصية التي تعلم الامان لمن يسمعها،
127 تقوى الشر حتى ان الكاهن يغضب، والمسلط على الاسرار يبغض اخاه ويسخر منه،
128 /619/ هل اسكت هنا ام اتكلم وانا خائف،؟ هل ارفع اصواتي او اغلق فمي من التعليم،؟
129 الكاهن ملح، ومصالح لجميع الغاضبين، فلو يغضب، مَن سيصالحه مع قريبه،؟
130 لا احد يضع الملح على الملح ويطيّبها، فلو فسدت اي طعم يقدر ان يصلحها،؟
131 لو نتن، مَن سيملح صاحب الطعم، لانه لو فسد ضاع رجاء طعمه.؟
دعوة الى الملح ليطيّب طعم المسيحيين
132 هلم يا ملحنا واجلب طعمك ليطيبنا، انت لا تفسد لاننا ننتظرك [ لنتطيب[56] بك،
133 ابذر فينا نفسك لاننا تفهنا وفسدنا، وشدّ ضعفنا واكثر الطعم لتفهاتنا،
134 كل واحد ينتظر طعمك [ ليُملح] بك، لو فُقد طعمك، (يجب) البكاء[57] على فسادك،
135 ايها الكاهن انت ملح، انتبه لئلا تغضب على قريبك، ولئلا يقول البرانيون: لقد فسد الملح،
136 انتم ملح الارض، وامان البلد، ونور العالم، ووكلاء بيوت اللاهوت،[58]
137 بكم يتصالح مَن غضب على قريبه، وبكم يصفى من تعكر على رفيقه،
138 منكم يتعلم العالم ان يحب مَن يبغضه، /620/ ومنكم يسمع التعليم المليء حياة،
139 انتم تقرأون على [ منبر] اللاهوت العالي: اغفر لاخيك لو اخطأ ضدك سبعا على سبعين،[59]
140 بشارة ابن الله ترتل في كنانيركم الحان المحبة: ليحب كل احد مَن يبغضه،
141 منكم يسمع جمع بيعة الشعوب العفيف بالا يجازي احد الشر بالشر ابدا،[60]
142 احببتُ عدوي من القراءة التي علمتني انت اياها، ولو اراك تبغض اخاك، ماذا اعمل انا،؟[61]
143 تعلمني ان احب مَن يبغضني، وانت لا ترضى ان تصالح اخاك الغاضب،
144 لقد افزعتني (بقولك): ما لم اغفر لا يغفر لي، وانت لا تريد ان تسامح الغضب لمن اذنب ضدك،[62]
145 لو خالفتَ الواجب، مَن سيعلمك، انا [ اخاف[63] من تقديم التعليم لك،؟
146 انت لما تقرأ، منك تعلمت المصالحة، ومَن هو غاضب لا يُقبل في بيت المغفرة،
147 يقال لمن هو غاضب: اذهب وتصالح ثم تعال وقرّب، وبعد ان تصالح، يسهل عليه ان يأتي.[64]
سكينة الرب وثياب هارون والمحبة
148 عرْف البخور بدون المصالحة هو رائحة نتنة، /621/ ولو حمل المبخرة من هو غاضب اهان القُدس،
149 محبة النفس هي عطر بيت المغفرة الذي جمعه العقل من [ عقاقير[65] عدن المباركة،
150 البخور المنتخب الذي يدخله الكاهن الى قدس الاقداس هو الافكار الطاهرة والنقية من الشرور،
151 منارة الاسباط [ سباعية النور] الشديد اشراقها هي محبة الرب [ الموضوعة[66] في النفس الطاهرة،
152 الدهن المطيب الذي يمسح الكاهن لما [ يُقدس،[67] يكرز المحبة التي رائحتها هي احلى من الروائح،
153 احجار الجزع والمقل التي على صدره هي العطر المنتخب ونور الايمان الصافي،[68]
154 لما كان يدهن يديه ورجليه وطرف اذنه ليصير معروفا بانه خادم الصلب،[69]
155 كان يؤمر بان يلقي الملح في كل الذبائح، فاتضح بان المحبة تستعمل في كل الذبائح،[70]
156 ثوب الحرير الذي لبسه الكاهن في البيت المقدس هو المحبة المبسوطة على فكره اثناء خدمته،[71]
157 [ ثوب الصوف والكتان] الذي يلبسه لما يخرج نحو الشعب [ يبين[72] بانه مندمج ومختلط مع الكل بمحبة،
158 /622/ باجراس الذهب وبرمانات السروال يفزع [ الكاهن[73] ليخاف حتى يحب ويتطهر،
159 الاكليل، والعمامة، والمصنفة التي يلبسها لما يخدم هي الرجاء والمحبة والايمان الذي لا يتمزق،[74]
160 اكليل الكاهن يعلن محبة الكاهن للشعب، [ وسيصير له] رباط كل الحسنات،[75]
161 بالمحبة يقدر الكاهن ان يدخل عند الله، ولو لم يحب (فالشخص) العادي الذي يحب هو افضل منه.[76]
يعقوب لا يجرؤ على نصح الكهنة، انما يوجه كلامه الى البسطاء
162 لا اتجاسر ان امدّ التعليم للكاهن لئلا أُلام فيما لو ابحث في امور تفوقني،
163 لا احد يضيء سراجا في الشمس لما يمشي لانها تنير كل الدروب لجميع السائرين،
164 اسكت ايها القوّال لئلا تُهان الشمس من قبلك، غطّ فمك لان الموضوع الذي بحثته اعظم منك،
165 يا اضعف الناس انت ما لك ووصف الخبر، يا مظلم العقل ماذا تقول بخصوص النيّر،؟
166 اترك الخبر الذي لا مجال للكلمة [ اليه،[77] انه درجة سامية، فاصمت ايها الوهن وافحص نفسك،
167 عُد الى التعليم وتكلم مع الجمع الطاهر والبسيط ولك المجال والمحبة التي تسمع بلذة،
168 /623/ اياك ايها الرجل والكلام عن الرؤساء، فاتركهم لصاحب القطيع الذي يحفظ افعالهم،[78]
169 تكلم مع القطيع الصغير والوديع الذي من اجله احتمل ابن الله الصليب.[79]
المحبة هي تنفّس الحياة الجديدة
170 اسمعوا ايها الودعاء المشترون بدم الوحيد، ميمر المحبة يُقال ايضا للفائدة،[80]
171 بدونها لا تُقتنى الحسنات، فليسعَ اليها مَن يهتم [ بالفوائد،[81]
172 احبوا بعضكم بعضا كالاعضاء لاقربائها، لان رأس كل الجسم هو واحد: الرب يسوع،[82]
173 مَن هو غاضب على قريبه ولا يصالحه، هو كعضو مقطوع عن الاعضاء وملقى،[83]
174 النفس هي المحبة، ومن خرجت منه المحبة ظل جثة باردة ونتنة وليس من الاحياء،
175 مَن يصالح الرجل الغاضب من قريبه الا المحبة [ التي هي تنفّس الحياة الجديدة.؟[84]
الغضب
176 اقول الآن ما معنى الغضب، ومن بين الغاضبين مَن يلزمه ان يتزاحم على المصالحة،؟
177 حدث خصام: الواحد اهين، والآخر اهان، مَن اهين من واجبه ان يطلب المحبة،
178 /624/ من اذنب يحاول ان يثبت ويبرر موقفه فيخجل ان يأتي، اذهب انت للقائه وصالحه،
179 ولو غضب الفقير من الغني، يجب على ذلك الغني ان يطلب الصلح،
180 الفقير متى ما يذنب يخاف ويضطرب ويرتجف ويترك ولا يحاول ان يتصالح.
البريء يعقد الصلح مع المذنب
181 في كل الاحوال مَن هو بريء من اللوم يجمل به ان يعقد السلام مع قريبه،
182 مَن هو سام وعال وممدوح ليتنازل عند المذنب وليصالحه بالتواضع.
الله تصالح مع آدم المذنب
183 في بداية العالم حدث خصام القته الحية، وصار الرب وآدم غاضبين منذ ذلك الحين،
184 مَن كان ناقصا، ومَن كان فقيرا، ومَن اذنب، ومَن ذهب الى رفيقه ليصالحه،؟
185 آدم اذنب واحتقر وتجاسر وضلّ وتمرد وسرق وافسد وخطف واكل وغضب وخرج،[85]
186 وبعد هذا انحدر ابن الملك من عند ابيه، وجاء وصالح ذلك الذي كان غاضبا بارادته،
187 ذاك الوقور كان قد انحدر نحو الدنس، والغني طلب الصلح من الفقير،
188 رب الجنة نزل وتوسل الى اللص وصالحه واعطاه ليأكل ثمرة الحياة،
189 /625/ الراعي الصالح حمل الخروف [ الضال،[86] وبمحبته جاء وحمله على كتفيه،
190 خافوا ايها الغاضبون وتزاحموا كل يوم لاجل المصالحة، لان الرب صالحنا بمحبته لما اغضبناه،[87]
191 لا يقل احد: ان فلانا اذنب ليأت الىّ انا احسن منه، انها لاهانة ان اذهب واصالحه،
192 هو اخطأ بحقي ليأت ويطلب العفو واقبله، وبتواضعه سيتعرف كل واحد على ذنبه،
193 الرب لم يشأ ان يصنع هكذا مع آدم الذي اذنب بحقه، بل تواضع وطلب منه ليصالحه،
194 لو كان الرب قد ظل في موضعه الى اليوم ولم يأت اليه، لكان الى الآن غاضبا عليه،
195 واذ كان يعلم ان ما ينفع هو ان يتواضع [ توسل الى العبد الهارب ليصالحه،[88]
196 ذاك العلي نزل بحنانه عند السفليين وصالحهم واخذهم [ واصعدهم الى موضعه ليعظمهم،[89]
197 ذاك الغني [ وجّه غناه[90] الى الفقراء، وصنع السلام واثرى واصعد عند والده،
198 ذاك الجبار صنع الصلح مع الضعفاء واكرم وخلص واعادهم لانهم كانوا مفقودين،
199 /626/ تواضع الرب للعبيد والملك للوضيعين، والله ايضا نزل وصالح البشر،
200 ايها الغاضب انظر الى الله وتشبه به، واصنع الامان مع قريبك بتمييز،
201 اغسل منك الغضب والافك وسوء القلب وستحل محبة الرب [ في نفسك[91] كالملكوت،
202 مَن هو غاضب على رفيقه ولا يحبه، يبغض الرب ولا يتنازل حتى يحب اخاه،
203 البشر هم صورة اللاهوت، ومَن يكرم صورة الملك يحب الملك،[92]
204 لو احتقر احد [ صورته[93] او اهانها، يطالب الملك بالانتقام من محتقري صورته.
من يحب الله لا يقدر ان يبغض القريب (1يوحنا 4/20-21)
205 لو احب احد الله لا يقدر ان يبغض اخاه، او يصير غريبا عن قريبه،
206 الله خفي واخوك قريب وهو صورته، اصنع الكرامة لذاك البعيد بواسطة هذا القريب،
207 لو يبغض قلبك اخاك الظاهر [ والقريب]، كيف تحب الرب الخفي والبعيد [عنك،؟[94]
208 بواسطة اخيك برهن على وجود المحبة في نفسك، وبعدئذ تعد [ بان تحب الرب الاسمى[95] منك،
209 /627/ الملك بعيد وصورته قريبة، فلو اهنت الصورة يغضب الملك وينتقم لاهانته،
210 كل الفرائض التي يجب ان [ تقدمها[96] لله اظهرها بواسطة اخيك وبموجبها يكافئك الرب،
211 اكرم الصورة واحببها ولاطفها وتصالح معها [ وسيكافئك الملك[97] غير المحتاج الى اكرامك.
الخاتمة
212 احبب الله واحبب قريبك بفكرك، مبارك من بمحبته صالح العالم مع والده.
كمل الميمر على المحبة
[1] – ب 196: محبة الله لنا، ر: المحبة الالهية
[2] – ل، ب 195: ابيك
[3] – ب 196، ر: بشائر، ل: ازمر تسبيحك
[4] – ب 196: ايها. يوحنا 3/1-21
[5] – نص: لاقول
[6] – ر: نظامه
[7] – ب 196: لانه يقربك
[8] – ملفاننا يسدي اروع النصائح للمعلم وللتلميذ: ليتسلحا كلاهما بالمحبة والا لا منفعة من التعليم ومن سماعه. تكلم قليلا ايها المعلم واحبب كثيرا !
[9] – ب 195: واستفد. ب 195: ييستفيد
[10] – للصلاة جناح لتطير الى السماء السامية. انظر، ميمره 123 على حلم نبوخذنصر
[11] – اشعيا 58/7
[12] – ب 196، ر: الايمان والنبؤة
[13] – نص: يتعلم
[14] – متى 7/15-19 (امثال 31/10-31، 31/31)
[15] – ب 196، ر: بمحبة الآب
[16] – ب 195، ل: للعبيد رب
[17] – ب 195: نفسه. ليعود الى موضعه
[18] – ر: كنزه
[19] – ر، ب 196: من الصالح. رومية 5/7
[20] – ر، ب 196: ويحل المحبوسين ويحبس نفسه في الظلمات
[21] – ب 196: في القبر. ب 196، ر: العظيم
[22] – ملفاننا يستعمل عبارة: اظن ان ميمري صعب ولهذا تلزم المحبة لفهم ميمر المحبة !
[23] – نص: المخاصمات
[24] – نص: من
[25] – ر، ب 196: اعداء الصليب
[26] -ب: يحذر. افسس 4/26
[27] – ر، ب: ركض
[28] – ر: يعمل
[29] – ر: مشاهد. ب: باحلام
[30] – ر: يقطّعك ويضعف
[31] – ر: محبته
[32] – ب: لغاو، ب: بغاو
[33] – ر، ب 196: ويسلي. مزمور 67/1؟، لوقا 11/35
[34] – افسس 4/26
[35] – ر: بالظلمة. ل، ب 195: بشر قلبك الظلمة تسكرك
[36] – ب: مصنوع
[37] – يوحنا 2/1-12
[38] – متى 6/9-13
[39] – اشعيا 50/6، متى 5/39
[40] – ب 195: ويستعجل . اشعيا 50/6
[41] – ب 196: دعسيق هو، نص: دعسيقو
[42] – متى 6/9-13
[43] – متى 5/44-46
[44] – ب 196: الماكرة كل الشتائم. تكوين 3/1
[45] – ب 195: في العالم
[46] – يوحنا 8/44. يوحنا 14/6
[47] – متى 20/15
[48] – متى 20/15
[49] – متى 11/29
[50] – متى 5/44-46
[51] – ل، ب: بالالم
[52] – ب 196: يسخر
[53] – متى 5/43-44، 5/39
[54] – متى 18/21-22
[55] – مرقس 15/17
[56] – نص: لُنملح
[57] – ب 195: يُملح، نُملح. ب: بكينا
[58] – متى 5/13-14
[59] – بيما باما، بيما، البيم: منصة عليها يُقرأ الكتاب المقدس في البيعة. متى 18/21-22
[60] – متى 5/39، رومية 12/21
[61] – لعله يذكر هنا ما ورد في رسالته السادسة عشرة التي يرقى تاريخ تحريرها الى حوالي سنة 511-512م
[62] – متى 6/14-15
[63] – ب 196: وسوروذو، ، ب195: دسوروذو، نص سوروذاو
[64] – متى 5/23
[65] – ر، ب 196: زهور. خروج 30/1-10
[66] – ر: سبعة انوار، ب 196: سبعة؟ نور. ب 195: تحل. خروج 25/31-40
[67] – ل، ر، ب195 الذي يقدس. خروج 30/22-38
[68] – خروج 25/6، خروج 28
[69] – خروج 29/20
[70] – حزقيال 43/ 24؟، مرقس 9/49
[71] – خروج 28/31
[72] – ر: بفثخو، ب 196: فتتو، نص: فثخو. ب 196: انه محبة. خروج 28/32
[73] – ل، ب 195: الصوت، ب 196: بالصوت. خروج 28/33-35
[74] – خروج 28، لاويون 8/9-10، 1قورنثية 13/13، يوحنا 19/23-24
[75] – ر، ب 196: هي المحبة. قولوسي 3/14
[76] – يعقوب يستعمل صفة (شحيما شحيمو) بمعنى “العلماني” اي غير الكاهن
[77] – ب 196، ر: لتصلح
[78] – 1بطرس 2/25؟
[79] – لوقا 22/32
[80] – 1قورنثية 6/20، 7/23، رؤيا 5/9؟؟
[81] – ر: تعليم
[82] – افسس 4/25، قولوسي 1/18
[83] – يوحنا 15/1-8، خاصة 15/6
[84] – ب: رباط كل الحسنات
[85] – بلاغة يعقوب استعمل 11 فعلا وراء بعضها وربط بين كل فعلين بالضمير: هو
[86] – نص: الذي ضل. لوقا 15/1-7
[87] – 2قورنثية 5/18
[88] – ب 196: ويتوسل الى عبده الذي هرب لياتي يتصالح
[89] – ر: يصعد الى موضعها يعظم
[90] – نص: دربه نحو
[91] – ب 196: في باطنك. لوقا 17/21
[92] – تكوين 1/27. آدم او البشر هم صورة الله او تمثاله في العالم. باكرام تمثال الامبراطور في مدينة بعيدة عنه يُكرم الامبراطور نفسه. انظر البيتين 209، 211. انظر، ميمره 71 على الايام الستة
[93] – ر، ب196: صورة
[94] – ب 196: الحاضر. ر: عن الكل. 1يوحنا 4/20-21
[95] – ب 196: محبة الرب، تحب الرب، ر: بمحبة الرب التي هي اعظم
[96] – ر، ب 195: تارمي، نص: دثارمي
[97] – ر: واوف ديونك للملك