الميمر 213 (السابع) ضد اليهود

الميمر 213

 

– لا يرد في بداية ولا في نهاية الميمر اسم الملفان مار يعقوب. للميمر 540 مقطعا مكونا من صدر وعجز (او 270 بيتا). يفند السروجي اقامة الذبائح بعد مجيء المسيح. كانت الذبائح نافعة قبل ذبيحة المسيح لانها صورت وصارت نمطا لذبيحة الرب.

قد يرقى تاريخ تاليف هذا الميمر الى حوالي سنة 510-515م.

 

– المخطوطات: د 12/14، ر 117، مر 137

 

– الدراسات:

Jacques de Saroug, Homélies contre les juifs, édition critique du texte syriaque inédit, traduction française, introduction et notes, in PO, tom. 38, fasc. I, n. 174, Brepols 1976-1977, édit. M. Albert. pp. 182-216

 

 

[ الميمر السابع ضد اليهود ]

 

قراءة الكتاب المقدس وفهمه روحيا

1 لو يشاء الشعب ان يقرأ بوضوح لكان يتعرف على ابن الله من القراءة،

2 لو يسمع الناموس روحيا لكان يريه العلى والعمق والعرض والطول،[1]

3 للكتاب كلام العالم الجديد السامي بخفاء ويُكشف لابناء السر فقط،

4 الرب روحي وقد وضع الناموس روحيا وقبله الشعب وها انه يقرأه جسديا.[2]

 

فهم اليهود بان الرب يريد ذبائح الحيوانات وياكلها

5 سمع الله الذي سأل الذبائح وظن الشعب بانه يحب الذبائح، لتعط له اذاً الذبائح التي طلبها،

6 لو سمع روحيا الشعب الجاهل لكان يفهم لماذا سأل الله الذبائح،

7 وبما انه لا ياكل لماذا يريد الذبائح،؟ وبما انه لا يشرب لماذا الرشاش او السكائب،؟

8 الطبيعة المجيدة والاسمى والاعلى من البرايا لماذا تتنازل لتسأل الذبائح الجسدية،؟

9 لما تقرب الذبيحة لها سبب ما، غير انها لا تفيد وتنفع الله،

10 الشعب لم يفهم هذه الامور مثل الحكيم لكنه ظن بان الله ذاته يحتاج على الذبائح،

11 اما الرب فكان يوبخه في عدة مواضع اذ لا تفيده الذبائح السلامية ولا القرابين،

12 لانه لا ياكل لحم العجول والثيران وكان يعلمه بانه لا يشرب دم الجداء،[3]

13 كان يطالبه بان يذبح كل الاعتراف ويعمل حسب احكام البرارة ولم يكن يريد،

14 وظن الشقي بانه كان يصعد الذبائح للرب كالجزية بدل ذنوبه وكان يقبل

 

سأل الرب الذبائح لتكون نمطا لذبيحة ابنه الوحيد

15 /184/ كان الرب قد سأل الذبائح بسبب ذبيحة وحيده لكي يرمز بها الى حبيبه،

16 لقد بلل درب الصلب بدم الذبائح ليحس العالم بان الدم يخلصه ويطهره،[4]

17 بهذه الذبائح التي لا تنفع وقبلت، صنع كرامة لذبيحة وحيده العظمى.

 

يجب ان تتم كل الذبائح في اورشليم لا خارجها

18 وضع الناموس للشعب ليجلب الذبائح للرب وامرهم ان تصير الذبائح في اورشليم،[5]

19 وعلمهم بالا يذبح احد خارجها وهذه الامور تطلب سمعا آخر بالنبة الى المتميزين،

20 لو يريد الله ان تعطى له الذبائح: للرب الارض وحيثما هو موجود فهو يقبلها،[6]

21 لماذا الذبائح في اورشليم فقط يا ايها المفسر الا لكي ينقع بالدم مكان القتل الاعظم،؟

22 لا تصير ذبيحة على الارض الا فيها كما لو قال احد لا يلزم ان تصير الذبائح،

23 في اورشليم تصير الذبيحة لكل الارض ولا تصير ذبيحة اخرى في العالم كله.

 

مجيء المسيح ابطل الذبائح

24 ولهذا لتصر الذبيحة في محله فقط الى ان ياتي، وحالما ياتي ستبطل الذبائح،

25 اورشليم هي محل الذبائح الالهية ولا يحق لاحد ان يذبح خارجها،

26 واذ توجد لله سلطة على كل الارض فلا يوجد محل لتصير الذبائح الا هناك،

27 الذبائح صارت حارسة المحل لابن الله لكي تخدم محل صلبه بالدم،

28 ولهذا وضع الناموس لتصير الذبائح في اروشليم ولا يذبح احد خارجها،

29 صارت فيها الذبائح الى ان اتى ابن الله وكانت محبوبة مثل سعاة الملك العظيم،[7]

30 وحالما اتى المسيح وذبح على الجلجلة فقد استاصلها الآب لئلا تصير فيها ذبيحة اخرى،[8]

31 /186/ لقد بدد محبي الذبائح في البلدان ووضع ناموسا لئلا يذبحوا في موضع آخر

32 استاصل المدينة التي كان يسمح الذبح فيها وارسلهم الى حيث لا يوجد موضع للذبائح،

33 جلب الشعوب وسكنوا في محل الصلب لئلا يفسحوا المجال ابدا لتصير ذبيحة اخرى،

34 وابان الرب كما لو كان بالاصبع بانه لم يكن يريد ان تصير الذبائح وقبلها ثم ازالها.

 

اليهودي ملزم ناموسيا بعدم الذبح

35 ولان الرب اراد بالحقيقة فها انها قد بطلت وظن الشعب بانه يلزمه ايضا ان يذبح،

36 عرف الشعوب ارادة الآب والناموس الروحي لان ابن الله علمهم،

37 وجدوا بانه لو يريد ان تصير الذبائح بالحقيقة لكان يعطيها المجال لتصير في الارض كلها،

 

38 ولما كان يامر بتحديدها في مدينة واحدة ولكونها محل الذبائح فقد صارت فيها الذبائح،

39 أُبعد اليهودي من اورشليم لئلا يدخلها ومن الناموس لئلا يذبح إلا فيها،

40 فلو يريد لقد فسر له جليا بان الرب لا يطلب الذبائح والسكائب.

 

قبل الرب الذبائح لانها كانت تصور ذبيحة المسيح

41 قبْل ان تصير ذبيحة ابنه قبِل الذبائح لئلا يهمل من تصوير صورة لوحيده،

42 جلبهم الى موضع الصلب ولهذا كانت تسمى قرية الدم،[9]

43 كان قد خصص موضعا ليصير محفوظا لذبيحة ابنه ووضع ناموسا لتنحر فيه كل الذبائح،

44 وحذر كثيرا لئلا يذبح احد خارجها والشعب اعور ولا يفهم روحيا،

45 ايها اليهودي ذبيحة واحدة صالحت اباه ولا يطلب ذبائح اخرى، لماذا تنتظر،؟

46 لو وضع الناموس هكذا كما تقول: جسديا بدون معنى روحي،

47 وهكذا يطلب من كل احد الذبائح في كل الازمان ولا يوجد له معنى آخر روحيا.

 

يعقوب يتكلم

48 لي مقاضاة اذاً مع موسى العظيم، واذ اتجاسر اوجه اليه كلامي (قائلا): لماذا قال،؟

49 كيف يمكن ان يثبت الناموس كما تقول،؟ او كيف تاتي الذبائح لو تامر.؟

 

على من تقع مسؤولية رجل محتضر لا يمكنه ان يذبح لانه خارج اورشليم؟

50 الرجل المريض اخطأ ضد الله في اقاصي الارض ولكونه قد اخطأ الزمت نفسه ليجلب الذبائح،

51 انه بعيد كثيرا عن اورشليم قرية الذبائح ولا يقدر ان يجلب الذبيحة في الطريق،

52 ماذا يعمل لكونه مريضا وسيموت والمحل بعيد ولا يسمح لاحد ان يذبح الا في اورشليم،؟

53 مات الخاطيء في اثمه وذهب وهو حزين وبطلت ذبيحته لكون اورشليم غير قريبة،

54 من هو المذنب  ضد دم هذا الذي مات في خطيئته،؟ هل المحل البعيد ام الناموس الذي الزمه هكذا.؟[10]

 

الا يطهر الرب من لا يمكنه ان ينذر لكونه خارج صهيون؟

55 المسكين ايضا نذر لله نذرا بمحبة واراد ان يجلب للرب ذبيحة ويقربها له،

56 وهو محتاج الى الخبز اليومي وماذا يصنع لانه لا تقبل الذبيحة منه الا في صهيون،؟

 

57 والرب الذي يهتم كثيرا بالفقراء كيف لا يحمي ذلك الفقير من العذاب،؟

58 لماذا يتحمل هذه المسافات الممدودة في الطريق وهو غير قادر على المشي ثم تُقبل الذبيحة منه،؟

59 ظل الفقير وبطلت ذبيحته لو كان الامر هكذا لان الطريق غلبته ولم يكن قادرا على تقريب الذبيحة،

60 الا يطهره الرب لما يرى قلب ذلك الفقير بينما قرية الاحبار هي بعيدة (عنه)،؟

61 لو لم يُفسر الناموس روحيا فهو يقتل قتلا الناس الذين لا يطيعونه،[11]

62 لم يكن يغصب ليجلب فعليا كل ذبائح كل الارض الى مدينة واحدة،

63 الا لكي يعرّف بانها مدينة الذبيحة العظمى وفيها يطهر اثم العالم من الادناس،

64 /190/ لما كان يجمع كل الارض في مدينة واحدة لتصير الذبائح فيها وحدها وليس في (مدينة) اخرى.

 

بلبلة بابل وتجمّع الذبائح في اورشليم تصور ذبيحة المسيح

65 اراد البابليون ان يشتهروا بمدينة واحدة ولا يسكنون في محل آخر الا فيها،[12]

66 كانوا قد فكروا ان يسكنوا حينئذ في بلد بابل، وغضب الرب من الفكر الذي لم يكن عادلا،[13]

67 وجد بان تعبهم كان ضدهم فبددهم لئلا يزاحم الجمع الغفير مدينة واحدة،[14]

68 لو بدد الشعوب من بابل لئلا يتزاحموا لماذا جمعهم في اورشليم ليضايقهم،؟

69 كان قد صور صورة لقتل ابنه بدم الذبائح ولهذا جمعهم الى محله وجلبهم اليه،

70 ولما اكتملت الصورة بقتل الوحيد استاصل المدينة لئلا تدخلها ذبيحة اخرى،

71 اتى المسيح ولاشى الذبائح والسكائب وبعد ذبيحته لا تُقبل ذبيحة اخرى،

72 الى حين مجيئه جلبت الذبائح صورته الى الارض وبعدما اتى بطلت الصور ومصوريها.

 

سمعان الشيخ نمط للتوراة وللناموس

73 تعب الناموس بنشاط حتى (عهد) ربنا ومن بعده استراح لئلا يتعب بعدُ،

74 سمعان الشيخ يريد ان يستريح لانه راى الابن، لقد شاخ الناموس وبعد ان راى ربه اعطاه الراحة،[15]

75 ايها اليهودي لماذا تعذب الرجل العجوز لقد انهى مسيرته فاتركه يستريح لانه تعب معك.

 

 

التوراة المربية تعطي الحليب لليهودي

76 كانت التوراة مربية للبشر وقد ربتهم بحليبها الطاهر مثل المرضع،

77 لقد شاخت تلك وانت قد تربيتَ، لو كنت عادلا انزل من كنف العجوز المتعبة التي تحملك،

78 لما ولدتك مصر طفلا من البحر، تلك التوراة راتك في القفر ملقى ومشلحا،[16]

79 وملطخا بدم محرقات حام الفاجر، وصبيا وهنا وليس له الامّ المربية،[17]

80 مصر ولدت وابلغتك والقتك في محل مقفر واخذتك تلك واعطت حليبها لتتربى به،

81 وغسلتك بالمياه التي سالت من الصوان ودهنتك بالزيت من قرون بني لاوي،[18]

82 شاهدتك من جبل سيناء مطروحا بين الجبال فانحدرت ونزلت وحملتك وشالتك لاجل تربيتك،

83 صارت التوراة مربيتك المليئة مراحم واعطت الحليب مثل الوالدة لتتربى به.

 

انقضى وقت رضع الحليب فيلزم ان يقتات المرء من خبز الحياة

84 الى متى ترضع الحليب ايها اليهودي لقد حل النهار لتاكل الخبز لو شئتَ،؟[19]

85 هوذا خبز الحياة موضوع لنا الآن على المائدة فاترك الحليب وخذ الخبز وعِش حسنا.

 

التوراة امّ مربية لا يجوز شتمها

86 لا اعلمك ان تهمل وتبغض التوراة ولا ان تهين المربية المليئة مجدا،

87 صارت امك ومن يشتم امّه يموت، ولو يترك الحليب في اوانه فهذا ليس شتيمة،[20]

88 لما يتربى يترك الحليب وياكل الخبز ويكرم تلك التي ارضعته الحليب في الماضي،

89 تلك التوراة هي محسوبة امّاً بين الشعوب لان حليبها عجيب وهي بهية ومتسامية عن اللوم،

90 ويمجدونها ويكرمونها بين الشعوب ويعترفون بانها ربّت العالم كله،

91 ولا احد يجرؤ على شتمها والا سيموت لانها تقتني كل المجد والاسم الصالح في الشعوب،

92 ويعرفون كم انها تعبت مع الانسانية وكم ربّت وكيف ربت بحكمة،

93 ولهذا فان كرامتها عظيمة بين الجماعات لان حليبها الطاهر ربى العالم وجعله رجلا،

94 وبما ان العالم صار رجلا، عليه ان يترك الحليب وياكل الخبز ولا يكفر بالامّ العجيبة.!

 

اليهودي لا يقبل ان ياكل خبز الحياة: يشبه شيخا يمسك بثدي والدته

95 اليهودي الذي صار رجلا لا يفهم ولا يطيعنا لياتي وياكل الخبز معنا،

96 انه يشبه الشيخ المليء راسه (بالشعر) الابيض وهو ماسك الثدي وقد جُعل اضحوكة لانه يرضع الحليب،

97 /194/ انه مكتوب في النبي بانه خرج (الشعر) الابيض لافرائيم ولم يعرف هذا الشعب لانه لا يفهم،[21]

98 هلم هلم ايها الشيخ الذي يرضع الحليب وشاهد الخبز المبارك والق عنك ثدي الصبيان،

99 المسيح هو الخبز، والناموس هو حليب الضعيف والحليب لا يجعل قط احدا رجلا كاملا.

 

موسى اعطى الحليب-الناموس ولكنه خلط معه المرارة ليفطم الشعب

100 فات الوقت المخصص للحليب، غير انه لا يتنازل ليفطم نفسه من الناموس الذي هو الحليب،

101 ما ان اعطاه موسى العظيم الناموس كان يتحين الفرصة ليفطمهم عن الناموس،

102 كان قد خلط المرارة في حمَل الاسرار واطعمهم لئلا يطيل الشعب في (رضاعة) الحليب ذي الطعم المر.[22]

 

يُلطخ الثدي بالمرارة حتى يثني الطفل عن الرضاعة

103 لما يفطمون الولد يجلبون المرارة ويلطخون بها الثدي لكي يطلب الخبز ويترك الحليب،

104 لئلا يلذ له طعم الحليب ويتذكره ولهذا يخلطون المرارة في تلك التفاهة حتى يبغضها الصبي،

105 وهكذا كان موسى قد خلط المرارة مع الناموس الذي هو الحليب لكي يطلب الشعب الخبز الذي هو كامل.

 

اكل الحمل باعشاب مرة يعني بانه يلزم ترك الحليب-الناموس واكل خبز الحياة

106 العبراني ياكل ويسكت ولا يخضع ليصير مفطوما بينما الحليب مخلوط في المرارة،

107 رمز اليه موسى (قائلا): ارضع الحليب لمدة قصيرة ولما يصادفك خبز الحياة اترك الحليب،

108 ياكل المرارة ولكونه صبيا تلذ له وسوف لن يبغضها الا بعد ان يذوق خبز الحياة.

 

الحمل الفصحي نمط لصليب المسيح المخلص

109 يقتل الحمل ويصور سر ابن الله ويقيم له صورة ولكونه اعمى لا يتطلع اليها،[23]

110 لا يتطلع الى اي شيء كان يرمز روحيا لانه لو ينظر لكان يرى ابن الله،

 

111 ولكان يفهم بان الحمل لم يكن يخلص الشعب لكن يوجد فيه سر ما وهو خفي عنه،

112 /196/ لو كان قد نظر الى الدم المهراق على ابوابهم لكان يعرف الصليب بالصورة ولكان يحبه،[24]

113 ولكان يسال لمن هذه الصورة المصورة بدم الحمل على الابواب ضد الموت،؟[25]

114 ولو لم يكن يوجد احد ليفسر ويبين له لما اتى هو وابان نفسه … وصار،

115 ولكان يفهم بانه هو الذي خلصه من مصر، ومن صورته كان سيعرفه بدون استفسار،

116 انه مصور بالدم على ابواب بني الشعب، ومنع عنهم موت الابكار مثل آمر الكل،

117 قبل ان ياتي المسيح الى الارض، كان يلزمه ان يكثر السؤال عن تلك الصورة (قائلا): لمن هي،؟

118 ولو لم يكن قادرا ليفهمها لانها كانت خفية، كان سيفهمها حالما كشف الصليب نفسه،

119 ويخرج للقائها ويركع ويسجد وهو يقول: ان هذه الصورة حمتني بين المصريين،

120 كان موسى قد صور هذه الصورة بدم الحمل وقامت على ابوابي وحرس الابكار لئلا يُقتلوا.

 

اليهودي لا ينظر الى شيء ما سريا وروحيا ولهذا لا يرى صورة المسيح

121 هلم ايها اليهودي وانظر الى صورة الصلب وشاهده لانه هو الذي كان قد صُور على ابوابكم،

122 الشعب لا ينظر الى شيء ما سريا ولا يريد ان يرى شيئا ما روحيا،

123 اسرار ربنا تقف امامه كالنهارات ولكونه اعمى فانه لا يراها بوضوح،

124 صور المسيح بحمل الذبح واتى المسيح وصار ذبيحة كما صوره ولا يصدقه،

125 ايها اليهودي لا تصور ايضا صورة للابن، لقد اتى الشخص فالصورة لا تلزم بعدُ.

 

يلزم ان يبطل لاوي عن الذبائح

126 يا لاوي الكاهن ضع سكينك على الذبائح لان عظيم الكهنة قدم شخصه بدل الذبائح،

127 /198/ بدم نفسه دخل الابن امام ابيه قربانا فبطلت الذبائح التي كانت مرسومة له قبل ان ياتي،[26]

128 لو لم تكن لاجل تصويره لما كان الآب يقبل الذبائح ولا السكائب،

129 صُورت صورته واتى شخصه وانت لا تفهم، اشرق النور وهوذا انت جالس في الظلمات،

130 لماذا اليوم تتعامل بالممارسات-الظلال التي اجتازت ومرت مع اوقاتها.؟

 

 

يخاف الولد ان يدفن اباه لئلا يتدنس، ولا يجرؤ على اهانته لئلا يُرجم

131 هوذا الممارسات التي اعطاك اياها موسى كالالغاز وكالاحجيات: فسرها روحيا،

132 من يدخل حيث يوجد الميت يصير دنسا فلو يُحكم على (هذه الممارسة) فعليا فهي مليئة اثما،[27]

133 يا معلمي موسى لقد مات ابي اليوم، ماذا اصنع لان جثته مطروحة ولو اقتربت منها اتدنس،؟

134 ولو احتقر الاب والام ترجمني ولو اقترب وادفنه تجعلني دنسا،[28]

135 لقد رجمتَ من يشتم الاب مثل الغيور ولو يكرم جثة ابيه يتدنس،!

136 اتركني لاقوم (بعمل) واحد: إما أن اشتم بدون لوم، وإما ان اكرم وانا اقترب (من الجثة) بدون دنس،

137 تهدد بالرجم وبالموت من يشتم، او (يعتبر) دنسا من يقترب ليدفن اباه،

138 لن اقترب ولن ادفن لئلا اتدنس، غير انني اخاف لو احتقر لئلا ترجمني،

139 الطبيعة الواقفة مثل الحاكم تدفعني لاحتضان جثة الاب الذي احبه،

140 والناموس ايضا يذمني كثيرا ويجعلني دنسا، ولو دفنت ابي جعلني دنسا وها انه يطردني،

141 /200/ انه يهددني: لا تقترب الى عظم الميت، قل لي موسى عند من هي عظام يوسف،؟[29]

142 انت حامل العظام وانت غير دنس كما تقول، ولو اقترب انا الى العظم اصير دنسا.!

 

موسى حمل العظام من مصر ولم يتدنس

143 لو صار كل من يمسك عظم الميت دنسا، موسى ليس طاهرا لانه حمل العظام من مصر،

144 ومن لا يخاف ويتجاسر ان يسمي موسى دنسا،؟ ومن يذمه لانه حامل كنزا مليئا ثروات،؟

145 ايها الناموس كيف لا يتدنس موسى الحامل العظام وانا اتدنس بالعظام،؟

146 ايها الناموس المحابي: إما من الحسن ان نكرم عظام جميع الابرار كما تقول،

147 ولو ليس دنسا عندما يكرم البار: لقد نُقض الناموس لانه يبغض الخطايا فقط.

 

الناموس يغضب على الاثم فقط وحيث لا يوجد اثم لا يوجد الناموس

148 الناموس غاضب في كل الاحوال على الاثم فقط ولو لا يوجد اثم فان الناموس يُحسب غير موجود.[30]

 

 

ايها اليهودي عليك ان تفعل كما فعل موسى ولا تتقيد بالغازه

149 فعل موسى ينقض كلماته بوضوح لانه يحمل العظام ويذم من يمسك العظام،

150 انه حامل الجثة ويزيحها ولا يتدنس وقد ملأ دنسا من يقترب الى العظم الصغير،

151 ايها المتميز لا تسمع اذاً كما يقول، لكن انظر اليه كيف يفعل، وافعل انت ايضا،[31]

152 الفعل اصدق من الكلمات بكثير، فشاهد الفعل ولا ترعبك الكلمات الموضوعة كالاحجيات،[32]

153 لو كان دنسا بالحقيقة ان نمسك العظام لما كان يحمل عظام الميت وينقض كلماته،

154 الفعل هو فعل، والكلمات هي كلمات، والفعل هو اصدق بكثير من الكلمات لانه كان يمسك العظام ولم يتدنس.

 

سبب الخطيئة هو الموت ولهذا يتدنس من يقترب من الميت

155 من يتطلع بتمييز ليفعل فعله ليستفسر المرء عن شخص ليفسر الناموس الذي وضعه،

156 /202/ لماذا يتدنس المرء لو يدخل حتى يدفن الميت بينما هو صنع الحسنى بوضوح،؟

157 التجاوز على الناموس ادخل الموت الى الانسانية، ولان آدم قد اخطأ مات بالحقيقة،[33]

158 اتضح بان سبب الموت هو الخطيئة، وموسى يدنس الخطيئة بواسطة الناموس،

159 من يدخل عند الميت ليكن دنسا لان الخطيئة جعلت الميت ان يصير ميتا.[34]

 

لو لم يخطيء آدم لما كان يموت

160 يبين بانه لو لم يخطيء آدم لما كان يموت ولانه اخطأ (وصار) ميتا فالاقتراب منه هو دنس.

 

لا يقال لا تقترب من الميت انما يقال ابغض الخطيئة سبب الموت

161 وتلك العلة التي منها صار الموت الدنس تعلم العالم بالا يتجاوز احد على الناموس،

162 ايها المتميز (لا يقول) لا تقترب من الميت لكن ابغض ولا تقترب من السبب الذي يجعل (المرء) ميتا،

163 الخطيئة تقتل ولو لم تقترب منه هذه، لو حملت ربوات الموتى (فهذا) ليس دنسا،

164 لا تقترب من (الزنى؟) الجثة الخفية لكن احتضن بمحبة جثة الاب والام،

165 ابغض الخطيئة واحتضن الميت فيما لو صار لك (ميت) والرب الذي يحب الحسنات لا يجعلك دنسا.

 

هل يتدنس من يدفن فقيرا مات في الشارع؟

165 مات الفقير الشقي والوهن في الاسواق ولم يكن له موضع ليسند راسه على الارض،[35]

166 وشخص متميز يخاف من الله حمل الجثة لئلا تهتك وتصير سخرية،

167 وغسلها والبسها وكفنها ودفنها، ماذا تقول هل تدنس لانه صنع حسنا،؟[36]

168 وآخر هو مجرم دخل وتدنس عند الزانية ثم راى جثة، لو اقترب منها هل هو دنس.؟

 

يجب صنع الخير سواء شرّعه الناموس ام لا، ولا يجوز صنع الشر

سواء شرعه الناموس ام لا

169 لنر الآن كيف يحكم الناموس بين الخيرات والشرور لما تُصنع،؟

170 /204/ يحق للمرء ان يصنع الخير طبقا للناموس وبلا ناموس ولا يُقرف من قبل الناموس،

171 لو يصير الشر حتى لو لم يشرّعه الناموس لا يتفق معه الله ولا ناموسه،

172 هذا هو هدف الناموس والوصايا: ألا يخطيء احد، وهوذا الناموس محفوظ بالحقيقة.

 

اليهودي يفهم الناموس جسديا: لو وجد عظام موسى وابراهيم ولمسها لتدنس!

173 اليهودي لا يعتبر الناموس هكذا لكنه يخضع جسديا للممارسات،

174 لو كان يوجد اليوم احد العادلين في شعبه ومات لظن بانه لو اقترب منه فهذا هو دنس،

175 لو يجد عظام موسى او ابراهيم يظن بانه دنس لو يمسكها.

 

اليهودي يعتبر بطالة اليوم السابع برارة، لكنه لو وجد سجينا لا يحرره

176 يتعطل في اليوم السابع ويظن بانها برارة ولو صادفه سجين ويقدر ان (ينقذه) لا يحرره.

 

لو احيا القلف ميتا يعتبره اليهودي غريبا عن الله

177 ولو قدر ان يرى جثة لعازر يظن بانه لو يقترب منه يتدنس،

178 لو قدر من ليس مختونا ان يحيي الميت يحسبه الجاهل كانما هو غريب عن الله.

 

 

اليهودي يحب ارض الآباء ويستصعب تبديلها بالسماء

179 بسذاجته يحب ارض الآباء ولو دعاه الرب الى السماء لا يريدها،

180 ويفكر بان يرث الارض (ويظن) بانه لو يرثها فهذا غنى ولا يبدلها بملكوت الله،

181 لا توجد طاقة في تفكير اليهودية ليطلب ما هو فوقُ كما علمنا ابن الله،[37]

182 اتكاله موضوع في الاشياء الظاهرة والارضيات ولو تحدثت معه عن السماويات لا يسمعك.

 

اليهودي اعمى ويبغض النور ولا يريد ان يرى يسوع

183 يبغض النور ويحب ان يسكن مع الظلمة ويمشي في التيه ولا يخضع ليدخل الى الطريق،

184 ابن الله اشرق نوره في العالم كله، واليهودي ابغض ذلك النور ولا ينظر اليه،

185 /206/ اغمض عينيه كما هو مكتوب في النبي ولو يريد ان يفتحهما لكان يفهم،[38]

186 بان جميع الشعوب واقاصي واطراف البلدان يعبدون الاله الواحد روحيا.[39]

 

لم تعد تقرب الذبائح في اورشليم لان البشر يقربون الاعتراف لله في كل مكان

187 ولا تذهب الذبائح الى اورشليم لتقرب فيها لكن لرب كل الارض وفي كل الارض،[40]

188 ها انهم يذبحون له كل اعتراف يحبه ولا يحتاجون الى اليمامات وافراخ الحمام.[41]

 

تقدمة الخبز والخمر لله الآب على وجه كل الارض

189 الخبز والخمر الذي هو سر جسد الابن يقرب كل واحد في موضعه للآب لكي يطهر به،

190 ومن تلك الذبيحة العظمى التي صعدت على الجلجلة  منها ياكلون في كل الاقطار وهم بعيدون،

191 ليس في بلد واحد بل في كل البلدان هوذا كل واحد يطهر بالذبيحة في منطقته،

192 ويحق حتى للمريض ان ياكل منها وهو في سريره ولا يطالبونه بتبديل مكانه،[42]

193 كل الارض هي مليئة بهياكل اللاهوت وليس هيكل واحد مخصصا لله ليكرم فيه،

 

194 ويجوز لكل واحد ان يصنع في بلده بيت الغفران لان كل واحد صدق العبارة (القائلة): الارض هي للرب،[43]

195 ولا احد يقول هذا هو محله او هذا ليس (محله) لان العالم علم بان كل البلدان هي خاصته،[44]

196 الصليب صار معلما للارض ومنه تعلمت ان تسجد للآب بالروح في كل البلدان،

197 فوق العالم وتحته وداخله يستجيب الرب لو يدعوه الايمان،

198 ولا يوجد بلد ليس بلده لا في السماء ولا في اللجة ولا في البحور وفي الارض كلها،

199 كل الارض هي مليئة من تسابيح الرب كما قيل في نبؤة السواريف،[45]

200 وهذا التعليم المليء كله عجبا علمه الصليب للبشر في العالم كله،

201 /208/ ولكون الشعب اعمى فقد احتقر تعليمه ولا تُرى حسناته كم انها حسنة،

202 الى ان اتى المسيح وعلم لتسبيح للارض لم تكن تعرف ما هو تسبيح اللاهوت.

 

الفتيان في بابل استغربوا من تسبيح الرب في ارض غريبة كانها ليست ملك الرب

203 البابليون كان قد طالبوا بني الشعب ان يسبحوا تسابيح الرب هناك،[46]

204 قالوا كيف يمكن التسبيح من تسابيح الرب في ارض ليست خاصته،؟[47]

205 حسبوا بابل كانها غريبة عن الله ولم يكونوا يريدون ان يسبحوا لانهم كانوا جهلة،

206 كانوا قد طالبوهم بان يرددوا من تسابيح صهيون وقرر هولاء (وظنوا) بانهم لم يكونوا قادرين على التسبيح،

207 كيف نرتل من تسابيح الرب في ارض اخرى (ليست؟) للرب ولمجده،؟

208 خافوا ان يسبحوا في ارض بابل تسبيح اليهودية مثل من يميز ويخصص تسبيح البلد في بلده،

209 كما لو كانوا قد تركوا الرب في اليهودية ولا يُسبح الا هناك فكانوا صامتين بين السالبين،

210 الرب يرضى على المسبحين في كل البلدان ولا يوجد بلد يُسبح فيه وليس ارضه،

211 تامل كم ان تفكير اليهودية هو غامض لانه لا يعرف ان يسبح الرب في كل الارض،

212 حفظوا له التسبيح لئلا يُسبح الا في بلده كما لو كان هذا البلد خاصته وذاك لا يخصه.

 

 

الناموس مصباح انار العالم وقتيا قبل مجيء المسيح-الشمس

213 اتى ربنا وعلم العالم التسبيح في كل الارض تسبيحا واحدا بصوت عال،

214 ابن الله اشرق نوره على البرايا وبتعليمه اشرق النهار على كل الارض،

215 قبل ان ياتي المسيح الى العالم ليسير فيه كان كل العالم كالليل وكالظلمة،

216 /210/ كان الناموس الالهي ينيره بين حين وآخر كالمصباح في الظلمة،

217 وفي ذلك الزمان كان الناموس ايضا ضروريا كما يلزم المصباح في الليل،

218 حيث يوجد عمل في الليل او شغل يتطلب السراج ليسير معه (لانارة هذه) الامور.

 

المسيح-شمش البرارة اشرق في العالم وازال الناموس-السراج

219 لما تصعد الشمس وتستنير بها كل الارض لا احد يطلب السراج او المصباح،

220 اشرق المسيح الذي هو شمس البرارة ولا يلزم بعدُ الناموس-سراج النور،[48]

221 هوذا ربنا النهار العظيم على الجهات يا ابناء العبرانيين استنيروا به واسحبوا سرجكم،

222 في الزمان الاول كان قد اظلم العالم من المعرفة وصار ليل الوثنية في كل المسكونة،

223 وصارت المنحوتات كالعثرات للعالم كله واذ كان ليلا فانه لم يكن يميز ليراها،

224 ولهذا نزل الناموس من جبل سيناء ليصير السراج في الليل للعالم لكي يسير فيه،

225 كان يوجد في العالم ايضا الناموس الالهي كعمود النار الذي كان موجودا في المعسكر،

226 كان موسى حاملا السراج في الليل ويبرزه لئلا يعثر احد بالاصنام ولا بالمنحوتات،

227 اشرقت الشمس: ارفع سراجك يا ابن اللاوي فهوذا البرية قد استنارت باشراق ابن الله،

228 لما كان الليل كان العالم محتاجا الى مصباحك ليقيه من عثرات الاصنام الفاسدة،

229 ولما اصبح النهار لماذا المصباح فيه لان الطريق خالية من العثرات بواسطة النور الذي اشرق،؟

230 ارفع السراج وضعه في (مكان) كريم لانه لن ينفع بعد: هوذا النهار-المسيح ينير الارض كلها،

231 السراج له ضوء في الليل ولمعانه بهي، اما في النهار فانه ليس معروفا ولا ينير،

232 يا موسى ما اجمل سراجك في الظلمة، ولكن لما اشرق النور في العالم تلاشى لمعانه،

233 النور العظيم الذي هو اقوى منه غطاه وتلاشى فارفعه اذاً لئلا يهان لانه غير معروف،

234 سراج النور مقارنة بالشمس ليس بشيء ونوره لا يشبه النور ولو هو نيّر،[49]

235 اضاء الناموس من اللهيب على جبل سيناء وصار سراجا جميل النور في العالم كله،

 

236 ولما كان الليل ابان الدرب للبشر لئلا يقع احد في الحفرة التي حفرتها الضلالة،

237 واتى المسيح النور الذي اشرق من النيّر وباشراقه غطى الناموس سراجَ موسى.

 

اليهودي صار اضحوكة لانه يوقد السراج في النهار

238 هوذا اليهودي يشعل السراج في النهار وقد جُعل اضحوكة لانه لم يشعر بوجود النهار،

239 انه حامل المصباح في منتصف النهار ولا يفهم بان كل البرية هي مليئة نورا بواسطة الشمس التي اشرقت،

240 انها لاضحوكة كبرى لما يحمل الاعمى السراج في النهار وهو لا يرى الشمس ولا السراج،

241 في محياه لا توجد عين تستقبل النور ليرى اين هو السراج،؟ واين هي الشمس،؟

242 السراج والشمس والنور والظلمة هي بالنسبة اليه سيان لانه لا يقدر ان يميز الليل من النهار،

243 اغمض عينيه ويشهد لنا اشعيا وصار اعمى ملاما لانه اراد ان يصير اعمى،[50]

244 موسى جعله يمس السراج فمسكه الاعمى واشرقت الشمس ولا يتركه ليصير سخرية،

245 وفضح نفسه لانه لم يكن يستنير حتى بالسراج ولهذا لم يشعر بان النور اشرق في الارض كلها،

246 لما انزل له موسى السراج من جبل سيناء سخر منه وكان يفتخر بالاصنام،

247 كان يلزم كثيرا ذاك النور الذي كان في ذلك الزمان، هو لم يستنر به ولم يبتعد عن العثرات،

248 /214/ لما حل الليل احتقر السراج الذي كان ينيره ولما اشرقت الشمس ابغض النهار ولم يمش فيه،

249 لم يحب السراج ولا الشمس لانه لا يتفق مع الناموس ولا مع المسيح،

250 يشبه رجلا بابه مغلق في منتصف الظهر وقد وضع السراج ويجلس ويشتغل مثل البليد،

251 حل النهار ولم يفتح بابه ليرى النور ويحتفظ بالسراج كما لو كان في الليل ولا يرفعه،

252 ايها اليهودي ان البرية مليئة بالنور العظيم لقد جُعلت اضحوكة فخذ سراجك (اثناء) النهار،

253 ابن الله انار الارض التي كانت مظلمة، ماذا يعوزك لتطلب النور من الناموس،؟

254 هوذا الشعوب محيطون بالشعب من كل الجهات ويستهزئون به لانه لم يشأ ان يفهم بان الصباح قد وصل،

255 ويسخرون منه ويتندرون على فضيحته واضحوكته العظمى وكل يوم يقول هذا لهذا بخصوصه،

256 هذا الشعب يظن بان الليل (مخيم) على الارض كلها ولهذا يحمل السراج ولا يتركه،

257 ألم يشعر بان الصباح قد حل وحل النهار،؟ الم يرى بان الشمس انتشرت على الآكام،؟

258 الا يعرف ان يفتح بابه امام النهار ويرى الشمس ويزيل السراج حالا.؟

 

 

هلموا نقرع باب اليهودي لكي يشعر بنور الشمس

259 هلموا نقرع (بابه) لعله لم يشعر بحلول الصباح، هلموا نوقظه لعله غارق في سبات هاديء،

260 لعله اغلق الباب لانه قتل ربه ولا يفتحه لئلا يعترف بالدم الذي سكبه،؟

261 لعل الدم نفسه اغرقه في السبات ولا يجيبنا لياتي معنا عند اله آل ابراهيم،؟

262 لعله اطرش كما قرف في النبؤة لانه اغلق اذنيه ولهذا لا يسمعنا،[51]

263 ولعله قد مات ولهذا لا يشعر باصوات جميع الشعوب المحيطين به،

264 /216/ وتتزاحم عنده الاصوات على الاصوات من كل الجهات ترتيل الجموع والجماعات المحيطين به.

 

صوت تهاليل البيع والاديرة للمسيح

265 صوت الشعوب الذين يصفقون للتسبيح وصوت الامم المتالبة للترتيل،

266 صوت البيع التي تزمر التسبيح بكناراتها وصوت الاديرة التي تنشد له بتهاليلها،

267 صوت الكهنة الذين يقدسونه برفرفاتهم وصوت القديسين الذين يباركونه في كل البلدان،

268 صوت الرجال الذين يزمرون التسبيح بالسنتهم، وصوت النساء اللواتي يرتلن له بمداريشهن،[52]

269 صوت الاطفال الذين يكررون قدامه… (انغامهم) وصوت المعلمين الذين يصفون امامه تعاليمهم.

 

الخاتمة

270 الابن افاق كل البرية لتسبيح ابيه محروم من لا يحب ابن الله.

 

كمل (الميمر) السابع ضد اليهود. 540 بيتا

 

[1] – افسس 3/18

[2] – يوحنا 4/24؛ رومية 7/14

[3] – مزمور 50/12-13

[4] – افسس 1/7؛ عبرانيون 13/11

[5] – تثنية 12/4-14، 2ملوك 23/23

[6] – خروج 19/5

[7] – اشعيا 18/2، 41/27

[8] – ذكرى خراب اورشليم سنة 70م وسنة 135م

[9] – حزقيال 24/6 (مدينة)

[10] – لاويون 24/17، 21

[11] – 2قورنثية 3/6

[12] – تكوين 11/4

[13] – تكوين 11/5-7

[14] – تكوين 11/8-9

[15] – لوقا 2/25-32

[16] – حزقيال 16/4-5

[17] – حزقيال 16/3، 45، تكوين 10/15-16، تكوين 10/6

[18] – خروج17/7، حزقيال 16/9

[19] – 1قورنثية 3/2

[20] – حزقيال 21/17

[21] – هوشع 7/9

[22] – خروج 12/8. ملفاننا يرسم لنا صورة فطم الاطفال: تضع الام على ثديها لونا اسود او تطليه بالمرارة ليشمئز الطفل من الثدي ويترك الرضاعة

[23] – خروج 12/6

[24] – خروج 12/7

[25] – خروج 12/13

[26] – عبرانيون 9/12

[27] – عدد 19/11-13

[28] – خروج 21/17

[29] – تكوين 50/25

[30] – 1طيمثاوس 1/9

[31] – لوقا 10/37

[32] – ملفاننا يكرر فكرة: الفعل اصدق من الكلمات !

[33] – رومية 6/21

[34] – عدد 19/11-14

[35] – متى 8/20، لوقا 9/58

[36] – السروجي يقول: كان الميت يغسل ويلبس ويكفن ويدفن

[37] – قولوسي 3/1

[38] – اشعيا 33/15

[39] – يوحنا 4/23

[40] – يوحنا 4/21

[41] – لاويون 5/7، 12/8

[42] – اشارة واضحة على اعطاء القربان للمرضى وهم في اسرتهم

[43] – مزمور 50/12. يقول ملفاننا يجوز تشييد بيت الغفران أي البيعة في كل البلدان ولا يختصر تشييده في محل واحد كهيكل اورشليم

[44] – خروج 19/5

[45] – اشعيا 6/3

[46] – مزمور 137/3

[47] – مزمور 137/4

[48] – ملاخي 4/2

[49] – تلاعب على النور

[50] – اشعيا 33/15

[51] – اشعيا 42/18

[52] – السروجي يصف تسابيح البيع والاديرة ويصف تلاوة “المداريش” من قبل النساء (البتولات؟) على غرار ما كان يصنعه مار افرام، ويدعو اليهودي الى تسبيح الرب والا سيحرم