الميمر 205 على البتولية والزنى وزواج العادلين

الميمر 205

 

        اثم العالم فاح في الارض كالدخان وعكّرها كثيرا، والبرية كلها عميت به، العالم هو بحر وامواجه العالي هي الخطايا، والخطيئة تعصف به وتهيجه كالعاصفة.

        جمال البتولية في مريم: الروح القدس نقى حضن البتولية، ونزل رب الاقداس وحلّ فيها بسبب جمالها واشرق منها وخلّص العوالم من الضلالة، ومن يريد ان يرى جمال البتولية لينظر الى مريم الحاملة ابن الله، من هنا صوّر لك صورةَ البتولية، وها انك ترى بان كل الجمال هو ادنى منها.

        يوحنا الانجيلي كان بتولا: البرارة هي كالاعضاء والبتولية هي رأس كل الحسنات. ابن الله حمل البتولية على صدره أي يوحنا الانجيلي.

        آدم كان بتولا قبل ان يخطيء: كل اعالي العالم موضوعة تحت رِجلي البتولية، هي الدرجة الاولى التي قام فيها آدم، قبل ان ياكل من الشجرة، درجة البتولية سامية وطبيعية، وجمال البتولية لا يقبل الاضافة، في البتولية قامت حواء قبل ان تتكلم معها الحية. لا يوجد سمو فوقَ سمو البتولية ما عدا الكائن الذي صوّر (له) فيه صورة لما براها.

        البتول هي عروس الملك المسيح: انها عروس الملك وهي مخطوبة لابن الله، وهي تنتظره ولا تلتفت الى الزواج، لا تحب سرير اوجاع المتزوجات، لانها تنتظر الله كل يوم حتى يصير عريسها، قبلت الخاتمَ وهي مخطوبة لابن الله، وها انها تنتظره ولا ترتبط مع المائتين.

        البتول والبتولية هما لؤلؤتان: البتول اللؤلؤة تنتظر تلك الوليمة حتى تفرح هناك بالختن المتكيء مع القديسين، تفرح هناك لان لؤلؤتها لم تُسرق في موضع اللصوص والسراق الفاسد، البرية الجديدة لما تكون غير فاسدة هي مليئة جمالا والبتولية بدون زواج هي لؤلؤة. انها تريد ان تسير بمفردها في فوج آل جبرائيل لتكون رفيقة للملائكة بالقداسة، تنظر الى قوات العلى الخفية حيث لا يوجد نكاح ولا زواج بين صفوفها.

        الدرجة الثانية بعد البتولية هي الزواج او درب العادلين: بعدما سقط آدم مشى في درب العادلين، لانه قبل ان ياكل كان قائما في درجة الكاملين، انها لا تسير مع العادلين في درب الزيجة، كلها تمشي مع الملائكة فوق العلى، لو لم يسقط احد من منازل البتولية، لا يتنازل ليمشي في درب العادلين، جمال العادلين جُعل موطئا للبتولية تقوم عليه وتُظهر جمالها للملائكة، البتولية تخطّت الاعالي وطارت في الهواء وعبرت الموضع بمركبة النار البهية، لا تنحني الى زيجة آل ابراهيم، ولا الى زواج نوح البار الذي عمّر الارض. لو لم يجد الابن البتول مليئة جمالا، لما كان ياخذ امرأة رجل من زوجها، ولما كان يقبل ان يصير لحما من زواج، ولذا جمل لديه ان يحل في جسم البتولية النقي.

 

        الدرجة الثالثة هي الزنى اي درجة الحيوانات: هوذا جروح النفس وقروحها كثيرة، اما الزنى فهو جرح شرير ومرّ جدا، هوذا كل الخطايا تُقترف خارج الجسد، ومن يزني يُخطيء بجسده كما هو مكتوب، من يزني فانه يُهلك جسمَه ويؤذي جسدَه، وجسد الدنس لا يسكن فيه الروح القدس، ومَن نزل عند الزنى هو من الحيوانات. لقد زنى زمري وكوسبي وبنات قائين.

– النسخة: اوفربيك، القديس افرام السرياني، المؤلفات المختارة، 384-408

– يرد في البداية اسم مار يعقوب الملفان. لا يستعمل السروجي في المقدمة الاسلوب الشخصي. الميمر تمجيد للبتولية صنوّ الملائكة وممثلة بمريم وبيوحنا الانجيلي وبالكاملين اي المتوحدين. الميمر قطعة شعرية بديعة. ملفاننا ينقد نظرية كتاب الدرج (مسّقةا ماسقوثو) الذي يعتبر الزواج “حيوانيا”، وينقد خاصة مجمع برصوما النصيبيني (486م) “الانفلاتي” الذي سمح بزواج الاكليروس. قد يرقى تاريخ تاليف هذا الميمر الرائع الى حوالي سنة 486-490م.

 

– الدراسات:

الميمر الثامن والثلاثون، على البتولية والزنى وزواج العادلين، قبطي، 426-430

Overbeck J., Josephus, S. Ephraemi Syri, Rabulae, Episcopi edesseni Balaei Aliorumque Opera selecta e codicibus syriacis manuscriptis in Museo Britannico et Bibliotheca Bodleiana, Oxonii, 1845, pp. 384-408

Overbeck Joseph, homilia de Virginitate, de Fornicatione et de Conjugio Justorum, in S. Ephraemi Syri Rabulaei, Balaei aliorumque opera selecta, Oxford, 1865, pp. 386-393

 

 

ايضا

الميمر 205

لمار يعقوب الملفان

على البتولية والزنى وزواج العادلين

 

الخطايا في العالم كالامواج في البحر

1 اثم العالم فاح في الارض كالدخان وعكّرها كثيرا والبرية كلها عميت به،

2 العالم هو بحر وامواجه العالية هي الخطايا، والخطيئة تعصف به وتهيجه كالعاصفة،

3 يسهل ان نحصي امواج البحر في هيجانه [ اكثر[1] من تحديد خطايا العالم باشكالها،

4 النازلون الى البحر والداخلون الى العالم هم معذبون بامواج البحر وبخطايا العالم الشرير،

5 الخطايا والامواج هي كثيرة في العالم وفي البحر وهي قوية ومليئة اثما هنا وهناك.

 

النفوس في البحر كالسفن بين الامواج، طوبى لمن نجا بنفسه من الغرق

6 الامواج هائجة لاغراق من هو في البحر، /833/ وتحيط الخطايا لتدنس من هو في العالم،

7 هوذا البحر هائج على التجار ليغرقهم، والعالم مضطرب ليخنق من هم موجودون فيه،

8 هوذا نفوس البشر في العالم الشرير قد نزلت فيه بشبه السفن في البحر وغرقت فيه،

9 تجار كثيرون صعدوا من البحر وهم فقراء، لان الثروة التي جمعوها اخذها البحر،

10 طوبى لمن فقدوا الثروة بين الامواج، وانقذوا النفس التي هي اثمن من المقتنيات،

11 العالم اكثر شرا من البحر لمن ينزل اليه، اذ تختنق فيه نفس الانسان وتظل الثروة (سليمة)،

12 الويل لمن اكتسب ثروة العالم الشرير، بينما النفس مختنقة باثم العالم وبشروره.

 

كل الخطايا هي خارج الجسد ومن يزني يخطأ في جسده

13 هوذا جروح النفس وقروحها كثيرة، اما الزنى فهو جرح شرير ومرّ جدا،

14هوذا كل الخطايا تُقترف خارج الجسد، ومن يزني يُخطيء في جسده كما هو مكتوب،[2]

15 من يزني فانه يُهلك جسمَه ويؤذي جسدَه، ويخطيء في جسده ويخلطه مع الدنس،

16 الكذب والسرقة ومحبة الغنى وشهادة الزور والظلم هي خارج الجسد،

 

17 جسد الانسان لا يفسد بهذه /834/ ولا يتمزق ولا يختلط مع الدنس،

18 ولهذا ان من يزني يُخطيء في جسده، وجسد الدنس لا يسكن فيه الروح القدس،[3]

19ولو كانت هذه الخطايا التي تحدث خارج الجسد قتالة، فالجسد لا يفسد بسببها،

20 ولو هي شريرة فها انها تُقترف خارج الجسد، ولا تُفسد الجسد قط كالزنى،

21 ولهذا فان من يزني يُذنب في جسده، وكل جمال البرارة هو [ ابعد[4] منها.

 

البتولية جميلة وهي حالة آدم وحواء قبل الخطيئة

22 سمو البتولية هو اعلى من كل الاعالي، وكل اعالي العالم موضوعة تحت رِجليها،

23 هي الدرجة الاولى التي قام فيها آدم، [ وتباهى[5] بها قبل ان ياكل من الشجرة،

24 في هذه الدرجة المجيدة والسامية والمليئة جمالا قامت حواء قبل ان تتكلم [ معها[6] الحية.

 

آدم بعد سقوطه مارس الزواج ومشى في درب العادلين

25 بعدما سقط مشى آدم في درب العادلين، لانه قبل ان ياكل كان قائما في درجة الكاملين،

26 درجة البتولية هي سامية وطبيعية، وجمال البتولية لا يقبل الاضافة،

27 انها لا تسير مع العادلين في درب الزيجة، كلها تمشي مع الملائكة فوق السمو،

28 /835/ طريق العادلين سُلكت واتت من عند آدم، ووصلت الى نوح وابانت جمالها عند ابراهيم،

29 البتولية تخطّت الاعالي، وطارت في الهواء، وعبرت الموضع بمركبة النار البهية،[7]

30 لا تنحني الى زيجة آل ابراهيم، ولا الى زواج نوح البار الذي عمّر الارض،[8]

31 انها تريد ان تسير بمفردها في فوج آل جبرائيل لتكون رفيقة للملائكة بالقداسة،

32 تنظر الى قوات العلى الخفية حيث لا يوجد النكاح ولا الزواج بين صفوفها،[9]

33 جناحا البتولية عظيمان وسريعان، وهي تطير الى عشّ السماويين العالي،

34 همّ المسكن والارضيات منزوع عنها، لانها لا تريد ان تسكن في العالم وتمكث فيه،

 

35 لا تفكر مطلقا في البنين ولا في البنات، لكنها [ تحب[10] الاسم الحسن وتفتخر به،

36 هذا العالم ليس موضع البتولية، ولا تريد ان تُقيم فيه ورثة ليقتنوه،

37 نظرُ البتولية متجه الى موضع العلى الى بيت الملائكة الذين يَسْمَون على الزواج.[11]

 

الدرجات الثلاث: البتولية-الروحيون، درب العادلين-القديسون، الزنى-الحيوانات

38 مَن مكث في البتولية هو من الروحيين، ومَن مشى في درب العادلين هو من القديسين،

39 /836/ ومَن نزل عند الزنى هو من الحيوانات: من جنس واحد ثلاث طغمات بشرية،

40 منهم من يمشون في البتولية مع الروحيين في الطريق التي تفوق سيَر العلمايين،[12]

41 وآخرون يسيرون في درب العادلين مع الزواج في طريق اطهر من اللوم ومن الاهانة،

42 وآخرون ينزلون عند الزنى ذي الحياة الشريرة، وهولاء يشبهون البهيمة والحيوانات،

43 هوذا الملائكة والبشر والحيوانات: البتولون والعفيفون والزناة الذين افسدواالارض.[13]

 

البتولية: الملائكة، الزواج: العادلون، الزنى: الاشرار بنو القضاة وغيرهم

44 للبتولية طغمة آل جبرائيل لانها تسير معهم في طريق تسمو على الزواج،

45 في درب العادلين يوجد الجميلون: نوح وابراهيم المليئان جمالا الهيا مع القديسين،

46 ومع الزناة زمري وكوسبي وبنات قائين في طريق مليئة كلها بالفخاخ والحفر،[14]

47 من هو بتول هو قائم في الصفّ مع جبرائيل، ولو هو عادل هو متكيء في الوليمة مع ابراهيم،

48 ولو هو زانٍ يُطعن بالرمح اكثر من زمري، اذاً طريق الزناة والقديسين هي واضحة،

49 الدرجة [ السامية[15] التي قام فيها آدم قبل ان يخطيء /837/ هي البتولية المختلطة مع الملائكة.

 

اقصى جمال البتولية نجده في مريم

50 اقصى حد جمال البتولية هو مريم التي صارت امّاً لمصوّر الاجنة في البطون،

51 حل في البتول واعطى اكليلا للبتولية ليتضح بان طريقها هي اسمى من الدروب،

 

52 لا يوجد جمال يبلغ سمو البتولية، ولا منزل كان [ يستحقه[16] الا هي،

53 ولا ناؤوس ليحل [ فيه] الا (ناؤوسها) الخاص بها، ولا طهر [ يشبه[17] في العالم البتولية،

54 ولا جسم طاهر هكذا الا (جسمها) الخاص بها، ولا مقصورة تفيده [ قط[18] مثلها،

55 من كل العمارات، ومن كل مساكن البشر، لم يرق له ان يسكن الا في البتول،

56 لما صمم ان ينزل الى الارض ويسكن فيها، لم يجمل له ان يسكن الا في البتول،

57 وابان بوضوح كم انه يحب البتولية حتى ان البتول صارت امّه جسديا،

58 لو لم يجد البتول مليئة جمالا، لما كان ياخذ امرأة رجل من زوجها،

59 ولما كان يقبل ان يصير لحما من الزواج، لذا جمل لديه ان يحل في جسم البتولية النقي.

 

الروح القدس ينقي مريم ثم يتجسد فيها الكلمة الالهي

60 /838/ ومنها ياتي الى الولادة الثانية جسديا، الروح القدس نقى حضن البتولية،[19]

61 ونزل رب الاقداس وحلّ فيها بسبب جمالها واشرق منها وخلّص العوالم من الضلالة،

62 ومن يريد ان يرى جمال البتولية لينظر الى مريم الحاملة لابن الله،

63 انظر اليها وشاهد كم ان السماء هي اكثر تواضعا منها، [ وكم[20] ان البتول الامة هي اعلى من كل الاعالي،

64 من هنا صوّر لك صورة للبتولية، وها انك ترى بان كل الجمال هو ادنى منها،

65 البرية الجديدة لما تكون غير فاسدة هي مليئة جمالا، والبتولية بدون زواج هي لؤلؤة.

 

البتولية سامية وعالية والزنى عميق ودنيء

66 تامل كم ان البتولية هي سامية انظر ايضا ثم انظر كم ان الزنى هو عميق ودنيء،

67 انهما منفصلتان والواحدة لا تتبع الاخرى، تلك في السماء بين الملائكة، وتلك في اللجة،

68 من الزنى الى درب العادلين يوجد ارتفاع عظيم، حتى السماء ليست هكذا عالية عن السفليين،!

69 ومن [ درب العادلين[21] وما فوق يوجد ارتفاع آخر ثم يصل الانسان الى البتولية،

70 /839/ اعني هوذا البتولية بين الملائكة وتحتهم يتكيء العادلون في الملكوت،

 

71 وتحتهم الحفرة [ العظمى[22] المليئة نارا مسجورا لتكون للزناة وللفاجرين،

72 لا يوجد ارتفاع فوقَ سمو البتولية ما عدا الكائن الذي صوّر (له) فيه صورة لما براها.

 

الفضائل هي كالاعضاء والبتولية هي راس كل الفضائل

73 جمال البرارة مصوَّر كالاعضاء، والبتولية هي رأس كل الحسنات.

 

ابن الله حمل يوحنا البتول على صدره (يوحنا 13/25)

74 هي ورثت اولا جنة شجرة الحياة لانها استحقت ذلك الفردوس المليء تطويبات،[23]

75 ابن الله حمل البتولية على [ صدره[24] ومنه تعلمت السرَّ الذي اخفاه عن التلاميذ.

 

البتولية لا تحب سرير الزواج لانها مخطوبة للامائت

76 لو لم يسقط احد من منازل البتولية، لا يتنازل ليمشي في درب العادلين

77 جمال العادلين جُعل موطئا للبتولية وهي تقوم عليه وتُظهر جمالها للملائكة،

78 انها عروس الملك وهي مخطوبة لابن الله، وهي تنتظره ولا تلتفت الى الزواج،

79 لا تحب سرير اوجاع المتزوجات، لانها تنتظر الله كل يوم حتى يصير عريسها،[25]

80 /840/ قبلت الخاتمَ وهي مخطوبة لابن الله، وها انها تنتظره ولا ترتبط مع المائتين.

 

عرس البتولية وخدرها مهيأ في السماء بعد انقضاء الدهر

81 الخدر محتقر من [ قبلها] ومحتقر العرس الذي يتمّ في موضعنا، لانها تنتظر نورا عظيما لتتنعم [ فيه،[26]

82 عرس الاختان والعرائس الحالي الزمني هو محتقر ومرذول كثيرا من قبل البتولية،

83 عرسها هو لما تنقضي السماء والارض، ويهتف القرن ويقوم الموتى من قبورهم،[27]

84 وتصير الصرخة: قوموا واخرجوا للقاء الختن الآتي، فيرتفع رأس البتولية لان الختن قد اتى،[28]

85 البتول اللؤلؤة تنتظر تلك الوليمة حتى تفرح هناك بالختن المتكيء مع القديسين،

 

86 ياتي الختن الذي كانت تنتظره رفيقةُ المستيقظين، وكما قد [ انتُظر[29]يصنع عرسها باحتفال عظيم،

87 يعقد خدرها من ضباب النيّر، ويتكيء ويمدّ بين الاشجار الروحية،

88 [ويرصف[30] السرير ببهاء وجلال الملكوت، ويمدّ البروق واللهيب على اسس بيتها،

89 خدرها واسع ومرصوف ومليء نورا عظيما، وفي اكليلها منظومان الشمس والقمر،[31]

90 /841/ الختن يفرح بالعروس التي صعدت من الجهاد، وهي مليئة جمالا ووُضع عليها اكليل النور العظيم،

91 هناك [ يعزيها[32] ويُنسيها كلما راته بين فخاخ شهوات العالم الشرير،

92 تفرح هناك لانها اجتازت قنوطَ السلاطين وبحصانتها احتقرت اركان العالم،

93 تفرح هناك لان لؤلؤتها لم تُسرق في موضع اللصوص والسراق الفاسد،

94 ترتقص هناك لان سفينتها المتعبة والمعذبة [ لم[33] تتضرر بين عواصف العالم الشرير،

95 في تلك الوليمة التي انتظرتها يرتفع رأس البتولية ولهذا احتقرت الجمال الموجودا هنا،

96 لاجل هذا الجمال ابغضت كل جمال زائل، وتنعمت وشبعت من خيرات الختن الملك،

97 انها تستريح في فراش النور العالي الذي لا يُلمس، ولاجله ابغضت سرير الاوجاع،[34]

98 بهذه الاضواء التي تغرق العين هناك تحتقر زينة هذا الخدر الذي لا يدوم،

99 وجهها مسفر ببهاء ثياب ابناء النور لانها احتقرت الجمال الزائل.

 

الخاتمة

 

100 /842/ وترى العوالم جمالها السامي والطبيعي، مبارك مَن اعطى للبتولية اكليل المجد.

 

[ كمل[35] الميمر على البتولية

[1] – نص: ذاك، بيجان يصوب: او

[2] – 1قورنثية 6/18

[3] – 1قورنثية 6/19؟

[4] – نص: ولهل. دلخو، بيجان يصوب: ولهل

[5] – نص: وتجرد، بيجان يصوب: وتباهى

[6] – نص: معه، بيجان يصوب: معها. تكوين 3/1-6

[7] – 2ملوك 2/11

[8] – تكوين 11/29؛ تكوين 10/19

[9] – متى 22/30

[10] – نص: مراحم، سوني يصوب: تحب. يعقوب 2/7

[11] – متى 22/30

[12] – تعني هنا عبارة علمانيين سكان العالم، وتعنى ايضا من ليسوا كهنة اي لم ينالوا وضع اليد (سيُم ايذو)

[13] – تكوين 6، خاصة 6/1-8؟. يعقوب يختلف عن كتاب الدرج الذي يعتبر الزواج درجة الحيوانات. الحيوانات هم الزناة فقط وليس المتزوجون

[14] – عدد 25/14-15؛ تكوين 6/1-8

[15] – نص: تلقي، بيجان يصوب: سامي

[16] – نص: يستحقها، بيجان يصوب: يستحقه

[17] – نص: به، بيجان يصوب: بها. نص: تلقي، بيجان يصوب: يشبه

[18] – نص: ممثوم، بيجان يصوب: مثوم

[19] – الروح ينقي مريم وبعدئذ يحل ويتجسد فيها الكلمة. انظر، ميمره، 196

[20] – نص: كم، بيجان يصوب: وكم. لوقا 1/38، 48

[21] – نص: العادلين درب، بيجان يصوب: درب العادلين

[22] – نص: العظمى، بيجان يصوب: العظيم؟

[23] – تكوين 2/8-9

[24] – نص: بحذيه (نقطتا الجمع)، بيجان يصوب: بحذيه (في المفرد). يوحنا 13/25

[25] – عبرانيون 13/14

[26] – نص: له، بيجان يصوب: لهها.  نص: فيها، بيجان يصوب: فيه

[27] – متى 24/31؛ 1قورنثية 15/52؛ 1تسالونيقي 4/16

[28] – متى 25/6

[29] – نص: تحددت

[30] – نص: يسبق، بيجان يصوب: يرصف. يعقوب، بعكس افرام، يروحن كل الصور المادية للسعادة الفردوسية

[31] – تكوين 37/9؛ نشيد 6/10؛ رؤيا 12/1؟. الى اي نص يستند يعقوب لما يجعل في اكليل مريم الشمس والقمر؟ هل يعرف سفر الرؤيا،؟ ام هل يقارن بين حلم يوسف الصديق وبين مريم ام هل يتذكر نص نشيد الانشاد؟

[32] – نص: ويعزيه، بيجان يصوب: ويعزيها

[33] – نص: ولو، بيجان يصوب: لو

[34] – عبرانيون 13/14

[35] – نص: كملت، بيجان يصوب: كمل