الميمر 200 على تجنيز اعني وفاة البتول القديسة والدة الله مريم

الميمر 200

 

        ايها الولد الخفي المليئة منه الاعالي والاعماق، املأني من تعليم خفائك يا صانع العوالم، الابن الوحيد الذي اتقن آدم من اللاشيء، اتقن الميمر في ذهني الضعيف ليزمر لك، الابن الذي شتل في الجسد الميت الحواس العشر، امنع افكاري واجلبها الى موضع ابيك، المسيح الذي وهب روح الحياة لآدم الذي براه، اسكب فيّ حياة تمييزك المليء عجبا، وساعدني لاتكلم على تجنيز المؤمنة.

        مريم تتالم وتبكي على ابنها المصلوب: امك احتملت آلاما كثيرة لاجلك، واحاطت بها كل الضيقات اثناء صلبك، كم من تنهدات ودموع الم سكبتها عيناها، لما كانوا يجرونك ويدخلونك ويضعونك في القبر.

        الاجل يبلغ الى مريم وماتت كما يموت جميع الناس: هذه الام التي احتملت هذه الامور لاجلك، بلغها الاجل لتنتقل الى العالم المليء تطويبات، حان الوقت لتسير في درب كل الاجيال التي مشت وذهبت الى النهاية بخوف عظيم، ومشى عليها آدم اول كل الاجيال وشيت الجميل واجيال ابنائه العادلين الاولين.

        تجنيز مريم ودفنها في القبر-المغارة على جبل الجليليين: اتى الموت الى امّ يسوع المسيح ابن الله لتذوق كأسه، امر الرب القوات العلوية العالية وافواج اللهيب سواريف النار، قدم وتجمع جميع العادلين من الاجيال المختلفة، والابرار والآباء منذ الازل، رعد فوج الانبياء الذي يزمر التسبيح هذا الى هذا مثل رائي الحقائق، الاحبار الاولون وكل طغمة بني لاوي مع ذبائحهم ومحرقاتهم وقرابينهم، يقف فوج الاثني عشر رسولا مختارا، ويجنّز جسد البتول المباركة، اقترب يوحنا مثل وكيل الحقائق، وجنز جسد الطوباوية البهي، جسد ابنها جنزه نيقوديموس العادل، وجسدَ هذه (جنزه) البتول المختار ابن الرعد، اقبل الرعاة وقطعانهم الى قمة الجبل، والكهنة الانقياء والشمامسة مع مباخرهم، والمستيقظون والملائكة مع الله جنزوا ايضا مريم على جبل الجليليين، وادخلوا ايضا امّ ابن الله الطاهرة ووضعوها في حفرة في القبر-المغارة الحجرية.

        مريم تزور الموتى في منازلهم: في هذا اليوم يفرح آدم وحواء امرأته، لان بنتهما حالّة في الموضع المجتمعَين فيه، في هذا اليوم يفرح العادلان نوح وابراهيم لان ابنتهما زارتهما في منازليهما، يبتهج في العلى المستيقظون، وفي العمق البشر، وفي الهواء التسبيح لما كانت تُدفن البتول مريم مثل ميت.

        نفس مريم يقودها السماويون الى خدر النور: جموع السماويين بتقاديسهم قادوا نفس امّ ابن الله البهية، كان سواريف النور يحيطون بالنفس التي انتقلت ورفعوا لحن تراتيلهم العظيم، هتفوا وقالوا: ارفعي ايتها الاوبواب رؤوسك لان امّ الملك تريد ان تدخل الى خدر النور.

        السروجي يطلب له وللبيعة شفاعة مريم: وانا الخاطيء الذي لا اتمكن من مدح امّ المراحم التي ولدتك جسديا، يا ابن الله  بصلواتها أحِلّ امانك في العلى والعمق وبين كل جموع بنيها، بحنانك اطرد الابالسة الذين يعذبون البشر، وعظّم بيعتك لتزمر تسبيحك في الاقطار الاربعة، احرس الكهنة ونقِّ الشمامسة وكن مدبرا للشيخوخة وللشباب.

 

– المخطوطة: لندن 12165 ورقة 333

– يرد في البداية اسم القديس مار يعقوب، وفي النهاية يرد اسم مار يعقوب. يختلف الميمر عن بقية ميامره على العذراء. معلوماته حول موت او انتقال؟ مريم هي معلومات “قصصية” وضحلة تستند على تقاليد قديمة (اناجيل الطفولة؟). يرد اسم نصيبين لاول مرة في ميامر ملفاننا. القى هذا الميمر في بيعة مار قرياقوس في نصيبين خلال انعقاد سينودس (؟) في هذه المدينة. هذا السينودس قد يكون دليلا على تاليف الميمر قبل سنة 489م تاريخ غلق مدرسة الفرس الرهاوية وهرب الديوفيسيتيين من الرها الى نصيبين. وهكذا يكون ملفاننا قد الف هذا الميمر في حوالي سنة480-485م.

 

-الدراسات:

Baumstark Anton, Zwei syrische Dichtungen auf das Entschlafen der allerseligsten Jungfrau, in OrChr 5(1905) 82-99

Costantino Vona, Sulla sepoltura ossia sul transito della Vergine Santa, in Vona, pp.187-194

 

 

للقديس مار يعقوب

الميمر 200

(على) الواحد والثمانين معيّدا الذي قاله لما طُلب [ اليه[1] في مجمع وهو قائم في بيعة القديس مار قرياقوس الشهيد في مدينة نصيبين في يوم الاربعاء في الرابع عشر في شهر آب

على تجنيز اعني وفاة البتول القديسة والدة الله مريم وكيف كُفّنت من قبل الرسل

 

المقدمة

 

1 ايها الابن الذي احنى العلى بمحبته ونزل لى الارض ولبس الجسد وصار انسانا من بنت داؤد،

2 ايها الولد الخفي المليئة منه الاعالي والاعماق، املأني تعليم خفائك يا صانع العوالم،

3 الابن الوحيد الذي اتقن آدم من اللاشيء، اتقن الميمر في ذهني الضعيف ليزمر لك،

4 الابن الذي شتل في الجسد الميت عشر حواس، اوقف افكاري [ واجلبها[2] الى موضع ابيك،

5 المسيح الذي وهب روح الحياة لآدم الذي براه، اسكب فيّ حياة تمييزك المليء عجبا،

6 /710/ الخفي المستتر حتى عن المستيقظين ولا يرونه،[3] اشرق فيّ بهدوء لاصرخ علنا على والدتك،

7 يا من شفى رجلا دنسا اقترب منه، اشفِ وعالج الجسد والنفس اللذين يرجوانك،

8 المسيح-النور الذي انار العيون المظلمة، ليشرق نورك على ضعفي واستنير بك،

9 رب البشر الذي شاء ان يصير انسانا في الجسد، وحل وسكن في الام الطاهرة بنت النيرات،

10 يا من حل فيها تسعة اشهر واتى الى الميلاد، ليثمر ذهني هدايا التسبيح لميلادك الخفي،

11 يا من لاطفته بانغامها الام التي اختارها، ليُنبِع لساني كل مدائح طيبك،

12 الابن الذي تفقدنا وكمّل كل تدبيره، ساعدني لاتكلم على تجنيز المؤمنة.

 

مريم تتالم وتبكي على يسوع الميت

13 امك احتملت آلاما كثيرة لاجلك، واحاطت بها كل الضيقات اثناء صلبك،

14 كم من تنهدات ودموع الم سكبتها عيناها، لما كانوا يجرونك ويدخلونك ويضعونك في القبر،

15 كم من مخاوف صادفت امّ المراحم اثناء دفنك لما كان يدفعها حراس القبر لئلا تقترب منك،؟

 

16 احتملت الآلام لما رأتك معلقا على الخشب، /711/ وبرمح ثقبوا جنبك على الجلجلة،[4]

17 لما ختم اليهود القبر الذي كان موضوعا فيه جسدك الحي وواهب الحياة وغافر الذنوب.[5]

 

بلغ الاجل الى مريم لتفارق هذه الحياة

18 هذه الام التي احتملت هذه الامور لاجلك، بلغها الاجل لتنتقل الى العالم المليء تطويبات،

19 حان الوقت لتسير في طريق كل الاجيال التي مشت وذهبت الى النهاية بخوف عظيم،

20 مشى عليها آدم اول كل الاجيال، وشيت الجميل، واجيال ابنائه العادلين الاولين،

21 ومشى عليها جيل نوح البار الطاهر والنقي، وسام، ويافت، وحام الابناء الذين وُجدوا على الارض،

22 وخرج وراءهم الفعلة الصالحون ابراهيم واسحق والابرار الذين وُجدوا على الارض في اجيال مختلفة،

23 ومشى على الدرب يعقوب العادل والمتواضع، وبعده الآباء الاثنا عشر ابناؤه الجميلون،

24 ومشى عليها يوسف وبنو افريم ويهوذا ومعهم موسى المتواضع وحور المنتصر،

25 واتى بعده يشوع ابن نون الرجل العجيب وهارون الكاهن وكل سبط ابناء لاوي،

26 وداؤد الملك وكل جيل المملكة …،[6]

27 ورجل الشهوة دانيال في ارض بابل، /712/ ومعه الفتيان الثلاثة في الاتون،[7]

28 ويفتاح العادل وجدعون العظيم الذي فصل الشعب وشمشون المختار الذي فقد حياته بسبب المرأة،

29 والانبياء الاثنا عشر الذين اجتازوا وذهبوا مع الاولين وقد قضىالموت على اجيالهم وعلى اوقاتهم،

30 وصموئيل الطاهر مع ارميا الشهير وحزقيال العجيب بايحاءات النبؤة،

31 واجتاز اشعيا موبخ الحقائق وانتهى كل جوق النبؤة،

32 ومضى الاولون واتى زمان ابناء الاثم ونزل الرب ليخلصهم من الضلالة.

 

الكلمة حل في مريم تسعة اشهر: تدبيره وموته وقيامته

33 ونزل وحل في حضن هذه البتول الطاهر والمليء جمالا والتي يوصف خبرها من قبلنا،

34 حل فيها وسكن تسعة اشهر بدون [ اضطراب،[8] وبلغ الزمان ليسير بنظام الى الولادة،

35 اراد ووُلد وقبل العماذ في الاردن وصنع القوات [ وشفى[9] المرضى وطهّر البرص،

 

36 واحتمل تجارب العدو وداسه وغلبه، ومدحه الصبيان والاولاد بسعانينهم،[10]

37 واختار فوج الاثني عشر المليء نورا، ونبع منه يهوذا الماكر الابليس الشرير،[11]

38 /713/ اسلم معلَّمه واهلك نفسه وصار عارا وسقط من درجة مصف الرسل بارادته،

39 وصل ربنا الى الموت كما قلنا، ومات وخلصنا وقام من القبر واصعدنا معه.

 

الانبياء وابرار العهد القديم والرسل تجمعوا ليجنزوا مريم البتول

40 اتى الموت الى امّ يسوع المسيح ابن الله لتذوق كأسه،

41 امر الرب القوات العلوية العالية وافواج اللهيب: سواريف النار،

42 نزل المستيقظون اجواقا اجواقا باشكالهم وزمروا تسبيح تهاليلهم بصوت عال،

43 قدم وتجمع جميع العادلين من اجيال مختلفة، والابرار والآباء منذ الازل،

44 رعد فوج الانبياء الذي يزمر التسبيح هذا الى هذا مثل رائي الحقائق،

45 الاحبار الاولون وكل طغمة بني لاوي مع ذبائحهم ومحرقاتهم وقرابينهم،

46 يقف فوج الاثني عشر رسولا مختارا، ويجنّز جسد البتول المباركة،

47 اقترب يوحنا مثل وكيل الحقائق، وجنز جسد الطوباوية البهي،

48 رسولا [ العهدين[12] المنتصران المختاران /714/ اؤتمنا على كنز الحقائق،

49 جسد ابنها جنزه [ نيقوديموس[13] العادل، وجسدَ هذه البتول المختار (جنزه) ابن الرعد،

50 اقبل الرعاة وقطعانهم الى قمة الجبل، والكهنة الانقياء والشمامسة مع مباخرهم،[14]

51 ضربت الرياح قبة عظيمة من العواصف، وزمر التسبيح العلى والعمق بكناراتهما،

52 اضاء نور على الموضع الذي كان الناس والمستيقظون حالّين فيه لتجنيز المليئة جمالا،

53 وكما نزل الرب وجنز موسى عبدَه، كان يجنز ايضا معهم الامَ في الجسد،[15]

54 جُنز موسى النبي من قبل الله على قمة الجبل في ضباب نيّر،

55 والمستيقظون والملائكة مع الله جنزوا ايضا مريم على جبل الجليليين،[16]

 

56 دنا يوحنا الشاب البتول وحضن الام الطاهرة التي سُلمت اليه من قبل مخلصنا،[17]

57 صار وسيطا بين الله والبشر لما نزل المستيقظون باحتفال عظيم لا يوصف.

 

المسيح والرسل والملائكة يجنزون ويدفنون جسد مريم في القبر-المغارة الحجرية

58 في حفرة حجرية في قبر [ نيقوديموس[18] الجديد /715/ ادخلوا ووضعوا جسد ابن هذه الطوباية،

59 وادخلوا ايضا امّ ابن الله الطاهرة ووضعوها في حفرة في القبر-المغارة الحجرية،[19]

60 تجمع وقام كل فوج الرسل، لما كان معلمهم يجنزها معهم،

61 طغمات وافواج وفرق بني النور ضجة المستيقظين وجموع اللهيب المسجورة،

62 سواريف النار باجنحة مصفوفة باللهيب مع الافواج واجواق السماويين،

63 الكواريب المخيفة المربوطة تحت مركبته خافت من العجب لتسبّح بسعانينهم،

64 آل جبرائيل الجموع المسجورة من اللهيب تبدلوا باشكالهم وبطبائعهم،

65 آل ميخائيل المليئون رعبا برفرفاتهم يحتفلون ويفرحون اليوم بتهاليلهم،

66 امتلأت السماء والهواء من تسبيح السماويين الذين مشوا ونزلوا الى موضع الارض،

67 فاحت رائحة مباخر جموع العلى اللذيذة والحلوة لما اقبلت لتنزل الى الارض،

68 هرب الابالسة والقوات بنو الظلمة واستراحت كل النفوس المتضايقة،

69 /716/ الابالسة الذين كانوا في النفوس هربوا منها وصار فرج للمجربين من خبثهم،

70 قلق واضطرب الابالسة الاشرار لانهم رأوا آية لم تُجترح الا بربنا،

71 راوا السماء [ تُجري[20] جموع القوات، والهواء كله الذي تقدس بالرائحة الحلوة،

72 اصوات كل الطيور الجديدة التي كانت تزقزق رتبا رتبا وتغرد بطبائعها،

73 كل الحيوانات رتلت التسبيح في مواضعها، واضطربت كل الارض بانغامها،

74 الاعالي والجبال وكل الآكام البهية اثمرت التسبيح لما كان يُجنز الجسد البتولي،

 

75 كل الاشجار مع اثمارها وفواكهها، رشّت الندى رائحة طيبها الحلوة،

76 كل الزهور الجميلة في تغييراتها فاحت رائحتها كالعطور ذات الرائحة اللذيذة.

 

في هذا يوم يوم تجنيز العذراء الكل يبتهج

77 في هذا اليوم المياه والاسماك وكل دبيب البحور احست وتحركت للتسبيح،

78 كل البرايا الصامتة والناطقة بطبائعها اثمرت التسبيح الذي كان مستوجبا،

79 في هذا اليوم يفرح آدم وحواء امرأته، /717/ لان بنتهما حالّة في الموضع المجتمعَين فيه،

80 في هذا اليوم يفرح العادلان نوح وابراهيم لان ابنتهما زارتهما في منازليهما،

81 في هذا اليوم يفرح يعقوب الشيخ البهي لان البنت التي نبتت من جذره دعته الى الحياة،

82 في هذا اليوم العادلون الاثنا عشر ابناء البسيط يفرحون ويبتهجون بها كثيرا لانها زارتهم،

83 في هذا اليوم يفرح يهوذا كثيرا: ها قد خرجت بنت من ظهره اعطت الحياة،[21]

84 في هذا اليوم يفرح يوسف وموسى العظيم لان شابة واحدة دعت كل جنسه الى الحياة،

85 في هذا اليوم يفرح هارون واليعازر وكل سبط ابناء لاوي مع حبرويتهم،

86 في هذا اليوم يفرح داؤد الاب العلني لان بنتا من (صلبه) وضعت اكليلا بهيا على راسه،

87 في هذا اليوم يفرح صموئيل مع ارميا لان بنت يهوذا رشّت الندى على عظامهما،

88 هلم يا حزقيال يا ماهرا في وحي النبؤة (لنرى) هل كُتب هذا ما جرى في نبؤتك،؟

89 في هذا اليوم يفرح اشعيا النبي فهوذا تلك التي تنبأ عنها تتفقده في موضع الموتى،

90 في هذا اليوم رفع جميع الانبياء من قبورهم /718/ رؤوسهم لانهم رأوا نورا يضيء عليهم،[22]

91 راوا الموت مرتعبا ويهرب من عندهم، وابواب قمة واعماق الارض مفتوحة،

92 الانبياء والرسل والشهداء والكهنة والملافنة والآباء والعادلون الاولون الذين تجمعوا،

93 في العلى المستيقظون، وفي العمق البشر، وفي الهواء التسبيح لما كانت تُدفن البتول مريم مثل الميت،

94 واشرق النور على جمع التلميذات، وعلى رفيقاتها ونسيباتها وبنات جنسها.[23]

 

نفس مريم التي انتقلت قادها السماويون الى خدر العلى

95 جموع السماويين بتقاديسهم قادوا نفس امّ ابن الله البهية،

96 كان سواريف النور يحيطون بالنفس التي انتقلت ورفعوا لحن تراتيلهم العظيم،

 

97 هتفوا وقالوا: ارفعي ايتها الاوباب رؤوسك لان امّ الملك تريد ان تدخل الى خدر النور،[24]

98 كان العلى مليئا ترتيلا حلوا من قبل الملائكة والعمق مضطربا مع التلاميذ المليئين حزنا،

99 بِيَعُ العلى والعمق هتفت بلحن واحد، لا العلويون ولا السفليون يحددون ميمرها،

100 رفعت اللحن مراتب البيعة العليا لتزمر هذه لتلك بمدائحها،

101 رش الهواء مطر الحياة على عظام /719/ بني البيعة بنت الآراميين التي لم تكفر بها،

102 عقدت وظفرت اكليلا بهيا على راسها العالي، وفيه[25] مصفوفة اللآليء الثمينة،

103 اسم المسيح الملك المصلوب على الجلجلة يعطي الحياة ويُجري الحنان لمن يدعونه.

 

استشفاع البتول للبيعة واولادها

104 وانا الخاطيء لا اتمكن من مدح امّ المراحم التي ولدتك جسديا،

105 يا ابن الله [ بصلواتها] أحِلّ امانك في العلى والعمق وبين كل [ جموع[26] بنيها،

106 ابطِلِ الحروب وازِل التجارب والقضبان، وهب الراحة والهدوء [ للمسافرين[27] في البحر،

107 اشفِ المرضى وضمّد المعلولين واشبع الجياع وكن ابا لليتامى الذين ثكلهم الموت،

108 بحنانك اطرد الابالسة الذين يعذبون البشر، وعظّم بيعتك لتزمر تسبيحك في الاقطار الاربعة،

109 احرس الكهنة ونقِّ الشمامسة وكن مدبرا للشيخوخة وللشباب.

 

الخاتمة

110 ايها المسيح الختن لك التسبيح من كل الافواه، وعلينا المراحم في كل الاوقات آمين وآمين.

 

كمل ميمر مار يعقوب على وفاة القديسة والدة الله

 

 

 

 

 

[1] – نص: اليها، بيجان يصوب: اليه

[2] – نص: وجلب، بيجان يصوب: واجلب. الحواس العشر اي الخمس النفسية والخمس الجسدية

[3] – بيجان يكتب: ملائكتهم يرون في كل حين وجه ابي الذي في السماء. متى 18/10. نظرية السروجي عن الملائكة تقول مرة يرى الملائكة الله ومرة اخرى لا يرونه لان الله خفي عن الكل. انظر، سوني، 2أيام ستة، الملائكة. انظر، ميمره 71 على الايام الستة

[4] – يوحنا 19/34

[5] – متى 27/66

[6] – هنا نقص

[7] – دانيال 3، 10/19

[8] – نص: عووكُرو، بيجان يصوب: عوكُرو

[9] – نص: واشفِ، بيجان يصوب: وشفى. متى 1/18-25؛ 2/13-17؛ 4/23-24

[10] – متى 4/1-11؛ 21/1-11

[11] – متى 10/1-4؛ مرقس 3/13؛ لوقا 6/13

[12] – نص: دذياثيقاس، بيجان يصوب: دذيثقاس

[13] – نص: نيقوديموس، بيجان يصوب: نيقدموس. يوحنا 19/39؛ مرقس 3/17. انظر، ميمر 5 على هارون الكاهن

[14] – لاول مرة ترد عبارة: مشمشنّا الشمامسة في ميامر ملفاننا والشماسية (الخدمة) هي رتبة كنسية (انظر، البيت: 109). اعمال 6

[15] – تثنية 34/1-8

[16] – ملفاننا يكرم العذراء لما يقول: الله والملائكة جنزوا مريم على جبل الجليليين. انه يستند على تقليد قديم (اناجيل الطفولة) ولعله يدعمه بنص متى 28/16-17 الذي يتحدث عن “الجليل والجبل” ومن هنا صعد المسيح. يستنتج بان مريم دفنت في نفس الموضع الذي دفن فيه المسيح (قبر نيقوديموس) وهو الموضع الذي منه صعد المسيح الى السماء. في هذا الميمر لا يُذكر انتقال (شونيا شونويو) مريم، ولكن يقول مع المزمر: ارتفعي ايتها الابواب لان مريم تريد ان تدخل الى خدر النور، وهكذا يعترف “بالانتقال” الى السماء كما صعد ابنها الى السماء!

[17] – يوحنا 19/25-27

[18] – نص: نيقوديموس، بيجان يصوب: نيقدموس. يقول ملفاننا دفنت مريم في قبر نيقوديموس أي في نفس قبر المسيح. حسب متى يوسف من الرامة وضع جسد يسوع في قبره الجديد المنقور في حجر. متى 27/57-60. حسب مرقس يوسف من الرامة وضع جسده في قبر منقور في صخرة. مرقس 15/46. حسب لوقا وضع جسده في قبر جديد منقور. لوقا 23/53.  حسب يوحنا يوسف ونيقوديموس اخذا جسده ووضعاه في قبر جديد في الجنينة. يوحنا 19/38-41

[19] – وضع الرسل جسد مريم في حفرة في القبر-المغارة الحجرية على مثال ابنها. يقول السروجي جنز الله والمستيقظون والملائكة والرسل جسد العذراء على جبل الجليليين انظر البيت: 55. لعله يفكر في جبل الجليل موضع صعود المسيح الى السماء حسب متى 28/16؟. انه يقارن دفنها مع دفن موسى على الجبل. تثنية 34. لا يذكر ملفاننا شيئا عن قبر مريم في افسس كما تؤكد بعض التقاليد

[20] – نص: تمرد، سوني يصوب: تُجري

[21] – تكوين 49/8-12

[22] – بلاغة يعقوب استعمل 12 مرة (في هذا اليوم) في البيوت: 77-90

[23] – ملفاننا يتكلم عن انحدار مريم، على مثال المسيح، عند الموتى الابرار لتبشرهم بالحياة فيفرحون بها

[24] – مزمور 24/7

[25] – نص: فيها، بيجان يصوب: فيه

[26] – نص: صلاتها بيجان يصوب: صلواتها. نص: نصائح، سوني يصوب: جموع

[27] – نص: سكان، بيجان يصوب: مسافرون