الميمر 178 على المرة الثالثة التي ظهر ربنا لتلاميذه بعد قيامته

الميمر 178

 

        ربي ضع فيّ حواسا مليئة ايمانا لاتكلم بتراتيلك عن حقيقتك من تعليمك، يا ابن الباري الذي غصبته محبته ليصير منا، لتحرك كلمتك فيّ كلمة مليئة نورا، يا ابن الله ان خبرك يتطلب عقلا عظيما، اعطِ للعقل الصغير كلمة تصل الى موضعك، صغري تجاسر على قصتك فساعدني.

        المسيح فتش عن آدم في الشيول ووجده: بصليبه ثلم حصن الموت وكسر كل ابواب وامخال واقفال بيت الهلاك القوية، دخل وفتش كل تجاويف الشيول المستديرة، والشيء الذي طلبه وجده هناك وعاد الى موضعه، آدم الصورة العظمى كان مطمورا في تراب الموتى ودخل ابن الله وفتش عليه لانه كان يحبه، غطس الشمس يومين في عمق الشيول، واشرق في (اليوم) الثالث وابان نفسه.

        بعد القيامة مكث المسيح على الارض ليثبت ايمان الرسل: ولهذا لم يصعد مباشرة من القبر الى السماء لئلا تُخفى قيامة الابن عن احبائه، الرسل الذين اختارهم كانوا حزانى بسبب موته، لانهم اصبحوا يتامى ولهذا مكث لكي يعزيهم.

        توبيخ الرسل الذين يصطادون السمك بدل البشر: نزل التلاميذ الى البحر، وتعبوا الليل كله ولم يقدروا ان يصيدوا، رب البحر امره ليخبيء اسماكه عن التلاميذ الذين تركوا درب ابن الله، يا سمعان انت حامل المفاتيح اترك الشبكة التي ليست مُلكك، اذهب وصد الناس لانه لا يسمحون لك ان تصيد السمك.

        اعتبر المسيح رسله فتيانا ليحتقرهم: يا فتيان هل لكم شيء،؟ قالوا له: لا، وخجل كل الصيد، لماذا سمى الرجالَ فتيانا إلم يكن ليحتقرهم لان افكارهم كانت صبيانية،؟ سماهم فتيانا ليعرّفهم بانهم محتاجون الى تعليم المعلم العظيم، عملتم عملا مثل فتيان غير حكماء، لانكم بدّلتم مهمة مصف الرسل بالصيد، يا تلاميذي انتم فتيان لانكم ضللتم الطريق، اذهبوا وصيدوا الناس واتركوا الاسماك في سبلها.

        رمزية اليمين واليسار: قال ربنا: لماذا تتعبون مع اليسار،؟ كل تعب هذا العالم هو من اليسار، القوا الآن شبكة الصيد من اليمين، علّمهم: كم يوجد الفرق بين اليمين واليسار، الليل هو العالم وكل عمله هو من اليسار، وطريق الابن هي مليئة نورا وهي من اليمين.

        الصيد العجائبي: القوا الشبكة كما قال ابن الله، فسمع البحر وصار حالا كله سمكا، قال كلمة: القوا الشبكة من اليمين، وتراقص السمك من اليمين ومن اليسار، ولو كانت الطبيعة تسمح لبني المياه لكانوا يصعدون الى السفينة بدون شبكة، لو كان السمك مسلطا ليمشي على اليابسة، لما كان ينتظر الشبكة ولا الشص، ولعل من لم تمسكه كان يُدخل راسَه ليُصطاد بها بسبب كلمة ابن الله.!

        سمعان هو الاول بين الرسل: يوحنا عرف المسيح قبل سمعان كما سبقه لما ركض الى قبر الابن ليرى قيامته، سبق وعرف وحفظ النظام لرئيس التلاميذ كما حفظه له ليدخل هو الاول الى القبر، حالما عرفه قال لسمعان: انه ربنا، حتى يذهب سمعان مثل الاول عند مخلصنا، ركض سمعان حالا مثل الاساس ومثل الوكيل ومثل اول رفاقه عند ربنا.

        رمزية المئة والخمسين: يجد المرء هذا العدد في سفر المزامير لان كل ما صنعه ربنا على الارض كان الغازا، شبكة سمعان هي البيعة بنت الآراميين، وقد عبدت الاباطيل في العالم كانما في الليل، واتى المسيح نهار البرارة، وحالا جمعت ثروة عظمى من التعاليم، وها انها تتامل كل يوم في قيثارة داؤد الملك الالهي بعدد المئة والخمسين.

        يرمز الرقم ثلاثة الى الثالوث والتقاديس الثلاثية: ثلاثة اقداس ثلاثة اقانيم اللاهوت الثالوث السامي خبره عن الناطقين، هوذا الثالوث يُسجد له كل يوم في البيعة بمئة وخمسين لحن تسبيح المزامير، لو لم يكن يوجد هناك سر ما، لماذا لزم لان يحصي عدد السمك،؟ وهكذا كانت هذه المرة الثالثة التي بها راى الرسل الابنَ بعد انبعاثه.

        في البيعة يوجد الثالوث، الآب واحد، والولد واحد، وواحد الروح، هنا الثالوث يُسجد له بدون اضافة، ولا احد يقدر ان يضيف او ان ينقص شيئا، البيعة تعرف ثلاثة اقانيم اللاهوت، ولو يضاف اسم آخر لا يُقبل.

        الخبز والنار والاسماك رمز للثالوث (؟): وجد التلاميذ خبزا واسماكا ونارا جديدة غير منفوخة: مائدة عجيبة تهيأت هناك من ذاتها، خبز واسماك ونار، ثلاثة في مائدة واحدة لتسير هكذا كل طريق الايمان، الوليمة التي تهيأت هناك كانت مليئة عجبا ولا تُفحص، فمن يفحص الثالوث.؟

        التمييز هنا بين الخلق من العدم وبين العمل من شيء موجود: في عرس قانا وفي القفر عمل القدرة العاملة، وفي الوليمة الجديدة القدرة البارية، هنا خلق، وفي العرس عمل، لقد برهن بانه عامل وبار،ٍ الباري رمز على ضفة البحر وهو واقف، فصارت النار وصارت السمكة وصار الخبز، برية جديدة تقوم وتشهد على باريها بان كل البرايا به توجد في تخومها، يسهل على ابن الله ان يبري مثل والده، وابوه ايضا به برى البرايا.

        لماذا اكل ربنا بعد قيامته:؟ دعا عبيده لياكلوا معه: انه عمل جديد، لماذا لزم ان ياكل ربنا مع تلاميذه بعد انبعاثه الا بسبب محبته التي لا تُحدد،؟ ابناء القيامة لا يحتاجون على الاكل، فلماذا يصنع امورا جديدة ويطلب ان ياكل،؟ الجواب لكي يؤكد على انبعاثه امام تلاميذه ثنّى وثلّث وظهر لهم وتفقدهم، واكل معهم ولما ارادوا لمسوه لمسا لئلا يتشككوا من انبعاثه، وخلط مما لهم ومما له بسبب محبته، وصنع تلك الوليمة المليئة تطويبات، جلبوا السمك من اسماكهم وخلطوها مع (سمكه)، وهذا ايضا قد صُنع لاجل غاية ما، لانهم لم يكونوا يعلمون ما هي وليمته ولهذا اكل امامهم من اسماكهم وثبتهم.

– المخطوطة: مخطوطة ماردين

– يرد في البداية اسم القديس مار يعقوب. السروجي يدعو المجادل الى التعجب: هلم ايها المعلم الذي يريد ان يعقب درب الابن هلم وتعجب هنا ولا تعد وتحاول ان تفسر. الميمر قطعة شعرية بديعة. لا يمل القاريء من مطالعته. فيه العديد من الرموز. يبرهن ملفاننا على القيامة باسلوب كتابي ونمطي رائع. قد يرقى تاريخ تاليف هذا الميمر الى فترة نضوج يعقوب الفكري والعاطفي أي الى حوالي سنة 500م.

 

 

للقديس مار يعقوب

الميمر 178

على المرة الثالثة التي ظهر ربنا لتلاميذه بعد قيامته. لثلاثاء اسبوع البياض

(يوحنا 21/1-14)

 

المقدمة

 

1 ربي ضع فيّ حواسا مليئة ايمانا لاتكلم بتراتيلك عن حقيقتك من تعليمك،

2 يا ابن الباري الذي غصبته محبته ليصير منا، اخلق فيّ قلبا نقيا ليراك على افكاره،[1]

3 اسحبني وراءك يا ابن الله الى موضع ابيك، /688/ اسحبني وراءك لان دربك اسمى من العثرات،

4 لتحرك كلمتك فيّ كلمة مليئة نورا، يا ابن الله ان خبرك يتطلب عقلا عظيما،

5 اعطِ للعقل الصغير كلمة تصل الى موضعك، هوذا ميعاد ميمرك في افواج آل جبرائيل،

6 ربي اعطني كلمة واصغاء يحرك تسبيحك، ان ضوءك يكلّ (بصر) السماويين لينظروا اليك،

7 صغري تجاسر على قصتك فساعدني، خمر محبتك يحرك شفتيّ لاشرب منه،

8 طعمه احلى من شهد العسل، لقد ذقتك يا ابن الله وتحليتُ فاعطني شرابك،

9 نعمتك اعطتك لياكل العالم منك، ربي يمينك صنعت قوة في العالم الضعيف،

10 يا يسوع يا قوة الآب الذي ارسلك، قوّني فانت كلك نور وكلك حياة للبشر،[2]

11 كلك خزينة ليغتني منك العالم كله..،[3]

12 يا ابن الغني يليق بك الغنى العظيم، اعطني انا الفقير من غناك لاحيا منه.

 

المسيح غني ويريد ان يثري البشر

13 المسيح كنز مليء بكل الخيرات كل يوم، فمن لا يتزاحم ليغتني منه مجانا،؟

14 يريد منا ان نطلب فقط ويعطي لنا، /689/ لنطلب وناخذ لئلا يلومنا اذا اهملنا،

15 ايها الفقراء خذوا الغنى من الغني مجانا لانه يفرح كثيرا ان يعطي كل يوم لمن يطلبون منه،

16 له مفتاح كل الغنى الموجود للآب، فادخلوا واقرعوا لانه يريد ويستجيب للطالبين منه،

17 بابه مفتوح ويعطي كل يوم كل الاسئلة، افتحوا الباب وادخلوا فبابه مفتوح لمن يطرقه،

 

18 صرخ (قائلا): الصلاة التي تقرع بابه كل يوم هي محبوبة، فصلّ وتاكد بانه يعطيك كلما تطلب،[4]

19 ليدخل امامه المحتاج الى الغفران، لان محبته تسبق لفظة من يصلي،[5]

20 حنانه اعظم من الطلبة ومن الاسئلة وهو عظيم مثله لانه لا يحجب مراحمه حتى عن الاشرار.[6]

 

المسيح شمس انار آدم وبقية الموتى

21 انه الشمس التي اشرقت في ارض الاموات واستناروا بها، وابصر راقدو الشيول نورا غير مألوف،

22 بصليبه ثلم حصن الموت وكسر كل ابواب وامخال واقفال بيت الهلاك القوية،

23 دخل وفتش كل تجاويف الشيول المستديرة، والشيء الذي طلبه وجده هناك وعاد الى موضعه،

24 آدم الصورة العظمى كان مطمورا في تراب الموتى ودخل ابن الله وفتش عليه لانه كان يحبه،

25 صعد من القتل ويتبعه الجبروت، /690/ وغلب بين الموتى وعاد قوسه لياتي بالقوة،

26 غطس الشمس يومين في عمق الشيول، واشرق في (اليوم) الثالث وابان نفسه.

 

مكث المسيح على الارض بعد قيامته ليثبت ايمان الرسل ويعزيهم

27 مكث في العالم ليبين قيامته لبني سرّه، لئلا يُقال انه لم يقم من بين الاموات،

28 ولهذا لم يصعد مباشرة من القبر الى السماء لئلا تُخفى قيامة الابن عن احبائه،

29 الرسل الذين اختارهم كانوا حزانى بسبب موته، لانهم اصبحوا يتامى فمكث ليعزيهم،

30 بموت الراعي تبددت خرافه فاشفق عليها، ولهذا مكث حتى يجمعها،[7]

31 ابتعدت الجموع بسبب الموت الذي اصاب التلاميذ، فظلوا فقراء ومعلمهم ليس موجودا ليتبعوه.

 

سمعان الصفا ورفاقه يذهبون لصيد السمك

32 قال سمعان: اذهب لاصيد السمك، وقال رفاقه: نحن معك الى حيث تذهب،[8]

33 صغر المناخ على التلاميذ بسبب موت الابن، واحاط بهم الفقر من كل الجهات،

34 انهم بدون مقتنيات، وبدون مزود، وبدون اكياس، وقد نفذ الكنز العظيم الذي كان يتبعهم،[9]

35 تركهم الرفيق الصالح والغنى العظيم، وامسى التلاميذ في الفاقة وفي التجرد،

 

36 سمعان رئيس التلاميذ نسى صيد الاسماك، /691/ ولم يقتنِ شيئا لما تبع ربَنا،

37 ولما فصلوه عنه بعد موته ظَل فقيرا وفقد حِرفة الصيد،

38 لقد فُقد المعلم ولم يكن يعرف ماذا يصنع،[10]

39 لم يقدر ان يقتني (ثوبين) [ اثنين[11] في درب الابن، لانه كان مأمورا بالا يمسك حتى العصا في الطريق،

40 كان معه هري الحياة ولما اخذوه صغرت نفسه، وجاع المختار وماذا يفعل،؟

41 اراد ان يرجع الى صيد الاسماك الذي تركه، وهكذا (قرر) معه جميع رفاقه بالم عظيم،

42 كانوا معتادين على المائدة المليئة شبعا، ولما اخذوها منهم ولولوا مثل المعوزين،

43 لما كان معهم كانوا اغنياء بالرغم من فقرهم، ولم يخافوا من الجوع او من الامراض،

44 كان يصنع الماء خمرا لو ارادوا، ولو خرج الى موضع مقفر صفّ الموائد،[12]

45 كان ينبوعا يفجّر كل الخيرات كل يوم، وكلما تبعوه كانوا اغنى من الاغنياء،

46 واتكالا عليه تركوا مقتنياتهم، ولم يلزمهم ان يقتنوا معه شيئا آخر،

47 /692/ ولما قسا عليهم خطر الصلب، اخذه منهم وظلوا فقراء ومنكسري القلب،

48 حادث الموت والفقر والعوز ارعب سمعانَ فاراد ان يرجع الى حِرفته،

49 وكان مهتما ليجد الخبز اليومي بتعبه، وقال لرفاقه: انا اذهب لاصيد السمك،[13]

50 لا يوجد نور ولا يوجد غنى ولا يوجد شبع، وماذا افعل لو لم اصد الاسماك،؟

51 اعماه خوف الموت واظلمه ونسي بانه قد جُعل وكيلا لله،

52 ذاك التلميذ كان يحمل مفاتيح العلى والعمق، وبحزنه نسي بانها معه،[14]

53 ولهذا صمم ان يصطاد الاسماك ليقيت نفسه من مهنة الصيد،

54 كانت خفية فيه القوة والبأس والجبروت، وحدث الضيق فصار ضعيفا ومحتملا للآلام،

55 وبضيقه نسي وصية: لا تهتموا، فبدأ يهتم ليصيد الاسماك ويقتني الخبز،[15]

56 كان حزينا بكآبة القلب وقطع الرجاء، فقال لرفاقه: اذهب لاصيد السمك،[16]

57 حينئذ ذهب جميعهم ليصيدوا السمك بفقر لا يشبهه فقر آخر،

58 /693/ لاجل يسوع لم يحتفظوا بكل ما اقتنوه: المصائد والقصبات والشصوص،

 

59 ولما اضطروا ان يعودوا الى الحرفة الاولى، كانت تنقص ادوات الصيد لمصف الرسل،

60 ولعلهم حاولوا ان يقرضوا، ولعلهم تسولوا وجمعوا من هنا ومن هناك ادوات الصيد.!

 

تعب الرسل طيلة الليل ولم يصيدوا شيئا لان الرب امر البحر ان يُخفي اسماكه

61 وفي قارب مقروض نزل التلاميذ الى البحر، وتعبوا الليل كله ولم يقدروا ان يصيدوا،

62 رب البحر امره ليخبيء اسماكه عن التلاميذ الذين تركوا درب ابن الله،

63 تعب التلاميذ كل الليل عبثا، ولا فائدة من التعب العظيم الذي كابدوه،

64 شبكة فارغة تنزل وتصعد كل الليل بدون فائدة ولا تقترب منها سمكة،

65 البحر لم يرِد ان يقر بانه يوجد فيه سمك، لئلا يتعزى سمعان الذي نسي نفسه،

66 اللجة اخبأت في قعرها كل دباباته، لتصير طريق سمعان رئيس الصيادين فارغة،

67 ذاك التلميذ تتلمذ ليصيد الناس، ولما رجع ليصيد فتش عن السمك ولم يجد،[17]

68 البحر احتقره علما بانه قبل نهار كان يطهر البرص، وترك درب مصف الرسل لانه جاع قليلا،

69 /694/ والرجل الذي كان في الامس يُخرج الابالسة في درب الابن، اتى الى البحر ليصيد السمك فيما لو قدر،

70 لم يجد لان البحر لم يوفرها له لان البحر كان مأمورا من قبل ربه حتى يخبيء اسماكه،

71 وتعب سمعان كل الليل ولم يكن يعرف بان الاسماك كانت تهرب منه..،

72 … [ وكانت مختبئة[18] في قعر البحر بسببه،

73 يا سمعان اذهب الى مهمة مصف رسل ابن الله واترك الصيد فالبحر لا يعطيك اسماكه،

74 انت محلول اذاً ومكتوب مع التلاميذ، فلا يقبلك البحر مع الصيادين،

75 إما الرسول الرسول، وإما الصياد الصياد، لستَ صيادا بل رسولا فانتقل اذاً من هنا،

76 انت حامل المفاتيح فاترك الشبكة التي ليست مُلكك، اذهب وصد الناس لانه لا يسمحون لك ان تصيد السمك،

77 ولكون البحر مُلكه فقد رمز ابن الله اليه لئلا يقبل ذلك التلميذ مثل الصياد،

78 وهو الذي هزّم منه السمك، ولم يجد فرجا في البحر لئلا يرجع الى حِرفته،

79 وتعب سمعان طيلة الليل ولم يصد شيئا، وصار ملاما لانه اهتم بما ياكل.

 

 

ظهور الرب للرسل

80 /695/ ولما كدّ طيلة الليل بتعب، اشرق مع النور النور-المسيح ليزورهم،

81 اقترب ربنا عند التلاميذ ووقف على اليابسة، وهم لا يعرفون من هو ليحتقرهم بكلمته.

 

الرسل فتيان لان افكارهم صبيانية

82 قال لهم: يا فتيان هل لكم شيء،؟ قالوا له: لا، وخجل كل الصيد،[19]

83 لماذا سمى الرجالَ فتيانا ما لم يكن ليحتقرهم لان افكارهم كانت صبيانية،؟

84 سماهم فتيانا ليعرّفهم بانهم محتاجون الى تعليم المعلم العظيم،

85 عملتم عملا مثل فتيان غير حكماء، لانكم بدّلتم مهمة مصف الرسل بالصيد،

86 انتم فتيان لانكم أُرسلتم الى مهمة، وسقطتم في مهمة اخرى غير ثابتة،

87 يا تلاميذي انتم فتيان لانكم ضللتم الطريق، اذهبوا وصيدوا الناس واتركوا الاسماك في سبلها،

88 انتبهوا لما تصطادون وتاملوا وفكروا: هل ربحتم،؟ هل يفيد صيد السمك كالتلمذة.؟

 

لا تتعبوا من جهة اليسار، بل القوا الشبكة من جهة اليمين

89 هل لكم شيء،؟ قالوا له: ولا شيء، قال ربنا: لماذا تتعبون مع اليسار،؟

90 كل تعب هذا العالم هو من اليسار، القوا الآن شبكة الصيد من اليمين،[20]

91 /696/ في يوم احبوا فيه السمك، علّمهم: كم يوجد الفرق بين اليمين واليسار،

92 الليل هو العالم وكل عمله هو من اليسار، وطريق الابن مليئة نورا وهي من اليمين،

93 ولهذا القوا من يمين السفينة، وها انكم تجدون، وصنعوا هكذا كما قال لهم،

94 تحدث عن لغز وجعله كالمثل وعلّمهم: كم يوجد فرق بين اليمين واليسار،

95 واذ قال: القوا الشبكة من اليمين، وجدوا صيدا واغناهم لانهم كانوا محتاجين،

96 القوا الشبكة طيلة الليل في كل الجهات من اليمين ومن اليسار آلاف المرات،

97 ولم يتركوا مكانا دون ان يلقوا الشبكة هناك، وطيلة الليل لم يحظوا بسمك في كل الجهات،

98 لم يكن يوجد اساس مشيد هناك في المياه، بين يمين وبين يسار ذلك القارب،

99 لم يكن مكان فيه سمك من اليمين، ومكان آخر فارغ من السمك من اليسار،

100 لم يكن البيت مليئا سمكا في جهة واحدة — اخرى ليس فيها ولا شيء،

 

101 كانت المياه متساوية والاسماك متساوية في كل البحر والسفينة متساوية من يمينها ومن يسارها،

102 /697/ لابن الله يوجد يمين ويسار واعطى تلاميذه ان يذهبوا مع اليمين،[21]

103 ودعاهم الى يمينه والى الملكوت ليتعبوا في عمل البرارة.

 

عمل العالم هو بدون فائدة ويعني جهة اليسار

104 وبتلمذتهم وبتعليمهم يجلبون الشعوب ليدخلوا جميعا الى ملكوته من جهة اليمين،

105 ولان تعب العالم هو من اليسار، لذا عاد سمعان الرسول الى عمل العالم،

106 وقاد رفاقه وتعب في العالم كل الليل اعني مع اليسار بدون فائدة،

107 في الصباح اتى ربنا الذي هو النور، ودعا الفتيان وسألهم عن الفائدة،

108 هل لكم شيء،؟ قالوا له: لا، واحتقرهم وبرهن لهم بان عمل العالم كله زائل،

109 لماذا كل هذا العمل مع الظلمة، ومع اليسار لا يوجد شيء لمن يعمل فيها،؟

110 هل لكم شيء،؟ قالوا له: لا يا ربي، وصاروا شهودا ليبرهنوا بان كل سعي العالم هو باطل،

111 ليس لنا شيء ولا توجد فائدة وتعبه باطل، ليس لنا شيء والعالم محتقر بالنسبة لمن يعمل فيه،

112 لما احتُقرت كل ضلالة هذا العالم، وتعب الليل الذي كان بلا فائدة.

 

القى الرسل الشبكة من اليمين فامتلأت سمكا

113 /698/ قال ربنا: القوا الشبكة من اليمين، وعلمهم بالا يعملوا مع اليسار،[22]

114 ولا مع الليل ولا مع العالم المظلم كثيرا ولا في اليسار حيث لا يوجد شيء لمن يعمل فيه،

115 القوا الشبكة كما قال ابن الله، فسمع البحر وصار حالا كله سمكا،

116 قال كلمة: القوا الشبكة من اليمين، وتراقص السمك من اليمين ومن اليسار،

117 ولو كانت الطبيعة تسمح لبني المياه لكانوا يصعدون الى السفينة بدون شبكة لو امكنهم ذلك،

118 لو كان السمك مسلطا ليمشي على اليابسة، لما كان ينتظر الشبكة ولا الشص،

119 وبما ان طبيعتها تتطلب ان تركض الى الشبكة فقد اسرعت لتسبق الواحدة رفيقاتها،

120 الاسماك الكبيرة طردت الصغيرة وهزّمتها فدخلت وملأتها ولم تترك ان يدخل السمك الصغير،

121 ولعل من لم تمسكه كان يُدخل راسَه ليُصطاد بها بسبب كلمة ابن الله،!

122 ابن الله رمز خفية الى الاسماك فركضت من كل الجهات ودخلت في الشبكة المليئة اسرارا.

 

 

الصيد في النهار بحضور شمس البرارة

123 بعد ان وقعت في اليمين كثر الصيد حالا اثناء الصباح على موعد شمس البرارة،[23]

124 /699/ ابن الله علّم بني سرّه ان يعملوا مع النهار ومع اليمين،[24]

125 ربنا نور وكل الطريق موضوعة في النور، والعالم ليل وكله ظلام مع اموره،

126 الشبكة في الليل هي همّ العالم من اليسار، واتى النهار وملأها الصيدَ ابنَ اليمين.

 

الاسماك رمز البشر، الشبكة رمزالبيعة

127 صارت الاسماك متميزة عند التلاميذ، لان رب البحور اكسبها التمييز،

128 اشراق الصباح ايقظها… ودخلت في الشبكة المصورة بالبيعة وتحب النور،

129 صيد سمعان رئيس التلاميذ ليس ابن الليل صاده في الصباح ويحب النور…،

130 الرسول القى الشبكة ليلا ولم تصد لان كل صيد مصف الرسل هو ابن النهار،

131 ابناء النور هم الاسماك التي صارت اسرارا جديدة، ركضت الى الشبكة ووقعت حالا في اليمين.

 

الرسل يعرفون الرب الذي يطيعه البحر

132 لما جسّ التلاميذ الشبكة عرفوه حالا لانهم علموا كيف يسمع البحر الابنَ،[25]

133 ذاك التلميذ الذي كان يحبه عرفه حالا، لان بصره سريع وايمانه حاد،[26]

134 الشاب البتول سقط على صدره في العشاء، وتعلم منه بوضوح الاسرار الخفية.[27]

 

يحفظ يوحنا كرامة رئاسة سمعان

135 /700/ سبق سمعانَ كما سبقه لما ركض الى قبر الابن ليرى قيامته بمحبة عظمى،[28]

136 سبق وعرف وحفظ النظام لرئيس التلاميذ كما حفظه له ليدخل هو الاول الى القبر،[29]

137 هكذا هنا ايضا هو الاول عرف الابنَ ولم يركض عنده لكنه اعطى المهمة لسمعان،

138 حالما عرفه قال لسمعان: انه ربنا، حتى يذهب سمعان مثل الاول عند مخلصنا،[30]

 

139 ركض سمعان حالا مثل الاساس ومثل الوكيل ومثل اول رفاقه عند ربنا،

140 وكفر حالا بصيد السمك والشراك، وترك السفينة ليذهب عند مخلصنا [ عريانا،[31]

141 كان يحبه وحالما رآه احتقر كل شيء وتبعه ليفرح به لانه كان يحبه،

142 لم تصبر محبته لياتي رفاقه معه، ولم ينتظر السفينة ليقترب بها ويصل الى اليابسة،

143 احاط الخراف بالراعي الصالح الذي زارهم: سمعان بالسباحة، وجميع اخوته بالسفينة.

 

الشبكة مليئة بالاسرار والالغاز اكثر من السمك

144 سحبوا الشبكة المليئة بالاسرار اكثر من السمك، والالغاز كانت عديدة اكثر من عُقَدها.

 

مئة وثلاث خمسون سمكة لم تخزق الشبكة

145 /701/ مسكت مئة وثلاثا وخمسين سمكة وتحير المشاهدون لانها لم تتخزق،[32]

146 من يقدر الآن ان يحصي الاسرار التي صارت او الالغاز او الاحاجي الكثيرة،؟

147 عدد المئة والثلاثة والخمسين لا يوجد فيه سرّ واحد فقط بالنسبة الى المتامل فيه.

 

العدد مئة وخمسون رمز المزامير المئة والخمسين

148 يجد المرء هذا العدد في سفر المزامير لان كل ما صنعه ربنا على الارض كان الغازا.

 

شبكة سمعان رمز البيعة بنت الآراميين

149 شبكة سمعان هي البيعة بنت الآراميين، وقد عبدت الاباطيل في العالم كانما في الليل،

150 واتى المسيح نهار البرارة، وحالا جمعت الثروة العظمى من التعاليم،

151 وها انها تتامل كل يوم في قيثارة داؤد الملك الالهي بعدد المئة والخمسين.[33]

 

العدد ثلاثة رمز الثالوث الاقدس

152 ثلاثة اقداس ثلاثة، اقانيم اللاهوت، الثالوث السامي خبره عن الناطقين،[34]

153 هوذا الثالوث يُسجد له كل يوم في البيعة بمئة وخمسين لحن تسبيح المزامير،

 

154 لو لم يكن يوجد هناك سرّ ما، لماذا لزم ان يحصي عدد السمك،؟

155 وهكذا كانت هذه المرة الثالثة التي بها راى الرسل الابنَ بعد انبعاثه،[35]

156 /702/ طريقه منسوجة بالالغاز والاحاجي، وجميع ابناء السرّ يعرفونها لما تصير،

157 ولهذا كُتب عدد الاسماك التي صعدت، ومَن يقرأ يفهم بواسطته بانه توجد هناك اسرار،

158 كل هذه الامور التي حدثت هي اسرار، ومن يقدر ان يحدد الا القليل من الكثير منها،؟

159 ثلاث مرات خمسين خمسين ثلاث ثلاثة هذا هو …،

160 يجري ذاك العدد كله ثلاثة ثلاثة ولا يوجد فيه شيء زائد ولا ناقص،

161 في البيعة يوجد الثالوث ولا شيء ايضا، فالآب واحد، والولد واحد، وواحد الروح،

162 هنا الثالوث يُسجد له بدون اضافة، ولا احد يقدر ان يضيف او ان ينقص شيئا،[36]

163 البيعة تعرف ثلاثة اقانيم اللاهوت، ولو يضاف اسم آخر لا يُقبل،

164 والشبكة ايضا مسكت الاسماك هكذا كلها دخلت اليها ثلاثا ثلاثا الى ان امتلأت،

165 ولو نقص واحد من العدد انتج اضطرابا، ولو زاد ما صار هناك لما كان سرّا،

166 لكن بما انه سرّ فالعدد نفسه يتضاعف على ذاته بدون اضافة،

167 /703/ دخلت اليها الاسماك ثلاثا ثلاثا حسب سعتها وظفر هناك ذاك العدد المليء [اسرارا،[37]

168 الثالوث يظفر كل يوم في بيعة الابن، ولا احد يقدر ان يضيف شيئا الى الممجد،

169 ولهذا شبكة سمعان مسكت كل الاسماك المحبوسة فيها ثلاثا ثلاثا،

170 اسرار الابن مصفوفة في دربه كالنيرات، ومنها يسافر وفيها يحل لما يسير.

 

ابن الباري برى وليمة ثلاثية من خبز وسمك ونار

171 صعد التلاميذ واصعدوا الصيد المليء اسرارا وصعدوا ووجدوا عجبا على اليابسة عند مخلصنا:

172 خبزا واسماكا ونارا جديدة غير منفوخة: مائدة عجيبة تهيأت هناك من ذاتها،[38]

173 خبز واسماك ونار، ثلاثة في مائدة واحدة لتسير هكذا كل طريق الايمان،

174 الوليمة التي تهيأت هناك كانت مليئة عجبا ولا تُفحص، لانه من يفحص الثالوث،؟

175 هلم ايها المعلم الذي يريد ان يتعقب درب الابن هلم وتعجب هنا ولا تعِد ان تفسر،

 

176 الاسماك على اليابسة والجمرات متجمعة بدون اخشاب وبدون زرع وبلا حصاد الخبزات الجديدة،

177 /704/ وليمة الملك بدون خدام ليخدموا فيها، عمل تهيأ كالنهار بدون مهتمّ.

 

الابن بارٍ ويشبه اباه في الخلق

178 ابن الله يشبه ابه بافعاله، وكل ما هو خاصته يسمو على التفسير،

179 الكبش على الجبل دون ان يولد من الشجرة، والمياه المتدفقة من الصوان بدون ينبوع،[39]

180 الجرة والخبز عند ايليا بدون تهيئة، والعظم اليابس يعطي المياه ليشرب شمشون،[40]

181 هلم وشاهد الآن ابن الله يعمل اعمال ابيه هذه لانه يشبه اباه،

182 الخمر الذي صار في العرس ليس من العنب، والخبز كثر بدون الخبازين في الموضع المقفر،[41]

183 القوة التي تخرج لتشفي المرضى بدون ادوية … الجمرات والاسماك من دون شيء،

184الآية التي صارت في العرس كانت تبديلا، وفي القفر امر الخبزَ االقليل وكثر،

185 الوليمة التي صارت هنا هي من لا شيء: انها برية جديدة براها ربنا لانه كان الها،

186 السمكة الموضوعة هناك لم يُصعدها من البحر، ولم تحضر الجمرات من الحريق،

187 ولا الخبز لكنه عمل مليء عجبا مثل الله …،

188 /705/ في العرس وفي القفر: القدرة العاملة، وفي الوليمة الجديدة: القدرة البارية،

189 هنا خلق، وفي العرس عمل: فبرهن بانه عامل وبار،ٍ

190 الباري رمز على ضفة البحر وهو واقف، فصارت النار وصارت السمكة وصار الخبز،

191 برية جديدة تقوم وتشهد على باريها بان كل البرايا به توجد في تخومها،

192 النار تشهد بانه برى النار مع والده، ويشهد السمك بانه جمع البحور واثمر الدبيب،

193 ويشهد الخبز بانه صنع الارض واعطاها الزروع، وهو ابن الباري والباري ايضا مثل والده،

194 هناك برى الطعام برية حيث شوهد وليس اتقانا لكنه برية براها الرمز،

195 يسهل على ابن الله ان يبري مثل والده، وابوه ايضا به برى البرايا.[42]

 

لماذا اكل ربنا بعد القيامة؟

196 صارت الوليمة كما امرها الرمز هناك، ودعا عبيده لياكلوا معه: انه عمل جديد،

197 ولماذا لزم ان ياكل ربنا مع تلاميذه بعد انبعاثه الا بسبب محبته التي لا تُحدد،؟

 

198 ابناء القيامة لا يحتاجون على الاكل، فلماذا يصنع امورا جديدة ويطلب ان ياكل،؟

199 /706/ لكي يؤكد على انبعاثه امام تلاميذه ثنّى وثلّث وظهر لهم وتفقدهم،

200 واكل معهم ولما ارادوا لمسوه لمسا لئلا يتشككوا من انبعاثه لاي سبب كان،

201 اراد واكل بينما هو اسمى من الاكل ليعلّم الحقيقة لكراريز الايمان،

202 تلك الوليمة كانت جميلة ومليئة عجبا لما صعد الجبار من القتل واراد ان ياكل،

203 واراد ان يتناول الطعام مع تلاميذه وهو غير جائع ليصيروا شهودا على انبعاثه في العالم كله،

204 جلب النار وجلب السمك وجلب الخبز، كل ما جلبه لتلك الوليمة هو من اللاشيء.

 

خلط التلاميذ من صيدهم في وليمة الابن

205 وطلب منهم ان يجلبوا من صيدهم ويُخلط في ما (اعدّه) للوليمة،

206 خلط مما لهم ومما له بسبب محبته، وصنع تلك الوليمة المليئة تطويبات،

207 واتكأ هناك الشمس الذي صعد من القبر مع الاشعة الهاربة بسبب خوفها،

208 ربنا وضع المائدة بين البحر واليابسة ليبهجهما بانبعاثه لانهما كانا حزينَين،

209 ولما اكل مع تلاميذه ابهجهم وعزاهم وفرّحهم لانهم كانوا حزانى،

210 /707/ فآمنوا بانه عاش وصدقوا بانه قام ورأوا بانه اتى واكل وشرب وأكد لهم على انبعاثه،

211 جلبوا السمك من اسماكهم وخلطوها مع (سمكه)، وهذا ايضا قد صُنع لاجل غاية ما،

212 لانهم لم يكونوا يعلمون ما هي وليمته، ولهذا اكل امامهم من اسماكهم وثبتهم،

213 ربنا ابان بكل هذه الامور بانه كان الها وفي كل ما فعله علّم العالمَ بانه كان انسانا،

214 اقام البرية الجديدة بالرمز مثل الله، واتكأ واكل مع تلاميذه مثل الانسان.

 

الخاتمة

215 واحد هو الكامل في لاهوته وفي ناسوته الذي لا يُقسم ابدا الى اثنين، له التسبيح.

 

كمل (الميمر) على المرة الثالثة التي ظهر ربنا لتلاميذه. وصلوا لاجلي

 

 

[1] – مزمور 51/12

[2] – 1قورنثية 1/24

[3] – ينقص صدر او عجز البيت

[4] – متى 7/7-11

[5] – متى 6/8

[6] – متى 5/45

[7] – متى 26/31

[8] – يوحنا 21/3

[9] – متى 10/10

[10] – ينقص صدر او عجز البيت

[11] – نص: دثرتين، سوني: يصوب: تَرتين. متى 10/9-10

[12] – يوحنا 2/1-12؛ متى 14/13-21

[13] – يوحنا 21/3

[14] – متى 16/19

[15] – متى 6/25

[16] – يوحنا 21/3

[17] – متى 4/19

[18] – ينقص صدر البيت. نص: كمينين وو، سوني يصوب: كمينين واو

[19] – يوحنا 21/5

[20] – يوحنا 21/6. في مثل الدينونة الاخيرة جهة اليمين هي جهة المباركين او الابرار في الدينونة الاخيرة. متى 25/34-40. جهة اليسار هي جهة الملاعين او الهالكين. متى 25/41-46

[21] – متى 20/20-28، خاصة 20/23

[22] – يوحنا 21/6

[23] – ملاخي 4/2

[24] – يوحنا 9/4-5

[25] – متى 8/27

[26] – يوحنا 13/23؛ 21/7

[27] – يوحنا 13/23

[28] – يوحنا 20/3-8

[29] – يوحنا 20/3-8

[30] – يوحنا 21/7

[31] – نص: شلح، بيجان يصوب: عريان. يوحنا 21/7

[32] – يوحنا 21/11

[33] – انظر، رسالة/7

[34] – اشعيا 6/1-6

[35] – يوحنا 21/14

[36] – ملفاننا يكرر هنا نظرية عدم وجود الاضافة ةوسفةا  في سر الثالوث. انظر، رسالة/24، 35 لئلا يصبح حسب المنشقين رابوعا ربيعيوةا. انظر، رسالة/19، 21، 33 لان مثل هذه الاضافة زادها المنشقون. انظر، رسالة/15، 16

[37] – نص: سر، بيجان يصوب: اسرار

[38] – يوحنا 21/9

[39] – تكوين 22/13؛ خروج 17/5-6

[40] – 1ملوك 17/7-16؛ قضاة 15/18-19

[41] – يوحنا 2/1-12؛ متى 14/13

[42] – يوحنا 1/3. تلاعب على عبارة: برى والابن والبرايا