الميمر 176 على الموت والشيطان. لليل سبت البشائر

الميمر 176

 

        ربي اجرِ فيّ ينبوعَ الالحان لازمر لك ليس لانك محتاج لكن لاغتني انا منك، لتلفظ كنارتي باصبع روحك حتى تتكلم لئلا اغرق في سبات السكوت المسبب للاذى، ذهني عامل يشتغل معك لان اجرتك مضاعفة، ويبغض العالم لان عمله هو عبث.

        ملّح كلمتي ليتذوقها من يسمعها، ولما تُكرر لا تتفه لانها غير مزركشة، ابذر على ميامري ملح محبتك واحرقها، لئلا تنتن فيما لو تُركت اجيالا مديدة، لتلذّ كلمتي لما تقال من بعدي، ولما تُدرس بين المعلمين لا تُقرّف، ليُدحر بها حتى الحكماء ولا يذموها، وليقبلها المجادلون وهي غير محتالة، قوة محبتك لتلحق البساطة حتى تنتصر على من يشتكون عليها ولا تُلام، لما تُملّح الكلمة بالالم فان طعمها سليم، ولو تُكرر ربوات المرات لا تُلام، ملح يسوع ليملّح اخباري بطعمه، وليكن الم موته غاية كل كلماتي، اطهر لساني بشفاعة البساطة، وابسط الحاني للتسبيح بسذاجة، صليب الابن جُعل شجرة لثمرة كلمتي، ومنه اقطف ثمرة لبيعته لتتلذذ بها، البيعة التي جمعها هي جائعة الى هدية قتله، وعطش قطيعه لا يبرد الا بدمه، هوذا رعيته تميل اذنها لتسمع عن موت الراعي العظيم الذي صار صليبه عصا لقطيعه.

        المسيح ينقذ السبي: دخل من الاذن في بداية الطريق التي مهدهاالشرير، ولبس وتجرد ليخرج الى الارض مثل الجاسوس، اخذ له جسما نفسيا وصار انسانا ليدخل بهدوء الى المعسكر بشكل العبد، خرج من البطن الجسر الذي يعبّر الى موضع الحياة، وراى السبي ملقى في قفر الوثنية، واضلهم بلبس جسده، ودخل الى المعسكر ومشى وتفقده وتكلم معه سريا.

        موت المسيح اختياري: لم يكونوا يعرفون بانه اتى ليموت، ولم يكونوا يدرون بانه بقتله يعيد الشعوب، كانوا يظنون بانهم كانوا قابضين عليه قسرا، فكر الكذابون بانهم لو قتلوه لبطل خلاصه، ولم يفهموا بانه لو لم يمت لما كان يخلص، كان العالم كله قد استوجب الموت ولزم ان يموت، فاتى المسيح ليذوق الموت بدل “الكثيرين”، مات بدل كل واحد اذاً كل واحد مات بقتله، وبموت واحد عاش الكثيرون من الميتوتة.

        الموت يستغرب من المسيح: ارتخت يدا الموت ووقف مرتجفا، والشيول التي راته اقتربت اليه لتسأله، ما بك ايها الموت،؟ لماذا انت خائف،؟ وما الذي يقلقك،؟ ومن اخذ تاجك واكليل غلبتك،؟ من هو هذا الذي بدد كل حيلك، والقى الرعب والفزع في كل افكارك،؟ لو كان انسانا فانه ليس اقوى منك لماذا تخاف،؟ ولو كان جسديا هوذا سلطتك موضوعة على كتفه.

        قال الموت خدعني جسد المسيح: الى الآن خدعني جسمه، وكنت شجاعا لاقترب منه بسبب موته، لم اكن اعرف بان اللاهوت كان مخفى فيه، الآن تعلمتُ بانه ابن الله بالحقيقة.

        قالت الشيول للموت لا تخف من المسيح ولو اقام الموتى: لا تخف من هذا، فانه يوجد بشر قد احيوا الموتى كما (احيا) هذا، هوذا ايليا كان انسانا واليشع ايضا قد احييا الموتى ولم يُرعبا ثقتَك، ما عمله ايليا ليس بشيء، لانه اقام الطفل بتوسل وجهد عظيم، واسلم نفسه للموت بدل الطفل، واخذ الموهبة بالطلبة كانما هي للإحسان اليه. اليشع ايضا صلى وطلب هكذا وتوسل مدة طويلة لاجل الطفل، ارسل العصا بيدي جحزي ولم يرعبني، اطال الاناة وطلب وانا لم اترك الجثة، ورسم الصليب وبعدئذ خفتُ حتى اغادر.

        المسيح يحيي الموتى: يسوع احيا الموتى بدون تعب وبعثهم بثقة مثل الله، كان يستعمل صوتا مسلطا مثل الباري، وكان يرعبني حتى اهرب منه بسرعة، كان يقول فقط: هلم يا لعازر الى الخارج، فحملتُ لأُخرج الحيَ المقبور واعيده اليه، قال لبنت يوآرش: طليةا قومي طليثُا قومي، فقامت كانما من النوم ونهضت بسرعة، قال لابن الارملة هكذا: ايها الشاب الميت لك اقول قم من هناك، كان يهزّمني ببداية جوابه بدون طلبة وبرمز واحد خطف من يديّ كل من اراد.

        قالت الشيول للموت لا تقترب من المسيح ودعه يحيي الموتى: لو كان الامر هكذا لا تقترب اليه، ليخرج عنده هولاء الذين عاشوا وهو هناك، الفوج الذي قام بسرعة اتركه يخرج، لئلا ياتي وبتلك الحجة يخرب مسكننا، لا تتعارك مع ارادته لئلا يثور، وياتي اليك بغضب ويُسقط تاجَك، ايها الموت لو لم تقترب منه لن يدخل الى هنا، لانه لو لم يذقك احد لا يطأ عتبتك.

        قال الموت للشيول المسيح يشير الي لاخرج اليه حتى يموت بارادته: ماذا اعمل به ها انه يرمز اليّ لاخرج اليه بدون ارادتي وانا غير مقتنع،؟ هوذا فمه مفتوح ليقبل كأسي بارادته، ولا اقدر الا ان اسقيه لانه يامرني، ليتهم انزلوه من قمة الخشبة وفكوا مساميره لعله كان يعود دون ان يذوقني ويزيل سلطتي،؟ ماذا افعل: لو لم ينزل من قمة الخشبة هوذا كل البرية تشعر بالصلب،؟ ليته وُجد من يقلق الصالبين وينصحهم حتى ينزلوه لئلا يموت ويسلب كنوزي.!

        قالت الشيول للموت تعاون مع الشرير لتنزل المسيح من الصليب: اين هو الشرير ندك،؟ ادعُه ليذهب ويقلقهم بمكره: انه معتاد ان يعطي المشورة الشريرة لمن يسمعه، ويسهل عليه ان يفسد حتى الامور القويمة، الا تعلم بانه لو مات سيقتلك وسيخربني ويفرغني من الموتى،؟ انت اصعدتَه، انت أنزِله بمتناقضاتك، وكما صلبتَه حلّه واطلقه لو قدرتَ، الخطيئة امك مصلوبة معه ومربوطة من قبله، فاشفق على امك واطلقها لتنزل مع ابن مريم، لو أُغلب سوف لن اغلب اكثر منك، ولو اخسر فان الخزي يعود الى كلينا.

        الهماس صرخ بفم الصالبين حتى ينزل المسيح من الصليب: رأى الشيطان بان الم يسوع الّم الموتَ وبدأ المكار يطلقه لينزل بذرائع (مختلفة)، اقترب الهماس واعطى المشورة لبني الشعب لكي يشوقوه حتى يطلق نفسَه بارادته، صرخ الشيطان بفم الصالبين وهم يجنّون: لو تنزل لاتضح بانك ابن الله.

        المسيح لم ينزل من الصليب: ايها الشيطان لماذا انت مستعجل لانزل الآن،؟ لن انزل الا وكمّلتُ كل ما أُرسلتُ لاجله، كل صراخ المستهزئين كان من الشرير، فتكلم الجهال بلسان العدو، كانوا يستعملون النغمة الخداعة التي تعلموها منه، وجُعلوا كشبابات يزمر فيها، ظل على الخشبة ليس لانه كان عاجزا عن صنع هذه الامور، بل ليصل الى نهاية الطريق ثم يعود، لو لم يصر ضيفا في الشيول مثل يونان، لما كان يرجع ليعيد الشعوب الى التوبة، لو لم يكن يغطس في الشيول ويقلقها ويفحص اعماقها، لما كانت البيعة-اللؤلؤة تصعد معه.

        يسوع لا يسمع نصائح الصالبين والابالسة: يسوع لم يكن يسمع مثل الاصمّ، واثناء اهانته لم يفتح فمه مثل الاخرس، صار مثل الرجل الذي لا يسمع صوت الاهانات، ولا يوجد توبيخ في فمه لما يُسخر منه، اتيتُ لهذه الساعة، كيف اذاً انزل الآن ويبطل خلاصي دون ان اموت.؟

 

– المخطوطة: مخطوطة ماردين

– يرد في البداية اسم القديس مار يعقوب. الميمر روعة ادبية دراماتيكية فيه حوار ساخر يدور بين المسيح والموت والشيطان والشيول. في المقدمة تجد صفحة رائعة عن تمنيات السروجي بخصوص ميامره لئلا يقوّلها الدارسون بعد موته ما لا تقوله. قد يعود الميمر الى فترة شباب ملفاننا لعله قبل غلق مدرسة الرها يوم كانت كل كلمة ينطقها تخضع للرقابة الكنسية خوفا من الضلال اللاهوتي. ولعل في هذا اشارة الى “القصص” التي تخبر عن اجتياز السروجي لعدة امتحانات امام الاساقفة قبل شروعه في بدء حياته التعليمية. قد يرقى تاريخ تاليف هذا الميمر الى حوالي سنة 480-485م.

 

 

للقديس مار يعقوب

الميمر 176

على الموت والشيطان. لليل سبت البشائر

 

المقدمة

 

1 ربي اجرِ فيّ ينبوعَ الالحان لازمر لك ليس لانك محتاج لكن لاغتني انا منك،

2 لتلفظ كنارتي باصبع روحك حتى تتكلم لئلا اغرق في سبات السكوت المسبب للاذى،

3 بحنانك اطرد كلمة فمي بتمييز، ولا يتعطل بي الفيض الذي اخذتُه من تعليمك،

4 دخلتُ الى حقل آلامك لاحصد باقة موتك، ادعُ افكاري لتحتضنك بذراعيها،

5 /642/ ذهني عامل يشتغل معك لان اجرتك مضاعفة، ويبغض العالم لان عمله عبث.

 

يعقوب يتكلم

6 ملّح كلمتي ليتذوقها من يسمعها، ولما تُكرر لا تتفه لانها غير مزركشة،

7 ابذر على ميامري ملح محبتك واحرقها، لئلا تنتن فيما لو تُركت اجيالا مديدة،

8 لتلذّ كلمتي لما تقال من بعدي، ولما تُدرس بين المعلمين ولا تُقرّف،

9 ليُدحر بها حتى الحكماء ولا يذموها، وليقبلها المجادلون وهي غير محتالة،

10 قوة محبتك لتلحق البساطة حتى تنتصر على من يشتكون عليها ولا تُلام،

11 لما تُملّح الكلمة بالالم فان طعمها سليم، ولو تُكرر ربوات المرات لا تُلام،

12 ملح يسوع ليملّح اخباري بطعمه، وليكن الم موته غاية كل كلماتي،

13 اطهر لساني بشفاعة البساطة، وابسط الحاني للتسبيح بسذاجة،

14 صليب الابن جُعل شجرة لثمرة كلمتي، ومنه اقطف ثمرة لبيعته لتتلذذ بها،

15 كل البيعة هي جائعة الى هدية قتله، وعطش قطيعه لا يبرد الا بدمه،

16 /643/ هوذا رعيته تميل اذنها لتسمع عن موت الراعي العظيم الذي صار صليبه عصا لقطيعه،

17 موته قتل الذئبَ الشره الذي مزق حملانَه وبالمه حرس رعيته من المضطهدين،

18 موت يسوع يوزع الحياة للبشر ولهذا فان خبر قتله محبوب لما يوصف.

 

 

الشرير سبى البشرية

19 بموت الابن وبخمر المه الذي اعطاه اياه ليشربه ويتعزى به خُلص السبي المسلوب،

20 كان قد ثلم جنبه وغسل وطهر الملوثة، ونظفها من غبار السبي الذي عادت منه،[1]

21 الشرير ملك على حريته وسباه، فخرج وسحبه ودهوره في تيه الاصنام ليسجد لها،

22 قاده وافسده عند العبادات الباطلة، واخضعه ليعبد الظِلال بتعب،

23 صفّ الموائد كالعثرات امامه ليعثر بها، وصنع واقام له المناخس الحادة لتوجعه،

24 تصاعد دخان الذبائح من كل الجهات ليعمى به، وهو ينحني امام الاصنام.

 

المسيح يردّ السبي

25 راى الملك تلك الحرية المتمردة، فحزن وارسل ابنه بمحبة،

26 خرج القوي وراء عقبها بلطف، ليذهب ويجلب المسلوبة من العبودية،

27 /644/ الطريق التي سلُبت فيها سلكها من بدايتها، ليسير على خطواتها ويبلغ اليها بسكوت،

28 دخل من الاذن في بداية الطريق التي مهدهاالشرير، ولبس وتجرد ليخرج الى الارض مثل الجاسوس،

29 اخذ له جسما نفسانيا وصار انسانا ليدخل بهدوء الى المعسكر بشكل العبد،[2]

30 خرج من البطن الجسر الذي يعبّر الىموضع الحياة، وراى السبي ملقى في قفر الوثنية،

31 لما دخل سرق الدرب من الحراس، وقام في الوسط ثم شعر به جنس الضلالة،

32 واضلهم بلبس جسده، ودخل الى المعسكر ومشى وتفقده وتكلم معه سريا،

33 صنع شرطا لكي يخلص موضع الامان الواسع، واعطاه موعدا لياتي عنده الى بيت ابيه،

34 انتشر الخبر بين السبي وسمعه المطارد، ورفع يده مشيرا الى السالبين المرافقين له،

35 صخبوا وصرخوا على المخلص (قائلين): يستحق الموت، فمسكوه وحبسوه وحاكموه واهانوه واخرجوه وصلبوه،

36 لم يكونوا يعرفون بانه اتى ليموت، ولم يكونوا يدرون بانه بقتله يعيد الشعوب،

37 لم يتعلموا بان موته كان خلاصا، ولم يفقهوا بان طريقه التي سلكها متجهة الى القبر،

38 /645/ كانوا يظنون بانهم كانوا قابضين عليه قسرا، ولم يكونوا يعرفون بان الخلاص موجود [به،[3]

39 فكر الكذابون بانهم لو قتلوه يبطل خلاصه، ولم يفهموا بانه لو لم يمت لما كان يخلص،

40 كان العالم كله قد استوجب الموت ولزم ان يموت، فاتى المسيح ليذوق الموت بدل الكثيرين،[4]

 

41 مات بدل كل واحد اذاً كل واحد مات بقتله، وبموت واحد عاش الكثيرون من الميتوتة،[5]

42 اتى ليموت وليبطّل حجة الموت بموته، ويزيل عذابات الحكم عن المذنبين،

43 الشيطان لم يفهم درب يسوع وتحايل بمكر كانما ليميته.

 

المسيح يدعو الموتى من القبور

44 لما صعد الملك على الصليب اشرق خلاصه، وبدأ صوته يقيم السبي الذي كان منسيا،

45 دعا الموتى: قوموا من القبور وشاهدوا خلاصي، لكم البشرى ها قد متُ لتحيوا انتم،

46 هلموا واخرجوا وشاهدوا الآلام التي احتملتها لاجلكم: الربُط والجلد والرمح والخل والصلب،[6]

47 هلم واخرج يا آدم وشاهد [ عذابي[7] لاجلك، محبتك سحبتني الى الموت لتحيا بواسطتي،

48 انظر كم يحبك الآب الذي ارسلني لافحص صورتك، /646/ وانقض قصاصك بشخصي لتعود الى عدن،

49 هابيل القتيل استيقظ وشاهد الرمح الذي طُعنتُ به، فهانذا اسير في طريق الدم التي مهدتها،[8]

50 يا هابيل ليسكت صوت دمك، فهوذا دمي يصرخ لينتقم لي ولك من القتلة،[9]

51 قم يا نوح الكريم من التراب وشاهد خلاصي، فهانذا قد قمتُ لا تحزن لانك قد هُتكتَ،[10]

52 حام العاهر ضحك على كرامتك، وهوذا بنو سام قد اخذوا ثيابي ليقتسموها،[11]

53 يا ابراهيم اخرج من القبر وهلم وانظر الى صليبي، وليأتِ اسحق وير ربطي على قمة الخشب،[12]

54 يعقوب الشيخ وابنه يوسف وموسى ويشوع استيقظوا وسبّحوا لان اسرار ايحاءاتكم قد كملت،

55 نزل صوت الابن الى الشيول وارتجت اسسها، وبدأت العظام المبعثرة تتحرك بخلاف العادة،

56 ركضت الجثث والتصقت ببعضها بعضا بسرعة، وكسا بالاعصاب العظامَ التي افسدها العث،

57 التحمت الاجسام لتتجدد في الارض، وبدأ منشيء العوالم يفحص الاجساد التي عتقت.

 

استغراب الموت من انحدار المسيح الى الشيول

58 سمع الموت الضجة العظمى الجديدة في اسواق الشيول وتحير ولم يكن يعرف ماذا يفعل،؟

59 /647/ ركض الخائف ليغلق الباب امام الخارجين وقبل ان يصل اليهم سقط سجن ظلامه.

 

الشيول تستفسر لماذا يرتجف الموت وتشجعه بالا يفزع من المسيح؟

60 ارتخت يدا الموت ووقف مرتجفا، والشيول التي راته اقتربت اليه لتسأله،

61 ما بك ايها الموت،؟ لماذا انت خائف،؟ وما الذي يقلقك،؟ ومن اخذ تاجك واكليل غلبتك،؟

62 من هو هذا الذي بدد كل حيلك والقى الرعب والفزع في كل افكارك،؟

63 لو كان انسانا فانه ليس اقوى منك، لماذا تخاف،؟ ولو كان جسديا هوذا سلطتك موضوعة على كتفه.

 

الموت يردّ على الشيول: انه ابن الله

64 قال الموت: الى الآن خدعني جسمه، وكنت شجاعا لاقترب منه بسبب موته،

65 لم اكن اعرف بان اللاهوت كان مخفى فيه، الآن تعلمتُ بانه ابن الله بالحقيقة،

66 مَن من الارضيين يقدر ان يحيي الموتى،؟ او من يقدر ان يقيم المتوفين من بين الاموات،؟

67 لو كان انسانا كيف هو مسلط على ولايتنا،؟ انه وجد حياة الموتى ليستعملها.[13]

 

الشيول تردّ على الموت: البشر احيوا الموتى ولم يرعبوك

68 قالت الشيول: لا تخف من هذا، فانه يوجد بشر قد احيوا الموتى كما (احيا) هذا،

69 هوذا ايليا كان انسانا واليشع ايضا وقد احييا الموتى ولم يُرعبا ثقتَك،[14]

70 /648/ لم تبيّن لي مثل هذا الوجه الا اليوم، ولم يوصلك الى هذه الدرجة احد العادلين.

 

الموت يردّ على الشيول: ايليا احيا الطفل بالطلبة وبتعب

71 قال الموت: ما عمله ايليا ليس بشيء، لانه اقام الطفل بتوسل وجهد عظيم،

72 بسط نفسه فوق الطفل وهو يتحنن، وعرق في الصلاة ثم عادت النفس الى الجسد،

73 تقلص وتواضع وصغّر نفسه على مقياس الطفل، واسلم نفسه للموت بدل الطفل،

74 ايليا الذي احيا الميت صادفه هذا العمل واخذ الموهبة بالطلبة كانما هي إحسان اليه.[15]

 

الموت يردّ على الشيول: اليشع احيا الطفل بالطلبة وبتعب

75 اليشع ايضا صلى وطلب هكذا وتوسل مدة طويلة لاجل الطفل،

76 ارسل العصا بيدي جحزي ولم يرعبني، لم اخف لاهرب منه الى احدى الجهات،[16]

 

77 اطال الاناة وطلب وانا لم اترك الجثة، ورسم الصليب وبعدئذ خفتُ حتى اغادر،[17]

78 ابتعدتُ عنه رويدا رويدا وتركت الطفل، لقد عذبته وبعدئذ تركتُ الطفل.

 

يسوع يحيي الموتى برمز لانه ابن الباري

79 يسوع احيا الموتى بدون تعب وبعثهم بثقة مثل الله،

80 كان يستعمل صوتا مسلطا مثل الباري، وكان يرعبني لكي اهرب منه بسرعة،

81 /649/ كان يقول فقط: هلم يا لعازر الى الخارج، فحملتُ لأُخرج الحيَ المقبور واعيده اليه،[18]

82 قال لبنت يوآرش: ايتها الصبية قومي، فقامت كانما من النوم ونهضت بسرعة،[19]

83 قال ايضا لابن الارملة هكذا: ايها الشاب الميت لك اقول قم من هناك،[20]

84 كان يهزّمني ببداية جوابه بدون طلبة وبرمز واحد خطف من يديّ كل من اراد،

85 كل من دعاه لم يتاخر ليمكث عندي، وكنت اخاف لئلا يدخل عندي ويخرب مسكننا،

86 ولما كان الامر هكذا، انا لم اتاخر من تلبية ما اراده، لانه لو يدخل عندنا سيجردنا من سطلتنا.

 

الشيول تردّ على الموت: لا تقترب من يسوع لئلا يدمرك

87 قالت الشيول: لو كان الامر هكذا لا تقترب منه، ليخرج عنده هولاء الذين عاشوا وهو هناك،

88 الفوج الذي قام بسرعة اتركه يخرج، لئلا ياتي وبتلك الحجة يخرب مسكننا،

89 لا يتأخر العادلون الذين عاشوا من الخروج، لعله يتركنا لما يراهم ويجتاز عنا،

90 لا تتعارك مع ارادته لئلا يثور، وياتي اليك بغضب ويُسقط تاجَك،

91 ايها الموت لو لم تقترب منه لن يدخل الى هنا، لانه لو لم يذقك احد لا يطأ عتبتك،

92 /650/ انت لا تخرج وانا واثقة بانه سوف لن يدخل، امكث هنا وها انه بين الصالبين،

93 لو لم يشرب كأسنا كيف يقدر ان يدخل ويحل داخل باب بيت سلطتنا.؟

 

الموت يرد على الشيول: انه يرمز اليّ ليشرب كأسي بارادته

94 قال الموت: ماذا اعمل به،؟ ها انه يرمز اليّ لاخرج اليه بدون ارادتي وانا غير مقتنع،

95 هوذا فمه مفتوح ليقبل كأسي بارادته، ولا اقدر الا ان اسقيه لانه يامرني،

96 لو مكث قليلا على الصليب ها انه يُخرجني، وهوذا ألم جسده يرعبني لئلا اتأخر.

 

الشيول ترد على الموت: استرشد بالشرير ندك ليثني الصالبين عن صلبه

97 ليتهم انزلوه من قمة الخشبة وفكوا مساميره لعله كان يعود دون ان يذوقني ويزيل سلطتي،!

98 ليته وُجد امين سرّ ينجز هذه المهمة ويحثه لينزل من قمة الخشبة بفضل مشورة ما،!

99 ليته وُجد من يقلق الصالبين وينصحهم لينزلوه لئلا يموت ويسلب كنوزي،!

100 قالت الشيول: اين هو الشرير ندك،؟ ادعُه ليذهب ويقلقهم بمكره،

101 انه معتاد ان يعطي المشورة الشريرة لمن يسمعه، ويسهل عليه ان يفسد حتى الامور القويمة،

102 انه شريكك، لماذا تتعذب من دونه،؟ ادعُه لنرى ماذا يقول لك عن يسوع،؟

103 /651/ الا تعلم بانه لو مات سيقتلك وسيخربني ويفرغني من الموتى،؟

104 ايها المحتال اليومي لماذا تقف بسذاجة واراك مثل شخص ناقص الفهم،؟

105 لو وُجدت فرصة هلم واقلع مسامير يدَي يسوع، هلم واقلق وانصح ليطلقوه ويذهب دون ان يموت،

106 انت اصعدتَه، انت أنزِله بمتناقضاتك، وكما صلبتَه حلّه واطلقه لو قدرتَ،

107 الخطيئة امك مصلوبة معه ومربوطة من قبله، فاشفق على امك واطلقها لتنزل مع ابن مريم،[21]

108 اليوم بيّن كل الخدع الموجودة فيك ونفذها: حتى ينزل يسوع من على قمة الخشبة،

109 اطلق اليوم كل كنز حيلتك وحل رُبطه بذرائع (مختلفة) لئلا يربطنا،

110 اجرِ اليوم كل ينبوع السم، وحاول في كل الفرص حتى ينزل يسوع،

111 انه ملك الحياة فلو ذاقني [ سأُقهر،[22] وانت تعرف بان كل نصري هو نصرك،

112 ها انك تسرق وانا اتستر على كل الاجيال، فلو [ فُضحتُ[23] سيُقبض عليك،

113 /652/ ها انك قد جلبتَ عندنا آدمَ، فلو خرج كيف لا يشتكي على مكركَ،؟

114 السارق ومن يحميه متساويان في القصاص، وكلاهما يُجرّمان في ساعة واحدة لو قُبض عليهما،[24]

115 انت جلبتَ وملاتَ اعشاشي من سلبك، فلو دخل سيطالبك بكل ما يجده،

116 انت سبب كل السلب المتجمع فيّ، فلو انكشف ستُفضح ويقال لك لماذا سلبتَه،؟

117 لو اغلب سوف لن اغلب اكثر منك، ولو اخسر فان الخزي يعود الى كلينا،

118 ايها الشريك انت مرتبط بالربح وبالخسارة، وواحدة هي درجتنا سواء (اتجهنا) الى العلى او الى اللجة،

119 اهتم اذاً واطلِق يسوعَ لو تقدر لانه [ لو[25] طال (مكوثه) على الصلب سيفضحنا.

 

 

الشعب يقول للمسيح: لو انت ابن الله انزل من الصليب (متى 27/40)

120 رأى الشيطان بان الم يسوع الّم الموتَ وبدأ المكار يطلقه لينزل بذرائع (مختلفة)،

121 اقترب الهماس واعطى المشورة لبني الشعب لكي يشوقوه حتى يطلق نفسَه بارادته،

122 بدأوا يصرخون: احيِ نفسَك لو تقدر، وانزل من الخشبة ونؤمن بك بانك اله،[26]

123 صرخ الشيطان بفم الصالبين وهم يجنّون: /653/ لو تنزل لاتضح بانك ابن الله،

124 احييتَ الآخرين احيِ نفسَك لو تقدر، وبيّن قوتك بنزولك من الخشبة وانت حي.

 

الرب يردّ على الشرير: لا انزل قبل ان اتمم ما أُرسلت لاجله

125 ايها الشيطان لماذا انت مستعجل لانزل الآن،؟ سوف لن انزل الا وكمّلتُ كل ما أُرسلتُ لاجله،

126 من هذا المنطلق صرخ اليهود حتى ينزل يسوع لئلا تشعر البرية كلها بصلبه،

127 كل صراخ المستهزئين كان من الشرير: لقد تكلم الجهال بلسان العدو،

128 كانوا يستعملون النغمة الخداعة التي تعلموها منه، وقد جُعلوا كشبابات يزمر فيها،[27]

129 باصواتهم كانت تُسمع كلمته، وترتيلته كانت تُعزف في افواههم.

 

الشيطان يخاف من الصلب لان البرية كلها ستشعر به

130 وجد الكذاب بان الارض ارتجفت، والشمس اظلمت، وانطفأ النور، وصارت الظلمة، وارتجت البرايا،[28]

131 وصخبت الشيول، وتفجرت الصخور، وتحركت العظام، وعاش الموتى، وخاف الموت، وفزعت الشيول،[29]

132 وبدأ الشقي يبطّل هذه الحوادث، فحثّ الصالبين ليحرّضوا يسوع (قائلين): احيِ نفسك،[30]

133 ماذا افعل:؟ لو لم ينزل من قمة الخشبة هوذا كل البرية ستشعر بالصلب،

134 كل الجهات تقلق بسبب الشمس /654/ وسيسجل الحكماء اليوم الذي انكسفت فيه،[31]

135 سيُعرف بان موته سبّب (كسوف) الشمس، ولا يمكن الا ان يؤمن العالم بقتله،

136 فلو نزل يبطل السبب ويزول وكانه غير موجود ويسمع البعض به ويختفي عن الكثيرين،

137المصيبة بسيطة: لو لم يمت انزلوه اذاً حتى لو لم يرِد ان ينزل من قمة الخشبة،

 

138 زاد الشرير في إثارة الماكرين بادوات سلاحه، وملأ ورمى اصوات الهزء علىالملك المصلوب،

139 لو تقدر انزل من خشبة الصلب، واصنع اعجوبة ويعرف كل واحد بانك اله،

140 كسّر المسامير وهوذا قوتك تُعرف، وانزل من الخشبة ويسجد ايضا الصالبون،

141 كما سُمع: صوتك احيا الآخرين، لماذا تقوم الآن في الالم العظيم،؟

142 لو تملك حياةَ الموتى لماذا تذوق الموت اذاً،؟ او لماذا يسخر منك باب الشيول،؟

143 اطلق الشرير هذه الاصوات على القوي لعله ينزعج ويحل نفسه كانما بغضب.

 

المسيح لم ينزل من الصليب الا بعد ان تتميم النبؤات وتحرير الاسرى

144 احاط بشبل الاسد جوق الكلاب المكلوبة، وبدأت تنبح على العزيز القوي باصوات مريضة،[32]

145 سخروا منه ليحل نفسه ولم يسمعهم، /655/ وصرخوا لينزل وهو كان [ يتجبر[33] على صليبه،

146 مسك الخطيئة وقبعها بالمسامير ولهذا لم يبال، وشرب السخرية وبصلبه ابطل الضلالة،[34]

147 كان يقدر ان يصنع هذا لو يشاء، ولم يطل اناته على الصلب لكونه ضعيفا،

148 لو حطم السلاسل شمشون النذير، كيف لم يكن ابن الله يكسر مساميره،؟[35]

149 ولو حل ابن العواقر ربطه بين اعدائه، ابن البتول لماذا كان ضعيفا بين صالبيه،؟

150 ظَل على الخشبة ليس لانه كان عاجزا عن صنع هذه الامور، بل ليصل الى نهاية الطريق ثم يعود،

151 كان قد توجه بسرعة الى اعماق السيول..،[36]

152 لو لم يصر ضيفا في الشيول مثل يونان، لما كان يرجع ليعيد الشعوب الى التوبة،

153 لو لم يكن يغطس في الشيول ويقلقها ويفحص اعماقها، لما كانت البيعة-اللؤلؤة تصعد معه،[37]

154 لو لم ينزل الى اسافل الارض بقتله، لما كان يعود لانه اتى ليجس الشيول،

155 لو لم يدخل ويزور آدم حيث هو موجود، لما صعد ليُجلس جسده عن اليمين،[38]

156 كان يلزم اذاً ان ياتي الى الموت كما اتى الى الولادة /656/ لتكتمل به كل الطريق لاجل آدم،

157 وكما تفقد الاجنةَ في البطن وقت الحبل به، اتى ليتفقد ايضا المقبورين بموته الغافر،[39]

 

158 .. هذه الطريق اراد الشيطان ان يبطلها، فصرخوا بيسوع: لينزل من قمة الخشبة،

159 كانت قد بقت مرحلة واحدة في كل دربه، واراد الحيال ان يمنعه من انجازها باغرائه،

160 كان يعرف بانه سيقوم من القبر، فلو قدر لكان يمنعه من الدخول اليه،

161 راى المحتال بان مخاض الولادة يهجم على الشيول، فعلم بان دخول يسوع يخربها،

162 راى بانه صرخ في الموت وارتجف، وفهم بانه لو يموت سيقوم معه كل جنسنا،

163 راى بانه لم يبق للملك سوى خطوة واحدة، وها انه يعيد سبي الشعوب الى موضع الامان،

164راى بان النسر نزل ليستأصل عش الموت، فهيأ حباله وطمر فخاخه ليصطاده،

165 راى الاسد يدخل ليستولي على فريسة الشيول، فجمع ودعا الثعالب الحقيرة لتقف امامه،[40]

166 اتى الزؤان ليستهزيء باللهيب [ ويصرخ[41] (قائلا): لو كنت نارا بيّن ضوءك،

167 /657/ اللهيب لم يرتعب من الهباء، ولم يعر انتباه لكلمة القشور اليابسة،

168 انطفأ ذاتيا واخفى حدّته ومنع حرارته، واذ كان قادرا لم يتسلط على الكافرين،

169 ذهب واضطرم بحرارة في جهة اخرى: به اشتعل الموت والشيول بشدة،

170 وقع في القبر ليحرق الكنوز المليئة الوانا، ولهذا برد لئلا يشب في الجلجلة،

171 اتت اصوات الساخرين من كل الجهات وفاضت وانصبت مشورة الشرير بكل الافواه.

 

يسوع لم يستمع الى الساخرين

172 يسوع لم يكن يسمع مثل الاصمّ، واثناء اهانته لم يفتح فمه مثل الاخرس،[42]

173 صار مثل رجل لا يسمع صوت الاهانات، ولا يوجد توبيخ في فمه لما يُسخر منه،[43]

174 ولماذا لم يتهيأ ليجيبهم، وقد شرب اهانته بسكوت ولم يتكلم،؟

175 هذا الامر واضح وقد رتله داؤد روحيا: رجوتك ايها الآب الذي ارسلني لاهمل واخلص،[44]

176 لانني قلت لئلا يفرحوا بي ولهذا سكتُ، ولئلا يتكبروا برجفة رِجليّ لما اتالم،[45]

177 لانني مستعد للالم العظيم ووجعي ازائي، والصليب كان ينتظرني حتى يحملني،[46]

 

178 /658/ اتيتُ لهذه الساعة فكيف اذاً انزل الآن ويبطل خلاصي دون ان اموت،؟

179 صرخ الكذابون وصخبوا [ وجُنّوا،[47] والمسيح هاديء، وخرست اصواتهم ولم يعكروا المخلص.

 

الخاتمة

180 اطال اناته واحتمل المه وكمّل دربه، مبارك الذي اعاد سبي الشعوب بصلبه.

 

كمل الميمر على الموت والشيطان. وصلوا لاجل الكاتب الضعيف

 

 

 

[1] – يوحنا 19/34

[2] – فيليبي 2/7

[3] – نص: يهمل، بيجان يضيف: بِه

[4] – رومية 5/12-15

[5] – تلاعب على عبارة: الموت

[6] – متى 27/26؛ يوحنا 19/34؛ متى 27/34

[7] – نص: عذاب، بيجان يصوب: عذابي

[8] – يوحنا 19/34؛ تكوين 4

[9] – تكوين 4/10؛ متى 27/15

[10] – تكوين 9/20-27

[11] – تكوين 9/22، 23؛ متى 27/35

[12] – تكوين 22

[13] – الشياطين لم تعرف المسيح الها الا بعد صلبه لانه غشهم بجسده. قولوسي 2/15؛ 1قورنثية 2/8. انظر، رسالة/12، 13

[14] – 1ملوك 17/17-24

[15] – 1ملوك 17/17-24؛ 2ملوك 4/8-37، 2ملوك 13/20-21

[16] – 2ملوك 4/29-31

[17] – 2ملوك 4/34

[18] – يوحنا 11، خاصة 11/43. انظر، ميمره 93

[19] – مرقس 5/21-24، 35-43، خاصة 5/41. انظر، ميمره 91

[20] – لوقا 7/11-17، خاصة 7/14. انظر، ميمره 92

[21] – قولوسي 2/14؛ 1بطرس 2/24

[22] – نص: أُقهر (مذكر)، بيجان يصوب: أُقهر (مؤنث)

[23] – نص: يُفضح، بيجان يصوب: فضحت

[24] – ملفاننا يعرف ويلم بالقوانين الجنائية: السارق وحاميه متساويان في القصاص!

[25] – نص: او، بيجان يصوب: اِن

[26] – متى 27/40

[27] – الشيطان ينبح او يزمر او يصفر او يرتل بشبابة اليهود او بمزمار قيافا الخ..انظر، ميمره 53

[28] – لوقا 23/36؛ متى 27/45، 51

[29] – متى 27/51-53

[30] – متى 27/42

[31] – لوقا 23/36. قد يذكرنا يعقوب بوجود نص تاريخي مكتوب عن كسوف الشمس اثناء الصلب!

[32] – مزمور 22/16

[33] – نص: اثكنبَر، بيجان يصوب: مثكَبَر

[34] – قولوسي 2/14؛ 1بطرس 2/24

[35] – قضاة 13/5؛ 16/11

[36] – ينقص صدر او عجز البيت!

[37] – البيعة اللؤلؤة كانت غائرة ومطموسة في الشيول وقد غطس المسيح مثل السباح في الشيول واخرجها!

[38] – مرقس 16/19؛ قولوسي 3/1؛ عبرانيون 1/3. يعقوب يقول: المسيح يُجلس: جسده عن اليمين. في نصوص كتابية اخرى: الرب يقيمه ويجلسه عن اليمين

[39] – لوقا 1/41

[40] – بلاغة يعقوب استعمل 5 مرات (راى) في البيوت: 161-165

[41] – نص: ينبعون، بيجان يصوب: يصرخون

[42] – مزمور 38/13

[43] – مزمور 38/14

[44] – مزمور 38/15

[45] – مزمور 38/16

[46] – مزمور 38/17

[47] – نص: واشتحِنو، بيجان يصوب: واشتَيحَنو