الميمر 126 الثاني على معركة ربنا مع الشيطان

الميمر 126

 

        مبارك الظافر الذي انحدر ليعضد االمذنبَ، وقام في الجهاد ونال الاكليل بنشاط، راى الشريرَ متوجا ومنتصرا في المعركة وراى آدمَ مكسورا ومطروحا وقد جُعل سخرية، نزل الرحمن ليساعد في الجهاد تلك الرِجل الخائفة التي زلّت في المعركة.

        ابن داؤد كان محاربا ماهرا في المعركة لانه اخذ سلاحا حقيرا وخرج على جليات، لم يحارب مع الجبار بثياب الملك، ولا ابن داؤد (حارب) بلاهوته مع الشيطان، حارب مع القوي بقوة الانسانية ليُقهر ذاك المتمرد بالضعف، ربُّ موسى لم يلمع ويشعّ مثل موسى لئلا يخاف العدو ولا يحارب، لم يبين لاهوته في المعركة التي صنعها لانه اراد ان ينتصر بالانسانية التي كانت قد غُلبت.

        كان رب آدم قد نزل الى المعركة بشخص آدم، ليجدد ذلك الجهاد الذي خسر فيه آدم، وبدل هذه الامور التي بها خسر آدم، كان رب آدم قد فعلها في معركته حتى ينصره، ولان العبد كان قد سأل في عدن ليصير سيدا، نزل الرب وصار عبدا لاجل عبده، واذ اراد الانسان ان يخطف اللاهوت، نزل الله عند الانسان ليصير انسانا، واذ اشتهى آدم الشجرة في عدن بشراهته، اراد مخلصنا ان يحتقر الشراهة بصومه.

        مدّ قوسَه الذي انتصر به على كل الاجيال، ليُطعن يسوع بالسهم الذي به طُعن آدم، لم يرسل الحيةَ وحواءَ عند الصادق، اتى بشخصه ولم يسند المهمة الى آخر فاقترب من ربنا ليجربه كما (جرب) آدم.

        التجربة الاول: اصنع خبزا وكل. يسوع يجيب من كتب موسى: قال له انه مكتوب: لا توجد الحياة للبشر من قبل الله بالخبز والماء فقط.

        التجربة الثانية: طار الصادق مع الكذاب الى حيث شاء ليخسر في كل الحروب بسبب كبريائه، القِ بنفسك وبهذا اظهِر نفسَك بانك المسيح لو لا تتاذى، انه يوصي ملائكته عليك ليحملوك على اذرعهم حيثما تذهب. ردّ المسيح على الشرير انه مكتوب بالا تجرب الهك، رماه بالسهم مما هو مكتوب وسدّ فمه.

        التجربة الثالثة: صعد معه الى جبل عال وابان ليسوع ممالك العالم ومجدها، فاتضح بانه صوّر له كل الولايات، هذه كلها اعطيها لك لو تسجد لي، انها مُلكي وانا مسلط على ولاياتها. رد يسوع: لله تسجد وهو وحده تعبد.

        اخيرا نزل الملائكة ليخدموا يسوع: خدم المستيقظون ذلك الذي جُرب في الجهاد لكي يساعد المجربين في جهاداتهم، دنا الملائكة وقدّموا له اكليل المدائح، واذ هو منتصر شنّ المعركة لينصرنا.

        السروجي يسخر من الشيطان: ايها الشيطان ان الموضوع الذي تترجمه هو جميل والتفسير الذي تتحدث عنه هو واقعي جدا، من طعّم الحقيقة في كذبك حتى ان داؤد لم يفسر الموضوع احسن منك،؟ نطق صوت حقيقي من شبابة مكسورة، ولحن حلو من قيثارة مقطوعة الاوتار، هل نسميكَ مُضلّ البرية؟ او ملفانا جديدا؟ ومعلما ماهرا وحاذقا في كتب النبؤة،؟ لو تجلس قليلا في المدرسة وتهتم بالدراسة سيستنير ذهنك وستصير مفسرا بارعا،! الحقيقة هبطت عليك ولم ينطق فمك مما لك، انما نطقت كما تنبأ النبي المستعار شاؤل.

 

– المخطوطتان: نسخة الموصل، روما 117 ورقة 355

– يرد في البداية اسم مار يعقوب ويرد في النهاية اسم الطوباوي مار يعقوب. ابيات الميمر هي 430 بيتا، او 444 بيتا. في الميمر الحالي هي 442 بيتا. لا يستعمل السروجي في المقدمة الاسلوب الشخصي. يستعمل عبارة اخوتي. السروجي يشدد مؤكدا بان يسوع ليس “غريبا” عن ابيه وهذا ما يحمله على ذكر كتب الآب اي العهد القديم الى جانب العهد الجديد. قد يرقى تاريخ تاليف هذا الميمر الى فترة شباب ملفاننا اي الى حوالي سنة 485-490م.

 

 

 

لمار يعقوب

الميمر 126

[ الثاني[1]] على معركة ربنا مع الشيطان[2]

 

المقدمة

 

1 مبارك الظافر الذي انحدر ليعضد االمذنبَ، وقام في الجهاد ونال الاكليل بنشاط،

2 راى الشريرَ متوجا ومنتصرا في المعركة وراى آدمَ مكسورا ومطروحا وقد جُعل سخرية،

3 نزل الرحمن ليساعد في الجهاد /611/ تلك الرِجل الخائفة التي زلّت في المعركة،[3]

4 [ خرج[4] ابن الملك من بيت ابيه ليعضد العامل الضعيف الذي ادار ظهره امام المضطهِد،

5 ولئلا ينتصر في الحرب بواسطة الملكوت لبس ثياب العبد لينتصر على من كان ينتصر،

6 لانه لو لم يلبس ثياب العبد عندما حارب لكانت تُمدح السلطة وليس المعركة،

7 وبهذا سالبنا قُهر اكثر بالضعف لما سقط في الحرب بشكل العبد وليس بشكل الملك،

8 صنع مخلصنا معركة عجيبة مع الشيطان لانه حاربه بالضعف وانتصر واسقطه،

9 كان قد تعارك اربعين نهارا وليلا، ولم يستعمل سلطة اللاهوت،

10 القوي صنع كمينا لقوته بالجسد الضعيف، وحارب متجردا وانتصر على العدو،

11 الجاهل المتكبر الذي تعجرف على الانسانية قُهر من قبل الانسانية بمعركة مستمرة،

12 معركة ربنا مع الشيطان كانت انسانية، لا يقل احد انه كان يحارب الهيا،

13 لو حارب بلاهوته كما كان يقدر، اية برية من براياه كانت تشن الحرب عليه،؟

14 /612/ ولم يكن الشيطان يتعارك مع من هو بلا جسد ولما كان يُوبخ من قبل غير المتجسد لو كان يُقهر،

15 حارب حيثما كان يوجد مجال للشرير ان يتعارك، ولهذا اندحر اكثر.

 

 

المسيح يحارب الشيطانَ كما حارب داؤدُ وجليات

16 ابن داؤد كان محاربا ماهرا في المعركة لانه اخذ سلاحا حقيرا وخرج على جليات،[5]

17 لم يحارب مع الجبار بثياب الملك، ولا ابن داؤد (حارب) بلاهوته مع الشيطان،

18 اخذ ثياب الراعي البسيط لما ذهب، وبمعركته صوّر رئيسَ الرعاة،[6]

19 داؤد ايضا كان ملكا لما تعارك مثل المسيح الذي كان الها لما جُرب،

20 داؤد لم يحارب في ولاية الملك المختار، ومخلصنا لم ينتصر بسلطة لاهوته،

21 بحرب الفلسطينيين والعبرانيين صوّر معركة كل العالم ومعركة الشيطان،

22 لنرَ العالم في الشعب المرتجف من الجبار، والشيطان بجليات المهدد لابن العبرانيين،[7]

23 غار ابن داؤد كما صنع داؤد الحرب وخرح ليحارب ليس بالسلطة بل بالحكمة،

24 قهر الشريرَ بالضعف مثل جليات، ونجا الشعوب مثل العبرانيين من الاستعباد.

 

رب آدم يحارب بشخص آدم

25 /613/ كان رب آدم قد نزل الى المعركة بشخص آدم، ليجدد ذلك الجهاد الذي خسر فيه آدم،[8]

26 وبدل هذه الامور التي بها خسر آدم، كان رب آدم قد فعلها في معركته حتى ينصره،

27 وبما ان العبد كان قد سأل في عدن ليصير سيدا، نزل الرب وصار عبدا لاجل عبده،

28 واذ اراد الانسان ان يخطف اللاهوت، نزل الله عند الانسان ليصير انسانا،

29 واذ تاق آدم الى الشجرة في عدن بشراهته، اراد مخلصنا ان يحتقر الشراهة بصومه،[9]

30 واذ صار دخول الخطيئة بالاكل، فقد غلبها وطردها من الانسانية بالتنسك،[10]

31 من هنا كان قد بدأ القوي في معركته، ليخسر ابن الهلاك بما كان قد غلب،[11]

32 كان يلزم ايضا ان يُضرب بنفس الضربة التي ضرب، ويموت قتاّل الناس بنفس القتل.[12]

 

 

العدو يحارب المسيح ظنا منه بانه انسان فقط

33 العدو رأى البطل الحقيقي قائما في الجهاد فاستعد ليتعارك بقوة،

34 كان للشرير رجاء وقنوط لما بدأ، واذ كان يخاف تشجع للمعركة،

35 لما كانت تفوح رائحة الجسد تزاحم للمعركة، ولما دنا ليحارب زجره القنوط من اللاهوت،

36 /614/ كان الشرير قد طُعن بالسهام قبل المعركة، وكان يتشدد بصفاقة ليشن المعركة،

37 كان قد سمع بان المستيقظين بشّروا بميلاده، وكان يتامل في المجوس وقرابينهم،[13]

38 كان قد سمع صوتَ الآب على النهر، وبعد هذا كان يتكالب مثل الجسور،[14]

39 لما اقترب مدّ اليد [ فلمست[15] الجسم، فتقوى ليصنع الحرب بثقة،

40 [ اخوتي لعله] اهمل كل المعارك، [ ليجتهد[16] في تلك المعركة لاجل الانتصار،؟

41 جمع [ جيوشَه الى] معسكره وصفّق بكفه ودعا [ افواجه] وصفّ صفوفه [ وحدد سهامه،[17]

42 هيأ كتائبه ودعا [ طغماته] واعدّ جموعه [ وتقدمت] فرقه ووصل [ ازلامه[18] من كل الجهات،

43 اتى لنجدته جميع ازلامه من كل الجهات: الابالسة القبيحون والشياطين السمجون باشكالهم،

44 كان الزيف قد هبّ وذر القشور اليابسة لتشن معركةً مع اللهيب اللابس الجسد،

45 خرجت الخطيئة كعاصفة على كل الجهات /615/ لتجمع الهباء للمعركة مع اللهيب،

46 اتى الزؤان والاشواك والادغال والقصبات المرضوضة لتشن تفاهتها حربا على النار.!

 

الشيطان يشجع عساكره للقتال مع المسيح

47 اقترب الشيطان ليشجع عساكره مثل قائد جيش يشجع الجيش للمعركة،

48 هلموا ياعساكري من كل الجهات مثل النشيطين، لقد صادفتني اليوم معركة جديدة لا نخسرها،

49 اتركوا كل المعارك في كل الجهات، وهلموا نجتهد بهذه الواحدة بالمهارة،

50 هلموا وتجمعوا وتحكّموا وكونوا شجعانا واجمعوا فرقكم لئلا تتبدد كعادتها،

51 اصعدوا من الحفر والهوات ومن الاعشاش، هذه هي معركة كل المسكونة فهلموا نجتهد فيها.

 

 

يطلب الشيطان من الابالسة ان يتخلوا عن فعل الشر وقتيا ليحاربوا المسيح

52 ليستتب الهدوء في كل الجهات الى ان نغلب، فلا تطش حرفتنا في جهة اخرى،

53 لو استتب الامان قليلا لا تحزنوا، لانه يوجد لدينا الوقت لنُقلِق حسب ارادتنا،

54 لو تستريح البرية منا فهذا ليس بِطالة لان هذه هي حرب بها كل البرية ستُقهر،

55 لعلكم تفكرون بانه لو هدئنا سيكثر الامان، ان هدوءنا يسبب [ بكاءً[19] لو انتصرنا،

56 /616/ لا تحزنوا لو لم تُفسد الوالدات، سياتي وقت فيه نقتل الشباب بالرمح،

57 لا تطيشوا او تتعطلوا عن الخراب، فان جمعنا موجود لاكثار المضرات،

58 ولا تقنطوا لو يبطل زنى الارض، لانه لما ننتصر سنلاشي القداسة،

59 ولا [ تتضايقوا لو وُجد امان في البلد،] بعد معركتنا ستخرب المدن [بالخصومات،[20]

60 لا تراجعوا السحرة لتُضلوا احدا، ولا تتكلموا بالضرورة عن الفأل في هذه الايام،

61 لا ترتبطوا بالأيمانات [ عند[21] السحرة، ولا تتعذبوا بالتمتمات عند المشعوذين،

62 لا [ هدنة[22].. ما لم تغلبوا..،

63 لا تصعدوا مع الابراج لانكم لم تملكوا بعدُ، ولا تناجوا اشباه الموتى الذين رقدوا،[23]

64 لا تبيّنوا الظِلال لمن [ يريدها،[24] ولا تغنّوا ولا تنوحوا كذبا،

65 لاننا سنتسلط علنا لو غلبنا، وسوف لن تحتاجوا الى ظِلال الاشباه المتنوعة،

66 سنحقق هدفنا وجها لوجه لما ننتصر،[25] /617/ انها حرب كل الارض هنا فتنشطوا،

67 واحد من الامرين، لو يغلبنا إما سنملك وإما سنخسر، لكنه ليس بشيء لانني تغلبتُ علىآدم،!

68 ولو اغلبه ساتباهى بعدئذ بالنصر: الاكليل محفوظ لكل بطل لمعركة اخرى،

69 بهذه سينال الاكليل ويُكلل به لانه اتى ليحارب بدل العالم الذي غلبتُه،

70 ويريد ان يقيم الرِجل التي عثرت في المعركة، ويريد ان ينتقم لآدم الذي قتلتُه،[26]

71 ولو يغلبني فانه يكيل لي الصاع صاعَين فها هو يتعارك بدل البطل الذي قهرتُه وطرحته،

72 انه يجدد المعركة ليعطي الاكليل للمغلوب، فاثار خصاما ليتعارك ويعكس نصري،

 

73 انه يهاجمني حتى يسخر مني في المعركة، فرافقوني يا صفوفي لنشنّ المعركة جماعيا،

74 هلموا لنصير واحدا لانه توجد فيه ربوات القوات، ولنكن صامدين في معركة البطولة.

 

الشيطان-الهماس يتردد في محاربة الرب لانه لم يكن يعرفه بالضبط

75 دنا الهمّاس ولمس البطلَ وجرّب قوتَه برجاء الانتصار الفارغ،

76 مدّ (يده) وجسه ومسكه وقبض عليه وخاف واربكه وعاد بدون محاربة ثم رجع مهددا بنيل الغلبة،

77 قام يحرسه لتتوفر الفرصة لمكره، /618/ حتى يحاربه من موضع يقدر ان يحاربه بمهارته،

78 كان يرتاب الشرير في المعركة التي شنّها، ولم يكن يدري ماذا يصنع لانه كان قانطا،

79 كان ينتقل بين الافكار [ اليومية المخيفة،[27] وكان يعمى بدخان تفكيره،

80 كان يُجلد بامواج فكره الهائجة: انه يخاف ان يحارب، ويفزع من عدم المحاربة،

81 خاف لانه سمع بانه ابن الله، وتشجع على المحاربة لانه جسّ جسده ومسك جسمه،

82 كان يهدد الانسانية التي كانت مرئية، وكان يهجم على اللاهوت المستتر،

83 تشكك من معركة القنوط مدة اربعين يوما، ولم يعرف هل سينتصر ام سيندحر،

84 راى المسيحَ متمسكا بالصوم في بداية معركته، ووجد حجة ليتعرف بها على البطل،

85 وبدأ ينتظر ويفكر بحيلته (قائلا): لو لم [ يضعف[28] فما لمستُه ليس الانسانية،

86 لو هو جسد سيُضعفه الصومُ بطوله، لا انزعج لاطل الاناةَ حتى ارى ما سيحدث.

 

المسيح ينتصر على الشيطان بقوة الناسوت

87 بطل الاثم علّق املا بالمعركة التي شنها /619/ ليحارب بالصوم مع الصائم،

88 المظفر اخذ الحجة من المخاصم لئلا يستكبر ويقول: ما غلبه في الحرب ليس جسدا،

89 حارب مع القوي بقوة الانسانية لكي يُقهر ذاك المتمرد بالضعف.

 

صوم موسى وصوم المسيح

90 ربُّ موسى لم يلمع ويشعّ مثل موسى لئلا يخاف العدو ولا يحارب،

91 العبد راى الآبَ قليلا والتهب، والابن الذي هو كله في ابيه متواضع وجائع،[29]

92 موسى عاين خلفَ الآب والتهب، وذاك الذي هو من حضنه لم يضطرم وهذا عجب عظيم،[30]

 

93 كان النبي قد صام اربعين يوما وكُتب بانه لم يجع، ورب الانبياء جاع بنفس العدد لانه اراد،[31]

94 لم يبين لاهوته في المعركة التي صنعها لانه اراد ان ينتصر بالانسانية التي غُلبت،

95 اراد فجاع وجاع وضعف ووهن مثل الهزيل وخارت قواه من الجوع ونام من السهر التعبان الحر،

96 حث الشريرَ لينزل ويخجل في الجهاد، وبضعف ساعده الى حين اصطياده،

97 جاع في [ الجسد] ليحتقر من [ كانوا يظلمونه،] /620/ ولانه جاع برهنت [طبيعته[32] بانها من مريم.

 

الشرير يحارب المسيحَ شخصيا وليس بواسطة: حواء والحية

98 الجوع فتح البابَ للشرير حتى يحارب، لانه لو لم يشاهده متعبا وجائعا لما كان يتعارك،

99 وجد الملعون مجالا [ لمكره كما ظن[33] ليقبض على الصائم بالصوم ويسخر منه،

100 كان يستعمل المهارة التي انتصر بها، لانه اراد ان يُضله كما اضل آدمَ،[34]

101 كان لابسا السلاح الذي به سخر من الانسانية ليخزى بالمعركة التي غلب فيها،

102 مدّ قوسَه الذي انتصر به على كل الاجيال، ليُطعن يسوع بالسهم الذي به طُعن آدم،

103 لم يرسل الحيةَ وحواءَ عند الصادق، لان (المهمة) المقدمة له لم تكن مهمة المرسلين،

104 كان درب ملاك الاثم طويلا، ولم يطلب من آخر ان يذهب الى مهمته،

105 اتى بشخصه ولم يسند المهمة الى آخر فاقترب من ربنا ليجربه كما (جرب) آدم،[35]

106 فتح موضوعا لم يطالبه به احد، وقد بدأ كعادته بالتجربة.

 

التجربة الاولى (متى 4/2)

107 في مستهل القصة تكلم الجاهل ضد نفسه /621/ ووجّه السهمَ اليه ليُطعن به،

108 بدأ يقول: لو انت ابن الله قلْ ليصير لك خبز وكلْ بسبب جوعك.

 

كيف ولماذا يهتم الشيطان بجوع يسوع؟

109 ايها الشيطان لا يخصك اذا جاع ربك، من كلفك لتهتم بمن جاع،؟

110 متى وكيف وُجد فيك صلاح العين،؟ ومنذ متى تهتم بالصائمين،؟[36]

 

111 هل انت رحوم ام انت خبيث وقتّال الناس وشفوق او حسود يا رفيق الكذبة،؟[37]

112 باهتمامك من اطعمتَ من الجائعين، لعل آدم الذي حرمتَه من لذّاته،؟

113 لماذا تهتم اكثر من الكل بان ياكل يسوع،؟ وما هو سبب عنايتك بجوعه،؟

114 هذا الامر كان سهلا على ربنا لو اراد، واذ لم يفعله فهذا يعني بانه لم يسمع العدوَّ،

115 قام بفعله بعد مدة كما شاء يوم اشبع الآلاف حتى يخجل العدو بزيادة،[38]

116 كان سهلا عليه ان يبدّل الحجارة الى الخبز كما بدّل بعدئذ الماء الى خمر،[39]

117 ولما صار الشيطان آمرا، ربنا لم يطع، والشرير ايضا كان قد فهم هذا الامر،

118 لو قال وصارت الحجارة خبزا في البرية /622/ لخضع تحت سلطاننا لانه نفذ امري،

119 كان يحاول ان يامر فقط باي شكل كان ليحرز على سلطة ليس سطلته،

120 ايها المتمرد يا ندّ زمري وقاتل ربه، /622/ تُتعب نفسك سوف لن تربح في المعركة،[40]

121 ليس آدم الذي قتلتَه في عدن بالثمرة، انه ابن الله الذي لبس الجسد وسيقتلك،

122 كان الشرير قد نصب هذا الفخ لجوع ربنا ليحل صوم البطل الحقيقي بالطعام،

123 قل للحجارة ان تصير خبزا لو انت بارٍ، لماذا انت جائع،؟ أشبِع نفسَك لو انت المُقيت،[41]

124 اصنع لك خبزا واظهر قوتك لو تستطيع، وتشدد من موهبتك لو انت وهّاب،

125 بعد هذا ابان البطل قوته لانه اتى ليتمم كل الدرب بالتواضع،

126 في الجهاد لبس الحلم ولم يغضب، حتى ينتصر بذكاء وحكمة وليس بسلطة،

127 شنّ معركةً هادئة ليبيد العدو ولم يستعمل القوة في المعركة كما كان يقدر،

128 ربط موجَ الاثم بالرمل كما (ربط) البحر، لانه اعدّ جدالا بدل المعركة ليقع بواسطته.[42]

 

جواب يسوع للشيطان (تثنية 8/3، متى 4/4)

129 بدأ رب موسى يذكر كلمات موسى /623/ ليبين بانه الابن وليس غريبا،

130 لم يجلب سلاحا آخر ليتعارك به، انما استعمل الاسلحة من بيت ابيه،

131 الشرير يحترق في معركة كان يخوضها، وربنا كان يذكر كلمات المعلّم ويسخر منه،

132 الاثيم مهموم بالخصام الذي اثاره بتكالبه، والابن المسيح يذكر الكتب بلطف،

133 المتمرد هائج كعاصفة للتجربة، ويسوع متواضع يوشوش دون ان يصرخ،

 

134 قال له انه مكتوب: لا توجد الحياة للبشر من قبل الله بالخبز والماء فقط،[43]

135 كل الكلمات التي نطقها الرب هي حياة، والانسان يقدر ان يحيا بدون خبز لو كان متميزا،[44]

136 الحياة لا تتعلق بالخبز الصادر من الحجارة لان الجسد يوجد بالابن الكلمة، وها انك ترى،

137 بكلمة الرب توجد الحياة لكل الاحياء، فالخبز هو زائد ولا ينفع لي.

 

التجربة الثانية (متى 4/5-6)

138 سقط البطل في المعركة الاولى التي شنها وانكسرت ذراعا يديه بالسقوط،

139 وجد بان المسيح لا يستعمل القسوة، فتشجع ايضا وهو يدمدم للمعركة،

140 تقدم ومسكه وهو يتكبر بصفاقته، /624/ [ ليطير[45] معه ويرى هل ترافقه قوته،؟

141 طار الصادق مع الكذاب الى حيث شاء ليخسر في كل الحروب بسبب كبريائه،

142 خسر في القفر فدخل الى الامان ليتعارك، فبدّل الموضع ليصير فرج في معركته،

143 كان قد خجل في القفر وتوجّه الى المدينة، وصل الى المدينة وربنا معه في المعركة الثانية،

144 صعد واقامه فوق جناح الهيكل المقدس ليخيفه بالعمق الذي يراه والمليء قنوطا،[46]

145 بشكوكه اثار الشرير الجدال الثاني اذ وجد بانه غلبه في الجدال الاول،

146 اراد ان يقتدي بملفان الحقائق وتكلم معه مبغض الحقيقة بالالغاز،

147 وجد بانه كان يذكر موسى في بحث موضوعه وبدأ يذكر من داؤد ضد ربنا،

148 القِ بنفسك من هنا لو انت (المسيح)، وبهذا اظهِر نفسَك بانك المسيح لو لم تتاذى،

149 ها انه مكتوب: انه يوصي ملائكته عليك ليحملوك على اذرعهم حيثما تذهب،[47]

150 لو تسقط سيحملونك ولن يصيبك الاذى لانهم مأمورون ليحرسوا طرقك،

151 /625/ لو انت رب، فها انه يقيم الملائكة لمعونتك ولن تعثر رِجلك بحجر لو تقفز،

152 كل ما هو مكتوب في النبؤة لا يُكذّب فلا تتشكك، اسقط اذاً لو انت ابن الله.

 

الشيطان يفسر الكتاب المقدس

153 ايها الشيطان: ان الموضوع الذي تترجمه هو جميل والتفسير الذي تتحدث عنه هو واقعي جدا،

154 من طعّم الحقيقة في كذبك حتى ان داؤد لم يفسر الموضوع احسن منك،؟

 

155 نطق الصوت الحقيقي من الشبّابة المكسورة، واللحن الحلو من القيثارة المقطوعة الاوتار،

156 هل نسميكَ مُضلّ البرية او ملفانا جديدا ومعلما ماهرا وحاذقا في كتب النبؤة،؟

157 لم يفسر احد (نبؤات) الانبياء احسن من (تفسيرك)، فلو سمعك موسى لتعجب بك،

158 في اي وقت بطلت المعركة من الانسانية، وصارت منادمتك يا مفسر الاسفار في القراءات،؟

159 لو تجلس قليلا في المدرسة وتهتم بالدراسة سيستنير ذهنك وستصير مفسرا بارعا،!

160 الحقيقة هبطت عليك ولم ينطق فمك مما لك مثلما تنبأ النبي المستعار شاؤل،[48]

161 لا احد يجد من القراءة اكثر من هذا، ان الاكراه غصبك لتعيد الى الابن اسراره،

162 /626/ الحقيقة طالبت الكذاب بالا تختفي عنه فاعطاها ما يخصها كما ظن بانه كان ينتصر انتصارا.

 

جواب المسيح على التجربة الثانية (تثنية 6/16، متى 4/7)

163 ردّ المسيح على الشرير مناقضا هذه الامور: انه مكتوب بالا تجرب الهك،[49]

164 رماه بالسهم مما هو مكتوب وسدّ فمه (قائلا): لا تجرب الرب ربك والهك،

165 سمع الشيطان وترك المتناقضات لان ذكاء يسوع انتصر بالمنطق،

166 ولعل الشرير ذمّ نفسه بسبب هذا: اي انه جلب من (نصوص) الانبياء ولم ينتفع،

167 ماذا استفدت من مزمور اهتممت بتعلّمه لانه صار ضدي وانا ظننت بانني انتصر به،؟

168 اليوم وصلني نصيب مرّ اذ لم اعرف بان نهايتي قد بلغت بذكري الانبياء وتفاسيرهم،؟

169 افتخرت بمزمور فتحول لضيقي واذ تعلمتُه فقد جادلني به بعد ان ذكرتُه له،

170 قطع الشرير رجاءه وصمم بالا يستعمل الكتب بعدُ، يكفي ما ذكرته حتى الآن دون ان استفيد.

 

التجربة الثالثة (متى 4/8-9)

171 ولما قُهر في المعركة الثانية استعد ايضا ليُضلّ الابن بوعد الكذب،

172 الظلمة قاد شمسَ كل الاشعة البهية، لان غيمة الجسد كانت مخفية ولم تلتهب،

173 /627/ صعد معه الى جبل عال وبلغا الى قمته ليقع الشرير من قمة العلى لما يندحر،

174 الضعيف يقود ذلك الجبارَ على كل الاجيال ولم يغضب لما كان يُقاد الى المعركة،

175 لم يقسُ على الشيطان في الجهاد ليعطي المجال للاستمرارية لتنتصر،

176 لم يزجر الشريرَ ويبعده كما كان يقدر، انما اطال اناته وانتصر في معركته وتمم دربه،

 

177 ولم يترك الشريرَ يتكبر بصورة دائمة اذ ربطه بعد مدة في قطيع (الخنازير) وحبسه في البحر،[50]

178 حينئذ لما اندحر الضعيف في المعركة الثانية، بدأ يقلق ليظفر الاكليل بوعد،

179 زلّت رِجله من المعركة التي كان يشنها وقدّم برطيلا لينال الغلبة بالاثمان،

180 ابان نمط البلدان الخصيبة: مدنا عالية ومدنا محصنة والشعوب الذين فيها،

181 صوّر بساتينَ كل الاشجار وبجوارها القرى والجِنان البهيجة والمليئة كل السعادات،

182 رسم الاراضي والانهار والعيون والجبال المتسلسلة والوديان وكل الزهور الكثيرة،

183 وجذب وجلب كل التخيلات الكاذبة وهو يتنقل على تغييرات الاشباه العديدة،

184 /628/ تزاحمت الظلال بكل الاشكال مع ظلمات كل القوات الكثيرة،

185 قذف على المسكونة كل شراراته الكاذبة التي كانت تظهر باشكال مختلفة،

186 جمع وجلب افواجا افواجا من شرارات وانظمة مضطربة واجواق الكذب التابعة له،

187 واشباه الملوك وصفوفا ممتدة وقادة الجيوش وفرقا لا تحصى وجماعات بالسنتها.

 

الشيطان يدعي بان الممالك هي مُلكه وهو مسلط عليها

188 ابان ليسوع ممالك العالم ومجدها، فاتضح بانه صوّر له كل الولايات،[51]

189 هذه كلها اعطيها لك لو تسجد لي، انها مُلكي وانا مسلط على ولاياتها،

190 ايها الشيطان من جعلك ابا الملوك،؟ ومن اقامك على الاراضي وولاياتها.؟

 

جواب المسيح على التجربة الثالثة (تثنية 6/13، متى 4/10)

191 سمع ربنا لما كان المتمرد يفتخر: بان الاراضي وسلطاتها هي مُلكه،

192 حزن بسبب استعباد البشر من قبله لانهم كانوا مربوطين بجزية بالاصنام الميتة،

193 البطل هجم على القوي في المعركة والقاه وكسره والقى سيفه بدون شفقة،

194 استيقظ الوارث على مقتنياته المخطوفة واقام المحكمة واستعادها من الناهب،

195 /629/ ابن الملك لحق شعبه المسُبي وكسر عصبة اللصوص واعاد السبي من سالبه،

196 اذهب يا شيطان تكفي مقاومتك بجلد، انه مكتوب: للرب وحده تسجد واياه تعبد،[52]

197 هنا ايضا لم يبتعد رب الانبياء عن موسى لئلا يصير مجال لتدخل الغربة،

198 رب (العهد) الجديد استعمل (العهد) القديمَ ليبرهن بانه يوصف في كليهما.

 

 

اندحار الشيطان (متى 4/11)

199 حينئذ انتقل العدو عن مخلصنا، وهوذا الملائكة قد اقتربوا واحاطوا به ليخدموه.

 

تجمع العلويون ليكللوا المسيح المنتصر

200 انتصر البطل وتصاعدت صرخة العلويين وهم يعطون اكليل المدائح لذلك المظفر،

201 كانت جموع المستيقظين متجمعة في درجات العلى ليروا المعركة التي يصنعها المسيح لاجل العالم،

202 تزاحمت الجهات وحملت [ الاغصان للتسبيح[53] لانها شاهدت مناظر كانت تُعرض،

203 رعدت مقصورة السماويين بالعساكر الذين اجتمعوا ليروا البطولة التي صارت في العمق،

204 قام الروحيون في منازلهم وهم مندهشون اي طغمات النار مع افواج اللهيب،

205 تقف الجموع صامتة والصفوف هادئة والمراتب بلا حركة /630/ لترى جميعها كيف تنتهي المعركة،

206 انتهت المعركة واندحر الشيطان وغلب المسيح وصرخت كل الطغمات: المجد للابن الذي انتصر،

207 فرح الروحيون بذلك النصر الذي عاينوا نهايته ورعدت جموعهم بالنعمة التي عُملت،

208 لانها كانت حزينة بسبب اندحار آدم وفرحت بعودته لانه غلب بربنا وعاد الى الحياة،

209 هرب المندحر من (امام) المنتصر الذي اسقط تاجه، وقام المطروح لان الابن تحنن عليه.

 

الملائكة يخدمون الرب المنتصر

210 بعد هذه الامور، دنا الملائكة ليخدموا ذلك الذي تنازل ورفع عبده من الجهاد،

211 ولعل الملائكة كانوا يقولون هذه الامور اثناء الخدمة التي قاموا بها امام الغالب:؟

212 مبارك مرسلِك الذي غصبته محبته وارسلك الى الارض لتتبارك بعد ان لُعنت بواسطة آدم،[54]

213 السلام في العلى والامان في الارض على السفليين، لانه بك اطمأنت كلتا الجهتين المنقسمتين،[55]

214 ربي، بغلبتك قام المذنب الذي سقط وصار رفيقا لمستيقظي عدن الذي أُعيد اليه،

215 معركتك عجيبة لانك المنتصر الذي كنتَ تحارب بشخص عبدك المندحر الذي انتصر بواسطتك،[56]

216 انت الخفي في الاعالي، وكل قبيلتنا لا تراك، /631/ وفي العمق كنتَ تتعارك مثل البطل،

217 في العلى خفي، وفي العمق جلي ولا تُدرك، فوقُ عزيز، وفي الاسفل متواضع، وفي كل هذه الامور عجب،

 

218 انتَ الممجد على مركبة العلى ولا تُدرك، و لانك شئت صادفتك المعركة على الارض من قبل المتمرد،

219 خدم المستيقظون ذلك الذي جُرب [ في[57] الجهاد لكي يساعد المجربين في جهاداتهم،

220 دنا الملائكة وقدّموا له اكليل المدائح، واذ هو منتصر فقد شنّ المعركة لينصرنا.

 

الخاتمة

221 الابن الذي خُدم بعدل من قبل الملائكة، ليأتِ من موهبتك اكليل نعمتك الى ضعفي.

 

كمل (الميمر) على معركة ربنا مع الشيطان. اربعماية وثلاثون بيتا.[58]

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

[1] – بيجان يعتبر الميمر 82 على معركة ربنا مع الشيطان، ميمره الاول ولو انه لم يشر الى ذلك

[2] – ر: على تجربة ربنا وعلى معركته مع الشيطان

[3] – تكوين 3. تلميح الى حواء التي لا يسميها بالرِجل بل بالعقب (عقبو، عقباث). هل بدل رايه وتبع نظرية نرساي الذي يسمي حواء بالرِجل؟. انظر البيت 70. هذه تعددية نظريات ملفاننا !

[4] – ر: نزل

[5] – 1صموئيل 17، خاصة 17/40

[6] – عبرانيون 13/20

[7] – 1صموئيل 17/11، 24

[8] – استعمل السروجي كلمة “فرأوف ادم فرصوف أوذوم” بمعنى شخص بدل قنومو. انظر البيت 215

[9] – تكوين 3، متى 4/1-11

[10] – تكوين 3. رومية 5/12؟

[11] – 2تسالونيقي 2/3

[12] – يوحنا 8/44. هل يؤمن ملفاننا بموت قتال الناس؟. الشيطان روح لا يموت. هذه العبارة هي مجازية لا غير

[13] – لوقا 2/8-20. متى 2/1-12

[14] – متى 3/13-17، خاصة 3/17

[15] – ر: لمست

[16] – ر: كبار، نص: وخبار آحاي. نص: يتعارك

[17] – ر: جمع جيشه. ر: للغيوناو، نص: لغيوناو. نص: واعدّ صفوفه

[18] – ر: افراده. ر: جلب، نص: قدمت. ر: طغماته، نص: شحراو. (جرى التصويب بقلم ثان في المخطوطة: ر)

[19] – مص: سلب

[20] – مص: لو وجد الامان في الارض تثبتون. نص: ورثة

[21] – مشكوك فيها

[22] – مشكوك فيها

[23] – السروجي يذكرنا بمختلف البدع الشيطانية المؤثرة على تفكير معاصريه: الزقورات، مناجاة ارواح الموتى، والسحرة وفتاحو الفأل، والمنجمون، والمتمتمون…

[24] – مشكوك فيها

[25] – مص: يهمل البيوت 62-67

[26] – تكوين 3. تلميح الى حواء التي لا يسميها بالرِجل بل بالعقب. انظر البيت 3

[27] – مص: مضطربة كل يوم

[28] – نص: كوفي؟، سوني يصوب: يجوع (كوفين؟)

[29] – خروج 34/29-35

[30] – خروج 3/1-6

[31] – خروج 34/29-35

[32] –  ر: فغرو، نص: بابسار. ر: عذبوا وظلموه. ر: حقه

[33] – ر: ماكر. ر: كان يظن

[34] – تكوين 2/16، 3/6

[35] – تكوين 3

[36] – متى 20/15

[37] – يوحنا 8/44

[38] – متى 14/13-21، 15/29-39

[39] – يوحنا 2/1-11

[40] – عدد 25

[41] – متى 4/3

[42] – ارميا 5/22

[43] – متى 4/4. نفس العبارة : الخبز والماء تتكرر هنا وفي ميمره 82 على نفس الموضوع. في نص التثنية والانجيل لا توجد كلمة الماء. هل يستند يعقوب الى تقليد قديم ليذكر عدة مرات عبارة: الخبز والماء؟

[44] – هنا يعود الى نص الكتاب ولا يذكر الماء مع الخبز

[45] – ر: يفكر. لا توجد عبارة الطيران في النصوص الكتابية. انها عبارة شعرية وتفسيرية لا غير تذكرنا بصور اجنحة الملائكة والشياطين !

[46] – متى 4/5

[47] – متى 4/5

[48] – 1صموئيل 19/23. ملفاننا يسخر من الشيطان: لو تجلس في المدرسة وتدرس ستصبح مفسرا بارعا. الحقيقة هبطت عليك لتقول ما قلته مكرها على مثال شاؤل النبي المستعار!

[49] – تثنية 6/16، متى 4/7

[50] – متى 8/28-34

[51] – متى 4/8

[52] – تثنية 6/13، متى 4/10

[53] – نص: جهات للسماويين. متى 21/1-11، خاصة 21/8

[54] – تكوين 3، خاصة 3/17

[55] – لوقا 2/14، 19/38

[56] – يعقوب يستعمل (بفرصوف) بشخص آدم. انظر البيت: 25

[57] – نص: من. عبرانيون 2/18، 4/15

[58] – ر: كمل الميمر على تجربة ربنا وعلى معركته مع الشيطان الذي الّفه الطوباوي مار يعقوب. ابيات القصيدة: 430 بيتا، حسب نسخة الموصل هي 444 بيتا. حسب بيجان هي 442 بيتا. هل بيوت نسخة روما هي 444 ؟