الميمر 40 على اسم عمانوئيل

الميمر 40

 

        يا ابن لله الذي يشبه اباه انظر الي بالمراحم، وبدون بحث حرك الحاني على تسبيحك، انا قيثارة عشارية الاوتار التي ركّبتها، اعزف فيّ لارتل لاجلك كما لو كان لتسبيحك، مدّ اصبعك وحرك اوتاري الصامتة، الوتر لا يعطي اللحن بدون عازف، وليس للفم كلمة بدون موهبتك، القيثارة لا تقدر ان تزمر من ذاتها لو لم يضرب عليها حاملها، العازف بالقيثارة يحرك اصبعه بمهارته، ويوقظ اللحن في الوتر الصامت، ربولي، زمر فيّ لانك تمسكني فانتظرك لتحرك فيّ التسبيح الكثير لتجليك، ليس لانك محتاج الى تسبيح الارضيين لكن ليعظم بك ايها الغني الجنس المحتاج.

        السروجي يفسر نبؤة اشعيا عن عمانوئيل. بنت الآراميين آمنت به الها وهو على الصليب، وبنت العبرانيين نكرته وكفرت به بالرغم من عجائبه. ملفاننا ينقد اليهود والمسيحيين بسبب جدالاتهم العقيمة ويقول: لم يكف بانه احتمل التعيير من اليهود، فها انه الآن يحمل شكوك المثقفين والمجادلين.!

        ابن الله هو بسيط وجلي للايمان، وكله نور لمن يريد ان يعود اليه، انه قريب من المحبة وقائم كالنهار، وهو بعيد جدا عن جدال العارفين، ايها الحكماء لا تجنّوا حتى تفسروا ابن الحي الخفي والمستتر مع والده، اياك ايها الرجل والكلام على اللهيب، انك قشّ يتلاشى بنفخة قليلة. الملائكة لا يجادلون ويعترفون بان الرب خفي عنهم.

        السروجي يناهض الديوفيسيتيين الذين يقسمون الوحيد الى اثنين: انت فقط ايها المثقف الذي ظهر بين يوم ويوم آخر، ها انك تلطخ خبر ربك المليء عجبا، ها انك تفسر الاعالي والاعماق بالوحيد، وتجزّئه الى اقسام ليصير اثنين.

– المخطوطات: اوكسفورد 135 ورقة 11؛ روما 118 ورقة 22 (ناقص)؛ روما 251 ورقة 48 (غير واضح للقراءة)

– يرد في البداية اسم القديس مار يعقوب. للميمر لغة سريانية بليغة. فيه مناهضة سروجية للجدال ضد اليهود وخاصة ضد الديوفيسيتيين الذين يقسمون الابن الوحيد ويضعون فيه درجات سامية واخرى وضيعة. قد يرقى تاريخ نظم هذه القصيدة اللاهوتية الرائعة الى بداية فترة رئاسة ساويرا الانطاكي أي الى نحو سنة 512م.

 

 

للقديس مار يعقوب الميمر 40

على اسم عمانوئيل.

يجمل ان يُقرأ هو وذاك (الميمر) الذي يليه بعد ميمر الميلاد

(اشعيا 7/1)

 

المقدمة

1 يا ابن لله الذي يشبه اباه انظر الي بالمراحم، وبدون بحث حرك الحاني على تسبيحك،

2 انا قيثارة عشارية الاوتار التي انت ركّبتها، اعزف فيّ لارتل [ لاجلك[1] كما لو كان لتسبيحك،

3 مدّ اصبعك وحرك اوتاري الصامتة، [ ليُنطق[2] من قبلي تزمير حلو بصوت عال،

4 /185/ الوتر لا يعطي اللحن بدون عازف، وليس [ للفم[3] كلمة بدون موهبتك،

5 القيثارة لا تقدر ان تزمر من ذاتها لو لم يضرب عليها حاملها فانها خرساء وصامتة،

6 العازف بالقيثارة يحرك اصبعه بمهارته، ويوقظ اللحن في الوتر الصامت،

7 ربولي، زمر فيّ لانك تمسكني فانتظرك لتحرك فيّ التسبيح الكثير لتجليك،

8 الوتر صامت، واللحن الذي يعطيه ليس مُلكه، وينتظر العازف الماهر ليوقظ فيه اللحن،

9 النفس هي وتر وها انها صامتة من تسبيحك، اعزف فيها لتزمر الحان التسبيح بعجب عظيم،

10 ليس لانك محتاج الى تسبيح الارضيين لكن ليعظم بك ايها الغني الجنس المحتاج،

11 ارسلك ابوك لتعظّم البشر وتقيمهم من المزبلة حيث كانوا ساقطين،[4]

12 المراحم خلطتك في البشر الذين كانوا هالكين وباختلاطك وجدتهم لتعيدهم.

 

عمانوئيل (اشعيا 7/14)

13 صرتَ منا، وها انك معنا، في جوارنا: عمائيل الذي اتى ليحرر عبيد ابيه،

14 /186/ ايها الابن الحبيب ها انك معنا، وانت الهنا، لقد تكنيت عمانوئيل في النبؤة،[5]

15 اشعيا وضع لابن الله الاسم الذي يوافقه لانه تعلمه هناك بين ايحاءات النبؤة،

16 وقف [ اشعيا[6] على قمة مراصد الانبياء ورأى الابن آتيا ليختلط في البشر،

 

17 رآه بعين الروح التي تشاهد الاسرار، وتعجب به لانه الهنا وسيصير معنا بالولادة الثانية،

18 ولهذا تحرك ودعاه عمانوئيل الاسم الحسن الذي يعلن دربه بدون خصام،

19 رآه الها ورأى بانه سياتي ليصير معنا، ومن افتقاده اطلق الاسم كما ورد،

20 ها انه معنا، وعندنا، وهو الهنا، الهنا اتى وصار معنا جسديا،

21 اخذ النبي الاسم من ضباب الآب، لانه لم يكن يضع اسما للمسيح بدون ابيه،

22 هبّ روح النبؤة من الآب، وعلمه ليسمي الابن عمانوئيل،

23 لم يكن يعرف النبي كيف يسميه لان الابن لا يعرفه (احد) ابدا غير ابيه،[7]

24 في حضن الآب يوجد الولد الذي من جوهره، /187/ وهو الذي علّم النبي ان يسمي الابن باسمه،

25 الله نفسه يعرف [ ابنه[8] لانه مثله، وهو عنده، ومنه جاء ليراه العالم،

26 وهو الذي علّم اشعيا ان يسميه عمانوئيل في النبؤة لانها امينة سر اللاهوت،

27 لا احد يقدر ان ينقض اسم ابن الله، ويجرؤ ليقول انه ليس الها كما قد لُقب،

28 [ ابن الله[9] هو الهنا، وها انه معنا، ولا يوجد وقت ليس فيه الها وهو معنا:

29 لما ولدته الام البتول جسديا واتى في الجسد ليراه العالم بعجب عظيم،

30 لما تنازل الى اقصى حد كل التنازل: الى الحليب والمذود واقماط العوز،[10]

31 لما كانت [ تحمله[11] الام الشابة مثل طفل ويمسك الثدي ويرضع منه مثل ولد،

32 لما اجتاز مراحل الحياة الانسانية وتربى ليبلغ الى حدّ عظمة آدم،

33 لما كان يجوع، ولما كان يتعب، ولما كان ينام، [ ولما كان يعتمذ،[12] ولما كان يتنازل الى الانتقاص،

34 لما قام ضده خطر الصلب العظيم، /188/ وتحركت الضلالة وصرخت ودمدمت لاماتته،[13]

35 لما اضطرب اليسار كله مع خدامه، وادخلوا البار ظلما الى المحكمة،[14]

36 لما كان واقفا امام الحاكم، ويُسأل، ويُجلد بالسياط وكان يحتمل،[15]

37 بنو اليسار يهينونه [ ويلطمونه] ويبصقون في وجهه ويسخرون منه في المحكمة،[16]

 

38 ويهيئون له على الجلجلة الصليب ليركبه، ويطلب الماء ويعطونه الخل ليشربه،[17]

39 وبارادته اخذ المسيح كأس الموت وشربها، واحتمل كل هذه الامور لانه عمانوئيل،[18]

40 عمانوئيل هو الهنا الذي صار منا، واحتمل الهنا هذه الامور لاجلنا،

41 ومَن لا [يعترف] اذاً بان عمانوئيل مات على الصليب،؟ ومن لا يصدق بان [الهنا[19] صار منا.؟

 

البيعة بنت الآراميين والجماعة بنت العبرانيين

42 يا عمانوئيل راتك بنت الآراميين على الخشب، وعرفت من انت بسبب عجب جبروتك،

43 بنت العبرانيين اعماها الحسد ولم تعرفك، ولانها ابغضتك فلم تحركها القوات التي حدثت،

44 بيعة الشعوب بنت النهار المحبوبة اليك ،/189/ ربي، عرفتك على الصلب بانك الاله،

45 الارض التي تزلزلت، والصخور التي تفطرت، والموتى الذين عاشوا، والشمس التي اظلمت، اعلنت من انت في الارض كلها،[20]

46 ومن البرايا الجامدة التي تحركت بصليبك تعلّم العالم بانك اله بالحقيقة،

47 وهوذا صوت العروس عال وهي تصرخ في الجماعات: لا يلزمني الافتخار الا به،[21]

48 جاء عمانوئيل وخطبني بصلبه، واعرف من هو، وابن من هو، فلا يُهن اذاً،

49 جاء الى بيتنا مثل فقير وهو يخطبني، وكنت اعرف بان له الغنى فخرجتُ معه،

50 ابغضت والديّ لاجله لانني احببته، وصادفتني النار والسيف ولم يخيفاني،[22]

51 اوفي احساناته عليّ لانه احبني كثيرا، واحتمل الاهانات والهزء بدلي لما خلصني،

52 احتضن العمود في المحكمة ليوفي دَيني، وجُلد بالسياط، كم انا اشكره،![23]

53 لاجله نسيتُ والديّ لانني احببته، واحتقرت الاصنام وجميع الآلهة الباطلة، [24]

54 صار لي صليبه تاجا عظيما ووضعته على راسي، فلا يلزمني ان افتخر الا به،[25]

55 عاره وضرباته هي كرامة كبرى لي، /190/ لانه بارادته احتمل [ الاهانات[26] لما خلصني.

 

نقد للمجادلين من يهود ومسيحيين

56 احتمل اصوات الشتامين في المحكمة، واحتمل آلام الصلب على الجلجلة،

57 لم يكف بانه احتمل التعيير من اليهود، فها انه الآن يحمل شكوك المثقفين والمجادلين،

58 هوذا عمانوئيل مظلوم ومهان من قبل اليهود، ولا يُعترف به الها وقد صار معنا،

59 ايها [ الاشقياء] لو كان انسانا حسب كلمتكم، لماذا دعاه اشعيا عمانوئيل،؟[27]

60 عمانوئيل اي الهنا صار [ معنا،[28] والاسم الكريم لم يكن يوافق للانسان،

61 ايها اليهودي اعط الابن اسمه الخاص به، انه اله كما بُشّر به في النبؤة،

62 لا يوصف بسبب عجب جبروته ولا يُفسر بسبب بأس مخافته،

63 ولا يُترجم لكونه خفيا مع والده، ولا يُعقب لكون خبره مستترا عن الفاحصين.

 

الابن جلي ونور للايمان وللمحبة ويختبيء عن الجدال

64 ابن الله هو بسيط وجلي للايمان، وكله نور لمن يريد ان يعود اليه،

65 انه يبين نفسه للايمان بدون تعقيب، ويختبيء عن المجادل ولا يراه،

66 /191/ انه قريب من المحبة وقائم كالنهار، وهو بعيد جدا عن [ جدال[29] العارفين.

 

تحذير المعارف البشرية من التعقيب على الابن

67 اياكن ايتها المعارف وابن العزيز، لانه اسمى منكن ولا يعرفه الا ابوه،[30]

68 ايها الحكماء لا تجنّوا حتى تفسروا ابن الحي الخفي والمستتر مع والده،[31]

69 ايها الناطقون الذين اقتنوا النطق من النعمة احترموا كرامة الابن-الكلمة الذي لا يوصف،

70 ايها المترجم احفظ لسانك من اللهيب، اياك وذلك بحر النار الذي لا يُحدد،[32]

71 ايها المثقف المتكبر اعرف شخصك وانظر الى نفسك، ولا تتحدث عن خبر عمانوئيل بالعجرفة،[33]

72 لما يوصف خبره تحدث عنه بالبساطة والايمان والوداعة والتواضع،

73 لا [ تتبجح] لتتكلم ضد النار ايها الورقة التي [ يبست[34] فلو راتها النار لاضمحلت.

 

الملائكة لا يجادلون على الابن

74 ربك نار يرعب النورانيين في العلى، لا تتجاسر انت لتركب على [ ظهر[35] اللهيب،

75 اياك ايها الرجل والكلام على اللهيب، انك قشّ يتلاشى بنفخة قليلة،

76 كراسي النار موضوعة لقديم الايام، /192/ وهناك يجلس عمانوئيل عند والده،[36]

77 كرسي النار، وعجلات النار للوحيد، وانت اين انت موجود لو اقتربت لتتعقب،؟

78 يخرج ويجري من الجوهر نهر النار، فكيف تعبر وتفحص الابن في موضع ابيه،؟[37]

79 كيف تزاحم آلاف الوف السماويين، وتدخل لتلقي هناك صوتا يفحص الابن،؟

80 من [ يجرؤ[38] ويقترب ليتكلم عن ربوات ربوات القوات التي تخدمه،؟

81 ماذا تقول،؟ وكيف تفحص،؟ ولماذا تجادل،؟ خف ايها الجسور وامنع [ صفاقتك[39] من التعقيب،

82 فكر بان السواريف يخافون ولا يقربون له القدس بصوت ما لم يغطوا وجوههم،[40]

83 ولو لم يغطوا ايضا ارجلهم باجنحتهم لا يمشون في موضع اللاهوت الطاهر،

84 واذ يُقدس بين هولاء فانه لا يُعقب، وها انت مسرع ليس لتقدس بل لتفحص،!

85 يحمله الكاروب فوق عجلات اللهيب، وهو مربوط وطاهر بالنار المصاغ من اللهيب،

86 ولما يبارك يستر وجهه تحت الجناحين ويطلق الصوت وهو لا يتطلع الى الموضع السامي،

87 /193/ ولا يعقب قائلا: اين هو موضع اللاهوت،؟ لكنه يصرخ: مبارك من موضعه حيث هو موجود،[41]

88 لم تظهر الجسارة الا فيك ولا يوجد من يجرؤ ان يفحص الابن الا انت،

89 ترفع صوتك لتفحص الابن ابن الجوهر بالخصام وبالكبرياء وبالنقاش،

90 ألا تخاف وألا ترتعب وألا ترتجف من الاستفسار الذي تتجنبه حتى النار،؟!

91 هوذا خبر الابن يتدنس على شفتيك (وتقول): كيف جاء وكيف وُلد وكيف مات،؟

92 ها انك تتكلم حيث لا يوجد مجال للكلمة، وكما تقول فقد حُدد عمانوئيل،!

93 الذي لا يحدده حتى جمع آل جبرائيل ولا يفحصه حتى فوج آل ميخائيل،

94 ولا يعقبه آلاف الوف السماويين ولا يجادله ربوات ربوات بني النور،

95 لو سُئل ملاك عن مخلصنا سيقول: ان خبره خفي ومختوم دون ان يجادل.

 

 

للآب ابن واحد حبيب

96 انت فقط ايها المثقف الذي ظهر بين عشية وضحاها، ها انك تلطخ خبر ربك المليء عجبا،

97 ها انك تفسر الاعالي والاعماق بالوحيد، وتجزّئه الى اقسام ليصير اثنين،[42]

98 /194/ لآب الحق ابن حبيب واحد: قضيب مستقيم لا يتضاعف الى اثنين كما تقول،[43]

99 اعطى الله وحيده لاجل الخطأة، له واحد واعطاه باسره ليخلص العالمَ،

100 لا تجعل درجات عالية وسفلى في الوحيد السامي والممجد وهو الفريد.

 

الابن الالهي يخلص البشرية بموته

101 مات ابن الله لاجل خلاص العالم، لتصمت الافواه من تعقيبات الجسارة،

102 دعاه والده: ابني الحبيب فسمِّهِ انت ايضا كما سماه ولا تضف وتكثر الكلمات (وتقول): كيف هو الابن،؟[44]

103 راينا مجد الوحيد ابن الله، والابن واحد ولا يُعترف بآخر معه،[45]

104 مهّد دربه لاجل خلاص العالم ونزل وكمّل دربه بجبروت وعاد الى موضعه،

105 خلص الجلاء من السابي الذي قتله وجلب المخلصين من العثرات الى موضع الامان،

106 رضّ بصليبه الحية العظمى التي مكرت بامّنا، ومهد الدرب المغلق من قبل الثعبان،[46]

107 طرد الكاروب الذي كان يحرس شجرة الحياة، وقبل في جنبه الرمح ليدخل الورثة الذين خرجوا،[47]

108 فتح الفردوس المغلق امام الداخلين، واعاد المطرودين الى مواريثهم وتخومهم،

109 /195/ دخل اللص وصار الرجاء لآل آدم لان المراحم فتحته للخطأة [واعادتهم،[48]

110 اغلق الشيول واوصد ابوابها المفتوحة، وابهج الجنة وفتح ابوابها التي كانت موصدة،

111 ازال الاوقات الشريرة التي حدثت لآل آدم، وجلب الاوقات الصالحة للورثة الذين كانوا مطرودين،

112 مزق الصك العظيم الذي كتبته امنا حواء والذي كتبته الحية في الجنة ليذنب آدم،[49]

113 بصليبه اوفى الدّين العمومي الذي كان مستعصيا وبه ضعفت كل الاجيال ولم يوفَ،[50]

 

114 انه قَبِل ان يوفي كل ما اذنب آدم، فطُعن واوفى واقام الورثة في تخومهم،

115 القصاص الذي كان قد صدر ليموت آدم قبِله ربه وعاش العبد ودخل الى الخدر،[51]

116 نزل العلي الى قعر الاعماق وهناك وجد صورة ابيه التي فسدت فاخذها وصعد.

 

عمانوئيل صار منا وجعلنا منه بالنعمة روحيا

117 عمانوئيل صار معنا لما نزل، واتى الهنا وصار منا جسديا،

118 وبالنعمة جعلنا منه روحيا، واعطانا حياته لانه اتى وصار منا،

119 واخذ شبهنا لانه جعلنا لنصير منه، /196/ وصار مثلنا لما تنازل الى جوارنا،

120 ليجعلنا مثله هناك في موضع ابيه..،[52]

121 اعطى الشفاءات، وحمل اوجاع المرضى، وتفقد المرضى، واحتمل الآلام من الصالبين،

122 ثلم السياج الذي شيدته الحية العظمى، وصالح الغاضبين وخلطهم لانهم كانوا منقسمين،[53]

123 بنى الخربات وعمّر القفار بالامان، وزرع الرجاء في ارض الموتى الفاسدين،[54]

124 قتل التنين الذي اكل تراب آدم وعجن نفسه فيه لئلا تاكل بعدُ الحية منه،[55]

125 اعطى حواء حلة المجد التي كانت تلبسها، والتي سرقتها الحية منها بين الاشجار،

126 اخذ من آدم قميص الاوراق لانه عري، وبدله اعطاه لباس المجد الذي شلحه.[56]

 

الخاتمة

127 عمانوئيل، ها انه معنا كما لُقب، ونحن معه لنحيا معه، له التسبيح.

 

كمل

 

 

 

[1] – و: لاجلنا. مزمور 33/2

[2] – و: ونثمالال، نص: دنثمالال

[3] – و: لفومو، نص: فومو

[4] – مزمور 113/7

[5] – اشعيا 7/14

[6] – ر: كان نبيا

[7] – متى 11/27

[8] – ر: الابن

[9] – و: كما قيل

[10] – لوقا 2/7

[11] – و: طوعنو، نص: طعينو

[12] – و: يسكن. متى 4/2. يوحنا 4/6. متى 8/24. متى 3/16

[13] – مرقس 15/13

[14] – متى 25/33. متى 26/57-67، 27/1-2، 11-26

[15] – متى 27/26. بلاغة السروجي استعمل 12 مرة (لما) في البيوت: 29-36

[16] – و: يشتمون. متى 27/27-30

[17] – يوحنا 19/28-29

[18] – متى26/39

[19] – و: ناودي، نص: ماودي. و: كان

[20] – متى 27/45، 51-53

[21] – غلاطية 6/14

[22] – مزمور 45/10، رومية 8/35

[23] – متى 27/26

[24] – مزمور 45/10، رومية 8/35

[25] – غلاطية 6/14. صورة لطيفة: البيعة تضع صليب المسيح على راسها على غرار الملوك المسيحيين

[26] – و: اهانة. يكرر السروجي ايمانه بان الابن تالم ومات بارادته وليس قسرا مثل البشر

[27] – ر: اليهود. اشعيا 7/14

[28] – و: منا

[29] – و: جدالات

[30] – اشعيا 33/21. متى 11/27

[31] – يوحنا 6/57

[32] – رؤيا 19/20؟

[33] – يستعمل السروجي العبارة السقراطية الفلسفية: “اعرف شخصك”

[34] – ر: مزداركال، نص: تزداركال. ر: ييبس

[35] – ر: ظهري

[36] – دانيال 7/9

[37] – دانيال 7/10

[38] – و: يبتعد

[39] – و: قوتك

[40] – اشعيا 6/1-6

[41] – حزقيال 1، 3/12

[42] – اشارة واضحة الى الديوفيسية التي ينقدها ملفاننا بمرارة

[43] – اشعيا 11/1، مزمور 45/7، عبرانيون 1/8. برهان سروجي رائع ضد الديوفيسيتيين القائلين بمسيحَين

[44] – متى 3/17. في ميامر العماذ يقول: هذا هو ابني حبيبي، او كما ورد هنا: هذا ابني الحبيب. تعددية نظريات ملفاننا!

[45] – يوحنا 1/14

[46] – تكوين 3

[47] – تكوين 3/24، يوحنا 19/34

[48] – نص: واعاد، سوني يصوب: واعادت (مؤنث جمع)

[49] – تكوين 3. قولوسي 2/14

[50] – المسيح وحده اوفى الدَين العمومي (حاوباث كاوو)

[51] – تكوين 3

[52] – يعوز عجز البيت؟

[53] – افسس 2/14

[54] – حزقيال 36/35

[55] – تكوين 3/14، 19. المسيح يعجن نفسه في آدم لئلا تاكله الحية. انه دواء ضد الحية ورجاء أي بذرة القيامة

[56] – تكوين 3/7، 11. العماذ يوشح آدم مجددا بحلة المجد