215
ترجام (على) الدنح
ملفاننا يعتبر موسى باديء الناموس أي في وقت موسى النبي كان يعطى “الحليب” للبشرية. يوحنا هو مكمل الناموس الموسوي لانه اتى قبل المسيح بوقت قصير. مكمل الناموس الحقيقي وبصورة نهائية هو المسيح: الذي باشراقه أي بدنحه اعطى للعالم “الخبز” الطعام القوي. يعقوب يفسر نصوص عماذ المسيح، وكيف تجلى الثالوث على نهر الاردن. يعقوب يمدح تواضع يوحنا الذي يضع نعلي المسيح فوق راسه، ولهذا سمح له المسيح ان يضع يده على راسه لما عمذه.! يوحنا يعرّف المسيح للبيعة ولا يسمح لها ان تعتبره الختن، عليها ان تتبعه لانه الختن الحقيقي والحمل الحامل خطايا العالم.
– المخطوطات:؟
– الدراسات:
Jacques de Saroug: six homélies festales en prose, édition critique du texte syriaque, introduction et traduction française par Frédéric Rillet, Brepols Turnhout Belgique, 1986, in PO. Tom. 43, Fasc. 196. pp. 550-564 (Texte pp. 38-54
ترجام (على) الدنح
عماذ المسيح هو الحد بين العهد القديم والعهد الجديد
مجيء ربنا الى الاردن هو التخوم الحقيقي بين (العهد) القديم والجديد. الى هناك سلكت طريق موسى الناموسية، ومن هناك وصاعدا اشرق ليبين تعليم المسيح الكاملة حقيقته. باديء الناموس هو موسى ومكمله هو يوحنا ومن بعد ذلك يُسمع من ربنا الكمال الاسمى من الناموس بعد ان اكمل درب العدالة[1] بعماذه.
موسى قدم للبشر الحليب-الناموس
ثلم موسى ينبوع الحليب مربي الاطفال في ضباب سيناء[2] ليرضع العالم ويتربى بالمعرفة التي توصله ليرتفع الى طعام الكاملين.
يوحنا فطم العالم من الحليب وقدم له المسيح خبز الحياة- الطعام القوي
يوحنا فطم العالم من الحليب واشرق ووضع امامه واراه المسيح وهو يقول: انا هو الخبز[3] النافع للرجل (الكامل) القامة، الناموس هو الحليب وانا هو الخبز اعني انفطموا من حليب الاطفال وهلموا وعيشوا بالخبز طعام الاقوياء.[4]
المسيح اعطى العالم ذخيرة البنين وعمذه بالروح القدس والنار
كان يكرز يوحنا علنا بصوت عال امام الجمع لما كان يقول: انا اعمذكم بالمياه اعني انا اعطيكم حليب آل موسى، سياتي بعدي ذاك الاقوى مني، ويعمذكم بالروح القدس وبالنار،[5] ويبين /552/ (40) لكم الكمال ويجعلكم تقتنون درجة ذخيرة البنين ويلدكم مجددا لتدعوا الله ابانا الذي في السماء.[6]
يوحنا هو خاتم ناموس موسى وباديء البشارة الانجيلية
ولهذا اختير يوحنا ليصير خاتم الناموس وباديء البشارة. حلت فيه نبؤة موسى وقوة وروح ايليا الغيور ليصير قويا ليخدم كلا العهدين.[7] يزيل الواحد ليستريح، ويحضر الآخر ليسعد. الروح القدس صار له مربيا. يُضرب الصوت[8] بالروح ليصير ساعيا للكلمة.
يوحنا هو الصوت ويسوع هو الكلمة
ياتي اذاً بعدي رجل وقد صار قبلي.[9] الكلمة هي قبل الصوت، وبعد الصوت الكلمة تمكث في نفس مرسلها وتظل الكلمة في ذهن قابلها، الصوت يركض من الفم الى الاذن ثم ينحل، ويجلبها وينقلها ويوقفها عند السمع ثم يتخلف عنها. الصوت لا يخرج من النفس. يوحنا لم ينزل من السماء الصوت من الكلمة يشرق بواسطة الريح ليطن ويعرّف جمال الكلمة ويجمعها بمسيرته في اذن هولاء الذين يسمعونها.[10]
يوحنا خرج الى القفر بشكل الصوت وكان يدعو الجموع بحركة الروح ليُفطموا من الحليب ويقبلوا الطعام القوي الذي يُكسب القوة والقامة الكاملة[11] لمن يتناوله. كان يوحنا يقف في تخوم (العهد) القديم ويبشر الجموع بعجب بجمال (العهد) الجديد البهي.
زال الظل-الناموس، وقدم شمس البرارة-المسيح
كان مجتهدا لانجاز خدمة الظل وكان يكرز: ها قد وصل الجسم العظيم[12] ليبين، كان يمسك عقب الليل[13] ويبين اين هو راس النهار، شوهد في القفر ككوكب الصباح[14] ليبرهن بان الشمس اقترب من الاشراق.
العروس اعتبرت يوحنا الاشبين ختنا
/554/ (42) العروس تاقت الى الاشبين الصادق[15] ولاجل جماله الروحي ظنت بانه الختن معزيها، اما الامين العظيم قريب الختن الذي يحرس العروس بطهر كان يبشرها: بالحقيقة انا لست المسيح لكن (أنا) رسول امامه،[16] ولما سالته من انتَ،؟ اقر ولم ينكر وقال علنا للجموع: انا الصوت، ليفهموا بان الكلمة تشرق
من حركة الصوت.[17]
قال يوحنا للعروس: انا لستُ المسيح لئلا تشغف بحبه
الصوت هو الشاهد للكلمة وساعيها وكاروزها ورسولها ولهذا لما سُئل يوحنا من انت،؟ اقر بانه الصوت المبين الكلمة للعروس التي هي بالحقيقة خاصته حتى تنتظرها الجموع بمحبة. ولكي يربط العروس بجمال الختن ويضرمها بمحبته ويشعل فيها حبه ويطهرها باتحاده ويثبتها بعهده كان يسكب في اذنيها باهتمام عظمة ربها وصغره، ولما حسبته عظيما ابان لها كم انه صغير لكي تُعرف عظمة ربه بصغره.[18]
قال يوحنا للعروس: لا استحق ان احل سيور حذاء المسيح
انا لا استحق ان احل سيور حذائه[19] اراد ان يبين للعروس علة قامة الختن وهو يعلمها ويقول حذاء خطيبك هو اعلى من راسي، لما ابسط يديّ لا اصل الى سيوره، ولو كنت عظيما لاقبّل عقبيه لما كنت قادرا، جمال قامته هو من راسي وما فوقُ، انه اعظم مني بمقدار: ارتفاع العلى بالنسبة الى العمق، والسماء بالنسبة الى الارض، والكلمة بالنسبة الى الصوت، والروح بالنسبة الى النبي، والاله بالنسبة الى الانسان.
قال يوحنا لعروس علي ان اصغر وعلى المسيح ان يكبر وينمو
ذاك الذي ياتي من فوق هو اعلى من الكل، والذي هو من الارض هو ارضي،[20] هو العالي وانا السفلي، هو العظيم وانا الصغير، هو /556/ (44) الجسم وانا الظل، هو من الآب وانا من زكريا، هو من البتول وانا من المتزوجة، هو الاله جبار[21] العالمين وانا الانسان عشب الارض الذي نما اليوم.[22]
يوحنا اسكر العروس واضرم فيها المحبة للمسيح
بهذه الالفاظ المضرمة للمحبة لحب الختن كان يوحنا يُسكر العروس التي خطبها من المياه، ولما سمعت صدقت واحبت وكانت تتوق يوما بعد يوم الى رؤيا الختن .
قال يوحنا للعروس: هوذا حمل الله الذي حل محل حمل موسى الصوري
ربنا كان يجعل نفسه بسيطا لئلا يعرفه العالم الى ان يعلنه يوحنا مع الآب والروح[23] ولكنه غاب (مختفيا) في الشعب ولم يعرف من هو. وكان يكرز كل يوم في الاردن ولا يعرفه العبرانيون، وخبره منتشر بين الجموع ولا يعرفون اين هو،؟ ومن هو،؟ عندئذ اتى الختن المسيح عند الخاطب يوحنا ليغتسل هو ايضا في هذه المياه التي هيئت للعروس مثل البقية.
رآه يوحنا وفزع وابانه للجموع بالاصبع وهو يقول: هوذا حمل الله بدل حمل موسى، هوذا رافع خطيئة العالم بدل ذبائح اللاويين. عن هذا كنت كل يوم اكرز: سياتي بعدي رجل وصار قبلي لانه اقدم مني، هوذا حمل الله. موسى صور هذا بالحمل وطهر بدمه خطايا العبرانيين.[24]
يوحنا يمانع من ان يعمذ المسيح ويقول انه يحتاج ان يعتمذ منه
اقترب ربنا عند يوحنا ليعتمذ فسحب المعمذ يده بخوف وقال: ربي انا محتاج لاعتمذ منك، كيف انت تريد ان تعتمذ مني.؟[25] النار لا تُمسك بدون الكلبتين،[26] الاردن لا يسع البحر ليعتمذ فيه، لا يجمل ان يقترب الغافر الى بحر الغفران مثل من يُغفر له، لا يليق ان يطلب التطهير المطهر وواهب القدس للاحبار وياتي الى الغسل مع هولاء الذين يُقدسون.
قال المسيح ليوحنا: اتركني الآن اعتمذ لاكمل عدالة ناموس موسى
/558/ (46) قال له ربنا: اترك الآن[27] لا تمنعني من ان اعتمذ في الاردن لانك لم تمنعني من ان احل في البتول. اردتُ واتيت الى الولادة وحسن لدي واتيت الى العماذ، البطن اصغر من النهر، والرحم اضيق من مخاض الاردن، ولما شاء الآب احتواني البطن، ولما حسن لديه كفاني النهر لاعتمذ لانني قد وُلدت.
لا تجعلني احيد عن الطريق التي سلكتها لانني سوف لن احيد الا وقد انجزت الخلاص، دخلت من الباب الناموسي الى حظيرة القطيع[28] وهكذا يليق بي ان اكمل كل عدالة آل موسى،[29] ثم ابدأ واشرق في العالم كمال آل ملكيصاداق الحبر العظيم مصور اسراري.[30] اكمل العدالة[31] ثم ابين الكمال، اختم خدمة الناموس وبعدئذ ابدأ بطريق الصليب العظمى، اترك الآن[32] لا تعلن عظمتي لانه وقت صغري.
كان يجمل بالختن الغني الذي قبل ان يغتسل في المياه التي مزجت للعروس الفقيرة، وكان يليق ايضا بالاشبين الحقيقي وهو يبين امام المدعويين بانه المحتاج والناقص الذي يتوسل ليكمل احتياجه من غنى الختن الكامل مرسله.
العالم عرف المسيح بعماذه ولهذا سمى يوحنا عماذ الرب: اشراقا
عُرف ربنا من قبل العالم بشهادة يوحنا بانه المسيح ولهذا يدعى عماذه اشراقا لانه في يوم عماذه عُرف واعتلن واشرق الخبر ونُطق من قبل هذا لهذا وهم يقولون: ذاك الذي كتب عنه موسى في الناموس وفي الانبياء وجدناه وهو يسوع ابن يوسف من الناصرة مدينة الجليل.[33]
قبل ان ياتي الى العماذ كانت الكلمة منتشرة وكانت تُعرف وكان المسيح مولودا بفضل بشرى المجوس وقصة الكوكب[34] /560/ (48) وبذلك الكلام الذي حدث بين الملائكة والرعاة،[35] ولما حسد المستولي على السلطة لكي يقتل الاطفال بالغيرة[36] من هولاء ومن امثالهم شُعر بولادة المسيح، ولم يكن يسمح للشعب المثقف (بممارسة) الحسد القاتل ليُعرف ما هو،؟ ومَن هو.؟
يوحنا متنسك في القفر
ظهر يوحنا في القفر وهو مليء بكل جمال ومزين بتدابير روحية فائقة العادة وهو يحتقر المقتنى، ومحتقرة ومطرودة عنه محبة العالم، والهمّ مفسد النفس خارج وهارب منه ويحتقر ويدوس شهوة البطن، وقد ربط وسجن وخنق محبة المال كلها، ويلمع فيه العفاف، ومصور فيه الطهر، وتلتهب في شخصه البتولية، ويحتضن كل القداسة بمحبة، ولا يوجد عيب في جماله، ولا علة شكوك في سيرته.
الكهنة ظنوا بان يوحنا هو المسيح
لقد ظن الكثيرون بانه المسيح حتى ان الكهنة واللاويين وجهوا اليه السؤال: من هو،؟ ليعرفوا هل هو ذاك الذي كان يُرجى ان ياتي،؟[37] اما هو فصرخ قائلا: لستُ انا،[38] لكنه يقف بينكم ويمشي بين جمعكم وهو معكم ولا تعرفونه.
الشعب عرف بان المخلص قد اتى
ومن كلمات يوحنا التي اضيفت الى هذه الاسباب التي حدثت قبل وقت خبر المسيح تيقن كل الشعب بان المخلص سياتي، ومن هو،؟ لا احد يعرفه ما عدا يوحنا، ولهذا كانت تخرج اورشليم واليهودية عند الكاروز المظفر بالجمال ليس ليعتمذوا فقط لكن ليسالوه من هو المسيح،؟ وهل لست انت كما ظن الكثيرون.؟[39]
المسيح يعمذ بالروح القدس والنار
واذ كان كل واحد مهتما ليُحل هذا المطلب اتى ربنا عند يوحنا مع الجموع وهي لا تعرفه ولما راى العبد الصالح ربه /562/ (50) قال: هذا هو ذاك الذي قلت لكم عنه الذي يعمذكم بالروح القدس وبالنار.[40]
ومن شهادة يوحنا اشرق حالا خبر ربنا وعُرف ولهذا يسمى عماذه اشراقا، واذ صار بخصوصه استفسار وجدوه، وقال الاخ لاخيه: وجدنا المسيح.[41]
كل من يتضع مثل يوحنا الاشبين يرتفع
ولما كان يقول يوحنا كل يوم انا لا استحق سيور نعليه[42] لم يرد ان يضع يده على راسه كما لو كان بالسكوت مثل مَن يستحق لكنه لما رآه اعتذر منه مثل الناقص لئلا تنتقص عظمة ربه ولا تتبدل كلمته، ولكونه قال انا لا استحق، لذا اعتذر من ان يعمذ.
لما سمع من ربنا: اترك،[43] حتى يتحقق ما اراده ربنا اقترب ليكمل الوصية ليس مثل من يستحق ويكذب لانه قال لا استحق، لكن مثل المأمور الذي يطيع ليبين بان الطاعة هي اعظم من العدالة. [44]
كل كلمات ربنا مليئة نورا ويرى صوابها بالفعل. قال: كل من يضع نفسه يرتفع،[45] وهذا ظهر بوضوح في يوحنا الذي تواضع وهو يكرز بانه ليس مستحقا لحذاء الختن وارتفع هكذا حتى انه وضع يده على راسه. احنى يمينه لتمسك الحذاء فحملتها النعمة ووضعتها على الراس لو كان يوجد موضع اوطأ من الحذاء لكان ينحدر اليه بارادته، ولو كان يوجد سمو اعلى من الراس لكان ايضا يصعد اليه بواسطة التدبير.
لا يوجد موضع اوطأ من الحذاء ولا موضع اعلى من الراس. نزل بقدر ما استطاع النزول، وصعد الى حيث لا يوجد سمو يصعد اليه، نزل وجس عقب المسيح وصعد وراى سموه، ومسك /564/ (52) سيور حذائه وهو غير مستحق ووضع يده على راسه وهو يستحق، ولما وضع نفسه هكذا لما كان يكرز ارتفع لما كان يعمذ.
لو كان يوجد حسد في العلويين لكان الساروف يحسد يوحنا: الى اية عظمة وصل.؟ ذاك يحرك السر بالكلبة النارية وهو مغطى، وهذا كان يمسك الجمرة باصابعه ووجهه مسفر.[46] ايها التواضع الى اين ارتفعتَ.؟ يا ايها الطين لعجيب الماسك اللجة العظمى ولم يتلاش.!
فرح الاردن وخاف لما نزل فيه المسيح
انه لعجب: لما كان النار اللابس الجسد يعتمذ في المياه، وينزل ليغتسل في الاردن اللهيب البهي الذي يكل بلمعانه السواريف لو تجاسروا ونظروا اليه.![47] نزل ربنا الى الاردن وتحركت طبيعة المياه فرحا لان مقدس الينابيع حل فيها. داؤد عازف القيثارة الروحي كان قد رتل لهذا الحدث في المزمور قائلا: راتك المياه اللهم راتك المياه وخافت واللجج ايضا ارتجت وشعرت بنزولك والغيوم رشت المياه[48] لتشترك هي ايضا في اغتسالك اعني كل عنصر المياه العالية والسفلى تزاحمت لتتبارك بعماذك، والآب يعطي صوتا من سماوات السماء ليشهد لك: انك انت ولا (احد) غيرك.[49]
الثالوث يظهر على نهر الاردن
باشراق الابن اشرق الثالوث على الاردن، وقبل يوحنا ثلاثيا ذلك السر الذي كان خفيا عن كل العوالم والقبائل،[50] وشعر بالاقانيم الثلاثة ذاك الذي استحق ان يصير الشاهد الثالث[51] على الابن مع الآب والروح.
اثناء اعتماذ الابن: الآب قال هذا ابني الحبيب، والروح نزل عليه بشبه الحمامة
هناك اشرق الثالوث في ثلاث حواس: الآب بالصوت، والابن باللمس، والروح بالرؤيا، الآب كان يتكلم، والابن كان يعتمذ، /566/ (54) والروح كان يظهر. كان يوحنا واقفا ويسمعه باذنيه، ويمسك بيديه، ويرى بعينيه. امتلأ سمعه من الآب، ولمسه من الابن، ورؤياه من الروح. الاله الواحد سُمع وجُس وشوهد. عُرف الاقانيم الثلاثة وكرزوا وسجد لهم.
لا يوجد آب آخر ما عدا ذلك الذي سمع صوته على النهر باذني يوحنا، ولا يوجد ابن آخر ما عدا ذلك الذي مُسك وجُس بيدي يوحنا، ولا يوجد روح آخر ما عدا ذلك الذي كان يُرى بعيني يوحنا على شبه جسم الحمامة.[52] باذنيه وبيديه وبعينيه سمع الآب وجس الابن وراى الروح.
الخاتمة
لو كان يوجد آخر مع ذلك الذي اعتمذ لكان يبين هو ايضا فعله مثل الآب والروح، ولكي يصير الآب شاهدا لوحيده اسمع صوته قائلا: هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت،[53] والروح ايضا لكي يبين الحقيقة ظهر مع الآب كالحمامة لكي يثبت برؤياه ما قاله الآب بالصوت، الابن الذي لو كان يوجد آخر سوى ذاك الذي اعتمذ لما عُرف بانه الوحيد من شهادة الآب والروح.
[1] – متى 3/15
[2] – خروج 19/9، 16. انظر، ميمره 173، 213
[3] – يوحنا 6/35
[4] – 1قورنثية 3/2، عبرانيون 5/12-14
[5] – يوحنا 1/26، متى 3/11
[6] – متى 6/9، رومية 8/15
[7] – ملاخي 3/23، متى 17/12
[8] – اشعيا 40/3، متى 3/3
[9] – يوحنا 1/30
[10] – تحليل للكلمة وللصوت ورد بكثرة في ميامر ملفاننا ورسائله. انظر، ميمره 39، 96. انظر، رسالة/13، 36
[11] – افسس 4/13
[12] – قولوسي 2/17، عبرانيون 10/1
[13] – تكوين 25/26
[14] – 2بطرس 1/19، رؤيا 22/16؟ هنا اللقب هو ليوحنا وليس للمسيح
[15] – يوحنا 3/29. الاشبين شوشبينا
[16] – يوحنا 3/28
[17] – يوحنا 1/19-23
[18] – يوحنا 3/30
[19] – لوقا 3/16، يوحنا 1/27
[20] – يوحنا 3/32
[21] – اشعيا 9/6
[22] – اشعيا 40/6-8، 1بطرس 1/24-25، متى 6/30
[23] – يوحنا 1/7-8
[24] – يوحنا 1/29-30، خروج 12
[25] – متى 3/13
[26] – اشعيا 6/6
[27] – متى 3/15
[28] – يوحنا 10/1-5
[29] – متى 3/15، رومية 10/5
[30] – عبرانيون 7/11-17، مزمور 110/4
[31] – متى 3/15
[32] – متى 3/15
[33] – يوحنا 1/45
[34] – متى 2/2-10
[35] – لوقا 2/14
[36] – متى 2/16
[37] – يوحنا 1/19، متى 11/3
[38] – يوحنا 1/20، 26
[39] – متى 3/5، يوحنا 1/25
[40] – متى 3/11
[41] – يوحنا 1/41
[42] – يوحنا 1/27
[43] – متى 3/15
[44] – هوشع 6/6، متى 9/13، 12/7؟
[45] – متى 23/12
[46] – اشعيا 6/6
[47] – اشعيا 6/2
[48] – مزمور 77/16
[49] – متى 11/17، قولوسي 1/20
[50] – قولوسي 1/20
[51] – يوحنا 1/7-8. يوحنا هو الشاهد الثالث لابن الله بعد الآب والروح القدس. تلاعب في عبارة الثالوثية
[52] – متى 3/16
[53] – متى 3/17. يستعمل ابني الحبيب. في نصوص اخرى يستعمل: ابني حبيبي. انظر، ميمره 7-9