الميمر 96 على قطع رأس يوحنا المعمذان

الميمر 96

 

        ربي أخرِج لي ثروات خفية من خزينتك لاعطيها لمن هو محتاج الى موهبتك، لك الكثير وانا محتاج الى اكثر من كثير، ومحبو كلمتك جائعون كثيرا الى تراتيلك، يسهل عليك ان تعطي لمن يستحق ولمن لا يستحق، ونورك يشرق حتى على الوثن لانك ابن الصالح.

        فم الانسان متقن للتسبيح: البشر مكونون ليسبّحوا كثيرا، ولعلهم ينكرون التسبيح كل يوم بزيادة،! فم الانسان متقن كانما لتسبيح الرب، ومن يبطل من التسبيح صار ناكرا، ولهذا لك الفم لتسبّح به ولتشكر به ولتهلل به ولتبارك به، سبّح لان لك الكلمة المسبِّحة، وهلل لان لك الصوت المليء انغاما، اشكر لان لك الذهن والتمييز، وبارك لانك صرتَ اناء ناطقا وغير صامت، لم تكن شيئا وجعلتك المراحم شيئا عظيما، وبما انك صرتَ فاشكر بعجب، لماذا انت ساكت.؟

        دعوة النساء الى عدم التبرج: هنا سمح لي الميمر لاعلّم وارشد واحتقر من تحب التبرج، الموضوع قادني لاتكلم مع اخواتنا، ايتها الحكيمات اعطيني الاصغاء بمحبة عظمى، يا بنت الاحرار، يا متعلمة اسرار بيت الله ابغضي الحذاء الذي سكب على الارض دما بريئا وزكيا.

        موت يوحنا: موته كان متميزا عن بقية الميتات بالنسبة لمن يتامل فيه، كما كان الحبل به في البطن متميزا عن الحبل بالآخرين، الحبل به بالرقص، وموته بالرقص، وقصته بعجب: نهاية ابن اللاويين صارت كبدايته، ارتقص في بطن العجوز امام ربه، واذ كانت الشابة تتمايل بالرقص اوقعته حتى يموت.

– المخطوطتان: اوكسفورد 135 ورقة 64؟، لندن 14515 ورقة 209

– يرد في البداية وفي النهاية اسم القديس مار يعقوب الملفان. الميمر قطعة شعرية رائعة. ملفاننا يحلل الكلمة اي المسيح والصوت اي يوحنا. ترد مثل هذه التحاليل في العديد من ميامره ورسائله. وصف السروجي مطولا رقص هيروديا وعهارة هيرودس وكيف قطع راس يوحنا لانه كان يقول الحقيقة للملك هيرودس بدون خوف. قد يرقى تاريخ تاليف الميمر الى فترة نضوج السروجي الفكري والعاطفي اي الى حوالي سنة 490م.

 

– الدراسات:

Babakhan, OrChr 9 (1914) 67 ss

 

 

الميمر 96

على قطع رأس يوحنا المعمذان[1]

 

المقدمة

 

1 ربي أخرِج لي ثروات خفية من خزينتك لاعطيها لمن هو محتاج الى موهبتك،

2 لك الكثير وانا محتاج الى اكثر من كثير، ومحبو كلمتك جائعون كثيرا الى تراتيلك،

3 يسهل عليك ان تعطي لمن يستحق ولمن لا يستحق، ونورك يشرق حتى على الوثن لانك ابن الصالح،[2]

4 ربي، ان موهبتك لا تُحجب عن الظالمين، وتشهد الشمس التي تشرق على الصالحين وعلى الطالحين،[3]

5 بتلك النعمة التي لا تُحجب عن الاثمة اعطني الكلمة لاتكلم بها عنك،

6 امزج لي كاس محبتك لاشرب وارتوي منها، وبمحبتك يتحرك لساني لتسبيحك،

7 هوذا الصبحيات والامسيات تحملك باوقاتها ويذيع اليوم لليوم ميمرك للسامعين،[4]

8 الشمس تسير الى الجهات والاقاصي وقد جُعلت لك مثل كاروز للبرية،

9 /665/ [ توقظ[5] العالمَ كله بقوة سيرها ليسبّحك لانه ملزم بتسبيحك يا ايها الباري،

10 [ الشمس المشرقة تعبر فوق العالم والاقاصي[6] وتظهر شروقها حتىتسبّحك المواضع،

11 تركض بسرعة خارج دائرة الارض لتكرز عظمتك للمسكونة كلها،

12 تشرق الشمس وتغيب الشمس وتجدد ميمر مجدك في المواضع والجهات،

13 لا يجب تسبيح الشمس من قبل المشاهدين، لانها ليست مسلطة لتوقف سيرها عن الجري،

14 ولا يسهل عليها مطلقا ان تضاعف المسيرة على دربها، ولا توجد لها طاقة لتقلل من كمية مسافتها،

15 [ المساء] طردها على الطريق السريعة التي لا تتوقف [ لتجلب التسبيح لباريها[7] من الجهات،

16 تسبيح جديد من البرايا بصوت عال لرب البرايا ذي القدرة البارية العظيمة والسامية.

 

 

الانسان مخلوق للتسبيح

17 البشر مكونون ليسبّحوا كثيرا، ولعلهم ينكرون التسبيح كل يوم بزيادة،!

18 الشمس النيّرة ليست [ نيّرة[8] لنفسها او تسير لنفسها لكن لها نور لتنير البشر،

19 /666/ ولاجلهم صارت النيرات في الرقيع، ولهم تنفع الايام والليالي،

20 للبشر يوجد التمييز والمعرفة والكلمة والصوت ليعطوا التسبيح للعلي في موضعه،

21 فم الانسان متقن كانما لتسبيح الرب، ومن يبطل من التسبيح صار ناكرا (للجميل)،

22 ولهذا لك الفم لتسبّح به وتشكر به وتهلل به وتبارك به،

23 سبّح لان لك الكلمة المسبِّحة، وهلل لان لك الصوت المليء انغاما،

24 اشكر لان لك الذهن والتمييز، وبارك لانك صرتَ اناء ناطقا وغير صامت،

25 لم تكن شيئا وجعلتك المراحم شيئا عظيما، وبما انك صرتَ فاشكر بعجب، لماذا انت ساكت،؟

26 ادخل الى ذاتك وانظر الى شخصك في داخلك، ففيك توجد كل عجائب القدرة البارية.

 

تحليل للص.وت وللكلمة وللريح

27 اين تحل الكلمة وتستقر لما تصمت،؟ ومن اين تخرج بالصوت لدى السامعين،؟

28 في اي سبيل ياتي الصوت الى السمع،؟ ومن يُدخل الكلمة لتحل في الذهن،؟

29 من [ يلقي] ويبدد الصوت في لهواء،؟ /667/ ولما [ تُطلق[9] الكلمة منه صار كلا شيء،

30 ليس مختبئا في موضع الكلمة لما تكون في موضعها، ولا يدخل ويحل عندها لما تدخل في الاذن،

31 لكنه يسير فقط بين الفم والاذن في الموضع الفارغ الموجودة فيه الريح الخادمة،

32 حيث لا يوجد مجال للريح لتخدم، الصوت ايضا لا يتحرك هناك الى السامعين.

 

يوحنا-الصوت والمسيح-الكلمة

33 مربية الصوت هي الريح، ويوحنا الذي هو صوت لم يكن يتحرك الا بالروح،

34 وكان مرسَلا ليذهب امام الكلمة ابن الله وموضعه معروف [ متى[10] بدأ؟ واين انتهى،؟

35 اما المسيح الذي هو الكلمة بلا بداية ولا نهاية، فموضعه ليس [ معروفا[11] كالصوت،

36 الصوت محدَّد [ وموضعه[12] يوجد بين الفم والاذن ويتبدد لانه ليس موجودا في جوهر الكلمة،

 

37 وهكذا فان بداية يوحنا ونهايته [ معروفة[13] وزمنه ليس منذ ازمنة العالم،

38 بدايته صارت من اليصابات بنت اللاويين، ونهايته ايضا حيث رقصت هيروديا،[14]

39 الروح القدس صار له مربيا وركض /668/ وبدأ وانهى ومضى وقته في مسيرة دربه،

40 وكما تصير بداية للصوت من الشفتين وتصير النهاية منذ ان يصل الى باب الاذن،

41 ويظل الصوت وتدخل الكلمة الى داخل الذهن وتصير محفوظة في المعرفة ولا تنحل.

 

مريم البتول-الرسالة المختومة واليصابات المتزوجة

42 هكذا ايضا تحل الكلمة في الرسالة، وتصير محفوظة تحت الاختام في السجلات،

43 لا احد يقدر ان يحبس الصوت في الرسالة، ولم يحل يوحنا في البتول لانها كانت مختومة،

44 ربنا الكلمة ابن الله حل في الشابة وكان خبره محفوظا تحت [ اختام[15] البتولية،

45 واخذ الصوت من الزواج اي ابن اللاويين لتجليه، وارسله امامه الى قفر اليهودية،

46 وكما ان موضع الصوت هو موضع فارغ هكذا ايضا يوحنا هو في موضع مقفر.[16]

 

يوحنا يعمذ ويعترف بانه ليس المسيح

47 ولما ظُن بان يوحنا هو المسيح اي النبي او ايليا او ارميا،[17]

48 كان قد سُئل ولم يخطف اسما ليس اسمه، واقر بانه الصوت السائر لخدمة الكلمة،[18]

49 وحالما اصغى هولاء الذين سمعوا عن يوحنا بانه صوت بدأوا يفتشون عن الكلمة (قائلين): اين هو،؟

50 /669/ السامع الذي يطرق الصوتُ اذنَه يصغي حالا ليسمع ماذا جلب الصوت،؟

51 كان الشعب كله قد شعر بالصوت الصارخ في بلد اليهودية وبدأ يطلب ابن الله،

52 كان يقول: انا صرتُ صوت الكلمة وخادمها، وسياتي بعدي عند السامعين،[19]

53 وتجمعت الجموع في قفر اليهودية عند يوحنا وانتشر خبر تعليمه في البلدان،

54 وزمّر كشبّابة في عرس المتسامية لانه تحرك بالروح القدس كالقصبة بالنفخة،[20]

55 وجمع كل الوليمة بالصوت الحلو لتنتظر ختن النور الذي وصل،

 

56 وتألب العبرانيون وكورة اليهودية واورشليم المشهورة على انغامه الجميلة،[21]

57 وشرع يغطس ويغسل وينظف المدنسة ويزينها ليرى الختن [ كم[22] انها جميلة،

58 كان يغضب لكون العروس زانية وكان شديدا ويخاصم لما كان يعمذ.[23]

 

يوحنا هو ايليا النبي

59 كان ايليا الثاني الذي اتى ليهيء الدرب وشرع يخاصم بغضب ضد ايزابل،[24]

60 لانه لم يكن يقدر ان يرى الاثم ويسكت، /670/ ولم يكن يترك الاثم يثبت في جواره،

61 بتواضعه لم يكن يتكلم مع الخطأة، ولم يكن يصبر [ لينظر اليه[25] فعلة الاثم،

62 سمى الفريسيين والصدوقيين: اولاد الافاعي، وبقساوته عليهم اتوا الى التوبة،[26]

63 لم يكن يحابي الرؤساء والسلاطين لانه لم يكن يقدر ان يرى الاثم ولا يزجره،

64 كان قد هدد بني الاثم بالنار مثل ايليا [ وارعبهم[27] بقصاص اللهيب،

65 حثهم ليعطوا ثمار التوبة لئلا يحترقوا كالاخشاب بالنار من قبل العدالة،

66 كان فمه مفتوحا وصوته قويا بالتوبيخ ويزجر الاشرار ليبعدهم عن الشرور،

67 كان لابسا الغيرة ضد الاثم بكل اشكاله، وارشد ووبخ كل المراتب بقوة،

68 وبخ الملوك وجها لوجه مثل ايليا، وبذكائه احتقرهم واخجلهم،[28]

69 بتعليمه اصبح موبخا للملوك وللكهنة، الصغار والكبار كانوا متساوين بالنسبة اليه لما كان يعلم.

 

يوحنا يقرع هيرودس بسبب هيروديا

70 كان قد وجد الاثم في ملك البلد، ولم يحتمل حتى يسكت عنه دون تقريعه بالتوبيخ،

71 /671/ راى هيرودس يدنس امرأة اخيه فاحتقره ورذله ووبخه مثل (شخص) بسيط،[29]

72 واذ كان هذا بلا ناموس لانه كان من الشعوب فقد اخضعه تحت ناموس الاسرائيليين،[30]

 

73 وكان يبين له بان كل واحد ملزم ليخضع بعدل للناموس الالهي،

74 كلمته السامية كانت كريمة على الملوك وحسنة جدا على الكهنة والاحبار،

75 بسبب سمو برارته وتنسكه وسيرته السامية كان الملوك يخافونه،

76 وكان يوبخهم امام كل احد مثل الحقراء ليفيدهم بعد توبيخهم بسبب افعالهم،

77 اقلق كثيرا هيرودسَ ملك [ بلد[31] الجليليين بسبب قصة هيروديا،

78 في كل الاوقات وفي كل الايام وفي كل الساعات كان يوبخه بسببها امام الكثيرين،

79 كانت شهوة رديئة مضطرمة في هيروديا وفي هيرودس، وبتعليمه كان يطفئها،

80 ولما كان يريد ان يطفيء نار العاهرين تقوى لهيبها وكثر زخمها حتى انها آذته،

81 كثرت الشهوة اعني اشتدت النار، /672/ وسعت وشبّت بيوحنا ابن اللاويين،

82 نار آل هيرودس استولت على الموضع وشبت في ذلك الذي كان يطفئها لئلا [يطفئها.[32]

 

سجن يوحنا

83 الحسد البغيض اشتد في الناس الاشرار وحبس الملفانَ العظيم لئلا يعلم،[33]

84 روح الكذب شبت هناك بقوة لئلا يُفسح المجال للصوت حتى يتكلم،

85 ليل هيروديا الحزين المليء [ ظلاما[34] حبس نهار آل يوحنا حتى يسكت،

86 واذ طلبوا من [ الصوت ان يسكت] ولم يسكت فقد سجنوه ليزيلوا [تعليمه،[35]

87 خافي ايتها العدالة: يوحنا مسجون في السجن، والمدنسة ترفع صوتها في المملكة،!

88 البتول يهان ويُحافظ على كرامة الزانية، الحق صامت والاثم يصهل بين الظالمين،

89 ابن الله كان قد توجه الى عمق الشيول، ولهذا ساعيه هو محبوس ولم يكن يغار،

90 ارسله امامه لان السجن كان يُهيأ له ايضا، وهكذا وُضع ليمهد الدرب امام وجهه،

91 واذ كان متجها وماشيا في دربه كما أُرسل، حبسه الدنسون لانه وبخهم وارشدهم،

92 /673/ الخطيئة خافت من البار الذي كان يطاردها، فادخلته الى الحبس لتستهزيء به،

93 [ كانت قد نصبت[36] الشراك وطمرت الفخاخ وسجنته، ولم تكن تسمع صوته العالي لانها كانت تبغضه،

94 سعى الزنى [ وسجن[37] البتولية لئلا يسمع منها صوت التعليم،

 

95 فجور آل هيرودس كان قد كشف عن وجهه، وقداسة آل يوحنا قد تغطت،

96 تجمعت كل الارواح الكاذبة حتى يُخفى ذاك المصباح الذي كان موجودا في القفر،

97 هبت العواصف من كل الجهات على النيّر، وادخلوه وحبسوه ليطفئوه في الظلمات،

98 كان قد خرج وراء اثم البلد وزاد في طرده، وصارت فرصة للاثم وبجسارته حبسه،

99 [ فتح] باب آل هيرودس ليدخل [ الاثم[38] ويلقي اليد ويسخر من البرارة،

100 الشيطان حسد الصوت الصارخ في قفر اليهودية لانه كان يفضح ويوبخ اثم البلد.

 

عيد ميلاد هيرودس

101 واذ كان هذا الرجل العظيم والالهي /674/ محبوسا ظلما من قبل اثمة آل هيرودس،

102 بلغ عيد ميلاد الملك وصنع حفلا عظيما ودعا رؤساء البلد الى الوليمة،

103 دعا العظماء ورؤساء البلد والسلاطين ليفرحوا في مناسبة عيده العظيم،

104 وتجمع واتى ليتنعم رؤساء القوات والسادة والرؤساء والاحرار الموجودون في الجليل،

105 ودخلت ووقفت هناك المحاباة امام المدعويين وكان [ الكل[39] ملزما ليتظاهر بانه فرح بمناسبة العيد،

106 كان كل واحد فرحا لاجل الملك ليبين له بانه مفتخر جدا بعيده العظيم ويجلّه،

107 المراؤون ابانوا محبتهم هناك بكثرة الخمر الذي احتسوه حتى يكرموا العيد العظيم،

108 دخل الشيطان والشهوة [ وخمر[40] آل هيرودس وكثر الشر وسقط جميعهم من الحرية،

109 هرب من هناك شكل الكرامة، ودخل ووقف الفسق والاسم النتن،

110 كانوا قد خلَوا من الحرية ومن الاستقامة، فدخلوا ولبسوا الفجور والسِكر،

111 كل واحد حسب واجبا شرب الخمر الكثير، فشرب كل واحد على صحة الملك في العيد العظيم،

112 فُقد الذوق وكان يُسكب الخمر هناك، وارعد العيد الذي فيه سُكب الدم البريء.[41]

 

الشيطان يوسوس في قلب هيروديا

113 الشيطان الذي كان مطرودا من قبل يوحنا صار له مجال بمناسبة عيد الملك الدنس الفاجر،

114 دخل الى الوليمة وجنّن بني الاثم وغلاهم بالخمر وبالشهوة وبالعهارة،

115 ابهجهم وجعلهم يرتلون واقلقهم وصار رقص خالٍ من كل واجب (اللياقة)،

116 ركض الشرير ودخل في قلب هيروديا واعطى نصائح شريرة للنفس المفسدة،

 

117 وزرع الاشواك في الارض المربية ادغالا سيئة، واقلق المدنسة بافكار مضطربة،

118 والقى في فؤادها وقال لها من الداخل: ها قد حان الاوان لتاخذي نفس ذلك البار،

119 ها قد حان الاوان ليغلق السيف بالدم فم المهين الذي كان يحتقركِ ويشتمك،

120 ها قد آن الاوان ليصمت صوت ذلك الكاروز من الاهانات والاستهزاءات التي كان يقذفكِ بها

121 ها قد آن الاوان لتنتهي اهانتك من لسان ذاك العبراني الذي [جعلكِ[42] سخرية للجليليين،

122 ها قد آن الاوان لينتقم لك السيف من /676/ الرجل الذي كان يوجه اليك كل يوم عبارات الهزء،[43]

123 لو يموت يوحنا لمكثتِ في المملكة اذ لا يُبعد (احد) الملكَ عنك ما عداه.

 

هيروديا تتبرج

124 النفس [ المكلوبة[44] قبلت الزرع السيء حالا، وتهيأت لتسكب الدم البري على الارض،

125 فامتشقت حالا بنتها كسيف مختار لتقتل جبار البرارة بالحربة،

126 الذئبة علّمت بنتها ماذا تفعل بالحمل البريء المربوط والمسجون في الحبس،[45]

127 البستها لباس كل العهارة [ والبستها حذاء[46] لماعا بلا حرية،

128 طلت وجهها بالكحل وزركشات العاهرات لترمي المشاهدين بسهام الشهوة،

129 كانت قد علّمتها وارسلتها وعادت ودخلت عند المدعويين لتسبيهم،

130 الحذاء المزركش دخل الى الوليمة والقى النار على بني الاثم ليحرقهم بجنونهم.

 

يعقوب يتكلم

131 هنا سمح لي الميمر لاعلّم وارشد واحتقر من تحب التبرج

132 الموضوع قادني لاتكلم مع اخواتنا، ايتها الحكيمات [ اعطيني[47] الاصغاء بمحبة عظمى.

 

تنبيه النساء ليمشين حافيات ولا يحتذين احذية مثل هيروديا

133 /677/ يا بنت الاحرار، يا متعلمة اسرار بيت الله ابغضي الحذاء الذي سكب على الارض دما زكيا،

134 وبما ان الحذاء كان قد قطع رأس ذلك الكاروز ليخفن منه جميع الحرات بتمييزهن،

 

135 من ستقدم رِجلها بغرور لتلبس الحذاء لما تسمع بان يوحنا قُتل بسببه،؟

136 ايتها العاقلة امشي حافية وليس [ بحذاء[48] لئلا يحسبوك على شكل هيروديا،

137 واذ قتل الحذاء الكاهن العظيم خافي منه كما لو كان من الثعبان الذي ينفخ السم،

138 لو يحسن لديكِ الفعل الذي قامت به هيروديا احتذي مثلها بحذاء وحاربي مع الكثيرين،

139 وبما ان فعلها بغيض جدا، فابغضي شكلها وحذاءها [ ايضا[49] وزينتها المليئة موتا،

140 الحذاء في رِجلها، والسيف في يدها، والموت في فمها، وترقص وتقتل فمَن [ هي[50] التي تحب افعالها،؟

141 يا بنات العفيفات ابغضن حذاء هيروديا، واجعلن ارجلكن عفيفة حافية في احذيتكن،

142 وبما ان تلك العاهرة احبته فقد قتلت نبيا، انفضن ارجلكن منه لئلا يخزيكن،

143 /678/ من [ هي[51] هذه صاحبة حذاء هيروديا وتدخل الى البيت المقدس لتهينه بخطواتها،؟

144 هوذا يوحنا يعترض عليك لو راى بانه يوجد فيكِ شيء من اشباه هيروديا،

145 الحذاء المزركش استل السيفَ على الكاروز، فلو راى بانك احتذيت به لن يحبكِ،

146 العفيف الذي يحب اللياقة يزجرك لو وجد فيك شكل العهارة،

147 الحذاء قتله ولا يشتهي ان يرى الحذاء، فالقيه عنك لئلا تُلامي من قبل يوحنا،

148 لا تزيني بهذا (الحذاء) رجليك، ولا (ارجل) خادماتك لانهن لو احتذينه صرن رفيقات هيروديا،

149 الحذاء العفيف لبنات الاحرار: المحيا الطاهر والمظهر المحبوب من قبل الله والقديسين.

 

هيروديا ترقص

150 احتذت حذاء تلك العاهرة بنت الزانية ودخلت وقامت بين جمع آل هيرودس المكلوب،

151 وشرعت ترقص هناك امام المدعويين رقصا مسجورا من قبل الشيطان ليحرقهم،

152 الشيطان محب كل العهارة كان محترسا على رقصها [ وكان يكثر من استداراتها،[52]

153 وكان يصفّ ازاء العاهرين اطراف (ثوبها) ويغريهم /679/ ليخطف [ الجهال[53] الذين ضلوا حتى يمجدوا،

 

154 ذاك الرقص بعينه جُعل فخا لبني الاثم، فنصبه الشرير [ لكل[54] المتكأ ليصطادهم،

155 اضحوكة عظمى على جبابرة المملكة، بحيث ربطتهم جميعا شابة واحدة واخزتهم،

156 دخلت [ الشابة] على فوج ملك [ ضعيف[55] وبحذائها سبت كل فوجه بلا حرب،

157 ترك كل تخوم ارضه مسلوبة من قبل الغرباء وجلب كل جنوده ليشاهدوا الرقص،

158 لم يكن يهتم بفحص سلاح مقاتليه، لان قلبه كان مسبيا برقص تلك الحقيرة،

159 لم يكن يفكر بدمار كل مقاطعاته، لان الخمر والشهوة اخذا عقله لئلا يفهم،

160 ايها الجبابرة رؤساء الآلاف تفقدوا المملكة وافحصوا السلاح واستفسروا عن اخبار المقاطعات،

161 ايها الرجال يستحق صنيعكم السخرية وانتم متباهون، اذ سبتكم شابة واحدة بالرقص حتى تخضعوا لها،

162 الشابة شنت الحرب ضد جبابرتكم واخذت منكم اللؤلؤة التي لا تُثمن،[56]

163 دخلت برقص واحتقرتكم وضحكت على اذقانكم والشيء الذي طلبته خطفته وانتم مفتخرون،[57]

164 /680/ اين هم [ ملوك ملوك[58] المملكة، فهوذا المملكة قد جُعلت سخرية برقص مجون،؟

165 اين هم حكماؤكم وعلماؤكم فهوذا المتكأ سكران وتسخر منه واحدة حقيرة،؟

166 يا بلد الجليليين البطل لقد جُعلت اضحوكة لان [ شابة[59] واحدة سبت الملك وجيوشه.

 

هيرودس يحلف ان يعطي هيروديا ما شاءته

167 دخل الخمر وطرد ذهن آل هيرودس، وجميعهم جنّوا بعد رقص العهارة،

168 وسُرّ الملك ورؤساؤه بالرقص، فوعد بنت الزانية ان يعطيها اجرة جيدة،

169 وبما انه احبها كثيرا فقد وعدها كثيرا حتى انها [ تتقاسم[60] المملكة معه لو شاءت،

170 كان يقول لبنت الافاعي: اطلبي واعطيك واحلف بانك بقدر ما تشائين تاخذين اجرتك،[61]

171 قالت العاهرة: اعطني رأس ذلك الكاروز هنا على طبق امام المدعويين كما [سألتك.[62]

 

 

لو حنث هيرودس وكذب لكان اصلح له

172 كان يحلف لها: كل ما تسالينه اعطيك اياه، وها انه يقال لانه حلف اعطى سؤلها،

173 لو لم يرد لما كان يحلف ولا [ يكذب،] من اجبره ليحلف لما [ حلف[63] لها،؟

174 /681/ وقبل ان يحلف لها ليته كذب ونقض كلماته ولم يغرق بدم ذلك الكريم ويصير هزءا،

175 الشر الذي عمله كان اخف [ لو كذب، والشر الذي صنعه هو اعظم[64] لانه قتل،

176 كان من الاصلح له ان يكذب لا ان يقتل، ولو لم يرد ما كان يكذب ولا يقتل،

177 حلف ان يعطي [ لها] نصف مملكته لا رأس ذلك البار الذي لم [يكن[65] يملكه،

178 لا يوجد ناموس يحكم بالموت على البار، بموجب الناموس، لو لم يقتل احد لا يقتلونه.[66]

 

حقوق الملوك على رعاياهم

179 الوحيد الذي لم يقتنِ شيئا في العالم، ليست مسلطة عليه [ النواميس[67] ولا الملوك،

180 الملك مسلط على المقتنيات ليخطفها، وعلى الابنية لو شاء هدمها،

181 وعلى الحقول ان [ ياخذها] ممن يقتنيها، [ وعلى النفوس لو قتلت ان يقتلها،[68]

182 الملك مسلط على الزناة ليشعلهم وعلى اللصوص ليامرهم (بردّ) ضعف ما سلبوه،

183 لو وُجد متوحد بلا مقتنيات ولا ابنية ولا حقول ولا شتلات،

184 /682/ ولا ثياب ولا خبز اليوم لياكله، وهو بتول ونذير وبار ومستقيم ومليء جمالا،

185 هذا من يقدر ان يقتله بموجب الناموس حتى وإن حلف ووعد بينما لا يحق له،؟

186 حلف الجاهل ليعطي نصف مملكته، وطالبته برأس لم يكن عائدا الى مملكته،

187 واذ اعطاه لها كذب وقتل وفعل كلا الامرين وغرق الجاهل بالكذب وبالدم البريء،[69]

188 كان مغرما كثيرا بمحبة امها الفاجرة ولهذا اعطى حالا للشابة ما سألته،[70]

189 كان سيعطيها سواء حلف ام لم يحلف لان كل قلبه كان خاضعا للشهوة البغيضة،

190 ابان ذاك الكذاب بانه متضايق بسبب الناس، ولئلا يكذب اعطى الهبة كما قال،

 

191 وخجل كل متكأ [ الجهال[71] والفاجرات، وصار الملك اضحوكة عظمى بسبب القتل الذي ارتكبه،

192 طلبت منه الشابة دون ان يشاء كما قال، فاعطى هبة امام [ المدعويين[72] لانه حلف.

 

هيرودس الروماني يامر بقطع راس يوحنا

193 ارسل الملك وقطع رأس ذلك الكاروز واتى على طبق واعطاه للشابة لتاخذه لامها،

194 اللغيون المكلوب دخل الى متكأ ذلك الروماني /683/ والقى الجثة وغرق جميعهم بالدم الطاهر،

195 دخل الرأس في طبق ليبين امام المدعويين بان الملك لم يكذب في كلمته بما وعد،

196 لم يخف اولائك الدنسون ابناء جهنم، وهم ينظرون الى رأس رجل عفيف مقطوع،

197 لم يرتجفوا ولم تسقط الكؤوس من ايديهم بعد ان شاهدوا دم ذلك الكريم مسكوبا،

198 لم يوجد بينهم واحد يخالف الواجب ليبكي بسبب الجريمة العظمى التي حدثت هناك،

199 لم يرتعب قلب الملك [ الحقير] الذي راى فم ذلك [ الملفان[73] مسدودا بدمه الطاهر.

 

امّ هيروديا تستلم راس يوحنا بفرح

200 لم ترتجف الشابة خبز اللهيب وهي تُدخل الطبق المليء نارا الى امها،

201 لم تترنح تلك الزانية لما استقبلت ذلك القديس الملطخ بقطرات الدم،

202 لعل بنت [ الزانية[74] ضحكت ضحكا وهي تحتقر البهي المقتول وتعيره،

203 وابتهجت امام بنتها وغنّت لانها دخلت ورقصت واخذت وخرجت كما علّمتها،

204 قالت لبنتها: هلمي نفرح بالفم المغلق بالدم والصامت: سوف لن نسمع منه الاهانة،

205 /684/ هذا جعلنا اضحوكة في بلد الجليليين، ورجمنا بالشتائم كما لو كان بالحجارة،

206 هذا الفم كان كل يوم ينفث فينا النار، ويخيفنا لئلا ندخل الى بيت الملك،

207 هذا ارهب الملكَ كثيرا بالظلمة وبجهنم لئلا يقترب مني لو سمعه،

208 هذا جعلني مثلا في فم العبرانيات لتتحدثن عني كما لو كان عن خبر العاهرات،

209 ليسكت الآن لانه لم يرِد ان يصمت عنا فجعلته يسكت بدون ارادته وسوف لن يهيننا بعدُ.

 

 

صفات يوحنا

210 عمل شرير لرجل عادل من قبل الاثمة، قتيل مظلوم بالمحاباة من قبل المجرمين،

211 منظر مريع: بتول مقتول من قبل الزانية، وخوف عظيم: كاهن مذبوح دون ان يذنب،

212 سراج ذهبي مليء بزيت القداسة، وبدل الريح نفخت الشابة واطفأته،[75]

213 زيتون ممجد نبت على جدول المعموذية، وقطعه الملاعين لئلا يدهن زيته الرأس،[76]

214 صوت كرز ملكوت الله، وقد نبح الاثم واسكته لئلا يتكلم،

215 شبابة مليئة انغاما وغني الالحان، وقد حسده الصم وكسروه لئلا يزمر،

216 /685/ كان قيثارة تطرد الابالسة من الانسانية ولئلا يخرج ابليسها فقد دمرتها هيروديا،[77]

217 كان بوقا يكرز القداسة على الارض، ولم يرضِ صوتُه الزانيةَ فابطلته،

218 كان كنارة توقظ [ الشعوب[78] للتوبة، ولئلا يتوبوا اسكته جهال آل هيرودس،

219 كان شجرة تحمل اثمار [ الايمان،[79] فاستأصله الاشرار لئلا ياكل احد من اثماره،

220 صديق العروس الذي خطبها واعطاها للختن الملك، قطعوا راسه لئلا يدخل الى الوليمة.

 

بداية يوحنا ونهايته تمتا بالرقص

221 موته كان متميزا عن بقية الميتات بالنسبة الى من يتامل فيه، كما كان الحبل به في البطن متميزا عن الحبل بالآخرين،

222 الحبل به بالرقص، وموته بالرقص، وقصته [ بعجب:[80] نهاية ابن اللاويين صارت كبدايته،

223 ارتقص في بطن العجوز امام ربه، واذ كانت الشابة تتمايل بالرقص اوقعته لكي يموت،

224 العجوز [ بدأت] والشابة انهت مسيرة [ دربه،[81] وموته معروف من قبل كل العالم لكونه محبوبا،

225 رأس من دخل الى الوليمة في الصحن قط ما عدا رأس هذا لانه فريد في تصرفاته،؟

226 /686/ لما ظنوا بانهم يهينونه، فقد اكرموه كثيرا واتى على طبق كهدية في عيد عظيم،

227 بمناسبة ميلاد الملك حملوه على ايديهم، وكان يُزيح كطوق ذهبي مختار،

228 كان هذا يمده الى ذلك وهم ينظرون اليه ويحافظون عليه كما لو كان منظر لؤلؤة،

229 كان عيدا لم يوجد اعظم منه للملك، وفي ذلك اليوم زيحوه في احتفالاتهم،

 

230 قُدّم راس جماله لا يُدرك في طبق امام المدعويين مثل تفاح الذهب،[82]

231 ورد نبت في قفر اليهودية جلبه الملك في يوم عيده ووضعه في طبق ودخل الى الوليمة،[83]

232 عنقود حلو عصروه في طبق الملك، وهوذا كل البرية تتنعم بطعمه الحلو،

233 محب الختن، وصديق العروس، ومعمِّذ ربه، ومعلم الحياة، وكاروز الحق، والكاهن العظيم،

234 والبتول البهي، ورجل الشهوة، والحاذق في الانبياء، والمختلط في الرسل، وسامع الآب، وماسك الابن،[84]

235 ورائي الروح، ومتعلم الاسرار، وموبخ الملوك، والناؤوس الطاهر، والمبخرة المختارة، والرائحة الحلوة،

236 وعدو الاشرار، وموقظ التائبين، ورفيق القديسين، /687/ والمضطهد من قبل الاثم، والمسجون بالغيرة، والقتيل بالحسد.[85]

 

الخاتمة

237 لا يوجد آخر اعظم منه بين المولودين، مبارك الكلمة الذي جعله صوتا وارسله امامه.[86]

 

كمل (الميمر) بمعونة ربنا والهنا[87]

[1] – ل: ايضا للقديس مار يعقوب الملفان ميمر على قتل يوحنا المعمذان وعلى رقص هيروديا

[2] – متى 5/45

[3] – متى 5/45

[4] – مزمور 19/2

[5] – و: يهمل

[6] – ل: اقاصي العالم تعبر الشمس في دربها

[7] – ل: الرمز. ل: وتجلب للباري

[8] – ل: تنير

[9] – ل: نص: يحل. ل: تُخدم

[10] – نص: كيف

[11] – و: عرف

[12] – و: دربه

[13] – و: يعرف

[14] – لوقا 1/1-25، 39-80، متى 14/1-12، خاصة 14/6

[15] – و: ختم

[16] – متى 3/1-12، خاصة 3/1

[17] – متى 16/14، يوحنا 1/19-23

[18] – اشعيا 40/3، يوحنا 1/23

[19] – يوحنا 1/15

[20] – الشبابة هي نمط ليوحنا اشبين العروس-البيعة. الروح القدس ينفخ في يوحنا كما تنفخ الريح في الشبابة!

[21] – متى 3/5

[22] – نص: وهي. متى 3/1-17، مرقس 1-11، لوقا 3/1-22، يوحنا 1/15، 19-34

[23] – متى 3/7-12

[24] – ملاخي 3/23، متى 11/14، 1ملوك 18-21

[25] – نص: ينظر اليهم

[26] – متى 3/7

[27] – و: صفّ. متى 3/10، 12، 1ملوك 18/20-46

[28] – متى 14/1-12، 1ملوك 21

[29] – متى 14/4

[30] – لاويون 20/10، 21

[31] – نص: ارض. متى 14/3-4

[32] – نص: كان يطفيء. تلاعب على فعل: اطفأ

[33] – متى 14/3

[34] – ل: هواها، المها

[35] – و: يُسكت الصوتَ. ل: توبيخه

[36] – ل: نصبت

[37] – و: وحبسته

[38] – و: فتحوا. و: الكذب

[39] – ل: ولان

[40] – ل: بغيضة

[41] – مزمور 106/38

[42] – و: جعلكَ

[43] – بلاغة يعقوب استعمل 5 مرات (ها قد حان الاوان) في البيوت: 118-122

[44] – و: مكلوبات. مزمور 106/38

[45] – مزمور 106/38

[46] – واسنتوه، بيجان يصوب: واسانتوه

[47] – نص: اعطِ،، بيجان يصوب: اعطي

[48] – ل: احذية

[49] – و: يهمل

[50] – و: تلك

[51] – و: تلك. لسنا نعلم لماذا يعطي السروجي الاهمية القصوى لنزع الحذاء او للبسه. لعله ينقل لنا تقليدا قديما يتشاءم من لبس الحذاء اذ يعتبره نوعا من التبرج.! ملفاننا ينقد النساء اللواتي يلبسن الحذاء لانهن يغرين الرجال به كما اغرت هيروديا بحذائها مدعويي هيرودس.! في البيت 143 يشير ملفاننا الى عادة احترام البيعة بالدخول اليها حفاة أي بنزع الحذاء. مثل هذه العادة موجودة في شرقنا لدى المسلمين الذين يدخلون الى جوامعهم بعد نزع احذيتهم. بالنسبة الى المسيحيين، فانهم كانوا في الماضي غير البعيد ينزعون حذاءهم لما يدخلون الى بيعهم، اما اليوم فقد اختفت هذه العادة الحميدة لدى المسيحيين!

[52] – ل: استداراتها. في الحاشية: وكان يزين

[53] – ل: ساخلي، نص: لساخلي

[54] – و: كلها

[55] – نص: امرأة،. نص: العظيم

[56] – يوحنا ايضا هو لؤلؤة لا تثمن

[57] – يستعمل السروجي عبارة ساخرة: “ضحكت على اذقناكم”. لعل جملة الضحك على اللحية تستند الى نص 2صموئيل 10/4، ارميا 41/5 !

[58] – نص: حالمو احلام

[59] – نص: امرأة

[60] – ل: تفاليغ، نص: تفلوغ. مرقس 6/23

[61] – مرقس 6/22-23

[62] – و، ل: داشالتوخ، نص: دشالتوخ. مرقس 6/25

[63] – ل: يعطي. ل: يعطي

[64] – و: يهمل هذه العبارة

[65] – ل: اذاً. و: كانت. متى 5/36

[66] – خروج 23/7، عدد 35/16

[67] – نص: ناموس. 1صموئيل 8/11-18

[68] – و: ياخذهم. ل: يهمل العبارة

[69] – مزمور 106/38

[70] – و: داشالتيه، نص: دشالتيه

[71] – ل: العهارون

[72] – نص: الكثيرين

[73] – و: شوطيو، نص: شيطو. و: المعلم العظيم

[74] – ل: الافعى

[75] – 1أيام 28/15؟

[76] – مزمور 52/8، 23/5

[77] – 1صموئيل 16/14-23

[78] – ل: الشعب

[79] – ل: البرارة

[80] – ل: بثاهرو، نص: دثاهراو

[81] – و: القت؟. ل: دربها

[82] – امثال 25/11

[83] – نص: الراحة

[84] – دانيال 11/37؟

[85] – بلاغة يعقوب يعدد 24 صفة من صفات يوحنا في البيوت: 233-236

[86] – متى 11/11

[87] – ل: كمل الميمر على قتل يوحنا المعمذان الذي الفه القديس مار يعقوب الملفان