الميمر 83
انت الواهب الذي يعطي مجانا لمن يطلب منه، هبني كلمة التعليم لاستنير بها، كلمتك سراج لمن يريد ان يقتني النور، ومن لم يشأ ان يستنير منها يقف في الظلمة.
بدون المعرفة النفس هي عمياء، ولا يوجد فيها نور، وتنتظر مجيءكلمتك حتى ترى نورها، هبها نور معرفتك التي هي كلها نور، لتسنير بها كل حواسها لترى ذاتها، بدون النور لا تُرى البرية التي صارت، فلو ابتعد عنها النور لبست الظلمة، وبدون نور معرفة الايمان، لا ترى النفسُ جمالَ بيت الله.
السعادات الجسدية والروحية: هوذا السعادات الروحية موضوعة قدامك لترى زينة كل البرية وتتعجب بها: الى هنا اتى الميمر بخبر الجسد، ليبين لك كيف تسعد جسديا، لنتجه من هنا الى السعادات الروحية مهتدين بالنعمة بشبه الامّ، يستقر العقل على قراءات اللاهوت ويخرج ويوزع الغنى العظيم على السامعين.
نفس الانسان هي “الوزنة” وصورة اللاهوت. الميمر هو تحليل للحياة الروحية انطلاقا من التطويبات الانجيلية: الفقر آفة بشرية. لما سمع التلاميذ الفقراء بالطوبى للفقر وللفقراء فرحوا. كل فقير ليس فاضلا لو تنقصه البرارة، وكل غني ليس شريرا لو اقتنى الفضيلة مثل ابراهيم وايوب.
– المخطوطة: لندن 12165 ورقة 96
– يرد في البداية اسم القديس مار يعقوب وفي النهاية يرد اسم مار يعقوب. الميمر قطعة شعرية رائعة. قد يرقى تاريخ تاليفه الى فترة الشيخوخة لان السروجي يفكر كثيرا في الموت وفي نهاية العالم ويذكر فيه نظريته الالفية. يمكن ان يعود تاريخ تاليفه الى سنة 500م
– الدراسات:
ملاطيوس برنابا، قصيدة لمار يعقوب السروجي في التطويبات الانجيلية، في المجلة البطريركية 74-48 (1985) 388-395
للقديس مار يعقوب
الميمر 83
على هذه التطويبات التي تكلم عنها ربنا في الانجيل
(متى 5/1-12، لوقا 6/20-26)
المقدمة
1 انت الواهب الذي يعطي مجانا لمن يطلب منه، هبني كلمة التعليم لاستنير بها،[1]
2 كلمتك سراج لمن يريد ان يقتني النور، ومن لم يشأ ان يستنير منها يقف في الظلمة،[2]
3 رمز الامرُ واتى بالبرية من اللاشيء واعطيتَ لها النور-الجمال العظيم حتى ترى زينتها،
4 النور ازاح تلك الظلمة التي كانت منتشرة عليها، وبه رأت كل الجمال الذي أُتقن لها،
5 انا بريتك اعطني المراحم من نعمتك، لارى جمال النفس من موهبتك،
6 /364/ ظلمة الشهوات تقف امام النفس ولا تسمح لها بان ترى جمالها العظيم،
7 امرك رمز واتى بالنور من اللاشيء، وبه رات البرية كل الجمال الذي تملكه،[3]
8 بدون المعرفة النفس هي عمياء، ولا يوجد فيها نور، وتنتظر مجيءكلمتك حتى ترى نورها،
9 هبها نور معرفتك التي هي كلها نور، لتستنير بها كل حواسها لترى ذاتها،
10 بدون النور لا تُرى البرية التي صارت، فلو ابتعد عنها النور لبست الظلمة،
11 وبدون نور معرفة الايمان، لا ترى النفسُ جمالَ بيت الله،
12 الرؤيا الجسدية تتلذذ جسديا، لما تتامل وتشاهد جمال القدرة البارية،
13 هذا هو ذاك النعيم الجسدي الذي اعطاه ربنا لنا لنُسعد به عيني الجسد،
14 اعطى السعادة الجسدية والروحية حتى تسعد النفسُ جسديا وروحيا.
البرية هي جمال مادي يدعو الى تسبيح الله
15 هوذا السعادات الروحية موضوعة قدامك لترى زينة كل البرية وتتعجب بها،
16 السماء ممدودة، والارض مبسوطة، والهواء مسكوب، والماء مجمّع ومكدس، واللجة تحمل الارض،[4]
17 والقوات تسند العساكر الموجودة في الرقيع: الشمس والقمر لتوزع لك اوقاتهما،
18 وسلطة الشمس العظيمة موضوعة على الايام، والقمر مسلط على ولاية الليالي،[5]
19 والشمس تدبر ساعات النهار الاثنتي عشرة، ولا تتجاوز على سلطة الليل رفيقه،
20 والقمر مسلط على فترة الليل كما هو مأمور، ولا يتجاوز ذلك الناموس الذي حُدد له،
21 مسلّطان اثنان على الايام والليالي، فلا يتسلط الواحد ولا يتجاوز نهائيا على رفيقه،
22 انظر الى المجرة عجلة الازمان التي دفعتها الطاقة، انها تدور (منذ) ستة آلاف سنة ولا تتوقف،[6]
23 قوة القدرة البارية ركّبتها فوق العالم ودفعتها وخرجت، وها انها تدور بقوة قادرة،
24 ها انها تسير من جهة الى جهة بسرعتها، ولا تتوقف الى ان ينتهي العالم كله،
25 الصيف والشتاء: هذا ينتقل، ورفيقه ياتي، وكل واحد منهما لا يتجاوز النظام الذي سلكه،
26 الماء متجمّع في الغيوم وتقف فوق الهواء لتسكبها على الاراضي كما هي مأمورة،[7]
27 تقف المياه على الضباب في قمة الهواء وهي مصرورة هناك بالرياح كما لو كان في الزِقاق،[8]
28 جُعلت البروق والرعود مثل [ ساع[9] للمطر وهي تبشّر الارض بمجيء ووصول المطر،[10]
29 تلبس الارض الثوب المنسوج من الازهار وتزركش وجهها بالزينة حتى ترى الجمال،
30 السماء لابسة نورا يلمع اكثر من الشمس، وخارجه متشحة بثوب ارجواني،
31 ان هذا مخزق ومليء كله كوات النور، حتى لا تبطل ابدا من التسبيح لما تنظر اليه،[11]
32 لاجل اعمال القدرة البارية العجيبة، اتقن الباري واعطاك العينين،
33 لترى بهما كل جمال جبروته الذي أُتقن بحكمة كانما لمجده،
34 انك لا تفكر، ولا تتعجب، ولا تسبّح لما ترى هذا العمل المليء بالعجائب،
35 انك تهمل رؤيا بيت العوالم العجيب، وتتامل في ابنية العالم الحقيرة،
36 لا يُمدح الباري الذي برى المسكونة ،كما يُمدح ابن التراب الذي يشيد كوم الحجارة.
السعادة الروحية
37 الى هنا اتى الميمر بخبر الجسد، ليبين لك كيف تسعد جسديا،
38 /367/ لنتجه من هنا الى السعادات الروحية مهتدين بالنعمة على شبه الامّ،
39 يستقر العقل على قراءات اللاهوت ويخرج ويوزع الغنى العظيم على السامعين،
40 كان ربنا قد صفّ تعليما مليئا حياة امام التلاميذ الذين تركوا العالم وذهبوا وراءه،
41 حررهم من مقتنى العالم كله، واخرجهم عراة وبلا شيء،
42 لم يسمح لهم بان يقتنوا ذهبا ولا فضة، ولا يوضع فلس نحاسي في الكيس،[12]
43 اوصاهم بالا ياخذوا للطريق التي يسلكونها كيسا ولا مزودا ولا عصا،[13]
44 ولعلهم تضايقوا لما حُرموا من القوت اليومي الذي لم يسمح لهم باخذه معهم،؟
45 كان قد نزع عنهم كل همّ هذا العالم، لئلا يُعرقلوا من (نيل) سمو السماء،[14]
46 ولئلا يمكثوا في الحزن والالم والكآبة، عاد وبيّن تعليما مليئا بالتطويبات.
طوبى للمساكين بالروح (متى 5/3)
47 اسمعهم: طوبى للمساكين بالروح، لان ملكوت السماء هو لهم،[15]
48 كانوا قد سمعوا الطوبى وابتهجوا في افكارهم، لانهم كانوا حزانى لما جُردوا من الاموال،
49 /368/ حالا سمعوا بان للفقر طوبى، فبدأوا يركضون ليصعدوا الى قمة السماء،
50 ابان واظهر لهم بانه يوجد ملكوت فوقُ في السماء، فاسرعوا ليقبلوا الموت لاجله.
التطويبات الانجيلية
51 طوبى للمساكين بالروح، لانكم انتم (مساكين) وقد احببتم الفقر بارادة النفس،
52 المسكين الذي له التطويبات: هو متواضع في نفسه وهاديء ومحتقر من قبل كل واحد،
53 ومن ابغض كل العالم وشهواته، وكفر بنفسه وحمل صليبه وجاء ورائي،[16]
54 ومن ترك البيوت والاخوة والوالدين وتبعني له التطويبات،[17]
55 ومن احتقر غنى العالم واعتبره زبلا، لهذا الطوبى وله ذلك الملكوت،
56 ومن سمع كلماتي وحمل الحِداد مع الخطأة، كرامته محفوظة بتسلية مستيقظي العلى،
57 ومن وضع نفسه وحسب كل واحد اعظم منه، يذهب ويرث ارض تطويبات السماء،[18]
58 ومن جاع الى العدالة كثيرا وعطش ليقتنيها، له شبع التطويبات في العلى مع القديسين،[19]
59 ومن كمل ارادتي واشفق كثيرا على المحتاج، يلقى المراحم مع الرحماء وفعلة المراحم،[20]
60 /369/ ومن طهر قلبه وليس فيه دنس من الخطيئة، هذا يرى الله وجها لوجه،[21]
61 ومن حفظ وصيتي وفعل السلام وصالح الغاضبين، فهذا يُسمى بالحقيقة ابن الله،[22]
62 ومن احتمل الاضطهاد لاجل كلمة الايمان يُظفر له الاكليل مع القديسين الذين احتملوا العذابات،[23]
63 ذاك الذي يُعير لاجل اسمي ويُضطهد كل يوم، ولما يتفوهون ضده بكلمة سيئة كذبا،
64 ليفرح ويبتهج بمجد عظيم غير موصوف لانه كان يُعير كذبا لاجل كلماتي.[24]
المسكين بالروح يُعيّر ولا يغضب
65 وضع الفقر في بداية هذه التطويبات، وفي النهاية توبيخا عظيما قاسيا على الاذن،
66 رتب بحكمة البداية مع النهاية لان الفقر عارٌ في هذا العالم،
67 من حمل فقر ابن الله يُعير ويهان ولا يغضب،
68 العالم يعير من هو فقير لاجل ربنا، ومن يُعير هو متواضع وهاديء ولا يتذمر،
69 لما يحتقر غنى العالم ويرذله، يصلي ويبارك كانه لم يسمع ولم يشعر،
70 احتقر العالم وشهواته وحسبه زبلا، ويترك كل كلماته تزول كالصفير،
71 /370/ يبغض الذهب ويحتقر العالم ولا يتطلع اليه، واذ يعيره اصحاب الذهب (يحسب) هذا [ ريحا[25] تهبّ،
72 الذهبُ يعير الفقرَ ويلطمه لانه ابغضه ولم يسمح له ان يحل عنده،
73 انه عدوه لان محبته تُبعد من الله، ولهذا احب عاره وهرب منه،
74 انه يشبه ربه الذي لم يقتن في العالم مسند رأس، فاحب العار والحقارة لاجله،[26]
75 هذا هو الفقر الذي له التطويبات لانه احتقر غنى العالم لاجل ربه،
76 احب الاهانات والشتائم والتعييرات لاجله اكثر من محبته لذهب العالم كله.
ليس كل فقير مسكينا بالروح
77 يوجد من لم يقتن في العالم شيئا، وبفكره يريد ان يمتلك كنوز الملوك،
78 يوجد من في بيته لم يقتنِ شيئا حتى ولا الخرق، لكنه منتفخ ومتكبر مثل الذي يملك غنى العالم،
79 يوجد من لم يقتن خبز اليوم ليشبع به، وبارادته يريد ن يجلس ملكا على الارض،
80 يوجد من هو محروم من المقتنيات والاموال، ويعيش في الشتائم والافتراء والتذمر،
81 مسكين الروح ليس هذا ولا يُسمى (فقيرا)، /371/ لانه ليس مسكينا ولا حقيرا بارادته ولا في نفسه،
82 هذا محسوب من قبل العدالة مع الاغنياء الذين يُرسلون الى الحفرة الرهيبة المليئة نارا.
ابراهيم غني ولكنه ليس غنيا شريرا
83 ايوب العظيم وابراهيم المشهور كانا فقيرين، ولو انهما كانا غنيين في هذا العالم،[27]
84 لم يكونا يحسبان غنى العالم الا نفاية، لانهما كانا يهتمان بتوزيعه على الفقراء،
85 انظر الى ابراهيم الذي كان جالسا وقت الظهر يحترق وينتظر ليصطاد عابري الطريق ويوزع غناه،[28]
86 تطلع الى ايوب الذي كان يمزق الصكوك ويرميها، ولم يعد من بابه فارغا ولا فقير،[29]
87 كان لابراهيم ثلاثماية وثمانية عشر عبدا، وتواضع حتى انه سمى نفسه ترابا ورمادا،[30]
88 بتواضعه كان يستقبل القادمين الذين يدخلون عنده، وكان يخدمهم بعناية،[31]
89 كان يغسل الارجل، ويُتكيء ويُجلس على المائدة، ويفرح ويبتهج ويحترم ببشاشة.[32]
ايوب غني ولكنه ليس غنيا شريرا
90 ايوب العظيم كان يملك سبعة آلاف غنمة وثلاثة آلاف جمل مختار وابل،[33]
91 مع الاتن والفدادين الالف الاخرى الذهب والفضة وثروة العبيد العظمى والوفيرة،[34]
92 ولما تُرك الشرير وافسدها وابادها، /372/ لم يشتم ذاك البار ولم يتذمر،[35]
93 لو احب ذلك المقتنى لعله كان يشتم، وبما انه لم يحبه فقد شكر الرب لما ضاع،
94 مبارك الرب الذي اعطاه لي حسب ارادته، وعاد واخذه، ليُبارك اسمه الى الابد،[36]
95 ترك البار التفكير بكل ذلك المقتنى، وربط عقله بذلك الفراش بين الموتى[37]
96 لم يكن له تفكير آخر الا تفكير الموت.[38]
دعوة لترك الاموال والتفكير في الموت على مثال الابرار
97 لنترك جميعنا العالم مثل البار، ولنفكر بالفراش المحفوظ لنا بين الموتى،
98 كل غنى هذا العالم لا يفيدك لانه لا يسمح بان يذهب معك ما يخصه،
99 الغنى هم مُلك العالم والعالم لا يترك لك ما يملكه ولا يعطيك وقت موتك ما هو مُلكه،
100 لما يُرسل وراءك لتذهب من هنا، يدعو الموت العالمَ رفيقه لياتي عنده،
101 يقترب الموت ويربط الرِجلَين ويوثق اليدين ويسد الفم ويظلم العينين ويغمضهما،
102 يربط رِجليك لئلا تمشي في قصورك، ويوثق يديك لئلا يُعطى لهما ما قبضتنا عليه،
103 الموت لا يأذن لك ان ترى ولا ان تتكلم /373/ وياخذ العالم الغنى الذي يخصه والذي هو موجود عندك،
104 انظر الى المكافأة التي كافأك العالم الذي احببته، لقد اخرجك منه مثل مبغض وعدو،
105 بدل السعي الذي سعيت معه بنشاط، ياخذ غناك ولا يعطيك الا الويل.
الصدقة للمحتاجين هي الوزنة او الرصيد الباقي في العالم الآتي
106 لو تحايلت وسرقت منه واعطيت للمحتاجين هذا يصير مُلكك فقط ولاشيء آخر غيره،[39]
107 ماذا ستفعل لما تطالبك العدالة بالقاء الفضة على المائدة مع ارباحها،؟
108 اهلكت نفسك وطمرت فضتك بدون فائدة، اي جواب تؤديه لله،؟
109 عملتَ مع العالم واخرجك منه فارغا، ولم يعطك فائدة واحدة لتجلبها معك،
110 الويل لما تسمع ذاك الديان يقول للخدام المليئين غضبا:
111 اربطوا رجلَي العبد الشرير واوثقوا يديه واخرجوه والقوه ودهوروه وارموه في الظلمة البرانية،
112 هناك لا يوجد الا البكاء وصريف الاسنان والنار المسجورة والدود وهي مليئة بكل المخاوف،[40]
113 لنحافظ جميعنا على وزنة ربنا التي سُلمت لنا لئلا نُذنب مثل ذلك العبد الذي لم يحافظ على وزنته،
114 وصدر بحقه امر مخيف من قبل ذلك الديان: /374/ ليذهب ويرث عذابا بدون نهاية.
نفس الانسان هي الوزنة وصورة اللاهوت
115 كل واحد منا نفسه هي وزنته، لانها تحمل فيها صورة اللاهوت العظمى،
116 لا تطمرها في اهواء الشهوات السمجة، فتفسد الصورة العظمى الموجودة على النفس،
117 ذاك الديان يطالب بصورته منك، فاخرِج واعطه لئلا تُشوه صورته من قبلك،
118 لو لم تكسب ربحا مثل الوكيل، فأعِد اليه الشيء الذي اعطاك ولا توسخه،
119 كما ان صورة الملك هي مطبوعة جيدا على الدينار، النفس مطبوعة بصورة اللاهوت العظمى،
120 ولو فسدت الصورة البهية الموجودة على النفس، ستُرذل من قبل الله ولن تُقبل.
الخاتمة
121 الرب الذي صوّر فينا صورته العظمى، ليحامِ حنانه العظيم عنا في اليوم الاخير وينجِّنا.
كمل (ميمر) مار يعقوب على تطويبات الانجيل
[1] – تلاعب على كلمة واهب ويهب
[2] – مزمور 118/105
[3] – تكوين 1/2
[4] – ايوب 9/8، مزمور 135/6
[5] – تكوين 1/16-19
[6] – الالفية السروجية. عمر العالم ستة آلاف سنة في الالف السابع سينتهي ويزول
[7] – ايوب 26/8
[8] – ايوب 26/8، مزمور 33/7
[9] – نص: ساع، بيجان يصوب: سعاة
[10] – مزمور 135/7
[11] – كيف يقول ان ثوب السماء أي الرقيع مليء بكوات النور.؟ في ميمره على الايام الستة يقول ان الرقيع خال من الكوات. انظر، ميمره 71؟ تعددية نظريات السروجي !
[12] – متى 10/9
[13] – متى 10/10
[14] – متى 6/25-34
[15] – متى 5/3
[16] – متى 16/24
[17] – متى 19/29، 19/27-29
[18] – متى 5/5
[19] – متى 5/6
[20] – متى 5/7
[21] – متى 5/8. السروجي يؤكد على رؤيا الله وجها لوجه من هنا أي على الارض (وفي الساء؟). في نصوص اخرى يؤكد العكس
[22] – متى 5/9
[23] – متى 5/10. بلاغة يعقوب استعمل 10مرات (من) في البيوت: 53-62
[24] – متى 5/11
[25] – نص: روح، بيجان يصوب: ريح
[26] – متى 8/10
[27] – تكوين 13/1، ايوب 1/3
[28] – تكوين 18، 18/1
[29] – ايوب 31/16
[30] – تكوين 14/14، 18/27
[31] – تكوين 18
[32] – تكوين 18، 18/4-8
[33] – ايوب 1/3
[34] – ايوب 1/3
[35] – ايوب 1/22
[36] – ايوب 1/21
[37] – ايوب 1/21. بعد هذا النص، يظهر بانه يوجد نقص
[38] – نقص في النص..
[39] – تتكرر نفس الفكرة في ميمره على الغني ولعازر. انظر، ميمره 16
[40] – متى 25/14-30