الميمر 78 على التيسَين المأمور في الناموس بان يُذبح

الميمر 78

 

        يا ابن الله فكري يحبل بجمال اسرارك، وليلدها بتمييز بمخاض محبتك، النفس اخذتك من قراءات النبؤة، ليصورك العقل من الوان مصف الرسل، انت هو جمال الاخيرين والاولين لانك الآخر والاول ولا تُدرك، من التوراة تتطلع اسرارك كالمصابيح، واشراقك هو كالنهار العظيم في البشارة، (العهد) الجديد اخذك من (العهد) القديم ليحتفل بك، وكلاهما اذاً بك يقومان ويحملانك، صارت التوراة ظِلا لصورتك العظمى لانها تحملك وتخدمك سريا.

        تفسير نص عززائيل الغامض (يعني حسب السريانية: الله العزيز. في العبرانية عززائيل يعني: العنزة اذهبي، او العنزة): لله اسماء حسنى عديدة لكن الله واحد في طبيعته. انه عزيز في القفر اي عززائيل وانه رحوم في الامان، الرب الذي ياخذ الذبائح هو واحد بدون سؤال، وموسى لم يقرب لاثنين بدون جدال.

        موسى في كل دربه خدم اسرار الابن، والشعب لا يفهم اسراره بتمييز، ربنا ذاته مع والده علّم موسى: بمن وكيف يصعد الذبائح للتطهير،؟ موسى لم يكن يسير في دربه الا بنمطه لانه لا معرفة للنبؤة الا به. موسى اخفى الابن خوفا من سقوط الشعب في الوثنية والاشراك في الله، لما تجسد الابن عندئذ اتضحت الغاز موسى والانبياء.

        ايها الكاهن لا تستل سيفك للذبائح، فلا تلزم بعدُ رائحة شواء الذبائح ليطهر بها، يا هارون لا تقترع بعدُ على التيوس لان الابن حمل خطايا الارض كلها واخرجها، لو تظن بان التيس ليس نمطا للمسيح لانه لم يُقتل، انظر اليه كم تالم.!

        تفاصيل نص التيسين هو رمز للمسيح الذي يحمل خطايا العالم. الكاهن المقرب كان يتدنس وهو رمز للصالبين، واغتساله يعني اعتماذ اليهودي ليتخلص من مسؤولية صلب المسيح.

– المخطوطات: روما 114 ورقة 69؛ روما 117 ورقة 436؛ روما 118 ورقة 229

– يرد في البداية اسم القديس مار يعقوب وفي النهاية يرد اسم مار يعقوب الملفان. الميمر تفسيري وكله رموز وانماط تتكرر تقريبا في كل ميامره على موسى. الميمر قطعة شعرية رائعة. قد يرقى تاريخ تاليفه الى فترة شباب السروجي يوم كان يعلم في منطقة الرها قبل غلق مدرستها اي الى حوالي سنة 480-485م

– الدراسات:

Mösinger I, pp. 58-74

 

 

الميمر 78

على التيسَين المأمور في الناموس

بان يُذبح الواحد على باب الخيمة الزمنية،

ويرسل الكاهن الواحدَ الى البرية لعززايل[1]

 

المقدمة

 

1 يا ابن الله فكري يحبل بجمال اسرارك، وليلدها بتمييز بمخاض محبتك،

2 /260/ النفس اخذتك من قراءات النبؤة، ليصورك العقل من الوان مصف الرسل،

3 انت هو جمال الاخيرين والاولين [ لانك[2] الآخر والاول ولا تُدرك،

4 من التوراة تتطلع اسرارك كالمصابيح، واشراقك هو كالنهار العظيم في البشارة،

5 (العهد) الجديد اخذك من (العهد) القديم ليحتفل بك، وكلاهما [ اذاً[3] يقومان بك ويحملانك،

6 صارت التوراة ظِلا لصورتك العظمى لانها [ تحملك[4] وتخدمك سريا،

7 موسى العظيم جبل الالوان مثل المصور، وبالذبائح التي اصعدها صوّر صورة لابن الله،

8 ربنا ذاته كان مصوَّرا في الذبائح [ والسكائب،[5] ودمه الغافر كان يُرتل بالدم المستعار،

9 صنع للصليب رسما ونمطا بدم المحرقات لانه يطهر الجنس البشري من الذنوب،

10 موسى رآه بعين النبؤة العظمى، لان دمه يطهر العالم كله من الشرور،

11 من جبل سيناء رآه متوجها لينزل الى الارض، ويخلص الجنس البشري من المتمرد،

12 /261/ راى ان الموكب يتوجه الى الجلجلة، فصوّر دمه سريا بكل المناسبات،

13 بالحملان والكباش واليمام وافراخ [ الحمام[6] والاغنام والثيران والعجول والثلثيات التي كان يذبحها،

14 كثّر الذبائح ليصعد الصورة [ للذبيحة العظمى، وبكل دم [ اتى[7] به ليشتهر الدم الكريم،

15 جمع وخلط بكثرة الذبائح بالذبائح، ليصنع جدولا عظيما للدم على قدر امكانه.

 

 

دم الحيوانات لم يبرر العالم ولم يخلص آدم وحواء

16 واذ كثّر دم (الحيوانات) المسمنة، لم يقدر ان يرفع اثم العالم بالدم الذي سكبه،

17 الجرح العظيم لم يكن يقبل ضمادا صغيرا، ودم الحيوانات لم يكن يغفر خطايا النفس،

18 بدم الله كانت قد طهرت صورة الله، [ وبدونه[8] لم يكن يقدر العالم ان يعيش،

19 موت الحمل لم يكن يعطي الحياة لآدم، ودم اليمام لم يكن يحل رباط حواء،

20 قتل الثور لم يكن يستاصل اسوار الشيول، ودم التيس لم يكن يصنع قيامة [ للموتى،[9]

21 قُتل ابن الحمام وآدم الحبيس لم ينتفع، والعصفور مذبوح وحواء [ لم تستفد من دمه،[10]

22 /262/ الدَّين العظيم لم يكن يوفيه فلس قليل، ولم يكن يُمزق صك الاجناس بدم حقير.

 

الذبائح ظِل وصورة فقط لذبيحة المسيح

23 الذبائح صورت الابن تصويرا قبل مجيئه، ولم تغفر ذنوب العالم باشكالها،

24 الظل لا يقدر ان يصنع ابدا ما يقدر الجسم ان يفعله بالحقيقة،

25 موسى خدم ظلال الصلب، وبه طهر شيئا فشيئا بني [ شعبه،[11]

26 كان الصليب مزمعا ان يغفر للعالم بدمه، فصارت الذبائح كظلال للجسم العظيم،

27 وحيد الآب توجه الى القتل، [ وموسى العظيم] صفّ الذبائح [ في دربه[12] العظيم،

28 اصعد صورة لالمه بدم العجول التي نحرها، لانه بدون الدم لا تكمل الصورة كتلك (الصورة)،

29 لما كان الكاهن ابن اللاويين يدهن، كان يرش الدم ليتقدس حتى يكهّن،[13]

30 موسى [ صبغ[14] شحمة اذن الكاهن بالدم ليدعو سمعه الى سرّ الصلب،

31 كان قد صبغ ابهام يده بالدم، ليُفهِم بان كل عمله يكرز القتلَ بوضوح،

32 وصبغ بالدم ايضا ابهام رجله، ليبرهن بان طريق الكاهن ممهدة كلها نحو الآلام،[15]

33 القى ختم الصلب على الكهنوت، ورسمه بالدم لخدمة القتل العظيم،

34 بربنا قام اللاويون [ ليكهنوا[16] وكرزوه بمسحتهم وبذبائحهم،

 

35 من ظِله كانت الخطيئة تخاف لتهرب من العبرانيين الذين كانوا يصورونه بقرابينهم،

36 ذبيحته العظمى كانت تُشاهد بالذبائح، وكانت تطهر بني الشعب من ذنوبهم،

37 موسى الكاهن صنع صورة [ للدم[17] بالدم، ورسم صورة ابن الله بالذبائح التي اصعدها.

 

الرب وعززايل (لاويون 16/7-10)

38 في العيد الذي كان يُسمى عيد المظال استولت عليّ الحيرة من افعال [ ابن[18] اللاويين،

39 اختار تيسَين ليقربهما كما أُمر، فذبح واحدا للرب، وارسل واحدا لعززايل،

40 امره الرب ان يختار تيسين للذبيحة، ويجلبهما الى باب قبة الزمان وهما حييَن،

41 ويقيمهما هارون الكاهن امام الرب، ويقترع عليهما قرعة الرب وعززايل،

42 /264/ التيس الذي تقع عليه قرعة الرب، ليقربه الكاهن الاعظم للرب في قبة الزمان،

43 وهذا الآخر الذي صعدت [ قرعته[19] لعززايل يُرسل الى القفر عند عززايل.

 

تفسير النص (لاويون 16/7-10)

44 هنا (يجب) الاستفسار عن قربان موسى العظيم، لماذا لزم ان تُقسم الذبيحة بالقرع،؟

45 لماذا ايضا سمى الرب وعززايل، كما لو انه يصعد الذبائح لاثنين مختلفين.؟

 

وحدانية الرب

46 الرب الذي ياخذ الذبائح هو واحد بدون سؤال، وموسى لم يقرب لاثنين بدون جدال،

47 لم يكن يوجد شريك لرب [ بني[20] يعقوب حتى يقتسم الذبائح معه في اعيادهم،

48 موسى ايضا لم يعرف ان يكهّن لاثنين، لقد كرز بان ذلك الذي راى مجده في العليقة هو واحد.[21]

 

اسماء الله متنوعة لكنه كائن واحد اوحد

49 الرب هو الرب، وعززايل هو كما هو، وهو الرب، وهو العزيز والاله،[22]

50 الاسماء هي متميزة، وليس الآلهة موضوعون في نظام، الكائن واحد اما القابه فكثيرة،

 

51 من افعاله وضع له اسماء في عهدَيه، وليس لطبيعته القاب لانها لا تُكنى،

52 لما صمم ان يبري البرية صار باريا، /265/ ولما صنع آدم صورة له فهو ايضا عامل،

53 منذ (ان خلق) البرايا والى الآن هو الرب لانه اقتناها، ولما يحمل الارض برمزه فهو الجبار،

54 انه آدوناي بسبب شدة جبروته، وانه صباؤوت بسبب قوة طيبه،

55 آهيه[23] لانه كان موجودا والآن هو موجود، له اسماء بموجب افعاله: لكنه واحد فقط،

56 وهكذا هنا: واحد الرب وعززايل، وله بالذات اعطى اللاويون ذبائح متميزة،

57 كان عزيزا في البحر، وفي مصر، وفي جبل سيناء، وبالصوان لانه استعمل المذهلات،[24]

58 بالطريقة التي سلكها بالعزة كان قد لقّب نفسه باسم العزيز استنادا الى الاعمال،

59 تعزز في ارض فرعون لما قسى بالعجائب والقوات والمدهشات التي اظهرها هناك،[25]

60 النار، والبرد مع الظلام، والجرح القاسي، والبحر المفلوق، وفرعون المخنوق، والشعب المخلَّص،[26]

61 والموج ممزق، والصخرة مثلومة، وتدفق السيول، وبهذه الامور كان عزيزا كما قلنا.[27]

 

الرب يذكّر الشعب باعاجيبه لئلا ينساها

62 ولهذا كان يُرسل ذاك التيس من قبل اللاويين الى القفر عند عززايل،

63 كان يذكّر بني يعقوب بذلك الدرب، /266/ لئلا ينسوا هذه العجائب التي تمت فيه،

64 بحجة النذر الذي كان يُرسل من قبل العبرانيين، كانت تُذكر هذه القوات التي صارت هناك،

65 [ هناك[28] في القفر كان قد استعمل المذهلات، ووضع الرب له اسم العزيز حسب الاعمال،

66 وسأل ليُرسل له تيس الى ذلك القفر حتى يذكّرهم بكل هذه الامور التي صارت هناك،

67 الرب يعرف ان الشعب ينسى كثيرا ورويدا رويدا تزول كل هذه الامور من ذاكرته،

68 اليوم لم يكن يذكر نعمة الامس، ونعمة اليوم تزول في الغد عن ذاكرته،

69 سورا الماء من يمينه ومن يساره نساهما في سيناء، ولم يكن يعرف من خلصه،[29]

70 ومثل عبد ضال وطائش وغير حكيم، كان ربه يضع لشعبه كل الذكريات،

71 لاجل اكرام السبت عقد الظفائر في معاطفهم، لانهم كانوا ينسون اليوم المعروف،[30]

 

72 صوّر السبت المقدس على اهداب الثياب بالقرمز ليذكروه لانهم كانوا قد نسوه،[31]

73 لما كان الشعب يعبر في النهر الى ايريحا، اخذ حجارة ووضعها في المبيت كما أُمر،[32]

74 /267/ ولئلا ينسى تلك الاعجوبة العظيمة التي حدثت حمل الاحجار من موضع العبور الى ايريحا،

75 احنى عنق القاسي الرقبة ليحمل الحجارة حتى يذكر الرب ربه بسببها،[33]

76 فلق الرب النهر امامه ووضع له علامة بالحجارة التي حملها وهو يعبر لئلا ينسى،

77 كان الشعب مقتنيا قلبا قلقا وغير فطن، وكان الرب يربطه بالذكريات حتى يستقيم،

78 ولهذا سأل التيسَ ليُرسل له الى البرية ليذكّره بتدبير آشيمون،[34]

79 كان يطالبه بذلك القربان كهدية ليذكروا عزته مرة واحدة في السنة،

80 عيد المظال ايضا كان تذكار الغيمة التي سار الشعب تحت ظلها،[35]

81 صنع الغيمة مظلة في حوريب واسكنهم، وفي [ ظلها[36] كثّر التطويبات واقاتهم،

82 ووضع الغيمة تذكارا في اعيادهم ليذكروها في مظالهم ونذورهم،

83 امرهم ان [ يرسلوا[37] له نذرا الى ذلك القفر الذي ساروا فيه، (مرة) في السنة لئلا ينسوه.

 

الرب عزيز وحنون ومخيف ورحوم

84 الرب الذي كان يُرسل له القربان /268/ عرّفهم بانه عزيز حتى يلقّنهم،

85 الخوف من عظمته وعزته ولا يقسوا مثل المصريين ويضربهم،[38]

86 وليتذكروا بان الرب عزيز ومليء غيرة وليخافوا منه لئلا يغضب على اسباطهم،[39]

87 اغرق في اليابسة الجماعات التي تمردت عليه، واحرق في النار الكهنة الذين تعدّوا على ناموسه،[40]

88 غضب على الشعب وخلط الموتَ في طعامه، قتل الاغنياء وركّع اغنياءَ الشعب،[41]

89 تذمرت الجماعة وكان يلسعها بالثعابين، في كل هذه الامور هو عزيز، فلنخف منه لئلا [يقتلنا،[42]

 

90 ولهذا وضع الرب له اسم العزيز حتى يفكر الشعب بهذه الامور ويقوّم سبيله،

91 يذكّره النذر ليخاف من العزيز متى ما يرتخي ليحتقر الله بصفته ربا،

92 هنا هو الرب، وهناك هو العزيز، وهو كما هو: محبوب، ومخيف، وله المراحم، والغضب العظيم،

93 وله الغيرة، وله الحنان، وطالب بالذبيحة من العبرانيين لكلا الامرين اللذين هما خاصته،

94 علّمهم ان يحبوه مثل الرب، وان يخافوا من الرب لانه ايضا العزيز،

95 /269/ بحجة الذبائح وبذلك النذر الذي كان يُرسل عرّفهم بشفقته وعزته،

96 الرب في القفر كان عززايل في كل ما فعله لانه مثل عزيز سجر التاديب ضد المتمردين،

97 وعززايل هو للعبرانيين الرب في الامان، وهو يقيت ويعتني ويحرسهم مثل عبيده،

98 ويطلب ان يُقرب له (نذران): نذر مثل الرب، ونذر آخر ليعرّفه بانه ايضا العزيز،

99 في القفر هو العزيز لانه ادّب بعدالته الجسورين، في الامان هو لطيف لانه بنعمته حرس المخلصين،

100 غيّر اسماءه مع اعماله بحكمة، بينما هو واحد بدون تغيير في كل المواضع،

101 بكل ما فعله كان يهتم ليفيد فقط الجنس البشري المحتاج يوميا الى المعونات،

102 ولهذا كان قد سأل الذبائح وهو لا ياكل، حتى تقترب النفس بسببها الى التوبة،

103 بينما القربان لم يكن ينفع الله، انما جذب المقربَ ليتوسل لاجل الغفران.

 

الجماعة تصلي وتعترف بخطاياها لتنال المغفرة بغض النظر عن الذبيحة

104 رب الكل سأل تيسا واحدا عن كل الجماعة، وقد لقب نفسه عززايل لما اخذه،

105 لما كان يخرج نذر ليذهب من المعسكر على يدَي رجل مستعد بمحض ارادته،

106 /270/ كانت كل الجماعة تجهش في البكاء وتصلي بالم عظيم، ليجمل نذرها لقابل الكل،

107 وكانت الجماعة ترسل كل اثمها كما لو كان مع النذر وتصرخ الى الله ليغفر لها،

108 وتطلب منه بالا يترك فيها الخطيئة نهائيا، لئلا تخرج وتذهب مع النذر وتنجو منه،

109 وهكذا كان كل واحد يصطحبه ويرافقه ويعترف بخطاياه لياخذها اثناء خروجه،

110 وتدخل الندامة على فكر بني الشعب ويقتربون جميعهم من التوبة لتغفر لهم،

111 ويتذكرون كم ان الاله الجبار قوي ويرتجفون ويفزعون ويخافون منه حتى يتضرعوا،

112 ويطلبون المراحم لانه بدون هذا الامر لما طلبوها وتصير فرصة جيدة ونافعة للشعب،

113 ولهذا سأل الذبائح على اختلاف انواعها ليستفيد في كل الاحوال كل واحد من عظمته،

114 ولهذا غيّر وطلب الذبائح بكل اشكالها ليوقظ الشعب الى التوبة في كل الاحوال،

115 لما كان الكاهن ينحر الذبيحة بدل الخطأة، كان يُظن بان الكاهن قتل الاثمَ،

116 ذاك الذي يقربها يسكب الدموع مع الدم، وتدخل نفسه مع قربانه الى بيت الغفران،

117 /271/ الرب لم يستفد شيئا من الذبائح، غير ان الخاطيء عاش بالتوبة بسبب الذبائح،

 

118 لما كان الكاهن يضع يده على تلك الذبيحة، ويعترف [ بالخطيئة[43] كان اعترافه حسنا،

119 باعترافه كان يُغفر له قدام الديان، بينما الذبيحة لم تنفع الرب شيئا،

120 وبما انه اعترف فقد اخذ الغفران من محاسب الكل، لانه لم يرد ان يعترف بخطيئته بدون ذبيحة،

121 ولهذا سأل الرب ان تُقرب له الذبيحة، ليدخل معها الاعتراف الذي يغفر الذنوب،

122 الاعتراف هو ذبيحة عظمى، ونذر مختار [ وهو[44] وحده يريد الرب ان يُقرب له،

123 واذ راى بان [ الشعب[45] لا يقربه له بدون اسباب، فقد سأل الذبائح حتى يعترفوا بواسطتها بالذنوب،

124 وبالاعتراف الذي يحبه يغفر الاثمَ، وبسبب الذبيحة يستفيد من اعترف [ باثمه.[46]

 

الذبائح كانت صورة وظل لذبيحة المسيح

125 بالذبائح التي نُحرت كان مصورا فيها شيء خفي، ودمها لم يطهر النفس من الذنوب،

126 ذبائح موسى مهدت الطريق للقتل العظيم، واخبر الارض بان الدم يطهرها ويغفر لها،

127 /272/ والنذر الذي كان يُرسل الى ايل العزيز، [ هو[47] رسم سريا شبه ابن الله،

128 كان يحمل خطايا الشعب ويخرج من المعسكر، واي شبه كان مصورا فيه ما عدا شبه الابن،؟

129 الامور التي حدثت على يدَي موسى الذي صوّر انماطه بالرموز كانت الغاز الوحيد،

130 الكاهن وضع كلتا يديه على ذلك النذر، واعترف بخطايا كل الشعب كما أُمر،[48]

131 وباعتراف الكاهن، شلح الشعب اثمه، واخذه ووضعه على ذلك النذر وحمله وخرج،

132 وصار صورة لابن الله الذي يرفع اثم العالم ويطهره من الذنوب،[49]

133 لو لم يكن شيء عظيم مصورا هناك، فالنذر الصغير لما كان يرفع الاثم العظيم،

134 خطايا الشعب حملتها صورة الابن، فالتيس الحقير لم يكن يقدر ان يرفعها،

135 بحجة شيء صوّر موسى [ شيئا آخر:[50] الخفي بالظاهر، المسيح كان يُرسل بالنذر،

136 من كان يقدر ان يحمل اثم كل الشعب ما عدا ربنا او اشباهه المرسومة به،؟

137 من كان يستطيع ان يُخرِج اثم كل الجماعة، /273/ ما عدا يسوع او الغازه المصورة فيه،؟

 

138 ذاك الجبار الذي يحمل الارض بقوته الخفية كان مصورا في [ الذبيحة] التي حملت اثم [الشعب[51] وخرجت،

139 عاش العبرانيون باسرار صلبه، وهي طهرت المعسكر رويدا رويدا،

140 ربنا هو ذاك الخفي الذي لم يشعروا به، فدخل [ وخرج وحمل الاثم[52] سريا،

141 ذاك الذي كان يحمل اثم [ العالم[53] كان خفيا عن الشعب، والنذر كان ظاهرا ويظن الشعب بانه يطهره.

 

موسى عرف المسيح ولكنه اخفاه عن اليهود خوفا من سقوطهم في الوثنية

142 موسى النبي عرف السرّ واخفاه عن العبرانيين الذين لم يستحقوا ان يعرّفهم عليه،

143 موسى لم يشأ ان يكشف للشعب الذي يحب ان يُكثر الاصنام والارباب بان لله ابنا،

144 واذ كان يشهد لهم يوميا بان الرب واحد، صنعوا آلهة بدون حصر واكرموها،

145 لو كشف لهم بان له ابنا، من كان يقدر ان يحصي الاصنام الاخرى التي كانوا سيدخلونها مع الوحيد،؟

146 ولهذا ستر موسى السرّ في حينه، لئلا يعرف الشعب بان لله ابنا،

147 وبما انه لم يقدر ان يغفر الخطيئة بدونه، /274/ فقد رسم صورته بشيء لتطهر الشعب،

148 كان يبيّن للاثم الغازَ او اشباه او صور ابن الله حتى يهرب منها،

149 وكان النبي يُبرز ظلال الصلب او اشكاله، وكان يغفر [ الاثم[54] العظيم،

150 كان المسيح خفيا والذبيحة ظاهرة قدام العبرانيين، والخفي طهّر الشعب علنا وهو لا يدري،

151 موسى راى ابن الله بعين النبؤة العظمى، فرسمه بالذبيحة التي كان يقربها،

152 الشعب نظر الى الذبائح، وموسى الى الابن، ولم يكن يرى الشعب بان الابن يطهر بالذبائح،

153 ذاك الذي راى صنع له مثلا وصوّر له نمطا، و باشباهه صنع غفرانا لكل العالم.

 

الآب علّم موسى كيف يصور الابن

154 الآب الذي كان يعرف كيف يُحيي العالم بابنه علّم موسى كيف يصوره بالذبائح،

155 الابن كان في العالم والعالم الذي صار به لم يكن يعرفه، والنبؤة التي عرفته رسمت انماطه،[55]

156 موسى النقي الذي كان يستحق السرّ عرفه، وبكل الذبائح ابان للعالم كل اشباهه،

 

157 كان قد صوّر الصليبَ لبني شعبه بدم الحمل، [ وبربط[56] الزوفا رسمه على ابوابهم،

158 /275/ بالقرمز وخشب الارز عرّفهم كل لون وتركيب الصلب،[57]

159 الدم الذي كان الكاهن يرشه باصبعه على الحجاب رسم كاس الحياة لآخذيها،[58]

160 بشحم الذبائح الذي ميزه واخذه من المحرقات ابان جمالَ النفس المحبوب من قبل الله،[59]

161 بالثور بدون عيب الذي كان يقربه بدل الخطأة، كرز الابن الذي مات بدل الشعب بانه بلا خطيئة ،[60]

162 بالخبز المقدس الذي كان يُسمى خبز الوجوه، وُصف هذا الخبز الذي هو الجسد،[61]

163 بالبقرة التي احترقت ورش دمها ورمادها على الشعب، ابان سريا ذبيحة الابن التي طهرت الارض،[62]

164 موسى كان يحرق البقرة خارج الشعب، كما تالم المسيح خارج المدينة حتى يطهّر،[63]

165 موسى مزج الوان الصلب في كل الذبائح، وصوّر صورة واحدة لابن الله،

166 في عيد المظال الذي كان عظيما، احتفل واخرح السرَّ العظيم من المعسكر،[64]

167 صوّر الابنَ الذي رفع اثم كل الارض وطهرها وقدسها من الدرن،

168 بذلك التيس الذي كان يرسله الى ايل العزيز صوّر ابنُ اللاويين هذا النمط،

169 /276/ هو الذي حمل اثم العالم وخرج منه، وكان يُرى هذا الشبه في ذلك النذر

170 حملُه للخطايا وخروجه من المعسكر يعني بان الابن رفع اثم الارض كلها،[65]

171 مكتوب عن ربنا بان خطايا جميعنا صادفته، وهذه هي الصورة التي عملها موسى في ذلك النذر،[66]

172 بذلك القربان كان قد حمل خطايا بني شعبه، واخرجها من المعسكر ليطهره،

173 هذا الشبه لا يوجد الا في ربنا، ولم يكن يوجد احد ليحمل الاثم ما عداه،

174 هو حمل خطايانا بالحقيقة كما هو مكتوب وحمل الاوجاع، ومُلكه هي الامثلة التي حدثت.[67]

 

 

تيس عززايل رمز للمسيح

175 موسى ابان نمط الصلب العظيم بذلك التيس الذي حمل اثم بني شعبه،

176 ولو تظن بانه ما دام غير مقتول لم يكن نمطا، فانظر اليه وشاهده وستجد بانه [تالم[68] كثيرا،

177 كان قد أُرسل النذر ليخرج الى قفر سيناء، وتركه هناك في موضع مقفر بدون حراس،

178 وصادفه هناك الطير والحيوان المفترس وقطّعوه ونتشوه كما (فعل) الصالبون بابن الله،

179 لعله ارسله الى القفر دون ان يقتله /277/ حتى يصور الصالبين بالطير المحيط به،

180 انه مكتوب: صار لي ميراثي طيرا اعني نتشوني وعذبوني كنذر في موضع مقفر،[69]

181 ابن الحي صار نذرا مختارا بدل الخطأة، والصالبون صاروا طيرا كما هو مكتوب،[70]

182 ولئلا [ ينقص[71] موسى شيئا من صوره، رسمه بذلك التيس الذي ارسله الى القفر،

183 ومن كان يحمّله الاثم ويخرج من المعسكر يذهب ويتالم من قبل حيوانات في موضع مقفر،[72]

184 تيس ايل العزيز كان يحمل الخطايا، ويرمز كيف يحمل ربنا اثم الارض،

185 كان يصادفه الطير في القفر، وكان يعلّم ايضا كيف يلاقي رؤساءُ الشعب الغافرَ،

186 اخرج الخطايا من المعسكر، وقد قُطّع مثل المخلص الذي رفع الاثم وكان يُلطم،

187 اثمة الشعب صادفوا ابن الله وقبضوا عليه ليعذبوه كالحيوانات في القفر،

188 كان موضوعا عليه حمل اثم كل الارض، وكان يتعذب ظلما من قبل اثمة الشعب،

189 حمل بصليبه خطايا وذنوب كل الارض ونقلها واخرجها وهو يتعذب وطهرها،

190 /278/ ابناء العبرانيين الهمجيون مبغضو النور، ورفاق الظلمة، ومحبو كل الكذب،

191 لاقوا المسيح كالحيوانات المهلكة، وسجروا العذابات للمخلص بدون شفقة،

192 الهزء، والبصاق، والضربات الكثيرة، المرارة والخل، وجلد الظهر، وثقب اليدين،[73]

193 وصليب العار، والرمح المستل، والالم الشرير، كانت هذه الامور قد صادفت مطهِّر الارض من قبل الاثمة.[74]

 

 

الرجل الذي يرسل التيس لعززايل يتدنس: وهو رمز للصالبين

194 هذه الاسرار ذاتها كانت تُرسم بواسطة موسى معلّم كل الحقائق،

195 ايها المتميز انظر في كل اموره بوضوح، فترى بانها كلها مصورة بالابن فعليا،

196 كتب موسى: ان الرجل الذي ارسل النذر الى عززايل يكون مدنسا الى المساء،[75]

197 طهر الشعبَ وهو تدنس من الناموس، ولماذا يا ترى الا ليصير مثالا عظيما،؟

198 ويصير صورة وظلا للصالبين الذين صاروا مدنسين [ بالذبيحة التي طهرت الارض كلها،

199 صلبوا المسيح وطهرت به كل البرية، وهم صاروا مدنسين بقتله وبصلبه،

200 مزجوا الكأس التي منها شرب العالم وعاش: /279/ من شرابه الحياة للعالم، ولهم الموت.

 

اغتسال الكاهن يعني عماذ اليهودي

201 امر موسى مرسلَ ذلك التيس بالا يدخل الى المعسكر بعد عودته،[76]

202 لكن ليجلس خارج الشعب حتى المساء، ويغتسل وبعدئذ يدخل بعدما يطهر،

203هنا برهن بان اليهودي الذي صلب الابنَ حالما يغتسل في المعموذية يقترب من الله،

204 صلب المسيحَ وصار دنسا بصلبه، وكل البرية طهرت به وهو لم ينتفع،

205 علّمه موسى ان يغتسل بماء المعموذية، وها قد طهر ودخل الى جماعة بيت الله،

206 مثل ذلك الرجل الذي ارسل النذر لعززايل لم يكن يدخل الى المعسكر ما لم يتطهر،[77]

207 امره موسى ان يغتسل بالماء وبعدئذ يدخل، واعطاه موعدا لياتي الى باب المعموذية،

208 ايها اليهودي الذي بنى مذبحا على الجلجلة، واصعد الذبيحة التي طهرت الشعب وهو تدنس،

209 وثلم ينبوعا [ يُجري[78] الحياة للبشر، وها انه ينظر اليه ولا يذوقه لانه لا يريد،

210 على يده صدر خير عظيم لكل الارض، /280/ بالنسبة اليه هو شر لانه ثبت في ارادته الشريرة،

211 وجد الثروة وهوذا الفقر يحيط به: دخل الكثيرون وخرج هو من بيت الآب،

212 اليهودي فتح الصليبَ الذي هو باب النور، وعمي هو وها انه يجلس في ظلمة كئيبة،[79]

213 بالدم الذي سكبه صار تطهيرا لجميع الشعوب، وها انه جالس على الدنس ولا يطهر،

214 واذ علّمه موسى ماذا يعمل بواسطة السرّ، فانه لا يفهم حتى يقرأ روحيا في موسى،

 

215 دعاه لياتي الى المعموذية ولا يسمع واطال البقاء في درنه وهرب من الغفران،

216 صوّر له نمطا بذلك الذي كان يجلس خارج الشعب حتى المساء لكنه لم يشأ ان يفهم،

217 ذاك كان يغسل جسده بالماء ويطهر، وهو لا يريد ان يغسل نفسه بالمعموذية.

 

ربنا ووالده علّما موسى ما كتبه في التوراة

218 موسى في كل دربه خدم اسرار الابن، والشعب لا يفهم اسراره بتمييز،

219 ربنا ذاته مع والده علّم موسى: [ بمن[80] وكيف يصعد الذبائح للتطهير،؟

220 موسى لم يكن يسير في دربه الا بنمطه لانه لا معرفة للنبؤة الا به،

221 /281/ موسى كان قد رآه قائما على الصوان، وبه [ شق الحجر وولد[81] الانهار،

222 به جعل البئر تستجيب وتصعد بغزارة واعطت الماء للشعب العظيم في موضع مقفر،[82]

223 كان يصوره بكل القرابين، وبكل الذبائح، وبكل النذور، لانه رآه في كل المراحل،

224 رآه مستعدا لياتي في الجسد جهرا، فصفّ صوره بالذبائح قدام العبرانيين،

225 قبل ان ياتي رسم بانه سياتي لئلا يقول الشعب بعد مجيئه: من هو،؟ وابن من هو،؟ او ما هو خبره،؟

226 لم يكن يقدر ان يفشي سرّ الآب علنا، ولهذا صنع له امثلة بالذبائح والقرابين،

227 وشوش له الآب قائلا: لي ابن لا تعلنه لاحد، لكن اظهر نمطه للارض قبل ان يجيء،

228 صوّره بالذبائح وارسم اشباهه بالقرابين لانه سيصير ذبيحة ليطهّر الارض من ذنوبها،

229 بكل ذبائحك اظهر للارض كل الالغاز، لكن (انتبه) لئلا يشعر الشعب جهرا [بما[83] تفعله،

230 لما شعر الشعب بي جعل العجل شريكي، فلو يشعر بابني سيعتبر العجلَ ابنا،[84]

231 لو يسمع بان لي ولدا سيحسدني وسيكثر الابناء للعجل صديقه بدل الوحيد.[85]

 

بعد التجسد فهم البشر رموز موسى

232 استنارت نفس موسى بسرّ الآب الخفي، وعرف الابنَ واخفى خبره كما أُمر،

233 كان يصوره بالالغاز وبالقرابين وبالذبائح لئلا يصبح غريبا من الاختلاط به،

234 مزج الذبائح بدل الالوان، وصور للابن صورة الآلام، ووضعها علامة للصلب،

 

235 لما اتى الخفي الى الاعتلان واحتفل بالسرّ، عرفت الارض [ ماذا[86] صنع موسى بالذبائح،

236 اتى الى العالم في طريق الذبائح التي ابانها موسى، ليشعر العالم بانه المطهِّر منذ البداية،

237 ابان نفسه وبطلت الذبائح والمحرقات، لانه يطهّر العالمَ بشخصه بدون ذبائح،

238 يا لاوي القِ اذاً سكينك ولا تقتل بها الحملان والاغنام والعجول والثيران للذبائح،

239 ايها الكاهن لا تستل سيفك للذبائح، فلا تلزم بعدُ رائحة شواء الذبائح ليطهر بها،

240 الآب اعطى ابنَه للذبح، وبدمه طهر جميع الشعوب بدل كل ذبائح بني لاوي،

241 /283/ هارون لا تقترع بعدُ على التيوس لان الابن حمل خطايا الارض كلها واخرجها،

242 لا ترسل بعد نذرا للقفر من المعسكر، لان عززايل طهّر الارض كلها بابنه.

 

الخاتمة

243 بلغت القرعة الى ابن الله ليحمل اثمنا، وحمل اوجاعنا بدم نفسه، له التسبيح.[87]

 

كمل الميمر على ذبيحة عززايل الذي الفه مار يعقوب الملفان

[1] – ر 114. لاويون 16/7-10، 20-24. ر 118: للقديس مار يعقوب الميمر على ذبيحة عززايل

[2] – ر 117: وانت. رؤيا 22/13

[3] – ر 117: دين، نص: كير

[4] – ر 117: ختمتها

[5] – ر 117: وبالقرابين

[6] – ر 117: الحمامات. تكوين 15/19

[7] – ر 117: دذبحو..ايتي، نص: لذبحو.. دايتي

[8] – ر 118: وبلعوذاو دين، نص: بلعوذاو كير

[9] – ر 117: الموتى

[10] – ر 117: بقتلها ماذا تستفيد؟

[11] – ر 117: البشر

[12] – ر 118: النبي موسى. ر 118: وفي الدرب

[13] – خروج 29

[14] – ر 118: صبغها. خروج 29/20

[15] – خروج 19/20

[16] – ر 117، 118: للخدمة

[17] – ر 117، 118: للذبيحة

[18] – ر 117، 118: عظيم. عيد المظال. يوحنا 7/2

[19] – ر 118: قرعة

[20] – نص: بني، بيجان يصوب: في بني

[21] – خروج 3/1-6، 20/3

[22] – يعقوب يفسر اسم عززايل بالرب ” العزيز” أي القوي حسب السريانية لكي يحافظ على وحدانية الرب لئلا يظن اليهود بان موسى كان يقرب الذبائح مثل الوثن لالهَين بدل اله واحد

[23] – خروج 3/14

[24] – خروج 14، خروج 7-12، خروج 3، 19-20، خروج 17

[25] – خروج 7/14

[26] – خروج 7-12

[27] – خروج 14، 17

[28] – ر 117: تامون، نص: دثامون

[29] – خروج 14/ خاصة 14/22، 32، خاصة 32/4

[30] – عدد 15/38-40

[31] – عدد 15/38-40

[32] – قضاة 4/1-18

[33] – خروج 32/9

[34] – خروج 17

[35] – خروج 14/15-25

[36] – ر 118: ولاجلها. خروج 19

[37] – ر 117: كانوا يرسلون

[38] – خروج 7-12

[39] – خروج 34/14

[40] – عدد 16-17

[41] – خروج 12، خاصة 12/8

[42] – ر 117: يقتله. عدد 21/4-9

[43] – ر 117: بخطاياه. لاويون 16/20-28

[44] – نص: ولها

[45] – ر 118: الرب

[46] – ر 117: جنينه؟

[47] – ر 117: ذاك

[48] – لاويون 16/21

[49] – يوحنا 1/29

[50] – ر 114: حرينو ميديم، نص: ميديم حرينو

[51] – ر 117: بالنذر. ر 117: العالم

[52] – ر 117: حمل الاثم وخرج

[53] – ر 117: الشعب

[54] – ر 117: الجنين

[55] – يوحنا 1/10

[56] – ر 118: وبمسرتو، نص: وبماسرتو. خروج 12، 12/7، 13

[57] – لاويون 14/4

[58] – لاويون 16/14، عدد 19/4

[59] – خروج 29، 29/13، 22

[60] – لاويون 22/21-22

[61] – خروج 35/13

[62] – عدد 19/1-10

[63] – عدد 19/3، عبرانيون 13/12

[64] – لاويون 23/34، يوحنا 7/2، عدد 19/3، عبرانيون 13/12

[65] – عدد 19/3، عبرانيون 13/12

[66] – 1بطرس 2/24؟

[67] – اشعيا 53/12، متى 8/17

[68] – ر 118: اخرس

[69] – ارميا 12/9

[70] – ارميا 12/9

[71] – ر 117: نبصور، نص: نباصار

[72] – لاويون 16/20-24

[73] – متى 27/30-31، 26/67، 27/34، 27/26، مزمور 22/16

[74] – يوحنا 19/34

[75] – لا يوجد نص واضح يتكلم عن دنس من يرسل التيس انما يتكلم عن غسل المقرّب: لاويون 16/4، 24، 26، 28. نص البقرة الحمراء يتكلم عن الدنس حتى المساء: عدد 19/7

[76] – لا يوجد نص هذا الامر. لاويون 16/26، عدد 19/7

[77] – لاويون 16/ 4، 24، 26، 28

[78] – ر 117: الماء

[79] – متى 4/16

[80] – ر 118: دبمون، نص: دبمُن

[81] – ر 118: كان قد فتح الحجر واعطى. خروج 17

[82] – خروج 17

[83] – ر 118: دمون، نص: دمُن

[84] – خروج 32

[85] – خروج 32

[86] – ر 118: دمون، نص: دمُن

[87] – اشعيا 53/3-4، عبرانيون 9/12-14، 13/11-12، افسس 1/7