الميمر 71 اليوم الخامس

الميمر 71

اليوم الخامس

 

        موسى العظيم اعطاني فيضا من قراءته لاتاجر به بكلمة الحياة مع السامعين، النبي العجيب كشف لي سرا عن البرايا فتحركت وتعجبت لاعلنها لـمن يسمعني، المعلـم الذي يعلن البرايا ملأني عجبا وجاش فيّ الميمر الذي يكرز عجب القدرة البارية، المعلـم الكبير اعطاني كتابه لا تهجأ فيه، ففتحته وقرأت وتحيرت وانذهلت وتهت بين قراءاته، منه تعلمت بان العالـم صار من اللاشيء وتعجبت من عمل القدرة البارية، قرأت في التوراة كنز الاسفار، وهناك وجدت ثروات وكنوزا ولآليء ثمينة، دخل ووقف العقل في مخزن النبؤة، وغَرَف واخذ وحمل وتدفقت الثروة الكبرى، واراد العقل ان يوزع غناه على الكثيرين لئلا تتعطل بسببه فضة التجار من الارباح.

        قوة الرب تتزوج المياه فتنتج المياه الحيوانات المائية. الماء هو خدر الاسماك فيها تجد تنفسها وحياتها ولو يقاصص السمك يلزم القاؤه في قصر الملوك ليجد موته. الطيور تعيش في الهواء حيث تغرد وتبين الوانها. الطبيعة عبد مطيع لا تعمل شيئا بدون امر الله. الطير يطير لانه مخلوق ليطير والسمك يسبح لانه مخلوق ليسبح بدون تعليم لان الله طمر في الطبيعة كل المعلومات اللازمة أي الغرائز لسلوك الحيوانات.

        في هذا اليوم يتكلم ملفاننا عن تكوين الحيوانات على اختلاف انواعها. ويبين اهمية الموضع لكل نوع من انواع الكائنات: العلو للملائكة والارض للبشر وللحيوانات البرية والهواء للطير والماء للاسماك. لو قوصص السمك يلزم اخراجه من الماء ووضعه في قصر الملوك ليجد حتفه.! يطمئن الموضع بسكانه ويطمئن السكان في مواضعهم وهكذا يتم الامان في الخليقة.

 

 

المقدمة

784 /79/ [هـ [484] موسى العظيم اعطاني فيضا من قراءته به اتاجر بكلمة الحياة مع السامعين،

785 النبي العجيب كشف لي سرا عن البرايا /80/ فتحركت وتعجبت لاعلنها لـمن يسمعني،

786 المعلـم الذي يعلن عن البرايا ملأني عجبا وجاش فيّ الميمر الذي يكرز عجب القدرة البارية،

787 المعلـم الكبير اعطاني كتابه لا تهجأ فيه، [ ففتحته[485] وقرأت وتحيرت وانذهلت وتهت بين قراءاته،

788 منه تعلمت بان العالـم صار من اللاشيء وتعجبت من عمل القدرة البارية،

789 قرأت في التوراة كنز الاسفار، وهناك وجدت ثروات وكنوزا ولآليء ثمينة،[486]

790 دخل ووقف العقل في مخزن النبؤة، وغَرَف واخذ وحمل وتدفقت الثروة الكبرى،

791 [واراد [487] العقل ان يوزع غناه على الكثيرين لئلا تتعطل بسببه فضة التجار من الارباح.

 

اعمال الايام الاربعة الاولى

792 دخلتُ الى ايام موسى [الستة [488] ورأيت هناك البرايا المتنوعة وهي تُرتب حسب طبائعها:

793 السماء والارض اللتان [اقامهما [489] الرمز الخفي من اللاشيء وصارتا شيئا مليئا عجبا،

794 النور الذي صار بكلمة فم القدرة العاملة، وصار النهار محبوب الاشراق [وكثير[490] الجمال،

795 الرقيع الذي صار في [ وسط [491] المياه في اليوم الثاني /81/ على شكل قبة تسكن البرية تحت ظلها،

796 البحور المحبوسة والارض التي اتقنت في (اليوم) الثالث، وكل الاشجار والنباتات التي نمت في كل الجهات،[492]

 

797 الشمس والقمر والعساكر الموجودة في الرقيع: سُرُج النور التي اتقنها في (اليوم) الرابع،[493]

798 كانت تُصنع خليقة بعد خليقة يوما بعد يوم حتى يفسح العمل المجال لرفيقه لما كان يصير.

 

الرب امر المياه فاثمرت الحيوانات المائية والطيور

799 امر الرب: لتفض الـمياه في (اليوم) الخامس نفسا حية: الاسماك والدبابات والطير،[494]

800 وافاضت الـمياه حسب امر القدرة العاملة، وامتلأت البحور والانهار بالدبابات الحية.

 

قوة اللـه تتزوج الـمياه لتفيض الاسماك

801 كانت قوة اللـه قد تزوجت الـمياه العاقرة، فانجبت وكثرت الاجناس المختلفة من احضانها.

 

القدرة العاملة تصوغ الاسماك

802 القدرة العاملة صاغت لاسماك بالرمز، واعطتـها الطريق لتسير في البحور،

803 تراقصت في الينابيع وكثرت في المستنقعات وفي العيون، لما (صدر) الامر: حيثما وُجدت المياه عليها ان تثمر.

 

الامر الالهي يطالب المياه بالانجاب

804 وخرج [ذلك] الامر على الـمياه وطالبها ان [تعطي [495] الدبيب مثلما امر رب البحور،

805 طالب الامر المياه الضحلة بدبيب صغير، (والمياه) [الوفيرة [496] باسماك ضخمة ودبيب خشن.

 

 

تكوين التنانين ولوياثان والبق

806 /82/ طالب اللجة التي [هي بلا مقياس[497] وبلا قعر ان تصير (فيها) تنانين كبيرة مثلها،

807 وهكذا اثـمرت كل الـمياه حسب [ مقاييسها [498] كما امر الرب: رب الانهار،

808 (طالب) مياه البحور بحيوانات مختلفة وقوية، واللجة بكل التنانين المشهورة،

809 والـمياه الضحلة والـمياه [الخفيفة[499] بدبيب حقير احقر من الجراد الصغير،

810 [وحيثما توجد [500] رائحة الـمياه والرطوبة انجب هناك ذلك الامر قليلا من البق،

811 يوجد في اللجة التي هي بلا مقياس لوياثان الكبير كالبحر وهو ايضا بلا مقياس،[501]

812 وعلى سواحل البحور حيث الـمياه ليست عميقة، (توجد) اسماك تصلح للصنانير وللشِراك،

813 ومن رطوبة [وسيولة[502] الـمياه (انجب) البق ايضا لئلا تتعطل هناك قوة ذلك الامر،

814 وهكذا افاضت الـمياه ضحلة كانت ام عميقة، اولادها في حدودها حسب احضانها.

 

الماء موضع السمك

815 الاسماك التي افاضتها المياه سارت في سبل البحور، واطمأنت اللجة بالدبيب والحيوانات،

816 /83/ حضن المياه اصبح كبيت لسكان المياه، وحلّوا فيه كما [في مقصورة[503] مليئة نورا،

817 وضع العامل [النسمة المائية التي تحييها،[504] وربط حياة ابناء المياه في المياه،

818 اتقن هناك النور والحياة واللذة ليسمّن داخل البحر طغمة الدبيب باسره.

 

الاسماك تتنفس المياه

819 الاسماك تتنفس المياه وتعيش بنعيم، ولو صعدت منها تموت بمرارة،

820 ليس للسمك نسمة على اليابسة ليعيش فيها، حياته موضوعة في المياه من قِبل العامل،

821 بقدر ما [يغطس [505] في المياه يعيش متباهيا، ولو اصعدوه الى اليابسة مات معذبا،

822 ليس له على اليابسة روح المياه [المربية [506] الذي وُضع ليستنشق منه الحياة.

 

الشمس عدو السمك وقصر الملك قبره

823 الشمس عدوه، ونور العالـم خانقه، وشيوله هو اليابسة العالية لو صعد اليها،

824 لو يُدخلوه الى هيكل الملك لصار له قبرا، لانه [ يجد حياته فقط[507] في ظلمة المياه،

825 هناك تنفسه، وقوته، وشبعه، وغذاؤه، وموضعه محبوب ويتباهى فيه ومنه يعيش،

826 /84/ هكذا اتقن ذلك العامل النسمة التي تحيي الاسماك في المياه وبعدئذ اذن [للمياه[508] ان تثمر،

827 وصارت الاسماك، [ونسمة [509] المياه المربوطة بها في سبيل البحور في الموضع الذي يخنق من ينحدر اليه،

828 في المياه الخانقة مطمورة الحياة لسكان المياه، وارض الاحياء بالنسبة لـهم هي سجن مليء موتا.

 

الارض موضع البشر

829 دبّر ذلك [العامل[510] هكذا: وضع النسمة لكل طغمة في موضعها لتحيا منها،

830 تنفسنا معنا في موضعنا وفي جوارنا، ولو نزلنا الى البحر لخنقتنا المياه،

831 لما خلقنا وضع لنا الحياة فوق [الارض، وحيث تجتاز [511] الاسماك وضع لها الحياة في المياه،

832 ومَن ينزل الى موضع الاسماك يلقى الموت، كما تموت السمكة ايضا [لو [512] تصعد الى اليابسة،

833 وضع العامل حياة [الاسماك] في حضن المياه، وتحت الشمس [حياة الناس في موضع مكشوف،[513]

834 وهكذا تحيا كل الطغمات على اختلاف انواعها، حيث وُضع لـها [ هناك التنفس[514] لتحيا منـه.

 

موضع الملائكة هو اللهيب حيث يمتصون الحياة من الجوهر الالهي

835 مستيقظو العلى يستنشقون [الحياة] من الجوهر، /85/ [ومنه [515] يرضعون الحياة روحيا كل يوم،

836 يرعون في النار كما في مروج مليئة ندى، ويشربون الروح ويستنشقون الحياة من الجوهر،[516]

837 كما [تحيا[517] (الاسماك) بلذة في قلب البحار، هكذا (يحيا) المستيقظون بلذة في اللهيب،

838 والتنفس الذي يحييهم هناك هو مربوط في النار، كما (هو مربوط) في المياه تنفس الاسماك بعجب كبير،

839 وتسكن [هذه[518] في المياه كما في قصور، وهولاء يتنفسون الحياة من اللهيب كل يوم.

 

يعيش البشر بين الرقيع والارض

840 جُعل نور الشمس خادما للبشر، وحياتهم معلقة بين هذا الرقيع والارض،

841 وهذه نسمة الحياة الموجودة فينا هنا هي معلقة في هذا الهواء الذي فيه روح خادم.[519]

 

الملائكة يرضعون البهاء ويشربون الجلال من الكائن

842 الملائكة يرضعون البهاء ويشربون الجلال، ويستنشقون الحياة من الكائن في موضعه الرفيع.

 

السمك يعيش في البحور

843 والاسماك تحيا في البحور داخل حضن المياه الذي انجبها بفضل تصميم اللاهوت.

 

حياة كل نوع من الاحياء موجودة حيث براه الرب

844 وضع الرب الحياة لكل طغمة حيثما براها، وربط تنفس الطغمة في موضعها،

845 برى الباري المستيقظين في العلى وهناك يحيون، والبشر في هذا العالـم ويحيون فيه،

846 /86/ وفي المياه الاسماك والدبيب، ولا حياة لسكان المياه منذ ان وُجدوا الا هناك.

 

 

المياه خدر للسمك

847 الخدر في المياه هو كوليمة للاسماك، وهي مبتهجة فيه وتتراقص يوميا في سبلها.

 

لو اذنب سمك يُقاصص بزجه في اليابسة ليموت

848 ولو وُجدت سمكة تذنب ووُجد حاكم يلزم ان [ يلقيها[520] لتصعد من المياه وتموت،

849 وضع الباري موت الاسماك [خارج[521] المياه، وتوجد حياتها في موضع يخنق من ينحدر اليه،

850 حضن البحور هو ملكوت لطغمة الاسماك، وموضع لائق مليء نورا ولذة،

851 هناك تحيا، وهناك ترعى كل اللذات، وهناك تتراقص، ولو صعدت من هناك لماتت.

 

العروس تحب خدرها والسمكة تحب مياهها

852 كما تحب العروس خدرها [وتفرح[522] هناك، هكذا تفرح السمكة بالمياه الغزيرة،

853 لو تصعد [منها حالا[523] وجدت قبرها في موضع النور الملىء حياة للبشر،

854 هكذا وزعت [حكمة [524] العلي واعطت الحياة لكل الطغمات في مواضعها وموانئها،

855 امر العامل ان تفيض المياه وافاضت [المياه،[525] وفي المياه وضع الحياة للجنس كله،

856 /87/ الرب وضع في المياه التنفس الذي يحيي [الاسماك ويقيتها[526] بين الامواج.

 

تكونت البحور في اليوم الخامس وفي اليوم الثالث انبعثت واطمأنت

857 افاضت المياه في اليوم الخامس [وكثّرت [527] الاسماك، فاغتنت البحور بصوت الدبيب والحيوانات،

858 كان البحر هادئا ومقفرا وفارغا، فصدر الامر وملأه دبيبا [وانواع [528] الاسماك وامانا كبيرا،

 

859 (اليوم) الثالث كان للبحر كالانبعاث، فاليوم الخامس امسى ثالثا للبحور التي صارت،[529]

860 في اليوم الثالث تجمعت المياه وصارت بحورا، (واليوم) الخامس كان لها (يوما) ثالثا.

 

تكوّن الرقيع في اليوم الرابع وفي اليوم الثالث: انبعث واطمأن

861 كما كان قد تركّب الرقيع في اليوم الثاني واكتمل بالنيرات في (اليوم) الرابع،

862 واليوم الرابع هو (يوم) ثالث للرقيع، وبه انبعث واقتنى جمال كل النيرات،

863 وهكذا بالنسبة للبحور التي تجمعت في (اليوم) الثالث، كان اليوم الخامس لها (يوما) ثالثا بعد تجمعها،

864 وفي ذلك اليوم صار انبعاث للمياه [لتثمر،[530] فاثمرت المياه واطمأنت في (اليوم) الثالث.

 

تكونت الارض في اليوم الاول وفي اليوم الثالث انبعثت واطمأنت

865 وتكونت الارض ايضا في اليوم الاول، وفي اليوم الثالث اتقنت وكشفت وجهها،

866 /88/ ودُعيت الارض بالاسم الذي وضعه لـها ربها،[531] وانبعث ترابها وانبت في (اليوم) الثالث.

 

سر انبعاث الابن اتقن الكائنات

867 سرّ انبعاث الوحيد العظيم كان يمر على البرايا [ ويتقنها،[532]

868 وهكذا وُجدت رويدا رويدا كل الاتقانات بسر الانبعاث الذي به تجددت كل البرايا،

869 كانت الارض في اليوم الاول غير مرتبة، وجاء اليوم الثالث وفيه أُتقنت،

870 وفي اليوم الثاني كان الرقيع بلا نيرات، وفي (اليوم) الرابع كمل فكان له (يوما) ثالثا،

871 وهكذا البحور التي تجمعت في (اليوم) الثالث، كان اليوم الخامس لـها (يوما) ثالثا،

872 وبه افاضت وبه انبعثت وبه اطمأنت لان سر الابن هو امان [عظيم[533] لكل البرايا،

873 صار فجأة دبيب حي في يمّ ميت في اليوم الخامس كامر اللاهوت.[534]

 

 

حل آدم في العالم كما تحل النفس في الجسم

874 في اليوم الخامس اقام العالمَ كله بالحواس الخمس، [ولـم يكن يعوزه[535] غير النفس،

875 كان قد تكوّن جسم العالـم في خمسة ايام، وفي (اليوم) السادس حلّ آدم محل النفس.

 

اطمأن البحر بالاسماك

876 /89/ امر [المياه وافاضت الاسماك[536] في (اليوم) الخامس فصار امان عظيم في البحور الخربة،

877 اطمأن البحر بالاسماك والحيوانات، كما (اطمأن) الرقيع بالشمس والقمر والنيرات،

878 امر الباري: لتفض المياه نفسا حية، ومع الامر [تحقق عمل[537] القدرة العاملة،

879 وشرعت المياه وانجبت واثمرت الدبيب الحي كما امر متقن العالـمين بحكمته،

880 انجب حضن المياه الاسماك والطيور على اختلاف انواعها واشكالها واجناسها،

881 وحالما صارت الاسماك سلكت الدرب نحو العمق، اما الطير فحلّق ليرتفع الى الاعالي.

 

دعوة لتصديق النبؤة

882 هنا تتطلب القصة عقلا ثاقب النظر من القوّال ومن السامعين بعجب كبير،

883 قم الآن انت وانظرْ مثل موسى بعقل كبير ليس لتتنبأ لكن لتصدّق النبؤة.

 

خلق الدبيب والسمك والطير

884 كشف لك موسى [النبي الاسرار:[538] امر الرب فافاضت المياه الدبيب والاسماك والطير،

885 في اليوم الخامس قام الامر مثل الحاكم وطالب المياه بانجاب وفير،[539]

886 /90/ وحسب امر اللاهوت بدأت تثمر اسماكا للعمق وطيورا لعلى الـهواء.

 

 

التعجب من طيران الطيور وترتيلها بدون تعليم

887 قفْ انت الآن بايمان مليء انذهالا وانظر الى حضن المياه الذي ينجب كما اُمر،

888 تحلّق وتتسلق اجناس الطيور اجواقا اجواقا من المياه الى العلو العالي،

889 اجنحة جديدة تطير بلا تعليم، واصوات لذيذة تصدح وترتل بلا مدرّسين،

890 الحجل الذي يصيح، والحمام الذي ينوح، والنسر الذي يصيح، والسنونو الذي بدأ حالا بالترتيل،

891 يتبختر الطاؤوس بجناحيه ليظهر جماله، والباشق القوي، والعصفور الذي يهرب وهو خائف منه،

892 والحدأة التي تخطف ولا تختلط مع الطير، وقد تمسكت الاجناس بعوائدها وخصالها.

 

المعرفة مطمورة في الطبيعة

893 هذه الاجناس كوّنها كما هي [لما [540] براها، وانها تتصرف كما هي مكُوّنة،

894 طمر العلمَ في الطبيعة لما براها، وبه تتحرك صوب الحِكَم الموجودة فيها،

895 اعطى معرفة لا تحتاج الى المدرسين، وفي الطبيعة ذاتها موجود التصرف اللازم لـها.

 

مَن علّم السمك السباحة والطير الطيران؟

896 مَن علّم السمكة [ان تسبح[541] بين الامواج، /91/ والطير ان يطير في ارتفاع الهواء،؟

897 او من يقدر ان يطير في الهواء بواسطة العلـم، او مَن [مِن البحاثة يقدر ان يسكن[542] في المياه.؟

 

الطبيعة حكيمة

898 الطبيعة اكثر حكمة من المعلمين والاساتذة، وفيها مطمورة كل المعارف للاجناس التي صارت.[543]

 

يطير الطير لانه مخلوق ليطير

899 العامل [نفسه [544] اتقن الاجنحة والريش، ولما تتحرك تسلك الدرب فوق الهواء،

900 ليس الطير الذي يريد ان يطير او لا يطير، لكن لما خُلق خُلق هكذا ليطير،

 

901 واتقن العامل هذه [الاجنحة[545] هكذا، وجعلها تدوس فوق الهواء كأنما على جسم،

902 براها من المياه، [وهوذا المياه] ثقيلة جدا، [ غير انها[546] خفيفة بفضل الاجنحة التي اعطاها اياها لما براها.

 

الطيور تغرد بدون تعليم

903 وهذه اصوات كل [الطيور [547] والحانها لـم تقبلها وتتعلمها بالسمع لتتغرد بها،

904 الطبيعة تحركها لتعطي الاصوات كتكوينها، ولا تعرف هل هي جميلة او غير جميلة،

905 ترتل وتفرح وترقص وتطير في الهواء كما هي مكونة، وهكذا تتلذذ كل الاجناس بالحانها،

906 حالما طارت من المياه جعلها ترتل، /92/ وهوذا كل جنس يتلذذ بالصوت الذي أُعطي له،

907 اصغِ انت الآن كما لو كنت حاضرا هناك، واسمع [ صوت الحان الابواق:[548]

908 اصوات الحجول والسنونوات الجميلة واليمامات والبلبل الذي يرتل كالقيثارة،

909 [ والقوق] الذي طار وارسل الى انداده [اصواتا حلوة،] وزمرت كلها [ككنارات[549] فوق البحور،

910 كثرت الاسراب واختلطت اصوات هذا [وذاك،] ومَن لا يندهش [بلحن تراتيلها الحلو.؟[550]

 

الوان بعض الطيور

911 وبهذه الالوان المزركشة بها اجنحتها، وبهذا الجمال الذي لبسته وصعدت من المياه،

912 جناح مذهب ورفيقه مصبوغ بالقرمز ولون آخر ثمين وعجيب ولائق كالسمانجوني،

913 العامل وضع الالوان المتنوعة في الاجنحة المتعددة [ كالارجوان والابيض والاسود،[551]

914 البسها ولوّنها وزينها وجعلها تطير بالوان [مدهشة [552] ومتنوعة:

915 كالورود والزنابق في ملابسها، لبس الطير ايضا [ الالوان[553] من المياه،

916 /93/ صاغت القدرة العاملة اجنحة وصبغتها ورسمت [لجنس [554] الطير كل صور جميلة،

 

917 البعض لابس لون الورد [والزهر[555] والبعض (لونا) آخر كلون الاحجار الكريمة،

918 وجعلها تطير من المياه الى العلى الرفيع وهي (مجهزة) بكل حلى وصور وزينات.

 

اطمأن الهواء بالطير

919 واطمأن هذا الموضع الذي تحت الشمس، لانه كان مقفرا ولـم يوجد [شيء[556] ليسكن فيه،

920 وحلّقت وتسلقت اسراب الطير من المياه وطارت فوق [الارض [557] فصار امان في قفر الـهواء،

921 وصارت اسراب في الموضع المقفر الذي فوق الارض وتحت الشمس واطمأن بطيرانها،

922 هناك تلاقت اسراب باسراب وانواع بانواع: حجول بحمام وسنونوات بعصافير،

923 وطارت في الـهواء الخرب وملأته امانا، واقتنى الموضع الفارغ سكانا يدورون فيه.

 

لاجنحة الطيور حدود

924 من المياه طارت كل الاجناس الى العلى، وكل واحد منها ارتفع حسب طاقته،

925 بقدر ما وضع العامل الطاقة في الجناح ليطير تسلق وارتفع وبلغ الى [حده[558] ثم عاد لينزل،

926 /94/ طار النسر وتسلق عاليا الى قمة الهواء، ولما ارتفع تجاوز كل الطيور،

927 وتسلق كل طير بقدر خفّة جناحه، ثم عادت الاسراب ونزلت وحطت واستقرت وزينت الارض.

 

لقط الطيور مهيء قبل وجودها

928 [كانت قد وجدت اللقط في الارض[559] والقوت الذي كان مُعدّا لها قبل ان تصير،

929 الرب امر الارض ان تخرج في (اليوم) الثالث، ثم امر المياه ان تفيض في (اليوم) الخامس،

930 هيأ في الجبال كمائدة ومدّها وملأها بكل الخضار وكل الجذور وكل الاعشاب،

931 ولما صنع الطيرّ دعاه الى الوليمة، فنزل وتلذذ من الاطعمة المُعدة له،

932 استقرت الاسراب واجناس كل الطيور على الجبال ووجدت اللقط المعدّ بلا همّ،[560]

 

933 [ومنذ ذلك [561] الحين هوذا كل الطيور تأكل يوميا بلا همّ من القوت المعدّ لـها،

934 استقرت ولقطت واكلت وشبعت وتراقصت وفرحت ثم ابتهجت الجهات بالاناشيد والالحان الودية.[562]

 

تهيئة الحليب للجنين قبل ولادته

935 هكذا يطعم الباري كل براياه بالقوت والغداء الذي يصلح لـها،

936 /95/ حالـما يصوِّر ليصنع الجنين في بطن امه، يصوّر له الحليب في الثدي ليستقبله لما تلده،[563]

937 وحالـما يكبر الطفل ويطالب بالخبز، يربي [سنبلة خبزه في الحقل [564] مثل المهتم بالكل،

938 لانه من العدالة بالاّ يبري ما لم يقت، وبـما انه برى فهو مهتم يوميا ليطعم بريته:

939 للاسماك (اعدّ) طعاما، وللطير ذي الجناح لقطا، وللبشر اطعمة متنوعة الاشكال.

 

اليوم الخامس

940 كم كان اليوم الخامس جميلا ومليئا عجبا لما كانت ترعى الاسراب على الجبال والآكام،!

941 وتلقط وتبذر وتغني وترقص في كل الجهات، والـهواء غني بتراتيلها والحانها،[565]

942 وباجنحتها وبصورها الجميلة وباناشيدها وبانغامها المحبوبة،

943 والوان [الاسراب [566] مختلطة بازهار نيسان، وجمال الاجنحة بالسوسنات الجميلة،

944 وكان الشهر البهيج مزينا بكل الورود والسرب المحبوب بلون الاجنحة الذي يرتديه،

945 وكان الطاؤوس يتباهى بجمال ريشه مع الزنبقة التي تسمو الوانها على (الالوان) الاخرى،

946 وكان الورد يعرض لونه والحجل جناحيه، /96/ وكان هذا جميلا وذاك لائقا. ومن كان يشبع،؟

947 من رؤية الجمال وسمع الاصوات وتعداد الاسراب وقطف الورود والتعجب من الروائح والالوان،؟

948 اليابسة وكل الـهواء مبتهجان بالطير، والبحر غني بجنس الاسماك والحيوانات،

949 السمكة تفرح في عمق البحر المرسَلة اليه، والنسر يبتهج في قمة الهواء المرتفع اليها،

950 ومحبته مرتبطة بموضعه الكبير، وفيه يتباهى ويحيا ويفرح وإن اخرجوه منه يموت.!

 

الطير المحلق في الهواء يشبه الارض المعلقة في العدم

951 راقبِ الطير لما (يكون) باسطا ومستقرا في الـهواء، وريشه مبسوط وهو واقف على اللاشيء،

952 وليس ثقيلا على ذلك اللاشيء الموضوع عليه، لكنه مستقر وجناحه مرتاح كأنما على شيء،

953 وقدماه وجناحاه مبسوطة ويقف هناك، والموضع الفارغ الذي يستريح فيه هو له كالارض،

954 واذ هو غير مستند وغير مستقر، بل [معلق في الـهواء[567] فهو يرسم شبه الارض المعلقة على اللاشيء.

 

قوة الله هي الشيء المعلقة به كل البرايا

955 قوة اللاهوت الخفية هي الشيء الذي به تتعلق كل البرايا وهي محتوية فيه،[568]

956 هي التي اعطت الحياة لجنس الاسماك في سبيل البحور، واعطت الطير جناحا ليسبح في الـهواء،

957 /97/ كل هذه تنتظره كما هو مكتوب [فهو واهب كل[569] الاطعمة لكل الطغمات،

958 ويعدّ قوت الاسماك في [البحار،[570] ويطعم الطيور والاسراب بدون همّ.

 

الخلاصة

959 بامر واحد اثـمر رمزه من حضن الـمياه الواحد الاجناسَ وبها طمأن المواضع:

960 البحر بالاسماك، وكل الـهواء بالطير،[571] وكان مساء وكان صباح في (اليوم) الخامس.

[484] – و: يهمل الرقم 5. (لعل الرقم 5 هو من اضافه بيجان؟)، ل2: ايضا ميمر اليوم الخامس. يوحنا 6/69

[485] – ل2: فثحيث، نص: وفثحيث. يذكر السروجي مثل مفسر كيف يفتح كتب موسى ويتهجأ فيها ويتعجب من تعاليمها فتهبط (دول) عليه القريحة ليؤلف هذه القصيدة التفسيرية الرائعة ليكشف بها ما علمه موسى المعلم الكبير على مثال المسيح-المعلم العظيم

[486] – (اوريتو). ايام ستة 789 مصطلح يعني عادة كتب موسى الخمسة او العهد القديم كله. يغطس السروجي في بحر الكتب الالهية ليخرج منها الكنوز واللاليء الثمينة ليعرضها على المستمعين ليتاجر بها ويعلّم الآخرين ان يتاجروا بها ويعلقوها كالمراود في آذانهم. ولج عقل السروجي الى خزينة كتب موسى ليغرف ويتزود منها ليبذر الغنى على الكثيرين. كتب موسى هي مصدر ملفاننا الوحيد لمعرفة كيف بدأ العالم وجوده من العدم. لا يحجز يعقوب غنى الكتب الالهية لكنه يقدمه للكثيرين لئلا تُدفن فضة التجار وتبقى بلا فائدة وارباح. (متى 25/27)

[487] – ل2: ويريد

[488] – ل2: لشتوث، نص: لاشتوث. ايام موسى الستة: هو عنوان هذا الميمر

[489] – و: اقامهم. تكوين 1/1

490 – و: ساغي، نص: وساغي. تكوين 1/3

[491] – ل2: مصعاث، نص: بمصعاث. تكوين 1/6

[492] – تكوين 1/9-12

[493] – تكوين 1/14-18

[494] – تكوين 1/20

[495] – ل2: وهو. ل2: نتلون، نص: دنتلون. مزمور 95/5، مرقس 4/41

496 – و: رابي، نص روربي .مزمور 104/26

497 – ل2: دلو موشحوثاو، نص: دذلو مشوحتو. يورد يعقوب عن التنانين ما ورد في الكتاب المقدس بمعنى الحوت (تكوين 1/21، مزمور 74/13) وما عرفه من الاساطير مثلا انه يسمن بدون اكل: ايام ستة 1458، ويرى فيها خاصة صورة للشيطان. في ميمره 157 على ايوب البار يكتب: هوذا التنين البهموت العظيم الذي صنعته معك، ان قصته ترعبك اذا سردت لك. انه عجيب في خلقته ومهيب في منظره وهو مرعب، ان جبلته عظيمة ومنظره عجيب. باي شكل من الاشكال لا يشبه الدبابات رفيقاته، وبباسه لا يشبه الحيونات ولا البهائم. لا يأكل العشب ولا يقتات منه مثل الثور، انه سمين وبدين بدون طعام…هوذا فمه مسدود ومغلق ومختوم منذ الازل وجسمه بهي ولحمه سمين بدون قوت. للسروجي آراء على اللجة (تهومو): (تكوين 1/2). ايام ستة 183، 215، 239، 806 الخ..، الشيول (مزمور 24/2). انظر، ميمر 105، 123؛ القبر. انظر، ميمر  53؛ الارض. انظر، ميمر 123؛ سجن آدم. انظر، ميمر 136؛ رسالة 3، 36؛ المحيط حيث يعيش لوياثان (مزمور 104/26). ايام ستة 806-815، 1458؛ واخيرا الجحيم. انظر، ميمر 105

[498] – ل2: موشحثهون، نص: مشوحتهون. مزمور 89/25

[499] – ل2: جداول

[500] – ل2: حيث كان يوجد. ايوب 14/9. خروج 8/12-14

[501] – ايوب 41/1؛ مزمور 74/14، 104/26؛ اشعيا 27/1

[502] – ل2: دثاليلوثو، نص: وثاليلوثو

[503] – و: في البرية

[504] – ل2: هناك النسمة التي تحييهم

[505] – ل2: يسكن

[506] – ل2: مدبرة. تذكير بالروح المدبر المرفرف على المياه. تكوين 1/2

[507] – ل2: يجد الحياة فقط

[508] – نص: للسمك. الرب يهيء الموضع وبعدئذ يخلق من يسكن فيه. ايام ستة 829

[509] – و: ونسمات

[510] – نص: الباري

[511] – ل2: الماء. نص: وهي تُصنع

[512] – ل2: دين، نص: دإين

[513] – نص: سمكة. نص: في موضع مكشوف للبشر

[514] – ل2: ساوقو تامون، نص: تامون ساوقو

[515] – ل2: النور. و: ومنهم

[516] – مزمور 23/1-2

[517] – و: حيين، نص: حاين. ل2: اسماك

518 – و: الاسماك

519 – استعمل يعقوب عبارة (ساوقو) بمعنى تنفس وغذاء الاسماك والملائكة: ايام ستة 819-856، (نشمثو) النسمة (تكوين 2/7) للانسان. ايام ستة 841، (ساوقو) للانسان. ايام ستة 830، (ساوقو) للطغمات الثلاث. ايام ستة 829، 834، 844

[520] – نص: يطلق، يحل

521 – نص: فوق، سوني يصوب: خارج

[522] – ل2: وحوذيو، نص: وذويصو. مزمور 19/5

[523] – ل2: منهون محذو، نص: محذو منهون

[524] – ل2: دحخماث، نص: حخماث

[525] – نص: انهم. تكوين 1/20

[526] – ل2: السمكة. ل2: يقيته

[527] – ل2: وسغيو، نص: واسغيو

[528] – ل2: ونوع. (شهي وصذي) يطلقها يعقوب على البحر. ايام ستة 858، وعلى الموضع الموجود تحت الشمس (صذي فقط بدون شهيو). ايام ستة 919، 921، وعلى الارض (ترد عادة مع عبارة: (لو مثاقنتو ولو مياتبتو). ايام ستة 186، 215، 274، 409، 537، 869. تطمئن هذه المواضع بالكائنات التي تسكنها وتصبح عامرة

529 – يجد يعقوب في الرقم 3 رمزا لقيامة المسيح. اعمال10/40

[530] – ل2: لانها اثمرت

531 – اعمال 17/24

[532] – نص: الذي يتقن. متى 16/21

[533] – ل2: كله. على مثال الاثرو الذي يطمئن الساكن فيه، سر الابن يطمئن الكائنات بصفته امان كل البرايا

[534] – حزقيال 47/1-13؟. المسيح ماء الحياة يحيي البحر الميت الذي كان (لو مثاقنو ولو مياثبو). انظر، ميمر 164

[535] – ل2: كانت ناقصة. يذكرنا يعقوب بمبدأ تهيئة السكن وبعدئذ خلق الساكن فيه. خُلق آدم في اليوم السادس بعد اكتمال كل البرايا ليصير آدم الترابي جسدا مكملا وبعدئذ تاتيه النفس. آدم الذي صنعه الرب في النهاية صار نفسا للعالم اي بعد تكميل العالم المادي ياتيه آدم. انظر، ميمر 2 وصار رمزا لسر انبعاث الابن

[536] – ل2: الرب المياه واثمرت

[537] – تكوين 1/20. ل2: تحققت اعمال. يؤكد يعقوب بان ما يقوله الرب يتحقق بعكس الانسان الذي لا يقدر ان ينفذ كل ما يريده. انظر، ميمر 45، 94

[538] – ل2: العظيم. ل2: السر. تكوين 1/20-21

[539] – الامر الالهي هو مطالِب وحاكم (توبوعو) على الارض والمياه: ميمر/559، 885، الشمس مثل حاكم (آخ دايونو) على النيرات. ايام ستة 600، 742، آدم هو مثل حاكم على البرايا. ايام ستة 1182

[540] – و: وخاذ، نص: كاذ

[541] – ل2: دنسحي، نص: نسحي

[542] – ل2: دنعمار مين دوروشي، نص: نعمار مين دوروشي

[543] – السروجي يعتبر الطبيعة عارفة وحكيمة لان الله طمر واخفى فيها المعرفة وهذه هي الغريزة. يعطي امثلة: مَن علم السمك ان يسبح والطير ان يطير؟ من يقدر بواسطة المعرفة ان يسبح او ان يطير؟ الجواب الطبيعة حكيمة اكثر من المثقفين والاساتذة وفيها مطمورة (مغروزة) كل المعارف، ولكن معرفة الطبيعة الحكيمة ليست ذاتية انها تعرف دائما بواسطة الله لانها عبد مطيع لا اكثر ولا اقل

[544] – ذاك

[545] – ل2: جناحاه

[546] – ل2: جدا المياه هوذا. ل2: هي، نص: هي كير

[547] – و: طير

[548] – ل2: الحان الابواق بتراتيلها. قد يتلاعب السروجي على كلمة صوفنيوثو كطائر وكمصطلح يوناني يعني السيمفونيا؟. انظر، ميمر 108

[549] – و: القوق (قِقنُس). ل2: (قوقنُس). بيجان: (قوقنوس)، سوني: السيرين. ل2: صوتا حلوا. ل2: كنارة

[550] – ل2: بذهاو، نص: وذهاو. ل2: باصوات حلوة

[551] – ل2: اركوونو حيوورو اوكومو، نص: اركووني حووري اوكومي

[552] – ل2: بهية

[553] – ل2: لون

[554] -ل2: لاجناس

[555] – ل2: والزهور

[556] – نص: موضع

[557] – ل2: هواء

[558] – ل2: الى موضعه. يمنع الفلك ويحدّ طيران النسر لئلا يتجاوز حدوده. بهذه الصورة يكرر يعقوب دعوته الى الباحث ليمتنع عن طلب المستحيل في بحثه وجداله لفهم سر الابن الالهي الذي يفوق الطبيعة، بينما المجادل محدود على مثال جناح النسر الذي يصده الفلك من التحلق اكثر مما سُمح له. رسالة/2

[559] – ل2: وكانت قد وجدت على الارض لقطا. مبدأ لاهوتي سروجي: الرب الذي خلق هيأ لخليقته قوتها قبل وجودها. ايام ستة 938

[560] – مزمور 55/22، متى 6/25-26

[561] – ل2: وهو مين، نص: ومين هو. هنا نقص في المخطوطة: ل2

562- بلاغة يعقوب: صفّ ستة افعال متتالية لفاعل واحد هو: الطيور

563 – ايوب 31/15، ارميا 1/5. يردد السروجي مقولته: الرب يصور الجنين في بطن امه لينفي القانون الطبيعي حتى في الزواج، ولو انه يقول ان اختلاط الدم والماء في الزواج يكوّن الجنين بموجب الزرع الذي وضعه الرب في طبيعة الانسان. آدم مجبول من ماء: زرعه ماء، وعجن حواء من الدم: سيلانها هو دم. ايام ستة 1212-1215، رسالة/9

[564] – و: سنابل حقله خبزه. اهتمام الرب بالطفولة وبالبالغين على السواء. متى 6/25-34 ولهذا يسمي الله بـ المهتم بالكل. ايام ستة 938

565 – بلاغة يعقوب: صفّ اربعة افعال متتالية لفاعل واحد هو: الطيور

[566] – نص: سرب

[567] – ل4: تليو باوآر، نص: باوآر تليو

[568] – الشيء هنا يعني الجوهر او المادة حسب المفهوم الفلسفي وهو مرادف لقوة الله الحاملة والحافظة لكل شيء

[569] – مزمور 104/27.  و: وهو يعطي ايضا

[570] – نص: بحر

[571] – ل4: اليوم السادس (ياومو دشتو). لا نعلم لماذا تنهي المخطوطة ل4 هذا الميمر بصورة مفاجئة دون مراعاة قواعد الشعر مكتفية بذكر صدر البيت 960 دون عجزه؟. نظن ان هذا الخطأ ناتج عن سهو النساخ. المخطوطة و: تنهي هذا الميمر منطقيا لانها تورد عجزه. تكوين 1/23