الميمر 47 على ذلك الذي كان ينزل من اورشليم الى ايريحا ووقع عليه اللصوص

الميمر 47

        هلموا نهتم بتعليم ابن الله شجرة الحياة ونتنعم بكلمته. هلموا نتنعم بكلمة الابن المليئة حياة لان طعمها احلى من شهد العسل، هوذا ربنا شجرة الحياة ويحمل الاثمار، هلموا نقطف لنا ثمرة منتخبة وناكل منه، كفى اننا اكلنا من شجرة المعرفة، لقد اتى عندنا شجرة الحياة لناكل منه.

        الكهنوت المسيحي: في البيعة استقامت خدمة الكهنوت بعد ان عكرتها حواء في عدن: الرجل الرأس اي (آدم) الكاهن يخدم كهنوتيا وحواء العقب تقف خلف الكاهن: هنا يقترب الرجال ويقطفون من الشجرة، ويوزعون للعالم ليحيا باكله منها، حيث خطت المرأة بالاثم على الكهنوت، تملك الموت على الخدمة التي لم تكن عادلة، ويكهّن الرجال في بيت الغفران كما هم مخلوقون، ولتقف النساء وراء الرجال كما هن مكونات.

        طبيعة النفس حسنة جدا من قبل الباري، لكن الثعبان افسدها بتقيئه الموت، توجه ابن البتول وهو الايل الشاب الى الثعبان ورضه في عشه، فصلحت النفس.

        محبة الله هي اعظم الوصايا: الانسان لما يحب الله يفرغ من الشرور، فتدخل نفسه وتمتليء من الحسنات. المحبة لا تحتاج الى الوصايا: يستعمل الانسان القيود والسلاسل للعبيد الذين يهربون من اسيادهم، وليس للابناء الاحباء، للحصان وللبغل غير الحكيمَين اللجام، ولفعلة الاثم وللخطأة الوصايا.

        مثل السامري: السروجي يدعو اليهودي لياتي الى البيعة: هلم هنا ايها الكاتب الذي خفي عنه الموضوع الذي سمعه، هلم الى بيت الشعوب واسمع التفاسير بوضوح.

        القريب الحقيقي للانسان هو الله: لا اسأل من هو قريبي مثل العبراني، فمن الواضح بانه لا احد هو قريبي مثل الله، لا الجنس، ولا الاخوة، ولا الاهل، ولا الابناء هم قريبون الي مثل الله، ابي كان قريبا، وكانت امي ايضا قريبة جدا، ولانهما ماتا فقد ابتعدا كثيرا، فمَن هو قريبي.؟ احبب الرب وقريبك اي المسيح: انه الرب والقريب لمن يعرفه، لما صوّرك في بطن امك كان قريبك، ولما قوّاك بالعصب والعظام كان قريبك، لما اعطاك النسمة في الحضن الذي ليس فيه هواء، لا يوجد قريب لا في البطن ولا في القبر الا الواحد وهو الرب وهو القريب، يريد ان يقول: احبب الآب، واحبب الابن، الآب هو الله، وقريبك هو ابن الله.

        الميمر كله رموز روحية: الفردوس هي البيعة وشجرة الحياة هي الهيكل، شجرة المعرفة هي خارج البيعة حيث لا تدخل الحية. في البيعة تتكلم مريم والملاك ولم تعد حواء والحية تتكلمان: ايها الصالحون والطالحون هلموا وادخلوا وكلوا من الشجرة التي تنثر اثمارها على البعيدين والقريبين.

        الرجل النازل من اورشليم اي الفردوس الى ايريحا اي الارض الملعونة هو آدم الذي جرحه الشيطان ولم ينهضه الكهنة ولا الانبياء. ضمده السامري اي المسيح الذي كان يسمى سامريا واعطاه المعموذية تحت رمز الزيت، واعطاه الجسد والدم تحت رمز الخمر.

– المخطوطات: اوكسفورد 135 ورقة 176؛ روما 118 ورقة 160؛ لندن 14515 ورقة 293

– يرد في البداية اسم القديس مار يعقوب. في المقدمة لا يستعمل السروجي الاسلوب الشخصي. ذكر السروجي ذويه وقال: ان اباه وامه فارقاه بالموت. ينقد اليهود ويسدي النصائح للكهنة ويذكرهم بواجباتهم. هذه اشارة الى فترة شيخوخة ملفاننا. قد يرقى تاريخ تاليف الميمر الى حوالي سنة 515م.

 

 

للقديس مار يعقوب

الميمر 47

على ذلك الذي كان ينزل من اورشليم الى ايريحا ووقع عليه اللصوص

(لوقا 10/25-37)

 

المقدمة

1 هلموا نجتهد على تعليم ابن الله، فمنه تستنير كل النفوس المظلمة،

2 هلموا [ نتنعم بكلمة الابن[1] المليئة حياة لان طعمها احلى من شهد العسل،

3 /313/ هوذا ربنا [ شجرة[2] الحياة ويحمل الاثمار، هلموا نقطف لنا ثمرة منتخبة وناكل منه،

4 كفى اننا اكلنا من شجرة المعرفة، لقد اتى عندنا شجرة الحياة لناكل منه.[3]

 

الفردوس والبيعة

5 ذاك الفردوس الروحي هو البيعة، وتلك الشجرة المليئة حياة هي الهيكل المقدس،

6 شجرة المعرفة هي خارج الباب، ومحبو العالم يقطفون منها الاثمار كل يوم،

7 هنا لا تدخل الحية التي اضلّت امنا حواء، لان مريم واقفة لتسمع الكلمة من جبرائيل،[4]

8 البتول والمستيقظ ينطقان هنا الحقيقة الجلية، وذاك الذي يتكلم المكر هو مطرود لئلا [يتجاسر[5] بعدُ،

9 فات الزمان الذي فيه [ تكلمت[6] العجوز مع الثعبان، ودخلت الصبية لتتكلم مع الملاك،

10 انهزم الكاروب ولا يسمحون له ان يحرس الجنة، والجنة مفتوحة فهلموا ايها الموتى وادخلوا عند الانبعاث،[7]

11 لا توجد ابواب ولا حراس لشجرة الحياة، لقد دخل اللص، فمن لا يجمل مثل القاتل،؟[8]

12 ايها الصالحون والطالحون هلموا وادخلوا وكلوا من الشجرة التي تنثر اثمارها على البعيدين والقريبين،

13 /314/ قطفت حواء الثمرة التي [تقتل،] واعطت [ آدم،[9] فمات كلاهما بسبب الطعام المليء موتا.

 

الرجال يكهّنون بدل كهنوت حواء

14 هنا يقترب [ الرجال] ويقطفون من الشجرة، ويوزعون للعالم [ ليحيا[10] باكله منها،

15 حيث خطت المرأة بالاثم على الكهنوت، ملك الموت [ على[11] الخدمة التي لم تكن عادلة،

16 هي اقتربت واكلت من الشجرة اولا، ولا يليق بالعقب ان يكون فوق الرأس،[12]

17ولما صار عمل بغيض في تلك الخدمة، فتك الموت بجميع اولاد حواء وآدم،[13]

18 هنا يتهيأ الرأس ليصير فوق العقب، وتموت الحية لانها كانت قد اضلت آل آدم،[14]

19 ويهرب كل واحد من شجرة المعرفة تلك، وياكل كل واحد من ربنا-شجرة الحياة،

20 ويكهّن الرجال في بيت الغفران كما هم مخلوقون، ولتقف النساء وراء الرجال كما هن مكونات،

21 وبدل الحية لنسمع كلمة جبرائيل، ولتملك مريم على الاناث بدل حواء،

22 ولتذهب كل المتناقضات التي كانت قد حدثت، وليستقم هناك كل النظام الذي كان قد تبلبل،

23 /315/ وليعطِ الرجالُ القدس للنساء باسفرار الوجه، ولتعش حواء باولادها كما هو مكتوب.[15]

 

ابن الله يكشف عن العالم الجديد

24 صلح صلح العمل الذي افسدته الحية آنذاك لان ابن الله اصلح العالم الذي فسد،

25 برزت جليا تلك الشجرة التي كانت [ مخفية[16] وسط الجنة ولم يشعر بها آدم وحواء،

26انفضح [ العالم[17] الشرير الذي هو كله بغيض، وبجماله يُضل كتلك شجرة المعرفة،

27 انفضح جمال العالم وعرف كل واحد بانه يفسد ولا يدوم لاحبائه،

28 ابن الله ابان وكشف لنا عن عالم آخر لم يكن يشعر العالمُ بذلك العالم الابدي.[18]

 

النفس البشرية جميلة من قبل الباري وقد افسدها الثعبان

29 أُرسل لنا معلم عظيم، وبتعليمه جذب النفس لتدخل الى عدن اللاهوت،

30 وترى هناك جمالا ساميا لا يُدرك، فتبغض الجمال الفاسد وغير الحقيقي،

 

31 نفس الانسان كانت مظلمة ومخنوقة فاستنارت وعاشت بتعليم ابن الله،

32 كلمته اشرقت على النفوس بشبه الشمس، [ فتوجهت لتمشي صوب نورها،[19]

33 طبيعة النفس حسنة جدا من قبل الباري، /316/ لكنها أُفسدت من قبل الثعبان الذي [تقيأ[20] الموت،

34 لما توجه ابن البتول الى الثعبان ورضه في عشه، صلحت النفس التي كانت مفترَسة،

35 وجملت واستنارت من تعليمه المليء حياة، وها انها تسخر من [ الحية[21] التي قتلتها بين الاشجار،

36 صورة الآب [مصورة على النفس ولما فسدت] أُرسل الابن ليصلح الصورة التي [فسدت،[22]

37 جاء واصلح وقطع درب الحية العظمى وفتح الجنة ليعود اليها الطريدان اللذان خرجا،[23]

38 صار معلما لينقض بكلماته كلمات الحية التي تكلمت مكرا وموتا لآل آدم،

39 جاء في الجسد ورآه العالم مثل انسان لئلا ينظروا اليه مثل غريب لما يتكلم.[24]

 

الرب كان يسمع اسئلة البشر ويفسرها

40 كان قد قدم نفسه ليُسأل لما كان يعلم وكان يفسر الاسرار الخفية عن المعرفة،

41 مرة كانت تساله امرأة وتتعرف على تعليم السامرة واليهودية ايهما هو صحيح،؟[25]

42 امرأة اخرى سالته في جمع الناس ان يجلس ولداها عن يمينه وعن يساره،[26]

43 الصدوقيون كانوا يسالونه عن المرأة ذات الرجال السبعة /317/ لاي منهم تصير في الانبعاث،؟[27]

44 آخرون سالوه بمكر عظيم عن الضريبة والجزية: هل يعطونها لقيصر ام لا،؟[28]

45 كان يقول له واحد: اين تسكن لاسكن معك، وآخر كان يتوسل: اتبعك الى حيث تذهب،؟[29]

46 كانوا يسالونه مثل صديق ومثل ابن الجنس ومثل رفيق ويتعلمون منه تفاسيرهم،

47 لم يكن يتعالى ولا ينزعج ولا يحقد ولا يغضب، وكان يفسر لما كان يُسأل،

48 كان يوجد من يساله بمحبة ليتعلم منه، ويوجد من كان يحتال ليتحدث اليه [ بمكر،[30]

 

49 يوجد من كان يريد ان يصطاده بكلمة ويسخر منه، وآخر يساله ليتعلم منه الحقيقة ويحيا به،[31]

50 استجاب ربنا مثل غني حتى يلبي مطاليب كل واحد بدون تذمر،

51 اعطى تفاسير اسئلة الاصدقاء والاعداء، كما يشرق ابوه ايضا [ شمسه[32] على الصالحين والطالحين.

 

الوصية العظمى هي المحبة (لوقا 10/25-29)

52 احد الكتبة كان يسأله عن الوصايا: اية منها هي الاعظم من رفيقاتها لدى الله،؟

53 كان يساله حتى يقول له اية وصية هي الاعظم،؟ فاجاب ايضا ربنا لهذا بلطف،

54 /318/ قال له: ان تحب الرب الهك كثيرا، بكل قوتك وفكرك واكثر من مقتناك،[33]

55 نعم بالحقيقة ان [ محبة[34] الرب هي الاعظم، وقد ردّ حسنا معلم لحقائق،

56 حيثما وُجدت محبة الرب فكل النواميس وكل الفرائض وكل الوصايا هي محتوية فيها،

57 من يحب الرب [ ويقترب من[35] الشرور،؟ او هل يوجد خير ولا يفعله لو يحبه،؟

58 من يحب الرب لا يقدر ان يخطيء ابدا لان محبة الرب [ تستأصل[36] الخطايا من النفوس،

59 الانسان لما يحب الله يفرغ من الشرور، فتدخل نفسه وتمتليء من الحسنات،

60 انه مكتوب: لا تقتل، ولا تزن، ولا تسرق، [ ولا تشته،[37] ولا تشهد شهادة زور،

61 الانسان لو يحب الله لبطلت الشرور، ولا توجد فيه الفرصة [ ليتمّ[38] فيه احد هذه (الشرور)،

62 ايها السامعون كيف توجد فرصة لتنمو الاشواك في اتون مليء نارا،؟

63 او كيف يمكن او كيف يُسمع بان الهباء يسكن مع اللهيب في بيت واحد،؟

64 /319/ محبة الرب هي نار عظمى ولهيب، والخطايا هي اشواك، فلا توجد فرصة لتنمو فيها،

65 النفس المليئة من محبة الرب لا تحتاج الى الناموس ليعلمها ان تصنع الحسنات،

66 حالما احبت النفس الرب ابغضت الشرور، وابغضت الخطايا، وابغضت الغنى مع المقتنيات،

67 ولكن لو خرجت محبة الرب من الانسان، يدخل الشيطان ويجعله عشا لكل الشرور،

68 ويلزم لهذا الناموس والوصايا لتكبحه كالحصان الهمجي،

69 يستعمل الانسان القيود والسلاسل للعبيد الذين يهربون من اسيادهم، وليس للابناء الاحباء،

 

70 للحصان وللبغل غير الحكيمَين اللجام، ولفعلة الاثم وللخطأة الوصايا،[39]

71 محبة الرب لا [ تحتاج] الى الوصايا لتضع لها حدا: [كيف،[40] وماذا تعمل،؟

72 مَن يحبه كيف وبماذا [ يؤمر[41] ليحبه، لانه يحبه وليست الوصية التي جعلته يحبه،

73 حالما يحب احد الله يستنير بالله، [ فتمهد[42] طريقه من العثرات غير الجميلة،

74 /320/ ولهذا اجاب ربنا للكاتب: (عليك) ان تحب الرب الهك هي اعظم الوصايا،[43]

75 وبفضل ذلك الرجل الذي استفسر تعلم كل واحد بانه لا يجد [ احد بين الوصايا اعظم من هذه (الوصية)،[44]

76 اذاً يجب ان يحب الانسان الله، وها قد كملت كل الاسفار ووصاياها،

77 كل الوصايا هي متضمنة في محبة الرب، ومنها ينبع كل الجمال حيثما وُجدت،

78 لما سُئل ابن الله على الوصايا فانه عظّمها كثيرا لانها اعظم الوصايا،

79 قال للسائل منه: (عليك) ان تحب الرب الهك، وقريبك ايضا كنفسك.[45]

 

من هو القريب؟ (لوقا 10/30-37)

80 قال الكاتب: من هو قريبي لاحبه،؟ بدأ ربنا يسرد المثل على قريبه،

81 لما كان ينزل رجل من اورشليم الى ايريحا وقع اللصوص على هذا (الرجل)،

82 وضربوه كثيرا [ وسحقوه[46] وجرحوه ونهبوه وشلحوه والقوه وتركوه وفيه قليل من النفس،

83 رآه الكاهن لما كان يجتاز وتركه ومضى، واللاوي كان يجتاز عنده فتركه ايضا،

84 صادف وان سامريا كان [ ينزل[47] في الطريق، /321/ فراى هذا ملقى ومهشما من قبل اللصوص،

85 وترحم عليه مثل حبيب، وانحنى اليه، واعتنى به، وضمد جروحه [ باهتمام،[48]

86 وصب على جروحه خمرا وزيتا، وحمله ووضعه في الفندق بدافع محبته،

87 وامر الفندقي ان يعتني به، واخرج واعطاه دينارَين [ بدافع محبته،[49]

88 وقال له: اصرف هذين على جروحه، ولو تصرف (اكثر) لما اعود سادفع لك،

 

89 مَن مِن هولاء [ كان] قريب ذلك الذي جُرح،؟ اجاب الكاتب: [ ذاك[50] الذي اشفق على جروحه،

90 قال ربنا: اذهب واصنع هكذا، وذهب الكاتب وهو لا يعلم ماذا قال له.[51]

 

تفسير المثل روحيا

91 المثل الذي سُرد ظلّ غير مفسَّر، اما الكاتب المتكبر فكان يظن بانه قد فُسر،

92 لو يحب الانسان من يصنع له حسناته، فلماذا يؤمر ليحب اعداءه،؟

93 لو كان السامري قريبا لمن شفى ذلك الجروح، انا من يشفيني ليكون [ قريبي،؟[52]

94 الموضوع يطلب من الذي يسمع خارجيا: /322/ مَن يصنع لك الحسنات هو قريبك،

95 انا لم يصنع لي احد حسنات ما عدا ربنا، ولانني اعرف بانه قريبي فانا احبه،

96 لم يعتن بي احد ولم يضمدني احد ما عدا ربنا، ولم يلتقني احد [ وشفى[53] جروحي سواه.

 

دعوة الكاتب الى البيعة بيت الشعوب ليسمع تفسير المثل

97 هلم [ هنا[54] ايها الكاتب الذي خفي عنه الموضوع الذي سمعه، هلم الى بيت الشعوب واسمع التفاسير بوضوح،

98 فُتحت لنا كوة النور [ من[55] الجلجلة، فاستنارت نفسنا لنسمع الامثلة وتفاسيرها.

 

احبب الرب اي احبب الله، واحبب القريب اي احبب الابن

99 لا اسأل من هو قريبي مثل العبراني، فمن الواضح بانه لا احد هو قريبي مثل الله،

100 لا الجنس، ولا الاخوة، ولا الاهل، ولا الابناء هم قريبون الي مثل الله،

101 ابي كان قريبا، وكانت امي ايضا قريبة جدا، ولانهما ماتا فقد ابتعدا كثيرا، فمَن هو قريبي،؟

102 كان يوجد اخوة قريبين كالاعضاء، وهم ايضا ماتوا، فافتش عن آخرين قريبين مني،

103 الاصدقاء والاحباء الذين كانوا يعدون بانهم قريبون، حلّ المرض واختبرتُ كم انهم بعيدون،

104 يا مَن يسأل عن القريب مَن هو، مَن هو قريب منك مثل الله الذي لا يتغير،؟

105 /323/ امرأتك قريبة منك كثيرا لانكما واحد، لاحظ بانه لو ماتت ستدخل اخرى لتصير معك،[56]

106 لو تظن بان الفقير هو قريبك، ها انه لم يداوك مثل السامري الذي اصبح مثلا،

 

107 قم الآن وانظر الى طريق العالم الساقط فيه، ولاحظ رويدا رويدا مَن من العابرين يداويك،؟

108 لاحظ من اعطى الزيت والخمر لجروحك، وصب وضمد واعتنى بك: فان هذا هو قريبك،

109 هلم الى [ هنا[57] ايها الكاتب ابن العبرانيين الذي سمع واهمل ولم يعد ليسأل بان يُفسر له المثل الذي سمعه،

110 لما سالتَه كان كل سمعك يتيه خارجا، اما ربنا فنظر ليتكلم مع النفس داخليا،

111 لما سُئل [ ليقول اية] وصية هي الاعظم،؟ بيّن بان [ محبة[58] الرب هي اعظم الوصايا،

112 وقوله: قريبك مثل نفسك، فقد تضاعفت الكلمة غير ان الوصية كلها هي واحدة،

113 الوصية موضوعة لتحب الرب وقريبك: وهو الرب والقريب لمن يعرفه،

114 لما صوّرك في بطن [ امك[59] كان قريبك، ولما قوّاك بالعصب والعظام كان قريبك،

115 لما اعطاك النسمة في الحضن الذي ليس فيه هواء، /324/ مَن كان مثله قريبك كما تقول،؟

116 لما كان ينفخك في بطن امك مثل حرفي (ينفخ) الزجاج، مَن كان قريبا ما عداه،؟

117 لما اخرجك لتاتي الى الولادة، وترى النور، من اعطاك الحياة في العالم ما عداه،؟

118 لما تدخل داخل ابواب الشيول الحزينة ويظل الاخوة والاصدقاء والرفاق وابناء الجنس،

119 والاهل والابناء والعشيرة والمرأة والمعارف وكل واحد يبتعد، انه وحده جُعل قريبك،

120 لا يوجد قريب في البطن ولا في القبر الا الواحد وهو الرب وهو القريب،

121 وبما انه يلزم ان يحب المرء الله فقد تضاعفت الوصية: (عليك) ان تحب الرب وقريبك،

122 ولما [ يفحص احد ويتعقب ليعرف[60] قريبه، يجد بالحقيقة بانه الرب كما قلنا،

123 يريد ان يقول: احبب الآب، واحبب الابن، الآب هو الله، وقريبك هو ابن الله،

124 هو انحدر ونزل من [ مساكن ابيه العالية،[61] وبارادته صار قريبا للبشر،

125 صار منا من بطن الممجدة، وجعلنا منه بذلك الميلاد الروحي،

126 /325/ صار قريبنا حتى انه صار ابن الانسان، ودخل ليحل محلنا ويموت من اجلنا،

127 به قرّبنا، وخلطنا معه، وجعلنا خاصته بحيث صرنا ابناء الله، وندعو (الله): ابانا،[62]

128 من هو ايضا قريب لنا مثله ما عداه،؟ ومن يلزم ان نحب كثيرا ما عداه،؟

129 لنحب الآب الذي اراد وارسل وحيده، ولنحب الابن الذي تحمل الآلام لاجلنا،

130 انه مكتوب هكذا: احبب الله، وقريبك: الآب وابنه، وها قد كملت حسناتك.[63]

 

السامري هو رمز لآدم

131 لو وُجد هنا احد يهتم بالتعليم ليسمع كلمة ابن الله بوضوح،

132 واحد كان ينزل من اورشليم الى ايريحا، من هو هذا غير آدم لو تفكر،؟[64]

133 انه كان ينزل من فردوس عدن العظيم الى الارض الملعونة كايريحا لمن يفكر فيها،[65]

134 من اورشليم مدينة الاقداس والحبروية المصورة كلها بذلك الفردوس الروحي،

135 نزل الى ايريحا (اي) [ العالم[66] المليء بكل شرور، وارضه ملعونة وهو ساقط ومستأصل كايريحا،

136 واذ كان آدم ينزل من الفردوس الى العالم، /326/ هوذا الشيطان والموت قد صادفاه مثل لصَين،

137 وسقطا عليه وبضرباتهما شدخاه واسقطاه في درب العالم، وصار جريحا وقتيلا ومطروحا،

138 ووجود النفَس فيه قليلا يعني بانه كان يوجد رجاء في الله ليقيمه،

139 جاء موسى النبي العظيم وشاهد آدم وتركه في ضرباته واجتاز ولم يضمده،

140 بعد موسى جميع الانبياء مثل اللاويين هم ايضا راوه [ واجتازوا[67] ولم يقيموه،

141 موسى لم ينهضه بذبائحه وقرابينه، ولا الانبياء بايحاءاتهم ورؤاهم،

142 اجتاز الابرار: الانبياء، والاحبار ولم يقيموا آدم الذي طُعن في درب العالم لما كان يسير فيه.

 

المسيح هو السامري الحقيقي

143 جاء المسيح بعد كل هذه الحوادث وهو يهان ويشتمونه قائلين: انت سامري ولك ابليس،[68]

144 كانوا يقولون لمن يخرج الابالسة: لك ابليس، لتهتز الارض وتحتقرهم كم انهم ظلموه،

145 بجنونهم دعوا عمانوئيل سامريا وبالرغم من شتائمهم لم يكن يبطل من (صنع) الحسنات،[69]

146 لعل الكاتب سمع باذنه ذلك التجديف لما اهين ابن الله من قبل الجسورين،؟

147 /327/ لما كانوا يقولون لابن الله: انت سامري، هو سمع تلك الاهانة من افواههم،

148 ولهذا اطلق ربنا اسم السامري على ذلك الذي اشفق على جروح ذلك [ المطعون،

149 لنفرض بان ذاك الذي اشفق وشفى الامراض كان سامريا،[70] لماذا يهان من قبل الاثمة،؟

150 الشعب المريض وكثير الجروح لماذا لا يحب من ضمد واعتنى وشفى جروحه،؟

 

151 تفقد المرضى وطهر البرص وفتح العميان واسمع الصم واقات الجياع وبسط المنحنيين،[71]

152 وصنع لجميعهم كل الحسنات مثل الحنّان، لماذا لم يحبوه حتى ولو كان سامريا،؟

153 الشعب ظلم ابن الله وهو يشفيه، ولم يحبه لما كان يصنع حسناته،

154 نزل من سموه عند آدم المجروح واشفق عليه وتفقد جروحه الكثيرة.

 

الزيت والخمر رمز المعموذية والاوخارستيا

155 بالزيت الذي هو علامة المعموذية ضمد جروحه وصب عليها الخمر كأس دمه،

156 الطبيب الصالح صنع له [ ضمادا[72] من الزيت والخمر وضمده بالمسحة وبدمه ثم نهض الشقي،

157 حمل المطروح وادخله ووضعه في البيعة المقدسة /328/ البيت العمومي الذي فيه يُضمد جميع المطعونين،

158 اعطى للكاهن الجسد والدم ليضعهما على جروحه ويهتم به، [ وهو[73] يشفيه.

 

واجبات الكاهن

159 وقوله له: لو صرفت ايضا اعطيك (يعني) ليصلّ الكاهن ويهتم بالمه،

160 اذاً يستوجب على الكاهن ان يعطي الجسد والدم الموضوعَين عنده ليعطيهما للمجروحين،

161 وليصلّ ايضا، ويسأل المراحم لاجل الخطأة كما أُمر بان يصرف ايضا مما له،

162 الصلاة هي مُلكه، الجسد والدم ليسا مُلكه، ولما يصلي لاجل الخطأة ينال اجره،

163 على الكاهن ان يصلي لاجل الخاطيء، ويقدم له التعليم المليء حياة،

164 وليرشده ويجنّبه الشرور ويحرضه ليسعى كل يوم في اثر الحسنات،

165 وليُجعل له كمرآة مليئة جمالا، ولا يعطه حجة للشكوك وللخسارات،

166 لكن ليحثه ويجلبه الى التوبة التي تضمد الجروح بالاتعاب وبسلوك البرارة،

167 ولو صنع هذا من تلقاء نفسه لاجل الخاطيء سيكافئه ابن الله كما وعد،[74]

168 لما ياتي في مجيئه الثاني سيعطي الاجر لكل من عمل البرارة مع الخاطيء،

169 للكاهن الذي اهتم وضمد جروحه بعناية بالجسد والدم واضاف وسنده بالصلوات،

170 لما يعود ابن الله وياتي في النهاية سيكافيء كثيرا ولا يحرم الكاهن اجره،

171 كما وعد لما اعود ساعطيك، سيعطي لمن [يتعب[75] (بصنع) الحسنات،

 

172 الخاطيء محتاج كثيرا ليعتني به الكاهن كما أُمر من قبل الرحمن الذي [ ضمدنا بدمه،

173 وليصلّ وليعطر[76] لاجل غفرانه ويقدمه بالصلوات امام الله،

174 ويلصق الجسد والدم على جروحه، ويحمل الآلام، ويطلب المراحم لاجله.

 

ابن الله هو قريبنا

175 لنرَ الآن بذهن عظيم ليس مثل الكاتب الذي لم يفكر، ولنسأل: مَن الذي ضمدنا،؟

176 ذاك الذي ترحم على جروحنا هو قريبنا، ولم يصادفنا انسان قريب ما عداه،

177 ذاك الذي نزل عندنا [ الى البطن، وداخل القبر، /330/ ودخل واخرجنا من[77] جحر الحية العظمى،

178 ابن الله الذي صار منا هو قريبنا، ولو احببناه، فمنه [ تصدر[78] كل الحسنات،

179 صار قريبنا حتى انه [ جسّ اعماق الشيول، ونزل[79] ليصعدنا من الهوة المليئة امواتا،

180 التجاوز على الوصية ابعد آدم من الله، وصار ابن الله قريبه وتناسب معه،

181 وتجسد فيه واخذ شبهه من البطن وصار آدم الثاني في الجسد بينما هو اله،[80]

182 وهو قريب منا، وهو الذي [ ضمد[81] جروحنا، وهو الذي اعطى الزيت والخمر لمداواة كلومنا،

183 انا لا اسأل الآن من هو قريبي، لانني عرفت بانه ابن الله بدون استفسار،

184 ايها الذكي اسمع وافهم مثل متميز بانه لا يوجد قريب للبشر الا ربنا،

185 وبقوله لذلك الكاتب لما سأله، عليك ان تعلم بانه اراد ان يفسر هو عن نفسه،

186 هو بارادته صار قريبا للبشر، وهو وحده صنع الحسنات لكل جنسنا،

187 وهو ترحم على جروح آدم الشقي /331/ الذي طُعن من قبل الشيطان والموت كما قلنا.

 

ايريحا رمز للعالم

188 يليق كثيرا ان نشبه العالم بايريحا، لان الارض ملعونة والمدينة المشبهة بها[82] ملعونة.

 

 

 

 

اورشليم رمز للفردوس

189 اورشليم مدينة [ الاقداس[83] هي الفردوس، والكلمة صوابية بين المتميزين بدون جدال.

 

الانبياء والكهنة والابرار لم ينقذوا آدم، المسيح وحده خلصه

190 مرت الاجيال: الانبياء والكهنة وجميع الابرار ويشهد الحق بوضوح بانهم لم يضمدوا آدم،

191 ومن اعتنى وضمد وعالج هو ربنا، فالفعل جلي بوضوح للداخلين الى العالم،

192 الآلام الكثيرة التي احتملها لاجله تشهد بانه لم ينزل احد وضمد آدم ما عدا يسوع.

 

لا يجوز تفسير مثل السامري الا كرمز لربنا

193 ابن الله فسر هكذا للكاتب الذي استفسر: ذاك الذي يهتم بعافيتك هو قريبك،

194 ولو عكس احد التفسير الى جهة اخرى لاضطرب، ولا يُفهم [ الا[84] بربنا،

195 امر الله كل جنس البشر: عليك ان تحب الرب، وقريبك كنفسك،

196 ويلزم ان يرى كل واحد اين هو مطعون ومن ضربه ومن ضمده بالزيت والخمر،؟

197 الوصية من الله هي لكل واحد، /332/ وكل واحد [ يلزمه[85] ان يحب قريبه،

198 ربنا علم لما سُئل عن القريب: قريبك هو [ ذاك[86] الذي يعتني بجروحك،

199 لا يوجد احد يضمد جروح المرضى الا ربنا، فاتضح اذاً بانه هو القريب،

200 قال للكاتب: اذهب وافعل هكذا، ولا توجد فرصة لتُفهم الكلمة جسديا،

201 من قبل من يسمع جسديا تُفهم (عبارة): متى ما ضربك احد وجاء آخر وضمد ضرباتك،

202 (تعني): احبب من يضمدك لانه قريبك، ولو لم يُضرب ولا يعالج فمَن يحب،؟

203 تفسير ابن الله واضح كالنيّر لان كل الجنس (البشري) ضُرب في درب العالم وجُرح،

204 رآه [ الكهنة والعادلون[87] ومضوا ولم يضمدوه، فاتى المسيح وضمد جروحه وجمّله،

205 [ يلزم على الانسان[88] ان يحبه كما يحب نفسه، لانه اقترب واختلط وصار رفيقا للمجروحين،

206 منذ ان اعطى موسى تلك الوصية [للشعب،] اشار الى [ الشعب[89] بان يحب ابن الله كثيرا،

 

207 /333/ كان يقول له: احبب الله وقريبك، وكان السر خفيا [ الى ان[90] اشرق ابن الله،

208 لما سئل من قبل ذلك الكاتب [ عن قريبه،[91] اوضح عن نفسه بانه قريب للبشر،

209 لو لم تكن الوصية بحاجة الى تفسير لما كان حتى الكاتب يسأله: من هو قريبي،؟

210 وبما انه كان شيئا خفيا على السامعين فقد صار استفسار عنه حتى [ يُفسر،[92]

211 كشف ربنا السر الخفي ليتعلم كل واحد بان ذلك الذي ضمد آدم [ هو[93] قريبه.

 

الخاتمة

212 ابن الله ضمّد [ جروح[94] كل الجنس، مبارك الذي اعطانا جسده ودمه لنُشفى به.

 

كمل (الميمر) على ذلك الذي كان ينزل من اورشليم الى ايريحا

 

 

 

 

 

[1] – و: نتنعم بكلمة الرب. مزمور 118/103؟

[2] – و: اشجار. تكوين 2/9

[3] – تكوين 2/9

[4] – تكوين 3

[5] – و: يملك

[6] – ل، و: دماللاث، نص: ماللاث

[7] – تكوين 3/24

[8] – لوقا 23/39-43

[9] – و: قتلت. و: لبلدنا

[10] – و: يجتازون. و: يُحييون، ل: يحيا. الخدمة الكهنوتية يقوم بها الرجال لا النساء. نقد للاهوت المعاصر الذي يقبل بكهنوت النساء “الخدمي”. لا يعني ملفاننا هنا كهنوت العماذ حسب رسالة بطرس الاولى. 1بطرس، 2/9

[11] – ر، ل: من

[12] – تكوين 3/15، 1طيمثاوس 2/14

[13] – رومية 5/12-21

[14] – تكوين 3

[15] – 1طيمثاوس 2/15

[16] – و: دمخاسيو، نص: دمخاساي. تكوين 2/9

[17] – و: الحية

[18] – تلاعب على كلمة العالم المسكونة والعالم الانسان والعالم الابدي. انظر، ميمره 72 على برية آدم وحياة الموتى

[19] – ر: نوره. و: وجوههم

[20] – و، ل: يتقيأ

[21] – ر، ل: بالثعبان. تكوين 3

[22] – و: صورة..فسدت..شيئا

[23] – تكوين 3/23-24

[24] – الرب ليس “غريبا” عن البشرية: انه ابن الانسان الذي تشبه بنا في كل شيء ما عدا الخطيئة. عبرانيون 4/15

[25] – يوحنا 4/4-42. انظر، ميمره 46 على السامرية

[26] – متى 20/20-27

[27] – لوقا 20/27-40. انظر، ميمره 172 على المرأة ذات الرجال السبعة

[28] – لوقا 20/20-26

[29] – ر، ل: اجيء. يوحنا 1/38. متى 8/19

[30] – و: من مكر

[31] – متى 22/15

[32] – ر، ل: شمس. متى 5/45

[33] – لوقا 10/27

[34] – ر، ل: درحماث، نص: رحماث

[35] – و: اكثر من

[36] – ر، ل: تطرد

[37] – ر، ل: تكذب. متى 19/18-19، مرقس 10/19

[38] – ل: ليتموا

[39] – مزمور 32/9

[40] – و: تتمزق. و: اين، ر: داينو ايّ

[41] – و:نثفاقاذ، ر:دمثفاقاذ، نص: مثفاقاذ. تلاعب على فعل ومصدر: احب، محبة

[42] – و: واضاءت

[43] – لوقا 15/27

[44] – ر: من هذا لا احد

[45] – لوقا 10/27

[46] – و: كثيرا

[47] – ر: يعبر

[48] – و: وباهتمامه

[49] – نص: بسببه، لاجله

[50] – ر: هو. ر: دهاو، نص: هاو

[51] – لوقا 10/37

[52] – ل، و: قريب

[53] – و: داحليم، نص: واحليم

[54] – ر، ل: هلم. ملفاننا يدعو الكاتب الى البيعة-بيت الشعوب ليسمع تفسير المثل روحيا

[55] – ر، ل: على

[56] – تكوين 2/24، متى 19/4-6، افسس 5/31

[57] – ر، ل: هلم

[58] – و: يقول كيف). و: مخافة

[59] – و، ل: معك

[60] – ر: ان يفحص المرء ويتعقب ويتعلم

[61] – ر، ل: الاعالي العالية

[62] – متى 6/9

[63] – لوقا 10/27

[64] – يشوع 6

[65] – تكوين 2/4-17، 3/17-19،

[66] – و: لعولمو، نص: عولمو

[67] – و: واجتاز

[68] – يوحنا 8/48، متى 11/18

[69] – اعمال 10/38

[70] – و: الذي شُفي لنفرض بانه سامري

[71] – متى 8/16؛ 11/5؛ لوقا 1/53؛ 13/11

[72] – ر: ضمادات

[73] – و: ايضا

[74] – لوقا 10/35

[75] – لوقا 10/35. ر: تعب

[76] – و: حررنا ذاك هو قريبنا الذي ترحم على جروحنا ليصل الكاهن وليطلب

[77] – و: الى القبر عندنا وداخل البطن ودخل واخرجنا من ذلك

[78] – و: نبعوا

[79] – و: لينزل ويجس اعماق الشيول

[80] – 1قورنثية 15/45-47

[81] – و: يضمد

[82] – يشوع 6. و: به

[83] – ر، ل: قدس. اشعيا 52/1. متى 4/5. رؤيا 21/10؟. تكوين 2/4-17

[84] – ر، ل: دايلو، نص: وايلو. ملفاننا ينقد تفسير مثل السامري خلافا لما فسره. ان يقر بوجود تفاسير اخرى لهذا المثل لا يقبلها

[85] – و: يحب

[86] – و: انه

[87] – و: والاوجاع والكهنة

[88] – و: يحب الانسان مثل

[89] – و، ل: لعلومو، ر: لعولمو. تثنية 6/5، لاويون 19/18

[90] – و: العالم

[91] – و: ابن الله

[92] – نص: كان يفسر

[93] – ر: كان قريبه

[94] – نص: جروحه