الميمر 182 على الارشاد

الميمر 182

 

        ليكن ميمر شفتيّ لتسبيحك يا ابن رب الكل، وليتكلم فمي وانا اتعجب من جبروتك، ليهبط عليّ الفزع الذي ينجب اصوات الحقائق لك: كم انك تسمو على الناطقين،! اتعجبُ بافعالك وامورك وازمر لك تسبيحا حلوا بصوت عال، ربنا ليُنطق كثيرا خبرك من قبلي، ليس لانك محتاج بل ليعظم ذاك الذي يتكلم، ليشاهدك العقل وليحمل منك ضوءا بهيا، ويثمر ويعطي ميمرا يكرز عظمتك.

        للانسان معلمان الطبيعة والكتاب: من براياك يعرف المرء كم انت سام، والطبيعة تعلّم بدون الكتاب كم انت جبار، نحن التلاميذ لا نريد ان نقبل المعلمين الذين لا يملّون من التعليم، لنا معلم هو الطبيعة القائمة كالنيّر، وتبين لنا كل يوم عجب القدرة البارية، والمعلم الآخر هو الكتاب الذي جُعل مثل الكاروز ويصرخ ويخاصم ويرعبنا من الشرور، ولما كان المعلمون حكماء جدا وصادقين جدا هوذا التلاميذ باردون جدا وبطالون جدا، وبما ن قلبنا مخنوق بالهمّ فلا تنفعه الطبيعة ولا الكتاب اللذان يهتمان به.

        تعليم الانبياء: مَن يعلّم مَن هو نائم يُتعب نفسَه، النبي اليوم لما يتكلم يرفس الهواءَ وقد جُعل قوالا بينه وبين نفسه بدون السامعين، يصرخ النبي: هكذا يقول الرب، والعالم نائم ولا احد يتحرك للتسبيح.

        نقد للنساء الثرثارات في البيعة: تجلس النساء في هيكل الصلوات المقدس، وفمهن مفغور للكلام بالزوائد، الانبياء يصرخون ليعلموا الارض الحسنات، وهن يثرثرن ويسردن اخبارا باطلة غير حسنة، وجد المارد ان كل واحد يوشوش وشوشة بهدوء في الصلوات بينه وبين الرب، وبدل مسيرة الصلوات وضع وشوشات الاخبار الباطلة لتُوشوش في فم النساء، ايتها الشقية وشوشي في الصلاة وابيني جرحَك للطبيب الخفي الذي يضمد الجرح ولا يفضحه.

        نقد للرجال الثرثارين في البيعة: الشرير يريد ان يعكر بالثرثرة هذا العمل الذي يضمد جرح جميع الخطأة، هو يجعل ان يثرثر المرء مع قريبه في الهيكل المقدس ليسرد اخبارا باطلة بدون فائدة، الشيطان يجمع ويجلب بعض الكلمات من الفضلات التي تركتها الضلالة في البشر، يذكّرك بكلمات كنتَ قد نسيتها قبل ان تدخل حتى تنطقها في وقت الصلوات، وبسببها تبتعد الصلاة عن الذهن، ويبطل السمع من قراءات النبؤة، ويبدأ كل واحد يثرثر مع قريبه وتظل قراءات النبؤة بلا سامعين.

        الطلب من الرب ان يغصب الحرية: ربي تاسف على الحرية التي تقترف الاثم ولا توجعها الجروح الكثيرة الموجودة فيها، اغصب الحرية ودمّر جمالها السيديّ، واذ لا تريد اجلب لها فخا لتصير خاصتك، الخروف الضال حمله الراعي دون ان يريد، ولم تدعُ حريتُه الراعيَ الذي اتى وحمله.

– المخطوطة: روما 118 ورقة 96

– يرد في البداية اسم القديس مار يعقوب. موضوع الميمر يدور حول: الطبيعة والكتاب اللذين هما معلمان للبشر. يلزم الاصغاء اليهما لو كنا تلاميذ مجتهدين. يطلب السروجي من الرب ان يغصب الحرية ويدمر جمالها السيدي لكي تسبحه. قد يرقى تاريخ تاليف هذا الميمر البديع الخالي من الجدال الى سنة 512-513م.

– الدراسات:

الميمر الخامس، لاجل الوعظ، يقرأ يوم الخميس من الجمعة الثانية من الصوم المقدس، قبطي، 63-67

 

 

للقديس مار يعقوب

الميمر 182

على الارشاد

 

المقدمة

 

1 ليكن ميمر شفتيّ لتسبيحك يا ابن رب الكل، وليتكلم فمي وانا اتعجب من جبروتك،

2 ليهبط عليّ الفزع الذي ينجب اصوات الحقائق لك: كم انك تسمو على الناطقين،!

3 اتعجبُ بافعالك وامورك وازمر لك تسبيحا حلوا بصوت عال،

4 ربنا ليُنطق كثيرا خبرك من قبلي، ليس لانك محتاج بل ليعظم ذاك الذي يتكلم،

5 ليشاهدك العقل وليحمل منك ضوءا بهيا، ويثمر ويعطي ميمرا يكرز عظمتك،

6 هوذا السماوات تخبر بتسبيح العالم كله، وبدون صوت تعلّم الارض كم انت جميل،![1]

7 ميامرك تحمل ازمنة العالم وتدابيره وتصفك (الكائنات) الصامتة باشكالها،

8 حيث تتعب الكلمة وتستريح من تسبيحك، تنطق السماء والارض تكرر جبروتك،

9 الطبائع الصماء والساكتة التي هي بدون صوت /772/ تلفظ تسبيحك لفظا مستمرا كل يوم،

10 وبدون الكلمة هوذا ميمر تسبيحك يُنطق من قبل البرايا الصامتة في الارض كلها،

11 الرقيع والارض والعالم والبحر والامواج وكل الهواء ومهب الرياح الخادمة،

12 وكل الاجسام المنظورة التي صنعتها تزمر التسبيح كل يوم تزميرا وهي ساكتة.

 

الطبيعة تعلّم البشرَ بدون كتاب

13 ومثل الملافنة الذين لا يملّون تخبرنا عن عظمتك وعن بهاء جبروتك،

14 من براياك يعرف المرء كم انت سام، والطبيعة تعلّم بدون الكتاب كم انت جبار.!

 

نحن التلاميذ لا نقبل تعليم الطبيعة والكتاب

15 نحن التلاميذ لا نريد ان نقبل المعلمين الذين لا يملّون من التعليم،

16 ولنا معلم هو الطبيعة القائمة كالنيّر، وتبين لنا كل يوم عجب القدرة البارية،

17 والمعلم الآخر هو الكتاب الذي جُعل مثل كاروز ويصرخ ويخاصم ويرعبنا من الشرور،

 

18 ولما كان المعلمان حكيمين جدا وصادقين جدا هوذا التلاميذ باردون جدا وبطالون جدا،

19 لا نتعجب بالبرايا ولا بجمالها ولا نطيع الكتاب الذي يؤنبنا،

20 ننام في سبات محبة العالم العميق /773/ ولا نسمع الطبيعة ولا الكتاب،

21 الطبيعة تبيّن الجمال كل يوم لمن ينظر اليها وتحثه ليعطي التسبيح للباري،

22 الكتاب يدعو ويحرضنا ويبين لنا طريق الحياة لنسير عليها الى الله،

23 وبما ن قلبنا مخنوق بالهمّ فلا تنفعه الطبيعة ولا الكتاب اللذان يهتمان به،[2]

24 ايها التلاميذ يا محبي النوم المليء اذى انهضوا من هناك: كفى نومكم في الاباطيل،

25 انظروا الى السماء وشاهدوا من الذي برى هذه (الاشياء) وخافوا باندهاش واستيقظوا كل يوم للتسبيح،

26 اصغوا الى الكتاب واسمعوا من الذي ينطق هذه الامور واقبلوا واستفيدوا من تراجم اللاهوت،

27 الله يبيّن نفسَه في الطبيعة: كم انه جبار، وكم انه عزيز، وكم انه حكيم،!

28 وهوذا الرب يتكلم في الكتب مع من يسمعه ويجذب اليه البشر ليحييهم.

 

الانبياء يتكلمون لاجل فائدة العالم

29 عرش اللاهوت العظيم يقلق كل يوم وقد جُعل فيه انبياء الروح مثل الكراريز،

30 انهم ينطقون كل يوم الفاظا مليئة خوفا لسامعيها لفائدة العالم كله،

31 وبالتحريضات وبالترهيبات وبالتحذيرات /774/ يعلّمون كل يوم من يريد ان يسمع منهم،

32 يوجد من يتكلم معنا عن الدينونة المخيفة المزمعة، ورفيقه يشرح عن جهنم لفعلة الاثم،[3]

33 ونبي آخر يصرخ: ان العالم هو كالزهرة، وآخر يعطي الطوبى لفعلة الحسنات،[4]

34 وآخر يكرز نار الدينونة في الظلمة والبكاء العظيم وصريف الاسنان في جهنم،[5]

35 يوجد من يبرهن على ملكوت الله وعلى المكافاءات التي ستصير هناك للبشر،

36 الواحد يعلمنا بانه توجد دينونة حتى على رموز العينين، في مكان آخر (يوجد) اجر جيد لكأس المياه،[6]

37 ذاك الذي كان يلبس ثيابا وسخة يلقونه خارجا، وذاك الذي كسر الخبز للجائع يُدخلونه الى الداخل،[7]

38 لفظة تقول لهولاء: هلموا بالسلام، واخرى تصرخ عاليا بهولاء:اذهبوا ايها الملاعين،[8]

39 وهوذا الاغراءات، وهوذا الترهيبات، وهوذا التحذيرات، ومَن يعلّم مَن هو نائم يُتعب نفسَه،

 

40 شهوة الغنى ومحبة العالم اغلقت اذننا وقد غرقنا في الشهوات كما لو كان في سبات الموت،[9]

41 النبي اليوم لما يتكلم يرفس الهواءَ وقد جُعل قوّالا بينه وبين نفسه بدون المستمعين،[10]

42 يصرخ النبي: هكذا يقول الرب، /775/ والعالم نائم ولا احد يتحرك للتسبيح،[11]

43 يتكلم الرب من قراءات النبؤة، وخبره يتحدث به كل واحد في بيت الله.

 

ثرثرة النساء في الهيكل المقدس

44 تجلس النساء في هيكل الصلوات المقدس، وفمهن مفغور للكلام بالزوائد،

45 الانبياء يصرخون ليعلموا الارض الحسنات، وهن يثرثرن باخبار باطلة غير حسنة،

46 الشيطان نفسُه يعمي [ عيون[12] البشر، وفي كل الفرص يحاول ان يقتلهم،

47 وجد المارد بان كل واحد يوشوش وشوشة بهدوء في الصلوات بينه وبين الرب،

48 وبدل مسيرة الصلوات وضع وشوشات الاخبار الباطلة لتُوشوش في فم النساء،

49 ايتها الشقية وشوشي في الصلاة واكشفي جرحَك للطبيب الخفي الذي يضمد الجرح ولا يفضحه.

 

الرب لا يكشف اثم البشر كما لا يكشف الطبيب المرض

50 من له جرح الاثم ويستحي ان يكشفه ليوشوش وشوشة في الصلاة لاجل ذنبه،

51 لما يصلي البار يكون صوته عاليا ووجه مسفرا، ولا يحتاج الى الوشوشة مثل الخاطيء،

52 واذ ليس له جرح خفي لما يصلي فان كلمته عالية وصلاته علنية ومليئة جمالا،

53 /776/ قلب الخاطيء منكسر ورأسه منحن، ويستحي ان يكشف ما يريده للبشر،

54 له جرح ولا يشتهي ان يراه احد، ويريد ان يكشفه بهدوء بينه وبين الطبيب،

55 ويوشوش باثمه وشوشة في الصلوات، ويكثر التوسل ليشفى ولئلا يُفضح،

56 الله يتواضع هكذا عند الخاطيء وكما توسل اليه يضمد جرحه ولا يفضحه.[13]

 

ثرثرة الرجال في الهيكل المقدس

57 الشرير يريد ان يعكر بالثرثرة هذا العمل الذي يضمد جرح جميع الخطأة،

58 هو يجعل المرء يثرثر مع قريبه في الهيكل المقدس ليسرد اخبارا باطلة بدون فائدة،

 

59 الشيطان يجمع ويجلب بعض الكلمات من الفضلات التي تركتها الضلالة في البشر،

60 يذكّرك بكلمات كنتَ قد نسيتها قبل ان تدخل حتى تنطقها في وقت الصلوات،

61 وبسببها تبتعد الصلاة عن الذهن، ويبطل السمع من قراءات النبؤة،

62 ويبدأ كل واحد يثرثر مع قريبه وتظل قراءات النبؤة بلا سامعين.

 

مقاطعة الحديث يعني قلة الذوق

63 قل لي ايها الرفيق لو بدأتَ في الحديث واتى آخر وابطل كلمتك وعرض موضوعه،

64 /777/ ماذا كنت تقول لمن احتقرك وقاطع كلماتك،؟ هل كنت تستحسنه،؟ الم تكن تذمه وتوبخه.؟

 

من يتكلم معنا في القراءات ليس رفيقا بل ربا ولهذا يلزم الاستماع اليه

65 وما قلته ليس برهانا بالنسبة لمن يفهم، ذاك الذي يتكلم من القراءات ليس رفيقك،

66 ذاك الذي خافت الارض من صوته يتكلم على “البيم” فمن لا يخاف من الكلام او من الثرثرة،؟

67 لما يتكلم الرب ربك تسمعه السماء والارض والحجارة والجبال والآكام،

68 والارض ترتعب والجبال تدخن من خوفها، نحن فقط باردون لما يتكلم،

69 همّ العالم وكل ضلالة الاباطيل سبت قلبنا من الفوائد الروحية،

70 ومحبة هذه الامور الزائدة غير اللازمة حرمتنا من تلك المحبة التي بها تغتني النفس،

71 نور نفسنا انحجب بالشهوات وليست مستنيرة لتسمع اصوات النبؤة،

72 كلمة الحياة مظلومة ومحتقرة لما تُسمع لان كل واحد ملّ من قراءات النبؤة.

 

احتقار الطبيعة التي تخبر بعظمة الرب

73 وهكذا ايضا احتقرنا الطبيعة التي تخبرنا كل يوم بعظمة الرب،

74 هوذا البرايا باشكالها وبجمالها تذهب وتاتي لتوقظنا على التسبيح،

75 /778/ طاقة هذه العجلة المليئة ركضا سريعة تحركنا كل يوم لنتعجب من اللاهوت،

76 العمل مليء جبروتا وحكمة انه طاقة عظيمة اسرع من هذه (العجلة)،

77 الصباح باشراقه وطريق القوات السريعة، والمساء بظلامه الذي يصرخ التسبيح من نوبة حراسته،

78 النهار مبتهج ويكرز كل يوم على باريه، والليل هاديء ومليء عجبا لمن ينظر اليه،

79 الليالي والايام تذهب وتاتي وهي تقول لنا: يا محبي النوم قوموا للصلاة،

 

80 الصباح يوقظنا ويبين لنا العجائب كل يوم لنتحرك بها لتسبيح اللاهوت،

81 الطبيعة معلم في كل مسيراتها وتغييراتها، وها انها تتعب بنا لتعيد نفسنا الى الله،

82 انها هادئة وجميلة ومليئة عجبا لمن ينظر اليها، وسكوتها العظيم هو كلام عظيم لمن يفهم،

83 وها انها تخبر بتسبيح الرب لمن يسمعها، وتبين كل يوم اعمال يدَي اللاهوت،[14]

84 النفس التي فيها التمييز والحكمة لا تحتاج الى ملفان آخر باستثناء هذا (الملفان)،

85 تكفي دورة الازمنة وتغييراتها لتفقّه النفسَ حتى تركض الى الله،

86 /779/ الرقيع بنوره وبالقوات التي تدور فيه يخبر النفسَ بجمال القدرة البارية.

 

الطبيعة والكتاب يفقهان النفس لتهرب من الشرور

87 لو لم تقع النفس وتضل عن الواجب، لا تحتاج ان ياتي الكتاب ليتكلم معها،

88 لكن لو وقعت من التعليم الذي للطبيعة، فلها الكتاب المعلم الثاني الذي يرشدها،

89 لو سمعته سيسحبها ويقرّبها حتى تعود الى الطريق التي خرجت منها لما مالت،

90 هوذا معلمان للنفس يحرسان عليها ويفقهانها لتهرب كل يوم من الشرور،

91 نفسنا احتقرتهما وظلمتهما وتركتهما وسقطت وغرقت في الشهوات،

92 ولا يحركها الجمال الموجود في الطبيعة لتترك العالم وتمسك بالرب الذي لا يتغير،

93 ولا تخيفها هذه الاصوات التي في الكتب حتى تبغض الاثم وتسعى وراء البرارة،

94 ولا تشوّقها الطبيعة بمسيراتها وتغييراتها لتزمر التسبيح لجبار العالمين الذي برى هذه (الاشياء)،

95 والكتاب لا يجلبها بكلماته الحكيمة حتى تبغض هذه الزوائد غير اللازمة،

96 نفسنا احتقرت كلا المعلمَين: الطبيعة والكتاب اللذين يهتمان بها،

97 /780/ غير الحكيمة صارت معلمة لشخصها وعلّمت نفسَها لتقع كل يوم في الفخاخ،

98 وصارت تقتني كل يوم الجروح والقروح وتكتب وتستدين وتزرع كل يوم الزروع الشريرة،

99 ولا تتعذب النفس المبغضة للحسنات لما تنبت فيها جروح الاثم وتهلكها.

 

توسل الى الرب ليغصب الحرية وينقذ النفس

100 ربي تاسف على الحرية التي تقترف الاثم ولا توجعها الجروح الكثيرة الموجودة فيها،

101 اغصب الحرية ودمّر جمالها السيديّ، واذ لا تريد اجلب لها الفخ لتصير خاصتك،

 

102 النفس بغيضة لما تكون مفترسة بالاثم البغيض، دمّر الحريةَ واصلح النفس التي افسدها الاثم،

103 الخروف الضال حمله الراعي دون ان يريد، وحريته لم تدعُ الراعيَ الذي اتى وحمله،

104 واذ لا تريد النفس ان تعيدها أعِدْها يا ربي لانه يليق بك انت الجميل ان تصنع هذه الحسنات،

105 ربي حريتنا أُحتُقرت: كم انها اجرمت، فاعطِ النصر لشفقتكَ: كم انها تحننت.!

 

الخاتمة

106 الشفقة تجمل بك نحو الخطأة ايها الصالح الذي يريد ان يحيا كل واحد، لك التسبيح.[15]

 

كمل (الميمر) على الارشاد

[1] – مزمور 19/1

[2] – متى 6/25-34

[3] – اعمال 24/25؛ عبرانيون 10/27؛ متى 23/33

[4] – اشعيا 40/6؛ 1بطرس 2/14-15؟

[5] – عاموص 7/4؟؛ متى 8/12

[6] – متى 5/28-30؛ متى 10/42

[7] – متى 22/11-3؛ اشعيا 58/7

[8] – متى 25/34، 41

[9] – 1يوحنا 2/16؛ مزمور 13/4؟

[10] – 1قورنثية 9/26؟

[11] – خروج 4/22؛ 2صموئيل 7/5

[12] – في الحاشية: ذهون

[13] – الرب لا يفضح الانسان ويكشف خطاياه على مثال الطبيب الذي يحفظ اسرار المرضى. انظر، ميمره 11، 53

[14] – مزمور 19/1

[15] – حزقيال 33/11