الميمر 175 على الفصح الذي في الناموس. لليل خميس الاسرار

الميمر 175

 

        في مصر قام العبرانيون بخدمة السرّ، وفي البيعة ها انه ينتصر بين الشعوب، الحمل الفصحي هو ظِل تلك الحقيقة، السر للشعب، والحقيقة للشعوب، بابن النعجة صار الخلاص لشعب واحد، بحمل اللاهوت الحي لجميع الشعوب.

        مقارنة بين الحمل الفصحي والمسيح: ذبحوا الحمل وقت المساء في ارض مظلمة، وبذبيحة الحمل الحقيقي غابت الشمس، في منتصف الليل ابعد الموتَ عن منازلهم، وفي منتصف النهار صعد على الصليب وخلص المسكونة، لماذا لم يكسروا عظام الحمل لما كان يؤكل،؟ الجواب: لانهم لم يكسروا رِجلَي يسوع مثل (ارجل) الآخرَين، قطعوه ووضعوه بين وجبة ووجبة، كما يوزعون جسد الابن قطعا قطعا، شلحوه ثيابه كما يشلح الحمل كساءه، وسكبوا دمه كما حدث لذلك الحمل، اظلمت البرايا في منتصف النهار كما في مصر، ومن الظلمة ازداد الخلاص كما حدث هناك، الحمل لم يخلّص الناس بدمه لكن بسره، مخلصنا حرر البرايا بدمه، حمل الشعب لما كانوا ياكلونه كان ينفذ جسده، والمسيح-الحمل لما يؤكل يزداد يوميا، اشرق النور وقت المساء واستنارت البرايا، كما اضاء عمود النور الشعب ليلا.

        الاعشاب المرة: لماذا اكلوا الحمل (باعشاب) مُرة ولم يفهموا بانهم لم يكونوا يستحقون حلاوة الحمل الحقيقي،؟ الشعب تعلّم امرَين باكله اياه: الخلاص والعبودية للمصريين ولم يفهموا، رمز الى ذوق صليب يسوع لانهم قدّموا المرارة في الطعام ثم كمّل الاسرارَ، افهمهم ولم يفقهوا وهم يرونه لان كل ما حدث للحمل تم فيه بالسر.

        لماذا ياكلون الفصح بسرعة:؟ امرهم ان ياكلوا الحمل بسرعة اعني تعشّوا وغادروا الوليمة، اقتربوا واخلَوا المكان للشعوب القادمين ولا تتاخروا، ذوقوا الخلاص وغادروا وانتقلوا من قدامهم، كان يقول لهم: خذوا عصيّكم واخرجوا من هنا، لان العصا-الصليب ياخذه الشعوب رفيقا للمسيرة، ذبحوا حمل الاسرار في نيسان مثل ربنا، وقبلوا جسده وقت المساء مثل (الحمل) الحقيقي، ختموا ابوابهم بدم الزوفى كانما بالشبه، وقد قضى السرُ وقته ومضى، واتت الحقيقة.

        السروجي يهاجم اليهود: ايها اليهود لقد انتهى السر لماذا تتعبون لقد انتهى الشبه وكمل بالتمام،؟ الى عهد يسوع كان يصح ذبح الحمل، ومنه وصاعدا زال الناموس فلا تجنّوا، شبه الحمل انتهى بذبيحته، ولغز سره فُسر بتناوله، ابطلوا عن ذبحه فهوذا رئيس الاحبار مذبوح على الصليب وهو يكفي بدل كل الذبائح فلا تتعبوا بعدُ، الذبح بعد ذبحه هو وقاحة، فهل شعرتم بان للآب مسيحا آخر.؟

        مات يسوع بارادته وقتل الموت بموته: اذاً موته هو ارادي وليس قسرا، وبلغته الذبيحة بالمحبة بدون غصب، كان مسلطا اذاً ان يحيا ويموت لانه الله، والموت لم يكن يقترب اليه بدون امره، مبارك راعي الكل الذي راى بان قطيعه قد سُرق فنزل وحل في مريم-النعجة وتجسد فيها، خدع الذئبَ لانه رآه كالحمل في القطيع، وظن بانه حصل عليه كفريسة وصار طعامه، بجسده اضل الموتَ الشره واقترب وهمس اليه، وظن بانه بلعه غير انه فجّره وخرج وهدم مسكنه.

 

– المخطوطة: مخطوطة الموصل

– يرد في البداية اسم مار يعقوب. السروجي لا يستعمل في المقدمة الاسلوب الشخصي. يهاجم يعقوب اليهود المتمسكين بعدُ بالناموس الفصحي كانهم ينتظرون ولدا آخر سوف يرسله الآب!. الميمر قطعة شعرية رائعة فيه يفسر نصوص العهدين المتعلقة بالحمل الفصحي ويقارن بين الحملَين: اي بين الصورة والشبه واللغز وبين الحقيقة، وبين الظِل وبين الجسم. هذا الميمر يشبه ميامره 207-213 ضد اليهود. قد يرقى تاريخ تاليفه الى فترة شباب ملفاننا اي الى حوالي سنة 480-485م.

 

 

لمار يعقوب

الميمر 175

على الفصح الذي في الناموس. لليل خميس الاسرار

 

اليهودي يتمسك بالحمل الفصحي ولا يقبل حمل الله الفصح الجديد

1 في مصر قام العبرانيون بخدمة السرّ، وفي البيعة ها انه ينتصر بين الشعوب،

2 الحمل الفصحي هو ظِل تلك الحقيقة، /632/ السرّ للشعب، والحقيقة للشعوب، وها انهم يحترسون عليه،

3 كان شبهَ وظِل الكمال، انه الدم المحيي الذي اعلن وكرز الدمَ الذي حرر المسكونة،

4 بابن النعجة صار الخلاص لشعب واحد، [ بحمل[1] اللاهوت الحي (صار الخلاص) لجميع الشعوب،

5 لقد انتهى الختان هناك دون ان يخلّص، وانتصر دم الاسرار على الارض وابان قوته،

6 لو يوجد خلاص في الختانة لماذا الدم،؟ ولماذا لم تقدر ان تحرس من كانوا يمارسونها،؟

7 عاش العبرانيون بالدم المرشوش على ابوابهم، انهم مخلصون بسرّه وهم محرومون من حمل الحياة،[2]

8 الجسورون يقتنون [ عمى[3] القلب ولهذا يضلون، ويصورون الصورة ولا ينظرون الى ما تشبهه،

9 يزيحون السرّ ولا يتاملون في كماله، ويرسمون الحق ولا يفكرون لانهم مشاكسون،

10 يا لهم من مصورين جهلة وعميان بدون فهم، انهم يسحقون الاسفار وهم حاملو الاسرار، وقرّاء الكلمات،

11 ومفسرو الحق، وكتبة الاسطر، ومستمعو الانبياء، وماسكو الكتب، وحاملو المفاتيح، وفاتحو الكنوز،[4]

12 ومزيحو اللوحَين، وسامعو الاصوات، ومعلمو الحياة، ومحبو القراءة، ومبغضو الحقيقة، ورفاق الكذب،[5]

13 /633/ وطالبو الثوم، وصاغة العجول، والساجدون [ للصور،[6] وقتلة الانبياء، وذابحو بنيهم، والناحرون للابالسة،

14 ومخلصون بالسرّ، وناكرو الحقيقة، ومشترون بالدم، وساكبو الدم، وصالبو الملك، ومنتخَبو الشرير،

15 ومفتخرون بالحمل، وآكلو المرارة، ومحبو ما فات، وكذابون للنصر، وضالون في كل شيء، ومحتقرون في كل ساعة،[7]

 

16 من خلصكم من مصر الا سرّه،؟ ومن انقذكم من الفساد الا علامته،؟

17 ومن حل على ابوابكم الا قوته،؟ ومن كان قد ختم مساكنكم الا نمطه،؟

18 ومن منع المهلك لئلا يؤذيكم،؟ الختان اندحر والدم انتصر والشعب قد خلص،

19 الابواب حملت علامة الابن بالدم المرشوش، فحل السرّ المستتر وخلّص وانقذ ونجّى،

20 دم القتيل صار سورا للابواب بالسرّ، ورسم الحمل الضعيف سرّا للحمل الحقيقي،

21 موسى العظيم نحر الذبيحة في عيد الشعب، وفي عيد الشعوب رئيس الاحبار مذبوح على الصليب،

22 الحمل كان حقيرا والسرّ كان اعظم من الذبيحة، وابن النعجة خفي ويكرز الحقيقة بذبيحته،

23 به نجوا ولو انه غير قادر ليخلص، /634/ ويحمل اسرارا وكان مليئا اشباها ولهذا نجّى،

24 الحمل لم يصنع الخلاص لكن سرّه، وذبيحته لم تغفر للشعب لكن نمطه،

25 المسيح هو جسم، والحمل صار له كالظِل، الحملُ سبق وكرز الحملَ بتناوله،

26 بظِل رئيس التلاميذ شفى المرضى، وبظِل المسيح الحملِ ثبّت الحملَ،[8]

27 شددت نفخة الاسرار الحملَ ليخلص الشعب، وقوته سندت المرضى الذين شفاهم سمعان،

28 ليس من خصوصية الحمل ان يخلص، لكنه صنع الخلاص بالسرّ الذي كان يزيحه،

29 صالبو الحمل ذبحوا الحمل بدون تمييز، واخفوا السرّ وتمسكوا بالعادة وابغضوا الحقيقة،

30 ايها اليهود لماذا الحمل ما لم يكن سرا،؟ ولماذا الذبيحة يا مسيّعي العقل ما لم تكن شبها،؟

31 تُرى ما هي قوة الدم المرشوش الذي خلصكم،؟ ورسم من حملت ابوابكم الا (رسم) يسوع،؟

32 اصنع رسما على ابواب بني شعبك، وهذا واضح بان الرسم هو شبه لا كمال،[9]

33 لو صنع الحمل الخلاص، لماذا الرسم،؟ وبهذا بيّن بانه كان شبها لاعظم منه،

34 رسم بدمه حملَ الصليب الطاهر، /635/ وبذبيحته صوّر الحملَ الحي والحقيقي،

35 قتلُه اعلن ذبيحة ابن الله وصار كاروزا للذبيحة المسجود لها التي حررت المسكونة،

36 امرُه رمزَ الى الخلاص الذي صار للمسكونة، وموته عرّف موت الابن المسجود له،

37 دم القتيل صار كاروزا لدم مخلصنا، وقوة سرّه خلصت الشعبَ ولم يفهم،

38 رسم ختمه على ابوابهم ويجعلونه غريبا، ويصورون شبهَه ولا يفقهونه لانهم مخاصمون،

39 قساة القلب يحبون قتله وهم يبغضونه، ويضعون علامته ولا يرونه ولا يعرفونه،

40 انهم عميان بالارادة وليس بالطبيعة، انهم كراريز صمّ لم يشعروا حتى بصوتهم،

41 هتفوا للحق واهملوا خلاصه [ وهيأوا[10] الذبيحة، ولم يذوقوها لانهم لا يستحقونها.

 

 

مقارنة بين الحمل الفصحي اليهودي وبين المسيح الحمل

42 منهم تعلم الشعوب ان ياكلوا الحمل الحقيقي، انهم تشبهوا بخلاص صغير وبسيط،

43 بسيطا كان الخلاص الذي تم للشعب بحمل الفصح، خلاص الشعوب بالولد الكامل كان كاملا وتاما،

44 ذبحوا الحمل وقت المساء في ارض مظلمة، وبذبيحة الحمل الحقيقي غابت الشمس،[11]

45 في منتصف الليل ابعد الموتَ عن منازلهم، /636/ وفي منتصف النهار صعد على الصليب وخلص المسكونة،[12]

46 المختونون اكلوا حمل الاسرار وتحرروا به، والكاملون اخذوا جسد ربنا وتجددوا به،[13]

47 لماذا لم يكسروا عظام الحمل لما كان يؤكل،؟ (الجواب) لانهم لم يكسروا رِجلَي يسوع مثل (ارجل) الآخرَين،[14]

48 ذبحوه ذبحا باحتراس ولم يكسروه، وقد طعنوا بالرمح جنبَ ربنا دون ان يشوهوه،[15]

49 قطعوه ووضعوه بين وجبة ووجبة، كما يوزعون جسد الابن قطعا قطعا.[16]

 

تناول الفصح باعشاب مُرة

50 لماذا اكلوا الحمل (باعشاب) مُرة ولم يفهموا بانهم لم يكونوا يستحقون حلاوة الحمل الحقيقي،؟[17]

51 الشعب تعلّم امرَين باكله اياه: الخلاص والعبودية للمصريين وهم لم يفهموا،

52 بالاعشاب المرة ذاقوا تلك العبودية التي خضعوا لها، وباكل الحمل ادركهم ذاك الخلاص،

53 ذاقوا السرّ بالمرارة المخلوطة بالطعام، لانهم يُحرمون من حلاوة الحمل الحقيقي،

54 بالخلاص الذي صار للعالم علّمهم بانه سكب [ المرارة[18] على اسباطهم الذين صلبوا الابن،

55 رمز الى ذوق صليب يسوع لما قدّموا المرارة في الطعام ثم كمّل الاسرارَ،[19]

56 /637/ افهمهم ولم يفقهوا وهم يرونه لان كل ما حدث للحمل تم فيه بالسرّ.

 

 

لماذا يتناول اليهود الفصح بسرعة؟

57 امرهم ان ياكلوا الحمل بسرعة اعني تعشّوا وغادروا الوليمة،

58 اقتربوا واخلَوا المكان للشعوب القادمين ولا تتاخروا، ذوقوا الخلاص وغادروا وانتقلوا من قدامهم،

59 جعلهم يسرعون واطلقهم من الوليمة، وحفظ الوليمة للشعوب الذين يستحقون ان يتنعموا بها،

60 كان يقول لهم: خذوا عصيّكم واخرجوا من هنا، لان العصا-الصليب ياخذه الشعوب رفيقا للمسيرة،

61 [ شفاهم[20] لما كانوا مطرودين لانه رحمن، وارسلهم في العثرات بين الشعوب،[21]

62 كُلوا الحمل واحقاؤكم مشدودة، لقد جعلهم يسرعون مثل الهاربين ولم يفهموا،[22]

63 ذبحوا حمل الاسرار في نيسان مثل ربنا، وقبلوا جسده وقت المساء مثل (الحمل) الحقيقي،[23]

64 ختموا ابوابهم بدم الزوفى كانما بالشبه، وقد قضى السرُّ وقته ومضى ثم اتت الحقيقة.[24]

 

تقريع لليهود المتمسكين بالذبائح: لقد زال الناموس بمجيء المسيح

65 ايها اليهود لقد انتهى السرّ، لماذا تتعبون لقد انتهى الشبه وكمل بالتمام،؟

66 /638/ الى عهد يسوع كان يصح ذبح الحمل، ومنه وصاعدا زال الناموس فلا تجنّوا،

67 شبه الحمل انتهى بذبيحته، ولغز سرّه فُسر بتناوله،

68 ابطلوا عن ذبحه فهوذا رئيس الاحبار مذبوح على الصليب ويكفي بدل كل الذبائح فلا تتعبوا بعدُ،

69 الذبح بعد ذبحه هو وقاحة، فهل شعرتم بان للآب مسيحا آخر،؟

70 ذاك الذي صوّره موسى بذبائحه هو يسوع، لماذا تحفظون الآن سرّه بعد قتله،؟

71 ذاك الذي زمّره الانبياء بالالحان هو ربنا، ايها المرذولون لماذا تكرهون تفسير الاسفار،؟

72 هوذا اشباهه في كتبكم فحدقوا وانظروا اليها، وصورُه موجودة في اسفاركم، فتاملوا فيه،

73 لو لم تشبه ذبيحته الحمل احتقروه كثيرا، ولو لم يتمّ به الخلاص لا يُصدّق،

74 لو لم يشبه ظلَّه لا يعود اليه، ولو تغير ثمنه فانه (يُعتبر) مثل الغريب،

75 انه مذبوح كالحمل ومنحور مثله لاجلنا، وهو جميل وبدون عيب مثل ذلك (الحمل)،[25]

 

76 انه مذبوح مثله على الجلجلة وقت المساء، واعطوه المرارة كما يؤكل الحمل بالاعشاب المُرة،[26]

77 /639/ شلحوه ثيابه كما يشلح الحمل كساءه، وسكبوا دمه كما حدث لذلك الحمل.[27]

 

الحمل الفصحي خلص الشعب من العبودية، الحمل-المسيح خلص الشعوب

78 صار الخلاص لجميع الشعوب بذبيحة الابن، كما صار للشعب (خلاص) من عبودية مصر،

79 اظلمت البرايا في منتصف النهار كما في مصر، ومن الظلمة ازداد الخلاص كما حدث هناك،[28]

80 اشرق النور وقت المساء واستنارت البرايا، كما اضاء عمود النور الشعب ليلا،[29]

81 سكت الحمل في المحكمة ولم يفتح فمه، وقادوه الى الذبح ولم يتكلم مثل ذلك (الحمل)،[30]

82 انه ناطق فسكت وهدأ واختار السكوت ولم يتكلم ابن النعجة لما ذبحوه،

83 وقف في المحكمة ولم يفتح فمه لما كان يُسأل، لان ذلك لم يردّ جوابا لما ذبحوه،[31]

84 هلم يا اشعيا وقدّم البرهان لتؤكد لنا، وبما انك راقد فارسل سِفرَك لنتامل فيه،

85 لقد قادوا الابن كالحمل كما علّمتَ، اذاً هو بالذات وبخ بني شعبك،[32]

86 كان قد اعطى للشعب ظلَه، وجسدَه للشعوب، لهولاء الشبه، ولنا الكمال التام.

 

دم الحمل الفصحي لم يخلص الا بسرّ شبه دم المسيح

87 الحمل لم يخلّص الناس بدمه لكن بسرّه، مخلصنا حرر البرايا بدمه،

88 /640/ حمل الشعب لما كانوا ياكلونه كان ينفذ جسده، والمسيح-الحمل لما يؤكل يزداد يوميا،

89 اين وجدتم حملا مذبوحا ومنحورا وهو حي، وقتيلا ومنبعثا ومصلوبا ويخلص وموزعا ويكثر،؟

90 مات محرر الكل وهو حي، ويُوزع ويزداد ويؤكل وهو كامل، يذبح جسده ويوزعه هو ذاته،

91 وبموته احيانا الحمل المسجود له ورب القطيع والقتيل الذي خلص والميت الذي بعث والحي المقتول،

92 الذبيحة المسجود لها والمذبوح لانه اراد، والمقتول لانه حسن لديه والمنحور بمحبته والمصلوب لانه رحمن والميت وهو يخلص،

93 تالم وهو ممجد ووضع نفسه وهو [ ايضا اخذها، لقد قال: انا مسلط[33] ان اضع نفسي وآخذها،

 

94 اذاً موته هو ارادي وليس قسرا، وقد بلغته الذبيحة بالمحبة بدون غصب،

95 كان مسلطا اذاً ليحيا ويموت لانه اله، والموت لم يكن يقترب اليه بدون امره،

96 مبارك راعي الكل الذي راى بان قطيعه قد سُرق فنزل وحل في مريم-النعجة وتجسد فيها،

97 خدع الذئبَ لانه رآه كالحمل في القطيع، وظن بانه [ حصل[34] عليه كفريسة وصار طعامه،

98 بجسده اضل الموتَ الشره واقترب وهمس اليه، /641/ وظن بانه بلعه غير انه فجّره وخرج وهدم مسكنه،[35]

99 كان القطيع كله قد باد وضلت الاغنام، ورب القطيع خلصه بذبيحته لانه كان هالكا،

100 ارسل امامه صوتا ليكرز عن مجيئه، وبالالغاز علّم القطيعَ بمن يُخلّص.

 

الخاتمة

101 سرّه كان قد خلص شعبا واحدا بالحمل الذي نحره، وذبيحته حررت جميع الشعوب، مباركة مراحمه.

[1] – نص: ميمر ، بيجان يصوب: بحمل

[2] – خروج 12/21-23

[3] – نص: عبيروث؟، بيجان يصوب: عويروث

[4] – لوقاا 11/52

[5] – خروج 24/12؛ 31/18

[6] – نص: صورة، بيجان يصوب: صور. عدد 11/5؛ خروج 32؛ متى 23/31؛ مزمور 106/37

[7] – بلاغة يعقوب استعمل 36 صفة لوصف اليهود وصفا سلبيا في البيوت: 10-15

[8] – اعمال 5/15

[9] – خروج12/13؛ خروج 12/6-7، 13، 23-24

[10] – نص: هيأ، سوني يصوب: هيأوا

[11] – خروج 12/6؛ لوقا 23/44

[12] – خروج 12/28؛ متى 27/45-46

[13] – خروج 12/44

[14] – خروج 12/46؛ زكريا 12/10؛ يوحنا 19/33، 36-37

[15] – خروج 12/64؛ يوحنا 19/34

[16] – خروج 12/4، 10؟؟. يذكر يعقوب بان البيعة توزع جسد الابن “قطعا قطعا” لانه يؤكل على شكل: فريسةا فريستو، او قأيّا قصويي او فورشنا؟ فورشونو

[17] – خروج 12/8

[18] – نص: مرُرو، بيجان يصوب: مرُري

[19] – مزمور 69/21؛ متى 27/34

[20] – نص: اشفِ، بيجان يصوب: شفى

[21] – خروج 12/11

[22] – خروج 12/11

[23] – خروج 13/4؛ 12/6؛ عدد 9/11. شهر ابيب في السريانية يصبح: ؤببّا هَبُبي اي شهر الورود او نيسان اي الربيع

[24] – خروج 12/22؛ يوحنا 19/29

[25] – خروج 12/5

[26] – خروج 12/6؛ 8؛ مزمور 69/21؛ متى 27/34

[27] – متى 27/35

[28] – متى 27/45؛ خروج 10/21-29

[29] – خروج 13/21

[30] – اشعيا 53/7؛ متى 26/63

[31] – متى 26/63

[32] – اشعيا 53/7

[33] – نص: متى يريد مسلط، بيجان يصوب: ايضا اخذها مسلط. يوحنا 10/17-18

[34] – نص: دعاه، بيجان يصوب: حصل

[35] – انظر، رسالة/21