الميمر 41 على قول داؤد عن ربنا: انت حبر الى الابد بشبه ملكيصاداق

الميمر 41

 

        كل الكلمات الموجودة في الكتب هي مليئة نورا، ربي بها استنير لاصف خبرك بعجب، الاسرار مطمورة في القراءات كالكنوز يا ابن الله ساعد العقل ليصعدها، كلمة الحياة هي لؤلؤة لمن يحبها، ادنُ ايها السامع وعلقها في اذنك وتزين بها، لو تُشترى اللؤلؤة بوزنة ذهب فانها تزين اذنا واحدة فقط لو عُلقت فيها، كلمة الحياة هي احسن من اللؤلؤة وتكفي لتتزين بها ربوات الآذان، انظر الآن انت: كم ان اللؤلؤة ناقصة، وكم ان كلمة الحياة عظيمة لمن يقتنيها، الكلمة هي نور ولو اشرقت في نفوس مظلمة استنارت بها كالنهار، بالكلمة فقط الانسان اعظم من الحيوانات، وبها اغتنى آدم وملك على البرايا، السماء والارض توجدان منذ البداية بالكلمة، والله بكلمته اقام كل الاتقانات.

        داؤد راى روحيا بان الابن الكاهن والذبيحة لا يشبه كهنة العهد القديم: هابيل او نوح، او ابراهيم، او كهنوت اللاويين. انه يشبه ملكيصاداق الذي قال: انها لاهانة ان تصير ذبيحة من الحيوانات للرب، اطهر نفسي واذبح فكري للاهوت، جُعل حبرا بالم نفسه بدون الذبائح، ولهذا تشبّه به ابن الله. ملكيصاداق بنى اورشليم وصار فيها ملكا بدون حرب ليحفظ هناك مكانا للصلب.

        الابن: صار حبرا ولم يُدخل دما غريبا لكنه طهر العالم بدمه الخاص، كما ان هذا لم يمسحه انسان وجعله حبرا كما فعل موسى بهارون ابن اللاويين، انه يشبه ربنا لانه لم ياخذ الحبروية من احد، لكنه حبر ابدي.

        السروجي يسخر من ذبائح اليهود التي كانت حسنة في وقتها لانها كانت تثنيهم عن السقوط في الوثنية. لقد ابطلها المسيح بذبيحته: الكتف والضلع والكبد مع الكلى المنذورة لكهنة الشعب الذين يحبون القِدر والمعالق، ليبطل بنو لاوي من الذبائح لان المسيح قام ليوزع جسده في الجماعات، به جميع الشعوب يتطهرون وليس شعب واحد، لانه الذبيحة الذي جنّب العالم من الذبائح.

– المخطوطة: لندن 17155 ورقة 12

– لا يرد اسم المؤلف في البداية ولا في النهاية. السروجي مفسر للعهد القديم ويقارنه بالعهد الجديد اذ يعدد تفاصيل الخدم الكهنوتية فيه ويجعلها كلها رموزا لكهنوت المسيح الذي ابطل كهنوت لاوي. الميمر دراسة تفسيرية كتابية، فيه يتهكم من اليهود وذبائحهم. قد يرقى تاريخ نظمه الى فترة شباب السروجي يوم كان معلما في حورا اي بعد غلق مدرسة الرها مباشرة سنة 489م.

 

– الدراسات:

Thekeparampil J., A Homily on that wich David said about Our Lord: You are Priest for ever in the Resemblance of Melchizedek, Harp  6(1993) pp. 53-64

Thekeparampil J., Malkizedeq according to Jacob of Sarug, VI Symposium Syriacum, OCA 247, Roma 1994, pp.12-133

 

 

 

الميمر 41

على قول داؤد عن ربنا:

انت حبر الى الابد بشبه ملكيصاداق (مزمور 110/4)

 

المقدمة

1 كل الكلمات الموجودة في الكتب هي مليئة نورا، ربي بها استنير لاصف خبرك بعجب،

2 الاسرار مطمورة في القراءات كالكنوز يا ابن الله ساعد العقل حتى يصعدها،

3 ايها الغنى العظيم الموجود في كتب اللاهوت، ربنا اهلني لاغرف وآخذ من كنوزها،

4 كلمة الحياة هي لؤلؤة لمن يحبها، ادنُ ايها السامع وعلقها في اذنك وتزين بها،

5 لو تُشترى اللؤلؤة بوزنة ذهب فانها تزين اذنا واحدة فقط لو عُلقت فيها،

6 كلمة الحياة هي احسن من [ اللؤلؤة[1] لانها تكفي لتتزين بها ربوات الآذان،

7 الكلمة تزين بجمالها السامي والطبيعي كل آذان كل جمعِ بني البشر،

8 /198/ انظر الآن انت: كم ان اللؤلؤة ناقصة، وكم ان كلمة الحياة عظيمة لمن يقتنيها،

9 الكلمة هي نور ولو اشرقت في نفوس مظلمة استنارت بها كالنهار،

10 الكلمة [ هي غنى[2] ولو حلّت عند الفقير جعلته ملكا يبدأ يصرف على اقرانه،

11 بالكلمة فقط الانسان اعظم من الحيوانات، وبها اغتنى آدم وملك على البرايا،[3]

12 السماء والارض توجدان منذ البداية بالكلمة، والله بكلمته اقام كل الاتقانات.

 

داؤد راى بعين النبؤة الابن حبرا يخلص العالم (مزمور 110/4)

13 داؤد الملك كنارة المزامير عظم بالكلمة ليزمر اسرار اللاهوت،

14 كان يهتف بالنبؤة روحيا، ويرتل اسرار الوحيد بالمزامير،

15 كان يتنعم بالروح القدس كاشف الاسرار [ ليزمر[4] كل يوم في نبؤته اخبار ربه،

16 استنارت نفسه من الايحاءات الروحية، وراى كيف ياتي الابن ليطهر الارض،

17 راى المسيحَ بعين النبؤة الصافية وقد صار حبرا، [ وبدم[5] نفسه يطهر الارض،

18 /199/ نظر ووجد بانه يصير مطهرا للعالم، فدعاه حبرا مثل ملكيصاداق الالهي،

 

19 كان النبي الملك يقول له بالروح كاشف الامور العميقة: انت حبر مثل ملكيصاداق،[6]

20 كان قد احس بانه سياتي ليصير كاهنا عظيما، ويُدخل نفسه كقربان امام والده،

21 وكان داؤد قد نظر ليرى من يشبه الابن، وباي كاهن يرسم له صورة في نبؤته.؟

 

الكاهن هابيل لا يشبه المسيح

22 استنارت نفسه وراى بان هابيل صار حبرا وتامل فيه ولم يكن يشبه ابن الله،[7]

23 كان هابيل جميلا وقربانه مفيدا، لكنه لم يبلغ ليصير صورة لربنا،

24 قرب الحملان ابكار قطيعه وسمانه، والنفس الزهية تستحق ان تكهّن للاهوت،

25 وبما انه جلب الى بيت القربان دما ليس دمه، فقد اقتنع داؤد بانه لا يشبه ابن الله،

26 كان هابيل طاهرا ومزينا بالبتولية والحبروية الطاهرة والسامية عن اللوم،

27 واختار الابكار والسمان ليقربها وغذّى المحرقة بمحبة حارة كاللهيب،

28 وكان جميلا ونقيا، ورضي الله بقربانه، واحبه الرب وقبل منه الذبائح التي جلبها،

29 /200/ ولو وجد فيه داؤد الملك ربوات الجمال لما شبّهه بحبروية ابن الله،

30 المسيح الذي صار حبرا ابديا لم يجلب الحملان للذبائح: هو صار حملا للتقريب.[8]

 

الكاهن نوح لا يشبه المسيح

31 نوح البار صار حبرا في عهده، واصعد الذبائح من الحيوانات قدام عظمته،[9]

32 كُتب بان الرب استنشق ورضي بذلك القربان، ولم يرد داؤد ان يسمي الابن حبرا مثل نوح،[10]

33 الكاهن الذي يجلب الذبائح خارجا عنه، حبروية ابن الله ليست مصورة فيه،

34 ولهذا داؤد لم يشبّه الابن بهولاء الاحبار الذين يصعدون الذبائح من الحيوانات.

 

الكاهن ابراهيم لا يشبه المسيح

35 ابراهيم ايضا صار كاهنا وخليلا لله، وجلب الثلثيات وصنع الذبائح كما أُمر،[11]

36 وكان الرجل عظيما ووكيل بيت الله، ولم يقل داؤد: انت حبر مثل ابراهيم.

 

كهنوت سبط لاوي لا يشبه المسيح

37 أُعطيت قرعة الكهنوت لسبط لاوي، ومنه قام الكهنة المشهورون الاطهار،[12]

38 هارون العظيم، واليعازر الكاهن الزهي، وفنحاس الذي منع ملاك الموت عن العبرانيين،[13]

39 اناس صاروا (وسطاء) بين الله والبشر، وكانوا قديسين في عطورهم وذبائحهم،

40 /201/ وصاروا مصالحين ومطهرين في المسكونة بالذبائح الكاملة، والكهنوت الذي لا عيب فيه.

 

الكاهن ملكيصاداق يشبه المسيح

41 واذ كان داؤد يعرف هولاء بوضوح في نبؤته لم يشبّه واحدا منهم بالابن،

42 وجد بان جميعهم يجلبون الذبائح غير الخاصة بهم والخارجية عنهم ليقدموها للاهوت،

43 وجد بان المسيح لما اراد وتوجه ليصير حبرا لم يقرب لابيه شيئا ما خارجا عنه،

44 لما كان داؤد الملك ينظر الى جميع الاحبار ليجد من يشبه ومن لا يشبه ابن الله،

45 وجد بان ملكيصاداق قد جُعل حبرا بدون ذبائح ولم يسكب دم الحيوانات قدام الله،

46 ولم يجلب البواكر الى بيت القربان مثل هابيل، ولم يصعد المحرقة من الحيوانات الطاهرة مثل نوح،

47 ولم يذبح الثلثيات امام الرب مثل ابراهيم، ولم يقرب الثيران ولا الحملان مثل اللاويين،

48 ولم يسكب دم اليمامات وافراخ الحمام ولا الثيران، ولم يصنع العجول قربانا،[14]

49 لكنه وقف امام الله بقلب نقي، وبافكار طاهرة تسمو على الذبائح،

50 كان قد فكر في نفسه بان يتطهر كالقربان ويذبح عقله قدام الله وليس الحيوانات،

51 /202/ ولا يصنع محرقة للرب الا نفسه، وليكن الضمير الطاهر ذبيحة بلا نتونة،

52 (قال): لا اجلب اللحم لاقربه للرب لانه لا يأكل اكلا الذبيحة التي تُقرب له،

53 انها لاهانة ان تصير ذبيحة من الحيوانات للرب، اطهر نفسي واذبح فكري للاهوت،

54 بهذه الحركات النقية والروحية صار ملكيصاداق المشهور حبرا،

55 جُعل حبرا بالم نفسه بدون الذبائح، ولهذا تشبّه به ابن الله.

 

الابن يطهر العالم بدم نفسه

56 صار حبرا ولم يُدخل دما غريبا لكنه طهر العالم بدمه الخاص،[15]

57 صار باقنومه قربانا قدام والده، ولم يكن يرش دم الحيوانات مثل اللاويين،[16]

 

58 لم يكن يقرب جسدا آخر ليس جسده، ولم يكن يدخل الى بيت القربان الا هو،

59 ويقف ويكهن مثل ملكيصاداق الحبر بالم نفسه لاجل مصالحة العالم كله،

60 فهم داؤد بان العالم المحتاج على التطهر لا يتطهر بذبائح بني لاوي،

61 وبان دم الثيران والحملان والاغنام لا يفي الدَّين العمومي الذي ادخلته الحية على القبائل،[17]

62 /203/ وبانه يلزم ان يقوم بدل لاوي حبر آخر ليطهر الارض بالم نفسه بدون ذبائح،

63 راى الابنَ ياتي هكذا ليصير حبرا، ورسم له صورة مليئة جمالا بملكيصاداق،

64 تحتاج الارض الى حبر آخر مثل ملكيصاداق ليس مثل لاوي الذي بلل الارض بدم ذبائحه،

65 ياتي المسيح ويحل هارون عن الحبروية، ويصير بدله حبرا روحيا ابديا،

66 وله جسد منه وعليه ليصير ذبيحة، ويرش دمه على المعسكر،

67 وبدل الثيران يذبح شخصه في بيت الغفران، ولا يحتاج الى الذبيحة ما لما يُذبح،

68 له جسد ودم منه وفيه لبيت القربان، ومثل ملكيصاداق يذبح ذاته بالم لابيه،

69 لا يجلب له دم اليمامات وافراخ الحمام ولا يختار البقرة الحمراء لتصير محرقة،[18]

70 لون الدم ينتصر اكثر من صبغ القرمز على زوايا المذبح المقدس،[19]

71 لما يقرب يقرب جسده لابيه، ويلقي الدم ليصير رشاشا بدل الخطأة،[20]

72 استرح يا هارون من ذبائحك الكثيرة، والقِ سكينك لان المسيح قام ليصير حبرا،

73 /204/ العالم لا يريد بعدُ ان تكون حبرا لان ابن الله اخذ محلك ليكهن،

74 يصير قربانا واحدا بدل كل الذبائح، وسوف لن يتعب بعدُ بنو لاوي في الذبح،

75 لو كانت توجد قوة في ذبائح بني لاوي لما كان يقوم حبر آخر كما قيل،[21]

76 لكن بما انها كانت اضعف من ان تغفر، فقد اتى المسيح ليزيلها ويكهن هو،

77 حل هارون وقام هو ليصير حبرا عظيما، وبه يطهر العالم كله بدون ذبائح،

78 ولهذا كان داؤد قد زمر في سفر آشير: ربنا حبر مثل ملكيصاداق الكاهن العظيم.[22]

 

 

 

 

 

ملكيصاداق بنى اورشليم

79 هذا الرجل هو ملك البرارة، وهو ايضا ملك السلام وكاهن عظيم،[23]

80 واذ كان ملكا فانه لم يحارب لاجل الولاية، واذ كان حبرا لم يصعد الذبائح للرب،

81 ولايته التي كان يسكنها كانت السلام والامان، والبرارة كانت كالمملكة وبها كان ينتصر،

82 بنى اورشليم وصار فيها ملكا بدون حرب ليحفظ هناك مكانا للصلب.

 

ملكيصاداق لم يمسحه احد كاهنا

83 ان هذا لم يمسحه انسان وجعله حبرا كما فعل موسى بهارون ابن اللاويين،[24]

84 /205/ هو بذاته كان قد [ تطهر[25] وصار حبرا وذبح الصلوات لله بدل الحيوانات،

85 ان هذا ليس مسجلا في القبائل مثل اللاويين، ولم يشتهر لانه ليس من جنس الاحبار،[26]

86 انه يشبه ربنا لانه لم ياخذ الحبروية من احد، لكنه حبر ابدي كما هو مكتوب،[27]

87 هذا الكاهن الذي تشبه به ابن الله لم يقبل ولم يسلّم تلك الحبروية.[28]

 

لا بداية ولا نهاية لملكيصاداق

88 ولم يبلغ دوره ليكهن بالتسلسل، ولم يكتب موسى اسم ذويه في القبائل،

89 اسمه الجميل موضوع في الكتب مثل حبر الرب ولم تتضح هناك بدايته ولا نهايته،[29]

90 ولهذا تشبه به المسيح الذي جاء، والذي لا بداية ولا نهاية لحبرويته،

91 ابن الله هو الحبر بدل الخطأة، وهو الذبيحة التي بها طهر كل العالم.

 

ملكيصاداق ملك السلام

92 صار الوسيط وصالح الجهتين الغاضبتين وصنع الامان لانه تشبه بملك ساليم،[30]

93 هو ملك السلام والبرارة وله زمر الملائكة السلام على الارض،[31]

 

94 البرارة هي ملكوت ابن الله، /206/ وشبّهه داؤد بملكيصاداق في مزاميره،

95 الملائكة عارفو اسراره تحدثوا في تراتيلهم عن السلام للارض في يوم ميلاده،[32]

96 ابن الله صار برارة للعالم، وصار لاجله سلاما وامنا لمن كانوا غاضبين،[33]

97 انه مكتوب: لتصير البرارة حزامه ويجمل به ان يصير ملك البرارة.[34]

 

المسيح وحده يدخل الى قدس اقداس الآب

98 به يليق ايضا ان يكون حبرا بدل لاوي، لانه لا يطالب لبيت القربان بدم ليس دمه،

99 يدخل الى قدس الاقداس العالي بنفسه، وهناك لم يكن يقدر ان يمشي حبر آخر،[35]

100 مَن كان يدخل الى سكينة الآب العظيم ويقف قدامه،؟ او من كان يُخرج منه التطهير للعالم كل،؟

101 مَن كان يدخل ليكهن في الموضع الخفي حيث لا يمشي هناك الملائكة ولا الاحبار،؟

102 مَن كان يقدر ان يدخل ذبائح الحيوانات الى المذبح غير المشيد والذي ليس من البرايا،؟

103 مَن كان يصعد الى قمة العلى العالي ويصعد معه الثيران والاغنام للذبح،؟

104 اي حبر من الارضيين كان يدخل الى الموضع حيث لا يقدر البرق ان يخطو هناك،؟

105 حيث تخاف النار ان تقترب لئلا تحترق، /207/ مَن مِن الكهنة كان يقدر ان يصنع ذبيحة هناك،؟

106 مَن كان يجلب آدم الغاضب ويصالحه الا ربه الذي صار وسيطا لاجله،؟

107 لا يوجد حبر ارضي كان يصل الى سمو الآب ويتوسل اليه لاجل المصالحة،

108 ولهذا فقد حل هارون من الذبائح لانه لم يكن يدخل الى ذلك الموضع دم الحيوانات،

109 صار ابن الله حبرا عظيما بدله، وبدمه دخل عند ابيه الى موضعه السامي،

110 ادخل الذبيحة حيث [ تحل[36] سكينة الآب، لم (يُدخلها) غريب بدل الخطأة بل هو،

111 لا يوجد حبر ليدخل الى قدس الاقداس الداخلي الا هو ذاته،[37]

112 انه يتعالى فوق الجموع، وفوق الصفوف، وفوق الاجواق، وفوق الرئاسات العالية،

113 وفوق جميع رؤساء القوات والعساكر، وفوق كل المجالس العالية والسفلى،

114 يسهل على الابن الحبيب ان يصل الى حضن الآب في موضعه العالي،

115 لم تكن توجد ذبيحة لتدخل الى ذلك الموضع بسهولة /208/ ولا حبر ليكهن هناك الا هو،

116 هو بشخصه يدخل ليصير ذبيحة للآب، ومن كان يقدر ان يقوم مقام الولد بالنسبة الى ابيه.؟

 

المسيح ابطل ذبائح موسى وهارون

117 كان موسى وهارون قديسَين ومحبوبين، وفي اوقاتهما كانت ذبائحهما حسنة،[38]

118 بهذه الذبائح كان يمنع العبرانيين من الوثنية ويصدهم [ لئلا[39] يذبحوا للاصنام،

119 طلب الذبائح لان الشعب كان يحب الذبائح، وعرف داؤد بان الرب لم يكن يريد الذبائح،[40]

120 وجد بان ربه اتى ليصير حبرا عظيما، ويطهر العالم بالمه بدون الذبائح،

121 وشبّهه بحبر يقف قدام الله بدون ذبائح، وبالمه يرضي الرب كل يوم،

122 فات زمان بني لاوي وذبائحهم، وبطل هارون من الذبائح ومن السكائب،

123 الكتف والضلع والكبد مع الكلى المنذورة لكهنة الشعب الذين يحبون القِدر والمعالق،[41]

124 ليبطل بنو لاوي من الذبائح لان المسيح قام ليوزع جسده في الجماعات،

125 به جميع الشعوب يطهرون وليس شعب واحد، لانه الذبيحة الذي جنّب العالم من (تقريب) الذبائح.

 

الخاتمة

126 /209/ يا ابن الله الذي صار حبرا لاجلنا، بك نطهر لانك رجاؤنا، لك التسبيح.

 

 

 

[1] – نص: مركونيثو، بيجان يصوب: دمركونيثو. انظر، رسالة/16

[2] – نص: هو غنى، بيجان يصوب: هي غنى

[3] – تكوين 2/19-20

[4] – نص: ونزمار، بيجان يصوب: دنزمار

[5] – نص: وبشبه، بيجان يصوب: وبدم

[6] – مزمور 110/4

[7] – تكوين 4/4. انظر، ميامره الاربعة 147-150 على قائين وهابيل

[8] – يوحنا 1/29

[9] – تكوين 8/20

[10] – تكوين 8/21

[11] – تكوين 15/9، 2أيام 20/7، يعقوب 2/23

[12] – خروج 29، لاويون 8، عدد 3

[13] – خروج 4/14، 6/23، عدد 25/7

[14] – خروج 24، لاويون 21/8، لوقا 2/24

[15] – رومية 3/25، افسس 1/7، رؤيا 1/5

[16] – 1بطرس 2/1، خروج 24، عبرانيون 11/28

[17] – تكوين 13

[18] – لاويون 21/8، لوقا 2/24، عدد 19/1-10. انظر، ميمره 77 على البقرة الحمراء

[19] – خروج 25

[20] – عبرانيون 9

[21] – مزمور 110/4

[22] – مزمور 110/4

[23] – تكوين 14/18-20

[24] – خروج 29

[25] – نص: ازده ؟، بيجان يصوب: ازداهي

[26] – عبرانيون 7/3

[27] – مزمور 110/4

[28] – عبرانيون 7/23-25

[29] – عبرانيون 7/3

[30] – عبرانيون 8/6، 9/15

[31] – لوقا 2/14

[32] – لوقا 2/14

[33] – افسس 2/15-16، قولوسي 1/20

[34] – اشعيا 11/5؛ مزمور 131/9

[35] – عبرانيون 9/12

[36] – مشاريو، بيجان يصوب: دشاريو

[37] – لاويون 16، عبرانيون 9

[38] – عبرانيون 10/1

[39] – نص: لو، بيجان يصوب: دلو

[40] – مزمور 40/7، عبرانيون 10/5-7

[41] – خروج 29/13، 38/3